عرض مشاركة واحدة
  #53  
قديم 03-06-2015, 08:47 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكِ عزيزتي أتمنى فعلاً أن تكونِ بتمام الصحة والعافية

..

فصل رائع كما هي العادة بل يكاد يتفوق على سابقيّه .

أعجبني فعلاً كل حرف فيه كل حدث كل شيء كان مبهراً هذه المرة .

كما هي عادتكِ تبهرينا بجديدك .

..
اقتباس
حقًا ، حقًا ، لقد تبتُ كثيرًا قبلًا
أقسمت ، لكن هل كنتُ واعيًا عندما أقسمت ؟
نادانيّ الذنبُ مزينًا لي بالجمال ، أغراني عليهِ الشيطان
فلما خضعت نفسيّ لشهوةِ الإنقياد , توبتي القديمة تمزقت لأشلاء
أوه إلهي ، أنا مليئٌ بالذنوب ، مليئُ بالمعاصي
أوه إلهي ، أنا شرير ، أنا إبنُ الشرّ ؛ منهُ أخرجُ ليلًا
آهٍ من أنّاتي و آهاتي ، آهٍ من كياني و مكنوناتي
هل على الصليبِ تراني أًصلبُ جِهارًا ؟!
أم أًحرق بالنارِ لعلها تمحو الذنوب الذؤاف تباعًا ؟
أزمعتُ على الذنبِ فهل لي مكانٌ بين حشود الأطفال ؟
أوه إلهي ، من أنا ؟! من يعيشُ مغلفًّا بهذا الجلدِ الآدمَيّ ؟!

^ رائع رائع رائع !!

هذه المقدمة جداً رائعة أشعرتني فعلا بمدى ندم إليوت .

ما هو الأمر الذي جعل من إليوت يتقطع ندماً ؟!

أهو قتل ؟ أهي سرقة ؟ أم ماذا ؟
اقتباس
هل على الصليبِ تراني أًصلبُ جِهارًا ؟!

أم أًحرق بالنارِ لعلها تمحو الذنوب الذؤاف تباعًا ؟

^ أكثر ما نال إعجابي هي هذان السطران , يفكر كيف سيعاقب على فعلته الشنيعة , أسيصلّب سراً ثم نراه ؟ أم سيصلّب أمام أعيننا مباشرةً ؟

أم يلقى في نارٍ ملتهبة لتمحى ذنوبه ؟

..
اقتباس
الفصل الثالث : [ولهذهِ الخطيئةِ أنا أتُوق ، لا تمعنيّ أيها الطاغوتْ ! ]

^ عنوان ولا أروع .

مبهر جدا في مفرداته , ومعناه .

الخطيئة ! أتوق ! الطاغوت !

جميل جميل جميل .

ما علمت معنى الخطيئة الا بعد قراءة الفصل .

انا منبهره فعلاً ,ويظن العشق خطيئة ؟

أجل في حالة اليوت فعلاً العشق خطيئة , يعشق فتاه من منظمة أخرى ,

فعلا عشق اليوت خطيئة و سيندم ندماً كبيراً على انه قد عاش لهذه اللحظة .

اللحظة اللتي عشق فيها هايسانث .

سيأتي ذلك اليوم الذي يخون منظمته لأجلها !

..

اقتباس إتسعتْ عيناه .. يحملقُ بالعينينِ الزرقاوتين العميقتين ، كموجِ محيطٍ غاضب !
اقتباس
كانت تحركاتها بالنسبة إليه بطيئةً جدًا كالأفلام ، خفق قلبهُ بقوةٍ آلمت عظامَ صدره

أطلقتْ الرصاصة فخدشت متعمدةً رقبته عند الشريان السباتي ، نزفَ خطًا متواصلًا من الدماء

ولا تزالُ دهشتهُ على وجههِ ظاهرة ، لمس الدم بأنامله ..

إرتعش جسدهُ بنشوةٍ غريبة ، مشاعرٌ غريبة تتدفقُ في نفسه .. شعرَ بإن التنفسَ كان صعبًا

وأن نبضاتِ قلبهِ غير طبيعيةٍ أبدًا ، إزدرد لعابهُ حينما إستطاعَ أن يعرف هذه المشاعر .. إستطاعَ أن يسميها

هذه المشاعر .. لابد أن تكونَ العِشْق !! أجل .. لقد وقع في عشقها مباشرةً !

اشار بالمسدسِ إلى رأسهِ يقهقهُ بجنونٍ كبير

- إلى هذا العشقِ أنا اتوق !! لا تمنعني أيها الطاغوت !!

اوديسيوس الذي ما كانت قدماهُ تحملانه من الخوفِ على أخيه .. فُجَع حقًا بكلماتِ إليوت !

هنا شعرت وكان هايسانث *إسمها صعب

شعرت وكانها ترد له تلك الطلقة اللتي تلقتها منه . ولكن رصاصتها اسوء من رصاصته التي ما كادت تجعلها تفارق الحياه .

هي وجهت رصاصتها نحو رقبته , سيموت حتماً لا محالة , لكنه بطل قصتها ! اسينجو باعجوبة ام ماذا يا ترى ؟

..

أشعر وكانني وقعت في عشق هذا الاحمق .
.

الإسم : كوديليوس
العمر : 18 عامًا
نبذة : لا تراهُ دونَ الخدوشِ والكدماتِ على وجههِ وجسده ،
لطيفٌ جدًا ، يبتسمُ على الدوام ، وعادةً ما يتمُ إستغلالهُ في اعمال البيت
عبقريٌ في الأسلحة ، دائمًا ما يصنع مالا يخطرُ على البال !!
^ لطالما أعجبت بأمثالة من الاغبياء والمبتسمون ومن يقومون بأمور ما تخطر على البال

..

فصل خرافي جدا كما قد جرت العادة , دائما ارسلي لي رابط فصولك .

ولا تنسيني من جديدك ايا كان . وبالتوفيق .

في امان الله وحفظه .
اللهم صلِ وسلم على محمد
__________________
ربِ هب لي مِن لدُنك رحمة



شظايا سنين | مدونة

التعديل الأخير تم بواسطة شـيـمـاآء ✿ ; 03-07-2015 الساعة 05:44 PM