[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:930px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_12_15145001561336861.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].












.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:930px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_12_15145001561341953.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الفصل السادس و الاخير

جمالُ الحياة يظهرُ
كـ إنعكاسِ جذعِ شجرةٍ على بركةِ ماء !
في الحقيقة تكون صلبةً
و لكن إنعكاس الجذع هو أرقُّ مِن الورق .
و كذلك
الضحكاتُ التي تكونُ مِن القلب
لا تفيضُ و لا تزيدُ عن حدِّها .....
و لكنها تضئلُ و تنقصُ و تنحسر ...

في قسمِ الذاكرةِ الكئيب في داخلي
ذكرياتٌ مرحةٌ موضوعةٌ على الرفِّ ...

أحببتُ ان استرجِعَ بعضاً من حلاوةِ الدُنيا.
فقد سَقِمتُ مِن حُزنٍ دَنا .

ليس من مشيمتي
ان أستعذِّبَ ذاكرتي
و لكن تلك الذكرى فعلاً تستَّحِقُ ان تُرَّدَ إلى مُخيلتي .....

تذكرتُ تِلك الذكرى اليوم
و سأقول كيف :.......



استيقظتُ متثائبةً كالعادة
و شعري يبدو كما لو انّ قُنبلةً قد انفجرت به..
نهضتُ عنِ السريرِ بصعوبة
و شعرتُ ان سريري يناديني و يريدُٰ احتضاني !
و لكن قاومتُ هذا الإحساس ....

دخلت حمامي الخاص ...
لأقوم بتنظيف اسناني ، و استعد للمدرسة !

ارتديتُ تنورة المدرسةِ الرمادية و السترةْ البيضاء المخططة بالأحمر
و انتعلتُ حذاءً اسود

اظن ان الجو باردٌ اليوم لذا سأضع
وشاحيّ الازرق الذي يتلاءمُ مع لونِ عينيّ

خرجتُ لأرى كارول بلباسِ النومِ خاصتها .
فصرختُ بوجهها طالبةً منها الاستعجال و ارتداء ملابسها ....
فضحكت عليّ وقالت :
" آني الحمقاااء ، الطقس مثلج لذا .........
لاااا مداارس اليوم "
قالت ذلك و إبتسامةةٌ عريضة تخترقُ ثغرها !
ثم دخلت إلى غرفتها حاملةً لوحاً من الشوكولاتةِ المفضلةِ لديها ....

اما انا فقد وقعت حقيبةُ المدرسةِ عن كتفي
و انصدمتُ بشكلٍ تام ...

. ! . ! .



جلستُ اتأملُ الثلوجَ المتساقطةَ كما لو انها حبّاتُ صوفٍ متناثرة ..

أغلقتُ الستائر بسرعة ...
فأنا اكره الثلوج !!


رمقتُ ألبومَ الصورِ المدرسيّ خاصتي الذي يتخذ من الرفِّ العلويّ مثوىً له ...

تسللتُ نحوه ...
أمسكتُ به ...
انا لم أفتحه منذُ حصولي عليه في السنةِ السابقة ....

فتحته و ليتني لم افعل ذلك ...
لقد كانت صورتنا في المسرحيّة الغبيّة تِلك هي التي تعتلي الصفحة !

شعري الملتفُ و كأنه صوفٌ مغزول ..
و فستاني الأزرق ...
مع الحذاءِ الورقيّ ...
و ....
معالم وجهي المتململة .
..
لكن ما هذا ...
لماذا أرتدي أقراطاً على شكلِ دمعة ؟؟

هممممممممم
يبدو أنني نسيتُ بالفعل !

حسناً قررتُ إسترجاع كُل ما حصل وقتها !!


في مثل هذا الشهر السنةَ الماضية ..
كان على طُلابِّ صفيّ ان يقدموا مسرحيّةً أمام كُل المدرسة !
و كان المشرفُ علينا هو مُدَرِّسُ الرياضياتِ المخبول ...

كالعادة لم أشترك ...
فأنا اكرهُ هذه الفعاليات ..

و لكن في حصّة الرياضيات
عندما كان الجميعُ يتناقشون حول ما سيقدمونه ....
و بعد ان اختاروا أنهم سيقدمون مسرحيةً ساخرة عن قصة ساندريلا .....

لم ألحظهم إلا و قد ألتفوا حولي ، مشكلين حلقةً ، و أمامي استاذُ الرياضيات ...

بدأ كلامهُ الموجه لي قائلاً :
" آنيبيلا ، سوف تكونينَ انتِ بطلة مسرحيتنا ، أي ساندريلا !! "

فتحتُ عيناي على أشُدهما ...
و تلفظتُ كلماتي بلتبك : " أوي ، و من قرر ذلك؟ ، انا حتى لا يُلائمني الدور !! "

أجابني بثقة :" كُلنا أجمعنا أنكِ مناسبةٌ للدور ...
فـ ساندريلا خاصتُنا ليست خجولةً كما في القصة الاصليّة ، بل جانحة و لامبالية و غير اجتماعية و سيئةُ الطباعِ مثلكِ !! "

هزّ الجميع روؤسهم كموافقة على كلامِ المُدرِس !
" قطعاً لن أقبل هذا ! "
ذلك كان جوابي الاول و الاخير !


وبعد محاولاتِ إقناعٍ دامتْ مدةَ يومين
استدعى استاذُ الرياضياتِ أهلي ليقوموا بإجباري على لعبِ الدور !!!

فـ كـ تلافٍ لسماعِ احد محاضراتِ أميّ
قبلتُ على مضضٍ .....


و بدأت أيامُ التدريبِ الغبية !

حسناً
لقد استبدلوا الحذاء الزجاجي بحذاءٍ ورقي
و شعرَ ساندريلا الحريري بشعرٍ أشعث كـ ذيول الخراف
و الأمير بـ متسول
و ساندريلا الطيّبة بـ انا !!


بعد عدةِ جولاتٍ للتدريب ...
حان يوم العرضِ الرئيسيِّ !!

كانت زوجة أب ساندريلا هي الطيبةُ ، المظلومة و المسكينة
و مثّلتها أيلاين ......
أما شقيقتا ساندريلا فهما لطيفتان و رقيقتانِ و مثلاهما طالبتانِ من الصفّ
و الاميرَ اقصدُ المتسوِّل كان احدَ الطُلابِّ

حسناً بدأت المسرحيةُ بدخولي متنمرةً على خشبةِ المسرح ....
لم أشعرْ بِـ رُهابِ المسرح ، عكس ما يقولونه على التلفاز !

كانت جُملي هي عبارة عن صراخيّ على شقيقتا ساندريلا الغير شقيقتين !
و بعدها جُزئيةُ دخولِ أيلاين
لقد كانتْ أيلاين مرتبكةً في البداية ....
و قالت جملها بخوف و لكن ما ساعدها كان أنّ زوجة والد ساندريلا خجولةٌ في مسرحيتنا ..
همستُ في أذنها انها ممثلةٌ بارعة و انها بتمثيلها سترسُمُ الابتسامةَ على محيا كُلِّ الحضور !
فكان هذا دافعُ إيلاين ثم تابعت تمثيلها بإتقان .....

وبعد ان انزلقت ساندريلا في المجاري ، (الجزء الموازي ل نسيان ساندريلا لحذاءها الزجاجي على الدرج ....)
قابلتْ المتسولّ فقامت بتزوجهِ بدل تزوجِ الأمير الذي اختارته زوجةُ والدها الطيبة ...

في هذا الجزء أقسمتُ على ضربِ أستاذِ الرياضيات ضربةً تصيبه بـ شلل تُساعيِّ الأرباع !!


و بعد انتهاءنا من المسرحيّةِ ، حاز تمثيلُنا على إعجابِ الكثيرين ، فقدّم لي طلابُّ الصفِّ أقراطاً على شكلِ دمعةٍ كشكرٍ و عرفان لي ....

انا اكرهُ الأقراط و لكن أيلاين أجبرتني على إرتداءهم وبعد ذلك أُلتُقِطَت صورةٌ جماعيّةٌ لنا ..
و وُضِعت هذه الصورة في ألبوم الصور المدرسي لكل الطلاب ....

*
*

توقفَ تهطالُ الثلوجِ ....
فدخلتْ عليّ كارول و إليزابيث و هما تبدوانِ كـ مدرعتينِ متحركتين من كثرةِ الملابس التي يرتدونها .....
و ارغموني على ارتداء سُترتي الشتويّة
و انزلوني لـِ اللعبِ بكراتِ الثلج

فبنينا رجُلاً ثلجياً بعينينٍ من الأحجار
و جزرةٍ كبيرة كالأنف المتدلِ
و وضعنا لهُ مكنسةً خشبية


و بعد عودتنا مرضتْ إليزابيث من البرد و أُصيبتْ كارول بالزكام !!!
امّا انا فأظن ان الفيروسات و الجراثيم يظنوني مخيفة لذا فلم أمرض !!!










تصنيف الكوميديا
* تتنهد *
انا اول وحدة انتهت
أيها المركز الاول انا قااادمة
صح بالمناسبة
ما اعرف اذا الفصل أعجبكم او لا
بس ما يهمني
عندي اختبارات و ما عرفت كيف طلع معي هالفصل -_-2


انتهت الرواية
استمعت بالكتابة و بمتابعتكم لي أي2
احب اشكر كل اللي تابعوني للنهاية
شكراً توأمتي
كنتِ دائماً تردي ب كل فصل
و تسعديني بردودكِ يا غالية

سايا اساكورا سان
شكراً ألك كنتِ تردي بردود فيها انتقادات لطيفة
و كنتِ متابعة عزيزة عليّ فعلاً حب3

ارافيستا كن
شكراً على الردود اللطيفة و الرقيقة مثلك حبي حب1

ميستري تشان
شكراً على ردودك المشجعة
و اللي كانت داااائماً تحفزني للمزيد
اعرف انك مشغولة ب جامعتك
فـ ربي يوفقك

كوول غيرل ساما
كنتِ مشرفة مميزة
حبيتك من كل قلبي حب3
شكراً حب4

رحيق الأمل سينباي
أريغاتووووو غلاتي
مع اني ما عرفت رأيك بالقصة
بس اعرف انك مشغولة
و شكراً انك فرغتي نفسك حتى تصمميلي حب3

و شوكو الباكا
رديتي رد واحد
بس هالشي بيكفي و بيوفي
شكراً مع انك باكا

و ميس روكا تشان
شكراً على ردك اللطيف
ان شاء الله ارد على روايتك عن قريب ياحبي
والله اني قرأت كل الفصول و انا متابعة لك
بس انا ابداً ما عندي قدرة اكتب رد يوفيكِ حقك
ادعيلي انهي الامتحانات على خير و ان شاء الله اول رواية ارد عليها راح تكون روايتك حب3


جاناااا
ميّنّا سان
نلتقي بغير رواية حب3


[cc=صح بالنسبة للحقوق]
الحقوق محفوظة لمنتدى عيون العرب
مسموح النقل مع ذكر المصدر رجاءً
و شكراً .....
[/cc]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:930px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_12_15145001561339792.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].








.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]