غدًا ستشرق الشمس!

[cc=البارت]"سيتحتم عليك انقاذ المملكه واعاده جمع اسلاف الحكام الاربعه ومحاربه الملك الطاغي واستعاده العرش فأنتي هي من تملكين القدره علي اعاده جمع القوي من جديد"
كيف كانت البدايه وهل ستكون النهايه لصالحي فالمستقبل مجهول ومعني ايا مما سبق فستعرفونه بعدما اخبركم ببدايه الحكايه

-ولكن الن تفعلي شيئا بخصوص لون شعرك هذا انك تلوثين سمعه المدرسه عندما يقال ان هناك جانحه هنا
رفعت يدي بتمهل وانا اخرج سماعتي البيضاء من اذني لاقول له ببرود
-ولكن هل قلت شيئا غوريلا سينسي
انفجر وجهه ليصبح احمر اللون وهو ينظر الي والي زيي المدرسي اللذي لم ارتده بالطريقه اللتي يريدها فقد كان الجاكيت الابيض كبياض الثلج يداه مربوطتان حول خصري ولم اهتم بجعل القميص متناسق وادخال اطرافه داخل تنورتي الرماديه القصيره،بعدما انتهي من تأملي وهو يزداد غضبا في كل لحظه تمر بيننا ليصرخ اخيرا ذاك الاشيب وما عاد يستطيع كبح غضبه
-كيف تتجرأين وتضعين السماعات بأذنيك وما هذه الطريقه لارتداء الزي المدرسي والم تتعلمي بعد كيف تمشطين شعرك بطريقه لائقه
تنهدت بيأس فأنا استمع الي تلك المحادثه يوميا حتي مملت منها،عاد ذاك العجوز ليأخذ نفسا بعدما ارهقه كثره الكلام ليلفظ بأخر كلماته المعتاده
-ولا تعودي للمدرسه الا عندما تعدلي من نفسك ومن حالتك المزريه تلك
اعدت وضع السماعات بأذني وقلت له بلا مبالاه وانا اتجه الي بوابه المدرسه
-حسنا غوريلا سينسي
عاد ليصرخ علي وقد ازداد وجهه احمرارا
-ولا تنادني غوريلا سينسي مجددا
"حسنا الامر ليس كأنني اهتم ان طردت ام لا فأنا قد حفظت ما بجميع الكتب عن ظهر قلب واذهب فقط من اجل درجات الحضور ثم ان الجميع سيخاف مني ظننا منهم انني جانحه بسبب لون شعري ولكني لست من اختاره فعائلتي مشهوره بلون شعرها الاحمر الاشبه بلون الشمس عندما تغضب وتشتعل"
بعدما انتهيت من التفكير بأمر العائله والمدرسه كنت قد خرجت من المدرسه متجهه الي المنزل ولكن الطريق لم يكن مزدحما علي غير عادته ،لفت نظري توهج خافت لمحته من احد الازقه وانا امر بجانبها حاولت ان انظر ولكن الظلام الحالك يعكر الرؤيه ويجعلها شبه مستحيله،ذالك التوهج اسرني ومن دون وعي سرت نحوه ،بالرغم من ضيق الزقاق الا انني ظللت ارغم نفسي لدخوله وبعدما ادركت الامر كنت قد علقت بالفعل حاولت الخروج بأمل ولكنني لم اتزحزح من مكاني،بدأ الخوف يتخلل نفسي لكن ذاك التوهج عاد ليرغمني علي محاوله امساكه ووضع غمامه علي تفكيري تجعلني عاجزه عن رؤيه اي شئ غيره فقط ما يجول في فكري هو التقاطه مددت يدي لاسفل لالتقطه بالرغم من ضيق المكان جرحت يدي اثناء محاولاتي لالتقاط الكره الزجاجيه وقد بدأت تنزف ولكنني استمررت بأجبار نفسي،حتي استطعت ملامستها بالكاد مستعمله أصبعي الاوسط ولكن ما تلي ذلك لم يكن بالحسبان فقد استمر توهجها بالتضاعف حتي عم المكان بأكمله،وما ان شعرت بشئ يسحبني حتي عدت لصوابي ولكن الوقت قد فات
فتحت عيني بأستعصاء ولكن هذا كان اخر همي فكل عضو بجسدي كان يشتكي من الالم،شعرت بشئ في باطن يدي وما ان حركت رأسئ قليلا لاراه اذ بها الكره الزجاجيه تلمع،فجأه اختفي الالم اللذي كان يحتل جسدي لاعود اللي طبيعتي تعجبت للامر ولكني لم افكر به طويلا فقط كنت سعيده انني عدت اللي طبيعتي ،وضعت تلك الكره الزجاجيه بجيبي ونهضت لاقف فأظنني قد اطلت بالتمدد علي الطريق،كنت امسح الغبار من علي ملابسي لألحظ انني ارتدي اليوكاتا وفوقه عبائه رماديه باليه لا تظهر الا وجهي وقد كانت مهمتها الاساسيه اخفاء خصلات شعري المتساقطه علي عيني صدمني هذا وانا استمر بتأملها فمنذ لحظات فقط كنت ارتدي زيي المدرسي ولكن هذه الصدمه قد اختفت بعدما نظرت امامي،السماء لم تكن زرقاء بل كانت زهريه وقد ذكرتني بلون زهور الساكورا واما العشب فقد كان لونه اصفر بدلا من لونه المعتاد،شعرت عند رؤيتي لذاك المنظر ان الدم توقف عن السيلان بعروقي وبدأ جسدي بالارتجاف وقد توقف ذهني عن التفكير بعدما شغله امر واحد" اين انا؟!"
لمحت اثناء ارتجافي رجلان كل منهما يرتدي درع ذو قبه حديده اعلي الكتف ونفس الشئ علي الركبه وقد تغاضيا عن صدأ بعض الاجزاء في درعهما اسرعت ركضا اليهما لعلهما يساعداني ،لمحت الاثنان وهما يحدقان بي مطولا وانا اركض بأتجاههما ليهرعا الاثنان الي، ظللت الوح اليهم ولكن اتسعت عيناي بعدما رأيتهما يرفعان الاسلحه بوجهي وهما آتيان الي توقفت وقتها عن الحراك نظرت لاسفل لاري قدمي المرتجفه لأري العشب الذي اقف عليه لونه اخضر ذهلت فقد كنت اقف علي العشب الاصفر منذ لحظات ولكن الرجلان كانا قد وصلا الي وكل منهما قد رفع سلاحه الصدئ ووضعه علي رقبتي ليقولا لي بصوت واحد بعدها
-لقد تم القبض عليك لاختراقك مملكه كايرينيا ومغادرتك مملكتك بدون تصريح من الملك
لم افهم كلمه واحده مما قالاها او اين انا او المملكه التي يتحدث عنها هذان الرجلان لم اكن افهم اي شئ مما يجري وبينما انا احدق اليهما غير مستوعبه لما يحدث،وجدتهما يحملانني من ذراعي وما هي إلا لحظات حتي وجدت نفسي قد القيت في زنزانه باليه رائحتها وحدها تصيب بالغثيان وسريران معلقان فوق بعضهما بالكاد لم يقعا وتلك الحاوائط الرماديه باهته اللون قال لي الحارس بأستهزاء بعدما انتهيت من تأمل المكان
-نرحب بك في غرفتك الفخمه آنستي
لم يضف كلمه واحده بعد ذلك وهم بالرحيل
امسكت بيدي العاريتين باب الزنزانه ثم جمعت طاقتي كلها واخذت نفسا عميقا لاصرخ بعدها بقوه قائله
-ولكن ماذا يحدث هنا[/cc]
^ارجوا تبديل البارت الاول بهذا البارت في الرابط التالي
http://3rbseyes.com/t493905.html
وشكرا مقدما

بنات الثانوية ..هل سنعود أصدقاء كما كنا ؟
الجزء الثاني