عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree197Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 07-12-2015, 04:21 AM
 
الفصل الثالث : [ حُكي رَجَبٌ عن رَجَب وباءَ الأمرُ هولًا ]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/05_07_15143605322194352.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



الفصل الثالث : [ حُكي رَجَبٌ عن رَجَب وباءَ الأمرُ هولًا ]

وقعَ ضحيةَ الجهلِ هذا المكَان ، إختفَى مستورًا بجدرانٍ لا يراهَا الإنسَان
محميٌ ، مُغلقٌ وحصينْ .. السجنُ الأمثل لمِن يُخافُ منهُ جلبُ سقرٍ والسعِّير .. !
غطتْ مدخلهُ ستارةٌ حمراءُ مُخملِّيَة بتطريزٍ ذهبيٍ على حوافِهَا ،
وسُرعَان ما امتدتْ يدٌ لتُبعِدهَا ويدخُل صاحِبُهَا الغُرفة المخفِّيَة خلفهَا
شواغلهُ الداخِليةُ إشتعَلتْ سرورًا برؤيةِ الذي لا يخرُجُ منهَا إلا مرةً كُل عامٍ واحد !
غرفةُ بتصميمٍ غجَرِيٍ يغلبُ عليهَا ثلاثةٌ ألوانٍ : الأحمر ، الأرجواني والذهبيّ ،
جلسَ مُبرزًا جمَالهَا رجُلٌ مُقيَّد ، بسلاسلَ من الذهبِ الخالصِ متينةٌ فلا تُكسر
تعصمُ معصمَيهِ عن الفِرارِ ومن المِعصمينِ تمتدُ طويلةً حتى تُثبَّتَ نهايتُهَا بالجِدَار
مُداعبًا نمرهُ الأسود ؛ إلتفتَ الرجلُ مُبتسمًا إبتسامةً هادئةً خطِرَة نحو الوافِدِ المُبتسمِ
بلهوٍ وجُموحْ ، ببريقِ عينينِ زرقاوتينِ تقدَّم أصهبُ الرأسِ فيركعُ على ركبتهِ مُقبلًا يد المُقيَّد
نظرَ إليهِ بهيامٍ فأدرفَ مظهرًا إياهُ علنًا : لتكُنِ السماءُ شاهدةً على يومَك هذا يا والدي ، مُجددًا .
ما تغيرتِ القسَمَاتُ الهادِئةُ ولا الإبتسامةُ الخطِيرَةُ معهَا ، عاودَ مُداعبَة نمرهِ بصمتٍ دامَ سكونَ زمنٍ مَار
كسَر السُكُون مُهللًا بقدُومِ هلالِ الفرَجِ مُجددًا بنفسِ الهُدوءْ : اليومَ جافان ، اليومَ تُكسر سلاسلُ معصميَّ وروحي ، اليُومَ أخرُجُ سائرًا بينَ تيهِ أرواحٍ مُدنَّسة .. يومٌ واحدٌ في السنَةِ هو .. أكونُ فيهِ حُرًا !
آنسَ جافان الصمتَ الكاسِحَ لفترةٍ كمَا والدهُ قبلَه ، إتسعتْ إبتسَامتهُ العفرِيتيةً بنشوةٍ مُشتَعِلَة ،
مُستفسرًا عن توقٍ لأمرِ يُداهمُ عقلهُ دومًا : واليومَ أنتَ إلى مكَانِهَا تذهب ؟!
قبضَ صاحبُ الخصلاتِ الذهبيةِ على عنقِ النمرِ خانِقًا إياهُ مُبتسمًا بهدوء ، ما نظرَ لـ جافان قطْ .
أجابهُ بعدمَا قررَ العدُولَ عن قتِلِ حيوانهِ لليُوم بعبارةٍ آذنتْ بانتهاءِ الحِوَار : لم آسَ على شيءٍ إلا فِراقَهَا !
سارَ النمرُ بعيدًا مُزمجرًا لصحابهِ الجسِيمِ غاضِبًا ، فانفرجتِ الشفتان عن إبتسامةٍ خطيرةٍ داهِيَة
مسحَ على سلاسلهِ ، قيدهِ وضابطةِ حُريتهِ بإصبعينِ من أصابعهِ ولمعةٌ رقيقةٌ تزهُو في عينيهِ واضِحَة
قبَّل تلك السلاسَل مُردفًا بُعمقٍ وغُموض : آنَ وقتُ دمارِ العُروشِ وإذلالِ المُلوك .
هزَّ جافان رأسهُ وسُرعَان ما توارَى عن أنظارِ والدهِ الهادِئ ، وصوبَ أملٍ لا يُمكنُ أن يوجدَ حدَّق !

...
تصَّنَم الوجهُ الأبلهُ للفتاةِ غيرَ مُستبشرٍ بخطواتٍ لاحقةٍ مِن الآخرِ ذو الوجهِ الحاقِد
تهجَّمَ وجههُ أكثَر يقفزُ لاكِمًا إياهَا بقوةٍ على وجهِهَا ، صارخًا بأخلاقٍ غير بشريَّة : جميعُهم شاهدوكِ !!
جميعهم !! اللعنةُ عليكِ !!
وما يقدرُ العقلُ البشريُ على إدراكِ مغزًى من كلامٍ فارِغْ ، وقفتْ بعينينِ واسعتينِ كالقططِ تبكي
واضعةً منديلهَا على أنفهَا النازفِ إثرَ اللكّمَة ،
غَلَى الدمُ في عرُوقهِ حالمَا تخيَّل أعينَ آفالون واقعةً عليهَا ، شُدتْ أعصابهُ وجرَّهَا بقهرٍ من شعرِهَا
بهمسٍ بالكادِ سمعتهُ بقيَّ يُردد : تبًا ، ألا تفهمِين ؟!
سكُنتْ ملامِحُهَا وتركهَا دائِخَ الرأسِ محلولَ التحكُمِ بجسَدِه .. بنفسِ الوجهِ المتهجِّم ترنحَ ساقِطًا
فأسرعتْ تُمسكُ بهِ قبلمَا يرتطمُ بالأرضِ ألمًا ، تمسَّكَ بهَا بقوةٍ ولا يزالُ غاضبًا جدًا مِنهَا
بالنسبةِ لهُ .. هي السرُ الذي أرادَ صونه ، الشيءُ الذي تفرَّدَ بهِ وما أرادَ مُشاركته
لذا بقيَّ يزورُهَا دومًا بالسرِّ عن الجميعْ ، مميزتهُ هو .. وليستْ مُميزة الآخرينْ .. !
ساعدتهُ ليعُودَ مُستلقيًا على سريرهِ الطبيّ ، غطتهُ جيدًا بالغطاءِ ووضعتْ على جبينهِ كمَّادةً بارِدَة
بالفِعل ، دونَ الزهرةِ لا فائِدَة من كُل العلاجِ الذي مرَّ بهِ أبراكسَاس ! على آفالون الإسراعُ قبلمَا
يفوتُ الفوتُ ولا يبقَى من الأمرِ شيء .. !
لذا بقِيَتْ بجانِبهِ ريثمَا يُسرعُ أصهبُ الرأسِ بالعودةِ إلى المكانْ ؛ حيًا على أيةِ حال .
تركتْ جسدهَا حُرًا على الكُرسيّ دونَ تحكمٍ مِنهَا .. رفعتْ رأسهَا للأعلى مُفكرةً بعمقٍ شديد ،
تشعرُ بأمرٍ خاطئٍ اليوم ، أمرٌ لن يسرَّ الناظرينَ ولن يندى لهُ الجبينُ بعدَ اليوم ،
مليءُ بالتناقضِ والأسرار ومسَوجٌ بسياجٍ من تُرابٍ سامْ ، أيُ الأمورُ لهَا شعورُ الهِّيلر يغشَى ؟!
ليستْ من الذينَ أوتوا العلمَ كي تفقه وما أنزلَ الله بهَا من سلطانٍ غيرَ القوةِ التي تحظَى بهَا
رُبمَا عليهَا التوقفُ عن التفكيرِ بهواجسَ لا أساسَ لهَا والتحقيقَ في ظواهرٍ ليستْ حقًا هنا !
للصمتِ دورٌ في هدوءُ النفُوس ، وللظلامِ ألعابٌ بهَا يتحكمُ بالعقُول .. ولها جفونٌ مُرهقةُ ثقِيلَة
تُوشكُ على الإنغلاقِ نومًا طويلًا .. تقاومُ كثيرًا ألا تقعَ للموتتةِ الصُغرى ضحِية ولكنَّ حالهَا كحالِ
مُدانٍ يُجرُ للإعدامْ .. لا مجالَ لهَا للمقاومةِ والخلاصْ ؛ لذا ضحيةً وقعتْ .. وغطتْ في السُباتْ .
[ باشيماث ]

وما بهَا انَا التي تغرقُ صارِخَة .. لا تغرَق ،
تُناجي صُمًا وهي لا تسمع ، أُقدرُ الآن .. وتضحكُ الأقدارُ لاحِقًا
أيُ السرابِ أصْدَق ؟! أنا أم التي تغرق ؟!
وبالتي أُناضلُ لمعرِفتِهَا لا تخرُج ، شهباء النفسِ لا تنزَح
يبابًا أرى .. يوم الكُوَّة .. يوم الخلقِ الذي أتَى بِهَا حيثً ما أتتْ ..
وعينٌ شهلاءُ في ذاكَ اليومِ راقبتهَا تتكوَنُ ، تسكنُ جسدي وتُريني يومًا قمطريرًا
كانَ فجرًا غريبًا وشظايا الآميثيست تتساقطُ كالثلجِ برقةٍ تتلاشى عند إرتطامِهَا بالأرضْ
شيءٌ ما جلبَ الرُعبْ .. يومئذٍ صرحُ بساعةٍ عتيقةٍ مقلُوبَة شقَّ السمَاءْ
دقَّتِ الساعَة وأنا في الجوِ أطفُو مراقبةً أحداثَ اليوم المشؤوم .. !
كروحٍ فقط . انا روحٌ تخلَّت عن جسدِهَا مُلتحقةً بفوجٍ من أعماقِ الأرضِ يحفُر ،
لاحظتُ الأرضَ المتوهِّجَة بقطعِ الآميثيست التي وقعتْ من السماءِ عليهَا
بدتِ الأرضُ كفقاعاتٍ من النفطِ تغلي بحرارةٍ مُهيبَة ، تفجرتِ الفُقاعاتُ تباعًا
وعينايَّ لا تتحركانِ عنهَا .. بينهَا .. بينَ الفُقاعاتِ رأيتُ أُناسًا صرعا .. يصرخُونَ ألمًا وعذابًا
يُقاسُون مُستغيثينَ بأيٍ يكُنْ .. أنقِذنَا .
تكوَّنتِ التُربَة برائحةِ الكهرمانِ الأسود ومِنهَا في دقائِقَ معدوداتٍ .. نبتتِ الأشجارُ السود
بأوراقٍ تتوهجُ ليلًا بلونِ الآميثيست .. !
أتاني همسٌ وأنا اطفُو ، مُشيرًا لفتحةٍ في شجرةٍ ضخمَة .. صوتٌ خشنٌ مبحُوح بغبَارِ الزمَن
قال لي بشيطانيةٍ لعينة : أُكيولُس هُناك .. بعينيهِ يرى كُل الموجُوداتْ !
وما سحبني الفضُولُ نحوهُ أبدا .. متخوفةً من حقيقةٍ قد تبلَى وعقلٍ بلا مأوى ،
ومن يومِهَا بقيَّ الصرحُ العظيمُ باديًا في السمَاء ، مقلوبًا بساعتهِ العظيمَة ناثرةٍ الوجلِ والسُمومْ
سمعتُ بكاءً .. بكاءً مريرًا ممزوجًا بالألمِ والحسرةٍ والدمَار ، أنينًا من جوفِ الأرواح
صُراخًا تحوَّل يطلبُ الغفرانَ والسمَاح .. ما عرفتُ صوتهُ وما ادركتُ كينونته ،
فقط عرفتُ حينهَا .. أنهُ قد جلبَ سقر لنَا .. ولرُبمَا بقيَّ حبيسًا فيهَا معنا .. !
يأكلهُ النواحُ والقطران ، إنقهالًا سقطَ دون وقوفْ ،
يومًا زمهريرًا في إزديادْ ، آلمنيَّ حالهُ مع البُكاء ، دموعٌ مدرارةٌ كبقَعِ الدِمَاءْ .. !
سألتُ نفسيَّ هنَا : كم مرتْ من الهُنيدات ؟! وهذا الإنسانُ يصرخُ هُنادًا آثِمًا

[ نهاية الرؤيا ]
لا تزالُ عيناهَا مُغمضتَينِ ليستَا راغبتَينِ بالإنبِلاجِ مُجددًا
فزِعتْ ؛ ليستْ بقادرةٍ على فتحِ عينيهَا ، ناضلتْ كي تفعلَ ذلكَ دون فائِدَة !!
وقفتْ تتخبطُ في المكانِ شاعرةً بإنَّ جفُونهَا مُخيطةٌ بأسلاكٍ حديديةٍ صدِأة ،
حُرقةٌ مُفاجِئة أصابتْ عينيهَا المُغلقتينْ .. إصطدمتْ بكُلِ الجدرانِ في الغُرفَة تأنُّ متألمةً باكِيَة
على رُكبتيهَا سقطتْ تستندُ بكتِفهَا على الجدارِ مُحتضنةً نفسهَا بقُوة ،
شعرَ النائمُ بخطبٍ عظيمْ ، عينيهِ فتحَ يراقبُ المكانَ بذهنٍ مشغُولٍ حتى فزعَ قافزًا من السرير
متجهًا إليهَا ، جلسَ بجانِبهَا بوجهٍ مفجوعٍ يرى سيلانَ الدماءَ من عينينٍ مُغلقتينْ
دفعهَا إلى حضنهِ بقوةٍ مُربتًا على رأسهَا دون أن ينبسَ بكلمةٍ واحدةٍ حتى ،
مُختلفٌ عن الكثيرينَ هو .. حالمُا يُفجعُ أو يُصدمُ بشيءٍ ما يُصبحُ هادئًا جدًا .. هدوءًا غريبًا !
غطَى عينيهَا بيدهِ وهمسَ بصوتٍ جوهري : كُلهَا أوهام .. وبالأوهامِ إفتحي العينينِ المُغلقتينْ
سكَنَ روعًهَا ، إنتظمتْ أنفاسُهَا المُتسارِعَة .. وشعرتْ بنوعٍ من الإسترخاءِ في أحضانه
ومرةً أُخرى .. حاولتْ فتح عينيهَا ، بهدوءٍ رفعتِ جفنيهَا ليصدمَ الضوءُ بؤبؤيّ الظُلمة
إبتعدتْ عن أبراكساس بخمولٌ متوقعْ تسمحُ الدماءِ عن وجههَا بيديهَا ،
إبتسمَ إبتسامةً جانبيةً صغيرة وربتَ على رأسهَا كحيوانٍ أليفْ ، شعرت بأمرٍ خاطئ وعيناهُ تلمعانِ
مُحدقًا بهَا كما لو كانتْ كأحدِ قططهِ اللاتي يكرهنهُ جدًا .. جدًا !
لكمتهُ في معدتهِ بقوةٍ تصرخُ بحدِّةٍ عليه : عُد للفراشِ حالًا ، عجبًا منك وحسب !
فعلَ ما أرادتهُ لاعنًا إياهَا في قريرتهِ ومتحسبًا عليهَا عند اللهِ في السماوات ،
ألقى نفسهُ بعشوائيةٍ ينتظرُ حضُور آفالون .. كلا ليس بسببِ الزهرة .. سيقُومُ بقتلهِ بلا ريب !
وصادفَ هذا التفكيرُ دخُولُ شخصٍ فخورٍ بنفسهٍ مُتعالٍ ، يضحكُ بطريقةٍ ساخرةٍ واثِقَة
صرختْ باشيماث متحمسَّة تنتشلُ الزهرةَ من يديَّ آفالون الواثقٍ المغرُور ،
تغيَّر وجهُ أبراكساس وغدا كمُفترسٍ حانقٍ على طريدتِه ودونَ يترُكَ فرصةً لـ آفالون كي
يفرحَ بإستيقاظهِ هجمَ عليهِ كـ بريريٍ دون عقلٍ بشريّ ، باتَ من عوادِي الوحوشِ بغتةً
وتقاسمَ ضربهُ لكمًا وصفعًا وركلًا بينهُ وبين الجدرانِ والمضرُوب لا يدري ما الخطبُ حقًا !
وريثمَا هم في هذا الحالِ أسرعتْ باشيماث بإستراجِ المصلِ المضادِ من الدهُونِ الخاصةِ في الزهرة
وحقنتْ بهَا رقبةَ أبراكساس ريثمَا كان يضربُ آفالون الذي بقيَّ وجههُ متحجرًا على وضعِ الصدمة
سقطتَ الأولُ منتفضًا كمنْ يُقاسي سكراتِ المُوت وضحكةُ باشيماث الشريرَة لم تكُ لتُريحَ
بال آفالون الذي أمسكَ بهِ بسرعةٍ واضعًا إياهُ في حجرهِ بخاطرٍ مكسُور : أبراكساس ، لا تمت !
بنبرةٍ باكيةٍ رددهَا ، وأبراكساس يصفعهُ كُلمَا شعرَ بالألمِ أو إنتفضَ
قهقهتْ باشيماث كـ ساحرةٍ عجوزٍ شريرة تُخبرُ آفالون : لتضعهُ على السريرِ وحسب ودعنا نرى العرض !
وبالفعلِ بقيِّت تراقبُ أبراكساس لساعاتٍ طويلة .. يذوقُ معنى الألمِ وشعُور إحتراقِ العظَامِ داخِل الجسد
ولم تنسَى بالطبعِ جلبَ الفُشارِ والشرابْ .. لتضحكَ بشماتةٍ وآفالون عند رُكنِ الجدارِ يبكي .

...

ومرتِ السَاعاتُ على شِفاءِ أبراكساس تمامًا وإكمالهِ تبريحَ آفالون ضربًا لسببٍ لم يعرفهُ الأخير
لا يزالُ الوقتُ عصرًا وقد إرتأتْ أن لديهَا الوقتُ لجلبِ بعضِ المكُوناتِ الهامَّة من أعلى الجِبَال
لذا حملتْ عدتهَا وخرجتْ مُسرعةً تتسلقُ الطريقَ العشبيَّ الطبيعي لتصلَ لحيثُ يقبعُ الدبُ البنيُ المُرقَّط
فصيلةٌ منتشرةٌ كثيرًا ، أعضائُهَا الحيويَة تفيدُ في كثيرٍ من الأدويةٍ وبعضِ الأُمورِ الأخرى ،
ولم تسنح فرصةٌ للدبِ ليأكُلَ حتى وإذ بـ باشيماث تركضُ خلفهُ حاملةً ساطورًا كبيرًا
ركضَ الدُبُ نافذًا بجلدهِ منهَا ولكنهَا ليستْ بقصيرةٍ الحيلَة ، بقِيَتْ تُلاحقهُ بإبتسامةٍ خرقاء
وعيونٍ لطيفةٍ لامِعَة ، تركضُ كأميرةٍ تُلاحقُ أميرهَا وتُردد : إنتظرني دب – شان !
أُريدُ منك كبدك وطُحالكَ فقط !
بكَى الدبُ بحسرةٍ هاربًا منهَا .. باتتْ تضحكُ مستمتعةً والساطُورُ الكبيرُ بين يديهَا .. يتلألأُ بشدة !
توَّقفتْ بملامحَ جادةٍ تستمعُ لصوتِ صُراخٍ غاضب آتٍ من كهفٍ قريب ،
نظرتْ للدُبِ وقالتْ بإبتسامةٍ لطيفة : سأُعودُ لاحقًا لذبحك ، لا تبتعد كثيرًا !
هزَّ رأسهُ موافقًا لكلامِهَا وهربَ مُسرعًا من المكانِ مبتعدًا اشد البعدِ عنهَا
وقفتْ عِندَ مدخلِ الكهفِ تستَمِعُ للصوتٍ الناقمِ بتركيزْ : اللعنةُ عليَّ ، اللعنةُ عليَّ ، اللعنةُ عليَّ
بدا صوتهُ مألوفًا ، تحرَّكتْ ودخلتْ لتُفاجئ بشخصٍ مربوطٍ بالسلاسلِ مُعلقًا في الكهفْ
لمعتْ عيناهَا ببلاهةٍ حالمَا أدركتْ هويتَه ... هيلياس ! الشخصُ الذي أرسلهَا للعُصبة
ما كانَ في وضعٍ يسمحُ لهُ باللعبِ أو المُزاح ، فقد تمَّ إبراحهُ ضربًا وعُلقَ كقطعةٍ لحمٍ في محلِ جزَّار
ولرُبمَا .. أشدُ كوابيسهِ كانَ الفتاةَ التي جلستْ على رُكبتيهَا ويداهَا بوضعيةٍ دُعاءٍ تنظرُ لهُ بفخرٍ كبير
نظرَ إليهَا مجلوطًا وهي تبكي بفخرٍ عظيم : هيلياس – ساما !! ما ظننتُ لنَا لقاءً بعد ذاك اليُوم !
صرخ بهَا غاضِبًا : إنهُ اليومُ يا غبية !!
وضعتْ يدها على قلبِهَا مفتونةً بحكمتهِ العظيمَة ، هزَّت رأسهَا كـ مٌختلٍ تُردف : هيلياس – ساما أنتَ مُنقذي !
ربَاطةُ جأشهِ تكادُ تفرُّ من جسدهِ مُراقبًا حركاتِهَا الخرقَاء ، بحقدٍ مضمورٍ واضحٍ إستطرد : أووه وأنتِ كاذبتي !
جفلتْ عدة مراتٍ تسألهُ بغباء : انا لم اكذِب عليكَ أبدًا ، أخبرتُكَ بإني هِّيلر !
بكَى دمًا لحظتهَا ! لمَا لم يُصدق بكونِهَا هِّيلر ؟! لكَان ما تعرضَ للإذلالِ على يد آنسيلم مُطلقًا
نظرتْ لحالهِ المأساوي ، مُقيدٌ في كهفٍ في أعلى الجبَل ومضروبٌ بشدةٍ بالسياطِ واليدينْ
مهمنْ كانَ من فعلَ هذا فقد تفننَ فيهِ بأنواعِ التعذيبِ حقًا !
وقفتْ كبطلٍ شجاعٍ مغوارٍ تُعقب : سأقومُ بإنقاذِك هيلياس – ساما
صرخَ بِهَا زاجِرًا : لا أُريد منكِ إنقاذي !! أيُ شخصٍ إلا أنتِ !!
قاطعَ عملهَا البطُولي صوتٌ مستمتعٌ ساديٌ ينطقُ منتشيًا : هيلياس ، جلبتُ لكَ سكينًا
تمَّ تسخينها على نارٍ حامِيَة ، سوف تُعجبكَ جدًا !!
إرتجفَ هيلياس رُعبًا وآنسيلم يقتربُ منهُ شيئًا فشيئًا ، توقفَ عندما رأى هيئةً أرنبيةً غبية
ضاقتْ عينَاه ، ركزَ النظَرَ في التي تنظرُ إليهِ بتركيزٍ كذلِكْ ، لمعَ الجُو من حولهَا لتقفزَ
مُعانقةً إياهُ صارِخَة : آنسي !! إشتقتُ إليكْ !
امسكَ بهَا من خصرهَا بتفاجئٍ كبيرٍ يسأل : باشي ؟! هل هذهِ أنتِ ؟!
أبعدهَا لينظُر في وجهِهَا فـ ابتسمَ متوّرِدَ الوجنيتن مُعقبًا : يا إلهي هذهِ أنتِ حقًا ! ما توقعتُ قصيرة
القامتينِ تًصبحُ بهكذا طولٍ يومًا !
صمتَ للحظاتٍ ينظرُ لوجهِهَا ، صديقةُ طفُولتهِ الحمقاء قد كبِرَتْ حقًا !
سألَ بفضُولٍ وحذر : ما الذي أتى بكِ إلى هُنَا ؟!
إتسعتْ إبتسامَتُهَا المُرعِبَةُ تُجيبهُ بنيةِ قتلٍ واضِحَة : أتيتُ لذبحِ دبٍ مُرقط
- دبٌ مسكين !
أكملتْ : إلا أن الأمرَ إنتهَى بي لأكُونَ هُنا مع هيلياس – ساما !
إستنكَر " ساما " مُضافةً لإسمِ ذاكَ اللعينِ هُناك ، يكفيهِ شرفًا أن يكُون مُعلقًا من قِبَلهِ هو !
بحماسٍ أمسكتْ بيديهِ تُخبره : أتعلم آنسي ؟! إعترفُوا بي كـ هِّيلر أخيرًا !
إكفهر وجههُ رُعبًا وشحُبَ لونهُ أيمَّا شحُوب ، لثوانٍ إرتَجفَ يُكررُ بغيرِ تصديق : إعترفُوا بكِ كـ هِّيلر ؟!
- أجل .
أمسكَ بكتفيهَا بقوةٍ كبيرة وقد شعرتْ بيديهِ المُرتجفتينِ فقال : ولتكٌوني من الهالِكين إن سرتِ
في طريقٍ كهذا ، إنهُ لقولٌ مشؤومٌ قاتِل ، لتعفي نفسكِ مهمةً كانتَ خبَالًا على جماعةِ البشَر !
إبتسامةٌ شارِدةٌ أرعبتهُ كاسرةً نفسه ، نظراتٌ ضائِعةٌ في عينهَا بهَا تنطقُ مَيتَة : ولكن السبيَّ مُرعبٌ جدًا
آنسي .. مُرعبٌ جدًا .
شدَّ القبضَ على كتفيهَا بوجهٍ متألمٍ مكسُور ، أرخى رأسهُ على كتِفِهَا مُعبرًا عمَّا في قلبه : لا تفعلي هذا بنفسكِ
باشيماث ، فقط لا تفعلي !
هو يُدركُ تمامًا قصدَهَا ، لذا يؤلمهُ أن يتذَّكرهُ الآن .. يكرهُ نفسهُ إن كان سببًا في رجوعِ ماضٍ مَدفُون
ليبقَى طيَّ النسيانِ يسكُنُ الهُجور ويُنسى بينَ الرمَادْ
ما فهِمَ هيليَاس مُجرياتِ الأحداثِ المُتتَاليَة ، بقيَّ مُراقبًا بصمت ، ريثمَا آنسيلم قررَ أن يعفُو عنهُ هذهِ المرَّة .

...
خلالَ عبُورِ جدرانِ العَالَم وإيجادِ الصفاءِ الذهنيَّ مجبُولًا على آثامِ الأكتَافْ
يجلسُ مُغمَضَ العينينِ مُنتظرًا أن تفُكَّ السلاسِلُ قيدهُ كما تفعلُ مرةً كُل عام ،
سألَ نفسهُ للمرةٍ الألف : كمّ مرَّ على إنزالِ هذهِ اللعنةِ به ؟!
يعُودُ بهِ التاريخُ إلى ستةِ آلافِ سنةٍ من الآن ، يبتسمُ على ذِكرَى ذاك اليومِ
ويحتضرُ شوقًا لإتيانِ المصِيرْ .. !
فهَلْ تحتَّم عليهِ كونهُ قائِدَ عائلةِ نوكريتس أن يتجُول متهجوِلًا بروحٍ دونَ جسَد ؟!
لا وألفُ لا ، إن الضمَائِر لتحملنَّ الأحقَادَ وتبنيَّ صرُوحًا من الكُرهِ والدمَار وتستوطِن جحيمًا
إن أتى لهَا القرارْ .. !
فكمَا يجلسُ مُفكرًا تُفتحُ أقفالُ السلاسِلِ مِن تلقَاءِ نفسِهَا ، فيقفُ مُربتًا على نمرهِ ويسيرُ خارِجًا بعدهَا ،
عاودَ السيرَ في الطُرقاتِ مُجددًا جاذبًا كُل الأنظارْ ، صاحبُ عذبِ الحديثْ ، الرجلُ المجهُول الذي
يظهرُ يومًا كُل سنَة ، يعتقدُ بعضهمُ كونهُ مُرسلًا من السماءِ لجلبِ الهناءِ ليومٍ على الأرضْ
وبعضهمُ يرونَهُ كنذيرٍ لشؤمٍ وموتٍ حاصِلْ ، تعددتِ المفاهيمُ والرجلُ واحد .
لا تهمهُ أرواحٌ تُثقِلُهَا الذنُوب ، ولا يريدُ السير في نفسِ الطريقِ المُندسِ معهمْ
فـ ألتمسهُ في مظانِه ، الرجلُ الذي أتى المدينَة بحثًا عنهُ الآنْ ، فاسيليوس سينثيا ، آهٍ إنَهُ لم ينسَى الإسم أبدًا !
ولجَ لعيادَتهِ ليجدهُ جالِسًا على كرسيٍ يقرأُ كتابًا ما ، إتسعتِ الإبتسامةُ الغيرُ مُريحةَ على شفتيهِ
وباتَ يُراقبُ أفعالهُ بهدوءٍ وسكُون ،
ما أرَاد فاسيليوس رفعَ رأسهِ ومُلاقاةِ أسوءِ ذكرياتِ حياتهِ أمامَه ، إلا أنهُ فعل !
وأحتدّت ملامحهُ بطريقةٍ كانتْ لتُرعبَ أي وحشٍ إلا أليرون هذا .. مُحالٌ أن يَترعبَ شيطانٌ مثلهُ من شيء !
أغلقَ الكِتَابَ بهدوءٍ وسأل : ما أتى بناشدٍ عن آمالٍ زائفة إلى هُنا ؟!
صفقَ لهُ مُبتسمًا بظلامِيَة ، بغرورٍ أردف : عجبًا ألا تفقه ؟! أمورًا واضحةً كوجودي أمامكْ !
صمتَ فاسيليوس كُرهًا لنُطقِ لِسَانهِ بشيءٍ أمامَ حقيرٍ كهذَا ، وقفَ بهيبةٍ ينطِق : لتذُق ذائِقَة الموتِ إذن ،
لا مُلكَ لكَ لدي لتأخذه .
سارَ مُبتعدًا عنهُ فإذ بهِ يُوقفهُ بعبارةٍ قصِيرة : ضالةٌ منشُودة .
توَّقفَ فاسيليوس وضربَ أخماسًا في أسداسٍ لعُمقِ تفكيرهِ المُجنُون ، إلتفتَ لـ أليرون
والذي كانتْ أولَ مرةٍ لهُ ما ابتسمَ فيهَا قطْ ،
بحنقٍ واضحٍ أعلن : إنكَ لأعدى الأعداءْ وأشدُ من السوطِ تأثيرًا !
لو عرفَ الناسُ إسمَ الرجلِ الذي يرونهُ مرةً في العامٍ لبالَ أمرهمُ وانحنوا مُجبرينَ لحضرَتِه
أليرون نوكريتس ، رئيسُ العائلةِ الملعُونةِ الحمرَاءْ ، ومن غيرهُ يأتي نذيرًا لكُلِ خرَاب ؟!
قد طبقتْ شهرتهُ الآفاقَ كُلهَا وما نُسيَّ إسمهُ أبدًا ، ولو نظرُوا في التاريخِ لماتُوا فزعًا لإنجازاتِه
طرح المسألةَ على بِسَاطِ البحثِ بصرَاحة : أعدهَا لي فاسيليوس .. الجوهرةُ المفقُودة !
إحتدَّت عيناهُ دونَ أن ينبسَ بشيءٍ أبدًا ، هذا الهوى العذريُ في كلامهِ لن يخدعهُ أبدًا
ولن يُسلم آفةً لهُ حتى ؛ إنهُ ليسَ من الزاهدِينَ القنُوعِينْ
بإبتسامةٍ مُحتقرةٍ فاسيليوس أعطَى الجوَابْ : من عجائبِ الأمرِ أن لوثةً أصابتْ عقلكَ أخيرًا ،
لا تُعطى الجواهرُ لذوي النفُوسِ العفِنَةِ وإلا تحوَّلتْ مِثلهَا !
عينٌ المُحدثِ ضاربةٌ للحُمرةٍ غضبًا ، وأليرون يبتسمُ إبتسامة الماردِ المُنتصِر مُنتظرًا
سارَ أليرون خارجًا فتوقفَ قبلهَا هامسًا في أذنِ غريمه : ستعُود إليَّ يومًا ، هي إبنتي وليستْ إبنتك !
وسارَ خارجًا مُكملًا بصوتٍ نديٍ ساحِر : إن العِبرَة في النهَايةِ فاسيليوس ، في النِهَايةِ وحسبْ .
بصيغةٍ حاسِمةٍ أنهَى أليرون الحدِيثْ ، وضربَ وترًا ما كان ليُضربَ في نفسِ فاسيليوس قبلَ هذا اليومْ
خالعُ العذارِ هو .. لن يرأفَ بهِ مرةً أُخرى أبدًا وقد ضحَى بالنفسِ والنفِيس كي لا تؤخذَ هي منه !
ما بقيَّ الكثيرُ من يومهِ حُرًا ، ولو لمحةٍ واحدةٍ أرادَ لُقياهَا .. اليدُ قصيرةٌ نحو الأماني الكبيرَة
توقفَ بشعورٍ عجيبٍ راودَ نفسَه فركَّزَ النظرَ ليقعَ على من ظنهَا من أشباحِ الغجرِ القدِيمَة
لا يستطيعُ نسيانَ خُضرةٍ عينيهَا ولا بياضَ شعرِهَا ، وملامحٌ قليلًا ما تأخذُ منهُ واقِعًا
تنظرُ إليهِ بإبتسامةٍ هادِئةٍ تُحييه ، وتسيرُ بعدهَا ناحِيةَ العيادَةِ التي تنتمي إليهَا ،
شاهدَ إبنتهْ ، إكتملَ قلبهُ أخيرًا .. وباتَ الندمُ طيَّ السُنونِ القديمَة
لم يكن هو يعرفْ ولا فاسيليوس كذلك .. أنهَا تعلمُ جيدًا .. بكونِ أليرون والدهَا الحقيقي !

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 07-12-2015, 04:33 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/05_07_15143605322194352.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









الإسم : أليرون دي نوكراتيس
معنى الإسم " أليرون " : في اللاتينية يعني النسر أما بالفرنسية فيعني الفارس
العُمر : مجهُول
الفصِيلة : نوكراتيس
البُرج : الشيطَانْ



الإسم : جافان دي نوكراتيس
معنى الإسم " جافان " : الخادِع ، من يصنعُ الحُزن
العُمر الظاهري : 20 عامًا
الفصيلة : نوكراتيس
البُرج : الظلامْ



بعضُ معاني الكلماتِ التي تخللتْ الفصل :

هنيدات : جمعُ هُنيدة والتي تعني مئة عام
الهناد : صوت صياح الإنسان كصياح البومة
شهباء : مُبَرْقَشَةُ اللَّوْنِ
عيون شهلاء : اِمْتِزَاجُ سَوَادِهَا بِزُرْقَةٍ
رَجَب : الخوف

[ عائلة نوكراتيس ]

لهَا رئيسٌ توقفَ نسلُ العائِلةِ عندهْ ، يتميزون بإختلافِ أشكالِهم
حيثُ لا يوجدُ أيُ شبهٍ بين أفرادِهَا سواءً بين الإخوة أو الأبناءِ مع والديهمْ
هم عائلةٌ ملعونةٌ لهَا قدرةُ إستدعاءِ الشياطينِ المُدمرةِ والسيطرةٍ عليهم
بالإضافةِ لإستخدامِ السحرِ الظلامي والتلاعبِ بمجرياتِ الأحداثْ
بقيَّ 3 أفرادٍ منهَا وحسب .. ويُقالُ أنهمُ في الأصلِ 4 !





السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركَاتُه
أخباركم جميعًا ؟! أتمنى بخير وصحة وعافية
وأخبار الصيام ورمضان ؟! إن شاء الله ماشي تمام

حابة أول شيء أشكركم شُكر ما يوفيكم حقكم على الردُود الرائِعَة
اسعدتوني بقوة بكل كلمة إنتوا تكتبونها ، الله يخليكم لي دائمًا

وصحح ترا كتبت إسم العائِلة غلط في البارت وحسيت بكسل عشان اعدله
يعني الإسم الصح هو الموجود فوق جنب الصور مو الي في البارت
وكذا إن شاء الله احداث اليوم تعجبكم وكذا ، ترا متعوب عليهَا بقوة
وقولوا لي رايكم بالمزز الجدد أليرون امز واحد في روايتي للآن

جميل صح ؟! صح ؟! صح ؟! :madry:
وشسمه إن شاء الله الفصل الجاي راح يكون بعد العيد أو يمكن قبله بشويتين
متحمسة جدًا لآرائكم على هذا الفصل ، أتمنى تسعدوني مثل كل مرة

وبكذا اكون وصلت لنهاية الفصل لليوم
في أمانِ الله






[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 07-12-2015, 04:58 AM
 
اول رد للفصل الثاني رائع

حجز الى اخر الرواية
__________________

مٌــبَــآرّگ عَــلِــيِــگُــمُ الّــشّْــهٍــرّ الـفَــضِـّـيْــلْ ^ ^"
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 07-12-2015, 04:59 AM
 
مكاني
وحجز ولي عوده بأذن الله
__________________
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 07-12-2015, 05:01 AM
 
[cc=منذ عصر الديناصوراتت ههه]حجز ي قلبي علي بارت الجمييل [/cc]



السلآآآم عليكم ورحمةة الله وبركاتهه
لحظة خليني نصييح ونجئ
*تصيح بأعلي صوت عندها*
الباااارت أكثر من رائعع ومذهل
جننتني ي بنت
لقد جعلتني ي بنت مجنوونة وهبللة
بسبب أفعاال [ باشيماث ] ههههههه
أقصد هي حقاا راائعهه هذه الفتاة
وفي أكثر من مقطع عجبني كثيير
عندي طلب واحدد !! كثري من ظهور
آنسيلم أرجوكي
وهذه هي المقاطع :

[cc=1]
[/cc][cc=1]
وصادفَ هذا التفكيرُ دخُولُ شخصٍ فخورٍ بنفسهٍ مُتعالٍ ، يضحكُ بطريقةٍ ساخرةٍ واثِقَة
صرختْ باشيماث متحمسَّة تنتشلُ الزهرةَ من يديَّ آفالون الواثقٍ المغرُور ،
تغيَّر وجهُ أبراكساس وغدا كمُفترسٍ حانقٍ على طريدتِه ودونَ يترُكَ فرصةً لـ آفالون كي
يفرحَ بإستيقاظهِ هجمَ عليهِ كـ بريريٍ دون عقلٍ بشريّ ، باتَ من عوادِي الوحوشِ بغتةً
وتقاسمَ ضربهُ لكمًا وصفعًا وركلًا بينهُ وبين الجدرانِ والمضرُوب لا يدري ما الخطبُ حقًا !
وريثمَا هم في هذا الحالِ أسرعتْ باشيماث بإستراجِ المصلِ المضادِ من الدهُونِ الخاصةِ في الزهرة
وحقنتْ بهَا رقبةَ أبراكساس ريثمَا كان يضربُ آفالون الذي بقيَّ وجههُ متحجرًا على وضعِ الصدمة
سقطتَ الأولُ منتفضًا كمنْ يُقاسي سكراتِ المُوت وضحكةُ باشيماث الشريرَة لم تكُ لتُريحَ
بال آفالون الذي أمسكَ بهِ بسرعةٍ واضعًا إياهُ في حجرهِ بخاطرٍ مكسُور : أبراكساس ، لا تمت !
بنبرةٍ باكيةٍ رددهَا ، وأبراكساس يصفعهُ كُلمَا شعرَ بالألمِ أو إنتفضَ
قهقهتْ باشيماث كـ ساحرةٍ عجوزٍ شريرة تُخبرُ آفالون : لتضعهُ على السريرِ وحسب ودعنا نرى العرض !
وبالفعلِ بقيِّت تراقبُ أبراكساس لساعاتٍ طويلة .. يذوقُ معنى الألمِ وشعُور إحتراقِ العظَامِ داخِل الجسد
ولم تنسَى بالطبعِ جلبَ الفُشارِ والشرابْ .. لتضحكَ بشماتةٍ وآفالون عند رُكنِ الجدارِ يبكي .
[/cc]
[cc=2]
خرجتْ مُسرعةً تتسلقُ الطريقَ العشبيَّ الطبيعي لتصلَ لحيثُ يقبعُ الدبُ البنيُ المُرقَّط[/cc][cc=2]
فصيلةٌ منتشرةٌ كثيرًا ، أعضائُهَا الحيويَة تفيدُ في كثيرٍ من الأدويةٍ وبعضِ الأُمورِ الأخرى ،
ولم تسنح فرصةٌ للدبِ ليأكُلَ حتى وإذ بـ باشيماث تركضُ خلفهُ حاملةً ساطورًا كبيرًا
ركضَ الدُبُ نافذًا بجلدهِ منهَا ولكنهَا ليستْ بقصيرةٍ الحيلَة ، بقِيَتْ تُلاحقهُ بإبتسامةٍ خرقاء
وعيونٍ لطيفةٍ لامِعَة ، تركضُ كأميرةٍ تُلاحقُ أميرهَا وتُردد : إنتظرني دب – شان !
أُريدُ منك كبدك وطُحالكَ فقط !
بكَى الدبُ بحسرةٍ هاربًا منهَا .. باتتْ تضحكُ مستمتعةً والساطُورُ الكبيرُ بين يديهَا .. يتلألأُ بشدة !
توَّقفتْ بملامحَ جادةٍ تستمعُ لصوتِ صُراخٍ غاضب آتٍ من كهفٍ قريب ،
نظرتْ للدُبِ وقالتْ بإبتسامةٍ لطيفة : سأُعودُ لاحقًا لذبحك ، لا تبتعد كثيرًا !
هزَّ رأسهُ موافقًا لكلامِهَا وهربَ مُسرعًا من المكانِ مبتعدًا اشد البعدِ عنهَا
[/cc][cc=3]

[/cc][cc=3]
نظرَ إليهَا مجلوطًا وهي تبكي بفخرٍ عظيم : هيلياس – ساما !! ما ظننتُ لنَا لقاءً بعد ذاك اليُوم !
صرخ بهَا غاضِبًا : إنهُ اليومُ يا غبية !!
وضعتْ يدها على قلبِهَا مفتونةً بحكمتهِ العظيمَة ، هزَّت رأسهَا كـ مٌختلٍ تُردف : هيلياس – ساما أنتَ مُنقذي !
ربَاطةُ جأشهِ تكادُ تفرُّ من جسدهِ مُراقبًا حركاتِهَا الخرقَاء ، بحقدٍ مضمورٍ واضحٍ إستطرد : أووه وأنتِ كاذبتي !
جفلتْ عدة مراتٍ تسألهُ بغباء : انا لم اكذِب عليكَ أبدًا ، أخبرتُكَ بإني هِّيلر !
بكَى دمًا لحظتهَا ! لمَا لم يُصدق بكونِهَا هِّيلر ؟! لكَان ما تعرضَ للإذلالِ على يد آنسيلم مُطلقًا
نظرتْ لحالهِ المأساوي ، مُقيدٌ في كهفٍ في أعلى الجبَل ومضروبٌ بشدةٍ بالسياطِ واليدينْ
مهمنْ كانَ من فعلَ هذا فقد تفننَ فيهِ بأنواعِ التعذيبِ حقًا !
وقفتْ كبطلٍ شجاعٍ مغوارٍ تُعقب : سأقومُ بإنقاذِك هيلياس – ساما
صرخَ بِهَا زاجِرًا : لا أُريد منكِ إنقاذي !! أيُ شخصٍ إلا أنتِ !!
قاطعَ عملهَا البطُولي صوتٌ مستمتعٌ ساديٌ ينطقُ منتشيًا : هيلياس ، جلبتُ لكَ سكينًا
تمَّ تسخينها على نارٍ حامِيَة ، سوف تُعجبكَ جدًا !!
إرتجفَ هيلياس رُعبًا وآنسيلم يقتربُ منهُ شيئًا فشيئًا ، توقفَ عندما رأى هيئةً أرنبيةً غبية
ضاقتْ عينَاه ، ركزَ النظَرَ في التي تنظرُ إليهِ بتركيزٍ كذلِكْ ، لمعَ الجُو من حولهَا لتقفزَ
مُعانقةً إياهُ صارِخَة : آنسي !! إشتقتُ إليكْ !
امسكَ بهَا من خصرهَا بتفاجئٍ كبيرٍ يسأل : باشي ؟! هل هذهِ أنتِ ؟!
أبعدهَا لينظُر في وجهِهَا فـ ابتسمَ متوّرِدَ الوجنيتن مُعقبًا : يا إلهي هذهِ أنتِ حقًا ! ما توقعتُ قصيرة
القامتينِ تًصبحُ بهكذا طولٍ يومًا !
صمتَ للحظاتٍ ينظرُ لوجهِهَا ، صديقةُ طفُولتهِ الحمقاء قد كبِرَتْ حقًا !
سألَ بفضُولٍ وحذر : ما الذي أتى بكِ إلى هُنَا ؟!
إتسعتْ إبتسامَتُهَا المُرعِبَةُ تُجيبهُ بنيةِ قتلٍ واضِحَة : أتيتُ لذبحِ دبٍ مُرقط
- دبٌ مسكين !
أكملتْ : إلا أن الأمرَ إنتهَى بي لأكُونَ هُنا مع هيلياس – ساما !
[/cc]


هههههههههههههه أحلي المقطع أمتاع الدب :lamao:
ههههههه ي مسكيييين هههههه :33:
أحلي شئ أنك درت آنسيلم صديق طفولة
نياهاهاهاهاهااهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
ييااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
أمي تشوف لي هكي توا
المهم
والد باشيماث أنا في صدممة
بوهااا هلببا حلوو طرف يغبر
وزاد فوقها معه النمر نمر حيوان مفترس المفضل لدي
وأما خووهااا لحظة راح انصيح وانجئ
كيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
بوها وخوها وصديق الطفولة
قصدي هلبا هذاا ي بنت >.<3
ما كملت الرواية متاعك لين القتيني خشيت للمستشفي قرقاش
للمجانين
قصدي هكي أوفر ي بنت ارحمني عندي قلب صغير ومايتحملش
في هلباا صدمات
كل شخصات الروااية طروووف ويهبلووو
شكرآآ و شكرآآ جزيلأأا علي الباارت المدهش
وشكرآآ وتانيآآ علي أعلامي
ولاتنسني في البارت الجديد
في أمان الله ورعايته



__________________

التعديل الأخير تم بواسطة -Panda ; 07-12-2015 الساعة 11:27 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:40 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011