(الغد)................السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اليوم اتشرف بان انشر قصتي الاولى والتي امل ان تكون الخطوة في طريقي الى تحقيق حلمي الصغير ان يقراها اعضاء ملتقى عيون العرب وامل ان تشاركوني بكل اقتراحتكم وانتقاداتكم عنوان قصتي سيكون بعنوان الغد
قد نحبس احلامنا في الماضي ........احلام تابى ان تغادر احزان البارحة .............نعيش اليوم لنحقق غدا افضلا غدا نريد فيه ان ترى احلامنا النور من جديد ........ذلك الغد اللذي يبدو انه ابدا لن ياتي فكلما تقترب منه تبدا اوراقه بالاحتراق ..........ذلك الغد الذي نريد فيه ان ننسى كل اخطاء البارحة والذي كان ذلك اليوم ........الغذ الذي نريد ان ننسى فيه كل مرة جرحنا وكل مرة بدورنا جرحنا احدا ...ننسعى للحصول على الخلا ص .........لكن ننسى ان هناك طرقا تجمعنا في اخر درب ذلك الدرب الذي سنرى فيه الامل ياخذنا بعيدا عن الاحزان .......والذي سيشفينا من كل الالام ....كلملاك مكسور يحلق من جديد الغد بانتظارنا هناك في الطريق صديق او شخصا يمد لنا يديه هناك من ينتظرنا في ذلك الدرب بريق امل .............بيلا ستكون بطلة قصتنا .............انا بيلا بلو ستار ذات الشعر البني الغامق ذات العيون البنية المشعة ......البشرة القمحية .........بطول متوسط .................شخصية هادئة احيانا .....لكنها تمتلك تلك الروح المتهورة المضحكة ......الحالمة ..................في ليلة باردة ممطرة ......في غرفة بيضاء يضيئها ضوء ازرق خافت ...الكتب المبعثرة ..........اوراق صفراء مرمية على الارض ......يعبث بها ميشو قط بيلا ............او بالاحرى صديقها المفضل كان لون فرائه ابيض ناصع مع عيون زرقاء كزرقة السماء ..................هناك بيلا بجانب تلك الكتب مغطية نفسها برداء احمر طويل ...وشعرها المبعثر الذي غطى جزء من عيناها .........تكتب شيئا ما كرسالة ...........بسمة ممزوجة بالحزن ...............تكتب باناملها الناعمة ..(امي ابي امل ان تكونا بخير .....اعلم اكما سافرتما من اجل سعادتي ...من اجل احلامي ........لكن امل ان تعودا اشتقت الى بسمة امي الخافتة وضحكات ابي العاية التي دائما ما كانت جدتي توبخه من اجلها ..........من غد سيبدا مشواري نحو تحقيق حلمي .........الغد سالتحق بمدرسة الغد ......و التي قدمت لكل اصحاب المواهب بتحخقيق احلامهم...فقد منحوني فرصة بالالتحاق بفريق كرة القدم واسمه (فريق جيل الجديد )اعلم انك يا امي دائما ما قلت انها لعبة للاولاد لكن اريد حقا ان اصبح مثل اولئك اللاعبين الذين هم في نفس عمري مثل ويليام وفيكتوريا ...امي ابي ارجوكما عودا انا احتاجكما بجانبي........)واستمرت في كتابة القصة حتى غفت ............فدخلت جدتها (ام والدها ذات السبعين عاما .بشعر ابيض وعيون خضراء وكان اسمها كاثرين ).فنظرت الى بيلا بحزن وقالت (بعمر ال 17 عاما ومازالت تنتظر والداها ان يعودا اربع سونات منذ الحادث ولم يشفى جرحها اه ما الذي علي فعله لانسيها ما حدث ).................قبل اربع سنوات فقدت بيلا والديها في حادث تحطم طائرة ..بيلا كانت كل ما تنتقل الى سنة دراسية جديدة تقوم بكتابة رسالة وتضعها بجانب قبر والديها ...........تقطف الزهور ةتفتح نافذة مدرستها لتطفو تلك الزهور مع الغيوم ........غطتها جدتها جيدا وقامت بطرد القط من الغرفة بصوت غاضب خافت (غبي كم مرة قلت لك ان لا تدخل غرفتها هيا خارجا ...........اه قد خرفت حتى صرت اتحدث مع قط مجنون ههه)فخرجت واغلقت الباب .............................................................غطت بيلا في نوم عميق ....لم تكن بيلا من العائلا ت الثرية ولا الفقيرة بل من عائلة متوسطة الدخل ............اه نسيت كان لبيلا.....اخ صغير عمره 6سنوات بشعر اسود وعيون خضراء.....اسمه جايكوب بشخصية مضحكة ومشاغبة .......ذكية ........جاء اليوم المواي سطعت الشمس وعكست اشعتها على عيني بيلا ....استيقظت بيلا بكل حماس رتبت غرفتها .......والتي كانت بسرير متوسط الحجم باغطية زرقاء .خزانة ذات ثلاثة ابواب بيضاء ......مكتب صغير ابيض بكرسي ازرق .......طاولة اخرى بيضاء معلقة فوقها مراة وموضوع فوق هذه الطاولة اشرطة شعر بيلا .صندوق احمر صغير عندما يفتح تظهر فراشات زرقاء تدور مع سماع مويسقى بيانو هادئة ......بجانب مشطها ...ساعتها الحمراء ............بجانب الطاولة كرسي ابيض....كانت الارض مغطاة بفراش ابيض ................معلق على جدران الغرفة صور لبيلا مع والديها .....اصدقائها ....وبعض الصور التي التقطتها للمدينة .......وكانت للغرفة نافذة بستار ازرق ...كانت تطل على حديقة .....اشجار ..زهور تنتظر الربيع لترقص .............بركة غطاها الجليد ..............عازف غيتار انغام تحسك بالدفء ...............وضحكات اطفال تملا الفضاء بهجة وسرورا ...............ففتحت بيلا النافذة ....فانسدل شعرها وطفى مع النسيم تنفست الصعداء وقالت بكل عمق وهدوء(هاهو الغد قد اتى )فسمعت خربشة على الباب قطها المجنون كان يريد الدخول .........................ونداء جدتها ...........فاتردت زيها المدرسي الجديد .قميض ابيض بياقة حمراء.............سترة سوداء ببطاقة مكتوب عليها (مدرسة الغد).....محاطة على الحواف بخيطين ابيض عريضين وكذلك تنورتها التي مثل تصميم سترتها ..وكانت موتسطة الطول .......سروال ابيض...حذاء اسود باشرطة حمراء ....كانت بيلا قد غسلت وجهها .حملت حقيبة الظهر الحمراء ............اشرطة شعرها الحمراء ...........فتحت الباب .......وقفز ميشو عليها ...بيلا( علي الذهاب )فوضعته ارضا ...........نزلت الدرج بخطى سريعة وهي تمشط شعرها فربطته على شكل ذيا حصان مه ترك غرة ......وارتدت حقيبتها .........فدخلت الغرفة ..........الجدة(كم مرة قلت لك لا تسرعي اتريدين الوقوع هاه كم انت متهورة اجلسي وتناولي افطارك )فنظرت اليها بيلا بنظرة عضب (حدتي الن تقولي صباح الخير ........صباح الخير جدتي )الجدة (صبا الخير )قالتها بغضب هي الاخرى .........................الجدة(انا اخاف عليك ليس الا .)بيلا(اعلم جدتي وانا ايضا اخاف عليك ......اين اخي )........فظهر فجاة (انا هنا )كان مرتديا زيه المدرسي .........قميص لبيض سترة سوداء مكتوب عليها (مدرسة الامل )سروال اسود وحذاء ابيض ....حقيبة زؤقاء............................................................................................... .................................................................................................... .......................................................................................

هناك اخطاء اقصد ضحكات ابي العالية .............نسعى

فرصة لتحقيق احلامهم .......هذه اخطاء ارتكبتها اثاء الكتابة اعذروني يبدو انني متحمسة

__________________

شكرا نادو لا باس لانني كنت متسرعة لكن اعدك ان القصة رووووووووووووووووووووعة وان شاء الله تعجبك اكثر اه نادو جننتك كيف ارجع واكمل الموضوع