عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree811Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 09-06-2014, 11:15 AM
 
Exclamation

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im90.gulfup.com/AoaHqa.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
















[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im90.gulfup.com/ImbISE.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


بسم الله الرحمن الرحيم ~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : أسفة لتأخري لكل المتابعين ..
ثانيا : حبيت أشكر صديقتي واثقة وكمان شيشيكو لأنهن ساعدني كثير وأخيرا أستفدت ياي0
ثالثا : انزلت البارت لأني وعدت الصديقات والمتابعات بأنه سيكون اليوم ..
رابعا : أرجو أن لا أكون أكثرت كلامي .. وأتمني لكم متابعة وقرأة ممتعة (:3





انصعنا وراء غرائزنا .......... و دمرتنا انفسنا .... و هيهات ان تعود طباعنا ....... أو ان نعود كما عهدنا ....... ذاتنا غريبة عجيبة ........ تهوى ما لا يهوى.... وتكره ما لا يكره ...... و بالنهاية تختار مصيرنا ....... ليكون امام حائط مظلم ..

second part

استيقظت عند الساعة الثالثة بعد الظهيرة , كنت متعبة جدا ... كثرة النوم سببت لي الكسل والألم بكامل جسدي
استحممت سريعا وارتديت فستانً أحمر قطني يصل لتحت ركبتي بقليل مع جورب اسود سميك ...
رفعت شعري البني للأعلى , وتركت بعض الخصلات لتغطي جبيني , ابتسمت راضية عن نفسي وخرجت من الغرفة .
أصبت بالإحباط عندما لم أجد تشارلي .. مر الوقت ببطء شديد , كنت جائعة جدا لم أتناول شيئاً بعد إفطار الأمس .. والساعة تقارب السادسة مساء أيضا , يبدو أن النُحل سيصيبني قريباً ..
قلت محدثتا نفسي : تأخر هذه المرة تشارلي كثيرا..
ذهبت للمطبخ لأفاجئ ببعض الأكياس .. خمنت أنها أغراض للمنزل .
فتحت أحداها لأجد بها البيض واللحم أيضا وبعض الخضروات منها الطماطم والجزر ..
والكيس الأخرى كان يتضمن بعض الفواكه وهي الفراولة والبرتقال إضافة للتفاح
أما الأخير توجد به بعض المعلبات والحلويات , وضعت كل شيء بمكانه ورتبت المشتريات بالبراد ..
اكتفيت بقطعة شوكولا مع كوب حليب دافئ .. لأسكت به جوعي ..
شاهدت التلفاز لبرهة قبل أن أقرر أن أذهب للمطبخ ثانيتا , فأنا جائعة جدا ..
وأنا بطريقي كالعادة رأيت تشارلي يهم بخلع حذائه قرب باب المنزل .. أسرعت نحوه وأنا سعيدة وقفت بقربه قائلتا بقليل من الخجل : لقد تأخرت , قلقت عليك
قال ولم يوجه لي بصره : انشغلت قليلا ..
لم أكن منتظرة هذا الجواب ولكنني ابتسمت وقلت : لا عليك ..
كنت أنوي أن أبدأ معه حياة جديدة فلربما أحببنا بعض وتنتهي الحكاية نهاية سعيدة ..
لم ينظر لي حتى وذهب فورا لغرفته .. شعرت بألم عميق بقلبي ..
عدت للجلوس أمام التلفاز ... لقد نال التعب مني وفقدت الشعور بالمكان والزمان , مللت هذه الحياة , أصبحت الأيام كبعضها فلا تغيير يطرأ أبداً , لم تعد لي القدرة على الكلام أو حتى التعبير , اعترف أني لم أعد أنا , بل أصبحت طيف إنسان, يحاول أن يلملم ما تبقي منه ويمضي ..
تصرفاته الباردة تجاهي قتلت حبي للحياة .. زفرت بضيق وأسندت رأسي على نهاية الكنبة لأنظر للسقف بشرود ..
أفكر كيف سيمضي اليوم لا بل كيف ستمضي حياتي ..
رفعت رأسي وعدت للنظر للتلفاز بشرود اقلب قنواته كأنني أعبث بلعبة لأبعد مللي وأتناسى ألمي ...
ما هي بلحظات إلا وقد خرج تشارلي وقد ارتدي ملابس بسيطة بعيدة عن تلك البدل الرسمية .. كان تتكون من قميص أبيض قطني مع بنطال أسود وقد لحف رقبته بوشاح رمادي .. وشعره الأسود كان مبعثراً بجاذبية على جبينه ... ما إن وجه نظره لي حتى توجهت للنظر للتلفاز من جديد .......
اقترب مني قائلا ببرود : دعانا والدي لتناول العشاء ...
قفزت الفرحة لقلبي وابتسمت قائلتا وأنا أنظر له بسعادة : فقط دقيقة لأرتدي ملابس مناسبة ..
توجهت لغرفتي والسعادة تغمرني , توقفت عندما سمعت صوته الخافت : لكنني أرى أن ما تردينه مناسب ...
ابتسمت بخفة ولم أعقب على كلامه , دخلت لغرفتي وأنا سعيدة ... لاحظ ما ارتدي لا أصدق , أخذت أحمر الشفاه لألون به شفتاي بخفة ... وأسدلت شعري المموج للخلف .. ذهبت لخزانتي وأخرجت منها سترة بيضاء ..
عندما خرجت لم أجد تشارلي بالمنزل فخمنت خروجه للحديقة , كنت متلهفة للخروج من المنزل ..
وجدته مُسنداً جسده قرب الباب الخارجي .. وهو ينفث سحابة الدخان من بين شفتيه ..
عبست فأنا أكره السجائر وبشدة ... أغلقت باب المنزل وتقدمت إليه قائلتا بابتسامة : أنا جاهزة ..
نظر لي متفحصا وقطب جبينه ... بينما قلت بسرعة وعفوية : لم أبدل ملابسي ..
وفتحت الأزرار الأولي للسترة ليرى الفستان الأحمر ... كانت السترة طويلة تصل لأسفل الفستان بقليل ..
رأيت ابتسامة السخرية ترتسم على محياه , فأصبت بالخجل الشديد , فهو لم يسألني لأرد بهذه الطريقة البلهاء
خرج وخرجت خلفه وأنا أذوب خجلا بهذا البرد القارص .. قلت بخفوت وقد تناسيت الأمر : ستهطل الأمطار عما قريب ..
صعد سيارته الرياضية ذات اللون الأبيض .. وجلست بجانبه , لم تمضي دقائق إلا وقد كنا أمام منزل بل قصر رائع , أعجبني كثيرا كان فخم الشكل وكبير الحجم ... بل كان مذهلاً جداً
استقبلنا رجُلان , رمى تشارلي لأحدهما مفتاح السيارة .. ليلتقطه أحداهما باحتراف ومهارة ..
ابتسمت بخفة يبدو أن الرجل مدربً على هذا جيدا , أسرعت بسيري عندما لاحظت ابتعاد تشارلي عن الحديقة .
سرنا قليلا بممر طويل قد رُصف بعناية باللون الذهبي والأبيض وجدرانه العالية المزخرفة كانت مليئة بتلك اللوحات التي رسمت بمهارة وعناية فائقة , تضمنت شخصيات عظيمة سجلها التاريخ بأوراقه القديمة , سرنا مدة طويلة نسبيا وانا لا أزال مبهورة بهذه الفخامة لنصل أمام ذاك الباب الضخم , كأنه باب من العصور الوسطي ذو نقش تاريخي وطابع فاق الوصف , خرجت من خلفه امرأة كبيرة السن وخلفها فتاتان صغيرتان بنفس عمري تقريبا .. ابتسمت بحزن فقد قادهما الفقر للعيش تحت رحمة وخدمة الآخرين , تذكرت نفسي ولكن لحسن الحظ والدي لم يرضي أن أعمل حتى أنهي دراستي ..
قامت بتحيتنا السيدة قائلتا : مرحبا سيد تشارلي ... مرحبا سيدة روزالي
حرك تشارلي رأسه محييا وقلت أنا : مرحبا ..
تقدمت أحدي الفتيات وساعدت تشارلي على خلع السترة , بينما تقدمت الأخرى وطلبت مني خلع سترتي ..
ما إن دخلنا من الباب قد باغتني ذلك العناق السريع ... ابتسمت فور أن عرفت أنها ريتا , قالت بسعادة : لقد سعدنا بمجيئكم ..
قلت بابتسامة وأنا أبادلها العناق : مرحبا ...
جاءت بعد برهة برتني وحيتنا بلطف شديد , أحببت هذه الفتاة ولكن غموضها شغل بالي وتفكيري كثيرا , خصوصا بعدما حدث تلك المرة ..
قالت برتني برقة شديدة : أعتذر نيابة عن ليزا فهي مع جوي ..
قلت بخفوت : جوي ..
قالت مبررة : خطيب ليزا
أعقبت بسرعة وبدا الارتباك واضحا في صوتي المرتجف : لا عليك , يكفي وجودك ..
ابتسمت لي بامتنان , بينما قالت ريتا بعبوس : يكفي وجودك هاه , ماذا عني ... ؟؟
أحرجت وقلت بابتسامة مرتبكة وأنا أحرك كلتا كفاي على بعضهما بخجل : أقصد وجودكم كلكم ...
كنت أتكلم كالبلهاء ... تعالت ضحكات ريتا وتبعها تشارلي بالضحك ... بينما اكتفت برتني بالابتسام بلطف قائلتا : لا عليك منها .. هيا ... والداي ينتظراننا بغرفة الطعام ..
تبعنا برتني التي قادتنا للطريق بينما لا تزال ريتا تقهقه وتشارلي كان يبتسم كلما ضحكت ريتا ..
قالت برتني بهمس محدثة ريتا : يكفي أحرجتما للفتاة ..
سمعت كلامها ولكنني لم أبه , فقد جلب اهتمامي ديكور المنزل , كان الرُقي واضحا بكل قطعة به
عبست وقلت بهمس : لما لا يتعلم تشارلي من والده فن الديكور والتصميم ..
تأوهت بخفوت عندما شعرت بتلك الوكزة العنيفة لأعرف مصدرها فورا , نظرت لكوع تشارلي وأنا غاضبه , زمجرت بغضب من بين أسناني : أحمق ..
ابتسم قائلا ببرود : تستحقين ..
أشحت بوجهي عنه وأنا أفرك ذراعي , رأيت السيدة ماريا وهي تتقدم مني , فاتحة ذراعيها ... ما كان مني إلا أن تقدمت بخطوات سريعة منها وعانقتها بخفة ..
قالت لي بحنان : كيف حالك ؟
ابتعدت عنها وقلت وأنا ارتب شعري : بخير , ماذا عنك سيدتي ..
كان حنانها يذكرني بوالدتي التي اشتقت لها كثيرا ..
ضحكت ماريا بخفة وقالت : بخير ولكن .....
قطع كلامها السيد جورج القادم من خلفها قائلا بضحكة مجلجلة : أهلا بزوجة ابني الثانية ..
ابتسمت بخجل بينما لاحظت معالم الارتباك قد كست وجوه الحاضرين ... لم ألحظ أي أمر غريب .. فقد كانت السيدة ماريا تشبعني بالحنان اللذي فقدته منذ يومان فقط ..
رأيت تشارلي مطأطأ رأسه بينما تجمعت الدموع بعيون برتني .. تقدمت مني ريتا قائلتا بارتباك : هيا روزا سأقودك لغرفة الطعام ..
تبعتها ولا تزال عيناي معلقتان ب تشارلي اللذي بدا الغضب جليا بملامحه ..
كنا نجلس جميعاً على تلك الطاولة الملكية ,وكانت أصناف الطعام اللذيذ تملؤها , كنت لا ازال أنظر بعدم تصديق ..
رأيت أنواع السلطات والمشاوي والمعجنات وتلك الأطباق الرئيسية تتوسط الأطباق الجانبية التي بدأت من الشوربة وانتهت بالمعكرونه ..
كنت أود تذوق كل طبق منها , كاد لعابي أن يسيل يا لا الحرج ....
انتظرت قليلا حتى يبدأ أحدهم بتناول الطعام ولكن بدل عن ذلك , أكتفي بالطبق اللذي بجانبه ..ولاحظت أيضا ذلك الهدوء اللذي طغي فجأة ومن دون مقدمات ..
كنت أراقب تشارلي اللذي كان يجلس قبالتي بينما السيد والسيدة قد اتخذا بداية ونهاية الطاولة وكنت أنا في الوسط بين برتني و ريتا ...
بدأ الخدم بسكب الطعام لنا أخيرا .. كان الكل يأكل بهدوء مزعج , عدا طقطقة السكاكين والملاعق المرتطمة بالأطباق لتحدث ضخة وتقتل هذا الصمت ..
رغم أنني كنت مشتهية الطعام بشدة إلا أنني أنا أيضا بدأت أقلب طعامي بعبث ..
قطع هذا التوتر صوت ارتطام كعب ما بالأرضية الرخامية لأرى طفلة قد تخطت العاشرة من عمرها .. قالت بغرور وهي تدخل بمشيتها الأنيقة : كنت أرتب حقيبتي ..عذرا عن تأخري
ابتسمت السيدة ماريا قائلتا : عزيزتي إيفا , هل رحبتِ بزوجة تشارلي ..
نظرت لي بغرور وقالت وهي تتفحصني : مرحبا , سررنا بمجيئك ..
لم أتحصل على فرصة للرد لأنها تكلمت بسرعة قائلتا : تشارلي , هل هي من جذور نبيلة .
ابتسم تشارلي بسخرية بينما أردف السيد جورج بغضب طفيف : إيفا ..
لم تعقب على كلام والدها , بل اقتربت من تشارلي وقبلت وجنته قائلتاً بسعادة : اشتقت لك
لم يعقب تشارلي , اكتفي بطيف ابتسامته الباردة , جلست إيفا بعد ذلك بجانبه , وضعت المنديل على ملابسها بطريقة نبيلة وأغمضت عيناها وكأنها تتلو صلاة ما لتهم بعد ذلك بتناول طعامها ببطء ..
راقبتها لبرهة فقد كانت تأكل وكأنها سيدة ارستقراطية من القرون الوسطي , ذات كبرياء وغرور فضيع ..
رفعت حاجبي باستنكار وعدت أقلب طعامي بملل , تلك الصغيرة جرحت كرامتي , هل لهذه الدرجة أبدو فتاة فقيرة ..
ما هي إلا لحظات حتى أنتهي الجميع من الأكل أقصد العبث ...
جلسنا جميعنا بالردهة .. استأذن تشارلي ... قائلا : أشعر بالصداع ..
نهضت السيدة ماريا خلفه قائلتا بخوف : سأحضر لك مسكناً
لم يأبه تشارلي وصعد الدرج اللذي يبدوا أنه يقود لغرفة ما ..
نهضت إيفا وقالت بغرور : أبي , ربما ستؤجل السفرة من جديد بسبب الطقس ..
اكتفي السيد جورج بالإيماء برأسه , ذهبت إيفا وهي تتمشي برقة شديدة , أعطتها أكبر من سنها ..
كنت أشاهد ما يحدث وأري الجميع ينهض من تلك الجلسة العائلية المشحونة ..
فقد رأيت ريتا وهي تبتسم باتساع .. عندما رن هاتفها ... نظرت لـ أسم المتصل ونهضت بسرعة ..
بينما استأذنت برتني بأنها ستقوم بالاطمئنان على ليزا وتتصل بها , فقد تأخرت ..
أصبحنا أنا والسيد جورج فقط .. والذي كان ينقل بصره بين التلفاز وبيني ..
نظرت أنا الأخرى للتلفاز بملل فقد كان يتابع الأخبار ..
قال بعد برهة : أنت تعلمين أن مارغريت لها مقام كبير بقلبي .. وقلب كل العائلة ..
قطبت جبيني وقلت باستغراب : مارغريت ؟
قال وهو يغمض عيناه بألم : نعم مارغريت .. فـ أنت كما تعلمين الزوجة الثانية ل تشارلي ..
كنت أتلقي الصدمات الوحدة تلوى الأخرى , وما كان مني إلا الاستغراب الشديد , قلت وأنا أجحظ عيناي من هول ما سمعت : الزوجة الثانية ؟؟
عاد ليغمض عيناه بألم وكأنه يتذكر شيئا ما , بينما كنت أتحرق شوقا لأفهم ما قاله منذ قليل ..
كنت أعلم نعم كنت أعلم أن وراء تشارلي سر وغموض كبير , وها قد ضهرت الحقيقة , يحب فتاة أخري وليس هذا فقط , تكون زوجته الأولي , كدت أن أصرخ ولكنني هدئت نفسي منتظرة كلام السيد جورج .
فتح السيد جورج فاه ليتكلم ولكن قطع ذلك دخول شاب ما قائلاً بمرح : مرحبا , هل اشتقت لي عمي جورج
نهض السيد جورج محييا ليتبدل الحزن لابتسام , بينما جاءت خلفه ليزا وهي بقمة السعادة ...
كنت لا أزال أفكر بكلام السيد جورج ولم أعي تلك اليد التي امتدت لتصافحني .....
رفعت بصري وتأملت قسمات وجه ذاك الشاب الوسيم .. كانت عيناه تتلألأ باللون الأزرق الداكن .. وشعره الأشقر قد كسا معظم رقبته بنعومة ...
مددت يدي مصافحتا عندما قال لي : مرحبا , أنا جوي خطيب ليزا ..
ابتسمت له مجاملة بينما تقدمت ليزا وعانقتني بخفة قائلتا : أنرت المنزل بحضورك ..
ابتسمت ثانيتاً بخجل وقلت : شكرا لك ..
جلس الجميع وبدأ السيد جورج بالتحدث عن ليزا وهي صغيرة , كنت قد تناسيت أمر مارغريت ..
كنت أري الخجل بوجنتيها المتوردة , أحسست بالراحة وبدأت اعتاد عليهم ..
إلا أن جوي كان ينقل بصره بين مدة و أخرى نحوي ويبعدها حينما أبادله النظر , فكرت بأنه يود أن يكتشف ملامحي فقط
أنظمت لنا السيدة ماريا و ريتا أيضا , بينما لم ألمح برتني أبدا ..
كان الجو لا يخلو من دعابات جوي المضحكة ..
عندما أخبرنا قائلا بأن ليزا تخاف النمل , وقد أكتشف ذلك عندما علقت حشرة بشعرها وأراد تحريرها .. قال مخففاً حتى لا تخاف ليزا , بأنها مجرد نملة ولا داعي للخوف والفزع ...
هنا بدأت ليزا بالصراخ والركض بأرجاء المكان كالمهووسة .. بينما وقع هو على الأرض من كثرة الضحك ..
قالت ليزا بعبوس : ولكنها كانت عنكبوت وأزلتها ..
ضحك جوي قائلا وهو يرفع كفيه باستسلام : هذا الأمر مربك ..
ضحكت ريتا قائلتا : لا تخاف من أي شيء ولا حتى العنكبوت ولكن النمل ..؟
ضحك الجميع ومن بينهم أنا , بينما دافعت السيدة ماريا قائلتا : لا أحد يزعج أبنتي البكر ...
صمت الجميع و أدعوا الهدوء ولكن عادوا للضحك من جديد فلم يستطع أحد كتمان ما يشعر به ..
كنت أضحك بينهم ولكن دار ببالي شيء صغير قلت يبدوا أن ليزا تكبر تشارلي بما أنها أبنتها البكر ..
أنقضي الوقت بسرعة .. وهكذا ودعنا جوي قائلا : أبلغوا سلامي ل تشارلي ..
قالت السيدة ماريا بابتسامة حنون : إن جوي شخص متفائل دوما ...
ابتسمت ليزا بخجل بينما ضربتها ريتا على رأسها قائلتا بضحك : لا تمدحوا جوي وإلا سنفقد الفتاة من شدة الخجل ..
ضحك السيد جورج وضحكت أنا أيضا بينما اقتربت السيدة ماريا لتقبل جبين ابنتها قائلتا : لا أحد يزعج ابنتي ..
ابتسمت بألم , تذكرت أمي وحنانها المشابه , اشتقت لها كثيرا , أدمعت عيناي وأنا أري هذا الكم الهائل من مشاعر بين أم وأبنتها أمامي .. أمي اشتقت لكي كثيرا ..
كانت ستسقط دموعي و يرى الجميع ضعفي ولكن نزول تشارلي أنقذني ..
نزل تشارلي الدرج بسرعة ونظر لي , حرك عيناه ليحثني على القيام والعودة لبيتنا ....
نهضت وهممت بارتداء سترتي وأنا أكتم صرخات الحزن بقلبي الصغير , اقتربت السيدة ماريا وكأنها قرأت حزني وشوقي لوالدتي قائلتا بحنان قد شفي قلبي الباكي : عزيزتي , يمكنك زيارتنا بأي وقت وستكونين ابنتي التي لم ألدها..
ابتسمت لها بامتنان وغمرت السعادة قلبي , لم يعاملني أحد بهذا الكرم والحنان منذ مدة خصوصا بعد أن تركت والداي .. ودعت الجميع وخرجت خلفه , لاحظت أنه لم يودع أحدا , ولاحظت اختفاء برتني المفاجئ أيضا ..
عدنا للمنزل ..
كان الليل قد أسدل ستاره البارد , القاتم ..
دخل تشارلي كالعادة لغرفته بينما , ذهبت أنا الأخرى لغرفتي ..
تذكرت دموع والدتي بذاك اليوم المشئوم وكيف تساقطت دموعها وهي تواسيني بأن ما سيحدث لي قد سبق وحدث لها ..
أذكر جيدا عندما رأيت دموعها فقدت شيئا من روحي , لا , بل تمزقت روحي وأشتعل قلبي , حاولت بشتى الطرق أن أحمل جزء ولو صغيرا من أعبائها ولكن بدلا عن ذلك عجزت , لتكون دموعي الأسبق بالنزول ..
انقلبت على ظهري وأنا أنظر للسقف بشرود , طرأ ببالي أمر مارغريت وأيضا برتني .. تصرفات تشارلي الغريبة .. كذلك كلام السيد جورج المريب ..
تعبت من التفكير وخلدت للنوم مباشرة ... فقد كان اليوم ممتعا ومرهقا ..





كنت أراقب تحركات عقارب الساعة وهي تدور , كان الجو هادئا للغاية .. تنهدت بملل ونظرت صوب باب غرفة تشارلي , لم يخرج بعد , مع أن الوقت يقارب الظهيرة ..
نهضت وذهبت للمطبخ لأدخل شرفتها , جلست على أحد المقاعد وأنا استنشق ذاك الهواء النقي اللذي بعثرت غضبه تلك الأمطار ..
كان الجو غائما وملبدا بالغيوم ..
بدأت زخات المطر بالهطول رويداً , رويداً ....
ثم زاد هطول المطر بكثرة , كان المظهر رائع جدا ... كنت أراقب بابتسامة ..الشوارع فارغة من المشاة , عدا الطلبة اللذين يركضون وهم يحملون المضلات لتحمي رؤوسهم ..
كنت أود أن أخرج و استحم بهذا المطر الناعم , ليحررني من ألامي وأوجاعي وحزني اللذي طال كثيرا ..
عاد بي الزمن لسنوات مضت وانطوت بفرحها وحزنها , تذكرت كيف أذهب أنا الأخرى للمدرسة تحت هطول ذاك المطر فوق جسدي ولكن رغم كل الألم اللذي يسببه لي لاحقا من حمي ورشح وزكام حاد إلا أنها كانت تبعث بقلبي السعادة وحب الحياة , نعم فلم تكن لي مضلة , كنا نملك أنا وعائلتي واحدة فقط وكانت تنتقل ما بين والدي وأخي وأحيانا أمي عند ذهابها لقضاء بعض الحاجيات .. لا أحد يمكنه أن يفهم ما تعنيه تلك السنتات لقاء شراء مضلة إلا من ذاق طعم الجوع والإرهاق ..
زفرت بضيق واستندت على وجنتي بعد أن ثبت مرفقي بالطاولة البيضاوية , التي كانت تتكون من أربع مقاعد ..
أقشعر جسدي وشعرت ببعض البرد يتخلل بجسمي ......
شعرت بعد ذلك فورا بأحد يتحرك خلفي ..
نظرت بسرعة لأرى تشارلي وهو يهم بالجلوس على بعد كرسي مني ..
استغربت قليلا , جلس بهدوء دون أن يملي عليا ما أفعله , يبدو أن شيء ما سيحدث ..
ضحكت بخفة دون أن أصدر صوتا , يبدو أنه شارد بأمر ما , حسنا لن ألقي له بال , كأنه غير موجود البتة .
استرقت النظر إليه لأرى أنه ينظر للمطر بشرود ولم يتفوه بحرف ..
راقبت أنا أيضا هطول المطر بهدوء ..
كانت السعادة تغلف قلبي , رغم أننا لم نتحدث ولكن الجلوس معه أشعرني بالراحة ..
أتمني فعلا أن نبدأ حياة جديدة دون عنف واستنكار دون صراخ وتوبيخ دون حزن ودموع , حياة ملئها السعادة والفرح حياة هطلت عليها الأمطار وغسلت أيامها القديمة لتبدأ أيام جديدة خالية من الشوائب , لا يوجد بها شيء يعكر صفوها والتي سنحياها بأجمل ما تعنيه الكلمة من معني بأصفى وأرق القلوب.
همست بخفوت : أتمني ..
عدت لأنظر لقطرات المطر التي تهطل بكثرة ....
قال بغموض بعد مدة : هل تعتقدين أن المطر يٌحي القلوب الميتة ؟ ..
لم أفهم ماذا يعني ولم أشأ سؤاله لذا أجبت بابتسامة وفسرت سؤاله على هواي : ولم لا , للمطر خصائص عدة ..
ابتسم مصدرا صوتا , قائلا بعد ذلك : وما هي الخصائص يا ذكيه ؟؟
ضحكت وقلت وأنا أغطي فتحة فمي بكفاي : كثيرة , أولها تبللك , ثانيها تسبب لكي الحمى ..
ضحك بلطف .. بينما كنت فقط أستمع له , و لم أشأ النظر إليه .... ربما كانت مخاوفي أن يتبدل , أو أن يعود لبروده الشديد معي , وجفائه , لذا اكتفيت بطيف ابتسامة حزين لكنه أراحني كثيرا ...
لما لا نعيش كل حياتنا بهدوء مثل هذه اللحظات ..
جلسنا معاً .... ما يقارب عن الساعة , ونحن فقط نراقب هطول المطر اللذي بدأ يخف تدريجيا ..
نهض بعد أن توقف المطر وقال : سأذهب لأبتاع بعض المشتريات ..
قلت بابتسامة وأنا أراقبه يرحل : حسنا .
نظر لي بتفحص , وعقد حاجبيه .. قلت باستفسار : ماذا ؟؟
ليعقب ببرود : هل تتصنعين الغباء .. ماذا تريدين من المتجر ؟ ..
لم يعجبني أسلوبه ولكنني رددت بلطف : لا شيء .. أشكرك ..
ذهب ولم يعقب على كلامي ..
عدت أنظر للحديقة المبتلة .. بدأت أشعة الشمس تخترق تلك الغيوم الملبدة .. بينما قطرات المطر بدت تتلألأ تحت ضوء الشمس , حيث غطت كل جزء بالحديقة ..
كان المنظر رائعا وخياليا ..
رأيت قوس قزح يتشكل , بدا مظهره غاية بالرقة الصفاء ...
كم شعرت بالراحة بهذا اليوم .. فعلا المطر يحي القلوب الميتة , فقد كان قلبي منذ قليل مكبلاً بجميع الآلام التي تكاد تقتله ببطء .
ولكن هذا فقط بداية اليوم ..
ترى ماذا سيحدث معي ........؟

عاد تشارلي منذ مدة ويبدوا غاضبا بشدة , حتى أنه لم يحضر معه أي غرض ..
كنت أراقبه وهو يهب جيئة وإيابا بالصالة ...
بينما كنت جالسة أراقبه من المطبخ ..
قلت بصوت مرتجف , فأنا أعلم بأن غضبه سيفرغه بي ولكنني تشجعت : هل أسكب لك الغ......
بترت جملتي عندما ضرب المنضدة التي توسطتها الزهرية برجله .. وصوت تحطم الزجاج جلجل صداه بالمنزل الساكن , أجفلت وارتعدت أوصالي , غطيت وجهي بفزع ..
أغمضت عيناي وصمتُ واستندت بكتفي على حافة باب المطبخ ..
لكم الجدار اللذي أمامه وهو يستشيط غضبا , ليدخل غرفته بعد برهة وهو على نفس الحال , عم السكون ثانيتاً أرجاء المنزل ..
زفرت بضيق وقلت بخفوت : أقسم أن هذه ليست بحياة ..
دخلت أنا الأخرى لغرفتي ...
غاصت أناملي بشعري الكثيف لتلامس جذوره الرطبة .. اقتربت من السرير وأنا لا أستطيع الاحتمال أكثر ..
مللت تصرفاته الحمقاء والمتسلطة , لما لم يخبرني ما حصل خارجا ..
لم يتسنى لي الجلوس على سريري .. حتى تعالى صوت رنين المنزل , كان الرنين متواصلا ..
هببت مسرعة وخرجت من الغرفة , لا أدري ولكن قلبي خفق بشدة ...
لم أرى تشارلي يخرج من غرفته .. عاد الرنين المتواصل , انقبض قلبي .. وضعت يدي عليه , وتنفسي زاد وكأنني أركض بمارثون ..
لا أدري لما كل هذا الخوف اللذي عصف داخلي ..
فقد شعرت بحدوث أمر سيقلب الهدوء لعاصفة هوجاء ....
ذهبت صوب الباب عندما بدأ الطرق والرنين معا بصوت مزعج ..
أيقنت أن هناك أحد بمأزق .. أو هناك أمر طارئ , وإلا لم كل هذا الإزعاج ..
فتحت الباب بخوف لأري شاب فارع الطول قد كست ملامحه الغضب والبغض قال : أين هو ذلك المعتوه .؟؟
لم أتكلم كنت فقط أراقبه وأنا خائفة بشدة بينما كان يعلو صدري ويهبط جراء تنفسي المضطرب , كان الشاب ذو شعر طويل مربوط خلف رأسه , بينما أتقن ارتداء ملابسه السوداء وزينت وجهه تلك الخدوش ..
أعاد بغضب أشد : أين هو ذلك المعتوه ..؟؟
ابتعدت خطوات للخلف وقلت وقد تحليت ببعض القوة , فلم أستطع احتمال عجرفته : اهتم بشؤونك واذهب من هنا حالا ...
سحبني من أعلى ياقتي لألتصق بصدره وقال هامساً بعد أن قرب وجهه مني : أسمعي يا صغيرة , إن لم يشأ ذلك المغفل مواجهتي , فلما يرسلك ..؟
بتر جملته وابتسم بوضاعة قائلا : إلا إذا .....
كانت أنفاسه القذرة تلفح وجهي ورقبتي ... بينما ارتجف بين يديه العنيفة والقاسية ..
أدركت ما يلمح له لذا صرخت قائلتا بغضب : وقـــح ..
لم أكمل شتمي له حتى وقعت أرضا , عندما أفلتني من بين قبضتيه العنيفة التي كادت تسلب روحي , ليقع هو الأخر طريحاً بجانبي ..
لم أستوعب ما حدث ... سحبت نفسي لأستقر قرب الجدار , ضممت ساقاي لصدري وأنا أرتجف من هول ما أراه .. الدماء كانت تغطي مقدمة رأسه .. ولا يوجد أي أثر يدل أنه على قيد الحياة ..
نظرت ليميني ورأيت تشارلي والغضب يتطاير من عينيه .. وبيده تلك القارورة .. قارورة زجاجية كانت تزين الطاولة الصغيرة قرب باب المنزل ..
كنت أراه وهو يلهث .. وتنفسه المرتفع يقع على مسامعي ..
اقترب بسرعة من أمامي ولكن لم يتجه نحوي , فقد نهض ذاك الشاب مجددا ..
ودار بينهما صراع , كانت اللكمات والصفعات هما السلاح الوحيد ...
أشتد الصراع بينهما بينما قمت أنا بإغلاق أذاني .. رأيت أنهما خرجا للحديقة ..
حاولت النهوض ولا زال صوتهما يرن بأذني للآن .. الشتائم والصراخ واللكمات ..
بينما لم استطع لا التفكير ولا الذهاب قدما لفض النزاع .. كل ما استطعت فعله هو كبت دموع الخوف من أن تهرب من مقلتاي ..
هدأ كل شيء فجأة بينما تعالت أصوات إنذار الشرطة ...
دخل تشارلي للمنزل بسرعة , وأغلق بابه , نظر لي بغضب وهو يعقد حاجبيه ..
كانت عيناه جاحظة ومصوبة للفراغ , عاد للنظر لي مجددا وكأنه تدارك شيء ما ..
نهضت بعد أن أمسك ذراعاي وقادني بسرعة لغرفتي , كانت الدهشة تعتليني , لم أفهم ما يدور ..أجلسني بسريري ..
ذهب لخارج الغرفة وعاد بسرعة , قائلا برجفة بصوته لأول مرة أراها به : أسمعي لن تخرجي من الغرفة حتى أتفاهم مع الوضع خارجا ..
أجبته بخوف ودموعي تتساقط برعب : حسنا ..
خرج لمدة قليلة وعاد ليقول بصوت مقتضب : سأذهب لمركز الشرطة وأعود .. لن تتحركي أبدا .
فتح باب الغرفة وهو ينوي الخروج .. جلست ملتحفة بالغطاء وقلت بصوت مبحوح من أثر البكاء : تشارلي..
توقف قرب الباب ..ولكنه أكمل سيره قائلا بخفوت : ارتاحي قليلا .. يمكنك النوم ..
وكأنني كنت أنتظر إذنه بالنوم , لأغط بنوم عميق فورا..



أتمني البارت أعجبكم , تعليقاتكم وأنتقادتكم تفيديني كثيرا وتسعدني أيضا ياي0ياي0


the end



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im90.gulfup.com/5VOuQK.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/QUOTE]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة هدوئي أخلاق~❀ ; 09-06-2014 الساعة 10:38 PM
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 09-06-2014, 12:44 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/5.gif');background-color:skyblue;border:3px groove skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
[cc=سابقا]حجز ضخم[/cc]

مرحباا
.....
كيف حالكي؟؟

أتمنى أن تكوني بألف خير

البارت الثاني
.......
ما هذا يا فتاة

ما كل هذا الابداع...بل أكثر من الابداع

هذه الروعة بذاتها ... بل أكثر

لا يمكن الوصف... تخونني الكلمات

أولا أهم شخصية جديدة:

جوي:

هذا الشاب الوسيم>>> أعشق الأعين الزرقاء مع الشعر الأشقر و الطويل

تبدو شخصيته هادئة مرحة بخفة

يهتم بخطيبته كثيرا على ما يبدو

أعجبني كثيرا

لكن أظنه يخفي شيئا أيضا ...مجرد ظن

الفتاة ايفا:

أولا أكره الغرور لحد كبير

لذا فقد كرهت هذه الفتاة من أول لحضة:haa:

هه . تصرفاتها تشعرني بالغـ....

ابنة تشارلي لا أعرف من أين ورثت هذا الغرور...ربما مكتسب..

مارغريت:

دعيني أتخيلها>>> خيالي أوسع من الكون

فتاة جميلة طييبة و حنونة

لذا فكما قال السيد جورج كانت غالية على قلبه و على قلوب الجميع

وخاصة تشارلي....

أظنها ماتت بحادث >> شيء غامض

ثانيا الوصف:

أبهرني حقا وصفك المتقن و خاصة للأثاث في القصر

و تحديدا في هذا الجزء:

سرنا قليلا بممر طويل قد رُصف بعناية باللون الذهبي والأبيض وجدرانه العالية المزخرفة كانت مليئة بتلك اللوحات التي رسمت بمهارة وعناية فائقة , تضمنت شخصيات عظيمة سجلها التاريخ بأوراقه القديمة , سرنا مدة طويلة نسبيا وانا لا أزال مبهورة بهذه الفخامة لنصل أمام ذاك الباب الضخم , كأنه باب من العصور الوسطي ذو نقش تاريخي وطابع فاق الوصف

نعم كل هذا الجزء

وصفكي لأحوال الشخصيات عموما:

كان مدهشا

فقد أحسست بالمشاعر و كذا وصفكي لجوي >>> الوسيم

ثالثا تسلسل الأحداث :

رااائع بكل معنى الكلمة

تحديدا عندما كانت بطلتنا في القصر...

أشياء أخرى:

أولا غموض تشارلي و كلامه عند هطول المطر

هل تعتقدين أن المطر يٌحي القلوب الميتة ؟ ..

حقيقة أحب الشبان المدخنين لكن بعقلانية

عموما كان البارت مدهش خيالي و أسطوري

انتقادات:

فقط الخط الخط و الخط

أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكي بردي

أنتظر البارت الثالث بشوق كبير

دمتي بود
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
Victoria




أستغفر الله
سبحان الله ولا إ إلا الله


التعديل الأخير تم بواسطة أنغام الليل ; 09-06-2014 الساعة 02:19 PM
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 09-06-2014, 12:45 PM
 
حجز 11111
__________________

رغمَ الزّوالِ فيكَ، لا زلتَ جُرمًا.
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 09-06-2014, 12:58 PM
 
حجز
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 09-06-2014, 02:41 PM
 
Talking

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنغام الليل مشاهدة المشاركة
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/5.gif');background-color:skyblue;border:3px groove skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
[cc=سابقا]حجز ضخم[/cc]

مرحباا
.....
كيف حالكي؟؟

أتمنى أن تكوني بألف خير

البارت الثاني
.......
ما هذا يا فتاة

ما كل هذا الابداع...بل أكثر من الابداع

هذه الروعة بذاتها ... بل أكثر

لا يمكن الوصف... تخونني الكلمات

أولا أهم شخصية جديدة:

جوي:

هذا الشاب الوسيم>>> أعشق الأعين الزرقاء مع الشعر الأشقر و الطويل

تبدو شخصيته هادئة مرحة بخفة

يهتم بخطيبته كثيرا على ما يبدو

أعجبني كثيرا

لكن أظنه يخفي شيئا أيضا ...مجرد ظن

الفتاة ايفا:

أولا أكره الغرور لحد كبير

لذا فقد كرهت هذه الفتاة من أول لحضة:haa:

هه . تصرفاتها تشعرني بالغـ....

ابنة تشارلي لا أعرف من أين ورثت هذا الغرور...ربما مكتسب..

مارغريت:

دعيني أتخيلها>>> خيالي أوسع من الكون

فتاة جميلة طييبة و حنونة

لذا فكما قال السيد جورج كانت غالية على قلبه و على قلوب الجميع

وخاصة تشارلي....

أظنها ماتت بحادث >> شيء غامض

ثانيا الوصف:

أبهرني حقا وصفك المتقن و خاصة للأثاث في القصر

و تحديدا في هذا الجزء:

سرنا قليلا بممر طويل قد رُصف بعناية باللون الذهبي والأبيض وجدرانه العالية المزخرفة كانت مليئة بتلك اللوحات التي رسمت بمهارة وعناية فائقة , تضمنت شخصيات عظيمة سجلها التاريخ بأوراقه القديمة , سرنا مدة طويلة نسبيا وانا لا أزال مبهورة بهذه الفخامة لنصل أمام ذاك الباب الضخم , كأنه باب من العصور الوسطي ذو نقش تاريخي وطابع فاق الوصف

نعم كل هذا الجزء

وصفكي لأحوال الشخصيات عموما:

كان مدهشا

فقد أحسست بالمشاعر و كذا وصفكي لجوي >>> الوسيم

ثالثا تسلسل الأحداث :

رااائع بكل معنى الكلمة

تحديدا عندما كانت بطلتنا في القصر...

أشياء أخرى:

أولا غموض تشارلي و كلامه عند هطول المطر

هل تعتقدين أن المطر يٌحي القلوب الميتة ؟ ..

حقيقة أحب الشبان المدخنين لكن بعقلانية

عموما كان البارت مدهش خيالي و أسطوري

انتقادات:

فقط الخط الخط و الخط

أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكي بردي

أنتظر البارت الثالث بشوق كبير

دمتي بود
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

انا بخير عزيزتي
انا الحمد لله
تسلمي تسلمي
اي جوي الصديق العزيز لتشارلي ^^
هههههه اي عادي يمكن كلامك صح
بس رح تحبيها إيفا بالجزء القادم ..
مارغريت ؟؟؟؟؟؟ لا داعي لأتكلم فقط ستفهمين بالبارتات القادمة
اي في غموض كثيييير جدااا حول مارغريت ورح تعرفي ليش بالبارت القادم
اممممم هذا الجزء ما اعرف كيف كتبته بس طلع من عقلي القميل :haaa:
انت الرائعة أختي ..
ردك أخجل تواضعي واسعدني كثيراااا يسلمو يسلمو حبيبتي حب9
الخط ليش مو حلو ؟؟
أنا اعجبني
اوكي تسلمي
لا بالعكس ردك كما قلت سابقا اسعدني كثيراااا
ودمتي بوووود عزيزتي حب9
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية الصداقة في حرب الدماء Pinky Angela أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 52 09-27-2013 12:10 AM
رواية انمي (الحب الاعمى )رواية في قمة الروعه.. عاشقة الفراشات أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 07-19-2013 04:31 PM
رواية مملكة مصاصي الدماء ثاني رواية لي بليييز ادخلو sωєєτ αиɢєℓ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 69 04-27-2013 03:39 PM
للجمال والأناقة عنوان **أميرة الذوق ** صور أنمي 40 12-09-2012 02:38 PM
رواية ( نزيف الحب ) رواية انمي جنان كيلوا# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 12-18-2010 06:57 PM


الساعة الآن 10:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011