عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree84Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 01-02-2016, 07:06 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://store2.up-00.com/2015-12/145089178576371.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




*

يخيم الظلام علي المكان ، ولكن عيوننا تتأقلم شيئا فشيئا مع هذا الظلام


بذاك المنزل الفاره أقيم حفل من أجل سام ، لقد أقامها والديه احتفالا بأنها أول خطوه له بحياته المهنيه كما أنهم أرادوا اسعاده بسبب اليوم العصيب الذي مر به


ما ان انتهي الحفل حتي خلد كل منهم للنوم وبذهن كل منهم أفكار تعصف به

الا السيد روبرت فقد ذهب لمكتبه متحججا بأنه مازال لديه عمل عليه أن ينههيه


لكنه حقيقتا أراد أن يختلي بنفسه قليلا ، أما سام فقط بقي علي سريره يفكر بما حدث اليوم وأخذ يردد أنه سينتقم ثم غرق بنوم عميق


جلس السيد روبرت علي كرسيه الجلدي بمكتبه ، تدافعت الذكريات لعقله جلس حتي الفجر يتذكر الماضي وما حدث منذ سبع سنوات


*


( منذ سبع سنوات )

كان السيد روبرت عائدا من عمله شعره أسود ذو ملمس أملس ، طويل القامة ، ملامحه مقتضبة ، حادة يبدو أنه يواجه مشاكل بالعمل


اتسعت ملامحه حينما رأي طيف فتي ملقي علي الأرض


توقفت سيارته السوداء بجانب جثة ذاك الفتي ، فتح مقبض السيارة نزل مسرعا يتفقد الفتي


ملابسه كانت مغطاة بالدماء ، اتسعت عيناه لدرجة أنها كادت تخرج من محجريها عندما أدار ذاك الفتي


كان يرتدي ثوبا خفيفا يصل الي ركبيته ، جسمة يكاد يتجمد من البرد

بقع حمراء كبيرة تغطي ذاك الثوب ، جراحة مازالت تنزف ، كان كأنه ملاك نزل علي الأرض


تفاجأ الرجل حينما لاحظ ذاك الجسد الهزيل المليء بالندبات والجروح


تلك الرضوض تملأ كل انش من جسده ، تفقد نبضه


" حمدا لله انه مازال علي قيد الحياة "

قالها لنفسه وهو يزفر ذلك الهواء من بين شفتيه ، حرك باصرتيه الي قدمي ذاك الفتي


تألم لرؤية عظامه البارزة ، أظفاره الطويلة ، عظام مفاصله الناتئة


انحني ببطء مادا يديه ليحمله ، ترك جسد الفتي يسترخي بين يديه


انتصب واقفا يثبت جسد الآخر النحيل ، قبض بحرص كي لا يقع ، حقيقة أنه يحمل فتي بهذا الوزن الخفيف تخيفه


اقترب من السيارة بهدوء فاتحا اياها وضعه بالكرسي بجانب السائق ، خلع معطفه وألبسه اياه برقة


غرق الفتي بين ثنايا المعطف ، ركب سيارته ذاهبا الي المشفي ، بعد مدة قصيرة تفاجأ الرجل عندما فتح ذاك الفتي عيناه


أخذ يلتفت حوله بشدة يحاول استيعاب ما يحدث ، توجس خيفة عندما نظر للسيد روبرت الجالس بجانبه


يحاول الحديث لكن قوته لا تساعده ، لاحظ السيد روبرت خوفه ، أطرافه المرتجفة ، ابتسم ابتسامه حانيه كأنه يريد أن يقول

" لا بأس أنت في مأمن "

قال بصوت مرتجف يحاول تجميع جملة صحيحة : " من أنت و الي أين تأخذني ؟ "

أجاب الآخر بهدوء لا يريد أن يخيف الفتي : " ناديني السيد روبرت ، سآخذك الآن للمشفي ، أنت لا تبدو بخير علي الإطلاق ، يجب علي الطبيب أن يفحصك ويعالج جراحك "

أدرك الفتي ما يقوله الآخر ، اتسعت عيناه أردف قائلا : " لا ، لا أريد الذهاب للمشفي ، أرجوك ؟ "

عاد السيد روبرت بالفتي لمنزله بعد الحاحة الطويل بعدم الذهاب للمشفي


انه خائف ويرتجف بشده حيال سماعه لكلمه مشفي ، السيد روبرت لم يكن بيده حيله فهو يظن أن ذاك الفتي قد مر بوقت عصيب جدا لا يريد اخافته أكثر من ذلك


أبدي الفتي اعجابه بالمنزل حالما وصل ، أرشده السيد روبرت الي غرفة فارغة يستطيع استخدامها


دمعت عيناه بشدة بسبب هذا الرجل الطيب الذي ساعده وسمح له بدخول منزله بدون أن يعرفه حتي

نظر لتلك الغرفة ، انها تحتوي علي الكثير من الآشياء ، خزانة بيضاء ذات سطح لامع تتوسط الجدار السماوي


مكتب تتناثر عليه الأوراق بعشوائية ، والكتب متراكمة ومتراصة بفوضوية فوق بعضها علي المكتبة


السجاد الملون الذي يتوسط الأرضية البيضاء ، والتسريحة المتكدسة بالعطور بمختلف أشكالها ، علب متبعثرة بجانبها


والأهم من ذلك شرفة كبيرة تطل علي حديقة المنزل

بعد مدة

همست الزوجة للسيد روبرت وهي تسحب كرسي وتجلس عليه

" روب ، أهو بخير لقد مرت عدة أيام وهو هكذا بالسرير علي حاله دون أن يأكل ، هل سيظل علي هذه الحال "


" اذا يجب أن ننفذ تلك الخطه ماري ، فعلي هذه الحال سيموت هذا الفتي المسكين ان تركناه هكذا "


ذهب لغرفة الفتي ممسكا بصينيه حيث أحضر له الطعام وكوب من الماء ، كما توقع تماما فهو لم يمس الطعام


بل شرب بعض الماء فقط والذي وضع فيه بعض المخدر ، ثم عاد الي السرير ، سرعان ما غط الفتي بنوم عميق


وصل الطبيب حاملا حقيبته السوداء ، كان طويلا بشكل ملفت وجهه طويل ، ملامحه مرتاحة وابتسامته دافئة ، نظاراته بدون اطار ، عيناه سوداء ضيقة


شرح له السيد روبرت حالة الفتي ، بينما هو ينزع معطفه ويضعه علي الكرسي المقابل لسرير الفتي


شعر أن السيد روبرت يخفي عنه بعض الحقائق ، أومأ للسيد روبرت تاركا اياه وحيدا مع الفتي


أبعد الغطاء عن جسد الفتي ، ذهل من تلك العظام البارزة عبر ثوبه الرقيق القصير ، فتح أزرار مئزره ببطء وعيناه تتنقل في كل إنش من جسد الفتي الضامر


صدم وهو يري تلك الآثار القديمة والدماء الجافة تنتشر في جميع أنحاء جسد الفتي ، مرر يده ببطء كانت بعض الجراح عميقة

قد تحولت الي تقرحات ودمامل ، مادة بيضاء مصفرة جافة تحتاج الي تطهير ، شك بشيء وأصابعه تلامس آثار السوط والكدمات الداكنة

وبسرعة قلب الفتي علي بطنه وتيقن ما كان يدور في خلده !


" ألا تظن ان الطبيب تأخر ؟! "


قالتها الزوجه وهي تسير بالممر ذهابا وايابا ، رد السيد روبرت ومعه أوراق يقلبها بيديه

" لا أظن ذلك لقد مرت ساعة واحدة وحسب ، لا تنسي أننا لا نستطيع أخذه للمشفي "

تمتمت الزوجة : " هذا كثير "


وبصوت أعلي ينم عن عدم صبرها : " لا بأس بنظرة سريعة ؟ "

تنهد السيد روبرت قائلا : " تحلي ببعض الصبر ، وأكرميني ببعض الصمت رجاء أحتاج لأن أركز علي ما في يدي "

اقتربت من السيد روبرت المستند علي الجدار رافعا احدي قدمية ، وألقت نظرة خاطفة علي تلك الأوراق


لوت شفتيها وسحبت الأوراق من بين يديه بسرعة ، قالت والأوراق تتأرجح مرتفعة من عيني الآخر


" وأنت اما تعكف علي قراءة الأوراق ، العمل أو الأكل بشراهة أيها العجوز "

ورفعت الأوراق الي الأعلي كيلا يصل لها السيد روبرت ، قبل أن ينقض عليها الآخر ، فتح الباب أخيرا وخرج الطبيب وهو يهدل معطفه علي كتفه


ابتسم للسيد روبرت وأومأ برأسه ليتبعه ، وبالفعل تبعه السيد روبرت وهو يشير لزوجته بالدخول والإطمئنان عليه


جر قدميه عائدا الي غرفته ، الهواء أصبح خانقا ، تحدث مع الطبيب كثيرا لكنه لم يستوعب أغلب كلامه الطويل


ما فهمه أن الفتي كان يتعرض للإغتصاب العنيف علي مدي أشهر ، هناك تقرحات وجروح تغطي كافة جسده بشكل كبير


يبدو أنه تلقي أشد العذابات والتنكيل ، هو يرفض الطعام كيلا يضطر لدخول الحمام ، ففتحة شرجه لا تحتمل علي الإطلاق والآلام الفظيعة التي تصاحبة أثناء التغوط شديدة


سيعيش الأيام القادمة علي المغذي حتي تتحسن حالته بالتدريج ، يفضل أن يتلقي العلاج بالمنزل كيلا تثار حوله الشبهات ، لا تزال كلمات الطبيب تتردد في أذنه


" ياللقسوة ! أي جحيم كان يعانيه ذاك الفتي ، من حسن حظه أنه استطاع العيش بعد كل ما مر به "


بهذه الجملة أنهي حديثة الطبيب ورحل ببساطة ، تاركا خلفه السيد روبرت في ذهول تام !


لم يحرر جوابا ، ألجمه حديث الطبيب ، شعر بالدوار !


جلس بالقرب من الفتي ، ممسكا بيده قابضا عيها بخفة ، أمعن النظر لذاك الأنبوب النحيل، وبداخله السائل الشفاف وهو يتدفق الي عرق الفتي النافر


أزاح تلك الشعيرات عن جبين الفتي وأطال النظر الي ملامحه الشاحبة ، لم يكن يملك فكرة عما مر به


لم يتصور أن يصل بأي انسان أن ينتهك عرض ذاك الفتي بوحشية وبتلك الطريقة البشعة !


لم يعلم كم بقي علي تلك الحالة ، لم يشعر بزوجته حينما انسحبت ببطء تاركة اياه مع الفتي النائم منذ عدة ساعات


رفع السيد روبرت بصره للمغذي فوق رأس السرير بقي القليل ، أعاد ناظريه الي وجه الفتي الذي أخذ يجعد بين حاجبيه


وشفتيه تتقوسان وكأنه يعاني بمنامه ، مسد السيد روبرت علي رأس الفتي بنعومة


وأخذ يربت علي رأسه ، وهو يرقب تلك العينان الباهتتان تفتحان ببطء ، وتدور في أنحاء المكان


أراد تحريك يده لكن السيد روبرت أمسك معصمه قائلا بصوت لا يستطيع فيه اخفاء شفقته


" لا تتحرك فلم يتبقي الكثير "

ارتعدت ملامحه ، حرك يديه بسرعه ، قام بخلع المغذي من يديه ، أصدر صرخة مرتعبة ، قال بصوت يطغي عليه الارتعاد


" لقد كذبت علي ، لقد وعدتني ، وعدتني ! "

نظر اليه السيد روبرت بهدوء ، أخذ يربت علي رأسه يريد أن يطمئنه


" اهدأ أنت في مأمن "

لقد تركه السيد روبرت يعيش معه هو وزوجته ، لم يطلب منه اخباره بأي شيء


لقد علم أن الفتي مر بوقت عصيب جدا لذا لم يجبره وانتظره حتي أخبره الفتي بنفسه


بعد مدة أخذ الفتي يستعيد عافيته مره أخري ، استعاد نضارته

لقد تبناه السيد روبرت وزوجته فهم ليس لديهم أبناء لذا اعتبروه كولد لهم وأسموه سام

*


بالعوده الي الحاضر لاحظ السيد روبرت حلول الفجر ، لم ينتبه للمرور السريع للوقت




رأيكم بالأسلوب واذا فيه انتقادات ؟
رأيكم بالشخصيات الجديدة والقديمة ؟
توقعاتككم ؟







[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 01-03-2016, 09:58 PM
 
حجز
رد مع اقتباس
  #83  
قديم 01-03-2016, 10:10 PM
 
حجز
رد مع اقتباس
  #84  
قديم 01-04-2016, 01:08 PM
 
مرحبا
شكرا على الدعوة اللطيفة و انا اسفة لاني تاخرت بالرد
كنت انتظر بارت لكنك فا جءتيني باربع و في الحقيقة مفاجاة و لا اجمل
اسلوبك في تطور مستمر
الاحداث تزدد تشويقا
سام هو بالتاكيد اخ روز
و الشخص الدي جاء لمقابلته هو عمه بالا شك كم اكرهه
روز لا اظن انها ماتت فهي تبقى بطلة الرواية
اظن ان ايف الخادم قد انقدها من النيران اما الجثة فلا فكرة عندي عنها
بانتظار البارت القادم
الى اللقاء
دمت بود
رد مع اقتباس
  #85  
قديم 01-04-2016, 01:16 PM
 
اه نسيت الاسئلة
رأيكم بالأسلوب واذا فيه انتقادات ؟
ا
سمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك اسلوبك رايع بصراحة
رأيكم بالشخصيات الجديدة والقديمة ؟
سام احببته حقا و انا اشفق عليه لما فعله دلك الاحمق الغبي
توقعاتككم ؟

ادا كانت عندي توقعات فقد بحت بها في الرد السابق
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحلقة الأولى من أنمي الإنتقام الشرس ahmedtouati أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 09-12-2014 07:42 PM
**دوّامه الإنتقام حيثُ لا مكان للحب**.. قصه انمي رومنسي روح الحروف روايات و قصص الانمي 35 07-01-2014 07:01 PM
revenge الطاووس المصرى روايات و قصص الانمي 20 01-02-2014 11:20 PM
لعل الإنتقام يحررني!! silence أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 43 07-16-2013 11:45 PM
شوف الإنتقام ( على أصوله) ..........mk mk1990 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 01-12-2009 10:20 PM


الساعة الآن 06:27 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011