عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree80Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-18-2015, 06:42 PM
 
إبداعٌ متناثر:: نيسكافيه

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:95%;background-color:darkred;border:4px double darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




حب8
:
:
قد تستيقظُ أيُّ أميرةٍ على تغاريد الطّيور المنسكِبةِ بذاتِ عذوبة القبلةِ الأُولى من ابْنِ الذُّكاء تُداعِب وجنتَيها, فتجلسُ مبتسِمةً و تتمطّى بدلال ,قبلَ نهوضِها الملائِكيّ لتتأمّل مَلَكوتَ الشّمسِ من الشّرفة , و النّسائم تتلاعبُ بخصلاتِ شعرها التي لَم يَبْدُ عليها أيّ تأثّرٍ بعد نوم لابدّ أن يكون قد دام سبْعَ ساعات على الأقل.
إنّما...مَن كذب قائلاً أنّني أميرة؟!
فقد استيقظتُ-كما كلّ يوم- بدماغٍ تعذّبَ مِن زَعيق المُنبّه...سأحطّمه يومًا ما!
نهضتُّ باستعجالٍ نافِضةً شعري المنكوش مِن وجهي, لأقوم بما تقوم به أيّ موظّفة بائسة لا تريد التّأخُّر .

أيّ صباحٍ و أيّ دلال!
ع
ليّ بالإسراع ,لا وقت حتّى لتناول الفطور , دع تأمّل "ملكوت الشّمس" لغيري ! فبينما كنت أفكّر كيف سأنتقم مِن مُنبّهي كان الوقت يجري و يسبقني ساخرًا !
اقتحمتْ والدتي الحُجرةَ و لارْتياحي -الطّفيفِ- لَم تفعل منذ قليل ,حين كنت أتواثب هنا وهناك, لإيجاد الحقيبة المناسبة و فردة حذائي الأُخرى, لأنّ المزعج "مانويل" لا بدّ أن يتسلّل لغرفتي في وقتٍ ما و يضع لمساته اليوميّة ...
للأسف هو ليس منبّهًا ولا مجال للتّفكير بتحطيمه.
-أمّي ,رجاءً, ألا تطرقين الباب؟
-أهذا حقًّا أهمّ تفصيل و أنت على وشك التّأخير؟ متى ستتناولين الفطور؟
صاحت بوجهي كأنّني طفلة , فالتهمتُ أعصابي و ابتلعتها ابتلاعًا كَي أتمكّن من الرّدّ بأدب:
-سأتناول أيّ شيء في طريقي للعمل. إلى اللّقاء.
غادرتُ غرفتي مارّة من جانبِها برشاقةِ هِرَّةٍ ،فعادت تصيح خَلفي:
-لكنّني أعدَدْتّ "نسكافيه" كما تحبّينها
و بما أنّي وصلتُ بابَ الشّقّة؛ كرّرتُ بهتاف متطاول:
-إلى اللّقاء.
لَمْ أعرف إن بدا عليّ نفاذ الصّبر , و لِوهْلةٍ لَمْ أكترثْ.
تستطيع والدتي أن تتذمّر منّي بلا انقطاعٍ دون أن تتعب.
يا لها مِن حياة!
عِبارة عن بَوتَقَة انصهرتْ فيها أيّامي ,ما بين أخٍ مزعج و أمٍّ متذمّرة و دوامٍ مَكْرور.والشّيء بالشّيء يُذكَر؛ كيف سيكون الموقف اليوم مع مديري ؟
كم سيكون تأنّقُ كلماتِه مستفِزًّا بينما يُحاضِرُ عن احترام الوقت لو تأخّرت.
هكذا كنتُ أفكّر , أثناء انتظاري لسيّارة أجرةٍ فارغة , دونما أمل.
اعترفت بالهزيمة , فرُحت أطوي الدّربَ الموحِلة مِن جرّاء مطر البارحة الغزير , وتلوُّثُ حذائي حَزٌّ جديدٌ أضفتُه لكل الاستياء الذي كان يتراكمُ في عمقي و الذي بدا أنّه لَمْ يكْفِ, إذْ كان يجب أن يمرّ أحد الشّباب السُّخفاء بسيّارته الفارِهة فيرشُقَني بالوحل .

جمدتُّ مكاني أحدّقُ بملابسي. لسوء طالِعِهِ أوقف السّيّارة و بمنتهى التّفاهة أطلّ من نافذتها, متجرِّئًا على مُخاطبتي:
-آسف. يبدو أنّك لن تستطيعي متابعة السّير هكذا. هل تسمحين لي بإيصالك؟
بإمكاننا المرور بالسّوق لاشتري لك الملابس كاعتذار.
كانت تلكَ القشّة القاصمة!
انقضضتُّ عليه أشدّه مِن ياقة القميص و قد استحلتُ إلى بركانٌ مِن حِنق و زَعيق...
-أوه فعلاً!لا أستطيع المتابعة قبل أن أشرب من دمك!يا عديم الأخلاق
!
إمّا أنّ ذلك المعتوه لَمْ يعرف كيف يدافع عن نفسه,أو أنّني فقدتُ صوابي تماماً ...أو كلاهما ,فقد اجتمع المارّة و فكّوه منّي بشقّ الأنفُس.
عدتُ أسير حتّى وصلت مقرّ عملي. دخلت المكتب و أنا لا أزال فائرة.
لا بدّ أنّي ظهرتُ كخارجة مِن ملحمة بطوليّة , إذْ لَم يبقَ أحدٌ إلاّ و لاحقني بطارف عينه.
كادَ زملائي الثلاثة في المكتب يمطرونني بالأسئلة
لولَمْ أُنتشَلْ منها إلى ما هو أسوأ: استدعاءٌ مِن قِبَل المدير.

في مكتبه استمعت لمحاضرة احترامِ الوقت , ثم قَبْل أن أغادر دونما كلمة
سألني:
- ألديكِ مشكلة ما؟
استدرتُ نحوه بردّي:
-لِمَ ؟هل يبدو عليّ شيءٌ مِن هذا القَبيل؟؟
أظنّه قلق بعض الشّيء و أنا أغلق الباب و أعود باتّجاه طاولته مُحشرِجة:
-جميلٌ جدًّا أنْ كلّفتَ نفسك بالسّؤال! أنا لستُ أميرة ,حسنًا؟ أنا فتاة مكافحة!أحتمل والدتي ولا أردّ عليها, أحتمل مضايقات أخي و للأسف لا أستطيع تحطيمه,مع المنبه ذي الصّوت العالي!ماذا لو لَم أُرِدِ النُّهوض ؟!أيجب أن أُحرم من النسكافيه؟ها؟و ليكُن بعلمك أنّ أمّي تحضّرها ثقيلة مع القليل من الحليب و الكثير من السّكّر ,تمامًا كما أحبّ...و الآن...

مالَ صوتي للتّباكي و أنا مُسترسِلة:
-عليّ الوقوف متأخّرة أمامك...مِن بعد صباح عصيب ,و قبلها ذلك الغبيّ الذي رُميَ في طريقي ...
عادَ صوتي يشتدُّ بينما رحتُ أعصِر عُنقاً وهميّاً بين قبضتَيّ:
-أعني حقًّا, تستطيعون أن تكونوا معدومي الضّمير! شقيقي يعبث بأغراضي، صاحب السّيّارة يحاول الاستخفاف بي , و جنابُك جالسٌ هنا مثل"بروفسور" يُلقي محاضرة!مسكينة زوجتك ,عليها احتمال ثرثرتك كلّ يوم!
بعد أن تقيّأتُ كلّ ما اعتمل فيَّ مِن سلبيّة وَعيتُ على ما اقترفته بحقّ مُرتّبي الشّهري: سيُحسَم نصفه -هذا إن لَم أُفصَل مِن وظيفتي!
و للحقّ, حظّي العاثِرُ ليس ذنبَ مديري . صارحتُ نفسي بكوني أخطأتُ و على هذا الأساس همهمتُ اعتذاري بعد صمتٍ حَرِجٍ تخلّله نقْرُ أنامله على السّطحِ الخشبيّ أمامَه:
-سيد ميندوزا , أنا حقًّا متأسِّفة على ما بدر منّي. كان صباحًا شاقًّا و...-
قاطعني باقتضاب :
-لا بأس .إلى عملكِ الآن.
في مكتبي رحتُ أمسّد صِدغَيَّ باستسلام للصّداع , مُفكِّرة براتبي الذي ربّما أعدمتُه اليوم. قد أُطرَد, و لَن أسمع النّهاية مِن أمّي و مانويل و الجيران و هذه الدّنيا التي تكرهني .
ظلَلتُ أجترُّ أفكاري إلى أن دخل الآذن العجوز-المخلوق الوحيد الذي لا يثير أعصابي- ووضع أمامي ...كوب "نسكافيه"ه.
نظرتُ إليه بتساؤلٍ فردّد مُبتسِمًا بعطف:
-ثقيلة مع القليل من الحليب و الكثير من السّكّر ,تمامًا كما تحبّين
- دييغو ...سمعتني إذًا؟
بامتنانٍ تمتمتُ فردَّ مُداعبًا:
-السّؤال هو :مَن لَم يسمعكِ؟
عضضتُّ على شفتيّ بخجل , بينما همس في أذني بمكرٍ مُحبّب:
- لا تقلقي بشأن وظيفتك, فقد هدّدتُّ السّيّد ميندوزا أنّه لو فكّر بطرد
؛فضحتُ جنونَه عندما لا يحصل على قهوته المعتادة.

ضحكتُ , بينما كان زميلاي ينظران إلينا بين فينة و أخرى دون تعليق طوال الوقت.
مضى العجوز دييغو مردّدًا بخفّةٍ بينما تابعتُ ظهره المنحني :
-ماذا لو توقّفتُما عن إدمان المنبّهات ...أليس أفضل لأعصابكُما؟

تبسّمتُ لنفسي قبل أن أرتشف مِن كوبي, فتنسرِبَ في جَوفي النّكهةُ المميّزة المُريحة , و المُفتقِرة للمسة أمّي...
التي -رغم كلّ شيء-تعرف ما أحبّ فتحرص عليه.
ربّما ليست الحياة سيّئة جدًّا معها و مع مانويل الأحمق الصّغير الذي أحبّ
رغم كلّ إزعاجاته.
نعم ، لستُ بأميرة
لكنّ لديّ ما لا تمتلكه....ذلك الاحساس الذيذُ بالبهجة،
شعور تبثّه أبسط الأشياء ولو بعد حين من المتاعب.
:
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________








التعديل الأخير تم بواسطة Prismy ; 01-24-2015 الساعة 11:02 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-18-2015, 06:51 PM
 
السلام عليكم يا أحلى قرَّاء
كانت تلك قصة خفيفة خطرت لي من فترة فكتبتها و في بالي إهداء
إلى كل ال"لا أميرات"
الذي ينظر إلى الحالة لدي و إلى عنوان القصة ربما يخطر له:
لايت حقا تعشق النسكافيه!!
لن يكون ذلك مبالغة ع فكره :7ayaty:
لكنني على عكس البطلة لست مدمنة بل أسيطر على أعصابي
المهم أرجو أن تكون قد راقتكم
بانتظار بهجتي التي هي ردودكم الراقية
__________________







رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-18-2015, 07:08 PM
 


رد متميز حب8

يبدو أن لي شرفَ المقعدِ الأول !
-

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيفَ الحال لايت ؟! إن شاء الله أمورك طيبة
ربطتي لساني يا فتاة بقصتكِ البسيطة ! '(

فعلاً ما أدري ليش الابتسامة ما فارقت وجهي وأنا أقرأ السطور اللي خطيتيها
كل اللي أقدر أقوله .. أن أسلوبك في السرد أسرني
وبكل صراحة ، واحد من أجمل الأساليب اللي مرت علي في المنتدى :good:

كل اللي قدرت أفكر فيه بعد ما خلصت .. أني كمستجدة قدامي طريق طويل لين أوصل
لمستواك ما شاء الله عليك

والله مدحوا لي أسلوبك من قبل بس من جد كسرتي على توقعاتي يا فتاة

القصة كانت بسيطة .. الروتين اليومي لمدمنة نيسكافيه

ومع أنها زي ما ذكرت بسيطة وقصيرة .. إلا أني بمعنى الكلمة استمتعت فيها
كانت عفوية بشكل لطيف .. أهنيك

غير أن أسلوبك اللي مستحيل أوفيه بكلماتي أعطى القصة لمسة أسطورية !
وصفك فعلاً جذبني لدرجة ما تتصوريها


والعنوان كان غريب بالنسبة لي في البداية ، لكن بعد ما أنتهيت قراءة
وأنتبهت على حالتك وكذا .. صرت أشوفه لطيف

فعلاً شكلك مدمنة نيسكافيه مثل وحدة ببالي


بما أني ما أقدر أعبر بالكلمات عن أسلوبك وكذا نطير للأحداث
اللي كانت خفيفة على القلب

من السطور الأولى .. توقعت القصة راح تدور حول أميرة
وبالنهاية تطلع لي العصبية أم الشعر المنكوش هذي

بس والله أني حبيتها وحبيت هبالها من قلب XD
و مانويل يمثل الأخو الصغير المزعج اللي أتوقع موجود في أغلب البيوت
يحوس بالأغراض ويرفع لك ضغطك لين تصير أمنية حياتك تعلقيه مصلوب

لا وبعدين تطلع المسكينة وما تلقى ولا سيارة أجرة فاضية
بس ما تيقنت أن حظها مخيس إلا لمن غرقها الزفت بالوحل هو وسيارته

بس جت على بالي أفكار غبية .. مثل هني بتبدأ قصة الحب
و بيوصلها و و و و .. من روتين معتاد ! خ

لكن وقسم أنها قتلتني من الضحك لما انقضت عليه ودمرت
قصر الرومانسية اللي في خيالي:lamao:
والله حسيته بيتشهد من الوحش اللي قدامه

وبعدين لها وجه تدخل العمل وهي كذا حالها مخسوف وتحسب ما أحد
بطالع فيها *ماتت ضحك* والله في عقلها شي
وعشان يكمل يومها الزفت ذا لازم يستدعيها المدير .. يا أنها كسرت بخاطري ×_×
بس صراحة جابت العيد والكريسماس لما قالت له والله زوجتك مسكينة :lolz:

هني أني قلت خلاص بتنتهي قصتها المأساوية بطرد مؤبد O_O
بس بعد قلبي دييغو الكيوت ذا '( والله أني حبيت الشايب ذا من قلبي

أجل يهدد مديره ؟ بس والله أنه كفو و رجال

لا وجهز لها النيسكافيه بعد .. أبي أحضضنه ذا الشايب الكيوط

في النهاية المدير وبطلتنا مدمني منبهات بشكل فضيع و واضح إذا ما حصلوا
اللي يبونه خلاص يهسترون هسترة مو صاحية :hehehe:

عن نفسي أبد ما أقرب المنبهات .. لأنها صراحة تخليني أنعس
< أدري أني عكس الخلق مع وجهي
خ
+ واللي معها في العمل بس يطالعون فيها .. أحسهم كذا يفكرون وش متعاطيه البنت
من صباح الله خير ؟!
بس واضح متعودين الله يصبر قلوبهم
وكلمات النهاية .. كانت بالفعل أجمل خاتمة


آه يا إلهي .. والله أنك من جد متعتيني بقوة بقوة
أبد ما حسيت بالوقت إلا و أشوف نفسي خلصت .. وأنكسر قلبي الصغير ح0

بس فعلاً أتمنى أشوف لك قصص أكثر

مبدعة والله ! وأعذريني إن كان ردي ما يوفيك حقك
=(

وأكيد جاري التقييم + اللايك + الفايف ستارز

في أمان الله يا جميلة

التعديل الأخير تم بواسطة Prismy ; 01-24-2015 الساعة 10:57 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-18-2015, 07:20 PM
 
[cc=*,]تبآ مقعدي "< !
حجز ؛( ![/cc]


رد متميز حب8



السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
كَيفَ حَالكَ لآيت ؟ أتمنَى أنْ تكونِ بخير "$ .

ياللهُول ! ماذا أبقيتِ لِي من أحرُف وكلماتٍ !؟
أعتقِد أنّكِ عقدتِ العزمَ على قتلِي في هذا اليومِ الجمِيل !
أنا حقّا حقّا حقّقآآ لا أعرِف بماذا أبدَا وبماذآ أتحدّث عنهُ أولاً !
أنتِ سلبتِي منّي قُدرتِي على التعبِير وها أنا أقِفُ عآجِزة عن ذلِكَ ! .

لقَد جذبَتنِي صياغتُكِ ومردفاتُكِ المتميّزة !
حسنًا .. أعتقِد أنّنِي إن استمريتُ بِ الثرثَرة لن أتوقّف أبدًا ولن أبدّا بداية حسنَة
سأبدَا بالترتِيب حتّى لايتشتّت ذِهني وأضيعَ بينَ سطُورك الذهبيّة ! .

العنوَآن
لوحِده جعلنِي أسرُد مئاتِ القِصص التِي قد تحتَوِي على معنًى لهُ
لكِن لم أجِد واحِدَة من تلكَ القصص هِي المحتوَى ! لِماذآ ؟ لأنكِ تعدِيتِ حدُود التميّز !
أنتِ استطعتِ خلقَ عنوآنٍ ر ه ي ب لم أقرَا بمثلِه مسبقًا !
أنتِ استطعتِ بموهبتِكِ جَعلِي مفتونة بالعنوانِ فقَط ! أنتِ ق م ة !
_ أحبّ النسكافِيه جدًا "$ .

هذا الصبَاح الذِي حلّ على جمِيلتِنا قد شَابه إحدى الصبَاحات التِي حلّت بي ذات مرّة xD
كنتُ في حَاله ميؤُوس منها للذهاب لمدرستِي التعيسََة , لكن بقدرهه قآدر استطعت اكمال الصبَاح
كم والِدتُها ملحّة جداً , وكم أخُوها مزعِج جدًا ! > كشخصٍ أعرِفهُ -^- !
لابدّ وأنها تمنّت يومًا رؤية شرُوق الشمسِ بهدوءٍ مع كوب النسكافِيه المفضّل لها ؛^؛ !
لكنّ وجُود أخ مزعج سيدمّر كل شيء ! أفهَم ذلِكَ ؛^؛ ! .

للأسف هو ليس منبّهًا ولا مجال للتّفكير بتحطيمه.
شعرتُ بمعِدَتِي تتقلّص من الضَحِك بينما أقرأ هذا السَطر الطرِيف xDD !
كم أعجبنِي جدًا , كانت ستوّد تحطيمَه لو كان منبّها xD !
أتفهّم ياعزيزَتِي .

هذا اللعِين صاحِب تلكّ السيّارة القبيحه -_-1 ! من يظنّ نفسهُ فاعِلاً بحق الله ؟!
_ لا أعلم لِمَ ظننتُه موظّف مزعِج من مقرّ عملِها ويودّ إبراز نفسِه
فعلاً شعرتُ بي أودّ ركلَهُ بشدّه لكنّنِي تمآلكتُ نفسِي لاجلِ جهَازي المحمُول اللطِيف :"< !
لابدّ وأنّها استطاعت تمالُك نفسِها من قتلِه شنقًا
كم هُو سافِل وحقِير >"/ ! أتمنّى أنهُ فَهِم إحدَى درُوس الحيآة "| ! .

المُوظفِين .. - مالذِي تنظرُون إليه ؟!!! - > كنتُ سأقُول هذا في ذاك الموقِف
المُدِير , إنّه حقًا ثرثار مثير للجلبَة "| ! إنها بالفعل تواجِه مايكفِي كعقاب .. إخرَس -^- !
لكن ذاك الشاب " دييغو " الذِي قدّم النسكآفيه , وقعتُ بغرامِه
إنه بالفعل من يعرف كيف يغيّر الجو التعيس :"< ! أحببته .

لا بدّ أنّي ظهرتُ كخارجة مِن ملحمة بطوليّة , إذْ لَم يبقَ أحدٌ إلاّ و لاحقني بطارف عينه.
^ قتلتِني بالتشبِه يا فتاه xDD ! بينما أقرَا السطرَ تخيلّت أذُنِي أصواتَ صفيرٍ وتشجِيع

كم أحببتُ النِهآية !
بالضبط .. مهمآ قام الأخ بفعل كلّ الأشياءِ المزعِجَة يبقَى نكهَة مميّزة وحلُوه
الأم , هي بعد كلّ شِيء الوحيدة التِي تذكّرت ماتفضلّه ابنتَها ..
هي بعد كلّ شيء تعشقُ ابنتها لدرجة أنّها لا تنسَى تقدِيم القهوَة لهآ ..
أم رائعة بحقّ "$ , وابنّة متفهمّة جدآ .

وقعتُ في غرآم قصّتكِ المميّزة !
أنا شاكِرة ألف مرّة أننِي ضغطتُ على الرّابِط بدافِع الفضُول ! > إنّهُ مفيد بعد كل شيء "$
فعلآ لم أشعُر بالملل , تحاكِي واقِعآ جميلاً أحببتهُ بحقُ , أنتِ م م ي ز ة !
أثرتِ فيّ .. وأنا شاكِرة لكِ دعوتكِ الجميلَة ح0
أتمنى أن أقرا لكِ مجدًدا .. فلا أزال أشعُر بالطمع ناحيتَكِ
سأجعلُكِ مثلًا لي في كتابة القصص القصِيرة التي أكُون فاشلة بهَا دومًا
أنا أعتذِر على هذِه الثرثَرة التي حاولت بِجِدّ أن أقطعها "|
في حفظ المولَى .

[ ]
__________________

- { 58 } كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ { 59 } فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ -
أستَغفركَ ربِّي كما ينْبغِي لِجلالِ وجهِكَ وَعظيمِ سُلطانِك .
2010 ~ 2015


التعديل الأخير تم بواسطة Prismy ; 01-24-2015 الساعة 10:59 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-18-2015, 07:56 PM
 
[ALIGN=center]



مرحبا عزيزتي لايت حب2




لو كان من فسحة لدينا تختال فيها الأحرف مزدانة..
فقصتك هذه أبهرت تلك التجمعات بحسن حرفها..



وكالعادة... قصتك أسرتني ببديع صياغتها أولا، وجمال حكمتها ثانيا..


بطلتك القريبة من القلب، والتي فيها جزء من كل فتاة..
لعلي لا أحب النسكافيه كثيرا.. لكنني ضحكت بشدة على التأثير الذي يصيب مدمني المنبهات إذا لم يحصلوا على كوبهم الصباحي..
ولعلي لمحت شيئا من التعاطف من المدير حتى دون الابتزاز الذي تعرض له xD

ثم هكذا.. ومع نكهة النسكافيه الغني بالكريمة، تعترف فتاتنا بأن الحياة ليست كلها ازعاج ومساوئ..
فكما تحب عناية أمها، تعترف بمحبة شقيقها الصغير..


يدك بيدي يا لايت... بخصوص الجزء عن الشعر الذي يبقى مرتبا مصففا بعد سبع ساعات نوم xD
^تبا للأميرات... نصف ساعة تضيع مني كل نهار في تصفيفه!




متابعة بشغف لكل جديدك لايت، فلا شيء يأسرني كالحسن الأدبي..


سيتم ختم القصة.. وتعليقاتها المميزة كذلك


كوني بخير حب2



[/ALIGN]
__________________




افتَقِدُني
music4


التعديل الأخير تم بواسطة Prismy ; 01-19-2015 الساعة 12:30 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيكة نيسكافيه مغربية أطباق شهية 3 08-01-2009 01:27 PM


الساعة الآن 07:05 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011