عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة (https://www.3rbseyes.com/forum171/)
-   -   رواية واعدة||كالقَدَر سَارَ الحِذاءُ وَحدَهُ (https://www.3rbseyes.com/t492067.html)

آميوليت 09-27-2015 03:38 AM

رواية واعدة||كالقَدَر سَارَ الحِذاءُ وَحدَهُ
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:105%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379842002221.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].














.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:105%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379879341731.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:105%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379879341731.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842008825.gif

##

*بسم الله الرحمن الرحيم*

-اِسم الرواية بالعربي : كالقَدَر سَارَ الحِذاءُ وَحدَه.

-اِسم الرواية بالأنجليزي : Like destiny the shoes walked on it's own.

-التَصنيف : تاريخي/سياسي/إجتماعي ، وثائقي/خيالي ، سحر ، مغامرات ، رومانس

-الفِئة العُمرية المُناسبَة : +13

-عَدد الفِصول : علي الأقل 8

الفـــــــــــهـــــــــــــرس :-


الفصل الآول

مقدمة الفصل الثاني

الفصل الثاني

الفصل الثالث

الفصل الرابع

الفصل الخامس

الفصل السادس

الفصل السابع

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:105%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379842004492.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
















.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

آميوليت 09-27-2015 03:39 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:105%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379842002221.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].














.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:105%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379879341731.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842008044.gif


##


{مُقَدِمة}

كَيفَ تَعيش؟ جيداً؟ لديك كُل ما تحتاجُه لحياة سعيدة؟
بَيت يحوي مأكلَك ومشرَبَك ، أهل ، أصدِقاء ، مكانٌ !

ماذا إن إختَفَت كُل تِلك الأشياء فجأة؟!
وأصبَحتَ بعيدٌ ! بعيدٌ جِداً عن كُل ما تَعرِف .. بيتَك ، أهلُكَ وأصدِقائَك !

بِتَ مُجرَد [غريبٌ في تِلك المدينة] !
تماماً كَمَلِك سُرِقَ تاجُه قَبل حتي أن يرتديه !!

ماذا علي مَلِك مِصر أن يفعَل؟! يستَعيد عرشُه بِطَريقَةٍ ما أم يُتابِع الهَرَب خِشيَةً أن يُقتَل ويُكمِل حياتُه كَغريب؟!

هل سَبَق وخَسِرتَ شيئاً كانَ [لَك] ..؟

لماذا قد نتَقَبَل أحياناً أموراً لا نُريدُها؟ ماالذي يُجبِرنا علي ذلك؟
أشخاص ذوي قوي أعظَم فرضوا الوَضع الحالي؟!
إذن !! هل أصبَحَت الدنيا غابَة؟! هل مُجرَد كونَك الأقوي يُثبِت شيئاً ما؟! ماذا إن كُنت الأقوي؟!
قانون القوَة لا يُفتَرَض أن تَخضَع لهُ رِقاب البَشَر ! لا يجب أن يخضع لهُ إلا ذوات الأربع !!

هل تسير علي [أربع] ..؟

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:105%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379842004492.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
















.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

آميوليت 09-27-2015 03:43 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:105%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379842002221.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].














.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:105%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379879341731.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:105%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379879341731.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7984200966.gif


##


{الفصل الأول : سَقَطَ التاج وسارَ الحِذاء}

تهادَت رَشيقَة ممشوقَة القوام في ثَوبٍ أبيَض ليتَحرَك شَعرُها الكَستنائي الطويل خَلفَها حتي وَصَلَت إلي سَرير لِتَهُزَ جُثةً ما :

" آمالـيا !. أستيقِظي ستتأخرين علي التدريب ! "

خرَجَت يدٌ بيضاء مِن تَحت الغِطاء لِتُبعِدها :
" ليمالا أنا مُتعَبَة من السَفَر كيف لهم ألاّ يُلغونَ التَدريب اليوم؟! "

سَحَبَت ليمالا الغِطاء لِتَكشِف رأساً أسود وعينان بِذات اللون ما لَبثا أن أُغلِقَتا مرة أُخري في وجه الشَمس :
" كُل الأميرات هُناك بالفِعل ! أنتِ الوحيدَة التي ماتزال فالسَرير ! "

جذَبَت الغِطاء مرة أُخري :
" وكأني أهتم لاولئِك المُتعَجرِفات ! لِتَحِل لَعنِة رَع عليهِن جميعاً ! "

___

مِصر تَنقَسِم لِقِسمان بالتمام والكَمال ؛ مِصر العُليا ومِصر السُفلي.
إثنان وأربعون إقليم لِكُل إقليم أُمراءُه وأميراتُه
لكن جميعُهم فالنهاية يخضعون لِمَلِك واحِد !

ذلك المَلِك أصبَح عجوزاً الآن ، يُتَوَقَع موتُه في أي لَحظة !
الشَعب كانَ في حالة من التساؤل عن الطُرُق التي سيستخدمها المَلِك الجديد لِمِصر
فالحُكم
خاصَةً وهُم يعلمون إنّ إبن العجوز الوحيد لا يُجيدُ شيئاً علي الإطلاق!
وجودُه وعدمُه واحِد!
لكن تفاجأ الجميع بذلك الأمر الملكي الغريب
"حضور كُل أُمراء وأميرات الأقاليم الإثنان والأربعين للقَصر في مَنف
" ليَتِم إختيار من يتولي مِنهُم بعدُه !

وكإن المَلِك غبيٌ ينوي رمي بَلَدٍ كامِلة في يَد مُغَفَلٍ !
لكن هل ما فعلُه هذا الخيار الأمثَل أم إنهُ فَتَحَ باب [الصِراع علي السُلطَة] علي مِصرَعيه ؟!

تَسَلَلَت آمالـيا خِشيةً أن يراها أحد ويكتَشِف كم هيّ مُتأخِرَة علي خِطاب المَلِك ! ،
إبتَسَم لها الحُراس بِصَمت مُشَجعين لِترمي ببصرها علي حِشود الأُمراء في جانِب الساحَة الأيمن وعلي الجانِب الأخَر الأميرات.

كانت الساحَة مُمتَلِئَة تقريباً فأتجهت لِرُقعة في نِهايتِها لِتقِف خلف الجميع وتتظاهَر إنها حضرَت الإحتفال بأكملُه !
بل وتوقَعَت أن لا يلحَظ أحدٌ غيابَها فهيّ أميرِة أصغر إقليم ولا أخوة لها أي لا أُمراء
لذلك لا أهمية أصلاً لِحِضورِها مراسم "أختيار وتتويج" المَلِك الجديد
فهوَ بالتأكيد لن يكون هيّ ! ومِصر لا مَلِكات لها !!

رَقَصَ صوت المَلِك العجوز الذي لا تستطيع رؤيته وقد حَجَبُه الحِضور إلي مسامِعها : تلك المرحلة ستكون من أهم المراحِل في حياة مِصر !
وسيذكُرها التاريخ ! لن يتِم توارُث التاج بِدءاً مِن "الآن" !
الأختيار سيَقَع علي "الأصلَح" !
سأل أحد الأُمراء الواقِفون فالصفوف الأولي التي لم تراها أيضاً

" ومن سيختار ذلك "الأصلَح" ؟! "

سَعَلَ المَلِك بِشِدَة لِتَهرَع إبنَتُه إلي جِوارُه بِمنديل أصبَح الآن ملوناً بالأحمَر ليسود الصَمت فالمكان لثوانٍ ، شَعَر الحِضور بالحُزن كالواقِفون بِجنازَة
حتي آمالـيا التي لم تكُن تري شيئاً كانَ ما سَمِعتهُ كفيلاً بِجعلها تَدمَع !.

رَدَ ليُخرِجهُم من أفكارِهم " أردت أن أضع الخيار بأيدي الشَعب ! "
كثُر الهمس بعد تلك الجُملة مِما جَعَل أحد حُراس المَلِك الشخصيين يتَحرَك مِن جوار العرش ليدُق علي الأرض بِعصا في أعلاها أشكال هندسية ذهبية أصدرت صوتاً دوي صداه فالمكان : صمتاً !!

زَفَرَ المَلِك بملل ممزوج بِتَعب : لكني بالطَبع أعلم إن خُطوة كهذِه مُبَكِرٌ جِداً عليها !! لِذا سأختارُه أنا وكُل مَلِك يوشِك علي الرحيل مِن بَعدي يجب أن يفعل المِثل !
نَظَرَ إلي شخصٌ يحمل أوراق بردي واقِفٌ علي يسارُه بِصَمت ليرُد بسُرعة : قُمت بالتَدوين جلالَتَك !!
لأشياء كهذه تُعد وظيفِة الكاتِب من أهم الوظائِف بِمِصر !

أنهي المَلِك خِطابُه : سيتم الإعلان عن المَلِك القادِم في نِهاية اليَوم !
صَفَق وهوَ ينطِق لِصَرفِهم : يُمكِنُكُم الذَهاب إلي تَدريباتِكُم اليومية الآن !

بدأ الجميع بِمُغادَرِة الساحَة ، صَدَمَت إحداهُن كَتِف آمالـيا بِفظاظَة وأخري داسَت علي قَدَمِها ! بينَما إكتَفت واحِدَة بالنظر لها بإزدراء !

لماذا كُل هذا؟! لأن أميرات مِصر كُلما كُن أجمَل كُلما كانَت فُرصتهم بالزواج من صاحِب رُتبة عالية بالبلاط أعلي !! وآمالـيا لم يكُن لديها إخوة يُنافِقونَها مِن أجلهم لهذا لم يعتَبِرنها سِوي مصدراً للإزعاج !!

إن كانَ تنافُس الأُمراء علي مَنصِب المَلِك فإن تنافُس الأميرات علي لقب "زوجتُه" !
لكنها لم تكُن تُريدُ الزواج مِنه أو التنافُس معهُم أو أياً كان !!

هَمَت بالمُغادَرَة أيضاً حتي أوقفها صَوت المَلِك : آماليـا ! أنتظري !
تزايَدَت نظرات الإزدراء ، الظنون تدور في رِؤس بَعضِهن أنهُ بِلا شك سيوَبِخها علي تأخُرها !
بينما عَبَث القلَق في صِدور البَعض الأخَر ؛ غَريزَة الأنثي لديهم تقول أنّ فالأمر شيءٌ لا يُريدونُه!!

لم يعُد بالساحَة شخصٌ إلا آمالـيا والمَلِك بِجانِبُه حارِسُه الشَخصي، أقترَبَت لِتَجلِس بالأرض أمامُه فيضَع يدُه فوق رأسِها الأسود : كيفَ هوَ أبوكِ آمالـيا؟
سَحَبَت يدُه لِتُقَبِلها بإحترام : بخير جلالتكُم أراد المجيء بِنفسُه لكنهُ مُتعَب فآثَرت الحِضور عنه آمَل أن هذا لم يُزعِجَك !
سَعَل لينظُر حارِسُه إليه بِقلَق : سأُحضِرُ الحَكيم !
إنطَلَق بعدها لِتَتبعُه عيون آمالـيا الأبنوسية لثوانٍ حتي يُعيد المَلِك إهتمامِها إليه بِجُملة بسيطة : أنتِ سَتكونينَ زَوجِة المَلِك القادِم!!

ألتَفَتَت إليه بِسُرعة لِتَتَشنَج الأعصاب في عُنُقَها : أنا .. هُناك الأجمَل !
-لكنك قريبة من الناس علي عكسُهم ! هذا سيكون تمهيداً جيداً لإعطاء الشَعب شيء من القرار فالمُستَقبَل!
-لكن .. ! ماذا إن لم نتَفِق؟!
أرادَت السؤال عن هوية ذلك الـ"ملك القادِم"
لكنها تذكرت إنها لا تعرِفُ أحداً من الأساس فبدا الأمرُ غيرَ مُهِماً !
-يُمكِنهُ الزواج من أُخريات ! لكن أنتِ ستكونين الأولي !!
ماذا إن لم ترغب فـ"المُشارَكَة" أفكَرَ في هذا؟! ماذا إن لم تُحِبُه؟!

أخفَضَت رأسَها قليلاً بِقلِة حيلة : جلالتكُم تعلم إن الأميرات يبغَضنني !.
سيُكيدونَ لي كيداً حتي يَذبحني في نِهاية المَطاف ذَبح الشاة !.
صَمتَت لثوانٍ تَستَدرِك : أرجوك !. لا أُريد الدِخول في هكذا مُنافَسَةٍ معهُن!
أنا ... لا أُريدُ أياً من هذا !

مَدَت يداً مُرتَعِشَة إلي رأسِها تنوي سَحب تاج إقليمِها لترميه !
فأمسَكَ يدَها : آمالـيا !! أين أخلاقِك؟!
تَجَمَدَت في مكانِها لِتَرُد : يجب أن أذهب للتَدريب !
نهضَت عن الأرض لِتُتابِع بِثقة مُجيبة عرضُه الذي لم يكُن بالفِعل إلا "أمراً" !
" لِتكُن إرادِة رَع فوق كُل إرادَة ، ليكُن ذلك !! "

مُخطِئون إن ظَنوا إنها ستأخُذ الأوامِر من أياً كان !
مهما بلغ منصِبهُ السياسي مِن إرتفاع !!

___

أمتَدَت قدمٌ جميلة مُزَينَة بالحِنة بأنواع النِقوش لِتَدوس علي ذَيلِ فُستانٍ فتسقُط صاحِبَتُهُ أرضاً !!

نَفَضَت آمالـيا ثوبها وكأنَ غُباراً عَلِقَ فيه عِلماً إن الأرض تكاد تري وجهك فيها لشدة نظافَتها ! ، لم يكُن فعلها هذا إلا تدليساً حتي لا تبكي !
: آسِفة علي تأخُري !

-آمالـيا أجلِسي أمام آلَتِك بِسُرعة !

إتَجهت للجلوس أمام نوع من أنواع الآلات الوتَرية ، أنواع الهَمس تُحيط بِها !
-من هذِه؟ أنا لا أعرِفها!
-أصغر إقليم !
-أوه ذلك العديم القيمة؟! هل لها إخوة؟!
-لا !.
-لِماذا هيّ هُنا؟!

صَفَقَت سيدَة عجوز : أرجو أن يتوقف الهمس !! وأن يُرَكِز الجميع علي العزف !

مر الوقت بِسُرعة ، لم تجرَح آمالـيا إلا إصبعاً واحِداً تلك المرة !
وأنتهي بذلك الإذلال ! كانت الأخيرَة فالخروج نظراً لأنها كان يجب أن تحضر درساً إضافياً !

مهام الأميرة لا تُناسِبها إطلاقاً ! ويا ليتَها لم تولَد أميرَة لأرتاحت وأرتاحَ الحاقِدون !!

سارَت مُتَجِهة لِغُرفَتِها حتي أوقفتها أصوات التهليل ! مُبارَزَة؟ لا بُدّ وإن هذا تدريب الفتيان!!
أرادت التراجُع بعدما أتَضَح لها الاِسم الذي يهتِفن بِهِ الأميرات "هينالي" !
ليسَت مُعجَبَةً بِه لسبَبٍ غامِض ، كُلما أرادَت رؤيتهُ وسيماً لا تري شيئاً !
ماذا إن كانَ أبيض اللَون عكس كُل المصريين؟ فارع الطول ، أملَس الشَعر وواسِع العَينَين؟!

المظهَر ليسَ كُل شيء !!

رُبما يكون هذا "الملِك القادِم" ؟!
لم تُرِد التفكير بِهذا ! جَذَبها بِشدة مُنافِسُه الذي لم يكُن سِوي مُراهِقاً لا يتَخطي الخامِسة عَشر ! لكنهُ كانَ كثير الحركة !
بدا مُستَمتِعاً بالمُبارَزة ، كانَ هذا جلياً في نظرة التحدي التي أرتَسَمت بداخِل عيناه الزُمُرديتان ، من الذي نساه فالشمس حتي أصبَحَت بشرتُه بِهذا اللون؟!

-أحذَر !
أنطلَقَت تلك الصيحة مِنها لا إرادياً بسبب تركيزها الشديد !
كان هذا كل الإعلان اللازم لتوضِح إنها تُشَجِع ذلك الأسمر لا هينالي مُخالِفة كل الحضور !
مما جعل نظرات الفتيات تتحول إليها في غضَب بينَما أنخَفَضَت رأسٌ بُنية لِتنجو من ضربة أكيدٌ كانت لتكون موجِعة !
صاحَ بِمرَح : شُكراً ! أنتِ الأجمل اليَوم !

عادَت نظرات الفتيات إلي المُبارَزَة مصحوبة بِهمس : من ذلك الطِفل أصلاً؟!
-اِسمُه جوسِف !
-هل نادي آمالـيا للتو بالجميلة؟
-يبدو كآنوبيس ! حارِس الجبة ذاك ! هذا فألٌ سيء بالتأكيد !!

ثوانٍ ولم يعُد واقِفاً غيرَها ! ، تَوتَرَت : تابع جوسِف !. أنتَ تُبلي حَسناً !.
أرعبَتها عينا هينالي الواسِعتان لِتُردِف بِسُرعة : أنتَ أيضاً هينالي !!

ياللإحراج !.

أستَدارَت بعدها مُغادِرة ! لا بُدّ إن ليمالا قَلِقة عليها الآن !!

___

أنفَكَت كُل الضفائِر وأرتَمي جسدٌ علي السَرير بِتَعب : أتُصدقين هذا ليمالا؟! الفرعون يريد جعلي كبش فِداء خطتُه الغريبة في إشراك الشعب فالحُكم تلك !
رَدَت بِحكمة : أنا لا أري مانِعاً ! لتكوني زوجِة الملك القادِم ما المُشكِلة في هذا؟! أنتِ لا تُحبينَ أحداً !!

أرتَفَعَت آمالـيا عن السرير بعيون متوَسِعة : لستُ مُتأكِدَة من هذا بعد الآن!
صاحَت وَصيفَتُها بِحماس وهيّ تقفِز إلي جوارِها : مُنذُ متي؟! مَن؟!
أمسَكَت آمالـيا كتفيها لتنظُر في عيناها بإبتسامة حالِمة : مُنذُ اليَومَ ليمالا ! أما عن مَن .. فـ جوسِف .!

تَحوَلَت ملامِح كستنائية الشَعر من الحماس لـ"الملل" في ثانية : ذلك الذي يُشبِه آنوبيس؟ إنهُ فألٌ سيء !
نَفَخَت آمالـيا وجنتيها بِطفولية : لِمَ يقول الجميع ذلك؟ هوَ لا يُشبِه حارِس المقابر ذاكَ أبداً!!
-لكنك كُنتِ لِتَبدين أجمل فاللوحات بِجوار هينالي !

قالت هذا بنبرة حالمة جعلت آمالـيا تَسخَر : تزوجيه أنتِ !!
أعتري ليمالا غضبٌ خفيف : فقط أوتعلمين من جوسِف هذا؟!

من قد يكون؟!
-أنهُ أمير ... إقليمٌ ما .!
زَفرَت ليمالا : إنهُ شقيقُ هينالي الأصغر !. هينالي الذي رفضتيه الصيف الماضي !.
وَقَعَت آمالـيا عن السَرير ! : لا ! لا ! لاااا !!
قَهقَهت ليمالا : كان عليكِ أن ترينَ وجهِك !
نَهضَت آمالـيا عن الأرض بِسعادة : كُنتِ تمزحين ؟!
توجهت النظرات العسلية الجدية للأبنوس السعيد : لا ..
رَمشَت آمالـيا مراتٍ عِدة : ليسا مُتشابِهانٍ حتي .!
رَبَتَت علي كَتِفها ليمالا : لا داعٍ لكُل تلك الجدية ! رَفضك لهينالي لا يعني شيئاً حتي الإخوة يتزوجون في تلك المملكة التي سيسخط عليها رع مُستقبلاً أنا مُتأكِدة !.

دَفعتها آمالـيا عن السَرير مازِحة : أيُفتَرَض أن يُشعرني ذلك بالراحة؟! يفعلون ذلك لِحفظ الدم الملكي ! لكن أنتِ مُحِقة لا تبدو عادة إجتماعية صحيحة علي الإطلاق ! أظُنُها ستندَثِر بسبب رغبة الملك في إخراج الحُكم من يد العائلة الملكية !.

سرحَت ليمالا : إنّ فِرعَوننا .. حكيمٌ فأبنُه ما كانَ ليُبلي حَسناً !

صَمتَت آماليـا تُفكِر : هيه ليمالا .. ذلك الملك القادم كم من العَشيقات سَيتَخِذ عليّ؟!

لم ترُد التي سُئِلَت بل تحولت نظراتها للحُزن علي رفيقَتها التي أنبتها علي حُزنِها ذاك : ليسَ وكأن الأمرَ مآساةٌ ، كُل الملوك يفعلونَ هذا ! من أجل ... إنجاب المزيد من .. الملوك؟

لم تستطع إكمال كلامها دون أن يهتز صوتها ! ، ضَحِكَت ! ثُم بدأت فالبُكاء !
مُخطيء إن ظننت حياة الأميرة المصرية كُلها رفاهية مُقارَنةً بتلك البسيطة التي تُشارِك في أعمال الحقل وقد تَغرَق إن فاضَ النيل !
بعد سِقوط حيطان بَيتِها المبني من الطوب اللبن عليها !!
علي العكس هيّ حياة مُهدَدَة ! خالية من أنواع المُشاركة فالعمل التي يمتاز بِها البُسطاء !.
قد تُقتَل زوجة الملك نفسها في أي لحظة إن أغضَبتهُ .!
مع ذلك يسعين الأميرات لصاحب النفوذ الأعلي بطريقة تُدهِشها !!

ذلك الفرق الوحيد بين أميرة مِصر وأبسط امرأة فيها .!

___

تَنَقَلَ ظِلاً أسوَد في خَفاء بالقصر لينتهي بِه القفز من جوار غُرفة آمالـيا لعرش الفرعون !
-جلالَتك لا أعتقِد إنها كانت فِكرة جيدة !
-جيكاي !. مَن أختارَت؟!
أشتَدَت قبضة ذلك الحارس الوفي في إمساك عصاه : أختارَت طِفلاً .!
أندَهش العجوز : مَن ؟ جوسِف؟!
-نعم ! لهذا أعتقد إنهُ ما كان عليك ترك الأمر لها ! فلتختَرهُ أنت !!
أبتَسَم لحارِسُه : بل هوَ ما أختارَت ! جوسِف مُناسِبٌ جداً !!
صمَت لثانية : وليكُن هينالي الوزير !
حاوَل حارِسُه الإعتراض بشتي الطُرُق لكن لا فائِدة ،الملك لا ينثني عن رأيُه .!

___

-هل أنتِ مُتأكِدَة من هذا؟!
-نعم ! سأتخلي عن اللقب وليختَر الفرعون زوجة أُخري لذلك الملك القادِم !
-إذن أسرعي ! الإعلان عنهُ إقترَب إن تأخرتِ أكثَر ستخسرين فُرصَتِك في إنتِزاع نَفسِك من الأمر وستَغرقين بِفوضي لم تَخُصِك قَط !
-يجب أن أُقابِل الفِرعَون الآن !!

___

الهرَب؟! أهذا الحَل؟!
هذا لا يُدعي هرباً ما تفعلهُ الآن هوَ عَين المواجَهة .!

سارَت بِثِقَة مُقدِمة علي فِعلٍ أحمَق ، يتَحرَك حولَها فُستانُها فُسدُقي اللَون ، لم تنتمي لذلك القَصر علي أي حال !
عليها العَودَة لإقليمها الصَغير !

شيءٌ ما يبدو خاطِئاً ! ، الحُراس ... إنهم لا يبتَسِمون !!
ينحنون بإحترام مُفسحين الطَريقَ لها؟
هل تأخرَت جِداً؟! هل تم الإعلان عن كُل شيء؟!

___

تفاجأت : هينالي؟ ماذا تفعل هُنا؟!
رَمَت ببصرَها علي العصا التي بِيدُه ، أصبح الوَزير؟!
رَدَ بِبرود : ماذا تفعلين أنتِ هُنا؟!!
-جِئت لمُقابَلِة الفرعون !!
-لا بُدّ إن الكهنة قد إنتهوا من تحنيطُه ! حاولي ألاّ تتوهين بالهرَم وأنتِ تبحثينَ عنهُ !

أقشَعَر بَدَنَها ، هل ماتَ بالفِعل؟!

أقترَبَت خطوة : الجديد إذن! أحتاج إلي مُقابَلَتُه!
أشارَ عَليها بالعصا لِتَسقُط أرضاً ! : هينالي ! أجُنِنت؟!!

نَهَضَت من جديد ، كُلما حاوَلَت التقدُم خطوة يعود حِذاءُها وحدُه للخلف ! حتي أوقعها أرضاً .!

___

-ماالذي تقولينُه؟!
صاحَت : الفِرعون مات وهينالي أصبَح الوَزير وقد قامَ بِلَعني !!
-لكن ماذا عن الملك؟!
-لا أعلَم حتي من هوَ!!

حاوَلَت خلع الحِذاء أكثر من مرة ! لكن لا فائِدَة ! الطريقة الوحيدة للوصول إلي حيثُ تُريد هيّ بالسَير فالجهة الأُخري!!

-لا أستَطيع الحياة بهذا الشَكل!! سأذهب إلي المعبد لأري إن كانَ بِمقدور أحدهم مُساعَدَتي ولن أعود أبداً حتي أُسَيطِر علي قَدمايّ !!

___

-فَقَط لِماذا أختارَني الملك؟! لن يَرضَونَ بِطِفلٍ أبداً !!
تعالي الضَجيج أكثَر ! الأبواب علي وَشكِ أن تسقُط !
-جوسِف ! فَقَط أعطِني ثلاثة أشهُر وسأُخرِس الجميع ! لكن الآن يجب أن تهرُب وإلا قتلوك !!
-إلي أين هينالي؟!!
-بابِل !!
ضمُه بِسُرعة بعدها وضَعَ شالٌ طويل حول عُنُقُه ورَفَعَ جُزءٌ مِنهُ علي رأسِه : لا يَجِب أن يَعلَم أحد من تكون جوسِف !

___

شَرَبَت سائِلٌ ما ! : ليمالا هل أنتِ مُتأكِدة إن هذا سيجعلني أتحرَك بِحُرية؟
-لن يُبطِل مفعول التعويذَة كُلياً ! مازلتِ لا تستطيعين خلع الحِذاء ! ثم إن هذا سيعمل ليومٍ واحِد فقط لذا أسرعي فالوصول للمَعبَد .!
ترَدَدَت لِتُتابِع : أيضاً أنا لستُ خبيرة قد لا يكون مفعولُه بالقوة الكافية .!

___

أرتَدَت ملابِس ليمالا ! بالإضافة إلي عباءَة سوداء تُغَطيها من رأسها لِأخمَصِ قَدَمِها !
يُفتَرَض أن تبدو للجميع الآن كخادِمةٍ ما !

أستَمرَت بالرَكض فالممرات بِسُرعة فلا وَقت لديها قد ينتهي مفعول تلك الجُرعة التي صنعتها ليمالا ولم تخرُج من القَصر بعد .!

لم يوقِفها إلا إرتِطامُها بأحد الخَدَم الذي كانَ في عَجَلَةٍ من أمرُه ، يبدو طِفلاً فقط سَقَطَ أرضاً !

أمسَكَت بِكَتِفاه لِتُنهِضهُ بِسُرعة ، لم تَستَطِع رؤية وجهُه لأنهُ كانَ مُغَطي بِشالٍ ! لكن عيناهُ الخضراء بَدَتا مَرعوبَتانِ لِسبَبٍ تجهلُه !
رَبَتَت علي كَتِفُه : تَوَخ الحَذَر المرة المُقبِلة .!

لِتُعاوِد رَكضَها ويُعاوِد خاصَتُه .!

حتي جمُدَت في مكانِها ! كَتِفاهُ كانتا قويتَان؟ هل يُفتَرَض أن يكونَ خادِمٌ بتلك القوة؟!

من كانَ هذا؟!

-إنتهي الفصل الأول.


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842010377.gif[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:105%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379842004492.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
















.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Freesia | فريسيا 09-27-2015 12:20 PM


[cc=قبل سنوات]حجز ق1[/cc]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالكِ عزيزتي ؟! ق1
إن شاء الله بخير ق1
كيف العيد معكِ ؟! ق1
كل عام وأنتِ بألف خير ق1
أتعلمين حقًا لم من قبل لم أقرأ أي رواية بها طابع من التاريخ الفرعوني بتلك البراعة كما هذه الرواية ق1
شدتني أحداث الرواية وكذلك فكرتها والآهم ان بها لمحاتٍ من تاريخنا الفرعوني العريق ق1
و1

اقتباس:
كالقَدَر سَارَ الحِذاءُ وَحدَهُ ||

بالفعل عنوانٌ جذابٌ للغاية أحسنتِ في اختياره ! هل يسيرُ الحذاء وحده ؟! طبعًأ لا إذًا ترى ما ما المغزى من هكذا عنوان ؟ ستتضحُ الإجابة في الفصول القادمة
اقتباس:
-التَصنيف : تاريخي/سياسي/إجتماعي ، وثائقي/خيالي ، سحر ، مغامرات ، رومانس

قلما حقًا ما أجد تلك التصنيفات مجتمعةً في روايةٍ واحدة ! أو على الآقل أحد التصنيفات بها ! وفقتِ في اختيار التصنيف رغم أنني أجدهُ تحديًأ صعبًأ لكِ ! لكن بعد ما قرأتُ ما خطتهُ أناملكِ في الفصل الآول متأكدةٌ أنكِ قادرة على ذلك بكفاءةٍ متناهية !
و1
آماليا ! أحببتُ شخصيتها كثيرًا بدت لي قوية الشخصية وهادئةً في الوقت ذاته ! مجرد أميرة لإقليمٍ صغيرٍ ولا أخوة لها وتحقد عليها باقي الآميرات وتشتعل غيرتهن ! ق1
جوسف ! ذاك اللطيف ذو الشخصيةِ المرِحة ! أظنني أحببتهُ أيضًا ! إذًا على ما أظن آماليا مرشحةٌ لتكون زوجته ؟! ستكون زوجة الملك ولكن أستوافق هي في النهاية ؟ سيكون ذلك رائعًا !
هينالي ! .... الوزير الجديد ... لم أحبب شخصيته بالمرة ... ظهر في الفصل بشخصيةٍ باردةٍ مرعبة ! هو من ألقى التعويذةَ على المسكينة آماليا , صحيح ؟!
ترى هل ستمضي رحلة جوسف إلى بابل بسلامٍ ؟ وهل ستنفك التعويذة عن آماليا ؟ وكيف ستجري أمور الحكم ؟ وهل ستشتعل الصراعات ورغبة الاستيلاء على الحكم بين أمراء الأقاليم ؟!
كلها أسئلةٌ تختلجُ بداخلي أرجو أن أجد إجابتها في الفصل القادم ! ق1

ق8
كتعليقٍ مقتضبٍ أخيرٍ على الفصل أرجو أن تقومي بطلب تنسيقٍ لروايتكِ أو على الآقل تلوين الفصل وتحديد كل شخصيةٍ بلونٍ محدد ! سيكون أفضل بالتأكيد ^^
لكن حقًا كان الفصل رائعًا للغاية ! طولهُ كان مناسبًأ جدًا ! لم أجد أي أثر للأخطاءِ الإملائيةِ ! الوصف كان ممتازًا للغاية وساهم في إيصال الصورة إلى ذهن القارئ بحيثُ يزدادُ شوقًا للرواية ! السرد كان سلسًا حقًأ ! أعجبتني زخرفتكِ لكلماتِ الفصل ! استخدمتِ العديد من الكلمات البليغة التي أضفت على الفصل رونقًا خاصًا ! أحسنتِ حقًا عزيزتي !
متابعةٌ لكِ عزيزتي ولا تنسي إرسال رابط الفصل القادم لي ! ق1
دمتِ بخيرٍ ق1

في أمان الله و1 ق1 ق1

TANIET- 09-27-2015 12:22 PM


حجز ~ / / ^ و1ق0


السلآآم عليكم ورحمة الله وبركاته ~ و1
كيف الحال ي قمر~ غ1ق0 ان شاء الله بخير وبصحة وعافية ~ ياي9ق0
كل عام وانتِ بخير ~ و1 وينعاد عليك وعلي اسرة الكريمة بخير ~ و4ق0
يييييييييييييآآآه وأخيرآآ نزلتِ الروااية ~ :55:ق0
مع ان ما ارسلتي لي رابط ~ ص1ص1قلب7
من أول ما كتبت في مدونة أنك بتنزلِ الرواية بقييت متحمسةة ليهاا ~ ياي1ق0
قريت الرواية يلي قبلها ~ :55:ق0 كانت راائعهة عن جدد تحفة من إبداعع ~ حب4ق0
بس بخلت اكتب رد ~ هع1ق0
المهمم نجئ للرواية هذهه ، الباارتت كاان جميل ورائع كا بداايةة ~ ياي9ق0
حلوة فكرة انه يكون في مصر القديمةة ~ رقص3ق0
انقول هكي الان انا من معجبين بالحضارة المصرية القديمة
وخرافات والاساطير متعلقة بيها ~ د3ق0
المهممز ، طريقة وصفك للأحداث وطريقة حدوثها مناسببةة وطول أيضاا وهذا اهم شئ ~ هع1ق0
عجبتني شخصية الأميرة كيف انها لا تريد الحكم فقط تريد العيش حياة
طبيعية وتكره تصرف مثل باقي الأميرات ~ :55:ق0 ، أو متمردة بكلمة أخري ~ :55:ق0
البطل لم نتعرف عليه بعد جيدآآ فلنأمل ان يكون بطل غير اعتيادي في رواية غير اعتيادية ~ غ1ق0
أحم كحمم ، أتمنني في أخير أن يعجبك ردي بسيط واكون أعطيتك حقك للمجهوودكك الرائع ~ :ناميا:ق0
لا تنسني في البارت القاادمم ~ ص2ق0 ،
سلاآآآآمممآآآت ~ رقص3ق0


فاطِمةه 09-28-2015 02:16 PM

بسسم الله الرحمن الرحميم
آللهم صلِّ على محمدٍ و آلِ محمد ،

يسسعدني حضوري لقراءةه روايةه أخرى من تأليفاتك ق1 ، حقاً أجد المتعة من نوعٍ أخر !
مُبآركك لكِ إطلاق سراح إحدى أفكآركك الذهبيةه ! ، أنا من عِشاق التصنيف التآريخي
فحياتهُم كانت أجمل و أفضل مما نحنُ عليه الآن ..
آماليا و جُزيف ق1 ، لا أعلم ماالذي ينتظرهُم لكنها بتأكيد ستكون غِر متوقعةه كَسابِقه
على أية حال أنا في الإنتظار دائماً لفلمك المبدع ق1ق2
من حُسن حظي بأني إحدى متابعينك فأسلوبك يخطف الأنفاس بححق بدون مجاملات ق1

كوني بخير و0 ، و السلآم عليكُم و رحمة الله و بركآته

SaRay 09-29-2015 12:39 PM

بقعتي ق1
وين كنت مخبية كل هاد!!
اول ما تروح الصدمة برجع :55:

آميوليت 10-01-2015 06:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cool girl (المشاركة 8006470)
[cc=قبل سنوات]حجز ق1[/cc]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالكِ عزيزتي ؟! ق1
إن شاء الله بخير ق1
كيف العيد معكِ ؟! ق1
كل عام وأنتِ بألف خير ق1
أتعلمين حقًا لم من قبل لم أقرأ أي رواية بها طابع من التاريخ الفرعوني بتلك البراعة كما هذه الرواية ق1
شدتني أحداث الرواية وكذلك فكرتها والآهم ان بها لمحاتٍ من تاريخنا الفرعوني العريق ق1
و1


بالفعل عنوانٌ جذابٌ للغاية أحسنتِ في اختياره ! هل يسيرُ الحذاء وحده ؟! طبعًأ لا إذًا ترى ما ما المغزى من هكذا عنوان ؟ ستتضحُ الإجابة في الفصول القادمة

قلما حقًا ما أجد تلك التصنيفات مجتمعةً في روايةٍ واحدة ! أو على الآقل أحد التصنيفات بها ! وفقتِ في اختيار التصنيف رغم أنني أجدهُ تحديًأ صعبًأ لكِ ! لكن بعد ما قرأتُ ما خطتهُ أناملكِ في الفصل الآول متأكدةٌ أنكِ قادرة على ذلك بكفاءةٍ متناهية !
و1
آماليا ! أحببتُ شخصيتها كثيرًا بدت لي قوية الشخصية وهادئةً في الوقت ذاته ! مجرد أميرة لإقليمٍ صغيرٍ ولا أخوة لها وتحقد عليها باقي الآميرات وتشتعل غيرتهن ! ق1
جوسف ! ذاك اللطيف ذو الشخصيةِ المرِحة ! أظنني أحببتهُ أيضًا ! إذًا على ما أظن آماليا مرشحةٌ لتكون زوجته ؟! ستكون زوجة الملك ولكن أستوافق هي في النهاية ؟ سيكون ذلك رائعًا !
هينالي ! .... الوزير الجديد ... لم أحبب شخصيته بالمرة ... ظهر في الفصل بشخصيةٍ باردةٍ مرعبة ! هو من ألقى التعويذةَ على المسكينة آماليا , صحيح ؟!
ترى هل ستمضي رحلة جوسف إلى بابل بسلامٍ ؟ وهل ستنفك التعويذة عن آماليا ؟ وكيف ستجري أمور الحكم ؟ وهل ستشتعل الصراعات ورغبة الاستيلاء على الحكم بين أمراء الأقاليم ؟!
كلها أسئلةٌ تختلجُ بداخلي أرجو أن أجد إجابتها في الفصل القادم ! ق1

ق8
كتعليقٍ مقتضبٍ أخيرٍ على الفصل أرجو أن تقومي بطلب تنسيقٍ لروايتكِ أو على الآقل تلوين الفصل وتحديد كل شخصيةٍ بلونٍ محدد ! سيكون أفضل بالتأكيد ^^
لكن حقًا كان الفصل رائعًا للغاية ! طولهُ كان مناسبًأ جدًا ! لم أجد أي أثر للأخطاءِ الإملائيةِ ! الوصف كان ممتازًا للغاية وساهم في إيصال الصورة إلى ذهن القارئ بحيثُ يزدادُ شوقًا للرواية ! السرد كان سلسًا حقًأ ! أعجبتني زخرفتكِ لكلماتِ الفصل ! استخدمتِ العديد من الكلمات البليغة التي أضفت على الفصل رونقًا خاصًا ! أحسنتِ حقًا عزيزتي !
متابعةٌ لكِ عزيزتي ولا تنسي إرسال رابط الفصل القادم لي ! ق1
دمتِ بخيرٍ ق1

في أمان الله و1 ق1 ق1

وعليكم السلام ^^
الحمدلله <3
أي كان عيد ظريف ^،^ ماذا عنك؟
معك حق
سأبحث عن موضوع أطلب فيه تنسيق
ليس رداً مقتضباً أبداً لقد أسعدتني *^* <3
لن أنسي أن أرسل لكِ
إياكِ تسحبي علي xDD
>من أولها تهدد هههههه

آميوليت 10-01-2015 06:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LILITH (المشاركة 8006471)
حجز ~ / / ^ و1ق0


السلآآم عليكم ورحمة الله وبركاته ~ و1
كيف الحال ي قمر~ غ1ق0 ان شاء الله بخير وبصحة وعافية ~ ياي9ق0
كل عام وانتِ بخير ~ و1 وينعاد عليك وعلي اسرة الكريمة بخير ~ و4ق0
يييييييييييييآآآه وأخيرآآ نزلتِ الروااية ~ :55:ق0
مع ان ما ارسلتي لي رابط ~ ص1ص1قلب7
من أول ما كتبت في مدونة أنك بتنزلِ الرواية بقييت متحمسةة ليهاا ~ ياي1ق0
قريت الرواية يلي قبلها ~ :55:ق0 كانت راائعهة عن جدد تحفة من إبداعع ~ حب4ق0
بس بخلت اكتب رد ~ هع1ق0
المهمم نجئ للرواية هذهه ، الباارتت كاان جميل ورائع كا بداايةة ~ ياي9ق0
حلوة فكرة انه يكون في مصر القديمةة ~ رقص3ق0
انقول هكي الان انا من معجبين بالحضارة المصرية القديمة
وخرافات والاساطير متعلقة بيها ~ د3ق0
المهممز ، طريقة وصفك للأحداث وطريقة حدوثها مناسببةة وطول أيضاا وهذا اهم شئ ~ هع1ق0
عجبتني شخصية الأميرة كيف انها لا تريد الحكم فقط تريد العيش حياة
طبيعية وتكره تصرف مثل باقي الأميرات ~ :55:ق0 ، أو متمردة بكلمة أخري ~ :55:ق0
البطل لم نتعرف عليه بعد جيدآآ فلنأمل ان يكون بطل غير اعتيادي في رواية غير اعتيادية ~ غ1ق0
أحم كحمم ، أتمنني في أخير أن يعجبك ردي بسيط واكون أعطيتك حقك للمجهوودكك الرائع ~ :ناميا:ق0
لا تنسني في البارت القاادمم ~ ص2ق0 ،
سلاآآآآمممآآآت ~ رقص3ق0


قبل كل شي
*تضربك علي قفاكِ* xDD
اجل بخلتي علي بالرد *^*
سامحتك >مو طيبة كله بمقابل :3
المهم أنتِ هنا هالمرة ^،^ <3
أنا بعد أحب أساطيرهم
سلاماااااات *تلوح بيديها*

آميوليت 10-01-2015 06:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om al-hussain (المشاركة 8007851)
بسسم الله الرحمن الرحميم
آللهم صلِّ على محمدٍ و آلِ محمد ،

يسسعدني حضوري لقراءةه روايةه أخرى من تأليفاتك ق1 ، حقاً أجد المتعة من نوعٍ أخر !
مُبآركك لكِ إطلاق سراح إحدى أفكآركك الذهبيةه ! ، أنا من عِشاق التصنيف التآريخي
فحياتهُم كانت أجمل و أفضل مما نحنُ عليه الآن ..
آماليا و جُزيف ق1 ، لا أعلم ماالذي ينتظرهُم لكنها بتأكيد ستكون غِر متوقعةه كَسابِقه
على أية حال أنا في الإنتظار دائماً لفلمك المبدع ق1ق2
من حُسن حظي بأني إحدى متابعينك فأسلوبك يخطف الأنفاس بححق بدون مجاملات ق1

كوني بخير و0 ، و السلآم عليكُم و رحمة الله و بركآته

عليه وعلي آله أفضل الصلاة والسلام <3
*أضمك* متابعتي المخلصة *^*
المخلصة
سيكون هذا لقبك
أنتِ فخري ^،^ <3

Florisa 10-02-2015 06:32 PM

تم تنسيق الرواية وختمها
لقد استولت الرواية على عقلي تماماً بجمالها ههههه
لي عودة مع الرد ....

SaRay 10-02-2015 07:47 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:silver;border:5px double teal;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


***

بسم الله الرحمن الرحيم ,,

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


كيف حالك ايمي ؟
ارجو ان تكوني بخير و عافية ق1 ق1

و أخيراآ تمكنت من القدوم ..
و احمد الله انني اتيت لانني لا اعلم ماذا كنت لافعل بنفسي لو لم اكن هنا لاشهد على هذه الملحمة
!!

كالقدر سار الحذاء وحده~

تعالي الى هنا
!..
من اين تأتين بمثل هذه العناوين؟
!!
لديك مقدرة على صياغة عنوان لافت مبهر يسحب كل من تقع عيناه عليه الى بؤرة من التساؤلات,,

جعلتِ عقلي يطوف باحثا عن معنى له..
اتت الكثير من التوقعات ببالي لكن كلها فشلت
!


التصنيف::

اوافق كول غيرل فيما قالته فدمج هذه الانواع نادر جدا..
هذا يدل على جراة و ثقة لا متناهية
! ق1


-

شدتني المقدمة كثيرا..
مصر~ تلك كانت الكلمة التي استرعت انتباهي اكثر
رواية عربية محضة
! و1 و1
و حضارة بعراقة الحضارة الفرعونية
أنى لي ان ارفض او اعترض
!!


قانون القوَة لا يُفتَرَض أن تَخضَع لهُ رِقاب البَشَر ! لا يجب أن يخضع لهُ إلا ذوات الأربع !!
هل تسير علي [أربع] ..؟


علقت بذهني هذه الكلمات ~ هل تسير على اربعْ؟؟..

الفصل الاول:: سقط التاج و سار الحذاءْ ~

ساعود لاعقب على موهبتك الفذة في اختيار العناوين و ترتيب الكلمات بهذه الطريقة الملفته ق1 ق1

لم اتبين حقيقة الحيّز الزماني في البداية..
لكن هذه كانت كصفعة ايقظتني

فلتحل لعنة رع عليهن
!

و هنا بدا حماسي يتقد اكثر
!..

الشخصيات::

آماليا

من اين اتيت بالاسم بحق السماء
!
اذا كان له معنى فيسرني ان اعرفه ق1 و1
بدت لي لا مبالية في البداية لكنني احببتها في الاخير..
احب الفتيات المختلفات ذوات الطبع الخاص بهن ق1 ق1

جوسِف

اسمر ق1
هذا يكفي و يفي :7ayaty:
احب الفتى المرح و المميز مثله
له طابع خاص به و منبوذ من الفتيات
و انا يستهويني هذا النوع و1
امقت الامير الذي تحلم به كل فتاة بالمدينة -_-6


هينالي

شقيقه ذاك حاليا اكرهه -_-6
اولا لنه معشوق الجميع
و ثانيا لانني اشعر بانه يدبر مكيدة لجوسف ..

ليمالا

كان لوجودها وقع جميل و طيب و1
اظنها ستكون المُضحية يوما ما

-

تصنيف الخيال هو المفضل لدي ق1
و وجود السحر يزيد الامر تشويقا
احب قصص الفراعنة و اللعنات و المومياوات :7ayaty:

لا اطيق صبرا للقادم
!

ماذا سيحصل لجوسف ؟
هل ستصل اماليا في الوقت المناسب؟
و ماذا سيقول لها هينالي؟؟
هل تعرفت على جوسف؟

كلها اسئلة تتشاحن داخل راسي
!
!
و اريد ان اعرف ماذا سيحصل..

عزيزتي مهما قلت لن اوفيك حقك,,
سواء اسلوبك اللذيذ
او مخيلتك العبقرية
!..

ساكون متابعة لهذه الالماسة النادرة ق1 ق1

لك خالص ودّي ق1

في امان الله و حفظه و1

ساراي ~

***
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

آميوليت 10-07-2015 10:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة florisa (المشاركة 8012868)
تم تنسيق الرواية وختمها
لقد استولت الرواية على عقلي تماماً بجمالها ههههه
لي عودة مع الرد ....

شكراً لك *^*
بالأنتظار ^^

آميوليت 10-07-2015 11:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saray (المشاركة 8012952)
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:silver;border:5px double teal;"][cell="filter:;"][align=center]


***

بسم الله الرحمن الرحيم ,,

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


كيف حالك ايمي ؟
ارجو ان تكوني بخير و عافية ق1 ق1

و أخيراآ تمكنت من القدوم ..
و احمد الله انني اتيت لانني لا اعلم ماذا كنت لافعل بنفسي لو لم اكن هنا لاشهد على هذه الملحمة
!!

كالقدر سار الحذاء وحده~

تعالي الى هنا
!..
من اين تأتين بمثل هذه العناوين؟
!!
لديك مقدرة على صياغة عنوان لافت مبهر يسحب كل من تقع عيناه عليه الى بؤرة من التساؤلات,,

جعلتِ عقلي يطوف باحثا عن معنى له..
اتت الكثير من التوقعات ببالي لكن كلها فشلت
!


التصنيف::

اوافق كول غيرل فيما قالته فدمج هذه الانواع نادر جدا..
هذا يدل على جراة و ثقة لا متناهية
! ق1


-

شدتني المقدمة كثيرا..
مصر~ تلك كانت الكلمة التي استرعت انتباهي اكثر
رواية عربية محضة
! و1 و1
و حضارة بعراقة الحضارة الفرعونية
أنى لي ان ارفض او اعترض
!!


قانون القوَة لا يُفتَرَض أن تَخضَع لهُ رِقاب البَشَر ! لا يجب أن يخضع لهُ إلا ذوات الأربع !!
هل تسير علي [أربع] ..؟


علقت بذهني هذه الكلمات ~ هل تسير على اربعْ؟؟..

الفصل الاول:: سقط التاج و سار الحذاءْ ~

ساعود لاعقب على موهبتك الفذة في اختيار العناوين و ترتيب الكلمات بهذه الطريقة الملفته ق1 ق1

لم اتبين حقيقة الحيّز الزماني في البداية..
لكن هذه كانت كصفعة ايقظتني

فلتحل لعنة رع عليهن
!

و هنا بدا حماسي يتقد اكثر
!..

الشخصيات::

آماليا

من اين اتيت بالاسم بحق السماء
!
اذا كان له معنى فيسرني ان اعرفه ق1 و1
بدت لي لا مبالية في البداية لكنني احببتها في الاخير..
احب الفتيات المختلفات ذوات الطبع الخاص بهن ق1 ق1

جوسِف

اسمر ق1
هذا يكفي و يفي :7ayaty:
احب الفتى المرح و المميز مثله
له طابع خاص به و منبوذ من الفتيات
و انا يستهويني هذا النوع و1
امقت الامير الذي تحلم به كل فتاة بالمدينة -_-6


هينالي

شقيقه ذاك حاليا اكرهه -_-6
اولا لنه معشوق الجميع
و ثانيا لانني اشعر بانه يدبر مكيدة لجوسف ..

ليمالا

كان لوجودها وقع جميل و طيب و1
اظنها ستكون المُضحية يوما ما

-

تصنيف الخيال هو المفضل لدي ق1
و وجود السحر يزيد الامر تشويقا
احب قصص الفراعنة و اللعنات و المومياوات :7ayaty:

لا اطيق صبرا للقادم
!

ماذا سيحصل لجوسف ؟
هل ستصل اماليا في الوقت المناسب؟
و ماذا سيقول لها هينالي؟؟
هل تعرفت على جوسف؟

كلها اسئلة تتشاحن داخل راسي
!
!
و اريد ان اعرف ماذا سيحصل..

عزيزتي مهما قلت لن اوفيك حقك,,
سواء اسلوبك اللذيذ
او مخيلتك العبقرية
!..

ساكون متابعة لهذه الالماسة النادرة ق1 ق1

لك خالص ودّي ق1

في امان الله و حفظه و1

ساراي ~

***
[/align][/cell][/tabletext][/align]

انا الحمدلله ^^ أنتِ ان شالله بخير
أنَرتِ الرواية بردك <3 *-*
توني منهية الفصل الثاني بس يحتاج لمسات أخيرة وأضيفه

آميوليت 10-12-2015 11:21 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379879341731.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842002221.png

##


{مُقدِمة الفصل الثاني}

نحنُ لا نري إلا ما نري ! ، اللِصُ لِصٌ والراقِصَة ليسَت إلا راقِصة!!

هل .. فِعلاً الأمر كذلك؟
أم إنهُ شيئاً أخَر؟!

بلي هوَ كذلك ! اللصوص سيئون! كيف سيكون اللص جيداً ؟!
أو حتي الراقِصة؟!

هل أشخاص كهؤلاء يُقارَنون بالأُمراء والنُبلاء أصحاب الأخلاق؟! الذين رُبوا علي اللباقة والنباهة؟!

هُم ليسوا فقط فُقراء رُتَب ومكانَة بل فُقراء قلوبٍ أيضاً !!

هل أنتَ مُتأكِد؟!

ماالذي تَعرِفهُ عن [الفُقراء] ؟!

الأشخاص القَذِرون الذين يتجولون بالشوارِع بلا هدَف أو مآوي !

قد قُلتَها "قَذِرون" !
لماذا لا يعملون؟! لماذا هُم هكذا؟!
عالَة وحُثالَة تسير علي قدمين !
ماالذي بذلوه لتلك الأرض التي يسيرونَ عليها !

ذلك التفكير ... أليسَ .. سطحياً جِداً .. ؟

[من] أخبرَكَ بِما تعرِف! ولِماذا صَدَقتُه!!

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842004492.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

آميوليت 10-12-2015 11:24 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379879341731.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842002221.png

##


{الفَصل الثاني : وإذا سَقَطَّ مرة فانهض مراتٍ عِدَة!}

كان عليهِ العمل علي ظَهر مركِبٍ لفترة لعبور البحر الأحمر ، لم يتم التعامُل بالعُملات المصرية بعد !
فكان عملُه هذا هوَ نظير سفرُه معهم !

من هوَ؟ جوسِف ! من غيرُه؟!

كانَ مشغول الفِكر بِـ "لِماذا بابِل بالتحديد؟!"
لا بُدّ أن هينالي سيعود لأخذُه لاحِقاً ! أو أن لهُ أعوانٌ هُناك؟
رُبما لديهِ حِلف مع مَلِك بابِل؟!

الأهم الآن كيف سيُتابِع طريقُه بلا شيء يركبُه! هل سيعبُر الصحراء علي قدميهِ؟!

كانَ ليُطِل التفكير في هذا الأمر كثيراً لو لم يقطع طريقهم بعض الـ[تُجار] !
بالطبع لم يكونونَ تُجاراً ينقلون البضائع كالبحارَة الذين قَدِمَ معهم ! كانوا يُتاجِرون بالبَشَر أو علي الأصح يَخطِفونَهم !!

استيقَظَ ليجِد نفسُه علي ظَهرِ جَمَل ،رِسغيهِ مُقيدان ويتم إستياقُه إلي حيثُ لا يدري ! مع البحارَة الأخرين الذين تم خطفهم !

لم يكُن الجميع محظوظون مثلُه فالبعض كانوا يسيرون علي أقدامهم منذ ساعات !
منهم من يسقطون ! والبعض الأخر يتبادلون أماكنهم من وقتٍ لأخر رأفةً ببعضهم !

أهتَزَت نظرتُه التي رَفَعها للشمس فجأة دون قصد وهوَ يتلفَت حولُه ، هُم قريبون بالفِعل من إحدي مدن بابِل ، عليهِ بالهرب الآن إن أراد ألاّ يتم بيعُه كعبد !

لم يكُن قد استفاق بشكل كُلي بعد لكن لا وقت !
قَفَزَ عن السِنام ليتدحرج علي الرِمال ومازال رسغيه مربوطان ! ، لم تكن مسافة بسيطة !
أشار أحد التُجار لرفيقُه : اترُكه ! لا بُدّ أنهُ قد ماتَ بعد ذلك السِقوط !

___

هيّ جالِسة وَسَط الأعمِدَة مُذ ساعة تقريباً كما أمرها الكهنة ! ، الأمر مُتعِب بِحق والشَمس حامية !
صَبَرَت نفسها : لا بأس آمالـيا لا بُدّ أن الآلِهة ستَسمَعِك !
عادَت للتمتمة بالتعويذة التي قيل لها عليها : لم أحرِم الماشية عُشبَها ، لم أصطَد عصافير الألهة ! أو الأسماك من بُحيراتِهم المُقدَسَة ! ، لم اوقِف سريان الماء ! ،كذلك لم اُطفيء النيران !

نهضَت عن الأرض فجأة بِغَيظ : فقط كيف ستُساعِدني تعويذِة المتوفي وأنا لم أمُت بعد !!

هل خَدَعَها الكَهنَة؟!

سارَت مُبتَعِدَة عنهم لتتجه إليهم ! مُتَمتِمة بأنواع اللعنات علي الحِذاء لتتذكر صَوت ليمالا في مؤخِرِة رأسها "توقفي عن اللَعن آمالـيا ! تلك ليسَت أخلاق أميرَة!"
سَخرَت بِرأسِها "حسناً وأنا لم أعُد كذلك!"

وقَفَت خلف أحد الأعمِدَة التي خلفها مباشَرَة مجلِس الكهنة ، كتَمَت أنفاسُها بِخوفٍ فِطري وهيّ تستَمِع لِما يقولون : إن العامة حقاً حمقي ! من يُريدُ قِطاً مُحنطاً؟! يُمكِنُني إعطاؤهم أي شيء وأخذ المال عليه !
-أخفِض صَوتَك ! ماذا إن سَمِعَكَ أحد؟!
-مثلُ من؟! لا أحد هُنا إلا تلك الفتاة التي تَزعم إنهُ تم لعنُها ! القليل من الشَمس وستَعود لِرُشدِها !!
-ماذا أن كانَت ملعونة بالفِعل؟! ماذا سنَفعَل؟!
-لا نستطيع التعامُل مع شيء كهذا ! لسنا سَحرَة !

أبتَعدَت بِهدوء ، الكهنة مجموعة من الكاذبين؟!
ماذا ستفعل الآن؟! لا أحد يعلم أين يكونون الـ"سَحرَة" !

___

لم يتوقَف عن فَرك الحِبال التي قيدَت رسغيه بتلك الصخرة الحادة مُتجاهِلاً الدم الذي يَقطُر من جانب رأسُه ، رمي بالحَبل بِحُنق : أحسَنتَ جوسِف !
ليرفَع كفُه لرأسُه بِحَذَر مُتلَمِساً : ليسَ عميقاً !
أردَف بِسُخرية : بالطبع ليس كذلك ! كيف يموت مَلِك مِصر الآن؟! أين المُتعة في هذا؟!

مِمَن يَسخَر تحديداً؟
أم إنُه من يُسخَر مِنه من قِبَل القَدَر؟!

بعد السَير لساعات في منطقة مهجورَة بدأ بالتساؤل : فقط أين أنا؟! الجحيم؟!

الجحيم؟ ليس بالضَبط ! لكن قريبٌ بما يكفي !

سلة مُمتَلِئة بالتُفاح بِوَسَط اللا مكان بِلا قلق؟
ألا يخشي أحدهم أن يُسرَق؟!
بدا وكأنَ بالأمرِ خُدعَةٍ ما ! لكنهُ لم يستَطِع إكتشافِها !!

كانَ جائِعاً جِداً كي يُفَكِر ! ، أخذَ واحِدَةٍ ليصدُر صوتٌ مجهول من جوار أحد الحوائِط : إن كُنتُ مكانَك ما كُنتُ لِأفعَل ! لا أحَد يَسرِق من اللِصوص يا طِفل لا أحَد !

الآن أصبَحَت كُل القِطَع مُترابِطَة ! ، لقد سَقَط بوَكر لِصوص ! ، لم يسقُط إلا بأقذَر مُدُن بابِل !

-ساُعطيك دَقيقة للركض لأنك طِفل لكن أن أمسَكتَك لن أرحمَك !

كانَ هذا كُل ما أحتاجُه ليبدأ فالرَكض !
سُحقاً ! هل سَرَقَ الأمير للتو؟!

هرَب من الأُمراء ، هرَب من التُجار والآن يركُض خلفُه لِصٌ ما أحمر الشَعر !!
هل سيقضي عُمرُه هارِباً؟!

___

-اترُكني ! أخبَرتَك إني لستُ جارية ! أنا أميرَة !
-أنتِ جميلة "كـ" أميرَة لكنك لستِ كذلك !
-أُقسِم ! أنا أميرة !!
-حقاً؟! أينَ التاج؟!

فَتَحَت فَمُها مُنتَظِرَة أن يخرُج مِنهُ رَدٌ ما !
لكنهُ مُحِقٌ !! لا يُمكِنها أن تتخلي عن اللقب ثُم تَعود إليه متي ما شاءَت !!

جَرَها مِن ذِراعِها بِقَسوَة لِتَجُز علي أسنانِها مُحاوِلَة الابتعاد لكن دون جدوي : ماعِت لا تنسي شيءٌ !
قهقَه : من ماعِت تلك؟! هل كُنتِ وصيفِة أميرَةٍ ما؟! ذلك لا يبدو ككلام العامة !

___

هل تَطرُق علي الأبواب بِكِلتا قبضتيها مع العِلم بأنهُ لا فائِدَة مما تفعل؟ أم تجلِس بِهدوء كبقية الفتيات؟!

حسناً ليسوا جميعاً هادئين ، هُناك تلك الفتاة غريبة لَون الشعر التي تبكي بِحُرقة !
لا بُدّ أنها ليسَت مِصرية ! وهُناك أُخري أيضاً لا تبدو كذلك !

تنَبَهَت إلي عيونٍ سوداء كانَت تُراقِبها : ماذا؟!
لِتُجيب الفتاة بملل ممزوجٍ ببرود : لا شيء ، لِماذا أنتِ هُنا؟ تبدينَ مِصرية !
أشارَت آمالـيا بِسُرعة عليها : ماذا عنكِ؟ أنتِ أيضاً مِصرية !!
هزَت كتفيها بِلا مُبالاة : نحتاج المال !
قَضَبَت آمالـيا حاجبيها بِغباء لِتُردِف الفتاة وهيّ تُشير علي مجموعة من الفتيات اللائي جَلَسن معاً في بُقعَة مُعينَة : جميعُنا مِصريات وعائِلَتِنا تحتاج المال !

استَمَرَت بالتحديق بِهم لثوانٍ ، لا يبدونَ سُعداء جِداً حيال الأمر ! فالواقِع نظراتُهم بعيدَة .. بعيدَة جِداً !

لا تُريد أن تتحول لهذا !

رَمَت بِثُقلِها علي الباب تَطرُقُه : لا ! ليُخرِجني شخصٌ ما ! لا أُريد البقاء هُنا !
قَهقَهت المِصرية بقوة ! : لم يجعلني أحد أضحَك بهذا الشكل مُنذُ زَمَنٍ طويل !

تَضحَك؟ هل الأمر إضحوكة لها؟!

قَبل أن تستَطِع آمالـيا الحديث سَحبَتها الفتاة من كَتِفِها : لا فائِدَة مِما تفعلين ! لا تَخرُجين إلا أن تم طَلبِك !
أسرَعَت آمالـيا : لكن لا مال سيَصِل لأهلي أو لي أو لأي أحَد !.
أعادَت الفتاة شَعرُها للخلف : لقد تم سَبيُكِ ! هل أنتِ طِفلة لا تَفهمينَ هذا؟!
تَسَمَرَت الأميرَة -سابِقاً-! في مكانِها لِتُردِف الفتاة : لا يحدُث أن يتم سَبي المِصريات كثيراً لكن .. الجمال نِقمَة أحياناً !
صَمَتَت في حَملَقَة بالفراغ لِتُتابِع بِمرح : فيروزا وأنتِ؟!

فَتَحَت فَمُها بِبُطء : آ .. آمالـ..يا
لِتُجلِسها الفتاة بِجوارِها : آمالـيا؟ اسم جميل!
أشَارَت علي فتاة شَقراء : صاحِبِة الشَعر الغريب تِلك رومانية !

فَهِمَت آمالـيا أنها بدأت بِتَعريف الأشخاص في ذلك المكان إليها وكأنها ستبقي فيهِ إلي الأبد !

فَكَرَت بالانتحاب كالأطفال ! لكن الرومانية لم تبدو جميلة وهيّ تفعل ذلك ! لذا تراجَعَت عن الأمر لِتُجاري المَوقِف مُشيرَة لفيروزا علي فتاة أُخري شعرُها بِلَون الرُمان : وتِلك؟
-إنها بابلية !
-لِماذا لا تبكي كاليونانية؟ إنها أيضاً غريبة!
-لا فِكرة لديّ ! كِلتاهُما آتي اليوم ولم يتَحَدَثا إلي أحد ، رُبما لا تتحدثان العربية حتي !
-لِنُجَرِب !

ماذا سَتَخسَر أن تحدَثَت مع بعض الفتيات؟

-أهلاً !
لا رَد ، جَذَبَتها فيروزا : أخبَرتِك ! لا تتحدث العربية !
لكن كِلتاهُما تفاجأتا بِقفز الفتاة الشقراء في حُضن آمالـيا : أرجوكِ ! أُريد العَودة !
رَبَتَت آمالـيا علي رأسها بِشَفقَة : ما اسمك؟
شَهِقَت : آلانيس.
أبعَدَتها بِبُطء : حسناً ، كما تَرينَ آلانيس فإني محبوسَةٌ معكِ لهذا لن استَطيع مُساعَدَتِك !
ازداد بُكاء الفتاة وارتمَت بِحُضن آمالـيا مرة أُخري لِتَنظُر الأخيرة لفيروزا بقلق وكإنها تسألها "كيف أتعامل مع الغريبة؟"

جَذَبَت فجأة رُمانية الشَعر آلانيس مِن شَعرِها الأشقَر بعيداً عن حُضن آمالـيا : فَقَط هلا توقفتِ عن البُكاء والتَذَمُر؟!
توَسَعَت حدقتي الأميرَة السابِقة لِتَصرُخ البابلية فيها : ماذا؟! نعم اتحدَث العربية !
لِتَرُد آمالـيا بِحُنق وهيّ تُقَرِب آلانيس مِنها : ليس هذا ! أعني ما مُشكِلَتِك؟! اترُكيها وشأنها !
أبعدتها الرُمانية مرة أُخري ! وتلك المرة كُلياً لتقترب هيّ لكن في شِبه تحدٍ : أنتِ فقط مُتعاطِفة معها لأنكِ تُريدين البُكاء أيضاً !
هُنا دَفَعَت آمالـيا صدرها بِجُرأة : ماذا إن كُنت أُريد العودَة لأهلي أيضاً ؟! هل هُناكَ عيبٌ في ذلك؟!

فيروزا تَقِف بعيداً بِجوارِها آلانيس التي توقفت عن البُكاء مُشاهِدَةً ذلك الشِجار بين فتاتين للتو تقابَلتا لا تعلمان حتي اسماء بَعضِهما !

العينُ بالعين ! والسِنُ بالسِن !

الشَرَر يتطاير بين الأعيُن الأبنوسية والبُنية حتي ..
قَهقَهت الفتاة فجأة ! : حسناً ! أنا أيضاً أُريد الخروج مِن هُنا ! ذلك يجعل مِنا ثلاثة!

ضَمَت آمالـيا بِسُرعة التي لم تَستَفِق من الصدمة بعد لِتُتابِع : كيفونا ! هذا هو اسمي !
أشارَت لآلانيس بالاقتراب لتتقدم إليها بتردُد ، أمسَكَت كفها وابتسمت : توقفي عن البُكاء لأن أخي قاسِم سيأتي ويُخرِجنا !

تَملمَلَت فيروزا : سيعودُ المكانُ مُمِلاً مرة أُخري !

___

ارتَفَعَت قدميهِ فالهواء حينَ حملُه ذلك الشاب من قفاه : السَرِقَة ليسَت فِعلاً حميداً أبداً ! وخاصةً مِني !
عافَر بِعناد : اترُكني ! ليسَ وكأنكَ شريفٌ أنتَ نفسُكَ لِصٌ !!
رَفعُه أكثر لأعلي : ماالذي يجعلكَ مُتأكِدٌ جِداً يا صغير؟ قد أكون أمير بابِل !
سَخِر جوسِف : نعم ! وأنا مَلِك مِصر !

أحدهم يقتَرِبُ رَكضاً ! توَقَف ليَلتَقِط أنفاسَهُ لكنهُ لم يُمهِل نفسُه الكثير : دَعكَ من هذا الطِفل ! لقد تم سَبي كيفونا !!
تَرَكَ وِشاح جوسِف ليسقُط أرضاً : وأين كُنتَ أنتَ مالِك؟!

بدأ جوسِف بالركض ليأمُر قاسِم صديقُه تُرابي الشَعر علي عجلة : أمسِك ذلك الطِفل !

___

رأسان أسوَدان ، واحِدٌ أشقَر وأخَر أحمر ! ماذا أيضاً؟!

كانَ أربَعَتهم يجلِسون أرضاً في دائِرَة ، تساءَلَت آمالـيا : إذن قاسِم أمير بابِل ألا يجعلِك هذا الأميرة؟!
هَزَت رأسُها نافية : كِلانا غير مُعتَرَف بِه ! لأننا ابناء جارية ، هوَ يُريد أن يتحمل المسئولية ويُنقِذ فُقراء بابِل ! ... أنا لا أهتم ! لستُ الأميرَة ولا أُريد أن أكون !

حين يتم وضع الأمر بِهذا الشَكل أمام آمالـيا تَجِد نَفسها .. مُشمَئِزَة جِداً مِن تَصرُفها !
فَكَرَت بِصَوتٍ مُرتَفِع : مازال يُحَمِل نفسُه المسئولية بِرغم كونُه غير مُعتَرَف بِه؟

أخرَجها من أفكارها صَوت الباب يُدفَع من الخارج ليدخُل شابٌ لديه نفس لَون الشعر الذي لدي كيفونا وبيَدِهِ سيفٌ : ليخرُج الجميع من هُنا !

لا بُدّ أن هذا هوَ قاسِم !

حَدَقن بعضهن بهِ بريبة ، هل يظُن أن الجميع مسبيات؟ بعضهن هنا بإرادَتِهن !!
تملمَل : مالِك ! أنتَ تعلم !
تحرك صاحِب الشعر البُني ليوَزِع المجوهرات علي الفتيات ! من أينَ لهُ هذا؟! لم يسأل أحد !

لم يكُن قاسِم ومالِك وحدَهما ، كان معهما العديد من الرجال الأخرين ، تحول الأمر لحرب بين الحُراس الملكيين وأولئك الرِجال القادِمون من بابِل !

دَفَعَت آمالـيا كيفونا فجأة بِسُرعة ! لِتُحيط يد الحارِس عُنُقها هيّ بالخنجَر ! : من قائِدكُم؟!
رمي قاسِم بِسيفُه أرضاً : اترُك الفتاة !
أمرَ الحارِس : اخرجوا من هُنا !
إن خرجوا الآن فسيعودون كما أتوا ولن يحدُث أي فرق ! لا يستطيع أن يفعل هذا !
قَضَب حاجبيهِ الأحمران ، بِعينيهِ العسلية نظرة غير مفهومة تَرجَمَتها آمالـيا بِطريقَةٍ ما لِتَضَرِب بَطن الحارِس بِكوعِها وتَنسَل بِخفَة من بين يديهِ ساحِبَة الخَنجَر معها !

قَفَزَ قاسِم ، لكمة واحِدَة وأصبَح الحارِس بالأرض !

___

-أنا مدينة لكِ !
ابتَسَمَت آمالـيا بتواضُع : لا تُبالغي ! كيفونا لم أفعل شيئاً !
نظر قاسِم لشقيقتُه : ما كانَت لتستطيع تلك المُدللة فعل ما فعلتيه ! لقد أنقذتِ حياتة كلانا ! شُكراً لكِ !
نظرَت آمالـيا للأرض : فالواقِع ... شُكراً لك ...
ظَن كِلا الأحمران أنها تشكُره علي تحريرها لكن هل كان هذا سبب شُكرها له؟!
أمسَكَت كيفونا يديها : لِمَ لا تأتين معنا إلي بابِل؟! هل لديكِ شيءٌ تبقينَ لأجلُه هُنا؟! نحنُ أصدِقاء الآن ألسنا كذلك؟!
ضَحِكَت آمالـيا : علي رسلك ! لا يُمكِنُني ترك مِصر !
هدأ حماس كيفونا : لِماذا؟
هَمَسَت آمالـيا : لأنني مَلِكِة هذه البلاد !

المَلِكَة؟ كيف ذلك؟! أن كان من المُمكن أن يحدُث هذا للملكة أليسَ هذا دليلاً علي أن المملكة .. تنهار؟!

شَهِقَت كيفونا لِتَضُمها آمالـيا بِسُرعة : سأشتاقُ لكِ !
ابتَعَدَت كيفونا : مهلاً ! أنا سأبقي !
هُنا تدخل قاسِم الذي كانَ صامِتاً طول الأمر : ماالذي تقولينُه!؟
-أنا مدينة لها بحياتي ! أُريد مُساعَدَتها !

___

مَدينِة اللصوص شِبه غارِقَة فالصحراء ، ليلاً لا يُشبِه ظلامُها ظلام أي شيء !

جلَسَ شاب هاديء الملامِح أمام النيران وبيَدِهِ مِزمار ، كُلما عَزَف تحرَكَت الحيات علي ألحانُه وأمامُه علي الأرض جُثِة غُلام!

هَبَطَ قاسِم عن حِصانُه متبوعٌ بمالِك والعديد من الرجال الأخرين ، جلَس مالِك بِجوار العازِف بتعب : مازالَ مُغشياً عليه؟

أبعَد المِزمار عن فمُه ليوميء ، أفرَغَ قاسِم بِقُربِة ماء علي رأسُه : أطيف مُنذُ متي وذلك الغُلام علي هذا الحال ؟
رد المدعو أطيف : لم ألحظ ، مُنذُ أن أمسَكَ بِهِ مالِك أعتقد؟

اقتَرَبَ قاسِم ليتَحَسَس جبهتُه : أتعني أنهُ قضي اليوم بِهذا الشكل تحت الشمس؟!
أردَف بعد ثانية : كما توقَعت حُمي !
تَمَلمَل مالِك وهوَ يُلقي غِطاءً عليه : المصريين وملابسهم الغريبة تلك !
نهض أطيف : لِماذا هوَ هُنا أصلاً؟! وماذا سنفعل به؟! قاسِم لِمَ أبقيتُه؟! و ...
صمَت للحظة : أينَ كيفونا؟!

تَنَهَد قاسِم بِلا أكتراث : صادَقَت أميرَةً ما بِمِصر فالوقت الذي تنهار فيه مملكتهم وترغب بِمُساعدتها لذا .. تركتها هُناك !

أتَسَعَت عينا أطيف بعدم تصديق ليُردِف : ماذا! كيفونا لم تعُد طِفلة ! أظُنُهُ الوقت المُناسِب لِتتعلم كيف تسير الحياة ! لا أُريد أن تحيا في ظِلي للأبد !

أعاد النظر إلي جوسِف : رائِع ! رأسُه بِهِ جرح مُلَوَث !
أمسَكَ بِقِطعة قُماش وبللها ليفهم الجميع أنهُ ما عادَ يرغب فالتحدُث ويتركوه ليعتني بذلك الغريب !

___

-ماالذي تعنينُه بجميعهم ميتون؟!
-كما أخبرتِك! بعد أن أنفصَلنا تم قتلهم جميعاً ! لم ينجو غيرَنا !
-ماذا سنفعل الآن!!
-يُمكِنُنا العودة لروما لكن الطُرُق ليسَت آمِنة مؤخراً ! لنبقي بِمِصر آلانيس ! لا شيء نعود لهُ !

___

كانَتا تمشيان بالسوق : مازِلت لا أُصَدِق أنكِ سَتَبقين !
-فقط حتي تنكَسِر اللعنة بعدها سأعود وأنتِ من ستَزورينَني !

توقَفَت آمالـيا عن السير حين تهادي إلي مسمعيهما صَوت أحد التُجار : يُقال أن الملك الجديد طِفل ! وقد هرَبَ !
رَد عليهِ تاجِرٌ أخر : الأُمراء يُسيطرون علي شيء الآن ! ويعيثون بالقصر الفساد !
سَخِر الأول : تباً للأُمراء ليفعلوا ما يشاءون طالما لا تمتد أيديهم إلينا !

ليسَ ذكياً ذلك الرد أن أردت رأيي !

بَلَعَت ريقَها : حسناً ! هذا جديد كُلياً !
أستَشعَرَت كيفونا قَلَقَها لِتَضَع يدها علي كَتِفِها : أنا لديّ خُطة !

___

-هل أنتَ من سَهِر علي؟
-نعم ، لم تتوقع هذا صحيح؟!
لم يرُد جوسِف ليُتابِع قاسِم : بالمُناسَبة من ذلك المدعو هينالي؟!
انتَفَض الغُلام : كيف عَلِمت ذلك الاِسم؟!
ضَيَقَ عينيهِ بِهِدوء وكأنهُ يُحَلِل شيئاً ما بِرأسُه : كُنتَ تُرَدِدهُ في نَومِك.
-ليسَ أحداً مُهِماً !
-ما اسمك؟
-علي بابا !
رَفَعَ قاسِم بِخِنجَر علي عُنُقُه بِسُرعة لم يري شيئاً بسببها : والآن أبدأ بقول الحقيقة! من أنت وماذا تفعل هُنا؟!

-أنتهي الفصل الثاني.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842004492.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

فاطِمةه 10-13-2015 11:43 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمدٍ و آلِ محمد ،


=[ ، لم أشعر بالحزن إلا عندما ردتني نقطة نهاية الفصصل --
فقققط عندما بدأ الأمر يزداد حماساً ينتهي هككذا --! ..
على أية حال يسعدني بأن أكون في المقعدد الأول بيس1 ..
لم أكن أظن بأن ملكنا الطفل لص *ههه*

كالعادة لم تبقى لدي كلمات لوصف جمال الفصل فقد فاق توقعاتي
لنرى ما سيحدث مع قاسم و الملك ، أُعجبت بـ آماليآآ ق1ق1
إن شاء لله لها دور مهمممممممم

كوني بخير أختي ق1

و آلسلام عليكم و رحمة الله و بركآته

شخصيه راقيه 10-15-2015 12:21 PM

صح لسأنك ....


تيوب ميت

Freesia | فريسيا 10-16-2015 01:26 PM

[cc=قبل سنوات]حجز ق2[/cc]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالكِ عزيزتي آميوليت ؟! ق1
إن شاء الله بخير ق1
كيف هي دراستكِ ؟ ق1
وأخيرًا أتمكنُ الآن من كتابة الرد على الفصل الثاني ق1
اقتباس:

{الفَصل الثاني : وإذا سَقَطَّ مرة فانهض مراتٍ عِدَة!}
عنوانٌ جيد وكافٍ لطرح العديد من التساؤلات في ذهن القارئ !
أحسنتِ حقًا .
آماليا وتلك التعاويذ التي كانت ترددها بلا فائدة ثم اكتشافها لخداع هؤلاء الكهنه
ثم وقوعها بتلك الورطة وسبيها ...
حقًأ أوافقها بأن الجمال نقمة أحيانًأ ...
هينالي ... وقوعه بتلك المشكلة بعد أن كان على وشك أن يصبح عبدًأ يُباع في أسواق الرقيق !
ثم سرقته لتلك التفاحة وذاك اللص المتعجرف قلب7
آلانيس كانت شخصيتي المفضلة في هذا الفصل كما كيفونا أيضًأ ! تلك الفتاة كانت لطيفة للغاية ! ترى هل سيكون لها دورٌ في الآحداث القادمه ؟
الآمراء الذي يعيثون بالبلاد فسادًأ بعد ذهاب الملك المخضرم صغير السن إلى بابل
الفصل بأكمله كان رائعًأ حقًا أحسنتِ بالفعل
بالنسبة لي ليس لدي أي تعليقات على الفصل سوى كما قالت ساراي لم توضحي لنا الحقبه الزمنيه التي كانت تجري بها تلك الأحداث ..
لا تنسي إرسال رابط الفصل القادم لي ق1
في أمان الله و1

SaRay 10-18-2015 08:56 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1777352954.png
انتشر عبق مروركِ بالقسم و1
cool girl

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:silver;border:3px solid royalblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا جيت و قسم بالله جيت

*تحمي راسها خوفا من انو تجيها ضربة شبشب مباغتة*

كيفك ايمي :55:

خلوا الثرثارة تحكي :0:

العنوان:
كان جميل :44:
لكن ..
و اذا سقط مرة فانهض مرات عدة

لا اظن ان السياق متناسق من الناحية النحوية
الم يكن من الافضل لو قلتِ
و اذا سقطتَ مرة فانهض مرات عدة :/

بالنسبة لمضمون الفصل
احببته ق1 ق1
احسستُ انني في فلم تاريخي ,
كان تتابع الاحداث رائعا و غير متعب ابدا
عادة اعاني من مشكلة الانتقال هذه
لكنكِ ابدعتي فيه ق1

جوسف يا لقلبي الصغير :dodo:
ماذا فعل بك قطاع الطرق الاشرار )=
ايدهم تنكسر ان شاء الله

كان هناك شخصيات جديدة
ما لفتني اكثر كانا كيفونا و قاسم
اتساءل الى اي درجة سيكون لهما دور في حياة اماليا
و في القصة عامة ق1 ق1

متشوقة للفصل القادم ق1
تم كل ما تحبينه ق1
اخر مرة لم استطع تقييمك
لذلك لكِ
لايك+تقييم+فايف ستارز+ ردي المتواضع :55:

كوني بخير :44:
في امان الله ~

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

آميوليت 10-26-2015 03:42 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379879341731.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842002221.png

##


[مُقَدِمة الفصل الثالث]

الزَمَن ، يالهُ مِن لُغزٍ مُحير هوَ المُتَهم الرَئيسي مِن قِبَل البَشَر في عِدِة قضايا !

منهم من يَقول "غَيَر علينا أحِبتنا ، لم نعُد نَعرِفهُم"!
والبعض الأخر يظُن أن "الزَمَن لا يُغير أحد ، فقط يَكشِف المُختَبيء"!

أولَم يكُن الأعدَل أن نسأل أنفُسنا "هل تتغير النفوس البشرية أم لا تتغير؟"
تلك الفُرص التي نُعطيها لِمَن خذلونا مرة ، لِماذا نُعطيها لهم؟!

-اذهَب الآن ! وعُد عِندما تُصبِح شَخصاً أفضَل !!
-ماالذي يجعلَك تظُن أني سأعود لك أنت مرة أُخري؟

اسئلة كثيرة ،الكَلِمات تتسَبَب في جِروح ، الجروح تتَحول إلي نُدَب والنُدَب لا تزول !

مَوشومَة هيّ علي جَسَد الضَحية ، فَكِر قبل أن تُخرِج سَيفَك مِن غِمدُه أو أقضينَ المعركة صامِتاً !!

نتَغَير أم نفهم أنفُسنا بِشَكل أفضَل؟ مَن أصبَحَت لديهِ الإجابَة؟!

أشياء كـ"لقد تم مَسح كُل شيء ، سِجِلَك فارِغ تماماً الآن!"
بأي شَرع توجَد؟!!

نُقطَة . ثُم كَلِمات أُخري ! كُلياً مُختَلِفَة !!

لِماذا؟ لأن البَشَر ليسوا جمادات ! لم نَكُن ثابتين يوماً لنسأل هل نتغير أم لا !!

وهذا .. الطبيعي !.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842004492.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

آميوليت 10-26-2015 03:43 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379879341731.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842002221.png

##


[الفَصل الثالِث : رياح التَغيير]

في سِكون ليل بابِل أمام قَصر المَلِك وَقَفَ شاب ذو عيون عسلية ناعِسَة يعزِفُ لحناً آسِر عليهِ تتراقَص الحيات في جَذب لأنتِباه الحُراس بينَما تَسَلَل مجموعة مِن الشُباب الأخرون فَوق السَطح !

أخِر شاب تَوقَف ليُلَوِح للعازِف بابتسامة أن "ارحل! قد انتهي دَورُك"
يالهُ من مجنونٍ فِعلاً !
رَقَص خَلفُه وِشاحُه الأبيض في رَكضُه لاحِقاً بِهم !

تثاءَب أطيف : عليّ أن أعود الآن !
رمي أحد الحُراس بِعُملة لم يتم التعامُل بِها مُنذُ وقتٍ طويل ليتَذَمَر بِنُعاس : ماذا؟ هذا فقط؟!

___

قَصر أخر ! نهارُ يومٍ ! ، بأحد الغُرَف :
-إذن جميعُكُن تحفَظن الحركات جيداً؟
صاحَت إحداهُن بِمرَح : لا تقلقي يا رئيسة ! الرَقص يجري في دَمي !
سَخِرَت أُخري بعد ضِحكة : تعلَمين أن هذا ليس ما تقصِدُه آمالـيا !
أردَفَت فيروزية الأعيُن ببلاهة : لكنها رئيسة الراقِصات ، أليسَت كذلك؟!

هُنا ابتَسَمَت آمالـيا نفسها : نعم فيروزا والآن .. !
أشاحَت ببصرها عنها لِتنظُر إلي جِهة أُخري : كيفونا ، آلانيس .. !
لم تقُل شيئاً فقط أكتَفَت بِنُطق الاسمان ليَتحركا خلفها كُل واحِدَة علي جانِب وعباءاتِهم السوداء تقوم بتنظيف الأرضيات خَلفَهم أينما ذَهبوا ..!
وجوه غَير ظاهِرَة لكن الشِفاه ارتَسَمَت عليها ابتسامات لا يُمكِن تعريفها ..!
ابتسامَة خائِبة أم خبيثة أم هوَ وجهٌ مُتألِم ؟! لا أحد يُدرِك !!

___

أمتَدَت يد أحد الحُراس علي وجهِها : جميلة .!
ليتفاجأ بِها قد عضت إصبعُه لكن هذا ليس كُل شيء ! إصبعُه يَنزِف !
-لحظة ، هل جرَحتَك؟ لم أقصِد !
صاح بشيء مِن التوتُر : فقط ادخُلن ! الأُمراء ينتَظِرون !
سارَت ليمُر خلفها فتاة شقراء ضَحِكَت بِطفولية علي وجه الحارِس المُتألِم وأخري صهباء ابتَسَمَت له : إنها عصبية مؤخراً !
والكثير من الفتيات الأُخريات قد مررن بِصَمت لينظُر الحارِس لزميلُه : هُناكَ شيء غريب حول تلك الفتاة ! أنا غير مُطمَئِن !
___


وَقَعَت العباءات أرضاً لِتَكشِف الزي التَقليدي لِراقِصات القَصر الملكي .!

حرَكَت آمالـيا شعرها الأسود الطويل الذي غطي مُعظَم وجهها بِقَصد أو بِدون قَصد مُعلِنَة بِداية العَرض !.

هل فِعلاً أصبَحَ جوسِف لِصٌ وآمالـيا راقِصَة؟!

متي حدَثَ كُل هذا؟!

___

الشَمس تُشرِق ، الحُراس كُلُهم لا يشغلهُم إلا أمر واحِد !
إمساك ذلك المدعو علي بابا !

قَفَز فوق سَطح بيت أخر : لن تُمسِكوا بي أبداً ! حتي وأن صِرتُ عجوزاً لا أسنانَ لهُ !

تمايَل جَسَد أحد الحُراس فَوق السَطح حين توقَف فجأة فهو لا يستَطيع القَفز خلف الهارِب ! : عليكَ اللعنة !

رَمي جوسِف بكيس كبير من العُملات إلي أحدهم : مالِك ! ذلك الشيء يُبطِئني !
صاحَ قاسِم : انهي تدريبَك اليَومي وعُد قبل الغداء ! وإلا لن تجِد شيئاً !

كانَ هذا كُل شيء قبل أن يختفيا ويترُكا لهُ أمر الحُراس تماماً .!

بعد أن لَحِقَ بِهِ من أستطاع أن يَفعل نَشَرَ قائد ما ذِراعُه أمام جِنودُه أن "توقفوا ، لن نستمر باقتفاء أثرُه!" : لقد دَخَل إلي تلك المدينة ! أنهُ محميٌ فيها لن نستطيع إمساكُه !
صاح أخَر بِغَضَب : سُحقاً ! كِدنا نُمسِكُه هذه المرة !!

___

تغَيَر الجو في لحظة ! ، كُل من كُنَ يرقُصنَ مُنذُ ثانية أصبَحَت كُل واحِدَة منهُنَ تطعَنُ أميراً في صَدرُه !

رَكَضَت آمالـيا بالسُرعة القُصوي أو لِنقُل سار الحِذاء وَحدَهُ علي الهواء !!
لِتُحيط عُنُق أحدهم بِأحد كَفَيها : هل تذكُرني؟!
كاد يَختَنِق : مَن أنتِ؟!
أعادَت شَعرها للخَلف بيدها الأُخري : آمالـيا ! أصغَر إقليم ، ثلاث سنين فائِتَة ، تم حرقُه عن بكرة أبيه وتحويلُه إلي رماد !!
صاح : لم أكُن معهُم صدقيني !! أنهُ هينالي ورِفاقُه !!
ازدادَ ضغتُها علي عُنُقُه : يالَكَ مِن كاذِب !! أنتَ من اعطاني تلك النُدبة !!
قالَت الجُملة الأخيرَة ومازالت أحدي يديها في شعرها مُشيرَة إلي يَمين جَبهتها !!
مِما يُثير العَجَب ! كيف سيطَرَت علي الموقِف بِهذا الشَكل بيدٍ واحِدَة؟!

خَرَجَ مِن حلقَها زَئير أسد أرعبُه حتي سقَط تماماً علي الأرض ومازال كفها مُحكَم عليه ! وإذا بِدماء تهطِل مِن عينيها : أين هينالي؟!

إن كانَ ضغطُها علي عُنُقُه لم يُلجِم لِسانُه عن التحدُث فقد كانَ ما رأهُ الآن كافياً ليُتَمتِم بِخفوت : شيطانَة !.

كانَت كيفونا واقِفَة علي الباب تُراقِب الوَضع لكن يجب أن تتدخَل ! : آلانيس ! اوقفي تلك المتهورة قبل أن تتحول !

الشقراء تُتَمتِم بِكَلِمات لاتينية غريبة ! بعدها : اللعنة قوية جِداً !!

أشارَت الصهباء للأُخريات : انسَحِبن الآن !

لِتركُض كُل مِنهم لِشُرفة ! وتقفِز مِنها ! بالتأكيد جَهزنَ حِبالاً ما ! هُن لن يقفِزن فقط بذلك الشكل !!

رَكَضَت لِتواجِه آمالـيا في شِبه ضَمة لكنها فالواقع فقط تُحاوِل السيطَرَة عليها رَغم علمها أن تلك القوة غير طبيعية ! ولا يُمكِنها مواجهتَها : آمال ! أرجوكِ !!
كَشَرَت عن نابان ينموان ! : كيفونا ! علي الوَغدِ أن يموت !! اترُكيني أُمزِقُه !!

كيفونا تحاوِل تثبيت قَدميها فالأرض ! حِذاء آمالـيا يدفَعها فالجِهة المُعاكِسَة ! ، الأمر مُتعِب ! : المزيد مِن الدِماء علي يديكِ سيجعل اللعنة فقط أقوي !! تقومين بتسريع مَوتِك !!

فجأة طَعَنتهُ آلانيس ! ليسقُط من يَد آماليا ! ، أسرَعَت بِصَدم رأس الملعونة بِمؤخِرة خَنجرها لِتسقُط في حُضن الصَهباء بِقلِة حيلة بينما الأخيرة تنظُر لرفيقَتها بِصَدمة ليكون كُل ردها : ليس علي يديّ أنا ! لا تنظُري لي بِهذا الشَكل ! هيّ مُحِقة ! علي الوَغد أن يموت !! لقد أحرَق إقليماً بأكملُه ! قضي علي عائِلات !!

نبرَة غير طفولية ، كلام مؤلِم ! ، عرَفَت كيفونا أن آلانيس لم تنظُر لهُ كقاتِل عائِلة آمالـيا فقط ! آلانيس نفسها تشرَدت مُذ ثلاث سنوات لينتَهي بِها الأمر معهم ! لا بِروما حيثُ تنتمي !!

تلك أيضاً كانت أول مرة تَقتِل فيها شخصاً ! ، ساعَدَتا بَعضَيهما في حَمل آمالـيا الفاقِدَة للوعي .!

خرَجَتا مِن ذلك المكان كيفونا يُحَلِق في احشاءِها الصَمت ، آلانيس قَد ماتَ فيها شيءٌ لا تستطيع تحديدُه وآمالـيا قد استَرَدَت جُزء من حَقَها ! لكن .. بِطُرُق غَير مشروعة .! جَعَلَت مِنها مُجرِمة ..!

___

يمُر زُمُرُدي العينان علي حِصان بُني بِحاراتٍ ضيقة بِمؤخِرة حَشد مِن الفُرسان وَسط تهليل البُسطاء !
ليَنطِق قاسِم بِحماس : تِلك المدينة ستكون سعيدة اليوم !

أكياس صغيرة مِن النِقود تُقذَف فالهواء حتي لا تبقي يدٌ مُرتَفِعة خاوية ! أو مع الفُرسان شيء إلا الأمر اليَسير !

-هذا هوَ علي بابا؟!
-نعم ! الذي بالمؤخِرَة !
-سَمِعت أنهُ ليسَ بابلياً!
-لا أحد يعلَم لهُ أصلاً ! لكن قاسِم يُربيه مُنذُ ثلاث سنواتٍ ! لقد كَبُرَ حقاً !
-ماذا أن خانَ قاسِم؟!

حَملَقَ الزُمُرُد فالفتاتان بطريقة مُرعِبة تُشبِه كثيراً نظرات "هينالي" ! ليرُد بِبرود : أنهُ أخي ! لن أخونُه أبداً !!

نَظَرَ قاسِم للموقِف من بَعيد ، ليسَت المرَة الأولي التي يتم إتهام جوسِف فيها بشيء كهذا ! لا أحد يستَطيع ائتمان غريب !!

___

مُجتَمِعون حَول النار في شِبه احتفال ، البَعض يَثملون والبَعض الأخر يتناولون الطعام ويمزحون إلا غريب نائِم علي جانِبِه مُتَوسِداً ذِراع نفسُه وأصهَب يَرسِم بِعصا علي الرِمال .!

لم يرفَع قاسِم عينُه عن الأرض : مازِلت تُفَكِر بالعَودَة؟
بشيء من التِكرار أجاب أمهر هارِب : إنهُ وطني !.
نبرة تقريرية رَدَت : نعم لكن ! سَتُقتَل أن عُدت !
نفس السؤال الذي يُكرِرهُ دوماً : أتَظُنَ أن مكروهاً ما أصاب هينالي لينساني بِهذا الشَكل؟!
متبوعة بِنفس الإجابة !! لكن بعد صَمت تلك المرة : جوسِف .. لقد خَانَك !

اعتَدَل ليُصبِح مُستَلقٍ علي ظَهرُه : إن الأرض .. ضيقة فِعلاً .. مهما رَكَضت هرباً مِن الحُراس الضيقُ يَلحق بي ..
قَضَبَ قاسِم حاجِباه : تشتاق لعائِلَتَك وشقيقُكَ ذاك؟
زَفَر : رُبَما؟
حِدَة خفيفَة : ليس عليكَ هذا ! لأني أخاك !!

صَدر واسِع ، قَلب ضائِق! ، عينان لا تَنخَفِضان عن نِجوم سماء الصَحراء : أعلم !.

___

صاحَ فتي المِزمار الهاديء عادَةً : الأمر مُزعِج فِعلاً ! مُنذُ رحلَت كيفونا وقاسِم يُعطِي ذلك المِصري الكثير من الإهتمام !
ليرُد مالِك بِرزانة : تعلَم أنهُ ليسَ مُجرَد مِصري !. لن تَفهَم مُعاناتُه أبداً ولو بعد مليَون عام لأنكَ لستَ بِمَوقِفُه أو هوَ !.
عاد لهدوءُه : وأنتَ تَفهَم؟
رَفَع الكأس لشفتيه ليُفرِغُه مرة واحِدَة : أفهم ما يكفي !.
صَمَت ليُتابِع بعد لحظَة : أيضاً .. كُل شيء مُرتَبِط ! عَودِة كيفونا تَعتَمِد علي سَلامِة ذلك الغريب !. أن كُنت أفهم قاسِم بالشَكل الصَحيح فأنهُ .. فقط ينتَظِر الوَقت المُناسِب لأرسال الفارِس !.

أضيَقَت العيون العسلية بِتركيز ليتغابي صاحِبها عَمداً : لا أفهم كثيراً مِما تقول !.

وكأن تظاهُرُه بِعَدَم الفِهم سَيُنجيه من الدِخول فالمَعرَكَة الأخيرَة !.

___

صَرَخَت وهيّ تَهُز كَتِفي الواقِفَة أمامَها : فقط تَوقفي عن انتظارُه !. لن يعود !!
أنزَلَت يَديها بِعُنف : الأمر ليس عنه !.
تَعجَبَت الصَهباء بِحُنق : ماذا! هل تنوين فِعلاً قَتل كُل أُمراء مِصر بِنَفسِك؟!
هُنا صَرَخَت آمالـيا : ألم تَكُن تِلك خُطَتِك؟!
بِنَفس النَبرَة رَدَت : ظَننت أنهُ سيعود أن تم القَضاء علي أعداءُه لَكِنَهم كالنَمل لا ينتهون !! وهوَ كمن لم يكُن لا يعود !!
هدأت : وماذا تُريدين مني أن أفعل بدلاً من هذا؟! اتزوج مِن فلاحٍ ما واعيش حياةً عادية؟!
كادَت كيفونا تَنطِق بِـ"نَعَم" لَولا أن قاطَعَتها آمالـيا بِسُرعة : بعدما حرَق الصعاليك إقليمي؟!
أغلقت كيفونا فَمُها لِتُتابِع آمالـيا : سأنتَقِم ولو كان أخِر عَمل أقوم بِهِ في حياتي !!

دَوي صَوت صَفعَة فالمكان ! ،شعر آمالـيا الأسود غطي وجهها، لم تُحاوِل الصَهباء تَبرير ما فَعلَت ! بل استدارت مُغادِرة : سأذهَب لِمُلاقاة أخي هوَ قادِم لِرؤيتي اليَوم !.

هل يبدو ما يحدُث منطقياً؟ لِماذا تُخبِر كيفونا آمالـيا أن تتوقَف عن انتظار جوسِف بينما هوَ يتم تدريبُه من قبل قاسِم نفسُه؟!

إلا أن لم تكُن تعلَم شيئاً عما يفعلُه أخاها !
هل سيُغير هذا أمراً؟! أم أن الأمور ستسير كما يُخَطِط لها؟!

من يعلم ! قَد تُفسِد شَقيقَتُه خُطَتُه دون أن تَدري !.

___

لم يكُن ينوي التوقُف عن السَير في قَلب الصَحراء بعد رحيل قاسِم إلا أن شعر بالنُعاس ، هوَ لن يعود بأي وقت قريب علي أي حال !.

لكنهُ توَقَف رُغماً عنهُ عندما رأي؟ كيف يكون هذا؟!
مَقبَرَة فِرعونية؟ بِبابِل؟!

وكأنهُ لا يُسيطِر علي قدَميهِ دَخَلَها ! عالِماً أنهُ قد يتوه بِها !!

لا أحد يعلم بأي غُرفة يُدفَن صاحِب المَقبَرَة عادَةً ! الكثير من الغُرف المُزيَفَة صُمِمَت من أجل لِصوص المقابِر !!

لكن بِلا شَك صاحِب المَقبَرَة ليس أقل من مَلِك !

تابوت؟! هل وَصَل بالفِعل؟!

لا بُدّ أنها مقبَرِة أميرةً ما فشكل تابوتَها لا يُناسِب رَجُلاً !.
أي جِنون يَدفَعُه لِفَتح التابوت؟!

امتَدَت يد مُرتَعِشَة لِتَكشِف عن جُثَة ليسَت كأي جُثَة بِتابوت ! ،تلك لم تكُن ميتَة !.

جميلة جِداً ،شَعرُها يَفتَرِش كَتِفَيها حَولَها، يداها موضوعَتان علي بَطنَها واحِدَة فوق الأُخري جِفناها مُزينان بِكُحلٍ أسوَد وقد فَتَحَت عيناها للتو لِتُحَدِق فيه !. قلبُه علي وَشك التَوقُف ! نَظرَتها مُلَوَنَة بلون عيون القِطَط الذَهبي !

تراجَع للخَلف بِرُعب لِتَنتَزِع نَفسَها مِن براثِن التابوت وتُطلِق صَرخَة عالية فالفَضاء وكأنما رَوحها تَتمزَق ! ، سَقَطَ أرضاً ! لِتَنظُر لهُ أخيراً : أهلاً جوسِف ! تأخَرت !

___

انتَفَضَ مُستيقِظاً مع شَهقِة غَريق ! لِتَقَع قُماشَة مُبَلَلَة عن رأسُه ! ، زَفَر مالِك : جيد ! لأن قاسِم سيَصِل قريباً جداً !
مازال يلتَقِط أنفاسُه : مَرِضت مُجدَداً؟!
ليأتي صَوت أطيف الهاديء من بَعيد الذي تبين كَونُه ينظُر لهُ بِشَك عندما اقتَرَب : كُنتَ نائِماً لأيام !!

لم يَجِد وَقتاً ليُبَرِر نَفسُه لأطيف ولم يكُن ليَستَطِع من الأساس ! ، هَبَطَ قاسِم عن حِصانُه بثباتُه المُعتاد ليُقَرِر جوسِف بِبَحَة غريبَة علي صَوتُه : قاسِم ، أنا سأتي معك المرة المُقبِلة التي تزور بِها مِصر !.
أسرَع الأصهب بالاعتراض : لكن !.
ليَحسِم جوسِف الأمر بلهجة قَوية : سَتُدفَن حية أن تأخَرت !.

لم يسأل قاسِم من هيّ ! بل اكتفي بابتسامة متبوعة بـ: حسناً ! كما تَشاء !.

رُبما لم يكُن أمر تحديد الوقت المُناسِب من إختصاص قاسِم من الأساس !.
لكن ما الحِكمة في ترك الأمر بِقَبضِة حُلم غريب ليُحَدِد كيف ومتي بِهذا الشَكل !!
___

تثاءَبَت بِتَثاقُل : لقد رأيت أغرَب حُلم اليوم !.
رَدَت شَقراء : حقاً؟ ماذا رأيتِ؟
بدأت تَقُص : رأيت نفسي نائِمة في تابوتٍ ما وأصرُخ أن يتم إخراجي ..
أشارَت كيفونا لآلانيس بالصَمت ! ، لا تُريد أخبار آمالـيا أنهما بالفِعلِ كانتا تبحثان عنها اليَوم لِساعات ! لِتَجِداها فالنِهاية بِمَقبَرَة ؟

رَبَتَت كيفونا علي كَتِف صَديقَتها : أنهُ مُجرَد حُلم آمال !، أنتِ نائِمَة بِوسطَنا مُنذُ ساعاتٍ ! صحيح آلانيس؟!

أومأت الشَقراء بشيء من التَوتُر لم تُلاحِظُه آمالـيا : نعم ! عودي إلي النَوم !.

ثواني وغَفَت مرة أُخري لِتَنهَض الفتاتان مُتَسَلِلَتان للخارِج ، هَمسَت الشَقراء : أتَظُنين أن للأمر عِلاقة باللعنَة؟!
بِثباتها المُعتاد الذي يجعلها تُشبِه قاسِم أجابَت : لا أعلَم ! لكن لِنُخفي الأمر إلي أن نكتَشِف كُنهُه !. أيضاً ... لا تُخبِري أحداً من الأُخريات عن هذا !. مازالت الرَئيسَة !.

ترَدَدَت آلانيس لِتَزفُر : فالواقع .. بعد ما رأيت اليَوم اتمني لو أعرِف .. من آمالـيا حقاً؟!

-نهاية الفصل الثالث.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842004492.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ashrakat 10-26-2015 06:55 PM

حلوه اوييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي بكل تفاصيها >.<3
سر بيني وبينك اول مره اشوف قصه او روايه من اي نوع من الاول لغايه النهايه ياي9
دي شوفتها كلها واسلوبك جميل اوي بحد والعنوان واااو دعاء1دعاء1
واحلي حاجه انها تاريخيه والبلد مصــر ق5ق5
ابقي انشريلي اللينك لباقي الاجزاء و0و0
صحيح التصميم الجزء الاول جميل برده :قلب أسود:>.<3

TANIET- 10-28-2015 12:20 AM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8765145411.png
أنرتِ القسم و1
cool girl


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيك لبيك 1 http://3rbseyes.com/stylev2/buttons/viewpost.gif
حجز *-*
بدأت الروايةة تدخل في حماس ياي1






لا إله إلا الله سبحاك أنِ كنت من الظالمين و1




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق0
مرحبااا ي فتاة رقص3
كيف الحال ؟ ان شاء الله بخير ق0
شكراا جزيلاا علي ارسال الرابط :ناميا:
*تضرب نفسها*
احم حام اسفة كثير علي تاخر ايمي في رد ص8
واسففة علي عدم ردي علي بارت الفائت ز4
نسيت والله نسيت ز4
عموما الباارت التاني كانن رائع واحدااثه مثيرر
طريقة وصفكك خلتني اتحمس كثير معهم هه2
طول الوقت وانا انقز في بيت هه2
لين ماما ظنت ان جنيت هه2 ي اختي وش اعمل اذا روايتكك
حمااسهااا يخلي شخص يطير هه2
أما البارت التالت هذاا فاق كل توقعاتي لم اتوقع ان تكون اللعنة من هذا النوع ياي9
تجعل شخص يتحول هه1
اما علي بابا :قلب أسود:^:قلب أسود: ي اختي خقييت عليه
نبي يكون لياا حب1
كيف تغير وشخصيتهه تجنن حب1 وقاسم ايضا :قلب أسود:^:قلب أسود:
ي اختي تعرفي كيف تبتكري شخصياات رائعةة :قلب أسود:^:قلب أسود:
اولاا لاندريين وتوا قسام وجوسف حب1 لازم لك ضرب *تضربها*
اما املي كيف تغيرت واصبحت قالتةة مجرمةة واله ما غلطت في اول لما قلت عنها متمردة هه2
وأفضل مقطع في بارت الثالث هذا :

[cc=مقطع]
تغَيَر الجو في لحظة ! ، كُل من كُنَ يرقُصنَ مُنذُ ثانية أصبَحَت كُل واحِدَة منهُنَ تطعَنُ أميراً في صَدرُه !

رَكَضَت آمالـيا بالسُرعة القُصوي أو لِنقُل سار الحِذاء وَحدَهُ علي الهواء !!
لِتُحيط عُنُق أحدهم بِأحد كَفَيها : هل تذكُرني؟!
كاد يَختَنِق : مَن أنتِ؟!
أعادَت شَعرها للخَلف بيدها الأُخري : آمالـيا ! أصغَر إقليم ، ثلاث سنين فائِتَة ، تم حرقُه عن بكرة أبيه وتحويلُه إلي رماد !!
صاح : لم أكُن معهُم صدقيني !! أنهُ هينالي ورِفاقُه !!
ازدادَ ضغتُها علي عُنُقُه : يالَكَ مِن كاذِب !! أنتَ من اعطاني تلك النُدبة !!
قالَت الجُملة الأخيرَة ومازالت أحدي يديها في شعرها مُشيرَة إلي يَمين جَبهتها !!
مِما يُثير العَجَب ! كيف سيطَرَت علي الموقِف بِهذا الشَكل بيدٍ واحِدَة؟! بس مع هذااا [/cc]
اعجبتني وقد مرة فترة طويلةة علي اعجابي ببطلة الرواية أي2
المهمممم الرواااية حقاا بداتت في حمااسس وبدات اتحمسسس ليهاا ياي9
لازمم ترسلي كل روابط البارتات الجديدة :ناميا:
وأوعدك ان احاول ارد اول ب اول حب1
اتمني تنزلي البارت الجديد عن قريب ز4
ولا تنسي راابط ارجووكيي :ناميا:
واتمني ردي القصير يعجبكك ز4
في أمان الله و1
دمتي بود ق






سبحانك اللهم وبحمدك ،
أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك و1


آماليا ~ 10-29-2015 01:16 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:chocolate;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ق5 السلام عليكم ق5
[cc=مند دهر @_@]حجزة مكاني و سوف اعود *_* ! [/cc]
كيفك ميمي - تشان حب1 ( تحضنك حب9 ) ؟؟؟
ان شاء الله تكوني بخيير ميمي دعاء1
يااااه يا بنت معقول انا اخر من يعلم :eesh: ؟؟
ويني انا ز4 ؟؟
وش هالابداع ها2 ؟؟
وش ..... ( لديها الكثير من الاسئلة -_-3 ! )
انصدمت و الله انصدمت ما شاء الله كل شي رائع و الوصف اروع ياي1
كل ما بقرء بارت اندمج فيه و كأني في القصة بس شبح يشوف و ياكل فشار من بعيد -_-2
ما اقدر اوصف جمال القصة د3
سلمت اناملك عزيزتي ياي9و0
بطلة القصة آماليا شخصيتها اعجبتني و لكن ليس اكثر من جوسف :coolcool:
شخصيته حازت على اعجابي :ناميا:
انه محجوز لي هل فهمتم خير8 ؟؟
اتسمعون يا غجر غضب2 ؟؟؟؟ ( اهربوا قبل ان تحطم رأوسكم :مصدوم: )
اه و شخصية الانيس رائعة ايضا حب8
اي احد يعجب بشخصية فهي محجوزة لي وحدي هع2
كل الشخصيات يلي بالقصة محجوزة من الان و الى الابد مؤبد :^^: ( لقد بالغت هه3 )
و خاصة جوسف لا احد يمسه و الا ...... :يب2: ( تعرفون وش رح اعمل فيكم :eeeh:)
تقبلي مروري cute1
و سأكون من المتابعين لقصتك الخرافية رقص1
لا تنسي ترسليلي الرابط اوكي angel1 ؟؟
و في الاخر اقول ................. هع3
.
.
.
.
في امان الله هه1

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Snow. 10-29-2015 10:35 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1777352954.png
أنرتِ المكان و1
cool girl


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك عزيزتي؟ بتمنى تكون دوم بخير

ما شاء الله عليكي يا بنت

يعني حقيقة شفت البنر تبع روايتك صدفة فجذبني العنوان و دخلت

و لما دخلت ...... شو بدي قول؟ كياااااااااااااااااااااااااااااا،من أول كلمة فيها تحفة

يعني ما شاء الله عليكي،ما توقعت أنو في حدى عندو موهبة متل موهبتك

أول ما بدأت أقرأ ظنيت الأحداث في وقت معاصر فجأة،فلتحل عليك لعنة رع

توقفت عن القراءة و رجعت،أعدتها كم من مرة ،يا للهول هي عن عصر الفراعنة

لم أقرأ رواية مثل هذه من قبل،فريدة من نوعها جدا و مبتكرة

بدأت القراءة و ها أنا ذا واقعة في حبها

الأحداث رائعة جدا و مثيرة و كلها حماس

طريقة سردك مشوقة و جعلتني أعيش الأحداث

أحببت جميع الشخصيات خاصة آماليا

أتسائل ما سيحدث لها و هل ستلتقي بجوسيف

وااااو من كان يتوقع أميرة إقليم في مصر و زوجة الملك المستقبلي تصبح راقصة و ملك مصر لص

أتسائل كم عمر آماليا،لا أدري إن كنتي ذكرته و لم أنتبه

هينالي ذلك المخادع الخائن،كم أكرهه

تستحق روايتك الختم بالفعل

اعتبريني متابعة لكي

أرسيلي الروابط ارجوكي

دمتي بود

DϊnDอn 11-02-2015 07:27 AM

السلام عليكم ق1
آميي -تشان يا بنت افرحي اخييرا قدرت أرد على ششي لك قسسم جبت الوقت بطلوع الروح أصلا أنا من أوائل المتابعيين بسس كسسلت رد و كذاا تعرفي أنتي ذي الحوارات هع1 المهمز سيبينا من الثرثرة ق2
كالقدر سار الحذاء وحدة
^ من وين اجيلك العنواين يا بنت وشش جو عقلك هاا استغربت العنوان في البدايةة و بعدين فهمت ليشش كان هيك
آماليا :- تشبه سيرين احسسها يعني اصلاا كل بطلاتك لهم طابع خاص بسس اسأل سؤال آماليا اسمم فرعوني و لا اخترتيه كذااأي2
جوسف :- هاذا الشيء المخلوق الصغيير خاصتي وصفتيه وصف مصري اصييل هع1
هينالي :- أصلا من البدايةة ما حبيتهه حسيته دخييل بششعره الأشقر >> مو كان لونه كذاا
قاسسم :- الفارسس المنقذ هع1
لانيس:- دخلتي الرومان بععد ما خليتي حد بحاله أنتي هع1
عجبتني فكرة المقدمة الطويلة لكل فصل
كحمم كحمم ودي لو اكممل بس سائق المدرسسه اجا هع1
اعتبري هذا حجز لرد أطول و اجمل خخ1
في أمان الله ق2

زيزي | Zizi 11-03-2015 11:02 PM



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/23_04_1514297985143413.png');border:4px outset coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9851414771.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ؟ ان شاء الله بخير
اعترف اني كنت افكر ما اقرئ الرواية لحين ما تكتمل
لانه جاني احباط من القصص يلي تابعتها و كتابها اعتزلوا او تركوها
لكن بعدها كما العنوان كالقدر سار الحذاء وحده فان كالقدر جذبتني الاحداث
وبعدها فكرت ان اتابع بصمت للنهاية لكن روعة القصة جعلتني اظن
ان هذا ليس عادلاً بعد مجهودك الكبير لهذه التحفة الرائعه ولابد من تشجيعك
لاستمرار و اكمالها جذبني انها تحكي واقعاً مصري بحقبة تاريخية فريدة
عن صراعات الملوك و الامراء بحضارت الفراعنه و كم قراءنا عن تاريخ مصر
كتباً كثيرة و هانتي حبكته بمخيلتك لتخرجي تحفه جميلة يشهد لها بالتميز
ساتحدث عن الشخصيات و عن من حكيتي معأناتهم بين اسطرك

آمالـيا
شخصية جذابه ساحره ذات شخصية فريدة و افكار مختلفة
يالها من مأساة عاشتها خسرت عائلتها و مكانتها و لعنه سوداء
حلت عليها لازلت انتظر لاعرف المزيد

جوسِف
كنت ساقول فيه اشاعراً لكني امتنعت
حفظاً علي حياتي فقد اخترته احدهن قبلي
احببت سخريته مرحه وفاءه و اخلاصه احببت كل شيء به
كم هو مؤسف تمسكه بالامل باخ خانه منذ زمن لكن سعيدة
لكونه بجانب قاسم من الموكد انه سيكون ملكاً عظيماً
وكم اعجبتني شهامة قاسم و تحمله للمسؤوية رغم انه ليس معترف به
لكنه يضع مصالح الشعب و رعايته من واجبه انه فعلا ملك بحق حتي ان كان
البعض يراه لصاً لكني متأكده انه انسب من يساعد جوسف لاستعادة عرشه المسلوب

هينالي
كرهته من اعماقي ان يخون شقيقة
فعلا فضيع ومع ذلك اتمني ان يكون كل هذه
خطة لاجل امراً ما فقط لاجل ان لايخيب امل جوسف فيه
فهو مزال يثق بالاخوة بينهما وايضا ياله من متوحش لتسببه بلعنة آمالـيا

انتهي الفصل الاخير بفوضي تعم مصر الامراء يعثون فساداً
و آمالـيا تطاردهم لاجل انتقام جعل منها مجرمة و جوسِف اصبح لصاً
يساعد قاسم لنصرة المظلومينعودة جوسِف لمصر ستزيد الاجواء حماسه
متشوقة لموجهته لاخيه و لقائه لـ آمالـياليسعيا لاصلح الوضع ليكون كلا منهم
بمكانه المناسباعتبريني من المتابعين انتظر القادم
تحياتي في امان الله

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9851424772.png[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mystery Empress 11-09-2015 10:46 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8765145411.png
رد فوق الروعه و1
أبدعتِ يافتاه ق6
cool girl

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=96401');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=96397




http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=96398







يابسيووه :55:
احم احم .. حسنا كالقدر سارت بي اصابيعي واختياراتي نحو روايتكِ ق2ق2
بقيت ارى البنر الخاص بها لمدة 3 ايام امامي في كل مرة اسجل دخول عضويتي :/
شيئ من الفضول كان ينتابني لاجزاء من الثانية وحسب وبعدها افقده لاغوص في بحر تنبيهاتي :matt::matt:

الامر ليس وكأن العنوان لم يجذبني !! ع العكس جذبني ولكن في المرات الاولى كان يتبادر الى ذهني انها ستكون رواية انمي عن الاميرات تدور بها الاحداث كما يحصل في افلام ديزني وان شذت بعض الاحداث والحوارات في الرواية لكنها ستعود الى نقطة الالتقاء الاولى *رواية عن الاميرات* !!

كان هذا انطباعاً اتخذه عقلي وحكم عليكِ بأنانية وعدم نضج
واعتذر بشدة عن افكاري :) :44:

لكن حين قررت الدخول الى روايتكِ تفاجئت انها كانت في قسم الروايات الطويلة ها8 ق2 ق2 و1
جزئي المفضل خ4خ4 ق0ق0

ببطئ وهدوء سقطت تحت تأثير سحر التصميم الملفت للانتباه بشكل لا يصدق ها5 ياي6 ياي6
واستكملت طريقي نحو السقوط اكثر حين رأيت التصنيف ق4ق4 :44:


توقفت للحظات وانا امعن النظر !! ها5 ها5
جدياً !؟.. ما هذا بحق الله ؟!! هل هذه الفتاة في وعيها التام ام انها كانت تحت تأثير شيئ ما ؟!

تاريخي .. مثيرة للفضول كيف لكِ ان تملئيها بهذا النوع من الاحداث لابد انكِ تستمتعين حقا بقراءة معلومات وكتب التاريخ ق0 :nop:
خيالي .. حسنا لا بأس بالامر سيكون ممتعاً حقاً ان يضاف هذا النوع من البهارات الى طبختك تلك فله طعم مستساغ كثيرا :44:
وخاصة في الاوانة الاخيرة ق2

وثائقي ، اجتماعي ، سياسي ، سحر ، رومانس
كيف فعلتِ هذا بكل اجرام يا فتاة :55:
كيف بحق قمت يجمع هذه النكهات الخطرة كقنابل مؤقوته قد تجر اي احد للدرك الاسفل من الفشل ان لم يكن ع قدرٍ من الدراية الكافية ليسيطر عليها !!


لنأتي الى الرواية الان :0:
لا ادري كيف يفترض بي وصف الامر حقاً *^*
لكن اعجببتني طريقتكِ ,, لستِ مسترسلة بالوصف والسرد انما فقط تمنحين كل حدث حقه في الوصف بدون انقاص او تقصير ،، كما انكِ تشبعيننا بكمية وافرة من الصور التي تجري في مخيلاتنا عما يجري
وإذ كأنني اشاهد فلماً تاريخياً عن اللصوص والفراعنة وكل شيئ :dalbi: ق0 ق2

اعجبتني الاسماء كثيراً هع3
حيث وجدت ُ نفسي استمتع بنطقها مع نفسي وانا اقرأ :55: :44:
من اين يحق اتيتِ بها يا فتاااة خ4 خ4 ق4ق4ق4 >.<3>.<3>.<3


الفصل الاول كان كفيلاً بأن يجعل الفضول يتّقد في داخلي للقادم بلا ادنى شك :0:
وقد اعجبني التصميم الذي عليه فعلاً ص6
لما لم تستخدميه في الفصلين الاخرين ؟!.. :/
فهو يضفي فخامة اخرى للموضوع ق2

وليتكِ فقط تحاولين استخدام خط اكبر للكتابة يا فتااة :55:


اما بالنسبة للفصل الثاني xDDD
كيف اصف الامر .. اكثر ما امتعني فيه هو نهايته هع4 هه1

اقتباس:

-ما اسمك؟
-علي بابا !
يخررب بيته قد ايش يحب يعيش اللحظة هع1
متت ضحك عليه xDDD :55:



اقتباس:

لم تقُل شيئاً فقط أكتَفَت بِنُطق الاسمان ليَتحركا خلفها كُل واحِدَة علي جانِب وعباءاتِهم السوداء تقوم بتنظيف الأرضيات خَلفَهم أينما ذَهبوا ..!

عجبني التشبيه هع3
تقوم بتنظيف الارضيات خلفهم اينما ذهبوا xDDD
ياا فتااة اكيد هاي مقتبستها من الحياة الواقعية :55: هه1


اقتباس:

هل فِعلاً أصبَحَ جوسِف لِصٌ وآمالـيا راقِصَة؟!
متي حدَثَ كُل هذا؟!
اسمع عن سخرية القدر صحيح :nop:
لكن لم اعلم عن مدى تحطيمه ياي1 ياي1
راقصة ؟!.. ها8 ها8 .. سحقاً لهذا التحول الفضيع xDDDD


اقتباس:

خَرَجَ مِن حلقَها زَئير أسد أرعبُه حتي سقَط تماماً علي الأرض ومازال كفها مُحكَم عليه ! وإذا بِدماء تهطِل مِن عينيها : أين هينالي؟!

إن كانَ ضغطُها علي عُنُقُه لم يُلجِم لِسانُه عن التحدُث فقد كانَ ما رأهُ الآن كافياً ليُتَمتِم بِخفوت : شيطانَة !.

كانَت كيفونا واقِفَة علي الباب تُراقِب الوَضع لكن يجب أن تتدخَل ! : آلانيس ! اوقفي تلك المتهورة قبل أن تتحول !

الشقراء تُتَمتِم بِكَلِمات لاتينية غريبة ! بعدها : اللعنة قوية جِداً !!

أشارَت الصهباء للأُخريات : انسَحِبن الآن !

لِتركُض كُل مِنهم لِشُرفة ! وتقفِز مِنها ! بالتأكيد جَهزنَ حِبالاً ما ! هُن لن يقفِزن فقط بذلك الشكل !!

كفوو يا فتااة عجبني هذا المشهد كثييير وحمااس ياي0
وخاصة بالاخير من ينزلون بالحبال عاااااااااا ياي6
حسيتني بفلم اكشن وتجسس خ4 ^ عاشت اللحظة :55:



ختاماً ارجو المعذرة لاني لم اتمكن من التواجد في بداية الرواية ولكني كنتُ متابعة لها :dalbi: ق0 ^ ليس وكأنه سيتم الغفران لي :55:
حسنا انتظرت فقط ان انهي بعض الامور لأكتب ردي المتواضع وابدي اعجابي المسحور بقلمكِ وسحركِ المتألق الذي نثرته بلعنة الفراعنة علي لأسقط صريعة عشق هذه الرواية وشخصياتها ق0ق0ق0 ق2ق2 :44:

ارجو ان لا تنسيني من بقية الفصول خ4
وسأكون لكِ شاكرة ق0 و2


+

تم اللايك وجآآآري التقييم لو قبل يقيمك يعني :55:

تقبلي ودي وردي البسيط خ4
:44: :44:





http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=96399




http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=96400[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

آميوليت 11-09-2015 11:12 PM

##

شكرًا لـ <3 <3

-سينامون : أول مرة تردي علي رواية ليا *^* <3 والمفروض أصحاب xD

-كوليت : لا تضربي نفسك *^* <3

-نجمة : آسفة مقولتلكيش *^* <3

-لاريسا : صرتِ متابعة أنا ماافرط فيهم xDD <3 أهلًا بك /^^\

-ميستري : طلباتك أوامر xD الخط بيكون أكبر هالمرة ، آسفة تعبت عيونك *^* ، عن التصميم /لحظة صمت/ مااعرف أركب :| أدخل فون
وو ليش "ليس وكأن سيغفر لي" ؟ *^* مين أعطاكِ عني هالفكرة xDD

-ساراي : أنتظرك بهالفصل ^^ <3

-زيزي : عطيتيني دفعة تشجيع من مستوي أخر xD *^* <3

-دندونة : ردك خلاني أفكر أنزل وصف للشخصيات عشان محدش يتلخبط ، شكرًا نبهتيني *^* <3

وصف الشخصيات :-

جوسِف : أسمر ، بني الشعر ، عيون خضراء داكنة
-آماليا : بيضاء ، شعر أسود طويل لها غرة ، عيون سوداء
-هينالي : أبيض ، فارع الطول ، أسود الشعر ، بني العيون
-ليمالا : بيضاء ، شعر كستنائي ، عيون عسلية
-قاسِم : شعر أحمر ، عيون عسلية
-كيفونا : شعر أحمر ، عيون بنية
-آلانيس : شقراء ، عيونها زرقاء
-مالِك : شعر بني ، عيون سوداء
-فيروزا : شعر أسود ، عيون بحرية
-أطيف : شعر أسود ، عيون عسلية

يااخي أحب الفانز حقي xD
اتمني لو أقدر أرد بالتفصيل علي كل واحد /حضن جماعي/ <3 <3

ثواني وأنزل الفصل~

آميوليت 11-09-2015 11:15 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379879341731.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842002221.png

[مُقدِمة الفصل الرابع]

توارَي خَلف غَيمة أم أنّ الغَيمَة أسرَتهُ بِنَفسِها سِرًا؟

وكأنَ لهُ لُب لا يَنضَب ، من أين لهُ ذاك؟ كُلما هَجَع وظَنَنتَهُ بِلا شَكٍ قد فَني أبلَجَ !
ﻫَﻮَّمَ ! قد ﻫَﻮَّمَ ولا غيرَ هذا !

فَتَحَت عليهِ جِفنَ فكادَ البَصَرُ يَعمَي ويلاهُ مِن سَنا نورِهِ !

ناحَ القلبُ الشَجي حبيسًا بالجَسَدِ الهزيل ، مُعلِنًا أنّ ما أيقظَ صاحِبَتُه ليسَ سُهد للقَمَر !!

وكأنَ نورُه قد عمي عيناها تَغَيَر لَونُهم لِلذَهبي ! ، نَمي بِفَمِها نابانِ لِتُخفيهِ بِكَفِها مُتَمتِمة بِسُخط واضِح : ماالذي فَعلتُه أبدًا للقَمَر ؟!

رَمَت يَدَها إلي جِوارِها بِيَأس لِتدور حَول نَفسَها راقِصَة في غَنَجٍ غريب : ويلاهُ مِن سَنا نورِهِ قَد أعمي البَصَر !.

تَبِع صَدي جُملَتِها ضِحكة عالية أوَلُها صَوت أنثوي رَنان وبِنِهايَتِها زَئيرُ شيء أخر !.

___

-هَل سَمِعتَ هَذا؟!
-ماذا؟!
-وكأنهُ زئير أسد؟!
-أسد؟! هُنا؟!
-رُبما أنا فقط اتوَهَم !

القلق ، الرَيبة ، الشَك ! ، كُلها مشاعِر مقيتَة ! لِذا تأكَد مِما سَمِعت المرة المُقبِلَة !

ماذا أن كانَ بالفِعلِ أسَد؟! لن يَكونَ هُناكَ .. مرة مُقبِلَة من الأساس !!

#


-حاولت أستخدم كلمات أورافيس سينسي xD تفتكروا بتشوف الرواية؟>دعاية للمعهد
xD
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842004492.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

آميوليت 11-09-2015 11:17 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379879341731.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842002221.png

##


[الفصل الرابِع : قَمرٌ يُخفي وَجهَهُ!]

شَبح مُتَلَحِف بالسواد كان يسيرُ ليلًا بِقَلب السَواد ! طرَق باب أحد المنازِل المصنوعة مِن الطوب اللَبِن لِتَفتَح شابَة كَستنائية الشَعر ، قَضَبَت حاجبيها بِحيرَة : نعم؟ مَن؟!

رَمَي الشَبَح بِقلنسَوَتُه لِتَظهر تقاسيم ناعِمة : إنها أنا ليمالا ، آمالـيا !
أخفَضَت يَدَها إلي جِوارِها : أحتاج مُساعَدَتِك !.

ضَمَتها وَصيفَتها -السابِقة- بِسُرعة بِلَهفة ، عيناها العسليتان دامعتين : بِحق رَع ! أين كُنتِ؟! آمال ! ظَنَنت أني لن أراكِ مُجددًا ! ثلاث سنوات قَد مَرَت !! هل أطَلتِ شَعرِك؟!

قَبل أن تُجيب سُمِع صَوت بُكاء طِفل ! لِتَبتَلِع آمالـيا كَلِماتِها وَتُغيرها بِغَصَة : وأنتِ .. حصلتِ علي طِفل؟!

دَخَلَت تارِكة الباب مفتوحًا خلفها لِتتبعها آمالـيا ، حَمَلَت طِفلًا ما ليَسكُت بُكاءُه : نعم !
وَجَهتهُ إليها : تُريدينَ حملُه؟!

تَراجَعَت لِلخَلف بِسُرعة مُستَنكِرَة : أنا قاتِلَة ، لا أحمِل الأطفال !

أتَسَعَت عَينا رَفيقَتها : فقط .. ماالذي حَدَث !؟

___

صَرَخَت بِها : ماالذي تَعنينُه بـ"سأموت بعد ثلاثِة أيام!!"
رَدَت بِمَلَل : كما أخبَرتِك! هينالي أستَخدَم قوة القَمَر كَسِحر لـ"اللعنة" التي ألقاها عليّ ! ، حارَبت القَمر لِعامان !! والآن .. أنا فَقَط مُتعبَة !!
ابتَلَعَت كستنائية الشَعر ريقَها : بِكَم تَحول مررتِ؟!
فَتَحَت رئيسِة الراقِصات فَمَها لكن لم يخرُج مِنهُ صَوت ! لِتُكَرِر الأمر : إحدي عَشر تَحولًا متواليين !.
ضَرَبَت ليمالا علي طاوِلَة خشبية بسيطَة كانَت أمامَها : وَفَكَرتِ بإخباري الآن؟!!
دافَعَت عَن نَفسِها : ما كُنت لأسمَح لِنَفسي بإدخالِك بِهذا الأمر !! لديكِ عائلة ! وأنا أصبَحت مُنشَقَة عن العائِلَة المَلَكية !! بالكادِ أحمي نَفسي !! ولَولا مُساعَدِة قاسِم لَتَرَكَني نِصف أتباعي !! أنا لا أملِك المال الكافي كي أُبقيهم !!

نَظَرَت ليمالا للأرض بِحيرَة : لِماذا عُدتِ الآن؟!
فَرَكَت آمالـيا جَبهَتها : أحتاج المزيد مِن الوَقت !. لم أنتهِ مِنهُم بعد !. لديّ مُهِمة علي إنجازُها من ثُم سأرحَل بِهِدوء ..
صَمَتَت لِثانية : أرجوكِ ليمالا ! لا أحد يستطيع صُنع جُرعَة سِحرية مُضادَة غيرك !.
تَرَدَدَت الكَستنائية : لكن ماذا أن لم يُسعِفني الوَقت؟! ثلاث أيام فَترَة قصيرة لِصُنع شيء بِهَذِه القوة !.
أعادَت آمالـيا شَعرَها لِلخَلف بِحركة متوَتِرَة : بَحَثت كثيرًا عن السَحرَة كي أتَجَنَب تلك اللَحظة !.
تَمتَمَت ليمالا بِخفوت : صَحيح أني هَرَبت مِن قَوم سَحرَة رَحالة فالتاسِعة لكني مازِلت أفقه البَعض .. فقط اخبريني بمدي سوء الأمر !.
نَظَرَت آمالـيا للأرض وهيّ تَرمي بالصاعِقة علي رَفيقَتها : سأُحبَس في شَكل أسد للأبد وسأفقِد عَقلي !، بِكَلِمات أُخري سأختَفي تَمامًا كمن لم يوجَد قَط ..! وهذا كُل ما استطعت مَعرِفتُه لأن آلانيس ليسَت خبيرة بِطلاسِم المِصريين .. لكن هل كُنتِ تَعلَمين أنهُ يُمكِن السَيطَرَة علي لَعنَتي باللاتينية؟!

لم تَرُد ليمالا بل بدأت بالسير في أرجاء المَنزِل كمن يبحَث عن شيء ! لِتسأل آمالـيا : ماالذي تَفعَلينه؟!
أجابَتها مُتَفَحِصَة بَعض أوراق البَردي : أبحَث عن مَعلومات ، لا وَقت أُضيعُه !
رَفَعَت بَصَرها عن الأوراق بعد ثوان لآمالـيا : احتاج الطَلسَم الأصلي !.

وكأن الأميرة -السابِقة- تَذَكَرَت بتلك الجُملة شيئًا لِتُلقي بِعباءَتها عن كَتِفيها وتستدير ، أزالت شَعرَها الليلي عن ظَهرَها وجَمَعَتهُ علي جانِب عُنُقَها الأيمن : ظَهَر هَذا علي ظَهري مُنذُ عامان ، كانَ صَغيرًا بالبداية لكنهُ أخَذَ فالإتساع !! حاوَلَت آلانيس فِهمُه لكن لا فائِدَة !! حين نَسَخَتهُ لي لأراه اكتشَفت أنها ليست الهيروغليفية العادية حتي !.
أردفَت بعد ثانية : ليمالا؟ ما بِكِ صامِتَة؟!

دارَت لِتَنظُر بالعينان العسليتان المتوسعتين بإستفهام ! لِتُتَمتِم رَفيقَتها : فَقَط أي إله أغضَبتِ آمالـيا؟!
رَفَعَت عباءَتها مرة أُخري لِتُغَطي ظَهرَها بِجَلَد : هينالي ليسَ إلَهًا !! ، جميعُهم كاذِبون يدَعون أنهم ابناء الآلهة !!
صَرخَت بِها الكِستنائية : أنتِ لا تَفهمين شيئًا !! هذا ليسَ حتي طلسمًا واحِدًا !! ، إنها مجموعَة مُعَقَدَة !.
ابتلعت آمالـيا غَصَة : لم يَكذِب حَدسي إذن حينَ رأيتُ الشَر في عينا هينالي الجَميلَتان !. هو لا ينوِ خَيرًا !. يَجِب أن أجِدُه وأقتُلُه !!

___

دَخَلَت مَكانهم مُتَسَلِلة في مُحاولَة لِعَدَم إيقاظ الأجنَبيَتان إلّا أن كيفونا كانَت بالفِعل مُستَيقِظَة !. جالِسَة بالظَلام في صَمت وقد وَضَعَت ساقًا فَوق الأُخري : أين كُنتِ آمالـيا؟

خَلَعَت عباءَتها لِتُلقي بِها بإهمال وَتُجيب بِنَبرَة بارِدَة : ليسَ مِن شأنِك !

أمسَكَت الصَهباء بِرِسغِها لِتَهمِس بِخفوت : أتُحَدِثِنَني أنا بِهَذِه الطَريقَة؟! ثلاث سَنوات يُنسينَ المَرء الكَثير !!

وكأنَ مُحادَثَةً ما أُخري دارَت بَينَهُما بِصَمت بعد تلك الجُملَة لِتَنتَهي بآمالـيا ساحِبَة كيفونا للخارِج : فقط .. تعالي لا نوقِظ آلانيس !.

___

جَلَسَت الصَهباء علي صَخرَة : والآن هلّا أخبرتِني ماالذي يَجري؟!

دارَت آمالـيا حَول نَفسَها : حَسنًا ! حسنًا ! سأُخبِرك ! كُنت أزور صَديقة قَديمة ..

تَمتَمَت كيفونا كمن يَستَنكِر : صَديقَة؟ بِهَذا الوَقت؟!

أردَفَت آمالـيا مُصَحِحة جُملَتَها بعدما أدرَكَت أنها لا يُمكِنها الاحتيال علي الصَهباء : صَديقَة ساحِرَة ..
صَمَتَت لِثانية : ليسَت ساحِرَة تمامًا .. لكن .. تعلمين أنّ وقتي يَنفَد ..!

أزالَت كيفونا حَشرَجَةَ ما مِن صَوتِها لِتَتَحدَث : وَلِماذا لم تُريدي إخباري؟!
زَفَرَت آمالـيا : لم أُرِد أن أُقلِقِك ..

لكن أوَلَيسَت بالفِعلِ قَلِقَة؟! ألا تَعلَم آمالـيا هذا؟! كَيفَ تُفَكِر؟!
رُبما هيّ فَقَط لا تُريد أن تَكون عِبئًا علي أحد .. تُري هل سَيُسَهِل هذا الأمور لها؟ أم يُصَعِبها عَليها وعلي الجَميع؟!
أيضًا ، آمالـيا لا تَعلَم شيئًا عن أمر التابوت !! الذي يَشغَل مُعظَم تَفكير كيفونا الآن !!

فَرَكَت الصَهباء جَبينَها القَمحي : هل سار الأمر علي ما يُرام؟ هل سَتُساعِدِك؟!
أومأت الأميرَة -السابِقَة- بِصَمت لِتُردِف كيفونا : آمال ، أنا آسِفة .. ما كانَ عليّ مُعامَلَتِك بتلك الطَريقة ..
رَبَتَت آمالـيا علي كَتِفِها : لا عَليكِ .. أتَفَهَم ..

التَمَعَت عينا كيفونا فجأة كمن تَذَكَر شيء : لم يأتِ قاسِم لزيارتي مُنذُ مُدة طويلَة ، أظُن أنهُ سيمكُث لِفَترَة هُنا تلك المَرَة ..

هَزَت آمالـيا رأسَها ، حين يمكُث لِفَترَة فإن جميع من لا تستطيع إبقاءهم بأموالها يبقونَ بأموالِه ! المَسروقَة ..!
هيّ لا تَضمَن ولاء أحد إلّا كيفونا وآلانيس !!

هَمَسَت بِتَعَب وكأنها كانَت لِلتو تَلعَب بِحَديقِة القَصر الخَضراء مِن ثُم رُمَي بِها بِالصَحراء علي غَفلَة ! : شُكرًا لكِ كيفونا ..

لَن يَكون مِن السَهل إنعاش كِبرياء تلك الأميرة ! ، هذا أن لم يكُن قَد تَحَطَم بالكامِل ولم يبق مِنهُ شيء !!
مازالَت ترفُض الرِكوع لِسَبَبٍ ما وتَسليم رأسَها !.
هل هيّ حقًا بِتلك القوة أم أن الأمر تَحَوَل لِمُجَرَد موت تَدريجي بَطيء؟!

___

~وكأن الرَوح تَرفُض الخِروج وَتَرك الجَسَد ! كَشَهيق الغَريقِ لِلنَفَسِ غِناءُها ! عَروسُ النيلِ قَد قُيدَت ورُميَت فانتَظِروا الفيَضانِ قَريبًا !! غَضَب وسُخط لا تَظُنَها الرَحمة ، سَيَدخُل الفيَضان كُل بَيت فالمَدينة ليُغرِقكُم جميعًا جزاءً لِفِعلَتكُم الشَنيعة~

رماهُ أطيف بِنِصف عَين : فَقَط ماالذي تَقولُه؟!

بِلا أكتراث حقيقي أجاب : أنها أُغنية كانت تُغنيها لي أمي في صِغَري .. هيّ إحدي عرائس النيل الناجيات ! وهذا لا يحدُث كثيرًا !.

ضَحِك مالِك : والآن أصبحنا نَعلَم مِن أينَ صارَ لَك .. ذلك الذي لك !

قضَب قاسِم حاجِباه : أنت وهينالي لَستُما شَقيقان مِن نَفس الأُم؟

قالَها كمن وَجَدَ أخيرًا شيئًا ضَيَع الكثير من الوَقت فالبَحث عنهُ ليرُد جوسِف بعد زَفرَة : نعم ، مازلنا أخوة علي أي حال !!

سَخِر قاسِم : فلنأمل أنهُ مازالَ يَتَذَكَر هذا .! لأنكَ صِدقًا لا تبدو مِن أوائِل الأمور عِندُه .. !

تَوقَف حِصان قاسِم مُعلِنًا أنهم قد وَصَلوا لِوِجهَتهم ، قَفَزَ عنهُ بِخِفَة في جنح الليل متبوعًا بِثلاثِة شُبان آخرون ، أمسَك باللِجام لِيسير أمام الفرس : تَذَكروا ، نحنُ تُجار !.

استدار لِجوسِف ، رَفَع وِشاحُه الأبيض علي وجهُه : وأنتَ لا يجِب أن يراكَ أحد !. وإن حَدَث فأنتَ علي بابا ! شَقيقي !.

___

تَعلَقَت عيون عَسَلية ناعِسَة مُنذُ زمن لم تَتَسِع بهذا الشكل بعيون بُنية أُحيطَت بِرموش حمراء ، كِلاهُما صامِت وكأن الزَمَن قَد تَوَقَف رُبما نسيا التنفُس أيضًا !
قاسِم كانَ دومًا يزورَها وحدُه لذا فقد كان حدوث هذا اللقاء بعد ثلاث سنوات من الفُراق !! ، تَمَلمَل شاب أصهَب : أطيف ، يُمكِنَك التحدُث إليها !. أنا أسمح لك !.
نَظَرَ عازِف المِزمار لرفيقُه بِدَهشة لثانية مالبث أن ركَضَ لها !. ليُطَوِقها بِزِندَيه فالهواء كونها أيضًا ركضت إليه نِصف الطريق !.

تَلَفَت قاسِم حَولُه باحِثًا عن الزُمُرُدي فلم يَجِدُه ! : لا ! أين ذهب هذا أيضًا؟! ألم أُخبِرُه أن يبق إلي جِواري ؟!

___

شَرِبَت الجُرعَة المُضادَة مرَةً واحِدَة بعد نظرة للقمر : آمل أن يُجدي هذا !.
قَضَبَت حاجِبيها بِتَركيز : وكأني أري شَخصًا؟

شَعَر بِوَجهُه يرتَطِم فجأة بالحائِط المُقابِل له !. لكن متي؟! من؟! كيف لم يشعُر بأحد خلفُه؟!
هَسَت ضاغِطَة علي رأسُه : ماالذي تفعلُه بِمَنطِقَتي يا هذا؟!
مَدَ يَدُه إلي خِنجَرُه ليَكتَشِف إنها قد رَفَعتهُ علي رَقَبَتُه!.
زادَت مُحاوَلتُه هذِه مِن سُخطِها : من أنت؟!
سَعَل بِسَبَب تمرُغ نِص وجهُه بالحائِط الغَبِر ولم يَجِد حلًا سِوي الإجابة : علي بابا !.
سَخِرَت : وهل يُفتَرَض أن تعني لي شيئًا؟!
صاح وكأنهُ وجد منفَذًا ! : أنا شقيق قاسِم !.

تَرَكتهُ بِسُرعة : لم أكُن أعلَم!
عَدَل وِشاحُه قبل أن يسعل مرة أُخري : كيف يُفترض أن أتحدث ووجهي مدفون بالحائِط؟!
رَمَت بالخِنجر له مُتجاهِلة اعتراضه الواضِح علي تصرُفها معُه : أنت شقيق كيفونا؟ لا تُشبِهها !. أو قاسِم !.
تَمتَم بِلا مُبالاة كمن حكي أمرًا العديد من المرات : لَسنا أخوة دَم ، لقد قام بتربيَتي ..
أردَف بعد ثانية : لكن ما خطبك؟!
فَرَكَت جبهتها : إنها فقط .. ليست أيام جيدة ..
قَضَب حاجِبيه : ماالذي تعنينُه؟!
حَسَمَت بحزم : لن أُخبِرَك !.
مشي خلفها بعد أن بدأت بالسير ! : مهلًا ! ألن تُخبريني حتي من أنتِ؟!
التفتت لِتوقِفُه بأن وضعت كفًا علي صدرُه مُعيدَة إياه للخلف : فقط توقف ! وكأنك أخبرتني من أنت! أنا حتي لا أري وجهك!! بالمُناسبة لديكَ لَكنَة مِصرية لطيفة !!

قررت فجأة أن تمُد يَدها وتَنزِع الوِشاح عنهُ لمُجرَد الفِضول لكن يَدَهُ كانت الأسبق في رَدعَها ، تَمتَمَت بِابتسامة : أنت فقط ليس لديك فِكرة كم رجُل قتلت تلك اليد التي أمسكتها للتو بكُل بساطة !.
قَلَبَها أمام بصرُه : حقًا؟ تبدو لي عادية!.
جَذَبَت يَدَها ليَنطِق : حسنًا ! أنا هارِب لذا لا أستطيع كَشف وجهي لكِ أتفقنا؟!
ابتَسَمَت : الآن بدأت تتحدث ! مِمَ أنت هارِب؟!
تَمتَم بعد زَفرَة : ليس مِمَ بل لِمَ ..!
رَفَعَت حاجِب : تابِع !.
نَظَرَ لها بِطَرف عين ومازالا يتمشيان بذلك المكان شبيه الصحراء : أنتِ مِصرية؟ وكذلك أنا كما خَمَنتِ ! لِماذا أنا هارِبٌ من مِصر؟ تذكُرين تلك الفوضي مُنذُ ثلاث سنوات بسبب ذلك المَلِك الطِفل؟!
زَفَرَت وكأن التَعَب تَلَبَسها في تلك اللحظة : نعم ! أنت مُتَوَرِط في هذا؟!
أومأ لِتُردِف هيّ : كيف تورَطت في ذلك الأمر؟! هل أنت حاشية جوسِف؟!
تَلَعثَم : مهلًا ! كيف تعلمين أنتِ عنهُ؟!
دَورُها للتوتُر : أنا راقِصَة بالقَصر ، ماالذي تعلمهُ من قاسِم؟! هل تعلم حتي لِمَ أنت هُنا أم أنك مُجرد مُرافِق صامِت؟!
سَرَح بصرُه : قاسِم هُنا من أجل شقيقتُه هذا كُل ما أعرفُه ! لكنك تعرفين قاسِم وتعرفين شيئًا أخَر!!
زَفَرَت : يبدو أن قاسِم لم يُخبِرك بالفِعل ! ، هوَ يُسانِد فِرقة من المُجرمين تُحاوِل إعادة المَلِك الهارِب -أي نحن- ، ليس حقًا حُبًا فيه لكنهُ الأفضل !!
فَكَر : لكن لماذا تفعلون هذا؟!
رَدَت : إذا تَغاضينا عن كوني الزوجة -التي كان يُفترض أن تكون- المُستقبلية للمدعو جوسِف فأنني أُعادي الأُمراء الأخرين أكثر من كوني أُناصِرُه !.
تَشَوَش : مهلًا ! أنتِ أحد الأميرات ؟!

رُبما لهذا بَدَت لهُ مألوفة؟! انعكس ضوء القمر علي عيناه لِتتحول لـ"اللون" الذهبي لِثانية وهيّ تُجيبُه : آمالـيا ..
تَسَمَر في مكانُه ~هل هيّ فتاة الحُلم؟!~
نَطَق بعدما استفاق : هل .. تغير لَون عينك للتو؟!
تراجعت للخلف خطوة بسُرعة لتخرُج من مجال القمر : لا أعلم عما تتحدث !.

أقنع نفسُه بأنهُ كانَ يتوهم : مازلت لا أفهم لِمَ تُعادينَهم؟!
تَمتَمَت : ألا يُعَد قولي لك بأنهُ الأفضل شيئًا؟! أنه طِفل ! وأنا حتي لا أعرِفُه ! لكنهُ أفضل منهم !! أنا مُتأكِدة !! أنهم مُريعون !! أنت فقط لم ترَ الفظائِع التي ارتكبوها !!
هَمَس : فقط .. ماذا لو لم يَعُد الأمير جوسِف أبدًا؟! لِمَ جعلتِ من هذا الأمر معركتك؟! كان بإمكانك فقط الهرب !! أعني ، الأمير جوسِف نفسُه قد هرب !!

صَمَتَت لِفَترَة طويلة شَعَرَ فيها بِثُقل الجَو ، رَدَت مازِحة : إذا لم يعُد جوسِف سأتزوجك أنت !.
تعالَت ضِحكة مِن حَنجرتُه : ياللسُخرية !.

مَدَت يدها مرة أُخري مُحاوِلة سَحب الوِشاح ليتراجَع : عنيدَة ، ألستِ كذلك؟! حذار ليست صِفة جيدة تليق بِمَلِكَة!
حاوَلَت مرة أُخري مازِحة : ومِصر لا مَلِكاتَ لها !. فقط زَوجِة المَلِك وكأني أهتم !!
ضَيَق عيناه : لِماذا لا تأتين معي بابِل؟! أنا شخص لطيف وستكونين سعيدة!
ضَحِكَت حتي تجمعت الدِموع عند نهاية جِفنيها : لكن أنا لم أرَ حتي وجهك!! بالإضافة إلي .. مازال هُناك العديد من الأوغاد لم أقتُلهم !!
عَرَضَ : حسنًا ! ما رأيك بِمُبارَزَة؟ إن فُزت تأتين معي ! وإن فُزتِ أنتِ اكشِف وجهي !!
انحَنَت لِتُخرِج خِنجَرًا مُتَوَسِط الطول كان مَربوطًا علي ساقِها تحت العباءة : موافِقَة !.
مازَح : من أين جِئتِ بِهذا؟!
ضَحِكَت دون أن تُجيب ليُتابِع مُخرِجًا الخِنجر الذي كانت قد انتزعتهُ منهُ سابِقًا : لا تهتمي !.

ألقي ضَربة ، تفادَتها بِخفة وَتركُل ساقُه ليُعقِب : كُنت اتساهل !.
رَفَعَت حاجِبًا ! : حَسنًا ! لا تتساهل مرة أُخري لأني لست مُجرد وجه جميل !.
تفادَت طعنة من الخنجر لكن تلك المرة لم يكن سوي تمويه للكمة تلقتها بِفكها الأيمن خَرج علي آثرها من فمها الدم !.
دَمِعَت عيناها دون قَصد : أنت جَيد !.
تَرَدَد : لا يبدو عادِلًا ! لِنتَوقف هُنا!
أصبح خنجرها علي عُنُقُه في تلك اللحظة ! : أنا أفوز !.
أبعد يدها عن صدرُه التي دفعتهُ للحائط : أنتِ غَشَشتِ !.
ابتعدت وهيّ تَضحَك مُصَحِحَة جُملَتُه : أنت تَردَدت !.

وَجَدَت نفسها في مجال القمر مرة أُخري الذي ظهر فجأة من بين الغيوم ليُعميها بِسناه لِتَفلِت منها : أكره القمر !.
لم تُدرِك أنهُ كان بِجوارها تمامًا ليسمع تلك التمتمة إلا حين رد : ستلعنك نانا !.
نظرت لهُ بإهتمام : مَن نانا؟!
بدأ بالسَير ليُصبِح مغمورًا تمامًا بالسنا الفِضي : نانا آلهة القمر ببابل !.
وكأن لُبَها قد تم آسرُه في تلك اللحظة رَدَت : أظُنُني سأُعطي القمر فُرصة !.
ابتسم لها ليكتشف أنها لم تكُن تنظُر للقمر من الأساس ..! كانت تنظُر .. له ..!
تحرك لتصيح فجأة : لا ! أثبت بِمكانك !.
تعجَب : لماذا؟!
اشارت للسماء : القمر يجعل وجهك واضِحًا وكأن الوِشاح شَفافًا !.
ابتعد بسُرعة : مُخادِعة !.
تمتمت وسط ضحكها : لستُ كذلك ! ما كُنت لأُخبِرَك لو أردت الخِداع !
ضَمَت نَفسَها فجأة : يجب أن أذهب !.
صاح : إلي أين؟!
لم ترُد عليه بل تابعت الركض ليصيح مرة أُخري : هل سأراكِ مُجددًا؟!
رَمَت نظرة خاطِفة وكأن ما تترُك خَلفَها ليسَ شَخصًا ! : غَدًا ! نَفس الوَقت ، نفس المكان !.

___

وَقَفَت الشقراء بعد رَكضٍ تلهث : لم أجِدها !.
حركت الصهباء يدها في شعرها بعصبية طفيفة : أنا أيضًا !!
صاحت آلانيس : فقط هل تحولت أم لا ؟! ألم تصنع صديقتها الساحرة تلك لها ترياق؟!
رَدَت كيفونا بحيرة : هيّ ليست بتلك المقبرة ومن المؤكد أنها لم تتحول لأسد لأننا لم نسمع أي صُراخ !! أتظُنين أنها تحولت لشيء أخر؟!
أتسعت عينا آلانيس : ماذا تعنين؟!
سَرَحَت : فَكِري بالأمر ، صديقتها تلك ليست ساحِرة فِعلًا ، رُبما أضعف ذلك الترياق اللعنة لكنه لم يُلغِها !!
ضَحِكَت الشقراء بتوتُر : هل نبحث عن قِطة سَوداء الآن؟!!

___

-أنتِ قِطة غريبة جِدًا ! هل أخبرك أحد بذلك من قبل؟!

وَقَفَت كيفونا أمام أحد الشباب لا تدرِ كيف تأخُذ صَديقَتها -بشكل قِطة- من بين يديه !
ابتسم : كيفونا؟
قَضَبَت حاجِباها : تعرِفُني؟!
أومأ : الشعر الأحمر ، أنا علي بابا صديق قاسِم !.
ردت الابتسامة بِدبلوماسية : من الجيد رؤيتَك !
تابعت مُشيرة للقِطة : أيُمكِنُني؟!
تراجع للخلف : لا !! لقد أحببتها ! لن أُعطيها لأحد !!
ضَحِكَت لِتُخفي تَوتُرها : أنها مُجرد قِطة !
لم تستطع إخفاء وجهها الجدي أكثر : اعطِني إياها!!
وَصَلَت آلانيس في تلك اللحظة ليبدأ فالمشي مُبتعدًا عنهم : لا أدرِ ما الخطب لكن القِطة تبدو مُرتاحة معي سأذهب للنوم ! وداعًا يا فتيات !!
تَلَعثمت الشقراء وهيّ تراه يبتعد : فقط غَطِها جيدًا !!
تابع السير : سأفعل !!
بَقيا في مكانيهما قليلًا لا تُصَدِقان ما حدث للتو ! لِتُقَرِر كيفونا كاسِرة الصَمت : آمال سَتقتُلنا فالغد !!

___

بأحد الخيام ، نام أرضًا وقد فكَ الوِشاح عن وجهُه ، مُدَثَر بالغِطاء ، علي صدرُه قِطة سَوداء لديها أعيُن ذهبية ! : أتعلمين؟ عيناكِ تبدوان تمامًا كالبشر !! وكأنكِ تُحاولين قَول شيء ما !!
استمرت القِطة بالتحديق فيه مِما أثار تحفُظُه فالقِطَط تَخشي البشر عادَةً ! لكن هوَ الخائِف الآن !: ماذا؟ لماذا أنتِ بذلك السِكون؟!
سَخِر : وكأني جُنِنت أطلُب الرَد مِن قِطة خَرساء !!
تابع : لا بُدّ أني أبدو مُذنِبًا !! الحيوانات تستشعر تلك الأشياء !!
رَبَت علي رأسها : أتظُنين أن آمالـيا نَسَتني؟!

هل ضَيَقَت القِطة عيناها الذهبيتان للتو؟!
دافَع عن نفسُه : حسنًا سأخبرها فالغد أني جوسِف !! صدقيني أردت أخبارَها لكن لم أظُن الوقت مُناسِبًا !! .. بَدَت حزينة ..

غَيَرَت القِطة أتجاه رأسها قليلًا وكأنها تتعجب في صمت ! ليوضِح : أعلم أنها كانت تَضحَك لكنها بدت حزينة !! لا أُصَدِق أنها حَمَلَت نفسها مسئولية كُل شيء طوال تلك الفترة!! لا اختلف ولو قليلًا عن الأوغاد الآخرين !!

بدا لهُ أن تلك الإجابة أرضَتها ! لأنها انخفضت لتنام في حُضنُه بعد أن كانت واقِفة كالمُتفَرِجة : ماذا؟ ستنامين الآن؟!
رَفَع الغِطاء ليشمَلها أيضًا : سأفعل المِثل .!

___

جاء صَوت من الخارج : استيقظ !! نحنُ مُغادِرون !!
هَم بالنِهوض لكنهُ توقف عندما شَعر بِثُقل أدمي ! تمتم ومازال ينظُر لأعلي الخَيمة مصدومًا : وماذا قد يكون هذا أيضًا؟!
أخفض سُرعة نبض قلبُه عنوة لينظُر علي صدرُه ، هذا وجه آمالـيا ، شيءٌ عاديٌ جِدًا !! ، هز رأسها لتستيقظ !! وتُحملِق فيه بعيناها في صَمت وكأنها لا تُدرِك ما يجري !! سأل أخيرًا : ما هذا؟!

ليس لديهِ صيغة أُخري يستفسر بها عما يجري !! ، ابتعدت بسُرعة لافة الغِطاء كُلُه حَولها كالثَوب : أنا ملعونة !!
تابعت بانفعال واضِح : أخبِر أي أحد جوسِف وأُقسِم بِكُل الآلهة المِصرية والبابلية أني سأقتلك !!
رَفع كِلتا يداه فالهواء بالرغم من أنها لم تكُن تملك إلا صَوتها تُهدِد بهِ دون أسلحة : اهدئِي !! هل شيء كهذا يوجد بالفعل ؟!
تَمتمت بِخفوت : اللعنات؟ نعم !!
نَهَض : ظننت السحرة قد اندثروا !!
ابتلعت غَصَة : أعِد التفكير !!
همَت بالمُغادَرة ليُمسِك رَسغها فجأة ، تأرجَحَت الكَلِمات علي شفتيه ليَقِف صامِتًا دون أن يخرُج شيءٌ مِن فَمُه حتي : لا تَخشيني !! لَسنا أعداء !!

أراد حقًا توضيح هذا !! وفَهِمَت ذلك لتلتمع عيناها قليلًا أمام الزُمُرُد الحاد : شُكرًا لك ..
غادَرَت ليجلِس أرضًا بحيرة ، شيءٌ حيالَها مُحَطَم بالكامِل !!
وَضَع كِلا كفاه علي رأسُه : لقد تأخرت بالفِعل جِدًا !!

رُبما لم يكُن هذا الحُلم إلا الأنذار الأخير !!

___

وقفت توَدِعُه تلك المرة ! ، كَتِفاها مَكشوفان ، وَضَعت كيفونا للتو عليهما عباءة في شِبه اعتذار : أردنا ..
قاطَعتها : أعلم ! شُكرًا لكِ ..
ظلت مُمسِكة بِكَتفاها قليلًا وكأنها تُحاوِل سَندَها بعد أن علمت من شقيقها من يكون صاحب الأعيُن الزُمُرُدية ذاكَ فِعلًا !!

راقَبها من علي حِصانُه بين قاسِم ومالِك لثواني ، فقط واقِفة كَجُثة لا تشعُر بالطَقس !!
ليَنزِع وِشاحُه عن وجهُه ويصرُخ وسط ركض الحِصان : سأعود مرة أُخري !!

ابتسمت لكنها لم تكُن بالفعل ابتسامة أن كان لديك عينان تري بهما الدموع التي تهطِل مِن مُقلَتَيها ! ، استدارَت لِتسقُط إحدي دِموعها بالأرض الصحراوية ، بدأت بالسير فالجهة الأُخري : أنهُ يُشفِق عليّ ! لِنَبتَعِد كيفونا !!

لَحِقَت بِها الصهباء في صمت لم يقطَعُه إلا سؤال آلانيس : هل فاتَني شيء؟!
رَدَت الأميرة -السابِقة- : كانَ هذا جوسِف ..

-نهاية الفصل الرابع.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842004492.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mystery Empress 11-09-2015 11:31 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8765145411.png
رد مبدع و1
شكرًا لكِ ق6
cool girl


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=96401');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=96397




http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=96398



[cc=سابقاً في عهد الشوا xDDD]
اقتباس:


مكاني .. ويحكم :55:

[/cc]




أأووسُ ياا فتاااتي الاميولية المهبووشة :55:
كح ياما احلاااه باليوم اللي قررت اجي احط ردي ع الرواية انتِ بعدِ مباشرةً تحط الفصل xDDD
بركاتي بركاتي ^ براا xDD

بس حلو اول رد بالصفحة واخر رد وبالنص الفصل :55:
الاول والاخير .. تذكرني باغنية راغب علامة

*انت الحب الكبير ،، الاول والاخير ..* < قلبت الموضوع ديسكو xDDD
الله يستر بس هع3 ق0ق0ق0



المهم ما علينا من الثرثرة نجي الان للفصل اللي خلب لّبي خ4 :dalbi: ق2ق2 و2
ابتها السفااحة ص6 ^ ماكو داعي للبكاء بس مدري ليش يعني xDDD


كان الفصل يجنن فعلا هذه المرة خ4
حيث انه اكثر مرة استمتعت فيه بصرااحة .. اولاً بسبب الخط هع3 *عيوني تعبت من الفصول الماضية * xDDD
وثانيا هالمرة حسيتني فعلا اندمجت بالاحداث وكل اللي يصير خ4

المواجهة ما بين آماليا وجوسف ,, سحقاا قلبي تحطم ص6 :lesh:
يا جمالهم وهم يتبارزو :55: ق4ق4ق4 :44:
تخيلت الموقف الصراحة يعني ,, الفتاة الشرسة والفتى الوسيم عاااااا هع1 ^ عيب عيب غمضوا عيونكم بتخيل وحدي xDDD


كما هي عادتكِ المبهرة في الكتابة حمستني للقادم كثيراً وزاد فضولي لمعرفة ما سيجري
واللعنة التي جعلت آماليا المسكينة تتحول الى قطة =( ق0 ^ لكن انظروا للجانب المشرق انها ظريفة :55: :eww:

رآآقني جدا سرعة الاحداث 3 سنين مضت واااو ها8 :قلب أسود:
نادراً ما تجدين احدهم يقفز هذا التاريخ في الاربعة فصول الاولى من الرواية هع3
لذا اعجبتني جدا :0:



استمري يا فتاتي .. فااايتو بيس2 :55:



تقبلي خالص ودي وردي :44: خ4خ4خ4
ق0ق0ق0ق0ق0






http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=96399




http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=96400[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

زيزي | Zizi 11-10-2015 04:44 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1777352954.png
نورتِ القسم و6
cool girl


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/23_04_1514297985143413.png');border:4px outset coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9851414771.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك؟ ان شاء الله بخير
سعيده ان الفصل نزل أي2ياي9
اخيراً رجع جوسف الي مصر و اللقاء رائع بينه وبين آماليا
علي كاهل آماليا مسؤولية كبيرة تحارب من هنا و هناك لاجل
الانتقام فلا يوجد ما تستعيده اتمني ان يعود جوسف
ويحمل عنها هذا الثقل و ان يمسك بزمام الامور و ألا يترك آماليا
وحدها يكفيها ما تعانيه
جيد ظهور ليمالا كنت قد بدأت اتسأل ماذا حدث لها
اتمني ان تجد حلاً للعنة آماليا و ألا تستسلم هي الامل
لابادة اولئك الامراء المدليلين بقيادة هينالي
لا اريد التفكير ان الاوان قد فات لانقاذ اماليا من اللعنة
لابد ان يتصرف جوسف و يجد حلاً و ان يتوقف عن انخداعه
باخيه ذاك متي فقط سيجد احدهم هينالي ويريحنا منه
اتمني ان يكون جوسف هو من يقتله لاجل ان يثبت مكانته
ويستعيد حقه المشروع بالملك
وقاسم يالها من شهامة يعد جوسف من جهة و يساعد آماليا ايضاً
ان شخصيته فعلا رائعه وهو افضل من يعلم جوسف و امليا مسؤوليات الحكم
و والاهتمام بالشعب حين يصيران حاكمان
الفصل جميل جداً تقبلي مروري وانتظر دائما القادم
تحياتي في امان الله

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9851424772.png[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Snow. 11-10-2015 10:03 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك حياتي؟ بتمنى تكوني بخير

ياااااه الفصل اجى في وقتو،كنت متشوقة كتير للأحداث و كمان صديقاتي،ترى بحكيلهم الأحداث ههههه

رائع جدا،مذهل يخطف الألباب،أحسنتي يا فتاة،هذا الفصل خطف أنفاسي،راق لي بشدة

و أخيراااااااا التقى جوسف و آماليا،بعد انتظار طويل،لم أتوقع أن يكون لقائهما هكذا لكن مخالفتك للتوقعات يجعل الأحداث مثيرة

لم أتوقع أن أطيف و كيفونا يحبان بعضهما،جميل اكتشاف ذلك

جوسف أكيد سيساعد آماليا لكن هل سيفعل ذلك في الوقت المناسب،هذا السؤال يؤرقني

ذلك الوغد هينالي أين اختفى بعدما فعله بعزيزتنا آمال

قاسم يا له من رجل رائع حتى يساعد آماليا

الأحداث حماسية جدا و تجعلني متشوقة للباقي فلا تتأخري علينا به

تقبلي مروري

دمتي بخير

SaRay 11-12-2015 07:08 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...8765145411.png
نورتِ القسم و1
cool girl





بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انا حقا اسفة لاهمالي =(
لم ارد على الفصل السابق و تاخرت بالرد على هذا

ارجو ان تقبلي خالص اعذاراتي =( و0

شخصيا فصل اليوم كان افضل فصل قرأته من روايتك منذ بدايتها!
سواء من ناحية السرد و الوصف ،كنت متحكمة فيه ،الانتقال مبهر و التدرج مشوق و الوصف عميق و قوي ق1
خاصة حركة التماع عيون اماليا لما تلتقيان بضياء القمر ق1
اما من ناحية الاحداث فكانت مدمرة ،المقدمة و ماحملته من غموض و وصفك للتحول اسرني و0

كنت اتحين لقاء جوسيف و اماليا

و وجدت غايتي اليوم

التفّت تلك اللحظات بالغموض و الشقاوة ،بلمسة رقيقة احببتها ق1
و فتحت لنا طريقا نحو روح جوسيف لنكتشفها فهي التي دوما ما اكتنفها الغموض و الصمت!

ثلاث سنوات مرت!
لم اشعر بها حتى!

هذا يظهر مدى موهبتك الفذة في تليين الحيز الزماني
و قولبته حتى يتجانس مع الاحداث
و يخلق جوا مشوقا ممتعا بعيدا عن التكلف المسبب للملل! ق1

فصل اليوم لا ينسى حقًا!

تحول اماليا لقطة سوداء ذهبية العينين ص8
كنت اقرأ و ما ان فهمت انها حتما تحولت لقطة صرت اردد " فلتكن قطة سوداء بعيون ذهبية " xD
اعشق هذه القطط ص8 ق1

لكن عندي بعض الملاحظات ~
انت تسرعين كثيرًا!
خذي نفسا ايمي!
لست متأكدة حقا هل اسراعك لان هناك احداثا اخرى تنتظرنا ام لسبب آخر!
صحيح ان انتقالك سليم لكن هناك محطات تستحق وقفة!
مثلما تحمسيننا اجعلينا نتوقف!
ننظر،نتأمل،و نشعر ....ق1

و ايضا بالنسبة للتحولات ،،
اظنها اول مرة تشيرين فيها لتحول اماليا
اول مرة - مع انني لا احتسبها - كانت في حلم جوسيف

حيث رأى فتاة داخل التابوت ثم ان اماليا كانت حقا داخل تابوت
لكن لم تذكري امر التحول لذلك ارتبكت ~~

المهم كانت هذه ملاحظاتي البسيطة
عدا ذلك فانني استمتعت كثيرا بالفصل ق1
زمردي العينين ذاك كان سيد الفصل ق1 ق6 و0

و انا اسفة على التأخر لن اعيدها ~~
:matt:و0

في امان الله و حفظه ~

ساراي~


ashrakat 12-05-2015 11:23 AM

اهلين سماسم قلبي اكيد الفصل حلو احساسي بيقولي كداهون :baaad:خخ1
خمس نجووم وتقييم ق6

آميوليت 12-06-2015 08:44 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379879341731.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842002221.png

##


[مُقدمة الفصل الخامس]

لِمَ يكون من الصعب أحيانًا الأعتراف ببعض الأشياء؟ ماالذي يُخيفُنا جِدًا؟ هل سنخسر شيئًا؟ أو حتي نَكسِب؟!
ماالذي يُعَدُ ضَعفًا وماالذي لا يُعَد؟!
ما هوَ الضَعف علي أي حال؟! هل لهُ تعريف مُعين؟ أم أن الأمر برمتهُ خُدعة؟!

الوَقت الذي ذهب ولم نفعل فيه الأشياء التي كان من المُفتَرَض أن نفعلها ، هل فِعلًا ذهب؟!
هل لهُ من عودَة؟! هل من شيء يُصلِح الأمور؟!

ماذا أن كُنا فعلناها؟ أكان هذا ليُغير ما وصل إليه كُل شيء أم أن الأقدار كانت ستدور ليحدُث نفس الأمر!!؟ بصورة أُخري.

بالطبع لن نعرف أبدًا ! ، ما من طريقة تُعيد الزمن الماضي لتكسِر خطًا استقام بشكل مُعين !!

إذن ما الحل لكُل من أراد حلًا؟!
كيف تُغير الماضي؟ هذا هوَ سؤالك؟! غَير الحاضر !!

لكن ، الموت !!

يقف بالمِرصاد لكل الألباب ! ، فكروا ما شِئتُم أن تُفكِروا فقط تذكروا أن بعض القواعِد .. لا يُمكِن خَرقها أو تغييرها وليست من صُنعَنا حتي !!
صِدقًا ، هذا النوع الوحيد من القواعد الذي لا يُفتَرَض أن يُنسَي أبدًا !! لا تجعل الأمر يُوَتِرَك ! اجعلهُ يدفَعَك !!

متي يفوت الوقت لتصحيح أي خطأ أيًا كان حجمُه؟ حين تُسمع تلك الشَهقة !

هل تَغرَق؟ تُقاوِم وتُقاوِم ! حتي يهدأ الجسد تمامًا !!

يبدأ بالغَوص إلي أن يستقر بالقاع ! جُثَة هامِدَة مدفونة بمكانِها ! نائِم لكنهُ .. ليسَ يفوق !!

هل لديكَ شيء ترغب في إصلاحُه؟ شيء لا تُريد الندم عليه؟ شيء تظُنُه يَستَحِق؟

فَكِر بسُرعة !! قد تموت ! وقد يموت [الشيء] !!

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842004492.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

آميوليت 12-06-2015 08:45 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_10_15144379879341731.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842002221.png

##


[الفصل الخامس : ضممتُ الموتَ بينَ ذِراعيّ وشممتُ عِطرُه!]

تحت النجوم جَلَسَتا وكأن لا همومَ فالحياة ، مَطَت الشَقراء جَسَدها مُتثاءِبة ، علقت دمعة بنهاية جفنها ، علقت مُنهية الحوار : أنتِ فقط لا تُريدين الاعتراف بأنكِ سَقَطتِ في حُب نفس الشَخص للمرة الثانية !.
تَمَلملت آمالـيا : آلانيس ! وأنا التي ظَنَنتِك عاقِلة !. لا فائِدة فِعلًا !
رَبَتت الصهباء الجالِسة بصمت إلي جِوارهم علي رأسها بابتسامة : استرخي آمالـيا !. نحنُ لا نَتَهِمُكِ بشيء !.
تَمتَمت : مُنذ مُدة لم نجلس هكذا ! رُبما عليّ شُكر جوسِف !
مالبثت أن نفخت وجنتيها : فقط لعلمكُما أنا لا أهتم أن عاد أو لم يعُد ! الحرب مازالت حربي ! ومازلت ساتابع !!

سُمِع صَوت بُكاء طِفل يَقتَرِب لتتأهب كيفونا ناهِضة من مكانِها بسُرعة مُخرِجة سيفًا من حِزامِها !! : من هُناك؟!
نهضت آمالـيا واضِعة يد أمام رفيقتها وكأنها تمنعها : ليمالا؟ أهذه أنتِ؟!
اقتربت أكثر ليظهر وجهها الباكي وطفلها بين ذراعيها ليس أفضل حالًا ! ، رَمت بنفسها في حُضن آمالـيا : لقد قتلوه !!
استقبلتها الأميرة -السابِقة- بين بدون اعتراض : مَن؟!
شَهِقت وكأن روحها تُنتَزَع منها : زوجي !! الأُمراء قاموا بقتلُه !!
مَسحت آمالـيا علي ظهرها مُحاوِلة مُواساتِها والطِفل بينهما لكن بدا أن المواساة لم تكُن ما أرادتهُ الكستنائية حين نطقت : أرجوكِ دعيني أكُن معكُم !!
قضبت آمالـيا حاجبيها : يُمكِنك البقاء معنا !!

كانت تعلم أن هذا ليس مقصدها ! لكنها لم ترغب بضمها إليهم !! ليسَ وعندها طفل ! ، اشارت للشقراء : ستبيت ليمالا وطفلها معك اليوم !. اعتني بهما !.

وكأنها تُحاوِل إنهاء الأمر بهذا الشكل قبل أن تُقاطِعها ليمالا بأي شيء !! ، ابتعدت عن أنظار ثلاثتهم بالمنطقة الشبه صحراوية !

___

حَول النار كعادتهم ، تابع الأصهب الرسم علي الرمال : كرر عليّ ما قُلت؟
تَوَتر جوسِف : أُريد العودة لمصر والبقاء فيها !.
كاد مالِك التدخُل "لماذا جِئت معنا إذن إذا كُنت تُريد البقاء جِدًا هُناك؟!" لكن رد قاسِم فاجَئه : ومن قال بأنك عُدت من الأساس؟!
وكأنهُ يقول بأن جوسِف مازال هُناك ! لكن كيف ذلك؟!
تمتم الزمردي بدون فهم : ماذا تعني؟!
رَد أطيف ولم يُحرك عيناه العسلية الناعسة عن النار : يقصد أنك تركت عقلك خلفك هُناك!.
صَحَح قاسِم بلا أكتراث : بل قلبُه ! طِفل !! ما هوَ إلّا طِفل كي يخسر قلبُه في يوم واحِد !!
قضب جوسِف حاجباه : لِمَ يستمر الجميع بقول هذا؟! أنا لم أعُد طِفلًا !!
نظر له قاسِم ببرود دون تعقيب وكأن لا رد عنده أو اعتراف بجوسِف !!
غضب الزمردي : أتعلم لماذا عُدت لبابل ؟!
ترك قاسِم عصاه ليُظهر أهتمامُه كأخ أكبر : لماذا؟
لانت ملامح شاب الثامنة عشر : لأنك تحتاجني هُنا ! وكأن لديّ سبب أخر !!

نَهض الأصهب ليقف أمام جوسِف ساخِرًا : أنا أحتاجك أنت؟!
تَوَسَعت الحدقتان المُحاطتان بقزحيتين زمرديتين وكأن صاحبهما لا يُصدِق ما يسمع ، لم يسبق أن حدثه قاسِم بتلك اللهجة أبدًا !!
تابع قاسِم : أنا لم أحتجك قَط ولن أفعل ما دُمت أقف علي قدميّ!!
ضرب بكفُه علي صدر الأسمر : اذهب يا مصري أينما شِئت ! لن أُمسِكك !!
ابتلع جوسِف ريقُه ليرمش حولُه مرتان ببُطء مُنتظر من أحدهم التدخُل !! لكن لا شيء كهذا يحدُث !

فامتطي حِصانُه مُغادِرًا حياتُه !!

نظر مالِك للأصهب بتعجب وكأنه يسأله "بحق كل الآلهة ماالذي فعلت؟! هل طردت أخاك للتو من بيتُه الوحيد؟!"
تذمر قاسِم : ماذا؟ أتوقعت من لص مثلي وداعًا حُلوًا؟!
أغلق قبضته بقوة : الوداع الحُلو معي بالذات لا يعني إلّا إبقاءُه !!
تمتم بخفوت : وأنا لا أُريد حبسُه هُنا ! لقد .. كبُر بالفِعل ..

أما كان قول هذا الأولي؟! لِمَ لم يقُل فقط هذا؟!

رفع بصرُه عن الأرض فجأة ليظهر جليًا لحافِظ سِرُه أن عيناه تلمعان ولو بشكل بسيط بالدموع : لم أعلم أن خسارة الأخوة مؤلمة بهذا الشكل !! لم أتألم بتلك الطريقة حين تركت كيفونا تختار طريقها !
وضع مالِك كفًا علي كتفُه : لأنك تعلم أنها ستعود .. جوسِف .. قِصة أُخري !!

___

أسبوعان من البحث المتواصِل وهاهيّ النتائِج ، جَلَسَت القُرفُصاء أمام قِطة بأحد الأزقة الضيقة لتهمس وكأنها تُحدثها : ماذا قُلتِ؟ النهاية مسدودة؟! أخيرًا وقع بيدي !!

نهضت بسُرعة غريبة راكضة خلف طيف أسود : لا مفر هينالي !! أنهُ وقت الحِساب وكم تأخر !!
وَضَع يدًا بالهواء بينهما وكأنهُ يُحاوِل إسكاتها : اخفضي صوتك !! لماذا تبحثين عني؟! يُفترض بكِ أن تهرُبي !!
قضبت حاجبيها مُقتربة أكثر : هينالي ماالذي تقوله؟!
تابع بنفس النبرة الخافتة : الأمراء !! أنهم يسعون خلفك !!
سَخِرَت وقد أصبحت عنقه في قبضتها : أعلم هذا !! وأعلم أنك معهم لم أكُن فاقِدة للوعي حين احترق الإقليم !!
أتسعت عيناه مع ازدياد ضغتها : آمالـيا صدقيني أنا لم أخُنكِ !! كان يجب أن أتظاهر أني منهم من أجل أخي !!
خفت قبضتها : تابع !
التقط أنفاسه : كان عليّ إثبات صِدقي لذلك .. هُم من قرروا ..!
ضيقت عينيها : ماذا؟! انطِق !
زَفَر : كانوا يعلمون بأني أردت الزواج منكِ لهذا كان عليّ قتلك !! لكني أقنعتهم بأن احراق الإقليم سيكون كافيًا !! مع ذلك لم يُصدقوا أني معهم !! شُبهة كون أخي عدوهم أكبر دليل ضِدي !!
تركت عنقه ليسقُط علي الأرض : قايضت بي مُقابل أخيك؟! حسنًا !! يالكَ من أخ رائع هينالي !! تهاني !! مازلتَ قاتِل أبي !!
شدت شعره بقسوة صارِخة : أوتظُن أني سأسامحك؟!
ارتفع عن الأرض مرة أخري : أرجوكِ !! لديّ أولويات !! كما لديكِ أهل أخي جوسِف مُهم !! كما أني الآن هارِب أيضًا منهم لا فرق بيننا !! أننا بنفس الصف آمال !!
ضربت رأسه بالحائِط لتترُكه : اقتل منهم بالقدر الذي يُمكنك قبل أن يدفنوا شقيقك حيًا ، لأنه سيعود !!

سارت مُبتعِدَة : لا تظُن أني سامحتك !!
نظر لظهرها لينطق فجأة : مازلت أُحبِك !!
توقفت عن السير لكنها لم تستدر بالكامل : مازلت تُحِب نَفسَك !! لم ترَ يومًا بي سوي الملكة التي ستقربك من حُلمَك !! لقد لعنتني أتمزح!!؟
ضرب بقبضته الحائِط خلفه ! : أعطيتك قوة الأسد !!

وكأنه لم يُخبرها أن تُخفض صوتها منذ لحظات !!
بدأت بالابتعاد غير مكترثة به ولا بثورته الطفولية !!
ماالذي تقوله؟ أنها تحتضر بسبب قوة الأسد التي منحها إياها ليُساعدها -حسب إدعاءُه-؟!

___

ضربت كيفونا خديها !! لا تستيقظ !! ، نظرت للشقراء : كيف تركتها تذهب وحدها؟!
تلعثمت آلانيس : قالت أن الأمر لا يستدعي حضور الجميع !!
صرخت الصهباء : وصدقتِها؟! احضري ليمالا ، لا شيء بيدي !!

___

أخيرًا وجدُه ! إنها الصحراء بعد كل شيء وإيجاد الأشخاص لم يكُن يومًا بتلك السهولة !! ، هَبط عن حِصانُه ليصرُخ : جوسِف ! قاسِم قرر مُهاجمة القصر !! إنها ثورة علي الحُكم !!
ذلك الصوت ! ، أطيف !! ، شَد اللِجام ليوقف الحِصان ويقفز بطريقة تجعلك تتساءل أن كان قد قفز فعلًا أم وقع مع قلبُه !! : مالِك والآخرون معُه؟!
أومأ أطيف لكنه أضاف بسُرعة : لكن التشكيل مكسور !! تعلم أنك كُنتَ تقوم بالكثير !!
امتطي حِصانه مرة أخري : أعلم ! لنذهب بسُرعة !!

___

مر يومان ، مازالت علي تلك الحال !! لم تعُد تتحرك ، ألقت بالحِمل كُله علي كيفونا ليتضح لها بأنها قائدة أبرع !!
هينالي أيضًا يعمل فالخفاء !!

سارت آلانيس حتي وقفت بجوار المكان الذي تنام فيه آمالـيا ، وضعت بعض إناء بالأرض لتجلس إلي جِوارها ، مازالت شاحِبة : كيف تشعُرين اليوم؟
ابتسمت مُحركة عيناها لتنظُر لها فظهرت الهالات الداكنة تحتها : أنا بخير !.
لم تدرِ بماذا ترُد الشقراء فاكتفت بمساعدها فالجلوس لتتناول الطعام !

___

التنفُس يُصبح أصعب كُل ثانية تمُر ، ما هذا الذي يضمه بين يديه من الأرض؟ بقايا قاسِم؟!
تحشرج الصوت في حلق الأصهب : لم يعترف بي حتي أخر لحظة ! وكأن لا وجودَ لي !! لا أهتم !!
سعل دمًا ارتطم بوجنة الزمردي ، امتلأت عيناه بالدموع : أقسمت أن أصبح ملك بابِل !! أقسمت أن أنقذ الفُقراء !! لماذا..؟ احتضر الآن؟!

حاول النُطق أخيرًا : لست تحتضر !! سوف تعيش !! توقف عن التحدُث !!

ما خطب تلك الكِذبة؟ ألا يري الثُقب الذي شق صدر من يدعوه أخاه؟!

هَزَ قاسِم رأسُه بهدوء : لا .. اعتني بكيفونا من أجلي !! أيضًا .. بابِل !! جوسِف ...
توقف عن التحدُث لثواني : أنتَ مَلِك بابِل الآن !!
نظر لمالك وأطيف اللذان جلسا علي الأرض في صمت ، هل جلسا حقًا بكل هدوء أم لا يستطيعان الوقوف؟!
-جوسِف القائِد الآن !! أنتما شاهِدان إن اعترض أحد قِفا له !!

___

زفرت آلانيس : ماالذي سنفعله الآن؟!
أعادت كيفونا شعرها الأحمر للخلف بتوتُر : لا أعلم ! لكن أن استمروا بالبحث فسيجدوننا !! ليمالا تُحاوِل حشد جيش بالفعل والكثير ممن يعتقدون أن الأمراء لعنة حلت علي تلك الأرض ينضمون !! لم أُرد أن يصل الأمر لذلك أبدًا ..!
تمتمت الشقراء وكأنها تعرف الإجابة مُسبقًا : ألا يوجد طريقة لإيقاف الحرب من الاندلاع؟!
لم ترفع كيفونا عيناها عن الأرض : أخشي أنها ستكون مجزرة !!

___

مرت شِهور ، لم يستطع جوسِف إخبار كيفونا بما حدث لأخاها الأكبر ، أصبح يُرسل أطيف من فترة لأخري بالأموال لمساعدتها ، كُل شيء استقر أخيرًا !!
قام بتحقيق ما كان قاسِم يُحارب من أجله ! ، لا فقراء ببابِل بعد اليوم ! ، الجميع سُعداء !!
الجميع .. عداه !!

اقتحم مالِك ساحة العرش بغضب جلي يقطر من ملامحه : فقط متي ستتحمل مسئولياتك!!

كادت الفتاتان الجالستان علي فخذيه تهرُبان !! أتُصدق هذا؟ هذا عرش بابِل! أتمزح؟!
اعتدل بلا مُبالاة مُمسكًا بخِصر إحداهُن ليوقفها بينما كانت الأخري أوقح فلم تتحرك ! ، همس لها كمن يُلقي دُعابة : هاقد جاء مُفسِد المرح !!

تحرك كَتِفا مالِك من الغضب : يُفتَرَض بك أن تكون مَلِك!!
ارتشف شيئًا من كوب بيده ببرود : ألم أُصلِح كُل شيء؟! ألم أقُم بكل الأعمال التي لم يؤدِها أحد؟!
تابع قاسِم علي نفس وضعه : مِصر !! يُفتَرَض أن تكون مَلِك مِصر !!

أبعد واحِدة عن حُضنه بحنان مُبالغ فيه بينما رَمي الأخري ! ليُظهر إلي أي مَدي قد جُن !!
نظر للكأس في يده بحيرة ومازال الهدوء يطغي علي ملامحه ليرميه فجأة بكل غضب علي الحائِط ! : لن أعود لتلك البلد الملعونة أبدًا !! لو لم أذهب إليها قط ما كان قاسِم ليموت !!

ماالذي قد يُعيدُه لرُشدُه الآن؟!

توسَل مالِك : آمالـيا تحتضر !!
صرخ وكأنه استفاق : لا أعرف أحدًا بهذا الاسم !!

رُبما لم يستفق تمامًا !!

توسعت عينا مالِك من الصدمة لكنه تابع كمن لم يسمع شيء : ماذا عن هينالي؟!

تلك كانت القشة ! ، ليحمل بالعرش نفسه ويُلقي به علي مالِك ! الذي تفاداه بسُرعة لكن لم يخلو وجهُه من الدهشة !!
-هينالي خانني !! أنه الأخ الكاذِب !! قاسِم كان أخي الحقيقي !! وقد تركتُه حتي قُتِل !! لتحترق كُل القُري المِصرية أو تَغرق !! ، قاسِم لن يعود حيًا !!

-انتهي الفصل الخامِس.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...9842004492.png

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Snow. 12-06-2015 10:20 PM

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...1777352954.png
أضفى مروركِ على المكان بهجة ق1
cool girl


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك سمر الحلوة؟

إن شاء الله تمام

يا إلاهي،يا إلاهي،قلبي عم يدق هلأ بسرعة من شدة الحماس

الأحداث بجد نارية،ما توقعتها أبدا،دائما تخالفين توقعات الجميع

الفصل كان مدمر بالفعل،لما قرأت المقدمة ترددت كلمة الموت في ذهني،هل سيموت أحد الأبطال؟

توقعت هذا لكن لم أتوقع أن يكون قاسم،أوووه ليس قاسم الرائع

طريقة وصفك لموت قاسم كانت جميلة جدا و رائعة،شعرت بالصدمة تقريبا مثل جوسف،للحظة كنت أقرأ عن قاسم و هو حي يرزق و بعد بضعة أسطر أجد نفسي أشهد موته

أتسائل ماذا ستفعل كيفونا عندما تعلم بموت شقيقها؟

عندما ذكرتي في المقدمة الموت ثم مع بداية الفصل كان موت زوج ليمالا،شعرت براحة مع أنني حزنت من أجل ليمالا،على الأقل ليس أحد الأبطال،هذا ما فكرت فيه لكن قاسم بعدها،ذلك بالفعل حطم قلبي

جوسيف،لم أتوقع أبدا أنه و إن لام نفسه سيتخلى عن أماليا،ألم يستطع التفكير في أنها حاربت لأجله الجميع،أنها ستموت بسببه؟ ما باله،ما الذي حدث له بعد أن أصبح ملك بابل
لايستمع لأصدقائه الأكثر خبرة منه،فتيات في حضنه؟ شراب؟ هل تحكم فيه الحزن و الترف لهذه الدرجة؟
حسنا أعتقد أنه ليس الترف لكن الحزن ليس لهذه الدرجة،قاسم لم يوصيه أن يفعل ذلك،تبا لك جوسيف،عد لرشدك،أماليا تحتضر

أشعر أن مالك هو الذي سيعيده لرشده

هينالي يعود للظهور بعد غياب طويل،ذلك الأحمق الحقير،هل قال لتوه أنه يحب أماليا و يساعدها؟ لعنته سبب إحتضارها الآن،تبا له،تمنيت لو قتلته حينها،لكن هل بالفعل يحبها أم هي مجرد ملكة مثالية له كانت لتوصله للحكم لو إختارته؟ أعني وسيلة؟

الأحداث كانت رائعة بالفعل

بقدر ما كانت محطمة كانت جميلة جدا

أنتظر الفصل القادم بشوق

أعتقد أن صديقاتي سيفرحن بالفصل غدا <حكاية بيننا هيهي

جاااانا


الساعة الآن 09:24 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011