__________________

[align=center][tabletext="width:100%;background-color:gray;"][cell="filter:;"][align=center]رفع المعول المعقوف راميا التراب الذي سحبه به ليتطاير في الفراغ ثم يسقط ارضا ممتزجا مع باقي التراب

و الحجارة المشابه له ،

بينما وضع يده على راسه ليمسح قطرات العرق التي نزلت على جبينه مارة بصدغيه وهو يجول بعينيه على

منظر السماء المزرقة وقرص الشمس البرتقالي الذي تشوبه بعض الحمرة انتصف فيها صاهرا بحرارته رؤوس الفلاحين

الذين يكدون لقوتهم بكل تعب وشقاء

تنهد بتعب واحنى راسه مفتقدا خليل روحه و صديقه الذي امسى عليه الليل غائبا وطواه الدهر بين ثناياه

اتراه حتى الان موجودا ً على الارض الجدباء هذه اله اسرة ، ماهي حياته

وتسربلت ذكريات عابرة لماضيهما

هواجس مشتته واللوان خافته لاحت بباله ومنظر ذلك اليوم ارتسم امامه

عندما وقف بثيابه العادية التي يرتديها كل ابناء الطبقة العاملة

بينما الذي يقبع امامه كانه لم يعرفه في يوم لم يكن ابن الريف والقرية البسيطة

نظر اليه بعيون مملوؤة بالشوق والحيني منذ الان قبل ان يفترقا

كأن القلوب تصرخ الما و الحناجر تختنق شيئا فشيئا للفراق الحزين

وبدل ان تكون دموعا ما يترقرق من العيون تكون جمارا حمراء تحرق المقل

وتوقفت شهقات القلب عن الاسترسال واصبح البكاء مرهقا صامتا متخلال بالعبرات

التي تقاطعت بكلمة :- ليحفظك الرب ،

اي جحيم تستعر في قلبيهما واي نار اضرمها الشوق في فؤاديهما !

نطق الاخر متعذبا :- ساشتاق اليك اعتني بنفسك .

نظرا للتلال الصغيرة التي تحيط بهما ورابيات منخفضة

ابتسما كلاهما رغما عن الدموع التي لا تزال تجمر المقل

تعانق الصديقان وهما يربتان على ظهر بعضهما البعض مودعين

وحيث يقطعان الوعود المقدسة بانهما لن ينسيا بعضهما ابدا

وسياتي يوم ويلتقيان

افاق من سرب ذكرياته وهو يقول :- متى اللقاء
:
:

اسفة عالقصر مدريكم سطر كنت مجهزة المقدمة بس الحين مضطرة لاني بسافر عدنة عزا ولحين ما ارجع

في امان الله [/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________

ما اقسى شعور الفراق حقاً !!
في لحظظة ظننت بأنننا لن نتفرق وتعاهدنا على البقاء معاً ، ولكن فجأة ينقلب الامر ويتلاشى ذاك الصديق مثل الرياح !!، لو كنت اعلم فقط بأنه سيحدث ذلك ، لكنت لم اتعرف عليك واتعلق بك كالحبال المترابطة !! ، حقاً ما اقسى شعور الفراق!!

هذا ما كتبه ذلك الفتى في دفتر مذاكرته
كان يححاول كتم دموعه من السقوط ، لكنها ابت ان تتحجر في مقلتيّ عينيه وبالفعل سقطت ، بدأ يتمم في نفسه ،لمّ الذين نحبهم يجب عليهم الفراق لمّ؟!،الم ينسى اننا تعاهدنآ بأننا سنبقى معاً مهما كانت الظروف وسنكون كالحبال المترابطة !! ، لكن لمّ اراد الرحيل؟! هل يفضّل تلك الفرصة الثمينة على صديقه الوفي الوحيد ، لطالما كان يُنَبُِئي ان لم اراه يوماً !! ، ويقول بأنه لم يتحمل فراقي يوماً فعدني بأننا لم نفترق !! ، في ذلك الوقت امسكت بيديه وتعاهدنا بأننا لن نفترق ابداً ، ولكنه الان اخلف ذلك الوعد وسيغيب شهوراً لا بل سنيناً ، لمّ ؟! ،آآه حقاً ما اقسئ هذا الشعور!!,يا ليتني فقط لم اصدق وعده ، ليتني لم اعرفه ، ليتني و ليتني آآه ، تعبت من تلك الكلمة !! ، فقط امنيتي بأن تعود ، ولكن هه اعلم بأنك لن تعود لانك بالفعل غادرت !!، غادرت الى مكاناً بعيداً جداً لن اراك ابداً ،آه ليت الاله قبض روحي قبل ان اجرب هذا الشعور !!شعور الفراق،لطالما كنت اقرى عنه وكنت ابهلاً لم افهم ما تلك المشاعر التي تحيط بك عندما ترى احداً من احبابك قد سلك طريق الفراق؟!،ولكن ها انا علمت وما اقساه من شعور !!


ايا صديق ليتك فكرت بأحاسيسي حينما ترحل لكنك رحلت بهدوء غير مكترث بي !!
آآه ليتك فقط وفيّت بوعدك فقط بوعدك !!
لعّل النار التي بجوفي تتهدأ ولو قليلاً
كنت احبك بشدهـ ولكن ، ها انا احاول طمس ذاك الحب واستبداله بالكُرهـ والبُغض....

تمت ~

__________________
-

- تمْتعوْآ بَآلآستغْفآر / ..
حتىِ يَتعْلىِ حزنكَم !
. . وْتنزلَ رحمْآت آلإله عليكَمِ ♥♥’
[ آسَتغفْرِ آلله وْآتوْبَ آليههْ :/ْ‏

2013 - 2015 .

حُـذفتـ

#اصعب كلمة _الوداع_#

بينما نسمات الهواء القوية تزمجر في هذا المكان وتحرك اوراق الشجر لتتساقط على الارض
التي اكتسى لونها باللون البرتقالي بفعل كترة الاوراق المتساقطة
انه فصل الخريف الفصل الذي يبدأ فيه الحياة الجديدة
ولكل بداية جميلة نهاية جميلة الا لهذه القصة الحزينة

مكان خالي وهادئ االا من صوت الريح القوية وشابان يقفان امام بعضهما

بنظر كل واحد الى الاخر بهدوء
ونسمات الهواء تحرك ملابسهما وشعرهما
بتذكران مع بعضهما اجمل الاوقات التي قضاهما مع بعضهما
لم يفترقا ابدا لكن الزمن ابى هذا
يريد ان يفرق بينهما
ما أصعب الوداع
هذا الكلمة التي لا يشعر بها الا الذي ذاقها

هذا ليست مجرد كلمات هذا هو وداع بكلمة وفعل

:- سنفترق اذن يا صديقي بعد كل هذا المدة التي قضيناها معا شربنا ولعبنا وركضنا معا
ستختفي الان كنسمة الهواء
هذا ما نطق به احد الشابان وهو يحاول ان يكون قويا ويمنع صرخته من الخرووج وينظر لصديقة الاخر بحزن
رد عليه صديقه وهو يحاول كتم دموعه من النزول
:-هذا هو القدر يا اخي وصديقي ورفيقي وجسدي ثاني اردف بحزن نعم جسدي الثاني
ابتسم الاخر باألم وهو يسمع كلامه المؤثر يشعر الان وكأن احد اعضاء جسده سينتزع منه بقوة
عذاب شديد ولحظه صمت اخرى تمر عليهما وهما ما زالا ينظران لبعظهما وكأنهما سبخبئان بعضاً منه عند الشوق
:-الوداع يا صديقي الوداااع
صرخ بها الشاب لبلتفت ويركض بسرعة وما المسمى بالدموع لم يستجب له لتنزل وتبلل وجهه
بينما الاخر ظل ينظر له بحزن وشبح وابتسامة ألم تظهر على ثغره
:-الوداع
نطق بها بهمس وهو ينظر الى طريق صديقه

*
^
^
^
هاي هي مشاركتي اتمنى تعجبكم

__________________