الأنتظار..
كثيراً ما نضع نقطه ونقف ..في انتظار شئ قد يحدث وقد لا يحدث !
نتمسك بخيط امل رفيع..نكذب علي انفسنا..ونتهرب من عالم الواقع بالقفز الي عالم الاحتمالات ..
حيث لا وجود للمستحيل فقط المنكن..
وهكذا دون ان نحس..نتمسك بسعاده تمنحها لنا "تعاسه" الوهم..
وننسي حقيقه ..اخفاها "كذب" الواقع..
وما بينهما نظل نتخبط !
جميعنا نحلم..وقليلون فقط من ينجحون في تحقيق احلامهم..
يملكون الجراه علي فتح اعينهم..وكل يوم يستيقظون علي الواقع -المرير-ورغم ذلك يحاولون باستماته..الأمساك باحلامهم التي تقبع خلف الأفق..
بينما نحن في سبات عميق..
نحلم فيه باحلامنا !!
"انت تعيش مره واحده" لو فكرنا فيها لما كتبنا علي احلامنا .."متوقفه قيد توافر الظروف المناسبه ! "..
‪#‎Sky‬ is not the limit there is even beyond !

وما يجعل الفراق صعباً هو حلاوه اللقاء..
الذكريات التي تحفر في دواخلنا ..
فيمضي الزمن..لتظل مختباه..
وتستيقظ فينا كل تاره وأخري..
لتشعل دفئ مشاعرنا ..
فتنسكب دموعنا بلا سبب منطقي !
فجأه ودون سابق انذار ..او هذا ما يبدو لنا ..
فاحيانا تطل من نافذه الشوق ..لتعكر علينا صفاء يومنا وبهجته ..تذكرنا باشياء امتلكناها برهه من الزمن ..لتمتلكنا هي للابد! ..وما يؤلم... اكثر ..
هو موت الأمل مع كل لحظه تمضي..
وكوننا نعلم يقيناً ..انها لن تعود ..وان كل شئ تغير ..بل الحقيقه الأمر من ذلك اننا "نحن من تغيرنا !"
فنحتويها ..ونعتصرها في البوم صور صغير ولربما رساله ..ثم نغلقها في صندوق خشبي قديم..وندفنها ليضيع المفتاح ..علي امل الا نتعثر بها مجدداً ..
فنكذب ونحن في قمه صدقنا ..
سعداء نحن بدونك..تعساء بك..
ولكننا لسبب لن نعلمه قط ! ..
نفضل تعاستنا معك علي سعادتنا دونك :/
فنعود لنبحث عن المفتاح الضائع ..
لتضيع بسمتنا..
ونجد صندوقنا الخشبي القديم..
حيث تقبع ذكرياتنا ..
وتختبأ دموعنا ..
#فهل يا تري سنظل عالقين للأبد ؟!

وعلي رصيف الأمل ~
جلست تحدق بذلك الدفتر..لتبتسم بينما عانقت عينيها تلك الكلمات ..
علي رصيف الأمل اقف..
بين شوق وذكريات..لهفه وخيبه..
يتارجح قلبي في انتظارك..ام ربما في انتظار غيابك ! ..
كان لقائنا ساحراً ..وفراقنا انيقاً..انيقاً بالم ..
وهانذا اراقب ساعه معصمي..
التي تخبرني بدقه..عدد الدقائق التي كنت فيها "حاضراً" بغيابك..
وانا سعيده .."بتعاسه" تذكرك.....
حتي حذائي..ضل وجهته..
وظل حائراً..يقف امام جميع المنعطفات..املاً ان تنتهي بك !
أما قلمي ..
كان يضعك بين كل فاصله وأخري ..ويرفض تماماً ان تكون النقطه الأخيره..
يتمناك نصاً بلا نهايه..وكلمات بلا حروف !..
تتسائل عن حال قتيلك؟!..لا تقلق مازال قلبي ينبض..معك وبدونك سينبض..ولكن شتان ما بين موت وموت !
اتذكر كم كنت احب فصل الخريف ؟! ..وكم اعشق المطر ؟!..
..صرت اليوم اتمشي علي الطرقات..برفقه مظلتي..وانتظر انقشاع الغيوم..لاري قوس قزح في النهايه..الم اخبرك؟ ما عدت اهوي اللون الاسود..فهو يذكرني بك..وكم كان يليق بغموضك ..هو وكوب قهوتك السوداء..
قهوه من دون سكر !!..مره كغيابك..
دعني اخبرك اخيرا..
قبل ان امضي بلا عوده..
فهذه المره لقد حزمت حقائبي..
مع ذكرياتي..
وقررت السفر بعيداً..
الي ما بعد الأفق..
حيث لا انت..
فقط..انا واحلامي المستحيله ..
"اسفه"..لقد كذبت ..
حين اخبرتك اني احب النهايات الحزينه !
كذبت..حين قلت لا اعشق سوا الاسود..وطعم القهوه المر..
كذبت..حين ابتسمت لوداعك..
فيومها..بكتك دموعي بحرقه..بصمت..بالم..وكبرياء..
كذبت..حين قلت..
ان هناك فراقاً انيقاً..
فمنذ فراقك..
وانا مبعثره !
كيف لا..
وقلبي بمكان..وانا باخر !!
كيف لا..
وانا ابحث عن سعاده ..ضلت طريقها..
اعذرني..
ما عدت انا اهوي الاسود..
وكما غادرت حياتي ساغادر ذكراك..
سادفنك..
ساتناساك حتي انساك..
واضعك كنقطه اخيره..في فصل..لم يكن عنك..بل عن غيابك..وبلهاء تنتظرك..
تحت المطر..دون مظله..وعلي رصيف الأمل ! ~

كلمات ذابله ~
جلست امام مرآتها..تنظر الي ذلك الوجه الشاحب..
للمره الأولي في حياتها تسال نفسها هذا السؤال..
منذ متي وانا اكتب ؟! ..بل لماذا
أمتهنت الكتابه..
ليأتيها الجواب علي عجل..
"لا أعلم " هكذا ببساطه ! ..
بل حتي لا اذكر المره الاولي التي انسكب فيها حبري علي الورق..
مثل التنفس تماماَ ..استيقظت ذات صباح لاجد نفسي اكتب يومياً..ف
ي عمود صغير علي هامش صحيفه...
كان هذا العمود هو عالمي ! ما بين واقع وخيال امتزجت كلماتي..
كنت انثر الحقيقه..كعطر مخبأ بعنايه في قاروره..
واجمل مافي الأمر..
ان لا احد يعلم القصه الكامله ...سواي....
ورغم ذلك..ينسج البعض من كلماتي الغامضه..
قصص لم تكن سوا من محض خيالهم..
فالقصه الحقيقه ستظل لغزاً بلا جواب..
فأنا افضل..انا اترككم ضائعين..بينما حدث حقاً ولم يحدث !
دعونا من المقدمات السمجه الطويله..واتركوا لقلمي الحديث ! ..
كلمات ذابله..هي العنوان الأنسب..لحروف كتبت علي ورق الماضي..
ماتت..قبل ان تتفتح ! ..ليكتسي حبري السواد..وتكتسي هي الحزن
-----------------------------------------------------------------------------
**قليل من الكذب**
يوماً ما سألتقيه ! ظل عقلي يخدعني طوال هذا الوقت متمسكاً بخيط الامل هذا سنوات عديده ولكن .. هذا اليوم لم يأتي قط ! ..لا عجب في ذلك وقصتنا لا تمت بصله لتلك التي نراها في التلفاز ..فهو ببساطه كان شخصاً اجتاح حيزاً من حياتي لوهله من الزمن ~ جعل تلك الفتره من اجمل مخازن ذكرياتي السعيده ،، التي كلما غلفني الحزن استرقت اليها النظر لتعيد ليومي بهجته ..اجل فانت كنت كذلك ~ حتي فراقك كان الاجمل من نوعه ،، تظنوني جننت؟! لا عذرا لتخيب ظنكم بل ببساطه منذ صغري وانا اري ان ما يعطي اللقاء رونقه الخاص هو الفراق الأنيق ! .. بلا دموع او شجارات .. بلا وعود او كذب ..هكذا فقط التقينا ثم ذهب كل منا في طريقه .. كل تاره واخري يطل الي من نافذه الشوق لادفنه بعدها في صندوق الذاكره ويمضي الوقت ..لاكبر واتعلم..ان لا شئ يبقي للابد ..حتي هو سيمحي الزمن ملامح وجهه ويوما ما ستنتهي مده صلاحيته في قلبي .. ولكن حتي ذلك الوقت ساظل امني نفسي بلقائه وابتهج بذكراه .. يا من سكنت ذاكرتي متي سترحل ؟!
----------------------------------------------------------------------------
**نص لا يقرأ**
هذه هي هي المره الاخيره التي ساسمح لحبري بكتابتك ،، فانت يا سيدي صرت بالنسبه لي -شهيد قلم- ..ماض لن يعود وحاضر باهت ..اعتدت ان اترك لخيالي ان يكتبنا كقصص خياليه ..وحرصت دوماً علي ان تنتهي بفراق ابطالها ..او موت احدهما ،، بلي لقد قتلك قلمي الاف المرات ..ولكنك رغما عني كنت حياً تتمشي في بساتين كلماتي ..لتقطف اجملها وتهديني اياه كنص كتابي ! ..كثيرا ما اشكوك للورق ويخذلني الحبر ...تثور حروفي ضدي وتعلنك حاكماً علي مملكتها ،، فاقلب الصفحه بغضب .. اغلق الدفتر ،، واقرر نسيانك..وليت للقرارات مفعول سحري كالتعويذات اقرر فيحدث هكذا بفرقعه اصابعي لا غير ! ..بعيدا عن الاحلام وبعيدا عنك "ساخرج لاتمشي" افتح خزانتي ..لاتفاجا بان معاطفي ساعاتي وعطوري كانت في انتظار مواعيد معك ! ..مواعيد ولقاءات حدثت ومنها تمنيت حدوثه بسحر الصدف ! ..حتي ملابسي ظلت تذكرك (كموعد من السعاده ..وكوب من الذكريات) ..اتضجر فاغلقها ..(ساعد لنفسي كوب قهوه وفي حضن ارجوحتي ساحتسيه علي الشرفه ! )..دقائق اخري لامسك بنفسي وقد سرحت بعيدا مع ملاعق السكر التي كنت اسكبها .." فقد كنت انت قطعه السكر الخاصه بي ! في كوب الحياه المر " فتركته ،،تركت كوبي علي الطاوله ..طاوله الأنتظار..دون اخذ رشفه ..
حملني املي الي ارجوحتي التي قطعاً لن تذكرني بك! خانتني ارجوحتي ..فعلي مقعدها القديم وبتجاعيد الخشب رسمت اول حروف اسمك ..ام انه يا تري كان محض خيالي لا غير ؟! ..
نجوم متراقصه قمر متانق وبلهاء تفكر بك ! وهاهي تضيف نص اخر الي اكوام نصوص لن تقرا ..جميعها بدات بنسيانك وانتهت بتذكرك ! الي متي ستتركني يا حبري مع لهفه الشوق..هشاشه الانتظار..والم الذكريات ؟! الن تكتب لنا قط نهايه سعيده ..ام ربما انت اكتسيت السواد لانك تعلم بموت اللقاء بيننا ؟!
اسئله بلا اجابه ..ورق ابيض..سعاده ناقصه بل سعاده تنقصك ~
-------------------------------------------------------------------------------

**ضيق في المشاعر**
متلازمه ما بعد الفرح ! او الخوف من المجهول والقادم ..هي حاله تعتريني كل فتره من الزمن تغلفني كشريطه حمراء من الهموم،، اعراضها : النظر من النافذه دون الانتباه لملامح الطريق ! علاجها : شغل نفسي بشئ اخر يبعدني عن الافكار المتزاحمه ! التكلفه : عده ساعات من الكئابه المتواصله .. النهايه : استغفار ومحاوله للتفائل ~
-----------------------------------------------------------------------------
**في المنتصف**
لا انت سعادتي فابتسم حين اراك ،، ولا انت تعاستي لاحزن عند فراقك ،، لا اشتاقك ولكني كذلك لا انساك ،، لا احبك ولا اكرهك ،، اعتقد اني اعتدتك لا غير،، انك صرت في منتصف كل شئ ،، وكم اكره انصاف الاشياء تهدينا ابتسامات عابره ،، دموع عابره ذكريات لها مده صلاحيه ،، فلا انت حلمي ولا انت واقعي ،، فقط توجد بين الشئ ولا شئ ،، بين سراب الواقع وظلام الليل ،، توجد بصمت وهدوء .. بلا نهايه ولا بدايه فانت كنت ومازلت وستظل في "المنتصف" !
-----------------------------------------------------------------------------
**لابد ان ننسي**
قال لي يومها :-
سابتسم وتبتسمين ! كغرباء التقو للمره الاولي ،، ستنظرين الي كما لو ان الكلمات قد ماتت بيننا ولم يعد هناك ما يقال ،، ساقسم انكي لا تذكرينني ...ولكن ستفضحك عيناك اللتان سترويان قصتنا ،،قصه انتهت قبل ان تبدا ! سيتظاهر كل منا بعدم المبالاه ،، رغم ان عيناينا تلتقطان مثل عدسه كاميرا هذه اللحظات لتطبعها في احدي زوايا الذاكره ،، فنحن نعلم انها قد تكون الاخيره لنا معا،، بعدها سنفترق علي حزن وكبرياء تماما كما التقينا ،،لاصير انا اسيرا لكتاباتك وتصيرين انتي رساله اقلبها في هاتفي كل تاره واخري لاستعيد سعاده حبيسه لتلك اللحظات ، ابتسامه عابره تطل من نافذه الشوق لتعكر علي صفاء يومي وبهجته ،،وهكذا سيتذكر كل منا الاخر برهه من الزمن وستعترينا حالات من الكئابه اللاسببيه ،، حتي ياتي ذاك اليوم ،، الذي لن يهتز قلبي لسماع اسمك ،، ولن اهتم بالقاء نظره علي كتاباتك ولن اراقبك بصمت من خلف الشاشات ! سياتي اليوم الذي ننسي فيه ،، كان الذي كان بيننا لبرهه لم يكن سوا حلم او سراب ،، ومثل اي شئ اخر ،، حكم عليه الزمن بالضياع في زحام الحياه ~
-----------------------------------------------------------------------------
**نقف علي الحافه**
احيانا نصل مرحله من الحزن تجعلنا نضحك علي كل شئ سخيف ! كما لو ان تظاهرنا بالسعاده سيسعدنا حقاً ،، وربما ننجح في الكذب علي انفسنا ،، اقناعها مؤقتاً ان كل شئ بخير ! ولكن سرعان ما ستاتي فرده الحذاء الضائعه لتدفع بنا الي الهاويه لنذرف دموعاً علي ما يراه الاخرون بامر تافه ~ حينها فقط سنعلم ان كل شئ ليس بخير وان لا نكون بخير في بعض الاحيان هو افضل من البحث عن سعاده حقيقيه وسط حشد من الابتسامات الزائفه .

عن الخريف اتحدث !
قطرات المطر..اوراق الشجر..
عن الحنين..هشاشه الأنتظار..
وماض لن يعود ..
..
عن اسم حفر علي الحجر..
عن ذكري..وشمعه انطفا ضوئها..
روح غادرت الدنيا ولم تغادرني ~

لقاء* بمحض الصدفه وعلي طريق القدر ..
شجار* لابد منه حين يلتقي مغرور بعنيده..
قصه* انتهت قبل ان تبدا !

"مكالمه لم يرد عليها " كانت هي نهايه فصله في حياتي..مكالمه لو اجبت عليها ..لما كنت اكره المطر..
وما بين ربما ولو ..ضعت انا وضاعت سعادتي !
اكانت تنتمي يوما الي؟! ام ربما منذ البدايه لم تكن سوا طرد ضل طريقه الي صندوق بريدي ؟!
اخبرني..لماذا تفوح رسائلي بعطرك..رغم ان يداك لم تلامسها قط ؟!
..لقائك جعلني اعيش تعاستي برفاهيه ! ..حزني باناقه..والمي بواقعيه ..
تتسائلون من انا ؟!
انا فتاه تكره المطر..
عن ماذا اتحدث ؟!
عن الخريف ..
قطرات المطر..اوراق الشجر..
عن الحنين..هشاشه الأنتظار..
وماض لن يعود ..
مجنونه تقولون..لاننا في عز الصيف ؟! ..لا لست كذلك..انها تمطر ..عيناي تمطر..وقلبي يرقص تحت المطر..رغم انني يا ساده صرت اكره المطر !!