[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-colorrange;border:5px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

(الفصل الأول :االفتاة !)

الذكريات...تلك التي لا تموت هي التي تميت.

بعضها يرسم الابتسامة على شفاهنا...

و بعضها ينزل على الخد دموع أحر من النار.

هل يمكن للذكريات أن تنسى؟

و هل يمكن لحاملها ان يمسحها عن تفكيره.

من يدري؟.

قشعريرة باردة تسكن الأجساد.شتاء قاس قد اطل برياح هوجاء.الأشجار

التي تتراقص على نغمة الريح.المطر الذي ينزل على الأرض ليصدر صوت كطبول

هندية.العصافير التي كانت تزين السماء قد هاجرت إلى مكان أخر.إلى ذلك المكان الذي

تنعم فيه بالراحة و الدفء.على عكس البشر الذين يحتم عليهم مواجهة البرد و الحر.

الهدوء سيطر على المكان.لا احد يجرا على تعكير صفوه.بل هم أصلا لا

يملكون الجرأة على الخروج و مواجهة الشتاء.تحت الأرض في ذلك المنى وسط تلك

الغرفة التي من يراها يعرف بل يدرك فورا أنها لعالم مجنون.

من بين كومة الأوراق و الكتب و السجلات كان يبحث عن شيء ما.و

أخيرا...وجده كان ملفا كبيرا له غطاء ازرق كتب عليه –معلومات سرية-العائلة المنقرضة-نظر للملف بسعادة و امسكه وهو يردد بفرح

-و أخيرا وجدته.

بدء يقلب الصفحات بسرعة حتى وجد ضالته.كانت صفحة يبدوا عليه

القدم.كانت معلومات عن شخص ما.بدء بالقراءة ولكن....فجأة و في لحظة خاطفة رأى

الملف ممزقا.نظر نحو الباب بسرعة ليجد تلك الشقراء متكئة على الحائط رافعة رأسها

و هي مغمضة عينيها.

قال لها بغضب عارم

-يوي.ماذا فعلتي هذا.

فتحت عينيها لتنظر له ببرود ثم تقول ببرود اكبر

-في الحقيقة قد مزقته بسبب عدم تنفيذك للاتفاق.لقد قلت لك السجل يتفتح بعد مغادرتي

من فريق الأغبياء و بالأحرى فريق سيد غبي.

كشر بوجهه فهو لم يجد ما يقوله لها.فهو حقا قد خالف الاتفاق.

خرجت يوي من تلك الغرفة ببرود و كأنها لم تفعل أي شيء.كانت تمشي في ذلك الممر

وعيناها الخضراوات الباهتة تتأمل المكان الذي كان من أوله إلى أخره مكان للأبحاث.

وصلت إلى غرفتها لتدخلها.كانت غرفتها ذات لون رمادي خافت عليه بعض

الزخرفات السوداء.وفيه سرير ابيض متوسط الحجم و لوحة كبيرة معلقة على الجدار

كان قد رسم عليها صورة لملاك ذو جناحين أسودين وعيون زرقاء باهتة.يرتدي ملابس بيضاء يلوثها بقع من الدماء القرميزية.و كان بالغرفة أيضا خزانة مصنوعة من

الخشب النادر.و يوجد أيضا باب للحمام.

اتجهت نحو السرير ورمت نفسها عليه,و بسرعة غطت فينوم عميق أو بالأحرى

ذهبت إلى بعد أخر.كانت وسط غابة ذات أشجار باسقة نظرت إلى الأمام لترى كهفا

مدخله على شكل جمجمة.دخلت إليه لترى مكان مختلف كليا.ممر أرضيته من التراب و

على جوانبه زهور وورد جميلة.و الأشجار تملئ المكان.

مشت قليلا لتتوقف عند نهاية الطريق وهي تنظر ابتسامة صافية لتلك المرأة التي تجلس

على الكرسي المرصع بالجواهر الثمينة.كانت تلك المراة ترتدي ملابس كلها بالون الأخضر و على رأسها طوق من الزهور.

كانت تلك المراة هكذا

[aldl]http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_05_14140052443172012.jpg[/aldl]

قالت يوي لها بلطف

-سيدة الربيع.لماذا طلبتني؟.

ردت عليها المرأة برقة

-عزيزتي يوي.ذلك الشخص الذي انضممت له أنا أحذرك منه عليك أن لا تبقي هنالك أكثر.

تحولت ملامح يوي إلى الجدية لتقول

-لست من يخدع بهذه السهولة.أن اعرف ماذا افعل,نايشا-ساما.

قالت نايشا

-يوي.أنت تعرفين كل شيء.أنت واحدة من ألف أرجوك لا تفكري بالانتقام فهو لا يفيد.

قالت يوي بغضب

-ماذا تقولين.لن أنسى ما فعلوه بي يوم.سأنتقم.

لم تقل يوي شيء بعدها ثم عادت إلى واقعها.بقت تنظر إلى السقف بشرود دون أن ترمش عينيها.

في مكان أخر من ذلك المبنى ...

وسط تلك الغرفة جلس الأربعة و كل واحد له شغله الشاغل عدى ذلك الفتى الشتوي الذي كان كل تفكيره هو العضو الجديد تلك الفتاة أصبح يكرهها , هي تعامله الآن بكل برود على عكس الجميع.

و أيضا تلك الفتاة تنبعث منها تشاكرا قوية غير طبيعية.

بينما هو غارق في بحر تفكيره فجأة....

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
[COLOR=black]
[/COLOR]
[CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]دخلت هذا المنتدى مدة قليلا ...[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]و لكني تعرفت على أشخاص أحببتهم على الرغم من اننا تعرفنا منذ زمن قصير ... [/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]ضروف لن تسمح لي بالدخول لمدة طويلة...
في حفظ المولى !
[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][/SIZE][/FONT][/B]

جميييله جدااا واسلوبك بالكتابه اكتر من رائع اعتبريني من المتابعين لكي بالتوفيق

يتم الإغلاق حسب طلب الكاتب الأصلى للموضوع .

__________________