عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree40Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-13-2014, 08:43 PM
 
Smile

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اختي ؟؟ اتمنى تكوني بافضل حال ..
بداية .. ومن العنوان رغم انه جذاب جدا ..لم اتوقع ان تكون هذه رواية ..
ولكن الفكرة مبهرة بحق .. فهذا امر مميز بلاشك .. فكرة خارجة عن جميع التوقعات .. وعن جميع الاحتمالات..
واعتقد انها .. ستبين لنا .. العائلة الحقيقية وكيفية ترابطها .. والمشاكل التي يمكن ان تواجهها ..
ان لم اخطئ فهذا مافهمته من العنوان ..
الشخصيات .. احببتها من البداية .. خاصة لوهان وجيسيكا ..
كخخخخ .. وافترض انك عاشقة للكوريين .. من هذه الاسماء التي ليست بالغربة علينا ابدا ..
التنسيق راائع للغاية .. وطريقة سردك للاحداث جيدة ..

الاسئلة
ما الذي سبب كل هذا .. أي ما الحادث الذي وقع ؟؟
اظن انه حريق ادى لانفجار المبنى .. الذي تعيش فيه جيسيكا مع صغيرها لوهان ..

لما نظرت الطفله ( مينزي ) بانزعاج لجيسيكا في السيارة ؟؟
لانها ستأخذ مكان امها باعتقادي ..

ماذا كان قصد مينهو عندما أجاب بـ (نعم تقريبا) عندما سأل الطبيب إن كانا والديه ؟؟
كما قلت .. اعتق ان مينهو وجيسيكا سيتزوجان .. اي انه سيغدو مكان والد لوهان ..

ما سر تلك النظرات المتبادلة بين الطفلين ( مينزي و لوهان ) ؟؟ ــ^ــ
الكره المتبادل .. بسبب مايعزم عليه والداهما ..

مقطع أعجبكم ؟؟
الضوء الأحمر و الأزرق هنا وهناك ,, و صوت صفارات سيارة الإسعاف
و حديث الناس و صراخهم و بكائهم ,, كل هذا لم تلاحظه تلك الأم الهائجة
التي كان عقلها كله لم ترد فيه غير كلمتين { صغيري ! .. لوهان ! }
إن عينها تجول هنا و هناك ,, على امل أن ترى صغيرها
و بعد كل هذا الشعور الذي كان مزيجا من الهلع ، و الذهول ، و الخوف ، و القلق ، وجدت صغيرها أخيراً !
لم تكلف نفسها بذكر أي شيء ، هي فقط اندفعت سريعا نحو تلك العربه التي تحمل ذاك الملاك
حتى مع بحيرة الدماء التي كان غارقا بها ،، و بقع الرماد التي غطت وجهه هو لا يزال كالملاك
.... : بني ! .. بني ! .. أجبني يا صغيري ! .. هل أنت بخير ؟!
لكن ما من مجيب فالطفل غائب عن الوعي .
ما إن وصلت العربه إلى سيارة الإسعاف حتى سمعت الطبيب يقول : الدخول ممنوع
لكن قبل أن يغلق الباب سمعت صغيرها يقول : أمي .. أمي .. أحبك
ثم أغلق الباب ،، ظلت هذه السيدة المسكينة متسمرة في مكانها داخل هذا الإعصار

اقتراحات ، إنتقادات ، ملاحظات ؟؟
الان لاشيء ..

ما شعوركم اتجاه الرواية مبدئيا من خلال الفصل ؟؟
غاية في الجمال .. من جميع النواحي ..

(هذا سؤال خارج الرواية ) ما رأيكم بالفواصل .. معفنة أعرف ... سلكو سلكو .. أهم شي الرواية ؟؟
خوقاااااقية .. اول شيء جذبني التنسيق ..


في الختام ..
مشكورة عزيزتي .. على الدعوة اللطيفة ..
ساكون لك متابعة بكل تاكيد ... فتقبلي مروري ..

لك ودي
رُوفانْ likes this.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06-14-2014, 01:07 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ȺƴάҚọ♫ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اختي ؟؟ اتمنى تكوني بافضل حال ..
بداية .. ومن العنوان رغم انه جذاب جدا ..لم اتوقع ان تكون هذه رواية ..
ولكن الفكرة مبهرة بحق .. فهذا امر مميز بلاشك .. فكرة خارجة عن جميع التوقعات .. وعن جميع الاحتمالات..
واعتقد انها .. ستبين لنا .. العائلة الحقيقية وكيفية ترابطها .. والمشاكل التي يمكن ان تواجهها ..
ان لم اخطئ فهذا مافهمته من العنوان ..
الشخصيات .. احببتها من البداية .. خاصة لوهان وجيسيكا ..
كخخخخ .. وافترض انك عاشقة للكوريين .. من هذه الاسماء التي ليست بالغربة علينا ابدا ..
التنسيق راائع للغاية .. وطريقة سردك للاحداث جيدة ..

الاسئلة
ما الذي سبب كل هذا .. أي ما الحادث الذي وقع ؟؟
اظن انه حريق ادى لانفجار المبنى .. الذي تعيش فيه جيسيكا مع صغيرها لوهان ..

لما نظرت الطفله ( مينزي ) بانزعاج لجيسيكا في السيارة ؟؟
لانها ستأخذ مكان امها باعتقادي ..

ماذا كان قصد مينهو عندما أجاب بـ (نعم تقريبا) عندما سأل الطبيب إن كانا والديه ؟؟
كما قلت .. اعتق ان مينهو وجيسيكا سيتزوجان .. اي انه سيغدو مكان والد لوهان ..

ما سر تلك النظرات المتبادلة بين الطفلين ( مينزي و لوهان ) ؟؟ ــ^ــ
الكره المتبادل .. بسبب مايعزم عليه والداهما ..

مقطع أعجبكم ؟؟
الضوء الأحمر و الأزرق هنا وهناك ,, و صوت صفارات سيارة الإسعاف
و حديث الناس و صراخهم و بكائهم ,, كل هذا لم تلاحظه تلك الأم الهائجة
التي كان عقلها كله لم ترد فيه غير كلمتين { صغيري ! .. لوهان ! }
إن عينها تجول هنا و هناك ,, على امل أن ترى صغيرها
و بعد كل هذا الشعور الذي كان مزيجا من الهلع ، و الذهول ، و الخوف ، و القلق ، وجدت صغيرها أخيراً !
لم تكلف نفسها بذكر أي شيء ، هي فقط اندفعت سريعا نحو تلك العربه التي تحمل ذاك الملاك
حتى مع بحيرة الدماء التي كان غارقا بها ،، و بقع الرماد التي غطت وجهه هو لا يزال كالملاك
.... : بني ! .. بني ! .. أجبني يا صغيري ! .. هل أنت بخير ؟!
لكن ما من مجيب فالطفل غائب عن الوعي .
ما إن وصلت العربه إلى سيارة الإسعاف حتى سمعت الطبيب يقول : الدخول ممنوع
لكن قبل أن يغلق الباب سمعت صغيرها يقول : أمي .. أمي .. أحبك
ثم أغلق الباب ،، ظلت هذه السيدة المسكينة متسمرة في مكانها داخل هذا الإعصار

اقتراحات ، إنتقادات ، ملاحظات ؟؟
الان لاشيء ..

ما شعوركم اتجاه الرواية مبدئيا من خلال الفصل ؟؟
غاية في الجمال .. من جميع النواحي ..

(هذا سؤال خارج الرواية ) ما رأيكم بالفواصل .. معفنة أعرف ... سلكو سلكو .. أهم شي الرواية ؟؟
خوقاااااقية .. اول شيء جذبني التنسيق ..


في الختام ..
مشكورة عزيزتي .. على الدعوة اللطيفة ..
ساكون لك متابعة بكل تاكيد ... فتقبلي مروري ..

لك ودي
احم احم .. شكرا جزيلا لك على هذا الكلام الذي يرفع المعنويات

فعلا أنا أحب كوريا .. بل أموت فيها

شكرا .. أنا كنت شاكة في تصميماتي

الفصل الثاني سوف يكون غدا إن شاء الله

شكرا مجددا على متابعتك .. و ردك الرائع
__________________


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 06-14-2014, 04:05 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك أختي
أولا أهنئك على هذه الرواية الجديدة..
أتمنى أن تنهيها بصحة و عافية
هذه الرواية التي جذبتني بعنوانها الفريد من نوعه"لحظة من فضلك..مشاكل عائلية"..
فلم أستطع إلا أن ألج لأقرأ ما خطته أناملك..
رواية تبدو أنها من نوع جديدي و نادر في المنتدى..
فأبطالها طفلين صغيرين..
"لوهان" و "منزي"..
بالنسبة للوهان..
فقد بدا لي كطفل لطيف..
تعرض لحادث حريق على ما أظن لأنك قلتِ:"بقع الرماد..."
كذلك والدته..لقد أشفقت عليها السكينة..
و منزي كذلك..لم تتضح شخصيتها كثيرا و لكنني أعتقد أنها لا تحب جيسيكا والدة لوهان..
بالنسبة لمينهو..(بالمناسبة أنا أعشق اسم مينهو ) ..أظن انه خطيب جيسيكا..
فبقوله أنه والد لوهان "تقريبا"..أظن أن والد لوها متوفى أو منفصل عن أمه..
لذلك فجيسيكا ستتزوج من مينهو والد منزي..
و نظرات الطفلين المشحونة في آخر الفصل دليل على أنهما لا يطيقان بعضهما..!
كان الفصل عموما جيدا جدا..أسلوبك بسيط و ممتع
قمت بالوصف بشكل صحيح خاصة وصفك للقصر..
لكنك لم تصفي الشخصيات بعد..أظن أنكِ ستفعلين ذلك في الفصول القادمة..
فبالرغم من وضعكِ لصور..إلا أنني أفضل أن تصفي الشخصيات مثلما تتخيلينها..!
بالنسبة للمقطع الذي نال إعجابي..فهو:
لاحظت الأخرى عبوسها ففهمت أنا تذكرت فقالت : لقد قال لي سيدي أن أبلغك أن صغيرك بخير و سيأخذك و منزي لتزوروه
كل ما سمعته هو
صغيرك بخير !
صغيرك بخير !
صغيرك بخير !
........ :
حـ حقا ؟!!
......... :
نعم با آنسه
انطلقت سريعا ،، حتى أنها كانت ستقع من على السلم [IMG]file:///C:\Users\PCAF09~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001.gif[/IMG]
اتجهت إلى غرفة الطعام فوجدته يجلس مبتسما على رأس الطاولة ، و بجانبه هذه العجوز التي حتى مع كبر سنها حافظت على جمالها ، و من الناحية الأخرى تجلس هذه الطفلة اللطيفة

مسكينة جيسيكا..سعدتُ كثيرا لأن ابنها لم يحدث له مكروه
مبدئيا..الرواية تبدو جد جميلة..و قد أحببتها حقا..
اعتبريني متابعة لكِ ..!
دمتِ متألقة أختي..
في أمان الله
__________________
...
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 06-15-2014, 02:29 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اختي ان شاء الله بصحة و عافية

اولا اهنئك على افتتاح روايتك الجميلة
والتي اعتبرتها من البداية بانها ستكون جميلة
ورائعة وانك ستجعليننا نرى ابداع جممميل

ما الذي سبب كل هذا .. أي ما الحادث الذي وقع ؟؟
بصراحة لا اعلم ما الحادثة التي جرت ربما حدث انفجار او ان
هناك من هجم عليه.....بصراحة لا اعلم

لما نظرت الطفله ( مينزي ) بانزعاج لجيسيكا في السيارة ؟؟
لا اعلم ربما هناك شيء حدث قي الماضي

ماذا كان قصد مينهو عندما أجاب بـ (نعم تقريبا) عندما سأل الطبيب إن كانا والديه ؟؟
ربما يكون مينهو يعرف جيسيكا من قبل وله شيء يربطه بها (مجرد توقع)

ما سر تلك النظرات المتبادلة بين الطفلين ( مينزي و لوهان ) ؟؟ ــ^ــ
لا اعلم

مقطع أعجبكم ؟؟
عندما وصلوا جرت جيسيكا و يلحقها مينهو و منزي إلى الغرفة و التي كان رقمها "26"
ما إن وصلت حتى رأت صغيرها عبر الزجاج و هو يجلس على السرير يلعب ألعاب الفيديو
و أخذت تتأمله كأنها لم تره منذ سنين ،، دخل الثلاثة بهدوء ،، لم يلاحظهم لإنه كان منسجما في الألعاب
جيسيكا : لوهان .. حبيبي .. لقد قلقت عليك
رفع نظرة سريعا عندما سمع صوت والدته ،، و ابتسم ابتسامة عريضة و كبيرة
جرت جيسيكا إليه و احتضنته بقوة حتى أنه كان سيموت
ثم ابتعدت عنه قليلا و أعته قبلة خفيفة و لطيفة على وجنته ثم ابتعدت و قبل أن تقول ما ستقوله ...

اقتراحات ، إنتقادات ، ملاحظات ؟؟
لا يوجد

ما شعوركم اتجاه الرواية مبدئيا من خلال الفصل ؟؟
جميلة جدا و رائعة وانا ساضل لها متابعة

(هذا سؤال خارج الرواية ) ما رأيكم بالفواصل .. معفنة أعرف ... سلكو سلكو .. أهم شي الرواية
بالعكس الفواصل جميلة جدا و هادئه احببتها كثيرا كما ان الوانها جميلة جدا

و بعد انتهت فقرة الاسئلة اريد ان اخبرك ان الرواية جميلة جدا و انا ساتابعها الى النهاية باذن الله

انتظرك في القادم بفارغ الصبر
الى لقاء اخر باذن الله
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 06-16-2014, 12:58 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_06_14140291245303371.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

حُتٌى ۇۈۉ أِنٌ حٌمِلِنٌأِ بَعِضَ أٌلٌغُيَرِة

نًحّنِ نّظٌلّ عُأِئلَة

وٌ سَنًحِبٌ بّعًضَنًأُ مًهًمِأً حِدّثّ



بدأت نظرات الحقد و الاستحقار و الاستياء تنتقل من هاذين الطفلين ،، ثم تقدمت مينزي نحو لوهان
و قالت بانزعاج : إن كنت تظن أنك أنت و تلك السيدة ستأخذون أبي مني فأنتم مخطئون ز1
نظر لوهان إليها متفاجئًا لكنه لم يرد ‘‘ فقالت له مينزي صارخة : لما تنظر إلي هكذا ؟؟
ثم أردفت : ولما لا ترد ؟؟ .. هل أنت أبكم أم ماذا ؟!



......... : لقد أصيب في قدمه ...
و قبل أن يكمل كلامه قاطعته هذه السيدة قائلتا : ماذا ؟!! .. أصيب ؟!!
........... : احم احم .. لقد كنت سأكمل أن إصابته ليست خطيرة
ارتاحت بعد ما سمعت هذا ،، ثم أكمل الرجل قائلا : لن يستطيع المشي لمدة أسبوعين حتى تتعافى قدمه يمكنكم أخذه لكن سيكون من الأفضل له أن يبقى في المستشفى
أظن أنكم عرفتم من هم بالتأكيد ،، إنهم جيسيكا و مينهو و الطبيب
مينهو موجها كلامه لجيسيكا : لا بأس إن بقي في المستشفى لمدة .. فكما قال الطبيب سيكون أفضل له
جيسيكا : لا بأس .. هل هناك شيء آخر أيها الطبيب ؟؟
الطبيب : حسنا .. سوف أخبرك بهذا مباشرتا .. لذا أرجو أن تمسكي قلبك قليلا
جيسيكا شعرت بالخوف و نظرت إليه نظرات تبعث الاستغراب و القلق معا
ثم تنهد الطبيب و قال : الفتى لن يستطيع الحديث مجددا .. لقد فقد صوته
فقد صوته !
فقد صوته !
فقد صوته !
ماذا يعني هذا ؟! .. ألن أسمع صوت فتاي مجددا ؟! ،، هذا ما دار في عقل جيسيكا بعد أن تسمرت في مكانها
مينهو : عذرا .. سوف أهتم أنا بالأمر
الطبيب : حسنا سيدي سوف أذهب الآن
ثم ذهب الطبيب ليكمل عمله ،، بينما أخذ مينهو يحاول إفاقة جيسيكا
مينهو : جيسيكا .. جيسيكا .. جيسي .. هلا رددتِ علي ؟



ثم أردفت : ولما لا ترد ؟؟ .. هل أنت أبكم أم ماذا ؟!
أشاح لوهان بوجهه إلى الجهة الأخرى ،، إتسعت عيني مينزي و قالت : هل يعقل أنك أبكم حقا ؟!
أومأ لوهان بنعم باستياء
مينزي باستياء أيضا : أنا آسفة .. لم أكن أعلم .. لا بأس هناك أشياء كثيرة يمكنك فعلها دون الكلام
ثم رسمت ابتسامه لطيفه على وجهها ،، مع أن لوهان كان مستآئا جدا إلا أن ابتسامة مينزي كانت كفيله بتغير هذا الشعور
فابتسم هو بدوره ،، ثم أعادت مينزي ملامح الإنزعاج الطفولي إلى وجهها و قالت : هذا لا يعني أني أحبك أنت أو والدتك .. أنا فقط لا أحب رؤية أي شخص حزين حتى و إن كنت أكرهه ز1
نظر إليها بطرف عينه ثم وجه نظرة إلى النافذة
دق دق دق << مين ع الباب .. أنا الذئب أمزح أمزح بلطف الجو
عندما فتح الباب دخلت جيسيكا أولا ومن بعدها مينهو ،، جلست جيسيكا بالكرسي المجاور للباب و ظلت صامته ،، بينما اتى مينهو نحو لوهان و نزل إلى مستواه و هو على السرير ليسأله : لوهان عزيزي .. لقد قال الطبيب أنه سيكون من الأفضل لك أن تبقى في المستشفى حتى تتعافى .. لذا عندما تعود سوف تبقى في منزلي .. و والدتك ستنتظرك هناك .. حسنا ؟؟
هز لوهان رأسه بلا بقوة في نفس الوقت الذي صرخت فيه منزي قائلتا : لاااا !!
تفاجأ مينهو و أخذ ينظر إليهما ،، حتى جيسيكا فزعت من صوت مينزي
مينهو : ماذا ؟؟ .. ماذا بكما لما لا ؟
مينزي بغضب : لا أريد أن يبقى هاذين المزعجين عندنا
نظر كلن من لوهان و جيسيكا لمنزي بمعنى ( من المزعجين أيتها المزعجة الوقحة القزمة -_- )
مينهو بغضب : مينزي هذا لا يجوز .. من العيب أن تقولي هذا الكلام .. ثم أنك تعلمين أن المبنى الذي يسكن فيه كلن من جيسيكا و لوهان قد حرق ولا مكان لهما الآن
احرجت مينزي و قالت بهدوء : لكني لا أريدهما عندنا
جيسيكا : إذا كانت الصغيرة لا تريد هذا فلا بأس يمكنني البقاء عند عمتي
مينهو : كلا لا تستمعي لكلامهما سوف تبقين عندنا
فكلم لوهان + مينزي نفسهما في نفس الوقت ( إذا لما سألتَ منذ البداية -_- )
مينزي + لوهان : ز1
مينهو : والآن .. هل تريد أن نبقى معك أم نذهب ؟
فأومأ لوهان بنعم ثم أشار نحو أمه ( جيسيكا )
مينهو + جيسيكا : لم أفهم
مينزي : شغلو عقولكم .. إنهو يريد من جيسيكا البقاء وحدها -_-
ابتسم لوهان لأنها فهمته ،، مينهو : لا يجب أن تقولي لها جيسيكا .. قولي أمي أو آنسه
مينزي : حسنا آنسه -_-
تنهد مينهو ثم قال : هيا يا منزي إذا
مينزي بابتسامة واسعة : حاااااضر << تبى تخلص منهم
ثم أمسكت يد أبيها ( مينهو ) ،، اتجه مينهو نحو جيسيكا ثم قبلها على يدها
تعرفون من ضرب جرس الإنذار في قلبه الآن ؟؟
لوهان و مينزي ( وي وو وي وو وي وو )
نظر لوهان إلى مينهو نظرات النمر نحو فريسته
و نظرت مينزي إلى جيسيكا نظرات أنثى العنكبوت التي توشك على إلتهام طعامها
ثم مشى مينهو و مينزي ذاهبين ،، و عندما ذهبا تماما ،، اتجهت جيسيكا إلى لوهان و جلست بجانبه على السرير
مسحت بيدها بهدوء على رأسه ،، و مشت بها إلى خده بهدوء و قالت بحنان : أنا آسفة لوهاني على ما حدث .. أنا أعدك ألا يصيبك أذى بعد الآن و أن لا أتركك أبدا .. و سأظل أحبك مهما حدث .. سأفتقد صوتك الرقيق لوهاني
ابتسم لوهان و أومأ بهدوء .



و بعد مرور الأسبوع الأول ،، كانت جيسيكا تبقى مع لوهان قدر ما أمكن كي تبقا معه
أي حتى أن تنتهي مدة الزيارة ،، و كان كلن من مينهو و مينزي يزورانهما من حين لآخر
و بالطبع لم تكن تحدث بين الطفلين إلا المشاحنات ،، فكلما وضعوا لوهان على الكرسي ليتنزهوا في الحديقه
لا يتركهم الكبار ثانيه دون أن يجدوا مينزي تصرخ على لوهان و الأخير يضربها و هي تشد شعره و هو بدوره يشد أذنها و .. إلخ
و لكن و لأول مره في تاريخ هذه المعارك المصغرة ،، تم الصلح بينهما ليوم واحد !!
لكن لما ؟! ،، و كيف ؟!



في يوم الأحد الثاني ،، أي الأسبوع الثاني ،، عندما أتى مينهو و ابنته لزيارة لوهان
حيث كانت جيسيكا موجودة معه بالطبع ،، خرجوا إلى الحديقة معا
ذهب مينهو مع جيسيكا ليتحدث معها في أمر ما ،، بينما تركوا الإخوة الأعداء معا
كانت مينزي شاحبة ،، لم تكن الابتسامة المعتادة على وجهها (: ،، أو حتى علامات الانزعاج الطفولي ز1
شعر لوهان بالاستغراب ،، كانت مينزي تجلس على الكراسي على الطاولة و بجانبها لوهان على الكرسي المتحرك
ظل لوهان ينظر إليها طوال الوقت ،، أما هي فكانت شاردة موجهتا نظرها على الطاولة
سئم لوهان فقلبه لم يطعه أن يراها هكذا ،، ربت على كتفها كي تستفيق و تنظر إليه
فحدث هذا بالفعل ،، قالت له باستغراب و استياء في نفس الوقت : ماذا ؟ .. ماذا هناك ؟ .. أنا لا أريد الشجار اليوم ؟
هز لوهان رأسه بلا ،، لأنه لم يعني أنه يريد الشجار ،، ثم أشار إليها و هز رأسه مجددا لكن بمعنا : ماذا هناك أو ماذا بك ؟
أبعدت نظرها عنه بهدوء و تنهد ثم قالت : إنها ابنت عمتي .. دائما ما تضايقني
نظر لها لوهان بتساؤل
فهمته مينزي فردت : تدخل غرفتي دون إذن .. و تفتش في أغراضي
بعث لها لوهان نظرات السخرية و ابتسم ابتسامه ساخرة كذالك ،، كأنه يقول : أهذا ما يضايقك و ظللتي طول الوقت صامته من أجله ؟
مينزي أرسلت له ذات النظرات و قالت بنفس نوع هذه النظرات : لا أيها المثقف -_-
أشار لها لوهان بإذا
أكملت مينزي : ...



ماذا كنتم تظنون أن الطبيب سيقول قبل أن تعلموا أن لوهان فقد صوته ؟
اوصفوا شعوركم إذا كنتم مكان جيسيكا و فقد ابنكم صوته ؟
ايش رأيكم في حركة دق الباب ؟ << سلكو
ماذا ستكمل مينزي .. أي ما سبب حزنها ؟
في ماذا كان يريد مينهو جيسيكا ؟
آراء ، اقراحات ، انتقادات ، توقعات ؟
مقطع ( عجبكم – لم يدخل لكم من قلب ) ؟



الفصول الجايه إن شاء الله راح يبدأ فيها الأكشن
و أنا بأسف لإني ما وصفت الشخصيات مره في هاذا البارت لإني كنت كتبتو بالفعل قبل ما تنبهوني
لذا بنفذ الكلام ده فيما بعد إن شاء الله
و شكرا لكم


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ضُجَيِجٌ فًى دًأٌخِلّى...بَ۶ـڳَسَ ﮭدِوُء مٌلِأٌمِحِى أِمَأٌمٌڳَ/تَوّبَيٌڳُأِتَ ☾ ŝcгєαм مِكس ديزاين 17 07-18-2013 03:30 PM
ڳّنً شّأِمًخِأٌ عَزٌيِزٌأٌ ڳُمًأِ عٌھدُتٌڳَ ، دٌرِسَسَ عِمًلٌ تَوَقِيًعُ جٌمَيِلٌ ، ɢ т ƨ دروس الفوتوشوب - Adobe Photoshop 35 07-11-2013 09:52 AM
يأُ رًبَ عّۇۈۉنُڳً ! ضّأٌقُ بّيً ڳُوِنَڳً ! مَها ملحقات الفوتوشوب 6 03-18-2012 01:20 PM


الساعة الآن 02:20 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011