في امان الله

سيتم تنزيل الفصل السابع من رواية " اخفيت حقيقتي تحت قناع برودتي " غدا ان شاء الله انتظروني

__________________

الشعب يريد البارت

__________________
و مع تحياتي اعيش في سراب

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_05_15143136280712593.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

تذكير : خرج " راي " من غرفة اخته بعد ان اوصد الباب متجها الى غرفته , استلقى على السرير من دون ان يغير ملابسه حتى وقال مخاطبا نفسه : ترى اين هي الان ؟ ارجو ان تكون بخير ؟ اه انا قلق عليها . ولم اقلق عليها متاكد انها بخير , اتمنى ذلك حقا .ثم غطى في سبات عميق هوالاخر .

في منزل " ايكو " - قبل اختطافها بدقائق -
كانت تلك السيدة تتمشى ذهابا و ايابا بقلق و توتر شديدن .
ماريا : اين يعقل ان تكون , لقد تاخرت كثيرا .
اقترب منها هيرو مطمئنا اياها
هيرو : لا تقلقي عزيزتي , " ايكو " قوية و لن يصيبها أي مكروه .
ماريا : ولكن يا هيرو ....
قطع كلامها صوت هاتفها الاتي من حقيبة يدها الجلدية الثمينة التقطت حقيبتها و اخذت تبحث فيها عن هاتفها كالمجنونة , اجابت بخوف ممزوج بالقليل من التوتر
ماريا : ا... الو ...من معي ؟
....... : انه انا سيدتي , " الن " .
ماريا بدهشة : الن , الن , اين انت ؟ اين " ايكو " ؟ لقد تاخرت كثيرا ؟
الن : لقد اختظفت الانسة " ايكو " يا سيدتي و انا الان اطارد المختطفين ارجوكي استدعي الشرطة و ......اييييي ....
ماريا : الن مابك ؟ ما الذي حدث ؟
الن بصعوبة : للقد اصبت سيادتك .
ماريا بعدم تصديق : ماذا ؟ ماذا ؟ الن اجبني اين انت الن , لكن لا جدوى من حديثها كله فلقد انقطع الخط .
اختطاف ابنتها و اصابة الشاب الذي تعتبره اكثر من ابن لها كان بمثابة ظغط كبير لم تتحمله السيدة ماريا مما ادى الى انهيارها .
هيرو ممسكا بماريا : عزيزتي استيقظي , عزيزتي , هيا لاتتركيني وحيدا , ثم رفع راسه مناديا : اين الخدم ؟ هيا اتصلوا بالطبيب و الشرطة حالا هيا ..هيا .
ثم وجه نظره لماريا الغائبة عن الوعي و قال : لا تقلقي عزيزتي , سانقذك و انقذ ابنتنا فقط تماسكي .... تماسكي ...
في مكان اخر - مكان اختطاف " ايكو " –
" ايكو "
كنت قبل قليل ساعود الى منزلي برفقة ذلك الغبي المدعو " راي " , لم اشئ ان ارافقه بعد ما تفوه به لكن والده اصر فما كان بيدي اية حيلة , لكن و بما انه مغرور معتوه فلقد تركني في منتصف الطريق وحدي في الظلام الحالك سانحا للاشرار باختطافي و لم يبدي أي ردة فعل حتى عندما طلبت منه النجدة انه اغبى و احقر و اكره شخص قابلته لا اعرف مالذي حدث بالتحديد لانني لم اكن واعية لما يحدث .
اعرف ان احدهم وضع يده على فمي و سحبني الى الظلام مانعا اياي من الصراخ ثم ادخلني الى سيارة كبيرة لم اتمكن من معرفة لونها بسبب الظلام , لم يكن الرجل لطيفا و لا حتى عملية الاختطاف , وهذا ما زادني غضبا مما انا عليه .
عندما كنت داخل السيارة كنت اصرخ و ابكي و اضرب و انادي و لكن " لا حياة لمن تنادي " فجاة سمعت صوت طلقة نارية ثم سمعت صوت شئ يسقط من اعلى سيارة كان اشبه صوت سقوط شخص ما تملكني الرعب كثيرا اكثر من أي مرة و ارتئيت انه من الافضل لو انني اصمت و انتظر مالذي سيحدث بعدها .
لا اعرف كم المدة التي استغرنقناها بالضبط لكنها كانت طويلة المهم اننا وصلنا اخرجني الرجل نفسه مجددا نعم هو الرجل الغير لطيف ادخلني الى مكان اشبه بالمقبرة كنت خائفة جدااا و مرتعبة من أي شيء سيحصل اجبرني ذلك الرجل على الدخول الى مكان مهجور و غير متين يمكن ان يتحطم في أية لحظة و ما كان بيدي الا الانصياع لاوامره حفاظا على حياتي مشينا ومشينا ومشينا الى ان توقفنا امام غرفة صغيرة و غير نظيفة , بخشونة تحدث معي الرجل
الرجل : ستبقين هنا الا ان نقرر ما الذي سنفعله بك .
فاجبته بغضب لكيفية تحدثه معي : لست ملكا لكم حتى تقرروا ما الذي ستفعلونه بي .
فاجابني بنبرة اثارت الرعشة و الخوف في كل انحاء بدني : دعك من تصرفات الاطفال هذه فما ستقوم به هو جعل الامور اسوا و اسوا .
ثم تركني بعدما اوصد الباب بقوة كبيرة كادت ان تكسرها .
جلست في زاوية الغرفة انظر اليها كان المكان اكثر من مقزز ولا يوجد اي شيء في الغرفة الظلام حالك و هناك رائحة سيئة تعم المكان مضت ساعات وساعات و انا انتظر قدوم والدي انتظرت و انتظرت و انتظرت و لكن لم ياتي احد بدا املي يتلاشى تدريجيا وظننت انه من الافضل لي الموت فلا يوجد اي احد يحبني في هذا العالم " راي " قاس معي وكذلك امي و " سايو " وابي اظنه لا يحبني و اظن ان " اري " و " نيسا " لا يحببنني ايضا .
هكذا تلاشى املي في كل شئ في العودة الى المنزل و في النجاة من هذا المازق وتلاشى ايضا املي في الحياة و التفكير في هذا كله كان امرا متعبا و مرهقا لذلك اظطررت الى الخلود الى النوم رغم عدم رغبتي في ذلك .
عودة الى منزل " ايكو " بالتحديد في - غرفة هيرو و ماريا -
هيرو
فقدت زوجتي الوعي قبل ساعات عندما سمعت بخبر اختطاف ابنتنا الوحيدة " ايكو " , اتصلت بالطبيب فاخبرني انها بخير و لاداعي للقلق عليها و انها ستسيقظ عاجلا ام اجلا و فور اطمانانني على ماريا اتصلت بالشرطة كي يبداوا بالبحث عن" ايكو " التي اتمنى ان تكون بخير اينما كانت اتت الشرطة الى منزلي على الساعة السابعة صباحا كي تبدا التحقيق وهذا هو موعد ذهاب " سايو " الى المدرسة اخبرتها انها ستكون في نفس المدرسة التي تدرس بها " ايكو " و طلبت منها ان لا تخبر اي احد عن امر اختطاف " ايكو " كي لاتحدث اي ضجة اعلانية و ان تدعي ان " ايكو " مريضة بالحمى وانها ستعود عندما تشفى .
غادرت " سايو " المنزل وبقيت انا في المنزل تارة اطمئن على ماريا و تارة اذهب للاطمئنان عن اخر الاخبار الخاصة بايكو انا اتمنى حقا ان تكون بخير وان لا يصيبها اي مكروه .
اتمنى ذلك حقا .
سايو
خرجت من المنزل قاصدة المدرسة التي سادرس فيها ابتداءًا من اليوم صعدت السيارة بسبب اوامر خالي الصارمة فلقد منعني من الذهاب وحدي بسبب اخر ما حدث .
لم اكن اتوقع ان يكون اول ايامي هكذا توقعت انني ساستمتع بافتعال المشاكل مع تلك الغبية " ايكو " و لكنها اختطفت
لم اكن اعرف ان الجميع يحبها فلقد كان والدها خائفين جدا عليها كذلك الخدم الذين لم ينفكوا عن التحدث عنها و عن اهميتها لا انكر ان ذلك قد سبب لي بعض الازعاج فانا لا احب ان يكون شخص مثلها محط للانظار .
وصلت الى المدرسة اخيرا و كانت تبدو كبيرة و لاصحاب الطبقات الراقية ارتجلت من السيارة و دخلت المدرسة تابعت سيري الى ان وصلت الى مكتب المدير طرقت الباب مرتين واوقفني عندي المرة الثالثة صوت الرجل المنبعث من الداخل
.....: ادخل .
استنجت فورا انه المدير اخذت شهيقا قصيرا كي اتخلص من توتري ثم فتحتت الباب .
كانت الغرفة واسعة جدا ومرتبة بمجموعة من الاثاث الباهظ الثمن , اما جدرانها فكانت مطلية باللون الرمادي الدافئ
قطع تاملي للغرفة صوت المدير الخشن
المدير : عذرا انستي, هل هناك مشكلة ؟
فاجبته بنبرة تحتوي على نوع من التكبر و عدم الارتياح : انا طالبة جديدة ادعى " سايو باروكن " اريد اناعرف اين صفي , من فضلك حضرة المدير .
و صمت منتظرة جوابه لكنه اكتفى بقوله لي
المدير : اوه الطالبة الجديدة " باروكن" تفضلي , تفضلي من هنا .
ثم تقدم الى الامام مشيرا الى الباب ففعلت و تابعت سيري معه رغم تلك الابتسامة الخبية التي كانت تعلو ثغره والتي لم ارتح لها .
وصلنا بعد بضع دقائق الى الفصل فدخل هو اولا , لم يعجبني الفصل رغم انني لم اره بسبب الفوضى التي كانت تصدر منه وتمنيت ان لا يكون الفصل الذي سادرس فيه و لكن " مانيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا "
كما قلت دخل المدير بعجرفة و تكبر قائلا بصوت خشن وعالي : هدوء , هدوء ; اليوم ستنضم اليكم طالبة جديدة ارجو ان تحسنوا معاملتها ثم التفت الى الباب و قال لي : انسة " باروكن " تفضلي وعرفي عن نفسك .
تقدمت بغرور وقلت واضعة يدي على صدري : ادعى " سايو باروكن " انتقلت من فرنسا لمدة مؤقتة ارجو ان تعتنوا بي .
توقعت ردود افعالهم فبعضهم وقع في غرامي و الاخر يحسدني و البعض الاخر يغار مني .
لم اهتم لهم كثيرا و بقيت انتظر من الاستاذ ان يتكلم و يخبرني اين ساجلس .
جال الاستاذ الذي يرتدي نظارة بعينيه في ارجاء الفصل الا ان توقف امام مقعد فارغ التفت الي بينما كانت هناك ابتسامة تعلو محياه وقال لي بلطف : ارجو ان تتفضلي يا انسة " سايو " و تجلسي بجانب الانسة " اري " ثم التفت الى " اري " قائلا انسة : " اري " ارفعي يدك كي تراك الانسة " سايو " .
اما انا فاكتفيت بالبحث عن هذه الفتاة
الا ان وجدتها تبدو من عائلة ثرية و لكنها بسيطة في نفس الوقت تذكرني نوعا ما بايكو سرت باتجاهها الى ان وصلت جلست بجانبها دون ان انظر لها وانتبهت للاستاذ الذي بدا الدرس فور خروج المدير .
رن الجرس بعد اربع او خمس ساعات معلنا عن انتهاء الدوام الصباحي جمعت اغراضي وكنت على وشك الذهاب الى المطعم لكن صوت الفتاة التي تدعى " اري " اوقفني
" اري " بتوتر : من فضلك انسة " سايو " .
التفت اليها بتكبر وقلت : ماذا ؟
فاجابتني بتوتر اكبر : هل انتي ابنة خالة " ايكو " ؟
تفاجئت من سؤالها و قلت : نعم .
فاردفت بخوف و قلق : انا صديقتها كنا مع بعضنا البارحة ولقد وعدتني بالاتصال بي عندما تعود الى المنزل و لكنها لم تفعل و ايضا انا لم ارها اليوم في وقت الفسحة هل هي بخير ؟
فاخبرتها بما اخبرني اياه عمي : انها مصابة بنزلة برد خفيفة وسوف تعودعندما تشفى والان اعذريني .
ثم ذهبت الى المطعم فانا اشعر بجوع كبير تناولت غذائي ثم عدت للفصل من اجل الدوام المسائي الذي انتهى بعذ ثلاث ساعات وبعدها عدت الى المنزل منهمكة ووجدت الحال كماهي في الصباح خالتي غائبة عن الوعي و خالي منهمك مع الشرطة
يبحثون عن اي دليل يمكن ان يوصلهم الى مختطفي " ايكو " تنهدت بتعب وصعدت الى غرفتي دخلت اليها وكان الهدوء يعمها اخذت حماما سريعا ثم ارتديت عباءة نوم قصيرة وخلدت للنوم فانا متعبة جدا هذا اليوم .
-في غرفة المعيشة-
هيرو
وصلت " سايو " قبل قليل من المدرسة و وجدتني منهمك مع الشرطة لا نزال نبحث عن اي دليل يخص المختطفين
صعدت الى غرفتها بينما انا بقيت في غرفة المعيشة انتظر اي اتصال قد يرد و فجاة سمعت صوت هاتفي يرن
اسرعت اليه واجبت عندما سمح لي المحقق الذي كان يتنصت على المكالمة
هيرو : مرحبا من معي
الرجل الاخر بخبث : ايعقل انك لم تعرفني يا سيد " هيرو "
هيرو : من معي ؟ هيا اجبني ؟ و كيف تعرف اسمي ؟
......بخبث اكبر : ايعقل انك لم تعرفني , ليس مهما ان تعرفني , بل ان تعرف ما الذي اريده .
هيرو : لا يهمني من انت ولايهمني ماتريده ايضا .
......: اذا هل تهمك ابنتك ؟
هيرو بصدمة : ماذا " ايكو " اين هي ؟ اين ابنتي ؟ اجبني ؟
.......: اهدا , اهدا, لا تقلق انا اعتني بها جيدا .
هيرو : ايها الوغد كم تريد اخبرني هيا .
.......: لا لا لا لا لا اخطات يا سيد " هيرو " هذه المرة , فاموالك لا يمكن ان تشتريني .
هيرو : اذا ماذا تريد ؟
.......: اريد ......

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

بسم الله الرحمن الرحيم
القصة اكثر من رائعةومشوقة
وممتعة والان لنبدأ:
كان هادا اجمل بارت قرأته في هاده القصة
أهنأك القصة تصبح افضل فأفضل
وطول البارت مناسب
الوصف كان اكثر من رائع
لا انتقاد او تعليق لدي
لا اعلم من اختطف اكيو ولاكن اظن
ان للمدير علاقة بالأمر
ربما يريد الانتقام من والد اكيو
البارت كله رائع واما عن الن ربما جاسوس يعمل
على مراقبة اكيو ارسلته والدة اكيو
وشكرا على الدعوة وارجو ان لاتنسيني من البارت القادم

__________________