البارت الثانى
لترى سياره ليموزين سمراء يخرج منها شابا اسمر الشعر ابيض البشره
- مرحبا روز
- مرحبا جيم
- جيد وصلت بالوقت المناسب
- انا لن اركب السياره
- الن تأتى معنا روز؟
- سأتى جوردن..الا اللقاء
امسكها من يدها ليقبلها بحنان
- لم لا تريدين الذهاب معى؟
- لان اصدقائي ينتظروننى وانا اريد المشى معهم
- هيا ارجوكى
- يكفى جيم..لن اركب انا مع اصدقائي وانتهى الامر
بدا عليه الانزعاح ولكنها لم تعره اهتماما وذهبت مع اصدقائها ولكن كانت هناك عيون تلاحظ بتأمل وكأنها تدرس عن روز كل شئ مشت روزالى ان ذهبتا كل من جوردن واختها اريز..تحركت للميترو لتركب بهدوء كما المعتاد ويمر الوقت فتصل الى البيت سالمه
- انا عدت
ذهبت لها امها لتقبها وكذلك اباها
- جيم في الحديقه الخلفيه..ويبدو انه منزعج
ذهبت لكى تكلمه قليلا..دخلت عليه لتراه يشهل سيجارته ويبدأ بالتدخين
- اريد الكلام معك قليلا
لم يعرها اى اهتمام وبدأ بإخراج الدخان من فمه..اخذت السيجاره من فمه وداست عليها بقدمها
- قلت لك من قبل انا لا احب التدخين..ثم اننى اكلمك لم لا تتكلم
- حسنا..ماذا هناك
- لم جئت..ألم ننهى هذا الموضوع
- ايمكننى التدخين..ولا اريد الكلام الان
- فالتدخن..واحذرك ان فتحت هذا الموضوع مره اخرى لن ترى منى خيرا جيم
- لم ارى يوما فتاه اجرئ منك انت تهدديننى انا جيم انطوان لم يهددنى احد قط
- يكفي جيم..انتهى كل شئ وهذه اخر مره
- حسنا..ولكن اعلمى اننى مهما ابتعدت سأظل احبك
- الطعام جاهز هيا (قالت دانيلا)
- لا اريد
اقترب منها لتلامس يده خذها فتبعدها عنها وتدور وجهها
- لكن انتظرينى فستأتين لى راكعه

جيم انطوان
السن:25عاما
الطول:170سم
الوزن:74كجم
المواصفات:فتى من اغنى اغنياء الولايات المتحده وهو وسيم جدا ذو شعر بنى وعيون سوداء وابيض البشره ذا جسد مفتون العضلات
علاقته بروز:هو موَوِل لشركه السيد ارنورد ويحب روز جدا ولكن روز لا تبالى له
*******************************
ذهب جيم جلست روز على الارجوحه وتخرج زفيرا كبيرا ليعبر عما في قلبها ليهب نسيما فيتطاير شعرها الاشقر فيبرز جمالها وبراءتها..بعد بعض الوقت دخلت للداخل وتبدل ملابسها..دخلت الغرفه وبدلت ملابسها واتجهت للاسفل
- اه..مرحبا..اجل اجل..حسنا..ههههه..حسنا..سأكلمه حسنا..الى اللقاء
- هل يمكننى ان اعرف مه من كنت تتكلمين دانيلا
- لقد كانت كاترين صديقتى..لم؟
- اه..ومن ستكلمين؟
- ابن عمى روبرت
- حسنا..الم نخرج؟
- ابى..انت تغار على امى
- اجل..اغار ولم لا اغار لدى زوجه رائعه واخاف ان يخطفها احد منى
- اوه..عزيزى..كم احبك وانت تغار على
اقتربا من بعضهما ليتصقان ببعضهما
- احم..احم..ابي امى انا هنا..هيا سأنتظر بالسياره
- حسنا..انا اتى
- عزيزى انتظر..ألم تنسى شيئا؟؟
- اوه..عزيزتى
اقترب منها ليطبع قبله سريعه على شفتيها وينطلق مع روز للسياره.. ركب بجانبها وترك السائق يذهب بهما الى الحديقه المجاوره فقد كان البرت قد خصص يوم من كل اسبوع للذهاب معها الى مدينه الملاهى مرو بجاب مَصْرف وكات الاشاره حمراء وقفت السيارات كلها متكدسه فقد طال الوقت سمعوا صافره الانذار لدى المصرف فعلموا احدكم قد حاول السرقه اطلق ذاك السارق الى سياره روز اخرج روز مها وامسكها من رقبتها فحجب الهواء عنها قليلا
- ابتعدوا والا سأقتلها
- اتركها..هيا لا تتهور كى لا نؤذيك
- تؤذوننى..هل تظنون انكم ستؤذوننى؟اغبياء
- اتـ..ـركـ..ـني ..كح كح..سـ..ـأختـ..ـنق
- اتركها..هيا ولا تتهور
- اترك ابنتى ايها الاحمق
- اياك وان تقترب والا اطلقت النار عليك
- قلت لك اتركها..هيا
اقترب منه فاطلق النار على قدمه اليمنى فصرخ
- اااااااااااااه..احمق
- ابـ..ـي
اخذ السارق روز واخرج السائق منها انقطع الهواء عنها..تركها السارق كى يطلق الرصاص غلى السائق وعلى بعض الضباط اخذت روز نفسا عميقا وبدأت بالكح واغمى عليها حملها السارق وادخلها السياره وانطلق مسرعا خارج البلده..جاء اتصال للسارق
- مرحبا
- مرحبا سيدى
- ماذا تريد؟
- هل اتممت المهمه سيدى؟
- اجل..ولدى رهينه اعد لى الزنزانه
- ههه..حسنا..اى الزنزانات تفضل
- اريد زنزاه تليق بفتاه..فيبدو انها ضعيفه ولا اريدها ان تموت منا
- فتااه؟..الم تجد رهينه سوى فتاه؟
- يكفى..انت لا تعلم من هى..حسنا لقد اقتربت من البيت افتح لى بسرعه فالفتاه قاربت على الاستيقاظ
- امرك سيدي
اغلق الهاتف ونظر لروز مطولا
- يبدو انك ستجعلينى ثريا
اوقف السياره واخرج مخدرا من جيبه..اخرج منديلا له وسكب بعضا من المخدر على المنديل وضعه على انفها لتستنشقه لتنام بعمق كالميته خرج من السياره ليحملها ويدخلها في المقعد الخلفي ويدأ بتفتيشها ليجد هاتفها النقال فيخرج منه بطارتيه وداس عليها واخرج بطاقه الهاتف(الشريحه)وشقها نصفين نظر الى الهاتف
- هل تحمل فتاه حمقاء هاتف غالى الثمن كهذا اعتقد انه يمكن ان يجعلنى غنيا جدا
اغلق الباب واتجه الى المقعد الامامى واتجه بها الى مقره السري فُتح له الباب الحديدي ليدخل بسيارته او بالاحرى سياره روز الى المنزل فيغلقها ويحمل روز على كتفيه دخل المقر فكان به اشد الاناس رعبا وقسوتا حتى ملامحهم تعبر عن حياتهم القاسيه التى عاشوها
- هاي ايها القائد..من تلك الجميله؟ ارجو الا تكون حبيبتك
- انظر الى جمالها..تبدو انها من طبقه راقيه جدا
- سنستفيد بها
- اعتقد ان البيت مصنوع من المال
وضع السارق روز على المقعد لتنام سالمه ثم يلتفد لهذه المنظمه الثرثاره
- هل اهيتم ثرثرتكم؟
- ها..اخبرنا هيا من تلك الفاتنه؟
- انها رهينتى..واحذر اى احد منكم الاقتراب منها فأنا من سأتصرف معها
- ايها القائد..لست فقط الوسيم هنا..فهذه فتاه في منزل اكثر من 10رجال
- لقد قلت ما عندى ان اقترب اى احد فيكن منها ستكون نهايته قريبه..هيا اجتمعوا فانا اريد ا اقسم الاموال علينا
- هكذا نحن نحبك ايها القائد
انصرف الجميع وتركو روز والسارق(سأستعمل كلمه الشاب بدلا من السارق)..حملها يذهب بها الى زنزاتها لقد كانت زنزانه انيقه بالنسبه لباقي الزنزانات فهى( ذات سرير وغطاء ثقيل ومرأه)..وضعها على السرير وغطاها بالغطاء وترك لها وجبه صغيره وخرج
- هاي..هذا ظلم..اها ذات سرير وغطاء ونحن ننام بالعراء هنا
- لقد نفذ عمرك هنا بالزنزانه ايها العجوز اقضى ايامك الاخيره بسلام والا انت تعرفنى
- اننى في اواخر عمرى واريد غطاءا مثلها..فجسدى لن يتحمل الباقي..سأنهار
- اعتقد انك مُنهار منذ زمن طويل
- هاى..ارأف بالعجوز انه في اخر ايامه
- لا دخل لك فأنا متعب واريد الرقود بسلام
خرج الشاب من الزنزانه ليدخل الى غرفته الغير مرتبه والمبعثره ذات التراب ويأخذ المال ويتجه الى جماعته الشريره..انتهى من تقسيم الاموال واتجه الى غرفته لينام
في هذه الاوقات في غرفه السجن تحديدا في الزنزانه رقم 7 تستيقظ تلك الحسناء من نومها المتعب بدوار شديد كانت الرؤيه غير واضحه والانوار بعيده عن انظارها وكأن لا يوجد انوار اصلا بعد بعض الوقت بدأت عيناها بالاعتدال مره بمره وقفت من على السرير لتتفقد تلك الغرفه الحديديه لتعرف انها في زنزاه وامامها اصاف من الرجال والنساء تتقدم للامام خطوات معدوده بثقل شديد لتسكب الماء والطعام على الارض لتنظر اليه انه بعض الخبز والماء القذر شعرت بالتقيوء وذهبت لتتقيأ في ذاك الحوض الصغير
- ستعتادين على هذا..
- اه..اين انا؟
- هههههه..اين تعتقدين انك موجوده بالملاهى مثلا..انها الزنزانه
- ومن الذى احضرنى الى هنا؟
تذكرت
- ابي..اين هو
بدأت بتفتيش جيوبها بحثا عن هاتفها ولكنها لم تجده
- هل انت حمقاء هل يترك معك الهاتف لتتصلي بالشرطه وتبلغي عنه؟انت طبيه جدا
- ولكن..ابي
شعرت بالدوار وجلست على السرير تفكر بما سيحدث بعد ذلك
نهايه البارت الثانى
من ذلك الشاب(السارق)؟
ما حكايه منظمه الشر تلك؟
هل تعتقدون ان ارنورد بخير؟
ماذا ستفعل روز في تلك المحنه؟
لماذا حذر الشاب على الجميع عدم لمس روز؟
تابعووونا

__________________

من السهل ان تضع يدك على فمك كي لا تتكلم
ولكن من الصعب ان تضع يدك على قبلك كي لا يتألم

مرحبا
انا اول رد
المهم
البارت حلوووووووووووو
يسلمو ايديكي عليه

واستمري بالابداع

بس شو مع شوية انحراف من الاخر انتي
كملي يا سلام عليكي

__________________

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك ان شاء الله بخير
بصراحه ما كنت اعرف انك بتكتبي قصص
وقصتك مره حلوه
بس في اخطاء املائيه كتير
بتمنى انك تركزي عليها في المره القادمه
ويسعدني دعوتك الى
تقبلي مروري
تحياتي حب3

__________________

مرحبا.
أنا متابعة جديدة.
حرام عليك يافتاة زدتني حماسا.
الرواية رائعة.
من يكون الشاب؟
أظن ربما الطالب الجديد.لا لا.أخطأت الطالب الجديد ثري.حسنا لا أدري من يكون.
منظمة الشر تلك تسعى الى الشر.
أرنوند ليس بخير.
روز ستكون صبورة.سيأتي أحد لمساعدتها.
حذر الشاب على الجميع عدم لمسها ليحصل على ما يريده.
حسنا موفقة و لاتنسيني بالبارت يا مبدعة.