|
|
#53
09-15-2014, 06:50 PM
| ||
| | ||
 أنت لم تكن هكذا ... أرجوك عد كما كنت ... [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_10_1414128536243796.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_10_14141285362400034.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]. .[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]  أنت لم تكن هكذا ... أرجوك عد كما كنت ... قال لها ناروتو : حسناً ... سأجيبك ... أنا و شقشقتي تؤمان ربما لا يشبه أحدنا الآخر ...... لكن ... بعد عملية الختم قرر الثالث أن يبعد أختي عني بأرسالها إلى قرية المطر كي لا يشك أعداء أبي بنا ....... لآنها حينا ستقع كارثه ... فسوف يقضى علي و عليها لا محالا ..... لذا قرر الثالث أن يفرقنا كي يبعد الشبهات عنا ..... أما بالنسبه لآخت لساسكي .... فقصته نفس قصتي تقريباً لكن الاختلاف فقط بأن أخته كانت في رحلة تدريبة في قرية الرعد ...... و عندما كانت في رحلتها حدثت مجزرة اليوتشيها ..... و بما أن الثالث وعد إيتاشي أن يحمي ساسكي و يرعاه ..... طلب من ميكا أن تبقى في قرية الرعد حفظاً على سلامتها ..... فلم تكن شقيقته معروفتاً بأنها يوتيشها في قرية الرعد ...... لذا كي لا يشك أحدٌ في الامر قامت بتغير لون عينيها و حمل إسم عشيره آخر و السكن مع شخصين آخرين قاما يتربيتها و الاعتناء بها و ذلك بأمر من الهوكاجي الثالث ....... أفهمت الان ساكور ؟؟... ساكورا : هكذا الحكايةُ إذن ... و أخيراً فهمت ..... قالت إينو فجاءة بمرح : آه صحيح نحن لم نعرفكما بأننفسنا بعد ..... أنا إسمي إينو ... ياماناكا إينو ...... و تلك هي ساكورا , ساي , شيكمارو , ساسكي , كارين , كيبا , هيناتا , تشوجي , شينو , تن تن , لي , نيجي , تيماري .... و كانت في كل إسم تقوله تشير إلى صاحبه بينما قد كانت ساكورا تنظر لها بأنزعاج و ما إن أنتهت حتى قالت ساكورا بضجر : هي أنت أيتها الخنزيره .... من عينك مستشارة عندي ... كي تعرفي الناس علي ...... يمكنني تعريف نفسي بنفسي ... حينها قامت إينو و ضربت الطاوله بيدها و قالت : أعيدي ما قلته يا صاحبة الجبها العريضه ... بعد جملة إينو تلك قامت ساكورا هي أيضاً و ضربت الطاوله بيدها ثم شب شجارٌ بينهما كالعاده ....... شيكمارو (( بعد أن تثائب )) : " آه يا وجع الرأس ما الذي أتى بي إلى هنا ... " بينما قد كان ناروتو ينظر لهما بضجر ثم أردف بملل و قليلاً من الآنزعاج : لازلتما مزعجتين ... حينها توقفتا و نظرتا إليه نظرات تعجب ... فالشخص الذي يحدثهما ناروتو ...... ذلك الفتى الاحمق المغفل ... الذي دائماً ما يتصرف بحماقه و غباء يتصرف الان بهذا البرود ...... يبدو أن الاربعه أعوام كانت قابلة على تغيره بشكل كلي ..... فقد قلبت شخصيته رأساً على عقب فقد تحول من ذلك الفتى الاحمق الساذج ..... إلى شخصٍ آخر كلياً .... عم المكان الصمت فقد توقفت كلتا إينو و ساكورا عن الشجار و جلستا مكانهما ..... قاطع ذلك الصمت صوت أكينا التي قد كانت تنظر إلى ناروتو بنظراتٍ مخيفه قائله : ناروتو ... أختر ألفاظك عندما تتحدث إلى فتاة ... أهاذا واضح ؟؟ ....... قالت تلك الجمله بنبرة مرعبه و وجهه مخيف يوحي بالقتل لكن أجابها ناروتو بكل برود : لا ... يهم ... فأنا لا أرى أن الامر يستحق كل هذا الاهتمام ..... فأنتن الفتيات مزعجات ..... حينها قد تلاشت نظراتها المرعبة تلك ليحل مكانها ذلك الحزن الذي كسا وجهها ........ كانت تنظر إلى ناروتو بحزنها ذاك ثم قالت في نفسها : "ناروتو ... أرجوك عد كما كنت ... " قالت تن تن لتلطف الاجواء قليلاً : هيا جميعاً ... لا تسكتو هكذا ... أتينا إلى هنا لنرحب بصديقنا أليس كلامي صحيحاً ساكورا , إينو ... إينو(( ببعض الارتباك و التردد )) : أ..أجل كلامك صحيح ... هيا بنا جميعاً بعدها جلس الاصدقاء عند ناروتو يتحدثون و يضحكون مع بعضهم بعضاً لمدة ساعة كامله و من بعدها بدأ الجميع يغادر , ذهب ناروتو و تبعته شقيقته إلى المنزل بعد أن رتبت الحديقه و أخذت الصحون إلى المطبخ ثم صعدت إلى غرفة ناروتو فوجدته قد بدل ملابسه و هو جالس على طرف السرير يبدو شارد الذهن إقتربت منه ثم وضعت يدها على كتفه و قالت بأبتسامة لطيفه : ناروتو ... بما تفكر يا أخي ؟؟... رفع ناروتو نظره لينظر إليها ثم قال ببرود : لا شئ ... فقط إبتعدي عني و أذهبي للنوم ... غرفتك مقابل غرفتي ...... إبتسمت إبتسامة مصطنعه و قالت بصوت حزين بعض الشئ : شكراً جزيلاً لك .... و لكن ناروتو لم يعرها أي إينتباه بل رمقها بنظرةٍ بارده جعلتها تخرج من غرفته بسرعه خرجت أكينا من غرفته ثم قامت بأغلاق باب غرفتها و إتكأت عليه ثم همست قائله : أخي أرجوك ... بتصرفاتك هذه تشعرني بالوحده ........ أنت لست كما سمعت عنك أبداً ..... ناروتو ... لماذا .. لماذا تغيرت هكذا ؟؟ و بعدها قامت بأغلاق المصباح و رمت نفسها على السرير و نامت نوماً عميقاً *************************** في صباح اليوم التالي .... كانت ساكورا ذاهبه إلى مكتب الهوكاجي لتستلم مهامها في المشفى أي لا شئ جديد في حياتها دخلت المكتب و قالت : ما هي مهام اليوم تسو .... لم تكمل جملتها لآنها عندما رفعت نظرها وجدت أن الشخص الجالس على المكتب ليست الجويدامي فتحت ساكورا فمها و ظهرت على وجهها علامات التعجب ثم قامت بفرك عينها و قالت : ناروتو ... ما الذي تفعله في مكتب الهوكاجي ؟! ... أجابها و هو يقرأ بعض الاوراق التي معه : ماذا برأيك ؟؟ ... ألعب مثلاً ... أنا أشبه بنائب للهوكاجي و أنا أيضاً من الاشخاص الذين رشحو لنيل المنصب .... و كما ترين تلك التسونادي تستغل هذا الامر لصالحها ....... أغمضت ساكورا عينيها لوهلة حتى تستوعب الامر ثم أردفت قائله : حسناً ... لكن أين مهامي ؟؟ ... أو ... قاطعها ناروتو قبل أن تكمل : لا تحلمي بهذا حتى ... تفضلي ها هي .. قام بعدها بأخراج كومة من الاوراق جعلت ساكورا تظهر على وجهها علامات اليأس أخذت كومة الاوراق و قامت بالخروج من المكتب و كانت تقول بنفسها : " يا إلهي تصرفاته البارده لم تتغير تجاهي أبداً ... لكن تصرفاته تلك ليست معي وحدي بل مع الجميع أيضاً .. آه ناروتو .. لا أعلم بالفعل كيف تغيرت هكذا .. " إستفاقت ساكورا من شرودها عندما أحست أنها إصتدمت بأحد ما حينها وقعت على الارض و تطاير الورق من يديها و قالت و هي مغمضه عينيها : آ..آسفه ... فتحت عينيها لترى أن الشخص الذي إصتدمت به هو نفسه { ساسكي – كن } ............. حينها توردت وجنتيها و قامت من على الارض و بدأت بلم الاوراق بينما ساسكي كان واقفاً ينظر إليها ....... قالت ساكورا بوجنتين متوردتين : أ..أعتذر مجدداً .. لقد شردت قليلاً ... أشاح ساسكي نظره عنها ثم قال بتكبر و هو يذهب : لا يهم ... ظهرت على وجه ساكورا علامات الحزن الشديد و بقيت تنظر إلى الاتجاه الذي ذهب بحزن ........... لكن فجاءة لمحت شيكمارو و تيماري يمشيان في الممرات يبدو أنهما متجهان إلى مكتب الهوكاجي ....... بعدها ذهبت إليهما مسرعه و قالت ببعض التعجب : شيكمارو .... تيماري مالذي تفعلانه هنا ؟؟ و أنت شيكمارو ليست من عادتك أن تستيقظ مبكراً ......... ما الذي أتى بك إلى هنا ؟؟؟.. شيكمارو (( بعد أن تثائب )) : الامر ليس بيدي ... فناروتو يريد أن يعينني مستشاراً عنده يالها من ورطة أقحمت نفسي فيها .......... صمت قليلاً لتكمل تيماري .... تيماري : أما فقد أتيت كي أطلب الاذن من الخروج من القريه فأنا أريد أن أذهب لزيارة شقيقي فأنا لم أرهما منذ مدة طويله لذا أريد الذهاب لزيارتهما ... ساكورا بتعجب : ماذا إذن أنتما تعرفان بأنه نائب للهوكاجي .... لكن لماذا أنا أخر من يعلم ؟؟ شيكمارو : و ما أدراني؟!... الان عن بعد إذنك ... ذهب كلاهما و بقيت ساكورا وحدها تفكر : " لماذا أخبرهما هما ... لماذا لم يخبرني أنا ... لماذا هو هكذا ... ((ظهرت على وجهها علامات الغضب لتكمل )) لقد تجاوزت حدودك بتصرقاتك تلك معي ..." غادرت مبنى الهوكاجي و ذهبت إلى المشفى كي تبدأ عملها .... ************************************* في مكتب الهوكاجي ...... دخل شيكمارو و معه تيماري إلى مكتب الهوكاجي ثم قال شيكمارو : لقد أتيت حسب ما طلبت مني .... إذن ما هي مهام اليوم ؟؟.. رفع ناروتو نظره من الاوراق التي قد كان يقرأها لينظرللشخص الذي ييتحدث معه قال ناروتو: لقد أتيت كما طلبت منك لكن ... تيماري مالذي تفعلينه هنا ؟؟... تيماري : لقد أتيت كي أطلب منك إذناً بمغادرة القريه .... ناروتو بنبرة تساؤل : مغادرة القريه ؟..... تنهدت لتكمل قائله : أجل أنا أريد الذهاب لمقابلة أخوي فأنا لم أرهما منذ مدة طويله .... ناروتو (( بعد أن أعاد نظره للأوراق التي أمامه )) : و كم من الوقت ستظلين هناك ؟؟... تيماري : شهرٌ تقريباً ... ناروتو : حسناً لا بأس ... يمكنك الذهاب ... لكن لا تذهبي وحدك خذي معك أحداً ...... لآن الطريق ستكون خطيره من كونوها إلى سونا ... ربما أنت قويه لكن الاحتياط واجب ...... أومأت تيماري برأسها إيجابياً و أردفت قائله : حسناً لا بأس سأخذ معي نيا ... إنها إحدى صديقاتي و هي أيضاً تفكر بالذهاب لقرية الرمل لتزور عائلتها .... ناروتو: صديقتك لا تكفي يجب عليك أن تأخذي شخصاً قوياً معك ... أه صحيح نسيت أن أسألك متى ستغادرين ؟؟... تيماري : أنا و صديقتي سنشكل قوة ضاريه ... إياك أن تستخف بقوتنا نحن الفتيات أبداً...و أنا سأغادر بعد ساعةٍ من الان تقريباً ... ناروتو (( بنبرة تفهم )) : حسناً لا مشكلة لدي ... غادرت تيماري المكتب و بقي ناروتو و شيكمارو فيه حينها قال ناروتو : حسناً شيكمارو أظن أن اليوم سيكون عليك كثيرٌ من المهمات .... هيا لنبدأ ....... شيكمارو بضجر : " يا وجع الرأس ما الذي أقحمت نفسي به... " ثم أردف قائلاً بملل : حسناً.. لنبدأ ... **************************** بينما في الساعة الثانيه ظهراً .... دخل ساسكي إلى مكتب الهوكاجي و قال بملل : هي ناروتو أيها الاحمق لماذا إستدعيتني ؟؟ .... ناروتو بلا مبالات : أردت أن أعرف ما الذي تغير في كونوها منذ رحيلي ... و ما هي المناصب التي إستلمتوها أيضاً ... ساسكي (( بعد أن وضع يده خلف رأسه )) : حسناً ... لقد جرى كثير ... مثلاً : تن تن أصبحت تمتلك متجراً للأسلحه و هي تعد أيضاً من أمهر مستخدمي الاسلحه في كونوها ساكورا قد حصلت على لقب أمهر نينجا طبيه في كونوها و هي تديرمشفى كارين أيضاً تعد نينجا طبيه و إستشعاريه مذهله و هي تعد الافضل في الدول الخمس العظمى من حيث الاستشعار شينو إستطاع أن يقوم بتطوير مهاراته و تقنياته و أصبح يقود عشيرته كيبا أيضاً طور مهاراته بشكل كبير جداً و إستطاع أيضاً أن يصبح قائداً لعشيرته تشوجي سيستلم قيادة عشيرته قريباً جداً و هو إستطاع أن يستخدم المهارات التي ينفذونها بأستخدام حبوب عشيرته تلك دون إستخدام الحبوب إينو أصبحت تدير محلاً للأزهار و قد قامت بتطوير كبير لمهاراتها لي أصبح من أفضل مستخدمي التايجستو على الاطلاق فقد تعلم أيضاً فتح البوابات الثمان على يد معلمه غاي لكنه وعده ألا يستخدمها إلا بحالات الطوارئ فحسب ... هيناتا أصبحت وريثة الهيوجا فقد لوحظ تقدمها الكبير في إستخدام التقنيات الخاصه بعشيرتها من قبل كثيرين .. ساي أصبح مديراً لفرق الانبو فهو المشرف على إمتحاناتهم و تدريبهم نيجي أصبح مديراً لفرق الاستطلاع خارج كونوها و هو يشكل خط الدفاع فيها أما أنا فقد عينت قائداً لقوات الشرطه في كونوها .... قال جملته الاخيره بتكبر شديد ممجعل ناروتو ينظر إليه و يقول : مغرور ... ساسكي بعد أن ظهر على وجهه علامات الانزعاج : حسناً لا بأس سأغادر ... لكن ناروتو إستوقفه بصوت بارد قائلاً : إلى أين ؟؟.. السبب الرئيسي الذي جعلني أستدعيك هو أنني كنت أريد أن أخبرك أن لديك مهام إيضافيه اليوم ... ساسكي ((بتعب )) : ماذا ألا تكفني المهام التي لدي ... ناروتو : هيا كفاك تذمراً كالآطفال ... ساسكي ((بغضب )) : هي لا تنادي بالطفل أنت الطفل .... أشاح ناروتو نظره عنه .. ثم قال ساسكي بعد أن تنهد بتعب : حسناً لا بأس سأغادر ... أخذ ساسكي مهامه و هم بالمغادره و هو يتمتم بكلمات غير مفهومه ....... ما إن خرج ساسكي من المكتب حتى دخل على ناروتو شخصين من الانبو إنحنيا أمامه ثم قالا: هل إستدعيتنا ؟؟ بقي ناروتو ينظر إلى الشخصين الذي أمامه حتى قال لهما : أجل ... لكن أولاً أزيلا هذه الآقنعة عن وجهيكما ... و عندما أزالا كل منهما القناع الذي على وجهه ظهرت من تحت تلك الاقنعه فتاة و شاب يبدوان في العشرين من العمر كان كل منهما يحمل شعر أشقر و عينين سودادتين أكمل ناروتو ليقول : حسناً أين البقيه ؟؟... أجابه ليون (( إسم ذلك الشاب )) : سوف يأتون قريباً ... رمى ناروتو لكل منهما بمخطوطه و قال لهما : إذهبا و أنجزا هذه المهمه و ستلحق بكما سايا و كايا قريبا... وضع كلاهما ذلك القناع على وجهه و قالا : أمرك .... ثم إختفيا ... و ما إن ذهبا حتى قال ناروتو : آنبو .... ظهر بجانبه أحد رجال الانبو و قال : نعم سيدي ... ناروتو : أذهب و قل لتسونادي أنني سأضطر لمغادرة المكتب ... لذا يجب عليها أن تأتي مكاني .... قال ذلك الرجل : أمرك ... ثم إختفى ... خرج ناروتو بسرعة من مكتبه و كانت وجهته ..... ****************************** بينما في مكان أخر ... كانت جميع الفتيات مجتمعات مع بعضهن البعض يضحكن و يستمتعن بوقتهن في إحدى الحدائق لمحت ميكا فجاءة شاباً أشقراً و بجانبه فتاتين آخرتين بمسافةٍ بعيدة نسبياً عنهن .... حينها همست لأكينا : هي أكينا .. أليس ذلك شقيقك ؟؟ ... و قد كانت تشير إلى ذلك الشاب الذي يقف بمسافة بعيدة عنهما نظرت أكينا للشخص الذي تشير له ميكا ثم قالت : نعم ... ها .. أليست هاتين ... حينها قامت أكينا من مكانها و جرت بسرعه متجها إلى مكان شقيقها و لوحت للفتاتين بسعادة و قالت : سايا ... كايا ... نظرتا نحوها و قامتا بالآقتراب منها و قالتا معاً : أكينا - ساما.... أما عند الفتيات فقد كانت كل منهن بتعجب تام ثم إبتسمت إينو بمكر و قالت : هاه ... يبدو أن هنالك بعض المفاجأت .... بعد أن قالت إينو جملتها تلك نظرت إليها ساكورا بيأس ثم قالت : "إينو أنت لم تتغيري أبداً " نهضت إينو من مكانها و تبعتها باقي الفتيات متجهن إلى ناروتو ....... إقتربت إينو من ناروتو و قالت بخبث : هي ناروتو ألن تخبرنا من هاتين الجميلتين ... و كانت تشير إلى سايا و كايا .... أجابها ناروتو : لا تدعي عقلكي يذهب بعيداً إنهما من الاشخاض الذين يعملون تحت أمري .. يا مغفله ........... إينو بغضب : أعد ما قلته ناروتو ... لم يعرها ناروتو إنتباهاً بل أشاح بقيت علامات الجمود و البرود على وجهه ... إختفى غضب إينو تدريجاً لتقول بنفسها بحزن : " لقد تغيرت بالفعل ... أتمنى أن تعود كما كنت ... " إقتربت منهم كلٌ من أكينا , سايا , كايا و جميعهن تضحكن مع بعضهن البعض قالت سايا (( بعد أن إقتربت من ناروتو )) : نعتذر على هذا سيدي ... ما هي أوامرك ؟؟؟ أطلق ناروتو زفير غضب ثم أردف قائلاً : حسناً لا بأس ... يجب عليكما الذهاب للحاق بكارلا و ليون ........... كايا بنبرة تساؤل : و أين هما ؟ ناروتو (( و قد أخرج كتاباً و بدأ بقرأته )) : في غابة الشياطين ... حينها ظهرت على كلٌ منهما علامات الخوف الشديد و تراجعا بضع خطوات إلى الوراء و قالت سايا بأرتباكٍ شديد : و ماذا سنفعل هناك ؟؟.. أعني ... ما الذي يجب علينا أحضاره ؟؟؟ ناروتو (( و هو لا يزال يقرأ الكتاب الذي بيده )) : إذهبا و هما سوف يخبرانكما .... (( يعني كل من ليون و كارلا )) قالتا معاً ببعض الارتباك بعد أن إنحنيتا أمامه : أم..رك .... ما إن إختفيتا من أمامه حتى قالت أكينا بغضب : ناروتو هل جننت أتريد إرسالهما لغابة الشياطين فعلاً ؟؟... ......... ألا تعرف انهما قد يموتان ؟؟..... ناروتو بلا مبالات : لا يهم ... أنهما مجرد عاملتين عندي ... أي سواءٌ أبقيتا على قيد الحياة أم لا هذا الامر ليس مهماً كثيراً .... أكينا بغضب أكبر من غضبها السابق : هذا بالنسبة لك فحسب ناروتو ... أما بالنسبه لي فهما يعنين لي الكثير .... لم تكمل كلامها لان ساكورا سبقتها و قالت : أنت عديم المشاعر .... توقفت فجاءه عندما علمت ما قالت وضعت يدها على فمها و حاولت ان تجبر لسانها أن ينطق لكنها لم تستطع أما ناروتو ... لم يفعل ناروتو شيئاً سوى أنه إبتسم بسخريه و رفع نظره من كتابه ليقول : أنا كذالك ... ظهرت على وجوه جميع الفتيات علامات تعجب ماعدا أكينا فهي أولاً و أخيراً شقيقته ...... حاولت ساكورا إقناع نفسها أن الذي تراه الان ليس سوى محض حلم لكنه قد كان حقيقه بقيت علامات التعجب و بعض الخوف على وجهها ثم قالت في نفسها : " ما هذا أحقاً هذا الشخص الذي أراه امامي هو ناروتو نفسه ... أم أنني أحلم ..... لا إن هذا ليس حلماً بل حقيقه ... يا إلهي أنا لا أستطيع التصديق .. كيف تغير هكذا فجاءه أصبح مختلفاً تماماً عن السابق ... يبدو نسخة عن ساسكي – كن لا بل يجب علي أن أقول نسخة مطورة منه " إستجمعت بعضاً من قوتها و قالت : هي ناروتو ... لا تتحدث مع شقيقتك هكذا ... ثم ما الذي تعنيه بالفعل بأنك لست مهتما بأمر الاشخاص الذين يعملون تحت إمرتك .. ها ؟!.. أأصبحت بالفعل هكذا ؟؟ قطب ناروتو حاجبيه بعد جملة ساكورا تلك و قال لها بغضب : هي .. أنتِ إستمعي لي جيداً سأخبرك كلمتان لا ثالث لهما ... إبتعدي عني !! .... ثم رمقها ناروتو بنظرة بارده و ذهب مسرعاً بينما قد تسمرت ساكورا في مكانها و بدأت تتجمع بعينيها بعض الدموع و قالت بنفسها : "لقد تغيرت .... أرجوك عد كما كنت ...." وضعت أكينا يدها على كتف ساكورا و قالت بنبرة هادئه : لا عليكِ ..... أومأت ساكورا رأسها إيجابيا و إبتسمت إبتسامة مصطنه و ذهبت مع أكينا و البقيه ليكملن كلامهن ..... ************************ في الساعة الثانية بعد منتصف الليل ...... إكتمل القمر و بدء لونه يميل إلى الحمره تلبدت الغيوم بالسماء و بدأت أصوات الرعد و البرق تدوي في كونوها و بعدها بدأت السماء تمطر بغزاره كأنها ستحدث فيضاناً كان الامر مرعباً أصوات الذئاب قد ملئت الطرقات الخاليه تلك الطرقات التي لم يجرأ أحدٌ على المشي فيها فقد كان الجميع مختبأين في منازلهم خائفين أن لا يبقوا على قيد الحياة للغد لم يكن ذلك الطقس يبشر بخير بل كان أشبه بنذير شؤم بل لعنة نزلت على كونوها لم يكن أحدٌ يجلس بهدوء و طمأنينه إلا شخصين فقط إعتادا على هذه الحياة حياة الرعب و القتل و التخريب كانت أصوات الذئاب بالنسبة لهما أغنية جميلة تعزف لحن الموت كانا جالسين في منزلهما الكبير الذي يتشاركانه معاً يفعل كلٌ منهما أمر يسليه و يبعد عنهما الملل قد لا يبدوان ممن قد يتسلى بمثل هذه الحالات و ربما لا يبدو أنهما ممن قد عاشا حياة مليئةً بالقتل و الدمار و التخريب لكنهما قد عاشاها ربما ليس حياتهما كلها لكنهما ولدا في وقت كان يحمل رائحة الدم و تلك الجثث التي ألقيت هنا و هناك كان يوماً يحمل معه كل معاني الالم و الموت الدمار و التخريب ربما يبدو الشخص الاخر غير ذلك لكن هذه هي حقيقته وهم يريان هذا الوقت يسلسهما أكثر من أي وقت أخر كان الاول منهما يتصفح بعض الكتب فهي عادته أما الثاني بل يجب على أن أقول الثانية كانت تشاهد التلفاز و كأن شئٌ لا يحصل كان ذلك الرعد يقوم بأنارة الغرفه بعد أن يطلق صوتاً يكاد يقتلع المنزل من مكانه ....... رفع ذلك الشخص نظره من الكتاب التي يقرءه لينظر إلى نافذة المكتبة التي في بيته ليقول بأنزعاج : متى ينتهي هذا فحسب ... أنا لا أستطيع القراءة .... أما تلك الفتاة كانت تنظر إلى التلفاز و هي تأكل بعض الفوشار و كانت تتصرف بطبيعتها و كأن كل شئ على ما يرام بالنسبة لها هي لم تكن تعطي الامر إهتماماً بل كانت تظهر على وجهها علامات الانزعاج و هي تقول بنفسها : " إن لم يتوقف هذا الرعد الان فسأجن .." أغلقت عينيها لوهله و على وجهها علامات الانزعاج فتحت عينيها لتجد نفسها أنها ليست في منزلها بل بغابة مظلمة و مخيفه حركت رأسها يمينا و شمالا و قالت : أين أنا ؟!... ظهر فجاءة أمامها رجل لا يظهر منه سوى أعينه الحمراء في ذلك الظلام الدامس كان النظر إلى عينيه وحدهما كفيل على جعل الرعب يسكن كل خلية من خلايا جسدك على جعلك تتسمر في مكانك و تشعر أن قلبك قد توقف لكن نظرات تلك الفتاة إليه قد كانت تحمل الحقد و الكراهيه قالت بغضب و هي تجز على أسنانها التي تكاد تنكسر : أنت ... سأنتقم منك ... تقدمت نحوه و كانت تريد ضربه لكنه أمسك بيدها و قال لها : لازلتي ضعيفه ... إبتسم بشر و أكمل قائلاً : لقاءنا القادم سيكون نهايتك .... أغلقت عينيها ثم قامت بفتحهما فوجدت نفسها بمنزلها و كانت بجانبها ورقة كتب فيها : " أفرحي كما شئتي يا صغيرتي .... لآن فرحتك لن تدوم طويلاً ....... فأنت ستموتين قريباً " قامت بتمزيق الورقه و رميها على الارض و قالت في نفسها : " يالك من حثاله ... " ذهبت و أمسكت صحن الفشار بدأت تكمل الفلم الذي كانت تقوم بمشاهدته ............ **************************** في مكان آخر .... كان هنالك أربعة أشخاص يجرون في تلك الغابة المخيفة المظلمه ملابسهم قد كانت ممزقه و أقنعة الانبو خاصتهم قد تقطع إربا بسب تلك الوحوش الضاريه التي قد ملئت تلك الغابة المخيفه كانوا يجرون و يهربون من تلك الذئاب التي تلحق بهم أجسادهم قد ملئتها الجروح و تشاكراهم نفذت لكن فجاءة تعثرت تلك الفتاة صاحبة الشعر الاشقر و العينين السوداتين و وقعت على الارض لم تستطع الوقوف على قدميها فقد ملئ جسدها الجروح و الاصابات مد لها ذلك الشاب يده كي يساعدها على الوقوف لكن حينيها أراد أحد الذئاب أن يهجم عليها لكنه وقف حائلاً بينها و بين الذئب وقتها دفع ثمن حمايته لها غالياً فقد أصيب في صدره وقع أرضاً لتصرخ بأسمه ... فجاءه تراجعت الذئاب للوراء بخوف لتهرب بسرعه لتلتفت تلك الفتاة وراءها لتجد أن الشئ الذي يقف امامها هو .... أليس الامر غريباً أن يهطل المطر في الربيع ...... أن يخاف الناس و يشعروا أنهم على حافة الهلاك لمجرد نزول المطر و حدوث رعد و برق ....... أن تظهر الذئاب بالطرقات ........ أن يتسلى أحدهم في وقت كهذا ...... أن يكون شخصٌ على حافة الموت و لا يعير الامر إنتباهاً ..... و ما حكاية هذه الليله التي قد جعلت الجميع يرتعبون صغيرهم و كبيرهم ....... ما هذه الغابه المليئه بالوحوش ...... و ما حكاية القمر إحمر فجاءه ........ ألم تعرفوا بعد إذن دعوني أساعدكم قليلاً ليلة تأتي كل ألف عام ... ليلة لا تدع أحد إلا و جمدت أطرافه مجرد التفكير فيها فقط قد يرعب و يجعلك تتسمر في مكانك إنها ليله ..... سأدعكم تخمنون ... لكن أعلموا جيدا أني سأعطيكم إجابات على كل هذه الاسئله التي تدور في عقلكم ........ فقط أنتظروني مع القادم .... To be come ….. الاسئله : 1. رأيكم بالفصل ؟ 2. أفضل مقطع ؟ 3. طول الفصل ؟ 4. هل يستحق البارت كل هذا التأخير ؟ 5. ما الذي كانت ساكورا تريد قوله عندما قاطعها ناروتو و قال لها : لا تحلمي بهذا حتى ... 6. توقعاتكم ؟ 7. رأيكم بشخصية أكينا ؟ 8. رأيكم بشخصية ناروتو ؟ 9. أكثر شخصيه حبتوها ؟ 10. ما رأيكم بطريقة الوصف ؟ 11. ما رأيكم بالجزء الاخير و قبل الاخير ؟ 12. من هاذان الشخصان اللذان ذكرا بالجزء القبل الاخير من الفصل ؟ 13. رأيكم بالتنسيق ؟ 14. هل أعجبتكم طريقة السرد ؟ 15. أكانت الاحداث ممله ؟ 16. إنتقادات إقتراحات أضافات ..... 17. ملاحظات أو أي شئ حابين تكتبوا عن الروايه ..... Senju clan The next chapter will be entitled : Foreest Devils …. الفصل القادم سيكون بعنوان : غابة الشياطين ....  [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_10_14141285362446547.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]. .[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ Good friends are hard to find , harder to leave , and impossible to forget  التعديل الأخير تم بواسطة ĎąήĎắśh ; 09-15-2014 الساعة 07:26 PM |
|
#55
09-15-2014, 08:11 PM
| ||
| | ||
|
ناروتو الجديد يبدوا أروع من قبل سردك للأحداث تطور جداً وأيضا الوصف فيه تطور ملحوظ ... أخت ناروتو تشاهد التلفاز ثم تغمض عينيها وتظهر في مكان ثم تقابل شخصاً وتغمض عينيها بعد ذلك التهديد وتلك الرسالة وﻻ تفعل أي شيء يعبر عن قلقها بل تكمل مشاهدتها وتأكل من الفشار هذا خاطئ أعني ﻻ شعور بالخوف أو حتى بالقلق أو حتى بالتفكير لإخبار ناروتو عن ما جرى .. هذا غير معقول .. مجدداً جزء جميل وبانتظار جديدك بالمناسبة بعد البارت العاشر ستتطورين لدرجة أنه سيصبح لديك قراء بعدد النمل وسترين بنفسك .. فقط انتبهي اكثر لمشاعر الشخصيات جانا .. uchiha_sasuke and ĎąήĎắśh like this. التعديل الأخير تم بواسطة Mohamed ; 09-15-2014 الساعة 10:55 PM |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
108Likes
العرض العادي
