عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. عيون الاقسام المخفية.•°`¯)}§¢¤~ > معلمين و معلمات (كاد المعلم أن يكون رسولاً)

معلمين و معلمات (كاد المعلم أن يكون رسولاً) قسم خاص بالمعلمين, المعلمات في الوطن العربي , اساليب التدريس, اخر المستجدات التعليميه, تحضيرات للمناهج الدراسيه في جميع المواد, باوربوينت, وورد, برامج تهم المعلم.

Like Tree2Likes
  • 1 Post By zayno
  • 1 Post By zayno
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-12-2014, 03:08 PM
 
Question .ـ’ـ.معارك يشهد لها التاريخ*معركة ذات السلاسل .ـ’ـ.

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_09_14141052354690252.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






كيفكم يا اعضاء وزوار المنتدى
هذة مشاركتي في مسابقة (معارك يشهد لها التاريخ)
للاخت ايمان محمود محمد



معركة ذات السلاسل هي معركة وقعت في 12 هـ بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد والفرس بقيادة هرمز انتهت بإنتصار المسلمين

التاريخ محرم 12 هـ / أبريل 633م
الموقع كاظمة - الكويت
النتيجة انتصار جيش المسلمين
المتحاربون
الخلفاء الراشدين الساسانيون
القادة
خالد بن الوليد هرمز أمير كاظمة
القوى
20,000 40,000 تقديرات أولية
من 15,000 إلى 20,000 تقديرات حديثة
الخسائر
قليلة ثقيلة


غزوة ذات السلاسل : وهي وراء وادي القرى بضم السين الأولى وفتحها لغتان وبينها وبين المدينة عشرة أيام وكانت في جمادى الآخرة سنة 8 هـ.
ذات السلاسل:- وهي من أعاظم الغزوات التي غزاها أمير المؤمنين(ع)وفي ذلك نزلت سورة العاديات والمجمل منها ان المشركين اجتمعواو تحالفوا على ان لا يفروا حتى يقتلو محمدا (صلى الله عليه و آله)
وهم اثنا عشر الف مقاتل، وجاؤا الى ان وصلو الى السلاسل وهي مجموعه من السلاسل الجبليه وقيل هو اسم ماء ايضاً ، ونزل جبرئيل و أخبر النبي (ص) بذلك وأمره ان يخرج اليهم ويفرقهم فأنفذ النبي (ص)
ابا بكر في سبعمائه رجل فلما صار الى الوادي و أراد الانحدار خرج اليه المشركون وقاتلوهم وقتلو جمعاً من المسلمين وهزموهم فرجع ابو بكر منكسراً الى النبي ، ثم بعث عمر بن الخطاب وهو ايضاً رجع منهزماً ، ثم قال عمرو بن العاص يارسول الله ابعثني فأن الحرب خدعه و انا اخدعهم فبعثه وهو ايضاً رجع مكسوراً و انفذ خالداً فعاد فساءرسول الله (صلى الله عليه وآله) و أغتم وقال اين ابن عمي وقوة ركني علي فأحضر بين يديه وقال
ياعلي أخرج اليهم كراراً غير فرار فشيعه الى مسجد الأحزاب فسار علي (عليه السلام) بالقوم متنكباً عن
الطريق يسير باليل ويكمن بالنهار فقد كان هنالك جواسيس وعيون للطرق المؤديه الى ذات السلاسل لذلك
كان أمير المؤمنين يسير في اليل ويكمن في النهار وكان متنكباً عن الطريق فسار بهم حتى استقبل
الوادي وقال (عليه السلام ) لاتبرحوا وقد
اعترض بعض الصحابه على المبيت في الوادي وقال بضهم :- انزلنا هذا الغلام في وادٍ كثير الحيات و العقارب
فقال عمرو بن العاص:- لا ينبغي ان نضيع انفسنا
انطلقوا بنا نعلوا الوادي فأبى المسلمون ذلك فبات علي (عليه السلام) حتى احس بطلوع الفجر
ركب فرسه وصاح أركبوا بارك الله فيكم وطلع على الجبل و أنحدر على القوم و أشرف عليهم و
فاجئهم بجيشهه وصاح الله أكبر وكما هو معروف ان الصوت فوق الجبل يتردد ’الصدى’ الله اكبر واحده تتردد خمسه مرات تقريبا فكيف أذا صاح الجيش كله الله أكبر ثم انحدرت الخيل ونزل الجيش بسرعه شديده و النيران تخرج من
أقدامها لأن حذوة لفرس عندما تضرب بالحجر
تقدح نارأً وشرارأً فقط تخيل الموقف كم هو مرعب من الفجر والشمس لم تشرق بعد تسمع
صرخه عظيمه "الله اكبر" وترج جميع الوادي والخيل و المقاتلين ينحدرون من كل حدب و
صوب والنيران والشرار تقدح من أقدامهم فأنتصر المسلمون في هذه المعركه ويروى
ان علي الكرار (عليه السلام) قيد
أهل المدينه بالسلاسل و الحبال وأخذهم اسرى و أكثر فيهم القتل و الجرح وأخذ المسلمون الغنائم
وأُسِرَ المُشرِكون فنزَل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآاله)
بالمدينه وبشره بالفتح وقرأ
عليه ﴿ بسم الله الرحمن الرحيم والعاديات ضبحًا * فالموريات قدحًا * فالمغيرات صبحًا * فأثرن به نقعًا * فوسطن به جمعًا * إن الإنسان لربه لكنودٌ * وإنه على ذلك لشهيدٌ * وإنه لحب الخير لشديدٌ * أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور * إن ربهم بهم يومئذٍ لخبيرٌ ﴾.
فأنتهت لمعركه بهزيمة المشركين و انتصار المسلمين

العبقرية العسكرية لمعركة ذات السلاسل
وضع الخليفة أبو بكر "رضي الله عنه" خطة عسكرية هجومية، تجلت فيها عبقرية
الصديق الفذة، حيث أمر قائده 'خالد بن الوليد' أن يهجم على العراق من ناحية
الجنوب، وفي نفس الوقت أمر قائداً آخر لا يقل خبرة عن خالد بن الوليد وهو 'عياض بن غنم
الفهرى' أن يهجم من ناحية الشمال، في شبه كماشة على العدو، ثم قال لهما
\: «"من وصل منكما أولاً إلى 'الحيرة' واحتلها فهو الأمير على كل الجيوش بالعراق،
{فأوجد بذلك نوعاً من التنافس الشريف والمشروع بين القائدين، يكون الرابح فيه هو الإسلام}"».
كانت أول مدينة قصدها 'خالد بن الوليد' هي مدينة 'الأبلة'،
وكانت ذات أهمية استراتيجية كبيرة، حيث أنها ميناء الفُرس الوحيد على الخليج العربي،
ومنها تأتى كل الإمدادات للحامياتالفارسية المنتشرة بالعراق، وكانت هذه المدينة تحت قيادة
أمير فارسي كبير الرتبة اسمه 'هرمز'، وقد اشتق من اسمه اسم المضيق القائم حالياً عند الخليج العربي،
وكان رجلاً شريراً متكبراً،
شديد البغض للإسلام والمسلمين، وللجنس العربي بأسره، وكان العرب في العراق يكرهونه بشدة،
ويضربون به الأمثال فيقولون : "أكفر من هرمز، اخبث من هرمز"،
فلما وصل 'خالد بن الوليد' بالجيوش الإسلامية هناك، وكان تعداد هذه الجيوش قد بلغ ثمانية
عشر ألفاً بعد أن طلب الإمدادات من الخليفة، أرسل برسالة للقائد 'هرمز' تبين حقيقة الجهاد الإسلامي،
وفيها أصدق وصف لجند الإسلام،
حيث جاء في الرسالة :«"أما بعد فأسلم تسلم، أو اعتقد لنفسك ولقومك الذمة، وأقرر بالجزية، وإلا فلا تلومن إلا نفسك، فلقد جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة"».

حرب الإستنزاف
حركة الجيش الإسلامي (بالأحمر) والجيش الساساني (بالأزرق) قبل المعركة.
كانت استراتيجية خالد لخدع الجيش الساساني.
هرمز يرفض الرسالة الإسلامية التي تدعوه إلى الإسلام أو الجزية،
ويختار بيده مصيره المحتوم، ويرسل إلى كسرى يطلب الإمدادات، وبالفعل يرسل كسرى إمدادات كبيرة جداً،
ويجتمع عند هرمز جيش جرار عظيم التسليح، ويبنى هرمز خطته على الهجوم على مدينة كاظمة ظناً منه أن المسلمين سوف يعسكرون هناك، ولكنه يصطدم أمام العقلية
العسكرية الفذة للقائد خالد بن الوليد.قام خالد بن الوليد بما يعرف في العلوم العسكرية الحديثة بحرب استنزاف، ومناورات مرهقة للجيش الفارسي، فقام خالد وجيشه بالتوجه
إلى منطقة 'الحفير'، وأقبل 'هرمز' إلى 'كاظمة' فوجدها خالية وأخبره الجواسيس أن المسلمين قد
توجهوا إلى 'الحفير'، فتوجه 'هرمز' بسرعة كبيرة جداً إلى 'الحفير' حتى يسبق المسلمين،
وبالفعل وصل هناك قبل المسلمين، وقام بالاستعداد للقتال، وحفر خنادق، وعبأ جيشه، ولكن البطل خالد
يقرر تغير مسار جيشه ويكر راجعاً إلى مدينة الكاظمة، ويعسكر هناك ويستريح الجند قبل القتال.
تصل الأخبار إلى 'هرمز' فيستشيط غضباً، وتتوتر أعصابه جداً، ويتحرك بجيوشه المرهقة المتعبة
إلى مدينة 'الكاظمة' ليستعد للصدام مع المسلمين، وكان 'الفرس'أدرى بطبيعة الأرض وجغرافية
المكان من المسلمين، فاستطاع هرمز أن يسيطر على منابع الماء بأن جعل نهر الفرات وراء ظهره،
حتى يمنع المسلمين منه، وصدق الحق عندما قال : كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
فقد كان سبباً لاشتعال حمية المسلمين وحماستهم ضد الكفار، وقال
'خالد بن الوليد' كلمته الشهيرة تحفيزاً بها الجند : «"ألا انزلوا وحطوا رحالكم، فلعمر
الله ليصيرن الماء لأصبر الفريقين، وأكرم الجندين"».
وقبل أن يصطدم 'هرمز' قائد الجيوش الفارسية مع جيوش المسلمين أرسل بصورة الوضع إلى كسرى،
الذي قام بدوره بإرسال إمدادات كبيرة يقودها 'قارن بن قرباس' يكون دورها الحفاظ على مدينة
'الأبلة' في حالة هزيمة 'هرمز' أمام المسلمين، لأهمية هذه المدينة.

سلاسل الموت
كان 'هرمز' رجلاً متكبراً أهوجاً، لا يستمع إلا لصوت نفسه فقط، حيث رفض الاستماع
لنصائح قواده، وأصر على أن يربط الجنود الفُرس أنفسهم بالسلاسل، حتى لا يفروا
من أرض المعركة، كناية عن القتال حتى الموت، لذلك فقد سميت المعركة بذات السلاسل.
كان أول وقود المعركة وكما هو معتاد وقتها أيام الحروب أن يخرج القواد للمبارزة،
كان أول الوقود عندما خرج القائد الفارسي هرمز لمبارزة
القائد المسلم خالد بن الوليد، وكان هرمز كما أسلفنا شديد الكفر والخيانة، فاتفق مع مجموعة من فرسانه على
أن يهجموا على خالد ويفتكوا به أثناء المبارزة، وبالفعل خرج المسلم للقاء الكافر،
وبدأت المبارزة، ولم يعهد أو يعلم عن خالد بن الوليد أنه هزم قط في مبارزة طوال
حياته قبل الإسلام وبعده، وقبل أن تقوم مجموعة الغدر بجريمتهم الشريرة فطن أحد أبطال المسلمين الكبار لذلك، وهو البطل المغوار القعقاع بن عمرو، صنو 'خالد' في البطولة والشجاعة،
فخرج من بين الصفوف مسرعاً، وانقض كالأسد الضاري على مجموعة الغدر فقتلهم جميعاً، وفي نفس
الوقت أجهز خالد بن الوليد على الخائن هرمز وذبحه كالنعاج،
وكان لذلك الأمر وقعاً شديداً في نفوس الفُرس، حيث انفرط عقدهم، وانحل نظامهم لمقتل قائدهم،
وولوا الأدبار، وركب المسلمون أكتافهم،
وأخذوا بأقفيتهم، وقتلوا منهم أكثر من ثلاثين ألفاً، وغرق الكثير في نهر الفرات،
وقتل المربطون بالسلاسل عن بكرة أبيهم، وكانت هزيمة
مدوية على قوى الكفر وعباد النار، وفر باقي الجيش لا يلوى على شيء.
لم تنته فصول المعركة عند هذا الحد، فمدينة الأبلة
لم تفتح بعد، وهناك جيوش قوية ترابط بها للدفاع عنها حال هزيمة جيوش 'هرمز' وقد كانت،
ووصلت فلول المنهزمين من جيش 'هرمز'
وهى في حالة يرثى لها من هول الهزيمة، والقلوب فزعة ووجلة،
وانضمت هذه الفلول إلى جيش 'قارن بن قرباس'
المكلف بحماية مدينة 'الأبلة"، وأخبروه بصورة الأمر فامتلأ قلبه هو الآخر فزعاً ورعباً من لقاء المسلمين،
وأصر على الخروج من المدينة للقاء المسلمين خارجها، وذلك عند
منطقة المذار، وإنما اختار تلك المنطقة تحديداً لأنها كانت على ضفاف نهر الفرات، وكان قد أعد أسطولاً من
السفن استعداداً للهرب لو كانت الدائرة عليه،
وكانت فلول المنهزمين من جيش هرمز ترى أفضلية البقاء داخل المدينة والتحصن بها، وذلك من شدة فزعهم من لقاء
المسلمين في الميدان المفتوح.كان القائد المحنك خالد بن الوليد يعتمد في حروبه دائماً على سلاح الاستطلاع الذي ينقل أخبار العدو أولاً بأول، وقد نقلت له استخباراته أن 'الفرس' معسكرون 'بالمذار'، فأرسل 'خالد' للخليفة أبو بكر الصديق يعلمه بأنه سوف يتحرك للمذار لضرب المعسكرات الفارسية هناك ليفتح الطريق إلى الأبلة، ثم انطلق 'خالد'
بأقصى سرعة للصدام مع الفُرس، وأرسل بين يديه طليعة من خيرة 'الفرسان'، يقودهم أسد العراق
المثنى بن حارثة، وبالفعل وصل المسلمون بسرعة لا يتوقعها أحد من أعدائهم.

الفزع الكبير
لم تنته فصول المعركة عند هذا الحد، فمدينة الأبلة لم تفتح بعد، وهناك جيوش قوية ترابط بها للدفاع عنها حال هزيمة جيوش 'هرمز' وقد كانت، ووصلت فلول المنهزمين من جيش 'هرمز' وهى في حالة يرثى لها من هول الهزيمة، والقلوب فزعة ووجلة، وانضمت هذه الفلول إلى جيش 'قارن بن قرباس' المكلف بحماية مدينة 'الأبلة"، وأخبروه بصورة الأمر فامتلأ قلبه هو الآخر فزعاً ورعباً من لقاء المسلمين، وأصر على الخروج من المدينة للقاء المسلمين خارجها، وذلك عند منطقة المذار، وإنما اختار تلك المنطقة تحديداً لأنها كانت على ضفاف نهر الفرات، وكان قد أعد أسطولاً من السفن استعداداً للهرب لو كانت الدائرة عليه، وكانت فلول المنهزمين من جيش هرمز ترى أفضلية البقاء داخل المدينة والتحصن بها، وذلك من شدة فزعهم من لقاء المسلمين في الميدان المفتوح.
كان القائد المحنك خالد بن الوليد يعتمد في حروبه دائماً على سلاح الاستطلاع الذي ينقل أخبار العدو أولاً بأول، وقد نقلت له استخباراته أن 'الفرس' معسكرون 'بالمذار'، فأرسل 'خالد' للخليفة أبو بكر الصديق يعلمه بأنه سوف يتحرك للمذار لضرب المعسكرات الفارسية هناك ليفتح الطريق إلى الأبلة، ثم انطلق 'خالد' بأقصى سرعة للصدام مع الفُرس، وأرسل بين يديه طليعة من خيرة 'الفرسان'، يقودهم أسد العراق المثنى بن حارثة، وبالفعل وصل المسلمون بسرعة لا يتوقعها أحد من أعدائهم.

الفطنة العسكرية
عندما وصل المسلمون إلى منطقة المذار أخذ القائد 'خالد بن الوليد'
يتفحص المعسكر، وأدرك بخبرته العسكرية، وفطنته الفذة أن الفزع يملأ قلوب
'الفرس'، وذلك عندما رأى السفن راسية على ضفاف النهر، وعندها أمر 'خالد'
المسلمين بالصبر والثبات في القتال، والإقدام بلا رجوع، وكان جيش 'الفرس'
يقدر بثمانين ألفاً، وجيش المسلمين بثمانية عشر ألفاً، وميزان القوى المادي لصالح 'الفرس'.
خرج قائد الفُرس قارن وكان شجاعاً بطلاً، وطلب المبارزة من المسلمين فخرج له
رجلان خالد بن الوليد وأعرابي من البادية، لا يعلمه أحد، اسمه 'معقل بن الأعشى
' الملقب 'بأبيض الركبان' لمبارزته، وسبق الأعرابي 'خالدا'، وانقض كالصاعقة
على 'قارن' وقتله في الحال، وخرج بعده العديد من أبطال 'الفرس' وقادته فبارز
'عاصم بن عمرو' (أخو القعقاع بن عمرو) القائد الأنوشجان فقتله، وبارز الصحابي
'عدي بن حاتم' القائد قباذ فقتله في الحال، وأصبح الجيش الفارسي بلا قيادة.
كان من الطبيعي أن ينفرط عقد الجيش الفارسي بعد مصرع قادته، ولكن قلوبهم كانت
مشحونة بالحقد والغيظ من المسلمين، فاستماتوا في القتال على حنق وحفيظة،
وحاولوا بكل قوتهم صد الهجوم الإسلامي ولكنهم فشلوا في النهاية تحت وطأة الهجوم الكاسح،
وانتصر المسلمون انتصاراً مبيناً، وفتحوا مدينة 'الأبلة'، وبذلك استقر الجنوب العراقي بأيدي
المسلمين، وسيطروا على أهم مواني الفُرس على الخليج، وكان هذا الانتصار فاتحة سلسلة طويلة من
المعارك الطاحنة بين الفُرس والمسلمين على أرض العراق كان
النصر فيها حليفاً للمسلمين في جملتها، وانتهت بسقوط مملكة عباد النار.

وبهذا اكون انتهيت ارجو ان يعجبكم

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
roselianda likes this.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-12-2014, 03:18 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اسفة اذا التنسيق ليس بالمستوى المطلوب
لكن انا حديثة العهد بالفوتو وايضا المتصفح بالكاد يشغل ايقونات المنتدى لذا اعذروني


ح1ح1
roselianda likes this.
__________________

حينَ تتجاهلُ كوني لُغزاً....
فإياك وتجاهُلُ كوني همساتُ جنون....
مُدونتي||....тнιѕ ιѕ мє
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-12-2014, 03:43 PM
 
حجز
__________________
لا أقبل صداقة الذكــــــــــــــــــــــــــــــــور
أبى ♡
الغائب الذي لن يعود
وأنا المشتاق
الذى لم يجف عينه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-13-2014, 02:32 PM
 






[cc=سابقا]حقققز[/cc]


-

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساء الخير كيف الحال
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
-
مشاركتك جدا رائعه تقريرك عنها شامل المعلومات عنها حيث ضم { الغزوه المشابهة لها -
خطتها العسكريه - حربها الاستنزافيه - تفاصيل مبارزه المسلمين والكفار وكيف انتصر عليهم
بفضل الله بصدق معركه يشهد له التاريخ
-
اختي عندي ملاحظه
لايجوز الصلاه على النبي عليه الصلاة والسلام
بكتابه حرف (ص)
الافضل صلى الله عليه وسلم
-
يسلمو على المشاركه الرائعه
اتمنى لك الفوز من كل اعماق قلبي
شكرا عالدعوه بجد افادتني
تم الايك والتقييم
-
تقبلي مروري

خالص ودي
اختكم
اكاتسكي قيرل

-






التعديل الأخير تم بواسطة roselianda ; 09-13-2014 الساعة 02:58 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:23 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011