عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   عدت بعنوان(ما زلت أبحث عن عنوان لي) (https://www.3rbseyes.com/t453081.html)

Say Fallata 06-27-2014 07:34 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leenya http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
اهلا انا عن رأيي انك تخلين قلبها يتوقف وينصدم زيس وبعدين ينعشونها وفجأه تقوم
او انها تكون نايمه بالمستشفى وزيس قاعد عندها ويقول شعوره وحبه لها وهي تسمعه والباقي من عندك
وأكيد في اشخاص يقرونها لاني مستغربه ان الروايه مالها متابعين كثير لانها حلوه والبارتات طويله وماتتاخرين فيها يعني بصراحه يفضل انك تعيدين نشرها وتغيرين بعض الاحداث
جانا...




لقد اعتدت على الأمر ثم أنني لا أكتب لأرى قارئين أو أجد ردودا فأنا أكتب لأن خيالي يطلب مني ذلك و إلا فكنت قد تركت الكتابة منذ وقت طويل بالمناسبة شكرا لك على الإطراء و أيضا على الرد على الاستفتاء لكنني أرى أنه من الأفضل ترك القصة كما هي لأنه لو تغيرت لن تظل قصة الخيال التي يريدها و شكرا على إبداء رأيك بصراحة

Say Fallata 06-27-2014 07:35 PM

البارت الأخير سيكون موجود عما قريب لذا ترقبوا ما سيحدث

Say Fallata 06-28-2014 12:21 AM

عند أعضاء الفرقة كانوا يستعدون لتبديل ثيابهم لكن دخول مدير أعمالهم المفاجئ غير رأيهم قال المدير: لقد كنتم رائعين للغاية هذا اليوم حتى أن عددا من الفتيات فقدن وعيهن من شدة روعتكم
قال أليكس: و هل هن بخير؟
قال المدير: أنت مراعي كعادتك يا أليس لكن لا تقلق جميعهن قد نقلن للمشفى القريب من هنا عدا فتاة واحدة نقلت للمشفى العام في وسط المدينة أكاد أجزم بأنها الممثلة ليليان
نظر الجميع إليه بقلق ليقول رين: متى حدث ذلك؟
قال المدير: أعتقد بعد الساعة الحادية عشرة و النصف
قال أليكس: و هل كانت وحدها؟
قال المدير: لا لقد كان هناك شاب ما برفقتها
أسرعوا في مغادرة الغرفة و صعدوا سيارة أليكس كونها الأقرب إليهم و ذهبوا للمشفى على عجل عندما وصلوا سألوا عن غرفة فيفيان ليذهبوا إليها طرقوا الباب و دخلوا لتتوجه أنظار فيفيان و ليو إلى الباب قالت فيفيان: آه هذا أنتم لقد اعتقدت بأنكم مزعجون أخرون
تنهدت براحة ليقول رين: هل أنت بخير فيفيان؟
قالت فيفيان: أجل أنا بخير آسفة لأنني جعلتكم تقلقون علي هكذا
قال أليكس: عليك الاهتمام بصحتك أكثر آنسة كوريس
قالت فيفيان: سوف أفعل
دخل الطبيب ليقول: يبدو أن عدد الزوار أصبح أكبر
نظر الجميع إليه ليقول الطبيب: أرجو المعذرة لكن هلا غادرتم الغرفة قليلا؟
خرج الجميع من هناك ليقول الطبيب لفيفيان: آنسة كوريس أعرف أنك تدركين مدى خطورة المرحلة التي وصلت إليها لذا أرجو أن تضعي قرارك
قالت فيفيان: لن أقوم بإجراء أي عملية فبقائي على هذه الحال و إجراء العملية لهما نفس النتيجة أليس كذلك؟
لم يجبها الطبيب ليقول: لكن أرجوك أن تسمحي لنا بإبقائك هنا لمدة أسبوع
قالت فيفيان: لا بأس طالما أنك لن تزعجني بأمر العملية
تنهد الطبيب بإحباط و يغادر الغرفة ليدخل ليو برفقة الأعضاء ليقول أليكس: أكل شيء على ما يرام؟
قالت فيفيان: يريدون إبقائي لمدة أسبوع في المشفى لكن هل لي بطلب يا أليكس؟
قال أليكس: ما هو؟
قالت فيفيان: هلا اعتنيت بأخي الصغير؟
نظر أليكس لليو الذي كان يرفض ذلك و هو متعلق بيدها ليبتسم و يقول: سوف أفعل
قال ليو: مستحيل أن أذهب لأي مكان بدونك أختي
أتى زيس بباقة اللافندر تلك و قال لليو: عليك التوقف عن التصرف كما لو أنك طفل رضيع فشقيقتك بحاجة للراحة لذا عليك أن تبقى بعيدا عنها
قالت فيفيان بانزعاج: لهذا السبب كنت خياري الأخير في الاهتمام به لكن هلا كنت لطيفا معه؟
قال زيس: لقد أخبرتك من قبل أنك لست سيدتي لكي تأمريني أيتها المزعجة الصغيرة
لم تهتم فيفيان بالإجابة إليه و اكتفت بالنظر إلى أزهار اللافندر التي وضعها بقربها ليغادروا من هناك و يعودوا للقصر كان ليو ما زال يرفض التحدث إلى أي منهم ليقول رين: يبدو أن الأمر سيكون صعبا للغاية
نهض زيس ليقترب من ليو و يقول له: أعرف أنك لا تريد تركها وحدها هناك لكن عليها أن تأخذ قسطا من الراحة ألا تظن ذلك؟
قال ليو: بلى
قال زيس: إذا دعنا نستمتع بوقتنا معا هناك حسنا؟
قال ليو: أجل
ابتسم زيس لها ثم عاد ليجلس في مكانه لينتبه لأعين الجميع له ليقول بانزعاج: ماذا هناك الآن؟
قالت كارين: لطفك هذا كان أمرا غير متوقع للغاية
قال أليكس: يبدو أنها مهمة للغاية بالنسبة إليك زيس
قال زيس: فقط توقف عن فهم الأمور خطأ أليكس
قال أليكس بابتسامة: هذا ما أراه فقط
قال ليو: هل أنت معجب بأختي يا زيس؟
نظر زيس إليه مصدوما من سؤاله المفاجئ و الصريح هذا ليقول له: يبدو أنني أخطأت عندما تصرفت معك بلطف
نهض من هناك و ذهب لغرفته مر ذاك الأسبوع مرحا و ممتعا للغاية بالنسبة لليو بينما كان مليئا بالألم و التعب لفيفيان حتى حان يوم مغادرتها قالت فيفيان: شكرا لك أليكس لأنك اهتممت به
قال أليكس: لا داعي لذلك فقد كان متعلقا بزيس بشكل مريب
قالت فيفيان: من المؤسف أننا سنغادر هذا المكان
قال ليو: أحقا سنغادر؟
قالت فيفيان: أجل فأمي تريدنا أن نعود من أجل شيء ما
أحبط ليو من كلامها ذاك قال زيس: يبدو أنك سعيدة للمغادرة
قالت فيفيان: ذلك لأن هناك شيء علي القيام به
ابتسمت فيفيان بلطف شديد دخل شخص ما حتى بدون أن يطرق الباب ليقترب من فيفيان التي صدمت من رؤيته ليبتسم لها بهدوء ثم يقبل شفتيها وسط صدمة الجميع ليبتعد عنها و يقول: لقد اشتقت إليك كثيرا في
قامت فيفيان بمعانقته بسعادة و هي تقول: لا أصدق بأنني استطعت أن أراك مجددا أليس
كان أليس شابا بشعر أرجواني داكن يصل لأسفل الكتف و عينين أرجوانيين فاتحين غادر زيس الغرفة و هو يبدو غاضبا منزعجا حزينا و متألما فهو حتى لم يحظى باعترافه لها ليكتشف بأنها تحب شابا آخر أشفق على نفسه في الغرفة قال أليس: لقد سمعت بأنك في المشفى و أتيت مسرعا إليك هل أنت بخير؟
قالت فيفيان: لا تقلق علي أنا بخير
قال أليس: هذا يسعدني حقا
تنهد براحة كبيرة كان الجميع غاضبا و منزعجا من الجو السعيد و الودي بينهما ليقول أليكس: ألا يبدو هذا الشاب مزعجا للغاية؟
قال رين: أود لو أستطيع قتله فقط
قال ليو: إن تصرفاته تجعلني أغضب
قال أليكس: يبدو أننا قد نسينا تماما دعونا نغادر و نترك لهما الغرفة
قال ليو: أوافق على هذا
غادر ثلاثتهم الغرفة و لم ينتبها لهم أساسا بعد وقت قصير في المطار كان أليس قد ذهب لعمل ما بينما كانت فيفيان في انتظار رحلتهم ليقول رين: ألن يأتي زيس لتوديعها؟
قال أليكس: لا يريد التحدث مع أي أحد
قالت فيفيان: على ماذا تتهامسان؟
قالا معا: لا شيء أبدا
قالت فيفيان: ألن يأتي زيس؟
قال أليكس: يبدو أنه متعب للغاية لذا على الأغلب هو لن يأتي
قالت فيفيان: هكذا إذا
نظرت فيفيان لليو الذي كان يود لقاء زيس قبل رحيله عند زيس الذي رن هاتفه رفع الخط و قال: مرحبا
قال المتصل: ما هذا تتحدث كما لو أن حبيبتك ذهبت و هجرتك
لم يجب زيس على المتصل ليقول بمرح: زيس ألن تأتي لتوديعنا حقا؟
قال زيس: لا أريد أن أزعج نفسي أكثر
قالت فيفيان: أحقا لا تريد ذلك؟
قال زيس: أنت الآن من يتحدث كما لو أنك من تركك حبيبك و ذهب
قالت فيفيان: كل ما في الأمر أن ليو يريد الحديث معك
قال زيس: تتحدثين كما لو أنك لن تأتيا لرؤيتنا مجددا
قالت فيفيان: آه ربما تكون هذه المرة الأخيرة التي أراكم فيها
قال زيس: ماذا تقصدين بكلامك هذا؟
قالت فيفيان: أما زلت لا تود القدوم لرؤيتنا؟ وداعا زيس
أغلقت الخط لينهض من فوره و يذهب للمطار ليقول رين: لقد تأخرت كثيرا
قال زيس: هل ذهبا؟
قال أليكس: ربما سيكون بإمكانك اللحاق بهما إن أسرعت
ركض زيس في الاتجاه الذي أخبره أليكس به وجد أنهما لم يذهبا بعد التفتت فيفيان عندما ركض ليو في اتجاهه ليعانقه ليو و يقول: لقد اعتقدت بأنك لن تأتي أبدا
ابتسم له زيس و قال: اعتني بنفسك جيدا و بأختك
قال ليو: سأفعل بالتأكيد
قالت فيفيان: لقد أتيت أخيرا زيس
قال زيس: ما قصة الهراء الذي قلته قبل قليل؟
صمتت فيفيان و أشاحت بناظريها لينتاب زيس القلق أكثر أخرجت فيفيان لسانها بمرح و قالت: لقد كنت أمزح معك و حسب
عانقته فيفيان بمرح و قالت: سوف أشتاق إليك حقا لقد جعلت حياتي ممتعة بالرغم من أنك مزعج للغاية
قال زيس: هذا ما يجب أن أقوله أنا
قالت فيفيان: لو حدث و أن التقينا مجددا سوف أكون سعيدة للغاية
قال زيس: يبدو أنك فقدت عقلك مجددا
قالت فيفيان: أجل لقد فقدته هذه المرة....هل لي بطلب زيس؟
قال زيس: ما هو؟
قالت فيفيان: لطالما ناديتني بالمزعجة و الصغيرة و المجنونة لكنك لم تناديني باسمي قط فهلا فعلت الآن؟
لم يقل زيس أي شيء لها في البداية ثم قال لها: لا أستطيع أنا أفعل ذلك حتى أخبرك بشيء ما
نظرت فيفيان في اتجاهه بعد أن ابتعدت عنه ليقول لها: لقد حاولت كثيرا أن أخبرك بذلك لكنني كنت أفشل في كل مرة و لا أتوقع أن يكون هذا أفضل لكن....أنا أ....
قاطعه الإنذار الأخير للصعود للطائرة ليتنهد بانزعاج و يقول لها: عليك اللحاق بالطائرة قبل أن تغادر
كانت فيفيان ستقول له أمرا ما لكن قلبها آلمها فجأة لتضع يدها على صدرها بتألم مما زاد الوضع سوءا فقدت الرؤية تماما لتسقط أرضا و تفقد الوعي ليتصل زيس من فوره على المشفى ذهب برفقة الآخرين لهناك أعطاها الطبيب مهدئا ليجعل الألم يختفي فقط ليقول الطبيب: لا يمكنني القيام بأكثر من هذا لها
قال زيس: لماذا؟ هل ستكون بخير؟
لم يجبه الطبيب في البداية لينزعج زيس من ذلك قال أليكس: أرجو أن تخبرنا بالأمر
تنهد الطبيب ليقول: لقد وعدت الآنسة بألا أخبر أحدا عن هذا لكن طالما الأمر وصل لهذا الحد يجب أن أخبركم....إن الآنسة تعاني من ضعف للقلب بشكل ملحوظ و خطير للغاية و يجب علينا إجراء عملية لها و أيضا ستفقد البصر إن لم تجري عملية لعينيها لأن الرؤية لديها قد تصبح معدومة
صدم الجميع من ذلك ليقول رين: و إذا لماذا لا تجري العملية لها؟
قال الطبيب: لأنها ترفض ذلك و بما أنها المسؤولة عن نفسها فلن أستطيع القيام بأي شيء
غادر الطبيب بعد ذلك ليذهب الجميع لغرفة فيفيان ليبقوا هناك في انتظار استيقاظها بعد مرور ساعتين نهض أليكس و قال: يبدو أن رين و ليو متعبين للغاية سوف أخذهما للمنزل لذا ابقى بجوارها و أخبرنا إن حدث شيء ما
قال زيس: سأفعل اعتني بهما رجاء
قال أليكس: لا تقلق سوف يكونان بخير
غادر أليكس برفقة الشابين بينما بقي زيس يحدق في وجهها بهدوء يريد أن يعرف السبب الذي يجعلها تعاني كل هذا الألم من أجله السبب الذي يجعلها تود فقدان كل شيء لأجله بعد فترة طويلة انتبه لفتح فيفيان لعينيها و تقول بصوت أقرب للهمس: يبدو أنني فقدت بصري أخيرا
ابتسمت بسخرية ليقول زيس: لماذا تعانين كل هذا؟ ما الذي يجعلك تفعلين كل هذا؟
قالت فيفيان: إذا أنت هنا زيس للأسف لن أستطيع رؤيتك بعد الآن
قال زيس: لماذا يحدث كل هذا؟
قالت فيفيان: تذكر الأمر فقط يجعلني أرتجف من الخوف مجددا....كنت لدى عائلة قبل عائلتي الأخيرة جميعهم كانوا بلا أدنى أي رحمة أو شفقة كانت تلك السيدة دائما ما تعذبني لأجل أشياء تافهة للغاية و تضربني حتى قامت في إحدى الأيام برش شيء ما في عيني لقد أخبرني الطبيب وقتها بأنه سيضعف نظري بالتدريج ثم أنني سأفقد النظر لم أرد لذلك أن يحدث قبل أن أفي بوعدي للشخص الذي أحبه كثيرا أليس بعد أن رأيته فأن لن أهتم إن لم أبقى على قيد الحياة بعد
قال زيس بانزعاج مخفي: لماذا؟ لماذا تقولين هذا؟ هناك أشخاص ما زالوا يريدونك بينهم فلماذا تستسلمين هكذا فقط؟
لم تجبه فيفيان بأي شيء ليمسك بيدها بحنان و يقول: أنا واحد من أولئك الأشخاص الذين يريدونك بينهم فيفيان
شعرت فيفيان بدموعه على يدها لتشعر بالحزن لذلك لتقول: آسفة زيس لأنني أسبب لك الحزن فقط
قال زيس: هذا غير صحيح....فمنذ أن تعرفت بك و حياتي كلها تغيرت كل شيء عرفته في السابق تغير فقط عندما عرفتك بل عندما وقعت في حبك فيفيان
دهشت فيفيان من آخر كلماته لكنها لم تحرك ساكنا بقيا هكذا لفترة حتى الصباح ليأتي الطبيب و يرى حال فيفيان التي كانت مستيقظة ليطرق الباب بهدوء ثم يدخل ليرى زيس نائم بقربها و هو ممسك بيدها بشدة ليقول الطبيب: يبدو أنه يهتم بك كثيرا يا آنسة
قالت فيفيان: إنه كذلك
قال الطبيب: آنسة كوريس لقد كانت حالتك بالأمس حرجة للغاية و لا أعلم ما قد يحصل لاحقا لو لم تجري العملية قريبا
قالت فيفيان: لقد اتخذت قرار بالقيام بكلتا العمليتين
تنهد الطبيب براحة شديدة ليقول: قرار جيد منك....هكذا سيكون عليك إجراء عملية العين أولا
قالت فيفيان: لا بأس بذلك طالما أنني سأقوم بذلك
غادر الطبيب ليخبر الأطباء بذلك لم يمر وقت طويل حتى ذهبت فيفيان لعمليتها الأولى استيقظ زيس ليرى الغرفة فارغة و يستغرب من ذلك لتخبره الممرضة التي كانت هناك بأنها في غرفة العمليات الآن مرت ساعتين على ذلك انتهت العملية الأولى ليعيدوها لغرفتها هناك كان زيس الذي أخبره الطبيب بأنها ستكون بخير و أنها ستجري العملية الأخرى بعد ثمان ساعات ابتسم زيس لنجاح تلك العملية و يقول في نفسه: لقد اتخذت القرار الصحيح فيفيان
طرق الباب ليدخل أليس بهدوء و هو يحمل باقة لافندر معه ليقول: هل بإمكاني الدخول؟
قال زيس: تفضل
دخل أليس ليضع الباقة بقربها و يفتح نافذة غرفتها ليقول: هل كنت السبب وراء إقناعها بإجراء العمليات؟
قال زيس: ربما
قال أليس: يبدو أنك تحبها أليس كذلك؟
قال زيس: و إن يكن فهي تحبك أنت
قال أليس: و من أخبرك بذلك؟
قال زيس: هي لقد أخبرتني بأنها تحبك كثيرا
قال أليس: يمكنني القول نفس الشيء عنك زيس
نظر زيس إليه باستغراب ليجده يبتسم له قال أليس: لقد وعدتني من قبل أنها عندما تراني مجددا سيكون ذلك آخر لقاء بيننا لأنها كانت تريد أن تبحث عن حب حقيقي لها فهي تعدني حب بسبب الظروف و أعتقد الآن بأنني صديق مقرب بالنسبة إليها لا أكثر و لا أقل
قال زيس: و لماذا يجب أن أستمع لهذا الهراء؟
قال أليس: لأنني أريدك أن تهتم بها منذ الآن و صاعدا و أيضا إن جعلتها تبكي فقط لمرة واحدة سوف أجعلك تندم على ذلك زيس
التفتت أليس لزيس بتلك الملامح الجادة ثم ابتسم بمرح و قال: شيء آخر قبل أن أذهب في أي شيء تحاول القيام به لا تنسى أزهار اللافندر أبدا فهي تحبها كثيرا
قال زيس: أتعرف لماذا؟
قال أليس: لقد أخبرتني عن الأمر مرة و لم تتحدث عنه مجددا....عندما كانت في الميتم كانت تلتقي بشاب ما بالسر كان يهديها دائما تلك الأزهار و قد أحبتها بسببه و أخبرتني بالأمس أنها رأته مجددا لكنها لم تفصح لي عن هويته و أظنه منافس ثالث لنا
قال زيس: لا أظن ذلك
نظر له أليس ليصدم من تلك الابتسامة على شفتيه ليقول: هل أنت هو ذلك الشخص؟
قال زيس: أجل لم أكن لأتذكر ذلك لو لم تقل هذا الآن
تنهد أليس و قال: يبدو أنني خسرت حقا فهي تحبك من قبل أن أعرفها
ابتسم بمرح ثم غادر بينما كان زيس يتأمل وجه فيفيان بسعادة أمسك بيدها ثم قبله بهدوء ليسمع صوت فيفيان القائل: تفعل هذا و تقول عن أليس منحرف؟
ضحك زيس بهدوء لتقول فيفيان: لا أصدق أنه أخبرك بكل هذا إنه حقا لا يصدق
قال زيس: إذا سمعت كل شيء
أحرجت فيفيان من ذلك ليبتسم لها بمرح شديد مضى الوقت سريعا و حان موعد العملية الثانية مضى شهرين على ذلك كانا شهرين رائعين للغاية لكن السعادة ليست شيء دائم بالرغم من أنهما كانا شهرين رائعين للغاية إلا أنهما انتهيا سريعا و لم يعد يتذكر منه أي حدث لأن فيفيان الحبيبة قد فقدت حياتها بعد ذلك.

Say Fallata 06-28-2014 12:23 AM

آسفة لأن النهاية لم تكن بتلك الروعة لكن خيالي مريض للغاية و أنا أيضا و لا أعرف ماذا أفعل بدونه أنا آسفة للغاية لجميع من قرأ الرواية و ندم عليها آسفة للغاية لأنني لم أضع نهاية تستحق القراءة

leenya 07-01-2014 05:41 PM

لا باس عزيزتي انا اعجبتني الروايه والنهايه حلوه لو انك كملتيها بدون ماتموت كذا يعني تنتهي العمليه وتصير اشياء مفرحه وتموت
عالعموم الروايه حلوه وماندمت لاني قراتها
واصلي ابداعك
جانا....


الساعة الآن 05:26 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011