[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_03_15142659789112172.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



-

جرهد قلبي مسرعاً الى الفجاح لائذاً ، هرباً من عجارف الدهر التي تؤوده ، فقد حدس بي الزمان تاركني بقبح همومه ممرغلٌ

وصلت الى معلوباً هادئ ، والراحة والسكينة رأيتها به لاصوتٌ ولا وجعُ ، دلامص تنير ارضه والراموز يحيط به، برزرزة الامواج الخفيفة صوتها للبال مرخيٌ

فقلت هذا مكاني السلامي السرمدي..من لوعات الغدر،انت المخلص،يادرب دعني اقف بك دون ان اقطعك،دعني استمد منك السكينة حلاوة الصمتُ

ولكن ماهذا الذي جائني مغبراً ، سجام الغمامة غشتني بالطياف المدلهمُ ، من مدكر الوانها بسمائي تحوط ، والبوقة بصاخب الصوت المعربد ، والرامسة محت طريق عودتي وجعلت امواج البحار الخفيفة فواجع

انزلت راسي مستسلماً قائلاً:يادنيا ما انا ليس سوى رجل ركيك الجسد مدمعجٌ ، يادنيا خلاصي الوحيد الدائم هو تحت ارضك ميتاً .
-

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

وعندَ حضورِي يحتلُ الصَمتُ مكانَهُ .. وأضحِي ملكةً لعالمِ أفكارٍ خَاوِي!

رواية ملكِية ! : توقٌ للهلَاك! { إنهَا لـ حقيقةٌ آثمة. }