عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree236Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 06-05-2015, 11:32 PM
 
السلام عليكم
كيفك ي باكا
ان شالله بخير
جميل كثير بارتك
واصلي للامام
و اعجبني اللي بشعر ابيض
اعتذر ع قصر الرد راح اعوضك بيه المرة الحاية ان شالله
باي
البقرة, miaka and DϊnDอn like this.
  #52  
قديم 06-06-2015, 04:18 PM
 
[cc=فكككـ]حجز
ابي استوعب الجمآل
برجع بعد شوي

[/cc]

السلامـ عليكمـ
كيفك باكا_تشآن؟شو اخبآرك وكذآ؟
شكراً على الدعوه المتأخره أ أقصد المبكره
غومين اتأخرت بس الكومبيوتر م كان راضي يشتغل منججد غومين
أحم أحم نجي للبارت ما شاء الله

[الهيدر]
شو شو شو شو؟
غيرتيه مره ثانيه ي بنت دوختيني
بس كل مره تجيبين هيدر احلى من اللي قبله
كذآ انا فهمت على حسب الشخصيه اللي بتظهر بتحطي صورتها بالهيدر صح<<<فكيكة زمانها
وهاد الهيرد احسّه كذآ هادي ومريح للعين
والخلفيّه مره عجبتني بسوي واحده زيها هع5

[المدخل]
مين هو اللي كان عم تقولي عليه ذآ؟ليش؟امتى؟وين؟
كتير اسئله اجت على بالي لما قرأت المدخل
كالعاده مدخل غآمض ومشوق بس حسيت اعرف الشخص اللي عم تحكي عنه ذآ!
بس منتظره اتأكد منه متشوقه كتير

[[ بالدم سأنحت أحزاني ]]
خير8خير8
عنوآآن البارت غريب بصرآحه كتير احسّه مخيف
اول ما قرأته ظنيت البارت رعب ودموي كذآ
بسس خآب ظني البارت كله غموض وتشويق وإثآره
منجد عنوآن منآسب للبارت أي1

[البارت]
صرآحه مّذهل
الغموض كان مغطي على البارت كله وانا من عشآآق الغموض
المفردآت اللي استخدمتيها كآنت منآسبه جداً ^^

[فيوليت]
وصفك لشخصية فيوليت كان حلو بس زي ما قالت فيوليت لون شعرها بنفسجي نازل على ذهبي
حبيت وصفك ليها بـ[الجآنحه] بس اعتقد في أححد هون مو حآبب هاد الوصف<<تتكلّم عن فيوليت التآنيه هع5

[الفتى]
ي بنت ليش خليتيه غآمض كذآ
حبيته احسّه لطيف كتير ابي اعرف شكله الحين ومين هو كمان
بس طبعاً نيكولآآي احلى <<كف

[ملكة الثلج]

بنت شيطآن؟اتحولت لملآآآك؟
اظن الشاب اللي قابلته ميلفينست له علاقه بحادثة التوّحل ذي<<البنت اشتغلت محققه
انا اعرف مين هو الحارس الخامس انا بعرف
اعتقد هو الشاب اللي بالجبل نفسه
او يكون نيكولآآي<<تفكر بالفتيان بس ما في فرصه لتكون فتآه هع5
المهمـ اتشوقت لأتعرف على الحرآس واعتقد حارس منهم بيكون من حآملي الجوآهر
الأخطآء الإملائيّه تقريباً اختفت أحستني فتآتي


في النهآيه اهنيكِ على النسبه اللي جبتيها بالإمتحآن
جآري التقييمـ"تم الآيك"وهاذا الرد
المهمـ اليوم انتي شطوره بعتيلي دعوه بس لا تنسي المره الجآيه كمان اوك؟!
صحيح نسيت انا وين بالروايه لهلأ ما ظهرت
إستمري في إبدآعكِ ي فتآتي
في امان الله...:22:
__________________
𝗷𝘂𝘀𝘁 𝗯𝗲 𝗮 𝗿𝗼𝗰𝗸

التعديل الأخير تم بواسطة نفر مافي كويس ; 06-07-2015 الساعة 12:28 AM
  #53  
قديم 06-06-2015, 11:39 PM
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك اختي العزيزه ...
الصراحه .. شقت العنوان ... فقد جذبني الي الروايه كثيرا ..
لكن بعد ما شفت انك انتي الكاتبه ... اجتاحني الغضب الشديد ...
كيف وليه ما رسلتيلي الرابط .. وزيدي من لشعر بيت اني احدي عضوات دوله اسبرطه ..
فاذا كان بسبب عدم دهولي وتواجدي هنا .. فهذا بسبب المتاعس والانتحارات ..
يلا يلا مشيتها .. . اصلا اعرف اني الغلطانه ..
ما بعرف شو الغلط بس احس ان ضميري لن يدعني انام اليل ..
لندخل للاهم المهم ...
الروايه جناااااان .. من اول ما كتب اول حرف من قلمك الكرستالي .. واناقريب اطير ...
قرات البارتات كلها بدفعه واحده وانا عم اغسل الاواني ...
بصراحه قدماي بلكاد تحملاني ..
اعجبتني الشخصيات .. فهي ذات ابعاد مختلفه وغير متشابه وهذا ما يجعلها غير ممله ..
لكن ادهشتني انا الروايه تتحدث عن دوله اسبرطه .. وادخلتي العضوات للدوله في الروايه ..
تحمست كثـــــيرا .. فقد اخذتيني من عالم اخر غير المطبخ المتواجده فيه
اشعر بلحماس الشديد فكيف ستكون باقي حاملات الجواهر خاصه انا <<<هذا اذا كنتي تتذكريني
اشعر بفضول .. فماذا حدث لتوكي ..
هل لا يزال يبحث عن ميلفيست .. وهل اخبر العم جايسون..
وايضا كيف ستقنع فيوليت للانضمام اليهم ..
وما هو سلاحها .. او القوه الخاصه بها ..
وكيف ستخرج ملكه الثلج .. وا قصه صاحب ال؛غر القرميزي ..
ومن اولائك الميلانتون .. اعتقد اسمهم هكذا^^
كل تلك التسئولات تتخبط في راسي ..
ارجو ان لا تنسيني من الرابط ..
ودمتي بود ..
في امان الله ..
البقرة likes this.
__________________
أنـا ظـل..
لكن كلما زاد الضوء ، أصبحت أكثر قتامـة
وكلما برز الضوء ، أُصبح أكثر قتـامة
أنـا ظـل ضوئـك

كاتبــة دولة أسبـرطة - رينيس
  #54  
قديم 06-07-2015, 07:30 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:3.100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_06_15143342605196422.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





(( اقتلني ، عذبني ، شرحني ، افعل بي ما تريد ، لا أبالي .
لكن أرجوك لا تؤذي أختي . ))

ذلك المشهد من ذاكرته كان يحزنه بشدة كلما تذكره .
لقد فقد أخته ، هي لم تعد تلك الأخت الحنونة التي يعرفها ، بل تحولت لمخلوق بارد و جامد ، لا يهتم لمشاعر الآخرين ، و لو أن مشاعرها تخونها في لحظة .
كل ذلك كان بسبب ذلك الشخص و بسبب جبنه هو .
لقد عزم على الانتقام و لن يتراجع عنه أبداً .






الفصل الخامس : (( مخطئ من ظن أن الاقناع سهل ))



تنهدت بحرقة و هي تفتح ذلك الباب ، ظنت بأن الكل نائم بسبب تأخر الوقت .
خاب ظنها فقد كان يمكث في تلك الغرفة ينتظرها .
ما إن رآها حتى هرع إليها ، هز كتفيها بقوة و أردف بقلق :
- هل أنتِ بخير ميلفينست ؟
هزت رأسها بالموافقة ، ليجثو على ركبتيه باكياً ، نزلت لمستواه لتردف بتعجب :
- أتبكي نيكولاي ؟
رفع رأسه إليها و هو يمسح دموعه ، رسم ابتسامة حنونة على شفتيه و هو يردف :
- سعيد لأنكِ بخير ، كنت قلقاً جداً عليكِ .
رددت جملته باندهاش وتساؤل :
- كنت قلقاً علي ؟؟
تظاهر بالامبالاة ليردف ببلاهة :
- انسي الأمر ، هيا تأخر الوقت علينا الخلود للنوم الآن .
أشار بيده ناحية غرفة في الزاوية مكملاً حديثه :
- هذه غرفتك .
ابتسم لها ثم مضى لغرفته .
فتحت غرفتها بكل هدوء حتى لا تزعج ذلك العجوز النائم في الخارج .
كانت جدران الغرفة مطلية باللون التفاحي و أرائك بلون بني ، أما السرير فقد كان بلون أزرق ، لم يكن لونه متناسقاً أبداً مع الألوان المحيطة به ، أما النافذة فقد كانت حدودها بنية كلون الخشب تماماً بدا شكلها قبيحاً لكن الستائر ذات اللون القرمزي اللامع أضافت جمالاً للنافذة .
ذكرها ذلك اللون بشخص ما لكنها حاولت تجاهل الأمر فهذا يعيد إليها الكثير من الذكريات المؤلمة .
أغلقت الباب وراءها بالهدوء ذاته ، ثم ارتمت على سريرها و برأسها عشرات الافكار .
كانت تفكر في فيوليت ، كيف ستتمكن من اقناعها ، تبدو فتاةً عنيدة و ليست سهلة ؛ و لكن إن لم تنضم فيوليت فهذا يعني بأن اسبرطة ستتدمر .
انحرف تفكيرها قليلاً عن هذا الأمر لتفكر بملكة الثلج و بذالك الفتى الذي قابلته بالجبل ، بدا و كأنها تعرفه .
ظلت تعصف بذهنها .
نهضت فجأة من سريرها ، لقد كان الفتى عينه الذي رأته في تلك الذكرى العابرة .
لكن من عساه يكون ، و جملة تلك الفتاة الصغيرة لا تزال تتردد في أذنها : (( أنا هي أنتِ ، و أنتِ هي أنا )) .
سقطت من السرير و أمسكت رأسها بقوة ، كاد الصداع يفجر رأسها .
ظلت على هذه الحال لمدة 5 دقائق ، فجأة عادت إليها تلك الذكرى الحزينة .

______

كانت السماء تمطر بغزارة و كأنها تشاركها حزنها ، كانت عيناه البنفسجية متلألأة و براقة كما عهدتها رغم ذلك فقد كانت باردتان لحد الجمود ، كان شعره المموج القرمزي اللامع ينسدل على ظهره ، و بعضاً من خصلات شعره نزلت بسلاسة و انسياب كبير مغطيةً عينه اليسرى .
أمامه كانت جاثية على ركبتيها ، كانت تبكي بكل حرقة ، كانت في حال يرثى لها .
حاول الاقتراب منها لتهدئتها ، دفعته بعيداً و صرخت بوجهه بألم و حزن :
- ابتعد عني أيها الوغد الحقير .
لم تؤثر تلك الكلمات به بتاتاً، و كأنها مدحته لا شتمته .
استرسلت في حديثها و البكاء يخنقها :
- كنت تخدعني طوال تلك السنوات ، أردتني فقط لمصلحتك ، ماذا قالوا لك عني ؟ دمية تلعب بها و تحركها أينما شئت ، تفكيرك كله كان مركز على الانتقام لوالدك و لكن و ما ذنبي أنا حتى تقحمني بالأمر ؟! ألم تعي أنني يتيمة ؟! أنت لا تفهم معاناتي ، أنت لم ترى ما رأيته أنا ...
قاطعها بنبرة باردة خالية من المشاعر :
- أنا أسوأ كوابيسك ميلفينست .
ضربها بقوة فتدحرجت و ارتطم جسدها بالجدار شد شعرها بعنف ليرفع رأسها و ليكمل كلامه بالنبرة ذاتها :
- اكرهيني و احقدي علي ، لا تفكري أبداً بأنني كنت شخصاً طيباً .
نزلت بعض من دمعاتها الكريستالية على خده فقد كان قريباً منها ، همس بأذنها :
- أنا شيطان .
رماها بقوة على الأرض لتصدر آهات تقطع القلب ، رأت شرارات الحقد و الشر تتطاير من عينيه البنفسجيتين ، رأته يدير ظهره لها و شعره القرمزي ملتصق بظهره تماماً ، اللون القرمزي ذلك اللون الذي لن تنساه أبداً حتى الممات .
ظلت تحدق اثره حتى تلاشى و تلاشت معه كل تلك الأيام و الذكريات السعيدة التي قضته معه .
جهشت بالبكاء لم تستطع منع تلك الشهقات المتتالية من الخروج .
ضربت الجدار بقوة بقبضة يدها حتى سال دمها و أصبح رائحته تملأ الأرجاء ، ماكان عليها الوثوق به ، لقد ندمت وقت لا ينفع الندم.

______

تسللت خصلات الشمس إلى غرفتها الخضراء التي بدت وكأنها تعيش في مكان ملئ بالأعشاب ، تراقص حولها الهواء و لفحها ببرده لييقظها .
دعكت عينيها و هي لا تزال تشعر بالتعب ، فقد نامت في وقت متأخر .
لم تستطع النهوض فاستسلمت للنوم مرةً أخرى .
أما هو فقد ظل يراقب حركاتها تلك ، ضحك بخبث و ولج إلى غرفتها .
اقترب منها وهو يمشي على أصابع قدميه لكي لا يصدر أية ضجة .
ظل يحرك ذلك الشيء بيده يمنةً و يسرى ثم أخيراً أفرغه كله فوقها .
لم يكن سوى دلو ماء بارد .
استيقظت مذعورة و وجهها قد تغير لونه للأزرق ، لم يستطع كبت ضحكته .
ظل يقهقه و الدموع قد اجتمعت في مقلتيه من شدة الضحك .
احمر وجهها و صرخت بغضب و هي تتقدم نحوه :
- نيكولاي ، لِمَ فعلت هذا ؟
تكلم و هو لا يزال يضحك :
- ليتكِ رأيتِ شكلكِ عندما استيقظتِ ، لقد كنتِ أضحوكة .
ضربة قوية أتته على رأسه ليتوقف عن الضحك و هو يتأوه من تلك الضربة .
عاتبها بضجر :
- كم أنتِ قاسية ميلفينست ! ما الذي فعلته حتى تضربيني بقوة هكذا ؟!
زفرت بملل ثم تركته خارجةً من الغرفة .
تبعها و تشبث بها كطفل صغير ليردف بطفولية :
- إنه لمن السيء جداً أن تتركي طفلكِ خلفكِ يا أمي .
التفتت إليه و شرارات من الغضب تتطاير من عينيها ، صرخت به بقوة :
- من تدعوها بأمي ؟!
منذ متى أصبحت حركاته طفولية هكذا ، لِمَ تغير فجأة .
ضحكت عندما رأت ملامحه الطفولية ، حقاً بدا كطفل صغير .
ابتسم بخفة ليستطرد بحنان :
- ابتسمتِ أخيراً .
حدقت به باندهاش ليكمل :
- كنت قلقاً جداً عليكِ ، ففي الأمس بدا وجهكِ و كأنكِ رأيت شبحاً أمامك .
تنهد ثم استرسل بالحديث :
- لم تخبريني ، إلى أين ذهبتِ بالأمس ؟
أجابته بارتباك :
- ذ..ذهبت لاكتشاف الجبل .
همس حتى لا يسمعه أحد :
- إذاً ماذا رأيتي في منفى الأشباح ذاك ؟
حدقت به باستغراب ، تفكيرهما متشابه تماماً .
تهربت من سؤاله مردفة :
- هناك شيء علي القيام به وداعاً .
أوقفها حيث سد طريقها ليردف بغضب :
- لِمَ تخفين عني ما أنتِ ذاهبة لأجله ؟!
أجابته ببلاهة :
- حسناً ، لقد عثرت على واحد من حاملي الجواهر ، لكنه عنيد إلى أقصى حد ، لذا أنا ذاهبة لمحاولة اقناعه مجدداً .
رد عليها بالبلاهة ذاتها :
- هكذا إذن .
تابع بحماس :
- سآتي معك .
هزت رأسها بالموافقة ثم خرجا لحامل الجوهرة ذاك .

______

ظلا يبحثان عنها في كل مكان ، يسألان كل الناس عنها ، حتى عرفوا مكان منزلها .
اتجهوا لهناك فوراً ، بدا منزلاً صغيراً و قديماً جداً ، رغم ذلك فقد كان مصمم بطريقة جذابة ، فتلك المدخنة لم يتم دهنها و إنما ظلت باللون الأحمر الذي يتخلله اللون الأبيض .
أما الباب و النوافذ فرغما لونهما البني القاتم إلا أن الزخارف الصفراء التي عكست أشعة الشمس زينته و أكسبته شكلاً براقاً متلألأ .
تنهدت ثم طرقت الباب .
أتاها من خلفه صوت غليظ بدا لصوت رجل ، فُتِح الباب فرأت خلفه رجلاً عجوزاً .
بعض من خصلات شعره الابيض نزلت من تحت قبعته الخضراء .
أما عيناه البنية فقد كانت ضيقة بالكاد تستطيع رؤية عدستها .
وتحتها خط أسود خفيف ، بدا و كأنه يسهر كثيراً .
سألهما ذلك العجوز باستغراب :
- من تكونان ؟
أجابته ميلفينست باحترام :
- نحن نريد فيوليت سيدي .
علت ضحكاته في الأرجاء أردف بفرح و مرح لم تتوقعه من عجوز مثله :
- لم يسبق أن ناداني أحد بسيدي ، لذا لا داعي للرسمية يا ابنتي .
صمت قليلاً ثم أكمل منادياً بصوت عالي :
- فيوليت تعالي هناك من يريدك .
لم تمر سوى دقائق معدودة حتى رأتها للمرة الثانية بملامحها الوسيمة الشيطانية .
ما إن رأت فيوليت ميلفينست حتى تهجم وجهها و صرخت بها بقوة :
- ما الذي أتى بكِ إلى هنا ؟
ارتعب نيكولاي وشد ميلفينست بضع خطوات للوراء ، همس في أذنها بخوف :
- لنبتعد من هنا ، تبدو كالقتلة تماماً .
هزت ميلفينست رأسها بالنفي ثم تقدمت للأمام حتى ما عاد يفصلها عن فيوليت سوى بضع سنتيمرات ، أردفت بنبرة واثقة :
- لن أرحل من هنا إلا و أنتِ معي .
تأففت بضجر ثم التفتت للعجوز خلفها وهي تردف بحنان :
- أنا ذاهبة للعمل جدي ، أراك لاحقاً .
فتح نيكولاي و ميلفينست فمهما على آخره ، صرخا بتعجب :
- جدها !!!!
التفتت إليهما فيوليت ، استطردت بلا مبالاة :
- و ماذا في ذلك ؟
لم تجبها ميلفينست و لا نيكولاي ، و إنما ظلا يتبعانها .
ظلت فيوليت تمشي مسافة بعيدة و ميلفينست و نيكولاي خلفها .
توقفت أخيراً عند مبنى الرسائل البريدية .
نظرت ميلفينست و نيكولاي إليها باندهاش لتسألها ميلفينست :
- هل تعملين هنا ؟
هزت فيوليت رأسها بالإيجاب ثم ولجت إلى داخل ذلك المبنى وهما وراءها .
كان مبنى أو ربما كلمة مبنى لا تناسبه فقد كان صغيراً جدا و أثاثه قديم و كأنه من الستينات .
لم يكن به أي أحد إلا شاب واحد ، يمتلك شعر بني ناعم ، و عينان صفرواتان كعينا فيوليت تماماً .
بدت ملامحه خبيثة و غير مريحة ، لم تصدق ميلفينست بأن شاب مثله يعمل مع فيوليت .
حيته فيوليت بكل هدوء ثم سألته :
- هل هناك رسائل اليوم ؟
هز رأسه بالموافقة ثم أعطاهت بعض الرسائل و هو يردف بغموض :
- نعم ، هذه الرسائل من آل موري ، تعرفين جيداً أين ستوصلينها .
تأففت فيوليت ، استطردت بملل :
- آل موري ، ألا تمل تلك العائلة من الرسائل .
لم يجبها و إنما اكتفى بأن رمقها بنظرة برود أرعبتها .
التفت لميلفينست و نيكولاي ، اقترب منهما وهو يردف بتساؤل :
- من تكونان ؟
أجاب نيكولاي بمرح :
- أصدقاء فيوليت .
رفعت فيوليت أحد كتفيها بلا مبالاة لتردف :
- لم ألتقي بهما سوى اليوم .
ثم التفتت خارجةً من ذلك المكان و تبعها ميلفينست و نيكولاي .
أما هو ابتسم بخبث ليردف بدهاء كبير :
- لقد عدتي إذاً .

______

عادت فيوليت إلى منزلها بعد أن أوصلت الرسائل المطلوبة ، همس نيكولاي بصوت منخفض حتى لا تسمعه فيوليت :
- لنذهب من هنا ميلفينست ، لا داعي لأن نبقى معها طوال الوقت .
أجابته ميلفينست :
- إن أردت الرحيل فاذهب أنت ، أما أنا فسأبقى معها .
تنهد بملل ثم انحرف عن ذلك الطريق الذي يسلكه ليتجه عائداً للفندق .
نظرت فيوليت إليه من طرف عينها ثم استطردت بضجر :
- أرى أن ذلك المزعج قد استسلم .
لم تجبها ميلفينست لترفع فيوليت كتفيها بلا مبالاة .

______

دخل غرفته و هو يتنهد بضجر ، ارتمى على سريره و قد نال منه الاعياء ، أتاه صوت من خلفه :
- أين سيدتي ؟
تقلب نيكولاي و نام على جنبه الأيسر حيث كان وجهه يقابل الجدار و ظهره لذلك الشخص ، أردف بملل :
- لن تأتي اليوم .
أغمض عينيه و هو يحاول أن ينسى فيوليت تلك المتغطرسة ( كما سماها ) التي كرهها من أول نظرة بسبب عنادها الشديد .

______

مرت الساعات و الساعات و ميلفينست لا تترك فيوليت أبداً ، تنهدت فيوليت لتردف :
- متى سترحلين يا هذه ؟
قطبت ميلفينست حاجبيها و أجابتها بنبرة تحدي :
- لن أرحل إلا و أنتِ معي .
- كما تشائين إذاً ، لست مسؤولة عما سيحدث لكِ إن بقيتِ معي .
اندهشت من كلامها ذاك ، تساءلت عما قد يدفعها لترفض بقوة الانضمام إليهم .
سمعت أصوات رجال قادمين من بعيد ، ركلت فيوليت ذلك الدلو الذي أمامها لتردف بغضب :
- متى سيتركونني و شأني .
ظلت ميلفينست تحدق بها إلى أن دخلت فيوليت منزلها و أغلقت الباب وراءها بقوة .
خرجت منه بعد بضع ثواني و هي تحمل سيفاً ، كان عادياً جداً لكنه جذب ميلفينست عندما لمع تحت ضوء القمر .
اقتربت الاصوات أكثر و أكثر حتى ظهرت مجموعة الرجال تلك ، بدوا كمحاربين من هيئتهم كانوا يمسكون سيوفاً في أيديهم.
استطردت فيوليت بنبرة الغضب ذاتها :
- ميلفينست ارحلي من هنا ، لا أريدك أن تتأذي .
لم تجد ميلفينست ما تقوله لترد عليها ، تشتت تفكيرها حتى قطعه ذلك الصوت الغليظ .
كان صوت قائدهم هكذا ظنت ميلفينست ، أردف بصوت غليظ خشن :
- هذه المرة سنقضي عليكِ حتماً فيوليت .
شدت فيوليت على أسنانها و زمت على شفتيها بعصبية و أردفت بغضب واضح :
- في أحلامك ...
لم يسمح لها بإكمال جملتها حيث أمر رجاله بالهجوم .
ظلت تدافع عن نفسها و تحاربهم بمفردها ، لم تكن تقتلهم و إنما كانت تجرحهم فهي لم تفكر يوماً في هذا الأمر الشنيع ، كل ذلك كان يحدث أمام ميلفينست و هي لا تعرف مالذي عليها فعله .
رأت شخصاً قادم من خلف فيوليت يهاجمها ، استلت سيفها وصدت هجمته ، ابتسمت لتردف بنبرة تحدي :
- سأهزمكم يا حثالة المجتمع .
غضب قائدهم ليردف بصراخ و عصبية :
- ماذا تقولين ؟ هاجموها !!!
ابتسمت ميلفينست بدهاء ، تساءلت كم مضى على قتالها آخر مرة ؟!
ظلت تهزمهم واحداً تلو الآخر ، و كذلك فيوليت ساندتها في القضاء عليهم .
فزع قائدهم عندما رأى جميع رجاله قد هزموا ، صرخ و هو يغادر مسرعاً :
- انسحبوا .
أمسكته فيوليت و أردفت بخبث :
- ليس بهذه السرعة .
ثم جرحت يده اليمنى و كذلك اليسرى ، حتى لا يفكر بالمجئ مجدداً ، لكنها تعلم بأن هذا مستحيل .
رحل جميعهم و لم يبقى منهم أي أحد .
استطردت ميلفينست بتساؤل :
- من يكونون ؟ و لِمَ يهاجموكِ ؟
أجابتها فيوليت :
إنها عصابة (( صقر جي )) ، منذ أن هزمتهم عندما اعتدوا على أحد الأطفال ، لم يتركوا يوماً يمر إلا و أتوا ليهاجمونني .
- و لهذا أنتِ ترفضين المجئ ، خوفاً على جدك منهم .
هزت فيوليت رأسها بالنفي لتردف :
- على الإطلاق ، فجدي يستطيع هزيمتهم .
- إذاً ما سبب رفضك ؟
زفرت فيوليت بعصبية ووجهت سيفها إلى ميلفينست ، أردفت بغضب :
- اكتفيت منكِ و من ازعاجكِ المتواصل .
صمتت ثم استرسلت :
- غداً عند برج الطائر الأزرق الساعة التاسعة و النصف سأكون بانتظارك ، لأنني سأقضي عليكِ هناك .
ثم ابتعدت عن ميلفينست تاركةً إياها تفكر في ذلك التحدي .
التفتت ميلفينست ، هاهي تفشل للمرة الثانية كم بدأت تشعر بخيبة الأمل .

______

لم تترك لحظة تمر إلا و تدربت فيها فهي لا تزال تجهل قوة فيوليت الحقيقية .
أخيراً أتى ذلك الوقت الموعود ، تجهزت لتخرج فاستوقفها نيكولاي ، استطرد :
- سآتي معك .
أجابته ميلفينست :
- كما تشاء .
ذهبت إلى ذلك المكان ، عند برج الطائر الأزرق .
رأتها تقف هناك و قد اكفهر وجهها ، يبدو أن شعورهما متبادل فهي لا تريد مقاتلتها .
ما إن رأتها فيوليت حتى أردفت بخبث :
- ظننتكِ انسحبتِ .
لم تجبها ميلفينست و إنما استلت سيفها من غمده لتقوم فيوليت بالمثل .
وجهتا سيفهما لبعضهما ، ثم ركضتا مسرعتان لتهاجم كل منهما الأخرى .
لكن شيء ما منعهما .
كان ضوءاً أحمر ساطع يكاد يعمي الأعين ، خرج من ذلك النور ، شاب بشعر قرمزي متوهج و عينان بنفسجيتان .
استطرد بخبث و دهاء كبير :
- لقد التقينا أخيراً ... ميلفينست .









فيوليت ديسكنز

فتاة ماهرة جداً في القتال ، تهتم لمشاعر الآخرين لكنها لا تحب اظهار هذا كثيراً .
تحب جدها كثيراً وتؤذي كل يقترب منه .



جد فيوليت

رجل مرح وطيب ، يحب عصير البرتقال كثيراً لدرجة الجنون ، يجيد القتال رغم كبر سنه .


كيفكم أعضاء المنتدى ؟؟ ان شالله بخير
تدرون من وين اكلمكم الحين اكلمكم من لابتوبي الجديد ههههههخخخ
بتمنى أن البارت اعجبكم و باركولي للابتوبي و لا راح اقتلكم خخخخغضب1غضب1غضب1
لا تنسوا لايك و تقييم وردود تولع التسبد ههههه



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!
  #55  
قديم 06-07-2015, 07:50 PM
 
جاري القراءة . الرد في التقييم .

- مبروك ع اللاب الجديد
البقرة likes this.
__________________

Feeding
Imagination
# n e r m e e n

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
Disappearance ، اضمحلال . إنْدِثَآر $" مدونات الأعضاء 38 03-04-2016 11:14 PM
ياحبيبتي لا تنهي حبي hassanon محاولاتك الشعرية 5 07-02-2012 10:58 AM
عن إذنك ,,هل تنهي حبآ صادقآ؟؟!!!! ليتك تحس أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 11-19-2010 05:05 AM
ربيع توهج العشق عثمان أبو الوليد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 12-05-2006 03:28 AM


الساعة الآن 01:10 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011