عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree811Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #271  
قديم 11-18-2014, 05:51 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im81.gulfup.com/AfT17r.png');border:5px groove red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[OVERLINE]بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
[/OVERLINE]

كيفكم .. زوار ومتابعي روايتي .. ؟؟
اتمني تكونوا بخير .. وبتمام الصحة والعافيةة ..
كيف المدرسة معاكم .. والبرد بر دفو حالكم
وأخيرا نزلت البارت العاشر ..
والله النت ضعيف جداااااا
اليوم حسيته كويس لهيك نزلته ..
المهم احنا قربنا من نهاية الرواية ..
تقريبا هم 16 بارت فقط ..

أتمني لكم متابعة طيبة وقراءة ممتعة .. حب7


Tenth part

نظرت لداخل المنزل وقلبي يقرع طبوله بخوف ..
كان المكان مظلماً نسبيا .. أو لنقل بسبب أشعة الشمس القوية بالخارج ..
تشجعت وخطيت أول خطوة للأمام .. بينما استقرت كفي على بابه ليزيد انفراجه وصوت صريره تعالى ليعم هذا السكون .....
تبعت خطوتي المرتجفة الأولي .. بخطوة أكثر شجاعة ..
وملئت رئتي بالأكسجين الكافي .. مشاعر غامضة انتابتني .. لم أشعر بها أبداً في حياتي ..
مشاعر الحنين والعطف .. مشاعر اختلط بها الأنين مع الفرح .. والدموع مع الضحك .. لم أستطع تفسيرها ..
لأنه شعور خالجنِ للمرة الأولي .. صدقاً أحسست بغصة تعانق عنقي .. وتحثني على البكاء ..
هذه المشاعر التي لم أشعر بها أبدا .. هي مشاعر الحنين .. مشاعر الحنين لمنزلي .. ولكل لحظة .. عشتها فيه.. قطعاً .. لم أشعر بحزن الفراق يوما .. فأنا لم أفارق لا والداي ولا منزلي ..
أقسم أنني كنت أود عناق المنزل .. وكل قطعة به .. لأبرّد نار الفراق داخلي ..
دبت تلك الرعشة بجسدي .. عندما قبضت كف تشارلي على كتفي ..
لم أشأ النظر خلفي.. ولكن خمنت أنه تشارلي .. فبرودة كفه .. لا تكاد تفارقه أبدا ..
سواء بغضبه أو بهدوئه ..
لملمت الدموع قبل أن تنهمر .. وتأتأت بغيض : ماذا تريد ؟؟
لا أدري سبب غضبي .. ولكن أكره تلك الشفقة التي تقلب تشارلي البارد لمرهف المشاعر ..
رفع كفه وقال بسخرية بادية على صوته : فقط أردت كوب ماء .. لأبرد به حلقي ..
استدرت وكنت على وشك مهاجمته وتقطيعه إربا .. لولا ذاك الصوت .. الذي أذاب قلبي : روزالي ..
تجمدت أطرافي .. وتوقف كل شيء عن الحركة بداخلي .. وكأن الزمن أعلن توقف ساعته ..
كنت متحيرة بالنظر لخلفي .. هل تغيرت أمي كما تغير أبي ؟؟
لا أدري لما رفعت بصري لتشارلي وكأنني .. أرتوي قليلا من شجاعته ...
حثني على التقدم .. عندما أغمض عيناه ..
قبضت على كفاي بكل قوة .. وأسدلت أجفاني على عيوني ..
سمعت همس تشارلي الذي شجعني لأرى أمي : هيا تقدمي ..
استدرت عائدة للأمام بكل سرعة .. وفتحت عيناي رويدا ... رويداً ..
لم أنتظر أن أفتح عيناي لأخرهما .. بل ركضت .. لأرتمي بين أحضانها واستنشق عبقها .. رغم محاولاتي بكبت حزني .. إلا أن شهقاتي أفلتت مني .. ودخلت ببكاء مرير ..
بدأت أتكلم بلا شعور .. لأزيح الثقل الذي ارتمي على كاهلي : لما يا أمي ؟؟ لما تركتموني ... أُعَاني لوحدي .. لم أجد من يمسح دموعي .. ولا من يكفكف ألمي .. ألامي أصبحت كثيرة .... ولم أجد من يزيحها عني .. بل باتت في زيادة كل يوم .. أبي قتلني بتلك الطريقة.. حنانك جف فجأة .. عندما كان يروي حياتي .. لم أجد من أبوح له بجروحي .. فقط أُصبر نفسي بلا شيء .. أمي .. أمي .. اشتقت لك يا أمي ...
كان الكلام يخرج من بين شفتاي دون أن أفكر فيه .. أو بما قد يسببه من حزن لذاك الشخص .. القابع خلفي ..
لمسات أمي الحنون أفقدتني توازني .. ووقعت جاثية على الأرض ..
سمعت صرخة أمي .. وهي تدوي .. ثم .. لم أعي ما حدث بعد ذلك ..

تسللت أشعة الشمس الخافتة .. لعيناي ..
فتحت أحد عيناي على مضض .. وراقبت المكان بشرود .. أشعر بالتعب يعصف بخلايا جسدي ..
كان الهدوء يطغي على المكان بشكل مستفز ..
انقلبت على ظهري وتوجهت عيناي لتستقر على سقف الغرفة .. أحاول استذكار ما حدث قبل أن أصل لهنا ..
أدعيت فوراً النوم .. عندما سمعت تلك الضجة قرب باب الغرفة .. ثم فتح أحدهم بابها بهدوء ..
شعرت لوهلة أنه تشارلي .. ولكن كلا فتشارلي بكبريائه لن يتنازل أبدا ويأتي للاطمئنان علي ..
ــ أعلم أنك مستيقظة ..
فتحت عيناي فوراً .. وصدقت شكوكي .. فقد كان تشارلي بشحمه ولحمه ..
جلس على حافة السرير وقال وهو يمط شفتيه : إذاً هذه غرفتك ..
كلامه يحرقني قهراً .. وكأنه يسخر .. بل السخرية واضحة بنبرته .. فغرفتي أقل ما يقال عنها بسيطة بل أقل من البسيطة .. لم تتكون إلا من سرير رث وخزانة قديمة صغيرة الحجم .. بينما تلون الجدار باللون الرمادي ..
حاولت الجلوس بصعوبة ولم أجبه بعد .. خصوصاً .. عندما اجتاحتني تلك السعلة القوية .. التي لم أدري ما سببها
اقترب بسرعة وقدم لي كأس الماء الذي كان على منضدتي .. بالقرب من سريري ..
قرب الكأس من فمي عدة مرات .. بينما كنت أبعده بكفي كلما أقترب .. فقط أريد أن تنتهي نوبة السعال المفاجئة أولاً..
غطيت بكفي على فمي ولا يزال السعال يخنقني .. ليبدأ أخيرا بالهدوء ..
أختفي السعال كما أختفي الأكسجين داخل جسدي .. أخذت في استنشاق الهواء بسرعة .. وزفرت براحة فقد كدت أختنق .. يبدو جيداً أنني سأصاب بالرشّح قريباً ..
كانت الكأس لا تزال أمامي .. قلت بخفوت وأنا أتنفس بصعوبة : لا أريد ..
أجابني : ارتشفي قليلا ...
لم أرد أن نتشاجر على سبب تافه .. رغم أنه لم يكن بنيتي شرب الماء ..
أدعيت الشرب .. وأنزلت الكأس ليستقر بين كفاي ..
وضع كفه العريض على ظهري وقال : أشربي ..
نظرت له ببرود وأعقبت : لقد شربت ..
أكمل تربيته على ظهري قائلا : هل أنت حزينة ؟..
ــ لا
ــ بلا .. أنت كذلك ..
أشعرني كلامه بالغضب ولكنني تحليت بالصبر, فأعدت كلمتي بحنق : لا ..
ــ ولكن عيناك تخبئ الكثير من الحزن ..
لم أجبه بل أغمضت عيناي .. ليكمل قائلا بنبرة شفقة : والدموع محبوسة داخلهما ..
هنا لم أستحمل الأمر .. فعلا شعرت بوخزة ألم .. تشق قلبي ..
رفعت كأس الماء وبنيتي أن أرتشف منه قليلا .. خصوصاً عندما شعرت بالدموع وهي تتجمع في مقلتاي ..
أشعرتني كفه بالغضب أكثر وهي تحاول مساواتي .. اكره هذا حقاً ...
لا أدري كيف اجتاحتني تلك الجرأة ؟ ولكن تك الجرأة المفاجئة مكنتني من سكب كأس الماء كلها فوق رأس تشارلي ...
نهضت على مضض وبصعوبة أيضاً .. فقد أخافتني شهقته المرتفعة والغاضبة ...
غرفتي ليست بالكبيرة .. ولكنني أعلم .. ما لا يعلمه تشارلي .. أعلم كل ركن بها .. وكيف يمكنني أن أتملص من بين يديه .. فهو قطعاً لن يسمح لي بالفرار ، ويجب أن أعاقب ..
ركضت فوراً نحو الشرفة وهددته بصوت مرتفع : لا تقترب وإلا سألقي بنفسي من هنا ..
مسح وجهه المبلل بباطن كفه ورفع خصلات شعره المبللة التي غطت عينيه للأعلى .. بدا وسيما جدا بهذا الشكل .. يا إلهي .. ما الذي أفكر به >.<
تقدم قائلا بغيض : هيا .. القي بنفسك ..
أشهرت سبابتي بوجهه وقلت بغضب طفيف : أقسم أنني سأفعلها ..
استقام بقامته ويبدو انه هدأ قليلا ، نفض قميصه من قطرات الماء .. وقال ببرود دون ان ينظر نحوي : ماذا فعلت لكِ ياغبية ؟ ..
اشتعلت غضباَ .. كيف له أن يدعي البراءة بهذه البساطة .. صرخت : من أنت ؟ لتسمح لنفسك بأن تبكيني .. كنت على ما يرام .. ولكن كلامُك .. جعل الحزن يتراقص بقلبي ..
رأيت الدهشة وهي تعتلي ملامحي .. وازدان الغضب مقلتيه .. أقترب ويبدو أن سينفذ حكم الإعدام بي ..
نظرت لأسفل الحديقة ونظرت له .. كنت كالمهووسة التفت للأسفل تارة ولتشارلي تارة أخري ..
عندما وصلت قدمه لبداية الشرفة ..
قفزت فوراً وتمسكت بالحاجز الذي يفصل الشرفة عن الحديقة ..
كنت خائفة .. فأنا لم أفعل هذا منذ مدة طويلة .. يبدو أنني فقدت مهارتي ..
بدأت يداي تتعرقان .. وتنزلقان ببطء .. إن لم أسرع فسأقع حتماً .. تشجعت وتنفست ببطء .. حدثت نفسي بخفوت : شهيق ، زفير .. شهيق زفير ......
رفعت بصري للأعلى عندما رأيت تشارلي وهو يمد كفه .. قائلاً وقد كسي الرعب ملامحه : هاتي يدك ..
أفلت كفي اليمنى وتأرجحت بخفة .. لأقفز أخيراً ... واتمسك بجذع الشجرة القريب ..
تسلقته وجلست .. تنهدت براحة .. فقد كدت أن أقع .. لولا .. أن تلافيت الأمر بالرمق الأخير ..
جلست على جذعها لتتدلي رجلاي بالهواء .. بينما تمسكت كفاي جيداً .. بجذع الشجرة ...
ابتسمت ونظرت فوراً لتشارلي قائلتا بسخرية : هيا .. هيا أتبعني ..
عندما لاحظت ملامح الدهشة والغباء تدور حول وجه تشارلي وهو لا يزال في مكانه .. يمد كفه في محاولة إنقاذي الفاشلة ، ضحكت فوراً وغطيت فمي بكفي .. ضحكت بهسترية .. لم أرى تشارلي بهذا الغباء يوماً ..
إثر ضحكي كدت أن أقع .. وصوت صراخ تشارلي شتت تركيزي : روزاااا .. انتبهي ..
تماسكت باللحظة الأخيرة .. ونظرت نحوه وقلبي يصرخ رعباً ... أخرجت لساني لأغيظه وأشحت بوجهي عنه ...

ــ ابنتي ماذا دهاكِ ؟ هيا أنزلي ..
قلت بضجر : أمي توقفي .. أقسم أنني لن أنزل .. حتى يذهب تشارلي لمنزله ..
صرخ قائلا بغيض : وأنا لن أبرح مكاني حتى تنزلي ..
نظرت أمي نحو تشارلي وقالت بحزن طفيف : يا ولدي .. أنها عنيده .. أرجوك .. أذهب .. ستؤذي نفسها ..
أجاب ببرود : أنا لن أذهب ..
رفع بصره ليكمل كلامه لي هذه المرة : يمكنك النزول .. لن أعاقبك ..
قهقهت بسخرية وقلت : كاذب .. ستعذبني ..
هنا يبدو أن أمي قد زادت جرعة الغضب في ملامحها .. وقالت : روزالي .. كفي عن تصرفاتك الطفولية .. هذا زوجك .. عليك الاستماع لكلامه ..
أغاضني حقاً كلام والدتي .. خصوصا .. عندما تراقص حاجبي تشارلي .. وعلت شفاهه تلك الابتسامة الشريرة ..
صرخت بحزن : أنظري يا أمي .. أنه يغيظني بتصرفاته ..
نظرت أمي نحو تشارلي الذي كسي البرود فوراً ملامح وجهه ..
كدت أجن .. وقلت بسرعة : أَقْسِمْ ..
أدعي عدم الفهم .. وقال ببراءة : على ماذا ؟؟
صرخت : أن لا تعاقبني ..
ــ لماذا أعاقبك .. هل فعلتِ شيئاً ..
بعثرت شعري ودخلت ببكاء هستيري .. : آه آآآآآآآآآآآه ....
صرخت أمي هنا بغضب شديد : روزا .. أقسم أنني سأوبخك .. إن لم تنزلي فوراً .. وكفي عن الصراخ .. أصبح الجميع ينظرون لنا .. لقد أصبحنا أضحوكة .
وجهت بصري للشارع .. لأري المشاة ينظرن لي وكأنهم يراقبون قطة معلقة على الشجرة .. تموء بحزن ..
قلت بغضب : مــــاذا ؟؟
أكمل الجميع سيرهم وهم يتمتمون بغيض ...
زفرت بضيق وقررت أخيراً أن أسلم أمري لله ، بدأت بالنزول .. وأنا أراقب .. تشارلي بحذر..
قفزت أخيراً لأصل على الأرض .. وعندما اقتربت مني والدتي .. طأطأت برأسي للأسفل بحزن .. أعلم أنها ستوبخني ..
قالت بتعب : روزا .. لقد أصبحت ناضجة .. لا داعي لتلك التصرفات الرعناء ..
لم أتكلم بل قبضت على كفاي بقوة .. دون أن أتفوه ببنت شفه ...
ــ حسنا .. فتاتي .. سأدخل لإعداد طعام العشاء .. تناقشي مع زوجك على ما فعلته بهدوء ولا داعي للصراخ ..
قلت بخفوت : حسناً ..
تكلم تشارلي : ماذا .. أنا لا أسمع ..
رفعت بصري له ومقلتاي تشتعل قهرا ...
نطقت أمي قائلتاً وهي تمسح على شعري بنعومة : قالت حسنا .. أعذرني ياولدي .. سأذهب للمطبخ ..
ما إن اختفت أمي عن الأنظار .. حتى اقترب تشارلي بسرعة لينتشل عضدي بين أنامله ...
أغمضت عيناي بألم ولم أتكلم .. ضحك بسخرية قائلا : إذا .. ما هو العقاب الذي تنوينه ؟
لم أعقب على كلامه .. بل زممت شفتاي وأشحت بوجهي عنه ..
ترك عضدي وزفر قائلا : عموماً أنا لا أملك لا الوقت والنية في الشجار .. لذا سأريح نفسي قليلا هنا ..
نظرت له وأنا فارهة آلفاه .. ماذا حدث لتشارلي .. ما هذه المعاملة الجميلة ؟
ازدردت لعابي وضحكت بخفوت .. انه غريب حقاً .. لم أفهم حتى الآن ماهي شخصيته ؟ .. انه مجنون حقاً ..
نظر لي بطرف عينه وجلس على الأرض متكئاً على الشجرة بتعب ..
ملء صدره بالهواء .. وأغمض عيناه بهدوء ..
توقفت عن الضحك وراقبته بهدوء .. بينما لاتزال الابتسامة تزين شفتاي ...
أشعة الشمس الخافتة كانت تتلألأ على خصلات شعره البنية .. مما زادته لمعاناً .. كذلك وجهه بدا كالملاك المنير .. يشع طاقة ونبلاً .. بينما العكس .. فأنا أعرف تشارلي .. شخص بليد وبارد .. قد تخلت عنه المشاعر بكل رقة ..
ما إن فتح عيناه وتلاقت عينانا التي تحمل كل المشاعر المكبوتة .. حتى هربت بمقلتاي للأعلى .. وقلت بتلعثم : سأدخل وأساعد أمي ..
دخلت للمنزل مسرعة .. دون أن أنتظر منه أي رد .

قبلت كفها الحاني .. وقلت والدموع تشق خدي : لا تتركينا ..
أجابت بصوت مرتجف : لن أفعل ...
ــ أمي سأعمل ..
مسحت على وجنتي بلطف وقالت بحزن : لا يا عزيزتي .. أنت الآن مسئولة عن منزل وزوج .. لست كالسابق .. وستنجبين الأطفال قريباً .. وهم سيكونون واجبك ... تجاه ربك ..
لم أستطع أن أخبر أمي أن تشارلي وأنا لسنا كأي عائلة .. قلت ببرود : لا يهمني أمره .. أنا يجب أن أعمل ..
أجابت فورا ببعض الغضب : ليس قبل أن تطلبي الإذن من زوجك ..
لم أعقب بل جثيت على ركبتاي ووضعت رأسي على فخذيها .. لأسمح لها بالمسح على شعري بحنان ..
وخيالي ذهب للبعيد ..

اكتملت الجلسة بدخول أبي وجلوسه على تلك الطاولة الصغيرة والتي لم تظم إلا أربع مقاعد بسيطة ..
جلس أبي قبالة أمي .. بينما كنت أنا وتشارلي نتقابل أيضاً ..
تكلم والدي بصوته الحنون : تفضلا .. سررت بمجيئكما اليوم ..
ابتسم تشارلي بخفة ولم يعق على كلامي والدي آما أنا فبدأت بارتشاف قليل من حساء أمي اللذيذ .. لكم اشتقت له واشتقت لطعامنا البسيط ... شردت قليلا بذهني .. في أمر يبدو أنه سيحتل عقلي فترة طويلة من الزمن ..
يا إلهي .. أشفي والدتي .. نظرت صوب أمي وابتسمت بشفقة .. قارب المرض ثلاث سنوات .. وأنا لم أشعر قط ..
تنهدت وعدت لأنظر للحساء .. كيف لم أنتبه .. كنت ألاحظ نحلها في ازدياد .. ولم يكن لم يطرأ ببالي انها مريضة أبداً .. وغيابها عن الوعي المتكرر وزياراتها المتكررة للطبيب .. كان كل هذا ، من المفترض أن يحرك الحدس بقلبي ..
يا إلهي .. لا أدري لما ترقرقت الدموع حول مقلتاي .. هل كنت أنانية لهذه الدرجة .. حتى لا أكتشف مرض أمي ..
كبتُ الألم والحسرة داخل قلبي .. رغم أن عيوني خانتني لتقع بضع قطرات الحزن بصحن الحساء .. إلا أنني تماسكت وتشجعت .. فأمي لن تتركني وحيدة أبدا .. بعالم تخلت عنه المشاعر بهذا الشكل ..
استأذنت ونهضت وأنا أطأطأ برأسي للأسفل ، كما أن شعري المنسدل غطي على وجهي .. وأعفاني من طرح الأسئلة وما سبب حزني ..

قال والدي ببعض الغضب : كفي عن هذه التصرفــــات ..
قلت له وأنا بأوج غضبي : ألم تبعني .. لما لم تطلب مبلغاً ضخماً .. لسداد تكاليف العملية .. أليس هذا أفضل من عملك كخادم لديهم .. تجلب الأوراق لهم وتركض هنا وهناك ..
لم يعقب والدي بل أغمض عيناه وأشهر بسبابته نحو باب الغرفة ..
نظرت للباب وقلت وقد دبت رعشة بصوتي : أتطردني يا أبي ؟
ــ لقد تخطيتي حدودك يا ابنتي .. فيبدوا جيدا .. انك بتت تتعلمين تصرفات الأغنياء ..
صدمة اخترقت قلبي بكل قوة ... هل فعلا .. أصبحت أشباههم ..
لم أستطع التكلم .. أكمل والدي بصوت متحرش وكأنه يكبت الألم داخل صدره : أقسم لو كان لدي خيار أخر لاخترته .. ولكن لم يكن هناك إلا خيار واحد .. آما أن تتزوجي تشارلي .. أو لن أتحصل على العمل بتلك الشركة .. هذا كان شرط السيد جورج ..
قلبي لم يحتمل هذا أبدا .. أيعقل حقاً .. أن السيد جورج سبب دماري ...
هنا وكأن قلبي اعتزل مقامه بالخفق بل ترقي لمرتبة الخفقان السريع ...
صرخت روحي وابتلت عروقي بدماء سريعة وحارة .. روتها بكل عنف ...
ألواني التي باتت بالاختفاء تدريجيا ... هنا اختفت تماما .. وودعتني بسرعة .. ولم تنتظر أن أودعها حتى ..
لم تستطع أوصالي أن تحملني أكثر .. أخيرا انهارت وجثت على الأرض ..
كيف للسيد جورج أن يتخلي عن أبي بهذه الطريقة .. وهو يعرف ما معني أن يفقد الشخص زوجته ...
رفعت بصري لوالدي وقلت بصوت قد أختفي تماما : هو لا يملك ذرة أحساس يا أبي ...
لم يعقب والدي بل رأيت عيناه تهتز تحت دموعي التي انهمرت دون سيطرة مني ...
اقترب لينتشلني ويلمني بين ذراعيه الحنونة ...
صرخت وأخرجت الآهة التي بلعتها كثيرا .. ها أنا الآن بين أحضان والدي .. بين أحضان ذاك الرجل الذي كنت أظنه لا يلقي بي بالاً .. بل كان يبحث عن سر شفاء والدتي وبنفس الوقت عن سر حياة ابنته بين الأغنياء ..
شهقاتي زادت علواً .. وقلت كلاما مشابها للذي قلته لوالدتي صباحا .. عدا أن الوقت الآن قارب منتصف الليل : أبي تركتني .. عند شخص قد تخلت الرقة عنه تماما .. بل وصل به البرود لذروته .. لم أعهد هذه الحياة .. خصوصاً بأيامي الأولي ..
لمسات والدي الحنونة ومسحه على ظهري قد هدئت من روعي ...
هدئت وصرت أتنفس بهدوء بعد تلك اللاهثات العنيفة ..
ابتعد والدي ووضع كفيه المجعدان على كتفاي وقال بابتسامة حزينة : أنا أسف عزيزتي ....
قاطعته بخفوت : لا عليك ..
نهضت بعد أن تشبثت بذراع والدي .. وجلست على تلك الكنبة التي استقرت تحت النافذة ..
وضعت رأسي على صدر والدي وأغمضت عيناي بتعب .. لمساته الحنونة وهي تمسح على ظهري أرهقتني وأتعبتني جداً...
كدت أن أغفو لولا أنني سمعت باب الغرفة يُفتح .. ولكنني لم أشأ أن أفتح عيناي ..
ثم شعرت بها ، نعم .. أنها أمي .. لا يمكنني أن أنسي رائحتها الطيبة .. جلست بالجانب الأخر وتأبطتني بخفة .. لأصبح محصورة بين أغلي شخصين بالعالم ... ابتسمت وتمنيت أن أكمل حياتي للأبد بهذا الشكل ..

انحنيت لأضمها بين ذراعي ...
قالت بصوت حزين وهي تضرب ظهري بخفة : لقد تأخرتِ ..
ابتسمت بخفة وأعقبت : إيفا .. اشتقت لكِ ...
ابتعدت عني وقالت بابتسامتها البريئة : أنا أيضا ..
استقمت بجسدي وتمسكت بكفها الصغير .. سحبت كفها بعد برهة وركضت بعيداً عني ..
نظرت للخلف لأجدها قد استقرت بين ذراعيّ تشارلي ..
ابتسمت بخفة وأكملت سيري لأصل لداخل المنزل ..
استقبلتني الخادمة وساعدتني بخلع معطفي .. شكرتها بامتنان وذهبت لغرفة الجلوس ..
ألقيت التحية بابتسامة حزينة : مرحبا ..
أجابت السيدة ماريا بابتسامة : أهلا عزيزتي ..
بينما لم يتكلم السيد جورج بل كان منشغلا بشربه للغليون .. جلست قرب السيدة ماريا ونظرت لبرتني التي كانت تنام على فخذ السيدة ماريا بعمق ..
قلت بخفوت : كيف حالها ؟
أجابت السيدة ماريا بابتسامة وهي تمسح على شعر أبنتها : أنها بخير ..
الصمت مخيم على المكان بشكل غريب .. وكأنهم فقدوا روح السعادة .. صوت الغليون بفم السيد جورج كان مستفزاً جدا .. أو لربما بدأت أكره هذا الرجل .. الذي يبدو تماما أنه مثل ولده تشارلي .. بارداً غير مبالي إلا بما يخصه ...... كلاهما عملة واحدة لوجهين ..
سمعت تلك الضجة والضحكات البسيطة ثم دخلت ليزا وجوي ..
ركضت ليزا ودخلت أولا لتجلس قائلتا بابتسامة : لم نتأخر أليس كذلك ؟
جلس جوي بجانبها وهي يبتسم بخجل .. ليقول بعد ذلك : مرحبا عمي .. عمتي .. روزالي ...
تكلم السيد جورج قائلا : الساعة الواحدة بعد منصف الليل ولم تتأخرا .؟؟
كسي الحزن ملامح ليزا بينما نطق جوي بتأسف : الطريق مزدحم يا عمي ... و .........
رفع السيد جورج كفه ليحثه على إيقاف كلامه ... لينهض قائلا بعد ذلك : تصبحون على خير ..
أجاب الجميع بخفوت : وأنت بخير..
تلاقي السيد جورج مع تشارلي قرب باب الغرفة ..
تهامسا قليلا .. ثم نظر لي تشارلي قائلا ببرود : خذي إيفا لغرفتها .. أنها نائمة ..
كدت أن أنهض ولكن ليزا نهضت أولا قائلتا بتبرير : أريد النوم معها .. أنا من سيحملها ..
حملت ليزا .. إيفا من بين يدي تشارلي .. ليلحق بها جوي قائلا بمرحه المعتاد : زيارة قصيرة .. وداعاً الآن
واختفى كلاهما عن الأنظار ..
بينما أكمل تشارلي والسيد جورج همسهما .. حتى أجفلت من صوت الأخير عندما صرخ باسم تشارلي ..
ابتعد كلاهما ورأيتهما يدخلان لغرفة المكتب التي كان بابها يقابل باب غرفة الجلوس ..
لم أتكلم .. وكنت أنوي الخروج أنا أيضا .. لولا أن السيدة ماريا قالت : هل تصالحت مع والدك ؟؟
أصبت بالخجل .. كيف علمت بمشاجرتنا .. أجبتها باضطراب : نعم ..
ــ هذا جيد .. أنت لن تجدي أحدا أحن عليكِ من والدك أبداً ..
قلت بحزن : بالطبع .. أنا أحب أبي وكذلك أمي ..
لم تعقب السيدة ماريا .. وأصبحنا بضع دقائق على هذا الهدوء ..
دخلت أحدي الخادمات الصغيرات .. وحملت الكأس الفارغة .. لتضع بدلا منها كأس مملوء بالماء ..
شعرت فعلياً بالعطش .. نهضت وشربت قليلا .. بينما لا تزال الفتاة تقوم بعملها ..
وضعت الخشب بالمدفئة وقالت بهدوء : سيدتي .. هل نحمل الآنسة برتني لغرفتها ..؟
ــ نعم
كان هذا جواب السيدة ماريا المختصر ..
جاءت الخادمة الأخرى وساعدت الأولي على نقل برتني لغرفتها .. لحقت بهم السيدة ماريا .. بعد أن قالت بابتسامتها الطيبة : تصبحين على خير ..
ابتسمت وقلت : وأنت بخير ...
أصبح المكان فارغ تماما .. وهذا زاد من تفكيري أكثر بأمي ..
كيف يمكنني أن اطلب من تشارلي أنا أعمل .. قطعاً سنتشاجر .. ولن يحصل خير أبدا ...
تنهدت بتعب وأسندت رأسي للخلف ... وأنا أنظر للسقف ..
يجب أن أجد مبرراً ... لأتمكن من العمل .. أعلم أنه لن يوافق .. انه شخص شرير وأحمق ..
زفرت بملل .. لا يمكن التعامل معه أبدا ..
وأثناء شرودي بهذا كله .. أفزعتني تلك الأنامل التي دغدغت بطني بخفة ..
لم أضحك بل أجفلت بشدة .. رفعت رأسي للأمام وإذ بها ريتا ..
تنهدت براحة وقلت : أفزعتني حقاً ..
ضحكت بخفة وهي تغطي فمها وقالت : آسفة ..
ابتسمت لها ولم أتكلم .. قالت بعد أن جلست بجانبي : أين عقلك يا فتاة ؟ أهو مع تشارلي .؟
نظرت لها بطرف عيني ولم أجبها .. ضحكت ثانيتا وقالت : حسنا .. أعلم انك تكرهينه ..
شعرت بنبرة الحزن تمتزج بجملتها والتي حاولت أن تبيدها مضحكة .. نظرتُ لها وقلت بعد أن قابلتها ، محاولةً تغيير الموضوع : ريتا .. هل يمكنني أن أفهم بعض الأمور ..؟
أجابتني بهدوء : نعم .. تفضلي ...
سألتها بخجل : تشارلي وبرتني .. هناك أمر غامض بحياتهما .. وكأنما هناك رابط وثيق بينهما ..
ابتسمت بحزن وقالت : نعم .. أنت محقة .. فكلاهما عانى الأمرين .. بسبب الحب .. لذا أنا أكره أن أحب أي شخص ...
ــ حسناً .. أنا أتفهم الوضع أن لم تنوي أن تتكلمي ..
كانت هذه جملتي والتي قلتها بحزن .. فقد كانت عيون ريتا تروي الكثير من الأحزان ..
لم تعقب ريتا بل طأطأت برأسها للأسف ...
صمتُ أنا الأخرى ..
أصبح السكون مخيما على المكان .. وصوت طقطقة الخشب بالمدفئة زاد الجو هدوءً .. وكأنما قد خلى القصر من معالم الحياة ..
تنهدت ريتا ورفعت رأسها لتقول : يمكنك القول أن ما حدث تقريبا بسبب عائلة مارغريت ..
هنا أصبح الحديث مشوقا أكثر .. وشعرت أنني ساتمكن من معرفة سبب انفصال مارغريت و تشارلي .. والحزن الذي أصاب برتني بسبب مارغريت .. وتعلق كلاهما بالأخر ؟ أسئلة كثيرة يبدو أنها ستتضح أخيرا ..
أكملت ريتا : برتني وتشارلي كلاهما مدمنين على المخدرات ...
الصدمة اعتلت ملامح وجهي .. لم أستطع حتى التفوه بكلمة .. كيف ؟ ولكن أنا لم ألاحظ يوما أن تشارلي مُدمنٌ أبداً ...
ابتسمت ريتا قائلتا : هدئي من روعك يا فتاة .. كانا مدمنين ..
ابتسمت باضطراب وقلت : أنا أيضا استغربت فلم ألحظ يوماً أن تشارلي مدمنْ ...
لم تعقب ريتا بل أكتفت بأن تغمض عيناها بألم وكأنها تتذكر واقعا مؤلما .. لم تشأ استذكاره أبداً ..
دار برأسي بعض الأسئلة .. أيمكن أنا تشارلي كان فيما سبق .. مدمنا .. كنت أمقت عادته بالتدخين ..
ولكن الإدمان شيء صعب كيف أستطاع أن التخلص منه .. وبرتني تلك الفتاة الرقيقة .. أيمكن أيضا أنها كانت مدمنة .. لا أزال غير مدركة لما يحدث .. والاستغراب يدور حوالي .. باحثتا عن أجوبة تروي أسئلتي .
استنشقت ريتا الهواء وملئت رئتها بالأكسجين .. وهي تنوي أن تبدأ حديثا .. سيدمي قلبها وقلبي ..
فتحت فاها وقالت : حدثت أمور مأساوية كثيرة .. منذ أربعة أعوام تقريبا ... حيث كانت برتني لا تزال تدرس بالجامعة ..
كنت أتمعن بكلام ريتا بهدوء ..



The end



إن شاء الله أعجبكم البارت .. ^^
أنتقاداتكم وأرائكم تهمني كثيرا ..حب4
وأتقبلها بصدر رحب .. " class="inlineimg" />
ما احب أسئل أسئلة .. بس اللي عنده شي يقووووله ..:7ayaty:
ردودكم تشجعني كثيييير حب4
بالنسبة للمتابعين الجدد ..
يدخلوا على اول صفحة .. وفيهم يشوفوا كل البارتات بالروابط .. ^^

[OVERLINE][OVERLINE]دمتم بود وبحفظ الله وعايته !!
[/OVERLINE]
[/OVERLINE]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة عِ ـطّـر• ; 11-18-2014 الساعة 10:02 PM
رد مع اقتباس
  #272  
قديم 11-18-2014, 06:18 PM
 
[cc=تتمتتتراا الاولى ]ياااا سلااام الي يومين بكون باأول ردود تقريبا بجميع الروايات يلي بتابعها [/cc]

السلاام عليكم
كيفك اختي
ان شاء الله بخير؟؟

عنجد ابدااع اسلوبك بالكتابة راح يقتلني من شوقي الو
لما شفت رابط البارت في ملفي سرت ارقص " class="inlineimg" />
انسينا من الحكي الفاضي وخلينا بالمهم

البارت كان جمييل جداا
خصوصا لما قفزت روز من الشرفة
بتعرفي لما امسكت بالحفة ومد ايدو تشارلي ايساعدها
سرت احكي يا رب لاء يارب لاء يعني ما ترضى انو ايساعدها وتقفز لحالها
واتحققت امنيتي
بلاش يتكبر بزيادة

كلو ولا لما حططت ريتا ايدها على بطن روز :lamao: متت ضحك :lamao:
اتوقعت على فكرة انو روز تسألها عن علاقة تشارلي وبرتني
بس انصدمت لما عرفت انو كانو مدمنين مخدرات
وكلو من عائلة الباكا مارغريت bla1 بيجي على بالي اضربها
انا بحكيلكم شو بسير
كح نبدأ
يا ستي هاد لما وقع تشارلي بحب مارغرييت >>>مش عارفة كيف حبها :noo:
احكت عائلة مارغريت لازوم نجيبو لمصلحطنا وطرفنا وطبعا عشين مصاريه
شكلهم بدأو يعطو مخدرات و برتني حبت اخو مارغريت
فهيك اعطوهم مخدرات واصبحوا مدمنين
بس بعدين كشفوا خططتهم

طبعا ما تسدقوا اشي هاد تأليف من عندي
قال اخو مارغريت قال
سرت اجيب شخصيات من جيبتي :7ayaty::7ayaty:

طبعا ملاحظة :
ولا تعبروا الرد اعتبروا مش مكتوب >>مهم قرئو وخلص خي

طبعا هاد تحمس فقط لاني اول رد
اول مررة بكتب رد هيك طويل >>طبعا بالنسبة الي
بانتظارك بالبارت القادم على احر من الجمر
لنشوف شو راح ايسيير
والمفاجأت الخطييرة يلي راح تقدميلنا اياها يا مبدعة حب0
في امان الله وحفظه

التعديل الأخير تم بواسطة الغزاله الشقيه ; 11-18-2014 الساعة 07:05 PM
رد مع اقتباس
  #273  
قديم 11-18-2014, 06:24 PM
 
حجز
ادعو اني استطيع تعديله ﻻني بفترة امتحانات
واي واحد بقرأ الرد يدعيلي بالامتحانات
عِ ـطّـر• likes this.
رد مع اقتباس
  #274  
قديم 11-18-2014, 06:58 PM
 
مكآني ♡
عِ ـطّـر• likes this.
__________________
[CENTER].[cc=^^]
رد مع اقتباس
  #275  
قديم 11-18-2014, 07:11 PM
 
Smile

مرحباً,,,,أنا متابعة جديدة لروايتك الأكثر من رائعة لقد قرأت جميع البارتات السابقة في الأمس

انا متشوقة جــــداً للبارت القـادم

تشارلي هذا الفتى اعشقه اعشقه اعشقه اعشقه حب4

اما مارغريت هذه اريد تقطيعها الى قطع صغيرة ثم اوزعها على الكلاب والقطط غضب1

و روزالي احبها ايضاً لكن ليس مثل تشارلي طبعاً


لا تتأخري بتنزيلي البارت القادم لأنني متحمسة جداً واظن ان عائلة المدعوة مارغريت تجار مخدرات :laaaa:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية الصداقة في حرب الدماء Pinky Angela أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 52 09-27-2013 12:10 AM
رواية انمي (الحب الاعمى )رواية في قمة الروعه.. عاشقة الفراشات أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 07-19-2013 04:31 PM
رواية مملكة مصاصي الدماء ثاني رواية لي بليييز ادخلو sωєєτ αиɢєℓ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 69 04-27-2013 03:39 PM
للجمال والأناقة عنوان **أميرة الذوق ** صور أنمي 40 12-09-2012 02:38 PM
رواية ( نزيف الحب ) رواية انمي جنان كيلوا# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 12-18-2010 06:57 PM


الساعة الآن 09:07 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011