مرااااااااحب وصل البارت الجديد
قبل ما انام فكرت بشكل كبير كيف ارتب البارت
و ضليت للساعة 3 الليل وانا عم ارتب احداث البارت و احط حالي مكان الشخصيات و أتخلص من الاحداث البايخة
اترككم مع البارت:
.
.
.
.
و من كان يتوقع؟؟!! لقد كان عمها
ارتعدت أوصالها و ارتجف جسدها و بدأت دقات قلبها تتسارع فهي لا تذكر بأنه زارهم يوما دون أن يخبر والدها الميت بمصيبة
و كما أنها ظنت بأنه نسيها فهو منذ موت والديها لم يدق هذا الباب أو يتعب نفسه برفع سماعة الهاتف ليطمئن عليها و الآن بعد أربعة أشهر تقريبا يأتي ليزورها؟؟!!
أمسكت بمقبض الباب كمن يمسك بحبل مشنقته ليشده فهي تكرهه و تكره أن تسمع صوته فكيف وهو يريد أن يحدثها الآن؟؟؟؟ فتحت الباب و رسمت على وجهها ابتسامة مزيفة :
-آآآ مرحبا عمي ,أهلا وسهلا
-ساكورا حبيبتي ,ابنتي التي لم امتلكها كيف حالك؟؟؟؟
هو بحياته كلها لم يحدثها بهذه اللطافة لا بد و انه يريد شيئاً ما منها و لا بد ان زيارته كانت لهذا الشيء و ليس ليطمئن على حالها
-أ أنا بخير
-هذا جيد ممتاز ,هل ستبقينني واقفا على الباب؟؟؟
-آآه طبعا طبعا لا ,تفضل بالدخول
كانت حقا خائفة مما قد يطلبه أو يأمر به متشائمة لرؤيته لكنه ما أن دخل إلا و ظهر من كان يقف خلفه هي بدورها عندما رأته قل خوفها و تشاؤمها و توترها لأنها رأت الوحيد الذي يستحق بأن تناديه بـ(اونيتان)برأيها رأت ابن عمها الأكبر الذي لم يكن يوما إلا أخوها الأكبر الذي لم تحظ به من قبل عندها فقط ابتسمت بصدق وبادلها هو ابتسامة و دخل خلف والده
اقتادتهما إلى غرفة الضيوف و جلست مقابلهما
-إذا يا بنيتي ما هي أحوال العيش وحدك؟؟ خصوصاً بعد ان صرفت جميع الخدم
-ممممممم, ليس سيئاً استطيع تدبير أمور المنزل وحدي فأمي لم تتركني فتاة جاهلة لا تعرف كيف تمسك طبقا
-اها أمك كانت امرأة مميزة
ارتسمت ابتسامة حزينة على شفاهها لتي ما لبثت أن اختفت لتظهر مسحة الحزن على وجهها هنا قرر ابن عمها و أخوها الأكبر بأن ينطق
-إذا أيتها المتفوقة. كيف الفصل الجديد معك؟؟؟؟
-أنا لم اذهب إلى المدرسة أبدا
-ماذااااااااا؟؟؟؟؟لماذا؟؟؟؟؟؟
-هل تصدق ,لا ادري أنا فقط منذ موت والداي لا أريد الخروج من المنزل
-و ضيعتي شهران من المدرسة لأنكِ لا تريدين الخروج من المنزل؟؟؟؟
-اسمع, لا عليك لا ترهق نفسك عندما أكون مستعدة للخروج سأذهب للمدرسة و قبل ذلك لن اخرج
-إه ,ماذا إن أخرجتك أنا؟؟؟
-أنا آسفة لن اخرج
-لماذا؟؟؟؟
-لا تحاول ,قلت لك عندما أكون مستعدة سأخرج
تنهد ابن عمها بقوة وقال مستسلماً
-كما تشائين
-ساكورا بنيتي
-نعم عمي
-ألن تحضري لنا شيئاً لنشربه؟؟؟؟
كلاهما ساكورا و ابن عمها يعرف بأنه لم يطلب هذا الطلب لأنه يريد أن يشرب شيئاً ما بل لأنه يريد بأن يكشف المطبخ و ما فيه او من فيه حسبما توقعت ساكورا
-آآآآآآ أكيد
توجهت إلى المطبخ و ما أن اقتربت من بابه إلا و كان عمها بجانبها....
سبقها امسك بالمقبض فتح الباب و دخل بقوة....
وقعت عيناه على الصحن الموجود على طاولة المطبخ و بدأت عيناه تجول في المكان
-يبدو بأنك كنتِ تتناولين الطعام
-آآ,لا لا كنت قد أنهيت تناول الطعام عند وصولكما
-حسناً هذا جيد لم نقاطع طعامك
-اها
توجه إلى الثلاجة و فتحها
-لم ثلاجتك خاوية؟؟؟
أرادت أن تفسر له سبب خلو الثلاجة لكنه لم يتركها تفعل لأنه توجه إلى دواليب المطبخ و قال دون أن ينتظر جوابها:
-لا تقولي لي بأن باقي الدواليب هكذا
-آه نعم كلها خاوية
-لم؟ كيف تأكلين؟؟؟
-أعطيت مؤونة المنزل كلها للجارة في المنزل المجاور
-هل نودين أن تموتي جوعاً لتعطي كل مؤونتك لجارتك؟؟؟؟؟
-لا ,لكنها تكفلت بطعامي فصارت هي تطبخ لي و عيب علي أن آكل من مال الناس و أنا لدي مال يكفيني حتى أصير بعمر يؤهلني للعمل
لم تقل بأن المال الذي معها يكفيها حتى تصير بعمر يؤهلها للعمل عن عبث فهي تعلم بأن عمها هو الطمع و الشره بحد ذاته متشكلاً على هيئة بشر....
-اها يعني لا تريدين أن تثقلي على من هم حولكِ؟
-نعم
كان في تلك الأثناء يفتش الدواليب......فتح كل الدواليب إلا واحدا كان بعيدا عن باقي الدواليب الأخرى قليلا توجه إليه و أمسك بمقبضه وعندما فتحه......
.
.
.
.
ستووووووووووووووووووووب
التحقيق:
1-افضل مقطع او موقف؟؟؟
2-برأيكم هل وجد المختبيء في الدواليب؟؟
3-ما رأيكم في البارت بشكل عام وهل يوجد تحسن؟؟؟
4-اقراحات او انتقادات _دون تطير جبهات_

.
.
ابن عمها: