عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree14Likes
  • 7 Post By كي ميناكو
  • 3 Post By بديع
  • 2 Post By Layan
  • 1 Post By وَتـد
  • 1 Post By برو@
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-18-2014, 10:53 PM
 
نوم السبات وهوله..قصيدة وقصة#بقلمي

[align=center][tabletext="black:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]


بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين

محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليماً كثيراً

~~~

المقدمة

ترون ايها الاخوة والاخوات انا فكرت في كتابة قصة مرعبة ، قصة عن مايخافه المرء ويهابه ، ترى ما هي اكثر مخاوف البشر؟..الاشباح؟..الضلام؟..الجن..؟ الخ

هذه الضاهرات اكبر مخاوفنا؟..، انا صراحة لم اقتنع ، ربما البعض فينا من يخافون هذه الاشياء ، ولكن فينا من لايخافها البتة..، انا اردت شيئاً يهابه كل البشرية اجمع ، وعرفته اخيراً..انه الموت!!

ولكن لما المرء يخاف الموت بهذه الصورة ؟..، لما يرتعب عندما يفكر باليوم الذي،سيموت فيه ؟..،الموت امراً بديهي ، وما هو الا عبور النفس من عالم الى عالماً آخر ، لمَ البشر يخاف الموت هكذا؟ ، ما الذي سيراه عندما يموت؟ حتى يجعل تلك المخاوف كالاشباح والضلام والجن اموراً تافهة مقارنةٌ بما سيراه بعد ان يموت...

لا داعي لأن اتسائل اكثر ، فأنا وانت نعرف لماذ نخاف الموت هكذا..


فبعد موت الجسد سيُكشف للنفس الغطاء عن يمينها ويسارها ، ماذا حملتي بيمينك يانفسي؟..وماذا حملتي بيسارك يانفسي؟..لتريها للآزر الجبار الشديد العقاب الذي استكانت له الارض والسماء.. لتريها لله سبحانه وتعالى

~~~

القصة

في ريعان شبابي ، اعيش أنا ، والدنيا ما احلاها بعيني..
ماذا اطلب اكثر من هذا ؟..أبي امدني بالمال والرفاهية كلها..وامي دللتني دلال الطفل رغم كبري
هل في قلبي خوف او قلق؟ ..ابداً ، امضي ايامي والسعادة كاملة في قلبي..
ذات يوم كنت في سيارتي الفخمة اقودها بكامل سرعتها كعادتي..يداً على المقود ويداً ماسكاً فيها هاتفي..لانه اتصل صاحبي..ورددت قائلاً:
- ما الاخبار ياصاح..هل مازلنا على اتفاقنا؟...نعم الاسبوع القادم... اخبر الشلة كلها اننا سنسهر على البحر في يختي...لاتقلق من شيء سأوفر كل شيء ستكون سهرة ولا احلى..

هذه كانت كلماتي ذلك اليوم.. الضحك يملئ وجهي وعقلي كل فكره الترفيه..والتسلية والراحة وغيره..
هذه كانت اخر افكاري الى ان.....
ظهرت فجأة شاحنة امامي.. كانت بكامل سرعتها ايضاً..لما وكيف ظهرت امامي؟

كان الشارع له مسارين ذهاب وعودة ، كان مسار الذهاب الذي انا فيه السيارت التي امامي تضايقني ، اريد ان اتعداهن..وكأنني اتحدى الجميع...
فرأيت ان مسار العودة خالي..فخرجت من مساري وصرت اتعدى بكامل سرعتي وانا اتكلم بالهاتف حتى ظهرت تلك الشاحنة.. لم استطع العودة لمساري فهناك سيارات تسد علي الطريق..
هنا فتحت عيناي وسقط الهاتف من يدي..فقد علمت انها نهايتي..يقال المرء عندما يرى الموت بالحضة يمر شريط ايام حياته امامه ، صوراً لاجمل ذكرياته واعزها...
اما انا فقد مر شريط ايام حياتي امامي وكانت صوره سوداء كلها..
فتحت عيناي واين انا ؟..ماهذا؟..انا في حفرة وهذا الرجل يهيل علي التراب... قلت له وارتجافي يكاد يشقق الارض من تحتي:
- انتظر..انا لست ميتاً ..انا حي..اخرجني لاتغلق علي هذه الحفرة..

ولكن..انا اشعر انني مشلول الحركة..جسمي لايتحرك..ولكني اراهم ، وكأن الرمال لامرئية ، ارى من خلالها.. ذاك ابي يبكي واميتصرخ وتنادي بأسمي..فقلت وانا مرتعب:
- ابي..ابي..اخبر ذلك الرجل ان يتوقف..انا لست ميت.. ارجوك ابي انا خائف..اخرجني من هنااااا

انهُ..انه ينهي عمله...وكأنه سيرحل..وابي يسحب امي ليأخذها ويرحلون...صرخت...صرخت عليهم واسناني تصك على بعضها من رهب البرد والخوف:
- اميييييييي...لاتتركيني وحدي هنا..لاترحلي...كيف يطاوعكي قلبكي ترك ابنك عزيز قلبك..كيف يطاوعكي قلبكي ان تتركيني في هذا المكان؟..انا خائف.. انه مضلم وبارد..انا اصتك خوفاً اميييييييييييي....

ذهبت..لقد ذهبت الرؤيا لم اعد ارى مافوق..لقد انغلقت علي هذه الحفرة حقاً ...

يقال ان الاحياء وضع الله غشاءاً حاجز على رؤياهم..فلا يستطيعون رؤية الجن والملائكة.. ولايستطيعون سماع الاموات..

ولكن..انا بت من الاموات..انرفع عني ذلك الغشاء..ماذا رأيت وقتها؟..ماذا سمعت وقتها؟..
انقلبت علي حفرة القبر ناراً..ناراً ولا كأي نار..فلو قارنتها بنار الدنيا لوجدت نار الدنيا حرها دافئ ومريح بالنسبة لهذه النار..
وماذا سمعت ؟..تعالت الاصوات صراخٌ ولا كأي صراخ..صراخ هز القبور هزاً..وعجباً كون الكرة الارضية لم تتفطر من صدى ذلك الصراخ..
وماذا كان فعلي وقتها عندما لاحتني تلك النار؟..صرخت بأعلى صوتي..وعلت صراخاتي على تلك الاصوات..فنادت علينا الارض قائلة:
- ويحكم يا بني آدم ويحكم...كنتم على ظهري تضحكون وتلعبون.. وها انتم في بطني تبكون وتتصارخون...ذوقوا يا اصحاب السوء منكم نار الخلود..فما القبر ليس سوى اول منزلاً من منازل الاخرة..وهذا الامر سيطول ويطول ويطووول....

~~~

القصيدة

آه يانفسي يا أمارة السوء ثم آه

دل عشـقي لملذات الحياة على حب الذات
كل مايهم نفسي الحقيرة أشباع الــنزوات

~~~~

كذبت خدعت وخـانت واقتـرفت الفواحــش
وتركت درب الـنور وسلكت درب الضـلمات

~~~~

مالكي يانفسي لاتشبعي هل غراكي الطمع
هل توهم لكي انكي خالدةٌ في الحيــــاة؟؟

~~~~

عشتـي في الدنيا سارحةٌ مارحةٌ مفســدةٌ
حتى دنى اجلـكي واعلن عليكي الممـــات

~~~~

نعم يانفـسي لاتنـذهلي فهذا هو الحـــق
كل نفس ذائقة الموت ومدونٌ لها ميقــات

~~~~

هذا جسدي الذي طالما اهتـممت لمظهرهُ
ها قد اصبـح تحت الارض طعاماً للحشرات

~~~~

اين جاهي اين جمالي الخارجي واين غناي
كلها اوساخ دنيوية لجمال روحي مشوهات

~~~~

تنجســت بذنوب ولوثت بهــا طهـــارتــي
ذنوب قد كثرت وغلبت بها معنى الحسابات

~~~~

ها نحن ذا نرجع لأصلنا تحت التراب مقرنـا
نترقب يوم الميعاد لنا فنائمين نوم السبات

~~~

الختام

القصة والقصيدة بقلمي

والقصد واضح منهما

هما عن شاب همهُ فقط اشباع رغبات نفسه

وحب ملذات الحياة

لم يفكر بيوم الذي سيموت فيه

وهو الان يخاطب نفسه

ولكن...

ماقلته عن عذاب القبر كان من تأليفي وليس هو حقاً هكذا

فقط اردت ايصال هدف عن العذاب

وكان بسيط فالواقع عذاب القبر اشد هول ورعباً لاصحاب السوء

والله العليم البصير

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-19-2014, 12:04 AM
 
حجز !
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-19-2014, 01:56 PM
 
شوفي هوا الموضوع رووعه اختيارك جميييل

بس انا ما قرأتها كلها بس اكيد حا تكون رووعه

شكرا للدعوه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-20-2014, 02:42 PM
 
Talking

~



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالك كي؟' ... عساك بخير وصحه يارب ..$
-
معك حق في كل حرف قلتي بدأ بالمقدمه ونهايتا بالقصيده
فيه اشخاص يهابو الجن او البشر بختصار الأشياء المرعبه .!'
لكن لو قارنا الأشياء الي يهابوها برعب الموت وعذاب القبور
اكيد بحسو برعب لو تعمقو في الآيات القرانية والي تتكلم عن عذاب القبور
... القصه معبره جدا .. وبينة لنا كيف ذالك الشاب أخذ جنته في الدنيا ونال عذابه بعد الممات
بس لو تبين الصدق انا اما أهاب الموات ولا اخاف منه بسراحه مدري ليش .. مع اني أقراء قصص عن ايش ممكن يصير في القبر بصوره متخيله وهيك اشياء بس ما اخاف
المهم نرجع لموضوعنا ... القصائد في قمة الروعه ووصفت كيف ان النفس تسعى لإرضاء رقباتها
متناسيه ان فيه لهم رقيب عتيد وان كل شي عند الله بحسابه
-- موضوعك فعلا رائع ومفيد ...
اللهم أنٓا نعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ومن عذابٍ في النار /$
-

الله يوفقك ويسعدك على هذا الموضوع المفيد

..... في أمان لله ورعايتهـه..$
كي ميناكو likes this.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ـ قَـمر ; 12-21-2014 الساعة 11:55 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-05-2015, 09:36 PM
 


الله يعطيكي العافية
كتابتك جميلة ,, المقدمة و القصة و القصيدة

فعلا الموت هو شيء يرعب كل شخص عاقل .. فالمؤمن يحب أن يبقى في الدينا كي يتقرب من الله اكثر
و غير المؤمن يحب الحياة كي يستمتع فيها أكثر ..
و كل منهما له نصيبه في الأخرة ..

القصة رسمت واقع متوقع .. ربما يحصل مع أي شخص نسي الموت و شغلته الدينا ..
مع ان قصتك قصيرة إلا أنها أدت غرضها بشكل جميل

القصيدة جميلة أيضاً .. مع أني لا أصلح كناقد شعري إلا أنها نابعة من القلب

الله يعطيكي العافية =)
بالتوفيق *****
كي ميناكو likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الليل... قصيدة بقلمي “ɑʑʂ” محاولاتك الشعرية 7 12-23-2013 10:27 AM
قصيدة (سجينة حبك),,,,,,بقلمي آمال# محاولاتك الشعرية 5 12-01-2013 09:54 PM
قصيدة عن الشتاء بقلمي mirage محاولاتك الشعرية 3 09-14-2013 01:42 PM
قصيدة قطع اتصاله بقلمي ķēMéễ محاولاتك الشعرية 24 08-04-2013 05:56 AM
قصيدة عشق البلاد بقلمي العراق روحي ودمي واصلي شعر و قصائد 10 08-02-2012 02:17 PM


الساعة الآن 10:46 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011