دمعُ العينِ مع البكا جافاها
...........والنارُ في القلبِ وقودها ذكراها
رحلتْ وخلفتْ قلباً نازفاً منكسراً
............نفسي تحدثني بأنْ أنساها
قد باعتْ ودي بأبخسِ الأثمانِ
............وها قد وهبتْ للسوى ملقاها
لها في السحرِ ما يرضي ظنوني
............وما للهفتي سبلٌ لتستشفَ رضاها
أارحلُ وفؤادي ملتهبٌ يأنُ
..........أم ابقى على أملِ أن تستعيدَ هداها
القلبُ ان تذوقَ مُرَ الصبرِ يوماً
...........كألفِ شهرٍ يستجدي رضاها
لو أنَ لي أملا في إنتظارِ حبٍ
...........لملَ دهري مني راغباً بهواها
لكنها رمتْ رصاصها بقلبٍ
............ما عاد يسعفهُ البقاءُ معاها
هجرتْ وما التفتتْ لصريعِ حبٍ
............قد خلفتهُ نازفاً من جورِ قضاها
ان متُّ فاخبروها اني متُّ فيها
............وإلا سأسعى لأن اموتَ فداها

شعر جميل
وقصيدة رائعة
حياك الله
ننتظر جديدك

السلام عليكم

لكم مني الشكر القصيدة جميلة ومعانيها رائعة

و تحمل بين ثناياها غصات من الالم

واصلوا التميز

دمتم بود

وفي حفظ الباري عز وجل

__________________


مشتركة بفريق تيكدان 😉
بس ما أقدر انزل الصورة لأن مداخلة من التاب😢