|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
| ||
| ||
الفصل الثالث : [ولهذهِ الخطيئةِ أنا أتُوق ، لا تمنعنيّ أيها الطاغوتْ ! ] حقًا ، حقًا ، لقد تبتُ كثيرًا قبلًا أقسمت ، لكن هل كنتُ واعيًا عندما أقسمت ؟ نادانيّ الذنبُ مزينًا لي بالجمال ، أغراني عليهِ الشيطان فلما خضعت نفسيّ لشهوةِ الإنقياد , توبتي القديمة تمزقت لأشلاء أوه إلهي ، أنا مليئٌ بالذنوب ، مليئُ بالمعاصي أوه إلهي ، أنا شرير ، أنا إبنُ الشرّ ؛ منهُ أخرجُ ليلًا آهٍ من أنّاتي و آهاتي ، آهٍ من كياني و مكنوناتي هل على الصليبِ تراني أًصلبُ جِهارًا ؟! أم أًحرق بالنارِ لعلها تمحو الذنوب الذؤاف تباعًا ؟ أزمعتُ على الذنبِ فهل لي مكانٌ بين حشود الأطفال ؟ أوه إلهي ، من أنا ؟! من يعيشُ مغلفًّا بهذا الجلدِ الآدمَيّ ؟! - إليوت نايتمير الفصل الثالث : [ولهذهِ الخطيئةِ أنا أتُوق ، لا تمنعنيّ أيها الطاغوتْ ! ] لا يزالُ إيليا ممسكًا بيديها رغم مرورِ أكثر من أربعِ ساعاتٍ على إغمائها ، مغمضٌ عينيه ، مرتعد الفرائص وكلتا يديه تقضبانِ على يدها الشاحبةِ بقوةٍ كبيرة - هايسانث ، عزيزتي .. عيناك فالتفتحي ! إستند ظهرُ سولومون على الجدار مكتّف اليدينِ مراقبًا بصمت .. متخيلًا نوع رد الفعلِ الناتجِ عن إستيقاظها .. ورؤيتها لوجه إيليا مباشرةً أمام ناظريها ! أثارهُ الأمر فابتسم بشرّ وقد تبدّلت ملامحهُ لمخلوقٍ آخر تمامًا .. منتشيًا بحرارةِ الخيالات التي تعصفُ بذهنهِ .. ويوقنُ بحدوثها قطعًا .. ! حرّكت رأسها بجفونٍ مرتجفة ، خفف إيليا من إحكامهِ على يدها فتمسّكت هيَ باليدِ التي تركتها بشدة - لماذا ؟ .. لما عليكَ أنت أن .. بُتِرت جملتها في المنتصف وما فهِمَ أبدًا مغزاها ، ولكنهُ كان يعرفُ أمرًا واحدًا وهو أن هايسانث التي ترقدُ على السريرِ الأبيضِ أمامه .. تتجمدُ حتمًا !! رمق سولومون بعصبيةٍ و عتاب فنطقَ بقسوة - سيدي !!! لما أتيتَ بها إلى هنا ؟!! كنت تعلم ان هذا سيحدث أليس كذلك ؟!! زفر ببرود ، مكمحًا عينيهِ إلى إيليا الغاضب ، فابتسم بدفءٍ وأجاب - ربما توقعت هذا وربما لا ! فقط .. اردت رؤية الحال الذي سيؤول إليهِ المآل هذا المنتشي اللعين !! لن يفهم .. لن يفهمَ أبدًا مقدارَ الحسرةِ في صدرِه .. تلك الحسرة التي ترافقت مع لهيبِ النيران .. ورائحةِ الدماءِ الطازجة ! - لن تتغير .. سيد سولومون ! لن افهمك أبدًا !! أغمض المعنيُ بالكلامِ عينيه دون أن يفكّر حتى بكلماتهِ بجدية ، أجاب دون إهتمام - لا داعي لتفهمني .. ولن تفهمني ! كان الجو مشدودًا ، مملوءًا بسخامٍ قديم مغّبر وكأنما هو مدخنةٌ عاث بها الدهرُ قذارةً و نسيانا ! - أبتي .. إتسعت عينا إيليا بجحوظٍ شديد ، وقد إسوّد أسفل عينيهِ من قهرٍ دفين ببطءٍ تفتحّت عيناها لتقع أولًا على الضوءِ الأبيض المثبّت على السقف ، ما كانت الرؤيةُ واضحةً في البداية .. إستغرقها الأمر بضع ثوانٍ حتى إعتادت على سطوعِ الضوءِ الشديد تحركّت كي تُغيَر من وضعها فجلست مستندةً بألمٍ تضغطُ بأصابعها على رأسها لم يُرد لها أن تراه – ولن يريد – لذا حاول التملّص من اللقاءِ كالأشباح .. ولكن عينيها وقعتا عليهِ فجأة فتخشّب مكانهُ مُتحاشيًا أن تقع عيناهُ الخضراوتانِ على عينيها الفريدتين .. إشتدّت أعصابُ سولومون للقاء وكاد يصرخ متحمسًا " لتريني ما ستفعلين !! " لولا أن منعهُ كبريائه من هذا الأداء الرخيص ! ما بدت كإنسانٍ إستوعبَ ما أمامهُ من الوقائعِ والحقائق .. فـ للحظات إتسعت عيناها بلمعةِ إشتياقٍ بحتة و الآخر ما توقع – ولن يفعل – ردة الفعلِ التي صدرت منها حينما همّت مترجلة بسرعةٍ لم يكن يتوقعها .. فترتمي في أحضانهِ معانقةً إياهُ بدونِ صبرٍ للقياه ! - إفتقدتك .. إيليا ! لا يدري سولومون .. لما شعرَ وكأنه أختنق ببذرةِ بطيخٍ في هذه اللحظة على الرغمِ من جفافِ بلعومه من المياهِ حتى .. أما إيليا .. فما كان الأمرُ منطقيًا له ! فهو الذي دمرها .. لما تحييه كالسابقِ إذن ؟!!! للحظاتٍ وحسب .. ملامحهُ باتتْ باردة .. بلا مشاعر .. وكأنما نية قتلها عادت مجددًا للحياة ! ولكنهُ فقط .. حلُمَ بهذا لسنواتٍ طويلة .. فما تمالكَ نفسه وعانقها متعلقًا بملابسها بقوة - وأنا أيضًا .. هايسانث ! " ليستْ عاقلة !! تلك الفتاةُ ليست عاقلة !! " صدحت العبارةُ المتكررة في دماغهِ وأذنيه بصوتٍ غاضبٍ صادرٍ من قلبه ما توقع هذا !! لم يرى هذا اللقاءَ الحميمي قادمًا .. فبحقِ الجحيم .. لما حدث هذا ؟! أراد منها أن توقظ نفسها من السبات .. أن تعود تلك التي كانت مع إيليا كجيلٍ من المعجزات !! فلما .. لا تزال نائمةً في التابوتِ الذي صنعته لنفسها ؟ لما لا تزال سجينة نفسها التي صنعت قبل تسعِ سنوات ؟! إبتعدت بعض الشيء عنه على الرغمِ من أنها لا تزالُ تمسك بملابسهِ بشدة ، كما كان هو يمسكُ كتفيها كي لا تبتعد أكثر ! - هايسانث .. أنا .. - لا تقل شيئًا .. !! تعرفُ بإن ما بها لهو ضربٌ من الجنون .. ولكنها لا تريد سماع أعذارٍ أو أسباب .. فإن سمعت اسبابه فلسوفَ تكرههُ حقًا .. وتنوي قتله !! تريدُ فقط أن تصدق .. أن هناكَ أسبابًا لا تعرفها في القصةِ القديمة ! أن هناك ثغراتٍ لم تُخلق كي تملأ وتكتملَ القصة - عزيزتي ولكن يجبُ أن .. - لا داعي ، إيليا أرجوكَ لا تفعل ! تحدثت أكثر مما تفعلُ عادةً كل شهر .. فقط لا تريدُ هذا .. لا تريدُ أن تسمع أسبابهُ الواهية هي قد صنعت صندوقًا داخل عقلها .. ملأتهُ بالحججِ و الأكاذيب .. حتى تريحَ قلبها وتُخِمدَ ما بها من نيران .. مستعرة ! إبتسم بتفهمٍ شديد ، عاود يعانقها بعمقٍ يتحدث - شكرًا .. شكرًا لكِ ! باتَ يربتُ على رأسهِ كما لو كانَ طفلًا ، يبتسمُ له بحنانٍ لم يلقهُ من والدهِ حتى .. فلما كان سيدهُ هو الذي يفعلُ هذا .. فهذا يكفيه الدهرَ وما بعده ! أجل يكفيهِ أن يكون سيدهُ من يثني عليهِ ولو اجتمعَ العالمُ أجمع ناعتًا إياهُ بالحقيرِ الذليل !! على الرغمِ من أنهُ كان يعلمُ كثيرًا من الأمور .. إلا أن فريدريك ما كان يدري لما شعرَ برغبةٍ شديدة في مقابلة الطبيبة .. التي فتحت أحشائهُ بيديها ؟! بدا في غيرِ وعيهِ للحظات ، حتى ناداه اوديسيوس بقلق - سيدي .. هل أنتَ بخير ؟ إقشعّر جسدهُ حينما عادَ للواقعِ فجأة .. إبتسم بدفءٍ كبير يجيب - اجل لا تقلق .. كلُ شيءٍ بخير ! ما صدقه ، هو يعلمُ أن سيده يخفي مكنوناتِ قلبهِ على الدوام وليس بالذي ينشُرُها علنًا حتى لأقربِ الناسِ إليه ! تنهد أوديسيوس ، ثم إبتعد يتحدثُ بنبرةِ القائدِ نفسها - أعلمُ ما تفكرُ فيه .. الطبيبة أليس كذلك ؟ ضاقت عيناهُ مع الإبتسامةِ الباردة ، بصوتهِ ذي البحة المميزة أعطاهُ تبريكاته - احسنت .. إجلبها بأسرعِ وقت ! إلتفت إليه بنصفِ جسده ، وما كان وجههُ أقل إهابةً من أي قائدٍ رفيعِ المستوى ، إعتلت ثغرهُ إبتسامةُ خيلاءٍ وكبر يسأل بإنكار - وهل فشلتُ مرةً في مهمة أعطيتها لي .. سيدي ؟! تغيرّت ملامحهُ فريدريك ،ولأولِ مرةٍ منذ فترةٍ طويلة ؛ كانت قسامتهُ باردةً بلا إبتسامة ، يعلمُ أن تابعه مليءٌ بالثقة .. عليهِ أن ينبههُ على هذا حذّره يدخلُ يديه في أكمامِ الكيمونو الكبيرة - أودي .. الثقة العالية تتحطمُ بفعلِ عاملٍ مخادع .. إنتبه من هذا الخيلاء فإنه ليقودك لحيثُ الهلاك ! بسطَ يديهِ تاركًا جسدهُ بلا تحكمٍ من جهازهِ العصبي ، لوحَ بهِ الهواء وهزّه هزا ! على الرغمِ من انه على شفى حفرةٍ من السقوطِ عن سطحِ مبنًى ذي خمسٍ وعشرينَ طابقًا ؛ إلا أن المسافةَ المُهيبة لم تخفه حقًا .. بل إنتشى على إثرها بجنون !! - London Bridge is falling down, Falling down, falling down. London Bridge is falling down, My fair lady [ برجُ لندن يسقطُ أرضًا ، يسقطُ أرضًا ، يسقطُ أرضًا برجُ لندن يسقطُ أرضًا يا سيدتي العادِلة ] غناها بصوتٍ مُخيف خالٍ من المشاعر ، فاستدار يرقصُ دائريًا على الحافةِ التي سيسقطُ عنها حتمًا !! سألَ بعينينِ متسعتينِ كالمختلين - يا تُرى من سيسقط سيسقطُ الآن ؟ أنا .. أم انا ؟! قهقه بإختلالٍ عقليٍ واضح ، رمى بنفسهِ للخلفِ فارتطمَ بأرضيةِ السطح بقوة إليوت مخبولٌ مجنون تمّ تشخصيهُ بعدةِ أمراضٍ نفسية من قبلِ مصدرٍ غير موثوق .. كان دانتي الذي شخصّه .. ولكنهُ طبيبٌ لا شأن لهُ في الطب النفسي .. فما وثقَ إليوت بكلامهِ ابدًا إلا أن الباقين .. تشككّوا في الأمرِ قليلًا - فيسولوجية معتّلة ، فلسفةُ ميتة ! حاضرٌ خفي ومستقبلٌ واضح ! عاود الضحكَ بجنون ، حتى دفع بنفسه عبر كتفيهِ فوقفَ مرتعشَ الرقبةِ بطريقةٍ .. لم تكُن مريحةً إطلاقًا ! ربما .. هو قد شعرَ باليدِ التي امتدت دافعةً إياهُ كيّ يسقطَ على إرتفاعِ سبعينَ مترًا .. ولكنه تجاهلها وحسب .. فحينما تهاوى جسدهُ ساقطًا ، تمسّك بأطرافِ أصابعهِ بالحوافِ الرخامية ، ولم تزُل إبتسامتهُ الهادئة المرعبة عن وجهه شاهدهُ واقفًا ، يرمقهُ بعينهِ المشوهةِ بحقدٍ كبير ، فصرّح دافعهُ غير آبه - إليوت .. أتخشى السقوط ؟ لم يجبه ، إكتفى بنفسِ الإبتسامةٍ التي اتسعت بثقةٍ فجأة .. فغضبَ الأصهبُ منه حقًا ! داسَ على يدهِ التي تعّلقت بالنجاةِ بقدمهِ بقوةٍ كادت تحطّمُ أصابع إليوت ، معالمُ الألمِ إكتسحت وجه الأخير ، وإذ بالراغبِ في هلاكهِ يعيدُ الحديث - إليوت هل تخشى الموت القابع اسفل هذا الإرتفاع ؟ أتخشى من تلويحهِ لك بترحيبِ الحياة ؟ ساخرًا منهُ بابتسامتهِ الهادئة أجاب - أجل ، أخشى ألا اعطي الموتَ حقهُ بهلاكي الآن .. اريد لقياهُ كيّ أجعلهُ فخورًا ولكن ليس الآن . شاهان ! إبتسم شاهان بإستسلام ، امسك بمعصمه وجرّه إلى الأعلى بأسرعِ ما يملك ، إلتفت تاركًا إياهُ وقد تذكّر سبب قدومهِ في المقامِ الأول - أوه أجل .. اوديسيوس يحدّثك .. إذهب لـ فيميليا وأعطها وصف الطبيبة .. يريدون إختطافها لعالمِ الديجور ! إرتخت كلُ عضلاته و عظامه وتبددَ الوعيُ من عينيهِ يعطي رأيه - هكذا إذن .. [ بعد ساعتين ] تناولتْ الخروجَ من هذهِ المنشأةِ على طبقٍ من ذهب .. سولومون ذاك ما الذي يعرفهُ عنها حقًا ؟! تسللت بعدما تركاها لوحدها ، لا طاقة لها على البقاءِ مع الأحياءِ أكثر .. آلمتها معدتها لمجردِ التفكيرِ ببقائها هنا .. حيثُ تترواحُ اصواتُ البشرِ جيئةً وذهابًا في عقلها بالطبعِ لم تكن تحسبُ حسابَ الجنونِ الذي سيصيب إيليا من فرارها بهذا الشكل .. ولكنها لم تهتم حقًا ! المهمُ أن تأخذ ما تبقى من الحياةِ في جسدها إلى مكانٍ مريح .. عوضًا عن المضي سيرًا .. توقفت وقد شعرت بكسلٍ فظيع يجري في عروقها ، إمتعضتْ بحيرة ثمّ نفذت الفكرةَ المثالية التي طرأت على بالها رمت بنفسها على الأرض .. كي لا تستعمل قدميها .. كي جدُ كسولةٍ كي تستعمل قدميها .. لا تدري لما .. فقط ملامحٌ بلهاء إكتسحت وجهها تتكلم - ارضٌ باردة .. هذا منعش ! سمعتْ صوتًا قادمًا من حيّزِ السماء ، تكاسلت بدايةً في فتحِ عينيها بقولها - فاليفتح أحدٌ عينيّ .. لا رغبةَ لي بذلك لقد حقنها سولومون بطريقةٍ غير مباشرة بفيروس الكلام .. أرهبها هذا حقًا فتحت عينيها على الرغمِ من ثقلهما ثمّ بعبوسٍ شديد وجهتهُ ناحيةَ السماء ، لم تصدرْ عنها أيةُ ردةِ فعل للصاروخِ الموجه الذي كان يتجهُ إليها بقيت تحملقُ فيهِ حتى كاد يصلُ إليها ، إستعادت نشاطها فجأة لتقفز راكضةً بأسرع ما يمكنها - يريدون .. قتلي ؟ سألت نفسها هذا .. ريثما تفجّر الصاروخُ الصغير في نفسِ المكانِ الذي استلقت فيه .. توقفتْ عن الركض تلهثُ متذكرة " اللعنة .. نسيتُ مفاتيح شقتي في المستشفى !! " لو إن أحدًا شاهد افكارها في هذا الوقت .. لقتلها حقًا !! فهي لم تهتم ابدًا للصاروخ .. او للحياةِ التي كادت تفقدها قبيل لحظات !! إهتزّ جسدها قليلًا حينما جاءت إهتزازاتٌ من الجيبِ الخلفي لبنطالها ، بهدوءٍ أخرجت الهاتفَ الذي رنّ فجأة فأجابت - نعم .. - آنسة هايسانث نوكتيس .. اليس كذلك ؟ لم ترقها النبرةُ القيادية كثيرًا ، بإختصارٍ أبدت ذلك - ومن يهتم ؟ إبتسمَ لاعنًا إياها بإحتقارٍ واضح ، ثمّ أعطاها موجز الكلام - ربما .. حتفُكِ ؟ على الرغمِ من رغبتها الشديدة بالصمتِ وإغلاقِ الخطِ في وجهه إلا أنها قررت أن تنصاع لحمى الكلامِ التي اصابتها تحيّرت قليلًا وهي تجيب - المعذرة ولكن رقمَ الموت موجودٌ على زر الإتصال السريع .. ورقمك ليس مسجلًا عندي يا سيد حتف مزيف ! إمتعض من هكذا سخرية ، بان ذلك على وجههِ مما أرعب فيميليا التي تتنصتُ على الإتصال و ترى موقعَ هايسانث على خريطةٍ رقمية - حسنٌ جدًا .. آنسة لعينة سوف تأتين معنا نحنُ الذين لا نحبك ! كم كانت متكاسلة .. كي تهربَ من السيارةِ التي ظهرت فجأةً من العدم ، لتتمدد من البابِ المبلوجِ يدان قيدتاها من فمها .. دافعتينِ إياها لداخلِ السيارة فسقطَ الهاتفُ من يدها رنّ ضحكاتُ اوديسيوس من الهاتفِ ولم يسمعها احد .. ولم يعرف احدٌ الجملة التي عقبُت ذلك - وهكذا آنسة هايسانث لعينة .. انا حتفُك ! إهتاجَ بجنون يرمقُ سولومون الشامتِ عليهِ بابتسامةٍ لعينة ، هايسانث هربت !! كان عليهِ توقّع هذا .. فهي .. لن تجلسَ في مكانٍ واحدٍ معهُ لفترةٍ طويلة .. أُصيب بالإحباطِ فراحَ يضربُ رأسه بالجدارِ مرارًا حتى ابدى سولومون الشفقة تجاه الجدار .. فبأي ذنبٍ عليهِ أن يُحَطَمَ مع رأسِ الأبلهِ أمامه ؟ كان يقفُ خلفه ، فأمسكهُ من جبهتهِ بقفا يدهِ اليمنى و اشهرَ مسدس QSZ 92 لقتله بعينينِ لعينتينِ خاليتين من المشاعر حدّثه - جمالُ الموتِ الصامتِ هو سهولةُ إحداثه ، وعقباتهُ هي الضحية وحدها " لعين " هذا ما تردد في عقلِ إيليا الذي ما احبّ ألغازَ سولومون الكلامية .. والتي لا تريحهُ مقاصدهَا في كثيرٍ من الأوقات - آنسة هايسانث ستكونُ على ما يرام ، ربما هربتْ من وجهك القبيحِ وحسب ! تخشّبت ملامحهُ مراقبًا سومولون ذي الملامحِ الباردة يلهو بالمسدسِ بأصابعه ، في حينِ خطرت على بالِ إيليا .. جملةٌ لعينة - ان يهربوا مني .. أفضل من ان يُقتلوا على يديّ بغتةً ! توقفَ وقد اتسعّت عيناهُ بجنونٍ مُهيب ، ما تأثرَ إيليا بهالةِ المهابة التي احاطت جسدَ سولومون ذي الملامحِ المجنونة الباردة ضاقت عينا قائلِ العبارة ، وبدون أن يتوقعَ ما حدث أطلق سولومون رصاصةً خدشت وجنةَ إيليا ، فاتسعتْ عيانهُ .. مستمتعًا بما فعلهُ سيدهُ للتو - ما قتلتُ أحدًا بغتة .. وإن عنيتَ أولئك الأربعة .. فأنتَ مخطئ ، دمائهم موزعةٌ على كثيرٍ من الأيدي ! عزيزي إيليا ! أشاح بوجههِ متكبّرًا ، وقد ابتسم بثقةٍ عمياء ومشاعرٍ خافة يتحدّث - في النهاية .. كانت أوامرًا اليس كذلك ؟ والأوامر مطلقةٌ من الألسنة السماوية ! ما احبّ السخرية في كلماته ولا العجرفة الواضحة في مقصده ، أغمض سولومون عينيهِ ثم اتجه صوبَ الأشقرِ فمسحَ الدم على وجنته بإبهامه إستغربَ إيليا فعله ، لحينِ إزدادَ الإستغرابُ بدهنِ سولومون للدماء على شفتيّ إيليا بنفسِ الإبهام إقترب من إذنهِ ثم همس - سأخضّب لك شفتيكَ يومًا ما .. بدمائكَ الخاصة ! قليلٌ من الخشية تسللت لقلبِ إيليا ، فضاقت عيناهُ مع قليلٍ من الإهتزازْ ، على الرغمِ من تماسكِ ملامحهِ الجادة ، ثمّ أردف - سنرى أيُ الدماء ستخضّبُ بها الجثثُ أولًا .. سيدي ! إستحقَر حقًا الفتى للحظات ، على الرغمِ من حبهِ الشديد له ، إلا أنه يستطيعُ في بعضِ الأحيان أن يحولَ الحبَ إلى حقدٍ عميقٍ أسود ! ظنَّ بنفسهِ أنه سيتركهُ ..ولكن سولومون ونفسه كانا مخطئين ، قبضَ على رقبتهِ بيدينِ ترتجفانِ غضبًا ، وعينانِ مختلتّانِ أقسمَ بإنه قد رأى خطوط الجنونِ السوداء فيها !! يالهُ من جحوظٍ في عينيّ سولومون ! ويالهُ من غضب .. رفع حرارة الجوِ درجاتٍ عديدة .. فبات المكانُ حارًا كالجحيم ! ما عاد يتنفس ، شحُبَ وجههُ دون أن يقاوم .. ما اظهرَ إلا شظيةَ واحدة من الخوفِ الذي تسلل لجوفهِ المهتزِ بشدة تركه ثم دفعهُ بقوةٍ على صدرهِ فارتطمَ بالجدارِ خلفه ، إبتسم له سولومون باستهزاء ثمّ خرج دون أن ينبس له بكملةٍ واحدة مسدَ رقبتهُ إيليا ، ثمّ ردد والعرقُ على وجههِ يتدلى - سولومون .. أنتَ من الديجورِ ولدتْ !!! نامتْ بشكلٍ خاطئ ، كلهُ بسببِ الخاطفين الذينَ خدروها بمخدرِ الافيون ثم رموها في هذه الحجرةِ المقفلة .. باتت تحّركُ رقبتها محاولةً ان تطرُدَ الألم منها ، ضايقها الأمر .. إلا أنها تجاهلتهُ تشربُ كأسَ الشاي الدافئ الذي تمّ وضعهُ مع شطيرةِ لحمٍ شهية بوجهِ سعيدٍ بارد نطقتْ - لذيذ ! أكملتْ شربَ الشاي وأكلَ الشطيرة ، حتى تذكرت أمرًا .. عليها الهربُ من هذا المكان ، تنهدت بملل ترمي نفسها من الفِراشِ على الأرض ! - ياله من جهد .. لا أريد استخدام عقلي الآن ! بدأت تخشى على نفسها .. ها هي تتحدثُ بفضلِ سولومون الذي رسّخَ فكرةَ فقدانِ الكلامِ في عقلها !! فكرّت .. كيف يمكنها أن تخرج من غرفةٍ مقفلة يحرسها فتًى واحد .. يأتي ويذهب كل عشرِ دقائق ؟! إبتسمت بعنجهيةٍ تنظرُ للملاءةِ البيضاء .. لاحتْ لها فكرةٌ ما توقعت ان تخطرَ لها ابدًا ! - شكرًا للقرونِ الوسطى .. انهت كوبَ الشاي بقسماتٍ سعيدةً مبتسمة ، ثم سرعان ما وقفتْ ترمقَ السقفَ بتلحّظٍ لكلِ ما فيه ، خفتَ الإدراكُ من عينيها قليلًا ، امسكتْ بالملاءةِ وسحبت الكرسي لتقفَ عليهِ وتقومَ بربطِ طرفٍ منها على شكلِ دائرة للشنق .. ! ومن منتصفِ المساحة الباقية ربطت الملاءةَ للقطعةِ الحديدة الخاصة بالإضاءةِ المعلقة بقيّ جزءٌ واحد متدلي منها ، ربطتهُ حول خاصرتها ثم ادخلت رأسها في الدائرة دفعت بالكرسي فتدّلت كما لو كانت مشنوقة ، ولكنها إبتسمت ساخرةً على ملامحِ الشخصِ الذي سيراها ! هذه قوانينٌ فيزيائية بسيطة ، أن تستخدم الجزء المتدلى في التخفيف من وزنها كي لا تكسر رقبتها مثل الذين يتمّ إعدامهم بالشنق أغمضت عينيها متظاهرةً بالموت .. ومن يراها يظنها ميتةً حقًا ! جاءَ الحارسُ المسكين ، بخدوشٍ تعتلي وجههُ ، يبكي بلطفٍ شديد كما لو كانَ إنسانًا مصغرًا - إليوت الشرير .. يضربني على الدوام ! مسحَ دموعهُ بمنديلِ جلد الأفاعي الذي قدمهُ إليه شقيقهُ اوديسيوس في العامِ الفائت ثمّ تنهدَ ببلاهةٍ ينظرُ للسجينةِ عبر فتحةٍ في الباب شهقَ شهقة الموتِ الأكيد !! وصرخ بجنونٍ وبلاهة - يا الهي !! لقد تمّ قتلها !! قتلت الأشباحُ السجينة كما قال إليوت !! تبًا !!! اجل .. هو تذكر كلامَ إليوت إليهِ حينما كان يخدشه بأظافره " سوف تقومُ الأشباحُ بقتلِ السجينة .. أنتَ ملعونٌ بها للأبدية " بات يبكي جاثيًا على ركبتيه يضربُ الأرض بقبضتيه ، صاح بغباءٍ شديد - لعنتي ستحّلُ على الجميع .. تبًا للأشباح ! تذّكر أن عليهِ فتحَ البابَ وإنزالَ الجثة ، ففعل ذلك . وقفَ على الكرسي وقطعَ الجزءَ الذي يحيطُ برقبتها فتحتْ عينيها بشدة تحت صدمته . وقبل ان تسقط إستخدمت دفع الهواءِ أسفلَ قدميها في الإلتفاتِ للخلف فتمسّكت باستخدامِ قدميها برقبةٍ كوديليوس ضغطت بشدةٍ عليهِ فقلبتهُ على الأرض فأغميَّ عليه ، وقفتْ تأخذُ المسدسَ المعلقَ على خصره ، ثم تحدّثت بإزدراءٍ شديد - أنا إبنةُ أدميرال ، لا تستهن بيّ ! ظهرَ لها بإنهُ لا يزالُ واعيًا بعض الشيء .. الولد اللعينُ لديهِ مقاومةٌ جيدة ! امسكتهُ من عضدهِ وسحبته بقوةٍ لتسدَّ الخناق عليهِ بيدٍ والأخرى تشيرُ بالمسدسِ بها على رأسه إرتجفَ خوفًا .. وقد شعرَ أن نهايتهُ قريبةٌ لا محال !! همست بصوتٍ خفيض في أذنه - لا تقلق .. لن اؤذيك ، فقط إتبع أوامري وسينتهي كلُ شيءٍ على خير نبرتها ارختْ كل عضلاته ، وسببت له خدرًا لا يدري من أينَ جاء .. نمتْ ثقةٌ مفاجئة بكلامها فسألها يتأكدُ ببراءة - حقًا لن تقومي بإيذائي يا آنسة ؟ إبتسمتْ له وأجابت - اجل لن أؤذيك ! إبتسمَ لها بلطفٍ شديد ، مرددًا - شكرًا لك ، بالمناسبة أنا كوديليوس .. وأنتِ ؟ تعجبت من الصبي .. كيف يثقُ بها بهذهِ السرعة ؟! بل وصلَ بهِ الأمر إلى أن يعرفها بنفسه ! سخرتْ منهُ كثيرًا في قلبها - هايسانث هو أسمي . كوديليوس ! كم أعجبه أسمها كإسمٍ الزهورِ تمامًا ، دفعتهُ بقوةٍ على حينِ غرة فأخذتهُ للخارج وتصادفَ خروجها مع مرورِ اوديسيوس ! توقفَ ينظرُ إليها تشيرُ بالمسدسِ لرأسِ أخيهِ الصغير .. كم كانت شهقتهُ أليمةً في تلك اللحظة ! - لعينة !! أتركيه !! اول ما خطر على بالهِ كان سلامةَ أخيهِ الشخصية وليس سلامته !! شهرَ المسدس أمامها مهددًا إياها بإطلاقِ النارِ عليها ، ولكنها لم تتزعزع لهذا ابدًا .. ارتجفَ بجنونٍ وغضبهُ يعميهِ شيئًا فشيئًا ، ما تمكن كوديليوس المصدوم من أن يهدأ من روعِ أخيه لحينِ سادتْ ضحكةٌ شامتةٌ الأجواء ، فالتفت الجميعُ لينظروا لـ إليوت الذي يبتسم بإختلالٍ عقلي واضح ويضربُ بالمسدسِ برفقٍ على كتفهِ الأيمن .. - اووه لا تزالين حية .. ما ظننتُ ذلك لوهلة أغمضت عينيها تلصقُ فوهةَ المسدس على رأسِ كوديليوس الخائف من الأجواء ، ثمّ تحدثتِ بنبرةٍ مرّة - إبتعدوا عن الطريق وسأترك الفتى يذهب ! ما صدقوا كلماتها ، حتى صرخ اوديسيوس بحقد - إن لمستي شعرةً واحدة !! شعرةً واحدة ستفقدينَ حياتك سترضخُ للواقع و تتحولُ لثرثارةٍ هذه المرة وحسب .. تريدُ أن تضعف أحدهما نفسيًا أولًا - هذا التعلقُ الشديد بأخيكَ الصغير ، لابد أنك عانيتَ مرارةَ الفقدِ لمرات .. استطيعُ أن اتخيلَ حالك حينما يموت امام ناظريك تخيلَ الوضع حقًا فاهتزت عيناهُ بجنون ، ما كان واقعيًا في التفكير ولا سليم المنطق في تلك اللحظات ! - لن تطلق النار على احدٍ منا ، لا تقلق يا اودي اودي ! لا يدري لما تفوه إليوت بهذا الكلام .. ولكنه لم يرتح ابدًا لهذا !! من بعيد القى عليها كرةً حديدية لم تنتبه لها ، فضربتْ رأسها مسببةً نزيفًا حادًا لم يجعلها تحركُ من وضعيتها ، انبهرَ بها بشدة ، ولا يزالُ مؤمنًا أنها لن تقوم بإطلاقِ النارِ عليهما ابدًا ، ولكنها إلتفتتْ إليه مُشهَرةً المسدس في وجهه خانقةً كوديليوس بيدها الأخرى إتسعتْ عيناه .. يحملقُ بالعينينِ الزرقاوتين العميقتين ، كموجِ محيطٍ غاضب ! كانت تحركاتها بالنسبة إليه بطيئةً جدًا كالأفلام ، خفق قلبهُ بقوةٍ آلمت عظامَ صدره أطلقتْ الرصاصة فخدشت متعمدةً رقبته عند الشريان السباتي ، نزفَ خطًا متواصلًا من الدماء ولا تزالُ دهشتهُ على وجههِ ظاهرة ، لمس الدم بأنامله .. إرتعش جسدهُ بنشوةٍ غريبة ، مشاعرٌ غريبة تتدفقُ في نفسه .. شعرَ بإن التنفسَ كان صعبًا وأن نبضاتِ قلبهِ غير طبيعيةٍ أبدًا ، إزدرد لعابهُ حينما إستطاعَ أن يعرف هذه المشاعر .. إستطاعَ أن يسميها هذه المشاعر .. لابد أن تكونَ العِشْق !! أجل .. لقد وقع في عشقها مباشرةً ! اشار بالمسدسِ إلى رأسهِ يقهقهُ بجنونٍ كبير - إلى هذا العشقِ أنا اتوق !! لا تمنعني أيها الطاغوت !! اوديسيوس الذي ما كانت قدماهُ تحملانه من الخوفِ على أخيه .. فُجَع حقًا بكلماتِ إليوت ! [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_02_15142478175475992.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ |
#52
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_02_1514247817546821.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الإسم : شاهان العمر : 24 عامًا نبذة : ولِدَ بعاهةٍ في عينهِ اليمنى فمُلِئ قلبهُ حقدًا على الذي كان السبب توّج قلبهُ بالضياع ، واللعبِ هنا وهناك ، ولم يكن يعلمُ أن في القدر تخطيطاتٍ غريبة ! الإسم : كوديليوس العمر : 18 عامًا نبذة : لا تراهُ دونَ الخدوشِ والكدماتِ على وجههِ وجسده ، لطيفٌ جدًا ، يبتسمُ على الدوام ، وعادةً ما يتمُ إستغلالهُ في اعمال البيت عبقريٌ في الأسلحة ، دائمًا ما يصنع مالا يخطرُ على البال !! أخباركم يّ جميلين ؟! اتمنى بخير وصحة وعافية "$ ويا اهلًا وسهلًا فيكم ، وكيف الدراسة والحياة معاكم ؟ س3 مثل ما تشوفون جبت البارت بزمن قياسي * ضحكة واثقة * وكذا إن شاء الله يعجبكم واشوف فيه تفاعل ، هو المفترض يكون اطول من كذا بس انا قررت إني اخليه اقصر عشان الأحداث تكون احلى من ناحية التقسيم وصحح أشكركم ع التفاعل الخورافي يّ الله إنتوا مرة جميلين وتجيبوا السعادة وقسم بالله ! من خالص قلبي أشكركم على روعة الكلمات الي اشوفها في ردودكم الله لا يحرمني منكم أبدًا يّ جميلين انتظر ردودكم على احر من الجمر في امانِ الله [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_02_15142478175475992.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ |
#53
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكِ عزيزتي أتمنى فعلاً أن تكونِ بتمام الصحة والعافية .. فصل رائع كما هي العادة بل يكاد يتفوق على سابقيّه . أعجبني فعلاً كل حرف فيه كل حدث كل شيء كان مبهراً هذه المرة . كما هي عادتكِ تبهرينا بجديدك . .. حقًا ، حقًا ، لقد تبتُ كثيرًا قبلًا أقسمت ، لكن هل كنتُ واعيًا عندما أقسمت ؟ نادانيّ الذنبُ مزينًا لي بالجمال ، أغراني عليهِ الشيطان فلما خضعت نفسيّ لشهوةِ الإنقياد , توبتي القديمة تمزقت لأشلاء أوه إلهي ، أنا مليئٌ بالذنوب ، مليئُ بالمعاصي أوه إلهي ، أنا شرير ، أنا إبنُ الشرّ ؛ منهُ أخرجُ ليلًا آهٍ من أنّاتي و آهاتي ، آهٍ من كياني و مكنوناتي هل على الصليبِ تراني أًصلبُ جِهارًا ؟! أم أًحرق بالنارِ لعلها تمحو الذنوب الذؤاف تباعًا ؟ أزمعتُ على الذنبِ فهل لي مكانٌ بين حشود الأطفال ؟ أوه إلهي ، من أنا ؟! من يعيشُ مغلفًّا بهذا الجلدِ الآدمَيّ ؟! ^ رائع رائع رائع !! هذه المقدمة جداً رائعة أشعرتني فعلا بمدى ندم إليوت . ما هو الأمر الذي جعل من إليوت يتقطع ندماً ؟! أهو قتل ؟ أهي سرقة ؟ أم ماذا ؟ هل على الصليبِ تراني أًصلبُ جِهارًا ؟! أم أًحرق بالنارِ لعلها تمحو الذنوب الذؤاف تباعًا ؟ ^ أكثر ما نال إعجابي هي هذان السطران , يفكر كيف سيعاقب على فعلته الشنيعة , أسيصلّب سراً ثم نراه ؟ أم سيصلّب أمام أعيننا مباشرةً ؟ أم يلقى في نارٍ ملتهبة لتمحى ذنوبه ؟ .. الفصل الثالث : [ولهذهِ الخطيئةِ أنا أتُوق ، لا تمعنيّ أيها الطاغوتْ ! ] ^ عنوان ولا أروع . مبهر جدا في مفرداته , ومعناه . الخطيئة ! أتوق ! الطاغوت ! جميل جميل جميل . ما علمت معنى الخطيئة الا بعد قراءة الفصل . انا منبهره فعلاً ,ويظن العشق خطيئة ؟ أجل في حالة اليوت فعلاً العشق خطيئة , يعشق فتاه من منظمة أخرى , فعلا عشق اليوت خطيئة و سيندم ندماً كبيراً على انه قد عاش لهذه اللحظة . اللحظة اللتي عشق فيها هايسانث . سيأتي ذلك اليوم الذي يخون منظمته لأجلها ! .. اقتباس إتسعتْ عيناه .. يحملقُ بالعينينِ الزرقاوتين العميقتين ، كموجِ محيطٍ غاضب ! كانت تحركاتها بالنسبة إليه بطيئةً جدًا كالأفلام ، خفق قلبهُ بقوةٍ آلمت عظامَ صدره أطلقتْ الرصاصة فخدشت متعمدةً رقبته عند الشريان السباتي ، نزفَ خطًا متواصلًا من الدماء ولا تزالُ دهشتهُ على وجههِ ظاهرة ، لمس الدم بأنامله .. إرتعش جسدهُ بنشوةٍ غريبة ، مشاعرٌ غريبة تتدفقُ في نفسه .. شعرَ بإن التنفسَ كان صعبًا وأن نبضاتِ قلبهِ غير طبيعيةٍ أبدًا ، إزدرد لعابهُ حينما إستطاعَ أن يعرف هذه المشاعر .. إستطاعَ أن يسميها هذه المشاعر .. لابد أن تكونَ العِشْق !! أجل .. لقد وقع في عشقها مباشرةً ! اشار بالمسدسِ إلى رأسهِ يقهقهُ بجنونٍ كبير - إلى هذا العشقِ أنا اتوق !! لا تمنعني أيها الطاغوت !! اوديسيوس الذي ما كانت قدماهُ تحملانه من الخوفِ على أخيه .. فُجَع حقًا بكلماتِ إليوت ! هنا شعرت وكان هايسانث *إسمها صعب شعرت وكانها ترد له تلك الطلقة اللتي تلقتها منه . ولكن رصاصتها اسوء من رصاصته التي ما كادت تجعلها تفارق الحياه . هي وجهت رصاصتها نحو رقبته , سيموت حتماً لا محالة , لكنه بطل قصتها ! اسينجو باعجوبة ام ماذا يا ترى ؟ .. أشعر وكانني وقعت في عشق هذا الاحمق . . الإسم : كوديليوس العمر : 18 عامًا نبذة : لا تراهُ دونَ الخدوشِ والكدماتِ على وجههِ وجسده ، لطيفٌ جدًا ، يبتسمُ على الدوام ، وعادةً ما يتمُ إستغلالهُ في اعمال البيت عبقريٌ في الأسلحة ، دائمًا ما يصنع مالا يخطرُ على البال !! ^ لطالما أعجبت بأمثالة من الاغبياء والمبتسمون ومن يقومون بأمور ما تخطر على البال .. فصل خرافي جدا كما قد جرت العادة , دائما ارسلي لي رابط فصولك . ولا تنسيني من جديدك ايا كان . وبالتوفيق . في امان الله وحفظه . اللهم صلِ وسلم على محمد
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة شـيـمـاآء ✿ ; 03-07-2015 الساعة 05:44 PM |
#54
| ||
| ||
حجز
__________________
|
#55
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. كيف الحال ؟؟ .. يالبببب قلبك بس ياختي جد وقت قيااااسي ما احلاكِ حب4حب4 .. البارت مرررة خيالي , روووعة .. سولومون حقا انا لا افهمه اشعر بأن تصرفاته متناقضة .. إيليا بما ان جرمه لا اعلمه لذا لا استطيع القول انه سيء بسبب انه حطم هايسانث .. هايسانت صاحبة الردود الفعلية الغربية كم احبها تلك الفتاة لقد كدت اضحك عليها في حالة كسلها فكم ينتابني هذا الكسل كثيرا خخخ .. كوديليوس ذلك الفتى المسكين كم اشعر بالشفقة عليه ح9 .. إليوت ذلك المجنون يجعلني حقا اشعر بالجنون مثله بالفعل هو مختل عقليا .. اوديسيوس تعجبني شخصيته القيادية لكن صفاته الاخرى لا .. فريدريك أكاد حقا لا افهم لم هو بهذه اللطافة ويمتلك منظمة مثل تلك ؟؟ .. شاهان هذا الشخص الذي لم اعرف عنه كثيرا يبدو انه يحب المخاطرة .. لأصارحك اسماء شخصياتك احيانا اواجه صعوبة في قرأتها لكنها جديدة ولم ارها قبلا كذلك هي تعجبي كثيرا .. لا اعلم ماذا اقول ايضا لكن جُل ما اعلمه ان كل اسطرك جميلة .. اهنئك على جمال ما تكتبينه .. دمتم في حفظ الرحمن جميعا .. تمنياتي لك/م بالسعادة ..
__________________ لنكن ارواحا ــ راقية .. نحترم ذاتنا ، ونحترم الغير ..! عندما نتحدث ، نتحدث بعمق نطلب بأدب ، نشكر بذوق ونعتذر بصدق ! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايَة يَوميآتٌ مَدرسيةَ | Zoya (زويــا) | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 36 | 07-01-2014 04:20 PM |
الحب الدفين | ((>DODI<2)) | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 06-30-2012 09:08 AM |
الشرّ يسري في عروقي .. ~ | Do Kyung soo | لوحات فنية و خط عربي | 47 | 05-10-2012 02:36 PM |
أدوات الشرط الجازمة | *shadow lady* | مواضيع عامة | 13 | 04-12-2011 04:04 AM |