يا أبناء شعبنا الأبي
أيها الاحرار في العالم
إن استمرار هذه الحكومة الطائفية العميلة في جرائما ضد أبناء شعبنا الآمنين وما حدث من جريمة بشعة في (جامع سيدنا مصعب بن عمير (رضي الله عنه)) لدليل واضح على ما بيناه في بياننا الأخير ذي الرقم 34 في 14 آب 2014م، والذي أكدنا فيه رفضنا القاطع للتعامل مع حكومة تنبثق من التحالف الطائفي لأن الوجوه نفس الوجوه لم تتغير، فجميعهم تبع لإيران وينفذون مخططاتها في العراق للانتقام من جميع أبناء الشعب العراقي نتيجة لحقدهم المجوسي الدفين ضد العراق وأهله, ونبين لأبناء شعبنا الأبي:-
1. إن المنقذ الوحيد للعراق وشعبه وطريق الوصول بهم إلى بر الأمان هو ثورة الشعب العراقي المباركة والتي من أولى أولوياتها الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا والحفاظ على كرامة المواطن العراقي مهما كانت طائفته وديانته، ما دام ينتمي لهذا الوطن الغالي ويقر بوطنيته وولائه للعراق لا غير.
2. ندعو جميع أبناء شعبنا العراقي العظيم إلى التلاحم والوحدة والوقوف بحزم بوجه كل مخططات التقسيم والمطالبة بالأقاليم وأن لا تكون جرائم هذه الحكومة الطائفية مسوغا للمطالبة بها لأن ذلك الأمر من أهم الدوافع وراء إثارة النعرات الطائفية بين أبناء الشعب العراقي الموحد, فمسألة المطالبة بإنشاء الأقاليم نراها نحن في انتفاضة أحرار العراق خطا أحمر لأنها لا خير يرجى من ورائها ونتيجتها تقسيم العراق وقتل شعبه، وهذا ما لا نقبل به ونعتبره خيانة عظمى لله والوطن.
3. نحمل المجتمع الدولي المتمثل بهية الأمم المتحدة والجامعة العربية والولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة وما يترتب عليها من تبعات الاستمرار في دعم هذه الحكومة الطائفية العميلة في ما تفعله من جرائم ومن دعوات لتكريس الطائفية بين أبناء الشعب العراقي للوصول إلى تقسيم العراق.
يا أبناء شعبنا العراقي الصامد إن ثورتنا مستمرة ولن تتوقف ما دام فينا عرق ينبض حتى تحرير العراق تحريرا كاملا غير منقوص ، وما ذلك على الله بعزيز.