حُتٌى ۇۈۉ أِنٌ حٌمِلِنٌأِ بَعِضَ أٌلٌغُيَرِة

نًحّنِ نّظٌلّ عُأِئلَة

وٌ سَنًحِبٌ بّعًضَنًأُ مًهًمِأً حِدّثّ



أكملت مينزي : لكن اليوم فعلت و قالت أيضا أشياء ما كان يجب أن تصدر منها .. عندما فتحت درجي المجاور للسرير .. وجدت صورة لي مع أمي .. فأخذت تنظر إليها باستحقار .. ثم قالت بكل تكبر و اشمئزاز (هه قبيحة مثل ابنتها .. أنتما تشبهان بعضكما تماما .. مزعجتان و غبيتان .. لما لم تصبحي مثل عمي مينهو .. لابد أنه سعيد أنها ماتت ليتخلص منها .. لما بقيتي ؟! .. لما لم تموتي معها في الحادث لتريحي عمي ؟! ) ثم رمت الصورة و ذهبت
شعرت مينزي بدموعها تنسال على خديها الورديين بهدوء ،، و لكن الشيء الآخر الذي شعرت به لكنها لم تتوقعه هو ...



......... : عذرا عزيزتي .. لكن لقد طرأ أمر سريع و علي أن أسافر إلى نيجيريا
....... : حسنا لا بأس في هذا .. لكن أكان الأمر يتطلب أن تأخذني بعيدا عن الأطفال ؟
......... : ليس هذا ما أخذتك من أجله .. بل ما أخذته من أجلك هو لأن أمي ستأتي معي و الخدم أيضا لن يبقوا في المنزل لأن موعد أجازتهم هم اليوم و لن يبقى في المنزل غيرك أنت و مينزي
مينزي ؟ ،، إذا لابد أنهم مينهو و جيسيكا ،، فأكمل مينهو قائلا : أريدك أن تعتني بها جيدا إلى أن نعود .. و أريدكما أن تعتادا على بعض جيدا .. يجب عليك أن تستغلي الفرصة كي تتقربي إليها .. حسنا ؟
جيسيكا : لا بأس سوف أقوم بهذا بكل سرور .. يمكنك الإعتماد علي
مينهو : بالتأكيد يمكنني الإعتماد عليك



شعرت مينزي بدموعها تنسال على خديها الورديين بهدوء ،، و لكن الشيء الآخر الذي شعرت به لكنها لم تتوقعه هو أن لوهان قام بعناقها بحنان و أخذ يمسح على شعرها ،، لقد شعرت بالضيق في البداية لكنها كانت في حاجة إلى هذا العناق في هذا الوقت
فهي لم تستطع أن تخبر والدها بما فعلته ابنت أخيه خوفا من أن تضايقه ،، لذا ظلت تبكي في غرفتها حزينة بعد هذا الموقف
و أول من تخبره بهذا كان لوهان ،، و أول من يواسيها أيضا كان لوهان



مشيا عائدين حيث تركا صغيريهما ،، جيسيكا : من هاذين الطفلين الصغيرين ؟
مينهو : إنهما لطيفان جدا و هم يعانقان بعضهما ؟ >-<
جيسيكا : لحظة واحدة !
ثم أردفت متفاجئة : أليس هذان هما مينزي و لوهان ؟!
دقق مينهو النظر ثم قال في دهشة : نعم ! .. هذا صحيح !
جيسيكا : هذا حقا غريب .. إنهما دائما ما يتشاجران
مينهو بسخرية : لابد أنهما تعبا
ضحكا معا ثم أكملا طريقهما نحو الأطفال



....... : احم احم
ما إن سمعا هذا الصوت حتى ابتعدا عن بعضهما سريعا
و أخذ لوهان يحك رأسه ومينزي تلعب في شعرها ،، بينما مينهو و جيسيكا يضحكان
مينهو : حسنا أنا سأذهب الآن
مينزي : أنا قادمة
و قبل أن تنزل من على مقعدها قال مينهو : كلا .. سوف تبقين أنتي مع جيسيكا و لوهان
اندهشت مينزي من سماع هذا و قالت : لما ؟
مينهو : سنذهب أنا و جدتك إلى نيجيريا لقضاء أمر ما .. و ستعودين مع جيسي إلى المنزل حالما تنتهي مدة الزيارة
مينزي : ماذاااااااااااااااااااا ؟؟!!!!
كاد الثلاثة أن يطيروا من صوتها ،، و إلتفت جميع الناس إليهم
مينهو باحراج : احم احم .. عذرا .. لم يحدث شيء
فعاد كلن إلى ما يفعله مستغربين ،، و أخذت مينزي في البكاء قائلة : كلا كلا .. لا أريد البقاء وحدي في المنزل مع هذه المجرمة
جيسيكا نظرت لها بغضب و هي تكلم نفسها : ( مجرمة .. أنا مجرمة أيتها القاتلة القصيرة المأجورة غضب1 )
نزل مينهو إلى مستوى مينزي و مسح على رأسها ثم قال : عزيزتي .. جيسيكا ليست مجرمة .. و سوف تقضون وقتا ممتعا معا .. ثم أنني لن أتأخر سوف آتي في اليوم الذي يلي خروج لوهان
ظلت مينزي صامتة قليلا ثم ابتسمت و مسحت دموعها و قالت : حسنا سوف أنتظرك أبي
ثم عانقته عناقا لطيفا و بادلها والدها ذات العناق
وقف مينهو و قبل مينزي على رأسها و أعطى نفس القبلة إلى لوهان و بينما كان مينهو يودع جيسيكا أخذ لوهان منديل و مسح جبينه مشمئزا
ثم ذهب مينهو .



بقي الثلاثة يجلسون صامتين في الحديقة ،، إلى أن كسرت جيسيكا هذا الهدوء و سألت : إذا مينزي .. كم عمرك الآن ؟ .. و في أي صف أنت ؟
مينزي : أكملت 9 قبل 5 أشهر و أنا في الصف الرابع
جيسيكا : أهاا ..إذا أنت أصغر من لوهان ...
و قبل أن تكمل جيسيكا كلامها نظرت مينزي إلى لوهان و قاطعتها : و أنت كم عمرك ؟
وقتها شعرت جيسيكا أنها مزهرية ،، لكن لوهان رفع يده و جميع أصابعه ،، مينزي : 10 ؟
هز لوهان رأسه بنعم ،، مينزي : و أي صف ؟
فرفع لوهان 6 من أصابعه ،، مينزي : السادس ؟
فهز لوهان رأسه بنعم مجددا ،، جيسيكا : احم احم .. سوف تأتي الممرضة الآن لتخبرنا أن وقت الزيارة قد انتهى
مينزي : كلا .. سوف أبقى حتى تأتي
جيسيكا : و ما أدراك أنني كنت سأقول أن نذهب ؟
مينزي : أنا أعلم فيما يفكر المزعجين ز1
فلم تشعر هذه الفتاه سوا بقبضة لوهان على رأسها قبل قبضة جيسيكا
حكت مينزي رأسها من الألم ،، ثم ردت له هذه الضربه ،، فضربها مجددا ،، و أخذا يضربان بعضهما إلى أن أتت الممرضة لتقول : لقد إنتهى وقت الزيارة
فتوقفى ،، ودعت جيسيكا لوهان ،، و اكتفت مينزي بقول : إلى اللقاء
لكن لوهان لم يهتم -_- ،، ركبت الفتاتان سيارة أجره عائدتان للمنزل
و عندما وصلوا ،، نزلت مينزي سريعا و دخلت الفيلا ،، بينما توقفت جيسيكا قليلا لتدفع الأجرة
دخلت جيسيكا المنزل ،، لم يكن به أحد أبدا ،، ولم تسمع أي صوت
سوى صوت واحد أتى من الأعلى يقول لها : أنت أيتها الجيسيكا
و عندما رفعت جيسيكا نظرها ،، صدمت مما رأته !!
فقد رأت ...



كان هذا الفتى اللطيف يجلس على السرير ،، يتأمل النافذة ،، وشعره البنفسجي يتطاير مع قوة الهواء الداخل منها
كان يفكر فيما سيفعل ،، ما موقف أصدقائه عندما يعلمون أنه أصبح أبكم ،، هل سيبقون أصدقائه مخلصين
أم أنهم سيتركوه بعد أن ذهب صوته كالخونة ،، هو لم يعلم حقا إن كانوا حقا أصدقائه
لقد كان يفكر في اختبار يختبرهم به ليعرف إن كانوا كذلك ،، لكن الفرصة الحقيقيه قد أتت بالفعل
ابتسم لحظة تفكيره بهذا ،، لكن هذه الابتسامة لم تدم طويلا ،، حينما رأى رجلا يجري في الحديقة
و لكنه يجري خلف فتى صغير ،، لابد أنه والده ،، إنه كان يلعب مع ابنه
تذكر لوهان والده حينها ،، عندما كان يلعب معه قبل 6 سنوات حيث كان عمره (.....) ،، عندما كانا يلعبان كرة السلة
و لوهان لم يكن يستطع بعد أن يرميها بعيدا << قصير
فقصر له والدة السلة إلى مستواه ،، نزلت دمعة من هذه العين الصافية
كلم نفسه ( لما كان عليك ترك أمي ؟ .. هي لم تفعل لك شيء .. و ما ذنبي أنا ؟ .. ومن أجل من ؟ .. مرآة لا تستحق ! )
أغلق النافذة ثم استلقى على السرير ،، و أكمل حديثه مع نفسه ( و الآن أتى هذا المنهو ليعقد الأمر أكثر .. نحن جيدان دون أي تدخل من أحد .. لابد أن أفعل شيئا )
تذكر حينها مينزي ،، فأخذ يضحك ( لا أظن أني أحتاج لفعل شيء فتلك الفتاه أظنها ستتكفل بالأمر )
ثم غط بعدها في نوم عميق .



كان منظر هذه الفتاه يؤلم البطن من الضحك
شعرها أصبح كإسفنجه الغسيل و لونه أبيض ،، و وجهها مليء بالبيض و المربى ،، و ملابسها كأنها أحضرتها من القمامة
لحظة لحظة !! لنتذكر ما حدث دون علمكم



دخلت جيسيكا المنزل ،، لم يكن به أحد أبدا ،، ولم تسمع أي صوت
سوى صوت واحد أتى من الأعلى يقول لها : أنت أيتها الجيسيكا
و عندما رفعت جيسيكا نظرها ،، صدمت مما رأته !!
فقد رأت مينزي تمسك بقارورة زيت ،، ثم قالت : إذا كنتي لا تعلمين من المسئول هنا و ما هي القوانين فسأخبرك
ثم أردفت : المسئول هنا هو أنا .. و القوانين تبدأ بأن تسمعي كلامي فأنا صاحبة المنزل .. ثانيا سأناديكي ببطيخة .. ثالثا ستناديني بسيدتي .. رابعا و الأخير أنتي خادمتي الآن و سأفعل بك ما أريد
و ما إن انتهت من هذه القوانين حتى فتحت قارورة الزيت و سكبتها على جيسيكا
و لم تستطع حتى أن تفتح عينيها لأن البيض أتى سريعا على وجهها
و الدقيق الذي رشته هذه الماكرة على شعرها
غضبت جيسيكا كثيرا و هي تصعد السلم ،، كادت أن تقع طبعا بسبب الزيت الذي غطاها
لكنها تمسكت في السور ،، أخذت تجري وراء منزي صارختا : أنتي أيتها المتعجرفة الوقحة القزمة تعالي إلى هنا غضب1
توقفت مينزي و قالت بابتسامة : حسنا
عندما وصلت جيسيكا لها لم تكد تضربها حتى وضعت مينزي على وجهها شطيرة المربى بالتوت



لما رضيت مينزي بالبقاء مع جيسيكا بسهولة ؟؟
أكملوا الفراغ { تذكر لوهان والده حينها ،، عندما كان يلعب معه قبل 6 سنوات حيث كان عمره (.....) }
هل ستسكت جيسيكا لمينزي ؟
ماذا تتوقعون سيفعل أصدقاء لوهان عندما يعلمون بالأمر ( مخلصين – خونة ) ؟؟
ما سبب سفر مينهو و مارجريت ( الجدة ) ؟؟