عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree165Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-27-2014, 03:00 PM
 
من آيات القرآن«الرحمن

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140387618748211.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140386945616926.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



أهلاً بكم أخوتي وأخواتي
مبارك عليكم شهر رمضان الفضيل
بلغكم الله أياه لا فاقدين ولا مفقودين
هذا أول موضوع لي بالقسم
بسبب عدم تواجد الأفكار
الموضوع عبارة عن تفسير لسورة الرحمن
هذه السورة المحببه لقلبنا
تكفيك قراءة او آيه منها لتشعر بالعظمة والأمان
فما أعظمه من شعور وما أجمله من اسم الرحمن
الموضوع مشترك بيننا أنا وميمي وإيمان
وبإذن الباري هذا لن يكون الآخير
بل هو بداية لسلسلة تفسير لسور القرآن الكريم
كونوا بالقرب أحبتي

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140386976407451.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 06-27-2014 الساعة 04:36 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-27-2014, 03:47 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140387618748211.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140386945616926.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



••◘ ♥ ○◘ ••
أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قرأَ سورةَ الرَّحمنِ على أصحابِهِ
فسَكتوا فقالَ ما لي أسمعُ الجنَّ أحسنَ جوابًا لربِّها منكُم
ما أتيتُ على قولِه اللَّهِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
إلا قالوا: لا شيءَ من آلائِكَ ربَّنا نُكذِّبُ فلَكَ الحمدُ

••◘ ♥ ○◘ ••
سؤال؟؟
بسورة الرحمن ذكر صنفان من أصحاب الجنة
فأيهم أعلى درجة وما الفرق بينهما؟


الإجابة
والصنفان المذكوران في سورة الرحمن اختلف فيهما علماء التفسير على قولين:
القول الأول: أنهما المقربون وأصحاب اليمين،

قال القرطبي في تفسيره: وقال ابن جريج: هي أربع، جنتان منها للسابقين المقربين
فيهما من كل فاكهة زوجان وعينان تجريان،
وجنتان لأصحاب اليمين فيهما فاكهة ونخل ورمان،
وفيهما عينان نضاختان، وقال ابن زيد: إن الأوليين من ذهب للمقربين
، والأخريين من ورِق لأصحاب اليمين.
قلتُ: إلى هذا ذهب الحليمي أبو عبد الله الحسن بن الحسين
في كتاب منهاج الدين، واحتج بما رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس:

وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (الرحمن:46) إلى قوله: مُدْهَامَّتَانِ (الرحمن:64)،
قال: تانك للمقربين، وهاتان لأصحاب اليمين.
انتهى.

القول الثاني: أنهما صنفان من أهل الجنة متفاوتان في الخشية والخوف من الله تعالى
، قال القرطبي أيضاً:فإن قيل: كيف لم يذكر أهل هاتين الجنتين
كما ذكر أهل الجنتين الأوليين؟.
قيل: الجنان الأربع لمن خاف مقام ربه إلا أن الخائفين لهم مراتب
، فالجنتان الأوليان لأعلى العباد رتبة في الخوف من الله تعالى،
والجنتان الأخريان لمن قصرت حاله في الخوف من الله تعالى.
انتهى.
••◘ ♥ ○◘ ••
كما قيل أن الرحمن عروس القرآن
وهذا القول ضعيف

••◘ ♥ ○◘ ••
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140386976407451.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 06-27-2014 الساعة 05:07 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-27-2014, 05:04 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140387618748211.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140386945616926.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[OVERLINE]بسم الله الرحمن الرحيم [/OVERLINE]
••◘ ♥ ○◘ ••
الرَّحْمَن
الرحمن كلمة واحدة في معناها الرحمة، وفي رنتها الإعلان،
والسورة بعد ذلك
بيان للمسات الرحمة ومعرض لآلاء الرحمن.ذا الإيقاع الصاعد الذاهب إلى بعيد،
يجلجل في طباق الوجود، ويخاطب كل موجود؛ ويتلفت
على رنته كل كائن، وهو يملأ فضاء السماوات والأرض،
ويبلغ إلى كل سمع وكل قلب .

••◘ ♥ ○◘ ••
|| «
عَلَّمَ الْقُرْآنَ» ||
هذه النعمة الكبرى التي تتجلى فيها رحمة الرحمن بالإنسان
. . القرآن . .
الترجمة الصادقة الكاملة لنواميس هذا الوجود
. ومنهج السماء للأرض.
الذي يصل أهلها بناموس الوجود؛ ويقيم وموازينهم وقيمهم ونظمه
م
وأحوالهم على الأساس الثابت الذي يقوم عليها الوجود.
فيمنحهم اليسر والطمأنينة والتفاهم والتجاوب مع الناموس.
••◘ ♥ ○◘ ••
|| «خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ» ||
وندع - مؤقتا - خلق الإنسان ابتداء، فسيأتي ذكره في
مكانه من السورة بعد قليل.
إذ المقصود من ذكره هنا هو ما تلاه من تعليمه البيان .إننا
نرى الإنسان ينطق ويعبر ويبين، ويتفاهم، ويتجاوب مع الآخرين . .
فننسى بطول الألفة
عظمة هذه الهبة، وضخامة هذه الخارقة، فيردنا القرآن إليها،
ويوقظنا لتدبرها،
في مواضع شتى.
فما الإنسان؟ ما أصله؟ كيف يبدأ؟ وكيف يعلم البيان؟

••◘ ♥ ○◘ ••
|| «الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ » ||
حيث تتجلى دقة التقدير، في تنسيق التكوين والحركة
، بما يملأ القلب روعة ودهشة، وشعور ابضخامة هذه الإشارة،
وما في طياتها من حقائق بعيدة الآماد عميقة الأغوار.
إن الشمس ليست هي أكبر ما في السماء من أجرام.
فهنالك في هذا الفضاء الذي لا يعرفالبشر له حدودا،
ملايين الملايين من النجوم، منها الكثير أكبر من الشمس
وأشد حرارة وضوءا.

••◘ ♥ ○◘ ••
|| «وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ» ||
إن هذا الوجود مرتبط ارتباط العبودية والعبادة بمصدره الأول
، وخالقه المبدع.
والنجم والشجر نموذجان منه، يدلان على اتجاهه كله
. وقد فسر بعضهم النجم
بأنه النجم الذي في السماء. كما فسره بعضهم
بأنه النبات الذي لا يستوي على سوقه كالشجر.
وسواء كان هذا أم كان ذاك فإن مدى الإشارة في النص واحد.
ينتهي إلى حقيقة اتجاه هذا الكون وارتباطه.

••◘ ♥ ○◘ ••
|| « وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ
* وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ» ||
والإشارة إلى السماء - كباقي الإشارات القرآنية إلى
مجالي هذا الكون - تقصد إلى تنبيه القلب الغافل،
وإنقاذه من بلادة الألفة، وإيقاظه لعظمة هذا الكون
وتناسقه وجماله، وإلى قدرة اليد التي أبدعته وجلالها.
والإشارة إلى السماء - أيا كان مدلول السماء -
توجه النظر إلى أعلى.
إلى هذا الفضاء الهائل السامق الذي لا تبدو
له حدود معروفة؛ والذي تسبح فيه
ملايين الملايين من الأجرام الضخمة، فلايلتقي منها اثنان،
ولا تصطدم مجموعة منها بمجموعة. ويبلغ عدد المجموعة
أحيانا ألف مليون نجم،
كمجموعة التي ينتسب إليها عالمنا الشمسي،
وفيها ما هو أصغر من شمسنا
وما هو أكبر ألاف المرات. شمسنا التي يبلغ قطرها مليون
ا
وثلث مليون كيلو متر! ! ! وكل هذه النجوم، وكل هذه تجري في
الكون بسرعات مخيفة، ولكنها في هذا الفضاء الهائل
ذرات سابحة متباعدة، لاتلتقي، ولا تتصادم!وإلى جوار
هذه العظمة في رفع هذه السماء الهائلة الوسيعة " وضع الميزان "
ميزان الحق.
وضعه
ثابتا راسخا مستقرا. وضعه لتقدير القيم
. قيم الأشخاص والأحداث والأشياء.
كي لا يختل تقويمها، ولا يضطرب ، ولا تتبع الجهل والغرض والهوى.
وضعه في الفطرة ووضعه في هذا المنهج الإلهي الذي جاءت به
الرسالات وتضمنه القرآن:
وضع الميزان . . " ألا تطغوا في الميزان " . . فتغالوا وتفرطوا . .
" وأقيموا الوزن بالقسط
ولا تخسروا الميزان " . . ومن ثم يستقر الوزن بالقسط
، بلا طغيان ولا خسران.
ومن ثم يرتبط الحق في الأرض وفي حياة البشر، ببناء الكون ونظامه
. يرتبط بالسماء في مدلولها المعنوي حيث يتترل منها وحي الله .
ومدلولها المنظور حيث تمثل ضخامة الكون وثباته بأمر الله وقدرته . .
ويلتقي هذان المدلولان في الحس بإيقاعهما وظلالهما الموحية.

••◘ ♥ ○◘ ••
|| « وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ * فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ *
وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ
» ||
ونحن لطول استقرارنا على هذه الأرض
، وألفتنا لأوضاعها وظواهرها،
ولوضعنا نحن كذلك عليها. نحن لهذا كله لا نكاد نحس
يد القدرة التي " وضعت " هذه الأرض للأنام.
وجعلت استقرارناعليها ممكنا وميسورا إلى الحد الذي
لا نكاد نشعر به.
ولا ننتبه إلى ضخامة معنى الاستقرار، وعظمة نعمة الله علينا فيه
إلا بين الحين والحين حين يثور بركان، أو يمور زلزال،
فيؤرجح هذه الأرض المطمئنة من تحتنا،
فتضطرب وتمور. عندئذ نتذكر معنى الاستقرار الذي نستمتع به
على هذه الأرض بنعمة الله.والبشر خليقون أن يتذكروا
هذه الحقيقة في كل لحظة،
لو أنهم ألقوا بالهم إلى أن أرضهم هذه
التي يركنون إليها، إن هي إلا هباءة سابحة في فضاء
الله الوسيع.
هباءة تسبح في هذا الفضاء المطلق.تسبح حول نفسها بسرعة
نحو ألف ميل في الساعة. وتسبح - مع هذا - حول الشمس
بسرعة ستين ألف ميل في الساعة.
بينما هي والشمس والمجموعة الشمسية كلها تبعد
بجملتها في هذا الفضاء
بسرعة عشرين ألف ميل في الساعة متجهة في اتجاه واحد
نحو برج الجبار في السماء!
أجل لو أنهم ألقوا بالهم إلى أنهم محمولون
على هذه الهباءة السابحة التي تنهب الفضاء معلقة في
أجوازه بغير شيء إلا قدرة الله . . لظلوا أبدا معلقي القلوب
والأبصار، واجفي الأرواح والأوصال،
لا يركنون إلا للواحد القهار الذي وضع الأرض للأنام
، وأقرهم عليها هذا الإقرار!
!
ولقد يسر لهم فيها الحياة، وهي تدور حول نفسها وحول الشمس،
وتركض مع الشمس وتوابعها بتلك السرعة المذهلة.
وقدر فيها أقوال التي يذكر منها هنا الفاكهة -
ويخص منها النخل ذات الأكمام
- [ والكم كيس الطلع الذي ينشأ منه الثمر ] ليشير إلى جمال
هيئتها بجانب فائدة ثمرها.
ويذكر منها الحب ذا الورق والسيقان التي تعصف
وتصير طعاما للماشية.
ويذكر منها الريحان. النبات ذا الرائحة . .
وهي ألوان من نبات الأرض شتى. منها ما هو طعام
للإنسان ومنها ما هو طعام للدواب ،ومنها ما هو روح للناس ومتاع.
وعند هذا المقطع من تعداد أنعم الله وآلائه: تعليم القرآن.
وخلق الإنسان. وتعليمه البيان.وتنسيق الشمس والقمر بحسبان
. ورفع السماء ووضع الميزان. ووضع الأرض للأنام.
وما فيها من فاكهة ونخل وحب وريحان . .
عند هذا المقطع يهتف بالجن والإنسان، في مواجهة الكون واهل الكون
••◘ ♥ ○◘ ••
|| « فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ» ||
••◘ ♥ ○◘ ••
|| «خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ
مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ
» ||

ونعمة الإيجاد والإنشاء أصل النعمة.
والمسافة بين الوجود وعدم الوجود ابتداء مسافة
لا تقاس أبعادها بأي مقياس مما يألفه البشر. فجميع المقاييس
التي في أيدي البشر
أو التي تدركها عقولهم، هي مقاييس للفارق بين موجود وموجود.
أما المسافة بين الموجود وغير الموجود
فلا تدركها مدارك البشر بحال! ونحسب الجن كذلك
، فإن هم إلا خلق مقاييسه مقاييس المخلوقات!
فحين يمتن الله على الجن والإنس بنعمة الإيجاد والإنشاء؛
فإنما يمتن عليهما بالنعمة التي تفوق حد
الإدراك.
ثم يقرر الحق سبحانه مادة خلق الإنس والجن،
وهي كذلك من خلق الله. والصلصال: الطين إذا يبس وصار له
صوت وصلصلة عند الضرب عليه.
وقد تكون هذه حلقة في سلسلة النشأة من الطين أومن التراب
. كما أنه
ا قد تكون تعبيرا عن حقيقة الوحدة بين مادة الإنسان
ومادة الأرض في عناصر
التكوين.

••◘ ♥ ○◘ ••
|| « فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ» ||
••◘ ♥ ○◘ ••
||« رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ » ||
والمشرقان والمغربان قد يكون المقصود أنهما شروق الشمس
وشروق القمر.
وغروبهما كذلك،بمناسبة ذكر الشمس والقمر فيما تقدم من آلاء الله
. وقد يكون المقصود مشرقي الشمس المختلف الموضع
في الصيف والشتاء ومغربيها كذلك.
وعلى أية حال فإن ظلال هذه الإشارة هي الأولى
بالالتفات. ظلال الاتجاه إلى المشرق والمغرب،
والشعور بالله هناك، والإحساس بيده تحرك الكواكب والأفلاك،
ورؤية نوره وربوبيته في الآفاق هنا وهناك.
والرصيد الذي يؤوب به القلب من هذا التأمل والتدبر
والنظر في المشارق والمغارب،
والزاد الشعوري الذي تفيض به الجوانح وتذخره الأرواح.

••◘ ♥ ○◘ ••
|| «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ» ||\
والبحران المشار إليهما هما البحر المالح والبحر العذب،
ويشمل الأول البحار والمحيطات، ويشمل الثاني الأنهار
. ومرج البحرين أرسلهما وتركهما يلتقيان،
ولكنهما لا يبغيان، ولا يتجاوز كل منهماحده المقدر
، ووظيفته المقسومة،
وبينهما برزخ من طبيعتهما من صنع الله
وتقسيم الماء على هذا النحو في الكرة الأرضية لم يجئ
مصادفة ولا جزافا. فهو مقدر تقديرا عجيبا.
الماء الملح يغمر نحو ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية
ويتصل بعضه ببعض؛ويشغل اليابس الربع.
وهذا القدر الواسع من الماء المالح هو اللازم بدقة
لتطهير جو الأرض وحفظه دائما صالحا للحياة.

••◘ ♥ ○◘ ••
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140386976407451.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 06-28-2014 الساعة 09:44 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-28-2014, 04:23 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140387618748211.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140386945616926.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




••◘ ♥ ○◘ ••
|| « فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ » ||


أي فبأي الآلاء يا معشر الثقلين من الإنس الجن تكذبان؟
قاله مجاهد وغير واحد ويدل عليه السياق بعده
أي النعم ظاهرة عليكم وأنتم مغمورون بها لا تستطيعون إنكارها ولا جحودها
فنحن نقول كما قالت الجن المؤمنون به اللهم ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك
الحمد وكان ابن عباس يقول لا بأيها يا رب أي لا نكذب بشيء منها
قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة
عن أسماء بنت أبي بكر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ
وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون يستمعون
"فبأي آلاء ربكما تكذبان".
••◘ ♥ ○◘ ••
|| « يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ» ||

وقوله : ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) أي : من مجموعهما ،
فإذا وجد ذلك لأحدهما كفى ، كما قال تعالى
: ( يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم ) [ الأنعام : 130 ]
والرسل إنما كانوا في الإنس خاصة دون الجن ،
وقد صح هذا الإطلاق . واللؤلؤ معروف ،
وأما المرجان فقيل : هو صغار اللؤلؤ . قاله مجاهد ، وقتادة ،
وأبو رزين ، والضحاك . وروي عن علي .
وقيل : كباره وجيده . حكاه ابن جرير عن بعض السلف .
ورواه ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس ، وحكاه عن السدي ، عمن حدثه ،
عن ابن عباس . وروي مثله عن علي ، ومجاهد أيضا ، ومرة الهمداني .
وقيل : هو نوع من الجواهر أحمر اللون . قال السدي ،
عن أبي مالك ، عن مسروق ، عن عبد الله قال : المرجان : الخرز الأحمر .
قال السدي وهو البسذ بالفارسية .
وأما قوله : ( ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها )
[ فاطر : 12 ] ، فاللحم من كل من الأجاج والعذب ، والحلية ،
إنما هي من الملح دون العذب .
قال ابن عباس : ما سقطت قط قطرة من السماء في البحر ،
فوقعت في صدفة إلا صار منها لؤلؤة . وكذا قال عكرمة ،
وزاد : فإذا لم تقع في صدفة نبتت بها عنبرة .
وروي من غير وجه عن ابن عباس نحوه .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ،
حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن عبد الله ، عن سعيد بن جبير
، عن ابن عباس قال : إذا أمطرت السماء ، فتحت الأصداف في البحر أفواهها
، فما وقع فيها - يعني : من قطر - فهو اللؤلؤ .
إسناده صحيح ، ولما كان اتخاذ هذه الحلية نعمة على أهل الأرض
، امتن بها عليهم فقال : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) .
••◘ ♥ ○◘ ••
|| « فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ » ||
أي فبأي الآلاء يا معشر الثقلين من الإنس الجن تكذبان؟
قاله مجاهد وغير واحد ويدل عليه السياق بعده أي النعم ظاهرة عليكم
وأنتم مغمورون بها لا تستطيعون إنكارها ولا جحودها فنحن
نقول كما قالت الجن المؤمنون به اللهم ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب
فلك الحمد وكان ابن عباس يقول لا بأيها يا رب
أي لا نكذب بشيء منها قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق
حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن أسماء بنت أبي بكر
قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ وهو يصلي
نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر
والمشركون يستمعون "فبأي آلاء ربكما تكذبان".
••◘ ♥ ○◘ ••
|| « وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ » ||
وقوله : ( وله الجوار المنشآت ) يعني : السفن التي تجري في البحر
، قال مجاهد : ما رفع قلعه من السفن فهي منشأة ، وما لم يرفع قلعه
فليس بمنشأة ، وقال قتادة : ( المنشآت ) يعني المخلوقات .
وقال غيره : المنشآت - بكسر الشين - يعني البادئات .
( كالأعلام ) أي : كالجبال في كبرها ، وما فيها من المتاجر
والمكاسب المنقولة من قطر إلى قطر ، وإقليم إلى إقليم ،
مما فيه من صلاح للناس في جلب ما يحتاجون إليه من سائر أنواع البضائع;
ولهذا قال [ تعالى ] ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا موسى بن إسماعيل ،
حدثنا حماد بن سلمة ، حدثنا العرار بن سويد ، عن عميرة بن سعد
قال : كنت مع علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - على شاطئ الفرات
إذ أقبلت سفينة مرفوع شراعها ، فبسط على يديه
ثم قال : يقول الله عز وجل : ( وله الجواري المنشآت في البحر كالأعلام ) .
والذي أنشأها تجري في [ بحر من ] بحوره ما قتلت عثمان ، ولا مالأت على قتله
••◘ ♥ ○◘ ••
|| « فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ » ||
أي فبأي الآلاء يا معشر الثقلين من الإنس الجن تكذبان؟ قاله مجاهد
وغير واحد ويدل عليه السياق بعده أي النعم ظاهرة عليكم
وأنتم مغمورون بها لا تستطيعون إنكارها ولا جحودها
فنحن نقول كما قالت الجن المؤمنون به اللهم ولا بشيء من آلائك
ربنا نكذب فلك الحمد وكان ابن عباس يقول لا بأيها يا رب
أي لا نكذب بشيء منها قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق
حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن أسماء بنت أبي بكر
قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ وهو يصلي نحو الركن
قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون يستمعون "فبأي آلاء ربكما تكذبان".
••◘ ♥ ○◘ ••
|| « كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ○ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ » ||
يخبر تعالى أن جميع أهل الأرض سيذهبون ويموتون أجمعون ،
وكذلك أهل السماوات إلا من شاء الله ، ولا يبقى أحد سوى وجهه الكريم ;
فإن الرب - تعالى وتقدس - لا يموت ، بل هو الحي الذي لا يموت أبدا .
قال قتادة : أنبأ بما خلق ، ثم أنبأ أن ذلك كله كان .
وفي الدعاء المأثور : يا حي ، يا قيوم ، يا بديع السماوات والأرض
، يا ذا الجلال والإكرام ، لا إله إلا أنت ، برحمتك نستغيث ، أصلح لنا شأننا كله
، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ، ولا إلى أحد من خلقك .
وقال الشعبي : إذا قرأت ( كل من عليها فان ) ،
فلا تسكت حتى تقرأ : ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) .
وهذه الآية كقوله تعالى : ( كل شيء هالك إلا وجهه )
[ القصص : 88 ] ، وقد نعت تعالى وجهه الكريم في هذه الآية الكريمة بأنه ( ذو الجلال والإكرام )
أي : هو أهل أن يجل فلا يعصى ، وأن يطاع فلا يخالف
، كقوله : ( واصبر نفسك مع الذين يدعون
ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) [ الكهف : 28 ] ،
وكقوله إخبارا عن المتصدقين : ( إنما نطعمكم لوجه الله ) [ الإنسان : 9 ]
قال ابن عباس : ( ذو الجلال والإكرام ) ذو العظمة والكبرياء .
ولما أخبر عن تساوي أهل الأرض كلهم في الوفاة ،
وأنهم سيصيرون إلى الدار الآخرة ، فيحكم فيهم ذو الجلال
والإكرام بحكمه العدل
••◘ ♥ ○◘ ••

|| « فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ » ||
أي فبأي الآلاء يا معشر الثقلين من الإنس الجن تكذبان؟
قاله مجاهد وغير واحد ويدل عليه السياق بعده أي النعم ظاهرة
عليكم وأنتم مغمورون بها لا تستطيعون إنكارها ولا جحودها فنحن نقول كم
ا قالت الجن المؤمنون به اللهم ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب
فلك الحمد وكان ابن عباس يقول لا بأيها يا رب
أي لا نكذب بشيء منها قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق
حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن أسماء بنت أبي بكر
قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ
وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون
يستمعون "فبأي آلاء ربكما تكذبان".
••◘ ♥ ○◘ ••

|| « يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ » ||
وقوله : ( يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن )4
وهذا إخبار عن غناه عما سواه وافتقار الخلائق إليه في جميع الآنات
، وأنهم يسألونه بلسان حالهم وقالهم ، وأنه كل يوم هو في شأن .
قال الأعمش ، عن مجاهد ، عن عبيد بن عمير
: ( كل يوم هو في شأن ) ، قال : من شأنه أن يجيب داعيا
، أو يعطي سائلا أو يفك عانيا ، أو يشفي سقيما .
وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : كل يوم هو يجيب داعيا
، ويكشف كربا ، ويجيب مضطرا ويغفر ذنبا .
وقال قتادة : لا يستغني عنه أهل السماوات والأرض ،
يحيي حيا ، ويميت ميتا ، ويربي صغيرا ، ويفك أسيرا ،
وهو منتهى حاجات الصالحين وصريخهم ، ومنتهى شكواهم .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو اليمان الحمصي ،
حدثنا حريز بن عثمان ، عن سويد بن جبلة - هو الفزاري -
قال : إن ربكم كل يوم هو في شأن ، فيعتق رقابا ، ويعطي رغابا ،
ويقحم عقابا .
وقال ابن جرير : حدثني عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي ،
حدثني إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي ، حدثني
عمرو بن بكر السكسكي
، حدثنا الحارث بن عبدة بن رباح الغساني ، عن أبيه ،
عن منيب بن عبد الله بن منيب الأزدي ،
عن أبيه قال : تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه
الآية : ( كل يوم هو في شأن ) ، فقلنا : يا رسول الله
، وما ذاك الشأن ؟ قال : " أن يغفر ذنبا ، ويفرج كربا ، ويرفع قوما
، ويضع آخرين " .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن عمار
، وسليمان بن أحمد الواسطي
قالا : حدثنا الوزير بن صبيح الثقفي أبو روح الدمشقي - والسياق لهشام -
قال : سمعت يونس بن ميسرة بن حلبس ،
يحدث عن أم الدرداء عن أبي الدرداء
، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " قال الله عز وجل
: ( كل يوم هو في شأن ) قال : " من شأنه أن يغفر ذنبا
، ويفرج كربا ، ويرفع قوما ، ويضع آخرين " .
وقد رواه ابن عساكر من طرق متعددة ، عن هشام بن عمار ، به .
ثم ساقه من حديث أبي همام الوليد بن شجاع ،
عن الوزير بن صبيح قال : ودلنا عليه الوليد بن مسلم
، عن مطرف ، عن الشعبي ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء
، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره . قال : والصحيح الأول .
يعني إسناده الأول .
قلت : وقد روي موقوفا ، كما علقه البخاري بصيغة الجزم
، فجعله من كلام أبي الدرداء ، فالله أعلم .
وقال البزار : حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا محمد بن الحارث
، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني ، عن أبيه عن ابن عمر ،
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( كل يوم هو في شأن )
، قال : " يغفر ذنبا ، ويكشف كربا " .
ثم قال ابن جرير : وحدثنا أبو كريب ، حدثنا عبيد الله بن موسى
، عن أبي حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس
، أن الله خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء ، دفتاه ياقوتة حمراء
، قلمه نور ، وكتابه نور ، عرضه ما بين السماء والأرض
، ينظر فيه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة ، يخلق في كل نظرة
، ويحيي ويميت ، ويعز ويذل ، ويفعل ما يشاء .

••◘ ♥ ○◘ ••

|| « فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ » ||
أي فبأي الآلاء يا معشر الثقلين من الإنس الجن تكذبان؟
قاله مجاهد وغير واحد ويدل عليه السياق بعد
ه أي النعم ظاهرة عليكم وأنتم مغمورون بها لا تستطيعون إنكاره
ا ولا جحودها فنحن نقول كما قالت الجن المؤمنون به
اللهم ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد
وكان ابن عباس يقول لا بأيها يا رب أي لا نكذب بشيء
منها قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق
حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن أسماء بنت أبي بك
ر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ وهو
يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون يستمعون
"فبأي آلاء ربكما تكذبان".
••◘ ♥ ○◘ ••

|| « سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ » ||
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : ( سنفرغ لكم أيها الثقلان )
، قال : وعيد من الله للعباد ، وليس بالله شغل وهو فارغ
وكذا قال الضحاك : هذا وعيد . وقال قتادة : قد دنا من الله فراغ لخلقه
. وقال ابن جريج : ( سنفرغ لكم ) أي : سنقضي لكم .
وقال البخاري : سنحاسبكم ، لا يشغله شيء عن شيء
، وهو معروف في كلام العرب ، يقال لأتفرغن لك
" وما به شغل ، يقول : " لآخذنك على غرتك " .
وقوله : ( أيها الثقلان ) الثقلان : الإنس والجن ،
كما جاء في الصحيح : " يسمعها كل شيء إلا الثقلين "
وفي رواية : " إلا الجن والإنس " . وفي حديث الصور
: " الثقلان الإنس والجن "
••◘ ♥ ○◘ ••

|| « فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ » ||
أي فبأي الآلاء يا معشر الثقلين من الإنس الجن تكذبان؟
قاله مجاهد وغير واحد ويدل عليه السياق بعده أي النعم ظاهر
ة عليكم وأنتم مغمورون بها لا تستطيعون إنكاره
ا ولا جحودها فنحن نقول كما قالت الجن المؤمنون به اللهم
ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد
وكان ابن عباس يقول لا بأيها يا رب أي لا نكذب بشيء منه
ا قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا ابن لهيعة
عن أبي الأسود عن عروة عن أسماء بنت أبي بكر
قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو يقرأ وهو يصلي
نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر
والمشركون يستمعون "فبأي آلاء ربكما تكذبان".

••◘ ♥ ○◘ ••

|| « يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُو
ا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ » ||
ثم قال : ( يا معشر الجن والإنس إن استطعت
م أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) أي
: لا تستطيعون هربا من أمر الله وقدره ، بل هو محيط بكم
، لا تقدرون على التخلص من حكمه ، ولا النفوذ عن
حكمه فيكم ، أينما ذهبتم أحيط بكم ، وهذا في مقام المحشر
، الملائكة محدقة بالخلائق ، سبع صفوف من كل جانب ،
فلا يقدر أحد على الذهاب ( إلا بسلطان ) أي
: إلا بأمر الله
، ( يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر )
[ القيامة : 10 - 12 ] . وقال تعالى : ( والذين كسبوا
السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنم
ا أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار
هم فيها خالدون ) [ يونس : 27 ] ; ولهذا قال :
••◘ ♥ ○◘ ••

|| « فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ » ||
أي فبأي الآلاء يا معشر الثقلين من الإنس الجن تكذبان؟
قاله مجاهد وغير واحد ويدل عليه السياق بعد
ه أي النعم ظاهرة عليكم وأنتم مغمورون بها لا تستطيعون إنكاره
ا ولا جحودها فنحن نقول كما قالت الجن المؤمنون به اللهم
ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد وكان ابن عباس يقول
لا بأيها يا رب أي لا نكذب بشيء منها قال الإمام أحمد
حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود
عن عروة عن أسماء بنت أبي بكر قالت سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وهو يقرأ وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون
يستمعون "فبأي آلاء ربكما تكذبان"

••◘ ♥ ○◘ ••

|| « يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ » ||

قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : الشواظ : هو لهب النار .
وقال سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : الشواظ : الدخان .
وقال مجاهد : هو : اللهيب الأخضر المنقطع .
وقال أبو صالح الشواظ هو اللهيب الذي فوق النار ودون الدخان .
وقال الضحاك : ( شواظ من نار ) سيل من نار .
وقوله : ( ونحاس ) قال علي بن أبي طلحة
، عن ابن عباس : ( ونحاس ) دخان النار .
وروي مثله عن أبي صالح ، وسعيد بن جبير ، وأبي سنان .
قال ابن جرير : والعرب تسمي الدخان نحاسا - بضم النون وكسرها -
والقراء مجمعة على الضم ، ومن النحاس بمعنى الدخان
قول نابغة جعدة :
يضيء كضوء سراج السلي ط لم يجعل الله فيه نحاسا
يعني : دخانا ، هكذا قال .
وقد روى الطبراني من طريق جويبر ، عن الضحاك
; أن نافع بن الأزرق سأل ابن لاعباس عن الشواظ
فقال : هو اللهب الذي لا دخان معه . فسأله شاهدا على ذلك من اللغة
، فأنشده قول أمية بن أبي الصلت في حسان :
ألا من مبلغ حسان عني مغلغلة تدب إلى عكاظ
أليس أبوك فينا كان قينا لدى القينات فسلا في الحفاظ
يمانيا يظل يشد كيرا وينفخ دائبا لهب الشواظ
قال : صدقت ، فما النحاس ؟ قال : هو الدخان الذي
لهب له
. قال : فهل تعرفه العرب ؟ قال : نعم ، أما سمعت نابغة بني ذبيان يقول
يضيء كضوء سراج السليط لم يجعل الله فيه نحاسا
وقال مجاهد : النحاس : الصفر ، يذاب فيصب على رءوسهم
. وكذا قال قتادة . وقال الضحاك : ( ونحاس ) سيل من نحاس .
والمعنى على كل قول : لو ذهبتم هاربين يوم القيام
ة لردتكم الملائكة والزبانية بإرسال اللهب من النار والنحاس المذاب
عليكم لترجعوا ; ولهذا قال : ( فلا تنتصران)

••◘ ♥ ○◘ ••

|| « فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ » ||

أي فبأي الآلاء يا معشر الثقلين من الإنس الجن تكذبان؟
قاله مجاهد وغير واحد ويدل عليه السياق بعده أي النعم ظاهرة عليكم
وأنتم مغمورون بها لا تستطيعون إنكارها ولا جحوده
ا فنحن نقول كما قالت الجن المؤمنون به اللهم ولا بشيء من آلائك
ربنا نكذب فلك الحمد وكان ابن عباس يقول لا بأيها يا رب
أي لا نكذب بشيء منها قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق
حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن أسماء بنت أبي بكر
قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو يقرأ وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر
والمشركون يستمعون "فبأي آلاء ربكما تكذبان".

••◘ ♥ ○◘ ••

|| « فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ » ||

يقول [ تعالى ] : ( فإذا انشقت السماء ) يوم القيامة ،
كما دلت عليه هذه الآية مع ما شاكلها من الآيات الواردة في معناها ،
كقوله : ( وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ) [ الحاقة : 16 ]
، وقوله : ( ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا )
[ الفرقان : 25 ] ، وقوله : ( إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت )
[ الانشقاق : 1 ، 2 ] .
وقوله : ( فكانت وردة كالدهان ) أي : تذوب كما يذوب الدردي
والفضة في السبك ، وتتلون كما تتلون الأصباغ التي يدهن بها
، فتارة حمراء وصفراء وزرقاء وخضراء ،
وذلك من شدة الأمر وهول يوم القيامة العظيم .
وقد قال الإمام أحمد :
حدثنا أحمد بن عبد الملك ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الصهباء
، حدثنا نافع أبو غالب الباهلي ، حدثنا أنس بن مالك قال
: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
: " يبعث الناس يوم القيامة والسماء تطش عليهم " .
قال الجوهري : الطش : المطر الضعيف .
وقال الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : ( وردة كالدهان )
، قال : هو الأديم الأحمر . وقال أبو كدينة ، عن قابوس
، عن أبيه ، عن ابن عباس : ( فكانت وردة كالدهان )
: كالفرس الورد . وقال العوفي ، عن ابن عباس : تغير لونها .
وقال أبو صالح : كالبرذون الورد ، ثم كانت بعد كالدهان .
وحكى البغوي وغيره : أن الفرس الورد تكون في الربيع صفراء
، وفي الشتاء حمراء ، فإذا اشتد البرد اغبر لونها .
وقال الحسن البصري : تكون ألوانا . وقال السدي
. تكون كلون البغلة الوردة ، وتكون كالمهل كدردي الزيت .
وقال مجاهد : ( كالدهان ) : كألوان الدهان . وقال عطاء الخراساني
: كلون دهن الورد في الصفرة . وقال قتادة : هي اليوم خضراء ،
ويومئذ لونها إلى الحمرة يوم ذي ألوان . وقال أبو الجوزاء :
في صفاء الدهن
. وقال [ أبو صالح ] ابن جريج : تصير السماء
كالدهن الذائب ، وذلك حين يصيبها حر جهنم .
••◘ ♥ ○◘ ••

|| « فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ » ||
أي فبأي الآلاء يا معشر الثقلين من الإنس الجن تكذبان؟
قاله مجاهد وغير واحد ويدل عليه السياق بعده أي النعم ظاهر
ة عليكم وأنتم مغمورون بها لا تستطيعون إنكارها
ولا جحودها فنحن نقول كما قالت الجن المؤمنون به اللهم
ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد وكان ابن عباس
يقول لا بأيها يا رب أي لا نكذب بشيء منها قال الإمام أحم
د حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود
عن عروة عن أسماء بنت أبي بك
ر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ
وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون
يستمعون "فبأي آلاء ربكما تكذبان".

••◘ ♥ ○◘ ••

|| « فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ » ||
وقوله : ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان )
، وهذه كقوله : ( هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون )
[ المرسلات : 35 ، 36 ] ، فهذا في حال ، وثم حال يسأل
الخلائق فيها عن جميع أعمالهم
، قال الله تعالى : ( فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون )
[ الحجر : 92 ، 93 ] ; ولهذه قال قتادة
: ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان )
، قال : قد كانت مسألة ، ثم ختم على أفواه القوم
، وتكلمت أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون .
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : لا يسألهم :
هل عملتم كذا وكذا ؟ لأنه أعلم بذلك منهم ،
ولكن يقول : لم عملتم كذا وكذا ؟ فهو قول ثان .
وقال مجاهد في هذه الآية : لا يسأل الملائكة عن المجرم
، يعرفون بسيماهم .
وهذا قول ثالث . وكأن هذا بعد ما يؤمر بهم إلى النار
، فذلك الوقت لا يسألون عن ذنوبهم ، بل يقادون إليها ويلقون فيها ،
قلت : وهذا كما يعرف المؤمنون بالغرة والتحجيل من آثار الوضوء

••◘ ♥ ○◘ ••

|| « فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ » ||

أي فبأي الآلاء يا معشر الثقلين من الإنس الجن تكذبان
؟ قاله مجاهد وغير واحد ويدل عليه السياق بعده أي النعم
ظاهرة عليكم وأنتم مغمورون بها لا تستطيعون إنكارها
ولا جحودها فنحن نقول كما قالت الجن المؤمنون به
اللهم ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحم
د وكان ابن عباس يقول لا بأيها يا رب أي لا نكذب بشيء منه
ا قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق
حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن أسماء بنت أبي بكر
قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو يقرأ وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر
والمشركون يستمعون "فبأي آلاء ربكما تكذبان".
••◘ ♥ ○◘ ••
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140386976407451.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 06-28-2014 الساعة 09:33 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-28-2014, 06:33 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140387618748211.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140386945616926.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


••◘ ♥ ○◘ ••
|| « يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ » ||
النواصي مقدم الرأس، والأقدام معروفة، فتؤخذ رجله إلى ناصيته،
هكذا يطوى طيًّا إهانة له وخزياً له، فيؤخذ بالنواصي والأقدام، ويلقون في النار


••◘ ♥ ○◘ ••
|| «هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ*يَطُوفُونَ بَيْنَهَا
وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ» ||
يعني يقال هذه جهنم التي تكذبون بها، وقال {المجرمون }
ولم يقل: تكذبون بها،
إشارة إلى أنهم مجرمون، وما أعظم جرم الكفار الذين
كفروا بالله ورسوله،
واستهزؤا بآيات الله واتخذوها هزواً ولعباً

هذه هي حاضرة معروضة - كما ترون - يطوف بينها
وبين حميم آن . .
متناه في الحرارة كأنه الطعام الناضج على النار!
وهم يتراوحون بين جهنم
وبين هذا السائل الآني. انظروا إنهم يطوفون الآن!
" فبأي آلاء ربكما تكذبان؟ " !
هذه ضفة العذاب الأليم. والآن إلى ضفة النعيم والتكريم

••◘ ♥ ○◘ ••
|| « وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ» ||
يعني أن من خاف المقام بين يدي الله يوم القيامة، فإن له جنتين.
وهذا الخوف يستلزم شيئين: الشيء الأول: الإيمان بلقاء الله - عز وجل -
لأن الإنسان لا يخاف من شيء إلا وقد تيقنه.
والثاني: أن يتجنب محارم الله،
وأن يقوم بما أوجبه الله خوفاً من عقاب الله تعالى،
فعليه يلزم كل إنسان أن يؤمن بلقاء الله - عز وجل -،
لقوله تعالى: {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه }
وقال تعالى: {واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين}،
وأن يقوم بما أوجبه الله، وأن يجتنب محارم الله فمن خاف هذا المقام
بين يدي الله - عز وجل - فله جنتان {فبأي ءالآء ربكما تكذبان }
وللمرة الأولى - فيما مر بنا من سور القرآن - تذكر الجنتان.
والأظهر أنهما ضمن الجنة الكبيرة المعروفة!
ولكن اختصاصهما هنا بالذكر قد يكون لمرتبتهما.
وسيأتي في سورة الواقعة أن أصحاب الجنة
فريقان كبيران: هما السابقون المقربون.
وأصحاب اليمين. ولكل منهما نعيم.
فهنا كذلك نلمح أن هاتين الجنتين هما لفريق ذي مرتبة عالية.
وقد يكون فريق السابقين المقربين المذكورين في سورة الواقعة.
ثم نرى جنتين أخريين من دون هاتين.
ونلمح أنهما لفريق يليذلك الفريق. وقد يكون هو فريق أصحاب اليمين.
على أية حال فلنشهد الجنتين الأوليين، و
لنعش فيهما لحظات!

••◘ ♥ ○◘ ••
|| « ذَوَاتَا أَفْنَانٍ* فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ » ||
{ذواتآ أفنان} أي صاحبتا أفنان، والأفنان جمع فنن وهو الغصن،
أي أنهما مشتملتان على أشجار عظيمة ذواتي أغصان كثيرة وهذه الأغصان
كلها تبهج الناظرين {فبأي ءالآء ربكما تكذبان }

{فيهما عينان تجريان } أي: في الجنتين عينان تجريان،
وقد ذكر الله تعالى أن في الجنة أنهاراً من أربعة أصناف،
فقال - جل وعلا -: {مثل الجنة التى وعد المتقون
فيهآ أنهار من ماء غير ءاسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من
خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى}
والعينان اللتان تجريان، يظهر - والله أعلم - أنهما
سوى هذه الأنهار الأربعة{فبأي ءالآء ربكما تكذبان }
••◘ ♥ ○◘ ••
|| « فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ » ||
في هاتين الجنتين من كل فاكهة،والفاكهة كل ما يتفكه الإنسان به مذاقاً ونظراً،
فيشمل أنواع الفاكهة الموجودة في الدنيا، وربما يكون هناك فواكه أخرى
ليس لها نظير في الدنيا
••◘ ♥ ○◘ ••
||
«
مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ» ||
يتنعمون بهذه الفاكهة حال كونهم متكئين،
وعلى هذا فكلمة متكئين حال من فاعل والفعل المحذوف،
أي: يتنعمون ويتفكهون، متكئين، والاتكاء قيل: إنه التربع،
لأن الإنسان أريح ما يكون إذا كان متربعاً،
وقيل {متكئين} أي: معتمدين على مساند من اليمين والشمال
ووراء الظهر {على فرش} يعني جالسين {على فرش بطآئنها من إستبرق}
يعني بطانة الفراش وهو ما يدحى به الفراش من استبرق وهو غليظ الديباج،
وأما أعلى هذه الفرش فهو من سندس، وهو رقيق الديباج، وكله من الحرير
{وجنى الجنتين دان } تأمل أو تصور هذه الحال
إنسان متكىء مطمئن مستريح يريد أن
يتفكه من هذه الفواكه هل يقوم من مكانه الذي هو مستقر فيه
متكىء فيه ليتناول الثمرة؟
بيّن الله بقوله تعالى ذلك {وجنى الجنتين دان }
قال أهل العلم: إنه كلما نظر إلى ثمرة وهو يشتهيها، مال الغصن
حتى كانت الثمرة بين يديه لا يحتاج إلى تعب وإلى قيام، بل هو متكىء،
ينظر إلى الثمرة مشتهياً إياها، فتتدلى له بأمر الله - عز وجل -
مع أنها جماد،
لكن الله تعالى أعطاها إحساساً بأن تتدلى عليه إذا اشتهاها
ولا تستغرب فهاهي الأشجار في الغالب تستقبل الشمس،
انظر إلى وجوه الأوراق أول النهار تجدها متجهة إلى المشرق،
وفي آخر النهار تجدها متجهة إلى المغرب ففيها إحساس،
كذلك أيضاً جنى الجنتين دان قريب يحس، إذا نظر إليه الرجل أو المرأة
فإنه يتدلى حتى يكون بين يديه
••◘ ♥ ○◘ ••
|| « فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ» ||
فيهن} أكثر العلماء يقولون: إن الضمير يعود إلى الجنتين،
وأن الجمع باعتبار أن لكل واحد من الناس جنة خاصة به،
فيكون {فيهن} أي في جنة كل واحد ممن هو في
هاتين الجنتين قاصرات الطرف،
وعندي أن قوله {فيهن} يشمل الجنات الأربع،
هاتين الجنتين، والجنتين اللتين بعدهما،
{قاصرات الطرف} يعني أنها تقصر طرفها أي نظرها
على زوجها فلا تريد غيره، والوجه الآخر: قاصرات الطرف،
أي: أنها تقصر طرف زوجها عليها فلا يريد غيرها،
وعلى القول الأول يكون قاصرات مضافة إلى الفاعل،
وعلى الثاني مضاف إلى المفعول

{لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جآن } أي: لم يجامعهن،
وقيل: إن الطمث مجامعة البكر،
والمعنى أنهن أبكار لم يجامعهن أحد من قبل لا إنس ولا جن،
وفي هذا دليل واضح على أن المؤمنين من الجن يدخلون الجنة

••◘ ♥ ○◘ ••
|| «كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ» ||
في الحسن والصفاء كالياقوت والمرجان، وهما جوهران نفيسان،
الياقوت في الصفاء،
والمرجان في الحمرة، يعني أنهن مشربات بالحمرة
مع صفاء تام {فبأي ءالآء ربكما تكذبان }
••◘ ♥ ○◘ ••
|| « هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ» ||
يعني ما جزاء الإحسان إلا الإحسان، الإحسان الأول: العمل،
والإحسان الثاني: الثواب، أي: ما جزاء إحسان العمل إلا إحسان الثواب

••◘ ♥ ○◘ ••
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_06_14140386976407451.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________






التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 06-28-2014 الساعة 09:48 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حمل برنامج نور القرآن الكريم لتفسير ونسخ آيات القرآن الكريم والاستماع للقرآن اسامة81 تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 7 07-06-2014 02:14 AM
آيات الدعاء في القرآن الكريم abdelmajid meskin نور الإسلام - 1 06-13-2014 02:08 PM
صور توضح آيات من القرآن الكريم .. بسمة فوق شفاه ناعمة موسوعة الصور 12 03-24-2012 06:26 PM
أداب متعلم القرأن... مسلمة* نور الإسلام - 2 02-15-2010 11:17 PM


الساعة الآن 07:00 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011