عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree562Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #561  
قديم 06-05-2017, 05:57 PM
 
السلام عليكم
اخباركم
لو سمحتو احتاج قصة عن مجموعة من الاصدقاء ومشاكلهم مع اهلهم ومع بعظهم وفى الحب
يعنى اريد قصة تشبة قصة
(نزيف الحب)
نزيف الحب موجوده فى المنتدى وفى منتديات اخرى ايضا
اتمنى تقدرو تساعدوني
وشكرا
  #562  
قديم 06-05-2017, 06:06 PM
 
عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟ لقد عدت^^

بشأن تنسيق روايتي "من السماء للأرض" لقد أعجبني تنسيق البارت الأول ولكن ليس هناك مانع من طلب تصميم آخر، أيهما يعجبني أكثر نستخدمه....هذا لأنني لا أعلم أي شيء عن كيف سيكون التصميم الذي سأطلبه

ولكن ما الذي يجب علي فعله من أجل طلبات التصميم؟ وهل علي تقديم أي شيء مقابل التصميم؟

دمتم بود
__________________
  #563  
قديم 06-05-2017, 06:28 PM
 
[cc=وعليكم السلام - تم]السلام عليكم
رجعتلكم ببعض الفصول المعدله
لتستبدلوها ببارتات روايتى

رابط الروايه بتوقيعى
لا تتبعينى فأنا قاتل


[cc=البارت الثالث]البارت الثالث

ظلت مايو تتأمل ذلك الفستان الجميل وذلك الحذاء الرائع لتقول بسعادة :ههه انه رائع ...جاكو انتظرنى لتخبرنى برأيك به..

واسرعت للحمام وبعد دقائق خرجت من الحمام مرتدية اياهم..
هل رأيتم صورة مايو طبعا رأيتم الفستان والحذاء الذى ترتديهما انهما ما اهدى لها"..

فبحثت فى المكان فلم تجد جاكو فاسرعت لغرفته وبدأت تطرق بعنف
وعندما فتح جاكو اسرعت بالدخول وجلست على السرير ثم قالت بمرح:والان اخبرنى عن مدى روعتى..

فقطب حاجبيه ثم قال :انا لا اهتم بهذه الامور لذا اخرجى من غرفتى....
فقالت مايو بعناد :لا لن أخرج حتى تخبرنى اننى جميلة بهذا الفستان وكذلك الحذاء مارأيك به..؟؟

فقال بغضب :قلت انا لا اهتم بهذه الامور...
ثم امسكها من مأخرة ثيابها خلف رقبتها ودفعها للخارج فصرخت بغضب :أااااا غبى انت لا تقدر الجمال هه سأذهب لمن يقدره..

وتوجهت للباب وحينها امسكها مجددا ودفعها للاريكة واحكم اغلاق الباب بالمفتاح..
فصرخت بضجر :أاااا ماذا الان..
فاجابها بغضب بعد ان التفت إليها :الى اين تريدين الذهاب أ... لذلك الغريب ...لقد غابت الشمس ولا خروج الان...

فقالت بتذمر :لا هذا غير عادل...
وبدأ تحاول فتح الباب بينما تركها هو ودخل غرفته واغلق الباب فصرخت بقوة :أاااااااا"...لا يحق لك حبسى هكذا ان كنت انت لا تريد الخروج فأنا اريد ذلك ولا شأن لك بى افهمت..

ثم جلست مكانها عندما ايقنت ان الباب لن يفتح وانه لن يجيبها مهما فعلت
*
*
*
وفى الصباح الباكر استيقظت مايو على رائحة الطعام فوقفت وتوجهت للمطبخ فوجدت انه قد انهى اعداد الطعام..ليقول فور دخولها :هيا اجلسى..
فقالت بغضب :لا لا اريد هيا افتح لى الباب انا ذاهبة ولن اعود ابدا...

فضحك بسخرية ثم قال :هههه ستعودين عندما تجوعين..

فقالت بصراخ :لا لن اعود وسوف ترا..
فتوجه للباب وفتحه لها فخرجت بسرعة ثم قالت بغضب بعد ان وقفت على مسافة منه :لا تبحث عنى افهمت..؟!!
فأجابها بسخريه :لن افعل ..ياه وأخيرا سأستريح من ثرثرتك اخ كم تمنيت هذا...

فانفعلت مايو وبدا عليها الغضب لتصرخ قائلة : حسنا سأحققها لك ...

وركضت بسرعة للمدينة ....وهناك. .كانت تسير بخطوات متباطئة وتركل الحصى فى طريقها
وفجاة سمعت صوتا يناديها ..بجميلتى فوقفت والتفتت للخلف..

فتوقف الرجل خلفها قائلا :مرحبا جميلتى كيف حالك اليوم وواو تبدين فاتنة اليوم ما اجمل الفستان عليك انه يليق بك كثيرا وكأنه فصل لك...
فقالت بحزن :شكرا يا عم..

فقال الرجل بملل :عم..!! لا تنادينى بعم.. انا كين..
فرفعت حاجبها ثم قالت بدعاء للبرائة :كين حقا انا لا اصدقك
فقال كين: ولم لا تصدقين..!!
ففالت بملل :كين اسم شاب وانت رجل كبير فكيف تقول ان اسمك كين..!!

فضحك كين وقال بمرح :ولكنى كنت شابا فى يوم من الايام عزيزتى..
فتمتمت بمرح :حقا..!!
فقال كين :اجل..
ففالت بسعادة :انا اعرف هذا.. هههه وداعا ...

ثم ركضت مبتعدة فقال بسرعة :هاى انتظرى انت لم تخبرينى بأسمك
فالتفتت له وهى تركض لتقول بمرح : فى المرة القادمة...

ظلت مايو تجوب شوارع المدينة حتى اوشك الليل على الحلول فتمتمت وهى تسير بملل :..اوه.. اوشكت الشمس على المغيب اين سأذهب ...اووف كما اننى جائعة جدا تبا لك جاكو..

حينها سمعت صوت يقول: اجل انه شخص لعين يقتل الناس دون رحمة..!!
فقالت بغصب :أجل ....أاااا ..
ثم التفتت للخلف برعب متداركة ما غفلت عنه لتر رجلا يرتدى ثيابا سوداء فقالت بخوف : من انت وكيف تعرفه..؟؟!!

فقال الرجل :اجلسى وسنتكلم.
فجلسا امام احد المخازن لتقول مايو بفضول :أخبرنى الان..
فبتسم الرجل وكان يمضع العلكة فمد لها واحدة ثم قال : تناولى هذه اولا..
فنظرت ليده ثم قالت بهدوء :اهى بطعم الفراوله..؟؟

فقال بسعادة :أجل انا أفضله لذا اشترى منه دائما..
فأخذتها مايو وهى تقول بمرح :رائع..
ثم فتحتها وتناولتها لتنظر له قائلة :ها هيا أخبرنى..

فابتسم الرجل ابتسامة جانبيه ثم قال :حسنا اسمعى جيد لكن احرصى على الا تنامى..
فضحكت بخفة ثم قالت :انام ههه انا لست طفلة لانام الان لقد اوشكت على انهاء سنتى الخامسة عشر..

فقال الرجل بهدوء :رائع حسنا ...ذلك اللعين جاكو قتل شقيقة سيدى لذلك سيدى يريد الانتقام منه..
فتثائبت مايو وقالت :وكيف سينتقم منه..!!

فقال الرجل بسعادة :انا واثق انك لن تظلى مستيقظة لتسمعى هذا..
وحينها نظر اليها وابتسم بشر....

وعند جاكو كان قد عاد من مكان ماه فدخل المنزل واغلق الباب واستلقى على الاريكة ثم قال :ظننتها ستنتظرنى امام المنزل اخ الى اين ذهبت...
ولكنه سرعان ما غط فى نوم عمييق....

وفى مكان اخر مكان مظلم فتحت مايو عينيها ببطئ لتر تلك الظلمة المخيفة فحاولت تحريك يديها لكنها لم تستطع فقد كانت مقيدة بالحائط بأحكام فخافت من الامر كثيرا وقالت بفزع :لم انا مقيدة هكذا ماذا فعلت يا الهى ...

ثم التفتت حولها ليذيد خوفها بسبب ظلمة المكان وصمته فتمتمت برعب :... هاى هل من احد هنا هاى فليساعدنى احد انا هنا..
وبعد فترة من الصياح سمعت صوتا يقول :كفى عن هذا لقد اصبتنى بالصداع..

فارتعبت وبدأت بالنظر حولها..،ولانها بقيت فترة بالظلام كانت الاشياء حولها قد اتضحت قليلا فقالت برعب :أاا من هنا...؟؟!
"وعندما لم تجد شىء قالت برعب ".. اى هذا مخيف لا احد هنا من اين صدر الصوت اذا..؟؟!

حينها سمعته يقول :أاخ هذا ما ينقصنى..
فالتفتت بجوارها لتر شخصا أخر مقيدا مثلها ومربوط على الحائط بأحكام فتنهدت بإطمأنان ثم قالت :أن هذا جيد لقد كنت اشعر بالخوف ضننت أننى وحيدة هنا ..لكن من انت..؟؟!

لم يجب الشخص الاخر بينما ظلت مايو تنظر اليه علها تعرفه لكنها لم تستطع بسبب الظلام
وبعد دقائق من الصمت قالت بفضول :هاى لم انت هنا..؟؟!
فقال ذالك الشخص بغضب :كفى عن الثرثرة يكفينى ما انا فيه..

فقالت مايو بضجر :يا الهى انت تشبه ذلك الغبى..
حينها اضيئت الانوار وسمعا صوت ضحكات هزت اركان المكان
فقالت مايو برعب :ايي ما هذه الضحكة الشريرة هذا مخيف..

وحينها رأت صاحب الصوت الذى كان يقترب منها وقد بدا على وجهه الكره
فابتلعت مايو ريقها بخوف بينما امسك ذلك الرجل بوجهها وقال :امم فاتنة الجمال لم اكن احسبه يهتم بالنساء ...أا أخبرينى يا جميله ما علاقتك بذلك اللعين...

فقالت بفزع :أاا ..من تقصد انا لا اعرف احدا..
حينها صفعها ذلك الرجل بقوه وقال بصراخ :اتظنيننى غبيىً...
فقالت مايو برعب :لا انا اقول الصدق..

فقال الرجل بسعادة :هه انا اعرف كل شيئ عنك واعدك اننى سأريك ما هو العذاب ايتها العشيقة..

ثم تركها وتوجه للشخص الاخر وامسك بوجهه ثم قال: وانت لك حساب مختلف سأجعل شقيقك يبكيك دما ههههه..

تجمدت الدماء فى عروق مايو ولكن ما هدأها قليلا هو رأيته يغادر المكان...
حينها تنهدت بإرتياح ثم نظرت لذلك الشخص المجاور لتقول بخوف :سايتو اهذا انت..؟؟

فالتفت اليها الشاب بدهشه قائلا :كيف عرفتٍ اسمى..؟؟
فقالت مايو بهدوء :لقد اخبرنى به شقيقك..
فتمتم سايتو بحيرة :شقيقى ...من انتٍ..؟!!

فاجابت مايو بهدوء: اظنك لم تلاحظنى امس
فضيق سايتو عينيه محاولا التذكر لكنه فشل فقال :انا لا أذكرك..
فقالت بصجر :لقد كنت بمنزلكم امس بصحبة ذلك الغبى..


فقال سايتو بإندهاش :اتقصدين جاكو..؟!!
فتمتمت بملل :اجل..
فقال سايتو بتعجب :ولم انت هنا..؟!!
فقالت بملل :انا لا اعلم .."ثم اكملت بفزع "...أاا انتظر لقد تذكرت شيىء ذلك الرجل قال بان ذلك الغبى قتل شقيقة سيده ولذلك هو يريد الانتقام ولكن ما شأنى انا بهذا الامر..

فضحك بسخرية ثم قال :طبعا سيقتلك كما قتل شقيقك شقيقته..
فقالت مايو برعب :ماذااا... وما شأنى انا ليقتلنى فليقتله هو كما انه ليس بشقيقى..

فقال بتعجب :حقا اتقولين الصدق..؟!!
فقالت بزعر :دعك من هذا وحاول أخراجنا من هنا بسرعة..
فاجابها بضجر :وما شأنى بك اخرجى نفسك..

فقالت وهى على وشك البكاء :اه اه انا لا اريد الموت هنا انا لم أأذ احد من قبل كما اننى لم اودع كيتى بعد...
وبدأت فى البكاء فتمتم سايتو بتعجب :يا الهى ما هذا الجنون..!!

فصرخت بغضب :على الاقل حاول فعل شيء بدلا من وصفى بالجنون..
فقال بملل :ان اردت فعل شيئ ففعليه بنفسك ..انا لا اريد فعل شيىء..

فقالت بإنفعال :هذا لانك ضعيف لو كنت قوي لاخرجتنا من هنا.. على العموم لا يهم ربما يأتى احد لانقاذى..


ثم مضت الساعات وهما مربوطان هكذا فقالت مايو بألم : اه انا لم اعد اشعر بقدماى اريد الجلوس ولو قليلا كما اننى جائعه جدا ...
ثم التفتت لسايتو واكملت :يبدو انه نائم يا الهى لا اعرف كيف ينام فى وضع كهذا انه عديم المشاعر..

فتمتم سايتو فى نفسه :ما هذه الفتاة انها مجنونة لم لا تصمت فحسب لقد اصابتنى بالصداع الا يكفينى ما سيحل بى...

فأخذت مايو تنظر حولها بخوف لتقول بتعحب :ما هذا المكان بالضبط ..
ثم بدأت ملامح الاندهاش تظهر على وجهها فقد كانت هناك اشياء كثيرة موضوعة فى احدى الزوايا وصناضيق كبيرة فى زوايا أخرى واشياء ملقاة هنا وهنا واتربة مكدسة فى كل مكام ...

فقالت بفزع :يبدو انه مستودع قديم يا الهى هكذا لن يكتشفنا احد وسنبقى هنا ليقتلنا ذلك اللعين ..
ثم نظرت لسايتو وتابعت :هاى انا اعلم انك مستيقظ لذا كف عن هذا وافعل شيء لتخرجنا من هنا...انظر هناك صناضيق كبيره سندفع احدها لاسفل تلك النافذه وحينها امسك بتلك العصا وانت ترفعنى حتى اصعد فوقه وبعدها سأحطم النافذة بالعصا ثم اسحبك لترفعنى للنافذة وأخرج ثم اذهب واحضر شقيقك لمساعدتك ما رأيك..


فرفع سايتو حاجبه غضبا ثم انفجر قائلا :اصمتى لم لا تصمتين فحسب..؟!!
فصرخت بغضب :انا احاول اخراجنا من هنا..
فقال بإنفعال :خطة فاشله كيف سننفذها ونحن مقيدان بالجدار.. ها الا تفكرين ابدا..؟!

فتمتمت مايو بإحباط :صحيح يجب ان نجد شيىء يخلصنا من القيود اولا..اووف..
وبعد دقائق سمعا اصواتا من خارج المستودع فصرخت مايو بسرعة :أاا ساعدونا نحن هنا هاى فليساعدنا احد ...

ثم نظرت لسايتو وقالت: هاى ساعدنى انه املنا للخروج من هنا..
فاجابها سايتو بإحباط :انهم هم..

حينها دب الرعب فى جسد مايو وتجمدت اطرافها عندما فتح الباب فقالت بهمس متوسلة اياه : سايتو ارجوك افعل شيئ لا اريده ان يصفعنى مجدا.. صفعته الاولى لازالت تألمنى..

حينها دخل ذلك الرجل وخلفه رجال كثيرون فقالت بفزع :يا الهى انها نهايتنا...
فقال سايتو بخوف :اصمتى..
فإقترب الرجال منهم ليتقدم سيدهم من مايو وهو يقول :صباح الخير يا جميله كيف كانت ليلتك..

فقطبت حاجباها ثم قالت بغضب :كانت مثل وجهك..
فبتسم الرجل قائلا :اوو أذن كانت جميله.. ههه شكرا على الثناء..
فصرخت بقوة :قصدت كانت بشعة ايها القبيح.. هيا اخرجنى من هنا والا فأنك ستندم. .

فبتسم بجانبية ثم قال :وكيف سأندم ايتها الجريئة..
حينها صمتت مايو ولم تجبه فقال لها: لماذا لا تجيبين ام انك خفت.. اتعرفين سأستمتع وانا اقطع لسانك هههه..
فقالت مايو فى نفسها وهى تنظر لاؤلئك الرجال المخيفين :متأكدة انه لا زال نائما ولم يفكر حتى بى..

حينها التفت الرجل لسايتو وقال :وانت ايها الوسيم كيف بقيت بمكانك وبجوارك فاتنة كهذه ..اوو كم انت عديم المشاعر
فقال سايتو بلا مبالاة به :اوو مرتين فى يوم واحد ما الذى سيحصل
فقال الرجل بسعادة :سيحصل الكثير ايها الوسيم..!!
حينها قال احد الرجال بعد ان دخل: سيد هنرى لم يلحظ الرجال اى وجود لهما بالقرب من هنا بعد..

فقال هنرى بثقة :متأكد انه سيأتى فهو لن يترك عشيقته هكذا وسأريه ما سأفعل بها ...
ثم ضرب مايو بقبضته على بطنها بقوة فصرخت مايو بألم: أااااا .."ثم تمتمت وهى تغمض احدى عينيها من شدة الالم "...انا لست عشيقته ايها الغبى..

فقال بإدعاء للمرح :اذن ما رأيك بأن تكونى عشيقتى انا ها..؟!!
فصرخت بغضب :أنت مجنون أنا لست عشيقة لاحد.. ولا دخل لى بما فعله...أن كنت تريد الانتقام فانتقم منه هو ايها الجبان..

فضحك بقوة ثم قال :حقا لست عشيقته اذا ماذا تفعلين معه دائما..
فقالت بغضب :لقد انتهى هذا كن واثقّ بانه نائم الان ولن يأتى الى هنا ابدا فأمرى لا يهمه..
فاجابها هنرى بشر :انا لست بهذا الغباء ..

ثم امسكها من رقبتها وبدأ بخنقها بقوة حتى صارت غير قادرة على التنفس ثم قال :لا تخافى انا لن اقتلك بهذه السهولة سأستمتع بتعذيبك اولا هههه..

حينها صرخ سايتو بغضب: هاى دعها ايها الجبان لم لا تحدثنى انا ..هه ام انك خائف منى لذلك تستقوى عليها...
حينها ترك هنرى مايو وتوجه اليه ولكمه بقوه فى بطنه ليتأوه بقوة بينما مايو تسعل بشدة وتحاول التقاط انفاسها..

ثم قال بغضب :اتحاول ادعاء الشجاعه حسنا سأريك ...
وبدأ بلكمه على وجهه وجسده فقالت مايو بتعب :أه لا دعه وشأنه..كح كح .. لماذا تفعل هذا به ماذا فعل لك..؟؟!

فقال هنرى :لم يفعل شيىء انما شقيقه من فعل لقد وشى بأختى لجاكو ليأتى الاخير ويقتلها بدم بارد...
فقالت مايو بملل :وما الغريب فى هذا انه يقتل الجميع بدم بارد..

حينها صرخ هنرى :الا أختى فليقتل العالم بأسره ولكن ليس لديه الحق بقتل أختى بهذه الطريقة ولكنى اعدك سأجعله يبكيك دما..
فصرخت بغضب :وما شأنى انا..

فلكمها بقوة على وجهها وقال :شأنكانه احبك..
فأخذت مايو تبكى بشدة لتتمتم بألم :انه لا يحبنى هو لم يحبنى قط انه يدعونى باللعينة.. فكيف يحبنى..

حينها اشار هنرى لاحد الرجال بأن يضرب سايتو بينما هو بدأ بضرب مايو بقوة..

******

وعند دانى كان يسير فى المنزل ذهاب واياب وتارة يضرب بيده على الحائط قائلا :اين ذهب اين اختفى كان عليه أخبارى بوجهته ...لكن ليس من عادته عدم العودة ليلا اخ ماذا افعل لقد بحثت فى المدينه بأسرها ..أاا اين اختفى ...

ثم اتصل بجاكو ليقول له جاكو بعدما سمع ما لديه :اهدأ دانى مايو لم تعد ايضا..
ففال دانى بصدمة :ومايو ايضا..
فقال جاكو: اضننى اعرف شيىء.. سأتولى مهمه اعادتهما فقط اهدأ وسيكون شقيقك بجوارك..

فقال دانى بعجلة :ماذا تقصد جاكو ..جاكو .جاكو أأ تبا..


لنعد لمكان مايو وسايتو لقد تركهما الرجال ليستريحو خوفا من موتهما فبعدما تعب هنرى من لكمهما بيده جعل الرجال يضربونهما نيابة عنه
كانت مايو تبكى بشدة بينما سايتو جامد دون حراك..
وبعد فترة نظرت له لتقول فى نفسها :يا الهى لم لا يتحرك ...اه انا لن اتحمل المزيد..لم لا يقتلنا وينهى الامر...

وبعد ربع ساعة وقف هنرى وتوجه لمايو وقال :ها ما رأيك بأن نجرب العصى انظرى هناك عصا كبيرة هناك يمكننى استخدامها
فصرخ سايتو قائلا :جرب ما تشاء فالأمر لم يعد يهم..


فنظرت مايو لسايتو بخوف ثم استجمعت شجاعتها وقالت مقلدة اياه :أجل لم لا تقتلنا وتنهى الموضوع..
فضحك هنرى قائلا :ههه لا لن اقتلك سو امام ذلك اللعين...

حينها سمع صوت من خلفه يقول: انا هنا هنرى هيا اقتلها...
فالتفت للخلف بسرعة ليرى جاكو ويتفاجأ بمقتل جميع رجاله حينها أخرج مسدسه ووجهه لرأس مايو
فتجمدت مايو من الرعب..
بينما تمتم هنرى :تراجع والا سأفجر رأسها..


فقال جاكو بثقة :فجره فهذا لا يهمنى..
فتمتمت مايو فى نفسها بحسرة : لا اصدق الهذه الدرجة لا يهمه امرى..
فصرخ جاكو: ماذا تنتظر..
فأجاب هنرى بغضب :اذن فأمره سيهمك...
والتفت لسايتو وعندما ابعد المسدس عن رأس مايو وهم بتوجيهه لسايتو كانت رصاصة جاكو قد اخترقت رأسه ليسقط بعدها جثة هامدة...

فتوجه جاكو لسايتو وفك قيوده بينما كانت مايو عاجزة عن الشعور بأطرافها من الرعب حينها قالت فى نفسها محاولت تهدأت الجو :لقد انتهى الامر ..سنكون بخير..

فوقف جاكو امامها وقال بغضب :كيف تجرء ذلك اللعين على فعل هذا بك انظرى لوجهك انه متورم بالكامل..
فقالت بغضب :وهل يهمك الامر..

فاجابها بهدوء وهو يفك قيودها: لم سأتى الى هنا ان كان لا يهمنى..؟؟!
فقالت بحزن :لا اصدق ..
وبدأت بالبكاء ولكنها التفتت حولها بسرعة وقالت :أأ اين سايتو انه متضرر كثيرا..

فقال جاكو بغضب :لقد ذهب انه فتى مزعج..
فقالت بضجر :اكثر مما تتصور..
فسار تجاه الباب ثم قال بحزم :هيا بنا الان سنتحدث لا حقا..

لكن مايو كانت واقفة تنظر لذلك الممد على الارض بشرود ثم جلست بسرعة ونظرت فى وجهه وقالت: غبى كيف تجرأت على ضربى..
ثم صفعته بقوة على وجهه..فالتفت جاكو لها قائلا بذهول :ماذا تفعلين..؟؟؟

فقالت بغضب :انتقم..
ثم وقفت وتبعته بصمت وبطئ فقد كانت بالكاد قادرة على المشى وعندما خرجا من المكان تفاجأا بشخص واقف امامهما ويمسك سايتو من يده بقوة
..فقال جاكو بتعجب :؟؟؟


نهاية البارت

ما رأيكم بالبارت وكيف طوله ؟

ومن الذى كان يمسك بسايتو ؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟

❤فى امان الله❤[/cc]
[cc=البارت الرابع]
البارت الرابع

وعندما خرجا من المكان تفاجأا بشخص واقف امامهما ويمسك سايتو من يده بقوة..ففال جاكو بتعجب :دانى لم انت هنا قلت لك سأعيده لك...


حينها صرخ دانى :من الحقير الذى فعل هذا بأخى أخبرنى جاكو...؟؟!
فقال جاكو بضجر :اهدأ لقد انهيت الامر ..
وتابع طريقه بينما كانت مايو واقفة تنظر لدانى وسايتو
فستدار دانى له ولعدم اكتراثه وقال بحدة :أخبرنى من هو...جاكو لا تتجاهلنى هكذا...

فقال جاكو بهدوء :انه هنرى...
حينها تغير وجه دانى وقال بتلبك :ه هنرى.... جاكو قلت انك انهيت الامر ماذا فعلت..؟؟!!
فتمتم جاكو :ما كان يجب ان افعله منذ زمن..
فقال دانى بفزع :ماذاا.. ماذا تقصد جاكو..!!

حينها التفت جاكو للخلف قليلا وقال :هيا بنا مايو يجب ان نضمض جروحك...
فأسرعت مايو ووقفت بجواره فقال جاكو بعد ان نظر للامام :عودا للمنزل فهذا المكان سيصبح خطيرا ...

ثم تابع طريقة فتمتم دانى بهمس :لماذا يا جاكو لماذا...
فقال سايتو بغضب :كنت اود قتله بيدى...
فرد دانى بغضب :اصمت فأنت لا تعلم شيىء كما انك ممنوع من الخروج مجددا افهمت...
فقال سايتو بضجر :لا لم افهم..

كان جاكو يسير وخلفه بمسافة تسير مايو كان يسير قليلا ويتوقف قليلا لكى تدركه مايو
وبعد فترة تمتمت مايو :جاكو...من هو هنرى هذا..!!
فقال جاكو ببرود :انه مجرد مجرم الم ترى ماذا فعل بك..
فقالت بتعجب وهى تتبعه :ولكن لم قتلت شقيقته..!!

فقال بضجر :هذا ليس وقت الحديث مايو..
فقالت بإلحاح :ارجوك ارجوك أخبرنى...لا تنس اننى تأذيت بسبب هذا لذا من حقى ان اعرف..

فنظر اليها وقال بغضب :اجل من حقك ان تعرفى..لقد قتلتها لانها ازعجتنى بثرثرتها...
فقالت مايو بعدم تصديق :ولكنى ازعجك بثرثرتى فلم ..."ثم تداركة الامر لتقول بغضب "...هاى اتخدعنى..!!

فقال بملل :اصمتى مايو ليس لدى مزاج لمحادثتك..
فتمتمت بتقطع :جاكو انا ..انا ........
حينها نظر للخلف ليراها تتهاوا ..فاسرع بحملها قبل ان تسقط ارضا..
*
*
فتحت مايو عينيها فرأت فتاة تضع يدها على بطنها فقامت فزعة لتصرخ قائلة :ماذا تفعلين ..أااا كيف نزعت ثيابى ايتها ..." ثم ذمت شفتيها وقالت بتعجب "... من انت..!!

ففالت الفتاة بهدوء :اهدئى انا ممرضة واعمل بتضميض الجروج ..لقد احضرك شقيقك..
فقالت مايو بتعجب :شقيقى..!!
فقالت الفتاة :أجل ويبدو انه تم الاعتداء عليكى..

فقالت مايو بزعر :الاعتداء على..!! أنت مجنونة لقد سقطت فحسب ..ثم انا لا اسمح لك بتضميض جروحى..
وارتدت ثيابها فقالت الفتاة بضجر :انا لم اضمض جروح وجهك بعد..

ففالت مايو :لا اريد انا بخير...
وفتحت باب الغرفة وخرجت فتفاجأت بجاكو جالس على احد المقاعد
فوقفت الممرضة خلفها ثم قالت بغضب :انها ترفض ان اتابع عملى...

فبتلعت مايو ريقها لانها لا حظت غضب جاكو القاتل فأسرعت ودخلت الى الغرفة مجددا قبل ان يصب وابل غضبه عليها..
وبعد دقائق خرجت فقال لها جاكو بغضب :تصرفاتك طفولية للغاية..

فقالت بهمس: اسفه حسبت انها منهم..
فتنهد قائلا :انتظرينى عند الباب لكن لا تخرجى...
فتمتمت بهدوء :حسنا...
وبعد دقائق خرج جاكو وامرها بإتباعه للمنزل ..

فتمتمت وهى تسير خلفه :جاكو لم احضرتنى الى هنا جعلتها تعلم انه تم الاعتداء على...
فقال جاكو بغضب :لم يتم الاعتداء عليكى ايتها الغبية.. فقط تم تعذيبك..
فتمتمت مايو :أجل..

فقال بملل :اخ يا رأسى..
فقالت بهدوء :ماذا بك..؟!!
فقال بملل :لا شيئ...

وبعد دقائقتمتمت مايو: جا..كو..
فرد بهدوء :نعم..!!
فقالت بتقطع :..انا...اشع..ر...با...ن
فنظر جاكو للخلف فرئاها تسير وهى مغمضة عينيها...فقال بعجلة :تشعرين بالنعاس..!!

ففتحت عينيها بسرعة ثم قالت :أ.. ماذا تقول !!... "ثم وضعت يدها على بطنها وقالت "...أنا جائعة جدا...

فضحك جاكو قائلا :ههه هذا واضح حاذرى من السقوط ..
ثم امسك بيدها وتابع حتى المنزل ثم أجلسها على الاريكة ودخل الى المطبخ وأعد الطعام وعندما خرج وجدها غارقة فى نوم عميق...

وبعد فترة استيقظت مايو وقالت بألم وهى تضع يديها على بطنها :أاا معدتى انا جائعة جدا...
فخرج جاكو من غرفته وتوجه للمطبخ وقال:تعالى الطعام جاهز...
فأسرعت خلفه وجلست على الطاولة بينما وضع هو لها الطعام فبدأت بالاكل..

وبعد ان تناولت الطعام عادت وجلست على الاريكه فقال جاكو بملل :هل ستنامين..؟؟!
فوضعت يدها على رأسها ثم قالت بألم :أأ رأسى يألمنى أاا...
فقال بغضب :انت تستحقين ما حصل لك لانك سادجة.. كيف سمحت لهم بالامساك بك...؟؟!

فتمتمت بملل :أا...أ لقد خدعنى ذلك الرجل..
فجلس بجوارها ثم قال بملل :وكيف خدعك ظننتك ذكية..؟؟!

فقالت بحزن : انا كذالك ..ولكنه اعطانى علكة فنمت مباشرة بعد مضغها ..
فقال بسخرية :طريقة ذكية لخداع فتاة..
فنظرت له وقالت بتذمر :لو كنت تحضر لى العلكة لما خدعنى هه.

فقال بهدوء بعد ان وقف :هيا نامى فأنتى متعبه..
ثم توجه هو لغرفته وبعد منتصف الليل استيقظ على صوت بكائها ففتح الباب وخرج إليها ثم جلس بجوارها وقال بقلق :ما الامر مايو لم تبكين هكذا..

فتمتمت من بين شهقاتها :لا شيئ...
وتابعت بكائها فقال بضجر :انا المخطئ ما كان على الخروج من غرفتى ها انا ذاهب..
ووقف من مكانه ولكنها امسكت بذراعه بسرعة وقالت بحزن :لا..لا تذهب انا خائفة..!!

فقال بتعجب :خائفة..ومما انت خائفة..!!
فقالت بألم :لقد خفت كثيرا عندما وجدت نفسى مقيدة بذلك المكان المظلم ...اول شيئ خطر ببالى هو ان قاتل والداى امسك بى وانه سيقتلنى فورا...

فقال بحزن :اهدئى ولا تفكرى بهذة الطريقة.. لا احد سيقتلك مادمت موجودا..
فقالت وهى تمسح دموعها :هه وما الذى سيضمن لى اننى سأبقى معك دائما وانك لن تطردنى فى يوم من الايام..

فنظر إليها بتعجب ثم قال :..لم تقولين هذا..؟؟..كفى عن التفكير بهذه الطريقة..
ثم عم الصمت لدقائق ليبدأ بعدها جاكو بالضحك تلقائيا فنظرت مايو له بتعجب ثم قالت :ما الامر لم تضحك..

فقال اثناء ضحكه :ههه اضحك عليك...كم اتمنى ان تنظرى الى وجهك بالمرئاة الان ههه..
فقالت بفزع :ماذاااا!!..سأفعل..

وانطلقت بسرعة لغرفته ونظرت فى تلك المرئاة الكبيرة الموضوعة بداخل خزانته ثم صرخت :أااااا لا أصدق ذلك اللعين.. اه اه ليتك جعلتنى اقتله بيدى ...يا الهى شكلى مرعب كيف سأخرج الان..

فدخل جاكو للغرفة وأتكأ على بابها ونظر إليها مطولا ثم قال بمكر :هل استيقظت لانك تشعرين بالخوف حقا..؟!!
فجلست على السرير بضجر ثم قالت بحزن :لا لقد استيقظت لاننى اشعر بألم شديد فى جميع انحاء جسدى .....هل يشعر سايتو بالالم الان..؟؟

فقال بسخرية :لا فالرجال لا يتألمون..
فرفعت راسها لتنظر له بدهشة ثم قالت :حقا..؟؟
فقال بهدوء :أجل ....أ أ ذلك الرجل الذى يكلمك فى السوق احذرى منه ربما هو شرير..

فقالت بسرعة :أ..ذكرتنى به كيف سأقابله الان سيقول عنى اننى قبيحة..
فقال بملل :ولم اعطاك هذا الفستان..؟!!
ففالت بفزع :أااا الفستان..
ثم نظرت للفستان بسرعة وقالت :لا لا لقد تمزق من اثر الصياط ..

وبدأت بالبكاء فقال هو بملل :اخ اهذه ليلة البكاء..

فتمتمت هى :لكن كيف لم الاحظه فى العياده لقد ارتديته ولم الاحظ هذه التمزقات اه اه..
فقال بضجر :اخ هيا نامى وسنجد حل فى الصباح ..

ثم تركها وخرجوفى الصباح استيقظت مايو فوجدت نفسها على سريره فقالت بسعادة :ياه لقد نمت عليه أخيرا.. كم هو مريح اتمنى ان انام عليه مجددا..
ثم وقفت وخرجت فوجدت جاكو جالسا على الاريكة يفكر بعمق حتى انه لم يلحظ استيقاظها فجلست بجواره وقالت :صباح الخير جاكو فيم تفكر..!!

حينها انتبه لها وقال بهدوء :لا شيئ.. كيف انت الان..؟!!
فقالت بحماس :انا بخير ما رأيك ان نذهب ونتجول فى المدينة..
فأجابها بسرعة :انسيتى شكل وجهك انت لن تستطيعى الخروج قبل ان تشفى جراحك..

فبدى الحزن على وجهها وجلست بصمت ...فوقف جاكو وخرج بعدما اوصاها بالاهتمام بنفسها..


ظلت مايو مستلقية عل الاريكة حتى رجع وقد كان يحمل كيسا فى يده فأعطاه لها بعدما وقفت لاستقباله ..فقالت بتعجب :ما هذا..؟!!.
وفتحت الكيس لتتفاجأ مما فيه فقد وجدت فستان مطابقا لفستانها الذى تمزق ففرحت كثيرا وشكرته بشدة ..
******

وبعد اسبوع من بقاء مايو بالمنزل كان وجهها قد شفى وعاد لطبيعته فوقفت خلف الباب تتمتم بضجر :هيا افتح لى الباب جاكو.. انا اريد الخروج...
فقال بملل :لا الخروج ممنوع..

فقالت بغضب :لماذا لقد شفيت تماما..
فقال بضجر : ليس تماما ...اسمعى الكلام..
فقالت بغضب :اوو لا انا اريد الخروج ..

ثم توجهت له حيث كان يجلس على اريكتها بملل وانتزعت المفتاح من جيبه..وفتحت الباب ثم رمت عليه المفتاح واسرعت بالركض وهى تتمتم بتعجب :ههه لم لم يهتم بالامر هو لم يلحقنى عندما اخذت منه المفتاح هها لا يهم...

واسرعت بالركض حتى وصلت لمحل كين ثم وقفت امامه قائلة :هااى يا عم كين أأنت هنا..؟؟
حينها خرج كين من محله وقال :اوو لا اصدق اين اختفيتى الفترة الماضيه يا جميلة..!!
فقالت بحزن :لقد منعنى جاكو من الخروج..
فتمتم كين :ولماذا هل اخطأت بشيئ..!!

فقالت بمرح :لا لقد كان قلق على والان وداعا...
فقال بسرعة :لا انتظرى فأنا لا اعرف اسمك بعد...
فضحكت مايو وقالت وهى تركض :اسمى مايو هل استرحت هههه...

ثم ظلت تركض حتى وصلت امام احد المنازل فدقت الجرس ووقفت تنتظر
وبعد لحظات فُتح الباب وظهر من خلفه دانى ليتمتم بذهول :مايو ...ماذا تفعلين هنا..؟؟!

فقطبت حاجباها ثم قالت :أهذا يعنى انك لا ترحب بى
فقال دانى بسرعة :لا لا ولكنى ظننت ان جاكو سيمنعك من الخروج...
فقالت بمرح :انه يفعل ولكنى هربت منه..
فقال بدهشة :هربتى!! ...أ أدخلى أدخلى..

فدخلت وجلست على الاريكة بهدوء
فجلس دانى بجوارها ثم قال :كيف حالك وهل شفيت جروحك تماما...؟؟!
فقالت بهدوء :أجل لقد شفيت ....أتعرف لم جئت الى هنا...؟؟

فقال بتعجب :لزيارتى..!!
فضحكت ثم قالت بمرح :ههه أجل وأريد ان اسألك بعض الاسئلة ايضا..
فتمتم دانى :اى اسئلة..؟؟
فقالت بجدية :بشأن ما حصل معنا الاسبوع الماضى ...اريد ان اعرف ما علاقة جاكو بهنرى..!!

حينها بدا على وجه دانى التوتر ثم قال بتلبك :أ.. أولا سأعد لك الشاى واحضر بعض البسكويت..
فقالت مايو بسرعة :لا لا اريد..
فقال بتوتر :لا.. لابد على اكرامك فأنت ضيفتى...

ثم توجه للمطبخ فظلت مايو تنتظر عودته وبينما هى تنتظر سمعته يتحدث مع أحد بالمطبخ...، كانت تريد الوقوف ومعرفة مع من يتحدث ولكنها شعرت بالاحرج
وبعد لحظات عاد دانى ووضع الشاى على الطاولة امامها..

فقالت بفضول :هل سايتو بالمطبخ..؟؟
فقال بتعجب :سايتو..!! لا.."ثم اشار لغرفة مجاورة واكمل "..انه بتلك الغرفة المغلقه يشاهد التلفاز..
فقالت مايو بقلق :هل شفيت جروحه..
فقال دانى بهدوء :شفيت الجروح السطحية.. ولكنه لا يزال يعانى بسبب زراعه

فرفعت حاجبها قائلة :ماذا به زراعه..؟!!
فتمتم دانى :اضن انه تضرر فهو دائما ما يألمه بشكل كبير
فتمتمت بحزن :مسكين سايتو.. ولكن لم هو انطوائى هكذا لقد رفض مساعدتى لم يحاول حتى مساعدة نفسه..

فقال بضجر :انه هكذا لا يحب احدا ويعامل الجميع بجفاء
فقالت بتعجب :ولكن لماذا..!!
فتمتم بملل :اه دعك من الامر سوف يتغير عاجلا ام أجلا..
فقالت بهدوء :امل ذالك ....اخبرنى ما علاقة جاكو وهنرى...

ففال دانى :ما الذى دفعك لتسألى
فزمت شفتها قائلة :لا اعلم من حينها وانا لدى فضول لمعرفه الامر حاولت ان اسأل جاكو ولكنه رفض الاجابه ..ولكنى لاحظت انه متضايق من حينها..هو ليس على طبيعته..
فبتسم دانى ثم قال بهدوء :هل امر جاكو يهمك..؟؟

فقالت بعجلة :أجل بالتأكيد فهو شقيقى الاكبر...
فضحك ثم قال بخفة :ههه حسنا سأخبرك جاكو وهنرى ابناء عم...!!
فرفعت حاجبها بدهشة لتتمتم بذهول :ابنا عم..!!..لا اصدق انت تكذب يستحيل عليه ان يقتل ابن عمه...!!
فقال دانى بجدية :انا لا اكذب..
فقالت بعدم تصديق :ههى ان كان هنرى ابن عمه فشقيقته ايضا ابنة عمه أذن لماذا قتل ابنة عمه...لا لا هذا غير معقول دانى أنت تمزح معى اليس كذلك هو ليس مجرما لهذه الدرجة...


فقال بحزن :انها الحقيقة مايو.. جاكو لم يستطع قتل هنرى سابقا ولكنه استطاع الان..
فجارته فى حزنه قائلة :لقد قتله من أجلنا...
فقال بضيق :أجل فقد تجواز حدودة..
فنظرت مايو له بتعجب ثم قال :ولكن لم قتل ابنة عمه..؟؟

فتنهد ثم قال :هذا صعب قليلا.. امم حسنا انظرى كيا اقامت علاقة مع احد رجال العصابات لذلك ...
فقالت بعجلة :ماذا هل اسمها كيا..!!
فنظر لها بتعجب ثم قال :أجل..
فقالت بتحمس :لكن كيف اقامت علاقه ماذا تعنى بهذا...؟؟!

فقطب حاجباه ثم قال :وكيف سأشرح لك هذا ثم..." اخفض صوته وتمتم بحنق "..تبا لك جاكو...
فتمتمت بتعجب :ها ماذا تقول..!!
فتوتر دانى وقال بسرعة :هه اقول انك ستفهمين الامر لا حقا المهم الان هو ان تتناولى البسكويت...

فقالت مايو ببرائة :حسا..لكن ما فهمته هو ان كيا فعلت شيىء سيئا لذا انت وشيت بها لجاكو فقتلها...
ففزع دانى واعتدل فى جلسته بسرعة ثم قال :أاا...من أخبرك بهذا..!!؟
فنظرت له بتعجب قائلة :انه هنرى...
فقال بغضب :انه كاذب.. تبا لك هنرى ليتنى كنت من قتلك هه......انظرى مايو انا عرفت بأمر كيا ولكنى لم أخبر جاكو هو عرف الامر بنفسه ....العلاقة التى كانت تجمع هنرى وكيا وجاكو علاقه قويه فقد توفى والداهما منذ صغرهما لذلك اعتنت كيا بهنرى وجاكو
وعندما بلغ جاكو الثانية عشر اصبح هو من يهتم بأمرهما مع ان هنرى اكبر من جاكو بسنه ولكنه كان غير مسؤول مثله..

فقالت بحزن :اذن كان من الصعب على جاكو قتلهما ومع هذا كان عليه الا يقتلهما انهما كشقيقاه..
فتمتم بشرود :اخطائهما التى لا تغتفر هى من قتلتهما ..." ثم نظر إليها قائلا "..انسى الامر مايو ولا تذكرى جاكو به..
فقالت بهدوء :حسنا لا تقلق لن اخبره بأى شيىء..

وبعد دقائق من الصمت قالت مايو وهى تنظر للغرفة التى قال بأن بها سايتو :هل سيظل سايتو جالسا هناك يشاهد التلفاز..
فقال بضجر بعد ان ارخى راسه على حافة الاريكة :فليفعل ما يحلو له لقد سئمت منه..
فقالت بتوتر :ايمكننى الذهاب اليه..؟؟!

فقال بلامبالاة :يمكنك.. ولكن احذرى من ان يلتهمك..!!
فضحكت وقال بمرح :يلتهمنى هههه انا استطيع التهام شخصين مثله..

ثم توجهت لباب الغرفة وفتحته برفق لتر تلك الغرفة البسيطة زرقاء الحوائط ..كانت خالية من اى شيئ عدا تلك الاريكة بمنتصفها وهى تطل على ذلك التلفاز الموضوع على طاولة بجوار الحائط..

كان سايتو جالسا على الاريكة معطيا ظهره للباب فدخلت ببطئ من دون ان تصدر اى صوت ثم اقتربت منه حتى صارت خلف الاريكة مباشرة وحينها أخفضت رأسها قليلا وهمست فى أذنه قائلة:....

"نهاية البارت"


ما رأيكم بالبارت؟

ماذا ستقول مايو لسايتو؟

ما رأيكم بماضى جاكو وعلاقته بهنرى؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

ماذا تتوقعون للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟

❤فى امان الله❤[/cc][/cc]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 06-09-2017 الساعة 07:38 PM
  #564  
قديم 06-05-2017, 07:07 PM
 
MaYass

أن تكون فكرة الرّواية مميّزة بعيدة عن الابتذال
أن تكون الأحداث مُترابطة و ذات أهمّية
أن يكون في الأسلوب لمسات خاصة
أن يوجد توازن بين السّرد و الوصف و الحوار
ألّا تكون الشّخصيّات كلّها "جميلة و غنيّة و ذكيّة "
بل يكون هنالك تبايُن فيما بينها
^
تلكَ أمور تساعد على أن تكون الرّواية كما ذكرتِ
-
بالنسبة للخلفية بإمكانك تظليل النص و اختيار ما هو متوفر في أداة التنسيق
و التي تعمل بشكل طبيعي بال"فاير فوكس", و لتركيب طقم كامل
توجهي إلى هنا:

وَلكل مشكلة؟ ألف حَل

-
كومومو

أهلا بعودتك

أعتقد يكفي أن تطلبي هيدر و فوتر و خلفية
و زوديهم بالصورة التي تريدينها مع عنوان الرواية.

لمزيد من الاستفسار فيما يتعلّق بطلبات التصميم
الافضل التّوجّه إلى مشرفات ذلك القسم
__________________








التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 06-05-2017 الساعة 07:20 PM
  #565  
قديم 06-05-2017, 11:02 PM
 
[cc=اهلا بك- تم]وهذا
[cc=البارت الخامس]البارت الخامس...

فأخفضت رأسها قليلا وهمست فى أذنه قائلة :كيف حال جروحك ايها الشجاع..!!
لكنه لم يتحرك من مكانه فقالت مايو فى نفسها :ايعقل انه لم يسمعنى..
ثم اعقبت قائلة بضجر :هاى ايها المحترم على الاقل رد على..
فقال سايتو بغضب دون اى يتحرك اى حركة :اخرجى من هنا غير مرحب بوجودك...


فقالت بإستفزاز :حقا.. لكن دانى رحب بى ولذلك لا يهمنى سواء رحبت ام لا..
فالتفت لها بسرعة قائلا بغضب :رحب بك فى قسمه لذا اخرجى من قسمى...
فقالت بعناد :لن أخرج ...

ثم تقدمت وجلست بجواره على الاريكة ولكنها تركت مسافة بينهما
فغضب سايتو واغلق التلفاز ثم قال وهو ينظر اليها بضجر :وغير مسموح لك بمشاهدة تلفازى..

فقطبت حاحباها ثم قالت بضجر :انا لست هنا لمشاهدة تلفازك ايها الفظ ..الا تعرف اصول الضيافة..؟!!
فأجاب بغضب :لا ولا اريد ان اعرفها...
فقالت بضيق :طبعك هذا مستفز ولن يحبك احد ان بقيت هكذا عليك ان تغيره..

فاجاب بإستفزاز :انا احب طبعى ولا اريد تغيره.. وتوقفى عن التحدث الى فأنا لا احب التحدث مع احد..
فبتسمت بسخرية ثم قالت بإستفزاز :ولم لا تحب التحدث مع احد الأنك لا تجيد الكلام...

فصمت سايتو ولم يرد عليها فقتربت منه وقالت بهمس : هل أخبرك دانى بسب اختطافنا..؟؟!
فنظر اليها بستخفاف ثم قال :هه مأكد انه أخبرك لقد جأت لهذا فلم لا ترحلين الان..؟!!

فقالت بغضب :انا لم ارى احد بمثل فظاظتك...
ثم وقفت وقالت : غبى وضعيف ولا يجيد كسب الاصدقاء هه..
ثم خرجت بغضبفقال لها دانى :لا تغضبى مايو انه احمق ولا يجيد التعامل مع الناس...

فتمتمت بغضب :هذا واضح..
فقال بهدوء :دعك منه وهيا تناولى البسكويت خاصتك فأنت لم تتناوليه بعد
فقالت وهى تتجه لباب الخروج البنى العريض :لا شكرا دانى ليس لى شهيه وايضا على الذهاب فقد تأخرت..

فوقف دانى وقال بعجلة :الى اين ستذهبين..؟؟!
ففتحت الباب لتقول بملل :سأعود للمنزل فمن المأكد ان جاكو سينفجر من الغضب الان...
فبتسم لها قائلا :حسنا ولكن عودى للمنزل مباشرة...ولا تتأخرى بالطريق..

فضحكت بخفة ثم قالت :هه حسنا انا لست طفلة دانى ..شكرا على استقبالى وداعا...
ثم خرجت وبدأت المشى فى طرقات المدينة لتتمتم بضجر :لا زال الوقت مبكرا لاعود للمنزل ...اممم سأذهب لكين....

وفى مكان اخر بعيد عن مايو كان ذلك الرجل جالس على كرسيه ويمسك مسدسه الفضى يتأمله بشرود.....
فجأة دخل عليه احد اعوانه قائلا: سيدى هل نبعث احد الرجال لاغلاق المخزن
فتمتم بتعجب :اى مخزن..؟!!

فأجاب الرجل:المخزن الذى قتل فيه هنرى وبعض رجالنا
فقال بنبرة مستهترة :هنرى ...هنرى... لطالما اعجبنى ذلك الفتى اللعين هههه ..ولكنه نال ما يستحق..
فقال الرجل بإحترام :هل ابعث بعض الرجال سيدى ليون..

فابتسم ذلك المدعو ليون وقال بخبث :بل اجعلهم مستعدين لاى ظرف فأنا بانتظار ضيف غال على كثيرا....
ثم بدأ بنوبة من الضحكات المجنونة...

اوو فلنتركه مع ضحكاته المجنونه ونعد لمايو فقد توجهت لمحل كين وجلست معه بداخله لتتمتم وهى تتأمل المعروضات :من الواضح انك تبيع ملابس للاطفال...
فقال كين وهى يبتسم برقة :اجل ويمكنك اخذ ما تشائين..

فقال مايو بعجلة :من المعيب ان اخذ شيىء دون ان ادفع ثمنه لقد قبلت هديتك المرة السابقة لانك صديقى..
فقال بمرح :انا صديقك دائما..
فقالت بعجلة :لا انا لا اقبل بهذا..!!
فشهق كين مدعيا الفزع ثم قال :هه لا تقبلين صداقتى..؟؟!

فأجابت بتوتر :لا.. لا اقبل بأن اخذ شيىء دون دفع ثمنه..
فضحك كين لبرائتها وقال بسعادة :ههه حسنا احضرى والداك وتعالى لتشترى...
فتمتمت بلا مبالاة :هه لا يمكننى..!!
فقال بتعجب :ولماذا..؟؟!


فقالت بهدوء :لانهما متوفيان منذ زمن
فوقف كين من على كرسيه ليقول بدهشة :حقا اتقولين الصدق..
فتمتمت مايو بحزن :أجل ...
"ثم غيرت نبرتها للحماس مكملة "...اتعرف انه يوجد عصابات كثيرة فى مدينتنا وجميعهم اشرار وقتله...؟؟!

فقال كين مدعيا الجهل بعد ان اظهر على وجهه بعض تعابيره :حقا لم اكن اعلم هذا..!!
فقالت مايو: ولا انا لقد اخبرنى جاكو بهذا..
فبدل تعابيره للجدية ثم قال :عليك الحذر مايو والا ستختطفك احدا العصابات...

فقالت بحماس :لا تقلق فجاكو موجود لمساعدتى انه ينقذنى دائما...
فجلس على كرسيه مجددا ثم قال :حقا اهذا يعنى انك خطفت من قبل..؟؟!
فتوترت لتقول بتقطع :أ... لا ...ولكنه قال بأنه سينقذنى ان خطفت ههه..

فأخرج كين عقدا جميلا من جيبه ثم قال :جيد ...انظرى الى هذا العقد اليس جميلا...؟؟!
فقالت بمرح :أجل انه كذلك..

حينها وقف واقترب منها والبسها اياه فقالت بجديه :لا انا لن اخذه...
فوضع يديه على كتفيها قائلا برقة : بل ستأخذينه..
فتمتمت مايو بحزن :لماذا تفعل هذا..؟؟!

فبتسم بلطف ثم قال :لانك بمثابة ابنتى..
فقالت بحماس من كلامه :الديك ابنة..؟؟!
فقال بهدوء :لا ولكن لدى ابن..
فقالت بفضول :ابن واحد..؟؟!

فجلس مكانه ثم قال :أجل واحد وهو اكبر منك..
فقالت وهى تتأمل العقد برقبتها :اذن لم لا تشغله فى المحل معك..؟؟!
فقال بملل :انه يرفض الامر..كل ما يريده هو التسكع فى المدينة..

فقالت بضجر : انه مهمل...
ثم وقفت وقالت..:على الذهاب يا عم فمن المأكد ان جاكو قلق على..

فوقف وقال بمرح :حسنا لكن مرى على غدا فأنا اشتاق لك يا جميلة هههه..
فضحكت مايو ثم قالت : وداعايا عم...

******

وعندما وصلت للمنزل دفعت الباب برفق فوجدته مفتوحا فدخلت وبحثت عن جاكو ولكنها لم تجده فاغلقت الباب واستلقت على الاريكه تنظر للسقف بصمت منتظرة عودته ...


مضى الوقت وتأخر جاكو بالعودة
فتمتمت مايو بخوف وهى تنظر لساعة المنزل الموضوعة فوق باب غرفته :يا الهى انها الساعة العاشرة.. لم تأخر ليس من عادته التأخر هكذا...

كانت مايو خائفه كثيرا على جاكو فظلت تنتظر عودته حتى غلبها النعاس لكنها كانت تستيقظ كل لحظه من قلقها عليه وفجأة اعتدلت بسرعة لتقول بفزع :لا مستحيل ما الذى جرا له كيف يتأخر هكذا لقد انتصف الليل لابد ان مكروه اصابه يا ويلى امل الا يحدث له شيئ سيئ ...

ثم خرجت وجلست امام المنزل تنتظر عودتهولكنها غفت من شدة تعبها...
وحينها كان هناك شخص يسير فى الطريق عائدا للمنزل والدماء تقطر من ثيابه مخلفا اثرا على الطريق خلفه
*
*
وصل جاكو للمنزل ليتفاجأ بمايو النائمة وهى جالسة امامه فقال بدهشة :لا اصدق لقد كانت تنتظرنى هنا طوال الوقف...

ثم حاول ايقاظها ولكنها كانت متعبه وكان النعاس اقوا منهافتمتم بضجر :هاى مايو هيا قومى ولا تعذبينى هيا فلتنامى بالداخل المكان خطر عليك اووو مايووو...

ففتحت مايو عينيها بتعب ثم تمتمت :ما الامر انا نعسة..
فقال بعدما امسكها من يدها :هيا قومى ونامى بالداخل...
فوقفت ومشت حتى وصلت للأريكه واستلقت عليها بينما توجه هو لغرفتة..

وبعد لحظات افاقت بفزع لتصرخ قائلة :جاكو اهذا انت ....أ هل كنت احلم ...
حينها رأت باب المنزل مغلق وكذلك غرفته فوقفت بسرعة وبدأت تطرق باب غرفته بعنف...

فأجاب بعد لحظلت من داخل الغرفة : اووف تبا ماذا تريدين الان...
فقالت بخوف: جاكو أأنت بخير افتح لى ارجوك..
فقال بتعب: دعينى وشأنى اريد ان انام ...
فقالت بخوف اكبر :ارجوك جاكو افتح لى ارجوك .......اه هل انت مصاب.. جاكو ارجوك اخبرنى...


ولكنها تفاجأت بأنه فتح لها الباب ولكن جزء بسيط منه ثم قال بعد ان اطل منه :ماذا هناك هيا اذهبى ونامى...
فامتلئت عيناها بالدموع وقال بحزن :لا تخف على اعلم انك مصاب لذ دعنى أدخل وارى جرحك...

فقال بستغباء :عن اى اصابة تتحدثين...؟؟!
فقالت بضجر :وماذا عن الدماء على الارض اتظننى غبية..؟!!

فتأفف وترك الباب واستلقى على السرير بتعب فأسرعت مايو بالدخول..

كان هو قد نزع سترته ولكنه يرتدى جاكته الطويل ويمسك طرفاه ليغطى به صدره
فاقتربت منه وجلست بجواره على السرير تحاول جعله يترك طرفى الجاكت...

فقالت ببكاء وهى تنظر لاثار الدماء على ثيابه :دعنى اره يبدو انه خطير لقد نزفت كثيرا من الدماء...
فترك جاكو طرفى الجاكت فرفعت الطرف قليلا بخوف لتتفاجأ بتلك الاصابة العميقة..

وحينها صرخت بفزع :أا يا ويلى انهما رصاصتان وقد استقرتا بكتفك ...اه اه جاكو لم وجهك مصفر هكذا رد على ارجوك....

وعندما رأت حالته السيئة وقفت بسرعة وقال: تماسك جاكو سأذهب واحضر الممرضة..
وعندما همت بالخروج من الغرفة قال لها بتعب شديد :اياك ..والخروج الان..
فنظرت له وقطبت حاجباها لتقول بعناد: لا بل سأخرج ولن تستطيع منعى...

فحاول الحراك ولكنه لم يستطع فقالت له مايو بعجلة :لا تتحرك سأعود بسرعة...
فمد لها مسدسه ثم قال :خذى هذا معك...

فقالت بخوف :ولكنى لا اجيد استخدامه..
فقال بتعب :اه.. خذيه وحسب..
فتمتمت بفزع :حسنا...
واخذته واسرعت بالخروج ثم ركضت بسرعة حتى وصلت لتلك العيادة..ثم وقفت امامها لتقول بثقة :انا متأكدة انها هى التى احضرنى لها جاكو...

ثم بدأت تدق الباب بعنف وبعد دقائق اجابت فتاة من خلف الباب بخوف قائلة : من ...وماذا تريد..؟؟!
فقالت مايو بهلع :شقيقى مصاب وقد فقد كثيرا من الدماء ارجوكى اسرعى...

ففتحت الفتاة الباب عندما سمعت صوت مايو واطلت منه لتقول بضجر :انا لا اذهب الى البيوت من يحتاجنى يأت الى...


فصرخت مايو بغضب :انه عاجز عن الحركة وحالته سيئة اليس لديك مشاعر ايتها القاسيه ...
ثم بدأت بالبكاءفحدقت الفتاة بها ثم قالت بتأنى :الست تلك الفتاة التى عالجتها الاسبوع الماضى..؟؟
فأومأت مايو قائلة :أجل...
فشهقت الفتاة لتقول بفزع :قلت شقيقك مصاب ...يا ويلى انتظرى قليلا....!!


وبعد دقائق خرجت الفتاة وأغلقت الباب وقالت لمايو بعجلة :هيا اسرعى قبل ان يموت...
فقطبت مايو حاجباها وقالت بغضب :هو لن يموت ايتها الغبية..
ثم بدأت تبكى بصمت اثناء ارشادها للممرضة...

وعندما وصلا كان جاكو فاقدا لوعيه فجلست الممرضة بجواره ونزعت له الجاكت ثم بدأت بأستخراج الرصاصتين من كتفه
وهى تقول :لقد فقد كثيرا من الدماء علينا اخذه للمشفى لينقلو له الدماء....
فقالت مايو بضجر وهى واقفة بجوار الخزانة بخوف :عالجى جرحه وضمضيه ولا شأن لك بالباقى...

فنظرت لها الممرضة لتقول بغضب :لم انتٍ فظة هكذا اقول لك انه يحتاج الدماء....
فقالت مايو :عندما يستيقظ سأخبره وهو سيتصرف...
فقالت الممرضة بغضب :لن اسمح لك بقتله...

فقتربت مايو منها ثم قالت بغضب :الم تعالجى جرحه ...لم لا زلت تضعين يدك على صدره..؟؟!
فرفعت الممرضة حاجبها ثم قالت بستفزاز :لاننى معجبة به...

فصرخت مايو :ابتعدى...
وابعدت يدها عن صدره ثم قالت :هيا تعالى سأعطيك اجرك لتنصرفى
فقالت الممرضة بعد ان جمعت اغراصها :من يراك وانت تتوسلين امام منزلى يقول انك فى قمة الادب....
فقالت مايو بملل :كفى عن هذا وخذى هذه النقود شكرا لمجيئك..

فقالت الفتاة بستفزاز :انا سأحاسب جاكو بعد شفائه لذا لا تتدخلى بيننا
فقالت مايو بدهشه: كيف تعرفين اسمه..؟؟!
فقالت الفتاة وهى تبتعد مغادرة المكان :هذا لا يعنيك ايتها المتطفلة.. ههه اعتنى به جيدا..

فتمتمت مايو بتعجب وهى تنظر لأبتعادها :كيف تعرف جاكو....ياترى هل يعرفها هو....؟؟

ثم اغلقت الباب ودخلت وجلست على الارض مجاورة لسرير جاكو بعد ان غطته بملائة خفيفه
*
* وفى الصباح فتح جاكو عينيه بصعوبة لير مايو نائمة وهى جالسة على الارض وتضع راسها على السريرفتمتم بهدوء :اه يبدو انها متعبة...
ثم حاول الوقوف لكنه لم يستطع فقال بغضب :تبا لك ايها اللعين كيف استطعت اصابتى...!!

حينها استيقظت مايو ورفعت رأسها عن السرير ونظرت إليه لتتمتم بكسل: لقد قالت الممرضة انك تحتاج للدماء وانه عليك الذهاب للمشفى

فقال بضجر وهو ينظر لملامحها البريئة ان ذاك :دعك منها انها ممرضة مجنونة..
فقالت وهى تفرك عينيها :أجل....هل تعرفها...؟؟
فأجاب بلامبالاة :لا تصدقى اى شيئ مما تقوله انها مختلة...


فنظرت له بمكر ثم قالت :لا بل صدقت وانت هو الكاذب...
فقال بغضب :لا تلك الفتاة اللعينة... انها تختلق الامور هى لم تكن صديقتى ابدا...
فبتسمت مايو ثم قالت بمكر :كاذب ألم تكن تلعب معها الكرة ..

فقطب حاجباه ليقول بإنفعال :ماذاا... أقالت هذا...تلك اللعينة انا لم اقابلها سو مرة ...لقد كنت مصابا وعالجتنى وتلك المرة التى عالجتك انت فيها....

فقالت بمكر :حقا اتقول الصدق..!!؟ فوضع كفه على موضع الجرح ليقول بألم :أجل ...اه ساعدينى على الجلوس...
فردت بسرعة :لا عليك البقاء نائمً لتحكى لى ما حدث لك امس ومع من تعاركت...!!


فقطب حاجبيه وقال بغضب :هذه امورى الخاصة لذا لا تتدخلى بها ولا تحاولى ان تسألى دانى لانه لا يعرف شيىء عن هذا الامر...
فقطبت حاحباها ثم تمتمت بضجر :ذلك الواشى لقد كنت اعلم انه كان يحدثك انت عندما كان بالمطبخ...

فنظر لها بحدة ثم اكمل :اياك وذكر هذا الموضوع لاحد افهمتى...؟؟!
فوضعت يدها خلف رأسها ثم تمتمت بضجر :ولمن سأذكره.. هذه امور خطيرة ولا يجب ان يعرفها احد...
" ثم صمتت قليلا وقالت".. لكن لماذا قتلت كيا..؟!!


فأضهر بعض ملامح الالم وهو يضغط على موضع الاصابة ثم قال بصعوبة :ارجوك مايو لا تذكرى اسمها مجددا فأنا اكرهه....
فتنهدت مايو ثم قالت بملل :حسنا...
فزفر ثم قال بضجر :والان ساعدينى على الجلوس فأنا جائع...


فتمتمت بملل وهى عابسة :وكيف ستعد الطعام وانت مصاب...؟؟
فقال بثقة :سأريكى....
ثم اتكأ على السرير بزراعه وعدل جلسته بصعوبة ..
فقالت مايو بخوف بعد أن وقفت بسرعة :يا ويلى هذا خطير....

فقال وهو يغمض احدى عينيه من شدة الالم :ان اعتمدت عليكى فسأموت من الجوع...
ثم حاول الوقوف فقالت مايو بحماس :يمكنك ان تخبرنى طريقة تحضيره وانا سأجهزه ...واعدك انه سيكون لذيذا...

فضيق عينيه وقال بسخرية :شكرا انا لا استغنى عن منزلى...
فقالت بتذمر :لا صدقنى انا لن احرقه...
فقال وهو يتحرك محاولا النزول :شكرا استطيع فعل ذلك بنفسى انها مجرد اصابة بسيطة...

ثم انزل قدماه من على السرير واتكأ على الحائط ووقف..
فبتسمت مايو لعجزه ثم قالت بترج :هكذا ستأذى نفسك ارجوك دعنى اساعدك...
فنظر إليها ثم قال بضيق: لم لا تتركينى وتذهبى لتنامى..!!
فقطبت حاجباها وقالت بغضب :انت انسان بلا مشاعر كيف اتركك وانت بهذه الحالة..!!


فمشى ببطئ تجاه الباب ثم قال بملل :أحقا تهتمين لامرى...لو كنت تهتمين لتوقفتى عن ازعاجى...
فغضبت مايو من كلامه وقال بإنفعال :اذن تعد هذا ازعاجً.. انا المخطئة لاننى اهتممت لامرك ...أنت لا تستحق ..

ثم جلست على السرير وهى فى قمة غضبها لتصرخ بعد لحظات :وعليك تنظيف هذا السرير من الدماء ....والارضية ايضا فهما مقرفان..
ثم وقفت وتوجهت للباب وخرجت واغلقته بعنف....

لتجلس على العشب وهى تتمتم بغضب :انه مجرد غبى ما كان على ان اهتم لامره انه لا يستحق هه...
امم ولكن الى اين ذهب امس وما الذى عرضه لتلك الاصابة هه..اضن انه تعارك مع احد..!!

وبعد دقائق دخلت لتتفاجأ به وقد اعد البيض وبدأ بالاكل
فجلست بهدوء وشاركته بالطعام ثم قالت بدلال:جاكو الن تخبرنى مع من تعاركت امس..؟؟!
فتمتم وهو يكمل طعامه :لا...
فقالت بترج :اممم لماذا انا اعرف نصف الحكايه فلم لا تخبرنى بالنصف الاخر...


حينها نظر اليها جاكو نظرات قاتلة تبث الرعب فى القلوب ثم قال بغضب :لماذا اخبرت دانى بأننى شقيقك..؟؟!
فتعجبت وقال بهدوء :وماذا سأقول له غير ذلك ...انت شقيقى...

فضرب الطاولة بقبضته بقوة ثم قال بغضب: أنا لست شقيقك افهمتى.. واياك أن تخبرى احدا بأننى شقيقك مجددا أمفهوم...؟؟
فظهر التعجب على وجه مايو وقالت بملل :لكن ماذا اقول..؟؟!
فقال بحدة :قولى ما تشائين...
فتمتمت بحزن:لكن لماذا..؟؟!


فزفر تم قال بضجر :لانك لا تعديننى شقيقك ولا تتحدثى مجددا اتفقنا...
فتنهدت بملل ثم قالت :حسنا ولكن اخبرنى مع من تعاركت ..؟!

فتنهد جاكو وقال بملل :مع ليون..!!
فظهرت علامات النصر على وجهها لتتمتم بعدها بتعجب : ليون...من هو ليون هذا..؟؟!
فوضع جاكو يده على راسه وقال بضجر :انه ذلك اللعين الذى اقامت كيا علاقة معه.. انه رئيس لاحدا العصابات الكبيرة وقد كان هنرى مشترك فى عصابته مع علمه بالامر ...

فقالت مايو بحماس :وهل قتلته..؟؟!
فقال بغضب :أجل ولكنه اصابنى قبل ان اقتله ...أسترحتى..؟؟!

فقالت مايو بضحكة مصطنعة :هه أجل ولكن هل قتلت كيا لهذا السبب فقط...
فقال بملل بعد ان زفر بضيق : لا فهناك اسباب اخرى طبعا ...
فقالت مايو بفضول :وهنرى ماذا فعل..؟؟!

فصرخ بغضب بعدما نفذ صبره : توقفى عن هذا انت تزعجيننى..
فقالت بإستفزاز وهى ترمقه بتحدى :اهذا شكل شخص مصاب لو كنت شخص عادى لما استطعت الحركه الان ولا الكلام ايي...
وأخرجت لسانها بطفولية ثم وقفت وقالت :انا ذاهبة الديك مانع...؟؟

فقال بغضب :أجل لدى من اين اعطيت للممرضة النقود...؟؟!
فقالت بلا مبالاة :من الجاكت ولكنها رفضت اخذها وقالت انها ستحاسبك عندما تشفى...

فقطب حاجباه وقال بغضب :اووف لا خذى لها النقود معك وأعطها اياها...
فقالت مايو بإعتراض :لماذا هى قالت...
فقاطعها صارخا :وانا قلت خذى لها النقود انا لا أطيقها انها مجنونة...

لاحظت مايو الجدية فى كلام جاكو وغضبه الشديد فأخذت منه النقود وخرجت
فقال هو بغضب:

نهاية البارت

ما رأيكم بالبارت ؟

هل ما قاله جاكو لمايو صحيح؟

وما الاسرار التى يخفيها جاكو ؟

وما الذى سيقوله بعد خروجها ؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟


❤فى امان الله❤
[/cc][cc=البارت السادس]البارت السادس

لا حظت مايو الجدية فى كلام جاكو وغضبه الشديد فأخذت منه النقود وخرجت
فقال هو بغضب :هه تقول شقيقها انها مجنونة ....وماذا افعل ان كنت لا اشعر بأنكٍ شقيقتى أخ ما هذ...

ثم وقف ليتمتم بسخرية :ههه كم انت غبى دانى...

ازال ما احدثه جراء فطوره ثم توجه لغرفته بتعب واستلقى على السرير وهو يتمتم :ان اصابك مكروه مايو فلن اسامح نفسى...

***
وفى عيادة الممرضة كانت مايو جالسة تنتظر انتهائها من احدى الحالات وهى تتمتم بغضب :اووف لقد تأخرت كثيرا....
حينها فتح الباب وخرج شخص مخيف من الغرفة له جسد شديد الضخامة فرتعبت مايو وتسمرت مكانها حتى خرج من العياده

فتنهدت بإرتياح ودخلت غرفت الممرضة لتقول بغضب :هاى لقد تأخرت كثيرا انا انتظر منذ ساعة...
فالتفتت لها الممرضة التى كانت تجفف يديها ثم قالت :انت.. كيف حال جاكو..؟؟!

فتضايقت مايو وقطبت حاجباها ثم قالت بإستفزاز :بخير وقد قال بأنك انسانة مختلة ومجنونة..
فقالت الممرضة مصممة استفزازها :ايي لا يهم.. مع هذا سأظل معجبت به

فاشتعلت مايو غضبً وقالت وهى تضع النقود على الطاولة بقوة :هذه نقودك ..وانت كنت انت معجبت به فلا مشكلة لدى لانه يكرهك ايي...
واسرعت بالخروج


لتسير بالشارع بغضب وهى تقول محاولة التخفيف عن نفسها :من تظن نفسها لتضايقنى الا يكفينى هو... أاا لم حياتى كلها مضايقات اووف لقد بدأت امل...
ثم ذهبت لكين والقت عليه التحية وغادرت بسرعة للمنزل بعد ان شرحت له بأنها لا يمكنها البقاء
*
*
*
وبعد اسبوع
قالت مايو وهى واقفة على الباب :جاكو انا ذاهبة هل ستخرج معى..؟؟!
فأجابها من داخل المطبخ :ولم اخرج معك انا لا اريد المشاكل...
فقالت بغضب :أنا لا اسبب المشاكل ايها الغبى...

فقال بغضب بعد ان خرج من المطبخ راكضا تجاهها :ماذا قلتى سوف اريكى...

فأسرعت مايو بالخروج والركض بعيدا عندما رأته
فوقف جاكو على باب المنزل وقال بسخرية :لم هربت ايتها الجبانة
فقالت وهى تقف بعيدا :اتريد قتلى ايها المجرم...؟؟!

فقال بغضب: سأجعلك تندمين صدقينى ...
فضحكت بسخرية ثم قالت وهى تركض مبتعدة :انا اسفه لا تغضب كثيرا وألا فأنك ستنفجر ههه
فوضع يده على وجهه وقال بضحر :اخ متى ستكبرين مايو...


كانت مايو تركض بحماسة فى المدينة والقت التحية على كين اثن ذالك
ثم وقفت عندما وصلت لمنزل دانى وقرعت الجرس وهى تقف بأدب منتظرة منه فتح الباب
وبعد لحظة فتح دانى قائلا :مايو عزيزتى تفضلى...

فقالت بسعادة :شكرا...
ودخلت بسرعة فقال دانى بغضب مصطنع وهو يغلق الباب : كيف حال ذلك المنافق
فقالت بمرح :الن تنسى الامر...
فنظر اليها وقال بعتاب :لا لقد ظننت انه صديقى ويخبرنى بجميع تحركاته

فقالت بضجر :لم يرد ان يقلقك عليه كما انه اخبرك بعد اربعة ايام
فجلس على احدى تلك الارائك البنية ثم قال :كان عليه اخبارى منذ ان اصيب...
فضحكت مايو بخفة وقالت :سيفعل المرة القادمة ههه..
فقال بملل :لا يوجد مرة قادمة...

فابتسمت مايو وقالت :وتدعى انك غاضب منه ههه
فبتسم ثم قال بهدوء :سايتو بالاعلى يمكنك مضايقته قليلا...
فابتسمت وقال بمرح :هذا شرف لى سأجعله ينفجر...

ثم اسرعت بالصعود لغرفته ودقت الباب برفق ففتح سايتو الباب وعندما رأها اتسعت عيناه واغلقه بسرعة ولكن مايو وضعت قدمها امامه فلم يغلق بالكامل...
فقال بغضب :تبا لك...

ثم بدأ بالضغط على الباب بقوة فصرخت مايو وابعدت قدمها بصعوبة بسبب ضغط الباب عليها..
فصعد دانى الدرج بسرعة ليجد مايو جالسة على الارض تمسك بقدمهافقال بقلق :ماذا بكٍ مايو..؟؟!

فقالت مايو بعد ان مسحت تلك الدمعات التى تناثرت رغما عنها :لقد تعثرت بالسلم...
فنخفض ونظر لقدمها قائلا :او هل تأذت قدمك..
فقالت بألم : لا انه مجرد الم خفيف وسيزول قريبا...

فبتسم ثم قال بهدوء :حسنا اتريدين الدخول لسايتو ...
فوقفت وأتكأت على الحائط ثم قالت :أ لا ليس الان سأعود لاطمأن على جاكو ربما يحتاجنى...
فقال بملل :حسنا لكن انتبهى لنفسك..

فنزلت مايو بصحبته ثم ودعته وخرجت
وبينما هى تسير فى الطريق اخذت تتمتم بغضب :تبا لك سايتو لم اتوقع هذا منك لقد ظننتك ستستسلم... اه انه بلا مشاعر كيف يغلق الباب على قدمى بهذه القسوة اوووف .... الى اين سأذهب....

ثم تهلل وجهها مبتعدا عن علامات الالم تلك لتقول بحماس :اووو لقد عرفت ....
و ركضت بسرعة الى ان وصلت لمنزل جميلمكون من طابقين وحينها قالت بسعادة :ياه كم اشتقت إليك واشتقت إليكما والداى
ثم تجمعت الدموع بعيونها ولكنها تداركتها بمسحها قبل نزولها لتقترب من الباب وهى تتمتم :سألقى نظرة صغيرة...

ثم دفعته برفق لتتفاجأ بكونه مفتوح فقالت فى نفسها: لم الباب مفتوح ايعقل بأن هناك احد بالداخل ...سوف ارى...
ودخلت بهدوء لتر ذلك الجمال كما تركته تلك الارائك بمنتصف الصالة الكبيره والغرف على الجنب
وذلك الدرج المزخرف والثريات المعلقه بالسقف.....وما اثار حزنها هو تلك الذكريات القديمة القابعة بين اركانه

لكنها تجاهلت كل ذلك وتوجهت مباشرة لغرفتها القابعة بيمين المنزل وفتحتها لتسرع باحتضان دميتها الموضوعة على السرير بعناية ...

وبعد لحظات ابعدتها لتتمتم بحزن :اسفه كيتى لقد اضطررت لتركك ..ولكنى اعدك اننا لن نفترق مجددا...
ثم حملتها واسرعت بالخروج لتتفاجأ بذلك الشخص الواقف امام الغرفة..

فقالت برعب: أ...أ كاى...مماذا تفعل هنا..؟؟!
كانت علامات الدهشه باديه على وجه ذلك الكاى وكأنه لا يصدق مايراه ليتمتم بصدمة :مستحيل انت لاتزالين على قيد الحياة..؟؟

فقالت مايو بخوف :ماذا تقصد..؟؟!
فقال بذهول :لقد ظننت انك قتلتى..
فنظرت مايو حولها بخوف ثم تمتمت بتهرب :أ لقد قتلت بالفعل وما تراه الان هو شبحى هه وداعا...

وركضت بسرعة لتخرج ولكنه امسكها من ذراعها وقال: الى اين عزيزتى هذا منزلك فكيف ستتركينه...
فقالت وهى تحاول انتزاع زراعها من يده: دعنى كاى قلت لك دعنى...

فقال بمرح :لكنى كنت ابحث عنك فكيف سأتركك حبى..
فنظرت له بدهشة ثم قالت :حقا.. اكنت تبحث عنى..؟؟!
فقال بجدية :أجل ومن سيأخذ كل هذه الثروة غيرك..

فقالت بحزن :انا لا اريد اى ثروة فقط اتركنى..
ولكن كاى لم يتركها بل دفعها للحائط بقوة وقال :ولكنى اريدها وسأحصل عليها بفضل ظهورك لن اتركها لذالك الجشع ...
"ثم اكمل بحزن ".. اتعرفين لقد تعبت وانا ابحث عنك لاننى اشتقت اليك كثيرا عزيزتى وأعد أننى لن اتخلى عنكمهما حصل

فقالت مايو بغضب :انا لا اصدقك ابتعد عنى...
ثم ركلته فى قدمه بقوة واسرعت بالركض خارجا فصرخ قائلا :توقفى مايو...
ولكن مايو لم تتوقف بل اسرعت بالركض بعيدا...

وعندما وصلت للمنزل وقفت خارجه وبدأت بالبكاء بصمت وهى تحتضن دميتها بقوة..
ثم تمتمت بأسا :ما كان على الذهاب الى هناك اه اه ...لم اتوقع وجوده هناك ابدا ... ماذا سأفعل الان..؟؟!

ظلت مايو تبكى امام المنزل حتى تأخر الوقت وحينها وقفت ومسحت دموعها وفتحت الباب ودخلت بهدوء واسرعت للأريكة وخبئت دميتها تحت الوسادة بسرعة ثم جلست وتنهدت بإرتياح لتتفاجأ بوقوف جاكو امامها ...

فقالت برعب وهى تضع يدها على قلبها :أأااا... من اين ظهرت لقد افزعتنى...
فقال جاكو بغضب :اين كنتٍ..؟؟!
فقالت بخوف :لقد كنت عند دانى .. ثم ذهبت لمحل كين ل..لقد اعطانى كثيرا من الحلوى...

فقال وهو ينظر لوسادتها بغضب :امم أهى ما خبأتها تحت وسادتك..؟؟!!
فتوترت وشعرت بأن الاكسجين ينفذ منها ولكنها تداركت نفسها قائلة :أجل لكى لا تأكلها انها لى انا..

حينها صرخ جاكو بقوة وهو ينظر اليها بنظراته المرعبة اثناء غضبه :اين ذهبت بعدما خرجت من عند دانى..؟!!
فقالت برعب :لقد قلت لك كنت عند كين...
حينها امسكها ورماها بعيدا عن الاريكة ليمسك بالوسادة ويرميها ارضا...


وعندها امسك بدميتها ونظر اليها وقال بإنفعال :أذن كنت عند كين ها.. وهو من اعطاك هذه الدمية ايضا..
فوضعت مايو راسها بين قدميها وبدأت بالبكاء بقوة
فصرخ هو قائلا :لقد قلت لك لا تذهبى الى هناك ابدا ها الاتفهمين..

ثم اخذ نفسا عميقا وقال بغضب :هل رأك احد..؟؟!
فلم تجبه مايو بسبب بكائها الشديدفقال بإنفعال : كفى عن البكاء وردى على ...
ثم امسكها من يدها ورماها على الاريكه وقال :هذا لن ينفع الان اخبرينى هل رأك احد وألا فأننى سأمزقها اربا...


فنظرت مايو إليه بسرعة لتراه يمسك دميتها بكلتا يديه وقد بدا عليه الغضب الشديد...
فجلست ومسحت دموعها وقالت: لقد رأنى كاى لانه كان هناك..
فقال بملل :ومن هو كاى هذا..؟؟!!

فابتلعت ريقها وقالت بحزن :انه ابن عمى..
حينها رمى جاكو دميتها عليها بقوة وقال بصراخ :ابن عمك...ابن عمك أااا تبا لك ايتها اللعينة..!!

فبدأت مايو بالبكاء مجددا وهى تحتضن دميتها بقوة فأشار لها بسبابته وقال بإنفعال :لقد جنيت على نفسك مايو لقد حذرتك من الذهاب الى هناك ولكنك لم تطيعينى ..انا لست مسؤولا عنك بعد الان ...اخرجى من منزلى هيا اخرجى...

فتمتمت مايو من بين شهقاتها :والى اين سأذهب..؟؟!
فقال بغضب :لا شأن لى..
ثم امسكها من زراعها وجرها ورماها خارجً واغلق الباب بقوة ...

فجلست مايو على الارض تبكى بقوه وتقول :لماذا فعل هذا.. لماذا لماذا..؟؟!

حينها فتح جاكو الباب وقال بغضب :الازلت هنا..!!..هيا انقلعى من هنا هيا..
فمشت ببطئ مبتعدة عنه....


ثم وقفت بمنتصف المدينة تلملم شهقاتها المتقطعة لتقول بخوف وهى تنظر للطريق خافتة الاضائة :ان بقيت فى الشارع فسيأتى ويمسكنى.. لا انا لا اريد العوده الي هناك لا أريد حتى التفكير فى الامر اه اه...


ثم ظلت تسير بالشوارع بلا هدى حتى قادتها اقدلمها لمنزل دانى فتقدمت نحوه ودقت الجرس بعد صراعات من الترردد
وبعد لحظات فتح سايتو البابليقول بدهشة عند رأيتها :أنت...لم أنت هنا..؟؟!
فقالت مايو ببكاء :اين دانى..؟؟!


كانت مايو فى حالة سيئة من شدة البكاء وقد بدا عليها ذلك فقال سايتو بتعجب :دانى...أ..انه نائم لم انت هنا فى هذا الوقت..؟؟!
فقالت بصعوبة :اذن اسفة على الازعاج ..

وهمت بالمغادرة لولا كلامه الذى اوقفها :الوقت متأخر ومن الخطر تجولك فى الشوارع .. أدخلى الان وعندما يستيقظ دانى حدثيه
فبتسمت لتتلألأ الدموع بعينيها ثم تقول ببأس :حقا ايمكننى الدخول...
فقال بتوتر :أ...أجل..


فدخلت وجلست على الأريكة بينما أغلق سايتو البابثم اقترب منها وقال بفضول :ما الذى حصل لك...؟؟!
فقالت وهى تمسح دموعها :لا شيىء..
فقال بملل عندما علم انها لن تحادثه :حسنا...

ثم ذهب ودخل لغرفة التلفاز بينما استلقت مايو على تلك الاريكة ووضعت يديها على عينيها محاولة الهروب من الواقع...
*
*
*
وفى الصباح نزل دانى من اعلى ليتفاجأ بمايو النائمه على الاريكة فتمتم بدهشة :سايتو ..سايتو.. أأنت مستيقظ..؟؟!
ولكن سايتو لم يجبه فتوجه للغرفة والقى نظرة عليه فوجده نائما بعمق امام التلفاز..

فقال بتعجب :ما الذى حصل امس ولم جائت مايو الى هنا... ما الذى حصل .....اممم سأسئل جاكو..

ثم اتصل بجاكو ولكنه لم يرد
فتوجه للمطبخ وبدأ بأعداد الطعام
وحينها استيقظت مايو وجلست على الاريكة لتنهمر دموعها تلقائيابعد برهة
فتمتمت بهمس :لماذا ابكى انا لست محتاجة لاحد.. سوف اعتمد على نفسى كالسابق...
ثم مسحت دموعها وبدأت بالنظر حولها فعلمت بأن دانى بالمطبخ ولكنها تجاهلت الامر
وبعد دقائق خرج دانى من المطبخ ليجدها جالسة على الاريكة ودموعها تنهمر بغزارة..

فقال بحزن :ما الامر مايو ماذا هناك..؟؟!
ثم جلس بجوارها وربت على ظهرها وقال بقلق :مايو لا تخيفينى ارجوكى تكلمى..

فتمتمت مايو بصعوبة :اه لقد طردنى جاكو من المنزل..
فدهش دانى ليقول بعدم تصديق :ماذاااا مستحيل ....لكن لم فعل هذا..؟؟!
فقالت مايو :لاننى ذهبت لمنزلنا واحضرت دميتى...

فقال بفزع :ماذا ذهبت لمنزلكم لا ...ولكن لم فعلت هذا..
فقالت بحزن :انا اسفة اه اه..
فتنهد ثم قال بهدوء وهو ينظر لدميتها الموضوعة بجوارها :لا بأس لاباس ولكن هل رأاك احد...؟؟!

فقالت وهى تلعب بأصابعها :أجل لقد رأانى ابن عمى..
فتمتم دانى بهمس :يا ويلى.. تبا لك جاكو لم تضعنى فى المقدمة دائما
ثم رفع صوته وقال :امم اضن ان ابن عمك هذا ليس خطيرا اهذا صحيح..

فقالت بغضب :انه بغيض وانا اكرهه جدا
فقال بتسائل :امم ما اكثر شيىء يريده..؟؟!
فقالت بضيق :...انه يريد الثروة يريد ان تصير ثروة والدى ووالده لهلطالما قال ذالك..

فتمتم دانى:انه بشع..
فقالت بكره :ابشع مما تتصور
فبتسم ثم قال بمرح :ههه هو لن يحصل عليها انها لك..
فتمتمت بحزن :سوف يحصل انه لا يقهر..
فقال دانى بسرعة :لكنه لا يستطيع هزيمتك..

فوضعت مايو كفيها على وجهها وقالت :لا اعلم لا اعلم اه.. كل ما اعرفه هو اننى اكرهه اكرهه ..
وبدأت فى البكاء مجدا فقال دانى بهدوء :حسنا متأكد ان جاكو سيفعل شيىء..

فنظرت له بغضب ثم قالت بإنفعال :ولا تذكر هذا اللعين مجددا انا اكرهه ايضا..
فقال بملل :حسنا..
حينها خرج سايتو من الغرفة وقال وهو ينظر لدانى :هاى هل اعددت الطعام..؟؟!

فشهق دانى ثم صرخ :أااا ..الطعام..
واسرع للمطبخ فقال سايتو بضجر :مغفل...
ثم نظر لمايو وقال بملل :صباح الخير...
ثم توجه للحمام فقالت مايو بضجر :هه لقد فقد عقله او اننى من فقدت عقلى...

وبعد لحظات احضر دانى الطعام وقال بحزن :اسف مايو انه محروق قليلا ولكنى اعدك سأعوضك فى الغداء...
فقالت بملل :شكرا لك دانى ولكنى لست جائعة..
فقال دانى بهدوء :مايو انت لم تأكلى شيىء منذا امس هيا ارجوكى كلى قليلا فقط...

فقالت بحزن :اسفة لا شهية لى..
فقال دانى بحزم :هل ستضعفين لهم عليك ان تظلى قوية لتواجهيهم جميعا وتنتقمى منهم..!!
فقالت بيأس :هه انا أكون قوية هذا محال..انا مجرد جبانة..
فقال دانى :مايو انت فتاة رائعة لا تضعفى ارجوكى وهيا كلى شيئ من أجلى..هيا مايو..

فرفعت مايو الملعقه وبدأت بالاكل بينما راقبها دانى بسعادة..
ثم خرج سايتو من الحمام فوجد دانى يعيد الطعام للمطبخ فقال بغضب :هاى انا لم اتناول طعامى بعد ايها الغبى..
فقطب دانى حاجباه ثم قال :وهل تريد منى اطعامك..الطعام موجود تفضل وكل..

فقال سايتو بغضب :تبا لك
فوضع دانى الطعام على الطاولة ثم قال بغضب :اخرس لا تنس ان مايو موجودة...
فقال بملل :اعلم هذا..
فقال دانى بإستفزاز :حقا الم تكن تتظاهر بالقسوة لم أدخلتها امس...

فقطب سايتو حاجباه ثم قال :وهل كنت تريد منى تركها بالشارع..
فبتسم دانى بستفزاز ثم قال :لا ولكنى لم اعهد هذه الرقة منك...
فقال سايتو بإنفعال :اخرس وإلا فأنها ستسمعنا..

ثم اخذ طبقا ووضع به بعض الطعام وعاد لغرفة التلفاز
فغسل دانى الاطباق ثم صعد لاعلى وبعد فترة نزل وقد بدل ثيابه فجلس بجوار مايو وقال لها برقة :مايو عزيزتى سأخرج قليلا لاتفقد الوضع ان احتجت شيئ فطلبيه من سايتو وسأحاول الا أتأخر...

فأومأت مايو برأسها فقال بسعادة :حسنا اتفقنا وداعا..
ثم توجه للباب وخرج فبقيت مايو جالستة على الاريكة للظهيرة وهى تضم قدميها لجسدها وتحتضنهما بقوه وقد كانت تنظر للارض والحزن بادن على عينيها
فجأة خرج سايتو من الغرفة وجلس بجوارها لتتسع عيناها من الذهول
فقال سايتو بتوتر:.....

نهايه البارت

ما رأيكم بالبارت؟

ماذا سيقول سايتو لمايو؟

ما رأيكم بما حدث مع مايو؟

وما رأيكم بتصرف جاكو معها؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئلة؟

❤فى امان الله❤
[/cc]
وشكرا لكم
فى امان الله[/cc]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 06-09-2017 الساعة 10:51 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لك امنية واحدة فقط :::::: اطلب ما تريد يا سيدي؟؟؟؟ الجني والخريطة soso.sweet نكت و ضحك و خنبقة 5 03-19-2016 05:31 PM
اطلب وآنآ آلبي طلبك لصور الرمزيه ^.^ غزل! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 12-02-2010 09:50 AM
// " وأنا صحيح بنت لكن أقدر أعلمك أصول الرجوله " // جلكسي والدنياعكسي قصائد منقوله من هنا وهناك 4 02-24-2010 02:33 PM
// " وأنا صحيح بنت لكن أقدر أعلمك أصول الرجوله " // جلكسي والدنياعكسي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-19-2010 11:37 PM
اطلب صورة أي لا عب وأنا جاهز عبدالله-الشهري رياضة و شباب 22 09-27-2007 06:25 PM


الساعة الآن 09:32 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011