عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   عيناه جذبتني (https://www.3rbseyes.com/t493818.html)

Sulina114 10-29-2015 12:09 AM

عيناه جذبتني
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا لكل اعضاء المنتدى اتمنى من القراء ان تعجبهم روايتي هذه و ان ارى ارائكم بها ^^
انا اسمي هو sulina114 و0

رواية رومانسية _ مافيا_ كوميدية قليلا _ دراما
اتمنى تعجبكم ان شاء الله
تتحدث عن طالبة جامعية هادئة و ضعيفة تحاول ان ترجع حب امها لها
وعن رئيس عصابة ياكوزا < مافيا > يعرف بأنه بارد و يلقب بالتنين
ستتحدث عن كيفية لقائهما و الحياة اليومية معهما
اتمنى تعجبكم ^^هه2

Sulina114 10-29-2015 12:12 AM

السلام عليكم ورحمة الله
البارت الاول و الثاني < لقاء بين زعيم الياكوزا و طالبة جامعية ضعيفة + اهتمام >

في هذا العالم لاشيء مجاني منذ كنت طفلة تعلمت ان الحياة ليست كلها لعب و سهلة الا ان كان معك مالا
كل هذا بسبب ان والدي كان مقامرا يحب القمار كثيرا اضاع اموالا كثيرة و هرب تاركنا مع الديون
لكن هذا ليس محاور روايتي محاوري هو لماذا من الخطأ ان اشبهه بالشكل؟ لماذا من الخطأ ان ابتسم بسهولة ؟
هل سأكون شخصا غير مسؤول و ضعيف هكذا ؟
الهذا كرهتني امي ؟ لاني اذكرها به
انا لا اكره والدي لكن نظرات والدتي الي تجعلني اخاف ان اخذلها اكثرو ان تراني كما هو
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في احد الفنادق الضخمة المشهورة في غرفة التبديل الخاصة بالخادمات العاملات
كانا النساء و الفتيات يتحدثن مع بعضهن: ااه انا متعبة - اريد النوم - اتمنى لو يحبني واحد من هؤلاء الاغنياء- هاهااحلمي
كان هناك شابة تملك شعرا بني قصير لحد كتفيها رفعته على ذيل فرس و نظرت لنفسها عبر المرايا بدرجها لتعكس صورة شابة تحمل عينين عسلية و بشرة بيضاء :.. اجل جيد هكذا مرتب لن يزعجني المدير !
و كانت مرتدية زي عاملات النظافة وهو مختلف عن زي العاملين الاخرين فانا اعمل كمنظفة
فكان ثوبا بني مع ياقة بيضاء توضع عليها اسم العاملة طويل لحد الركبتين نوعا ما
و الذين يعملون بالاستقبال و هكذا يلبسون بلوزة حمراء على ذهبي على نمط صيني و تنورة حمراء للنساء اما الرجال فيلبسون بناطيل سوداء
فخرجت اسير بهدوء و معي عربة التنظيف :.. يوم اخر في هذا الفندق الضخم ( انا اعترف ان المبلغ الذي سأخذه جيد لكن ان العمل متعب جدا !) ثم كنت في الدور الرابع و حييت بعض العاملات : صباح الخير
قالن لي : اوه سايو صباح الخير ! - اه اليوم هو يومك في تنظيف ذاك الجناح صحيح؟ - الهي انا اخاف كل مرة ادخل الجناح لكن من الجيد انه يسمح لنا بالدخول فقط حينما لا يكون موجودا - صحيح!
كنت بهدوء: اه اجل ! الان علي الذهاب قبل ان يوبخني المدير مجددا
ثم رحلت و انا اقول ( صحيح هناك الطابق العاشر الذي كله ملك لشخص واحد وهو <التنين >! حسنا انا ايضا كدت اضحك بهذا اللقب لكن لا الومهم لتلقيبه بهذا فهو حينما كنا نحييه بوجوده عندما عبر شعرت بالخوف من هالته كان مخيفا و الاكثر اخافة انه يملك العديد من الشركات وهو رجل مشهور رغم كونه فرد من الياكوزا ! ذاك الرجل الذي يخشاه الجميع لسبب نظراته البارة جدا ولكونه من الياكوزا و شخص صارم جدا الان انا سادخل لجناحه لاول مرة ان فعلت شيئا خاطئا سأطرد ! ارجو ان يمر الامر بسلام ) :..
فخرجت من المصعد وبدأت اسير ناحية الباب و فتحته ببطاقة ( هذه البطاقة لا يجب ان تضيع و الاسأقتل !) :.. المعذرة خدمة الغرف ! لكن لا احد يجيب ( يبدوا انه حقا كما قالن العاملات الاخريات لا ننظف الا بوقت عدم وجود احدهم ) بابتسامة ارتياح : جيد لاني سأخاف كثيرا و اتوتر ان كان موجودا الشخص التنين المخيف ..
بدأت اسير حول الغرفة بهدوء:...( لحظة المكان نظيف بنفسه !) :.. ترى امامها الغرف كلها نظيفة
بتوتر ( حسنا اشعر بالغرابة الان الغرف ضخمة و لايوجد بها اي قذارة او شيء يحتاج للتنظيف عدا الدورات المياه الا انها كانت نظيفة ):.. فبدأت اسير و ابحث عن اي قطعة قذارة ( اشعر كان هذا فخ ؟ لم اسمع من العاملات ان الجناح يكون نظيفا دوما !) :.. الهي اكره هذا ان تكون الغرفة نظيفة افضل انها قذرة على هذا ..
فدخلت الغرفة الخاصة به و نظرت من حولي و بدأت انفض الغبار للحيطة < مع انه لا غبار هناك > :..
وقت انظر للغرفة الضخمة التي بها مكتب أيضا : حقا الاغنياء يعيشون حياة مرفهة .. ثم بدأت انظر اسفل السرير :. همم؟
و بفرح : اه هناك قاذورات < فرحة لانها وجدت شيئا تنظفه حقا >
فنظرت لها كانت اوراقا و مناديل ( حسنا انها ليست بعيدة ) :. . فمددت يدي : القليل بعد
و بدون ان انتبه لكوني مندمجة :.. و كان نصف جسدي تحت السرير : اه جيد امسكتها ! ثم حاولت الرجوع :..؟ لكن ( ايه لماذا لا استطيع التحرك للخلف ) و محاولة التحرك للخلف ولكن بسبب دخولي للداخل كثيرا لا استطيع دفع نفسي للتراجع
وبرعب : ايه ا ان ( انا عالقة!! تبا انا سأوبخ ان بقيت هنا ! ) و حاولت و كانت قدماي بالخلف تتارجحان فوق وتحت
بعد نصف ساعة كنت ببكاء :..( تبا انا خائفة ! ان اكتشف المدير هذا لحظة المدير ليس الذي علي الخوف منه م ماذا لو رأني التنين ! س سيقتلني!) :.. ااه تبا انا ربما علي التخفيف من وزني !
في نفس الوقت كان بالاسفل رجل يسير وهو لابس بدلة سوداء و معه بعض الحرس و كان الموظفون يحونه بأدب و احترام حتى المستأجرين
كان يسير بنظرات باردة و تعبير صارم :...
ثم ركب المصعد كان الجميع يقول بعد اختفائه : اه تبا قلبي - انا ظننت اني سأموت من نظراته الباردة - لا اعلم الى متى ساضل متحملة هذا الرعب
ثم في جناحه دخل و معه حرسه :... ساستريح بغرفتي لا احد يزعجني
قال الحرس: امرك
ثم سار ناحية غرفته :.. و لكن حينما اراد الدخول لاحظ عربة التنظيف و يسمع صوت احدهم يتحدث: اه تبا ان وجدوني هكذا سأقتل!
بحدة ( ماذا ؟ اليس من المفترض ان تكون انتهت الان من التنظيف ؟ ام ان هناك سبب اخر لوجودها الى الان )
و بنظرات حادة دخل و لكن بذهول نظر لقدمين فقط خارجة من تحت السرير :....
كنت ( ايه اليست هذه اقدام ؟ ربما احد الموظفين ! حظي جيد ) و بفرح: اه جيد انك اتيت هل يمكنك اخراجي لقد علقت ا انا ارجوك ! لا اريد ان يتم ايجادي من قبل الرئيس الياكوزا المخيف ! اسرع ارجوك !
كان الرجل ينظر لها بهدوء لقدميها فجسدها محشور داخل السرير :...
ثم امر حرسه باخراجها كنت بفرح : شكر.. لكن توقفت حينما رأيته الشخص الذي يدعى بالتنين واقف امامي بنظراته الحادة المخيفة :...( تبا انه هو ! ) تذكرت ما قتله قبل دقائق وبرعب : ا ا انا اسفة ! و اعتذرت له
الا انه نظر الي بحدة ثم بعد دقائق كان الملقب بالتنين جالسا بمكتبه و المدير و انا موجودين ايضا :..
قال بحدة وصرامة للمدير : ماهذا ؟ اتوظفونا خادمات غير جديرات كهذه؟
كنت ( انا خائفة انه مخيف جدا !) و كان المدير مرتعبا ايضا الا انه قال.: ا اسف حقا على هذا الخطأ يا سيدريك ساما سأضمن الا تعيدها
كنت اسمع السيد سيدريك يقول للمدير بحدة : تضمن ؟ انها مجرد خادمة غبية حشرت تحت السرير !
كنت ( لماذا هو غاضب هكذا انها مجرد غلطة بسيطة ! ارغب بالرد عليه الا اني خائفة انه ليس فقط نظراته بل حتى نبرة صوته باردةجدا و مخيفة !) ثم اعتذرت له و نظر الي بحدة : ..
و كنت انظر للاسفل بسرعة :..( حقا مخيفة هذا الشخص يناسبه لقب التنين حقا )
ثم في الخارج كنت اوبخ من قبل المدير ايضا و كنت فقط اعتذر :...اسفة
فنظرت للسماء بصمت بعد ان خرجت من عملي : لا يوجد نجوم ... ااه
فبدات اسير بصمت :... ( ان اليوم لم يكن جيدا ربما حقا ان تصرفي مغفل علي ان احذر من الان )
بدات اسير
في المنزل نظرت لكونه خالي : لم يحضر احد اليوم أيضا .. فنظرت للثلاجة لا شيء بها ( ما فائدة منزل لا يتواجد به احد بتاتا )
خرجت متجهة للبقالة : ااه اخرج مجددا لم اصل للمنزل الا لدقائق
قالت لي راعية البقالة : مرحبا بك مجددا
قلت مبتسمة وانا اعطيها الكيسة : مساء الخير كيف حالك اليوم يا سيدة ؟
قالت لي : بخير وانت ؟ فقلت : بخير
قالت لي : عليك ان تحذري فالليل غير جيد للنساء وخاصة لظريفات مثلك
قلت مبتسمة : هه شكرا لك سانتبه لكن لا اعتقد اني ظريفة لاجذب رجلا
فمر يومان و كنت اسير في الفندق 4م
اقوم بنقل بعض الأغراض للمستودع : اه ان هذا متعب حقا ..
فلاحظت شخصا يسير في الخارج : همم؟ فخرجت لاخذ الصندوق ( هل اتى احد العاملين هنا ؟ )
فنظرت لارى :!!! ( انه الرجل الشرير!!<سيدريك >)
فلقد كان سيدريك واقفا مستندا على الجدار يقوم بالتدخين فلاحظني ( اوه الخادمة الغبية التي علقت )
الا انه لم يعرني بالا و عاد يدخن
كنت ( جيد انه لا يعيرني أي اهتمام ) فاخذت الصندوق وبدات اسير للمستودع مجددا و خرجت مجددا
فجادة رن هاتفي فتركت الصندوق على الأرض : همم؟ من ؟
فنظرت للشاشة تشير لامي فنظر لي ( انها حقا مقصرة ترد اثناء العمل وأيضا ما هذه الابتسامة الحمقاء ؟ )
فكنت أقول رادة بفرح : امي!! لقد كنت قلقه انت لا تردين
قالت لي : سايو اخفضي صوتك راسي يؤلمني فقلت بهدوء: ا اسفه كنت فرحه لاتصالك انت لم تاتي للمنزل مؤخرا اين انت ؟ قالت لي ببرود: سايو انا قلت لك انا اكره هذا المنزل وأيضا لا تنتظريني لن اعود في أي وقت قريب انا في زيارة لاختي
فقلت بصدمة : ايه لكن اليست خالتي تعيش بعيدا عن هنا ؟ كم ستبقين ؟ يومين ؟ ثلا..فقالت لي بانزعاج: انت كبيرة لهذا يمكنك البقاء وحدك وأيضا كوني كاخواتك و اعملي بجد لتعيشي لا اريد القلق بل ليس لي أي قوة لهذا لا تتصلي من دون سبب مهم فكنت أقول بحزن: حسنا اسفة لن ازعجك باتصالاتي مع هذا انا فرحة لانك اتصلت ام.. فاغلقت الخط بوجهي
نظرت للهاتف بحزن : ... ( لماذا الجميع هكذا انا لست شخصا مثيرا للشفقة لاعامل هكذا حتى انت امي لا تريدين التحدث معي )
امسكت بالصندوق بدات اسير للمستودع بصمت :...
فنظر سيدريك لسايو :... ( يبدوا انها حزينة غريبة كانت سعيدة منذ قليل ؟) فنفخ الدخان من فمه :...فووو ..
في المستودع كنت أقول ( علي الا ابكي انا لست ضعيفة لابكي مهما صرخ علي لا ابكي لكن ..) :... لماذا امي ؟ فقلت وانا اسير للخارج لاغلق الباب ( تبا لقد بدات ابكي ) فكنت انظر امامي الدموع تجعل كل شي ضبابي : علي ان احتمل ..
خرجت وحينما اردت اغلاق الباب بالمفاتيح لم استطع كانت الدموع تنهمر ويدي ترتجفان غضبا و حزنا : اهي اهي هيا اين هذا المفتاح ؟
نظر سيدريك لسايو بصمت :... ( الان تبكي ؟ ) فنظر لها بصمت وهيا نحاول اغلاق الباب ثم سقطت المفاتيح : ...
فقلت بعصبية : حقا في كل لحظة انا حقا متعبه لماذا حتى الباب لا يغلق !! انا غاضبة جدا الجميع كلهم لا يفكرون بما اشعر به انا فقط كنت افتقد امي لكنها لم تبالي اهي اهي انا حقا اسفة لكوني فتاة ضعيفة مثيرة للشفقة اهي اهي انا اسفة لاني اذكرك بذاك الرجل اهي اهي ( اكره هذا انا لا اعلم ماذا افعل ؟) فجلست على الأرض قائلة ضامة قدمي : حتى اني لا استطيع فعل شيء بشكل كامل اهيء اكره هذا ان بقيت هنا ساوبخ لتاخري انا حقا متعبة
فوضعت راسي على قدمي ( ااه أتمنى لو ان كل هذه الالام تنتهي ) :...
فجاة سمعت صوت الباب يغلق فرفعت راسي لارى امامي سيدريك فقلت برعب ( لقد نسيت انه كان هنا !! تبا لقد راني انتحب ) فنظرت للجهة الأخرى بخجل وقلق :...
قال لي وهو يعطيني المفاتيح : ليس عليك البكاء لانك لم تجد المفتاح الصحيح ان هذا طفولي
فشعرت بالخجل ( ليس لهذا ابكي ان نظراته مخيفة ) فوقفت قائلة وانا امسح دموعي : شكرا ل لك و اخذت المفاتيح منه
فنظر لي بصمت :...
كنت أقول ( لماذا ينظر لي هكذا ؟ علي ان اهرب منه ) قلت : اذا اعذرني لد لدي عمل لافعله و اسفة على ازعاجك
قال لي : توقفي
قلت ( ان توقفت سيعاملني باحتقار كتلك المرة وأيضا راني ابكي !! ) فاكملت طريقي راكضة
فنظر لي ( ما هذا رحلت متجاهلتني ) : ..... فقام برمي دخانه في سلة المهملات : حقا لم أتوقع ان أرى شخصا يبدوا بهذه الظرافة وهو يبكي .. و الأكثر من هذا فتذكر ابتسامتها حينما كانت تتحدث على الهاتف :....
في المساء كنت اسير لمنزلي : حقا ان ايامي تسير ببطء و ملل هكذا فتذكرت بكائي ( تبا لقد راني احدهم ابكي يالا الازعاج اكره هذا والأكثر من هذا انه الحقير حسنا لقد كان لطيفا قليلا لهذا ساتوقف عن مناداته بالحقير للمخيف فقط ) فتنهدت : ااه ان المنزل سيكون خاليا اليوم أيضا ...
نظرت للامام من محطة الباص التي اوصلتني لجهتي :..؟؟
نظرت امامي جيدا لارى شخصا ممسكا بيده بالم ( ما هذا !! )
قلت بقلق : ا انت بخير ؟ يا سيد ( ربما علي ان اهرب لماذا اسال ان كان بخير ؟ )
قال ذاك الشخص " انا بخير اكملي طريقك
قلت ( انه يبدوا مثيرا للشك ) فحينما اردت الرحيل التفت لاني قلقه( هل حقا هو بخير ربما علي مساعدته؟ ) ثم لاحظت شيئا :.. ( اشعر كاني اعرفه ) فنظرت له جيدا
قلت بصدمة : التنين !
قال بسرعة ممسكا بي دافعني ناحية الجدار : من انت ؟ هل انت جاسوسة أيضا !!
قلت بالم فلقد كان ممسكا بيدي بقوة و نظراته المخيفة جدا القاتلة : ا انا لست جاسوسة ( عما يتحدث؟ ) وله بخوف : انا الخادمة التي تعمل في الفندق
قال بنظرات حادة و مخيفة: ماذا ؟ نظر لوجهي وقال : الخادمة الغبية
قلت بصدمة ( هل هو يناديني بخادمة غبية !!) : اجل ( ايا يكن انا خائفة ) فتركني قائلا بعصبية : حقا هل كان عليك مفاجئتي هكذا؟ غبية
قلت بصدمة ( انه يمتلك حقا فما وقحا ) فقلت : ا اسفة لم أتوقع ان أرى شخصا مثلك في الحي الذي اسكن به
قال لي : هل تسكنين هنا؟ فقلت : ا اجل ( لماذا اشعر بالقلق من نظراته ) في المنزل كنت انا وهو دخلنا ( كيف انتهى بي الحال اجعله يدخل منزلي لكن حقا لقد كانت نظراته مخيفة !!) ثم نظرت له جالسا على الكرسي يقول : منزلك ضخم قليلا
قلت بهدوء: اجل و خالي أيضا ثم قلت بتسائل: بالمناسبة هل ذراعك بخير ؟
قال لي :اجل فقلت ( لا يبدوا انها كذلك ) فنظرت له ممسكها بيده الى الان فاحضرت علبة الإسعافات الأولية : ت تفضل لا يبدوا ان ذراعك بخير ؟
فقال بحدة : حقا انت ..قلت متراجعة : اسفة لتدخلي
نظر لي ( حقا انها جبانة ) فخلع بلوزته فقلت بصدمة : !! ( ماذا يفعل )
نظر لي : ساقوم بمعالجة جرحي لهذا لا تقلقي انا لا المس الغبيات ابدا
فصدمت وقلت بخجل : ساحضر لك شيئا تشربه ( انه حقا وغد) فنظر لي بصمت :...
فاعطيته بعض الطعام و الشراب " ت تفضل
نظرت لجرحه و الدماء على الضمادة فشعرت بالالم ( يبدوا انه يؤلم ) فنظر لي انظر له بالم وقلق : ..
ثم بدات اجمع الضمادات الملوثة بالدم نظر لي : الن تسالي كيف اصبت ؟
قلت : ايه ؟ ثم بهدوء: ليس لي دخل بحياتك و أيضا لا اريد ان اعلم لاني اعلم ان حياتك خطرة لهذا لااريد التدخل
قال لي بجدية : اذا لماذا وافقت على احضاري لمنزلك ؟
قلت بهدوء: كشكر لما فعلته لي هذا الصباح
قال : ماذا فعلت لاشكر ؟ فقلت بهدوء: لقد أقفلت الباب لي
قال : الهذا فقط ؟
فقلت : صحيح لكن لقد كنت اتالم كما كنت تتالم الان لهذا لم استطع تركك
كان ينظر لي بصمت :... ( ما هذه الحمقاء) فمرت ساعتان فنظرت له صامتا "...
و قلت له بجدية : لا تقلق فقال بهدوء وحدة : ماذا ؟
قلت بهدوء: لا تقلق كل شيء سيكون بخير
قال بحدة وبرود: هل تعرفين عما تتحدثين ؟ قلت مجيبة بهدوء له مبتسمة : لا اعلم لكن اليس من الرائع ان يكون هناك شخص يقول لك هذا في مواقفك الصعبه بالنسبة لي احب ان اسمع احدهم يقول هذا لهذا اردت ان اخفف عنك قلقك
قال بجدية : لماذا تظنين اني احتاج لشخص يقول لي هذا؟ انا لست ضعيفا مثلك و أيضا انا لم اكن قلقا لقد كنت افكر
فقلت ( اليس هذا نفس الشيء و أيضا انه حقا يملك لسانا حادا )
فجأة سمعت صوت هاتف فنظرت له يخرج هاتفه : اذا لقد اهتممتم بالامر جيد
فوقف فنظرت له :؟؟ قال لي : الان علي ان ارحل فقلت بقلق : هل ستكون بخير؟ فنظر لي :... انا شخص لا تعرفينه حتى لا داعي لك لتقلقي
فصمت :.. ( محق )
نظرت له يفتح الباب و يخرج
كنت انظر له عبر النافذة رايت سيارة سوداء تاتي و حرس ( انه حقا خطير فقط اليوم تصرفت بتهور بعدها لن افعل شيئا كهذا مجددا )
~~~~~~~~~~~~~~~
< بارت الاهتمام >
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

فكنت اسير في الفندق بهدوء :.. هل هو بخير؟ (مر اسبوع تقريبا انه لم يأتي للفندق بعد ذاك الحادث ؟)
فتذكرت اصابة يده ؛ حقا لماذا علي ان افكر به ؟
ثم كنت اعمل بجدية في الفندق صباحا وبالمساء اعمل بأحد المقاهي :...
فمر اسبوع و كنت بتعب ( تبا جسدي يبدوا اني اخذت حمى لكن لم يتبقى لي ايام كثيرة لاعمل بالفندق لا اريد ان يخصموا من المال !) فوقفت وتناولت علاجا :..
ثم ذهبت للعمل و كنت جالسة اغير ملابسي
فكنت بالمصعد متعبه : حقا انا يجب علي اخذ استئذانا للخروج مبكرا
فحينما فتح المصعد نظرت لارى رجلا يبدوا غنيا رجل اعمال مع هذا بدات ادفع العربة
ثم فجاة بسبب تعبي لم استطع التحكم بها فاصطدمت بقدمه فتفاجات ( تبا ) وله بقلق: ا اسفة لم اقصد اعذرني ( علي التحرك من هنا حقا انا حمقاء ): .....
فقال بعصبية : انت فتفاجات ( تبا انه غاضب ) والتفت بهدوء
كان ينظر لي بحدة وعصبية : كيف تجرؤين على الاصطدام بي
فقلت بقلق وارتباك : ا ه اسفة كح كح
نظر لي باستقراف: حتى وانت مريضة تاتين الهذه الدرجة انت فقيرة؟
فنظرت لنظراته المستصغرة ( لماذا هو وقح حقا ..) وله بهدوء:اعذرني على اصصدامي لم اقصد هذا ارجوك ان تنسى هذا لدي عمل اعمله الان لهذا عن اذن...
ثم فجاة قال لي مقتربا : ان كانت بهذه الحاجة للمال
كنت :؟؟
قال لي بخبث هامسا : تعالي للغرفة **** هيه ساعطيك الكثير هذا المساء فانا اشعر بالملل ثم رحل ضاحكا : هاها
كنت مصدومة وبخجل و عصبية : ياله من وقح كيف يجرؤ ..؟
فرحلت عن هنا بتعب و حزن وعصبية ( انا لا استطيع الرد لاني حمقاء اخشى ان افصل ) فبعد ان انهيت عملي وانا في وقت راحتي كانت الساعة 10:30ص
كنت جالسة في الخارج اشعر بالغضب و التعب : لماذا لا استطيع اخذ راحة .. ( لقد قال المدير انه سيخصم من راتبي )
نظرت للسماء بتامل : ااه انا حقا املك حظا سيئا أولا ذاك القذر والان هذا المدير الصارم ...
فامسكت راسي بتعب ( ااه انا حقا ازداد سوءا .. انا بحاجة لهذا المال من اجل الا ازعج امي .. )
فذهبت لغرفة تغيير الملابس و فتحت حقيبتي مخرجة حبة اسبرين و معي علبة ماء شربتها : ااه امل ان يتوقف الصداع
جلست وحدي ونظرت لاحدى العاملات تقول لي : سايو انت بخير ؟
فنظرت لمن : اوه نونوكو اهلا اذا انت لديك دوام الان
قالت لي مبتسمة : اجل لكن هل انت بخير؟ فنظرت لها ( هذه شريكتي بالعمل هيا اكبر مني بسنة وتعمل هنا كموظفة دائمة هيا لطيفة وتحب مساعدتي منذ ان اتيت )
قلت مبتسمة : اجل قليلا ..
نظرت لي : حقا انت تبدين كمن سيموت في أي لحظة
قلت اضحك : ههه مضحك لكن انا حقا لست سيئة وأيضا لا استطيع التوقف الان لم يتبقى سوى بضعة أيام وانهي عملي هنا
نظرت لي بقلق: حسنا لكن اخبريني ان احتجتني
قلت مبتسمة / شكرا ثم رايتها ترحل :.... انها تذكرني باختي ليزا ...
شعرت بالحزن والاحباط ثم وقفت بنشاط : لا يمكنني الحزن الان انهن مشغولات أيضا ..
فمشيت للخارج بعد ان تناولت بعض الطعام عدت للعمل ثم في المطعم الخاص بالفندق كنت أقوم بتنظيف المكان فجاة رايت ذاك القذر من الصباح فلقد أصبحت الساعة الان 12م فنظرت له ياكل مع الاخرين
فجاة قام بمناداتي فلم اكن اريد فبعد كل شيء انا مجرد منظفة الان لكن لا استطيع التصرف بتهور فاتيت ناحيته ومعي المكنسة : هل تريد شيئا سيدي ؟
قال لي : لماذا الطاولة قذرة ؟ فقلت : ايه ؟ ( انا واثقة اني نظفتها بشكل جيد ) قلت بقلق مخرجة المنشفة : ا اين هيا قذرة؟
فقال بعصبية : يا الهي انت الا تعرفين كيف تنظفين؟ الا يكفي انك فقيرة الا انك قذرة أيضا
فنظرت له بعصبية : ... ( انه يتكلم عني بحقارة ووقاحة )
قال رفاقه من امراة ورجل اغنياء : حقا هؤلاء الاناس لا يعرفون شيئا - فقط مكانتهم هيا خدمتنا هاهاا
نظرت لهم بعصبية ( دعوني ارحل من هنا ) وله : انا أرى ان الطاولة نظيفة لماذا تقول انها قذرة .؟ سيدي انا مشغولة ولست هنا من اجل اللعب ... فانا كما قلتم فقيرة و الفقر ليس عيبا صحيح ؟ فابتسمت لهم
فقالوا بعصبية : ماذا يالك من وقحة ؟
قلت ( اه تبا راسي يؤلمني و الأكثر من هذا لقد قلت ما افكر به لهم الان كيف اخرسهم حقا انا متعبة اكره هذا )
فكنت أقول : اسفة على ما قلت لكن حقا علي الرحيل
قال الرجل القذر: لا لن ادعك ترحلين هكذا فصرخ قائلا : هي انت
فحضر نادل / انت ان عاملتكم وقحة تتحدث معنا بوقاحة
قال لي النادل : هيا اعتذري لهم
فقلت بجدية : لقد اعتذرت لهم لكنهم لم يدعوني ارحل
قال الرجل : هي انتي حقا وقحة مع انك مجرد خادمة تنظيف
نظرت له وللاخرين : حقا وقحة - يجب ان تكون شاكرة لانها تخدمنا
فنظرت لهم بعصبية ( حقا فقط لانهم يمكلون مالا اكثر ينظرون للاخرين هكذا .. هل علي ان اضل صامتة ام ارد في كلا الحالتين انا مجرد ضعيفة ..)
فجاة قام احدهم بسكب ماء على الرجل الغني فصرخ : اواا من هذا !!
فنظرت لاعلى باستغراب :؟؟ فتفاجات لارى رجلا ذو نظرات حادة بعينيه الخضراء و يملك شعرا اسود حرير و طويل ( ايه اليس هذا التنين المخيف؟ ) فنظر له الجميع بصدمة :.. !!
قال الاخرين بخوف: انه الرئيس الياكوزا سيدريك
قال سيدريك بحدة: انت هل تريد ان أقوم برميك من هنا ام ان الماء قد جعلك تنظف ؟
فقال الغني : اه ا اجل لقد ساعدني ( تبا انه مخيف حقا )
فنظرت له باستغراب :..؟؟
قال لي بهدوء : انت ايتها الخادمة فقلت بذهول : ن نعم سيدي ؟ قال لي ببرود : احضري لي وجبة طعامي لغرفتي
فقلت : ايه ؟ فقال النادل المسؤول: اه لكنها ليست سوى عاملة تن.. فنظر له سيدريك بحدة بنظراته الباردة : ماذا ؟
فقال العامل برعب و احترام : طبعا حالا يا سيدي
فكنت ( انه مخيف من سيرفضه طبعا لا استطيع أيضا )
كنت أقوم بدفع العربة الطعام : حقا لماذا يومي سيء ؟ انا متعبه ( علي ان احتمل لم يتبقى شيء لانهي عملي )
قمت بطرق الباب : خدمة الطعام قام احدهم بفتح الباب فنظرت لحارس ضخم : اه م مرحبا ات تيت لاحض ضر الطعام ( وااه انه عملاق م مخيف )
قال لي شخص اخر مبتسم : اه ارجو ان تقومي بايصالها للداخل
كنت ؛ ايه ( لكن انا لا اريد ان اعطي الطعام له خصيصا ) كنت متوترة و لم استطع قول هذا بسبب الخوف/ اذا ارجو ان تعذروني
فدخلت بالعربة لغرفة التي كان يقوم الحارس المبتسم بايصالي لها / ايها الرئيس لقد وصلت
قال بهدوء: ادخلي فدخلت الغرفة لاراه جالسا على الاريكة يشرب بعض القهوة ( واو انه كالاغنياء في المسلسلات .. لا اعلم ماذا أقول حقا )
فنظر لي بعينيه الخضراء الحادة: لماذا لا تاتين هنا ؟ ايتها الخادمة الغبية
فكنت : ايه اه ا اسفة ( مازال يناديني بالخادمة الغبية !!) فقمت بوضع الطعام على الطاولة المجاورة فنظرت له ينظر لي وهو يشرب قهوته :... ( ماذا به ينظر لي هكذا اشعر بالتوتر ) فوقعت الملعقة مني : اه ا اسفة فقمت برفعها : س ساقوم بغسلها فاوقعت المناديل ايضا : ااه ا اسفة ج جدا
فنظر لي : انت حقا غبية فكنت بخجل متوترة : ا اسفة حقا .. ( لماذا انا هكذا دوما ) فحينما انتهيت قلت : امم ا انت بخيربعد ما جرى .؟
كان يشرب قهوته قائلا :..لا دخل لك
كنت ( اه يالي من حمقاء لماذا اسأله ؟ و ايضا انه يبدوا بخير ) و بتوتر وخجل قليلبسبب رده ؛ اه اسفة ل لتدخلي و الان اعذرني ..
الا انه قال لي وهو يقف : توقفي
كنت التفت بهدوء: ماذا هناك سيدي ؟؟؟ نظرت له امامي بصدمة يضع يده على جبهتي : كنت اعلم انت مصابة بالحمى
فتفاجأت من فعلته و تراجعت بسرعة للخلف ( ماذا يفعل؟ لقد فاجأني حقا !!) و له بتوتر: اه ع انا بخير علي ان ارحل لدي عمل ..
الا انه امسك بمعصمي قائلا : انت متعبة عليك الارتياح
كنت بهدوء: ل لا داعي لهذا سأنهي عملي ب بعد ساعة و نصف
كان سيدريك ينظر الي بحدة ( ماذا به هكذا ؟ انه يخيفني بهذه النظرات ): ا ارجو ان تعذرني فأبعدت يده الا اني فجأة شعرت بنفسي ارتفع: اي اييه؟
و رأيته يضعني على السرير و كنت بصدمة اجلس و اريد الابتعاد : اه ل لا استطيع فعل هذا اقدر ت تفكيرك بي الا اني بخير ! ( ما باله انه يتصرف بغرابة انه يعاملني بلطف ؟) نظرت له يعيدني بإمساك رأسي للخلف الا اني اجلس مرة اخرى و فعلنا هذا عدة مرات حتى قال
سيدريك بانزعاج وهو يعصر رأسي بعينيه الغاضبة : توقفي عن الحراك ونامي ! حالا !
فارتعبت منه ( سيقتلني !) الا اني تفاجأت لقوله لي: لا تقلقي ساخبرهم اني اردتك تخدميني للوقت المتبقي لهذا لتنامي فأنا اردت صنيعك لي ذاك اليوم لا تقلقي
كنت ( احب سماع هذه الكلمة < لا تقلقي> اشعر بالراحة ) بتعب نمت مستريحة بسرعة البرق :..
كان سيدريك ( تقاتلني منذ مدة و الان هيا نائمة بسرعة البرق ):.. فأمسك بخصلا شعرها وابعدها عن وجهها بنظرات هادئة

ففتحت عيني ( اه اشعر بالراحة بعد ان نمت ) فنظرت لاعلى باستغراب : همم ؟؟ ( هذا ليس جدار منزلي ؟ ) فسمعت صوت احدهم يقول ببرود : أخيرا استيقظت
بذهول بسرعة جلست :.... والتفت ناحية الصوت ( لا يصدق لا يمكن انا حقا نمت في منزله !!) فلقد كان سيدريك جالسا بالكرسي بجواري يقرء كتابا : م مرحبا
فقال لي وهو مازال يقرء: اجل مرحبا ...
فقلت بتوتر وعرقي يخرج بجنون ( ماذا افعل لقد حقا نمت في غرفته بسهولة )
قال لي: اذا الن تتركيني ؟ فقلت : ايه فاشار باصبعه على يدي اليسرى التي ممسكة به فتفاجات ( ماذا !! هل كنت ممسكة به لا اراديا !!) وبسرعة أبعدت يدي : ا اسفة حقا .. قال ( انها في حالة فزع حقا ..) فوقف قائلا : جيد أخيرا تركتني ايتها الخادمة الغبية
قلت بقلق: هل قلت شيئا وانا نائمة؟
نظر لي بهدوء:.. { قبل استيقاظ سايو بنصف ساعة كانت بسبب الحمى تهذي وتقول : ا امي ابي لا ترحلا و مدت يدها كان سيدريك ينظر لها بهدوء:.. ا انت طفلة لتنادي بأبويك بنومك ؟ الا انه تفاجأ ليرى يدها تقع على يده :!! ثم نظر لسايو تمسك بيده و تعود نائمة براحة }
ثم قال : كلا لا شيء مهم فقط كنت تتحدثين عن الطعام كبقرة جائعة
فقلت بصدمة : هل تقول الحقيقة !!
قال وهو يملس جبهتي: لقد انخفضت حرارتك فتفاجات ( ماذا يفعل ؟ والأكثر من هذا لا يبدوا غاضبا و أيضا هو من جعلني ارتاح أولا ) وله بخجل : ا اجل شكرا لك اشعر بالتحسن الان لهذا
فوقفت مبتعدة : سارحل الان
نظر لي : كلي طعاما قبل رحيلك
فقلت بارتباك وخجل لكوني اعامل هكذا باهتمام : لا لا داعي لهذا لقد كنت مصدر ازعاج بما فيه الكفاية لك ... اذا سمحت الان سارحل ( لا يمكنني ازعاج غريب اكثر من هذا )
خرجت من الغرفة بسرعة و من الشقة :..... فنظر لي بهدوء ارحل :... حقا ما كان عليها الرحيل هكذا ( حسنا انها في منزل رجل والأكثر من هذا من الياكوزا طبعا لا تريد البقاء اكثر )
فغيرت ملابسي فقالت نونوكو : سايو الم ترحلي منذ مدة ؟
فقلت : ايه اه انا ( كيف أقول لها اني كنت نائمة في غرفة اكثر رجل خطر بالعالم و اعتنى بي حتى المساء ) فقلت متفادية قول الحقيقة : اه هذا أمم باي نونوكو
في الخارج بعد ان ركبت الباص : حقا لا يصدق انا كنت نائمة في سرير التنين المخيف ... ( مغفلة مجنونة لقد كنت متعبة جدا لهذا نمت بسرعة خارقة لا تصدق و الأكثر من هذا هو اعتنى بي لا يصدق المخيف اعتنى بي )
فنظرت للسماء عبر النافذة: اه علي ان انسى ما جرى .. فهو فعل هذا كرد للجميل
في منزلي نظرت للمكان بهدوء : لا احد مجددا ... فدخلت المطبخ : رسالة؟ فكان مكتوبا بها ( سايو لقد اشتريت بعض الأغراض لك في الثلاجة وضعتها اعتني بنفسك جيدا < ليزا ) فقلت بهدوء: لما رحلتي لماذا لم تبقي لكي اراك ؟ فنظرت لهاتفي فرايت رسائل كالعادة من اخواتي يطمئن علي ( انا فرحة لاهتمامهن لكن ..) شعرت بالوحدة والبرد : انا حقا أتمنى ان يعودوا فهم يسيرون للامام بسرعة كبيرة تاركيني في الخلف ...
فوضعت جوالي على الطاولة وبدات اعد بعض الطعام لي :.... ثم بعد ان اكلت ذهبت للنوم :.....
في شقة سيدريك بالفندق الضخم
كان جالسا بمكتبه ينظر ليده :...( لا اعلم مابي لكن تلك الخادمة الغبية انها لسبب ما تجعلني اريد ان ابقى بجوارها ):... تذكر وجه سايو النائم
قال بجدية : لماذا تظهر برأسي دوما ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بس لهنا اتمنى عجبكم الجزء ان شاء الله ؛)
و القى ردود منكم طبعا

Sulina114 10-29-2015 12:35 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته >.<3
اتمنى يعجبكم الجزء الجديد ( الدين 1)

في اليوم التالي كنت مستيقظة في الساعة 7ص : حقا انا اشعر بان حماي رحلت ..
فنظرت لحولي : حقا انا علي الرحيل من هنا كما فعل الجميع لكن ... فنظرت لحولي مجددا لارى ذكريت من الماضي وكم نحن فرحين بهذا المنزل : انا لا استطيع تركه فهو منزل ثمين أتمنى لو ان الجميع يعود هنا .. او ربما انا حقا أعيش في الماضي وحدي فبعد كل شيء لقد رحل والدي بالمال تاركنا وحدنا لهذا اصبح من الصعب العيش هنا ...
فتناولت الطعام بهدوء :... فجاة سمعت جرس الباب يدق : همم؟ ( من سياتي هنا ؟ في مثل هذا الوقت ) ففتحت الباب قائلة : من ؟
فرايت امامي رجلا في 40 ( من هذا ؟ و لماذا هو هنا ؟ لماذا اشعر بان هذا لا يبشر بالخير ) فنظرت له بقلق : م ماذا تريد ؟ فنظر لي بعصبية : انت اتعيشين هنا ؟
فقلت : طبعا فهذا منزلي ؟
قال لي : اسمعي اريد منك ان تعطيني السند الخاص بالمنزل
قلت بصدمة : ماذا ؟؟ لحظة من انت يا هذا ؟
قال لي بجدية : صاحب هذا المنزل لقد اقترض مالا مني وهو لم يدفعه لهذا وضعت اتفاقا ان لم يعده لي خلال ستة اشهر فسوف اخذ منزله بدل المال ولقد مرت سبعة اشهر وهو لم يظهر لهذا اسمعي يا فتاة هذا المنزل ملكي الان
قلت بصدمة اخذة ورقة منه : عماذا تتحدث هذا منزلي انا و اسرتي ؟ ( لا يصدق ان هذا حقا اسم والدي وتوقيعه ) وللرجل بعصبية: وأيضا ذاك الرجل لم يعد فردا من الاسرة وهذا المنزل ملكنا وليس هو
قال لي بعصبية اخذا الورقة: لا اهتم يا هذه انا اريد مالي او المنزل فان لم تعطيني أي هذين فسوف أقوم بإقامة قضية عليكم و ساريهم الورقة وسيكون من السهل الفوز بهذه المسالة
كنت مصدومة ( ما هذا بعد كل هذه السنين يحدث هذا ؟؟ تبا ماذا افعل الان ؟ )
علم افراد الاسرة بهذا فلقد كان الرجل قد اتصل على والدتي
في المشفى
كانت امي متعبة في المشفى وانا بقلق كنت جالسة مع اخواتي : حقا ذاك الرجل الا يتعلم ؟ < جيسيكا - ليزا < تبا الورقة شرعية لهذا علينا اما ان نعطيه المنزل او المال احد الاثنين- لورا < الا يكفي ما فعله لنا الان هذا مجددا حقا ..
كنت صامتة ( لماذا يحدث هذا ؟ لماذا يفعل هذا بنا ؟ )
كانت امي تقول و تصرخ بعصبية ومعها اختها في الغرفة تهدئها : لقد كنت اعلم ما كان علي تزوجه الا اني احتملت كل هذا خطا والدي لقد جعلني اتزوجه من اجل مصلحته الان ماذا افعل الان ؟ يا الهي أتمنى لو اني مت ولم اتزوجه ااه
نظرت لي امي وقالت بغضب : انت اخرجي
تفاجات: ايه ؟ فقالن اخواتي ومعهن خالتي : أمي ماذا تفعلين ؟ - اختي توقفي لا دخل لها
قالت والدتي لي بعصبية : اخرجي انت تذكريني بذاك الوغد انت اخرجي لا اريد ان اراك الان
كنت مصدومة : ا امي ..
قالت بعصبية تصرخ : اخرجي !! أتمنى لم اجبك !!
شعرت بقلبي يؤلمني فلقد نظرت لها بخوف وحزن وصدمة :... ( لماذا تنظرين لي هكذا لم افعل شيئا لماذا ؟)
فخرجت من الغرفة اركض
قالت لورا : سايو انتظري ..
الا اني ضللت اركض بسرعه :... ( انا تتمنى امي لو لم انجب ؟ ماذا فعلت الاني اشبهه لهذا تتالم )
كنت اركض واركض فنظرت للورا تلحق بي : سايو انتظري فنظرت لها بحزن : ... ( لا اريد البقاء هنا اعلم انها ستقول لي ان اتفهمها لكني لا استطيع سافقد نفسي ان بقيت هنا وساقول أمورا ساندم عليها )
بالخارج قمت بإيقاف تاكسي و ركبته وقلت : خذني ...
فانطلق السائق فنظرت لهاتفي يرن :... فقمت بارسال رساله للورا الا تقلق لاني ساذهب للعمل ثم قمت باغلاقه نهائيا
فنزلت عند حديقة :....
نظرت للسماء ( الجو جميل جدا اليس كذلك ؟ ) نظرت لجانبي لكن لا احد معي :.... فبقيت على الكرسي جالسة اتامل السماء بصمت ( متى بدات امي تكرهني ؟ لا اذكر بالضبط فلقد بدات تنزعج من أي خطا افعله بعد رحيل والدي بسنه حتى بدات تقول لي انت حقا فاشلة مثله فبدات اشعر بالالم و ابكي وحدي في الغرفة و ازداد الامر حتى بدات تنظر لي بنظرات لم أرى مثيل لها و تقول لي : لا تزعجيني .. )
نظرت للسماء وبدات تصبح ضبابية و الدموع بدات تنهمر بشدة فبدات ابكي : لا ا اريد البكاء لكن ..
تذكرت قولها ( أتمنى لو اني لم انجبك ) فبدات ابكي بشدة واضعه يدي على وجهي ( علي الا ابكي ) لكن مهما قلت الدموع لا تتوقف
فحلت الساعة 12 م
قال سيدريك وهو يدخن : لم ارها اليوم .. ( هل ما زالت مريضة ؟ ) فنزل من الدرج
في الاستقبال كانت نونوكو تقول محدثة بالهاتف : اسفة انسة لورا لكن سايو لم تداوم اليوم ك كلا لم ارها او أحدثها لماذا هل حدث شيء ؟
فقالت بتفاجا : والدتها انهارت ؟ اوه حسنا اتفهم حينما اراها او اصل لها ساخبرها ان تتصل بك اجل اعدك أتمنى ان تتعافى امك الى اللقاء ...
فاغلقت الخط وبقلق امسكت بهاتفها تتصل: ماذا جرى لسايو ؟ غريب ان هاتفها مغلق ..
نظرت لترى سيدريك ( مخيف لماذا هو ينظر لي هكذا ؟ )
قال بصوت بارد : انت... فقالت برعب // نعم سيدي ؟ ( هل اغضبته باي شكل مخيف)
=======================================================
في الحديقة لم اتحرك من مكاني وكنت فقط جالسة على الكرسي بظلمة الليل وحدي :.. انا حقا لا استطيع التوقف عن البكاء اخشى ان اذهب اليها و اراها غاضبة و تقول مثل هذه الكلمات ( امي انا لا اعلم ماذا افعل لاجعلك تعودين تنظرين الي ؟)
حينما كنت جالسة ابكي : ل ليس مجددا .. ( الدموع تنهمر مجددا الى متى سأضل هكذا؟)
شعرت بوقوف احدهم امامي فتفاجأت حينما رفعت رأسي لأرى أمامي شخصا لن يخطر ببالي انه سيأتي هنا
فلقد كان سيدريك ينظر لي وهو يدخن بهدوء؛ إذا انت هنا .. فرفعت رأسي بذهول وتفاجأ : م ماذا ؟ لماذا انت هنا ؟
قال لي ببرود : هذا سؤالي ماذا تفعلين في مثل هذه الساعة ؟ حقاً كان من الصعب ايجادك
قلت : إيه ماذا ت تعني ؟ ( هل أتى يبحث عني لكن لماذا بل كيف علم أني حزينة بل لماذا يهتم ؟)
كانت سايو جالسه تنظر له بصدمه و الكثير من الأسئلة موجوده على وجهها :...
قال : انت حقاً تبدين حمقاء لقد جعلت رجالي يبحثون عنك
فكنت صامته ( رجاله ؟ اصلا لماذا يبحث عني ؟) :...
نظر لي ( عيناها حمراوان منذ متى وهيا تبكي ؟ ) فلمس وجهي باصابعه فتفاجات : ؟!
قال بهدوء ( حتى وجهها بارد هل كانت هنا طوال الوقت ؟ في الظلمة وحدها تبكي ؟)
قلت ( لماذا ينظر لي بهاتين العينين الهادئتين الحادتين و ايضا اصابعه انها تلمسني وهيا دافئه ) بخجل و توتر مبعدة وجهي عن أصابعه : لما لماذا كنت تبحث عني ؟
قال بجدية : لماذا ؟ لأنك لم تأتي لتنظيف الغرفة .. فقلت بصدمة من نبرته المخيفة( انه يبدوا جادا جداً ) وله بتوتر : آه هذا لم ا اكن استطيع الحضور ..
قال بصرامة : انت أن العمل مهم ويحتاج لان تكوني جاده بشأنه ليس عليك أن تبكي في كل لحظة
قلت بذهول ( هل أتى يبحث عني للاجل توبيخي مخيف ) فقلت اعتذر بخوف وارتجف : آسفه لأجل هذا ..
فنظر لي ثم جلس بجواري
نظرت له باستغراب : ؟! فأمسك بي وحملني فقلت : كياا
قلت بخجل شديد : مما ذا تتفعل ؟ ( لماذا وضعني في حضنه )
قال لي بجدية وانا انظر له جالسة بحضنه : حينما النساء يبكن يحتجن للتدليل
قلت بصدمة وخجل : من قال هذا !! فقط انزلني
نظر لي بحده : ابقي مكانك هذا أمر ولن افعل لك شيئا لهذا لا تخافي
فتحجرت رعبا ( مخيف انه حقا يخيفني) وجلست بحضنه بصمت وخوف :...
قال بهدوء وهو يمسح لي شعري : جيد هكذا
فتفاجأت ( لماذا يعاملني هكذا ؟ مخجل لكن هل يراني كحيوان أليف أم ماذا ؟ ) فقلت له : لماذا أتيت بحثا عني ؟
قال ينظر لي بعينيه الخضراء : لأني اعلم انك ستبقين وحدك تبكين
فتفاجات :إيه
قال مكملا : لقد سمعت أن أمك انهارت
فتذكرت ما جرى < أتمنى لم انجبك > نظرت للأسفل بحزن : ا اجل .. ( امي لا تريد رؤيتي ماذا افعل في هذا العالم اذا )
قلت له بتوتر وتساؤل : هل يمكنني ان اسالك سؤالا ؟
نظر لي بصمت :.. فكنت أقول مبتسمه بتعبير مصدوم : هل أنا شخص لا يستحق أن يولد ؟
فتفاجأ من سؤالي .!!
قلت مكمله : أنا أحاول جاهدة أن أكون قوية و يعتمد علي لأجلها ل لكن ماذا افعل أن كان كل هذا لا يجعلها تريدني ماذا علي أن افعل لاجعلها تحبني مجددا ؟ هل أنا حقاً لم لم يجب أن أولد؟
فنظر لي بجدية وقال : هل أمك قالت هذا ..؟!
فبدأت الدموع تخرج من عيني فنظر لي ( إذا أمها فعلت هذا فتذكر رؤيتها فرحه حينما تلقت الاتصال من أمها أو حسنما كانت بالامس متعبة تذكر والدتها , انها سبب بكائها إذا )
فمد ذراعه و سحبني لحضنه
تفاجات فلم يقل شيئا كنت ( انه دافي ويجعلني اشعر بالأمان ) فبدأت ابكي وأبكي وأمسكت بقميصه بقوه وفقط ابكي بعد ساعه من ألبكاء
كنت مازالت في حضنه لكني ابتعدت خجله عنه ( تبا لقد بكيت وأنا في حضنه أليست هذه المرة الثانية يراني ابكي ؟ كياا يالا الخجل )
نظرت له يقول بهدوء: انتهيت ؟
فهززت راسي بالإيجاب( لماذا هو لطيف معي هكذا ؟ نحن لا نعرف بعض اكثر من كوننا هو الرئيس لياكوزا و انا مجرد عاملة )
فقال بتنهد : أااه حقاً انت لست فقط خادمة غبية بل أيضاً طفلة بكاءه
فكنت صامتة :..( لا استطيع الإنكار ) فنظر لي ( مع هذا لماذا أنا معها لماذا اشعر بالانجذاب لها هكذا رغم كونها ليست نوعي الدائم إلا أني ..) فنظرت له ينظر لي بنظرات غريبة :..؟! ( لماذا اشعر بعدم الارتياح ) وله بابتسامة: على أية حال ش شكرًا لك ..
فنظر لي ابتسم له يخجل فاقترب مني بوجهه فارتعبت وارتبكت ( لماذا يقرب وجهه مني ؟؟ أن نظراته حقاً تسحرني ل لكن ..) فنظرت لعينيه الحادتين تنظران لي بتوهج و حده و دفء فشعرت بقلبي يدق إلا أني تراجعت وفجأة : كياا سقطت للخلف على راسي : :أوتش
نظر لي بهدوء: ماذا تفعلين ؟ حمقاء
قلت بعصبية وخجل شديد على الارض جالسة: ا انه خطاك لقد لقد حا حاولت ت ت تقبيلي
فنظر لي بهدوء. : همم اجل فانا اعتقدت انك تريدين قبله
قلت بصدمه : إيه لما لما أريد قبله منك !؟
قال لي بهدوء : النساء دوما حينما يبكن يأتون لي لأجل قبله تواسيهن لهذا لأجلك أردت أن أواسيك
قلت بخجل وصدمة : حقا ما نوع النساء اللاتي واعدتهن ؟ لكن على أية حال شكرًا على تفكيرك لكن لا احتاج لمثل هذه المواساة يكفيني بقائك بجواري ..
فنظر لي بهدوء:...
أقف بخجل قائلة :على أية حال شكرًا لك وآسفة على ا إزعاجك س سأعود للمنزل الآن .. ( من الجيد أني تفاديت القبلة !! لقد فاجئني )
فوقف فنظرت له كم هو طويل : إلى اين انت ذاهبه؟
قلت ( وااه انه طويل ) وله : ل لمنزل كما قلت ..
قال لي بهدوء: الآن لايوجد أي باص فلقد أصبحت الساعة ١٢ ص
قلت انظر للساعة : أوه يا الهي لم أشعر بالوقت يمر .. ك كيف سأعود للمنزل ؟
نظر لي :.. في السيارة الغالية والفخمة كنت أقول بتوتر وارتباك مبتسمة : ش شكرًا لك
قال بهدوء: لا داعي لشكري
نظرت له ( انه حقاً لا يظهر أي تعابير انه بارد وهادي ) فكنا صامتين وأنا انظر للإمام بصمت :... ثم فتحت حقيبتي وفتحت هاتفي فقلت بذهول : وااه لقد حصلت على الكثير من المكالمات و بعض رسائل ..
فاتصلت على ليزا : آه اجل أنا بخير ا آسفه لم اقصد أخافتكن لا عليك أنا في طريقي للمنزل حقاً أنا بخير اعلم اعلم أن أمي لم تعني هذا
نظر لي عبر طرف عينه بصمت ( أنها تصتنع الابتسام هذا سهل التخمين )
قلت : إذا كيف حالها ؟ إيه خرجت هذا جيد أوه بشان تلك المسالة لا اعلم لكن سأفكر في حل أيضاً أخبري أختي جيسيكا ولورا أني بخير حسنا بأي ..
فنظر لي : أختك ؟
قلت : آه اجل لقد أغلقت الهاتف لهذا كانت غاضبة و أيضاً لقد كانا خائفات بشاني .. ( اجل أنا لا يجب أن أقلقهن وأمي أنا فرحة لكونها خرجت من المشفى ) :...
أمام منزلي خرجت وأنا أقول له : حقاً شكرًا لك سيد سيدريك لا اعلم ماذا أقول نحن غريبان إلا انك فعلت الكثير لي اليوم
نظر لي بهدوء وهو بسيارته : لا تكبري الأمر أنا لم افعل ما يذكر
قلت : حسنا هذا بمنظورك لكن بمنظوري قلت مبتسمة بخجل وسعادة : لقد كنت فرحة لأنك أتيت وواسيتني هههه
نظر لسايو ( لماذا؟ ها أنا اشعر بالانجذاب لابتسامتها )
قلت له : تصبح على خير
فلم يقل شيئا ورحل فنظرت للسيارة ترحل : حقاً أنا لا اعلم لكنه لم يبدوا مخيفا كما كنت أراه من قبل ..
فابتسمت ودخلت المنزل
في منزل كبير على طراز ياباني قديم و مكتوب على قطعة خشب < اسرة ناكورا >
خرج سيدريك وعليه روب الاستحمام : لا اصدق أني كذبت ( ليس كأني ساواسي النساء فلقد رغبت حقا بتقبيلها انها مرتي الاولى اشعر هكذا لكن.. ) فتذكر ابتعاد سي عنه وسقوطها قال مبتسما : حقا انها حمقاء .. فجلس على السرير و نظر للخارج عبر النافذة بصمت :..
~~~~~~~~~~{~~{~~
في صباح اليوم التالي كنت قد ذهبت للعمل و أيضاً تلقيت توبيخا من المدير إلا انه جعلني أكمل بسبب ظرف أن فرد من أسرتي تأذى ( جيد انه لم يطردني )
نظرت لنونوكو : صباح الخير
قالت لي بسرعة: سايو انت بخير ؟
قلت ؛ اجل أسفة لاقلاقك
قالت لي نونوكو وهيا ممسكة بيدي: لا عليك من الجيد أن أراك بخير فابتسمت : انت حقاً لطيفة
قالت لي : هيا نحن صديقتان السنا كذلك ؟
نظرت لها بتفاجوء ثم قلت مبتسمة : صحيح !! فضمتني : أوو انت ظريفة حينما تبتسمين اجل عليك الابتسام دوما
قلت : حاضر
في ذلك اللحين في وقت التنظيف نظرت أن الجناح الخاص بسيدريك ليس به احد
قلت : إيه الجناح الخاص لسيد سيدريك خالي ،؟
قالت إحدى العاملات : آه اجل لقد قام بالإمس بالخروج من هنا
قلت : أوه ا أهذا صحيح ؟
قالت العاملة: اجل آه اشعر بالراحة الآن بعد رحيله فالمافيا و الياكوزا مخيفين
نظرت لها بعصبية قليلا ( ليس أمرا لطيفا أن تقول هذا لكن .. أنا أتفهم ما تعنيه فلقد كنت خائفة منه حتى الأمس تغير الأمر مع هذا أنا لن استطيع أن أكون قريبة جداً من فرد ياكوزا أبدا ) فرحلت ساحبة العربه :...
في الأسفل كنت أحدث نونوكو : إذا انت من أخبره بشان انهيار أمي ؟
قالت متاسفة : حقاً آسفه لم استطع الرفض فلقد كانت نظراته مخيفة جداً
قلت متفهمة ماعنته وشعرته: لا عليك أنا أتفهم ما تقولين
قالت لي : مع هذا سايو لماذا بحث عنك ؟ هل يمكن انه منجذب لك ؟
قلت بصدمة : عما تتحدثين؟ مستحيل شخص مثله وسيم و جذاب و غني و الأكثر من هذا انه رئيس مافيا ما الذي يريده من شخص مثلي دائم البكاء و كثيراً ما أسبب المشاكل
قالت مجيبة: صحيح
قلت بعصبية واحباط: لا تقري على كلامي مع هذا صحيح لماذا سيراني هكذا بل انها اول مرة ارى احدهم ينظر لي هكذا رغم كونه يبدوا مستحيلا ..
نظرت لي ( أنها في حالة يأس) :آه أسفة لكن انت لك نقاط جيدة
قلت : وما هيا ؟
قالت لي وهيا رافعة اصبعها: انت لطيفة وظريفة أيضاً وطيبة تحبين مساعدة الآخرين
نظرت لها : شكرًا لكن .. اشك بان هذا سيجذبه او اي رجل اخر
فقالت نونوكو : مع هذا لو انه حقاً يملك اهتماما لك هل ستخرجين معه ؟
قلت لها بهدوء وجدية: كلا ..
قالت بتنهد: أااه محقة أنا لن استطيع أيضاً فهو في عالم آخر وخطير أيضاً ..
فرحلت أكمل عملي في المخزن كنت أقول : أنا لا أريد أن أسبب مشكلة بالمنزل وأيضاً هو لو انه حقاً أحبني سيمل مني و يبدء بكرهي كما فعلت والدتي ...
فجأة رن هاتفي فنظرت له : مرحباً ؟!
قال صوت رجل القرض: هي أيتها الفتاة اين اوراق المنزل ؟
قلت ( كيف وجد رقمي ؟) فقلت : أسفة ل لكن لا استطيع فعل هذا انه منزلي هل يمكنك منحي بعض الوقت حتى أدبر المال ؟ قال بعصبية : مستحيل ستتهربين مثل والدك حقاً ابنه كابيها
فشعرت بألم في قلبي ( أنا لا أريد أن ادعى مثله )
قال يصرخ : اعطني الاوراق خلال هذا الشهر و أن لم تفعلي فسوف اجعل القضاء بيننا
فاغلق الخط بوجهي ويقلق : حقاً كيف ساحل هذه المسالة ؟ ( ٥٠٠٠٠ دولار أنها كثيره )
فعدت لعملي بتنهد : ااه حقا كيف سانهي هذي المسالة ....
فقمت باغلاق المخزن ثم اتجهت للفندق و في الداخل كنت أقوم بالتنظيف
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة اخرى في احد المخازن كان هناك رجال عصابات ساقطين على الارض مبرحين ضربا
كان سيدريك واضعا قدمه على وجه رجل يملك ندبة عند انفه :.. انت تتجرأ على اخذ إسم عصابتي ؟ و تعمل قذارتك ايضا؟
كان الرجل يتألم فلقد كان سيدريك يضغط عليه: ا ااه ا انا اسف ارجوك س ساحمني !
قال سيدريك بحدة و نظرات قاتلة: اسامحك ؟ ان هذا مستحيل .. يجب ان تكون عبرة للاخرين
فأخرج سيدريك مسدسه و كان الرجل مرتعب ويقول بصوت خائف : ارجوك سامحني !
كان سيدريك يسحب زناد المسدس و من ثم اطلق النار < باانغ بانغ > وصوت صراخ الم : اوااااا
في الخارج يسير بعيدا عن المستودع ومعه حارسيه الضخم صيني اصلع < وونغ > و الحارس المبتسم ذو الشعر الرمادي و عينيه المغلقتان: انت لم تقتله بعد كل شيء يا سيدريك ساما ..
كان سيدريك بهدوء / القتل لن يساعدني يا كينتو ... ايضا قدماه لن يستطيع تحريكهما هذا كاف
قال كينتو بابتسامة: هيه صحيح العيش بخوف هو اكثر تهديد له و للاخرين
وركب سيدريك بتعبير بارد السيارة سوداء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هكذا فمر ثلاثة أيام و كنت أقول لنونوكو : اه اذا اليوم هو اخر يوم عمل لي ..
قالت بحزن : سايو انت ستضلين على اتصال معي صحيح صحيح ؟
قلت لها مبتسمة : طبعا طالما لن تملي مني ..
قالت بعصبية : طبعا لن افعل هذا ثم ضمتني : اووااا سافتقدك جدا
قلت لها ابكي بخفة : انا حقا فرحة لمقابلتي لك نونوكو
كانت الساعة 2و النصف ودعت العمال و المدير الصارم يقول: لا تسببي مشاكل في الخارج
كنت ( انه حتى اخر لحظة يوبخني )
فكنت أقول وانا اسير في الطرق ومعي مالي ( اذا لقد جمعت مع هذا المبلغ 20500 )
قلت بحزن : لا استطيع تدبير أي مال بعد انتهاء عملي هناك ..
فنظرت لاتصالات ذاك الرجل : تبا كيف ساتعامل معه ..؟ لقد قال لي خلال نهاية هذا الشهر فقط المهلة ..
قلت بحزن وبرود : ا علي ان اتخلى عن المنزل؟ .. فتذكرت صورا من الماضي كم كنا فرحين و نمرح
قلت بجدية: كلا لايمكنني هذا . ..
فاتصلت علي امي فتفاجات وصدمت ( انها تتصل بي .. فتذكرت ما جرى لي خلال اخر لقاء انا لم أحدثها بعد ما جرى )
ثم بقلق و توتر : اوه م مرحبا امي كيف ح حالك ؟
قالت لي بهدوء: سايو انا اتصلت بك لاقول لك ان صاحب الدين اخبرني انك اتفقت معه بالدفع في نهاية هذا الشهر ..
قلت لها : اه ل لا عليك انا ساتولى الامر ..
قالت بتنهد: ااه انت ؟ لا اصدق انك ستستطيعين فعل شيء فبعد كل شيء انت مثله
قلت ( لماذا تقول هذا بهذه الطريقة الباردة ؟؟؟ ولم تسال عن حالي ولم تجب سؤالي ... ) ولها مبتسمة عبر الهاتف : كما تعلمين انا اختلف عنه انا استطيع تحمل الأمور يا امي
قالت لي بهدوء: همم حقا ؟ هذا صعب التصور انت تقولين انك مختلفة عن ذاك الرجل الذي لا فائدة منه حسنا ارني هذا بانقاذك المنزل ان فعلت ساغير منظوري لك ..
قلت مبتسمة ( ستغير ما تفكره بي ان نجحت ) ولها : طبعا امي ساريك اني محل ثقه واستطيع فعل الكثير له...
ثم فجاة أغلقت الخط فكنت منذهلة الا اني تعودت على هذا وقلت مبتسمة : ان استطعت فعل هذا ساجعل امي تثق بي كما في الماضي ..
نظرت لمجموع مالي ( حسنا لاخر هذا الشهر.. بالتأكيد ساجمع المبلغ المطلوب )
في المساء كنت في مكان تسلية للرجال
نظرت لما حولي بتوتر المكان كبير ونساء جميلات بكل مكان و رجال اغنياء موجودين
قالت لي السيدة ايكا و هيا جميلة واشهر المضيفات هنا و السيدة المكان : حسنا انت جديدة لكنك جيدة و ظريفة شكلك سيساعدك عليك ان تعلمي نحن نقوم بتسلية الرجال لكن ليس جسديا هل فهمت ؟ فقط بعض اللمسات كل الايدي و المعانقة فقط لكن هناك حالات خاصة ان كان ذاك الرجل يريدك وانت ستوافقين لا نمانع فالمال سيقسم بالنصف هل هذا واضح؟
قلت بتوتر وانا لابسة ثوبا جميلا و شعري مسرح : ا اجل سيدتي ...
قالت لي : حسنا اذهبي يا عزيزتي( لا يصدق انها تبدوا بريئة... هل ستكون بخير ؟؟ ) فتذكرت قبولها لسايو < ا انا حقا بحاجة ماسة للمال ارجوك ساعديني على جمع 20000 في نهاية هذا الشهر ا ارجوك اقبليني سابذل كل وسعي انا ارجوك <
فقالت وهيا تشرب ( حقا لقد قبلت بها لانها تبدوا ظريفة وحتى وهيا تتوسل .. )
كنت جالسة احدث الرجال مبتسمة بتوتر ( علي ان أكون طبيعية لقد قررت هذا ..) ثم مر أسبوع
في يوم السبت في الساعة 2م في احد البقالة كنت اعمل واقفة أقول مبتسمة : شكرا لقدومك
جلست انظر للبقالة : اووف اشعر بالتعب
نظرت لفتيات يقلن : ااه ستبدا الدراسة عما قريب - اجل يالا التعب ..
قلت بهدوء:..( اذا الجامعة قادمة وانا هنا أقوم بالعمل بدل ان ادرس مبكرا حقا .. ) : اشعر بالغبطة من الطلبة ..( حتى حينما كنت بالثانوية لم اتمتع )
كنت خرجت اسير ( الساعة الان 3م علي ان استعد أيضا و لكن المال ليس كافي لدفع القرض و الأكثر من هذا نقود الجامعة أيضا ..)
تنهدت : ااه هل علي ان اطلب مساعدة من اخواتي ؟...
تذكرت قول امي فقلت : كلا لقد وعدت ان افعل هذا بنفسي فقلت بعزيمة : اجل سانجح بالتأكيد ...
في المساء كان مركز الإضافة مشغول كالعادة فقلت / ااه حقا انا لم اختر قط اخشى ان اطرد ... ( ربما لاني لست مثيرة؟ او لاني حقا افتقد الانوثة t_t)
قالت السيدة ايكا مبتسمة : ليس من المعتاد رؤيتك هنا ؟
قال سيدريك لها بهدوء وهو يخرج سيجارة جالس على الاريكة : لقد اتيت لاجل العمل
قالت جالسة بجواره مشعلة السيجارة: اوه حقا عمل من ذاك النوع ؟ فلمست ربطة عنقه وقامت بابعادها
قال وهو ينظر لها بحدة: اجل .. كالمعتاد اريد الأفضل ...
فابتسمت له بخبث : حقا .. انت سيء
حينما عدت من دورات المياه رايت النساء يقلن : وااه انظروا للسيدة ايكا انها تعمل بنفسها لا بد انه مهم - اوه انه يبدوا مثيرا جدا لكن خطر أيضا .
فنظرت لمن يرون قلت ( من النادر ان تعمل بنفسها ..) ثم : ايه !! نظرت للرجل الجالسة معه السيدة ايكا ( ان ان انه سيدريك .. )
فالتفت مبتعدة بخجل / ماذا اذا هو هو أيضا يأتي الى هنا ( حسنا هذا طبيعي لكن ... لماذا من كل الأماكن هو هنا الان ماذا افعل لو راني ..؟ )
ثم قلت : لحظة لماذا اهتم ليس كانه سيهتم لرؤيتي ؟..
كنت أقول بتوتر اعطي ماءا للضيف : ا ارجو ان تستمتع ..
في الجهة الأخرى قال سيدريك بهدوء : انت واثقة بهذا ؟
قالت ايكا وهيا تهمس باذنه وكانها تستمتع : اهاها انت حقا مذهل .. و اجل لقد سمعت رجل من فرد عصابة جديدة يقول هذا... حينما كان سكيرا يتحدث عن مهمة كبيرة في الأسبوع القادم
قال سيدريك وهو يرفع كاسه : جيد ... ثم نظر للامام فتفاجا: همم؟؟
قالت له ايكا: ماذا هناك ؟
قال بجدية ( اليست تلك الخادمة الغبية ؟؟ لماذا هيا هنا ؟)
فلقد كنت جالسة بجوار احد العملاء مع الاخريات
قالت تنظر للامام باستغراب: ماذا؟ هل هناك خطب ما ؟
قال بهدوء وبرود كالعادة : لماذا تلك الفتاة التي تبدوا بتوتر وارتباك هنا ؟ ذات الثوب الوردي والشعر البني
قالت ايكا تنظر لمجموعة التي بها سايو : من الغريب ان تسال ؟ لكن تلك الفتاة بدات تعمل هنا قبل أسبوع يبدوا انها بحاجة ماسة للمال .. لقد قالت لي انها تريد تجميع مبلغ يقارب ٢٠٠٠٠
فنظرت له ايكا بتعجب : ايه تريدها ان تخدمك ! ( ان هذه اول مرة اراه هو يطلب )
قالت له بسرعة : لكن على ما يبدوا انها لن تحقق رغباتك فهيا تبدوا بريئة لماذا لا تختار غيرها يا سيد سيدريك
نظر لها بحدة : ايكا منذ متى وانت تخبريني ما علي فعله ؟
تفاجات ( اه تبا انه حقا لن يستمع لي ) وله : اعذرني على تصرفي سالبي طلبك في ذلك اللحين
قالت ايكا باحثة عن سايو : سايو تشان اين انت ؟! ( ما هذا اين اختفت ؟)
في المطبخ وجدتني فنظرت لي اقوم بتنظيف الاكواب : ماذا تفعلين ؟
قلت لها بتوتر وتلعثم : ايه اه انا فكرت ربما علي ان اقوم بتنظيف الاكواب و الاغراض ف فكما تري ترين لم يطلبني احد و لا اريد ان اخذ مالا بدون عمل شيء كهذا ...
قالت تنظر لي( انها حقا لا تناسب سيدريك ساما) : انت حقا لطيفة جدا لكن الان ليس وقت تنظيف الاغراض لقد تم طلبك من قبل احدهم
قلت بتفاجا ؛ ايه ؟ فقالت لي بجدية : سايو تشان انت الان ستعملين مع اهم رجل هنا وهو عميل مهم لي لهذا تذكري الا تقومي باي شيء احمق واطيعي كلامه
قلت بخوف : ما ماذا لماذا يريدني انا ؟!
قالت : لا اعلم لكن هو شخص لن يقوم بلمس المرأة من دون رغبتها لهذا لا تقلقي
قلت بارتياح قليل : ج جيد معرفة هذا
قالت بجدية: حسنا اتبعيني .. فلحقت بها فاتجهنا لطاولة فنظرت ان الشخص الذي استدعاني هو فقلت ( السيد سيدريك !!)
نظر لي بهدوء : اوه مرحبا يا الخادمة الغبية
قالت ايكا ( خادمة ماذا ؟) ولي ؛ اتعرفان بعض ؟
قلت بتوتر : م مرحبا سيد سيدريك
قال سيدريك بهدوء: يمكنك قول هذا
قالت ايكا ( هناك شيء غريب انه يعرفها واستدعاها ) قالت لي : حسنا عليك ان تعملي له فلقد دفع خمسة الاف عليك
فقلت بتفاجا : ا ايه ؟
قالت ايكا : لهذا انت له فقط الليلة
فرحلت مبتسمة تنظر للمال
وانا ( لحظة لا تتركيني معه )
قال بهدوء: الن تجلسي ؟
قلت : اه ب بلى سافعل فجلست ولكن ليس قريبا منه فنظر لي ببرود : كيف لشخص مثلك يعمل هنا ؟
قلت ( لماذا ينظر لي هكذا مخيف ) وله بقلق وانا انظر للاسفل : ل لدي ظروف اجبرتني لاعمل ..
قال : همم حسنا لا دخل لي .. قومي بملء كاسي
فقلت : ح حاضر فقمت بملاء كاسه فنظر لي ( لا اعلم لما لكن لا اريدها ان تضل هنا .. هذا التوتر يجعلها ظريفة جدا )
كنت اقول في نفسي ( م ماذا افعل معه ليس لدي شيء اقوله وايضا فنظرت له يشرب بهدوء ولباقه انه حقا مذهل الفتيات ياخذن كل دقيقة نظرة له )
فقال بجدية ؛ اذا الى متى ستضلين فقط صامته
قلت : ايه .. فقال لي وهو يضع كاسه على الطاولة : انا اقول الن تقومي بعملك .؟ انت مهما كنت مازلت حقا متقاعسة
قلت بخجل و عصبية ( ليس حقا انا لا اعلم ما اقول ) وله بخجل : ا انا لا اعلم ما افعل ؟ اخبرني ماذا تريد بالضبط ..
قال بنظرات حادة و هدوء: حسنا تعالي هنا فنظرت له يشير بجواره
كنت بتوتر : ايه ؟ ب بجوارك ؟ قال بهدوء : اجل انا انت مضيفة اليس كذلك؟
فنظرت له ( انه شرير يريد اللعب بي!)
بتوتر وقفت و اقترب منه لكن ليس بجواره ( تبا انا بعد كل شيء لا استطيع الجلوس بجواره تماما !) :..
كان بصمت ينظر الي ( هناك مسافة):.. و نظر لسايو التي تنظر للجهة الاخرى بصمت:...
قال ماسكا خصري و يسحبني: لقد قلت بجانبي ! كنت : كياا و نظرت لنفسي بجواره لا مسافة بيننا وهو ينظر الي بوجهه القريب : اجل هذه بداية جيدة .. كنت بخجل من نظراته و وجهه القريب ( تبا انه حقا خطير !) ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بس لهنا اتمنى عجبكم الجزء
ايش راح يصير مع سايو و سيدريك ؟
و القرض هل ستستطيع دفعه بنفسها و تثبت لامها انها مسؤولة ؟

Sulina114 10-29-2015 03:24 PM

الدين بارت 2 :

فقال سيدريك ينظر لقرب سايو منه ( انها حقا محمرة بشدة ) ولي يهمس عند اذني: هل تشعرين بعدم الراحة ؟
وله بخجل و صوت خفيف: ط طبعا .. ( تبا صوته قريب من اذني ,,,)
فقال بهدوء وهو يشرب تاركني : جيد
تفاجات ( جيد !!؟؟ )
ثم بعد دقائق

نظرت له يقول بهدوء: اذا انت حقا في حالة صعبة ..
اجبته بخجل و هدوء: ي يمكنك قول هذا .. ( حقا لماذا اخبرته عن مشكلتي؟ )
قال لي : حسنا من الان وصاعدا اريدك ان تعملي لي ..لمدة اربعة ايام ! سأدفع عشرة الاف فبعد كل شيء ايكا تأخذ نصف المبلغ ..
فقلت بتفاجا: ايه ؟
فقال لي وهو يضع يده على راسي: انت لست جيدة في عملك و لست مثيرة بل مجرد طفلة
قلت بصدمة : .. اعلم ( لماذا عليه ان يخبرني هذا مؤلم ..)
قال مكملا : انت ستقومين باضافتي من الان وصاعدا حتى تستطيعي جمع المبلغ
فقلت بصدمة : ل لماذا تفعل ه هذا لي. ؟ هل ابدوا مثيرة للشفقة ؟ ( لماذا يحاول مساعدتي .؟ نحن الاثنان ليس كاننا نعرف بعض ..)
فقال لي بجدية : لاني اريد هذا
قلت وانا التفت له بتفاجا : فقط لانك تريد هذا ؟ ماذا تعني لا افهم
قال لي ووجه قريب مني بنظراته الحادة الخضراء : انا فقط لاني اريد هذا لاني فوضع يده على خدي : لاني اجدك مثيرة ..
فتفاجات وشعرت بالخجل ( ماذا قال!! ماذا بهذه النظرات ؟ ) <بادم بادم<
فقلت محمرة : ا انت تمزح معي ؟
قال بنظراته الحادة: هل ابدوا كشخص يمزح ؟
قلت برعب قليل/ لا ل لكن هل تعني اني في نظرك امراة هل هذا حب ام مجرد رغبة ؟
قال لي بلا تعبير : لا اعلم ثم ابعد يده
فقلت بصدمة : ايه ل لاتعلم ؟
فقال مكملا وهو يشرب : لقد خرجت مع الكثير لكن انت الأولى التي ارغب بلمسها ..انا اشعر بالانجذاب ناحيتك ..
قلت بحالة صدمة منما قاله: ما ماذا ؟ كيف تخرج مع النساء اذا؟
فقال لي بجدية : هن من يقمن بالمجيء الي ولست انا ..
قلت ( حقا لا افهم ماذا يجري؟ لكن ..ربما هو فقط لديه رغبة وليس حبا فكيف لشخص مثله يحبني .)
قلت بهدوء : ا انا اسفة حتى لو كان هذا مجرد رغبة منك لا استطيع ان ابقى مع رجل مافيا .
فنظر لي بهدوء:..
كنت أقول مغمضة عيني ( لقد قلت شيئا مؤذيا له لكن . انا لا استطيع حقا الموافقة ..) فلم يقل شيئا :..
قلت انظر له بقلق وتوتر فاتحة عيني : ا انت غاضب ... ؟
نظر لي ( انها قلقة علي ... حقا انا لا اعلم لماذا انا منجذب لشخص ضعيف مثلها ؟) فقال لي بغير اهتمام : كلا حقا فانت محقة انا رئيس مافيا لهذا عامية لا تستطيع العيش معي ..
فنظرت له ( انا حقا جرحته صحيح ؟؟ ) فترك كأسه على الطاولة : حسنا لن ازعجك ...
فلم اقل شيئا له ( حقا لماذا ؟ انا هكذا ؟ ليس علي القلق كثيرا لقد قال انه لا يهتم لما قلت ..) فقلت واقفة : ا اعذرني ساذهب لدوارت المياه
فلم ينظر لي ورحلت في دورات المياه كنت في الحمامات ( انا حقا حمقاء ... لقد بدوت سافلة حينما قلت ذاك لكن .. لا اريد ان أكون بصلة بعالم خطير .. وأيضا هو فظهرت صورته الباردة و وسامته و ثروته : ماذا يفكر شخص كهذا بشخص مثلي ) فنظرت للمرايا لارى وجهي: مجرد فتاة ضعيفة لا تعلم ماذا تفعل لتكسب حب والدتها فكيف رجل مثله ؟ غريب عني .. فقبضت يدي : هل انا فاشلة ... ؟
في ذلك اللحين كانت ايكا : اوه انت وحدك ؟ فكان سيدريك جالسا يدخن :...
قالت له : حقا لقد قلت لك انها بريئة ولن تفعل شيئا لك. . مع هذا لقد قمت بجعلها تجلس بجوارك و لقد ظننتك ستقبلها ! لقد صدمت ..
فقال سيدريك :... لا اعلم لكن هيا تجذبني ..
فقالت بتفاجا : م ماذا ؟؟ ( هل قال انها تجذبه تلك الفتاة التي تبدوا فقط طفولية ؟؟)
قال بتنهد: ااه لماذا يبدوا عليك الصدمة هكذا ؟
فقالت له : ك كيف لا افعل انت .. لقد قلت انت ا انك منجذب لاحدهم وخاصة تلك الفتاة الضعيفة ...
قال بحدة بنظراته الباردة : و ماذا في هذا ..؟ فقالت بخوف: ل لم اقصد أي إهانة .. لهذا لاتنظر لي هكذا .. لو لم اكن اعرفك لظننتك تريد قتلي..
فقالت له : مع هذا سيدريك - ساما تلك الفتاة هل تريدها حقا ؟
قال بجدية وحدة بنظرات مخيفة بعينيه الخضراء: ..هل تخليت مرة عن فريسة .؟
فقالت برعب ( انه حقا تنين مخيف .. اشعر بالاسف لتلك الشابة ..)
فحينما خرجت نظرت لسيدريك جالسة معه انسة ايكا ( اوه انها تبدوا حقا قريبة منه ؟ يبدوا انهما يعرفان بعض ..)
نظرت لسيدريك وتذكرت قوله( انا اشعر بالانجذاب ناحيتك..!!) فشعرت بقلبي يدق ووجهي بحمر : تبا انا حقا طفلة لم اسمع احدهم يقول لي هذا من قبل ...( انا سهلة جدا ..لكنه مازال مخيفا وخطرا فهو التنين ..) فترددت بالرجوع
قلت ( لا لايمكنني ان اضل معه هكذا .. فانا حقا خائفة لا اعلم ماذا افعل لاقول الحقيقة ..) فالتفت وابتعدت فقالت ايكا / اه سايو - تشان. ..
فكنت توقفت ( تبا لقد كدت استطيع الهرب t_t)
فقال سيدريك : هل اردت الهرب ؟
فصدمت ( كيف علم اني اردت هذا ..؟ مخيف حقا ) والتفت بهدوء:..
قالت ايكا ( هل امسكت بها ؟ هل حاولت الهرب ؟ )
قال سيدريك بنظرات حادة : انت حقا لك الجرأة في الهرب من عملك .؟
قلت برعب ( انه غاضب !! ) وايكا تفكر بنفس الشيء
قالت أيكا محاولة تهدات الوضع : اه ل لا بد انها راتنا نتحدث لهذا لم ترد مقاطعة حديثنا صحيح؟
فقلت بعيني لامعتين لايكا ( انها تحاول انقاذي !!) وله بسرعة : ا اجل طبعا ل ماذا اهر اهرب منك؟ فكنت انظر للجهة الأخرى
فقالت ايكا ( انها كاذبة سيئة !!)
قال بهدوء : حسنا فهمت اجلسي .. < يعلم انها تكذب>
قالت ايكا اكثر صدمة ( هل سامحها رغم كون كذبها واضح !! ) قالت تقف مبتسمة : ح حسنا انا راحلة ( لا استطيع تحمل الصدمات تلوى الأخرى .. قد اموت )
فقلت وانا جالسة بعيدا عنه < مهما جرى تضل بعيدة عنه > فنظر لي ( هل اتخيل ام ان المسافة ازدادت عن ذي قبل ؟؟.. ) فلقد كانت سايو في الطرف الاخر المعاكس منه
فقال ( حسنا ليس علي اعارة هذا اهتماما الان ..) وانا كالارنب يرتجف بخوف ( ارجوك لا تطلب شيئا لا تطلب شيئا كالجلوس بجوار، او أي شيء اخر ) :..
قال سيدريك بهدوء: انت .. فنظرت له بتوتر وقلق :.. م ماذا؟
قال ( حقا ليس عليها الخوف كثيرا.) و لي : اعلمي من الغد ستكونين تحت خدمتي ..
كنت: ايه ل لكن ق قد لا توافق سيدة ايكا .. ( ارجو هذا انا لا اشعر بالراحة معه انه خطير )
حينما اتت سيدة ايكا قالت بإبتسامة: لا امانع ! سيدريك ساما!
كان سيدريك بهدوء يشرب :..
وانا كنت ( لماذا تخليتي عني ؟ سيدة ايكا !!)
ثم نظرت لسيدريك ( حقا من انا لسيد سيدريك ؟ انا علي ان افعل كل هذا من اجل النقود!)
ثم انتهى دوامي في الساعة ١١م و كنت بتنهد: ااه حقا ..ان كل هذا مفاجيء خاصة ان اجد السيد سيدريك هنا .. لم اتوقع هذا انه حقا يأتي من لا مكان
فتذكرت حديثه عن اهتمامه ناحيتي فشعرت بالخجل : موو انا اكره هذا ! لماذا التنين المخيف ؟
ثم سمعت صوتا خلفي هاديء وبارد : ماذا تكرهين بشأني؟
فارتعبت : كياا؟ و التفت لارى سيدريك خلفي:...( لقد ظهر من لا مكان مجددا و الاكثر هل سمع ما قلته؟)
بتوتر ابتعدت عنه مسافة :..ا الى اللقاء ! و حاولت الهرب
فأمسك بي فجأة مع معصمي/ سأعيدك للمنزل ..
كنت بتوتر مبتسمة: ل ليس هناك داع.. ا ان الباص سيصل بعد ر ربع ساعة ! ع علي ان الحقه!
قال بهدوء وحدة: لا داعي لان تنتظري للباص .. ثم سحبني رغما عني ( لماذا هو عنيد هكذا؟)
ثم في سيارته السوداء جالسين :... ( حقا انا متوترة مجددا اتذكر ماقاله !)
نظرت لسيدريك من طرف عيني يقود بهدوء :..( حتى وهو يقود انه جذاب يا الهي ماذا يقصد بكلامه ذاك لا افهمه ؟ انه بنفسه لا يعلم رغبة او حب ..) :...
كان سيدريك ينظر لسايو التي صامتة بتوتر تنظر للخارج :...( انا اخبرتها اني منجذب لها لكن ..):..
تذكر كلام سايو التي قالت < لا استطيع القبول برجل من المافيا >
ثم وصلنا لمنزلي و كنت اقول فاتحة الباب بابتسامة خجلة :.. ش شكرا جزيلا .. انا ازعجك دوما .. ( حقا منذ ان قابلته يعاملني جيدا ) و حينما اردت الخروج امسك بيدي و اغلق الباب :ايه؟
نظرت له قريب مني :.. سيد سيدريك؟
كان ينظر الي بهدوء وحدة لعيني سايو العسلية ( لماذا انا ارغب بها انها مجرد فتاة تبكي كثيرا.) و من ثم رفع يده :.. لماذا انت تجذبيني؟ فتفاجأت من نظراته الحادة :..( انا لا افهم نظراته هذه حادة و دافئة و خطيرة ) فأبعدت وجهي عنه و التفت للجهة الاخرى مغمضة عيني:.. لا تفعل..
صمت ينظر لها لسايو الخائفة ( انها حقا ليست من النوع الذي اعتدته لكن ) :..
فجأة شعرت بوكزة عند جبهتي : اوتش! و فتحت عيني لاراه يقول بهدوء وهو يعود لمقعده: لن افعل شيئا لك .. لا تخافي
فخجلت من فعلته :. ح حسنا و خرجت قائلة: شكرا مجددا و اسفة على ازعاجك و هربت متجهة ناحية منزلي
كان سيدريك بهدوء: ينظر لها تدخل تغلق الباب وراءها :..حقا انا الاحمق هنا وليس هيا ( كيف سأوقف نفسي؟):..
ثم رحل محركا السيارة :..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خرجت من الاستحمام علي الروب و نظرت لنفسي عبر المرايا : ....مغفلة كيف افعل هذا ؟ انا وافقت على الايام المتبقية معه لكن هو التنين رئيس الياكوزا ... فلبست البجامة
فجلست على السرير نظرت للمبلغ :.. بمساعدة السيد سيدريك سأجمع المال بأقل من اسبوع ..
( حقا ان مساعدته رائعة لكن انا لا اريد ان اكون مستغلة !) فنمت بعدها :.. في الغد سنرى
فعملت في البقالة كالعادة و نظرت للزبائن يأتون و يرحلون كالعادة:..
ثم نظرت لشابة تأتي في الساعة ١٠:٣٠ص : اوه سايو سيمباي صباح الخير !
كنت انظر لها فتاة تملك شعرا اسود قصير و عينان بنية فتاة رياضية ( هذه عاملة جديدة سنتها ستكون الاولى في الثانوية هذه السنة ) : اه مانيرا صباح الخير !
قالت وهيا تلبس مريلة : ان اليوم جميل صحيح؟
قلت لها بهدوء: صحيح .. ثم دخل شاب اخر ( هذا عامل كان موجودا قبل مجيئي وهو يعمل في اوقات مختلفة وهو ايضا طالب سيدخل سنته الاولى للثانوية هذه السنة ) : صباح الخير دارين كون!
لكن دارين واضع سماعاته للموسيقى :... ويسير للداخل كانت مانيرا بغضب: هي دارين! اظهر احتراما للسيمباي!
نظرت له يقول بعصبية : ابتعدي يا صبيانية! كانت مانيرا بغضب: ماذا؟
كنت( هاهما يتشاجران يبدوا انهما يعرفان بعض و مقربين ):..
ثم في الساعة الثالثة خرجت و اتجهت ناحية مقهى وبدأت اعمل ( رغم مساعدة سيد سيدريك لا استطيع التهاون !)
ثم في مكان عملي الاخر للملهى كانت الساعة ٧ م و كنت بتوتر جالسة في غرفة خاصة : لماذا انا هنا ؟!
<تذكرت قول سيدة ايكا بابتسامة لا تخافي انه قد يبدوا مخيفا الا انه رجل لطيف لا يؤذي احدا او يرغم احدا على شيء لا يريده .> كنت بتوتر وانا مرتدية ثوب نيلي قصير للركبتين و شعري مرفوع :.. لماذا اذا ارتدي زيا جميلا كهذا؟ ..
فرأيت انفتاح الباب فشعرت بنفسي اتوتر فلقد سمعت صوته الهاديء : اسف على التأخير ..
كنت ( الهي انا منذ ان اخبرني بكونه منجذب الي انا لا استطيع الهدوء!):.. ل لا عليك ..
التفت لاراه بذهول (وااه ماهذا ؟ اول مرة اراه بملابس مختلفة عن البدلة الرسمية !؟)
كان مرتدي جاكيت سوداء جلدية و تي شيرت رمادي غامق و بنطال عنابي غامق وحذاء اسود
قال لي بهدوء: حسنا سنذهب ..
كنت : ايه؟
كنت مذهولة من شكله و الاكثر قوله : نخرج ؟ وحدنا؟
قال لي بهدوء: اجل .. كنت بخجل:.. ( حقا انا الان اكثر توترا !!)
و في الخارج عند السيارة السوداء كنت انظر لحارسيه ( اوه اليس هذان من رأيتهما في الغرفة عندما كنت متعبة؟) :..
قال سيدريك بهدوء: سنتعشى اليوم معا في مطعم و ايضا نظر لحارسيه وونغ و كينتو بحدة: ابقيا مسافة بعيدة .. هل فهمتما ؟
قال كينتو مبتسما: فهمت سيدريك ساما استمتعا ! و الحارس الضخم وونغ هز رأسه فقط:...
كنت بخوف( لحظة نحن اذا وحدنا ؟) :.. و بتوتر ممسكة بحقيبتي بقوة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فدخلنا السيارة وكنت بهدوء ( علي ان اجد موضوعا لنتحدث ) وله وهو يقود :.. اه الشخصان منذ قليل حارسيك الشخصيين ؟
كان سيدريك بهدوء: ماذا تعتقدين اذا؟ حقا اسئلتك حمقاء ...
كنت بهدوء وعصبية ( انا احاول ايجاد موضوع نتحدث به !) :.. حسنا اسفة لمحاولتي ايجاد موضوع نتحدث به
كان ينظر لسايو : حسنا انت تبدين جميلة بهذا الثوب
كنت بخجل : ايه؟ و نظرت له يقول : هذا موضوع جيد للتحدث ايضا صحيح؟
فخجلت و قلت : ش شكرا .. على المديح ( ماذا به ؟ ) و له مبتسمة: انت ايضا وسيم جدا بهذا اللباس انت انيق
كان سيدريك بهدوء: طبعا علي ان اهتم بمظهري ..
كنت ( انه تقبل المديح بطبيعية حسنا هذا الفرق بين الرجل و المرأة ):...
ثم وصلنا لمطعم خمس نجوم و كان كبيرا و دخلت معه بتوتر :...( حقا لا استطيع تقبل الاماكن الضخمة جدا )
نظرت لحجرة خاص ليس بها احد عدانا و النادل الذي يقول : ماذا تريدان يا سيدي؟
كنت انظر للقائمة بصدمة ( ماذا بهذه الاسعار !) :.. ا ام امم
كان سيدريك ينظر لسايو المصدومة و المتفاجئة ( حقا سهلت المعرفة بماذا تفكر ):.. احضر لي وجبة ..
كنت بسرعة : مثل ما طلب ( لا اهتم لا اريد حتى معرفة كيف ينطق الاسم!)
ثم رحل و كنا وحدنا :...
كان سيدريك مخرجا هاتف : خذي ..
كنت : ايه؟ و نظرت لهاتفه على الطاولة :.. م ماذا افعل به؟
قال لي بهدوء وهو يشرب الماء:.. اليس واضحا ضعي رقمك ..
كنت بتوتر : حسنا .. ( لحظة لماذا وافقت؟)
ثم كتبته و قال : جيد فأراني اياه :.. هذا اسمك .. كنت : هاه؟
وبصدمة و عصبية: هي لماذا اسمي الخادمة الغبية!!
كان سيدريك بهدوء: لانك غبية .. اول مرة ارى خادمة تعلق تحت السرير .
كنت بخجل : موو انها غلطة صغيرة! .. لماذا لاتنساها ..
قال لي بهدوء: كيف انسى موقفا كهذا فلقد رأيت الورود الحمراء
كنت بصدمة : ايه ؟ و بخجل محمر وجهي بشدة ( هل يعني سروالي الداخلي ؟) و بعصبية : الهي ! انت لماذا اخبرتني هذا الان! و وضعت يدي على وجهي :.. اريد الاختفاء !
كان سيدريك ينظر لسايو ( حقا انها تخجل وتصبح كالطماطم فقط لرؤيتي لباسها الداخلي ):..
فأتى النادل و وضع الطعام لنا و كنت اكل بهدوء:.. انظر لسيدريك الذي يأكل بلباقة ( حقا هذا سيدريك هل هو حقا رئيس ياكوزا ؟ انه لايبدوا كذلك الان فقط رجل متأنق و ايضا لطيف):..
كان سيدريك : الى متى ستضلين تنظرين الي ؟ .. هل لم يعجبك الطعام ؟
كنت بخجل عائدة لطعامي : ا اه هذا ليس صحيحا و بدأت اكل قائلة : ل لذيذ ( غبية انا اعيره انتباها كثيرا بسبب ماقاله بالامس !)
ثم فجأة سمعته يقول لي بعد صمت دام ربع ساعة : هل كنت تفكرين بما قلته لك بالامس ؟
كنت: ايه ؟ فتذكرت قوله < اشعر بالانجذاب ناحيتك > له بهدوء: ل لا اعلم ماذا تريد مني قوله بالضبط؟
كان بهدوء ينظر الي : كيف هذا؟ الاني رجل مافيا ؟ ام لاني لا اعلم ماذا اراك اهو حب ام رغبة؟
فقلت مجيبة له بخجل : انا لا اعلم ماذا افعل معك لاني لم احضى بأحد من الرجال ينظر لي هكذا من قبل ..
فنظر لي سيدريك وقال بتفاجا : ماذا تعنين ؟ لم تحبي أحدا قط؟
قلت له بخجل : يمكنك قول هذا انا لم اسال قط للخروج من احد و أيضا لم اتعب نفسي بملاحقة ما يسمى بالمواعدة لاني في تلك الفترة منذ ان دخلت الثانوية كنت مشغولة بحياتي و رغبتي بان احصل على افضل الدرجات لاصبح معلمة لاستطيع مساعدة عائلتي لهذا انت اول من يراني كامراة في 21 من عمري و لا اعرف ما هيا المواعدة مضحك صحيح ؟ فضحكت كحمقاء ثم صمت بخجل ( حقا لا بد انه يجدني مثيرة للشفقة الان .. )
ثم كان سيدريك يقول في نفسه ( اذا هيا لا تعلم كيف تتعامل مع الرجال حقا لم أتوقع هذا منها لكن .. فنظر لسي الخجلة الجالسة تنظر للاسفل بتوتر : انا لا امانع بامراة مثلها ) ولي بهدوء: لا اهتم ان كنت جيدة مع الرجال ام لا
نظرت له يأتي ناحيتي فكنت متفاجاة : ايه و رفعت رأسي
فامسك بي وقبل رقبتي فصدمت :!! وبخجل حاولت الابتعاد الا انه قال لي وهو ممسك بي منحنيا عند رقبتي : سادعك تعترفين بي كرجل
نظرت لعينيه الحادة كذئب امسك بفريسته ثم فجاة قام بعض رقبتي فقلت بالم : اوتش ( ماذا به انه حقا عضني !!)
كانت شفتاه ملامسة لرقبتي فابتعد عني فكنت أقول واقفة أحاول الابتعاد عنه بخوف : ل لماذا فعلت ههذا المتني .. د دعني ( انا خائفة لكن قلبي يتصرف بغرابة ينبض بقوة )
فنظرت له يقول لي وهو ممسك بي محيطا ذراعيه خلفي بعيني الدامعتين اللتان تنظران لعينيه الخضراء الحادة الباردة لكن بها دفء يشعرني بعدم الراحة : هذا سيكون دليلا على اني لن اتراجع .. لا اهتم لما ستقولين او تفكرين انت ملكي
نبض قلبي بقوة لكلمته هذه ولنظراته الجادة : !! فكان وجهي محمرا بشدة و خجلة من كل مايجري
نظر لي وبرود : لقد احمررتي بشدة ..
قلت له بعصبية انظر للاسفل : ه هذا كله خطاك فتفاجا لرفعي صوتي
قلت له بعيني الدامعتين : انا انا لا افهمك لا اعلم ماذا افعل ؟ انا انت تقول انك تمتلكني هذا غير مضحك انا لا اريد هذا دعني فابعدته عني و امسكت حقيبتي و قلت له : ارجوك سامحني لكن انا سارحل أولا فنظر لي ببرود وهدوء :.. ففتحت الباب وكنت أقول وانا اركض عبر الدرج بثوبي و بوجهي المحمر ( كلا لا يمكنني التفكير بمثل هذه الأشياء انه من المافيا خطير أيضا أيضا مستحيل ان يحب شخصا مثلي انا مالذي يميزني لينجذب لي) فتوقفت في نهاية الدرج : تبا له انه شرير .. فوضعت يدي على رقبتي / هذا ليس مضحكا لماذا فعل هذا ..؟ فرأيت حارسه في الخارج كينتو يسير في الممر الذي انا به فنظر لي : اوه انستي ؟ ( اليست هذه الانسة التي رحلت مع سيدريك ساما ؟)
فرفعت راسي لاراه بعيني الباكيتان / اه انا ..
فقال ( ماذا بها تبكي ؟) ثم نظر لاعلى عند الدرج : اوه سيدريك ساما فشعرت بقلبي يقفز خوفا فقلت بسرعة : ع علي الرحيل ا ا نا متعبة فقال : ايه ل لحظة
لكني هربت من المكان اركض فقال بقلق و استغراب : ماذا جرى هنا ؟
فقال سيدريك له : سارحل أيضا
قال بتسائل : لكن ماذا عنها ؟ ا اوقفها ؟ فقال له بحدة : لا تفعل ..
فقال كينتو برعب ( انه في مزاج سيء ) وله مبتسم: امرك فرحل سيدريك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في الساعة 9 م كنت جالسة بغرفتي ضامة الوسادة بمشاعر مختلطة داخلي : لا اريد هذا أتمنى الا اراه مجددا .. فاغمضت عيني بحزن ( لكن لا استطيع فعل هذا علي ان اقابله لثلاث ايام اخرى !) :..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لكن في جهة سيدريك فكان جالسا في بالكونية منزله معه سيجاره ينظر للخارج لابسا زي نومه:... فتذكر مظهر سايو وهيا تبكي خجلة محمرة مضطربة : حقا ماذا افعل معها ..؟ ااه انها صعبة التعامل فهيا هربت بل غضبت مني حينما قمت بحركة عليها . فوضع يده على جبهته : حقا ماذا افعل لقد كنت متسرعا لكن انها ظريفة جدا .. رغبت حقا بلمسها ..
~~~~~~~~~{~~~~~~~~~~
في اليوم التالي كنت استيقظت على رنين هاتفي
قلت باستغراب : اه من ؟ ( غريب انها السادسة ص ) ثم رايت انه رقم اختي جيسيكا : اوه فامسكت هاتفي : صباح الخير
فقالت جيسيكا : لماذا تبدين مذهوله وأيضا صباح الخير لك
قلت اضحك: ههه لا فقط انا هكذا اجيب
قالت لي : حقا عليك ان تهدئي قبل الرد الأهم كيف حالك ؟
فقلت لها : بخير وانت ؟
قالت مجيبة : انا بخير واستعد للذهاب للعمل فقلت : واو الوقت مبكر
قالت : اعلم لكن نحن لدينا عرض لهذا انا منشغلة لهذا اريد ان اخبرك بشان مسالة المنزل
قلت لها وانا اجلس على السرير : لقد قلت ساهتم بالام.. لكن لم اكمل فلقد اخبرتني شيئا لم اتوقعه : لقد قامت ليزا بحل الامر فكما تعلمين انها محامية لهذا وجدت ثغرة بالورقة وهكذا لا يمكنه فعل شيء لهذا لا داعي لك لان تقلقي
صدمت للحظات لكن قلت لها مبتسمة : محقة انا فرحة لحل المشكلة ..
ثم قالت لي: حسنا اردت اخبارك فلقد سمعته من ليزا هذا الصباح وهيا مشغولة لهذا اتصلت عليك بدالها
قلت مبتسمة : اوه حقا حسنا شكرا الان عودي لعملك باي
قلت واقفة بنشاط : حسنا علي ان استعد لعملي ... فاخذت شور ونظرت لنفسي عبر المرايا علي روب : حقا انها واضحة !! تبا كيف اخبئها الان ؟ ( مخجل ان اظهرها هكذا )
فقمت بإخراج لباس له ياقة تخفي الرقبة : جيد هكذا ...لكن اشعر بالحكة ( تبا متى تختفي هذه العلامة ؟ )
و تجهزت واعددت فطورا لي : أمم لذيذ حقا .. اكملت اكلي وفي الساعة 8:30ص خرجت اسير لموقف الباص و جلست داخل الباص بهدوء مخرجة كتابا اقراه :.... ثم في 9:15 ص كنت في متجر البقالة اعمل بهدوء :.. ثم مر الوقت حتى أتت الساعة 11ص فنظرت لعاملمة أخرى : اه صباح الخير سايو سيمباي فنظرت لها فلقد كانت مانيرا : صباح الخير
و نظرت لشاب اخر يدخل واضعا سماعات هاتف باذنيه يدخل كالعدة: صباح الخير
فنظرت له لم يرد ( حسنا ان هذا غير مهذب .كالعادة..) فقالت مانيرا بعصبية : هي دارين فسحبت السماعة منه : الا تعرف القاء التحية و الادب ؟ فقال لها : انت حقا مزعجة
قلت ( هما دوما هكذا يدرسان بنفس المدرسة والأكثر دائما ما يتشاجران يالا القلق )
ثم فجاة رايت اتصالا من نونوكو قلت مبتسمة : مرحبا نونوكو
قالت لي :سايو لقد افتقدتك
قلت : انا أيضا مع هذا انا اسفة لعدم اتصالي فقالت لي : لا عليك فقط اردت قول هل يمكنك ان تقابلين اليوم على الغداء؟
قلت لها مبتسمة عبر الهاتف : طبعا لا امانع ليس لدي شيء افعله .. ( صحيح ليس علي ان اتعب نفسي الان ... لقد حلت المشكلة سأتصل على مكان عمل سيدة ايكا واخبرها ) فرايت المديرة وقلت لها : حسنا لقد انهيت عملي الان .. فقالت لي : شكرا لك
ورحلت مودعتها و الطالبان
في مطعم قريب من منطقتي رايت نونوكو جالسة تلوح بيدها مبتسمة : سايو هنا فقلت لها بفرح وهيا تضمني : من الجيد رؤيتك بخير
قالت لي: حقا لقد مر شهر تقريبا اااه اشعر بطاقتي عادت بعد رؤيتك
فضحكت: ههه ثم جلسنا مع بعض وطلبنا طعاما
قالت لي نونوكو : اذا ستبداين الجامعة بعد أسبوع صحيح
قلت لها : اه اجل ليس لدي الكثير من المحاضرات فلقد اخذت فقط ثلاث مواد
قالت لي : حسنا امل ان تنجحي لهذا حظا موفقا
قلت لها : شكرا لك سابذل وسعي ثم حينما كنت اشرب قالت لي : اذا ماذا جرى بينك وبين السيد الخطير سيدريك أي تطور فشرقت بالعصير : كح كح كح
قالت لي : اذا لقد حدث شيء هيييي فقلت لها : الن تسالي ا انا بخير ام لا ؟
قالت لي : لا داعي انت بخير الان
فقلت لها : يالك من صديقة جيدة قالت مبتسمة : اجل انا كذلك و ايضا اذا هل حدث شيء ؟
فقلت لها : طبعا لا شيء حدث
نظرت لي بجدية : اذا مابال هذه الملابس ؟ هاه؟
كنت بخجل متذكرة ما جرى :... قالت بابتسامة خبيثة : ههه هناك شيء!
قلت لها بخجل : موو ان هذا ليس ما تعتقدينه حقا ! ثم اخبرتها بما جرى: اوه اذا هو اعلن انه منجذب لك مع هذا لا يعلم انه يحبك ام انها رغبة ؟
قلت لها بهدوء وانا اشرب مخفوق الشوكولاته : اه هذا صحيح.. انا لاقول الحقيقة لا اعلم ماذا افعل بتاتا !
قالت لي : حسنا لاقول الحقيقة انا لا اعلم حقيقة ايضا لكن انه يبدوا جيدا منما فعله معك .. وهو ليس من الياكوزا السيئين
كنت بتسائل : هل تقولين ان اوافق ؟ .. قالت بهدوء: لا لا اقول هذا تماما لكن ان كان يحبك و ان احببته اذا افعلي هذا ..
قلت لها بجدية : نونوكو انت ماذا تقولين ؟ قالت بفرح : تعلمين ان الحب رائع فلقد جريته مع حبيبي ! كياا
كنت بصدمة : انت لديك حبيب مذهل من ؟ قالت لي بخجل : انه مارتين .. الذي يعمل معنا
كنت بذهول : المدير!!! قالت نونوكو بخجل: رغم انه صعب المراس الا انه جيد و رائع
كنت ( ان المدير رغم كونه مديرا الا انه في ٢٦ من عمره صغير مع هذا حضى بالمنصب لمسؤوليته و ايضا هو صارم وجاد ) لنونوكو بقلق: انت جادة ؟ مارتين المدير ؟ حبيبك؟ قالت لي بخجل: انا ايضا تفاجأت لقد اعترف بكونه يملك اهتماما لي بعد رحيلك بيومين .. و انا لم اندم لموافقتي ههه
كنت مبتسمة / مبارك رغم كوني لا اصدق كونه من النوع الرومانسي ..
ثم ودعت نونوكو التي تسير بفرح و كنت اسير : ربما علي الذهاب بنفسي و اخبارها باستقالتي و ايضا ..
كنت ( بالتفكير بالامر نسيت امر سيد سيدريك كيف سألغي الاتفاق الذي عقدناه ؟ )
و بوحدة وحزن :..في النهاية ظهر انه مهما فعلت لا استطيع حل المشكلة وحدي انا حقا فاشلة
~~~~~~~~~~~~~~~~~

اتمنى القى ردود منكم دعاء1و0

Sulina114 10-29-2015 05:02 PM

بارت للتعريف عن الشخصيات الحالية ^^

سيدريك : رئيس ياكوزا لاسرة تدعى ناكورا و هيا ليست كبيرة جدا لكنها معروفة بسبب الرئيس وهو التنين سيدريك لقب بهذا لانه يملك هالة قوية جدا و هدوئه ونظراته الباردة تدب الرعب بالاخرين
كما رايتم هو شخص قليل الكلام و هاديء و جاد اخذ اهتماما لسايو بسبب شخصيتها
في 24 من عمره تقريبا ^^
يملك بشرة سمراء قليلا و عينان لونهما اخضر وسعر اسود طوله 187 سم
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
سايو : البطلة لهذه الرواية و التي ستحكي الحكاية بنفسها في 22 من عمرها تملك شخصية هادئة لا تحب التدخل في امور كبيرة وتكره الشجارات و لا تحب ان تكون عبء او سبب ازعاج تحب ان تساعد الاخرين
تحب النظر الى السماء في الليل باحثة عن النجوم لانها تشعرها بالراحة و الامل
بسبب شبهها لابيها بالشكل قليلا و بالشخصية بدأت تكره نفسها لان بسبب هذا والدتها بدأت لا تطيقها
تحاول تخطي المصاعب وحدها
طولها 160 سم تقريبا
تملك شعر بني غامق و عيناها عسلية

========================
الشخصيات الثانوية
الحارس كينتو شخصيته من الخارج مسالم و مبتسم الا انه ان غضب او اصبح جادا يصبح شخصا اخر
يملك شعرا رمادي و عيانه مغلقتان في 24 من عمره
وفي لسيدريك
---------------------
الحارس وونغ : شخصية طيبة لكنه لا يتكلم بتاتا و ان تكلم ستكون معجزة ضخم الحجم و البنية صيني الاصل
هو ايضا وفي جدا لسيدريك
----------------------------------
السيدة ايكا : امرأة جميلة لم تتزوج بعد الا انها تنادى بسيدة لانها محترمة من الاخرين تملك الدار الضيافة الذي عملت به سايو وهيا مهمة جدا
فهيا تحصل على الاخبار لسيدريك
شخصية لطيفة و مرحة ونشيطة في 32 من عمرها
تملك جسدا مثيرا و عينان زرقاء وشعر اسود 170سم
--------------------------------------------------------
نونوكو : رفيقة سايو التي تعرفتا على بعض في الفندق لطيفة و طيبة تحب سايو كانها اختها الصغيرة
شعرها بني فاتح و عيناها بنية 165 سم
-------------------------------------------------------------

Sulina114 10-30-2015 01:01 PM

1 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدين النهاية

فانتهيت من عملي في البقالة ثم من المقهى واتى وقت عملي الليلي
كنت جالسة بالباص افكر ( المبلغ الذي جمعته و الاتفاق الذي دار بيني وين السيد سيدريك ماذا سأفعل بهما ؟) :..
نظرت للسماء التي بها غيوم في هذا الليل بعينين وحيدتين : في النهاية انا حقا لم اكن محتاجة لاحل المسألة .. و والدتي ماذا ستفكر بشأني الان ؟!
فقبضت سايو بيديها كلتاهما بقوة وعلى وجهها علامات الحزن و الغضب من نفسها لكونها غير مفيدة
~~~~~~~~~
ثم في منطقة العمل كانت السيدة ايكا تقول بإبتسامة: اذا هل كانت ليلة الامس ممتعة ؟ هل حدث شيء ام ان انه لم يحدث ؟
كان سيدريك صامتا :... ( حدث شيء ثم تذكر مافعله لسايو اخشى الا تأتي بعد الذي جرى )
كانت ايكا بحيرة ( تبا وجهه لا يظهر ما يفكر به ؟ هل حدث شيء ام لا ! الفضول يقتلني !)
ثُم كنت اسير في مكان العمل دخلت غرفة تغير الملابس و كنت ارتدي الثوب الذي محدد اليوم وهو على الطراز الصيني و لونه احمر ( اه تبا انه قصير ) نظرت لشكلي :.. انا اشعر بالخجل .. سيدة ايكا حقا ..
ثم نظرت لرقبتي بخجل :.. من الجيد ان اللباس الصيني هذا يخفي الرقبة ( لو انه لم يفعل لكنت حقا خجلة جدا !)
فخرجت من غرفة التغيير لارى السيدة ايكا جالسة مع السيد سيدريك ( انه هنا ) فشعرت بالقلق و الخجل :.. ماذا اقول الان ؟
لاحظت السيدة ايكا سايو و قالت : اه ها هيا فتاتك ! فإبتسمت بخبث
كان سيدريك ينظر للامام ليرى سايو تسير بخجل وتوتر بلباسها الصيني الاحمر بجدية لايكا : سأزيد قيمة الدفع اليوم
كانت السيدة ايكا بضحكة خبيثة وهيا تأخذ النقود من سيدريك : اهاها لا داعي للشكر .. لكن لن ارفض المال ( لم اتوقع اني سأنجح بجعله يدفع اكثر انه حقا منجذب لها )
كنت امامهما وقلت محييتهما : اه مساء الخير سيدة ايكا و ايضا نظرت لسيدريك بخجل و توتر : م مساء الخير و التفت للجهة الاخرى ( انا حقا لا استطيع مواجهته قلبي يدق بسبب ما جرى بالامس انه حقا خطير ) :..
كانت السيدة ايكا ( يبدوا انه حقا حدث شيء ما انها سهلة القراءة عكس سيدريك ساما ) بإبتسامة : حسنا كالعادة يا سايو ستبقين مع سيدريك ساما طول الليلة !
كنت بتوتر : ه هل يمكن ان ارفض هذا ..
تفاجأ سيدريك الا انه ينظر لسايو بهدوء:.. ( كنت اعلم انها ستخافني )
و السيدة ايكا بصدمة ( انها حقا رفضته و امامه !) ولي بإبتسامة متوترة : ا اه لماذا هذا ؟
كنت ( انا حقا لا اشعر بالارتياح وحدنا ) ولها بتوتر وخجل : ف فقط انا لست جيدة مع الرجال وحدنا بعد كل شيء.. اعتقد اني لا استطيع تلبية رغباته ! انا اسفة جدا !
كانت السيدة ايكا بصمت:.. ( انا كنت اعلم هذا ! من البداية !)
و سيدريك قال وهو يقف: من يهتم لهذا
كنت و ايكا : ايه ؟
نظرت له يمسك معصمي : سنكمل ما اتفقنا عليه و سحبني كنت بجدية: ه هي لحظة ! سيدة ا ايكا !
التفت لها طالبة النجدة لكن
سيدة ايكا فقط تلوح لنا مبتسمة :... ( اسفة يا سايو سيدريك ساما دفع مبلغا مضاعفا اليوم و ايضا انا لا اجرء على معارضته)
كنت انظر له يسحبني مع معصمي ببرود و انا اقول : ا انتظر ! سيد س سيدريك ! ا انا اقول لك د دعني ! ( انه قوي لا استطيع الإفلات مهما جرى )
ثم في الخارج كنت اقول انظر له يفتح السيارة : انا لا اريد الذهاب معك !
نظر الي بهدوء تاركا معصمي : .. انت خائفة مني ؟
كنت بتوتر ممسكة بمعصمي بيدي الاخرى : .. لا اريد البقاء معك وحدنا نحن الاثنان فقط..( اعلم انه مخيف لكن لا اريد ان يفعل شيئا < فتذكر تقبيله لرقبتها > مرة اخرى )
نظر لسايو الصامتة بتوتر وقلق :...( انها رغم جبنها تخبرني بما تفكر به بصراحة!)
و لي قال بهدوء : اعدك لن المسك ..
كنت متفاجئة : ايه ؟ نظرت له يقول بهدوء وانا رافعة رأسي قليلا وهو ينظر الي بعينيه الحادتين الخضراء: لن المسك ولن افعل شيئا تكرهينه لهذا اقضي وقتك معي ..
كنت انظر له قائلة ( انا حقا متفاجئة ان يفعل هذا ان يعدني بعدم لمسي و مضايقتي فقط لاجل الخروج معي ؟) و له بهدوء : ا استطيع الوثوق بكلماتك صحيح ؟ ..
كان بهدوء وحدة : ماذا ؟ الا تثقين بأقوالي ؟
كنت بهدوء متذكرة شيئا بتوتر : في اليوم الاول الذي رأيتني به في مكان عملي حينما اقليتني لمنزلي .. لقد قلت انك لن تفعل شيئا الا انك في اليوم التالي اي الامس قمت انت تعلم بمهاجمتي ..
كان صامتا :... و نظر للجهة الاخرى و انا انظر له بشك : هل حقا استطيع ان اثق بك هذه المرة ؟ يا سيد سيدريك ؟
كان سيدريك ( تبا انها تتذكر التفاصيل جيدا. ) و بحدة و تذاكي : صحيح اني قلت ذاك في السيارة لكن لم اعني اليوم التالي .. انت فهمت الامر خطأ
كنت مصدومة من قوله : هاه؟ اذا هل تقصد ان وعدك اليوم لن يضمن الغد ؟
قال بنظراته الحادة تنظر لعيني : اصبحت ذكية .. اجل !
فصدمت ( انه حقا خطير !) و امسك بي وادخلني السيارة قائلا: حسنا يكفي حديثا!
و كنت : ل لحظة! ا الايمكنني على الاقل تغير ملابسي؟
الا انه لم يستمع الي ودخل كلانا السيارة
كنت بتوتر ( حقا انا مهما جرى لا استطيع ان ارخي دفاعاتي معه !) كنت انظر له يقود بتعبيره الهاديء و البارد:..اذا اين سنذهب ؟
قال لي بهدوء :..الى اي مكان تريدين اليوم ؟
كنت بهدوء( حقا اردت تغير هذا الثوب الصيني !) ثم قلت بتفكي: مكان اريده؟
تذكرت شيئا وبهدوء قلت :الى ..
ثم في منطقة ما كان سيدريك يقول بهدوء: ما هذا ؟ اهذا حقا المكان الذي تريدين ذهابه؟
كنت اقول مبتسمة و نحن في محطة القطار: اجل هذا لمكان رائع
كان ( ما الرائع به ؟ بمحطة القطار ؟) :...
نظر لسايو وقال : غريبة اطوار !
فصدمت قائلة ( حسنا لا الومه لكن ..) قلت له : هي سيد سيدريك ان هذا المكان صحيح انه محطة قطار لكن انا اردت زيارته لانه يجعلني اتذكر الماضي اول مرة ركبت القطار كان مع والدي
< سايو الصغيرة تركض بالمكان بفرح : وااه ان المكان ضخم بابا كان بجوراها رجل يقول بصوت قلق و هاديء: سايو لا تركضي و الا ستقعين
كانت سايو الصغيرة مبتسمة بسعادة كبيرة وهيا تمسك بيد والدها : بابا انت قلت لي مرة ان القطار يصل بين الاشخاص كيف هذا ؟ قال مجيبا ذاك الرجل بهدوء: لانه به يجتمع اكثر الاناس و ربما بينهم من بين هؤلاء الكثيرين ستجدين شخصا مهماً في حياتك ...
قالت سايو ببراءة : اذا حينما يرحل بابا مجددا و ان اردت ان اقابله سأتي الى هنا و سأجدك هنا !
نظر لها ذاك الرجل لتفكيرها البريء ابتسم وهو يضع يده على رأسها: من يعلم ربما...>
فكنت صامتة ( انا حمقاء لاظن اني ربما سأجده هنا حقا. ):...
كان سيدريك ينظر لسايو الصامتة تنظر للامام ببعض علامات الحزن و الوحدة ( ما الذي تفكر به ؟ هل هيا قلقة بسبب الدين ) فتذكر اخبار سايو له عن الدين ( لقد قالت ان والدها هو سبب الدين ..كيف يكون والداها هكذا الام منما فهمت تكرها ؟ و الاب يسبب المشاكل الكثيرة هل هكذا هم الاسر ؟ ):...
ثم جلسنا على كراسي الانتظار ننظر للقطارات تأتي وترحل لم يقل سيدريك شيئا لي و اخرج سيجارته يدخن بصمت :..
و ضللنا ساعة تقريبا ننظر للاناس الذين يخرجون و الاخرون يدخلون القطار ...
قلت بعد مدة من التفكير ( انا سأكمل هذا العمل و اجمع الدين !) ثم لسيد سيدريك بهدوء الذي بجواري مغلق عينيه : هل نرحل ؟
فتح عينيه و نظر الي بهدوء: انتهيتي .. ؟
كنت انظر بتوتر قليل:.. اجل و اسفة لاني اضعت وقتك هكذا !
قال لي وهو يقف : ليس هناك داعي للاعتذار و ايضا كان وقتا مريحا هادئا لم اشعر هكذا منذ مدة
نظرت له لظهره الكبير امامي بإبتسامة فرحة وقفت :..انا ايضا شعرت بالراحة و السكينة ..
نظر الي واقفة بجانبه بهدوء: جيد لك اذا هل نذهب لمكان اخر اين تريدين الذهاب ؟
كنت بتفاجأ: لماذا تسألني اليوم ؟ اين اذهب ؟ هذا غريب ؟
قال ونحن نسير مبتعدين عن محطة القطار : لأتعرف عليك اكثر ..
كنت متفاجئة : ايه ؟ تتعرف ؟ و قال بهدوء : طبعا فبعد كل شيء انها اول مرة اهتم لاعرف عن شخص ما كثيرا..
كنت لا اعلم ماذا اقول لصراحته التي لا تضاهى و خجلت بتوتر قلت : ..ا اه ا هذا صحيح؟ ل لم اعلم .. ( تبا انا لا استطيع الهدوء لقد جعل توتري يعود! )
ثم ركبنا السيارة و في وجهتنا الاخرى
~~~~~~~~~~~~
في الساعة ٩:٠٠م
قال سيدريك وهو ينظر لمنطقة مليئة بالاصوات و الازعاج و رنين و ضحكات و العاب الكترونية و مختلفة :.. انت يعجبك هذا المكان ؟
قلت له مجيبة بإبتسامة : ماذا ؟ اهذه مرتك الاولى في ممر الالعاب <arcade games> ؟ انها مسلية !
قال بهدوء : همم ثم نظر للاناس اكثرهم ثنائين و احباء : اذا انت اردت ان نخرج بموعد بعد كل شيء..
كنت بصدمة : ايه؟ و نظرت له ينظر للكوبل الذين يستمتعون مع رفاقهم ( ماذا ؟ هل فهم الامر هكذا ؟) له بتوتر وخجل: ل لا طب بعا ا انت فقط اردت ان تعرف م ما احب وهذا هو !
كان بهدوء ينظر لسايو ( ما كان عليها ان تنكر هذا بشدة !):.. حسنا فلنلعب فقط
كنت اقل بتوتر و خجل( تبا لماذا انا متوترة هكذا كان بإمكانيفقط قول لا بهدوء!)
ثم امام بائع قروش اللعب قلت : حسنا علينا ان نحصل على القروش اولا لكي نلعب ! لهذا فأخرجت محفظتي
الا ان سيدريك قال مخرجا صرافته : انا من سيدفع !
كنت بصدمة: لا ا انا ! الا انه قاطعني قائلا: ايتها الفتاة المديونة ! اصمتي و استمعي الي!
كنت بإحباط من القابه لي ( من خادمة غبية الى الفتاة المديونة ! ):...
ثم قلت بحماس : اه ما رأيك ان نلعب لعبة قتال !
كان امامنا لعبة الكترونية للقتال و قال سيدريك ( انها متحمسة اول مرة اراها هكذا !) و بهدوء: لا امانع ..
نظر الي ادخل القروش و قال بتساؤل : اذا كيف العب ؟
قلت له بجدية : اضغط الازرار
كان بهدوء: الن تعلميني ؟ قلت له مبتسمة بشر : ستتعلم خلال اللعب !
كان ( حقا انها مخادعة!) :...
ثم بدأنا نلعب و بفرح : اجل سأهزمك ! الا انه بعد دقائق كنت اقول بصدمة: لا لن اهزم ( تبا دمي ينقص!!)
و نظرت لسيدريك يلعب بتركيز :.. ( تبا انه جيد لقد كذب حينما قال انها مرته الاولى !)
و فجأة وضعت يدي امام وجهه :!!
فتفاجأ سيدريك :؟!؟ و نظر لسايو التي فازت بالمرحلة الاولى تقول بإبتسامة بريئة: اه لقد انزلقت يدي اسفة!
كان ينظر لها بهدوء:... ( انزلقت ؟)
ثم ظهر على الشاشة بداية الجولة الثانية :..
و كالعادة سيدريك يأخذ المقدمة ودم سايو يصل للنهاية الا انها تحرك يدها امامه اكثر من مرة حتى هزمها بالجولة الثانية
و نظر لها قائلا: لقد كثرت الانزلاقات ؟
قلت بتوتر ضاحكة : اه انا هكذا حينما اللعب هاها ( تبا انه بارع و لكن سأفوز !)
ولعبنا مجددا :..
نظر لسايو بهدوء ( ها هيا يدها تنزلق ؟)
تظهر يدي امامه و بفرح: هاها انا سأفوز ! و لكنه ابعدها و من ثم بإنزعاج وضع يده اليمنى على وجهها : انزلقت يدي!
كنت بصدمة فيده كبيرة تغطي اغلب وجهي : ا اواالا ارى شيئا! ابتعد الا انه لم يبعدها( تبا انها كبيرة اواا سأخسر!)
و من ثم سمعت صوت اللعبة لقد هزم اللاعب الاول فاز الثاني !
ثم ابعدت يده و بصدمة : لاا! لا يمكن ونظرت لسيدريك و قلت : هذا هذا غش ! لقد وضعت يدك على وجهي !
قال سيدريك بهدوء: لقد انزلقت يدي!
كنت : ماذا انت لم تنزلق ! الا انه نظر الي بحدة وقال : و من كان اكثر منا انزلاقا ؟
فإرتعبت :!!! ( انه منزعج !) و له بهزيمة: حسنا لقد فزت! و لكن لم اهزم فلنلعب مجددا !
قال لي بهدوء ونحن امام لعبة البولينغ المتوسطة الحجم وواضع يديه فوق بعض : اذا سنلعب هذه ..
كنت بإبتسامة: اجل .. من يفوز يأمر الخاسر بإحضار العصير ! له ! التحدي سيكون من يسجل اولا الخمس كرات التي تسقط القطع الخشبية كلها ! يكون فائزا!
كان ينظر الي بحدة :.. انت تريد ان تجعلين اخدمك؟
صدمت من نظراته الا اني قلت بسخرية : ايه ا انت خائف ان اهزمك؟ .. لم اتوقع هدا من التنين ! ( لا اتوقع ان شخصا مثله سيقع بسهولة بخدعتي!)
الا انه كان بحدة : فلنلعب !
كنت بصدمة : ايه؟ ( لقد وقع حقا بخدعتي !)
ثم قال لي : حسنا ارجو الا يكون هناك انزلقات اقدام او ما شابه ؟
كنت بخجل : ل لا تقلق سألعب بعدل !
قال مجيبا : امل هذا ! .. لاني سأريح هذه التحدي ! لكن اريده بعدل !
كنت ( هل هو واثق من نفسه ! اواا لم اتوقعه هكذا ؟) ثم بثقة : انا بارعة بالبولينغ !
لكنه لم يعرني بالا وكان ممسك بكرته التي بالمنطقة التي بيساري و انا ممسكة بخاصتي :..( هل هو بارع ؟ لابد من هذا !)
ثم رأيته يرمي كرته بإحترافية :..( لابد انه ..) الا اني : ايه ؟
رأيت الكرة السوداء تنحرف للمنطقة التي تأتي منها و لم تصطدم بأي من القطع الخشبية :..
كنت انظر له متجمد بمكانه على شكل شخص رامي ( حقا حتى وهو متجمد يبدوا رائعا )
ثم بدأت اضحك: هاها انت لم تصب اي واحدة!
كان صامتا :.. ووقف بثقة ثم نظر الي بحدة :.. هل تضحكين ؟
صمت بسرعة :..( حسنا علي ان اخرس !)
ثم رميت كرتي : .. و سجلت اضربة التي اسقطت كل القطع : يااااي ! اولا نقطة لي !
نظر الي :..
~~~~~~~~~~~
في نفس الجهة كان هناك رجل يسير اصلع يملك ندبه عند رأسه وهو لابس تي شيرت عليه جزيرة و يتحدث مع امرأتين : هاها انا ايضا مستمتع! معكما !
كانتا تضحكان معه ثم توقفتا قائلتين : وااه من هذا الوسيم - اجل انظري الى طوله ! - اوه يبدوا ان لديه رفيقه!
كان ملتفتابعصبية : من الوقح الذي جذبكن ؟ !
نظر ليرى سايو تضحك على اخفاق سيدريك الثاني
الا ان الرجل برعب فتح فمه : ما!! ( الزعيم هنا !!)
كانا الفتاتان : ايه ماذا بك ؟ دانتن - تشي؟ - تبدوا كما لو رأيت شبحا ؟
قال لهما مبتسما بتوتر: اه ا اسف لدي عمل افعله استمتعا ثم رحل عنهما و هما اكملتا طريقهما ( لماذا الزعيم وحده هنا ؟ لا حرس معه ؟) :..
ثم كان مختبئا يشاهد: انه ايضا الاكثر من هذا يلعب ؟ اول مرة اراه يفعل شيئا غير العمل و مظهره المخيف ! يبدوا الان كشخص عادي
ثم سمع صوت احدهم يقول : طبعا وسيم و رائع ايضا!
فإرتعب دانتن : ! و اتلتفت ليرى امامه شخصين مرتدين ملابس عادية وبصوت عالي : ايه ؟ كين!! ثم اغلق وونغ فمه :..
قال كينتو مبتسما : هوش! نحن لحقناه خفية!
كان دانتن مزرقا ( لا استطيع التنفس وونغ سان ! انا اختنق !) :..!
ثم جلسوا يشاهدون من بعيد السيد سيدريك يلعب بإبتسامة : من الرائع رؤيته يتسمتع! و وونغ يهز رأسه :!!
~~~~{~{{{{{{{{{{{
كان سيدريك فجأة شعر بقشعريرة ( الهي ماذا كان ذاك الشعور المقزز!)
ثم قلت له بإبتسامة: ههه انا ثلاث و انت مجرد اثنين ! ( مع هذا هو ضرب كلتاهما بإحتراف وراء بعض ! هل كان حظ المبتدئين؟) ثم بصدمة رأيته يسجل النقطة الثالثة :!! ( لقد فعلها للمرة الثالثة بالتوالي !)
ثم نظر الي بصمت :..
منت ( تبا انه ينظر الي بتعالي !) وله بحدة/ لا تفرح انا سأتقدم عليك ! ثم رميت رميتي و اسقطتهن: ياااي!
ولكن سمعت صوت اللعبة يعلن عن رمية تسقط كل القطع :!! ( لقد لحق بي !)
فنظرت له بحدة / س سأهزمك فآغلقت عيني اركز :.. هووف ( سأفوز طبعا !)
نظر سيدريك لسايو الجادة ثم حسنما ارادت الرمي فجأة وقف بجانبها و الاكثر همس قائلا: احذري ربطك مفتوح !
صدمت لما قال وهو بجانب اذني :!!! و رميت الكرة بدون انتباه و بصدمة رأيتها لا تسقط شيئا :...
بصدمة وخجل ممسكة بأذني مبتعدة عنه : كلاا! لقد غششت! لحظة الاهم لماذا فعلت هذا ! لماذا همست بإذني !
قال بهدوء: ماذا كيف تقولين عني غششت و انا بطيبة اخبرتك ان رباط حذائك مفتوح !
كنت بعصبية : حذائي ليس له رباط!!! ثم نظر الى قدمي مرتدية كعبا
قال بهدوء: حذاء جميل ! ثم عاد لرميته ..
و انا مصدومة بقلبي الذي يدق بجنون بسبب همسه و محمرة خجلا وعصبية من فعلته( انه حقا لا يصدق !!) :..
ثم بقربه كنت اقول بدعاء : ارجو ان تخسر / اخسر اخسر اخسراخسر اخسر
كان بهدوء ( حقا انها تحاول جعلي لا اركز لكن !) و رأيته يرمي الكرة و صدمة
كنت اقول واقفة امامه وهو جالس واضع رجل على رجل : ماذا تريد لتشرب؟
قال لي بهدوء: اريد قهوة باردة ! ايتها الخادمة الغبية
كنت بعصبية :.. امرك ! ( حتى وانا هنا البي طلباته! )
ثم رحلت بعصبية :..
كان سيدريك ينظر لسايو ترحل ( حقا لم اتوقع ان اقضي يومي هكذا و ايضا لقد اندمجت معها بحيث تصرفت بطفولية !) :... < لايصدق انه حقا قام بالغش ليفوز !>
ثم عدت بعد ان اشتريت له قهوته و لي شراب غازي :.. نظرت له بإبتسامة : لقد عدت !
كان ينظر الي اسير : انت حقا بطيئة ! و متقاعسة !
كنت ( الهي انه يحب دوما قول هذه الكلمة متقاعسة !) وابتسمت فقط له :.. ثم فجأة صدمني احدهم بحيث اهتزت القهوة و سقط البعض على لباس امرأة : كياا ! ماهذا ؟؟
نظرت لرجل و امرأة غاضبين ( لماذا هما الغضبان انا من عليها ان تغضب!) :..
قالت المرأة بعصبية : هي االان ماذا سأفعل بقميصي؟ الا تعلمين انه غالي الثمن ! حقا انت عمياء!
كنت بعصبية: انتما اللذان اصطدتما بي ! لهذا انا لست على خطأ وحدي !
كانت المرأة بعصبية : عزيزي انها تصرخ بوجهنا !
كان الرجل بعصبية : هي انت بدل ان تعتذري تصرخين علينا الست وقحة
نظرت بحدة للرجل الا اني خائفة من الداخل:..
ثم فجأة سمعنا صوت احدهم يقول بنبرة باردة : هل هناك مشكلة ؟ يا سايو ؟
كنت مرتعبة فلقد كنت انظر له خلفهما بنظراته الباردة المخيفة ( ل لماذا هو غاضب ؟) :..
التفت الرجل قائلا بعصبية : هي انت ان صديقتك وقحة!! فالتفت كلاهما ليريا سيدريك امامهما الواقف ينظر لهما بنظرات الحادة الخضراء المخيفة :...
كان دانتن : تبا ان الزعيم غاضب ! لن يترك الامر يمر بسهولة!
هز وونغ رأسه بنعم : .. هم هم
كان كينتوا مبتسما لكنه قال : اه اريد حقا تحطيم هذا الرجل !
قالت المرأة : وو واه وسيم ! فغضب الرجل ( ماذا ؟ انه وغد رغم نظراته المخيفة انه لابد انه مجرد ضعيف !) وبعصبية اراد امساك ياقة سيدريك لكن سيدريك بسهولة وسرعة امسك يد الرجل : ! وقام بلفها و كان يسقط على الارض قائلا بألم : ا اه م مؤلم ! ا ايها الوغد د دعن.. اااه الا ان المه اكثر ازداد فلقد لفها سيدريك اكثر و ينظر له بحدة وبرود: ان يتجرأ حشرة على مهاجمتي امر مضحك !
كنت برعب و المرأة كذلك ( مخيف !!) و رأيت سيدريك يقوم بلفها اكثر ( ا انه سيكسرها !)
وله لسدريك : سيد سيدريك د دعه ! ا انت ستكسرها هكذا !
الا انه قال ببرود: لا تتدخلي ! فصدمت من برودته و نظراته التي لا تدل على الرحمة ( ا انه حقا مخيف !)
الا اني امسكت بيده قائلة بتوسل : ارجوك توقف ! سيد سيدريك ! انه حقا يتألم !
كان ينظر لسايو وقال : سأتركه ان وعدتي ان تفعلي شيئا واحدا لي !
كنت بصدمة : ايه ؟ ل لماذا؟
قال لي : لن تقبلي؟ وهو يلف ذراع الرجل الذي يتألم ويصرخ. : ااه و الاناس يتجمعون حولنا
كنت ( اه هذا التنين حقا مخيف!) وله بسرعة : موافقة! فقط فلنخرج!
فتوقف و دفع الرجل : همف حشرة تصرخ على امرأة و انت المخطيء حقا لست رجلا
ثم رحل و انا معه
كان بعصبية / س سأريه !
ثم في المنطقة عند الخارج كان الرجل يقول بعصبية لمجموع من رفاقه معه : سأريه بسببه تركتني حبيبتي ! سأقتله !
لكن فجأة ظهر امامهم ثلاث اشخاص < وونغ - كيتنو - دانتن >
قال كينتو بإبتسامة: انت الحشرة سأسحقك للمسك سيدي !
ثم بعد دقائق كان الجميع مرميا على الارض و الرجل الذي اراد مهاجمة سيدريك كان عليه صندوق القمامة :.
فأرتعب الاشخاص / اواا- من فعل هذا ؟ - اتصلوا بالاسعاف !
كان دانتن بهدوء: مع هذا اين ذهب الزعيم الان؟ لقد فقدناه.
كان كينتو : حسنا فلنتركهما لحالهما الان !
كان دانتن : ايه لماذا ؟ ثم ضحك قائلا: اووه صحيح سيحتاجان للراحة هههه < تفكير منحرف !>
و رحلوا !
~~~~~~~~~~~~~~~
في حديقة ليست بعيدة من هنا جلسنا على احد الكراسي الحديقة
كان لا يوجد احد الا ان اناس قليلين و هناك بائع ايس كريم
كنت بتوتر ادعو قائلة ( الهي ارجوك لا تدع يطلب اي شيء مخيف ! ارجوك ! )
ثم نظر لسايو ( انها تدعو ؟ لا تصدق ) وبحدة و هودء: اريدك ان تسعديني !
كنت : ايه ؟ اسعدك؟
قال بهدوء: لقد عكر مزاجي ذاك الحشرة! لهذا فكري بشيء يسعدني !
كنت بصدمة :.. ( ماذا ؟ يريد مني ان اسعده !! لكن لقد وافقت!) :.. شيء يعيد حماسك ؟ و يسعدك !
ثم بعد ربع ساعة كان يقول ( انها تفكر بجدية لكن ماذا حقا انتظر منها من طلبي هذا ؟) :...
ثم نظرت لبائع الايس كريم ووقفت بإبتسامة:...
نظر الى سايو و قال بحدة ( امل انها لن تفعل ما افكر به !) و بعد لحظات كانت سايو : الايس كريم افضل شيء ليعيد مزاجك جيدا!
كنت مصدومة فلقد كان سيدريك اكثر احباطا( ايه اليس هذا جيدا؟) : ا امم الم يسعدك ؟
كان بهدوء اخذا الايسكريم :. ليس كذلك ( في الاصل ماذا اريد منها ؟)
ثم نظرت له يتناول الايس كريم بتعبيره الهاديء الا اني كنت اعلم انه ليس سعيدا :.. انت غاضب ؟
قال بهدوء: لست كذلك !
كنت( انه كذلك !!) ثم صمتنا ...
رأيت فجأة اناس يتمشون وينظرون لشيء بأيديهم كالورق ويضحكون : همم ثم ابتسمت وقلت اقف: سيد سيدريك وجدت ما سيبهجك
كان ؛ ماذا ؟ ثم امسكت يده وسحبته : هيا
امام غرفة مستطيلة طويلة للتصوير قلت له مبتسمة: لماذا لا نأخذ صورة !!
قال ( صورة ؟) و بصمت وحماس امسك سايو و سحبها للداخل :.
كنت ( لماذا الاسراع فجأة ؟):...
في الداخل كنت انظر امامي : ا امم حسنا كيف يعمل هذا الشيء؟
قال ببرود : ماذا لا تعلمين كيف ؟
كنت بخجل : حسنا انها اول مرة لي ماذا عنك ؟
قال لي بإنزعاج : مثلك لكن الم تأخذي صور قط مع رفيقاتك ؟
كنت ( الهي لماذا يجعلني اتذكر ايامي المظلمة !) وله محاولة تمالك نفسي: ا ه سأعرف كيف اشغلها لا تقلق !
ثم نظرت لزر تشغيل و بفرح قلت : وجدت زر مكتوب عليه التفط! فنظر لي و انا كنت منحنية وضغطت الزر و فجأة ظهر الفلاش وصوت الالتقاط و كنا : ايه ؟
نظر سيدريك للصور التي خرجت كاننا ثلاث : ... تبدين مضحكة ! قلت بجانبه : انت ايضا مضحك واقف تنظرلجهتي !( حقا محاولة فاشلة مضحكة !)
ثم بعدها قلت : حسنا هذه المرة سنبتسم لقد ضغطت على زر التوقيت بعد عشر ثوان سيعمل لهذا
فضغطت الزر التقاط وانا اشرح لسيدريك : لهذ.. < فلاش وصوت التقاط>
كنت صامتة رافعةاصبعي اشرح وسيدريك ينظر الي ببرود :... ثم خرجت الصور و كاننا :..
كان سيدريك بهدوء:.. تبدين هنا كما لو انك تلقين محاضرة علي !
كنت اضحك : بففت بسبب تعليق سيدريك الذي يناسق الوضع بالصورة حقا : هاهاها
ثم نظر لسايو :.. ما المضحك ؟ انا من عليه ان يلقي المحاضرة و ليس انتي
ثم بعد محاولتين فاشلتين قلت : جيد انا واثقة الان اننا سننجح!
وضعت المؤقت وقلت انظر للامام : ان خلفية القلوب لطيفة !! لنضعها
قال سيدريك بملل: حسنا فقط لنخرج ..
كنت : هيا ان هذا مسلي ! لنبتسم ! فأمسك بي ووضع رأسينا قريبين من بعض امام الكاميرا : اريد شيئا جيدا لهذا لا تمانعين صحيح ؟
كنت خجلة و قلت : ح حسنا و ضغطت الزر قائلة : لنتبسم ! لهذا لا تنسى ان تبتسم !
الا انه قال بهدوء: انا لا ابتسم ابدا كنت التفت بتفاجا منما قال و فجأة نسيت اني قريبة التقطت الصورة و كانت شفتاي قريبة لتلامس وجنته :!!! و كان سيدريك متفاجئا ايضا :؟!!( ماهذا ؟ )
كنت مصدومة و ابتعدت بسرعة معتذرة : ااه ا اسفة جدا سيد سيدريك ح حقا م اقصد ا انها ف فقط حادث ! ( انا قبلت وجنته!!)
كان سيدريك صامتا :... الا انه اخذ الصور التي ظهرت قائلا : اذا في النهاية هذا كان مخططك احسنتي !
كنت مصدومة و خجل بنفي : ا انا حقا كنت ل لم اقصد ،.. ا انا الا اني توقفت حينما رأيته يبدوا كما لو انه مستمتع ( تبا مادام فراحا بهذا فلاصمت !) :..
~~~~~~~~~~~~
ثم اعاد سيدريك سايو للمنزل
كان سيدريك يسير في شركة صغيرة من شركاته ينظر للصورة التي خلفيتها قلوب ! و صورتهما سايو قريبة من وجنته :... ( يجب الا افقدها !) و وضعها بمحفظته
فدخل و حياه الرجال المتواجدين وطبعا كان بها كينتو و وونغ دانتن / مساء الخير ايها الزعيم !
رد بهدوء: اجل مساء الخير
ثم دخل مكتبه وكانوا بعد اغلاقه بصدمة : ا الزعيم رد على تحيتنا !!- واااه قد بدا بمزاج جيد !
كان دانتن يضحك بإنحراف: هههه
~~~~~~~~~~~|~~~~~~~
كنت انظر للنسخ معي بخجل : حقا كلهن مضحكات ثم نظرت لصورة التي كنت قبلته بالخطأ وحمررت خجلا ( انها اول مرة اقبل بها رجلا ! كع انه بالخطأ الا اني خجلة جدا !!) :...
ثم استلقيت على السرير و كنت انظر للصورة بيدي بصمت :.... ( كان حقا يوما ممتعا لم اتوقع هذا !)
~~~~~~~~~~~~
في احد مستودعات للالعاب كان قد دخل كينتو المكان و كانت الساعة ١١ م
قال رجل عجوز مبتسم يعمل هنا : اه نحن سنقفل ! الان! هلا عدت غدا!
نظر له كينتو بإبتسامة :.. اه حقا ؟ ثم فجأة وضع يده المرتدي بها قفازات سوداء : اعذرني على الدخول اذا !
على فم الرجل العجوز رافعه :... ثم دخل وراءه رجال كثر
و من ثم بدأت اصوات طلقات نارية من كلا الجهتي و صراخ : وااه من انتم ! - تبا كيف وجدتم المكان ! - غواااه !
في المتجر كان الرجال مربطين الذين وجدوا بالمتجر و رؤوسهم مغطاة :...
دخل سيدريك المكان مرتدي بدلة سوداء :... و نظر لرجل العجوز الذي يتم وضع وجهه على الماء البارد ليختنق ثم يرفع :..
حرك سيدريك يده قائلا لرجليه اي ارفعوه:...
نظر للرجل العجوز الذي ازرق بردا وجهه و شفتاه و يتنفس بصعوبة : ا ارجوك ل لا تقلتني.
نظر لسيدريك الذي ينطر له بنظراته الباردة التي لا تدل على رحمة :.. لقد اعطيتك فرصة لقد ارسلت رسالة لك بما علت برجلك لكنك بوقاحة مازلت تستخدم اسم اسرتي لبيع مخدرات ...
كان بتوسل وخوف لانه علم ان ما قيل عنه كونه باردا و قاسيا ليس مزحة بعد ان رأه امام عينيه : ا اتوس سل لديك ل لا تقتلني ل لدي اسرة ..
كان سيدريك بنظراته الباردة /.. اذا اخبرتني من امرك ..
كان العجوز بصدمة : ايه ؟
كان سيدريك : نوعية وكمية هذه المخدرات ليست سهلة ان تجعلها تعبر من دون ان يروها الجمارك ! لهذا هناك شخص وراء هذا وقوي
كان مالرجل العجوز بخوف من هالة سيدريك و نظراته كتنين يشير بمخالبه عليه: ا انا س سأقتل ا ان اعترف.. ثم < انكسار!>
وفجأة سقط الرجل ميتا على الارض طريحا :.. و رأسه به علامة رصاصة
كان وونغ قد اتى امام سيدريك يحميه من النافذة التي اتت منها الطلقة.! ونظر سيدريك لشخص على السطح المستودع العلوي :..
خرج كينتوا وهو يصرخ : تحركوا امسكوا القناص !!
فخرج اتباعه
وكان سيدريك ينظر للرجل العجوز:..
الرجال الذين مغطين رؤوسهم خائفين :..
بعد ساعة عاد الرجال و كينتوا يقول بجدية: لقد ابلغنا الشرطة كما اردت لنرحل !! و بشأن القناص لم نجده
فخرج الجميع
حينما وصلت الشرطة كان المحقق : تبا ماذا جرى هنا ؟ لقد كان الانصال حقيقة وليس خدعة!
ثم سمع هاتفه يرن و نظر للرقم ثم بجدية وحدة : مساء الخير ..
قال سيدريك بهدوء له : ان رأيت مجددا رجلا من رجالي يدخل السجن ظلما لن اقف فقط احل المسألة من اجلكم بل سأهجم عليكم !
صمت الرجل المحقق :.. فهمت سنحرر رجلك و لكن لماذا قتلت الرجل ؟
قال سيدريك بهدوء: لست من قتله لهذا ابحث عن قاتله ايا يكن و لا تزعجني مجددا !
فأغلق الخط على المحقق!
كان المحقق : حسنا انه ليس رجلا كاذبا ( فبعد كل شيء هو اتصل علينا ليخبرنا بالمنطقة !)
~~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي كنت قد انهيت عملي الذي بالبقالة و المقهى وكانت الساعة ٥ م و الغروب سيأتي : حسنا ( تبا انا خجل من مقابلته الهي لماذا يحدث معي و معه احداث مخجلة! ) ثم فكرت بالامس : مع هذا اشعر ب بالحزن قليلا ان يكون اخر يوم اليوم ..
في طريقي للباص فجأة ظهرت سيارة تقف جانبي سوداء و رأيت ايادي تسحبني بصدمة : ايه ؟
و تم وضعي بالسيارة
~~~~~~~~~~~~~
نظرت لنفسي في شاحنة و حولي شابين لابسين اقنعة واحد قط و اخر قناع فأر :.. م من انتم ؟
فكان الشاب المرتدي قناع فأر : لا تحاولي المقاومة !!
كنت اصرخ خوفا : النجدددة!! و لكن قاما باغلاق فمي بقطعة قماش وربطوه ! و من ثم قاما وضع كيس بني علي
كان هناك شاب ثالث وكان مرتدي قناع كلب : اذا ماذا نفعل بها الان؟
كان الشاب المرتدي قناع قط بعصبية : سنأخذها لمخبأنا !
كنت بخوف اشعر بدقات قلبي تزداد ( من هؤلاء؟ م ماذا يريدون مني ؟ انا خائفة) و كنت فقط ارى الظلام امامي و عيني بدأتا تدمعان
كنت انظر للظلمة حولي خائفة ( انا تم اختطافي ؟ من فعل هذا ؟) : اممم ! و بدأت اتحرك و احاول التحرر
لكن لا فائدة
بعد نصف ساعة كنت انظر لنفسي ارمى على الارض صرخة بألم مع هذا كنت لا استطيع اخراج صوت بسبب الرباط ( تبا ماذا يجري ؟ اين انا الان ؟) فلقد كانت مازالت الكيسة البنية علي
ثم شعرت نفسي اوقف و تم وربطي على شيء بارد الملمس :..
فسمعت شخصا يقول وهو يبعد الكيس بعصبية : الان فلنتحدث !!
نظرت امامي الشاب المقنع بشكل قط بخوف ( حقا انا لا افهم من هؤلاء؟) و نظرت لاخرين واحد مرتدي شكل فأر و اخر مرتدي شكل كلب
كنت بنظرات خائفة مدمعة :..امم
فكان يقول الشاب المقنع بشكل قط:.. حسنا الان ماذا افعل بك ؟ هاه؟
فكنت بخوف اغمض عيني ( انا خائفة فليساعدني احدكم ):.امم
~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان في مكان الضيافة
سيدريك مرتديا زي رسمي و بحدة جالسا يشرب قهوته : ...
فدخلت سيدة ايكا بقلق : اه سيدريك ساما يبدوا ان سايو لم تحضر بعد ..
نظر لها :. اهذا صحيح ؟
كانت بهدوء مع هذا علامات القلق عليها : حقيقة تلك الشابة لم تتأخر قط على الحضور و الان مضى ساعة تقريبا ..
فنظر سيدريك لساعته و كانت تشير للسابعة مساء ( غريب جدا ) فأخرج هاتفه :..ساتصل عليها ..
كانت السيدة ايكا بفرح : اه جيد رقمك معها!! و في نفسها ( لحظة هو يملك رقمها ؟ واو بسرعة ؟)
و اظهر سيدريك رقما و كان < الخادمة الغبية >
و ضغط على زر الاتصال :....
~~~~~~~~~~~~~~~
في الجهة سايو في احد المناطق المهجورة التي يرمى بها القمامة من الادوات
كانت سايو جالسة و هيا بشعرها المبهذل يدل على انه تم شده و هناك احمرار على جبينها يدل على الصفع
كنت جالسة بخوف انظر للشاب المقنععلى شكل القط يصفعني بألم :..امم!!( هذا مؤلم لماذا صفعني مجددا ؟)
فكان بحدة يقول وهو يمسك بشعري : اه هذا لا يكفي حقا مقابل ماذا فعلته انت و اسرتك !!
كنت بألم وخوف بعيني الباكيتان :.؟؟( ماذا يحاول قوله من الان لا افهم انه يردد اننا اذينا اسرته ؟ لكن لا افهم ؟)
كان بحدة يصرخ و غضب : بسببك! بسبب والدك الكاذب المحتال !! لقد تأذى جدي و هو الان بالمشفى!!
كنت ( ابي ؟ جده؟) و نظرت له بتعجب واستغراب :!!
كان بغضب وهو يقبض يده الاخرى على شكل قبضة : بسبب ثقته ب بوعده ! بسبب ذاك المحتال ! اصبحنا في ضائقة مالية ..
جدي انه بالمشفى كل هذا بسببك و اسرتك!!
كنت انظر له يرفع قبضته برعب عيناي توسعتا :..!!( النجدة !)
كان رفيقاه : لا تفعل ! لكن قبضته تقترب مني :.. ثم فجأة سمعوا صوت هاتف يرن < ريينغ ريينغ >
فتوقف بانشات مني و كنت اتنفس بسرعة بسبب الخوف و الرعب :..( انه حقا سيضربني انه مخيف انه غاضب لكن ماذا عنى بجده ؟ هل يمكن انه ؟ ) فتذكرت العجوز الذي اتى للدين قبل اسابيع
كان الهاتف يرن قال الشاب ذو القناع القط : سبايك اذهب و احضر هاتف هذه السافلة .
كان الشاب ذو القناع الكلب سبايك يفتش بأغراض سايو و من ثم وجد الجوال : ... و نظر للمكتوب على الشاشة
قال توماس بحدة : من المتصل ؟ هل هو افراد اسرتها ؟ سيكون من الرائع ان نقلقهم
كنت ( كلا لا لا اريد ان اسبب مشاكل سيتفكر بي والدتي بأني عديمة النفع و لن تثق بي بعدها !) و لهم : امم امم!
كان ينظر الي وهو يأخذ الجوال من رفيقه الذي اتى بنظرات خبيثة اراها من الثقبين : هيه هل يا ترى سيمرضون ان علموا ان احد افراد اسرتهم مخطوف ؟ ؟
كنت بنظرات ترجي احرك راسي و احاول التحدث لكن فمي مغلق بقماش و لا يبدوا انهم يهتمون لامر رأيي( لماذا ؟ انا هكذا ؟ لا اريد هذا !) و له : امم امم!
كان ينظر للاسم و قال : حسنا فلنرد على المدعو بسيدريك
كنت بصدمة :؟؟( سيدريك؟) و عيناي خرجتا من مكانهما و كنت ( ان انهم ان ردوا سيقتلون !! ) فحاولت ان اوقف الشاب عن الرد لكن لا فائدة
فضغط زر الرد بصوت خبيث :.. مرحبا ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة سيدريك
كان جالسا ينتظر الرد ثم سمع صوت رد ( اخيرا وصلت لها ) :.. حينما اراد التحدث توقف لدى سماعه صوت شاب
يقول بنبرة خبيثة : مرحبا كان سيدريك بحدة ( ماذا يجري ؟ انه ليس الخادمة الغبية من ردت بل شاب ؟) بصوت حاد و بارد :.. من المتحدث؟
كان الشاب يقول بحدة :.. اووه لديك صوت قوي و مخيف لكن يا سيد سيدريك ايا تكن لا استطيع اعطاء اسمي لك ..
كان سيدريك ( انه صوت شاب غر ):....
كان الشاب يقول مكملا: ان اردت ان تعود صاحبة الهاتف بسلام حسنا طلبي هو .... فجاة تغيرت نبرة الشاب لغاضبة : ان تعاني انت و افراد اسرتك بنفس المنا ! ان تشعر بالضعف و الخوف و اليأس لاني لن اعيدها لكم ..
كان سيدريك بهدوء:.. ايها الشاب الغر انت قد اخطأت كثيرا بحديثك معي ..
كان الشاب بحدة و غضب : ماذا ؟ غر ؟ الا ترى اني اخبرك اني لن اعيدها ! اهكذا تكلمني ؟ لن اضمن سلامتها بسبب نبرتك و مكالمتك لي هكذا !
كان سيدريك بهدوء عبر الهاتف : .. هل اذيتها ؟
كان بضحكة خبيثة رادا وهو ينظر لسايو التي تبكي : حسنا يمكنك القول اني اخرجت غضبي بها .. لهذا انت عليك ان تحذر الا تغ..!!
لكن الشاب صمت برعب :!!؟
فلقد رد سيدريك قائلا بصوت بارد يدب الرعب بالجسد بحيث تشعر كأن اناملك تنملت :.. لقد فعلت شيئا سيجلب لك الموت لا مفر لك الان .. انتظر قدومي
كان برعب الا انه بقوة : مااذا؟ اتحاول تهدي..!! الا ان الهاتف اغلق بوجهه
كان الشاب المقنع توماس : ماذا ؟ من هذا المجنون !! يغلق بوجهي انا المختطف ! ( مع هذا صوته انه كان مخيفا !)
كنت انظر للشبان بقلق وخوف :...( سيد سيدريك لن يرحمهم و لكن هو كيف سيجدني ؟)
~~~~~~~~~~~~~
في جهة الضيافة
كانت السيدة ايكا جالسة بقلق و خوف :.. لماذا كانت نظراته هكذا ؟ انه كان غاضبا كالتنين الغاضب ( انا حقا اشعر ان الامور لن تسير على خير لاي كان ذاك الشخص الذي خطف سايو !!)
في السيارة السوداء كان سيدريك يقول لوونغ و كينتو :.. اسرعا للمنطقة < عرف المنطقة التي احتجزت بها خلال عشر دقائق هذا بسبب قوة المافيا و الياكوزا >
كان سيدريك صامتا و نظراته حادة و مخيفة :...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة سايو التي كانت جالسة بصمت تنظر للاسفل و تحمل ضربة على فمها سببها الشاب المرتدي قناع قط توماس بسبب غضبه :....
كان الشاب النردتي قناع فأر يقول بقلق :.. هي الا تعتقد ان هذا كثير عليها؟
قال القط توماس بغضب ممسك بالشاب المرتدي قناع فأر: ماذا ؟ هل نسيت ماذا جرى لجدي ؟ انه بالمشفى الان ! بسببها وبسبب والدها ! الا تشعر بالغضب ؟ يا جيري !
كان الشاب المرتدي قناع فأر جيري : هذا ليس ما المح اليه !! انا ايضا غاضب لاجله انه مدربنا ! لكن اقول انه لا فائدة تأتي من فعلتنا هذه !!
كان سبايك الشاب المرتدي قناع كلب: لقد بدأت افكر ان ف فعلتنا كانت حمقاء! ماذا سيحدث لو علمت الشرطة بهذا !
و ايضا تصرفنا هكذا لن يساعد المدرب..
قال الشاب القط توماس بحدة تاركا جيري: تشي اخرسا ايها الجبانان وايضا لقد تأخرتما الان لا عودة !
كانا صامتان :...
كنت انظر لهم من بعيد ( يبدون انهم قد تشاجروا ؟ اجانا حقا اريد العودة للمنزل اريد الخروج من هنا و لكن علي ان افهم من هؤلاء؟ لو انهم يبعدون هذا القماش عن فمي لاتفاهم معهم فهم يبدون شبانا طائشين )
ثم فجأة سمعنا صوت خطوات اقدام
كان الشابان المقنعون بصدمة : مااذا ؟ من اتى ؟
فنظرت للجهة ايضا ناحية البوابة الضخمة المهدمة لارى بعينين متفاجئتين لكن فرحتين :..!
فلقد دخل سيدريك و معه حارساه وونغ و كينتو
كان الشاب المقنع بقط توماس: م من انت ؟!!
تحدث سيدريك بحدة : الم اقل اني سأجدك ؟
فأرتعب ( انه صاحب ذاك الصوت انه اتى !!)
التفت سيدريك ليرى سايو التي تحمل رضة عند فمها و الاكثر هناك دلائل على انه تم معاملتها بقسوة
فقال الشبان بعصبية حاملين عصيانا من الخشب و الحديد : ستندمون لمجيئكم !
كان وونغ جسده قويا وكسرت القطعة الخشبية الخاصة بالشاب المقنع بكلب سبايك و لم يتأثر وونغ بأي اذى
بصدمة : م ماذا؟ ثم نظر له وونغ مطئطئا رأسه للاسفل بسبب كبر حجمه :...و بلكمة واحدة عند معدة الشاب جعله يطير ساقطا على الارض يتألم
في جهة كينتو كان مبتسما وهو ينظر للشاب الذي مربط بحبال و يتألم على الارض : قلت لك لا تتصرف بحماقة مع محترف قتال
كان توماس بصدمة ( من هؤلاء ؟! وجدونا و الان اذوا رفاقي !) و بعصبية ينظر لسيدريك : سأريك ايها ايها الوغد !
التفت له سيدريك بنظرات مخيفة و باردة : اذا ارني بافعالك ..
فأرتعب الشاب فكان جسده يرفض التقدم و يتصبب عرقا لانه علم الشاب توماس ان من امامه ليس شخصا عاديا انه يحمل هالة قتل :..ا اه ( انا اشعر بالخوف فقط من نظراته ماذا بهذا الرجل من هو ؟ ) الا انه بغضب امسك بقوة العصاة الحديدية و اتجه رغم خوفه ناحية سيدريك قائلا: كأني سأجبن !! هياا
كنت بخوف انظر لسيدريك :.. اممم ( سيدريك !)
لكن نظرت لسيدريك يمسك بالعصاة الحديدية بيده موقفها :....
كان الشاب توماس المقنع بقط : م ماذا ؟ ثم نظر لسيدريك الذي قام بركله بقدمه على مقدته فتراجع الشاب بألم و سقط مستلقيا على ظهره ثم صرخ الما : اواا فلقد وضع سيدريك قدمه على يد الشاب بقوة
كان الشاب يتألم وينظر لسيدريك الذي يقول بحدة :.. هذه اليد التي اذيتها بها ؟
كان ينظر بنظرات باردة لا تحمل اية رحمة بها رافعا قدمه :...
كان الشاب برعب : ا ارجوك لا تفعل !
كنت انظر بصدمة لما يجري و خوف فلقد وطء سيدريك على يد الشاب بقوة كبيرة بلا تردد او رحمة
فصرخ الشاب الما بشدة: اواااا
فكان يتالم و يتلوى على الارض قائلا: ي يدي !!
فأمسك سيدريك بشعر الشاب توماس ورفع رأسه لناحية نظره:..
كان جيري و سبايك بخوف : ا ارجوك دعه وشأنه لا تؤذه !!
فلقد علموا ان سيدريك ليس اي شخص فهو خطير جدا
بخوف انظر لسيدريك ( انا لا اعلم ماذا افعل ؟ لكن سيد سيدريك الان مخيف جدا انه حقا رئيس لياكوزا < مافيا > )
قال سيدريك بحدة و برود للشاب : انت من ارسلك ؟
كان الشاب بألم ينظر لسيدريك وخوف : ا ارسلني؟ ل لم يرسلني احدهم !
فقال سيدريك بحدة : اذا لماذا خطفتها ؟ قال الشاب وهو يتألم : بس بسبب والدها السارق !!
ثم سمع صوت الشابين الاخرين : نحن اردنا ان ننتقم ! - اجل اردنا ان نجعل والدها يعيد المال ! ان ا اختطفناها سييعيد المال !!
كنت قد تم تحريري من قبل وونغ و قلت لهم :.. هذا ليس صحيحا !
كانوا : هاه ؟ قلت لهم بهدوء واقفة :.. انا لا اعلم اين والدي حتى لهذا لو حتى اختطفتموني او اذيتوني ذاك الرجل لن يفيدكم بشيء فهو على الارجح الان يقامر مجددا ..
ثم نظرت لسيدريك و قلت :.. ارجوك دعهم يرحلون
فنظر سيدريك لسايو التي تبدوا حزينة و رمى الشاب توماس على الارض قائلا : ارحلوا عن وجهي الان !!
فكانوا بخوف قد وقفوا و امسك الشابان رفيقهما توماس و هربا من هنا
بحزن واقفة :..( ان والدي حقا يسبب المشاكل دوما )
ثم شعرت بوقوف احدهم امامي فنظرت له لسيدريك لعينيه الحادتان الباردتان الخضراء
شعرت بقلق و خوف قليل متذكرة ما فعله بالشاب
الا ان كل هذا رحل حينما قال لي بصوته هاديء بهذه النظرات : لقد كنت قلقا!
و مد يده ناحية جرح فمي باصابعه الدافئه التي تدل على اهتمامه وقلقه
فشعرت برغبة كبيرة بالبكاء و تحرك جسدي من تلقاء نفسه لاستند على صدره ابكي
كان سيدريك وهو يضع يده على رأس سايو : حقا انت بكاءه ..
فلم اقل شيئا و فقط ابكي على صدره ..
~~~~~~~~~~
في السيارة كنت اقول بألم : ا اه ! ا ارجوك كن لطيفا ان هذا مؤلم !
فنظرت لسيدريك الذي يقوم بمداواة جرحي ببرود: ا انت طفلة؟ لتتألمي و تخافي من المرهم ؟
بعصبية : لست طفلة ! .. لكن ان هذا مؤلم .. و ايضا بخجل :.. انت لا تحتاج لمداواته بن بنفسك .. ( حقا انه يهتم كثيرا بي ان هذا يخجلني كثيرا !)
كان سيدريك ينظر لسايو الخجلة و المتوترة ( هذه الطفلة ) فاقترب من سايو ووضع لصاقة الجرح :..
له بخجل مبتسمة : شكرا جزيلا لقدومك لمساعدتي و ايجادي رغم اني لا اعلم كيف .. انت حقا دوما تأتي لنجدتي يا سيد سيدريك هذا يفرحني قليلا
نظر سيدريك لابتسامة سايو الخجلة و الفرحة ( لا اعلم لماذا انجذب لهذه الفتاة الضعيفة ربما بسبب هذه الابتسامة ؟) فاقترب من سايو
كنت بصدمة :!! فلقد شعرت بقبلة بجانب فمي ليست بشفتاي لكن بجانبي على لصاقة الجرح :.. !! ( ماذا ؟؟)
ونظرت له ينظر الي بنظراته الحادة :.. هذا دواء لتشفي اسرع كوني ممتنة
كنت ارمش اكثر من مرة بسبب الصدمة ( ا انه قبلني !! حسنا ليس على شفتي لكن هذا الرجل انه خطير ! لم يتوقف على مهاجمتي ذاك اليوم < تقصد ما فعله في المطعم > الان قبلة ! ) بخجل نظرت للاسفل و ضرباتي قلبي تتزايد و تقرع كالطبول
و سيدريك ينظر للامام بصمت :...
كان كينتوا ( سيدريك ساما يبدوا خجلا ) و وونغ كان يفكر بنفس الشيء فهما ينظران لهما عبر المرايا السيارة
-------------------
امام منزلي كنت اقول لسيدريك بابتسامة :.. بالتفكير بالامر انا لم امضي اليوم معك ..
قال سيدريك بهدوء :.. لا داعي لهذا اليوم فانت بالغد ستفعلين سنتقابل بالساعة ٩ ص
كنت : ايه ؟ في الصباح ؟ اليس بالمساء؟
نظر الي بحدة : ا تعنين انك لن تردي دين انقاذي لك بطلبي هذا ؟
كنت بخوف : ه هذا ليس ما عنيته ( اذا هو لن يسمح بفرصة كهذه ان تضيع ؟ حسنا لن ارفض ) و له مبتسمة: حسنا اعدك بهذا ان نتقابل بالصباح .. فالغد ليس لدي شيء افعله على اية حال فلقد اخذت عطلة ... لكن سيتوجب علي ان افعل شيئا بالغد ان لم تمانع هذا ..
كان سيدريك بهدوء: شيءما ؟ فهززت رأسي ايجابا :.. امم
ثم في غرفتي كنت قد استحممت و اتصلت على السيدة ايكا التي بدت قلقة و اخبرتها باني على مايرام
ولكن كان هناك سؤالها الذي هو { السيدة ايكا بجدية : سايو تشان هل قام بقتل احدهم ؟ }
كنت بتنهد و انا اجلس على السرير :.. ليس علي ان افكر كثيرا بهذا السؤال صحيح؟ ( مع هذا انه حقا بدا مخيفا السيد سيدريك ) تذكرت نظراته الباردة و كسره يد الشاب بلا تردد :.... انا علي ان افعل شيئا بخصوص علاقتي بِه..هو ليس بشخص سيء لكن انه من الياكوزا و معروف .. ( انا لا اعلم ماذا افعل او اقول له )
فلمست اللصاقة بهدوء مع هذا وجهي محمر من الخجل:...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة الضيافة
في الساعة ١٢ بمنتصف الليل
كانت السيدة ايكا تقول بهدوء وهيا تنظر لسيدريك الذي جالس يدخن :.. لقد اتصلت بي تخبرني انها بخير.. علي ان اعترف انا كنت ظننتها قد اختطفت من احد اعدائك ااه فأمسكت برأسها قائلة: لا اعلم ماذا اقول سوى اني بدأت اهتم بها انها ليست من النوع الذي سيستطيع العيش بالمخاطر يا سيدريك ساما ..
كان سيدريك يقول وهو ممسك بدخانه بحدة: ايكا .. انت بدأتي تزعجيني
فنظرت له بتفاجأ ( حقا انه لا يريد ان يسمع للحقيقة ) وله وهيا تقف : حسنا حسنا انك عنيد.. لكن الافضل ان تحاول ان تبعدها عن الخطر قد يكون هذاالان ليس بسببك لكن ماذا سيحدث لو انا اقول لك لو حدث ان اختطفها احد الكارهين لاسرتك..
كان سيدريك صامتا و هو يدخن:...
ثم قالت له بجدية : قد تصبح تكرهك ! حينها نظر لها بنظرات مخيفة غاضبة
كانت السيدة ايكا ( انه حقا عنيد ) وله راحلة : سأرحل عنك لهذا لا تنظر الي هكذا !
ثم في الخارج الغرفة الخاصة كانت السيدة ايكا كستندة على الجدار بخوف ورعب : ااه ماذا افعل ا انا مجنونة ؟ ( تبا لقد كان هذا مخيفا علي ان اتوقف عن التدخل حقا !) ثم بدأت تسير بثقة عائدة لعملها
في الغرفة الخاصة
كان سيدريك يقول بهدوء : تكرهني ؟ ثم تذكر تعابير سايو حينما كان يقترب منها ( انا رأيتها تلك النظرات انها كانت خائفة )
فأخرج شيئا من محفظته و صورة سايو حينما كانت قد قبلته على وجنته < بالخطأ طبعا > : انا لسبب ما لا استطيع الابتعاد عنها ..
فضل ينظر للصورة بصمت :...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي كنت قد استيقظت مبكرا و تناولت الافطار ثم بعدها بدأت اختار لباسا لاجل خروجي مع سيدريك
فلبست شورت حتى ركبتين جينز كحلي و بلوزة حمراء مخططة بخطوط صغيرة سوداء
و ربطت شعري على جديلة ووضعتها على جنب ( حقا شعري المسكين قد عمل بقسوة بالامس ):...
ثم ارتديت حذاء سبورتي لونه كحلي و نزلت للدور الاول
فسمعت صوت الجرس : اوه لقد حضر حقا تمام الساعة ٩ ص ! فلقد نظرت لساعتي
فاتجهت ناحية الباب قائلة : انتظر !! انا اتية فأخذت حقيبتي السوداء الصغيرة
ففتحت الباب و نظرت امامي لسيدريك قائلة بابتسامة : صباح الخير سيد سيدريك !
كان سيدريك مرتديا قميص اكمام طويلة عنابي ذو ازرار فاتحا و بنطال اسود اللون
كنت انظر له ( انه حقا انيق )
رد قائلا بهدوء وهو يبعد نظاراته السوداء :...اه صباح الخير و نظر لسايو من الاعلى للاسفل
كنت ( انه ينظر الي من اعلى لاسفل هل هناك شيء ما بلباسي ) :.. ماذا هناك ؟
كان يقول لي :.. لا شيء فلنرحل فبدء يسير مبتعدا و كان يبدوا في مزاج جيد
كنت الحقه : اه لحظة ! و اغلقت الباب ورائي
في السيارة الحمراء كنت جالسة
قال سيدريك لي بهدوء: الى اين تريدين الذهاب اولا ؟
كنت بهدوء ممسكة بحقيبتي :.. الى مشفى ...
كان بهدوء: حسنا ..
ثم بعد ساعة في مشفى
كنت امام غرفة احد المرضى مع سيدريك استنشقت ثم زفرت ومعي زهورا:...( علي ان افعل هذا )
ثم سمعت صوت صراخ : ايها الاحمق لماذا فعلت هذا ؟ ا انت مجنون !
صوت شاب يصرخ: لكن انت مرضت! لانك بحتجة لهذا المال بسببهم اردت ان استعيد مالك! انت كبرت بالسن و تعبت بسبب العمل و لانك طيب اعطيته مالا! الا انه خانك !
صرخ الرجل العجوز: هل تظن ان هذا سيحل الامور ايها الاحمق
انت ستدخل السجن بسبب هذا !! و الاكثر ادخلت رفاقك بحماقتك ! الا تستطيع التفكير بعقلانية !
كان سيدريك بهدوء:.. الن تدخلي ؟
كنت مجيبة : كيف ا ادخل في هذه الحال ؟ انهم يتشاجرون .
ثم رأيته يفتح الباب : ليس لدينا الوقت كله ..
كنت بصدمة : سيد سيدريك !! ( انت حتى لم تأخذ اذنا !!)
فدخلت قائلة : ال المعذرة ! فنظرت لرجل عجوز الذي اتى لاخذ المنزل مني :.. و كان هناك شاب معه يده مجبرة
بصدمة نظرا الينا و خاصة الشاب حينما نظر الينا و نظر لسيدريك تغير تعبير وجهه للرعب :!!
كنت ( يبدوا انه حقا مرتعب من سيدريك ):..
كان الرجل العجوز ينظر الي : الهي كنت اخشى هذا ..
فنظرت له يلتفت الي الرجل العجوز و قال لي متوسلا:.. انا ارجوك لا تخبري الشرطة بشأن هذا .. انا ارجوك انه مجرد شاب طائش ومازال بسنته الاولى بالثانوية
كنت ( هل يظن اني اتيت لاجل هذا ؟) و له بسرعة : اه ل لا عليك انا م اتي بسبب هذا
قال الشاب بحدة: ماذا اتيت لاجله اذا ! هاه؟ فنظر له سيدريك بحدة :..
قال بسرعة : اعني يا انستي ماذا اتى بك هنا ؟
كنت ( انسة ؟) و من ثم قلت للسيد الرجل :.. تفضل .
كان ينظر الي اخرجت ظرفا به مال : ماذا ؟ اتشفقين علي الان؟
كنت بهدوء : كلا هذا غير صحيح انا وعدت ان اعطيك المال بأخر الشهر و اليوم هو اليوم .. و ايضا كل هذا حدث بسبب والدي انا حقا اسفة بسبب والدي اشعر بالخجل انه لم يحفظ بوعده معك .. رغم انك كنت طيبا و انتظرت طويلا له
لهذا قلت بأعتذار له و اعطيه الظرف : ارجوك تقبل اعتذاري نيابة عنه !
كان الرجل ينظر الي :.. انا اسف لما فعله حفيدي و اصدقائه و بحدة : اعتذر انت ايضا ايها الاحمق
فاعتذر لي بصدق وشكرني
فخرجنا
كان سيدريك ينظر لسايو التي تسير بابتسامة في ممرات المشفى: اذا لهذا استمريتي بالعمل ..لتدفعي لهم رغم كون العقد باطل
اجبته : كيف علمت ؟
اجابني قائلا :..لقد عملت بحث عنهم فبعد كل شيء تم مهاجمتك
كنت ( الهذه الدرجة ؟ ) :.. حسنا صحيح لكن فكرت باني اعطيته وعدا و الاكثر من سبب بهذا هو والدي اردت ان اصحح اخطاءه
انا لا احب ان ارى مثل هذه الاشياء تحدث لاني اعرف حينما نكون بضائقة مالية .
كان سيدريك ينظر لسايو ( انها تهتم لوالدها الذي تخلى عنهم ):.. حسنا الان وقتي !!
كنت : ايه ؟ و نظرت له يقول بجدية : فلتمتعيني كذاك اليوم .
كنت بتوتر مبتسمة: ا اه سابذل جهدي لكن ارجوك لا تفعل اشياء حمقاء لي انا اريد وعدك لهذا اليوم
كان بهدوء واضعا يديه على بعض: انت حقا تملكين ذاكرة جيدة
كنت بجدية : طبعا لا اريد علامة اخرى على جسدي
----------------------

!Lass 10-31-2015 06:26 PM

سلام عليكم ق1
شنو اخبارك ان شاء لله تمام ق1
اريد اقول اني حبيت روايتك كثيييرا
خفيفة وكمان بيه مافيا وهجي اشياء احبه
كلش واسفة اني مارديت بوقت اقرب بس كان في
ظروف فاعتذر :( المهم انا حبيت كل الشخصيات
والبطلة بعد ، اسلوبك بالكتابة جميل وراح يتحسن
مع الممارسة وراح يصير اجمل
اتمنى منك بصدق انك تكملين هذي الرواية
انا متشوقة للنهاية رررجاااااااء
وانتضر البارت التالي بفارغ الصبر
وبالمناسبة في شي خلاني سعيدة جدا
واستمتع وانا اقرء الرواية هو ان البارت
طويل ق1ق1 وان شاء لله يبقة طويل
انتضر التكملة بفارغ الصبر لاتتاخري :55:ق1
مع السلامة ق1

Sulina114 10-31-2015 11:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^
يااي شكرا لاس على الرد الجميل *^*
لسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
~~~~~~~~
اشجار الساكورا
-------------------
نظرت لسيدريك الذي كان يقود بتعبيره الهاديء( ماذا اقول او افعل ؟) :...
نظرت للامام بصمت متذكرة شيئا { قبل رحيل سايو و سيدريك من غرفة المريض
سايو بتردد : ا المعذرة ..
نظر لها صاحب الدين المريض: همم..
كانت سايو وهيا تقبض بحقيبتها بقوة : ه هل يا ترى تعلم بطريقة توصلني لوالدي..؟
قال بحدة : همف لو كنت اعلم لما اتيت اطلب منكم ..
كانت سايو تشعر بالخيبة : اه اسفة... }
تنهدت :...( اين انت ؟ لماذا تفعل هذا بنفسك ؟)
نظر سيدريك لسايو من طرف عينه :... و تذكر ما فعلته سايو في المشفى
فتح فمه قائلا بحدة وجدية:.. انت تغاضيت عن ماحدث.. و ايضا دفعتي الدين .
التفت له بهدوء:همم؟ ثم سمعته يقول : الى الان لا اعلم هل انت طيبة ؟ ام حمقاء؟
تفاجأت من قوله هذا :...( لا اعرف كيف ارد على هذا )
ثم ضحكت بتوتر فقط كرد: اهاها
فضللنا بالسيارة لمدة
انا انظر للخارج ( اين سيأخذنا ؟) :.. امم سيد سيدريك اين نحن متجهان ؟
لم يرد علي فقط ضل ينظر للامام :...
بتوتر انظر للاسفل بصمت :...( انه صعب التكلم ..يختلف عن قبل امس حينما كنا في ممر الالعاب لقد بدا مختلفا )
سمعته يقول لي : انظري للخارج..
التفت :؟؟ ثم توسعت عيناي بريقا من المنظر المذهل الجميل : وااه
فلقد كنا في منطقة مليئة باشجار الساكورا و قمت بفتح النافذة الزجاجية و رآيت البتلات الزهرية تتطاير
فنظر سيدريك لسايو التي تبتسم بفرح و عيناها بهما بريق و حماس :..( كالاطفال )
ثم توقفت السيارة
حماس قلت لسيدريك : ان المكان جميل ! فلنخرج ! ففتحت الباب
و نظرت للطريق الذي كالسجادة الزهرية بسبب البتلات الكثيرة المتساقطة ( اجل اننا بفصل الربيع كيف نسيت هذا ؟)
ثم التفت لارى سيدريك يسير خلفي وهو واضع يديه في جيبه ( اوه لقد تحمست و سرت بعيدا !)
ثم عدت اليه راكضة
كان سيدريك ينظر لسايو التي امامه : حقا انت كالطفل الذي تذكر والديه و رجع ..
بخجل من وصفه لي هكذا :.. اسفة .. لكن
بفرح نظرت له : ان المنظر جميل جدا ! لم استطع حبس حماسي !
كان سيدريك يقول بهدوء: كنت اعلم ان مكان كهذا سيعجبك و يجعلك تنسين ما حدث .
نظرت له بتفاجأ: ايه ؟ ماذا تعني ؟
قال وهو يرفع يده ناحيتي : فقط انا لا اعلم كيف اشجعك الا هكذا ..
فنظرت له يرفع شيئا من شعري وكان بتلة نظرت لعينيه الخضراء الهادئة :... ( ماذا عنى؟ اهو اختار المكان مفكرا بي ؟ الاني كنت قلقة بسبب قصة الدين كلها و ايضا بسبب الامس؟)
سيدريك كان ينظر لسايو بعينيه الحادة الدافئة :....( قد لا اعلم ماذا اشعر لها ان كان حبا ام رغبة لكن اعلم اني اريدها ان تبتسم انا اشعر بالدفء لرؤيتها تبتسم منذ ذاك اليوم < تذكر حينما كانت تعمل بالفندق حينما اتصلت والدتها عليها > بدأت اراقبها )
شعرت بالخجل و التوتر فكسرت نظراته بإبعاد نظري للاسفل :...( انا حقا لا اعلم ماذا افعل انا خجلة لكن انه كان يفكر بتشجيعي )
فشعر سيدريك بالاحباط لان سايو ابعدت نظرها عنه ( صحيح انها لا تزال ترفضني ) :...
ثم قال قاطعا الصمت : فلنتمشى ..
رفعت رأسي : ايه و رأيته يسير مبتعدا : اوه ل لحظة !
ثم كنا نرى اناسا جالسين من اسر و احباء يستمتعون بالمظهر الطبيعي
قلت لسيدريك : اه ان هذا يبدوا ممتعا حقا كيف نسيت ان الربيع اتى ؟ فتنهدت براحة
فنظرت لسيدريك الذي كان بجواري ونحن نسير قائلة : حقا انا سعيدة لاحضارك لي هنا ! المنظر مذهل جدا و منعش
فلم يقل شيئا الا انه نظر الي من طرف عينه :....
فإبتسمت له
فكنا نسير ثم قلت بتوتر ( حسنا لا اعلم ماذا اقول سوى ان الجميع جريء!)
كان من حول سايو وسيدريك احباء كثر ممسكين بأيدي بعض و اخرون جالسون يطعمون بعضهم هذا ما جعل سايو تشعر بالتوتر و عدم الراحة قليلا و الخجل
قلت بتفاجأ : ااه ماهذا ؟ و التفت للجهة الاخرى بخجل قائلة بصوت خافت:.. كيف يفعلون هذا بين الاناس ؟
نظر سيدريك لسايو :؟؟ و التفت ليرى ماذا رأت و رأى ثنائين يقبلون بعض
قال لها وهو ينظر لوجهها المحمر :.. طفلة
فصدمت :!! و نظرت له يقول : فلنكمل فقط..
لحقت به قائلة ببعض العصبية : ليس الامر اني طفلة فقط الا تعتقد انه امر مخجل ان يقوموا بأشياء كهذه في الخارج وامام الاخرين ؟.. الا يفكرون بالاخرين من حولهم ..
رد سيدريك بهدوء:..انا سأفعل هذا بعيدا عن الاخرين ..
قلت : ايه ؟ اتعني لا تحب ان ينظر لك الاخرون ؟ ( لحظة لماذا اتحدث عن هذه الاشياء معه؟ لكن هذا اثار فضولي ؟)
اجابني وهو يجعل مستوى نظره لنظري : ...لاني اريد ان اخفي تعابيرك هذه عن الاخرين
صدمت و فتحت عيني بتوسع و خجلة من تحديقه :!! ( كيف انقلب الامر بأن يعنيني ؟ )
ثم وقف مجددا و انا في مكاني اشعر بوجهي محمر ( تبا كلماته هذه اخجلتني حقا ماذا بهذا السيدريك انه فقط بكلماته وتحديقه خطير !!) :..
نظرت له ينظر للاشجار الساكورا و الريح تداعب شعره الاسود ضللت احدق له ثم لاحظت ان هناك بتلات على قميصه : اه !
فرفعت يدي ناحية كتفه و بدأت التقطهن ثم بفرح : اه انظر ماذا وجدت !!
نظر الي :..؟ بفرح ممسكة بإحدى البتلات
قلت له : اوو ان هذا لا يصدق بتلة شبيهة بالقلب اليس هذا مذهلا ؟
مددت يدي لاريه و كان رده بنظراته الباردة : ،..
بحماس : لابد انك لا تعلم بالاسطورة الشهيرة حسنا انها كانت بين الفتيات
{ منذ زمن زمن طويل جدا كان هناك امرأة عرفت بجمالها و روعتها و كان ما يميزها هو لون شعرها الوردي كانت جميلة جدا بحيث الازهار كلها لا تقارن بجمالها ... كانت جميلة كاشجار الساكورا
جميع الرجال احبوها و النساء يغبطنها لجمالها و لحب الرجال لها ..
رغم جمالها كانت المرأة حزينة و وحيدة فهيا لم تجد احدا يحبها لنفسها فالجميع فقط ارادوها لانها تعتبر كزهرة نادرة ..
رفضت الكثير من الرجال النبيل و الفقير الشاعر و المحارب لم تجد احدا يحبها بصدق حتى بدأت تفقد الامل .. لكن يوم من الايام التي كانت تسير في مشتل الورود الخاص بها رأت رجل واقف بين الورود ...
بدأت تسير ناحيته بغضب لانها دوما تجد الرجال يأتون لمشتلها دون اذن و قالت بصوت غاضب :.. ارجوك يا سيدي ان تخرج من مشتلي
ثم سمعت منه يقول : جميلة.. غضبت المرأة لانها دوما تسمع هذا من الرجال لانهم يرون مظهرها الخارجي
الا انها توقفت عن رغبتها بطرده حينما لاحظت شيئا هو لا ينظر لها كالاخرين فهو كما لو انه ينظر لداخلها
سمعته يقول : انت تملكين قلبا جميلا منما سمعته من همسات هذه الازهار انك طيبة و لطيفة ..
قالت المرأة متفاجئة : انت اعمى ؟
رد عليها الرجل مبتسما : اجل انا كذلك لكن استطيع سماع مالا يسمعه الاخرون من البشر و النظر لما لا يراه الاخرون كدفئك مع هذا انت تبدين وحيدة و تائهة .. صدمت المرأة فلا احد اهتم لمشاعرها من قبل
فبدءا يتقابلان وبدءا يقعان بالحب حتى اتى يوم الذي اعترفت له بحبها وهو كذلك
لكن كان هناك رجال يعارضون حبها لرجل اعمى فقتلوه و بكت المرأة بشدة
و قامت بقص شعرها الوردي الذي احبه الرجال و قامت بدفنه مع قبر من احبته و لم تحب احد بعدها و هكذا نبتت شجرة الساكورا الاولى سميت لهذا لاسمها }
كان سيدريك: نهاية حزينة..
اجبته : صحيح مع هذا يقال ان من يجد بتلات على شكل قلب سقطت عليه سيحضى بحب شبيه بحبهما البريء الصادق !
و سيحضى بمساعدتهما ! الست محظوظا ؟
رد سيدريك لحماسي ببرود : لا اهتم لخرافات كهذه ..
تنهدت قائلة :ااه حقا انت محظوظ اتمنى لو سقطت علي ..
ثم سمعته يقول وهو ينظر الي بجدية : ليس هناك داعي لان تسقط عليك لتحضي برفيق فأنا متواجد .
صمت مبتسمة ( الهي لماذا المحادثة دوما تنحني لمنحى خاطيء؟)
ثم قلت بسرعة : انا جائعة لتناول بعض الهوت دوغ < نقانق > ( علي ان اغير الموضوع)
نظر لسايو التي تذهب لكشك البيع بتنهد:ااه..( انها تتهرب .. هل علي ان اسأل عن اجابتها ام انتظر ؟)
في ذلك اللحين اشتريت النقانق و اعطيت سيدريك الخاصة به
ثم في طريقنا كنا نتفرج على الباعة الجالسين و هم يبيعون الاسورة و البعض يرسم الاشخاص و ما الى ذلك
حتى اتت الساعة ١٢:٣٩ م
وضعت غطاء على الارض < اشترته من الباعة > تحت شجرة ساكورا : وااه نحن محظوظان لايجادنا هذه المنطقة فارغة !
فجلس سيدريك واستند على الشجرة
جلست ايضا قائلة :.. هي سيد سيدريك .. هل اتيت هنا مرة مع اسرتك ؟
نظر لسايو من طوف عينه وهو مازال مستند على الشجرة وقد وضع سيجارة بفمه : همم
قلت له بهدوء متذكرة زيارتنا لاشجار الساكورا:.. فقط ان جلوسي هنا معك يذكرني بأيام الماضي البعيد جدا اخر مرة زرت اشجار الساكورا مع اسرتي حينما كنت في ٨ من عمري كان يوما جميلا و مليئا بذكريات لا تنسى ..
نظرت للامام بحزن ( اجل بعدها بدأت اسرتنا تتفكك و تصبح حياتنا مظلمة )
اعاد تفكيري للواقع هو صوت سيدريك الهاديء: ليس الامر اني لم ازر اشجار الساكورا قط لكن زيارتي كانت لاجل العمل ..
نظرت له : ايه؟
قال مكملا : انتِ تعلمين الياكوزا يحبون الاحتفال في مثل هذا الوقت مع الاسر الاخرى لهذا نذهب و نعد احتفالا في مثل هذه الاوقات لكن لم افعل هذا قط الخروج من اجل التمتع بالمنظر سوى اليوم ...
نظرت له بتفاجأ و صدمة لثانية ابتسم قائلا وهو يشاهد الاشجار و البتلات التي تتراقص في الجو :.. ان اشجار الساكورا جميلة حقا ..
بصدمة انظر لسيدريك المغلق عينيه بتعبيره الهاديء ( ا انه ابتسم ! ا انا كنت احلم ؟ ام اهلوس لقد كانت لثانية لكني رأيتها صحيح ؟ ) :..
فجلست مكاني اشعر بقلبي يدق بغرابة ( لماذا اشعر بالحماس و الغرابة لاني رأيت ابتسامته التي لم تكن الا ثانية ؟)
~~~~~~~~~~
ضللت انظر للاناس بتأمل و بجانبي سيدريك المغلق عينيه :...( قد يظن الاخرين اني حمقاء و غريبة لاني اصبحت كبيرة علي ان اتصرف هكذا و الا افكر بأشياء كأن اجتمع مع عائلتي هكذا )
نظرت للاناس يبتسمون بنظرات حزينة و وحدة اختفت ابتسامتي متذكرة قول والدتي { اتمنى لو لم انجبك !- انت تشبهينه - ضعيفة } :... الحياة ليست دوما ملونة ..
في ذلك اللحين كان سيدريك مغلق عينيه يسمع ما قالته سايو ( الحياة ليست ملونة هذا صحيح ) فتذكر شيئا هو الاخر
{ سيدريك بعمر ٧ يركض بملابسه الممزقة بين يديه رغيف خبز و شخص يلحقه بلغة انجليزية يطلب منه التوقف
الا ان الفتى سيدريك استمر بالهرب و ذكرى اخرى عن ضرب الاخرين له من جماعة عصابة كان بها }
ففتح عينيه ينظر للسماء وهو يبعد سيجارته لينفخ الدخان :...( لكنه ظهر و اخذني تحت جناحيه جعلني كأبنه و وريثه ليس كأني لست شاكرا الا اني اصبحت وحشا )
لاحظت سيدريك ( هل استيقظ؟) ثم نظرت له بصمت لم اقل كلمة لاني لمحت شيئا بنظراته الباردة و الهادئة لمحت شعورا اعلمه
شعور الوحدة :....
فقمت بالاستناد على الشجرة و شاركة نظره للسماء بصمت :...( ماذا افعل ؟ اشعر اني تائهة هل ياترى يفكر سيد سيدريك بهذا بعض الاحيان ؟ حقا اشعر بالتعب ايضا )
كان سيدريك ينظر للسماء وهو يدخن :.. !! الا انه لاحظ سقوط شيء على كتفه
فالتفت برأسه ليرى بجهته اليمنى على كتفه سايو التي مغلقة عينيها نائمة بعمق :...
نظر لها سيدريك ( انها نائمة يبدوا انها لم تنم براحةبعد الذي جرى)
< سايو رغم كونها تتصرف بقوة الا انها كانت تشعر بالخوف فبعد كل شيء تم خطفها ولم تنم جيدا >
ضل سيدريك ينظر لسايو بصمت و قلق :...( الان ماذا افعل ؟ )
فلقد كانت اول مرة له ان يمر بموقف كهذا و هو ايضا لا يريد ايقاظها
ثم نظر للسماء بإرتباك وبفمه السيجارة :...
شعر بسايو تتحرك و نظر لها تتجه للجهة الاخرى الا انها تكاد تسقط فأمسك بها بسرعة : اه !
و اعادها لتستند عليه :.. حقا ..( لقد كان هذا وشيكا )
و لكن قرر ان يغير من وضعها فجعلها تنام على قدميه
فرأي سايو تحمل تعابير مرتاحة :.. كان ينظر لها بهدوء بعينيه الخضراء الحادة ( انها الان نائمة لكن لا اشعر بالغضب لانها تركتني وحدي بل الاكثر ان اراها هكذا نائمة بسكينة يجعلني مرتاحا كما ذاك اليوم ) < حينما كانت سايو مريضة و امسكت بيده و حملت تعبيرا مرتاحا >
مد يده ناحية خصلاتها البنية و ابعدها ليرى تعابيرها جيدا و لكن يده لم تتوقف هناك بل بفضول بدأ يلمس رموشها
( رموش قصيرة يبدوا انها وضعت ماسكرا لاجل اليوم ) بدا سيدريك راضيا و فرح
ثم لمس انفها ( صغير و لكن مستقيم كالسيف ) :..
فرأى سايو تشعر بالانزعاج و تعابيرها تدل على ذلك : امم ..
فتفاجأ وفتح عينيه بتوسع قليلا :!! الا انه ابعد سيجارته ليطفأها وهو يقول ( ان هذا بدا ظريفا )
مع ان سايو اظهرت تعابير منزعجة الا انها عادت لنومها العميق وسيدريك بدا مهتما و مستمتعا بالتعبير فلمس انفها مجددا :..
ليراها مجددا تظهر ذاك التعبير ( مثير للاهتمام ) لكنه توقف فلقد هب نسيم عليل و جعل الاشجار الساكورا تتراقص و رأى بتلات تتطاير و رأى بتلة تقع على سايو و الاكثر على شفتيها
فأراد ابعادها بهدوء:... حينما امسكها رأى انها على شكل قلب : هل هناك سبب لتسقطي هنا ؟ ..
فلقد جعلته البتلة يهتم للنظر لشفتيها :....
بنظراته الهادئة الحادة الا انها كانت تحمل ايضا برغبة حبيسة فسيدريك يشعر بالانجذاب ناحية سايو اعترف بهذا لها
( ارغب ان اهجم عليها لكن طبعا هيا لن تتقبلني فهيا كما قالت ان اعدها بألا افعل شيئا لليوم و ايضا انها مختلفة عن النساء اللاتي واعدتهن ستهرب مني و تمرهني ان فعلت اشياء لا تريدها)
فلم يرد ان يفعل شيئا لسايو التي كانت تشعر بالراحة نائمة على حضن سيدريك و نظر للبتلة بحدة :..( هل تحاول روحهما اغاضتي ؟) < يقصد الحبيبان بالاسطورة >
نظر لها سيدريك تتحرك مجددا ( انها كثيرة الحركة ) ثم تفاجأ ليراها اقتربت منه كثيرا
و قال بتنهد : ااه انها مرتاحة بالتحرك علي ( لكن الان كيف سأتحرك انا بحرية ؟ )
~~~~~~~~
في نفس المنطقة كان هناك اشخاص جالسين بالخلف يستمتعون بالمنظر و الاكثر كانوا كينتو و وونغ و دانتن :...
قال دانتن بحماس متنكر بشعر مستعار اشقر : اووه انظرا انهما حقا قريبان جدا من بعض ! الزعيم ا انه مذهل !
كان كينتو وهو يشرب شايا ياباني وهو متنكر ايضا مرتدي قبعة و نظارات :.. طبعا انه كذلك ..
كان وونغ جالس و متنكر ايضا :...
قال دانتن بهدوء وهو يأكل حلوى الدانغو : مع هذا ان الزعيم سيسافر اليوم لبريطانيا ليقابل الرئيس الكبير ..
انضم للمحادثة كينتو قائلا بهدوء: انت تعلم ذاك الحادث بمركز الالعاب وقبل هذا هناك من يحاول تشوية سمعة الاسرة .. باشياء لم نفعلها .. لهذا اراد سيدريك ساما ان يزور الرئيس الكبير ليطمئن عليه ويحدثه.
قال دانتن وهو يستند على قبضة يده : يااه ان سيدريك ساما حقا شيء أخر انه اكتشف امر العمليتان بسرعة قبل ان تحدث .. حقا انا فرح و فخور بخدمته ..
كان كينتو وونغ يشعران بنفس الشيء بالفخر لاتباعه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد ساعة كانت الساعة ٢ م
استيقظت من نومي ( انا حقا شعرت بالراحة ) ثم لاحظت اني نائمة على احدهم و الاكثر تذكرت سيدريك و فتحت عيني بسرعة البرق :!!! و نظرت لان امامي قميص لونه عنابي : ؟؟ ( ا ايمكن انني ؟)
فرفعت بنظري لاعلى لارى سيدريك غير منتبه لاستيقاظي ( انا حقا نمت بحضنه!!) و بسبب الخوف اغمضت عيني :..
برعب ( ماذا انا بفاعلة؟ لا اذكر اني نمت عليه ؟ كيف انتهى بي الامر بحضنه ! بهذا الموقف الذي لا يفعله سوى الاحباء!!)
نبضات قلبي تتزايد بسبب الخوف و الخجل و الاستغراب لاني لا اعلم كيف انتهيت بحضنه نائمة و لمدة طويلة !
نظر سيدريك لسايو ( لقد استيقظت ؟) فلقد لاحظ تعبيرها المختلف عن النائم براحة
سايو تتصرف كالنائمة ( الهي ماذا افعل ؟)
سيدريك ينظر لها بلا تعبير :... ( انها حقا حمقاء ) فرفع بيده و قام بإغلاق انفها :...
سايو بصدمة : !! الا انها حافظت على هدوئها ( لا استطيع الاستيقاظ ام استطيع الاستيقاظ ؟ هل يشعر النائم بالاختناق ان سد انفه ؟)
و سيدريك بنبرة حادة : اعلم انك مستيقظة ..
فصدمت ( يعلم؟) و فتحت عيني ببطء:.. و كان مازال سيدريك ممسك بأنفي : ا اهلا < تغير صوتها >
نظر الي بحدة :..
انا بخوف ( هل هو غاضب لاني نمت و تركته وحده ؟) و له : ا اسفة < صوتها مازال متغير بسبب امساك انفها من قبل سيدريك>
قال بهدوء : حقا انت متقاعسة تركتي عميلك و نمتي ..
فقام بالضغط اقوى على انفي وقلت بألم قليل : ا اه ا اسفة < الصوت مختلف طبعا >
ثم تركني قائلا : اينما كنت تحبين النقاعس بأعمالك ..
قلت وانا ممسكة بأنفي ( الهي لقد المني ) وله بإعتذار : ح حقا لم اقصد..
ثم سمعته يقول : هل تشعرين بالراحة ؟ فتفاجأت : ايه ؟ و اجبت بهدوء وخجل متذكرة نومي على حضنه: ا اجل لقد كنت متعبة ل لكن بعد نومي اشعر بالراحة الان .. ( مع هذا انا نمت على حضن اكثر رجل خطير من الياكوزا ! التنين الغاضب !)
نظر لسايو القلقة و الخائفة :.. جيد اذا.
فنظرت له : ايه ؟ ل لست غاضبا ؟ اجابني وهو ينظر الي بعينيه الحادة :.. كلا لقد رأيت شيئا مثير للاهتمام.
وانا بتساؤل :؟؟( ماذا اثار اهتمامه بنومي ؟) و بخجل قلت : كياا هل كان وجهي مثير للتقزز .. اشعر بالخجل ! و وضعت يدي على وجهي بسبب الخجل الشديد : الهي اريد ان اختفي ! ( لا يصدق رأى وجهي النائم )
قال دارك بهدوء:.. ليس هذا .. الا اني سايو في عالمها و في حالة فزع وخجل ( لا تسمع )
وقفنا و قلت لسيدريك بإبتسامة مشيرة على شيء بإصبعي : اه سيد سيدريك انظر الى هذا !
فنظر للجهة التي اشير بها ليرى الغطاء و كان مليء بالبتلات :..؟
ثم قلت بحماس : سأريك حركة احب فعلها بصغري ! لهذا هلا ساعدتني و امسكت بالطرف الاخر المقابل
فرفعناها : اجل هكذا ثم قم بهزها بقوة .. بعد ٣ !
سييدريك بصمت ينظر لسايو ( لا اعلم ماذا تفكر به ؟) ثم سمعها تقول : ١ ٢ ٣ !
فقمنا بهز الغطاء بقوة فكنت بفرح انظر للاعلى لارى البتلات تحلق لاعلى و تسقط علينا فأبتسمت بفرح : ههه ان هذا حقا مازال منتعا !
الا ان سيدريك كان واقفا ينظر لسايو بصمت :...
التفت اليه بإبتسامة : اه حقا لقد امتلئت بالبتلات لكن اليس هذا ممتعا؟
و نظرت له بصدمة : .. فلقد كان سيدريك مليء بالبتلات اكثر مني و بكل مكان عليه وقال بحدة : طفلة !
قلت بتوتر من نبرته : ا اسفة ! ظ ظننت ان هذا سيمتعك !
فأتجهت ناحيته وبدأت ابعد البتلات بسرعة وتوتر : كان تصرفا طفوليا و غير مسؤول ..( اه حقا انه ليس طفولي مثلي انه راشد و اكثر نضوجا ماذا كنت افكر به انه ليس احد افراد اسرتي )
ثم نظر لسايو التي تبدوا متوترة و قلقة و في حالة ذعر ( انها تخاف ان اغضب)
ثم بهدوء: فلنرحل لوجهتنا الاخرى
قلت بتوتر: ايه ؟ ( هل مازال علينا اكمال الموعد ؟)
نظر لسايو بحدة : ماذا ؟ لا تريدين ؟
قلت بسرعة : ا اه لا اعني هذا ! .. ف فقط اتسائل الى متى سنضل في هذا الموعد؟
قال بهدوء وهو يضع يديه على بعض : هل ليدك مخططات ؟ لقد قلتي انك في اجازة
اجبته قائلة مبتسمة بتوتر: اه طبعا ليس لدي شيء( لماذا هو غاضب الان؟)
فامسك بيدها و نظر لها بحدة :... اذا اصمتي و اكملي ..
فقلت : اه ! ا انتظر ..( انه يمسك معصمي مجددا !)
فجذبني و الحقه بصمت :...( انه كيف اقول رغم انه ناضج الا اني اشعر ان به جانب طفولي كالطفل الذي لن يدعك ترحل حتى ينتهي من اللعب ؟)
ثم سمعت فجأة صوتا : اوه سايو سيمباي ! انها انتي !
فالتفت بإستغراب :؟؟ ( هناك احد ينادي بإسمي ؟) و نظرت امامي لشابة اعرفها و كانت : مانيرا!!
قالت بإبتسامة : وااه انها انتي حقا اذا انتي اخذت اجازة لاجل النظر لاشجار الساكورا !
ابتسمت قائلة : اه امم يمكنك قول هذا ..( حقيقة نسيت اننا في الربيع حتى !)
ثم قالت مانيرا بتساؤل : ا هذا رفيقك ؟
فلقد نسيت اني ممسكة من قبل سيدريك و بسرعة: ا اه هذا ! ..
اجاب سيدريك بحدة : انتهيتي ؟ قلت: ايه ؟ و نظرت له يجذبني قائلا: سنكمل الموعد !
قلت بتوتر ؛ ل لكن لم انه.. اواا! فلقد كان يجذبني بعيدا و انا وراءه و التفت لمانيرا بصوت عالي : ا اسفة ! انا مشغولة ! اتمنى ان تستمتعي ! اواا!
نظرت مانيرا لسايو و سيدريك يرحلان:.. سايو تقول : ااه انتظر انا سأقع ! و سيدريك لا يهتم :...
قالت بهدوء:.. لم اعلم ان لديها حبيب ..
و اتجهت لجماعتها الجالسين من طلبة :.. اسفة على التأخر ..
ثم سمعت صوت رفيقاتها اللاتي رأن من بعيد ما جرى : كياا- من كان ذاك الوسيم ! - انه حقا حقا مثير جدددا !
قالت مانيرا : لا اعلم ..
كانا : ايه ؟ اذا لماذا تحدثتي معهما؟ اجابت وهيا تجلس : اه هذا لقد كنت القي التحية على سايو سيمباي انها تعمل في نفس المحل الذي اعمل به ..
قالن الفتيات بحماس و غبطة : مع هذا انه مثير! - كيف وجدت شخص مثله؟- ااه انها ليست بذاك الجمال - صحيح هيا قصيرة وعادية - عارضة ازياء تناسبه.
قالت مانيرا بحدة : هي انها جميلة وظريفة ! وطيبة ليس غريبا ان تجد شخصا رائعا! حقا .. انتن قمن باللعب فقط !
كانا : الهي مانيرا تحب الدفاع عن الاخرين - كالابطال ههاها
كانت مانيرا تنظر لدارين الذي اتى ليأخذ بعض العصير فالصندوق التبريد بجانب مانيرا
قالت مانيرا لدارين الذي كان يأخذ معه مجموعة من العلب لرفاقه مبتسمة بخبث : هي هل رأيت سايو سيمباي يبدوا ان لها رفيق..
نظر لها بهدوء : عماذا تتحدثين ؟
قالت له بهدوء : لا فقط اردت ان ارى ردت فعلك حينما رأيتها و ايضا لا اصدق كم كانت ظريفة بزيها ذاك و الاكثر رفيقها جمييييل جدا و جذاب و مثير ! .. اتمنى ان احضى برفيق مثله ربما اسألها لتساعدني !
نظرت لدارين و قالت بتساؤل: اتعتقد انها ستساعدني ؟
ودارين بهدوء ومعه العلب :.. ما ادراني ؟ انت تتحدثين بحماقة حقا ..
قالت بحدة : من الحمقا ء!! ارحل يا رأس السجق !
كان بحدة : هاه؟ حقا انت صبيانية و عاد يلعب مع رفاقه بالورق
نظرت له يرحل لجانب الشباب قائلة :.. تمنيت ان تقول شيئا لي.. فأبتسمت حزينة : امنيتي ربما لن تتحقق؟
~~~~~~~~~~~
في السيارة
قلت بهدوء: سيد سيدريك كان عليك على الاقل ان تجعلني ان احدثها ..
قال وهو يسوق بهدوء: لقد جعلتك تحدثينها ..
قلت له بهدوء: كان هذا لثواني !
اجابني ببرود : هذا يكفي .. و ايضا لا اريد ان اضيع وقتنا ..
قلت ( ان هذا لا يكفي!) لكن لم اتجرء على التحدث اكثر خشية اغضابه وافساد الموعد اكثر بحماقاتي.
( علي ان اغير الجو ) وله مبتسمة: اذا اين سنذهب ؟ سيد سيدريك ؟
اجابني بهدوء:..تناول الغداء..
قلت بهدوء: حسنا هذا متأخر .. ( الساعة ٣:٣٤م)
قال لي : الست جائعة ..
فأجبته : طبعا انا كذلك .. ( لكن لا اريده ان يدفع في كل مرة !)
توقفنا في احد المطاعم التي قلتها له كان مطعما متواضعا وجيدا و ليس غاليا لكي استطيع الدفع
جلسنا كلانا وطلبنا ما نريد
سيدريك بصمت و هدوء بهالته المخيفة لكن جذابة ..
نظرت للعاملات يتهامسن ( طبعا لا يعرفون انه رئيس ياكوزا ) :..
ثم اتى الطلب و بدأنا نأكل فنظرت لسيدريك ينظر الي : .. سايو
تفاجأت من مناداته اسمي : م ماذا؟( لماذا فجأة ناداني بإسمي؟)
سيدريك ضل ينظر لسايو ( لا اعلم ماذا افعل او اقول لها هل اخبرها بسفري ؟ ام اضل صامتا ففي كلا الحالتين اشعر انها لا تراني سوى غريب ؟) ثم مد يده ناحية يد سايو التي على الطاولة و امسكها
في ذاك اللحين بتوتر وخوف وقفت من مكاني متفاجئة : !! بسبب وقوفي اهتزت الطاولة بقوة
و رأيت كإس العصير الذي به القليل من العصير يطير واقعا على رداء سيدريك :!!!( ماذا فعلت!!)
بخوف اخرجت منديلا من حقيتبي وبسرعة اتيت ناحيته : ا اه اسفة جدا سيد سيدريك !! ( الهي ماذا بي حمقاء هكذا ؟ )
كان سيدريك ينظر لسايو التي تبدوا متوترة وخائفة و على وجهها تعبير كمن تريد البكاء و الاكثر يدها ترتجف :..
قلت له : سأحضر ماءا لاغسله! ايتها ال..!!( ماذا يفعل؟) توقفت عن الحركة فلقد رأيت سيدريك واقفا ممسك بمعصمي
توترت من امساكه معصمي و نظرت له لعينيه الخضراء برفعي رأسي بسبب طوله :...( انا حقا اخطأ اليوم كثيرا)
نظرت للاسفل بتوتر و اعتذار : اعتذر لقد نمت تاركتك وحدك و الان تصرفت بطفولية وقفزت بسبب فقط امساكك يدي .. ( حقا انا لا استطيع فعل شيء صحيح)
صدمت حينما سمعت سيدريك يقول بهدوء: انت تعتذرين كثيرا ..
فلم اقل شيئا :... و ضللت انظر للاسفل
ثم مد سيدريك يده و امسك ذقن سايو و جعلها ببطء تنظر له :... ليس هناك شيء يجعلك تعتذرين هكذا و تخافين
نظرت له يقول بهدوء: انا الذي اخطأت بإمساكي لك فجأة لهذا لا داعي لان تفكري انك المخطأة دوما
شعرت بشيء غريب داخلي ( لا اعلم ابي لكن كلماته هذه غريبة لا اعلم لكن حينما يقولها لي اشعر انه يحاول ان يخفف عني ؟) : ...
ثم شعرت بأعين الاناس حولنا :!! و بخجل ابتعدت عنه ( ان وضعيتنا بدت غريبة !) فلقد كانا كما لو انهما سيقبلان بعض !
قلت بهدوء: ا ان انتهينا هل نرحل ؟ و ربما نمر على محل لشراء قميص ج جديد ؟
قال بهدوء: حسنا فلنفعل هذا ( انها تهرب مني كلما اقتربت منها ) < يشعر بالاحباط فهيا لا تثق به >
فخرجنا من المطعم و بدأنا نسير
فتوقفنا عند احد المحلات الرجالية بطريقنا ( ارجو الا يشعره هذا بعدم الارتياح فهو يشتري ملابسه من اغلى الماركات ! ونحن بمحل عادي )
قلت بهدوء: ا انا سأشتري لك هذا القميص لهذا اختر ما يناسبك و ايضا ارجو الاترفض طلبي هذا اعتبره هدية مني حسنا؟
نظر لسايو ( هدية ؟) و لها بهدوء: اذا انتي اختاري القميص ايا يكن مع هذا سأخبرك مقدما لا احب الالوان البراقة !
قلت : ا اه حسنا ( يبدوا انه لا مجال للرفض و لكن ليس كأني اكره هذا !)
فبدأت انظر للقمصان بجدية و انواعها
سيدريك يسير خلفها و ينظر لها تنظر للقمصان بجدية ونظرات دافئة شغفة :... ( لا اعلم ما انا لها ؟ امازلت < غريب > ؟ ام تطورت ارغب ان اصل بسرعة لمرحلة الحب لكن علي ان اتمالك نفسي فهيا مختلفة تحتاج للوقت )
نظرت لبلوزة اعجبتني و قلت بفرح : اه هذا يبدوا جيدا !
نظر سيدريك ليرى بلوزة سوداء ولكن به رسمة نيران :... هذا هو ؟
قلت مبتسمة : اجل اشعر انه سيناسبك ! فاللون الاسود يجعلك مثيرا ! و جذابا ! ( ماهذا الذي اقوله ؟)
تفاجأ سيدريك بفضول قال وهو واضع يده عند ذقنه : اوه حقا؟ اهذا ما ترينه حينما اكون مرتديا اللون الاسود ؟
و بخجل صمت :.. ( ماذا افعل بفمي الكبير ؟)
فأمسك البلوزة قائلا : حسنا لا استطيع الرفض بما انك قلت هذا الان ..
مازلت خجلة جدا منما قلت لهذا لا كلمة تخرج مني :...
فذهب لمنطقة تغير الملابس :...
انا واقفة بالخارج( حقا حمقاء ماهذا الذي قلته مع هذا اعترف ان اللون الاسود يجعله مثيرا !) : ااه علي ان احذ..!!
ثم فجأة شعرت بأحدهم دفعني بقوة قائلا: اسف انا مستعجل !! <كينتو يتصرف كما لو انه مستعجل >
و بصدمة لا استطيع التحكم بخطواتي بحيث اني انتهيت في داخل الغرفة التغيير التي كانت بها الستارة هيا التي تغطي : كياا!
فسقطت بين يدي سيدريك الذي قال بصدمة : هل انتي بخير ؟
قلت ببعض الخوف : اه لقد فاجئني ذاك الشخص كيف يدفعني.. ؟!؟!؟ فرفعت رأسي لارى جسد سيدريك العاري حتى سرته
و وقفت مكاني متحجرة ( #^>٪#^٪٪٪) < لا تعلم حتى ماذا تفكر به >
قال سيدريك ( يبدوا انها تحجرت )
قلت مستعيدة نفسي ( وااه انه يملك جسدا قويا و رائعا ! ماهذا الذي اقوله!!) و بسرعة و خجل محمرة: س سأخرج اسفة
في الخارج الغرفة التبديل استندت على الجدار بصدمة و دوخان ( هل انا سيئة الحظ اليوم ؟ ) فتذكرت جسده و احمررت قائلة : تبا انه حقا يملك جسدا قويا و مذهلا !! قلبي يدق بجنون !
سمعت صوتا يقول بهدوء: حتى انتي لك جانب منحرف ؟
و بصدمة : ل ليس صحيحا!!ا ( لقد سمعني !!)
قال بحدة لي : اذا هذا النوع من الاجساد الرياضية يعجبك ؟
بخجل احمررت و نظرت بعيدا عن نظراته :.. ه هل هناك امرأة لا تحب الاجساد القوية ؟
قال ( انها لم تنفي هذا !) :..
~~~~~~~~~~~~~
في احد الزوايا
قال كينتو بإبتسامة خبيثة : هيه جيد يبدوا ان الزعيم بمزاج جيد الان !
قال دانتن : ااه انت عبقري ناو سان!
وونغ يهز رأسه ايضا :...
~~~~~~~~~~~~~~~~
فبدأ الوقت يمر بسرعة و حتى اتى الغروب في الساعة ٧ م
امام منزلي قلت ( لقد توقعت ان نبقى حتى الساعة التاسعة ؟) وله مبتسمة: شكرا سيد سيدريك قَضَيْت وقت ممتع معك كثيرا
..
اجابني بهدوء: انا ايضا قضيت وقتا ممتعا ثم مد يده ناحية وجهي و لمس وجنتي فتفاجأت اردت الابتعاد الا اني توقفت حينما سمعته يقول بهدوء: دعيني قليلا هكذا قبل ان ارحل ..
لا اعلم لماذا لكن جسدي توقف لكلماته هذه و بخجل نظرت له ينظر الي بنظراته الدافئة الشغفة و جعلت نظراتي تنظر للجهة الاخرى( حثا رغم انه فقط يلمس وجنتي و ينظر الي الا ان هذا يجعل قلبي يدق بجنون لا يوصف انه خطر جدا )
قال سيدريك في نفسه ( فقط بأشياء بسيطة كهذه تحمر بسرعة انا حقا بدأت احب النظر لتعابيرها هذه ) :.. حسنا سأرحل قبل ان اقوم بشيء لك ..
صدمت من قوله : ايه؟ و نظرت لتعبيره ( انه جاد!) فتراجعت قليلا
ثم رحل و ركب سيارته و نظرت له يبتعد
فدخلت المنزل و بخجل محمرة : حقا لقد حدث الكثير ان هذا ليس بجيد لقلبي !!
___________________________________________________________
اتمنى يعجبكم الجزء و اشوف تعليقات عن ارائكم بالرواية ^^

Epic 11-04-2015 09:49 PM

السلام عليكم ... حب1حب1

كيف الحال يا أختي ؟
لندخل في صلب القصة هل لنــا ^^


واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع أول مرة أموووت في قصة حدى كتبها ، أقف على أطراف قدمي
متحمسة على قصتك ، كم وددت التعرف عليك وعلى إبداعك الراقي .

ربما لا تملكين تنسيق للخلفية وكل هذا ... ولكن أنا حقًا متيمة بقصتك الرائعة فكلها على بعضها
تملك طابعًا يدعى الحماس والتشويق ، أعشق روايتك من أول حرفها لآخرها دون استثناء
لقد تميزت وأحب القول بأنك تملكين مخيلة خصبة جدًا وأحببت طريقة سردك



أريد التفصيل ببعض الأمور وأتمنى ألا تغضبي مني أو تشعري بالإنزعاج فأنا هنا للمساعدة، ولجذب
المزيد من الردود والقراء لقصتك المذهلة >.<3>.<3>.<3


بدايةً : التنسيق ... ما أدراكي ما التنسيق ، عاملٌ مهم في هذه الرويات ، ربما سلفًا قبل خمس
سنين لم نكن نستخدم التنسيق ولكن الآن الأمر بات حتميًا وإجباريًا في بعض الأحيان

ولو كان تنسيق النص الذي فعلتيه سلفًا لذا هنيئًا هه2هه2

لنتقدم مزيدًا ---> يوجد العديد من الأخطاء الإملائية ، وترددت كلمة | كنت | التي على الأغلب
هي |قلت | فقط تشوشت في البداية ظانةً بأنه اسم البطلة هههه غباء !

على كلٍ ربما عليك مراجعة بعض الأخطاء والانتباه لها قبل التنزيل .

الشيء الأخير الذي كان لا بد من تنويهه ، يوجد بعض المحتويات التي ربما قد تكون مخلة بالآداب
ولكن أنــا لست مسؤولة حقًا بهذه الأمور ، لذا لا أعرف كيف التصرف لذا ربما تستطيعين التخفيف
منها مستقبلًا


وفقط ههههـ ... والآن لنترك هذه الانتقدات السطحية ونتعمق في قصتك


عقدة جميلة ، بل حتى يسهل فهمها لا يجد غموض ، ومصطلحاتك بسيطة جدًا أحببت طريقة

السرد أعادتني لطفولتي وكم كنت أستمتع بقراءة القصص ، اشتقت لهذا النوع من السرد والعقدة
والقصة ... أعشق روايتك هذه لقد أنرت المنتدى بهذه الجوهرة الجميلة وأتمنى أن أرى المزيد من تألقك


اصبري على الردود وستأتي ولكن لا تحرمينا من إبداعك ، أنا حقًا أستمتع بهذه الرواية الخلابة
لم أكن متشوقة لقصة منذ مدة ... والآن أعدتي لي البهجة واللذة بالقراءة !



أشكرك على هذه القصة ، وبإذن الله ساعود لرد وكتابة رأي بالفصل الجديد ... لا تبخلي علينا
بالفصول الطويلة والرائعة


وأراك عمّا قريب يا غالية ... في انتظار ابداعك


في أمان الله

Narena san 11-05-2015 04:56 AM

حجز... ولي عودة ... بأذن الله

ayame sy 11-05-2015 06:30 PM

روعة بكل معنى الكلمة...ق7

elisabithe michele 11-07-2015 12:43 PM

السلام عليكم.
كيغك؟
روايتك رائعة .
لنبدا اولا باسلوب كتابتك الراقي ..كان ممتعا وسلسا وتصويرك للاحداث شيق ،ويترك اثرا جميلا وهناك تناغم في افكارك ،اما تصويرك للمشاعر الداخلية لم يكن واضحا كثيرا لكن
لم ينقص جمال روايتك ، لو تعمقت اكثر في الشرح الحالات النفسية والمشاعر الداخلية لكل شخصية ..اقصد ان وصفك قليل ..لكن بالرعم من ذلك استخدمت كلمات كانت كفيلة لشرح الحالة ..بالرغم من اني تجاوزت جراتك في بعض الاحداث لكن هذا لم يكن سيئا كثيرا ..لو انقصت من تلك العبارات سيكون افضل بكثير ..
كل شيء في روايتك مختلف ابتداء من الفكرة الى الاسلوب الى الشخصيات ..لنتحدث عنها راقت لي كثيرا شخصية البطلة في البداية ظننتها النوع المفضل الذي يفضله اغلب الكتابالفتاة الرقيقة اللطيفة الحساسة الخجولة لكن بالتعمق اكثر باتت لي مختلفة كما تصفينها انت دوما ظريفة ،تشبه شخصية المسلسلات الكورية ..نظرتها للحياة ..معاناتها كان الجانب الضعيف فيها لكن ذلك كان ممتعا في تصويرك للقصة فانا رايت فيها فتاة طموحة و واقعية واكثر شيء اعجبني هو انها ليست عاطفية وامور الحب ىا تعني لها شيئا وخجلها كان نوعا مختلفا ..اما رئيس المافيا ذاك فكان مختافا عن كل ما رايته من قبل يعني جانبه القوي والاسود لم يغطي على ميولاته بالرغم من انه بدا لي منحرفا و شخصيته فريدة ...
ساكون متابعة دائمة وشكرا على بارتاتك الطويلة ..اعرف ان هذا متعب لكن مضت 5او 6 ايام لم تنزلي اي بارت لا تقولي انك توقفت .. اعرف ان الردود ظقليلة وحتى انا استغربت . ربما بسبب طابعك الجريء ..لكن لا تتوقفي عن الكتابة لان روايتك كانت حقا رائعة
لا تنسيني بارسال البلرت الجديد .. ولو اضفت في نهاية كل بارت ستكون زظيفة ممتعة.

Sulina114 11-10-2015 12:34 AM

Xd اهلااا !! اه انا مرة فرحانة بالتعليقات و اسفة على الاختفاء يعني كان عندي اختبارات و الى الان بس عشانكم بحط بارت طويل و ان شاء الله ابحاول اطور من وصفي و اخذ بنصائحكم ^^

Sulina114 11-10-2015 12:39 AM

مشاعر تظهر
في يوم الاثنين في الساعة 9 ص
كنت جالسة مرتدية فستانا لونه تفاحي هاديء وشعري مفتول واضعة طوقا تفاحي انتظر المحاضرة لتبدء :...( اه ثاني يوم و انا هكذا في قمة الانشغال ): انا لم اخذ الكورس كله و مع هذا مشغولة !
فتنهدت ثم نظرت حولي ( مع ان في سنتي الثانية من الجامعة الا ان كل من تعرفت عليه اصبح في مجموعات اخرى )
فشعرت ببعض الوحدة ؛...
ثم سمعت شخصا يقول بهدوء: هذا ليس مكان احدهم صحيح ؟
قلت بسرعة وانا انظر لشابة ذات شعر اشقر مموج و عينان زرقاء ( جميلة !) : ايه ؟ اه اجل
فجلست دخل البرفسور و بدأت المحاضرة و كنت استمع لها جيدا :... و اكتب
ثم رأيت من بجانبي الشابة الاجنبية تبدوا تائهة و مرتبكة فتدخلت قائلة : امم اننا في الصفحة 39
قالت بدهشة وهمس : بسرعة ؟ قلت مبتسمة : اجل حقا لم يدعنا و يرحمنا من اول يوم..
ثم ابتسمت : شكرا و بدأنا نستمع للمحاضرة
انتهت المحاضرة و خرج البرفسور و كنت : اه اخيرا انتهى ..( حقا انه برفسور هيل ! )
فسمعت صوت الشابة اللطيف : هي ! فنظرت لها وانا مازلت جالسة : اه اهناك شيء ما ؟
قالت بإبتسامة: شكرا مجددا لما فعلته و ايضا امم ايمكن ان تساعديني ؟
نظرت لها :؟؟ قالت مكملة : كما تعلمين انا لم اتي هنا سوى اليوم هذا يومي الاول فأنا كنت ادرس في الخارج!
قلت لها : اه اهذا مافي الامر!
كانت بإبتسامة خجلة : ا اجل قلت ( الهي انها حقا ظريفة وجميلة!) وبإبتسامة: طبعا سأفعل!! بالمناسبة انا ادعى سايو !
قالت بسرعة و حماس : يااي شكرا و انا فيرونيكا ! تشرفت بالتعرف عليك !
ثم خرجنا قالت بتساؤل و نحن في المبنى الاول : اذا هناك ثلاث مباني !
قلت لها : اجل و ايضا هناك مطعم في المبنى الثاني ! و يوجد عدت كافيتريا في كل مبنى!
قالت وهيا تسمتع بجدية : اووه اذا هكذا الامر اذا سايو هل لديك اي محاضرات ؟
قلت لها مبتسمة : كلا ليس لدي اليوم سوى هذه انا لم اخذ كل الكورس !
قالت بهدوء: اوه حسنا انا لدي محاضرة بعد عشرين دقيقة ايمكنك مساعدتي بإيجاد المكان ارجوك !
نظرت لها : انت حقا ظريفة طبعا لن ارفض ! و بدأنا نسير و نتحدث
امام القاعة قالت لي بفرح : يااي انا حقا فرحة لتعرفي عليك يا سايو ! انت حقا مذهلة!
نظرت لها بهدوء: لم يكن هذا شيئا حقا ! و ايضا انا فرحة لتحدثي معك الان سأرحل باي
قالت بفرح ملوحة : باي! ودخلت ثم بدأت اسمع صوتها الحماسي و الاخرين يحيونها و ضحكات ( واو بسرعة ؟) : حقا انا لا استطيع ان اكون مثلها .
فنظرت للساعة تشير ل 11:30 ص : اه ليس لدي وقت علي ان اذهب للمقهى !
ثم بدأت اسير بسرعة بعد عشر دقائق سير اجد باص الوقوف
و جلست انتظر :..( سيصل الباص بعد خمس دقائق !) : اذا سأحتاج لاصل للمحطة خمس دقائق اخرى
اذا سأصل للمقهى تقريبا 12:00 م و بإبتسامة : هذا جيد !! ( لن اتأخر بالوصول!)
اخرجت جوالي و نظرت له دخلت الشات و كتبت لاخواتي اللاتي من الصعب ان اراهن :.. حقا انا لا استطيع حتى رؤيتهن و الان من الصعب ان اتواصل معهن بالشات ؟ ..
خرجت من الشات و ذهبت لقائمة الاتصال :... و توقفت على اسم <امي>
حملت تعبيرا حزينا و نظرت للاسم و كان هناك زر اتصال نظرت له بهدوء:.. امي انها حتى لم تتصل و انا لا اجرؤ لاني خائفة
لقد فشلت بالمهمة الدين .. ( ماذا افعل لاجعلها تفكر بي و لو قليلا ؟ ان تتصل بي اولا ان تسأل عن حالي ؟)
فشعرت بالحزن و الوحدة وقلت :.. انا حقا ضعيفة .. وغبية ..
نظرت للباص يأتي و استقليته و جلست بهدوء:..
ثم وصلت للمقهى بتمام الثانية عشر و ارتديت الزي الخاص و كان تنورة سوداء و و قميص ابيض
ثم بدأت اخذ الطلبات و اعمل
انتهيت من عملي بالساعة ال2 م
~~~~~~~~|~|.|~~~
في جهة اخرى كان الوقت ليلا الساعة 8 م
قال سيدريك بهدوء واحترام وهو واقف يحدث احدهم جالس عند طاولة الرئيس في شركة ضخمة : لقد عدت يا سيدي كيف حالك؟
قال ذاك الشخص الجالس معطي سيدريك فقط جهة ظهر الكرسي الاسود :.. اذا لقد اتيت كيف احوال العمل ؟
اجاب سيدريك بهدوء: كل شيء جيد
قال ذاك الرئيس : متأكد ؟ لقد سمعت بوجود حشرات تحاول ان تعمل اشياء قذرة و تضعها على اسمك؟ اليس هذا صحيحا يا ايها الشاب ؟
اجاب سيدريك بهدوء: انت تعلم لماذا سألت اذا ؟
كان كينتو موجودا ( سيدريك ساما ليس عليك ان ترد هكذا على السيد الكبير !!) بتوتر واقف و بجانبه وونغ
و كان الرئيس فجأة : بواهاهاها انت حقا لم تتغير لطالما اردتك وريثي انك المناسب
فألتفت بكرسيه و كان رجلا شعره اسود به شيب و عليه علامات الكبر الا انه يملك هالته القوية كرئيس مبتسما : ااه حقا لقد مضى وقت طويل خمس سنوات منذ رحيلك عن جانبي لتعمل وحدك .. اانت بخير ؟
اجاب سيدريك بهدوء: اجل انا بخير يا سيدي لا تقلق !
قال الرئيس زايورن :.. حقا مازلت عنيدا لا تحب مناداتي بأبي و لاتريد ان تأخذ اعمالي..
رد سيدريك بهدوء : مع هذا بداخلي انا اعتبرك كوالدي فلقد اعطيتني مؤى وطعام وعاملتني كأبنك وساعدتني لابدء شركتي لكن .. انا لا استطيع ان اناديك ابي فأنت سيدي ..
قال زايرون بهدوء: حقا انت عنيد حتى انك تعلم ان هذا يحزنني و رغم اني اعطيتك الاذن وحدك لتناديني هكذا مع هذا انت حقا عنييد جدا !
فلم يقل شيئا :...
قال زايرون : حسنا لا اريد ان اشاجرك ! سأقيم حفلا بسبب حضورك !
قال سيدريك بهدوء: ليس هناك داع.. الا انه لم يكمل فلقد قاطعه الرئيس زايرون : لن اسمح لك بالرفض انا سعيد برؤيتك ! ارغب بأن ابقيك معي لكني اعلم كم انت تحب ان تعمل بوحدك ! دون مساعدتي !
فلم يستطع الرفض و ذهب معه
في قاعة كبيرة في احد النوادي الليلية
كان هناك الكثير من الاشخاص من الاسرة يحتفلون
الرئيس يدخل ومعه سيدريك يسير و الكل يحيهم بأدب و احترام
ثم جلس الرئيس وهو يقول : الجميع يعلم ماسبب هذا الاحتفال صحيح ؟ انه بسبب عودة ابني سيدريك بعد خمس سنوات و الاكثر عاد ناجحا و مشهورا انه حقا محط فخر و ثقة !
وبدئوا يصيحون تشجيعا
وبدء الحفل و الرئيس جالس و بجانبه سيدريك الصامت يحدثه بفرح وسعادة
بعد ساعتين من الحفل قال الرئيس بجدية لسيدريك وهو يحمل كأسه : عليك ان تحذر هناك من يريد اسقاطك و تخريب نجاحك يبدوا ان هذا ليس له دخل بتشويه سمعة الاسرة بل بتشويه سمعتك و اسرتك الفرعية و الفاق التهم عليك
سيدريك بصمت وبرود يشرب :..
اكمل الرئيس قائلا بنظرات جادة:.. هل تريد ان اساعدك ؟ ..
اجاب سيدريك بهدوء: لا داعي لهذا ان لم استطع حل هذه المعضلة بنفسي اذا لا استحق ان اكون بمكانة ابنك وايضا انا لم اللقب بالتنين بدون سبب صحيح يا زايرون ساما ؟
تفاجأ من رد سيدريك و نظراته التي لا تحمل سوى الهدوء و الثقة و الخطر و انفجر ضاحكا : هاهاها انت حقا مذهل يا ايها الشاب ! طبعا انت لم تأخذ هذا اللقب بدون سبب لكن سبب قلقي هو اهتمامي لك ليس لاني لا اثق بك
قال سيدريك بهدوء: اشكرك لقلقك علي. ( اذا هناك من يريد جعلي كبش فداء لاعماله القذرة ؟ )
في الساعة 2 فجرا كان سيدريك في شقة كبيرة و جالس بالصالة على الاريكة مرتدي روب الاستحمام الازرق فلقد خرج للتو
يفكر بجدية :...اذا يبدوا ان هناك يريد ان يخرجني من اعمال الاسرة تماما ..
قال كينتو فلقد اتى بلباس سيدريك بهدوء: هل يمكن انه من الاسرة ؟ شخص يريد اخذ مكانك في قلب الرئيس الكبير..
اجاب سيدريك بحدة :.. قد يبدي الجميع علامات الرضى بكوني الشخص الموثوق من قبله لكن في داخلهم قد يحملون علامات الكره و الحقد و الحسد..( رغم اني تركت الاسرة الاساسية لاصنع اسرة فرعية لي الا ان هناك مازال لم يرضى بوجودي؟)
قال سيدريك بهدوء وبرود: لطالما علمت ان هناك من لا يريدني لهذا قررت ان اريهم ان محط ثقة الرئيس لي ليس هباء و كونت شركاتي و الكثير .. في النهاية يريدون ابعادي اكثر عنه ..
صمت كينتو ( صحيح سيدريك ساما لم يرد ان يكون عبئا للرئيس الكبير لهذا قرر الرحيل و ان يظهر مواهبه ويثبت انه ليس شخصا عاديا الا انه اضطر لترك الشخص الوحيد الذي يعتبره كعائلة له ):...
فلبس سيدريك رداء النوم و من ثم سمع صوت طرق الباب
ففتح وونغ الباب فلقد كان يحرس تلك المنطقة و رأى انه الرئيس الكبير : .. فأنحنى له
ثم نظر سيدريك للرئيس زايرون يقول :.. جيد انك لم تنم بعد!
تقاجأ سيدريك : زايرون ساما ؟ و رأى معه حارسين
بصمت :...
~~~~~~~~~~
في جهة اخرى عند سايو
كنت جالسة في صالة منزلي بهدوء اكل وحدي انظر لهاتفي على الطاولة :... لا احد اتصل ؟
ثم وقفت و قمت بتشغيل التلفاز اشاهد فيلما :....
~~~~~~~~
مرت الايام كالمعتاد لسايو و مر اسبوعين على سفر سيدريك
بتنهد نظرت للاعلى في المساء : لا نجوم اليوم ايضا ؟.. ( لا نجوم هذا محبط اردت على الاقل ان اجد شيئا يعيد نشاطي لي ويشجعني )
ثم سرت مبتعدة بهدوء:.. واضعة يدي داخل جيوبي اسير واسير
نظرت لمحل بيع الكعك و دخلته و بدأت اختار كعكات و
اوقفت تاكسي و ركبته و نظرت لهاتفي رسالة < سايو امنا لديها شخص تحبه يااي ان هذا رائع صحيح ؟ نحن سنقيم احتفالا اليوم بالساعة 8 م مع الشخص الذي تحبه هههه لا تتأخري!>
قلت بقلق ( لورا هل نسيت ان والدتي تنزعج بوجودي؟) :.. فلابتسم ليس الامر سيئا انها والدتي بعد كل شيء..
امسكت بقوة صندوق الكعك بقلق و توتر ( ستمر الامور على مايرام ستمر على مايرام )
ضللت اقول هذا بعقلي لكن قلبي يؤلمني لاني مهما جرى لن استطيع نسيان نظرات والدتي و كلماتها
امام مبنى به شقق تعيش به والدتي حاليا في احد هذه الشقق
صعدت و امام الباب وقفت ( حسنا ليس هناك داع للقلق انها اسرتي انها والدتي ! )
ثم اردت ضغط الجرس لكن توقفت فلقد سمعت اصوات الداخل ضحك و فرح ( يبدون مستمتعين)
فسمعت ضكات والدتي ( اذا دخلت هل ستضل تضحك ؟ هل ستضل في هذا المزاج الجيد ؟) :..
توقفت مكاني و يدي تجمدت مكانها ( لماذا لا استطيع التحرك ؟) :..
اعدت يدي للاسفل و بهدوء قررت الرحيل :..
قمت بالنزول الدرج ( انا لا استطيع هذا انا فشلت بالمهمة و الاكثر هيا الان فرحة اخشى بظهوري ان تتعقد الامور الاكثر اخشى نظراتها و ان تقول شيئا يؤلمني !)
بدأت اسير بالطريق بهدوء بين يدي الصندوق و حقيبتي بكتفي :.. انا حقا هربت من اسرتي ؟ هيه انا حقا مثيرة للشفقة ..
شعرت بالوحدة بالبرد :.. انا اكره هذا كثيرا ..( لماذا لا احد بجواري ؟)
كانت سايو تشعر كما لو انها الوحيدة التي في الظلام و الجميع في الضوء يسيرون مبتسمين
امام نزل ضيافة كنت واقفة انظر له :...( هل يمكنني ان اراها ؟)
فدخلت و كانت السيدة ايكا بتفاجأ: اوه سايو تشان؟ مرحبا ..
بتوتر و قلق قلت : ا اه مساء الخير ! ا اسفة لازعاجك بوقت عملك ..
قالت بابتسامة: اه لا عليك انا فقط تفاجأت لاراك بعد انهاء عملك هنا .. هل هناك شيء ما ؟ ا انت بحاجة مساعدة ؟
نظرت لها ( انا لا اعلم اين اذهب ؟اين اقف ؟ انا تائهة اشعر بالوحدة ) هذه الكلمات اردت قولها لكن فمي لم يتحرك سوى لابتسامة وقلت اعطيها الصندوق: اه لا فقط ا اردت ان اقدم لك شيئا كشكر فبعد كل شيء انت من انقذني و السيد سيدريك !
قالت بإبتسامة : اه شكرا عزيزتي لم يكن هناك داعي
نظرت لسايو تقول بإبتسامة لكن تبدوا مصطنعة : اه حسنا سأرحل ..
قالت سيدة ايكا ( انها تبدوا غريبة ) و لها ممسكة بيدها : اه لا ترحلي دعينا نأكل معا و نشرب شايا !
تفجأت : ايه ؟ ل لحظة الا انها سحبتني بفرح و هيا مرتدية زي الكمينو :...
ثم بغرفة جلسنا وبدأت تقدم لي شايا مع الكعك الذي احضرته ؛ش شكرا ..
سألتني وهيا تأكل من الكعك : امم لذيذ من اين احضرته ؟
وبدأنا نتحدث عن اشياء من اين الكعك الذي اشتريه و الدراسة و هكذا
مرت ساعة تقريبا ثم قلت بفضول : ا امم هل ربما سيأتي سيد سيدريك ؟
فتحت سيدة ايكا عيناها تفاجا ( اوه انها تسأل عن سيدريك ساما ليس سيئا يبدوا انها بدأت تفقد وجوده فلأرى تعبيرها حينما اقول لها انه ليس موجودا ):.. امم ليس حقا ..
قلت بهدوء: اوه حقا ..
قالت في نفسها بإحباط مع هذا تبتسم لسايو ( مع هذا مازال له طريق طويل !!)
نظرت لسايو تشرب الشاي بهدوء مع هذا مرتبكة ( فلأساعده قليلا انه عميلي الثمين !)
لسايو مبتسمة: لقد سافر للخارج ..
بصدمة : ايه ؟ للخارج !! نظرت الي وقالت مكملة : اجل .. لديه عمل و ايضا لا اعلم متى يعود .. لكن سمعت انك تملكين رقم هاتفه
نظرت لها : اه ص صحيح ! لكن لا يمكنني ان اتصل عليه فكما تعلمين نحن غرباء ..
صدمت وكادت ان تسقط من اجابة سايو ( غرباء؟ انا لا اعلم ماذا اقول !!) الا انها جلست بسرعة قائلة بإبتسامة:.. انتي تعلمين انه صرح بأنه منجذب لك كإمرأة وهذا امر نادر جدا
قلت بإستغراب : نادر؟ قالت مكملة وهيا تنظر الي بهدوء: ان سيدريك ساما لم يعطي احدا قط اي اهتمام او حتى نظرة لاي امرأة اخرى مثلك ..
تفاجأت ( ماذا تعني ؟) واكملت قائلة : ما احاول قوله لك سايو تشان ان سيدريك ساما لم يعطي احدا رقمه الشخصي لهذا لا تترددي بإستخدامه ..
لم اقل شيئا ( حقيقة لا اعلم ماذا اقول هنا ؟ ) الا اني ابتسمت و شربت من كأسي فقط:..
السيدة ايكا ( انها ليست سهلة حقا ):..
فمر الوقت حتى اصبحت ال 10:25 م
ثم قالت لي مبتسمة و انا واقفة استعد للخروج : كما تعلمين انا لا امانع بحضورك لهذا اكثري من الحضور حسنا ..
نظرت لها و قلت مبتسمة : اشكرك على لطفك سأفعل و الان الى اللقاء !
فخرجت سايو كانت السيدة ايكا :..ااه حقا انها لطيفة وظريفة! و رحلت لعملها
~~~~~~
في منزلي بنفس الليلة
اجبت على هاتفي و كانت لورا تسألني عن سبب عدم قدومي فكذبت عليها قائلة اني كنت اعمل و مشغولة جدا بالدراسة
نظرت للخارج عبر النافذة بغرفتي بعد اغلاقي الهاتف :.. ماذا احاول فعله حقا بكذبي ؟ ..
نظرت لهاتفي ثم دخلت قائمة الاسماء توقفت عند اسم سيد سيدريك
ضللت انظر لاسمه ( ماذا انا حقا بفاعلة ؟ لان السيدة ايكا فقط اخبرتني انه يراني مختلفة اريد الاتصال ؟)
بسخرية من نفسي: ا انت حمقاء يا سايو ؟ ا تريدين الاهتمام ؟ انت لست سوى ضعيفة هكذا تبحثين عن شخص ما يعيرك الاهتمام رغم انه نفسه لا يعلم اهو يحبك ام لا ؟
فتركت الهاتف بعصبية من نفسي :.. لماذا اتصرف بضعف هكذا ؟ ( انه ربما فقد الاهتمام بي فهو قد سافر لبلد اخرى و ايضا النساء هناك اجمل و مثيرات )
فرميت نفسي على السرير مستسلمة للنوم
~~~~~~~~
في اليوم التالي في الساعة 10 ص في الجامعة
انا اسير و مرتدية بنطال جينز و شيرت عليه صورة ارنب و واضعة ذيل فرس و بين يدي كتاب و دفتر :.. ااه ان الدروس تزداد صعوبة ! ( حقا انا لا احب محاضرات برفسور هيل اسم على مسمى انه الجحيم عينه ! )
فجأة شعرت بأحدهم يضرب كتفي من الخلف بخفة و صوت حماسي : صباح الخير سايو !!
التفت لارى طالبة الاجنبية فيرونيكا مبتسمة : اوه صباح الخير
اصبحت فيرونيكا صديقة لسايو بعد مساعدتها لها بالتعرف على الجامعة
قالت لي بإبتسامة وهيا ترفع علامة v: على اية حال يا سايو لقد انضممت لنادي التنس الجامعي !!
قلت لها بفرح : اه جيد مبارك ! اكملت قائلة : ايضا هناك شبان وسماء جدا جدا !
قلت بهدوء مبتسمة : اذا هل يعجبك احدهم ؟
اجابت بسرعة : ليس هناك احد بعد !
فبدأنا نسير معا ناحية طاولة وانا اقول : اجل ؟ لا احد بمعايير الاميرة فيرونيكا ؟
جلست و هيا تقول بتمثيل كأنها اميرة : اجل لا احد بعد بمعايري
فضحكنا معا
ثم قالت لي ونحن نشرب عصيرا طازجا : ماذا عنك يا سايو الديك شخص منجذبة له ؟!
تفاجات من سؤالها ثم تذكرت السيد سيدريك
الا اني قلت بهدوء : كلا.. ( مع هذا لماذا ظهر سيد سيدريك في ذهني حينما سألت ؟)
ثم بحماس قالت لي : اذا ما رأيك ان نذهب بمجموعة مواعدة ؟!
بسرعة اجبت : لا !
قالت بصدمة : واو جواب سريع !
فضحكت : هاهاها اسفة لكن لا استطيع لدي اسبابي ( بعد كل شيء قد لا اكون احب احدهم الا ان فعلت شيء كهذا اشعر اني اؤذي سيد سيدريك)
قالت فيرونيكا بحزن : اه حسنا اتفهم هذا لكن اردت ان تأتي !
فنظرت لها مبتسمة: اسفة لنخرج في مرة اخرى وحدنا ! و ايضا انتي تعلمين ان لدينا امتحان بعد ايام
~~~~~~~~~~~~~
في نفس اليوم و في المساء 10م
~~~~~~~~~~
في جهة اخرى عند مبنى الضيافة كان سيدريك يتحدث مع سيدة ايكا
قالت السيدة ايكا بهدوء: اذا هناك من يستهدفك انت و ليس السيد الكبير ..
قال سيدريك وهو حامل كأسه بهدوء: اجل علي ان اجد الشخص وراء هذا ..
قالت السيدة ايكا بهدوء وجدية :..يمكنك ان تثق بي سأبحث عن خيوط توصلنا له ..
اجاب سيدريك بهدوء: طبعا انا اثق بك ..
ثم فجأة تغير محور الحديث حينما قالت السيدة ايكا : بالمناسبة هل حدثتك سايو تشان ؟
نظر لايكا بهدوء: كلا هل حدث شيء ما ؟
قالت بإبتسامة: يمكنك القول انها قبل يومين زارتني ..
قال بتساؤل : زارتك؟ هل حدثت مشكلة ما؟
اجابت بإبتسامة : اوو انت حقا تقلق بشأنها ..مع هذا هيا مازالت تعتبرك غريبا ..
فنظر لها بحدة :.. < اي تحدثي بجدية >
قالت ايكا ( الهي انه حقا يملك نظرات تدب الرعب ) و له :اه اسفة اردت اللعب معك قليلا و ايضا لا لم يحدث اي مشكلة كالتي من قبل لكن ..< تذكرت تعابير سايو > بهدوء:.. لسبب ما شعرت انها بدت حزينة رغم تصنعها الابتسام امامي ..
نظر لايكا بهدوء:..( حزينة ؟ )
فوقف بسرعة قائلا: ايكا سأرحل ..
نظرت له : اوه حسنا .. ( هل حقا هو قلق بشأنها ؟ )
فأختفى من نظرها و هيا تقول اخذة كأسها بإبتسامة : حقا لا اعلم ماذا اقول التنين قلق على شخص غير السيد الكبير..
~~~~~~~
في الخارج كان واقف امامه كينتو و وونغ و الحارسان الجديدان تارا و كاغورا < تم اختيارهما من قبل السيد الكبير >
انحنوا له
ثم اخرج هاتفه و اتصل على الخادمة الغبية :..( انا لا اعلم لكن اشعر اني وجدت عذرا لاحدثها لكن لماذا كانت حزينة؟ )
~~~~~~~
في جهة سايو التي جالسة بتوتر في شقة والدتها فلقد قررت الزيارة لكن كالعادة والدتها لم تعبر لها بلطف بل ببرود تحدثها
قالت والدة سايو ديانا : انه لن ياتي اليوم لديه اجتماع .. اذا سايو هل دراستك جيدة ؟
تفاجأت من سؤالها ( اهيا قلقة بشأني ) شعرت ببعض الفرح : اه لا لكن لدي امتحانات قادمة
قالت الام لها : ابلي حسنا لا اريد ان ينظر الي افراد اسرة والدك بتعالي و شفقة هل فهمتي انت الوحيدة التي لم تنجح بشيء كالاخريات من اخواتك ..
صدمة من قولها وشعرت بالحزن الا اني بإبتسامة : اه طبعا سأبذل جهدي ( امي لماذا انتي باردة معي ؟ اريد قول هذا لكن الكلمات لا تخرج )
فذهبت للحمام هاربة اتنفس ببعض صعوبة : ااه ان هذا صعب ( الجو ثقيل بيننا)
سمعت صوت هاتفي يرن ( من ؟ ) و اخرجته و حينما قرأت الاسم لسبب ما شعرت بشيء غريب بفرحة ( انه سيد سيدريك و رددت قائلة بحماس : اه مساء الخير سيد سيدريك !! ( تبا انا رددت بحماس ! لكن اشعر بفرح لانه اتصل )
كان سيدريك متفاجئا من ردها ( انها تبدوا نشيطة ؟) و بهدوء:.. اجل مساء الخير..
قلت بهدوء له مع هذا مبتسمة : هل اتيت من الخارج اليوم ؟ اخبرتني سيدة ايكا بهذا انك سافرت للخارج لاجل عمل
اجابني بهدوء : اجل لقد وصلت هنا منذ ثلاث ساعات اين انتي اريد ان نتقابل ..
تفاجأت من سؤاله ( يريد ان يعرف اين انا؟ ) و له بهدوء : انت تحتاج للراحة الان لنتقابل غدا ..
صدمت من نبرته التي بدت حادة وهو يقول : هل تحاولين التهرب مني ؟
قلت بسرعة : ليس هذا حقا الا اني مشغولة الان انا بمنزل والدتي
تفاجأ سيدريك وقال بهدوء: انتي بخير ؟
اجبته بصدق: بعد اتصالك اشعر بالراحة
قال سيدريك بهدوء : حسنا اراك اذا في الغد ( رغم رغبتي بلقائها الا اني لا استطيع سوى الانتظار )
فأغلق الخط و نظرت لهاتفي :..
( مع هذا اعتقدت ان علاقتي بسيد سيدريك انتهت بإنتهاء الاتفاق بيننا ) :.. لا افهم نفسي اريد ان ابتعد عنه لانه من اسرة ياكوزا و خطير .. لكن < فتذكرت ابتسامته التي لثانية ظهرت و قضاء الوقت معه يمتعني>
قلت بإبتسامة حزينة :.. الا اني اريد ان يهتم بي و ان ارى ابتسامته تلك مرة اخرى .. ( انا حقا حمقاء لا اعلم حتى ما اريده اشعر اني فقط ابحث عن الاهتمام الذي فقدته من والدتي به !)
فجلست على الارض بحزن ضامة قدمي :..
في حمام الشقة
~~~~~~~~~~~
بعد يومين
في المنزل كنت جالسة افكر: اه انا حقا لا افهم شيئا من هذه المادة ؟ ( لماذا لم اختر مادة اخرى لهذا الترم ؟) فكنت ابكي : علي ان انجح !
ثم سمعت رنين جوالي: همم ؟ ثم نظرت له < اتصال قادم من نونوكو > : اوه ! وبسرعة اجبت قائلة : مرحبا ! نونوكو كيف حالك ؟
قالت لي بفرح : سايو انا بخير انت كيف حالك ؟
قلت لها بفرح: بخير لكن ثم باحباط : لدي امتحان بالغد! وهو صعب !
قالت لي: اوه حقا ؟ اردت الخروج معا !
فقلت لها بحزن ابكي : اريد الذهاب معك لكن .. لم انهي المذاكرة !
و لي : اتفهم هذا ابذلي جهدك ودعينا نتقابل حينما تنهين الامتحان و ساحتفل لك بشراء ايس كريم بحجم العائلي
قلت لها بحماس: حقا ؟. اذا لا تنسي هذا ههه الى اللقاء ! فاغلقت الهاتف و انا كنت اقول / ايس كريم بحجم العائلي !
ثم بدأت اذاكر فنظرت لورقة اكتب بها ثم رأيت اسم سيدريك على الورقة ( لقد كتبت اسمه في المحاضرة رغم اتصاله قبل يومين الا اني لم اره هل هو مشغول حتى بعد عودته ؟ )
فقلت بهدوء: لم اسمع عنه منذ ذاك اليوم .. ( لا اعلم لماذا لكن بسبب تعرفي عليه لمدة شهرين اصبحت افتقده قليلا ..) فعدت للدراسة :..
في اليوم التالي كنت اقول بعد الاختبار :.. انا ( تبا لقد اخطات كثيرا !!) و كنت اسير باحباط : الهي ارجو ان اكون حللت اغلبة الاسئلة !!
فسمعت احدهم يقول لي وانا امام بوابة الخروج من الجامعة :.. لماذا تبدين كشبح ميت ؟
فالتفت بسرعة ناحية الصوت : ايه سيدريك ؟ ( ماذا اتى به الى هنا ؟ في الجامعة !! ) فكان الجميع ينظر له و خاصة الفتيات / ما اوسمه - وااو انظروا لسيارته - انه يبدوا غنيا
فقلت ( اينما يذهب يلفت الانظار ... لكن لسبب ما هو يبدوا اكثر وسامة بنظري ؟)
فنظر لي بنظرات حادة ( لقد مر وقت طويل لم ارها وهيا هنا تتصرف بطبيعية .) فامسك بيدي :..انت ستقضين اليوم معي ! فقلت اسحب.: ا ايه ل لحظة ! كيف هو حالك و مرحبا بعودتك و الاكثر ا انا اريد ان ا ادرس ! لدي ا امتحان بعد غد
فقال لي بجدية وحدة : اذا ادرسي بمنزلي !
فكنت ( ماذا ؟) :...
في السيارة كنت انظر له يقود بصمت وانا متوترة ( م منزله؟ انا اردت التحدث معه لكن منزله هذا خطير ! ) وله بتوتر: ا امم سيد سيدريك ا انا مشغولة ..
فكان ينظر للامام وبهدوء وبرود : لا فرق في ان تذاكري بمنزلي ومنزلك صحيح ؟ كنت ( انه جاد لن يتركني !!) فصمت :.. < استلسمت >
امام منزله الشبيه بالبيوت اليابانية القديمة :.. ما اضخمه ! فرايت الباب يفتح و كنت وراءه ثم سمعت صوتا واحدا : مرحبا بعودتك زعيم ! ! ! فصدمت : اييك ؟
فنظرت لمجموعة من الياكوزا حوله منحنين احتراما ( انا حقا دخلت عالم اخر!!) فكانوا ينظرون لي نظرات ثاقبة:..
فقال لهم بجدية : لا احد يزعجني هل فهمتم ! فقالوا امرك ورايت الحارس كينتو مبتسم واخر الضخم وونغ
و ثالث لا اعرفه ذو شعر عنابي و بشرة سمراء و الرابع كنت مصدومة فلقد كانت امرأة ذات شعر اسود و عينان خضراء كانت جميلة
داخل المنزل :..
قال كينتو : اوه الانسة سايو هنا مرحبا ..
قلت متوترة : م مرحبا.. و نظرت لوونغ الصامت :.. و الاخران الجديدان :..
قال سيدريك وهو يعطي جاكيته لكينتو : لا اريد اي احد ان يزعجني !
فقال بهدوء: امرك
كنت انظر له ( لماذا يقول لا احد يزعجني ماذا يريد مني !!)
فكنت متوترة وخائفة.:. سيدري.. اواا فسحبني مجدداا مع معصمي :... ( انه لا يسمح لي بالتحدث!!)
في غرفة كان بها مكتب وضخمة جدا وبها مجموعة من الدواليب المليئة بالكتب و اريكة كبيرة و اخرى صغيرة وطاولة :... ( حقا انها كبيرة اشعر بالضياع!)
فرايته يترك يدي:.. حسنا اجلسي هنا وذاكري وانا ساكمل عملي
فقلت : لديك عمل ؟
قال لي بهدوء: اجل لم انهي المستندات .. لكن اردت رؤيتك ..
فنظرت له ( انه دوما هكذا صريح جدا !) وبخجل اجلس لا اعرف بماذا اجيب :..
ثم جلس يمكتبه و اخرجت كتابي و بدأت اقرأ :.. فقال لي وهو ينظر للمستندات :..اذا هل كان اختبارك سيئا ؟ فشعرت كان سهم ضرب قلبي وقلت بالم : لا لا تذكرني ارجوك .. فنظر لي ( انها درامية جدا )
فقلت له : انه ليس خطاي لقد كانت الاسئلة صعبة !
فنظر لي ( يبدوا اني فتحت بابا طويلا من التذمر ):... بعد ربع ساعة كنت اقول بعصبية وسيدريك بجواري جالس على الاريكة : لهذا انا اريد ان اعلم من اين ياتي بامتحان صعب حقا ! ..
فنظر لي : انتهيتي؟
قلت له : ااه اجل اشعر بالارتياح بعد اخراج هذا كله لكن مازلت اخشى ان الا انجح ..
نظر الي حزينة وقلقة فقال لي بهدوء: اذا سيتوجب عليك ان تبذلي وسعك ..
فنظرت له : ايه ؟
قال بهدوء: التذمر لن يفيد لهذا ابذلي ما بوسعك في المرة المقبلة وحتى ان لم تنجحي لا تستسلمي .. لهذا لا تتذمري فقط فتفاجات من تشجيعه لي بطريقته الخاصة ( رغم انه قال هذا بطريقة باردة الا انه محق ) فابتسمت قائلة : حسنا شكرا لك ! جيد اني تحدثت معك ..
فنظر سيدريك لسايو :.. وفجأة دفعني على الاريكة مستلقية : اييك ؟ ( ماذا جرى ؟)
ونظرت له فوقي ينظر الي بنظراته الخطيرة الحادة التي تحمل بها نظرات رغبة ( انها نظراته التي تشعرني بالخطر !) وله بقلق وخوف قليل : سيد سيدريك ! م ماذا تفعل؟
قال لي بصوت حاد ودافيء بنفس الوقت : انا اريد لمسك..
قلت له بقلق : ل لا لا انت قلت انك ستجعلني ا ادرس ف فقط!
فنظرت لنظراته الحادة وهو يقول : انا فاقترب من رقبتي : اريد ان المسك بشدة !
شعرت بانفاسه على رقبتي وهو يتحدث ( انه قريب جدا !! ) وله بخوف ارتجف : سيد سيدريك لا ت تجعلني ابتعد ع عنك ! ففتح عينيه بتوسع ثم ابتعد قائلا : ا تهددينني ؟
فقلت وانا انظر للجهة الاخرى بخوف لانه غاضب : ا انا احذر ل لا اهدد ..
قال لي وهو يمسك وجهي و يجعلني انظر له وبخوف ( انا اغضبته !!)
فلقد قال بنظرات باردة وحادة : هيييه انا رئيس ياكوزا لم يهددني احد قط لكن انت فعلتي يالا الاثارة حسنا لن المسك لكن .. بعدها كنت جالسة بحضنه و هو عند المكتب ينحني ليكتب فكان قريبا مني فقلت بخوف بسرعة وندم : اسفة حقا لن اعيدها !! لن اجرء على تهديدك مجددا !
قال وهو يكتب وانا بحضنه و جسدي قريب منه : لقد تاخرتي !
كنت ابكي ( انه شرير !!) بعد نصف ساعة كنت مازلت جالسة بحضنه :... ( انه حقا عنيد! وقاسي !)
قال ( انها حقا صغيرة لكنها تهددني .. مع هذا انا حقا لا اريد جعلها تهرب مني .. وتبتعد لهذا )
فجذبني فكانت يديه حولي وانا مستندة على صدره : اييك ( تبا قلبي يدق بجنون انا خائفة و اشعر بالغرابة بنفس الوقت !!) وله بقلق : سيد سيدريك !
قال لي بصوت دافيء وهو يضع راسه على شعري : دعيني فقط هكذا لن المسك بشكل لا تريدينه ..لكن ارجو الا ترفضي معانقتي لك ..
فتفاجات من قوله ( انه حقا غير عادل صوته الدافيء هذا ايضا خطر ! انا لا اعلم ماذا يرى بي هو نفسه لا يعلم ما هو الذي يشعر به !!) فقلت له بهدوء وانا خجلة وبصوت خافت : ح حسنا لن ارفض معانقتك لي.. .( حقا سيدريك انت رجل خطير قلبي يدق بجنون !!)
فكان سيدريك يقول وهو ممسك بي بعد دقائق : لكن انت حقا فنظرته يلمس معدتي : مياههاهاهت ماذا تفعل ؟ هاها
قال لي وهو مازال يلمس معدتي ببرود : انت ممتلئة قليلا هنا ..
كنت بصدمة: ايه !! ونظرت له ينظر لي بجدية : انت اهملت جسدك ..
بخجل وعصبية : د دعني !! دعني دعني ! فنظر لي احاول الافلات من بين يديه بعصبية ( ظريف لقد غضبت !!)
و قال مبعدا يديه : هل غضبت ؟
قلت له بخجل وعصبية: ا انا لست سمينة!! فقال لي : همم لم اقل سمينة قلت انك ممتلئة قليلا هناك .. ف
لت بعصبية لبرودته وطريقته في الحديث : همف لا اهتم .. وجلست على الارض اكمل المذاكرة بوجه غاضب : ..( كيف يقول هذا ! ) فقال وهو مسند وجهه على يده التي كانت على الطاولة ( انها ظريفة جدا !) :... فسمعت هاتفي يرن
فكنت ( من؟!) فرايت المتصل لارى رقم غريب فرددت : مرحبا ؟ فسمعت صوتا اعرفه : مرحبا سايو انا عمتك
فتفاجات من اتصالها وقلت بتوتر : اه م مرحبا كيف الحال ؟ ( لماذا تتصل بي ؟!)
فنظر لسايو التي تغير صوتها وتعبيرها:... ( من ؟؟ )
قلت بصوت هاديء: ماذا تعنين ؟ قالت لي بحدة: فلتاتي لمقابلتي في فندق... في الساعة الرابعة
قلت بهدوء : حسنا فهمت .. ثم اغلقت الخط ( ان يتم الاتصال بي من قبل افراد تلك الاسرة..) فكنت انظر لهاتفي بحزن :.. قال سيدريك بهدوء: .. هل انت بخير ؟
فرجعت لنفسي : ايه اه اج اجل ( لقد نسيت اني لست في المنزل !) وقلت مبتسمة : علي الذهاب لدي موعد مهم لهذا سارحل .. نظر سيدريك لسايو تحمل اغراضها بسرعة ويدها ترتجفان قليلا :... فوقف ناحيتها
فكنت ( لماذا اتصلت بي ؟ انا خائفة لا اريد الذهاب !) فرايت سيدريك يمسك بيدي التي ترتجف : ..!! فنظرت له ينظر لي بعينيه الخضراء :..
فنظرت له بعيني القلقتان
فقال في نفسه ( هاتان العينان اللتان لا استطيع الابتعادعنها !) فامسك بوجهي بيده الاخرى بلطف كانت راحة يده تداعب وجنتي
واقفة متفاجأة ( انه دافيء اشعر بالامان بيديه هذه !!) فامسكت بقميص يده و اغمضت عيني :... انت دافيء ..
فنظر لي بذهول لقولي هذا الا انه لم يقل شيئا :... بعد دقيقة
قلت بخجل و نشاط : اهاها اشعر الان اني ب بخير شكرا سيد سيدريك الان علي الذهاب حقا لكن انا حقا اشعر اني اكثر قوة .! فنظر لي ابتسم فقال بجدية:.. انا دائما بجانبك لا تنسي ..
وقفت متفاجئة منما قال :..< بادم > التفت : علي الرحيل ساخذ تاكسي !
ثم خرجت فكان يقول بتنهد : ااه الى متى ستضل تعاملني كغريب .. .لكن
فقبض بيده وهو يقول بصوت حاد و وجه محمر قليلا : اخشى ان افقد نفسي .. ( تبا انا اريدها اكثر فاكثر..) :..
في الجهة الاخرى كنت عدت للمنزل ولبست ثوبا جيداً ثم قلت بهدوء: اه علي ان استجمع قواي مهما جرى علي الا افتعل اي شجار !
في الفندق كنت جالسة انظر لعمتي ميروتا < امرأة انيقة وصارمة في 45 > قالت لي وبجانبها سكريتيره :.. اذا انتم بخير حقا تلك المرأة قوية !
فنظرت لها تتحدث عن امي وعنا :.. ماذا تريدين مني ؟ فقالت لي : هيه انت لست سهلة ايضا
ظرت لها بقلق ( لطالما لم احب التحدث معها انها تخيفني )
قالت لي وهيا تاخذ ظرفا من السكرتيرة : و تخرج صورة : هذا الشاب سيكون خطيبك
بصدمة : ماذا ؟ فنظرت لها تشرب بهدوء: . كما تعلمين لا احد سيقبل بابنة فتاة مقامر وايضا من شخصيتك هذه و شكلك لا اعتقد ان هناك احد سيقبل بك ..
فكنت مصدومةمن كلماتها ( انها تقول ما يحلو لها !!) ولها بهدوء: لا اريد
فنظرت لي بحدة : هل تتجراين على رفض عملي الحسن؟
قلت لها مبتسمة بهدوء: انا اشكر حسن نيتك لكن لا احتاج لان اتزوج من هذا الرجل .. لهذا ارجو ان تتفهمي الا..
فقاطعتني قائلة بصوت عالي :اخرسي !
فتفاجات ورايتها تقول بحدة ونظرات غاضبة : اتعرفين كم ان شركاء الشركات الاخرى بدئوا يشعرون بالقلق بسبب ما فعله اخي المقامر والان يظنوننا باردين ومتوحشين لاننا لا نحضر اي احد من افراد اسرته !! لهذا لا تتجرأي على رفض هذا
ان هذا واجب عليك فوالدك فعل هذا بنا !
فصدمت من كلماتها ( انا لا افهم لكن لماذا الجميع يحب الصراخ علي ؟) فنظرت للاسفل قائلة : انا اتفهم هذا واعتذر لكن لا اريد ان اكون كبش فداء لاجل الاسرة التي حقا رمتنا !!
فنظرت ليدي ترجفان وقبضت حقيبتي قائلة ( لقد قلتها !!)
فنظرت لي بصدمة وعصبية : اه انت حقا .. فامسكت بكوب الماء و سكبت الماء على وجهي فتفاجات : ااه
نظرت لها تقول بعصبية : اسمعي جيدا انت اليوم سيكون هناك حقل احضريه و بشان الزواج .. همف لا تستحقين هذا الرجل حتى ! هيا اخرجي !
فوقفت بصمت :. ورحلت وانا الماء ينسكب من وجهي وشعري ( اه لا يصدق لماذا علي ان اواجه الاسرة هكذا ؟)
فنظرت للاعلى بحزن : الاني ضعيفة و مسكينة كما قالت امي ؟ < بشخصيتك هذه وهذا المظهر لن يقبل بك احد> فقلت وانا اخرج منديلا من حقيبتي ومسحت وجهي : .. لماذا الجميع يعاملني هكذا ؟( لقد مللت ..) فخرجت من الفندق وكنت اسير بهدوء ثم امسكت هاتفي واتصلت على رقم والدتي :... فسمعت صوتا يقول بهدوء: ماذا هناك ؟ قلت ( كالعادة على الاقل ترد علي ) ولها بهدوء : امي لقد قابلت سيدة ميروتا فقالت بهدوء: ماذا ؟ لماذا تقابلين تلك المراة الثعبانة؟
قلت لها بهدوء وتوتر : لقد طلبت مني ان اقابلها وقالت لي انها تريد ان تزوجني لاحد رجال اعمال ..
قالت امي بلا اهتمام : حقا .. جيد لك
فتفاجات : ايه ؟ لا تمانعين هذا ؟
قالت بهدوء : هل اتصلت فقط لاجل شيء كهذا ؟
قلت مكملة : كلا لقد طلبت مني الحضور لاحدى الحفلات لاجل الاحتفاظ بوجة الاسرة او ما شابه لهذا اردت ان اعرف ماذا افعل ؟
قالت لي بحدة : سايو انت الا تستطيعين اتخاذ قرار بنفسك !
فصدمت من نبرة امي الغاضبة : ا اسفة ل لم اعني . قالت لي : اسمعي انا ليس لدي وقت لك اختاري ما تريدين لا اهتم ! وايضا يبدوا ان الاسرة اختارتك لانك هكذا! انت حقا مازلت ضعيفة !
و اغلقت الخط بوجهي :..قلت بحزن والم : انا اسال لاني لا اريد ان افعل شيئا يؤذيك .. لكن انا في النهاية من تأذى ! ( اه الجميع دوما ينظر لي هكذا !) فنظرت لهاتفي وقلت بلا اهتمام : .. لا يهم انا سافعل ما اريده اذا .. رغم قولي هذا اشعر بالوحدة داخلي :..
~~~~~~~~~
فكنت في ملهى ليلي مع نونوكو و حبيبها مارتين : اوه ان المكان حقا صاخب هاها فقال مارتين بجدية: سايوانت حقا لم تتغيري كثيرا ! فنظرت له مبتسمة : مارتين انت مازلت صارما معي حتى بعد رحيلي من العمل لكن انت جذاب بالملابس العادية ايضا
!
قالت نونوكو : هي انه ملكي
فقلت لها : لا تقلقي هاها
ثم جلسنا عند الطاولة ننظر للاناس و كنت اشعر بالوحدة والالم داخلي متذكرة ما جرى لي :.. لا يهم فوقفت وقلت لنونوكو مبتسمة : فلنرقص هيا لنرقص قليلا !
قالت بتفاجا : ايه سايو انتظري ؟
فكنت اقول ( اريد ان انسى انسى ) فبدأت ارقص مع نونوكو و مارتين كذلك
ارقص مندمجة مع الموسيقى ( لا يهم لا احد يهتم لامري ! الكل رحل ! ) فشعرت بقدمي تلوي و سقطت على الارض
فقالا لي : سايو. اانت بخير ؟
فكنت اضحك : اهاهاها ان هذا مضحك ومؤلم بنفس الوقت ! هاها ( هذا يكفي انا لم ارد هذا ان يعتبرني احد ضعيفة !)
قالت نونوكو بقلق : سايو انا ارجوك اخبريني مابك ؟ لا تبدين على حالك !
فقلت لها : هاه ماذا تقولين انا بخير كل شيء بخير !
فقال مارتين بهدوء : هيا امسكي بيدي سنأخذك من هنا و امسكت بيد نونوكو ومارتين و شعرت بقدمي تؤلمني : اوتش !
كنا جالسين في غرفة خلفية لاجل الاسعافات انا ونوزوكو
و اما مارتين كان قد ذهب ليوقف سيارة اجرة
نونوكو بجدية : حقا لقد لويت قدمك انت لا تبدين بخير ؟ منذ ان سمعت صوتك حينما طلبت منا الخروج ... هل حدث شيء ما ؟
قلت لها بهدوء: كلا .. ( انا بخير اجل !)
ثم قالت نونوكو بصدمة : سايو لماذا تبكين ؟!
فكنت اقول ببكاء: ا انا اهي اهي ..
فقالت اتية ناحيتي بقلق : هل قدمك تؤلمك لهذه الدرجة ؟ سايو
فكنت ( لا استطيع ايقاف بكائي ! )
فجأة سمعنا صوت مارتين يقول بصوت غريب : اه لم اجد سيارة اجرة لكن سيدريك ساما هو من وجدته !!
فقلنا : ايه؟
نونوكو بصدمة ( من اين اتى ؟!)
و انا ( تبا لماذا هو هنا سيراني ابكي !)
فقال بحدة / .. ماذا تفعلين هنا ؟ هل اتيت بحثا عن شبان. ؟
كنت انظر له بعصبية : عما تتحدث !!
فنظر لدموعي وفتح عينيه بتوسع ثم قال : انتما اخرجا .. انا ساعتني بها
فكان مارتين ونونوكو : ايه ؟!
ثم كان في الخارج والباب يغلق بوجههما :؟!؟!؟. < لا يعرفان ماذا يقولان >
في الغرفة نظرت لسيدريك وانا بعد ان مسحت دموعي : ما ماذا تفعل هنا ؟
قال لي بهدوء : هذا سؤالي .. ؟
فقلت مبتسمة بخبث: هيه اليس هذا واضح استمتع ! لقد مللت ما افعله يوميا ساحتفل كل اليوم !
قال لي وهو منحني ويمسك قدمي : بهذه القدم
فصرخت الما : اوااااا فنظرت له بعيني تدمعان واصرخ : ماذا تفعل !! ان هذا مؤلم !
قال لي بجدية : اذا لا احتفال لك ..
فنظرت له : ايه ؟ ليس هذا القرار لك دعني !
فنظر لسايو الغاضبة ثم حملني ( لا اعلم ما بالها لكنها تبدوا كانها تريد التمرد ..)
قلت بصدمة : ا انزلني ! اريد ان اضل هنا !!
قال بحدة وهو واضعني على كتفه :كلا سنرحل !
انا اصرخ : انزلني انزلني !!
واضربه مع كتفه الا انه لم يتركني فتح الباب
فنظر الينا كل من نونوكو ومارتين بصدمة : ماذا يحدث هنا ؟
فلقد كنت اصرخ و احرك قدمي الا انه قوي ولا يفلتني و نمر من عندهم
قالت نونوكو بجدية : حقا انه يبدوا انه جاد بشانها .. فنظر لها مارتين : ؟!
فكان الناس ينظرون لنا في الخارج عند السيارة
كنت اقول له بعصبية : انزلني!! انت ما دخلك بي دعني!! وشاني انا لست في مزاج جيد !
قال وهو يدخلني بالسيارة بنظرات حادة : هل ابدوا لك بمزاج جيد ايضا ؟
فتفاجات من نظراته الباردة المخيفة:! !
قال سيدريك بصرامة : ابقي هادئة !
فلم اقل شيئا :... و ربطت الحزام ( لماذا هو هنا ؟ لماذا يهتم لامري ؟!) فاغلق الباب و دخل هو الاخر و بدأ يقود
صامتة :..
قال لي : ماذا بك تتصرفين هكذا؟
فلم اقل شيئا :... ( ليس عليه ان يعلم)
قال بجدية : سايو!
فتفاجات من نبرته ونظرت له ينظر لي عبر المرايا الامامية :... فنظرت للجهة الاخرى وقلت بهدوء ووحدة:.. فقط انا غاضبة ..
فكان يقود ويستمع لي : انا فقط غاضبة انا حقا فقط غاضبة جدا جدا فبدأت ارتجف ببكاء : انا حقا غاضبة يا سيد سيدريك ! اكره هذا الشعور انا لا احد بجواري... فتوقف فكان الطريق فارغ في الليل و امسك بي : لماذا تبكين ؟ اكره رؤيت دموعك هذه ..
فنظرت له فقلت ببكاء ممسكة به بوحدة : سيد سيدريك لماذا انت من يهتم لامري ؟ لماذا امي لا تهتم لامري ؟ لماذا الجميع يقول لي اني ضعيفة ان شخصيتي تجلب الخجل و الذل انهم ك كما لو انهم يتمنون اختفائي سيد سيدريك انا انا لم اعد اعرف ماذا افعل اريد فقط ان ان الفت انتباهم انا اشعر حقا بالخجل من نفسي ل لكن
فقلت انظر له ممسكة بقميصه بقوة : ا انا حقا لم اعد اعلم ماذا افعل ؟ لا احد يعلم مابي داخلي لا احد ! اشعر اني اتحطم بكل ثانية ااه ااااه اواااااا انا اريد فقط ان يروني لماذا لا احد يراني !
قال سيدريك وهو يسمع صوت بكائها ( هذه الفتاة انها ضعيفة لكنها تفعل ما بوسعها لتكون قوية هذا ما يميزها انا رغم كوني لا اهتم لمشاعر احد لكن هذه المرأة انها تجذبني شخصيتها الهادئة الطفولية تجذبني !) ولي بدفء : انا اراك انا بجوارك !
فنظرت له بصدمة بعيني المليئتان بالدموع :!!
فجأة رايته يقترب مني ( مااذ؟!) ثم قبل جبهتي قائلا : انا اراك و ايضا شخصيتك هذه هيا من جذبتني ! لهذا لا اريدك ان تختفي !
فشعرت بنفسي اهزم من صوته الدافيء الذي رغم انه حاد و من كلماته التي هزت قلبي و قلت بعيني الدامعتين : انت لا تكره شخصيتي ؟ انت لا تشعر بالانزعاج من وجودي ؟ و تصرفاتي ؟
فنظر لسايو( بدات افهمها قليلا هيا تخشى ان يتم كرهها لهذا تتصرف بحذر دوما وتضل هادئة ! احتاج ان اهتم بها فهيا كالزجاج الهش ان وقع ولو قليلا تكسر !) وهو يجذبها ناحيته بقوة : اجل .. كما قلت انا لن اتخلى عنك فانا لم اشعر هكذا لاي امرأة قط انا اعلم انك قلت اني فقط اريدك رغبة لكن لا اريد ان اراك تتالمين مهما جرى ..
فكنت مصدومة و قلبي يدق بجنون بسبب كلماته و معانقته لي ( سيدريك انت لطيف انا اكره الاعتراف بهذا لكن الان انا اتمنى لو انك حقا تحبني و ليس رغبة ..) فاغمضت عيني فنظر لي بعد نصف ساعة بتنهد : ااه لقد نامت هل هيا طفلة ؟ فنظر لها وابعد خصلات شعرها عن وجهها:... انها لا تفهم اني رجل ...
في غرفة كبيرة وضع سيدريك سايو على السرير ثم نظر لها بنظرات دافئة :..
صباح اليوم التالي كنت استيقظت ( اه ماذا جرى كيف نمت ؟) فنظرت حولي لم استيقظ تماما : امم اين انا ؟ ثم لاحظت بجانبي سيدريك ففتحت عيني بصدمة :!!! ( ماذا جرى هنا ؟ )
فنظرت له وفعت الفراش لاراهعاري من الاعلى فقط و ملابسي علي كنت : ااه جيد ( يبدوا ان لاشيء جرى !)
فنظرت لوجهه النائم وتذكرت مواساته لي بالامس بدفء:.... اتعلم هكذا انت تبدوا كاي رجل عادي.. لا رئيس مافيا .. ( لا اعلم ماذا افكر به لماذا اقول هذا ..؟) فنظرت لشعره ( انه حقا جميل ! الاهم لماذا هو نائم بجواري؟!)
و التفت لاقف لكن فجأة امسك بي سيدريك معي خصري : اوااا! فنظرت له ( ماذا يفعل ؟ ) و بعصبية: هي.. ثم صمت لاراه نائم وهو ممسك بي:.. هل هو تحرك وهو نائم ؟ .. ثم بهدوء محاولة ابعاده عني :.. لكن بدل هذا لم استطع ابعاد يديه القوية ( ماذا بهذا الرجل هل هو يتحلم بإمساك شيء ما؟) و بتعب : ااه انه لا يبتعد ! ..
نظرت له نائم بسلام و قلت ( ربما علي ان اعود للنوم ) بخجل استلقيت و اغلقت عيني:...
~~~~~~~~
قلت بتعبير خجل ( بعد التفكير اشعر ان قلبي سيخرج من مكانه !) فتحجرت مكاني فلقد رأيت وجه سيدريك النائم
و بخجل محمرة :.. انه حقا وسيم .. نظرت له لوجهه و لحواجبه و لرموشه الطويلة وقلت ( حقا كيف لرجل ان يملك رموش جميلة و انا لا ؟)
تذكرت ماحدث بالامس وانا مستلقية على السرير و ماقاله لي و تقبيله جبيني بخجل محمرة ( الا يبدوا كما لو انه يقبلني كما يريد ؟) < لقد قبل رقبتها و الان جبينها >
ثم لاحظت التفاته و ابتعاد يديه عني :؟!
بفرح ( اخيرا لقد تحررت !!)
ثم بسرعة التفت لارحل بهمس : علي ان ابتعد قبل ان يمسك بي ..
فوضعت قدمي على الارض لكن قدمي اليمنى تؤلمني بسبب التواءها بالامس ( اه نسيت اني وقعت و اذيتها!)
الا اني امسكت حقيبتي و بخطوات خفيفة لكي لا اوقظه و لاجل ان لا اجعل قدمي تسوء ( اجل علي ان اذهب لدي مذاكرة و الاكثر لا استطيع مواجهته اشعر بالخجل فلقد بكيت بين يديه كالطفلة و نمت كالحمقاء )
التفت قبل فتحي الباب لارى سيدريك النائم :.. ( سيد سيدريك هل حقا ما عنيته بأنك تتقبلني لنفسي ؟)
ثم رحلت بإبتسامة بفمي بعد تذكري اقواله
في ذاك اللحين نظرت في طريقي خارج الغرفة و انا اعرج قليلا لان قدمي تؤلمني قليلا ( كالامس لا استطيع التعود على المكان انه ضخم !)
ثم لاحظت رجال يسيرون من العصابة و اشكالهم المخيفة القوية ( انا احتاج ان اخرج !)
ثم رأيت شخصا يقول : اوه ايتها الانسة ! مرحبا !
فألتفت لارى لرجل اصلع لديه ندبة على رأسه و مرتدي نظارات سوداء مبتسم : اه لا يصدق اني استطعت ان ارى حبيبة الزعيم هاها
قلت بتوتر ( حبيبته ؟ ) لكني لم انفي لاني لا اعلم كيف اقول هذا فلقد تجمع حولي اخرون مبتسمين : اوه انها حبيبة سيدريك ساما ! - مرحبا بك ! - صباح الخير !
بقلق و توتر من تجمع الرجال امسكت حقيبتي بقوة ( انا ماذا افعل الان ؟)
ثم سمعت صوت احدهم يقول بجدية : ايها الرجال ابتعدوا عنها حالا !
فقامو بسرعة بتحيته ! التفت لارى كينتو سان بفرح ( انا تم انقاذي !!)
فقال لهم كينتو بجدية : فلتعودوا لاعمالكم هيا !
فرحلوا بسرعة
ثم نظرت معه وونغ كالعادة و الحارسان الجديدان
نظرت لكينتو يقول مبتسما : اه انستي صباح الخير اذا استيقظتي؟ هل استيقظ سيدريك ساما ايضا ؟
قلت بتوتر: ايه ؟ ( لحظة هل ربما انهم ينادوني بحبيبته بسبب كوني وهو نمنا بنفس الغرفة ؟!؟) و بخجل احمررت كالطماطم :...
قال دانتون بضحك : هاها انت احرجت الانسة يا كينتو سان !!
قلت ( تبا انا انا لا اعلم ماذا اقول هنا ؟!)
قال كينتو بإبتسامة : دانتن لماذا مازلت هنا ؟ الم اقل ان يرحل الجميع لاعمالهم ؟
قال بصدمة : ايه ؟ كنت تعنيني ايضا ؟
فنظر لكينتوا المبتسم ( انه حقا مخيف !) و بسرعة يرحل وهو مبتسم لسايو : اه انستي اتمنى ان تهتمي جيدا بالزعيم !
قلت ( انهم لايبدون سيئين ؟)
قلت بهدوء: الان علي ان ارحل ..
قال كينتو بإستغراب : ماذا ؟ لكن السيد لم يستيقظ بعد ..
قلت بإبتسامة : ارجو ان تقول له اني احتاج ان اذاكر لاجل امتحاني ..
ثم سمعت صوتا اعرفه هادي و بارد : الى اين ؟ كيف تتجرأين على الرحيل دون اذني ؟
شعرت بقلبي يقفز من مكانه ( انه هنا!! تبا انا لم افكر بماذا اقول او افعل بعد الذي حدث بالامس تمردي و بكائي و نومي كالطفلة!!)
فلم التفت بسبب الخجل من تصرفي الطائش بالامس :..
و سيدريك بهدوء وهو مرتدي رداء نومه ( لماذا تبدوا متحجرة فجأة ؟ و قلقة ؟)
قال كينتو بأدب و الحرس : صباح الخير سيدريك ساما ..
فلم يقل شيئا لهم و نظر لسايو التي مازالت معطيته ظهرها :.. ( هل هيا مازالت غاضبة و حزينة بسبب ما جرى بالامس ؟)
و انا واقفة بقلق ( ماذا اقول له كيف اواجهه لقد كنت اصرخ على وجهه ايضا )
ثم بسرعة التفت له قائلة : اسفة على ماحدث بالامس !
نظر لسايو التي تعتذر قائلة بتوتر و سرعة : الامر هو انا حقا لم اكن نفسي بالامس و وايضا اسفة حقا!
قال سيدريك بهدوء وهو يضع يده على خصره : ماذا بالضبط تعتذرين بشأنه ؟
قلت : ايه انا ازعجتك بالامس بسبب حماقتي ..
قال سيدريك بهدوء و لكن نبرته كانت صارمة : واو انتي اذا تعلمين انك كنت حمقاء ..من بهذا العمر يفكر بالتمرد ؟
شعرت بالخوف من نبرته و نظراته الباردة :..ا اجل محق .. انا تصرفت بحماقة
كان كينتو مبتسم ( اول ما استيقظ سيدريك ساما لم يتركها دون ان يوبخها انه حقا شيء اخر)
نظر سيدريك لقدم سايو اليمنى و بهدوء: هل قدمك بخير ؟
قلت بتوتر : اه ايه حسنا قليلا تؤلمني ثم ضحكت ساخرة من نفسي : هذا عقابي لكوني تصرفت بحماقة ولكن انا بخير
نظر الي سيدريك بهدوء وحدة :... و انا بتوتر التفت للجهة الاخرى ( انا حقا حقا في موقف سيء ! انا كيف اهرب منه؟)
ثم اقترب مني و نظرت له بتفاجأ :..؟
فلقد وضع يده على رأسي قائلا:..لا تحاولي التصرف بقوة امامي حسنا ..
شعرت بنبضة قلبي <بادم > ( ماذا بهذا ؟ انه حقا ) نظرت له لعينيه الخضراء الجميلة و لتعبيره الهاديء بدفء:.. سيد سيدريك ..
و بسرعة و توتر قلت :.. ايمكنك ان تبعد يدك عن خصري ؟! ف فنحن قريبان جدا ..
فلقد كانت سايو ستكون ملتصقة به
قال بهدوء : ماذا ؟ اهذا ايضا ممنوع ؟
قلت بسرعة وخجل : ا ارجوك هذا مخجل !! ( انه حقا خطير !!)
سيدريك بتنهد : ااه حقا انتي طفلة متعبة متمردة ..
كنت واقفة بإحباط بعد ان رمى سهام كلماته ( اهو غاضب ؟)
ثم قال بهدوء: فلتتناولي الافطار اولا
قلت بسرعة: ايه لا لا داعي و ايضا احتاج ان اخذ كتبي لاذاكر ..
قال بحدة : انتظريني حتى انتهي اذا من تغيير ملابسي واياك الهرب ..
واقفة برعب من نظراته الجليدية : ا اه فهمت ( مخييف!!)
فجلست على وسادة في غرفة مصممة على طراز ياباني قديم و امامي شاي :...( ان هذا المكان حقا يبدوا كبيرا و هادئا لكن )
بتوتر جالسة اشرب من الشاي ( لماذا هذه الحارسة هنا ؟ )
فلقد كان بالغرفة مع سايو الحارسة الجديدة التي تدعى تارا مرتدية زي رسمي لكن بنطال بدل تنورة
قلت بتوتر ( انها حقا تبدوا كالدمية جميلة لماذا تركها كينتو سان هنا ؟) :...
ثم اخذت نظرة لها لشعرها و لبشرتها و لجسدها ( انها حقا جميلة و مثيرة انها حارسة لسيد سيدريك انا لا افهم لماذا ؟ لكن اشعر بالاحباط لمعرفتي بكونها بجانبه ):...
تركت كوب الشاي من يدي على الطاولة الارضية بتعبير حزين و قلق:... ( انا اشعر بالقلق والحزن كثيرا لماذا؟ الاني شخص يخاف ان يترك مجددا ؟ كما حدث مع الجميع وجدوا ما يريدونه و لم يتهاونوا او يفكروا مرتين قبل الرحيل ؟ انا حقا اكره هذا لماذا افكر بسيد سيدريك ان تذكرت اسرتي هل اريده ان يهتم بي فقط لاسد الفراغ بداخلي ؟ لا احب نفسي هكذا )
فتح الباب الورقي و عدت لرشدي و رأيت سيدريك قد اتى وهو كالعادة متأنق لكن توسعت عيناي لارى انه مرتدي البلوزة التي اشتريتها له اخر مرة و جاكيت فوقها ( انه يحتفظ بها ! ) قلت بتساؤل : اليست هذه التي اشتريتها لك ؟
قال بهدوء :.. اجل لماذا تسألين؟
قلت بهدوء: فقط ظننتها لم تعجبك .. قال بهدوء : اذا لم تعجبني لكنت رميتها و ايضا انها هدية منك لهذا ..
شعرت بقلبي يدق بسرعة و مشاعري الحزينة و القلقة التي شعرت اختفت فقط لصراحته ( لماذا بسبب شيء بسيط كهذا انا فرحة ؟)
نظر سيدريك لسايو الجالسة بتفاجأ فلقد ابتسمت ابتسامة فرحة و هيا تقول : انت حقا جذاب باللون الاسود ( لا افهم لماذا لكن هذه الابتسامة بها اجمل ما رأيت لا اريدها ان تبكي كالامس اريدها ان تبتسم دوما امامي هكذا ما هذا الشعور الغريب بداخلي ؟)
قال سيدريك بهدوء: هيا نحن راحلان .. ام انك نسيتي امر المذاكرة ؟
قلت بصدمة : اااه صحيح ! لدي امتحان و لم اذاكر ما تبقى ! و وقفت بسرعة
قال سيدريك لي بنبرة باردة : حقا انتي متقاعسة بكل شيء
قلت بحزن ( ها هو يناديني بالمتقاعسة هو يحب هذه الكلمة)
ثم لاحظت وقوف الحارسة تارا بصمت نظرت لها تلحقنا :...( هل ستأتي ؟)
و نظرت في الخارج عند سيارته قال كينتو بهدوء: سيدريك ساما
نظر له سيدريك بهدوء: حسنا سأسمح بقدومكم لكن ابقوا مسافة بيننا ..
قال كينتو بإبتسامة : اه فهمت يا سيدريك ساما ..
ثم نظرت للحرس الاربع ( اذا الجديدان سيأتيان ؟ لسبب ما لا اريد هذه الحارسة ان تأتي او تكون بقرب سيد سيدريك )
فشعرت بأحدهم يمسك معصمي قائلا: الى متى ستضلين واقفة ادخلي !
قلت : ااه و رأيته يدخلني للسيارة ( حقا انه شيء اخر يعاملني كما يريد!)
~~~~~
في السيارة وفي الطريق و الساعة 9 ص
بتوتر جالسة ( حقا الى الان لا استطيع محو ما جرى بالامس ان الاحداث تعود لي فبعد كل شيء هو كان لطيفا جدا و ايضا كلماته كان مراعيا بها )
أخرجت جوالي من حقيبتي و نظرت له بهدوء لارى رسالة من نونوكو و ابتسمت و بدأت اكتب لها اني بخير
لكن تغير تعبيري للهادي و الجاد :...( لم تتصل امي بتاتا و الاكثر عمتي اتصلت اكثر من مرة لابد انها غاضبة لعدم حضوري الحفل )
تنهدت تنهيدة طويلة : ااه و نظرت للخارج بهدوء:..( لا اعلم ماذا افعل او اقول لابعد عني ازعاج عمتي و لا اعلم ماذا افعل او اقول لارضي والدتي لا اعلم ابدا ماذا افعل ؟) فقبضت يدي اللتان ممسكتان بالحقيبة بقوة بسبب شعوري المختلط بالغضب و الوحدة
لاحظ سيدريك قبض يديها بعد ان تنهدت سايو تنهيدة تدل على انها تفكر بشيء يقلقها كثيرا
اخذ نظرة لها من طرف عينه ( ها هيا تحمل تعبيرا هادئا و لكن وحيدا ) فتذكر بكائها بالامس و صراخها قائلة < لماذا الجميع يشعر بالذل مني ؟ انا غاضبة ! لا احد يفهم مابي >
فنظر بحدة للامام :...
امام منزل سايو
عند باب المنزل
واقفة اقول بإبتسامة : اه شكرا لتوصيلك لي يا سيد سيدريك و حقا اسفة لازعاجك ( اجل انا لا اريد ان اكون فقط مصدر ازعاج له علي ان اعتمد على نفسي قد يبدء هو ايضا بالانزعاج مني )
ثم رأيته يقول لي بهدوء: حقا لا اعلم لماذا تضلين ترددين ازعاج .. انا لم اكن منزعجا جدا لا تقلقي يا حمقاء و افتحي الباب بسرعة اريد الدخول
قلت بصدمة : ايه ؟ الدخول ؟
قال وهو يضع يديه على بعض بجدية: اجل ماذا كنت تظنين ارحل ؟
قلت ( اجل هذا ما ظننته؟) و له بتوتر : اه لا افهم لماذا تريد الدخول لمنزلي ؟ ( تبا هذا ليس جيد ان دخل المنزل لن استطيع المذاكرة و لا ليس هذا المقلق المقلق هو انه قد يفعل شيء ما لي !!)
قال سيدريك ( ان ما تفكر به واضح من ابتسامتها هذه المتوترة ) و لسايو بهدوء: لا تقلقي لست في مزاج المناسب لاهجم عليك اليوم ..
نظر لها تقول بإبتسامة فرحة و مرتاحة : اذا انت قلت هذا لا تنسى!
قال بحدة و عصبية ( ماذا تظنني؟ منحرف ؟) :..
ثم دخلا المنزل و الحرس بالخارج بالسيارة جالسين
قلت له بهدوء: ان هذه مرتك الثانية بدخول منزلي صحيح؟
قال بهدوء بعد ان تذكر مساعدتها له في الاختباء بمنزلها : اه اجل في مرتي الاولى قمتي بمساعدتي .. لاقول الحقيقة ظننتك مجرد حمقاء
قلت بضحك : هاها اهذا صحيح و الان ماذا تظنني ؟
نظرت له يقول بوجه جاد بلا تردد: الان اراك اكبر حمقاء بالعالم ..
و بصمت و هالة ظلام و استياء ( انه حقا لا يراني سوى حمقاء و غبية و متقاعسة ؟) :..
ثم قلت له بإبتسامة متوترة : امم اجلس سأغير ملابسي و اعد الافطار لنا فأنت لم تتناول ايضا..
جلس على الاريكة بعد ان رحلت سايو عبر الدرج للطابق الاعلى
و نظر لمنزلها :... ثم لاحظ شيء على الرف بالمنضدة التي امامه ووقف
فرأى صورة موجودة لفتيات صغيرات و لاحظ بينهن فتاة تشبه سايو تملك شعر ولادي ولكن واقفة بثقة تبتسم وهيا الوحيدة من بين الاخريات مرتدية كأنها فتى
( انها هيا بلا شك لكن انها مختلفة جدا شخصيتها )
سمع صوت سايو التي تقول بصوت عالي : ااه الى ماذا تنظر ؟
رأها بجانبه تأتي بخجل و تقول : الهي لقد رأيت صورتي حينما كنت صبيانية !!
قال بهدوء :.. حقا انا لم اتوقعك هكذا .. لقد كنت تشبيهن الصبية كثيرا
قلت بخجل ( كيف نسيت امر صورة طفولتي على المنضدة!!)
وله : اهاها اجل لم اكن اهتم لمظهري فقط ارغب باللعب ..
قال بهدوء : لكن لماذا هيا على الوحيدة على المنضدة ..
قلت وانا امسك بها وارفعها : فقط بالامس كنت انظر لها فهيا الصورة الوحيدة التي تظهر كم انا مختلفة عن الماضي
قال سيدريك بهدوء ينظر الى سايو التي تنظر للصورة بوحدة وحزن :.. الانها تظهرك واثقة وقوية اخرجتها ..
تفاجأت من قوله وتوسعت عيناي لان هذا ما افكر به حقا وله بهدوء : اه اجل هذا صحيح فيما مضى لم اكن كما انا الان انا
نظرت لهذه الصورة و تسائلت يا ترى ماذا ستفكر به نفسي الصغيرة حينما تراني الان ؟ ا يضا ستشعر بالذل كما الاخرين و الخيبة ؟ ..
لاحظت نظرات سيدريك الي ( تبا ماذا اقول مجددا لقد قررت الا زعجه منذ لحظات لكن الان انا ازعجه بترهاتي كما بالامس !) و بإبتسامة : ااه حقا ماذا اقول في الصباح الباكر ؟ سأذهب لاعد الافطار ..
حينما ارادت سايو الرحيل للمطبخ فجأة امسك سيدريك معصمها :؟!؟
نظرت له لارى سيدريك يقول بحدة وجدية : الم اقل بالامس لك انا لا امانع شخصيتك هذه ؟ لماذا تجعلين من نفسك شخصا ضعيفا
تفاجأت لجديته وصرامته وهو يكمل : ثقي بنفسك اكثر انت لست كما تظنين ضعيفة او مصدر ذل او خزي ان تصرفاتك هذه هيا من ستجعل الاخرين يفكرون كذلك ! لهذا
قرب سيدريك سايو من وجهه و نظر لها لعينيها وبحدة و بنبرة جادة تحمل بعض الغضب: اياك ان تقولي عن نفسك مثل هذه الاشياء هل فهمتي يا سايو !
قلت ( انه غاضب مني ! لقد اغضبته بسبب حماقاتي لكن لسبب ما اشعر ببعض الفرح لغضبه مني ) و له بهدوء: ا اه فهمت ..
ثم تركني قائلا : جيد الان اعدي الافطار بسرعة
هززت رأسي و رحلت بصمت :..
سيدريك وهو واقف بهدوء يحدث نفسه :.. هل كان هذا كثير ؟ لكن تذكر نظرات سايو لصورتها بصغرها و قال بحدة ( لا ارغبها ان تفكر بنفسها هكذا بعد الان علي ان اساعدها لتثق بنفسها و تحب نفسها أكثر و لكن تفاجأت قليلا فتفكيرها يشبه تفكيري لنفسي فأنا ايضا اتسائل بعض الاوقات ماذا سيكون رأي نفسي الصغيرة بي الان ؟)
و جلس سيدريك بهدوء:...
فأعددت الافطار و وضعته على الطاولة
قال سيدريك وهو يتناوله : ليس سيئا
قلت بفرح : حقا هذا جيد !! ( انا فرحة ان طعامي اعجبه رغم كونه ليس من المطاعم الغالية )
ثم قلت : اوه صحيح لقد لاحظت وجود حارسين جديدن من هما ؟ ( لا اعلم لكن اريد ان اعرف اكثر عن سيدريك و ايضا لا ازال لا اشعر بالراحة بوجود تلك الحارسة )
قال سيدريك بهدوء وهو يتناول الافطار :.. انهما حارسان جديدان اتيت بهما من الخارج
قلت بهدوء:.. همم اذا هما سيضلان بجوارك كما يفعل كينتو سان وونغ سان ؟ ..
اجاب سيدريك : يمكنك قول هذا .. و لكن لماذا الاهتمام المفاجيء ؟
قلت : ايه ل لا فقط انا لاحظت كونهما مميزان فهما من الخارج بعد كل شيء
~~~~~~
بعد الانتهاء من الافطار
قلت بهدوء وانا جالسة بالصالة اذاكر :..( لماذا مازال سيد سيدريك هنا؟)
فلقد كان سيدريك جالسا على الاريكة يشرب القهوة ويقرء كتابا من مكتبة سايو
بتوتر :.. علي ان اركز .. و بدأت اذاكر و اوراقي متطايرة بكل مكان
نظر سيدريك لسايو ليراها جادة ( انها حقا مثابرة لكن اشعر بالملل!)
ثم امسك بورقة من الارواق المتطايرة قريبة من قدمه :..؟ ( ماذا بهذه الخربشة ؟ )
قال بهدوء :.. ا دجاجة من كتبت هذه الورقة ؟
قلت بهدوء: ماذا ؟ و التفت له لاراه ممسك بورقة من اوراقي و ينظر لها بذهول : لم اعلم ان هناك خط حقا شبيه بخربشة دجاج
قلت بخجل اخذة الورقة بسرعة البرق : ااه لا تنظر ( انه حقا كان منذهلا تعبيره دل على هذا !)
و بدأت اجمع اوراقي لكن رأيت ورقه اخرى بين يديه و هو يقول : واو الان وجدت رسما فضيعا لمخلوق فضائي
قلت بخجل اخذتاً الورقة بعصبية : انها قطة و ليس مخلوق فضائي !!
لكن رأيته يبعد الورقة عن يدي بسرعة :.. اريد ان ارى اين القطة بهذه ؟
قلت بخجل : ليس هناك داعي لتشاهد ! فقط اعطني اياها ! ( حقا انه رأى شيئا مخجلا اخر مني !)
و سيدريك ضل يرفض اعطاء سايو الورقة فوقفت قائلة : اا هيا سيد سيدريك اعطني اياها !
الا ان سيدريك يبعدها بصمت وهو واقف و سايو ترفع يدها لنها لا تصل :... ( هذا ممتع )
سايو بحدة و عصبية واقفة على اظراف اصابعها : ت تبا انت حقا شرير تستخدم طولك هذا غير عادل!!
قال سيدريك بهدوء وبرود : الحياة غير عادلة !
قلت متوقفة بلا تعبير ( لماذا هو هكذا ؟ انه حقا طفل بعض الاحيان لكن انا لن استسلم !!) < هيا طفلة ايضا >
فقفزت و امسكت طرف ورقتي قائلة بخبث : اهاها امسكتها الان اعدها لي ! لم يهزمني طولك!
نظر لسايو التي تبتسم بطفولية و ترك الورقة
قلت ( اخيرا لقد فزت !!) < نست امر المذاكرة >
ثم تفاجأت لارى سيدريك لارى عيناه الخضراء بدت دافئة و تحمل بها شغفا و رغبة :..! شعرت بقلبي يدق بقوة < بادم !>
( تبا انها نظراته هذه التي توترني و تقلقني !) و له بخجل ملتفته : اه لقد نسيت امر المذاكرة ا اه لقد بقي الكثير ولم انتهي
لكن تفاجأتحينما سمعته يقول بصوته الهاديء : سايو .
شعرت بجسدي يتوقف من صوته و بخجل ( مابي هكذا ؟ انا كنت اعلم انا لا احب هذا ان ابقى معه وحدنا انه يجعل قلبي لا يهدء )
نظر سيدريك لسايو الواقفة بقلق و خجل :... ( حقا ا هيا تريد مني ان اهجم عليها ؟ ان حملت تعبيرا كهذا كيف لا افكر بالهجوم عليها اكثر ؟)
الا انه قال وهو يسير واضعا يده عليها : سأرحل
قلت بتفاجا ( فقط رأسي ؟) و له : ايه ؟ ترحل ؟
قال بهدوء وهو معطيني ظهره : اجل ان ظللت اكثر لن استطيع التحكم بأفعالي
فصدمت من صراحته و صمت :..( كيف ارد على هذا ؟)
و رأيته يسير للباب و انا خلفه صامتة بخجل وتوتر :..
قلت له :.. ا انتبه لنفسك ..
لم يرد علي و رحل لسيارته
فدخلت المنزل و انا اتنهد : ااه كان هذا حقا حقا مخجلا ! ان سيد سيدريك رجل خطير حقا ..
~~~~
في الخارج
في السيارة تنهد سيدريك : ااه حقا هذه الطفلة ! انا حقا كدت اهزم لرغباتي ! ( كيف لا وهيا تظهر تعابير كتلك ؟)
بوجه جاد : حقا انها خطيرة ببرائتها و حماقتها ..
و حرك سيارته ورحل
~~~~~~~~~
في المساء في الساعة 9
في شركة الصغيرة من شركات سيدريك التي يحب الذهاب اليها
سيدريك كان جالسا يقرء المستندات و من ثم سمع طرق الباب و قال بهدوء: ادخل
فرأى كينتو و وقف امامه قائلا: سيدريك ساما هناك ضيف ..
قال سيدريك بهدوء : ضيف ؟ قال كينتو بهدوء مبتسما : اجل و ايضا من الشرطة ..
قال سيدريك بحدة : ادخله..
فدخل رجل بالثلاثينات من عمره مرتدي زيا رسميا يملك شعرا اسود و عينان حمراء و نظرات حادة :.. لقد التقينا مجددا
قال سيدريك بهدوء :.. من انت ؟
ضحك الرجل قائلا: اهاها انك حقا شرير كيف نسيتني ؟ لقد سافرت للخارج سنتين فقط و هكذا نستني ؟ انا المحقق تودا !
قال سيدريك بحدة : اه انا اتمنى لو اني لا اعرفك
قال تودا : ااه هيا لقد اردت ان اظهر لك روعتي ! و ايضا انت قاسي فبعد كل شيء مضى وقت طويل لم ارك به يا رفيقي سيدريك ..
قال سيدريك بهدوء وهو يخرج سيجارته و يدخن :.. انت تعلم انا رئيس عصابة وانت محقق لهذا لسنا رفيقين و لن نكون ..
قال تودا بإبتسامة : الان انتهت مناوبتي لهذا انا رفيقك !
قال سيدريك ( انه يسمتع لما يريد فقط) بحدة : حقا لم تتغير تعيش حياتك بحرية ..
اجابه المحقق تودا مبتسما :.. لا تكن هكذا انت ايضا لم تتغير خلال غيابي على اية حال سمعت انك في ورطة ..و بنظرات جادة : ا تحتاج مساعدة ؟ لدي معلومات مهمة قد تساعدك على القبض على المنتحل ..
قال سيدريك بحدة وهو يبعد سيجارته عن فمه وينظر ل المحقق تودا :..انت حقا سريع بالعمل .. ماذا تريد بالمقابل ؟
ابتسم تودا :.. شيئا بسيطا جدا بالنسبة لك كأكل الكعك ..
قال سيدريك بجدية :.. انت تعلم اني لا احب الكعك كثيرا
ضحك المحقق تودا : هاها صحيح نسيت حسنا ماذا عن الايس كريم ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في مقهى يأتي اليه اغلب الطلبة ليذاكروا
فيرونيكا تقول بفرح : سايو تشان شكرا لانك وافقتي على مساعدتي بالمذاكرة ظننت ان سأفقد الامل ! انا الان اشعر اني فهمت الدروس !
قلت لها : اه لا عليك لا امانع مساعدتك !وجيد انك فهمت < قبل ساعتين سايو ترد على الهاتف و فجأة صوت باكي : اوااا سايو تشان النجدة ! انا اشعر ان عقلي سينفجر !! > ( كيف لا اساعدها و هيا كانت على الهاتف تبكي ؟)
و سمعت صوت فتاة اخرى بجوار فيرونيكا ذات شعر بني بخصل شقراء : اه من الجيد ان نساعد بعض هكذا ..
قالت فيرونيكا مبتسمة لها: صحيح نارا تشان .. انتي وسايو تشان مذهلتان .. على عكس الشابين هذين
فلقد كان هناك ايضا شابان منضمان لمجموعة المذاكرة شاب ذو شعر بني غامق و عينان بنية : ااه انتي ايضا مثلنا !
قالت فيرونيكا بسخرية : على الاقل انا مازلت جديدة هنا لهذا لا افهم بعض الاشياء عكسك يا توك كون !
قالت نارا بهدوء : هي انتما نحن هنا لنذاكر وليس لنلعب لماذا لا تكونان مثل مات هنا يذاكر بجدية كان مات جالسا بجوار سايو باليمين و هو شاب ذو شعر اشقر رمادي و عينان بنية فاتحة ذو نظرات حادة :..
قلت بتوتر ( انه حقا يثير قلقي فهو صامت حتى حينما كنت اشرح له لا يتحدث انه يقلقني جدا !)
قالت فيرونيكا بفرح : ااه اخيرا انتهينا !
نظرت للساعة تشير لل 11 م : اه حقا الوقت يمر بسرعة
قالت نارا بتعب : ااه حقا اريد ان انام لكن لا استطيع علي ان اراجع بالمنزل !
قالت فيرونيكا بتعب : ااه بطريتي نفدت ! احتاج لاعادت الشحن ! بالنوم
قلت مبتسمة : حسنا سأرحل ..
~~~~~~~~~~~~~~
في مركز الضيافة
قالت ايكا بحدة : اوه لقد عدت ..
قال المحقق تودا جالسا وهو مبتسم : كالعادة انتي جميلة ايكا !
قالت بإنزعاج : سيدريك ساما لماذا احضرته ؟ انه حقا مزعج و ابتسامته تثير عصبيتي !
قال سيدريك بهدوء:.. فقط تحمليه انه ايضا يزعجني بإبتسامته هذه
قال لهما : انتما حقا فضيعان لم اركما لسنتين السنا رفاقا
قالت ايكا بعصبية : انت من فرض نفسه علينا ! بعد ان انقذك سيدريك ساما من موت محتم ! بدأت تزوره رغم كونك محقق
قال تودا بجدية : لقد اكتشفت ان ليس جميع افراد العصابات اشرار بعد مقابلة سيدريك ساما و ايضا انا سأضل معه كرفيقه واسانده الى الابد !
قال سيدريك ببرود : اشعر بالندم اكثر الان لانقاذك ..
قال تودا بإبتسامة وهو ممسك يد سيدريك : اعلم انه بداخلك انت فرح ! اليس كذ!!
ثم كان تودا على الارض ملقيا وسيدريك واضع قدمه على رأسه بنظرات قاتلة : لقد قلت لك مرارا لا احب ان يلمسني احدهم و خاصة انت اتريد الموت؟
ايكا برعب ( انه حقا مخيف !)
ثم قال تودا وهو يجلس : ااه انت مخيف كالعادة .. لكن فلنبعد المزاح على جنب
قالت ايكا : لم يكن سيدريك ساما يمزح ..
الا ان تودا اكمل قائلا:.. سأقوم بإعطائك معلومات قد تساعدك على ايجاد المنتحل بإسم اسرتك لكن اريدك ان تساعدني يا سيدريك ساما بأن تجعلني اتنكر كرجل من رجال عصابتك
قالت ايكا : ماذا ؟ لماذا تريد هذا؟
قال بجدية :.. اريد ان افعل هذا لكي استطيع دخول منزل اسرة الياكوزا رواغا !
قال سيدريك بجدية :.. انت تريد ان تحقق بشأن مقتل الزوجة المستقبلية لتلك الاسرة ؟
قالت ايكا : ايه لكن لماذا تريد الشرطة فعل هذا ؟
قال تودا بجدية : ان عصابة اسرة اراغا تهاجم رجال الشرطة و ليس هذا فقط بل اسرة الزوجة المستقبلية كانت ابنة لرجل عصابات معروف انهم يهاجمون اي فرد شرطة يرونه بسبب ان هناك اشاعة ان القاتل كان شرطيا ..
قالت ايكا بهدوء : هذا جدي قد تحدث حرب بين الشرطة و الاسرتين هكذا ..
اجاب تودا بجدية وهو ينظر لسيدريك : لهذا اريد مساعدتكما لكي اوقف هذه الهجومات ..
قال سيدريك بهدوء:.. اذا انت لن تقدم لي المعلومات الا ان ساعدتك ؟
قال تودا بإبتسامة: اجل قد اكون فضا هكذا لكني حقا بأمس الحاجة لمساعدتك ..
اجاب سيدريك بهدوء:.. سأفكر بالامر فبعد كل شيء انا لا احب الاختلاط مع الاسر الاخرى ..
~~~~~~~~~
اتمنى عجبكم الجزء ؛):قلب أسود:
و اتمنى عجبكم الجزء الطويل؛)

Sulina114 11-15-2015 08:57 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بارت جديد
{ الخطبة المزيفة }
~~~~~~~~~~~~~
في منزلي نظرت لاتصالات كثيرة : اه مابال عمتي ؟ ( انها تتصل علي حقا هذا مزعج!)
ثم سمعت الباب يدق : ؟؟ ماهذا الساعة الان 12 من منتصف الليل
ثم اتجهت ناحية الباب و رأيت عبر الفتحة عمتي و معها سائقها ( ماذا اتى بها هنا ؟)
ثم بقلق و تردد بفتح الباب ( اعلي التصرف اني غير موجودة ؟ لكن الاضواء مضاءة !)
ثم استجمعت شجاعتي و فتحت الباب بهدوء: اهلا عمتي ..
قالت بحدة وعصبية : انت حقا قحة كيف لا تردين على اتصالاتي ؟
قلت ( ها هيا تهجم علي ) و لها بهدوء: ماذا اتى بك هنا ؟
قالت بحدة : الن تدخليني ؟
قلت : اه اجل .. و دخلنا المنزل
رأيتها جالسة تقول : حقا لم يتغير المنزل انه معتم لم ارد المجيء الا انك ارغمتني بهذا
نظرت لها بصمت وانا اضع الشاي لها :..( ان لم ترد فلماذا تزعجني ؟)
و جلست بهدوء:.. ماذا هناك ؟
قالت بحدة : هيه تسألين هل نسيتي امر الحفل بالامس ؟ حقا انت لم تحضري يالا وقاحتك
قلت بهدوء: اخبرتك لا اريد اي شيء من هذا
قالت بنظرات متعالية : انت لست بمقام مناسب لهذا ..
قلت ( ماذا تحاول ايصاله ؟) :..'
قالت مكملة بتنهد : ااه هذا لا يهم الان اريد ان اخبرك ان الرجل الاعمال يريد مقابلتك ..
قلت : هاه؟ ا تعنين الرجل الذي اريتني صورته ؟
قالت بحدة :.. يمكنك قول هذا هو اتى الي بالحفل و طلب ان اعرفك اليه
قلت بهدوء: لن افعل هذا قلت لك و ايضا الم تقولي انك لن تستمري بهذه الخطبة المدبرة ؟
قالت بإنزعاج : حسنا انا حقا اردت التوقف لكن ذاك الشاب اتضح انه عنيد انه يريد مقابلتك ايضا هو ابن لرجل مافيا ثم
قالت بجدية: لهذا لا يمكنك الرفض انا حقا اوقعت نفسي في ورطة كبيرة
قلت بصدمة : عما تتحدثين ؟ ( ابن لجماعة مافيا ؟ )
قالت بقلق : هو الرئيس المستقبلي لاسرة رواغا او ماشابه هذا ان اعمالهم كبيرة لهذا ان رفضت سيسبب هذا في تدهور اعمالنا
قلت ببرود من تفكيرها : لا افهم مادخلي بهذا كله انا لا اهتم ماذا فعلتي او اخطاتي .. لهذا انا لا اريد الاستماع اكثر
قالت بعصبية : انتي انا هنا اخبرك انه ابن لجماعة مافيا ! وهو بدا جادا و مخيفا حينما اتى الي لهذا لا خيار سوى ان تقابليه والا قد يفعل شيئا لي و لك ..
قلت بصدمة : م ماذا ؟
قالت بخوف : لقد قال لي مرسول من عنده ان احدد موعد بينك و بينه و ايضا اخبرني اني لا استطيع الرفض ..
قلت بصدمة : ا انه مافيا ؟ و الاكثر هددك ؟
قالت بخوف : ا اجل لا اعلم لماذا هو يريدك بشدة ؟ لكن سايو اذهبي للمقابلة على الاقل مرة واحدة و الا سيقومون بإيذائنا و ايذاء جدك السنا اسرة ؟
نظرت لها ( اسرة ؟ ماهذا الذي تقوله ؟ الم تعاملنا بإحتقار هيا و الاخرون ؟) لها بهدوء:.. انتي تريدين مني ان اذهب لرجل عصابة و خطير .. ان اقابل رجل لا اعلم شيئا عنه و لماذا يريدوني .. هل حقا كنت ستجعلين ابنتك تذهب ان كانت بمكاني ؟
بصدمة : ايه ؟ و بإبتسامة مصطنعة : ا اه طبعا سأفعل .. ( مابال هذه الحقيرة انا حتى اتوسل لمساعدتها مقرف )
و قلت ( ان هذا واضح انها تكذب ) و بحدة :.. انا حقا لا ارى انك تفكرين بي كأسرة لهذا لا اهتم لامر خطأك ارحلي من هنا
قالت بعصبية وهيا تقف : انت ايتها الوقحة كيف تجرؤين على التحدث لي هكذا !!
قامت بصفع سايو بقوة :.. انت قذرة ! لن اسمح بإذلالك لي يذهب هكذا !! و خرجت من المنزل
رفعت يدي ناحية وجنتي و قلت بضحكة غاضبة : اهاها اليس هذا مضحكا .. حقا ماذا تظنني ؟ انا حقا لا يراني الجميع سوى كبش فداء لرغباتهم ..
فنظرت للمنزل الفارغ بأعين حزينة و حيدة بصمت :..
و قمت بحمل الكؤوس الشاي و رأيت الكأس لم يلمس :.. حتى انها لم تشرب الشاي الذي صنعته .. فرفعت رأسي لفوق و تنهدت بتعب : ااه حقا .. انا فقط اريد النوم ..
في الغرفة رميت نفسي على السرير بعد ان ارتديت بجامتي
امامي على الجدار انظر لصور ملصقتها و بينها صوري مع سيدريك فإبتسمت بحزن :.. سيدريك انا لست قوية لا استطيع هذا ابدا .. ( كلما حاولت ان اكون قوية ان ابتسم اجدهم يدمرون ثقتي بنفسي برغبتي بالابتسام )
فأغلقت عيني بقوة و الم
~~~~~~~~~
في اليوم التالي الساعة 9:30 ص
قالت فيرونيكا بإبتسامة وهيا تسير في الجامعة بجانبها سايو و نارا : ااه اخيرا انتهينا من الامتحان جيد اني ذاكرت معكما !!
قالت نارا مبتسمة : لا تنسي ان تعزميني لقد قلت هذا بالامس !
قالت بسرعة: طبعا لم انسى .. اذا ما رأيكما ان نذهب لمطعم اليوم ؟
قلت بهدوء ( هل حقا سأتأذى ان لم اقابله ؟) تذكرت ماقالته عمتي بقلق :..
قالت فيرونيكا : سايو ؟ ا انت بخير ؟
نظرت لفيرونيكا و نارا تنظران الي : اه اجل انا بخير فقط كنت افكر بالاختبار
قالت نارا : انسيه فلقد انتهينا ! و الان فلنستمتع بما نريد فالمال من فيرونيكا هههه
قالت فيرونيكا : اه انتي شريرة ! انا لست املك الكثير لهذا فكري بي !
ابتسمت ( حقا انا لا اريد ان افكر بأشياء سيئة لا داعي لان اقلق )
ثم مر الوقت بالجامعة حتى اصبحت 1 م ذهبت لمكان عملي بالبقالة
قالت مانيرا وهيا تنظف الارض : اه سايو سيمباي ! مرحبا !!
نظرت لها : اه مساء الخير مانيرا تشان ! كيف حالك ؟ لقد تغيرت شيفتاتك ؟
قالت بإبتسامة: صحيح بسبب المدرسة ..
ثم نظرت لدارين الذي واقف يقوم بالترتيب ثم نظر الي و قال بهدوء: مساء الخير
قلت ( هذه الايام بدا يحييني هذا تقدم كبير !) :..
ثم وقفت اقوم بعملي كالعادة و الوقت يمر ببطء و ملل
~~~~~~~
في جهة اخرى في سيارة جيب السوداء قال سيدريك بحدة :.. حقا انت تقمصت دورك جيدا..
فلقد كان المحقق تودا مرتدي قميص احمر و بنطال جينز و نظارات سوداء بإبتسامة : اهاها الا ابدوا حقا رجل عصابات؟
قال سيدريك بهدوء: انت فيما مضى كنت شابا جامحا صحيح ؟
قال تودا بجدية : هناك اسرار من الماضي لا يجب ان تذكر !
و سيدريك بحدة:.. مغفل ..
قال كينتو بهدوء وهو يقود : سيدريك ساما سنصل لمنزل اسرة رواغا..
و تودا بجدية : .. الان سنبدأ المهمة .. اشكرك يا سيد سيدريك على المساعدة
قال سيدريك بهدوء:.. اشكرني بعد ان تنتهي ..
~~~~~~~~~~
في منزل ضخم دخلوا
قال رجل كبير بالسن يملك شعرا اشيب طويل مرتدي زي كمينو بإبتسامة : يا الهي من النادر ان تأتي يا سيد سيدريك لزيارتي .. لكن انت مرحب بك طبعا ! هاها
ثم في غرفة الشاي
قال سيدريك بهدوء جالس و خلفه كينتو و تودا جالسين : .. انا اشكرك لترحيبك يا رئيس اراغا و اعتذر عن تأخري في تقديم التعازي لك.
قال الرئيس لاسرة رواغا بهدوء و كان طبعا معه حارس في نفس الغرفة : اه لا عليك لقد كنت في الخارج وقتها .. مع هذا ان مقتلها حقا اثار الفوضى بين اسرتنا و اسرتها و الاكثر رجالي و رجال اسرة الفايبر < اسرة الشابة التي قتلت> بدئوا يثيرون مشاكل و قتالات مع الشرطة ..
قال سيدريك بهدوء بعد ان شري من كوب الشاي :.. افهم من كلامك ان الشرطة ليست السبب ؟
قال الزعيم رواغا بهدوء وجدية : سيد سيدريك قدومك لي اليوم امر جيد فانا ارغب بمساعدتك بإيجاد القاتل .. فبعد كل شيء القاتل لا يمكن ان يكون من الشرطة ..
قال سيدريك بهدوء:.. اذا انت تريد مساعدتي ؟
اجابه الزعيم بتنهد : ااه اجل لا اريد ان نسبب حربا بين الشرطة و الجماعات الاخرى .. لهذا انا وضعت خطة لكن احتاج مساعدتك في تنظيمها
نظر سيدريك له بصمت وهو يكمل :.. اخشى ان يكون القاتل من اسرتي او ربما من اسرة اخرى لتثير المشاكل فهناك من عارض هذا الزواج و ايضا اسرة فايبر قد تحدث مع رئيسها ولقد وافق ان يوقف محاربته للشرطة لمدة اسبوعين ان لم نجد القاتل بهذا الوقت سيقوم بهجمات و اثارة فوضى
كان تودا ( اذا هو يشك ان القاتل من اسرته ؟ او ربما اسرة اخرى ؟ ) :...
قال سيدريك بهدوء: اذا ماهيا الخطة ؟ سأساعدك فبعد كل شيء الاسر يجب ان تتضامن في وقت الشدة
قال الزعيم لاسرة رواغا مبتسم : اه حقا كنت واثق من انك الخيار الامثل حسنا الامر هو اني اخترت زوجة اخرى مزيفة لكن لا احد يعلم بهذا سواي و ابني و حارسي لهذا سنقدمها على انها الزوجة القادمة لوريث اسرة رواغا
وهكذا سنجذب القاتل ايا يكن ..
قال سيدريك بهدوء :..لكن المرأة التي اختيرت هل هيا شخص معروف ؟
قال الزعيم رواغا بجدية: لا تقلق انها غير معروفة فهيا من العامية و الاكثر ستمثل انها حبيبة ابني السرية التي هيا ستكون شخص تعرفه اتت من الخارج لهذا قدومك لتجهيز الزواج و الحفل لن يكون غريبا ما رأيك ..؟ .
بعد مدة من الحديث
قال سيدريك وهو سيرحل للزعيم اراغا :.. لا تقلق سأقدم كل مالدي لاساعدك بإمساك المجرم
قال الزعيم لاسرة رواغا : امل هذا .. و شكرا جزيلا ان نجحنا لن انسى صنيعك هذا ابدا ..
ثم رحل سيدريك وخلفه كينتو و تودا
في السيارة قال تودا بهدوء مبتسم : يبدوا ان حظي جيد انت رائع سيد سيدريك لقد وثق بك الرئيس اراغا بسرعة !
قال سيدريك بهدوء : طبعا فهو يعرف سيدي الزعيم الكبير لهذا وضع ثقته بي ..
~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد انتهاء سايو من عملها في الساعة 5 و النصف مساء
خرجت من البقالة بتعب : ااه كان يوما طويلا ( انا ارغب بزيارة نونوكو لقد اقلقتها )
و رأيت سايو فجأة امامها سيارة سوداء تقف و رجال لابسين بدلات سوداء يخرجون
بقلق قلت ( من هؤلاء؟) و بدأت اكمل طريقي لمحطة الباص
لكن اوقفها شاب و فتحت سايو عينيها ( لحظة اليس هذا !! الذي بالصورة التي ارتني اياها عمتي قبل مدة ؟)
فلقد كان امامها شاب مبتسم طيب المظهر ذو شعر بني غامق مرتدي لباس انيق يقول :.. اذا لقد تقابلنا اخيرا ..
سايو ممسكة بحقيبتها بقوة و خوف ( ماذا يريد مني ؟) : م ماذا تريد ؟
قال لي بهدوء : ا يمكنك المجيء معي ؟ ارجو الا تسببي اي مشاكل و ان تأتي بطواعية ..
رغم ابتسامته الطيبة الا انه نبرته لم تكن كذلك و نظراته ( انا خائفة لكن لا استطيع فعل شيء سوى الاطاعة ) فلقد كان حولي الحارسين و ركبت السيارة معهم
~~~~~~~~~~~~~~
في السيارة السوداء بقلق :.. ه هل ستؤذيني ؟
نظر الي الشاب و ضحك : هاها لا تقلقي لن اؤذيك طالما تكونين مطيعة!
قلت بخوف ( ان ابتسامته ليست لطيفة ابدا !!) :.. ونظرت للاسفل بقلق
ثم بتساؤل بنبرة خائفة : ا اين ستأخذني ؟
قال بهدوء: لمنزلي طبعا ..
وانا ( منزله ؟؟) :..
في منزل ضخم في الساعة 7 م
قلت بصدمة وانا جالسة و امامي رئيس الاسرة رواغا و ابنه بجانبه : لماذا علي ان امثل دور حبيبته المزيفة ؟
قال الرئيس لاسرة رواغا بحدة : ا تريدين مني ان اؤذي شركة اسرتك ؟ انا استطيع فعل هذا فبعد كل شيء انهم يقترضون الاموال منا ..
قلت بقلق ( ماذا انا بفاعلة هنا ؟ لماذا انا من اختارها ؟) و له بقلق : ل لماذا اخترتني ا انا ؟
قال الشاب والذي علمت ان اسمه < فريدريك > بهدوء: لانك لا تبدين شخصا خطرا او حتى حارسه متنكرة اي انت عادية جدا
قلت ( هل علي ان اخذ هذا كمديح ام اهانة ؟) :.. م مع هذا ل لماذا علي ان ا امثل دو الحبيبة ؟ ه هل هناك سبب ما ؟
( اذكر انه ذكر بالاخبار شيء عن مقتل زوجة المستقبلية لهذه الاسرة ؟ اهذا له دخل بإختياري ؟)
قال الزعيم بحدة : انا لن اخفي عنك شيئا فبعد كل شيء يجب ان تعرفي حتى تستطيعي ان تساعدينا ايضا انا اريدك تمثلي دور الحبيبة لاجل امساك قاتل ..
قلت برعب : ق قاتل !! يا الهي !!( انا ماذا افعل كيف انتهى بي الامر في موقف مخيف كهذا ؟ كل هذا بسبب تلك الاسرة لماذا انا من عليها ان تخاطر !!)
بحدة اقف قلت : ل لن ادخل بشيء خطير كهذا ! ل لن اقبل !
قال فريدريك بجدية: ا تظنين ان لك الخيار؟
برعب : ايه ؟ اكمل قائلا: الخيار ليس لك ان لم تكوني مهتمة بشركة اسرتك اذا هل تريدين ان اهددك بأفراد اسرتك ؟ اباك مثلا؟
قلت بصدمة : و والدي ؟ قال الزعيم لاسرة رواغا : اجل والدك انه يملك دينا عندنا لم يسدده الى الان و نحن تقصيناه و لقد عرفنا مكانه لهذا ان لم تريدي مساعدتنا لن اتردد بأمرة اتباعي بأن يأخذوا كل شيء منه حتى يرد كل نقد و ان لم يكن معه شيء اذا اعضاء جسده ستكون مقابل المال
صدمة منما قال و بسبب هول ماقاله و نظراته التي لا تدل على الكذب او المزاح جلست على الارض مصدومة : مستحيل ..
( ان لم اساعدهم سيؤذون والدي ؟) تذكرت صورة والدي المبتسم
قال لي الزعيم لاسرة رواغا العجوز: اذا ما هو قرارك ؟ ان ساعدتنا سنلغي امر الدين و نتركه ان لم تفعلي سأفعل ماقلته لك منذ قليل..
قلت بعد صمت دام لدقائق وانا على الارض :.. هل لي خيار من الاساس ؟ انتما تعرفان جوابي ..
قال فريدريك بهدوء مبتسم وهو يمد يده الي : لا تقلقي سنحميك من اي اذى فقط ادي دورك جيدا
و كنت على الارض جالسة ( ابتسامة مزيفة ) و لم امسك يده ووقفت من نفسي :..
قال لي فريدريك :.. حسنا من الغد يجب ان تأتي لتعيشي لمدة اسبوعين هنا
بهدوء : ف فهمت ..( انا حقا املك اسوء حظ )
~~~~~~~~~~~~~~~
في الخارج في الطريق لمنزلي
كنت اسير بصدمة فكل شيء حدث بسرعة ( لا اصدق انا سأساعد بإمساك قاتل ؟ و علي ان امثل دور الحبيبة ؟ اليس هذا مضحك كل هذه الاشياء تحدث بسبب ضعفي و ايضا بسببه لماذا لم ارفض حتى لو كان ليس لدي خيار فبعد كل شيء ذاك الاب تخلى عنا )
بغضب من نفسي الضعيفة و التي يتم تحكما من قبل الاخرين عضضت شفتي بقوة :..
في منزلي
جلست على الكرسي و نظرت لقائمة الاتصالات :.. ا ان اتصلت بسيد سيدريك .. هو سينقذني صحيح ؟
رأيت رقمه ( هو سينقذني بكل تأكيد ) اردت ان اضغط اتصال لكن تذكرت والدي
ثم كلمات والدتي < انتي مثله لا تستطيعين حل مشاكلك تحتاجين دوما للمساعدة هذا مزعج جدا >
قلت بخوف وحزن : هو قد ينزعج مني بسبب مشاكلي الكثيرة .. سيمل مني ..( لا اريدان اكون سبب ازعاج للاخرين )
فرفعت قدمي و ضممتها ناحية صدري و ابكي في ظلمة الغرفة وحيدة لا اعلم ماذا افعل
~~~~~~~~~~
لم اعلم ماذا افعل فإستلسمت للنوم

في اليوم التالي

في محل عملي بالبقالة كانت الساعة 9ص

في غرفة المديرة اقول لها بشكر و اعتذار : اسفة على طلبي المفاجيء لاجازة و شكرا لتقبلك الامر

قالت مبتسمة لي : لا داعي للاعتذار انتي فتاة مجتهدة و مسؤولة لهذا اعلم انه لابد ان هناك سبب لفعلتك

مع هذا اتمنى ان تحل الامور ايا كانت

قلت مبتسمة : شكرا جزيلا ل لطفك !

ثم خرجت من البقالة و اسير بهدوء ناحية محطة انتظار الباص

بإبتسامة : حقا هيا الوحيدة التي قبلت اعطائي اجازة الاخرين فقدت عملي معهم

تنهدت بتعب : ااه حقا ( لقد وقعت بورطة كبيرة )

ثم جلست على الكراسي الانتظار بهدوء اخرجت هاتفي

نظرت للشاشة بهدوء : الان بقي سيد سيدريك .. ( لقد تركته لاخر شيء لانه صعب لكن كيف سأقوم بإقناعه بأي عذر اختاره؟ )

بتوتر نظرت للهاتف : لا اريد ان اسبب اي مشكلة له لهذا علي ان اجد حلا و عذرا يمنعني من رؤيته ..

فنظرت للهاتف بجدية : ان اتصلت به سيستطيع ان يشعر بالكذب بنبرتي ..

فقمت بكتابة رسالة له ( اجل هكذا لكن ماذا اكتب بها بالضبط؟)

فبدأت افكر واكتب ثم امسح ( علي ان اجعلها واقعية بحيث يصدقها هذا التنين المخيف !!)

~~~~~~~~



في جهة سيدريك في منزله

كان جالسا ينظر لشيء بين يديه وهيا صور :.. اذا هذه ور لمسرح الجريمة ؟؟

قال تودا بجدية : اجل ! انها كذلك

نظر له سيدريك بلا تعبير :...

فلقد كان مرتديا شيرت يحمل صورة نمر و مظهر ذراعيه التي بإحداها وشم < مزيف طبعا >

و كان رافعا شعره لاعلى و الاكثر مرتدي نظارات حمراء

قال سيدريك بهدوء: انت حقا تعيش شخصيتك ..

رد بفخر : اليس هذا الزي جميل ؟ لقد ساعدني دانتن !!

كينتو بتفاجأ: ماذا ؟ هل اخبرته؟

قال تودا بجدية : لا تقلق انه رأى زي و اعجبه فأصبحنا رفيقين بثواني هاهاها !

و ونغ يدخل و عليه شيرت شبيه بشيرت تودا

قال سيدريك بهدوء: انت ماذا تفعل برجالي ؟ سأل هذا لتودا الذي بفرح : اليست موضة رائعة؟

ثم امر سيدريك ان لا يتبع احد موضة تودا السيئة التي تشبه ذوق دانتن السيء

بهدوء قال سيدريك وهو جالس عند مكتبه :.. اذا ماذا تظن انه حدث ؟!

رد تودا بجدية : اه اجل هذا ما وجدته ولكن قيل انه تم وضع منوم في شرابها لكن .. قيل انها تشرب ادوية تساعدها على تخطي الارق لهذا لم يتسمع احد لما قلت لكن انا حقا اظن ان هناك من قام بتنويمها و من ثم قام بنقلها لساحة التي حدث بها شجار بين العصابات و قام بقتلها هناك و هكذا وضع التهمة على الشرطة لانه حدث اطلاق نيران في تلك المنطقة

بهدوء وجدية قال سيدريك :.. هذا ليس بعيدا ربما حقا حدث هذا .. لكن ربما لم يحدث

تفاجأ توداو : ايه لماذا تقول هذا ؟ اتعتقد ان الشرطة حقا فعلتها ؟ لقد سمعت الزعيم يقول انه ايضا يشك بأحد من العصابات الاخرى ..

اجاب سيدريك بهدوء:..لا تجعل حبك لصنفك يجعل رؤيتك للموضوع من زوايا مختلفة صعبا ..

صمت تودا :..

ثم فجأة سمع سيدريك هاتفه يرن معلنا وصول رسالة :.. ؟

فرفعه ليرى مكتوب رسالة من الخادمة الغبية ( ماذا ؟ انها اول مرة ترسل لي رسالة بدون ان امرها او هكذا ؟)

ففتحها بفضول :.. و بدهشة : ماهذا ؟

فلقد كان مكتوب بها سرد طويل < اه اسفة سيد سيدريك انا لم اعلم ماذا اكتب و لا اريد ازعاجك لكن اردت اخبارك اني لن اكون متواجدة لمدة اسبوعين تقريبا .😣

. امم اعني انا سأذهب برحلة قصيرة مع اختي الكبرى👩❤️👩

للينابيع الحارة ♨️

و هكذا و ايضا لا استطيع فعل شيء اسفة لهذا و الاكثر سأغلق هاتفي لان هذا عادة بيننا ان رحلنا لرحلة نغلق هواتفنا للتمتع و لهذا لن نكون على اتصال لمدة

اسبوعين و ايضا امم ا ارجو ان تهتم لنفسك و الى اللقاء😇 >



قال بدهشة ( لم ارى رسالة طويلة و الاكثر مليئة برموز غريبة ؟ لكن )

بشك : ماهذا ؟ ان ترسل لي ليس امر طبيعيا.. < في النهاية شك لانها ارسلت له >

و بحدة : ايضا اسبوعين حقا ! ( هل نست اني عدت منذ مدة ليست بعيدة من السفر و لم ارها كثيرا انها حقا لا تهتم ستذهب لتستمتع و انا منسي !)



قال تودا بإستغراب : لماذا تعكر مزاجك فجأة بعد تلقيك الرسالة ؟

لم يجب سيدريك و قال متفاديا سؤاله : اذا علينا ان نراقب الافراد الذين سيقدمون اعتراضا بشأن الخطبة

تودا بهدوء : اه صحيح هذا مهم ( مع هذا هل غير الموضوع ام انه كالعادة يتجاهلني ؟) < يعلم انه يتم تجاهله>

~~~~~~~~~



في منزل اسرة اوراغا

في الساعة 12 م و ظهرا

قال فريدريك بإبتسامة : هذه ستكون غرفتك من الان وصاعدا و لا تقلقي لاي شيء الجميع تحت خدمتك و لكن

ارتعبت حينما اكمل بنبرة مخيفة مه انه مبتسم : لا تفكري بالهرب فالحرس و الاجهزة الانذار بكل مكان ..

قلت بهدوء ممسكة حقيبتي : ف فهمت ..( انا حقا لا استطيع فعل شيء سوى الاطاعة )

فجلست على السرير و تركت حقيبتي التي بها بعض اغراضي على الارض بتوتر: ااه حقا ماذا يجري بحياتي ؟ ( لن تسوء الامر اكثر من هذا صحيح ؟ )

فمر الوقت لم اخرج منالغرفة فأنا لا اعرف ماذا افعل هنا حتى

فأتى وقت العشاء و كانت الساعة 8 م

ضللت جالسة ثم سمعت الباب يطرق و بتوتر: تفضل ؟

فرأيت خادمة تدخل قائلة : انستي فريدريك ساما طلب قدومك للاسفل لتتناولي العشاء

قلت بتوتر : اه ح حسنا .. ( انا حقا لا اشعر ابدا بالراحة ابدا )

بتوتر نزلت و قلق ( عشاء مع رجل لا اعرفه و قام بتهديدي هو و والده حقا انا خائفة )

ثم في غرفة الطعام رأيت

فريدريك جالس ينتظر طعامه فلاحظ دخولي و ابتسم قائلا: اه حقا لو لم اطلب حضورك لبقيت كالقطة الخائفة مختبئة هاها

نظرت له بقلق :..

و قال بهدوء: تفضلي عزيزتي ان هذا سيكون منزلنا بالمستقبل لهذا يجب ان تكوني قوية لكن لا امانع ظرافتك فهيا ما جذبتني

فخجلت من كلماته ( اعلم انه يمثل لكنه شيء اخر ) :..

و جلست بالكرسي بجواره :...

نظرت للخادمة ترحل و بقينا اثنينا وحدنا

قال بهدوء : عليك ان تثملي جيدا فسيشك الاخرون ان ضللت متيبسة و متحجرة

بتوتر : ا اعلي ان اتصرف حقا كأننا محبوبين ؟

قال بهدوء مبتسم وهو يلتفت الي : اه حقا فتفاجأت و فتحت عيني بتوسع فلقد مد يده لشعري و ابعد خصلات عن وجهي قائلا بهمس : لا تتحركي ..

فلاحظت دخول احد اتباعه و قال بسرعة : اه اسف سيد فريدريك لم اقصد ان اقاطعكما

قال مبعدا يده مبتسما : لا تقلق ماذا اتى بك هنا ؟

قال التابع بسرعة : اه هذا لقد قال الزعيم انه لن يتناول العشاء فلقد خرج ..

رد فريدريك بهدوء: فهمت حسنا شكرا يمكنك الرحيل

و رحل الحارس

قال فريدريك ( حقا لقد كاد ان يسمع لحديثنا علي الحذر ) ثم التفت لسايو و تفاجأ ليراها محمرة خجلا :!!

( ماذا بهذا الوجه المحمر ؟ )

ثم قلت ( تبا لا احد لمسني هكذا و قريب مني عدا < فتذكرت سيدريك و نظراته الدافئة > اجل هو لكن لقد فاجئني هذا الرجل !)

و بهدوء : سيد فريدريك

قال مبتسما : ماذا ؟

قلت له بخجل و توتر: ارجوك حذرني قبل ان تفعل هذا كدت ادفعك .

ضحك : هاها هل حقا فكرتي بدفعي ؟

قلت بتوتر لكن بجدية: اجل لكني تمالكت نفسي ..

قال بإعتذار : حسنا سأحاول ان اخبرك بطريقة ما ( انها حقا بريئة )

ثم اتى العشاء

قال لي بهدوء : ان لم يعجبك شيء اخبريني سأخبر الخدم ان يعدلوه ..

قلت : ايه ؟

قال بهدوء وجدية : قد اكون ارغمتك على ان تأتي هنا لكن لا اريدك ان تشعري بعدم الراحة نحن حقا كنا مضطرين ان نفعل هذا لهذا اريد ان اعوض لك ..

تفاجأت من كلماته وتعبيره ( انه ليس سيئا رغم كونه ياكوزا ) فتذكرت سيدريك و معاملته الطيبة لي

ابتسمت بفرح قائلة : اه لا تقلق ..

تفاجأ : لماذا تبتسمين بفرح ؟

قلت بإبتسامة : لا فقط انت لست شخصا سيئا انا حقا يجب الا احكم على الشخص من لقبه و مظهره الخارجي انت حقا تذكرني به ..

تفاجأ فريدريك ( انها تبتسم ) ولها بإبتسامة: ماذا ظننتي اني ؟ مجرم سفاح مثلا؟

قلت بتوتر: اي ايه ؟ لا فقط ا انت

نظرت له مبتسم ينظر الي : همم؟

قلت بسرعة و خجل : ح حسنا لقد كنت و والدك الزعيم مخيفان ظ ظننت انك حقا مجرم كالذين بالافلام ..

ضحك فريدريك : هاها كالافلام سفاح؟ هاها

صمت بخجل :.. ( حقا اشعر بالخجل من قولي الحقيقة )

الا انه توقف قائلا: حسنا انا لست بشخص طيب تماما لكن لست بشخص سيء ايضا ..

فصمت :..

ثم تناولت العشاء

و في الطريق لغرفتي كان يسير بجانبي السيد فريدريك

و فجأة همس : سنمثل ..

قلت : ايه؟ و بصدمة رأيته يمسك يدي و يقبلها ( ماهذا الذي يفعله!!) و اردت ابعاد يدي عنه الا انه امسك بها بقوة و لاحظت نظراته الحادة تشير لشيء ما فأنتبهت لوجود خادمات و اتباعه من الاسرة

فتوقفت الا اني ( اكره هذا انا لا احب ان ينم لمسي لكن علي ان اتحمل هذا )

نظر لها فريدريك تنظر للجهة الاخرى بكره و حزن :... ( ان هذا واضح انها تكره لمسي لها مشاعرها سهلة التخمين )

فسرنا معا عبر الدرج للدور الثاني

كان مازال ممسكا يدي بإبتسامة : ..

و انا احاول الابتسام بتصنع ( ان هذا صعب جدا )

ثم في الاعلى لا احد بجوارنا قال : اه نحن بأمان هنا

و حينما سمعت هذا بسرعة سحب يدي منه : ... و نظرت للجهة الاخرى

قال بهدوء وهو يضع يديه على بعض : ان ضللت هكذا سنكشف بسرعة ..

قلت مجيبة : اسفة و اعذرني اريد ان ارتاح !

ورحلت لغرفتي

تنهد فريدريك : ااه انها حقا بريئة جدا مشاعرها سهلة الظهور . ( هل كان خيارنا خاطيء ؟)

و رحل هو الاخر

~~~~~~~~~~~



في غرفة النوم اغلقت الباب خلفي

و بسرعة جلست على الكرسي بتوتر : اه تبا هذا ليس مريحا ابدا !! انا حقا لا احب هذا ! ( حتى رغم كونه يعاملني بلطف الا اني لا احب هذا ) : اخشى ان نظطر لفعل اشياء اكثر من هذا .. لا اريد ..

فضممت قدمي الي : ماذا افعل ؟ ارغب بالهرب من هذا المكان ..

فأخذت هاتفي من حقيبتي

و نظرت له : لا يوجد اي رسالة او اتصال ؟ ( من اريد ان يتصل ؟ امي ؟ اخواتي ؟ )

: لا احد حتى يعلم ماذا اعاني الان ؟ لماذا لا احد يشعر بأني في ورطة لا احد يهتم ..

فرأيت اسم سيدريك و قلت : .. ا انا اريده ان يأتي لينقذني ؟؟

قالت سايو هذا بأعين وحيدة لا تحمل اي بريق

~~~~~~~



في اليوم التالي ضل الحال كما هو سايو تمثل كأنها حبيبة السيد فريدريك و اتى اناس ليروها و يحيوها و يباركوهما في حفل صغيرة قبل الحفل الاساسي بعد اسبوع و خمس ايام

قالت سايو وهيا بين حشود الاناس مرتدية ثوب اخضر لسهرة و تنظر ليد فريدريك بخصرها

بعدم راحة و قرف مع هذا مبتسمة ( لا احب هذا انا لا احب لمسه لي لا اريد هذا )

ثم دخلنا المنزل فلقد كانت الحفلة بالخارج بالحديقة الضخمة من المنزل

قال فريدريك بهدوء: عليك ان تتعودي على هذا فكري بأني حبيبك للوقت الحالي ان تعابيرك ليست مرتاحة .. قد يظنها الاناس لانك جديدة بينهم لكن ان ضللتي هكذا طوال السهرة سيشكون ..

قلت بهدوء: س سأحاول اكثر ( ان هذا سهل القول لكن الفعل صعب )

قال بتنهد : ااه انا اسف جدا اعلم ان هذا مزعج لكن ارجو ان تتحملي

نظرت له ( انه يعتذر الي ) و له بهدوء: انا ايضا اسفة حقا لست جيدة بمثل هذه الامور ..

قال بإبتسامة خبيثة : هاها هذا واضح جدا انتي لم مازلت طفلة صحيح؟

صدمت من قوله و صمت خجلة ( لا اعلم كيف ارد عليه فأنا الى الان لا اعلم ماذا اقول ردا لسيد سيدريك حينما يقول هذا ايضا) :..

و قال بهدوء : فلنتدرب قليلا قبل ان نعود ..

قلت بتوتر: ايه؟ ا اجبب علي هذا

قال مبتسما لكن ابتسامته تخفي غضبا مخيفا : طبعا الم تقولي ستبذلين جهدك ؟

قلت ارتجف : اسفة سأتدرب ( انه حقا مخيف ايضا!)

رأيته يضع يده على خصري و بسرعة شعرت بجسدي يتصلب و يتسمر :..

قال بهدوء: ليس جيدا عليك ان تهدأي ..

بتوتر : ل لا اعلم كيف اهدء انا سيئة ..

قال ( حقا انها سيئة بهذا ماذا افعل لاهدئها ؟ و اجعلها ترتاح لي؟) :..

قال مبتسما : اذا الا يمكنك تخيلي اني الشخص الذي تحبينه ؟

قلت بتوتر : ماذا ؟ قال بهدوء : تخيلي اني الشخص الذي تشعرين بالامان والراحة معه ايا يكن فمري انه انا و هكذا ترتاحين

قلت بتوتر وقلقية: هل سينجح ؟ ( اصلا لا اعلم ان كان هناك شخص ما ) ثم فجأة فكرت بسيدريك

وقلت في نفسي ( رغم انه يفعل مثل هذه الاشياء الا اني اشعر بالراحة معه)

لاحظ فريدريك انها بدأت تهدء و جسدها كذلك ( هذا نجح يا ترى من فكرت به ؟)

وابتسم قائلا: احسنتي تعبيرك يدل على الراحة و الفرح قليلا اكثر من قبل

قلت بخجل : ايه ح حقا ؟ ( ا يجب ان اشعر بالفرح ام الخجل اكثر ؟)

ثم سمعنا صوت السيد اراغا رئيس اسرة رواغا يقول : اه هاهيا الشابة التي حدثتك عنها ..

قال شخص ما بهدوء: اذا هذا هيا ؟

فصدمت حينما سمعت صاحب الصوت و لقد كنا معطينهما ظهورنا ( لا يمكن اهو ؟)

و التفت لارى امامي رجلا اعرفه بأناقته و بشرته السمراء و نظراته الحادة الخضراء و لشعره الاسود

فتحت عيني بصدمة و لاحظت ايضا فتح عينيه بصدمة

سيدريك ينظر امامه بصدمة لشابة ذات شعر بني و عينان عسلية مرتدية ثوب سهرة الاكثر نظر لخصرها محاط بيدي رجل اخر فتح عينيه بتوسع ( ا انا احلم ام ماذا ؟)

كانا كلاهما يحملان هذه النظرات المصدومة لبعضهما

قلت بصدمة ( ا انا في حلم ارجوكم قولوا هذا !)

قال سيدريك بهدوء : اه انها هيا اذا .. تبدوا حقا شابة عادية ..

تفاجأت من رده ( ماذا يحدث؟ اهو يتصرف كما لو انه لا يعرفني ؟) صدمت من ردت فعله الباردة الهادئة

و لاحظت نظراته على شيء ما وهو يقول : انها حقا تمثل جيدا ..

فرأيت يد فريدريك مازالت علي و ابعدتها بسرعة و صمت انظر للاسفل

قال الزعيم بتوتر: اه انها مازالت سيئة

قال فريدريك مبتسما : هذا صحيح لكنها بدأت تتحسن هاها لا تقلق يا ابي و سيد سيدريك

انا واقفة بقلق وتوتر وقلبي يدق بجنون لا يوصف ( ماذا سيفكر به سيد سيدريك هل سيغضب مني ؟

بعد ان انتهت السهرة

~~~~~~~~~~~~~~



قلت برعب في غرفتي : ا انه لم يحدثني بل تجاهلني ؟



(انه الان يتصرف كأنه لا يعرفني لماذا ؟ لماذا ؟ ا هذا لانه غضب مني ؟)

قلت بخوف شديد متذكر بقية السهرة انظر له يحدث الاخرين و لا يأخذ نظرة لي : ا انه حقا غاضب مني لا اريد هذا علي ان اوضح الامر انا ..

فأخذت الهاتف و فتحت اسم سيدريك : انا يجب ان اوضح الامر له ( لا اعلم لماذا اشعر انه يجب علي ان اوضح لكن لا اريده لاا اريده ) بتعبير خائف قربت الهاتف الي : لا اريده هو .. < فتذكرت نظرات والدتي و رحيل الجميع> : لا احب هذا ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~

في غرفة خاصة من المنزل

كان سيدريك جالسا ومعه كينتو و تودا

و الزعيم اراغا لاسرة رواغا و ابنه فريدريك

قال سيدريك بهدوء معه كأسه : تلك الشابة منذ متى وهيا هنا ؟

قال الزعيم رواغا بهدوء : منذ الامس هذا يومها الثاني بمنزلنا

سأل سيدريك بهدوء :.. لماذا هيا من اختيرت ؟

اجاب فريدريك مبتسما : ليس هناك سوى انها تظهر هالة من الاشخاص العديين و انها مسالمة لهذا اخترناها

قال سيدريك بهدوء وجدية : ماذا لو قررت الهرب ؟

قال الزعيم بهدوء وهو يرفع كأسه: لدينا طريقة تجعلها تبقى معنا لهذا لا تقلق لاي شيء فهيا تفعل هذا لاجل ان تدفع دين والدها و تحمي اسرتها

قال تودا بصدمة :.!! ( ماذا يعني ؟ هيا ارغمت على هذا ؟)

سيدريك بحدة : اذا انتم ارغمتموها ؟

تفاجأ اجميع من هالة سيدريك المخيفة و نظراته الحادة : ايه؟

و كينتو بقلق ( انا اذا التي رأيتها من بعيد في الحفل التي تشبه مفضلة السيد هيا !!) :..

قال فريدريك بقلق مع هذا مبتسم : ماذا بك غاضب ؟

اجاب سيدريك بحدة : تلك المرأة هيا امرأتي !

شرق الزعيم بشرابه : مااا!!

و فريدريك : ا اييه؟ و تودا : مااا؟

كينتو بتوتر ( ان سيدريك ساما حقا لا يهتم بالاتفاق الذي حدث )

قال الزعيم بصدمة : ا اتعني تلك الشابة ؟

قال سيدريك بحدة : اسمع جيدا يا زعيم اوراغا انا لن ادعها تفعل ما تريدون

قال فريدريك بحدة و جدية : لا اعلم ماذا يجري لكن ايها الزعيم سيدريك اليس من السيء ان تنقض اتفاقك معنا ؟ لا يمكننا التراجع الان ! فقط بسبب امرأة !

قال سيدريك بنظرات غاضبة وهو يقف و ينظر لفريدريك الجالس : فقط بسبب امرأة ؟ انت ا تحاول افتعال قتال معي ؟

ارتعب فريدريك منه الا انه ابتسم قائلا بحدة :.. انت حقا مخيف كالتنين لكن لا تنسى انا لم القب بالنمر بلا سبب لن اتردد بقتالك ان اردت

و كانا ينظران لبعض بحدة :..

و تودا :.. ( تبا قد تسوء الامور حقا ان سيدريك ان نظراته لا تظهر اي مزح !)

قال الزعيم بهدوء: ارجو منك ان تهدء من اعصابك سيد سيدريك لم اعلم انها امرأتك و ايضا فريدريك اغلق فمك هذا..

قال سيدريك بهدوء: لا نقاش بيننا انا لن اعرضها للخطر ابدا ..

نظر له الزعيم اراغا بحدة : انت حقا تشبه الزعيم الكبير حينما تضع شيئا برأسك لا تغيره .. ان هذا مذهل لكن لا تنسى عنادك قد يسبب لك ان تحضى بعدو جديد

رد سيدريك ببرود : لقد قلت ان الاتفاق ملغي ( انها الوحيدة التي لا اريدها ان تتأذى )

فجأة فتح الباب :..

قال الزعيم اراغا بحدة : من يجرأ؟!

فتفاجئوا ليروا سايو واقفة تقول بتوتر: اعذروني ..

قلت بنفسي ( اردت ان انتظر خروجه لاخبره وجها لوجه و لكن انتهى بي الامر اسمع ما قالوا )

و لهم بهدوء : ا انا ارجوك ان تسمح لي ان اكمل هذه المهمة

تفاجأ الجميع

وسيدريك قال بحدة : ماذا تعنين ؟ بل ماذا اتى بك هنا اخرجي ..

ارتعبت من نبرته ( انا خائفة لكن لا اريد ان اكون سببا ليحضى بأعداء ) : لا اريد هذا انا هنا رغم اني لم ارد ان اسمع ما قلتم الا اني سمعت كل شيء

قلت بجدية : انا سأكمل المهمة كما قلت سأفعل هذا لانهاء دين والدي بنفسي نظرت لسيدريك بتوتر : لهذا لا داعي لمساعدتك انا لست بحاجة لها ..( اجل انا لا اريد ان اؤذيه )

قال الزعيم اراغا بهدوء: انت ستكميلن ؟ لماذا ؟

قلت بهدوء : لاني و نظرت لسيدريك لثانية

فلاحظ الجميع هذا

وسيدريك ( ايمكن انها تفعل هذا لاجلي ؟)

و اكملت قائلة : لاني لست حقا حبيبته نحن فقط شخصان قابلا بعض بالصدفة

تفاجأ سيدريك من ردها و بحدة صمت :..

في نفسي واقفة بهدوء ( انه سيحتاج لحلفاء في المستقبل لهذا لا استطيع ان اكون سبب في تدمر علاقاته مع الاخرين )

فريدريك بهدوء : فهمت انت لا علاقة لك معه ؟ متأكدة ؟ بإمكانك ترك المهمة و العودة لمنزلك ..

قلت بهدوء : اجل انه اراد مساعدتي لاني اثرت شفقته فقط .. لاني شخص ضعيف لا تستطيع فعل شيء لوحدها عبر عن شفقته لها بمحاولة مس.. !! .. فتفاجأت لارى يدا تحيط بفمي من الخلف و رأيت سيدريك

سيدريك ينظر لسايو التي تنظر له ( ان ارادت هذا اذا ):..

مازال مغلق فمها قائلا : يكفي لا داعي لقول المزيد ..

تفاجأت :!! و قوله مكملا بهدوء: و ايضا انت لست كما قلتي ..لا تجرحي نفسك

نظرت لعينيه التي تنظر لعيني و ليده على فمي ( ماذا بهذا انا هنا اريد ان اساعده بالابتعاد عنه لكن اريد ان ابقى معه الان كثيرا )

قال سيدريك بهدوء :.. حسنا سأضل بالاتفاق معكم

فرح الزعيم اراغا : حقا !!

اكمل سيدريك بهدوء وجدية : لكن انا سأضل بهذا المنزل ايضا

الجميع : ايه؟!؟!؟

قال بحدة وهو واضع يده على رأس سايو و الاخرى حولها : هل لانها قالت انها ليست مهتمة بي يعني اني لست مهتم بها؟ لهذا يا زعيم اراغا ان اردت ان اساعد اسرتك رواغا عليك ان تجعلني ابقى هنا انت لن تمانع صحيح؟؟

قال الزعيم اراغا مبتسما : لا ان هذا سيكون رائعا ان احضى بك بمنزلنا و ايضا هاها انت حقا تشبه رفيق القديم لن يترك امرأته وحدها في منزل رجل اخر هاها بني فريدريك احذر من هذا التنين

و فريدريك مبتسم : اهلا بك .. لكن لا تنسى انا نمر يجب ان يحذر منه و ايضا بخبث مبتسم: سيتوجب علي ان امثل حبيبها امام الاخرين و انت الصديق

قال سيدريك بعصبية :.. اه صحيح لكن هل تظن اني حقا سأتركك معها وحدك ؟

نظرا لبعض وليزر يخرج منهما

تودا بفرح ( واو الاحداث مثيرة و ايضا سأكون قريبا من المكان الذي سيحمل القاتل ) < لا يهتم مادام الامر لصالحه و لكنه ايضا مستمتع لرؤية سيدريك يتصرف على غير طبيعته لاول مرة >

سايو ممسكة بيده ( انا حقا فرحة انه بجواري الان !!)
نست كل شيء عن خوفها و قلقها حينما احاط بيده حولها
~~~~~~~~
في النهاية قال الزعيم اراغا : سيدريك سان هلا امكنك الانتظار هنا قليلا حتى يتم تحضسر الغرفة لك؟

سيدريك بحدة وهو ممسك بمعصم سايو : ارجو ان تعذرني يا زعيم اراغا سأرحل لانتظر في غرفتها

قلت بتفاجأ : ايه ؟( غرفتي ؟)

و نظر الي بحدة : ماذا ا هناك معارضة ؟

قلت بخوف ( هذه النظرات وهذه النبرة لا تبشر بالخير ) و له اهز رأسي بصمت بلا:..

و فريدريك بإبتسامة :.. الا تعتقدوا انك ستجعل الاخرين سيشكون بالعلاقة بينكما؟

نظر سيدريك له بحدة و انا بقلق ( صحيح اخشى ان يتم فشل المهمة وهيا مهمة قد تسبب مشاكل لسيدريك بسببي!) و بقلق نظرت لسيدريك:..

لاحظ سيدريك نظرات سايو القلقة و قال بحدة لفريدريك و ذكاء: ماهذا ؟ هل نسيت ماذا اكون لخطيبتك المزيفة ! الست قريب لها ؟

تفاجأ فريدريك من نظرات سيدريك وهو يكمل قائلا وهو راحل : لا تفشل الخطة بعدم تذكرك تفصيل صغير كهذا ..

و بصدمة فريدريك مبتسم الا انه غاضب وهو يقول : اه اسف سأنتبه

و سيدريك و فريدريك يفكران بنفس الشيء ( حقا انه يثير عصبيتي بعد كل شيء انا حقا كنت اعلم انا وهو لن ننسجم ابدا !)

و وقف تودا و كينتو لحقا بسيدريك

الا ان كينتو اوقف تودا بإبتسامة حينما رأى سيده يصعد الدرج و خلفه سايو : حسنا يكفي هنا ..

قال تودا بتفاجأ: ماذا ؟ علينا ان نلحقهما و احتاج ان اعلم مذا يجري بالضبط !

قال كينتو مبتسما لتودا : اعلم ان عملك مهم لكن قال بإبتسامة مخيفة : لكن سيدريك ساما يحتاج لخصوصية مع الانسة ..

و تودا برعب : حقا كينتو انت شيء اخر رغم كونك من الخارج مسالم الا ان خلف هذا الوجه المسالم شخص اخر لا يصدق ..

قال كينتو مبتسما : اهاها هيا لا تكن هكذا انا لست سيئا .

و تودا بتنهد : ااه حسنا فهمت ( رغم اني تحمست لرؤية ذاك الشاب الذي يعرف ببرودته و هدوئه يغضب و ايضا لسبب امرأة من هيا انا حقا اشعر بالفضول !!)

~~~~~~~

في الطابق الاعلى قال سيدريك بهدوء:.. اين هيا غرفتك ؟

بتوتر وانا مازلت ممسكة مع معصمي ( انا قلقة و خائفة انا اخشى ان يكون غاضبا كسف لا يفعل بعد كل هذا ؟) و له : ا امم التي هناك ..

و ذهبنا للغرفة و فتح الباب سيدريك :..

اراد الدخول الا انه توقف لان سايو توقفت قائلة بتوتر: س سيد سيدريك انا لا اريد الدخول معك للغرفة

تفاجأ و بصدمة: ماذا ؟

قلت بقلق : لا اريد هذا لانك تبدوا غاضبا و على وشك الانفجار ..

قال بهدوء وهو ينظر لها : ماذا انا غاضب ؟ كيف هذا ؟ الا ترين انا بأتم الهدوء ..

نظرت له بخوف : قد تقول هذا الا ان عيناك لا تظهران هذا .. انت غاضب !!

نظر لسايو الخائفة و ترتجف قليلا و تنظر للاسفل ( حقا لماذا هيا خائفة هكذا ؟ ابسببي ؟ لاني زعيم ياكوزا ؟ )

قال بتنهد وهو يبعد يده عن معصمها : ااه لا تقلقي لست غاضبا جدا .. لهذا هلا دخلنا اعدك لا تقلقي لن اغضب

حينما سمعت هذا رفعت رأسي : ايه حقا ؟ لن تغضب مني ؟

قال بهدوء : اجل

فدخلنا الغرفة كلانا واغلق سيدريك الباب ( انا حقا لست هادئا انا غاضب لماذا هيا لم تطلب مساعدتي لماذا هيا يتم لمسها من قبل رجل اخر ؟)

و كان سيدريك ممسكة بقبضة الباب و بقوة قبضها بسبب تذكره منظر سايو وهيا بين يدي فريدريك :..

و انا نظرت له و لاحظت نظراته الحادة الباردة ( انه غاضب رغم انه قال انه ليس هكذا ) بقلق وندم نظرت للاسفل :.. و كلانا واقف بصمت

انكسر الصمت حينما ابعد سيدريك يده عن المقبض : اه حقا لم اتوقع انك ستكونين هنا و لكن شككت بهذا حينما تلقيت رسالة و لاول مرة منك و مزخرفة ..

قلت و انا انظر له واضع يديه على بعض / ايه الرسالة جعلتك تشك ؟

قال بجدية : اجل انتي لم ترسلي لي قط و لسبب ما انتي هكذا بلا سبب ترسلين و تخبريني عن مخططاتك هذا حقا غريب

قلت بصدمة ( انها اثارت مفعولا معاكسا مما اردتها ان تفعله !) و له :.. اه ها ها ..

لم تعرف سايو ماذا تفعل لكنها سمعته يقول بهدوء: حسنا لا نستطيع تغير ما حدث لا اعلم ماذا اقول لك لكن لا اعتقد ان عتابك و توبيخك الان سيدر بنفع لقد انتهى الامر وانتي هنا .. لهذا سأتغاضى عن هذا .. لكن مازلت قلقا فبعد كل شيء احضروا شابة لا تعرف شيئا عن عالم الخطر الذي نعيشه .. انا قلق على سلامتك

نظرت له بتفاجأ يقول هذا و بتعبير قلق وجاد

شعرت بقلبي يدق و قمت بإغلاق فمي بقوة و الم :..

سيدريك بجدية ( علي ان احميها فبعد كل شيء هناك قاتل مجهول و سيستهدفها ) ثم فجأة فتح عينيه :!؟! شعر بأحدهم يمسك ببدلته و نظر لسايو : ماذ؟ الا انه صمت بدق قلبة قوية جعلته يفتح عينيه تفاجئا :!!

فلقد كانت الدموع تنهمر من عينيها نظر لها ( انها ترتجف و تبكي طبعا فمسألة كهذه ليست سهلة ان حياتها بخطر )

حينما اراد التحدث ( علي ان اهدئها و اطمئنها ) :.. الا انه توقف

فلقد سمعها تقول بصوت باكي و حزين / ظ ظننتك ستغضب ظننتك ستنزعج مني .. سيد سيدريك لا تغضب مني و ارجوك

صدم من قولها هذا و هيا تكمل تنظر له بنظرات خائفة قلقة : لا تتركني انا هذا ما اخشاه ... ا ان تبدء و تكرهني كذلك و الدموع تبدأ التساقط من عينها اليسرى تنهمر ا

نظر لها بتأثر من تفكيرها ( اهذا ما كانت تخشاه ؟ و ايضا < تذكر محاولة تقديم نفسها لاجل حمايته > كيف انزعج من شخص مثلها ضعيفة و سريعة البكاء لكن تهتم لمن تحب و تراعي مشاعر الاخرين < تذكر ابعاد يد فريدريك عنها > )

بخوف ابكي ( لا اعلم لماذا اشعر هكذا فجأة لا اريد ان يكرهني كما فعلت والدتي ان ينزعج مني كالاخرين )

وله ببكاء : اعلم اني اسبب مشاكل كثيرة لكن .. سأحلها بنفسي لهذا لا تتعب نفسك بي .. كالان .( اجل لا اريد اثقال وزيادة مشاكله )

لكن فجأة شعرت بدفء يحيط بي و بصدر عريض فلقد كنت معانقة من قبله رفعت رأسي و التقت عينانا التقيت بعيناه الخضراء الحادة لكنها دافئه مع بصوته الهامس الهاديء:.. قد اكون شخصا باردا و صارما الا اني لن اكره شخصا بسبب اشياء كهذه و لن انزعج منك ابدا لا تنسي انا منجذب لك كيف اترك من انا منجذب لها هكذا لا اهتم كم عدد المشاكل التي تفعلينها سأساعدك بحلها ..

فشعرت بقلبي يؤلمني و الاكثر دموعي لم تتوقف بل ازدادت انهمارا و احطت بيدي بجانبيه وبقوة بكيت بين ذراعيه القوية شعرت بالامان الذي فقدته منذ زمن بين يدي سيدريك

سيدريك بصمت يعانق سايو التي تبكي بين ذراعيه بحرقة :..

ثم بعدها سيدريك جالس على اريكة و سايو نائمة على قدمه و نظر لها : لقد بكت حتى نامت حقا طفلة و لم تغير ثيابها

ثم نظر لعينيها بها بقايا دموع و مسحها :.. ( سماع صوت بكائها يصبح مؤلما كثيرا لا اعلم لكن انا حقا اصبحت لا احب رؤيتها هذه الشابة التي نائمة براحة الان بحضني انها لا تعلم كلما تعرفت عليها اصبحت لا اريد ان اراها تتألم ) :.. متى اصبحت هكذا ؟ لطيفا ومراعيا ؟
و0ق5

Sulina114 11-16-2015 11:52 PM

بارت للتعريف عن الشخصيات الحالية ^^

سيدريك : رئيس ياكوزا لاسرة تدعى ناكورا و هيا ليست كبيرة جدا لكنها معروفة بسبب الرئيس وهو التنين سيدريك لقب بهذا لانه يملك هالة قوية جدا و هدوئه ونظراته الباردة تدب الرعب بالاخرين
كما رايتم هو شخص قليل الكلام و هاديء و جاد اخذ اهتماما لسايو بسبب شخصيتها
في 24 من عمره تقريبا ^^
يملك بشرة سمراء قليلا و عينان لونهما اخضر وسعر اسود طوله 187 سم
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
سايو : البطلة لهذه الرواية و التي ستحكي الحكاية بنفسها في 22 من عمرها تملك شخصية هادئة لا تحب التدخل في امور كبيرة وتكره الشجارات و لا تحب ان تكون عبء او سبب ازعاج تحب ان تساعد الاخرين
تحب النظر الى السماء في الليل باحثة عن النجوم لانها تشعرها بالراحة و الامل
بسبب شبهها لابيها بالشكل قليلا و بالشخصية بدأت تكره نفسها لان بسبب هذا والدتها بدأت لا تطيقها
تحاول تخطي المصاعب وحدها
طولها 160 سم تقريبا
تملك شعر بني غامق و عيناها عسلية

========================
الشخصيات الثانوية
الحارس كينتو شخصيته من الخارج مسالم و مبتسم الا انه ان غضب او اصبح جادا يصبح شخصا اخر
يملك شعرا رمادي و عيانه مغلقتان في 24 من عمره
وفي لسيدريك
---------------------
الحارس وونغ : شخصية طيبة لكنه لا يتكلم بتاتا و ان تكلم ستكون معجزة ضخم الحجم و البنية صيني الاصل
هو ايضا وفي جدا لسيدريك
----------------------------------
السيدة ايكا : امرأة جميلة لم تتزوج بعد الا انها تنادى بسيدة لانها محترمة من الاخرين تملك الدار الضيافة الذي عملت به سايو وهيا مهمة جدا
فهيا تحصل على الاخبار لسيدريك
شخصية لطيفة و مرحة ونشيطة في 32 من عمرها
تملك جسدا مثيرا و عينان زرقاء وشعر اسود 170سم
--------------------------------------------------------
نونوكو : رفيقة سايو التي تعرفتا على بعض في الفندق لطيفة و طيبة تحب سايو كانها اختها الصغيرة
شعرها بني فاتح و عيناها بنية 165 سم
-------------------------------------------------------------
مانيرا / شابة نشيطة و طالبة ثانوية في سنتها الاولى 16 من عمرها تملك شعر قصير اسود و رياضية و صبيانية
تعمل بنفس المحل البقالة الذي تعمل به سايو و تحترم سايو لسبب ستعرفونه فيما بعد
تملك حب من طرف واحد لصديقها داريون الذي تعرفت عليه في المتوسطة
~~~~~~~~
داريون : شاب هاديء في سنته الاولى من الثانوية يملك شعر بني فاتح لا يحب الازعاج او الرياضة يحب الاستماع للموسيقى و هو كان متواجد قبل انضمام سايو للبقالة و لا يعير احد الاهتمام لانه يفضل البقاء وحده كثيرا رغم شخصيته هذه الا انه يلك عدد من الاصدقاء
بدء يحي سايو و هو ايضا يحترمها الا انه لا يظهر هذا
~~~~~~~~~~~~~~
فيرونيكا : فتاة اجنبية من الخارج تشبه الدمى الاميرات تملك شعرا اشقر ذهبيا و عينان زرقاء شخصية لطيفة و نشيطة و تحب التحدث كثيرا و تجد سهولة في تكوين الصداقات اصبحت صديقة لسايو التي ساعدتها و رأت فيها الطيبة و اللطافة و قررت ان تكون معها ..
~~~~~~~~~

Narena san 11-17-2015 05:19 AM

^_^ ابدااااااااااااع ^_^
 


حجز دام اكثر من 24 ساعة

حجز ولي عودة بإذن اللهق2

Sulina114 11-19-2015 09:10 PM

مشاعر مضطربة
 
نظر سيدريك لسايو النائمة بعمق ثم حملها بلطف بين يديه :...

انزلها على السرير ببطء وحذر ( يبدوا انها متعبة ):..

ثم قام بتغطيتها بالغطاء و قام بإبعاد خصلاتها عن وجهها :.. انا حقا ماذا افعل ؟

فترك سايو في الغرفة و خرج بتعبير هاديء:..

نظر في طريقه للنزول فريدريك مبتسم :... الا انه اكمل طريقة متجاهله

و فريدريك غاضب الا انه متمالك نفسه مبتسما : اه يا ترى هل علي ان ازور خطيبتي ؟

و سيدريك يلتفت بسرعة بحدة : ...

و فريدريك مبتسم وهو واضع يديه على بعض : هاها هل لاحظت وجودي الان؟

سيدريك بحدة و برود : ماذا تريد ؟

اجاب فريدريك مبتسما : انا اردت ان اعلمك ان الغرفة قد نظفت ويمكنك النوم بها و الاكثر انها قريبة من غرفتي يا الهي اشعر بالانزعاج

و سيدريك بحدة وبرود : اه اجل

و نظرا لبعض بنظرات حادة

تودا ينظر لهما من بعيد ( انهما يبدوان كما لو انهما يريدان القتال ) و بإبتسامة خائفة : اشعر كأني ارى تنينا و نمرا خلفهما ام اني احلم ؟

~~~~~~~

في اليوم التالي استيقظت بنعس : ا اه امم و مسحت عيناي اتثائب و نظرت حولي

ثم فتحت عيني بصدمة : اين انا ؟ و تذكرت اني سأعيش هنا مؤقتا و ضربت رأسي بخفة : اه صحيح

فلاحظت اني مازلت مرتدية ثياب السهرة و دخل برأسي كسهم محلق احداث الامس

تذكرت سيدريك وحينما بكيت و نمت على قدمه بخجل محمرة : اه تبا ماذا فعلت بالامس ؟

بصدمة اتذكر برأسي الذي جرى بالامس كالفيديو : اه حقا كان الجو غريبا و الاكثر لقد كان سيد سيدريك دافئا

بهدوء وانا اقف عن السرير :.. علي ان انتبه لافعالي لقد اصبحت اعتمد كثيرا على سيد سيدريك

اخرجت لباسا من حقيبتي و اتجهت للاستحمام

ثم انتهيت و ارتديت زيا عاديا بنطال جينز و بلوزة بيضاء و نظرت لنفيي عبر المرآة و قمت برفع شعري لاعلى : جيد ..

فتذكرت ان سيدريك موجود فقمت بجعلي شعري منسدل : ر ربما هذا افضل ؟ او ان جعلته لاعلى ؟

و لاحظت نفسي افكر بالتسريحة و قلت بإستغراب : لماذا انا مهتمة جدا بشكل شعري؟ و رفعته

ثم اردت الخروج الا اني توقفت بتوتر :..( هل اخرج ؟ لا اعلم فأنا لا اخرج من نفسي انا انتظر ندائهم لي )

وقفت عند الباب و بهدوء : ل لكن سيد سيدريك هنا ..( سيكون رائعا ان القي تحية الصباح له و اعتذر عن ازعاجي له )

ففكرت فتح الباب حينما اردت فتح الباب فجأة فتح :!!؟ و شعرت نفسي افقد توازني و كذت اقع للامام

الا اني شعرت بإمساك احدهم بمعصمي قائلا: اوااه! كان هذا وشيكا !

قلت و انا انظر للارض التي كنت سأعانقها بسقطة قوية : ا اه شكرا جزيلا!

و رأيت الشخص الذي ساعدني ( السيد فريدريك !)

ثم قال مبتسما وهو يساعدني على الاعتدال بوقوفي : هاها لقد ارعبتني من الصباح !

قلت بخجل و هدوءمبتسمة: اهاها انا ايضا ارعبت نفسي

في ذلك اللحين

سيدريك يسير متجها ناحية غرفة سايو ( ارجو ان تكون مستيقظة لكن ليس سيئا ان ارى وجهها النائم الظريف )

و رأى ماحدث حينما كادت سايو تقع و فتح عينيه بصدمة الا انه توقف ليرى سايو تبتسم له :...

و شعر سيدريك بدقة قلب مؤلمة ( ماذا يجري ؟ لماذا تبتسم له بسهولة ؟) :..

قلت بتوتر : ا ام سيد فريدريك ماذا اتى بك لغرفتي من الصباح ؟؟

اجابني مبتسما بهدوء : الجواب سهل السنا حبيبان ؟

قلت : ايه ؟ حبيبان؟

ثم تذمرت سبب وجودي هنا و بسرعة بصوت عالي : اه صحيح !

نظر الي و انا صامتة بصدمة من صوتي العالي و خجلة :...

فريدريك ينظر لسايو ( انها حقا ممتعة !) و قام بوكز جبيني بإصبعه بلعب: ايش! حقا كيف تنسين ؟

صدمة من فعلته و امسكت بجبيني و بسرعة اعتذرت : ا اسفة ( هل اغضبته؟)

فريدريك بإبتسامة مادا يده لرأس سايو : اه اذا لم تريدي ان الكزك لا تن!!

الا انه لم يكمل فلقد سمع صوت سيدريك : اذا انتي استيقظتي ؟

و حينما سمعت صوت سيدريك التفت بسرعة مبتسمة : اه سيد سيدريك صباح الخير !

فتفاجأ كلاهما بسبب صوت سايو الذي كان مليئا بالنشاط فجأة

سيدريك بتوتر : ا اه صباح الخير ( لم اتوقعها ستحيني هكذا ؟)

فريدريك بهدوء مبتسم :.. ( لماذا نبرة صوتها مختلفة فجأة؟)

و انا بإبتسامة :..( انا اشعر بالراحة بوجود سيد سيدريك هنا لا اشعر بالخوف كما شعرت بالايام التي قبل )

فريدريك بهدوء : اذا هلا ذهبنا لتناول الافطار يا عز..

الا انه صمت فلقد رأى سيدريك يقوم بأخذ معصم سايو بهدوء : ان الافطار قد جهز فلنذهب

قلت بهدوء : ا اه حسنا سيد فريدريك الن تأتي ؟

ابتسم فقط ولحق بهما :...( انه حقا شيء اخر لكن ما يصدمني اني سمعت انه جاد بإتفاقاته اذا لماذا هو لا يتبع الخطة الان ؟)

و تودا بتنهد ينظر لكينتو:.. ااه لماذا هو هكذا فجأة ؟ انه سيفشل الخطة ..

كينتو بإبتسامة : لا تقلق سيدريك ساما يضل عند وعوده بالمساعدة لهذا لا تقلق

و تودا بصمت بلا تعبير ينظر لكينتو ( كيف لا اقلق انه يتصرف عن خارج طبيعته ! انا اريد حل القضية الا اني اكثر فضولا من تلك الشابة ؟)

~~~~~~~~~

عند طاولة الطعام

بتوتر اتناول افطاري و اخذ خطفة سريعة للجهة المقابلة لارى سيدريك ( انه هاديء لكن لسبب ما اشعر بأنه غاضب ؟ هل اتخيل ؟)

فلقد كنت جالسة بجوار فريدرك الذي قال لي بإبتسامة : عزيزتي سايو اليوم سنخرج للتسوق

صدمة من قوله و كدت اختنق بطعامي : ك كح كح كح

حينما رأى سيدريك ذلك اراد الوقوف لها الا انه توقف حينما رأى فريدريك يربت ظهرها و يعطيها كأس ماذ : اه ا انتِ بخير؟

لم يتحرك و نظر لسايو بهدوء:..

شربة الماء و قلت بإبتسامة: ا اه ش شكرا ( الهي لقد فاجأني قوله هذا وخاصة امام سيد سيدريك )

نظرت لسيدريك الذي يتناول افطاره بهدوء:...( الم يقلق بشأني ؟ )

شعرت ببعض الاستياء لارى سيدريك يقف قائلا : سأرحل لدي عمل

و السيد اراغنا بإبتسامة: اه اسف لاني ازعجتك وانت مشغول

اجاب سيدريك بهدوء: لا تقلق انا لا اعتبر صداقتنا ازعاجا ورحل سيدريك دون النظر للخلف

في الخارج عند السيارة التي امامها كينتو و تودا

كان هناك ايضا وونغ و تارا و كاغورا

نظر لهم سيدريك قائلا : حارسة تارا ستبقين بجانب سايو و حارس كاغورا ستراقبهما من بعيد فأنت عملت كحارس خفي للسيد زايرون لهذا اخفي وجودك جيدا

لهذا

بنظرات جادة و قوية: مهما جرى لا تدعاها وحدها حينما لا اكون بجوارها هل فهمتما ؟ و الا لن اترككما لحالكما



اجابا بهدوء رغم خوفهما من كلمات سيدريك : امرك يا سيدريك ساما

و كينتو مبتسم :..( حسنا ان سيدريك ساما دوما هكذا مع الجدد اتذكر انه كان ينظر الي بنظرات قاتلة كالخناجر حينما تقابلنا اول مرة )

~~~~~~~~~~

في الساعة 10 ص استعددت للخروج للتسوق بنفس لباسي المنزلي( انا لا احب هذا لكن علي ان افعل هذا لاجل ان تنجح الخطة )

فخرجت و رأيت امامي الحارسة تارا : ايه ؟ امم اهناك شيء تريدينه؟

اجابتني بهدوء وادب : لقد طلب مني سيدريك ساما ان احرسك عن الخطر

لسبب ما شعرت ببعض السعادة ( اذا هو ليس غاضب ؟ )

و لها بهدوء : امم حسنا شكرا جزيلا

و رحلنا و في الخارج رأيت فريدريك مستند لسيارته الرياضية :.. بذهول من منظره فهو مرتدي جينز اسود بقدميه الطويلة و جاكيت سوداء بتي شيرت بني داخلها

ولاحظ فريدريك سايو : اوه هل استعديتي عزيزتي ؟ ( لكن لماذا هيا لم تغير لباسها ؟ اليست مهتمة ؟)

بتوتر نظرت له : ا اه اجل

بإبتسامة : حسنا ...

ثم ركبنا السيارة و كان بالمقعد الخلفي تارا و فريدريك مبتسم :.. حقا انه حريص لكي لا تتأذي هيه ؟

قلت بهدوء و توتر : اه اسفة لهذا لكن سيد سيدريك امر بقائها بجواري امل الا تمانع و ايضا انه دوما يهتم لمساعدتي .. ( لسبب ما اشعر بالخجل للتفكير انني حقا مهمة لشخص هكذا اشعر اني لا استحق هذا )

و فريدريك أخذا نظرة لسايو التي تنظر للاسفل بهدوء و تبدوا بمزاج جيد حينما تتحدث عن سيدريك :...( ماهذا لماذا حينما تتحدث عنه تصبح هكذا ؟) فقبض بمقود السيارة بقوة

~~~~~

في احد المحلات الغالية الماركة

قلت بتوتر : امم ل لا احتاج لكل هذا العدد من الملابس ..

فلقد رأيت فريدريك مبتسم بتمتع : اه اجل هذا اللباس ايضا ! و ذاك الثوب و الحذاء

نظرت الملابس تتكدس امامي

قال لي مبتسما : هيا جربي هذا الثوب ..

نظرت له بتوتر :..امم و كان ثوب ناعم مزخرف بالورود ( لماذا هو فجأة يريد الباسي ؟)

واخذت بصمت و اتجهت ناحية غرفة تغير الملابس و لبسته

فريدريك جالس ينتظر ( انا حقا لا اريد ان اخسر لذاك التنين المزعج سأجعلها تبتسم معي !) < يعتبر سيدريك منافسه>

حينها سمع صوت سايو الهاديء: امم لقد ارتديته

فنظر لها : اه اج.. الا انه فتح عينيه بتوسع فلقد اذهلها مظهرها فلقد كان الثوب المزخرف بالورود يناسب سايو و الاكثر قامت العاملة بتزيين شعر سايو البني بجعله منسدل و مرتدية رباط به وردة ( انا ذهلت منها حينما ارتدت ثوب السهرة و الان كذلك ) ابتسم بفرح : اجل هذا اللباس الذي اريده !

و قلت : ايه ؟ قال وهو يرمي بطاقة صرافته على العاملة : سنأخذ هذا و هيا سترتديه لهذا هلا وضعتي لباسها بحقيبة ؟

قالت مبتسمة : لا تقلق يا فريدريك ساما ..

ثم نظرت تارا لسايو التي تحمل تعبير متوتر ( لا افهم لماذا رئيس اسرة ياكوزا منجذب لفتاة عامية و الاكثر الاخر نظرت لفريدريك هذا يبدوا مستمع برفقتها ايضا )

فسرنا بالخارج و قام فريدريك بإيقافنا امام محل بيع دمى

و انا انظر للباسي ( هذا اللباس جميل و لكنه غالي جدا!! و الاكثر لا احب ان افكر بهذا كثيرا فنحن نمثل لكن الا يبدوا كموعد ؟)

ثم نظرت للعاملين تعرفوا بسرعة لفريدريك فهو زبون مهم

قلت بتوتر مبتسمة : سيد فريدريك لا احتاج لاشياء كهذه ..

قال مبتسما : لماذا لا؟ اليس هذا ما يفرح النساء الهدايا الثمينة.؟ اذا ما رأيك بهذا الدب الضخم

نظرت لامامي لدب كبير بالحجم ابيض اللون و الاكثر قلت بصدمة ( م ماذاذا؟ بهذا السعر !!) فلقد كان السعر غاليا $$$

قلت بجدية : سيد فريدريك لا احتاج لاشياء كهذه !

نظر لسايو التي تحمل تعبيرا جادا: ماذا ؟ الا يفرحك هذا ؟ ان تحضي بهدية غالية ؟ ان جميع من قابلتهم كانا يفرحن بهذه الاشياء غريبة

قلت له بجدية : حقا مانوع النساء اللاتي تواعدهن؟

ونظر لسايو التي مصدومة من رده ( هل هذا غريب ان اعطيها اشياء ثمينة غالية ؟)

ثم توقفت للحظة افكر ( اليس هذا موقف مشابه ؟) فتحت عيني فلقد تذكرت سيدريك حينما كنا في الحديقة بالليل اراد تقبيلي ليواسيني

و ضحكت بخفة : ههه حقا ان النساء ليس كلهن متشابهات

نظر لسايو التي تضحك بهدوء :..



في جهة سيدريك الذي زار مركز الضيافة

جالس و امامه رجل بالاربعينات مرتدي بذلة رسمية :.. حقا كيف لم اعلم ان هناك شابة مثلها قريبة منك لو علمت بوجودها لجعلت ابني يخطبها مع هذا من الرائع ان تكون قريبا من اسرتنا هاها

نظر لسيدريك الذي يدخن بصمت و هدوء :..

وبتوتر ( حقا انه يثير الرعب فقط بصمته ) ابتسم بخبث ( حقا ذاك الرجل زايرون يعرف كيف ينتقي رجاله )

تحدث سيدريك بهدوء:.. سيد اوتاغيشي انا سمعت انك عارضة فكرة الخطبة للمرأة التي توفت و لابن اخيك الاكبر الذي سيرث الاسرة فريدريك ...

تفاجأ السيد اوتاغيشي من سؤال سيدريك ( ماهذا الذي يقوله ؟ لماذا يسأل عن شيء حدث قبل زمن ؟)

بتوتر قال :.. لماذا تسأل ؟

اجاب سيدريك نظرات جادة باردة : كما قلت منذ قليل ان الشخص الذي سيخطبها ابن اخيك مقربة مني و عزيزة علي لهذا طبعا اريد ان اتأكد ان لا تعيش حياتها بالمصاعب

تفاجأ وارتعب وبدء يتعرق قلقا ( لماذا فقط بنبرته هذه و نظراته الباردة انا اتصبب عرقا ؟)

و لسيدريك بحدة :.. ان كنت تريد ان تعرف السبب فهو بسيط جدا تلك المرأة لم تكن ستجلب سوى المصائب

تودا واقف بالخلف يستمع للحديث ( انا حقا لا استطيع سوى الانبهار من قدرة سيدريك على جعل الاخرين يعملون معه ) :..

نظر له سيدريك بهدوء وهو ممسك بسيجارته : مصائب ؟

اكمل السيد اتوغاشي بتنهيدة : ااه اجل لم ارغب ان اتحدث لكن تلك الاسرة على وشك الانهيار فهم تحت رحمة الشرطة الفدرالية لهذا عارضة هذه الخطبة لكن ان كنت تشك بقتلي لها فطبعا لم افعلها لماذا سأقتلها و القي اللوم على الشرطة كالجبناء ؟

نظر له سيدريك ثم قام بإطفاء السيجارة قائلا وهو يقف :.. كان من الجيد الحديث معك يا سيد اتوغاشي و ايضا قبل رحيله نظر له بنظرات باردة حادة :..استمتع فالحساب علي اليوم

حينما رحل سيدريك ومعه تودا و كينتوا

ضرب السيد اتوغايشي الطاولة بقبضته بتعبير غاضب :...ان اخشى شابا امر مخزي ..

~~~~~

في طريق خروجهم

تحدث تودا : انا لا اظن الفاعل ذاك الرجل ..

و سيدريك بهدوء : لماذا تقول هذا ؟

اجاب تودا بجدية : الجواب بسيط فهو بدا صادقا بقوله انه لو اراد قتلها لقتلها بدون تردد و القاء اللوم عى الاخرين .. و الاكثر انه معروف بكونه لا يتصرف بجبن ابدا

سيدريك بهدوء : انا ايضا افكر مثلك انه لم يفعلها فلقد شعرت بهذا من هالته ليس هو

ثم تحدث تودا بجدية : لكن شد اهتمامي قوله ان الشرطة الفريدالية يملكون ادلة ستدمرهم .. بدء اشك انه ربما قد تكون الشرطة بها صلة لهذه القضية ( مع اني اكره هذا )

ثم رأوا السيدة ايكا تأتي : اه سيدريك ساما لا ترحل !

تظروا لها و فجأة بدون انذار قامت السيدة ايكا بضم سيدريك بدلل قالت : ااه سأفتقدك ! كثيرا ! لا تطل الغياب

نظر لها سيدريك بهدوء :...

ثم همست قائلة وهيا تضع ورقة في جيبه : دليل سيساعدك بمعرفة القاتل

ثم غيرت تعبيرها للمستاء : ااه ارجوك لا ترحل !

قال بهدوء : اه سأتي لازورك قريبا لهذا توقفي عن التصرف كالاطفال

ابتسم تودا : اوه الن تعانقيني ايضا ؟

قالت بعصبية : انت لا تأتي ابدا انقشع من هنا ! و رحلت : همف

و تودا مبتسم بإستمتاع : وااه قاسية حقا اشتقت لصراخها علي هاها

نظر اليه سيدريك : لا يكفي انك ذوقك بالملابس سيء الان منحرف ؟ الهي كيف اصبحت محققا ؟

و رفع تودا علامة v : لان ذكائي IQ 280

و سيدريك بصدمة : لا اصدقك مهما جرى الاهم لنعد للمنزل ( احتاج ان اتأكد ان تلك الغبية بخير !)

~~~~~~~~

في الساعة 6 م

السيارة الخاصة بسيدريك تدخل البوابة وهو يقرأ الورقة التي وضعتها ايكا { 60-#####}

بإستغراب ( رقم هاتف ؟ ) ثم اعطاه لتودا : تحقق منه هذا سيساعدنا لنحل القضية ..

تودا بجدية : فهمت ( اذا هذا ما قدمته ايكا )

فرأى سيارة تتوقف : همم؟ و نظر لامرأة تترجل منها و عرفها بسرعة

امام المنزل الضخم

سايو تترجل من السيارة

قلت له : اه حسنا سأرحل الان ( كان يوما متعبا حقيقة لكن ممتع قليلا )

نظر فريدريك لسايو ستسير للداخل ( هل لم تستمتع معي ؟ )

ثم اوقفني السيد فريدريك :.. هي

التفت بهدوء: همم؟ ثم رأيته قد ترجل من السيارة واقف ينظر الي بحدة نظرات تشعرني بالتوتر (ماذا به ؟)

ثم سمعت صوت السيد اراغنا يقول : اوه لقد عدتما انظرا لدينا ضيفة مميزة

ثم فجأة امسك بمعصمي و سحبني ناحيته و انا :!!( ماذا؟) فلقد شعرت بملمس شفتان تقعان على وجبنتي

و خجلت و صدمة من هذا ( ماذا ؟ ) اردت ان اصفعه الا انه قال لي بهمس : اسف لكن لدينا ضيوف

و شعرت بوجهي يحمر بشدة ( لا يصدق لم يقبلني احد عدا سيد سيدريك !)

في ذلك اللحين لاحظت وقوف رجل من بعيد و شعرت بقلبي يدق بقوة وخوف و كان واقفا ينظر الينا بنظرات باردة من بعيد ( ه هل رأى هذا ؟)

ثم لاحظت يد سيد فريدريك تحيط بخصري و بتوتر ابتسمت للامام فلقد رأيت الضيفة تقول بهدوء : اذا هذه هيا حبيبتك السرية ؟

و رأيت امامي امرأة ذات شعر بني عشبي تملك تعبيرا هادئا حادا و مرتدية لباسا انيقا يدل على انها من النوع الجاد لكني لم اهتم كثيرا بمن تكون فلقد كان كل فكري بماذا يفكر به سيدريك ( انا اريد ان ابتعد عن السيد فريدريك لكن لا استطيع انا سأجعل الخطة تفشل !)

وتصرفت بطبيعية قدر الامكان و رأيت سيدريك يأتي بهدوء : ...

قال السيد ارغنا بإبتسامة : اه انسة ماهيوا انتي لا شك تعلمين من هذا الرجل

قالت مبتسمة : اوه طبعا كيف لا اعرف هذا الرجل الوسيم انه الرجل الذي اخذ لقب التنين كالاساطير و الان عند مقابلته شخصيا عرفت السبب وراء هذا اللقب انه حقا مثير هاهاها

نظرت لها تضع يدها عند صدر سيدريك :!!

ثم رأيت سيدريك يقول بهدوء : تشرفت بالتعرف عليك يا انسة لكن فأبعد يدها بهدوء وبرود : لا احب ان يلمسني احدهم بعفوية هكذا

قالت بإبتسامة خبيثة : ههه انت حقا مثير يا سيدريك انت لا تمانع مناداتي لك بهذا ؟

قلت بإبتسامة : اه ارجو المعذرة احتاج ان استريح فلقد تسوقت كثيرا مع فريدريك و ابعدت يده بعفوية وانا مبتسمة : ارجو المعذرة و رحلت

نظر لها فريدريك ( لماذا تبدوا مختلفة فجأة ؟)

و سيدريك ينظر لسايو الت تسير داخله المنزل :...

~~~~~~~~~

ثم في الغرفة

تذكرت قبلة فريدريك و غسلت وجهي : هذا مزعج جدا !! مزعج!! و امسح وجنتي بعصبية : لماذا علي ان اتحمل هذا ؟ ا انا لا اريد هذا ان سيد سيدريك رأني اقبل من قبل رجل اخر هذا يشعرني بالخوف من ان يكرهني !

اغمضت عيني بقوة فلقد تذكرت تعبير سيدريك المتفاجأ و لمس المرأة له ( انا اخشى ان يكرهني و يتركني وحيدة انا حمقاء لا اعلم ماذا افعل ؟ انا لا اريد ان اخسر الشخص الذي يهتم بي بشدة انا انانية جدا كالطفل )

: اتمنى لو اني لم اطلب ان اكون خطيبة مزيفة لماذا علي ان اعاني ؟

ثم نظرت لنفسي بحزن :.. انا هنا اقوم بشيء خطير قد يؤدي لاصابتي و لكن لا يعلم احد بهذا من اسرتي ليس كأني افعل هذا لاشكر لكن انا اكره هذا علي ان اجعل رجل اخر يلمسني ..

رأيت انعكاسي وشعرت بقلبي يؤلمني : لماذا اشعر بالضعف ؟( لماذا انا هكذا ؟) ثم تذكرت رحيل سيدريك من قاعة الافطار دون ان ينظر الي و الان رأني اقبل من قبل رجل اخر و بعصبية :.. اه انا لا احب هذا ابدا ! لا اريد ان كون كبش فداء الى الابد دوما دوما ..

( اخشى ان يتم اخذه مني من قبل النساء الاخريات لكن لا استطيع الكذب عليه بأن ازيف حبي و رغبتي ؟)

و بتعب مستندة على طاولة الزينة انظر لنفسي المعكوسة بالمرايا
ثم ابتسمت : ااه انا فاشلة حتى بمعرفة ما هيا رغبتي ومشاعري ..

اتمنى عجبكم الجزء ؛)

ayame sy 11-20-2015 11:01 AM


استمري..ق1
روايتك رائعة

@عيوووني@ 11-25-2015 03:41 PM

إبداع لم أرى له مثيل ...
لقد أسرت قلبي هذه الرواية الجميلة ... أحببتها كثيرا ...
...
سايو ... هذه الفتاة الاكثر من رائعة ... أعجبتني شخصيتها كثيرا ... إنها فتاة طموحة ... مجتهدة في عملها ... وليست متقاعسة كما يقول سيدريك ... ههههههه ...
فرغم أنها وحيدة لا أحد يهتم بها ... ورغم كره أمها لها ... ورغم ماحدث لها من مشاكل بسبب والدها ... إلا أنها لم تيأس ... ولازالت تقف على قدميها ... وبمساعدة صديقتيها نونوكو ... والاخرى التي نسيت اسمها ... هههههه ... والسيدة إيكا ... ستصبح أفضل بكثير ...
...
لقد أضحكني لقائها الأول بسيدريك ... كانت عالقة تحت السرير ... هههههه ...
لكن كان ذلك اللقاء المضحك ... بداية قصتها مع سيدريك الذي أعجب بها كثيرا ... ويبدو أنه يحبها ... لقد وقف إلى جانبها ... واحترم رغبتها في أن لايقوم بفعل شئ لاتحبه ... رائع جدا ...
...
كان الموقف صادم ... عندما اكتشف انها هي الخطيبة المزيفة ... لقد غضب كثيرا ... وكان سينهي المهمة ... لولا رفضها هي وقبولها بإتمام المهمة ... انها مجنونة حقا ...
...
وهاهو الان معها في القصر ... ومعها فريدريك أيضا ... الذي أظن انه لاينوي خيرا ... وانه سيحاول سرقة سايو من سيدريك ... ياإلهي ... كم هذا مشوووق ...
...
تابعي ابداعك عزيزتي ...
يسلمووو
مع تحياتي *_-

ايام الطفوله 11-26-2015 10:25 AM

رواية رائعة عزيزتي
اسلوبك مميز و انا احب قصصك
أحب البراءه التي تتميز بها سايو
أحب غموض سيديريك أعجبتني قصتك كلها اتمني ان لا أكون أثقل عليك
بردي و لكن رغم أن قصتك رائعة إلا أنها تفتقر لبعض التنسيق
اتمني ان تعتبريني متابعه و ترسلي لي رابط البارت القادم بإذن الله
الي اللقاء

elisabithe michele 11-29-2015 02:50 PM

هاي ما هذا رواينك قمة الابداع اسفة لانني لم ارد كنت مشغولة وغبت فترة طويلة لنبدا مع سايو هذه الفتاة راءعة شخصيتها فريدة من نوعها اما سيدرك كماوتقولين انت شيء اخر وفريدريك كذلك اعجبني لو يعجب بسايو اه ستصبح معركة بين النمر والتنين لا تتاخري بالبارت 7ايام كثيرة

Sulina114 12-01-2015 10:16 PM

مشاعر مضطربة النهاية
 
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...44899564526491
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسفة على التأخير مرره اسفة
حاولت احط التنسيق بس لابتوبي مايخليني اسوي تنسيق TwT
~~~~~~~


في ذلك اللحين في القصر في غرفة خاصة للضيوف

كانت ماهيوا بإبتسامة تنظر لفريدريك وهيا ممسكة بكأسها : حسنا لم اتوقع ان تختار فتاة من العامية .. و تبدوا بريئة يا فريدريك

قال فريدريك مبتسما لها وهو بالجهة المقابلة :.. اه حسنا انا ايضا لم اتوقع ان اجذب لفتاة عامية .. لكن مع مرور الوقت فأخذ نظرة لسيدريك حادة وقال مكملا: لقد جذبت انتباهي بصراحتها كما رأيتي منذ قليل لقد غضبت لاني قبلتها هاها

سيدريك ممسك بكأسه بقوة لكن تعبير الهدوء لم يفارقه :.. يشرب من كأسه برقي

ثم نظرت له ماهيوا بإبتسامة خبيثة : مع هذا حقا سيدريك انت حقا بمستوى اخر هل لديك رفيقه ؟

قال الزعيم اراغا بحدة : ماهيوا تصرفي بأدب مع السيد سيدريك ! ونظر لها بحدة

قالت بهدوء : حسنا فهمت ليس هناك داعي لهذي النظرات ..( مع هذا انه رجل وسيم جدا كيف لا انجذب له؟)

و سيدريك وهو يضع الكأس على الطاولة بهدوء :.. لقد سمعت ان هناك من يعارض هذه الخطبة و انا ارغب ان اطمئن ان جهتك يا سيدة ماهيوا معنا ..

ونظر لها بعينيه الحادة الخضراء

اجابت بخجل و لكن بتعبير هاديء: اه لا تقلق .. مادام هناك صلة بينها وبين رجل قوي مثلك بالطبع لن نجرأ على الاعتراض .. في الاساس اسرة فايبرا كانت اسرة غير جديرة بالذكر لهذا كنت معترضة بشدة ..

قال فريدريك بهدوء : لم اعلم انك اعترضتي ايضا هذا ..

اجابت على سؤاله بجدية وهيا تستند على الاريكة واضعة يديها على بعض : حسنا لم ارد التدخل فهذا قرار الزعيم بعد كل شيء..

نظرت للزعيم اراغا بحدة ثم ابتسمت بسرعة قائلة : حسنا هذا من الماضي فلنستمتع بخبر خطيبتك الجديدة ..

ابتسم فريدريك لها الا انه يفكر بجدية ( لابد انها تخفي شيء ما )

و سيدريك ينظر بنظرات حادة بعد سماع جوابها لكأسه :...

~~~~~~~~~~~~

في الغرفة

في الساعة السابعة مساء

انا جالسة على الكرسي بعد ان بكيت و اخرجت بداخلي بتنهد : ااه لماذا انا اتصرف بضعف هكذا ؟ هذا ليس جيدا ..

ثم وقفت و نظرت للثياب التي اشتراها فريدريك بهدوء:.. حقا انا علي ان اوضح له شيئا او شيئين .. ( لن اسمح له ان يعتبرني دمية يفعل لها كما يريد !)

و تذكرت القبلة على الوجنة بخجل وعصبية : علي ان اهدء فلانسها انها الان من الماضي !

و اخذت هاتفي من السرير :..ارغب ان اتصل بنونوكو لاشعر بالهدوء ..

ثم سمعت الباب يطرق

بإستغراب : من ؟ لكن لم يرد احدهم فأتجته ناحة الباب ففتحته بهدوء : من ؟

و رأيت خادمة مبتسمة تقول بأدب و احترام : انسة سايو هلا اتيت معي لقد قرروا ان يتناولوا العشاء في الحديقة ..

قلت ( في الحديقة؟ الن ارى سيد سيدريك هناك ؟) القلق و التوتر عاد الي و لها مبتسمة : حسنا ..

ثم خرجت معها افكر بكيفية ان اقابل سيدريك و فريدريك الذي قبلني على وجنتي بتنهد و تعب : ااه رأسي حقا سينفجر ..( انا لا اعلم كيف سأقابل السيد سيدريك خاصةَ انا خائفة ان يكون غاضبا !!) متخيلة شكله بنطراته الحادة المخيفة الباردة اقشعر جسدي :.. ببكاء في نفسي ( اه اتمنى ان اعيش ليوم اخر !)

ثم في الحديقة الخلفية لاحظت شيئا بإستغراب :.. لحظة لماذا المكان مظل..!! و شعرت بيد تمسك بي و حينما اردت الصراخ يد اخرى تغطي فمي برعب و لا اعلم ماذا يجري ( هل انا اختطف؟!) و لم اتوقف مكاني قمت بالدوس على قدمه بكعبي:!! و افلتني ايا يكن ممسك بي

و برعب صرخة بأعلى مالدي : ااااااه!!

فتفاجأ من كان جالسا

قالت ماهيوا منفجعة من سماعها صوت صراخ : ايه هل سمعتوا هذا ؟

ثم وقف سيدريك دون لحظة انتظار بعد سماعه هذه الصرخة بتعبير جاد

قالت ماهيوا بتفاجئوا : الى اين؟

ثم سمعوا اصوات الحرس : هناك دخلاء !!

في الممرات يركض سيدريك بتعبير جاد ( هذه الصرخة من سايو !!)

في جهة سايو

نظرت للحارسة تارا تظهر امامها

قلت بتفاجأ و انا خلفها مرتعبة : م من اين ظهرتي؟

تارا بجدية: سايو ساما ابقي خلفي

والخادمة بعصبية مخرجة خنجرا من تحت لباسها : تبا لن افشل بالمهمة ! و اتجهت ناحية تارا

بخوف صرخت : كياا! و رأيت تارا تقوم بصد معصم الخادمة الحاملة الخنجر بسرعة و قامت برفع ركبتها لمعدة الخادمة و بقوة شديدة ضربتها ثم قامت بسرعة بضرب رقبة الخادمة مفقدتها وعيها

وانا منذهلة ( انها بارعة !) ثم لاحظت الحارس المجرم يخرج مسدسه وفتحت عيني بتوسع و خوف : تارا!!

كان الحارس الذي اراد خطف سايو مخرجا مسدسه : تبا لم ارغب ان اخرجه ! وصوبه ناحية تارا

الا انه فجأة شعر بضربة عند رقبته و قال وهو يفقد نفسه : م من اين؟ و سقط على الارض مغما عليه

و لقد كان كاغورا بحدة ينظر للحارس الفاقد الوعي :.. ليس وانا احرسها .

من الصدمة لا اعلم من اين ظهر كاغورا اشعر بالغرابة :. ا اه ( انا ماذا جرى هنا كل شيء مر بسرعة !!)

كانت سايو في حالة من الفزع و الصدمة تنظر للمجرمين فاقدين الوعي

في نفس الوقت سيدريك يصل للمكان لكنه لم يخرج للحديقة

و رأى خلف الزجاج سايو الواقفة ممسكة بها تارا تهدئها و لكنها تبتسم بإصطناع الا انه رأى خلف عيناها الخوف و الرعب و حرس المنزل حول الدخيلين من الخادمة و الحارس

اتى فريدريك و نظر لسايو الواقفة : اه انها بخير ابتسم براحة لكنه فتح عينيه متفاجئا فلقد رأى سيدريك يخرج مسرعا فاتحا الباب

و الزعيم بغضب يخرج ايضا و صوته الغاضب : ايها الحرس الحمقى ماذا كنتم تفعلون!

سيدريك ينظر لسايو الواقفة بصمت :.. ( انها بخير صحيح ؟)

ثم قال لها بصوت هاديء لكنه يحمل فيه تعبيرا قلقا : سايو !

رأها تلتفت له و بهدوء تبتسم فقط بصمت :..( لابد انها مصدومة ) ثم اراد الذهاب ناحيتها لكنه توقف فلقد رأى ماهيوا تأتي قائلة: اه تبا بسبب كعبي لم استطع الركض اوه هل الجميع بخير ؟

توقف مكانه قابض يده و لكنه وضع تعبيرا هادئا

كينتو هامسا بأذن سيدريك ( سيدريك ساما ان تودا قد وجد دليلا وهو يريد منك ان تقابله بسرعة اعلم ان الوضع غير مناسب لكن انه بدا من صوته جادا )

سيدريك بهدوء و حدة : فهمت سنذهب الان ..

قال كينتو بهدوء: ايه ؟ حسنا لكن الن تحدث الانسة ؟

نظر لسايو التي بجانبها اتى فريدريك بحدة وبرود : ليس لدي مكان الان هنا..( علي ان انهي هذه القضية بسرعة قبل ان افقد نفسي)

بهدوء رد كينتو بأدب : امرك اذا من هنا يا سيدريك ساما

نظرت لفريدريك الذي يحدثني : ا انت بخير ؟

اجبته بهدوء: اه امم اجل .. ثم خطفت نظرة من طرف عيني لسيدريك و رأيته يرحل مع كينتو

قلت بحزن ( هو لم يحدثني و انا اردت الذهاب ناحيته حينما رأيته بسبب خوفي اردت ان اكون بجانبه لكن سأفشل المهمة )

ثم رأيته يرحل شعرت بقلبي يؤلمني و الخوف لا يرحل بل يزداد

ثم رحلت مع فريدريك لغرفتي و تارا تلحقنا مع الحارس كاغورا

في طريقي لغرفتي بجانبي فريدريك يقول بهدوء: لا تخافي لن اسمح بحدوث هذا مجددا اعدك

نظرت له متوقفة : ايه ؟ و اكمل قائلا ينظر الي وهو يرفع يده ناحية وجنتي :.. انا سأحميك اعدك .. ( لا اعلم لكن حقا كنت خائفا ايضا حينما سمعت صوت صراخها )

نظر لسايو و تفاجأ ليراها توقف يده قائلة بتعبير جاد وهاديء:.. سيد فريدريك اشكرك على قول هذا لكن ارجو ان تسمح لي ان اقول هذا انا لا احب ان يتم لمسي اعلم ان موقفنا صعب و اني مرغمة على ان افعل هذا امام الاخرين لكن الان لا احد من الذين نريد خداعهم هنا لهذا اعذرني لكن اتمنى ان لا تتصرف هكذا كأني حقا حبيبتك او خطيبتك

تفاجأ فريدريك من جدية سايو بتعبيرها و نظراتها له ( حقا لم اتوقع ان ارى جانبا مثل هذا بها !!)

ثم بإبتسامة قال : ابسبب قبلتي على وجنتك غضبتي ؟

نظر لها تحمر خجلا الا انها قالت بحدة : ا انا سأنساها فهذا كله تمثيل ..

ثم قلت في نفسي ( حقا لماذا عليه ان يذكر هذا و ايضا انا لم اسمح بسيد سيدريك حتى بلمسي كما يفعل هو )

و بجدية : لهذا اتمنى ان تستمع لطلبي هذا رغم اني هنا بسبب قرض والدي .. لكن ارجو ان تفكر بهذا لاجلي .

نظر لها تطلب بجدية و توسل ( الهذه الدرجة تكره لمسي لها ؟) و مبتسما : فهمت سأكون اكثر حذرا بعد تعرفي اليك اعتبرك صديقة لي ..

نظرت له مبتسما بلطف و تفاجأت الا اني ابتسمت الاخرى : اه اشكرك على هذا ..( اشعر بالارتياح الان لن اشعر بالذنب كما لو اني موافقة على لمسه لي لاجل سيد سيدريك )

ابتسمت و انا ادخل الغرفة ناسية ما جرى لي منذ دقائق

و تارا و كاغورا واقفان عند الباب ليحرساها

و فريدريك رحل ليرى والده بجدية :.. صديقة ؟ على من امزح ؟ ( لااعلم لماذا انا منجذبة لها ؟ الا انها لا تمانع ان تبقى معي لاني رجل ياكوزا لهذا انجذبت لها لكن الاكثر ما يثير اهتمامي تلك الابتسامة )

فتذكر ابتسامة سايو حينما نظرت لسيدريك هذا الصباح بعينان شغفتان و تحملان رغبة ( اريدها ان تنظر الي هكذا ايضا !)

~~~~~~~~

ثم في الغرفة التي بها الزعيم

قال فريدريك لوالده بإبتسامة : يبدوا انه حقا هناك من لا يريد ان يتم زواج و لابد ان السبب لا دخل له بشأن اعمال الاسرة ..

الاب بتنهد :.. ااه انا ايضا بدأت افكر بهذا لماذا سيلاحقون هذه الشابة التي تحمل صفات جيدة ؟ فهيا لا تملك اسرة ضعيفة او تحت رحمة الاف بي اي فهيا جعلناها قريبة لاكثر رجل قوى و هو التنين الذي يعرف بقوته و ثروثه ..

فريدريك ينظر لوالده الذي ينظر لرمز الاسرة :.. اظن انهم يريدون نشر اشاعة بأن من سيتزوج بي سيكون مصيره الموت .. و ان هناك روح شريرة تلاحق اسرتنا

صدم الاب و قال : اتعني انهم يريدون إعادة الاشاعة التي حدثت لي ؟

رد فريدريك بحدة :.. ربما ..( ليس هناك جواب اخر هناك شخص يريد ان يوقف نسل اسرتنا !)

~~~~

في جهة سيدريك في منزل قديم

دخله بإبستغراب :..( لماذا بمنزل قديم ؟)

ثم رأى تودا بحمل تعبيرا جادا قائلا : سيدريك فلتدخل بسرعة

دخل بهدوء للمنزل و رأى شيئا امامه تفاجأ: ..!! ( لكن كيف ؟)

و نظر لتودا بجدية :.. مامعنى هذا ؟

رد تودا عليه بتعبير جاد لكنه يحمل الاستغراب ايضا: انا نفسي لا اعلم لكن كيف جرى هذا ؟ او لماذا ؟

نظرا لشيء امامها في هذا المنزل القديم

بتعبير جاد

~~~~~~~



بغرفة سايو كانت جالسة بصمت تنظر لهاتفها و تكتب بالشات

{ اه انا بخير انتن كيف حالكن ؟

ليزا : اين اختفيتي لست بالمنزل حينما اتيت لازورك قبل يومين!

سايو : 🚄 ذهبت لرحلة مع رفيقتي لمدة اسبوعين !

لورا : اوه انا مشغولة بالعمل انتي محظوظة! QwQ

جيسيكا : اوه ان الوقت متأخر و سايو لا تنسي ان تشتري لي هدية ! و الا سأغضب منك 🔪

لورا : ااه انا التي خفت ماذا بهذا الاجرام جيسي !! سكين!

ليزا : اه حقا نحن نعيش مع سفاحة !

سايو : اشعر بالنعاس الى اللقاء !

ليزا : اوه فلتنتبهي من البرد ! و تصبحين على خير.

لورا : تصبحين على خير ❤

جيسيكا : تصبحين على خير استمتعي بالرحلة !

}

وخرجت من الشات

وانا ابتسم بهدوء :.. استمتع ؟ و بتنهد ( انا كدت اختطف و ها انا اكذب اني برحلة !)

ثم علي الغطاء اللحاف بصمت وضعت رأسي مستند على كتفي التي على ركبتي بتعبير هادي يدل على التعب و بعض الخوف :.. رغم اني احرس الا اني اشعر بالخوف و ارغب ان ارحل لحيث هن او

فتذكرت سيدريك و اخرجت شيئا من حقيبتي و نظرت لصورتي مع سيدريك و نظرت لها بإبتسامة متذكرة تقبيلي علو وجنته : حقا كان موقفا مضحكا لكنه تغير مزاجه من سيء لجيد ..

ثم تذكرت يومي معه : لقد كان حقا كالطفل عنيد و يرغب بالفوز .. و بدفء انظر للصورة ( اتمنى ان نخرج هكذا مرة اخرى فهو الان يبدوا جادا و لا يحدثني )

و استلقيت و جعلت الصورة بجواري :.. اتمنى ان ينتهي هذا بسرعة ..

~~~~

فمر ثلاث ايام

و لم يأتي سيدريك للزيارة لسايو

في اليوم الثالث بالمساء ( انا يجب ان انتبه لامر غياباتي بالجامعة !!)

ثم رأيت تارا تلاحقني من بعيد ( حسنا انها مهمتها مراقبتي لكني اريد ان احضر فقط حليب ساخن لاهدء )

في طريقي للمطبخ رأيت الزعيم جالس بغرفة الضيوف

نظرت له بدا كما لو انه مهموم و متعب ( انا لا الوم تعبه فهناك من لا يريد لابنه ان يتزوج وهذا يسبب الضرر لاسرته)

بهدوء انظر له يتنهد :..

قم رحلت للمطبخ

كان الزعيم اراغا جالس يفكر بهدوء :..

ثم فجأة سمع صوتا لطيفا : اتمانع جلوسي معك ؟

والتفت ليرى سايو التي واقفة و معها كوبان من الحليب الدافيء

تفاجأ الا انه قال : اه لا امانع اجلسي

فجلست سايو و نظر لها بهدوء: لماذا مازلتي مستيقظة ؟

ابتسمت بتوتر: فقط لم استطع النوم ..

نظر لي وقال بإعتذار وجدية : اسف ليس فقط حياتك المعرضة للخطر بل حتى اني سرقة نومك منك .. يا صغيرتي لم اشأ هذا لكن اريد ان اخبرك اني اقدر مساعدتك هذه حقا .

نظرت له متفاجئة من اعتذاره الا اني قلت مبتسمة : لا تقلق و مددت بكوب الحليب الساخن له

نظر الي وانا اكمل بإبتسامة هادئة : حسنا لا يمكنني سوى القول لك لا تقلق يا سيدي ان الامور ستحل انا متأكدة و ارجو ان تشرب هذا ليدفئك و يريحك قليلا من القلق الذي بك ..

نظر لها قائلا وهو يشرب الحليب الساخن بإبتسامة : انه حقا يدفء الجسد

قلت بإبتسامة فرحة : اجل هذا رائع لقد اضفت بعض اعشاب جيدة للجسم لاجلك!

نظر لها : اعشاب طبية ؟ هذا لطف منك

قلت مكملة وانا ممسكة بكوبي بإبتسامة محدثة : ان يكون هناك شخص بجوارك يقول لك الا تقلق و يشاركك امر جيد و الاكثر انت كبير بالسن تحتاج لان تعتني لنفسك و الاجواء باردة قليلا بالليل لهذا شرب حليب ساخن سيساعدك وبعض الاعشاب الطبية ستهدئك .

ضحك قائلا : هاها انتي الان تبدين حقا كأنك خطيبة ابني هاها

قلت بإبتسامة : مادمت مزيفة فلامثل الدور معك ايضا و ليس فقط لسيد فريدريك ام ان هذا سيكون ازعاجا ؟

رد بابتسامة : لا سيكون هذا امرا حقا لطيفا منك

و انا جلست اشرب الحليب الساخن معه مبتسمة و نسيت بقائي معه قلقي و حزني

~~~~~

في اليوم التالي

فريدريك يقول لسايو التي عليها علامات الحزن والاستياء بإبتسامة : لا تقلقي ان سيدريك مشغول بعمله فبعد كل شيء هو رجل اعمال معروف ..

تفاجأت من قوله هذا و اجبته ببتوتر : ايه من ذكر السيد سيدريك ؟ ( لماذا قال سيد سيدريك ؟)

اجاب مبتسما ونحن كنا نتناول الغداء و كان خلفنا تارا و كاغورا : اه حسنا انا اعتقد ان مزاجك يتغير حينما يكون ذاك التنين هنا رغم اني لا اعرفك كثيرا الا انه اتضح انك تهتمين كثيرا لوجوده فبعد كل شيء لقد قدمتي نفسك رغم انه بإمكانك التخلي عن المهمة لاجله صحيح ؟

و نظرت له بتفاجأ من كلماته ثم نظرت له ينظر الي بحدة و نظراته تحمل ورائها شيئا من الحرارة و الشغف

بتفاجأ ( انها تذكرني بنظرات سيدريك !) و هو يكمل بجدية : ماذا تعتبرين التنين ؟

شعرت بقلبي يقفز حينما قال هذا و تغير الجو و له بتوتر انظر لجهة طعامي :.. حسنا انه

فتذكرت سيدريك وهو يواسيني و ينقذني حينما اكون بمشاكل و الاكثر حينما اشعر اني لست نفسي و تائهة

شعرت بقلبي يدق بغرابة و لكني ابتسمت قائلة :.. سيد سيدريك اصبح شخص مهم بحياتي بحيث اني افتقده كما قلت انا

و انا ابتسم لنفسي : انا اشعر بالغرابة رغم انني لا احب الياكوزا فلدي ماضي سيء معهم الا اني ابتسمت بفرح و تقدير : الا اني اشكر الله بجمعي بشخص مثله

و نظر لسايو بحدة و تعبير جاد ( ا هيا تراه كرجل ؟ ) و بإبتسامة : اذا اتمنى لو انك تصبحين خطيبتي حقيقة ..

قلت بصدمة : ماذا ؟ ( هل ما سمعته حقيقة !!) بدهشة انظر له

اجاب مبتسما : بعد بقائك معنا هذه الايام المعدودة لقد حقا جذبت لك و ايضا اتصدقين والدي اعجب بقوتك حينما قررتي اخذ مسؤولية دين والدك و الاكثر حينما رأيتك بالامس تعتنين بوالدي القلق تأثرت

قلت بتفاجأ : رأيتنا ؟

اجاب مكملا بهدوء وجدية : في البداية كنت سأقبل بأي امرأة مناسبة لاسرتنا لكن حينما قابلتك .. اشعر انه من الرائع ان اعيش معك اعتقد انا ايضا يجب ان اكون شاكرا بتعرفي عليك

تفاجأت لاراه يقول هذا كان كل كلمة قالها جادة وصادقة ( لحظة هل هو يعرض علي ان اتزوجه !! ان هذا جنون !) و له بتوتر و صدمة : ك كيف تريد ان تخطب من فتاة لم تعرفها سوى ايام!!

اجاب بإبتسامة : لقد قلت هذا رغم انها ايام معدودة الا اني اشعر بالراحة معك لا تكرهين التحدث معي و لا تخافيني

قلت في نفسي ( لقد تعودت هذا بسبب سيد سيدريك !) و له بجدية : ا اقدر قولك هذا لكن لا استطيع هذا انا ارجوك لا تضعني بموقف كهذا ..

نظر لها مكملا : انا اقول الحقيقة اتمنى ان تفكري بي اكثر و ايضا استطيع ان اساعد بدفع ديون والدك ان اردتي هذا

نظرت له بصدمة و قلت بجدية : اعتذر يا سيد فريدريك لا استطيع هذا و ايضا لا استطيع ان اوافق فقط لانك قلت ستدفع ديون والدي ! و وقفت

تفاجأ و بتوتر وقف هو الاخر : اه لم اعني ان استخدم والدك !

الا اني قلت معطيته ظهره بجدية : اعذرني انا مهما جرى لا استطيع قول سوى لا لطلبك قد اكون اتحدث معك بلطف و هكذا لكن لا يعني اني سأريد ان اكون جزءا من اسرة ياكوزا ( علي ان افهمه هذا انه يحلم انه اخذ هذه التمثيلية المزيفة بجدية !)

ورحلت خلفها

كاغورا بذهول ( حسنا هذا تحول لم ارى قدومه !)

تارا بهدوء ( انه لا يعلم كيف يتعامل معها الى الان لا اعلم كيف استطاع السيد سيدريك ان يتعامل مع امرأة كثيرة الخوف و طفولية كهذه ) :..

ثم توقفت و بصدمة اقول لنفسي :.. انا حقا لا اصدق هل هذه دراما من التلفاز؟ من تزييف لحقيقة ؟ لا اريد هذا !

تارا و كاغورا بصمت ينظران لها :..

~~~~~~

فتنهد فريدريك و هو يجلس على كرسيه : ااه حقا انا لا اعلم ماذا افعل ؟ لقد اخطأت بذكر والدها!!

( مع هذا انا حقا يبدوا اني جذبت لهذا النوع من الحياة معها ؟)

~~~

في جهة اخرى

في مركز الضيافة

تودا بجدية ينظر لسيدريك : بعد ذاك اليوم جمعت دلائل ويبدوا اننا وقعنا حقا بفخهم وتم اللعب بنا من قبلهم

سيدريك بحدة :.. الاهم لقد وجدنا الحل اخيرا لهذه القضية هيا فلننهي هذه المهمة المزعجة !

تودا بذهول وهو يلحق سيدريك للخارج : انت حقا مستعجل هذه الايام ليس من عادتك ..

اجابة السيدة ايكا بإبتسامة فهيا معهم تسير وهيا تنظر لسيدريك : انه لم يعد يحتمل بقائها هناك في منزل رجل اخر ههه

تودا تظهر سايو في رأسه ء: اوه تقصدين سايو تشان ؟

سيدريك بحدة : تحرك يا ايها العجوز !

قال تودا بتذمر : هي انا مازلت بالثلاثينات !

و وقف وقبل رحيله احاط بذراعيه حول آيكا بإبتسامة: سأعود لزيارتك اليو!!< صوت صفع !>

و سيدريك يسير و خلفه كينتو و تودا و على وجهه علامة يد مطبوعة على وجنته

~~~~

في القصر الاسرة

قال الزعيم اراغا و معه ابنه فريدريك ينظران لاوتاغيشي و انسة ماهيوا و الاكثر اتى رجل اخر

مرتدي كومينوا يملك شعرا بني غامق به شيب و على وجهه وشم افعى و معه حارسان

: اهلا بكم هنا

قالت ماهيوا بتفاجأ لكن بنظرات مستصغرة : اوه لماذا زعيم اسرة فايبرا هنا ؟

نظر لها بحدة : لماذا ؟ اهناك شيء ما بحضوري ايتها الشابة نظر لها بحدة وغضب الا انها لم تهتم وابتسمت بقوة : لا داعي لكل هذا الغضب لم اقل شيئا فقط لماذا يحضر شخص من لا اسرة هنا

قال زعيم اسرة فايبر بعصبية : ماذا ؟

الا ان فريدريك تدخل قائلا : هي انسة ماهيوا انت فرد مهم للاسرة لكن لا اسمح بإستصغارك لضيف بمنزلنا !

صمتت مرغمة بسبب نبرته الجادة و الصارمة :..
ثم رأوا دخول سيدريك وكالعادة هالته وحدها تجعل الاخرين يتوترون و خلفه كينتوا و تودا

في طريقي لغرفة الضيوف متسائلة :.. ( انه اجتماع مفاجيء ؟)

ثم فتحت الباب و رأيت رجلا لا اعرفه و الاخرون اعرفهم و الاكثر التمعت عيناي لشخص اعرفه كثيرا لمحته لمحت سيدريك الذي جالس بهدوء و بدون وعي ارتسمت على وجهي ابتسامة :..( لقد اتى !)

اتجهت ناحية الاريكة و جلست

تفاجأ فريدريك ( ماذا ؟) فلقد رأى سايو تجلس بنفس الاريكة التي بها سيدريك

نظر سيدريك لسايو التي جلست بقربه مبتسمة فتح عينيه قليلا منذهلا الا انه عاد هادئا :..

و انا مبتسمة ( لقد اتى للزيارة اخيرا ) ثم بتوتر لاحظت اين جلست بصدمة ( تبا لقد نسيت اين انا ؟!؟!)

بصمت انظر للاسفل :..

تحدث زعيم اسرة فايبر بغضب : حقا لم يمر اي شيء على رحيل ابنتي و هنا خطيبة جديدة الاكثر من هذا اتضح انها حبيبته السرية !

فنظر لسايو بنظرات غاضبة وحاقدة

فأرتعبت من نظراته المخيفة و نظرت للاسفل

اكمل قائلا بعصبية :

ابنتي قتلها افراد الشرطة و انت لا تريد ان تساعد في الانتقام !

تحدث اوتاغيشي بحدة و صرامة: استمع لا تحاول جر اخي الاكبر لجنونك ! و الاكثر ربما يكون احد من افراد اسرتك منضما للشرطة الفيدرالية و هو من قضى عليها

فوقف الزعيم لاسرة فايبر بعصبية : ماذا؟ و اراد حارسيه رفع اسلحتهما و قف غاتشوي بعصبية و حارسيه ايضا استعدا لرفع سلاحيهما

و انا بخوف انظر لهم ( الهي ماذا سيحدث !)

في هذا الوقت المتوتر و الثقيل الجميع قلق لكن الا شخص واحد كان هناك شخص واحد فقط مبتسم ومستمتع لهذا الحدث

لكن تغير الجو حينما تحدث سيدريك بجدية قائلا : ابنتك لم يقتلها اي احد ..

صدم الجميع منما سمعوا من نبرة سيدريك الجادة الهادئة و التفتوا ينظرون له جالسا بثقة
نظروا لسيدريك و حتى سايو معهم التي بجواره مذهولة منما سمعت
قال فريدريك بتفاجأ: ماذا تعني؟ انها لم تقتل ؟

اجاب سيدريك وهو جالس بجدية ينظر للجميع : سبب طلبي من زعيم اراغا ان يجمعكم هو لاكشف الحقيقة ..

قال الزعيم لاسرة فايبر بغضب : ماذا تحاول قوله اللعب بي ؟ ابنتي الوحيدة توفت ! لقد توفت !

سأله سيدريك بجدية وهو ينظر له: هل رأيت جثتها ؟

اجاب الزعيم الواقف بحدة : ماذا ؟ ل لا لم افعل لقد قيل ان وجهها كان مهمشا بسبب معاملة سيئة من قاتلها .

وبغضب اكمل وتعابير الحزن و الالم بوجهه : لم استطع النظر لجثتها و وضع يده عند جهة وجهه بتعب اتى حرسه اليه بقلق و امسكاه
نظرت له بحزن( انه يحب انبته بشدة !)

ثم اكمل سيدريك بجدية : اذا انت لم تتأكد انها هيا الميتة ابنتك لم تمت تلك جثة وضعت لتشتيت و اخفاء حقيقة كونها حية
صدمة من هذا الذي قاله ( تزييف موتها ؟) و رأيت الزعيم اراغا بجدية يقول رافعا يديه بإستغراب : لا افهم لماذا يتم تزييف مماتها !

اجاب سيدريك وهو يقف متجها ناحية الباب : حسنا ستعرفون السبب الان ..

كانوا كلهم : هاه؟ ماذا ؟

ثم فتح الباب و دخلت شابة جميلة و ذات شعر اسود طويل ومرتدية ثوبا احمر

صدم زعيم اسرة فايبر و حارساه وقال وهو فاتح عينيه بتوسع كما لو رأى شبحا بصوت مصدوم : اه ا انا في حلم ام ماذا ؟ ان هذا ه هذه جوانا ! و بصوت حان و فرح متجه ناحيتها بعينين باكيتين : جوانا ! و ضمها قائلا: ااه الهي انتي حية ؟ حقا حية؟

كانت تبكي قائلة: ابي ا اسفة اسفة حقا لفعلي هذا لكن اردت ان ان اعيش مع من احب اسفة

فدخل شخص اخر و كان شاب ذو شعر اشقر و ابيض البشرة مرتدي زيا رسميا :..

وقف السيد اوتاغيشي بصدمة : بني ايثان !! ماذا تفعل هنا ؟

و ابتعدت الفتاة عن ابيها و اتجهت ناحية إيثان و كانا ممسكان بيدي بعض

كان الوالدان مصدومان : ماذا يجري هنا؟ لا افهم !

قال سيدريك بهدوء وجدية : الامر سهل جوانا ارغمت على ان تتبع امنية والدها بأن تتزوج من فريدريك لكنها بزيارتها المتكررة هنا قابلت إيثان و وقعا بالحب

اكملت جوانا بجدية : ابي انت لم تردني ان احب شخصا اخر لقد رفضت ان احب شخصا اخر رغم طلبي المتكرر لك ان تترك لي الحرية لكنك عنيد جدا علمت انه لا امل لي

تحدث ايثان بهدوء وهو ينظر لابيه : و انت ايضا يا ابي حينما اخبرتك بأني احب جوانا واردت مساعدتك اخبرتني ان انسى الامر و حاولت ارسالي للخارج رغما عني .. لهذا قررنا ان نجد حلا

لهذا تصرفت اني رحلت للخارج و لكني كل هذا الوقت كنت مع جوانا و الاكثر لقد دفعت لاشخاص ان يساعدوني بأن ازيف موتها و نجحنا لكن مع مرور الوقت شعرنا بخطأ فعلتنا بعد ان سمعنا بشأن ان حرب بين الشرطة و العصابات ستحدث لقد اكلنا الذنب و الخوف ان يتأذى اناس كثر بسببنا لهذا

قالت جوانا وهيا تحمل تعبيرا حزينا : لهذا اتجهنا لنطلب مساعدة من السيد سيدريك فهو يعرف بقوته الكبيرة و ان اغلب الاسر ستتوقف ان رأوه وايضا لكي يساعدنا بإظهار انفسنا لكم ..

غضب الوالدان : انتما ! الا انهما صمتا بتنهد

قال اب جوانا ممسك بيدها : اه حقا انا كنت سأرفض هذا حتما لكن بعد الم فقدانك تمنيت ان تعودي فأنت ابنتي العزيزة لهذا لن اقف ضد رغبتك بأن تبقي معه

قال والد إيثان بجدية : انا لا اعلم ما اقول لكن ان يفعلا شيئا كبيرا كهذا حقا انهما مغفلان و متهوران مع هذا

ابتسم لابنه : هيه اصبحت تملك عقلا اجراميا هاها لن اقف ضدكما و لكن اولا علي ان ارى اخي الاكبر ماذا يقول فهذا من احقيته هو وابنه فريدريك

اتى كل من إيثان وجوانا نحايتهما و اعتذرا قائلان : ارجوكما ان تجدا مغفرة و مسامحة لنا في قلبيكما

قال الزعيم اراغا بحدة و جدية واقف ينظر لهما : حقا شبان هذه الايام ! لكن انا اعترف انه من السيء ارغام شخصين لبعض واحد الطرفين غير راضٍ لهذا سأتجاهل الامر و نظر لابنه فريدريك قائلا: ماذا عنك ؟ يا بني ؟

اجاب فريدريك مبتسما : حسنا ان ايثان حقا سرق خطيبتي كيف اسامحه؟

صدم ايثان و قال بنبرة نادمة : انا حقا اسف لم ارد هذا لكني احببتها و جوانا قالت هيا الاخرى: انا ايضا ملامة فأنا من اعطاه املا بأن نحب بعض !

نظرا لهما قائلا بإبتسامة هادئة : حسنا لن استطيع الوقوف ضد حبكما و اكون الشخص الشرير لهذا اتمنى لكما السعادة

ابتسما بفرح لبعض و بكت جوانا قائلة : اه حقا شكرا جزيلا لقد كنت خائفة ان ترفضوا هذا و امسك بها ايثان

و انا واقفة اقول بإبتسامة فرحة ( جيد ان الامر حل لكن حقا عالم الياكوزا مخيف تزييف الموت و ما الى ذلك ؟) ثم بتساؤل قلت :.. اوه لكن من حاول خطفي ؟ و افساد الاسرة ؟

و الجميع اتى اليهم هذه الفكرة : اوه !

سيدريك ينظر لسايو : هذا السؤال يجب ان يطرح لانسة ماهيوا !

و الجميع نظر لماهيوا الواقفة بصدمة و قلق :.. ثم بتوتر قالت مجيبة : ايه لماذا يسألوني انا ؟

اخرج كينتوا جهاز صوتي و شغله وظهر صوت رجل يتألم ويتوسل قائلا : ا اه ارجوكم سأعترف لا تعذبوني اكثر ! م من امرنا بخ بخطفها ه هو انسة م ماهيوا ! لقد طلب طلبت منا ان نفعل هذا !

و اغلق الجهاز المسجل

و الجميع مصدوم و نظروا لها

قال الزعيم اراغا بصدمة :ملتفتا لها : انسة ماهيوا ه هل هذا حقيقي ؟ ل لماذا ؟

سيدريك بحدة : الامر سهل انها تفعل هذا لتجعل الاسرة الاساسية تتحطم و تتفكك و تسيطر هيا و زوجها الذي يساعدها بنشر الاخبار الزائفة لرجال الاسرة الاساسية حتى يحصل القتال و حينما يحدث

هم سيقومون بأخذ مكان الزعيم اراغا و ابنه فريدريك .. الذي سيحمل اشاعة انه يرافقه قوى جالبة للنحس و الهلاك فكما رأيت فيما مضى حدث مقتل لخطيبة الزعيم اراغا قبل زواجها بسقوطها من الدرج و هكذا ارادوا ان يعيدوا احياء اشاعات كهذه

و بصدمة وعصبية قالت ماهيوا : حقا انت تقول اشياء كهذه ؟ ان ذاك الشخص يريد جعلي مجرمة كيف تثقون به ؟

قال ايثان بصدمة : لحظة هل مساعدتك بتقديم المال لي و تزييف موتها لاجل هذا

صدمة ماهيوا و بغضب ( تبا هذا الاحمق !)
ثم اظهر تودا مستندات مالية و اعطاها زعيم اراغا الذي يديه ترتجفان بصدمة : ماهذا اموال يتم ايداعها و بكميات ضخمة لشركة زوجك و بطريقة غير قانونية !!
و نظر لها و بغضب قابضا الورقة بيده : ماذا الان ستقولين هاه؟ هذا دليل اكثر يثبت انكما تسرقان اموال الاسرة ! و انا الذي وثقت بكما ! انت لن تهربي و لا زوجك من عقابي ابدا!!

و انا بصدمة انظر لما يجري ( اذا انسة ماهيوا استفادة من الوضع !! و بسبب انشغال الجميع بإكتشاف قضية موت الخطيبة الغامضة كانوا يقومون بسرقة الاموال !) و بقلق و خوف جالسة هامسة لنفسي :.. حقا اين انا ؟

و سيدريك ينظر لسايو التي جالسة و على وجهها علامات الذهول بتعبير صامت :..( انها الان تجمع المعلومات لما يجري هذا شيء جديد لها )
و رأيت الانسة ماهيوا تقول بحدة وهيا ممسكة من قبل حرس اسرة غاورا : لا اعلم لماذا تلاحقوني الماضي هكذا ! اذا كنت تملك خطيبة لماذا لم تبقوا مهتمين لها ! و نظرت لسايو قائلة بحدة : هيه كل هذا فعله لاجل قريبته و حمايتها ؟ انت شيء اخر يا ايها التنين
قال سيدريك بهدوء : قريبتي ؟ و اتجه ناحية سايو
نظرت فجأة لسيدريك يقول وهو يضع يده حول خصري بنظرات حادة وجادة : انها امرأتي انتهى بها الامر تساعد بهذه الخطبة المزيفة ..
كان الاخرون مصدومين : ماذا ؟
و انا انظر لسيدريك يقول بنظرات باردة لفريدريك : الان لا سبب يبقينا هنا المعذرة
و سحبت وهو ممسك بمعصمي و انا بصدمة : ايه ( هل سأرحل هكذا ؟ ماذا عن سيد اراغا و فريدريك وهذا الموقف ؟ )
و نظرت لنا في الخارج القصر و بصدمة واقفة : نحن حقا خرجنا بلا ثانية كما لو ان ما جرى لا دخل لنا به ؟
اجاب سيدريك بجدية وهو مازال ممسك بمعصمي : اجل نحن الان لا دخل لنا بهذه الاسرة ! و ايضا انتي
نظرت له فجأة تتغير نبرته و نظراته برعب : ن نعم ..
قال بحدة و عصبية : ان تجعلي رجلا يلمسك هكذا خلال هذا الوقت حقا كان يثير عصبيتي الا اني تجاهلته لكن ان تجعليه يقبلك ! امر لا اسامحه!
قلت بتوتر وخوف ( كنت اعلم !! انه سيغضب بسبب القبلة !) و له : ا انا ليس كأني اردتها !
نظر لها ترد عليه وبحدة وهو يسحبها للسيارة : سنتحدث هذا حينما نصل لمنزلي
قلت بصدمة وانا اسحب : ماذا ؟ و لماذا منزلك ؟ اريد الذهاب لمنزل ي!
الا انه نظر الي بحدة : اذا منزلك سنذهب اليه !
و برعب ( كنت اقصد انا وحدي !!) و كينتو ينظر لهما ومعه تودا :.. اه السيد في مزاج جيد
تودا بتساؤل : كينتو اتحتاج لنظارة ؟ كيف هذا جيد ؟
~~~~~
في السيارة جالسة بتوتر و خوف : ..( ماذا اقول له ؟ او ايجب علي الصمت طوال الطريق !!)
بتور لا اعلم ماذا اقول فلقد كانت نظراته مخيفة وهو يقود :...
ثم طيلة الطريق كنت اتسائل ماذا سيحدث لي هل سأعيش لارى يوم اخر ام لا
في السيارة امام منزلي و الليل كان قد حل :..
توقف سيدريك و هو يقول ( حسنا انا الان املكها وحدي !) ثم التفت لها وحينما اراد التحدث توقف بلا تعبير
فلقد رأها تدعو الله ان تحيا ليوم اخر :...( حسنا هذه الشابة لا تتغير مهما جرى !)
و لسايو : انت و تفاجأ ليراها تقول بصوت عالي : ااه انا حقا اسفة لم اكن منتبهة له لقد حقا وبخته و حذرته بألا يتجرأ و يفعل مثل هذه الاشياء معي
نظر لها ( انا حتى لم انطق بشيء مع هذا تعترف بسهولة !) و لسايو القلقة و الخائفة بنبرة جادة: اذا خلال الايام التي لم اكن موجود بها هو لم يفعل شيئا لك ؟
قلت وانا اهز رأسي و اقسم : اجل اقسم لك اني ابقيت مسافة بيننا و لقد حذرته ..
نظر الي سيدريك بنطرات جادة و ثاقبة : اهذا كل شيء ؟ لا شيء اخر ؟
قلت بتوتر : ا اجل انا اقول الحقيقة كاملة !
و بتنهيدة ارتياح : اه جي.. لكنه لم يكمل فلقد قالت سايو متذكرة شيئا : اه هذا الصباح لقد طلب مني ان اكون خطيبته الحقيقية
فتح سيدريك عينيه بصدمة و امسك بمعصمي قائلا: ماذا ؟
و تفاجأت و نظرت له قريب مني :.. انت لم توافقي صحيح ؟
قلت بتوتر انظر له لوجهه الذي قربه مني : ط طبعا كيف اوافق ؟ انا لا اراه اكثر من صديق ..
قال سيدريك وهو يقترب من سايو بصوت بارد : صديق ؟
تفاجأت من نبرته و نطراته الباردة و بتوتر : ا اجل ؟
و سمعته وهو يقترب مني اكثر بحيث لم يتبقى سوى انشات بيننا انظر في عينيه لهيب غضب : انه صديق ؟ االشخص الذي ارغمك بالمخاطرة تعتبرينه صديقا ؟
قلت بخوف وانا التفت للجهة الاخرى: ا اجل اعلم انه ارغمني ال الا انه كان لطيفا .. ( انه غاضب لاني اعتبره صديقا؟)
و سيدريك بحدة ينظر لسايو التي تنظر للجهة الاخرى بخوف ( ان ترى رجلا اخر صديقا رغم كونه من جعلها بخطر أنها غير معقولة !) و لها بصوت رجولي بارد : اذا كان هو صديق اذا ماذا انا لك ؟
صدمة من صوته الذي قريب من اذني و انفاسه علي شعرت بالتوتر والغرابه و الخوف :.. ارجوك سيد سيدريك انت قريب
الا انه لم يبتعد وقال لها : لقد جعلته يلمسك لكن انا لا تريدين هل احببت البقاء معه اكثر ؟ ( انا لا استطيع التفكير جيدا الان انها تعتبره صديق اذا انا مستوى ذاك النمر الغبي ؟)
صدمة حينما سمعت هذا و نظرت لسيدريك بعينين حزينتين و غاضبتين : هل تعتقد اني استمتعت بهذا ؟ انا كل يوم اتحمل لمسه لي ليس حبا لهذا بل لكي انجح بالمهمة انا لا احب ان يلمسني احدهم هكذا ! انا لا اقبل بأي احد يكون قريبا مني بهذه الطريقة دائما قلقة ماذا ستفكر به ! و بصوت عالي : كنت اعلم انت لن تهتم لامري بعد هذه المهمة ! و ستغضب مني كثيرا !
نظر لسايو بتفاجأ و رأها ترتجف غضبا وحزنا و من كلماتها وقال وهو يقربها منه معانقها : اعتذر
تفاجأت من نبرته الدافئة الصادقة شعرت بدموعي تنهمر : سيد سيدريك و امسكت به بقوة
سيدريك ينظر لسايو التي بين احضانه و لقربها منه و معانقتها له قال بنطرات حادة ينظر لرقبتها وهو يتذكر قبلة فريدريك ثم
قال بجدية وانا بين احضانه و هدوء : مع هذا انا لا استطيع جعله يهزمني وكنت صرخة متألمة : ااه!
شعرت بشفاه سيدريك على رقبتي و بألم كبير و قلبي يدق بقوة و جسدي حرارته تزداد سمعت صوته وهو يهمس مبتعدا عن رقبتي : قد اكون مسامحا لكن ليس لدرجة كبيرة فأنا شخص يحب التملك !
شعرت بالخجل من كلماته و قلبي يدق بقوة و انا انظر له لعينيه الشغوفة و ممسكة برقبتي بوجهي المحمر و بتوتر امسكت مقبض الباب و بعصبية : سيد سيدريك انت اح احمق ! و هربت من السيارة
و نظر لسايو التي تركض لباب منزلها وهو خرج ايضا :.. ليس كأني سأجعلها تهرب بسهولة .
و الاكثر نظر لها امام الباب تحاول اخراج المفاتيح من حقيبتها بتوتر
كنت بخجل و يداي ترتجفان بسبب جسدي المصدوم و خجلة ( انه حقا فعلها مجددا ! مجددا ! قام ب ب وضع علامة قبلة على رقبتي !!) و سمعت صوت سيدريك يقول : ليس بهذه السرعة !
و بسبب هذا قفز قلبي من مكانه و حقيبتي وقعت من يدي و سقطت على الارض متناثرة الاغراض
نظرت لسيدريك يقول بحدة : حقا حمقاء
وانا بعصبية انحني بخجل و تلعثم : ب بسبب من تعتقد هذا ! ( تبا لا اعلم كيف اتحدث !)
مازالت دقات قلبي تتسارع و لا تبطء
انجنى هو الاخر يجمع الاغراض ثم رأيته يمسك بيدي و تفاجأت
نظر سيدريك لسايو و ليدها التي حارة ( انها تخجل بسرعة !) و لها بهدوء : انا اريد ان ابقى بمنزلك الليلة
و انا بصدمة : ايه ؟ و نظرت له وعيناي ترمشان بسرعة لا توصف
سيدريك ينظر لسايو بلا تعبير :... ولها بهدوء و تنهد: ااه لقد بقيتي بمنزل رجل اخر لمدة اسبوع كامل اسبوع كامل
قلت بصدمة ( انه حقا طفل عنيد!!) و له بتوتر : ا اذا عدني ا انك لن تفعل شيئا !
نظر لها بصمت :...
و انا انظر له ( انه حقا يخطط لشيء ما !) و له بجدية و محاولة ابعاد يدي عنه :.. ا ان لم تعدني لن اسمح لك ! و ايضا ا ارجوك ان هذا مخجل دع يدي !
نظر لها و بتنهد ترك يده : ااه فهمت اعدك ( ليس كأني اردت شيئا منها )
وانا ممسكة بيدي و قلبي يدق كالطبول ( انا لا اشعربالامان ! انه بتعبيره هذا يفكر بشيء ما !)
ثم امام الباب نظر سيدريك ليد سايو التي ترتجف بقلق و اخذ المفتاح قائلا: ااه حقا لا تعرفين كيفية فتح الباب غبية !
و انا صامتة بعصبية :..( لولا فعلتك الحمقاء و الاكثر وجودك هنا لما سأتصرف هكذا !)
نظر سيدريك لسايو القلقة ثم قال : ايتها الغب
و قفزت خوفا : ن نعم!! نظر لها بصمت و هيا تنظر لها بخجل و صمت :..
قال لها سيدريك بجدية : لا تخافي لن افعل شيء لا تريدينه
نظرت له بلا تعبير : اوي ماذا بهذا قبل ذقائق وضعت هذه العلامة ! و اشرت على رقبتي المسكينة
ثم بذكاء اكمل :.. حسنا هذا كان كافيارلليوم لهذا سأنام على الاريكة !
و انا بصدمة ( هذا كافيا ؟ ماذا عنى؟)
~~~~~~~~~~~
اتمنى عجبكم الجزء ؛) و0

elisabithe michele 12-03-2015 02:37 PM

بارت جميل سايو و سيدريك ثناءي جميل لا تتاخري بالبارت

εмεяүs✿ 12-15-2015 09:18 PM

روووووعة هذه الرواية

ياليت الناس كلها طيبه 01-16-2016 08:31 PM

البارت حييييييل روعة و جميل
اختي تكفين تكفين تكفين بسره نزلي البارت الجديد
لاتتأخرين

Nor*! 01-22-2016 02:52 PM

رواية جميلة حقا حقا حقا حقا حقا حقااااااااا
ارجوا حقا حقا حقا حقااااا ان تنزلي البارت بسرعةةةة.
ننتظر البارت بشوووق كبير. ارجوا الا تتاخري اختي

Sàlmàà El 01-22-2016 11:48 PM

انا بعشق الروايات الرومنسية💋 و قصتك من اجمل ما قرأت بكيت فرحت أحسست بقلبي💖 يخفق مع كل كلمة انت حقا مبدعة واصلي
أمم بليز خلي النهاية سعيدة عشاني 😔🙏📓

ساكورا اكوجي ساكورا 01-24-2016 01:43 PM

الرواية قمه في الروعةة و الابداع😻😻
احببتها كتيرا تسلم ايديك على 🍁
هدا الابداع 🌹
ارجو إلا تتاخري علي 🎀👍
فأنا انتضر البارت الجديد على أحر من الجمر 😍
و الآن إلى إلقاء حتى التكمله🎉

Nor*! 01-24-2016 08:57 PM

نحن ننتضر البارت الجاي بشووق ....لا تنسينا

εмεяүs✿ 01-24-2016 09:20 PM

من فضلك البارت بسرعة حبيبتي
مضى وقت طوييل
اشتقت فعلا لاسلوبك

النجمة المتلالئة 01-25-2016 06:46 PM

رائع
 
:dalbi: السلام عليكم اختى اسلوبك رائع وجميل وطريقة سردك للقصة جميلة جدا
والشخصيات رائعة بالذات سيددريك اعجبتنى قصتك جدا وانا اتابعها وافكر بلها كالمجنونة اعتبيرنى متابعة واعتيلى البارت لما ينزل لانى هموت من التشويق :dalbi::dalbi:

Sàlmàà El 01-25-2016 09:19 PM

حرامممممممممممممم وين البارت
اتمنى ترسلي لي الرابط لما تنزليه

النجمة المتلالئة 01-27-2016 08:49 PM

اختى ليه اتاخرتى فى البارت ارجوكى هيا اشعر ان التشويق يقتلنى
وصح عندى سؤال لكى مامعنى متقاعسة😂😂😂😂

Nor*! 01-28-2016 09:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة المتلالئة (المشاركة 8133956)
اختى ليه اتاخرتى فى البارت ارجوكى هيا اشعر ان التشويق يقتلنى
وصح عندى سؤال لكى مامعنى متقاعسة😂😂😂😂

مرحبا اختي ...متقاعسة بمعنى متكاسلة و متهربة من اعمالها .....
و1
نحن بانتضار البارت ان شاء الله تعالى تنزليه عن قريب يا رب

#روز*ALine# 02-02-2016 05:55 PM

حبيبتي
السلام اولا
روايتك من اجمل ما قرات
احببت شخصياتها كثيرا
الرجل الذكي البارد
مع البنت الغبية الحمقاء المترددة
هذا هو الثنائي الحقيقي
في نظري طبعا
انا متشوقة كثيرا لما سيحدث
لا تنسيني بالرابط

لا تتاخري اكثر من فصلك
لا تعتبريها انانية مني
و لكني لم اعد استطيع الانتظار اكثر
و د ي

yuky 03-15-2016 12:16 PM

عزيزتي ارجو ان تكملي القصة لقد تحمست حقا للتكملة

كلوديا كيوت *-* 03-30-2016 01:42 PM

السلام عليكم... انا مبتدئة هنا ولقد قرأت هذه القصة واعجبتني كتيرا.. اتمني ان تكمليها باسرع وقت.. في انتظارك صديقتي *_*

Sulina114 04-01-2016 01:59 PM

رحلة جماعية مع سيدريك ؟
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ^^
اسفة على الغيبة اتمنى يعجبكم الجزء الطويل
///////////////////////////////////////////
في داخل المنزل بتوتر انظر لسيدريك الواقف لظهره في غرفة المعيشة ( حقا انه لن يرحل !! الهي انا انا لا افهم لماذا اشعر بكل هذا التوتر )

التفت سيدريك لسايو قائلا بهدوء : اذا هل ستنامين ..؟ ثم صمت ينظر لها واقفة بعيدا عنه :.... ( انها بعيدة جدا !)

قلت له و انامختبئة خلف الجدار و اختلس النظر له : م ماذا ؟ ط طبعا سأنام .. ( انا لا استطيع ان اهدء و خاصة بعد ان هجم علي مجددا )

قال بهدوء لها وهو يضع يديه على بعض : كما قلت لك لن افعل اي شيء ليس عليك ان تبتعدي لهذا الحد

الا تثقين بكلماتي ؟

نظرت له ( اثق به ؟ ) و تذكرت العلامة التي وضعها قبل دقائق

ثم نظر لها لم تجب عليه و نظراتها تدل على الشك و عدم الثقة

و بحدة مغمضا عينيه ( واو انها لا تثق بكلماتي حقا !)

ثم استدار و انا انظر له يجلس على الاريكة قائلا ببرود : ان لم تأتي بنفسك لن اتردد بالصعود لغرفتك و انتِ نائمة ..

نظرت له برعب و لنبرته الجادة :!!( غرفتي !!)

بثانية رأها امامه

و بتنهد : ااه انتِ حقا خادمة حمقاء !

نظرت له بحدة وانا واقفة امامه : همف لست حمقاء و ايضا سيد سيدريك لقد قلت لك مرارا لا احب مثل هذه الامور

ثم فجأة رأيته يقول بنظرات ترسل خناجر : ااه لكن هناك رجل اخر فعل اكثر من هذا لهذا حتى يهدء غليان غضبي لن استمع لك ..

و انا بصمت ورعب موجهة نظري للجهة الاخرى ( انه حقا يملك نظرات مخيفة ! )

ثم قلت بهدوء : سأذهب لاغير ملابسي .. و توقفت انظر له وهو ينظر الي بإستغراب لتوقفي :؟؟

قلت بجدية وانا اشير بإصبعي عليه : اياك حقا ان تأتي لغرفتي ! ( لا استطيع ان اهدء وهو قال انه سيأتي لغرفتي !)

و ارتعبت فلقد رأيت نظراته الباردة وهو يقول لي : اه اعتقد ان المنحرف هنا هو انتِ .. و ايضا

نظرت لنظراته الباردة الحادة الخضراء وهو يقول : المكان لا يهمني ان اردت ان اهجم!

و بخوف رأيت نظراته كتنين سيهجم على ارنب ضعيف مثلي ! ( اييك ! ) و هربت لغرفتي لاغير لباسي

و سيدريك بتنهد بعد ان اختفت سايو من امامه : ااه ثم تذكر تقبيل رقبتها و خجلها بنظرات شغفة رفع يده ( اعدها ؟ اخشى حقا ان افقد نفسي بسببها انها تصبح اكثر اهمية بالنسبة لي لكن )

{فتذكر حينما كادت سايو ان تختطف و تذكر كلام أيكا حينما قالت فيما مضى ماذا لو انها ستختطف من اعدائك و تخشاك بعدها ؟ }

نظر ليديه ببرود و حدة ( هاتان اليدان هل سأستطيع ان احميها بهما انهما مليئتان بالدماء لم استخدمهما لاحمل شيء رقيق وعزيز قط ) فتذكر ابتسامة سايو له و ضحكاتها و اغمض عينيه لوهلة متمتعا بهذه الذكريات و اغلق قبضتيه بقوة مفكرا ( شيء عزيز لم افكر قط بشيء كهذا من قبل فقط اهتممت بأمر الزعيم الاكبر ان اعيد دين انتشاله لي من الشوارع الباردة لكن الان شخص اخر عزيز جدا علي ظهر ) فظهرت سايو في فكره

بنظرات جادة و حادة جالس :..

في غرفتي

بتوتر انظر لرقبتي التي تؤلمني : حقا سيد سيدريك ! انه يعلم كيف يجعلها واضحة! ( ماذا افعل معه الاكثر انه بالاسفل ) اشعر بقلبي الذي يدق بقوة و جسدي يرتجف قليلا من التوتر : ااه كيف سأهدء ! و نظرت

لنفسي مرتدية بجامة بها قلوب ؛.. ا ابدوا طفولية ؟.. ( اعلي ان اغيرها ؟ تبا انا لا افهم لماذا سيد سيدريك يريد البقاء ! و الاكثر رجل بمنزلي ! لا اعلم ماذا افعل ؟ رجل و امرأة وحدهما هذا مقلق و مخيف !)

غرقة بأفكاري الحمقاء ناسية الوقت ثم نزلت بعد ان ابعدت حماقتي ( ارجو الا يغضب لتأخري !) دخلت غرفة المعيشة و حينما اردت الحديث توقفت فلقد نظرت له

مستلقي على الاريكة مغلقا عينيه : ايه ؟ ( لم يمضي على رحيلي سوى نصف ساعة ؟) و نظرت له نائما

و بتنهيدة ارتياح : ااه ( لماذا انا هكذا مرتاحة لكن اشعر ان هناك جزء من مشاعري مستاء قليلا؟)

اتجهت ناحيته لانظر له لاتأكد ان كان نائما :.. سيد سيدريك؟

ناديت بأسمه لكنه لم يجبني بهدوء انحنيت جالسة بالجوار من الاريكة انظر له : حقا انه نام ؟ ..

نظرت له بصمت لوجهه النائم بهدوء ( حقا حتى وهو نائم يحمل تعبيرا حادا ) و تذكرت حينما كنا معا بالسرير و احمررت خجلا ( ماذا بي افكر بذاك اليوم ؟ في الاساس انا لم ارد النوم بجواره !)

حينما اردت الوقوف نظرت له متوقفة قائلة : سيد سيدريك انت

فتذكرت كلماته حينما كنا بالقصر < انها امرأتي > ( قالها كما لو اني وافقت عليه و لكن لماذا يفعل كل هذا لشخص مثلي )

بهدوء نظرت له بفضول قائلة بهدوء :.. سيد سيدريك و لم يتحرك( انه نائم جيد !)

سيدريك وهو مغلق عينيه ( انا هنا احاول ان اتظاهر بالنوم لاجلها و هيا تزعجني بمناداة اسمي ) :...

نظرت له قائلة نائما بصوت هاديء :.. لماذا تهتم لشخص مثلي ؟

تفاجأ من سؤالها الا انه بهدوء ضل مغلقا عينيه ممثلا النوم لكنه علم من نبرتها التي تدل على الوحدة و القلق :....

مكملة انظر له بقلق و شك :.. ان تفعل كل هذا لاجلي ان تحميني ان تساعدني لماذا تفعل هذا ؟ لطالما تسألت لماذا رجل مثلك يملك كل شيء يهتم لشابة مثلي انا فقلت ارفع شعري بيدي بضحكة و سخرية من نفسي بصوت خافت لكي لا اوقظه : انا لست قوية انا لا استطيع فعل شيء يا سيد سيدريك انا حتى لم كن اي عون في قضية القاتل انا لم اكن سوى مصدر مشاكل لك و لم اساعد بحل القضية

سيدريك بصمت يستمع لها بنبرتها التي تدل على الانهزام و الحزن :..

قلت هذا بتعبير متألم ساخر من نفسي :....حقا سيد سيدريك انا اخشى ان تمل مني و من ضعفي و يوما ما تتركني . كما فعل الاخرين

فقبضت يدي ( لست شخصا قويا بتاتا لست شخصا سيستطيع الوقوف بجوار هذا التنين!) و بقوة قبضتهما بألم وحزن الا اني اكملت قائل بصوت خافت متألم حزين ة: شخص مثلك لا يحتاج شخصا ضعيفا مث.!!

الا اني شعرت بشيء يوقف فمي من التحدث

فرأيت اصبعين عند شفتي و نظرت لسيدريك بتفاجأ :!! ( انه مستيقظ!!)

قلت بصدمة متراجعة قليلا : ا انت مستيقظ يالك من فضيع ك كيف تمثل انك نائم ( لقد سمعني !) بخجل وصدمة انظر له

رأيته يقول بنظرات حادة وباردة ة : حقا ان تحدثتي هكذا طبعا لا احد سينام و الاكثر

شعرت بيده تمسك كتفي و تقربني منه و سقطت عليه وهو مستلقي و رأيت وجهينا متقابلين :!! عيني مقابلة عينيه

بأنشات متباعدين

و حينما اردت الابتعاد بخجل و فزع ( لقد سمعني !! تبا ان هذا مخجل انه سمع حديثي له!) الا انه احاط بيديه حول خصري و رأيت انه لا امل لي من الهرب منه و صدمة اكثر وشعرت بقلبي يدق بقوة حينما رأيت نظراته الحادة التي توترني و الاكثر تحمل شغفا وشرارة رغبة بها ( لماذا تنظر الي هكذا ؟ انا لا افهم لماذا تنظر لشخص مثلي هكذا ؟) فأغلقت عيني بسبب مشاعري المختلطة و خوف

نظر لها سيدريك بحدة و شغف وهو يقول بصوت جاد: لا اهتم لما تقولين لقد قلت لك ذاك اليوم اني انجذبت لشخصيتك رغم ضعفك و بكائك المستمر الا اني رأيت بك الاصرار و لا تستسلمين وقوية

فتحت عيني انظر له مستلقي على الاريكة و شعرت بيده اليمنى تأتي ناحية خصلات شعري ليبعدها خلف اذني بكل حركة يفعلها و يلمسني بيديه اشعر بالقشعريرة و التوتر

نظر لسايو وهو يقول مكملا : ايضا اريد بقائك لتكوني عونا لي انتي لسبب ما تمديني بالقوة رغم انك جبانة و لا تعلمين شيئا عن عالمي الخطير من الدماء و القتال الا اني احمل هذه الرغبة و الامنية ان تبقي بجواري

تفاجأت من قوله هذا و نظرت له فاتحة عيني بصدمة و قلبي يدق بقوة ( ماذا كان هذا ا انا مهمة جدا له لهذا الحد !!) و نظرت له وجسدي يصبح حارا و خجله و قلبي يدق بسرعة لا توصف و انا استمع له يكمل قائلا بصوت دافيء مقربني لاحضانه لصدره : بقائك بمكان استطيع رؤيتك به وسماع صوتك يريحني يا سايو هذا الشعور لم اشعر به قط بحياتي بتاتا ..

شعرت بالخجل الشديد و انا على صدره مستلقية اسمع لنبضات قلبه التي تبدوا متسارعة قليلا لسبب ما لا اعلم ما هو شعرت بجسدي يرتجف و الدموع بدأت تنهمر من عيني : ا اه انا حمقاء ل لابكي الان .. اه ( ماذا بي ابكي ؟)

نظر سيدريك لرأس سايو الذي على صدره مستلقية : .. لقد قلت لك بكائك ليس عيبا .

ثم شعرت بيده الكبيرة تمسح لي شعري بصدمة بدأت الدموع تنهمر اكثر ( ماهذا ا انا اشعر بالراحة لسماعي اني مهمة لهذه الدرجة له ا انا حمقاء انا حقا اصبحت متعلقة جدا بسيد سيدريك انا التي عليها ان تطلب منك ان توافق على شخص مثلي ليس انت انت رائع جدا لكني لا استطيع ان اقول شيئا حتى اصبح اقوى و اقوى سيد سيدريك ) شعرت بالامان بين يدي سيدريك و شعرت كأن في قلبي كان هناك ثقل كبير انزاح فجأة

سيدريك بتنهد ينظر لها بعد دقائق : ااه فلقد كانت نائمة عليه ( انا لا اصدق لماذا هيا تنام دوما بعد ان تبكي ؟ انها حقا طفلة ) ثم وقف و حملها بين يديه و نظر لها مبتسمة :.. لكن هذه المرة هيا مبتسمة و مرتاحة ( لا اعلم لكن ارتياحها يريحني ) و ابتسم وهو يقربها منه مقبلا جبينها : احلاما سعيدا .

في ذلك اللحين شعرت بدفء يعمرني

في نومي حلمت حلما غريبا ارى الجميع يسير مبتعدين للضوء و انا انظر لهم بحزن اراهم يرحلون لا احد يلتفت للخلف كأن وجودي كعدمه اردت التحدث الا اني لم استطع لا صوت يخرج مني بحزن انظر لهم يرحلون

و رأيت ظهر شخص طويل و عريض و شعرا اسود كان شخصا اعرفه انه سيد سيدريك رأيته هو ايضا يسير بعيدا ناحية الضوء وقفت اركض ناحيته لكن لا استطيع الوصول له مهما حدث اردت النداء له لكن صوتي لا يخرج خفت ان يختفي كما حدث للجميع و سقطت على الارض شعرت بالخف ان ارفع رأسي و اراه اختفى ايضا

الا اني شعرت بإنحناء احد امامي و رفعت رأسي لارى يدا امامي لتساعدني على الوقوف و رأيته امامي ذاك التعبير الهاديء البارد رأيت سيد سيدريك لم يرحل بل التفت لاجلي و عاد ليمسك بي و رأيت نفسي امسك بيده و اقف اسير بجواره ممسكة بيده بقوة و الابسام لا تبتعد عن وجهي كالحمقاء

فتحت عيني و نظرت اني بغرفتي قائلة ( حلم ؟ ) فجلست على السرير و انا ابتسم قائلة : حلم جميل ودافيء .. و تذكرت ما جرى بالامس و بصدمة : اه صحيح سيد سيدريك ! ( تبا مجددا انام تاركته وحده !)

و نزلت لاسفل بشكلي المبهذل و بسرعة : سيد سيدريك !

و رأيته على الاريكة نائم ( اه انه لم يرحل ! جيد !) و بصدمة من قولي انه جيد وجوده ( ماذا بي ؟)

ثم نظرت له نائم بعمق : ههه انه حقا يعمل تعبيرا جادا و اتجهت لاستحم و اغير ملابسي

ثم استفاق سيدريك : اه و نظر حوله( اجل لقد نمت بمنزل الحمقاء !) وقف بشعره المبهدل قليلا و لباسه الغير مرتب

و سمع صوت قلي و تقطيع و( هل استفاقت ؟) واتجه ناحية المطبخ :..

و رأها رأى سايو تقوم بإعداد الفطور مبتسمة و فرحة ( انها نشيطة حقا ) و اتكأ على الجدار وهو يضع يديه على بعض يراقبها ( لا افهمها انها فجأة تقفز من شعور لشعور اخر ) ثم ضل يراقبها وهيا تعد الافطار بنظرات دافئة و هادئة ( شعور كمنزل لم احضى به قط لكنه ليس سيئا )

فألتفت بفرح لاخذ شيئا من طاولة المطبخ: و الان البي!! الا اني صرخة مرتعبة : اوا!

و سيدريك بحدة : لماذا تصرخين كما لو انك رأيتي وحشا؟

قلت بتفاجأ : ا الهي لقد اخفتني لماذا لم تقل شيئا حينما دخلت ؟ لقد ظننتك شبحا ! ( حسنا شبح وسيم !)

نظرت له و لشعره المبهذل وهو يقول بتثاؤب : ااه لم ارد ان اقاطع حماسك

ثم لاحظ شيئا و قال بحدة وبرود : ماذا بك تبتسمين كالحمقاء حينما تنظرين الي ؟

قلت بسعادة : ههه لا فقط ان ارى شكلك هكذا يظهرك كأنك انسان كالاخرين

نظر لها بصمت ( و ماذا كانت تعتبرني طوال الوقت؟)

و من ثم تفاجأ حينما سمعها تقول بحماس : ايضا لقد مضى وقت طويل على اخر مرة تناولت الافطار مع اي احد او اعده لاحدهم

تذكرت منزلي الفارغ وانا وحدي اتناول الافطار و الغداء و العشاء و اكملت : حقا ان يكون هناك شخص تعد له اطلعام يغير الجو و الطعم ! و ابتسمت له بسعادة

و نظر لها بلا تعبير : ارجو ان يكون طعامك غير مسموم !

قلت بصدمة : هي ! ا انا اعلم كيف اطبخ ! سأبهرك بقدراتي !

نظرت له يقول بخبث و نظرات شاكة : اوه حقا ؟ رائع جدا ان لم يأتي لمذاقي الرفيع لن اكله

ثم نظر لها تقول متراجعة و هيا تحرك ملعقة الطبخ : ح حسنا ليس سيئا ا انه يؤكل ! ( تبا انه يأكل من الفنادق الخمس نجوم ! و من الطباخين المشهورين )

و نظر لها استاءت و اتجه ناحيتها و لمس شعرها : كنت العب معك طبعا سأتناوله

و رفعت رأسي لاراه ابتسم لثانية بلطف و خجلت و دق قلبي ( ل لقد ابتسم ! ابتسامته السحرية !!) و من ثم بحماس قلت : ط طبعا سأبذل جهدي ليعجبك !

و نظر لها متحمسة و نشيطة بهدوء و حدة تعود لعملها و هيا تطبخ معطيته ظهرها رافعة شعرها لاعلى و نظر لرقبتها الظاهرة :..

بحماس اطبخ ( سأريه اني مذ!!) و فتحت عيني مصدومة و قلبي قفز من مكانه و الملعقة سقطت من يدي فلقد شعرت بملمس دافيء يلامس رقبتي و لا زال هنا و لقد كان سيدريك ممسك بها من الخلف مقبلا رقبتها من الخلف

و ابتعد بعد ان قبلها و انا بصدمة بصوت عالي : س سيد سيدريك !!

التفت قائلا : انت من تصرف بظرافة لتقومي إغرائي و بخجل انظر له يرحل ممسكة برقبتي التي تحمل دفء ملمس شفاه سيدريك و محمرة جدا بعصبية و صدمة : ا انه لا يصدق !!
سيدريك جالس عند طاولة الطعام ينظر لسايو التي تأكل بصمت وعصبية :..مرري لي الملح

و بحدة نظرت له و لم اعره بالا :.. و اخذ قطعة من البيض و أكلها

سيدريك ينظر لها متجاهلته ( اذا هيا تريد تجاهلي ) و بهدوء : همم اذا لم تقدم لي خادمتي الغبية الملح اذا لن اتردد بمعاقبتها.. بقبلة .

قفزت من مكاني و اعطيته بسرعة الملح ( حقا انه لن يتناوى على فعل هذا !)

و ببرود و لا مبالاة : حقا ا تحبين ان اقول مثل هذه الاشياء لتتحركي ؟ منحرفة

و بصدمة سهم اتى علي خارقا بكملته منحرفة ( انا منحرفة ! ) و بعصبية مع هذا بهدوء : اوه لا من الذي استيقظ من نومه و لم يتأخر بمهاجمته لشابة بريئة هاه ؟

نظر لها :.. اين هذه الشابة البريئة ؟ و بعصبية من برودته قلت مشيرة على نفسي بيدي : اه انا اعني انا !

موو لا اصدق بالامس هجمت علي واضعا قبلة ستجعلني خجلة ان رأها احد و الان بالصباح تقبلني فجأة ؟ الم تعدني انك لن تفعل شيء لا اريده !

اجاب بذكاء عليها و جدية : وعدتك بالامس و ليس اليوم

بصدمة من جوابه كذت اقع من كرسي : ا اه ك كيف نسيت ان وعودك لن تدوم الا ليوم واحد !

اذا بجدية وصرامة اشرت بملعقتي عليه : اريد وعدك لليوم ! لن تقترب مني !

نظر لسايو التي تبدوا جادة وصارمة ببرود : الهي تظنين اني سأبقى معك كل يوم ؟ ا انا شخص متقاعس مثلك

قلت و ملعقتي تهبط بسبب برودته و اقواله ( لماذا يجعلني كما لو اني طلبت منه البقاء ؟) و بحدة :'ماذا تعني اني متقاعسة ! انا لست كذلك الاكثر لقد اخذ اذنا مسبقا من الجامعة و مكان عملي ! لمدة شهر تقريبا لهذا لا تقل اني متقاعسة و عدت اتناول الافطار ( حقا انا دوما بنظره متقاعسة !)

ثم نظر لسايو التي تتناول بعصبية ( كما قلت انها سريعة التغير بالمزاج ) و لها : بشأن امر عملك لقد اكتشفت انك لن تستطيعي اكمال اعمالك الجزئية الاخرى ..

نظرت له : ا ايه ؟ ك كيف علمت ؟ ( انا لم احدثه عن اعمالي الاخرى الجزئية قط !)

و رد بهدوء : ا انتِ حمقاء طبعا انا اعلم عنك اشياء كثيرة

و بصدمة انظر له ( اليس هذا خصوصياتي ؟) :.. ح حسنا ل لقد رفضوا ان يعطوني اجازة اكثر من ثلاثة ايام و انت تعلم القضية احتاجت اسبوعين تقريبا ..

نظر لسايو بهدوء و هيا تأكل :.. اذا كنتِ بحاجة لعمل جزئي اذا اصبحي سكرتيرتي

شرقت بطعامي منا سمعت : كح كح ! و نظر لها : ا انتِ بخير ؟

قلت بصدمة : ا انا بخير لكن لا تقل اشياء كهذه سأموت !

و نظر لها بلا تعبير : حقا ا انت غبية ؟ و بحدة انظر له ( انه خطأه كدت اختنق و ماذا عنى بسكرتيرة ؟)

ثم بهدوء : سيد سيدريك اقدر طيبتك و اهتمامك لامري لكن لا استطيع ان اعتمد عليك دوما سأجد حلا لنفسي .

( اجل لقد قررت ان اصبح اقوى و اقوى و الا ابكي ) الا اني سمعته يقول بجدية : انت بقي لك اسبوع ليس لديك شيء تفعلينه لهذا انا اقول لك كوني سكرتيرتي

نظرت له ( ان هذا خطير اشعر ان هناك شيء ليس بالحسبان سيحدث ان وافقت واستسلمت ) وله بتوتر : ل لا داعي انا سأجد اعمال اخرى

الا ان سيدريك يقول وهو ينظر الي بنظرات جادة مخيفة : اسبوع فارغ و لا تريدين ان تقضيه معي اهذا مقصدك ؟

بخوف ( ها هو سيدريك الطفل الهنيد !) و بجدية : لا تحاول قلب الامر هكذا ! انا اعني ما اقوله سيد سيدريك !

ثم نظر لها ( ماذا بهذا ؟ انها لم تخف هذه المرة ! ) و رأيته بصدمة يلتفت بإستياء ( ا انا هزمته !!! ) شعرت بإنجاز عظيم لكن لسبب ما شعرت بالاستغراب ( لكن انه دوما لا يستسلم بهذه السهولة ؟) مبتسمة بتوتر :..

في الساعة التاسعة صباحا

قلت بهدوء انظر له يستعد للخروج : لديك عمل مهم ..

قال بهدوء وهو يرتدي حذائه عند الباب: الم اقل لك اني لن ابقى علي ان اهتم بشأن ذاك النمر الغبي ..

قلت بإبتسامة: صحيح نحن رحلنا فجأة ارجو ان تخبره اني اسفة على رحيلي دون تود..

و برعب صمت : سيد سيدريك ؟ ( لماذا فجأة تغيرت نظراته !)

قال لسايو بحدة : لا تهتمي لامر ذاك الغبي انه الان من الماضي !

نظرت له بهدوء: ل ليس سهلا ان يكون من الماضي ( فلقد كان بالامس اخر لقاء بيننا !؟)

الا ان سيدريك يقول لي بجدية : ان رأيته قريب منك لن ادعه وشأنه

قلت بتوتر: ا اه لا تقلق لقد انتهى الاتفاق بيننا لهذا طبعا لن يأتي ليراني ..

و سيدريك يلتفت لسايو و ينظر لها : انتِ حمقاء ( كيف لا اقلق وهو طلب يدك للخطبة ؟)

و نظر لسايو التي تنظر له بهدوء :؟؟ و بتنهد : ااه اشعر بالاسى عليه لقد نسيته حقا ( انه طلب يدها للخطبة وهيا لا تهتم لامره حسنا هذا يذكرني بالماضي حينما اعتبرت مثله شخص سهل النسيان )

و نظرت لسيدريك يقول لي بحدة : هذا ليس بجيد ان اختفيت الان ستنسيني

قلت مصدومة من قوله : ايه انساك؟ ( ماذا يقول ؟)

و نظرت له بعصبية يقول و استياء : لن تفهمي حمقاء ! و رحل

قلت انظر للباب الذي اغلق ( كيف يقول هذا لي ؟ انه يفعل ما يحلو له بي !!) و دخلت المنزل بغضب !

~~~~~

في السيارة يقودها سيدريك اتجه ناحية منزله اولا

و كان جميع الرجال يحيونه : مربحا بعدوتك سيدريك ساما !

وهو يسير بهدوء و حدة :..

ثم في غرفته غير لباسه لبذلة رسمية

و خرج يسير و لاحظ شخصا مرتدي تي شيرت يحمل صورة رجل عصابة و رافع شعره سبايكي و مرتدي نظارات سوداء يقول بنشاط : مرحبا بعودتك سيدريك ساما !

و نظر له لتودا

سيدريك بلا تعبير :...

تودا مبتسم بنشاط :... و هالة حوله تقول < ماهو رأيك بزيي >

فأتى وونغ و كينتو و سيدريك بجدية : وونغ ارميه بالقمامة انه يؤلم عيناي

و وونغ يحمل تودا بيد واحدة و تدوا بصدمة وبكاء: ااه لا تكن فضيعا هكذا سيدريك !!

و كينتوا يسير خلف سيدريك متجاهلان بكاء تودا

في المكتب قال تودا بحدة بعد ان اعاد مظهره الطبعي كمحقق : اه حقا لقد رماني وونغ بالقمامة

و سيدريك ينظر لتابعة وونغ : احسنت العمل .

وونغ يحمل تعبيرا سعيدا لانه تلقى مديحا من سيدريك

تودا ببكاء: لا يصدق لقد اصبحت اكثر عنفا ا اخ خاك حزين جدا اتمنى ان يعود سيدريك الذي انقذني الملاك الشاب الذي حينما ابتعد عنه يحزن

سيدريك مخرجا مسدسه من الدرج

و تودا بخوف مبتسم مغير الموضوع : اه ا اعني فلنتحدث عن القضية!! هاها

ثم بجدية قال سيدريك بهدوء لتودا الجالس على الاريكة التي بغرفة المكتب : اذا لقد قاما بتسليم انفسهما للشرطة ؟

اجاب تودا بجدية : اجل لقد عرضت عليهما هذا ان بقيا هناك لن يتردد افراد اسرتي فايبر و اسرة اراغا بقتلهم لهذا

سلما نفسيهما للشرطة الفريدرالية

كينتو بجدية : حسنا هذا افضل لهما فلو بقيا هناك فهما سيكونان على حافة الموت و من عمل معهما

ثم بهدوء قال تودا : حينما علم الزعيم اراغنا بهذا اني محقق لم يغضب بل ضحك قائلا انك شيء اخر و خطير

كينتو بإبتسامة : حسنا لا يستطيع ان يغضب من سيدريك ساما فبعد كل شيء انه يعلم ان سيدريك ساما ليس شخصا يطعن ظهور حلفائه

نظر تودا لكينتو الذي يتحدث بفخر شديد : اه انت حقا تصبح شخصا مزعجا حينما تتحدث عنوسيدريك

الباب يطرق فتح كينتوا الباب ليرى دانتن بصلعته و لباسه الذي يشبه زي تودا قبل ان يغيره : المعذرة سيدريك ساما لكن سيد الاسرة فريدريك يريد مقابلتك

سيدريك بجدية : ادخله ..

و من ثم دخل فريدريك مبتسما : اوه صباح الخير سيد سيدريك ! و ايضا نظر لمحقق تودا : صباح الخير لك ايها المحقق

و تودا مبتسم : اه اجل صباح الخير لك ايضا ..

نظر تودا لسيدريك الذي جالس بهدوء عند مكتبه : اعذراني علي ان ارحل لدي الكثير من العمل

و فريدريك بإبتسامة قوية : اوه طبعا فمحقق مشهور مثلك وبارع بالتخفي لديه مهام كثيرة

نظر له تودا مبتسما : اه ان اتلقى مديحا من الرئيس المستقبلي لاقى الاسر انه لامر يشرفني

و نظر لبعض مبتسمين و لكن قال فريدريك بجدية وهو مبتسم : آمل انه بالمستقبل ان نعمل معا .

نظر له تودا بتفاجأ و سيدريك رفع رأسه بهدوء ينظر لهما ( ان يطلب حلفا في المستقبل مع المحقق تودا ما مبتغاه؟)

و تودا ينظر لفريدريك بحدة وهو مبتسم : اعذرني يارئيس فريدريك انا اعمالي مع الاسر الياكوزا لا اقدمها لاي احد عدا لعزيزي سيدريك

سيدريك بقشعريرة من قوله عزيزي :.. ليس كأني اردت هذا

و تودا بضحك: هاها مهما قلت سألتصق بك دوما و الان نظر بحدة لفريدريك : ارجو الا تأخذ الامر شخصيا

و ابتسم فريدريك بدون ان يقول شيء :.. و رحل تودا

و لم يبقى سوى سيدريك و فريدريك الحارسان وونغ و كينتو

قال فريدريك وهو واضع يديه بجيبه : ااه انت حقا شيء اخر ان تكسب محققا لجانبك حقا انت تبهرني كل يوم يا سيد سيدريك

نظر له سيدريك وهو يشبك يديه مع بعض و هما على الطاولة : ارجو ان تصل لموضوعك بدل هذا الكلام يا فريدريك

اجاب عليه بإبتسامة: اوه حقا انت لا تحب اللف و الدوران حسنا انا كذلك

و بجدية قال له: اردت ان اخبرك هذا انا لن استسلم بأمر سايو

تفاجأ سيدريك ( ماذا ؟) و فتح عينيه متفاجئا

و نظر فريدريك لسيدريك( اووه حقا مجيئي هنا لم يكن بلا فائدة ان ارى تعبيرا كهذا امر رائع )

و ابتسم بخبث

و سيدريك ينظر بنظرات مخيفة قاتلة لفريدريك و قال له بنبرة باردة : اذا اعتقدت اني سأمنعك فلقد اخطأت

نظر له فريدريك : ماذا ؟ و اكمل سيدريك وهو يقف متجها ناحيته : تهديدك لي ليس شيئا

ونظر لسيدريك امامه و نظراته عليه وهو يكمل بثقة و قوة : اتعلم لماذا؟

و فريدريك ينظر له بحدة : .. فلقد اكمل قائلا : لاني اعلم انه لا أحد يستطيع اخذ ما املكه

فريدريك بغضب الا انه بهدوء متمالك نفسه : اه انها ليست امرأتك فإن كانت فلماذا انت غاضب الان ؟

اجاب عليه سيدريك بنظرات مخيفة قاتلة وكوحش سيهجم بأي ثانية بلا رحمة : لاني اكره كثيرا ان يحاول احدهم ان يلمس ما هو يخصني لهذا لا تفكر حتى ان تحدثها يا ايها النمر و الا سأفترسك بلا رحمة

شعر فريدريك بالخطر الكبير من سيدريك رغم كونه ايضا رجل عصابات الا انه لم يعش ما عاشه سيدريك و ما رأه فبعيني سيدريك رأى شيئا واحدا ( انه لن يتردد حقا بقتلي !) و ابتسم : حسنا سنرى هذا سأرحل فوالدي ينتظرني

و نظر له سيدريك بحدة :...

و رحل فريدريك في الخارج نظر فريدريك ليده التي ترتجف ( حقا ان يخفني انا انه حقا لم يعطى لقب التنين بدون سبب وجيه ) و رحل بتعبير جاد و ركب سيارته

~~~~

كينتو وونغ صامتان بقلق ( ان سيدريك ساما في مزاج سيء !)

سيدريك جالس بغضب حامل كأسه و يفكر ( ذاك الوغد ان يأتي الي بنفسه ليخبرني هذا انه يريد ازعاجي ذاك النمر الغبي ) و قبض بكأسه بقوة وشرب ثم وقف قائلا: جهزا السيارة سأزور دار الضيافة

قال كينتوا بهدوء: امرك

~~~~~

في جهة سايو في نفس الوقت

كانت في احد الشقق المتوسطة الحجم جالسة تحدث نونوكو : اااه لقد اشتقت لك كثيييرا!!

قالت بإبتسامة وهيا تعطيها كأس عصير : انا ايضا حقا افتقدتك ! من الرائع ان اراك يا سايو

و عانقة سايو

كنت بفرح ( انا حقا اشعر بالسعادة !) و من ثم شعرت بها تمسك لباس زيي من الرقبة بخبث تقول : هيه و يبدوا ان لك حديثا طويلا صحيح ؟

و بخجل ابعدتها : كياا نونوكو ! مغفلة !

و ضحكت : هاها هيا لا تتصرفي هكذا ! انتِ سهلة القراءة و لباسك رغم انه لا احد سيشك به الا انك بقلق تنظرين له و هكذا فهمت

قلت بإستياء : موو انتِ شيء اخر لكن اليس هذا يبدوا معادا ؟

قالت وهيا تضحك : هاها صحيح حتى ذاك اليوم الذي تقابلنا به بالمقهى كنت تحملين علامة على رقبتك يا ترى من فعل هذا ؟ و بخبث مبتسمة : اهو التنين ؟

نظرت لها بتنهد : ااه منذ ان اصبحتي تملكين حبيبا اصبحتي غبية .. لم اتوقعك هكذا .

نونوكو بعصبية : هي ! انا لست غبية ! و رمت علي الوسادة

فضحكت : هاها اسفة !

ثم بهدوء وخجل : حسنا انه هو .

و تنظر الي بجدية جالسة :.. حقا سايو انتِ الم تقولي انك ستقطعين علاقتك به لانه من الياكوزا ؟

قلت بهدوء بعد ان شريت من كأس العصير : ااه لقد قلت هذا لكن كيف اقول هذا كل ما اسقط بمشكلة اجده هو من يأتي الي و يمد يده الي و ينقذني كيف استطيع ان ابتعد عن شخص مثله ؟ هذا صعب يا نونوكو

نظرت لسايو وبهدوء قالت : سايو ليس هناك داعٍ ان تبتعدي عنه اذا و ابتسمت لي

نظرت لها بقلق قلت : لا تفهمين يا نونوكو لن تقبل به والدتي او اي فرد من اسرتي

قالت بهدوء : لكن انه شخص جيد .. اعترف اني لست بموضعك لهذا لا اعلم ما اقول لكن سايو في ذاك اليوم في الملهى حينما حملك رأيته جاد بشأنك ..

قلت وانا بتوتر و هادئة : نونوكو انا اريد ان ابتعد عن المشاكل انا اريد ان اكون اقوى لكن مسألة سيد سيدريك انها كبيرة جدا .. لو اقول لو وافقت على ان اخرج معه ماذا سأفعل مع افراد اسرتي انهم عانو كثيرا بسبب الديون و ملاحقة الياكوزا لهم ..

نونوكو تنظر لها صامتة ( لا اعلم ماذا اقول حقيقة انه من الياكوزا امر كبير و ايضا اسرتها قد لا تتقبله )

وقفت وجلست بجوار سايو و امسكت بيدها : لا تقلقي انا واثقة انك ستجدين حلا جيدا ..

ابتسمت لها قائلة بفرح : من الرائع اني اتيت لاحدثك انا حقا احبك نونوكو

و من ثم قامت نونوكو بالقفز علي : اااه انتي حقا ظريفة جدا ! انا ايضا طبعا احبك

قلت بصدمة : كياا! نونوكو انتي ثقيلة ! و تقوم بدغدغتي : هيا اضحكي الضحكة افضل لك !

ثم فجأة رآينا مارتين قد دخل و ينظر لنا بلا تعبير :...

فلقد كانت نونوكو فوق سايو تلعب معها

و بخجل قلت : م مرحبا ! و نونوكو بلا اهتمام : لقد عدت !

مارتين بتنهد : ااه لم ارى شيئا لم ارى شيئا و اكمل طريقه لغرفته فهو يعيش مع نونوكو

قلت بخجل واضعة يدي على بعض : اااه لقد اخذ فكرة خاطئة!

و نونوكو بضحكة: لا تقلقي ! فأنا حبيبته طبعا يعلم ان شيء كهذا مستحيل

نظرت لها ( نونوكو لا اعلم اهيا لا تهتم لما يحدث حولها ام انها قوية ؟)

~~~

في الساعة 1 م

قالت أيكا تنظر لسيدريك : ماذا بك بمزاج سيء ؟

اجاب سيدريك بهدوء وهو يشرب من كأسه : لا شيء مهم.

ثم نظرت له أيكا وهيا تأكل من الحلى الموضوع : على اية حال لقد صدمت لدى معرفتي ان سايو تشان هيا الفتاة التي لعبت دور المزيفة ؟ كيف انتهى بها هناك ؟

قال سيدريك بهدوء : انها مغناطيس يجذب المشاكل

و أيكا تضحك: هاها حسنا انا لم اتوقعها ان تنتهي هناك اوه صحيح سيدريك ساما لن اكون متواجدة

لمدة اربعة ايام ..

نظر لها سيدريك بهدوء : هل لديك عمل ما ؟

اجابة بإبتسامة فرحة: لا لاشيء من هذا فقط اردت ان ارفه عن نفسي بالذهاب للينابيع الحارة فبشرتي و جسدي لم اهتم بهما كثيرا هذه الايام لهذا احتاج ان اريحهما

ثم ظهر شخص من وراء أيكا ضامأ رقبتها : اوه اذا سآتي معك لنستمتع اكثر

و نظرت لترى تودا مبتسم لها بغضب و حدة : ا لم اقل لك لا تلمسني ! و صوت صفع !

و تودا جالس بعلامة كف على وجهه : الهي انك قوية جدا ا انت امرأة ؟

و نظرت له بعصبية : ا انت بشر ؟ انك تشبه المخلوقات الفضائية

ضحك تودا : هاها كيف عرفتي والداي كانا من الفضاء و تركاني هنا لانهما يريداني ان اصبح ملك الشر و اقضي على جنس البشرية

نظرت له أيكا بعصبية : حقا انت تثير غضبي كيف اصبحت حقا محققا ؟

سيدريك بهدوء : فكري انه مجرد هواء

و ايكا بجدية : صحيح لا احد هنا

و تودا : ا اوي ! الا انهما يتجاهلانه و ينظران لبعض و سيدريك ( ان اردت ان اقضي معها هذا الاسبوع و لاتأكد انها بعيدة عن ذاك النمر المغفل علي ان اجعلها امامي طوال الوقت لهذا ) نظ بجدية لايكا : سيدة أيكا اريدك ان تقومي بأمر لي

قالت بهدوء : اوه أمر ماهو ؟

و تودا بإبتسامة : مرحبا ! < يتم تجاهله >

وقال لها سيدريك بجدية : اريدك ان تدعي سايو للرحلة المنتجع معك

قالت بإبتسامة :.. همم حسنا انا احب سايو تشان لكن كما تعلم التكاليف ..

و قال لها بجدية : $$$$

قالت بفرح و سعادة : طبعا سأساعدك و سأهتم بخداعها بجعل الامر كأنها دعوة مني و ليست منك انت فقط دعها علي !

و تودا بإبتسامة وهو يريد اخذ من الحلى : حقا انتما شيء اخر حسنا انا ايضا سأذهب معك للمنتجع !

الا انه تم ضرب يده من قبل أيكا : لا تتناول وايضا انت لست مدعوا حتى ان اتيت سآقوم بإغراقك بالينابيع

قال بإبتسامة وهو يقترب من وجهها : اوه اذا تريدين قضاء الوقت معي بنفس الينابيع ؟

قالت بعصبية و احمرت : لا تقم بتحريف كلامي و صفعته و رحلت

و هو ممسك بوجنته : اه انها حقا حادة الطباع لقد ألمتني.

سيدريك ينظر للامام بصمت :...

و تودا بحزن : انت حقا تتجاهلني انك شرير !

سيدريك يفكر بجدية و هو يقف ليرحل كأن لاوجود لتودا( اذا هكذا ضمنت بقائنا معا لمدة اربعة ايام تقريبا )

دانتن ينظر لسيدريك هامسا لكينتو : ان مزاج سيدريك ساما تحسن !

كينتو بإبتسامة : صحيح هذا جيد
~~~~~~~~~~~~~~~~


حينما خرجت من منزل نونوكو

تلقيت اتصالا من رقم غريب : همم؟ و رددت عليه قائلة : مرحبا ؟

ثم سمعت صوتا متحمسا يقول : اوه سايو تشان! و قلت بإستغراب ( هذا الصوت ) و لها : سيدة أيكا ؟

قالت بحماس : وااه ان تعرفيني من مجرد صوتي يفرحني هذا كثيرا

قلت ( حسنا هذا ليس صحيحا بل طريقتك بالحديث معي ساعدتني) بإستغراب و انا اسير بالرصيف : اوه لكن كيف وجدتي رقمي ؟

قالت بصوت نشط و حماسي : هل نسيتي انت اتصلتي علي من رقم جوالك حينما حدث اختطافك لتعتذري لتأخرك وحفظته بهاتفي !

قلت : اوه صحيح ( لكن ان تتصل علي لابد ان الامرمهم ) و لها وانا واقفة انتظر عند محطة الباص : هل هناك امر ما ؟ ان تتصلي علي لابد ان هناك شيء مهم

قالت بضحك: هاها لا تقلقي لا شيء مهم فقط اردت ان احدثك

قلت ( ان تحدثني ) و بفرح : ا اه فهمت و سمعتها تكمل قائلة: سايو تشان انتِ انا لدي اجازة لمدة ثلاثة ايام بلياليها لهذا فكرت ان ارحل لرحلة استجمام بالينابيع الحارة لكن سأشعر بالوحدة وحدي لهذا طرأ اول شخص ببالي هو انت!

قلت بتفاجأ: ايه ؟ انا ل لكن لا استطيع ازعاجك !

قالت بنبرة جادة : ماهذا الذي تقولينه انا من اتصل عليك ليدعوك لهذا كيف تكونين ازعاجا ! ام انك لا تريدين الذهاب معي ا هذا ما تعنينه ؟ انا لست ممتعة ؟ اهذا ما تعنينه ؟

ثم قلت ( اه ان صوتها حزين و مستاء!) و بسرعة : ل لا لم اعني هذا انت مذهلة و رفقتك جيدة ! ا انا لم اقصد هذا

و قالت بنبرة حزينة :لكن لن تذهبي معي ؟

و بسبب نبرتها الحزينة لم استطع الرفض و قلت مستسلمة: س سأذهب لا تحزني سيدة أيكا !

قالت بحماس : جيد ! استعدي بالغد في الساعة السابعة سأخذك !

قلت بصدمة( بثانية عادة متحمسة! ) : ا ايه م مبكر جدا قالت بحماس متجاهلة حديثي : لا تنسي بالغد السابعة سأتي لامرك!

و اغلقت الهاتف بوجهي و انا انظر لهاتفي :....( ماكان هذا ؟)

ولاحظت قدوم الباص و ركبته ( لا يهم سأستمتع بالينابيع الحارة مع سيدة أيكا !)

~~~~

بجهة سيدة أيكا مبتسمة بخبث وهيا بغرفتها بشقة ضخمة : ههه سايو تشان سامحيني لخداعك لكن المال الذي اهداه سيدريك ساما لقد كان مغريا و عينيها تحولتا لعلامة النقود

ثم كتبت بهاتفها رسالة { لقد وقعت الفريسة بالفخ }

وبحماس مبتسمة / ارسال ! ههه

في جهة سيدريك الجالس بسريره مرتدي لباس نومه يقرأ بعض المستندات ثم لاحظ هاتفه يهتز : ؟

و بهدوء رفعه و رأى انها رسالة من < أكلت النقود > اسم ايكا بجواله

و فتحها و رأى مكتوب { لقد وقعت الفريسة بالفخ }

التمعت عيناه بريقا : !! ( جيد جدا !)

~~~~~

في ذلك اللحين سايو بمنزلها

لا تعلم ماذا يجري و ببراءة تقوم بترتيب بعض الملابس و الاغراض بحقيبتها : اه انا لا اعلم حتى ماذا اخذ ؟

( لكن رحلة للينابيع لن تكون سيئة ! ) ثم تذكرت سيدريك و قلت بقلق : اه صحيح هو قد يأتي بحثا عني ..

ثم امسكت هاتفي و بخجل متذكرة ما جرى بيننا و حديثي مع نونوكو ( سيد سيدريك انا و انت حقا لا اعلم ماذا يخبيء المستقبل لنا ) و بقوة قبضت بهاتفي و بتعبير وحيد تركته و اكملت وضع الاغراض :...

ثم سمعت صوت هاتفي :!؟!؟ ( من ؟)

ثم فتحت عيني بتوسع :..

خفقان خفقان * و رددت ويدي ترتجف بصوت متوتر :.. مساء الخيرامي

فسمعت صوتها البارد الهاديء : هل لم تعودي تريدين الارتباط بإسرتك ؟ بعد ان قامت عمتك الثعلبة بزيارتك ؟

قلت بتفاجأ: ايه ؟ ماذا ؟

قالت بعصبية وحدة : اه اجل انت اصبحت قريبة منها فهيا قامت بعرض زواج لك لابن اسرة غنية صحيح ؟

قلت ( عماذا ترحدث والدتي ؟ هل اتى لها حديث ما ؟ علي ان اشرح الوضع ) و لها بقلق وتوتر: امي لا اعلم ماذا قيل لك لكن انا لم ارتب.. الا انها لم تستمع بل صرخت قائلة: حقا انت لن تتردي باللحاق بأقراب ذاك الرجل المقامر ها

انت لست سوى شبيهة له ! حقا و اغلقت الخط

و صدمة منما قالت استمع فقط للخط الذي اغلق : توت .. ( لماذا هيا غاضبة انا لم افعل شيء خاطيء )

وابعدت الهاتف ببطء انظر له بصمت وهدوء:... يا ترى متى اصبحت اخشى ان اسمع صوت والدتي ؟ رفعت رأسي للاعلى متنهدة بتعب :ااه اليس هذا غير عادل ؟ لم تستمع حتى لايوكلمة اريدها ( متى اصبحت اخشى ان ازورها او حتى اللاقي عيناها ) فتذكرت نظراتها الباردة و الخالية من الحنان و شعرت بنفسي ارغب بالبكاء الا اني بقوة ابتسمت : ان بكيت لن اتغير هاها و عدت ارتب الاغراض ( لدي رحلة ممتعة مع سيدة أيكا !)

~~~~~

في اليوم التالي كنت استعديت للرحيل : الساعة الان السادسة و النصف .. صباحا

بوجه به بعض التعب فلم انم بالامس و لكن ارتديت بنطال جينز اسود و بلوزة خضراء فضفاضة تظهر الكتف قليلا مائلة :..

نظرت لنفسي عبر المرايا لارى شعري البني الغامق المسندل بهدوء :.. جيد ..

ثم رأيت سيارة بورش تتوقف امام منزلي حمراء اللون و رأيت امرأة تخرج منها مرتدية شورت اسود ومظهرها سيقانها الطويلة و الاكثر مرتدية بلوزة حمراء مع اسود و نظارات سوداء بشعرها الاسود المنسدل الحريري : اه سايو لقد استيقظتي !

نظرت لها بصدمة: س سيدة أيكا ؟ اهذا انتي ؟ ( لم اعرفها فهيا ترتدي دوما الكمينو !)

قالت بإبتسامة وهيا تبعد نظاراتها : طبعا انها انها يا حمقاء ! و الان فلنذهب !

نظرت لحماسها و نشاطها من الصباح و ابتسمت : حاضر ! فلنذهب !

قالت بإبتسامة لي وهيا تمسك بكتفي : هذه هيا الطاقة ! و ركبنا السيارة

و انا بقلق و خوف : س سيدة ا أيكا خ خف في من السرعة!

الا انها تقود بسرعة كبيرة و مبتسمة: ماذا تقولين ! لا اسمعك !

وانا برعب ممسكة حزام الامان ( امل ان نصل على خير ما يرام !) :!!

ثم توقفنا في الساعة ال9 ص قد وصلنا و أيكا بحماس واقفة : ااه اخيرا وصلنا !

برعب اسير و هالة ظلام حولي : اه ظننت ا اننا سنموت ( تبا اشعر بالغثيان! انا لن اركب معها مجددا !)

و من ثم نظرت للمكان الذي سنقيم به و بحماس : وااه ما اكبره من نزل !

فلقد كان نزل ضخم على الطراز الياباني القذيم

قالت مبتسمة : اها اليس جميلا !

حينما اردت التحدث بحماس سمعت صوتا يقول : اهاها اجل انه جميل جدا ! اليس هذا صحيحا سيدريك سان ؟

و أيكا بعصبية : ماذا تفعل هنا ايها المحقق الغبي !

و سيدريك بحدة واقف واضع يديه على بعض : لقد تأخرتم

و انا التفت اراه خلفي :.... و من ثم رأيت حرسه

دانتن مرتدي تي شيرت يحمل صورة بطات بحماس : ااه الينابيع لم ازرها منذ زمن طويل ! ايها الشابان فلتستمتعا

كاغورا صامت و تارا كذلك فهما يقومان بمساعدة كينتو و الاكثر مصدومان من ذوق دانتن للملابس

كينتو بهدوء : فلنحمل الاغراض للداخل ! و وونغ يحمل الحقائب

و انا انظر لسيدريك الذي ينظر لوجهي بهدوء : هل نسيتي كيف تتحدثين ؟

قلت متراجعة بخجل ( انه قريب !) و له بجدية : ل لا انا فقط مصدومة ! الاكثر ماذا تفعل هنا سيد سيدريك !

قال بحدة وهو ينظر الي : ماذا ؟ اليس لدي الحق لاتمتع بالينابيع كذلك ؟

قلت بتوتر: ا اه ل لا اقصد هذا

و بسرعة اتجهت ممسكة بأيكا : سيدة أيكا! همست لها : ماذا يجري هنا ظننت انه نحن الاثنتان فقط لقد قلت انك وحيدة !

قالت مبتسمة: طبعا انا وحيدة .. و انا انظر للخلف للجماعة و سيدريك ينظر الي بحدة :..

و لها بجدية و عصبية بهمس : اذا من عنهم ؟ قالت مبتسمة : اوه هم لا اعلم انهم اشتروا لانفسهم بطاقات. لهذا انا حقا لم اطلب حضور احد عداك!

نظرت لها تبتسم ( انها تتذاكى علي !) و لها بتنهد : ااه سيدة أيكا

قالت بحماس هامسة : لماذا انت مستاءة انت الان في الينابيع الحارة و الاكثر ابتسمت بخبث سيدريك ساما هنا ! استمتعي !

و انا بخجل : ماذا و مادخله بتمتعي ؟! نظرت الي بإبتسامة خبيثة : لا اعلم ..

وانا ( الان علمت انها خططت لهذا بطريقة ما!)

ثم شعرت بأحدهم يمسك بكتفي :!! و رأيت سيدريك يقول بحدة : حقا ماذا بهذا انت حتى لم تلقي تحية الصباح لي .

قلت ( انه غاضب !) و له بتوتر مبتسمة: ا اسفة صباح الخير ..

و جذبني معه و انا : ايه لحظة الى اين ؟ و حقيبتي !

قال بجدية : سيتولى حرسي هذا

و انا بصدمة ( انا لم اصل الا الان وهو يختطفني !) :..

أيكا مبتسمة بحماس: ااه ان سايو تشان حقا طريفة وهيا تجذب !

ثم سمعت تودا يقول بإبتسامة : اتريدين ان اجذبك ايضا ؟ و حينما لمس كتفها

قامت بصفعة قائلة: همف لا اريد من حشرة لمسي !

نظر لها : ااه مؤلم لكن ! و تفاجأت لتراه يمسك بها مجددا:!! و هو قريب من وجهها قائلا بإبتسامة جادة و نظرات حادة :'لن استسلم بسهولة فتحت عيناها تفاجئا الا انها بعصبية قامت بخدشه بإضافرها

وهو بتألم : ااه ان هذا فضيع! و أيكا بحدة ترحل : لقد قلت لك لا اريد من حشرة لمسي ..

و هو ببكاء : باردة شريرة ! ..

و دانتن واضع يده على كتف رفيقه < رغم انه علم بكونه محقق لم تتحطم اخويتهما > بصلعتهوالتي تلمع و جديته قال : الرجال لا يستسلمون ابدا امام الاعاصير و الامواج القاتلة !

و تودا متأثر ( دانتن )

و يسمعه يقول مكملا بنظرات وتعبير جاد : هيا قف ! الطريق طويلة لكنها تستحق العبور !

وقف تودا متأثرا معه : صحيح ! لن استسلم ! و كانا في جوهما الخاص يشعران كما لو انهما على حافة الجرف و الامواج تضرب بقوة

كاغورا بهدوء : حقا لا افهم ماذا سيء بهما ذوقهما بالملابس ام انهما غريبان ؟

تارا بصمت :... ( ربما كلاهما )

كينتو بإبتسامة : فقط اتركا هذين الاحمقين و لنلحق بسيدريك ساما

في مكان الاستقبال : اه سيدريك اين بالضبط نحن راحلان ؟

قال لي مجيبا : سنتناول الافطار !

و انا انظر له يترك كتفي قائلا : ستقضين اليوم كله الا اني قاطعته قائلة بإبتسامة : مع سيدة أيكا

نظر الي بجدية : كلا م.. الا اني بسرعة قاطعته مبتسمة: السيدة أيكا !

نظر لسايو بحدة : انت و رأيته ممسك ببرود رأسه يعصره بيده : الن تجعليني اكمل جملتي ؟

قلت بخوف ( انه غاضب لكن ) له مقاومة خوفي : انا اتيت هنا مع سيدة أيكا !

سمعت صوتها : اوه انتما لم ترحلا بعد للغرف ؟

قلت مبعدة يده ممسكة بكتف سيدة ايكا بجدية : انا سأقضي اليوم مع سيدة أيكا كما وعدتها لن اتركها وحدها !

قالت بفرح ( وااه انها تهتم لامري !) لكنها بسرعة ارتعبت فلقد كان سيدريك يحمل تعبير بارد و جاد ( انه غاضب !)

و لسايو بإبتسامة متوترة : ا اه اعتقد انه من الافضل ان الا انها لم تكمل فلقد رأت سايو تقول بحزن وعيناها تلمعان : انا كنت متحمسة ام اقضي اليوم مع أيكا سان لاتعرف عليك اكثر اهذا يعني انك لا تريدين ان تتعرفي علي؟

قالت بصدمة ( انها انها !) و بسرعة معانقتني :'طبعا لا فلتمضي وقتك مع اختك الكبيرة أيكا !

و سيدريك بصمت بلا تعبير ( متى اصبحت تستعمل حركات كهذه ؟ !) مصدوم لا يعلم ماذا يقول

و انا نظرت له صامت يلتفت :..

بصمت انظر له من طرف عيني ( لا اعلم لماذا لكن لا استطيع مواجهته بعد حديثي لنونوكو ؟) :.. بتعبير وحيد

ثم سمعت صوت أيكا : سايو تشان ! فلنذهب ! ابتسمت بسرعة : حسنا !

وذهبت معها

تودا و دانتن خلف سيدريك الذي واقف بتفاجأ فهو لم يتوقعها حقا ستذهب

تودا بهمس: مسكين سيدريك ساما انه متحجر ..

تودا واضع يده على كتف سيدريك مبتسم : لا تقلق لهذا نظر له سيدريك بصمت :..

و اكمل تودا مبتسما : لكن من الرائع ان اراك بهذه الحالة الرجل الذي لقب بتنين تم تجاهله هاها

سيدريك بجدية : وونغ ..

وتودا : ايه؟ فلقد شعر بأنه يحمل و كان وونغ يذهب به بعيدا : اااه ارجوك سامحني سيدريك ساما!!

دانتن : ا احمق ..

كينتو بجدية : كاغورا تارا انتما هل رأيتما لا يجب ان تكونا ابدا مثل ذاك الرجل المغفل

بجدية قالا: امرك كينتو سان ..

تودا ببكاء : كلكم فضيعين !

~~~~~

بعد ان دخلنا غرفتنا انا وايكا وايضا لتارا

قلت : وااه ما اكبرها و ايضا ذهبت للشرفة و رأيت الحديقة التي جميلة و انيقة : ااه ما اجمله من منظر !

قالت أيكا اتية للشرفة مبتسمة: وااه حقا مذهل جدا ! ان المجيء هنا خيار جيد !

نظرت لسايو التي تبتسم بفرح : الان ما رأيك ان نتناول بعض الطعام ثم الذهاب بعدها للينابيع الحارة !

قلت مبتسمة : حسنا ( ان المكان جنيل ! هجلا يجب ان اضيع هذا بالتفكير بغضب أمي او التفكير بأي شيء اخر ! )

فسمعت الباب الذي يفتح عبر السحب للجنب و صوت أيكا : اه سيدريك ساما ! نحن سنتناول الافطار !

بصدمة : ايه ؟ و رأيت سيدريك جالس بالغرفة التي بجوارنا فقط الباب الخشبي الذي يسحب هو ما يفرقنا

يقول بهدوء مدخنا: فهمت ..

و نظر لسايو التي مصدومة ( انها تظهر تعبيرا احمقا وطبعا لن اتركها تفلت بعد تجاهلها لي و رحيلها )

نظرت له ينظر الي بحدة :..( انه غاضب تبا انه غضب لاني تجاهلته قبل قليل !)

برعب مختبأة خلف أيكا ونحن نسير لغرفة الخاصة بالطعام في هذا النزل الكبير :...

ايكا مبتسمة : سايو تشان انت حقا ظريفة ..

وانا بصمت ( لا استطيع السير خلفه او بجانبه انه غاضب مني اعلم هذا !)

أيكا تنظر لسيدريك الذي يسير بالامام دون ان يعير اهتمام لسايو ( الهي انه حقا طفل و ايضا ) بعصبية : ماذا تفعل يا تودا ؟

فلقد كان تودا مختبأ خلف أيكا بخوف : اه هذا ان سيدريك مخيف هو غاضب مني الى الان و ايضا نظراته اشعر كما لو انها ستجمدني

قلت معه / ص صحيح انه حينما يغضب يملك هذه النظرات التي كما لو انها ترسل عليك ايضا خناجر !

تودا مندمج : صحيح! و من ثم قالت ايكا ( حقا انا استسلم ) فلقذ كنت انظر لتودا بنظرات صداقة وهو ينظر الي كذلك

سيدريك بمزاج سيء ( علي ان احتمل هذان الاحمقان !)



في الغرفة الخاصة بالطعام
دخلوا جميعهم كل من سيدريك و تودا و أيكا و سايو و معهم الحرس
كان هناك اناس ايضا يأكلون بهذه الغرفة توقفوا منبهرين من اشكالهم و جمالهم يتهامسون : وااه اهؤلاء يعملون كعارضي ازياء ؟ - اهم ممثلين او ماشابه ؟ - يا الهي انظروا لهذه المرأة انها جميلة جدا ! - اه ذاك الرجل ذو الشعر البني انه يبدوا وسيما
- لكن الذي يملك شعرا اسود انه كيف اقول هذا مثير وجذاب و خطير !
انا انظر لهؤلاء الثلاثة بصمت حولهم بريق لماع :...( انهم حقا يشعون و براقون ! اتفهم شعور الاخرين )
ثم بدون ان انتبه سمعت صوت أيكا تقول : سايو تشان الن تجلسي ؟
قلت عائدة لوعي انظر لهم جالسين على وسادات بجانب طاولة ارضية : اه حسنا ( اين اجلس ؟) ثم بصدمة رأيت كل مكان مأخوذ ..
ايكا بجانبها تودا و تقول بعصبية ( علي ان اتحمل لاجل السيد سيدريك )
و دانتن و وونغ بمنطقة و الخارسان الجديدان تارا و كاغورا
و انا :...( المكان الوحيد الفارغ هو ) و نظرت لسيدريك الذي جالس و بجواره لا احد
سيدريك ببرود : اجلسي !
و انا ( ان رفضت لا امل لي بالحياة !) و بسرعة جلست بجواره :...( حقا هذا غير جيد انا لقد جلست بجواره الان قلبي لن يهدء)
و سيدريك ينظر لها جالسة بقربه رغم مسافة قليلة بينهما :...و بدا ان مزاجه تحسن
دانتن بإبتسامة ( سيدريك ساما دعانا كلنا للتناول حتى يجعلها تجلس بجواره ) :...
كينتو ( ان سيدريك ساما حقا ظريف !) :..
وونغ يشرب شايا بصمت :...
كاغورا ( لماذا اتناول الافطار مع السيد ؟ مهمتنا حراسته ليس ان نلعب !)
تارا بهدوء تشرب الشاي ايضا :..
تودا بضحك : هاها أيكا انت لم تضربني او تصرخي هل هذا يعني انك قبلتي بي ؟!
قالت أيكا بحدة : حقا انا اسمع صوت ازيز ذبابة مزعجة اتمنى سحقها
صمت تودا :..
انا برعب ( لا اعلم ماذا يجري لكن ان أيكا سان حقا لا تطيق السيد تودا !) :...
///////////////////////////
اتمنى عجبكم ^^
ايش رأيكم بالاحداث الى الان ؟
ق7



εмεяүs✿ 04-01-2016 05:33 PM

واااااو
البارت الذي طال انتظاري له وصل أخيرا
بارت رائع ككل مرة
في الخقيقة لقد يئست انك ستضعين البارت
سيدريك الخبيث هههه
انه أحمق و مكشوف لي و لكنني احببته
اما بالنسبة لسايو تجاهلها له
من اين احضرت هذه الشجاعة هه

احسنت عزيزتي واصلي و سأدعمك دوما
لا تطيلي بالبارت و الا سأجن
دمت بخير


الساعة الآن 05:49 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011