عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree484Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #66  
قديم 12-14-2014, 09:38 AM
 
-



أهلا بك أخي شهاب
أنرت الصفحة..
يسعدني أن الموضوع قد نال إعجابك،
وتسرني متابعتك..
سأرسل الرابط حتما.. ليس عليك التطبيق إن لم ترغب طبعاً
لكننا جميعاً هنا للإستفادة فلا تتردد في عرض ما لديك مستقبلاً =)
بالتوفيق لك
//
أهلين نسومة ..
أنا بخير، كيف هي أمورك أنتِ جميلتي؟ حب9
هههههههههه فديت روحك أنا.. استقبلك بالأحضان أكيد
تسلمي هذا من ذوقك..
أما أنا.. وبحسب ما قرأته من أمثلتك، أرى العكس
..
المقطع يا فتاة راااااائع جداً،
غير صحيح أنكِ تماطلين.. فلم يكن في المقطع أي إطالة،
لقد كان وصفك للشخصيتين ولمشاعرهما يكاد يكون ملموساً..
لا أقول هذا مجاملة، ثقي بي..
كل كلمة كانت في مكانها برأيي.
..
"متى" تصفين بسخاء؟
القاعدة ذاتها تنطبق على كل تصنيفات الرواية..
عندما يكون مهماً بحسب مسار الرواية أن يعرف القارئ شكل المكان..
عندها عليكِ أن تصفيه بتفصيل..
تماماً، المشهد الثاني في مثالي يمكن أن يصاغ بسهولة
وفي الوقت ذاته يشبع فضول القارئ دون إسهاب كما قلتِ
كذلك المشهد التي اقتبسته أنتِ من روايتك..
كان الوصف فيه سلساً ومباشراً..
كما سبق وأخبرتك، أظنك تحتاجين فقط لمزيد من الثقة في النفس نسيم
فقلة قليلة جداً تكتب بالإتقان الذي أراه من مشاهد روايتك..
بالمناسبة.. أتمنى أن أرى روايتك في القسم قريباً حب7
..
إجابة لسؤالك..
وصف مشاعر الشخصية وأفكارها وتصرفاتها
يمكنه حتى أن يأتي في الدرجة الأولى من حيث الأهمية..
وفي المشهد الذي اقتبسته، ورغم أنني لم أقرأ الرواية..
إلا أنني أستطيع أن أحزر أنه مشهد عاطفي مؤثر..
ولو أنك حشرتِ فيه وصفاً تفصيلياً للمكان لكنت أفسدت اللحظة..
ففي مشهد كهذا يكفي أن نعرف أن الشخصية في غرفتها أو في المطبخ..
وتركزي على شعورها..
..
العفو عزيزتي، تجعلينني أخجل فأنا لم أفعل شيئاً..
وبإذن الله سأحاول وضع حيل عن المشاعر..
رغم أنني أرى بأنك متمكنة من هذه الناحية =)
أسعدني تعليقك ومشاركتك في الموضوع حب4
كوني بخير
//
أهلا عزيزتي عبق النسيم
أنرت الموضوع..
يسرني رأيك وأتمنى أن تتحق أمنيتك =)
شرفني مرورك العاطر عزيزتي
بالتوفيق لك
//

أهلا بك
Xxa
أنرت جميلتي حب9
^أحتاج إيجاد اسم أناديك به عاجلاً يا فتاة
تماماً عزيزتي، ليس على الكاتب وصف المكان بتفصيل دوماً
المقطع الذي وضعته أراه شاملاً..
ليس لحيلة وصف مكان فقط، بل للحيلة السابقة كذلك..
مشهد جميل فعلاً
وتبدو رواية رعب دموية حب8
شرفني مرورك وأسعدتني مشاركتك جميلتي حب9
لك مودتي
//


وعليكم السلام..
أهلا شمشومتي
اوووص يا فتاة لا تذكريني بالثلج..
مين يوديني عندكم بس، والله كنت راح أطلع في أول طيارة
آخخ.. سلفيني من إلهامك ذا..
تذكرتيني في ذي اللحظة الشاعرية؟ فديتك أنا
..
ما دريتي؟ السيرك مفتوح شيمو، وكلكم مشاركين فيه!! xD
^طيري لا تفضحينا
يب.. هذا هو أبو الحيلة كلها..
وبالنسبة لسؤالك..
فمو شرط توصفي المكان عشان تأكدي إنك انتقلتِ لمشهد ثاني..
مو نحن نحط فواصل بين المشاهد..
فعادي.. ممكن تبدأي بحوار، أو تدخلي في المشهد الثاني مباشرة..
لك مطلق الحرية، طالما تحطي فاصلة أو مساحة بين المشهدين
نورتِ يا فتاة الثلوج حب9
انتظري زيارتي
بشوق لروايتك القادمة حب8
لك مودتي
//
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا عزيزتي جيندا حب8
أنرتِ الصفحة..
آخخ يا بنت.. قلنا آسفين بس شكلك ما تنسي الزلة
يسعدني أن الحيلة واضحة لك تماماً..
أنا أيضاً كثيراً ما أتضايق من الوصف الغير لازم أثناء القراءة
أنتِ الوحيدة التي فضلت المشهد الأول =)
شرفني مرورك العاطر.. وأتمنى لك المثل عزيزتي حب9
سأحاصر ملفك بالروابط من اليوم وصاعداً لذا لا تلومنَّ إلا نفسك..
لك مودتي
//
أهلا الأمل المستمر
كيف أحوالك عزيزتي؟
البرد ترك آثاره في، وها أنا أمر بثاني دفعة انفلونزا هذا الموسم
سعيدة أن الموضوع أعجبك..
لا.. أي تدريس، أنا فعلياً أمقت هذه المهنة
سرني مرورك العاطر حب8
بالتوفيق غاليتي
//
أهلا أخي محمد .. أنرت الصفحة
سعيدة أن الموضوع قد أعجبك..
بالفعل، الشخصية يمكنها إيصال ما لا يمكن للراوي أن يوصله
أثناء الوصف..
نزلت فقرة أخرى للموضوع لكنني أظنك لم تلاحظها..
لا عليك، فأنا أكثر من تحطم الارقام القياسية في التأخير
شكرا على التقييم و على التعليق الرائع
شرفني مرورك.. وتسعدني متابعتك
بالتوفيق


//



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أهلا بك كاردينيا حب4
أنا بخير.. كيف أحوالك أنتي؟ =)
لا تأخير أبداً أهلا بك في أي وقت حب9
سيعدني أن الخدعة نالت إعجابك
وأن الفكرة كانت واضحة لك تماماً
لا عليك، التطبيق فقط إذا ما رغبتِ..
لكن لا تقلقي من هذه الناحية فكلنا بدأنا من نقطة ما حب8
أتمنى لك المثل عزيزتي حب4
بالتوفيق جميلتي



//


أهلين سمووشة حب7
مسائك سعيد
لا تأخير أبداً.. وبالطبع أعرف ظروفك
معك في ذلك، أنا أيضاً تجدينني أنبش في غوغل
فور أن تأتيني فكرة جديدة..
فأنا أيضاً أوافقك في ذلك..
..
مُرحب بإضافتك طبعاً، فهذا موضوع للإستفادة =)
تلك الخطوات أسهل تمرين لتعلم الوصف..
لكن الرواية لا تحتاج وصفاً مفصلاً لكل موقع تقف فيه الشخصية..
وهنا تكمن خدعتي =)
..
تطبيقك مثالي كالعادة
عدا الخلل الصغير في ترتيب الجملة الأولى.. "عليه" قبل "كان" =)
المسكين.. لكني تخيلت الغرفة وقد أعجبني ديكورها..
^ربما لأنني فتاة
وفقت بالتطبيق طبعاً
سعدت بتعليقك المميز كالعادة.. لك مودتي حب9 حب4
//
__________________




افتَقِدُني
music4

رد مع اقتباس
  #67  
قديم 12-14-2014, 09:52 AM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_11_1414173755221211.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]













[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_11_14141737552221812.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_11_14141737552221812.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_11_14141737552221812.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_11_14141737552221812.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_11_14141737552221812.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_11_14141737552221812.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

صباح | مساء الورد


عدت مجدداً، وكما وعدتكم هذه المرة خدعتنا ستكون عن البدايات!

بداية الرواية بالتحديد..

قبل أن أبدأ أحب أن أوضح بأن ما أخطه في هذا الموضوع

ليس شروط كتابة رواية..

بل (أسهل طريقة لإضافة لمسة تشويق إلى روايتك)

أي أن ما أذكره ليس على سبيل الحصر، بل السهولة.

والآن وقد وضحت ذلك

دعوني آخذكم إلى طريقتين شائعتين في بداية الرواية هنا في قسمنا..

اقرأوا هذين المثالين..




×

×

×











تسللت أشعة الشمس إلى الغرفة عبر النافذة المفتوحة،

لتصل إلى وجه الفتاة الحسناء النائمة،

ذات الشعر الحريري الأشقر الطويل، ففتحت عينيها الزرقاوتين الجميلتين،

لتنهض من سريرها وتطفئ المنبه، وتمضي إلى يومها..





×

×





تخضبت السماء بلون الشفق الذهبي البراق وكأنما انسكب فيها عسل مصفى..

فزاد الأفق حسناً و رونقاً،

هدده الديجور الذي بدأ بإستيطان صفحة السماء ..

وطيور الأطيش قد حملت شبهاً به تمثل ببياض وجدانه،

وسواد أفعاله التي كانت قد ارتحلت مدبرة نحو الأفق،

والبعاق الفيراني قد امتزج ببعضه مترنماً ببهاء،

معلناً عن الستار المخملي الليلكي،

فثَوَت النجوم بلمعانها جذابة، وأضوائها مزدانة خلابة.

انتصب قرب البحيرة التي انعكس عليها وجه السماء الغارقة بدهاليز السواد المدلهمة،

رفع عينيه الدعجاوتين عالياً بنظرة عتماء غبشاء،

فرأى أن المساء قد أزف،

وأن القمر قد رَزء في كبد السماء...




×

×

×





لنتوقف قليلاً مع المثالين السابقين،

كم منكم على استعداد ليواصل قراءة رواية تبدأ بتلك الأسطر..

لا أعرف بشأنكم، لكنني أكاد دائماً استدير هاربة من الصفحة

إذا قرأت عن فتاة جميلة تستيقظ في أول سطر!!

نعلم أن يوم الإنسان يبدأ بالاستيقاظ صباحاً،

لكن الرواية ليس عليها أن تبدأ باستيقاظ البطل أو البطلة..

فذلك بقدر ما هو مبتذل، بقدر ما يخلو من أي حماس!

كما وأن الأسلوب الشعري في المثال الثاني له وقته المناسب للاستخدام،

وذلك لا يكون في بداية رواية..

لا أحد يفتح قصة ليقرأ عن مدى جمال السماء، البحار، أو الطبيعة بمجملها..

نقرأ رواية أو قصة حتى نتعرف شخصياتاً جديدة،

ونراها تخوض أحداثاً مشوقة وصراعات مثيرة..

وببساطة.. المثالان خاليان من التشويق.














حيلتنا هذه المرة سهلة جداً،

يقول (وليام براوننغ سبنسر) وهو كاتب عالمي.. ابدأ روايتك بالتوتر!

^أي.. إبدأ بالتشويق!

على الكاتب أن يعتني ببداية روايته بشكل خاص،

فالسطور الأولى هي الأهم وهي التي تقرر انطباع القارئ عن روايتك..

فقد لا تثير حماسه بدايتك.. فيترك قصتك ببساطة..

لذا لا يجب على أي كاتب تضييع تلك السطور الأولى بسرد غير مهم..

سواء عن وصف شاعري لليلة جميلة،

أو طبيعة خلابة ليس لها علاقة بأي شيء..

أو مشهد استيقاظ ثم اغتسال يقوم به كل إنسان على وجه الأرض..

ابدأوا بالتشويق!

الحيلة هي في "ألا" تبدأوا من بداية البداية..

إذا كانت روايتك رومانسية لا تكتب عن لقاء البطلين أول مرة،

نادراً ما ينجح ذلك حتى مع المحترفين..

اكتب عنهما بعد أن التقيا وأصبحا على معرفة..

ابدأ بأهم ما يجري معهما.. بالمشهد الذي ستجمعهما فيه معاً..

ابدأ بكونهما قد علقا معاً فجأة في مستودع المدرسة مثلا..

ثم تحرك من هذا المشهد وأخبرنا هل هما يقضيان وقتهما في الشجار،

أم في زمالة مهذبة.. الخ

إذا كنت ستكتب عن الأكشن.. ضعنا في منتصف الحركة والإثارة من أول سطر

والشيء ذاته ينطبق على باقي التصنيفات..

لمزيد من التوضيح أتيتكم بأمثلة من العالم الروائي هذه المرة..






×

×

×















رفع (بيرت) صوت الراديو؛

لأنهما على مشارف جدال جديد لا يريده أن يقع...

كانت رغبته عارمة في ألا يقع!

قالت (فيكي) شيئاً، فصاح:

"ماذا؟"

"أخفض الصوت! أتريد تمزيق طبلة أذني!"

أرغم نفسه على حبس ما أراد أن يمرق من بين أسنانه من كلمات وخفض الصوت.

كانت (فيكي) تهوي على نفسها بوشاحها على الرغم من أن السيارة مكيفة..

"أين نحن؟"

"نبراسكا.."

نظرت إليه نظرة باردة محايدة، وقالت:

"أعرف أننا في نبراسكا يا (بيرت) لكنني أسألك: أين نحن؟"

"معك الخريطة، اقرأيها واعرفي.. ألا تجيدين القراءة؟"

"ياللذكاء! ألهذا خرجنا من الطرق الرئيسية؟

حتى نطل على ثلاثمئة ميل من الذرة، ونستمتع بذكاء وحكمة (بيرت روبنسون)؟"

أمسك عجلة القيادة بقوة ابيضت معها مفاصل أصابعه.

قرر أن يحكم قبضته عليها، لأنه إن خففها فقد تطير إحدى اليدين

وتلطم رفيقة حفل التخرج السابقة –الجالسة إلى جواره- على وجهها.

قال لنفسه: إننا نحاول إنقاذ زواجنا.. أجل نحاول إنقاذه كما حاولنا انقاذ القرى في فيتنام!

تحدث في حذر:

"(فيكي) أنا أقود منذ خمسمئة ميل، منذ فارقنا بوسطن.

قدت وحدي لأنك رفضتِ القيادة. ما..."

قاطعته (فيكي) في حرارة:

"لم أرفض! فأنا أصاب بالصداع النصفي حين أقود لفترات طويلة،

وحين طلبت منك البحث عن طرق جانبية قلت "حاضر يا (فيكي)"..

كانت تلك كلمتك: حاضر! ثم..

أحياناً أتساءل كيف انتهيت بالزواج منك؟"

"بكلمتين صغيرتين."

حدقت فيه للحظة بشفتين مزموتين،

ثم التقطت الخريطة وقلبت الصفحات بعصبية بالغة.





-بداية رواية:

الذي يمشي إلى الخلف

للكاتب:

كينغ ستيفن-





×

×

×









بيت الهيكل

8:33 مساء




يكمن السر في كيفية الموت.

منذ الأزل، كان السر يكمن دوماً في كيفية الموت.

حدق المبتدئ البالغ من العمر أربعة وثلاثين عاماً إلى الجمجمة البشرية التي يحتضنها بين كفيه.

كانت الجمجمة مجوَّفة كالوعاء، ومملوءة بالشراب الأحمر القاني.

قال في نفسه، اشربه، ليس لديك ما تخشاه!

كما تقضي العادة،

بدأت رحلته مرتدياً الزي الشعائري لمهرطق من القرون الوسطى،

يساق إلى حبل المشنقة.

قميصه الواسع مفتوح يبدو منه صدره الباهت،

ساق بنطاله اليمنى مثنية إلى الأعلى حتى الركبة،

وكم قميصه الأبيض مثني حتى المرفق.

كان يتدلى من عنقه حبل سميك يسميه أعضاء الأخوية "حبل الجَّر".

ولكنه الليلة كان يرتدي زي معلم مثل أعضاء الأخوية الحاضرين.

كان الأخوة المحيطون به يرتدون جميعهم زيهم الكامل من المآزر المصنوعة من جلد الحمل،

و الأحزمة، والقفازات البيضاء.

ومن حول أعناقهم تدلَّت المجوهرات الشعائرية،

التي تلمع كأعين الأشباح في الضوء الخافت.





-بداية رواية:

الرمز المفقود

للكاتب:

دان براون-






×

×

×










(مفصول)!

كانت تلك واحدة من أكثر المفردات إخافة لطالب في السنة الأخيرة من الثانوية..

وبقيت ترنُّ في ذهن (تيا هارمنس) أثناء اقتراب سيارة جدتها من مبنى مدرستها الجديدة..

"هذه.."

تحدثت جدتها من المقعد الأمامي للسيارة بجوار السائق،

مستمرة في محاضرتها:

"هي فرصتكما الأخيرة، وأنتما تدركان ذلك.. صحيح؟"

وجَّهَ السائق الشاب السيارة إلى موقف السيارات، وتابعت الجدة:

"لا أعلم السبب الذي طردتما لأجله من المدرسة الأخيرة، ولا أريد أن أعرف..

ولكن إذا تم إبلاغي عن أتفه إنذار لمتاعب تسببانها في هذه المدرسة الجديدة،

فسأستسلم.. وأرسلكما إلى عمتكما (أورسولا)..

وأنتما لا تودان حدوث هذا، أليس كذلك؟"

هزت (تيا) رأسها بحرارة..

فمنزل العمة (أورسولا) كان يلقب بالمقبرة..

كان بيتاً من الحجر الرمادي مبني فوق تلة جرداء تحيطها الصخور من كل جانب..

يغمره جو من الكآبة، وتتجول فيه العمة (أورسولا) مراقبة كل حركة بشفتين مشدودتين.

فكرت (تيا) أنها قد تفضل الموت على العيش هناك!

إلى جوارها في المقعد الخلفي، كانت ابنة عمها (بلايس) تهز رأسها بالنفي كذلك.

لكنها كانت تعرفها أفضل من أن تصدق بأنها تصغي لأي كلمة..

هي نفسها وجدت صعوبة في التركيز على محاضرة جدتها،

فقد كانت تشعر بالدوار والتشوش،

كما لو أن نصفها مايزال في (نيوهامشير).. في مكتب مدير مدرستها السابقة.

لازالت ترى النظرة التي ارتسمت على وجهه، والتعبير الذي أكد بأنها و(بلايس) قد فصلتا مجدداً.

كانت تلك المرة الأسوء رغم هذا..

لن تنسى أضواء سيارات الشرطة الحمراء والزرقاء تنعكس على نافذة المكتب،

أو الدخان الذي تصاعد من ركام جناح الموسيقى الذي احترق،

وبكاء (راندي مايك) فيما الشرطة تقوده إلى السجن..

والطريقة التي ابتسمت فيها (بلايس) بانتصار.. كما لو كان الأمر كله مجرد لعبة!





-بداية رواية:

Speillbinder

للكاتبة ..

L.J Smith



×


×

×






تطبيقي للفكرة





ارتفع رنين الهاتف مدوياً في العاشرة من صباح يوم العطلة الأسبوعية..

وملأ المنزل الصغير بضجيجه.

زمجر (كريس هاجاي) متقلباً في فراشه،

وضغط الوسادة على وجهه محاولاً تجاهل الهاتف.

لكن ذلك لم يجده نفعاً،

فقذف بالوسادة جانباً حين لم تنجح محاولته سوى بحجب الهواء عنه!

مرت دقيقة توقف فيها صوت الهاتف وتنفس (كريس) خلالها الصعداء،

ثم عاد رنينه المزعج يرتفع من جديد..

كأنه أبى إلا أن يقطع عليه نومه،

ويجعله يكنث بقسمه بألا يغادر سريره ما تبقى من حياته..

أو حتى يغدو طاعناً في السن بحيث لا يتعرفه أحد على الأقل!

كان قد مر يوم أمس بموقف محرج جداً..

بل أسوأ موقف مر به في حياته كلها، اتخذ على إثره قراره السخيف هذا بالإختباء!

لكن المنزل لم يكن مخبأ آمناً.. فكر (كريس)..

ذلك غباء أشبه بأن يدفن رأسه في حفرة كالنعام!

ظل يفكر بالأمر بضع لحظات أخرى قبل أن ينهض مستجيباً لنداء الهاتف.

سار على مضض حتى الردهة الصغيرة أمام غرفته،

والتقط السماعة.

"آلو.."

همهم بنعاس، فأجابه صوت متحمس صاخب:

"(كريس).. بني... لماذا لم ترد علي من فورك؟

لا تعلم كم أنا سعيدة بما سمعته وأتوق لمحادثتك!"

"كنت نائماً أمي، ما الذي سمعتِه؟"

"سمعت عن حادثة الأمس.."

اتسعت عيناه برعب بينما تواصل:

"سمعت كم كنت بطلاً، وكيف قمت بإنقاذ الفتاتين.."

قاطعها مزمجراً بنكد:

"لم أنقذ أحداً!"

ثم شعر فوراً بالسوء لنبرته..

لم يكن ذنبها أنه قضى يوم الأمس بطوله ينفي ما حصل لكل من يقابله.

ود لو يسألها كيف عرفت بالأمر على أي حال،

لكنها سارعت تقول بتنهيدة سرور يحفظ ما يليها عن ظهر قلب:

"آه يا صغيري الحبيب (كريستوفر).."

أغلق عينيه، وانكمشت تعابير وجهه كمن تذوق شيئاً حامضاً.. كان يكره تلك العبارة!

"لقد تنبأت بذلك منذ لحظة مولدك..

عرفت مذ حينها بأنك تحمل قسمات بطل سأفخر به ذات يوم!"

أدار عينيه للأعلى بسأم، وازداد وجهه الذي لا يعرف سوى العبوس تجهماً.

يصعب عليه مجاراة والدته حين تكون في مزاج كهذا..

حين تبدأ نوبة فخر أمومي نادرة بالتحديد!

"تعرفين أن هذا ليس صحيحاً.."

احتج بضجر، وتمنى لو أن الجميع ينسى ما حدث وحسب!

"تخبرينني دوماً بأن الشيء الوحيد الذي سأنجح في تجسيده هو الكآبة!

وقلتِ ألف مرة بأن التعبير الوحيد الذي علا وجهي يوم ولادتي..

وبشكل مستحيل الحدوث.. كان الضجر!"





-بداية روايتي: بطل رغم أنفك!-





×


×

×






تم..

آمل بأن الحيلة واضحة لكم هذه المرة أيضاً..

تذكروا يا رفاق بأن تبدأوا دوماً بالتشويق!

^علقت على ذي العبارة

لم أقرر بعد الحيلة الجديدة لذا وكالعادة باب الإقتراحات مفتوح لكم

في إنتظار أراءكم وتعليقاتكم يا رفاق

أترك الساحة لكم..































[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_11_14141737552229033.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




افتَقِدُني
music4


التعديل الأخير تم بواسطة Prismy ; 01-09-2015 الساعة 06:22 PM
رد مع اقتباس
  #68  
قديم 12-14-2014, 10:07 AM
 
Thumbs up



[cc=سابقاااآ]حجز ×[/cc]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحك عسسل ياأحلي هدوشةة ..
كيفك .. اخبارك ؟؟
تمنياتي لكي بدوااآم الصحةة والعافيةة ..!

كالعادة .. جمااآل أخاااذ
خصوصاآ أني على وشك البدء بقصتي الجديدةة " class="inlineimg" />

كلامك صحيح 100%
لربما المثال الاول قليلا يمكنني متابعة قصته ..
ولكن المثال الثاني وذاك الشعر الذي لم أفهم منه شيء :waat: من المستحيل أن أكمله ، إلا قراءة السطر الاول

تطبيقك للمثال الاول والزواج الذي بينهما .. وكيف أنتهي بهذه الطريقة المؤلمة ح9
كان قمةة بالجمااآل والذهول
أبدعتي يافتااااة

حبيت الفكرة بين الشخصيتين أقصد بيرت وفيكي _

وبالنسبةة للمثاآل الثاني .. ماحبيته .. او يمكن لاني اكره هذا الصنف من الروايات
الرعب وكذا ..
بس كانت مفرداته .. رائعة .. وكماااآن بداية مشوقة لنهاية أسطورية

المثال عن القصة المدرسية ..
حبكة الروايةة مميزة للغاية ..
وتزيدك تشويقااآ للقادم .. ^^
وخصوصا أنها مليئة بالكثير من الغموض ..
كيف حصل الحريق ؟
وماسببه ؟
ومن ذاك الذي دخل للسجن ؟
ولما ابتسمت بلايس بخبث ؟
^
^
أشياء تقودك على إكمال الرواية إجبارياً ..

تطبيقك للفكرة ..
شي خوررراآفي كما أعتدنا منكـ ...:cooler:
أتحرق شوقا لرؤيتك تتألقين بسماء الروائين المميزين ..
فلديكـ طابع مميز ..
أكاد أجزم ستصبحين مشهورة يوما ماآ
وسأخذ منكـ توقيعك الآن

راااااااااااااااااائعةة .. اتحرق شوقا لرؤية المزيد من "بطل رغم أنفك"
مذهللة
يفوووق الوصف .. ^^

كما قلت سابقا .. أنت خاآرقةة ..
الفكرة من الأساس قمة بالجمااآل
فعلا أنت أسطورة ^^ ..
خوررررآفية
^
امتدحت كثير .. بس والله ما كذبت بشي ..ح9
كل شي فيك كامل .. ومتكامل ..
كتابتك مميزة وخااآرقةة ..
في إنتظااار المزيد ..حب3
لا يوجد أقتراااح .. إلا متي ستنزلين رواية : "بطل رغم أنفك"
لأني عشقتها وعشقت كريس :cooler:

في أنتظار المزيد بتلهف وشوووووق مبالغ به
لا تتأخري ..

اتمني ما أطلت عليك بثرثرتي اللامتناهية ..

بجد لأن كل ماأقرأ قسسم من موضوعك هذا .. يزيد أنبهاري اكثر ..
لان شيء قمةة بالفخامة ..
حبكة وسرد وطريقة انتقائك للكلمات المناسبةة .. شي يفوق الوصف ..

أبدعتي كعادتك ..
تم إعطائك ماتستحقين على هذا الجماآل المزدان ..
لا تنسيني من جديدك ..
ويسعدني أكون من الردود الأولي ^^~

دمتي بود وبحفظ الله ورعايته ..
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة عِ ـطّـر• ; 12-14-2014 الساعة 10:43 AM
رد مع اقتباس
  #69  
قديم 12-14-2014, 11:09 AM
 
[tabletext="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]


#
السلام عليكم ورحمة الله

مرحبا اسطورتنا حب4
كيف حالك ؟
اتمنى ان تكوني بخير و بأحسن حال حب8
كنت انتظر هذه الحيلة على احر من الجمر ، و أخيرا انزلتها
‏"كيفية‏ إضفاء لمسة مشوقة لبداية رواية "
أنت تعرفين بأنها الحيلة الأهم يا فتاة > البنت تحمست بزيادة
احم
البداية هي النقطة التي تعطي الانطباع الأول للقارئ ، ان كانت قد تجذبه للمتابعة و قلب الصفحات باهتمام و ما ان كانت قد تضعه في حالة نفور يطبق فيها الكتاب بتأفف .. و أنا مثلك تماما خ
ما ان ارى بداية محشوة بتفاصيل لا تخدم القصة و لا يقصد بها توضيح شيء ما . اترك الرواية ولا افكر ابدا في مواصلتها .. الدرس واضح جدا استبينت فيه بأنه ما من نمط معين و موقف أساسي يجب اتباعه لبدء رواية ، كالإستيقاظ من النوم و الشاعرية التي لا تخدم شيئا في القصة و آه كم يستزفني الأسلوب الأخير و بشكل خاص ..

بل بالبدء من نقطة مشوقة تتضمنها الفكرة الروائية ..اختيارك لأمثلة من العالم الروائي كان شيئا مميزا و موفقا فالأمثلة كانت مشوقة و تطبيقك أيضا ..

^ ابدأوا بالتشويق سنحاول ذلك
كدت انسى بأن أقول .
دور الأستاذة يليق بك كثيرا
بخلاف ما أنا تلميذة كسولة
لم اطبق أي حيلة في الموضوع
لكن ثقي بأنني سأجرب ذلك بعيدا عن الأضواء و الكاميرات >> تقصد الموضوع
بانتظار المحاصرة
و الآتي بإذن الله
اتمنى لك التوفيق الدائم
في امان الله
‏#‏


[/align]
[/cell][/tabletext]
__________________
.





-
‎‏‎


~





#سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
_
استغفر الله حتى يفيض القلب فرحًا و تمتلئ الصحف اجرًا #
رد مع اقتباس
  #70  
قديم 12-14-2014, 01:42 PM
 
Thumbs up

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مدهش و رائع ما كتبته عزيزتي اسطورة لا اصدق مدى ابداعك حتى انك شاركتنا بداية روايتك الاسطورية بصراحة انتظر ان تكتبيها و تنزليها لتسعديني فانا مذ قرائتها و انا اتحرق شوقا لأرى ما سيحصل خاصة ان العنوان رائع و مذهل - بطل رغم انفك - انه يشبه الى حد ما حالي الان فالبطل مثلي فحاله كحالي فانا الان كئيبة و سلبية بشكل غير معقول و لادري ما السبب ح9 المهم كفى ثرثرة عما ابدعته ننتقل للامثلة لقد كانت رائعة كونك فعلا بدأتها بالتشويق لقد كان كلام بيرت مؤثرا بشكل لا يوصف فقد ظللت افكر ما هما الكلمتان الصغيرتان التي قالهما لفيكي و لقد عرفتهما و سأقولهما لك اسطورتنا انا احبك اكيد كلامي صحيح ننتقل للمثال الثاني - الذي يمشي الى الخلف - استطعت ربما لاول مرة ان اتخيل شكل الشخصيات و طريقة ارتدائها لأزيائها الغريبة بالفعل كان الوصف يوضح الشكل و المظهر لي و بصراحة كون مخيلتي تعمل جزئيا فانا لا اتخيل الا ما ندر اما المثال الثالث فقد كان مشوقا و رائعا لأنه يوضح و يساعد في التخيل بشكل ملفت خاصة منزل العمة اورسولا من البداية اخافني اسمها لكن بصراحة انا واثقة ان كل من تيا و بلايس هما من احرقتا جناح الموسيقى و ورطتا المسكين راندي مايك المهم شكرا لأهتمامك بطلبي بشأن حيل وصف المشاعر و الافكار الخاصة بالشخصيات المهم انيرينا فماذا نفعل من دون اروع مشرفة اسطورة ها انا لا قوة لي دون ان اجد اروع كاتبة بالمناسبة لاحظت انك قد احببتي المثال الاول من حيلة وصف المكان و لم يشارك احد في الاهتمام به ربما لأنه يصف وحشية الجريمة بشكل مرعب اما غرفة شيرو الكئيب فهي بالفعل رائعة بصراحة لم الاحظ الا الان مدى جمال الوصف و ذلك بسبب اعجابي بشخصية شيرو و المجنونة المهووسة بالايمو المهم مثالك الاول يظل مرعبا لكنه موصوف بشكل موضح لمخيلتي المتواضعة المهم لقد تذكرت شكرا لردك الحلو توني شفته المهم كان بناء ان شاء الله اطبق بالمناسبة المثال الي من اجلي ايضا توني شفته لقد كان رائعا مدهشا مذهلا بشكل اعجز عن وصفه خاصة عندما اوضحت البطلة - ليزا - عن نيتها قي الهجوم بدل انتظار هجوم الاستشارية عليها لقد كان الوصف رائعا و كئيبا فعلا يلائم المكان و الشخصيات شكرا جزيلا على هذا المثال الرائع المهم رائع دائما انتظر ابداعاتك
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ᵗʰᵉ ᶰᵉʳᵐᵉᶰ`ˢ |ᵐʸ ᶰᵒᵗᵉ N E E M أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 08-26-2014 07:36 AM
شهاب أنار السماء ! : |ᴵᶻᴬʸᴬ ᴼᴿᴵᴴᴬᴿᴬ|ᴵ ᴸᴼᵛᴱ ᴴᵁᴹᴬᴺˁ αиτɪĸ - تقـارير الأنيميّ 17 06-07-2014 02:51 PM
ᴮᵁᴵᴸᴰᴵᴺᴳ ᵐʸ ᴼᵂᴺ ʷᵒʳˡᵈ' ♡ مـريـم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 85 08-09-2011 12:49 AM


الساعة الآن 06:27 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011