عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree22Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-24-2014, 11:32 AM
 
♦ طَرِيقُ الدِّمَاء ♦

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im78.gulfup.com/I2LD0T.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




كَثيرَةٌ هِىَ الطُّرُق،وَكَثيرَةٌ مَخَارِجَهَاآآ..
فَهُنَـاآكَ طَرِيقُ الخَيْر،وَ هُنَـاآآكَ أَيْضَاً طَرِيقُ الشَّر!
وَ أَيْضَاً..تُوجَدُ طُرُقٌ أُخْرَى..
كَ طَرِيقِ الدِّمَـاآءِ مَثَلـاً!!
طَرِيقُ "الخَوْف"،طَرِيقُ "الهَرَب"،طَرِيقُ "الحُزْن"،طريق "الـأَلَم"
كُلُ هَذِهِ الطُّرُق مَخَارِجِهَاآآ وَاآحِدَه أَلَـاآآ وَهِى..
"طَرِيقُ الدِّمَآآء"
طَرِيقٌ رَئِيسِيهةٌ كَبِيرَهه..
مَخَاآرِجهَاآ أَكْثَرُ مِن مَدَاخِلِهَاآ !
دَوَّاآمَةٌ لَم نَعْلَم إِلَى أَيْنِ سَتَأْخُذنَاآ بَعْد.
فَمَاآ رَأَيُكُمم بِهاآ؟
أَنَتَجَنَبهَاآآ وَنُكْمِل طَرِيقنَاآ؟
أَم نَغُوصُ فِيهَا؟




الـإسم بالعربيه:طريق الدماء.
الـإسم بالـإنجليزيه:BLOOD ROAD.
النوع:قصصهه قصصيرهه.
المؤلف:رانيا.عبق.أناآ.

جمميع الحقوق محفوظهه لى و لمنتدآآى العزيز "عيون العرب"..
لـآ أحلل النقل أبداً وبأى شكل ممن الـأششكاآل..




"جآك"..الفتى مصاص الدماء،يسعى برفقة آنسته "آى" ل القبض على "أيكو" التى تمتلك حد دم سلـالى،..
ف جاك يحتاج لمص دماءها حتى يعود لهيئته الـأصليه كبشر كما كان فى بدآآية الـأمر،ولكن المششكله أن أيكو لديهاآ حاآرس قوى يدعى"كيوبو" ل يحميها وذلك الفتى يمقتهماآ بشده..
ف ماذا سيحدث؟
هل سيتمكنآن من الـإمساآك بهاآ و يتمكن جاآك من العوده إلى هيئتهه البشريهه؟
أم أن الـأحداث ستفرض نفسهاآ عليهم؟
يمكنم متآبعة الـأحداث
بعد قليل..



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



R£D*L!NE
عَبَقْ♫
و حتى AȴỆxAdỆR

ولكن أهنآك فرق؟
ف كم من إسم إخترت ولكن..
هل تغيرت؟!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-24-2014, 11:51 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im78.gulfup.com/I2LD0T.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



فى قصر أحد الأدواق..
صمت ساد..قطعه صوت يصيح:جاآآآآك..أين أنت؟...أين ذهبت؟..جآآآآك..
يرد عليها قائلاً:أنآ هناآ آنستى..
ترد عليه (آى):أمستعد الآن؟
يومئ برأسه..
آى وجاك..الفتآة الجميله..ومصاص الدمآء..
إنه حقاً لا يبدو كحارسها..فهى تعامله كأخيها الذى لم تحصل عليه..
هو كل ما فى حيآتهآ،ولأجله تعيش..
أسرَعا كثيراً..حتى بدا الأمر وكأن الطريق هو الذى يسير..
إنهما ذاهبان فى مهمة خَطِره..
بالطبع..تلك الفتاة التى تدعى "أيكو" تعيش فى بيت دوق العائلة الأخرى (كاى)..
وهى بالإضافة إلى عائلة "بارما" المتحكمتان فى زمام أمور تلك الدوله..فليس عجيباً أنهما تسيطران على العائلتين الأخرتين..بقوتهما هذه..
أيكو هذه تمتلك حد دم سلالى..يطاردها آى وجاك منذ مده..يريداآن الحصول عليها لأجل خادم أى وحارسها..جاك..
يريد جاك العودة إلى بشر كما كان فى بداية الأمر..لا يريد أن يظل على حاله هذه..
يعيش حياته كلها قاتلاً،يقتل الناس ويحصل على المزيد من الدُمِىْ..
لا تغيب عن خاطره أبدا تلك الذكرى المؤلمه..حين قَتل ذاك الشرس عائلته..لقد كان مصاص دماء أيضا..ولولا والدة آى لما كان هو حياً..ضحت بنفسها لإنقاذ حياته..حين قتل ذاك الشرس والده ووالدته..وأخته الكبرى أيضا..ولم يتبق سواه..لقد كانت عائلته أيضاً تمتلك حد الدم السلالى هذا..أُنقذ فى آخر لحظه من قبل والدة آى،
التى أعطته قلادتها وأمرته بالذهاب إلى بيت الدوق (بارما) ..ومن وقتها وهو يعيش هناك..لاينسى أبداً ذلك،حين أمسكت سيدته بشئ ما وضربت به ذلك الوحش،و عندما إلتفت خلفه ليرى من الذى ضربه وقف جاك وجرى مبتعدا عنه..رمت إليه السيدة القلاده..وصرخت بأعلى صوتها:"إذهب إلى عائلة بارما..إذهب إلى بآرمآآآآآآآآآآآآ" سحبها و استحوذ على دمائها كما اعتاد أن يفعل..
قطع عليه تلك الخواطر صوت آى تقول:وأخيراً وصلنا...لا مجال للمزاح الآن.
لمحهما من بعيد خادم أيكو وحارسها المخلص..كيوبو..الذى يكن لهما الحقد الشديد..أسرع إلى أميرته التى صاحت بمجرد رؤيتها له:كيوبو..تعال إلى هنا..أترى هذه الزهــ..آآآه..
ركض إليها وسحبها فوقعا على الأرض..
أيكو:ماذا تفعل أيها الأحمــ..
قاطعها كيوبو:ألم ترى السهم؟!
جاءت أيكو لتتكلم ولكن أسكتها صوت آى تقول:كالعاده..الخادم يتطفل مجدداً..
ألم آمرك أن تخرج نفسك من هذا الأمر؟
يجيبها كيوبو والحقد ظاهر فى صوته:ومن أنت لتأمرينى؟!سأحمى أميرتى دائما.. أتفهمين؟ لن تفلح محاولاتكما أبدا..
أكتفت آى بإمبتسامه خبيثه..ويبدو أنها تفكر فى أمر ما..
ومن ثم همست لجاك بصوت مسموع:سأتصدى لهذا الحارس..وأما أنت فعليك بالفتاه..
إزاء سماع جاك كلمات الآنسه تراجع على الفور..أما كيوبو الذى بدا عليه القلق فما كان له إلا أن يخرج سيفه ويستعد للقتال فى أى وقت..
بدأت المعركه بــ (آى) تضرب بصولجانها القوى..ولكن لبراعته إستطاع كيوبو أن يتفاداها..أيكو التى ما إن صرخت إلتفت لها حارسها فوجد جاك قد بدأ بمص دمائها..جاء لينطلق تجاهها،إلا أن آى قد وقفت أمامه قائلة:إلى أين تذهب؟،ضرب بسيفه..تفادتها..أخرى تفادتها أيضاً،وعندما نفذ صبره..ضربة قويه،لا يستطيع تفاديها حتى أبرع البارعين..اسلوب خاص بكيوبو وحسب..
سقطت آى من تلك الضربه التى نزلت عليها كالصاعقه..لم تستطع التحرك بعدها
،صرخت بصعوبه:جاك..انتبه..
لم ينل الكثير من دماء تلك الفتاه،ذلك الراغب بمص الدماء،حتى إنتزعها منه كيوبو..وهى بالكاد تتنفس..بالطبع،إنها ترتجف من الخوف..فلديها الحساسية الشديدة من الدماء وهى من تمتلك الدم المميز..
صاح بخوف:آنستى..أأنت بخير؟..أيكو..ماذا بك؟
فى حين انتبه جاك على آنسته..إنتفض قلبه بخوق..أسرع إليها كالمجنون يصرخ:آى..آى ماذا بك؟..آى.
لا يسمع لدقات قلبها صوت..أسرع بها إلى المشفى..بالطبع كانت قد فقدت الكثير من الدماء..ولكنهم قد إستطاعوا إنقاذها فى آخر لحظه..بفضل الله أولا..ومن ثم شخص يمتلك نفس فصيلتها..تبرع لها بالكثير من الدماء..
...
فى يوم مشمس..فتحت عينيها أخيراً..يكاد صوتها لا يسمع وهى تقول:جاك..جاك..
انتبه عليها ذلك الجالس بجانبها..أسرع يجيبها:أنا هنا آنستى..أنا بجانبك..آى لا تخافى..
هل حصل عليها؟..كان هذا كل ما يشغل تفكيرها..سألته..
حرك رأسه بالنفى..
صرخت:لماذا؟!..
أجابها:لا عليك عزيزتى..كل ما يهمنى هو أنت..
ذرفت الدموع الحاره على وجنتيها الحمراواتان..ولم تعرف ماذا تقول..
بعد عدة أيام فى القصر..
الدوق موجهاً كلامه لجاك:لقد جَعلتُك برفقتها لكى تحميها..لا لكى تحميك..
رد والكلمات لا تكاد تخرج من شفتيه:آسف سيدى..أنا آسف حقاً..لم أتمكن من الإنتباه عليها بالإضافة إلى الفتاة الأخرى..
تغيرت نبرته،وظهر على وجهه الغضب وهو يقول:إذاً لا تأخذها معك..
لم يعرف جاك بما يرد..و وجدت علامات الإحراج من وجهه وجداناً لها..
ولكن خفف من حدة الموقف صوت آى تقول:أبى..أنا المخطئه..لقد حاول أن يقنعنى ولكننى أصررت.
عاد إلى طبيعته الهادئه،وقال:على أى حال..عائلتنا مدعوة إلى حفلة غدا..على كل شخص مهم فى العائلة الذهاب..وبالطبع أنتما..
اومأ كل منهما إيجاباً..و أذن لهما بالذهاب فذهبا..!
فى اليوم التالى..
- جاآآك هل انتهيت؟
- نعم آنستى..
- هيا بنا إذاً..
وصلا إلى القاعه..
- من هذان؟
- وااااا..يبدوان جميلان حقاً..
- هل هو خاطبها؟
- لا يبدو كذلك..
أصوات سمعاها فور دخولهما..
لا ألوم الحاضرين على ما قالوا،فأنتم لم تعلموا كيف كانا يبدوان..
خطفت آى العيون كلها بفستانها الأسود،ذو الشريطة الحمراء المزخرفه والأكمام الشفافه،و جذبت الجميع بتسريحة شعرها الغريبه و أحمر شفاهها الذى أعطاها رونقا مميزاً..وحتى الحذاء لفت أنظار الحاضرين..
أما جاك والذى كانت أنظار الفتيات متوجهة نحوه..
فلم يكن يعلم كيف يسير أو أين يذهب..
كان مرتبكاً على غير عادته..
وخاصة أن آى افترقت عنه فى تلك الضجه..
إنه يبحث يميناً ويساراً ولم يجدها بعد..
- أين ذهبت تلك الحمقاء؟
بنفاذ صبر خرجت تلك الصرخة من فمه..
وفى نفس اللحظه لمحها من بعيد تجلس على طاولة مع أحد الرجال..
كان يبدو وسيماً حقا،فشعر أصفر منسدل على عينين زرقاوتين بلون السماء الفاتح،واثقة بأنكم تخيلتمونه!!
أسرع إليها وهو يبدو كالمجنون..
- أأنت بخير؟
ابتسامة عذبة سحرت ذلك الآخر الذى كان يجلس برفقتها..
- لا تقلق جاك،أنا بخير..
- لا تتهورى فجرحك لم يلتئم بعد..
إحتضنها وإشتعل ذلك الآخر غيرةً..
- ماذا؟؟!!!!
هكذا أظهر كيوبو تفاجؤه..
- أمازلت حيه؟كيف نجوت من هجومى ذاك؟
أجابته آى ببرود:إرادتى فى الحياة أقوى من ضربة سيف.
- ضربة سيف؟؟
إقترب منها،وبحده:ما الذى جاء بكما إلى هنا؟
دفعته قائلة:وما شأنك أنت؟
حاول جاك إدراك الموقف فقال:هذا ليس وقت إفتعال شجارات،سنصفى حساباتنا بعد الحفله..
تجاهله كيوبو وذهب برفقة اميرته ليجلسا..
- بربك..ما الذى تنوى فعله بهما؟
- تحطيم رأسهما فقط..
- وكيف ستفعل ذلك؟
- سترين بعد الحفله..
- كيوبو..أيها الأحمق..أخاف أن يصيبك مكروه..
- أيكو..لا تقلقى على فأنا حارسك..دعينى أحميك فقط..
حوار دار بين الآنسة وحارسها..
أيكو وكيوبو..
أيكو..الفتاة الرقيقه ذات الملامح الرقيقه..جميلة بمعنى الكلمة..شعرها البنى وعياناها العسليتان لأكون صادقه ليست بجمال آى خخخخ
قُتلت عائلتها وهى صغيره..عاشت يتيمة حتى تباناها الدوق كاى..
بعدها بفتره جاء كيوبو طالباً عمل..فعينه الدوق حارساً لها..
وهى أيضاً لا تعلم عن ماضيه شيئاً..
كان هذا منذ زمن..والآن هما أكثر من أصدقاء..تعامله بحب كأخ لها..وهو يبادلها الحب الأخوى ومستعد للتضحية فى أى وقت لأجلها..
ذكريات عبرت على خاطرها عندما تمتمت:أخى..
أفاقت أيكو من شرودها على إنقطاع الأنوار يتبعه صوت الأسلحه وشخص يقول:لا تتحركوا..كانت نبرته حاده..مما دفع أحد الحاضرين إلى السؤال:"من أنت؟"
أمسك جاآك يد آى..قائلاً لها:لا تبتعدى عنى..
وأما كيوبو الذى شعر بشئ غير مطمئن فقد سحب أيكو إلى جانبه يقول لها:احذرى..
- لا علاقة لك بمن أنا..
صوت سمعه جاك عندما أحس بشخص يباغته لتسحب آى من بين يديه..
صرخ:آى أين ذهبت؟
تمنى أن يسمع الإجابه..ولكن للأسف لا رد..
فى نفس اللحظه..كان كيوبو ينادى:أيكو أجيبينى..أيكو..
مجدداً لا رد..
هَلَعَا إزاء سماعهما لشخص يقول:
لا داعى لهذه الضجه..إنهما هنا..
صرخا معاً:من أنت؟
- أجابهما:لا يعنيكما..
إسمعا..إن كنتما تريدا إستعادة الأميرتان فأنا أرغب بشئ لديكما..
السيف النارى..لدى بارما..
والسيف المتجمد لدى كاى..
هذا هو ما لدى..
سأسحق هاتين العائلتين..!!
إحذرا فوقتكما ليس مفتوحاً..سأمهلكما حتى الغد..إن لم تحضرا السيفان..سأفعل ما لن يسركما..
ضجة الحاضرين..انتهت بطلق نارى تبعته عودة الأنوار...
كيوبو:ما الذى سنفعله؟
جآك:....
كيوبو:أجبنى..أنت..
جاك:..
- أنت..
- مجدداً..تريدين تركى مجدداً..آى..آآآآى..آى لا تتركينى..لا تتركينى..آآآآآآآآى..
- أشعر بك..وعدتها أن أحميها..قطعت لها وعداً أنى سأحميها..وعدتها سأبقى بجانبك!!
ذرف كيوبو دمعه..
وعى على إثرها..
- أنت هل سنعطيهم السيفين؟
أجابه جاك:مستحيل..
- إذن ماذا سنفعل؟..
- لا بد من وجود طريقه..
سنبحث عنهما..سنبحث بلا توقف..
أنا أشمها..رائحة دماء الآنسه..هم لم يبتعدوا بعد..
أسرع إلى الخارج..
- من هنا..
....
بعد فتره..
مازال يشم الرائحه..ولكنهم قطعوا مسافة طويله..
أنهكهما التعب!!..
- إلى متى سنستمر هكذا؟
جاك..هل مازالت الرائحة تبتعد؟
- لا لقد توقفوا..إنهم فى هذه البقعه،ولكن أين؟
- المكان ليس واسعاً..لنبحث..
- سأبحث هنا..عليك بالناحية الأخرى..
- نعم..
مضى الكثير من الوقت..
ولم يجدوا شئً بعد..
كيوبو:يا إلهى بحثت كثيراً ولم أجد أى شئ..
ماذا سأفعــ...
بينما هو يسير اصطدمت قدمه بشئ..
- ما هذا؟
ما الذى أتى بهذه إلى هنا؟
مع كل الجهد الذى بذله..لم يجد الإجابه فقرر العوده..
إلتقى بجاك الذى لم يفلح بحثه هو الآخر..
- جاك..أوجدت شيئاً؟
- لم أجد أى..
من أين حصلت على هذه القلاده؟!
- وجدتها فى أحد الآماككن التى بحثت بها..
- إنها لـ آى..
- رد بتفاجؤ:أأنت واثق؟
- هيا بنا إلى ذلك المكان..
لنرى ما الجديد مع الفتاتين..
فتحت عينيها بصعوبه..
آى..لتجد نفسها فى أحد الغرف المظلمه..التى بالكاد تستطيع الرؤيه فيها..
- أين أنا؟
سمعت صوتاً مألوفاً لديها..
لم تتمكن من تحديد المصدر...
حاولت أن تقف ولكن لم تستطع فلقد فقدت الكثير من الدماء عندما نزف جرحها..
- آآآآآآه..
صرخت بألم..
سمعتها تلك الجالسة بجانبها..
- أأنت بخير؟
- م..من أنت؟
إكتفت بالصمت..
- أيكو..ما الذى جاء بك إلى هنا؟
أين نحن أصلاً؟
- فى الواقع..لقد خُطفنا..
- ماذا؟متى؟
- نحن فى ضواحى المدينه..المكان هنا موحش..
- من فعل ذلك؟
- لا أعلم،كيوبو أين أنت؟....
وقع أقدام قريبة سمعاها كانت لها أثر كبير عليهما..
فأيكو التى ذهبت إلى الزاويه وآى تحاول الحركة ولكن بلا جدوى..
...:لا داعى لكل ذلك..
نفس الصوت الذى سمعته آى منذ قليل..
لكن متى سمعته أول مره؟؟
...:أمازلت تنزفين؟
إقترب منها وبدأ بلعق دمائها التى على الأرض..
هلعت إزاء فعله ذلك..
قالت بضعف محاولة إخفاء ألمها:من أنت؟
أبرز وجهه وإبتسم بخبث..ثم قال:
لم أتوقع أن تنسنى بهذه السرعه!
تذكرت آى أين سمعت ذلك الصوت وإتضح أنه كان صوت الرجل الذى كان يجلس معها على نفس الطاولة فى الحفله..
قالت مستدركه:أ..ما الذى جاء بك إلى هنا؟
ضحك بخبث ثم سحبها ليبدأ بمص دمها..
وأيكو الجالسة فى ركن الغرفة المظلم لا تعلم عما تفعل..
- إ..بتعد..عنها..
بضعف أخرجت تلك الحروف التى كادت تذوب على شفتيها..
قالتها مجدداً:إبتعد عنها..لا تلمسها..
شعر بالمزيد من الإثارة فى كلماتها فطرح آى أرضاً و توجه إليها...
"لم أعلم بإمتلاكك لهذا القدر من الشجاعه"..قالها عديم الأخلاق بخبث..
أمسك يدها و كالعاده رَغِب بإشباع رغبته التى لا تَشبع من الدماء..
..فى نفس اللحظه..
ما زالا يجوبان هنا وهناك بحثاً عن أثرٍ لهما..
- لقد إقتربنا..
أ..لماذا توقفت؟!
- قطعة من فستان آى..أشعر ب وجود أحدهم..
- أترى ذلك المكان هناك؟
ذلك هو ..
- هيا بنا..
كان بابه مفتوحاً على مصرعيه..ذلك القصر الفخم..مع أنه قديم إلا أنه مازال يحتوى على قيمته..فتلك الزخارف الغائرة بلونها الذهبى أعطته رونقاً مميزا مع طابعه القديم..
- لتحذر..ف أحدهم هنآ..
- حسناً..لنفترق للبحث..
أنا سأبحث بالـأعلـ..
- اترك لى الطابق العلوى..
إبتسم له قائلاً:حسناً..
ضم ذلك القصر طابقين..كل منهما أخذ حقه فى التنسيق بمختلف الديكورات..
أفخم الخامات بأفخم ألوانها وضعت بأبهى الأشكال لتعطى طابعاً ملكياً مميزاً
بمساحآت واسعه فى وسط الغآبه..
حوى كل طابق عدة أجنحه لم يتركا فيهم ثقب إبرة إلا وبحثا فيه..
و من بين جميع الأجنحه كان أحدهم هو مسرح لأحداثى...
أحداث شهدهاآ أبطالى وكان لها وقع كبير عليهم..
ولكن أحزن أم فرح؟!
لنرى..
- آآآهه..
إنتهى من البحث و لكن بدون أى نتيجه،فلم يجد كيوبو أى شئ جديد..
تنهد وصعد ليكمل البحث مع جآك..
- هيي..أين أنت؟
جآآك..
لم يجبه أحدهم..
مجدداً نادى ب عُلُوِ الصوت...
لـآ يجيبه شخص أبداً..لـآ جاك و لـاآ غيره..
إنتفض قلبه على إثر خطوآت ضرب صوتها قلبه قبل أن يضرب أذنه بقوه..
لم يكد أن يلفت حتى يرى ذلك السيف فى طريقه ليشق جسده إلى نصفين..
تدارك الأمر بسرعه فسحب سيفه ليصطدم بذلك الآخر الحاد محدثاً صريرا عالياً فزع على إثره ذلك المستلق فى الغرفة المجاآوره..
إستيقظ ذلك الملطخ بالدماء ليجد نفسه فى تلك الغرفة المليئة باللون الـأحمر المحتقن، هذا ليس ديكور الغرفه،بل إنه لون الدماء التى لـا تبدو أنه مضى على خروجها الكثير من الوقت!سيطرت عليه جراحه الغائرة فلم يتمكن من الحركه،قاوم وهو مذهول بما يرى،ما كل تلك الدماء؟من أين أتت؟أأنا السبب؟!هل قتلت كل هؤلـآء الناس؟إن كان الـأمر كذلك فلما أنا مصاب أيضاً؟! ولكن لم فعلت هذا؟!!!
لـاآ ألومه على ردة الفعل تلك،فشكل الغرفة كان مفزعاً حتى على مصاصٍ للدماء..
قآوم حتى تمكن من الوقوف فإستند على خشبة كانت بجانبه..
خرج من تلك الغرفة محاولـاً أن يقنع نفسه أن ذلك حلماً و أن هذه الدماء هى مجرد وهم سيطر عليه..
تذكر وعده لـ آى بأنه سيتوقف عن سفك دماء الناس..
همس بحزن:
- آى..أنا آسف..
تفاجأ بكيوبو يحمل سيفه وقد دخل فى معركة مع ذلك الشخص..
تمتم يحدث نفسه..
- ذلك هو الرجل الذى كان يجلس برفقة آى فى الحفله..
ماذا يفعــ..
وفجأة صرخ بعلو صوته:
- كيوبو ذلك هو الخاطف،آى وأيكو معه!!
هلع كيوبو إزاء سماعه ذلك...
- أ أنت واثق؟!
- نعم،لـآ تدعه يُفلت منك..
قـآطعهما ذلك الغريب:لقد عرفتمآ الآن..إذاً..هيا..عليكمآ بقتلى..ألـآ يحتم عليكمآ الواجب هذا؟!
إشتعل كيوبو إستعداداً للفتك به،وظهرت للجدية آثارها على ملـاآمحه،بينما يقول:
- لك ذلك،انتظر وحسب..
سلـآ سيفهما إستعداداً لبدأ معركة حآسمه،على الـأقل بالنسبة لهماآ !
أمآ آى و أيكو المحتجزتان فكآنتا فى حآلة يرثى لهاآ..
الكثير من الخواطر الممتزجة بحزن الماضى إنبعثت لديهما..
كل منهما لـآ تدرى علام تبكى..أعلى الماضى الملئ ب الـآلـام؟
أم على الحاضر وهما لـا تعرفا ماذا تفعلـا؟
و ربما على المستقبل الذى لـآ تدريا كيف سيكون!
إمتزج شعور الـألم بالخوف والكره ليعطيهما مزيجاً من اليأس جعلهما تتمنيا الموت فى لحظتهما تلك..
.........
- كيوبو إحذر!
تفادى تلك الضربة فى آخر لحظه..
تنهد جآك برآحه..
أما ذلك الآخر فصاح:
- سأريك أيها الوغد..
تجاهل كيوبو حديثه محاولاً التركيز فى المعركه..
أردف الآخر:
كما قضيت على عائلتك أيها الدامى سأقتك وأقضى عليك..
وسأقتلك أيضا أيها الحارس و سأقتل أميرتك وستبقى آى لى وحدى..!!
هلع جآك إزاء سماعه تلك الكلمات أما كيوبو فكان يحاول الـإستيعاب وحسب..
- م ماذا تقصد بهذا؟
أأنت ذلك الدامى الذى قتل عائلتى؟!
أحلت حياتى إلى الجحيم وأحلتنى إلى مصاص للدماء..!!
ولم تكتف بذلك بل قتلت والدة آى والآن تريدها هى،
أخبرنى لماذا كنت تجلس معها فى الحفله؟
ماذا تريد منها؟
ابتسم بخبث وأجاب:
- أريد أن أسلب دمائها كما سلبت دماء أمها..
لم أتذوق فى حياتى ألذ من دم (شيلا) وأنا أريد دم إبنتها..
وبين سؤال هذا وجواب ذاك أصبحت الأمور أيسر فهماً على كيوبو..
فقاطع قائلاً:ولكنها لا تمتلك حد دم سلالى،فدمائها عاديه!!
تابع الآخر:
حتى الحد السلالى لـا يمتلك مثل ذاك المذاق لـاللون الـأحمر!
سأقتلها و أسلب دمائها كما قتلت والدتها..
و عما قريب سأتمكن من حكم ذلك العالم الخاص بمستطعمى الدماء..
سترون كيف أحصل على ما أريده..
سأحكم هذا العام الدامى..!!
للحظة طار إنتباهه فيها من أرض المعركه كاد كيوبو أن يصيبه بنصله الحاد..
- لـا تحاول..فلن تكون نهايتى على يد أمثالك...
ضربة من ذاك الخبيث ليتفـاداهــا كيوبو ويضرب الـأخرى ليتفـاداهــا الخبيث ويضرب الأخرى كذلك حتى تمكن من إصابته..
- آآآآآه..
- إقترب منه و بحقد ظاهر قال:ألم أخبرك أن نهايتى لن تكون على يديك؟!!!
ليجيب أحدهم:نعم ستكون على يدى أنا..
نظر إلى مصدر الصوت ليرى جآك وقد تغير كلياً!
إحمرت عيناه وظهرت أجنحته كذلك وأنيابه باتت بارزة عن ذى قبل كما أن كل جراحه قد إختفت..
سر كثيراً مما رأى وهذا ما بدا ظاهرا عليه!!
- لم أتوقع ذلك أبداً..أمتعنى أكثر..
توحش ذلك الآخر وظهرت ملامحه كمصاص دماء وإتخذت عيناه اللون الذهبى ب المزيد من الحقد..
إشتبكا بمعركة داميه،فكل منهما يسعى لقتل الآخر ولكن لـأسباب مختلفه!!
وكان هناك من بعيد كيوبو الذى يتابع الـأحداث وهو لـا يقدر على الحركه.
جآك:سأجعلك تدفع ثمن كل جرائمك..
سأنتقم لعائلتى ولـ شيلا..
لن أجعلك تؤذى آى مهما حدث..
-نعم أعلم،لتفعل ذلك الآن..
كل هذا و أعصابه مازالت باردةً،ذلك الخبيث..
وجه إلى جاك ضربة مميته،تفاداها جآك تقريباً إلا أنه لم يتفاجداها بالكامل،ومع ذلك أصيب..
لـآ أنكر أنه من رابع المستحيلـآت إنتهاء هذه المعركة لصالح جاك..
ولكن لننتظر فمن يعلم ماذا سيحدث !
لم يكن لـ تلك الـإصابة على جاك تأثيرا جسدياً بقدر ما كان لها من تأثير نفسى..
فلقد وقف والجدية واضحة عليه،ويبدو أنه قرر إنهاء المعركه..
صوب هجومه بإتجاه عدوه الذى لم يتمكن من تفاديه وأصابه كاملـاً..
هجوم تلو الآخر،وضربة تلو الأخرى،أُنهك تماماً،ولم يعد يستطيع الحراك..
جاك:ألم تستسلم بعد؟!
... : .......
- أخبرنى،من أنت؟
لا إجابه..
كاد أن يضربه ولكنه أجاب بسرعه:ألكسندر..
- لماذا تريد السيفين؟
لـا يجيب مجدداً..
ضربه بنفاذ صبر..
- آآآآه،لـأحكم مملكة مصاصى الدماء..
- ولمآذا تريد ذلك؟
- لـأنى أرى أننى أحق بالحكم من غيرى..
- هه،أين الفتاتان؟
- .....
- أجبنى،أين هما؟
- كلا،لن أخبرك..
هذه المرة نفذ صبر جآك تماماً و كاد أن يفتك به،لولـآ أن أجاب المدعو ألكسندر:
- إنهما فى وكر بعد مسافة قليله..
ستأخذنا إلى هناك..
أسند كيوبو إلى كتفه وحمل ذلك الآخر وحلق..
-أين هو؟
- إستمر بالطيران فحسب..
عدة دقائق ما إن أوقفه ذلك الآخر بقوله:لقد وصلنا...
هبط فى الحال فأسرع إلى ذلك الوكر..
-آآآآى أيكووو أين أنتما؟
سمعا صوته ولكن لم يستطيعا الـإجابه،فلم تعد لديهماآ الطاقة للكلـآم،كما أنهما محبوستان ب القبو أيضاً..
أمعن النظر يمنة ويسره ولم يجد أى شئ..
وجهى كلامه إلى ألكسنر ذاك قائلاً:
- أتستغفلنى؟
أجاب ألكسندر:
- كلا،إنهما ب القبو..
هناك شئ ما حير جاك..،فإزاء قول ألكسنرد لهذه العباره علت وجهه إبتسامة كبيره..
تناسى الأمر مسرعاً إلى الفتاتين و حاملاً ألكسندر و كيوبو..
فتح الباب ليراهما ممددتين بشكل يثير الشفقه..
شعر بالـألم والحرقه فى صدره و أسرع بفكهما..
أأنتما بخير؟ آآى ماذا بك و أنت يا أيكو؟
همست أيكو بضعف..
- أنـ..ـقذها،جف..معظ..ـم دمها..
-أ..آى آى..
- جآك..أ..نا بـ.. خير..
ضمها بقلق..
- أنا آسف على تأخرى..سامحينى..
قاطعه صوت ألكسندر..
- سأذهب..
منعه جآك قائلاً:
-كلـآ،أنا لم أُنه أسئلتى بعد..
-ماذا تريد؟
- ما الذى تعرفه عن عائلتى؟
- شقيقتك الكبرى...،ما زالت حيه..
-هه..و أين هى؟
- أقرب مما تتوقع..
أشار إليها بعدما أنهى كلـآمه..إنها أيكو...
ذهل لما سمعه،لم يدر ما يقول..
- أيكو..أنت..أختى؟
- أ....
- أيكو..
ضمها بقوه،..
- أختى..إشتقت إليك
خجلت آيكو،بالرغم ما بها من جراح إبتسمت..
قاطعهما ألكسندر بقوله:
- أنا ذاهب..
- هه..أخبرنى..كيف ستذهب؟
- ....
أنا وأنت نعلم أن جسدك شبه مشلول..
لم يتبق لديك الكثير من الوقت لعيشه..حياتك ستنتهى بعد بضع دقائق..
أنا لن أقتلك،بل جرحك سيقوم بذلك..
لن ألوث يدى بالدمآء كما فعلت..
أنت تقتل من أجل نفسك،تقتل للمتعه..
أروآح الناس ليست ملكاً لك،تقتل وتسفك..ولـآ يسألك أحدهم عما تفعله..
طريق الدماء ملطخ ب السوابق،سوابق القتلة والمقتولين،كل منهم لديه دافعه ولديه هدفه،ولكن الـأمر المشترك بينهم هو شعورهم بالـألم والخوف والحزن،أحيلت حياتهم إلى الحجيم،فلقد دمروا غيرهم،ودمرهم غيرهم،لم يعد لدى ما أقوله لك..
أنا ذاهب..إنها نهايتك؛لذا لـا تتحرك حتى لـا تكون نهاآية مؤلمه..
حمل الفتاتين بينما كيوبو كان بإمكانه المشى،هموا بالذهاب..
إلا أن صوت أوقفهم..
رصاصة أطلقت من مسدس ما على تلك الفتاه،هزت سكونها لتصرخ..
وصوت يقول:جآك..لن أُوْدِعَ إنتقامى..فمسدسى كفانى الـأمر.
لم يستطع جآك كبح غضبه..قتله،قتل ألكسندر،قتله ببشاعه..
أسرع إلى أخته..
- أيكو..أجيبينى أيكو..أجيبينى أختى..
كيوبو أيضاً جن،لم يدر ماذا يفعل..
- أيكو..لـا تذهبى،أيكو..
وتلك النائمة لـا تدرى بما يحدث..
كلاهما يبكى بحرقه،كيوبو وجآك..
جسدها متهالك تماماً،تلك الرصاصة حتما ستقضى عليها..
ولـا توجد أى مشفىً هنا،فهم فى وسط الغابه..
- أخى،إشتـ..ـقت إليك،أيهاآ الصغير..ههه
لم تزده كلمآتها إلـا دموعاً..
-إ..إسمعنى يا عزيزى،لم يتبق لى سوى عدة.. دقائق،طوال تلك السنوات..كنت تحاول الحصول على..دمائى..إفعلها الـآن،...
- ماذا تقولين؟
أنا سأنقذك أختى ستعيشين معى..
سنبدأ حياة جديـ..
قاطعه صوتها الضعيف:
- مص دمائى جاك،أخى..إفعلها،عد إلى بشر..
لم يعرف ماذا يقول...
صرخ بعلو:كلـا ان أفعل،لن أريق دمائك..أدركت أن ما فعلته من البداية كان خطأ..
إختيارى لطريق الدماء كان خطأ كبير..!
إبتسمت وقالت:كان خطأ،صححه بمص دمائى،أرجوك..إفعل ذلك بعد أن أموت..،
كيوبو،أشكرك على إهتمامك بى،فأنت كنت عائلتى الثانيه،أشكرك..جآك..إففعل ماآ
أممرتكك بهه.....
لم يعودا يسمعا لدقات قلبها صوت،..
ماتت أيكو..
بعد أن وجدها أخيها ضاعت منه..
قرر أخيراً أنه لن يفعل ذلك،لن يمص دمها حتى لو كان هذا معناه البقاء ك دامٍ،دفنها..
ثم رحل برفقة كيوبو حاملـاً آى..
بعد عدة أيام..
فتحت عينيها بضعف على اللون الذهبى للـأشعة
الشمسيه،لتعطى بنورها الـأمل ليوم جديد..
- آآآه..
يدخل أحدهم فجأه..
- أ..آى لقد إستيقظت..
يجرى عليها و يضمها..
-حمداً لله على سلـامتك..
خرج ليناديهما:
- سيد بارماآآ،كـ،كيوبو،لقد إِسْتَيْقَظَت..

"""


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



R£D*L!NE
عَبَقْ♫
و حتى AȴỆxAdỆR

ولكن أهنآك فرق؟
ف كم من إسم إخترت ولكن..
هل تغيرت؟!

التعديل الأخير تم بواسطة AȴỆxAdỆR ; 07-25-2014 الساعة 12:29 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-24-2014, 12:34 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im78.gulfup.com/I2LD0T.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


السسلامم عليكمم
كيف حآلكمم أعزائى؟حب1
كل عام وأنتم *بخير*
هذه المرة الـأولى التى أعرض بهاآ كتاباتى بالممنتدى..
فى الواقع وصف القصة القصيره لـاآ ينطبق كثيراًعلى قصتى..:coolcool:
فكماآ ترون..
أنا أجيد الثرثرة..:kesha:
"أمزح أمزح"
ف كلـاآمى مثل *العسل*خ
أعزاآئى أناآ بإنتظاآر ردودكم المممشرفة..
وبإنتظار رواد القسم و الكتابة ليقدموا لى إنتقاداتهم البناءة بأسلوب كتابتى وسردى..
ويحمسونى للبدء برواية جديده..
ولـاآ تنسوا تقييماتكم واللـآيكآت بالطبع"
وللردود السطحية تقييمات سالبهه بمناسبة *العيد*
أشكركمم على مروركم
وأشكر فاطمه جزيل الشكر على تصاميمهاآآ:looove:
و أونى وساره ومستر مستفز على تشجيعهم..:laaaa:
تقبلوا أرق تحياآى..
فى أمآآن الله..

قَد تَكُونُ لِلدِمَآءِ طَرِيق..
وَلَكِنَّهَاآ مَلِئ بالسَّوَابِق..
فَمَن زَلَّت قَدَمَاآه لَتَسْقُطَ بِهَاآ سُحِبَ إِلَى أَعْمَاآقَ الدَّوَّامَه..
دَوَّآآمَةُ الحُزْن وَ الـأَلَم..
فَتِلكَ دَائِرَةٌ مُغْلَقَه..
لِـأَنَ الطُّرُقَ المُؤَدِيَةُ إِلَى الدِّمَاءِ نَنتَهِى إِلَيْهَا نَفْسِهَا حِين نَنتَهِى مِن عُبُورِ
"طَريقُ الدِّمًاء"



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



R£D*L!NE
عَبَقْ♫
و حتى AȴỆxAdỆR

ولكن أهنآك فرق؟
ف كم من إسم إخترت ولكن..
هل تغيرت؟!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-24-2014, 01:28 PM
 
سلاام عليكم
كيفك؟؟
القصة راائعة
بس لو يكون الخط اكمر يكون احسن
وكمان لكل شخصية لون يكون احسن برضه

لكن كأول رواية لك فهي راائعة بحق
وعجبني جاك
هو أفضل شخصية في الرواية
طيب وحنوون وكمان وسيم

أتمنى لو كانت أطول فالرواية راائعة
وخزن على موت أيكوو
وجااك مسكين بعد ما عرف ان اخته هي أيكو ماتت

شكرا على الدعوة
في امان الله
AȴỆxAdỆR and JeN* like this.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-24-2014, 03:29 PM
 
قصة روعة
شكرا على القصة الرئعة
ارجو ان تقبل مروري
JeN* likes this.
__________________

الى كل اصدقائي في منتدى ....
اعتذر جدا عن انقطاعي لهذه المدة طويلة
وانقطاعي بتواصل معكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آسطورة جديدة::◄♦وتبقى الأماني عالقة بين الأحلام♦►مشاركة حـلم فتاة مِكس ديزاين 13 09-06-2015 04:01 PM
من رفعي [♦] « كتآب » [♦] [ « المائة النسائية » ] ¦¦♦ 1985aday تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 1 04-22-2014 12:41 PM
♦المرحله الاخيره♦كيف نغير حياتنا للمرح الافضل♦ Mr.s Kawai ألغاز 125 04-04-2013 09:47 AM


الساعة الآن 10:59 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011