عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree300Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 02-03-2015, 12:41 AM
 

الرابط العزيز :
http://up.arabseyes.com/
__________________






SasuSaku :The best couple ever in my own opinion , no matter how many couples will come already .. Their love will last for ever
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 02-03-2015, 12:44 AM
 

و أخيراً أصبحت قادرة على إدراج الصور و التوسيع
التلوين، تكبير الخط ، نوع الخط باستخدام الطابلات
تبقى التنسيق
مشكلة أخرى



__________________






SasuSaku :The best couple ever in my own opinion , no matter how many couples will come already .. Their love will last for ever
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 03-16-2015, 09:17 PM
 

الرواية :

مع بزوغ خيوط الشعاع الأولى من الصباح أشرق الشاب
ذو العيون الوسنة. متذمرا. آن له الآن أن يسترسل عمله
و يدع لذة النوم لغيره. .
كم كانت تلك الليلة عصيبة عليه بدأة بعمله المضني و ختاما بتعليقات السكان !

سئم من كل شيء ، أما آن له الخلاص مما هو فيه ؟!
أصبوحة كل يوم
يصحو باكرا مركيا فأسه على كتفه ثم يتوجه إلى الغابة و هناك يبدأ بالإنتقام من الأشجار .. فيكافؤ بعدها بمزيد من الإستحقار ! ذل و إهانة

يدعى : أبا الحسن في أفنونه . ذا شعر فحمي قد لان ملمسه ، أنف حاد و الشفتين المطبقتين ، المنكبين العريضين ، صاحب روح وقادة
بسيط الطلة متلفعا ملابس ريفية شأنه شأن أي مقيم في البلدة. رخم الكلام .. كثير الإنكلال لا صنو له

.يقيم في منزل متواضع

.رفقة فأره ذلك ، مقتنعا بما لديه.

ذليلا ذموما عاش فما الذل و الذم قد تركا فيه الأثرا
و إسفينه ينخر خشبا عساه يجد نارا

تضرمه مدفئا دورا كثارى. .
أفبهذا يجازى الإحسان ؟

كثيراً ما يجول في خاطره هذا التساؤل !

أضحى مألوفا أن تسمع من سكان البلدة عبارات شتى على غرار : " ما أردء جودة صنعتك .. هلم للعمل نريد صنعة مميزة تقتنى .. لا شتات خشب لملمته من الغابة .. لم لا تشتري ثيابا جديدة جيدة على ذكر الأخيرة أهي مصنوعة من الخز أم الفراء ؟ "

#YASIR and Harry Styles like this.
__________________






SasuSaku :The best couple ever in my own opinion , no matter how many couples will come already .. Their love will last for ever
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 03-16-2015, 09:19 PM
 

الجزء الثاني :-


و تمضي الأيام بلا جديد ، نفس الوتيرة ، أشجار سئمها.،
هذه المرة أحس برغبة جامحة في نيل قسط من الراحة في منزله .
ما إن إستلقى على الأريكة حتى !..سمع طرق الباب فتنهد ببعض الضجر

من الطارق ؟ أغلب الظن أحد الزبائن .لكن في وقت كهذا!

هذا ما دار في خلده و هو لا يعلم ما يخبئه القدر له ،
عبث بمقبض الباب. .. ليطالعه وجه غير مألوف
خال أنه سيبتدر أحدا يعرفه
حث خطوات قليلة إلى الوراء يدرس الرجل لهنيهة. .
ذلك الوجه الذي يقطر ثباتا. ..بينما الأعين ترشقه بنظرات لا مقروءة. ... كما لو أن الأمر يعنيه.. فحسب ما يرتديه
الواضح أنه من أحد خدم الحاكم.
.. سكن مكانه قليلا و قد إرتاب لأمره فاستفسر بعفوية:
- عفواً سيدي هل أعرفك. ؟
صمت قليلا ينتظر إجابة لم تتأخر :
- أنت المدعو أب الحسن؟
- نعم. أية خدمة؟
- على الإطلاق ..... الحاكم يريد مثولك لغرض مهم .

~الحاكم. . و هل إقترفت خطأ ما؟
هل فعلا سيعاقب المرء على صنعته !
هل فعلا سيودي به ذلك القطوع المستمر لجذوع الأشجار إلى التهلكة ..
هذه التهلكة قد تكون الإعدام !
و لكن لما عساي سأتعرض للموت !
لكن مهلا لحظة ..

.. تعابير المدعو تثبت عكس ذلك.
لو كنت كذلك لتعرضت إلى التكبيل ما إن أفتح الباب

سأرافقه و أرى
... على الأرجح ما هذا الغرض المهم على حد قوله ~

تباعد عنه قليلا و الفضول يتآكله ، فإمتنع عن الإستفسار عن التفاصيل ، ليعلن بعدها :
- فضلاً سيدي. .هلا أمهلتني بضع دقائق للإستعداد. ؟

- لك ذلك لكن لا تتأخر. ..
اومأ له بالموافقة و قد تنحى الأخير عنه و خرج ينتظره خارج مسكنه. ...
لم يطل أمر إنتظاره كثيرا. .فقد إبتدره مبتهجا :
- ماهذا أرى أسارير وجهك إنفرجت. ؟ عموما عليك ذلك.
لوى شفتيه إمتعاضا ماذا يقصد ب " عليه ذلك " فلم يدع الصمت يطبق عليه بسهوله. .فسرعان ما صرح بها :
- "عليك ذلك " إلام تلمح؟
- سيكون لك علم بذلك. .ما إن نصل.
هز رأسه إيجابيا. ..
ليشق الإثنان طريقهما

في قصر الحاكم :
أخذ يجول ببصره في المكان و قد إستسلم لغفوة تفكير مشوبة بشرود و هو يتأمل حاكم قريته و قد تربع على كرسيه ذلك بينما نقل بصره إلى حيث أبصر بزوائد خيطية بيضاء قد إكتسحت مسافة معتبرة من ذقنه كَثَّاءُ و ما فوق الشفتين المطبقتين و ذلك الأنف الحاد متلفعا ثوبا يليق بمقامه كحاكم. .طبعاً ، لكنه سرعان ما إستفاق من شروده أين رأى الرجل الواقف أمامه قد إنحنى على ركبة و قد إضطر ظهره للإحديداب .... وضعية مألوفة يتخذها الخدم تجاه مرؤوسيهم. ....لطلب شيء ما بلين و لطف :
-سيدي الحاكم. .هاهو المدعو.و لسيادتك الموقرة سأنصرف إذا لم يكن لديك مانع
-لك ذلك. .....فلتذهب.
إنصاع الأخير لأمره. . دون أن ينبس بكلمة
فأوصد الباب وراءه بهدوء تاركا الإثنين معا

و أخيرا حان دور أبا القاسم للتحدث. .. و لو قليلا و كي يتمكن الإستفسار عن ذلك " الغرض المهم " على حساب فضوله :
- عذرا سيدي. . ما مسألة ولوجي لقصرك. ؟
تنهد الحاكم فأطرق بجديته المعتادة و هو يرى اللهفة التي تملكته :
- لك مني أخبار. تفتح النفس. .
ترك أبا القاسم الحاكم يكمل كلامه و قد شجعته خفة " تفتح النفس "
- بإمكاني الجزم بأني سألكئك يا من ورثت عن عمك الذي وافته المنية قبل شهور قلائل ثروته. !
لم يكتف الحاكم بالكلام فقط فقط أمر خدمه بالإتيان بذلك الإرث حالا ..!
فغر أبو القاسم فاهه بغبطة و هو يبصر بأحد خدمه قد إحتوا بين ذراعيه كيسا قد إترع بقطع ذهبية
و تقدم إليه و قد منحه ذلك الكيس و قد إستصعب عليه أمر حمله. . لثقل وزنه. ...
و ما فتئ الخادم يشير بأصبع سبابته إلى زاوية من زوايا القصر أين أبصر بمزيد من الأكياس. !
ياااه - المزيد منها !
لم يبرح مكانه فقد هم يتفحصها متلاعبا بإحداها .و قد تنور وجهه فرط المسرة و البشرى السارة !

أخذ الحاكم يتأمله بحنان و قد أحس بهم كبير قد أزيح عن كتفيه
ما هي لحظات حتى إستعاد رزانته التي قد تبعثرت للحظة
فقط :
- لك مني جزيل الشكر سيدي !
- على الرحب و السعة. ..
غادر نحو منزله بإعياء و هو موافق على أن قسطا من الراحة سيفي بالغرض. ..
#YASIR and Harry Styles like this.
__________________






SasuSaku :The best couple ever in my own opinion , no matter how many couples will come already .. Their love will last for ever
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 03-16-2015, 09:21 PM
 

الرواية : -الجزء الثالث
تمدد فوق سريره بصمت و هو يتأمل زاوية من زوايا بيته قد إغتصت بأوعية أخيطت بقماش مصفر. و في تلك اللحظات خالجته عبرات لم يفهم كنهها ، لكنه لم يلق لذلك بالا

و إستسلم لموجات النعاس التي قد إستحال أمر مقاومتها
في صباح اليوم الموالي. .. على غير العادة
أخذ سكان القرية يتوافدون إليه بأعداد معتبرة. .بعد أن غدا محط اهتمامهم. ....
صوت طرق الباب ثم :
- أبا الحسن هلا فتحت الباب. ؟
و كالعادة طالعه رجل آخر لكن الأنكى أنه لا يعرفه
- عذرا. .. هل أعرفك ؟
- تحدث ببراءة بينما رد الآخر عليه بكياسة :
-طبعاً. ..نحن أصدقاء. .. أفقدت ذاكرتك ؟
وجد نفسه في وضع محرج فرد بعفوية :
- لم أقصد ذلك. .حسناً كيف حالك ؟ عذرا ما إسمك؟
- هه حسان. .. بخير دوماً. ..
بينما تدلّت يده لتصافح يمين الرجل الواقف أمامه ليعلن بعدها :
- ما رأيك بعشاء فاخر و على حسابي
-حقا. .. شكرا جزيلا لك. ! إمنحني فقط لحظة لأستعد. !
- طبعا كيف لا .. لك ذلك. !
لم يطل مكوثه و الركون لتغيير ملابسه المزرية. .بينما أردف قائلا :
- حسنا فلنذهب. .!
ولج الإثنان إلى أحد الفنادق المرموقة. .
و جلس قبالة ثلاث ليس له بهم علم و قد لمس في كل ذلك حيرة ..!
نبرة اللطف ذلك. .. وفوق كل ذلك عشاء مجاني. !
إكتنف المكان صمت مريب فسرعانما ما كسره أحد الرجال :
- هل وجدت الطعام جيدا أبا القاسم. ؟
ياااه - المزيد من اللطف و الإهتمام الذي لم يعتده !
- جيد جدا. . أعيد شكري لك حسان. .
- لا يستحق الأمر كل هذا الثناء. ..فنحن صديقان
لكز الرجلان الآخران على كتفه :
- آه نسيت ...و هؤلاء أيضا أصدقاؤك. .و سيساهمان في دفع الفاتورة
- حقآ. .. معذرة ما إسمكما؟ إن كنتما لا تمانعان البتة؟
- على الإطلاق هذا حسام و الآخر أسامة. .!
- سررت بمعرفتكما
إنبثقت من أسارير وجهه ومضات سعادة و كأن الخوف الوحدة قد إنقشعت بعض من غيماته
. .........
خيم الصمت مجددا ليستأنف الأربعة الأكل
...........
بعد مرور دقائق ليست بكثيرة و قد أدركتهم الشباعة
و قطع شرودهم المستديم مجيء النادل و هو ينتظر بوقار من سيدفع الفاتورة. .
مد حسان يده إلى جيبه ليخرج مالا قد يسد الفاتورة فلم يجد و لو قليلا
فتصنع الحزن :
- اوه - آسف جدا أبا الحسن. ليس لدي ما يكفي. .!
و ماذا عنك أسامة هات ما عندك يا رجل!
أخذت كف الآخر ترنو إلى جيبه و قد لقي نفس مصير صديقه فطأطأ رأسه و رد بندم :
- للأسف و أنا أيضا و أنت يا حسام ماذا عندك؟
- راتبي يوم السبت. .! للأسف الشديد. !
لاحظ أبو القاسم الخيبة و هي تجر اذيالهم. فقلب جميع الإحتمالات في رأسه
سيدفع الفاتورة بالمال الذي ورثه ، فاقترب و هو يهمس لحسان :
_ لقد ورثت ثروة هائلة من عمي لذا فالفاتورة على حسابي. أضحى بإمكانكم الخروج و إنتظاري ريثما أسددها
هز الثلاثة رؤوسهم تأييدا و قد إعتلى المكر محياهم!
بينما أخرج الشاب كيس قد إترعت جعبته بقطع ذهبية
مادا إياه إلى النادل
و إسترد يده ليعلن بعد ذلك خروجه
..
..
على الأقل هذا يوم ظنه أبو الحسن قد مضى بسلاسة .!


و تمضي الأيام و قد تنامى ذلك الإهتمام

فذات أمسية قمراء تتلامع النجوم فيها على مخمل السماء الداكن و كل نجمة تخفي سرا عن الأخرى
طاب لأبي القاسم الخروج للتنزه قليلا. .رفقة أصدقاءه الجدد. ...
و في طريقه لمح برجل قد تكوم بوضعية جلوس مركيا ظهره على الحائط و هو يمد ذراعه المبسطة طلبا للمال :
- رجاءا بعض النقود. ..!
نهره الثلاثة بجفاء. .بفتور و قد تقصدو رفع حواجيبهم :
- أغرب عن وجهنا. ...حالا!
إنصاع الأخير لأمرهم و قد تلافى مبتعدا عنهم
بينما أب القاسم قد عارضه قلبه بشدة فجعل يرنو إليه و هو يمد إليه كيسا آخر من المال بينما يتلو عباراته بنبرة حالمة :
- إذا لم نساعد بعضنا البعض فمن سيفعل.
رمش الرجل عدة مرات بعدم تصديق و إحتوا الكيس بين يديه و رمق الرجل الواقف أمامه كطود شامخ بإمتنان :
- شكرا جزيلا لك. ..
و مرة أخرى وجد نفسه ينسحب بهدوء
بينما الرجل قد توارى عن الأنظار
كم هو جميل أن تزرع الإبتسامة في وجه الفقراء. .
و ذلك الإحساس الجميل الذي يلف صاحبه من إرتياح باطني عجيب. !
و قد لامست روحه دغدغة كيف تنور وجه للفقير. !
عموماً نفض أفكاره و إتخذ طريقه لمنزله. و هو بحاجة ماسة للنوم.
..
..
على صوت طرق الباب كالعادة الغير معتادة ، إنتفض من مكانه ليهم بفتح الباب ، هذه المرة طالعه ثالث رجال أو بالأحرى الأصدقاء الثلاثة الجدد .!
إمتدت يده لتصافح يمين كل منهم بينما أعلن واحد منهم :
- أفكر في قصد المحل التجاري. ..ماذا قلت أبا الحسن ؟
مرة أخرى وجد نفسه في وضع شبه محرج. بالنسبة له لا مجال للتراجع و خصوصاً أن من طلب ذلك أحد أصدقائه تنهد بعمق ليقرر بعدها :
- قلت : موافق، فليستعد الجميع. !
إبتهج الثلاثة فقد إنطلت الحيلة عليه هذا كان مقررا إستدراجه والمساس بأوتار حساسة ليوافق بعدها
..
..
..
..
في المحل التجاري :

جال أبو القاسم ببصره و هو يبصر بتلك الملابس من معاطف و قلنسوات. .و سراويل. .
أرغمه أصدقاؤه على إرتداء شيء ما
بعد إن إنتقى الثلاثة ملابس أليقة. .و مرة أخرى أقحموه في دفع الفاتورة
فقد إبتاع أبو القاسم ثوبا طويلا محمرا تتخلله خيوط ذهبية على حوافه و معشق بأزرار فضية. كلفه ذلك ثمنا باهظا
طبعاً. ..و لا يمكن السهو عن أصدقائه !

غادر كل منهم صوب مسكنه بعد أن غدا الإرهاق رفيقا حميما لهم. .


جلس أبو الحسن على السرير البسيط الذي رتبه للتو متكأ على الجدار ينظر إلى السقف و يدرس تشققاته عن ظهر قلب ، تابعت عيناه التعرجات النازلة من السقف إلى النافذة المرتفعة المطلة على الخارج، حيث بدأت خيوط الفجر تتسلل منها بخفوت، أحس برعشة البرد الصباحية تسري في عروقه حاملة معها التوق إلى إطلاق ساقيه بعيدا عن هنا.


تناول قدح من الماء جاف الشفتين. ، ليعلن بعدها خروجه،
حث الخطا بتباطؤ مثقلا بالتفكير ..ممسكا بزهرة يقطع تويجاتها بالترتيب.
~فعلا ما كل هذا الإهتمام. .!
و إن يكن. .. لم لا أستمتع به. .لكن. ..لكن

،
#YASIR likes this.
__________________






SasuSaku :The best couple ever in my own opinion , no matter how many couples will come already .. Their love will last for ever
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:30 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011