عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree192Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #17  
قديم 08-25-2014, 05:50 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_09_14141197283244794.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_09_14141197283215211.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].













.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]







البارت التاسع....

" صمت القبور "


_ لم ارغب أن افقد صديقا آخر

_ حقا......!!!!! فلتُسعد إذا...!! لقد خسرته للتو


" بعض الكلمات تجعلنا نندم حقا..حتى وأن أصلحنا الخطأ "

لم يترك ايفان مجال لستيفن ليتكلم ولم يقل له لما هذا ألعدوانيه المفاجئة له؟
فقط.......... أدار ظهره... وترك الجميع في صدمه هذا القرار ورحل....



في هذه الأثناء كانت ميرلين تفكر بجديه في سؤال والدها "لماذا هي ؟ لماذا اختيرت هي لتكون ضحية عائله ريجيس ؟" وبينما تعصف ف داخلها الأفكار بلا هوادة سمعت صوت مصدره خارج القصر نظرت لخارج نافذتها فكانت السماء تنذر بهبوب عاصفة حيث اكتست بطبقات من الغيوم الرمادية المرعبة, بعثت بأصوات دويها في جميع الاتجاهات عادت إلى سريرها والتحفت بأغطيتها وتحضرت نفسيا لخوف جديد ..وكأنها بحاجه لخوف جديد من صنع الطبيعة
بعد أربع ساعات عادت كريستا إلى حيث توجد ميرلين دخلت متذمرة من المطر في الخارج لكنها فوجأت بعدم وجود ميرلين في غرفتها
_ إلى أين ذهبت ..تلك الميرلين
_ صوت من تحت السرير قائلا بارتجاف أ...أنـا هــ هـنا ...
_ تقدمت كريستا عده خطوات ثم جلست القرفصاء مقابل السرير قائله
_ أ أنتِ هنا ميرلين
_ اجل
" بحيره " ما الذي تفعلينه هنا ؟؟
أجابتها ميرلين بتهكم العب الغميظه ..!! آلا ترين أنا اختبئ
_ من ماذا ؟؟
كانت ستجيب لكن صوت الرعد أجابها بدويه المرعب فقابلته ميرلين بصرخة ثم اختبأت مره أخرى تحت السرير
_ يا لك من طفله كبيره !! إلا تزالين تخافين من الرعد
نفخت ميرلين وجنتيها بانزعاج ممزوج بخجل .. قائله
_ توقفي عن السخرية كريستا
فامتثلت كريستا لطلبها ثم بعد صمت قالت بملل
_ إلى متى تخططين لاختباء تحت السرير ؟
إجابتها ميرلين بسرعة وكأنها كانت مستعدة لسؤال كهذا
_ إلى أن تنتهي العاصفة .
وضعت كريستا يدها اليمنى على خصرها ,والتي تدلى من معصمها سوار فيه نجمه كريستاليه ذات لون ازرق باهت جدا يخيل للناظر إليه وكأنه ينظر إلى نجمه حقيقية قائله بانزعاج
_ ميرلين العاصفة لن تتوقف الآ بعد أسبوع!! هل ستبقين هنا لأسبوع كامل !؟
وبطفوليه شديدة أجابت ميرلين " اجل "
أمسكت كرستا بصدغيها قائله باستسلام افعلي ما شأت لكن يجب أن نذهب الآن
جاء صوتها متحيرا وقلق وخائف.... فيه مشاعر جعلت جسد كرستا يرتعش للحظات
_ إلى أيـــن ؟
أجابت بأضطراب _ الم تكوني ستقابلين والدك ؟؟
أعقبت ميرلين بقله حيله _ اجل .
ما حدث من مشاعر مضطربة في نفس ميرلين كانت لن تستطيع كريستا اكتشافه حتى لو إن ميرلين كانت إمامها وجها لوجه
فما كانت تقصده ميرلين ليس السؤال عن وجه ذهابها الآن... بل كان السؤال ابلغ من هذه القضية ، كانت لتسأل إلى أين ستذهب إن كانت أجابه والدها كالتالي _ أنتي عبأ علي لذالك كان يجب إن أتخلص منك في أسرع وقت وكانت هذه هي ألفرصه المناسبة " ... أم كيف ستتصرف إن كانت إجابته انه يكرهها .. ماذا إن كانت إجابته صدمه لها .. ومع انه لطالما عاملها بجفاء ولطالما أشعرها أنها قطعه قديمه يشمئز حتى من النظر إليها .. وهي قد اعتادت هذا التصرف منه لكنها وفي داخل قلبها تعلم أنها رغم كل ما يفعله.. هي تحبه, حتى وان كان مقدار حبها له يتضاءل يوما بعد يوم... وان معرفه الحقيقة التي لا تريد معرفتها رغم أنها تعرفها في الأساس لكن ترغب في عدم تصديقها "مؤلم" وهو مؤلم حقا
إلى أين ستذهب وهي غير مرغوب بها في كل مكان تحل به.؟؟وكأن هناك لعنه ما قد ألقيت عليها.!! يجعل من يراها يحبها وعندما تتعلق به هي الأخرى يبدأ بكرهها, وكأن الجميع مصمم على إن يجعلها تعيش الألم..
صوت قاطع تصادم الأفكار المؤلمة في داخل عقلها المليء بالفوضى
_ لين
صوت حنون جعل لأسمها نغمه خاصة واسم لم تسمعه منذ زمن طويل جعل قلبها يدق ...!!
ينتفض..... يثور .... كيف لا وها هي تسمع مقطع اسمها الأخير بنغمه حنونة كما كانت والدتها تناديها
خرجت من تحت السرير قائله بتشتت _ اجـل
استغربت كريستا تصرف ميرلين وكأنها غير موجوده هنا وكأنها لم ترد عليها بل على شخص آخر ...!
لكنها مع هذا تجاهلت الأمر, وتابعت بما أنها وأخيرا أفلحت في إخراج ميرلين من تحت السرير
_ ميرلين سوف نذهب إلى القصر ما إن نتحدث مع والدك ..كما إني اشك انك سوف تبقين هنا لذالك أعددت لك غرفه خاصه بك لكن لم ادخل إلى غرفتك لأخذ حاجياتك لأن ايفان قد عاد اليوم وهو بمزاج سيئ حقا..!!
تجاهلت ميرلين كلام كريستا وذهب نحو المرآة قائله لنفسها معاتبه _ انظري ميرلين كيف أصبحت ....!! تبدين أبشع من كلمه بشاعة ..!!
ابتعدت عن المرآة متجاهله حديث نفسها لها قائله _ لنذهب
تجاوزا ممر طويل أعجب كريستا كثيرا فقالت ما اجملها من ألوان
كان الممر لا يحتوي إلا على لونين الأبيض وزخارف خضراء كأنها أغصان متسلقه الحائط
_ يبدو كأنك تمشين في حديقة غناءه
استأذن الخادم من سيده ثم دخلتا , كريستا بكل راحة وميرلين بكل خوف وفزع
_ وبسرعة حيت كريستا السيد كريستوفر _ مساء الخير سيد ريجيس .
رفع نظره عن ما كان يكتب ليرد التحية بمثلها
ثم حييته ميرلين التي لم تلق رد منه لكن هذا لم يزعجها
_ استجمعت ميرلين شجاعتها الباقية قائله _ أبي
_ رفع نظره لها بانزعاج قائلا _ الم أخبرك إن تذهبي من الأمس ...لماذا تصرين على خلق المشاكل لي
أطرقت رأسها بحزن من رد والدها لها إمام زميلتها
لكنها رفعته قائله _ كنت أريد طرح سؤال عليك ثم اذهب
نظر كريستوفر لها بغضب

_ لماذا إنا ....اعني لماذا اخترتموني أنا لأكون الرهينة
أجابها أنتي سبب كل المشاكل بالنسبة لي ... اهذا الرد يكفي
بغضب
_ ما الذي فعلته لك لتعاملني بهذه العداوانيه ...
_ لم يجبها بل قام بغضب من مقعده الفاخر وأتجه نحو سترته أخذها واتجه إلى الخارج تارك ميرلين وكريستا وحدهما في المكتب
نظرت ميرلين نحو كريستا قائله بحزن_ لنذهب أنا لم اعد احتمل البقاء هنا
وافقتها كريستا بهزه بسيطة من رأسها بينما قالت " هيا بنا "
ما إن فتحت الباب كريستا وجدت امرأة عجوز لكن ذات شكل محترم ووقور
ما إن رأتها ميرلين حتى قالت بتساؤل_ سيده ماري ؟؟
ثم تبعها عناق وافى تلك ألمده التي لم ترها فيها مذ أجبرت على تقديم استقالتها ..!
أبعدتها ماري قائله بحنان _ كيف حالك ميرلين ..لقد مر زمن طويل
_ بكت ميرلين مجيبه ..عدا اشتياقي لك كل شيء بخير
ابتسمت ماري _ عينيك لا تجيد الكذب ...أنتي لم تبكِ لأنك اشتقتِ لي بل لان هذا
" أشارت إلى قلبها " مجروح
_ أطرقت ميرلين برأسها قائله بيأس شديد
_ لا بس لقد اعتدت الألم ..!!
_لايجب على احد اعتياد الألم , ولا فأنه سوف يجد السعادة ضرب من الخيال .
_مـاري ...السعادة لا يمكنها شفائي بعد الآن..!!
_ هيا لا تكوني قنوط لتلك الدرجة ميرلين
قاطعتها _ ماري كيف ماتت أمي ؟؟
فوجئت ماري من سؤال تم تجنب طرحه منذ وفاتها ..
حاولت تغير الموضوع لكن ميرلين أصرت إلا على معرفه ما علاقة موت والدتها بزواجها
لأنها أرادت معرفه الاجابه على هذا السؤال الذي دائما ما تطرحه لنفسها " لماذا يحدث هذا معي "
في غرفه ميرلين
ماري _ حسنا لكن عديني بأمر
_ ما هو
_ إن لا تجعلي هذه الحادثة تؤثر على حياتك ... اعني
_ لا بأس ..أكملت في نفسها " لقد سبق إن فعلت "
_ حسنا . السيد كريستوفر لم يرغب بالأطفال أما زوجته فكانت تحب الأطفال كثيرا فأصرت إلى إن تم ما تريده وأنجبتك وقد كنت معها عندما تم وضعك بين يديها ..لقد بكت قائله انك كل السعادة في هذا العالم لين هذا كان أول اسم لك .وبعد عده أشهر بدأت والدتك تضعف تدريجيا إلى إن اكتشف السيد كريستوفر أنها تعاني من فقر الدم الناتج عن الحمل . في يوم يشبه هذا اليوم كثيرا ...كانت السماء تمطر بغزاره عندما عادت ألسيده ريجيس مع والدك من سفر دام شهرين ..لقد كنتِ في السادسة من العمر آن ذاك كنت فتاة حيوية ونشيطه دائما تزفين الفرح والسعادة في الوجوه دائما ...
كنت متعلقة بها لدرجه لا توصف .. ولم تبتعدي عنها لفترة طويلة إلا تلك الرحلة ..
وعندما سمعت بنبأ عودتها فرحت كثيرا وتحمستِ لرؤيتها فذهبت إلى غرفتها لم تطرقِ الباب فهذه اللحظات التي تنتظرينها عند الباب قبل الدخول تكون دائما طويلة ...جدا
أسرعت في الدخول ثم ركضت باتجاه الشرفة وكأنك تعرفين أين تتواجد دائما
وما إن رأيتها قفزت بقوه في احضانها
توقفت ماري لبرهة من الوقت أخذت نفسا طويلا ثم أكملت
ميرلين.. كانت رحله والدتك علاجيه فهي لديها فقر دم شديد والسيد كريستوفر استبعد احتمال موتها بهذه ألطريقه فحاول بكل ما يستطيع إن ينقذها لكن لا فائدة
فكانت ضعيفه وواهنة على الدوام .. عندما قفزت أنت بقوه ,هي لم تتحمل وزنك ففقدت توازنها.... وسقطت من أعلى الشرفة ...لم يستطع الطبيب إنقاذها
فتوفيت فورا ..
أمسكت ميرلين رأسها كلتا يديها تتذكر مقتطفات من تلك الحادثة التي اجبرها عقلها على نسيانها ...
أكملت ماري بألم وندم لأنها روت هذه الحادثة
_ لقد أصبت بحمى شديدة بعد وفاتها ... وعندما شفيت منها لم تتذكري الحادثة ونحن لم نفتح موضوعها بعد ذالك بسبب حالتكما .. ..السيد كريستوفر سافر ما إن انهي مراسم الدفن ..ولم يره احد حتى ستة أشهر .. كنت قد نسيتِ كل شيء في ذالك الوقت .. وعندما عاد رآك تضحكين وكان هو حزين على فقد زوجته التي أحبها حب المجنون ..بدأ ينزعج منك وهذا زاد كلما تكبرين في السن
لقد وضعك سبب لوفاتها ..هو إلى ألان لم يتمكن من تجاوز هذه الحادثة
ميرلين أنت تشبهين والدتك في شكلها ...لذالك هو ...
_ أنا كنت .....أنا قتلت أمي ..!! هذا ما قالته ميرلين بهمس مثبته عينييها في وجه ماري بينما تجلس كريستا بجانبها ممسكه بكتفها
توقفت ماري قليلا ثم قالت بانفعال ...لا ...لا .. ماري أقول لك إن والدتك كانت ستموت بأي حال أنتي لم يكن لك ذنب بلأمر
قامت ميرلين بانفعال شديد ... صارخة _ أنا كنت سبب موتها
استقامت كل من كريستا وماري بقلق محاولتين تهدئتها
ماري _ اهدئي ميرلين ...قلت لك إن هذا ليس ذنبك ....
نظرت إليها وقد سالت دموعها مجددا _ كيف لم يكن ذنبي .....وأنا التي أقول لماذا يحدث هذا لي ؟؟... لماذا أعاقب بهذه القسوة ...أنا استحق هذا ...!!
خارت قواها وهي تردد
_ أنا استحق هذا ....أنا اســ..تــ...
أمسكت كريستا بميرلين التي بدأت تبكي وهي جالسه إلى إن فقدت وعيها تماما
وضعت ماري يديها تخفي فمها وتبكي بألم.
حملت كريستا ميرلين إلى السرير قائله بتوتر _ هذا ليس وقت البكاء ..!! استدعي الطبيب
أسرعت ماري تكفف دموعها قائله _ حسنا ..

في القصر
كانت أيملي تضمد جروح ايفان التي بدأ بعضها بالشفاء
صمت يسيطر على كل منهما
كان ايفان غاضب ...مشتعل ....حزين
اجل حزين كلمه لا تتفق مع غاضب أو مشتعل لكنه بالفعل متألم لأنه شعر مره أخرى بالخساره .
شعر بقلبه يلومه على كلماته وعقله يشجعه على المضي قدما ...أما ضميره فكان يعذبه لتصرفاته يؤنبه لأنه أصبح وحش لا يرحم ..سجين لوندرووف ...
قبل قليل ضرب صديق له ...قبل قليل خسر أخر أصدقائه ...
_ أنا معك ...
نضر ايفان بتشتت إلى أيملي التي اكملت
_ أنا لن ألومك أو أتركك .... ما فعلته كان صحيح .. هم لن يفهما مقدار الألم الذي تشعر به أنت ..!!
لا تضع لهم وزنا ايفان أنت لا تحتاج لستيفن ... أو أي احد ... لنذهب أنا وأنت إلى لوندرووف ..
سأساعدك في انتقامك
استقام ايفان بغضب عند ذكر لوندرووف
_ إنا لا احتاج مساعدته ..
استقامت هي الأخرى
_ لن يساعدنا....!! نحن سوف نخدعه لنقضي عليه ...
_ لا
_ لماذا؟؟؟
_ أنا لن اطعن احد بظهره
_ وهل طلب رأيك عندما سرق ميرلين منك ...هل فعلت ميرلين عندما اخفت أمر لوندرووف عنك ..
وما يقوم به ستيفن أيضا .. الجميع يطعنك ..!! لكن أنت لا تزال تثق بهم رغم ذالك
_ كيف علمت بأمر ستيفن
_لقد اخبرني أبي هذا اليوم .. وكنت سأخبرك ...
_ بشك .. هل هذه هي الحقيقة
_ اجل اقسم بحبي لك إن هذه هي الحقيقة .
توقف ايفان قائلا بصدمه _ إذا ما قاله لوندرووف صحيح ..!!
_ نظرت له بعدم فهم _ ما الذي تقصد
تركها ايفان وخرج من غرفته مسرعا يتمنى إن يكون ما قاله لوندرووف خاطئ يتمنى أي شيء عدى خيانة ستيفن له
دخل إلى غرفه ستيفن بحث بين أوراق على مكتبه .. ثم فتح حاسوبه وجد مجموعه رسائل أرسلت إلى المجلس ...لم يصدق عينيه لمس شاشه الحاسوب بأطراف أصابعه
جلس على الكرسي بعد إن كان منحني الظهر وهو يبحث بين مستندات الحاسوب
شعر بضغط كبير على قلبه ... اعتصر قلبه حتى كاد إن ينفجر ... شعر انه في أي لحظه سيبصق دما من فمه ..

في الحديقة حيث لازالت السماء تمطر بغزاره وحيث يقف ذاك الكائن المليء بالمشاعر البشرية التي لم يستطع التخلص منها مهموم ...غاضب, حزين,متألم .., رن هاتفه " !!!!! " ادخل يده في جيبه وأخرجه ثم نظر إليه طويلا وكأنه يفكر أيرد على المتصل أم لا...!!أخيرا وقبل أن ينقطع الخط رفعه قائلا بهدوء
_ هل أنتما قادمتان
_ اسمع ستيفن اعتقد إننا سوف نبقى هنا ألليله إلى إن تتحسن حاله ميرلين .
أردف بقلق حاول إخفائه
_ لماذا ...؟ ما الذي حدث لميرلين ؟؟
_ فقدت وعيها ... سوف نعود ما إن تستيقظ .. حاول إخفاء الأمر
_ علم ستيفن إن هناك شيء سيئ قد حدث فأردف قائلا ,, سوف آتي
_ إلى أين ستأتي .. من سيقنع المجلس
_ لن يعلم المجلس سوف اخبرهم إننا في رحله ..
_ لكن ...
أغلق ستيفن الهاتف ودخل إلى القصر
في داخل إحدى الممرات قابل ايفان .بوجه مخنوق من شده الغضب, عينين مخيفتين تفترسان افتراساً .حاول تجاهله إلا إن ايفان رمى الأوراق بوجهه قائلا .. أنت من حثالة الأصدقاء ..ثم تركه ورحل
حاول ستيفن ايقافه إلا انه اختفى من إمامه
التقط الأوراق وقرأ مآبها .. توسعت عينيه بصدمه .نظر إمامه قائلا
_ هذا ليس كما خططت له
تراخت يده التي تحمل الأوراق كورها على شكل كره ورماها في سله النفايات و خرج من القصر عبر حديقة الورد البنفسجية .. التقطت عينيه الحمراوات ورده ذابلة ... احمرت عينه اليسرا بشده ثم سقطت منها دمعه واحده حمراء كالدم .. كشفتي ميرلين ...ليعيني ايفان قبل قليل ...التي لم توجد يهما أي ذره رحمه ...إي اهتمام ... أي الم .... فقط غضب ...فقط حقد قرر توجيهه نحو الجميع بلا استثناء !!
مسح تلك الدمعة المميزة ومشى ....حيث لا يعلم....!! لان الذي كان ينظم أفكاره بدأ مهاجمته بسيل من الذكريات الفظيعة, عن إمساكه لرأس صديقه بين يديه...!!عند هذا الجزء وصل غضبه ذروته" لوندرووف "....".لوندرووف" أيها القذر ها أنت تأخذ منى سبب حياتي ها أنت تأخذ صديقي مره أخرى ... ها أنت تتركني فارغ مره أخرى..!! اختفى بين شجيرات كثيفة كغمامه الحزن التي غطت قلبه...!!
مرت ثلاث ساعات كان الليل قد حل ولف أركان كل شيء , تستر على ذاك العاشق وتلك العاشقة , أرخى ستائره على تلك السعيدة بجمالها , ذاك الصبي الذي نام في أحظان أمه جائع , وذالك الشاب الجالس أمام احد القبور كان يمكنه البكاء ليريح قلبه الذي يتوسله !! الذي يتضرع له ليخفف عليه بينما قابله باختناق يتحدث مع القبر " لقد فقدت مره أخرى.."

في داخل قصر عائله ريجيس ""وتحديدا داخل غرفه ميرلين
أمسكت كريستا كتف ميرلين الهائمة في ارض الضياع قائله بتوتر واضح
ميرلين حبيبتي سوف نذهب إلى قصر اتشيرو فيبدو إن ستيفن لم يستطع إقناعهم .سيكون من الخطير جدا أن نبقى هنا.!!
زفرت الهواء بثقل عندما لم تجد أي استجابة من ميرلين ..
دخلت ماري الغرفة قائله هيا لنذهب لقد استأذنت الرحيل معها...
أمسكت كريستا يد ميرلين تحثها على الوقوف وبدون مقاومه استقامت ميرلين ومشت بجوارها
بعد اقل من ساعة كانت كل من كريستا ميرلين والمربية ماري قد شارف على الوصول إلى القصر
_ ها نحن سوف نصل " نظرت إلى ميرلين " وهي لم تتحدث ....!! هذا غير مريحا أبدا..!
ميرلين اللطيفة ,الخجولة , ذات الابتسامة الراقية .....شاء القدر أن يحكم عليها بلأعدام حزنا
شاء أن يجعلها تعاني الألم ,تعاني الهجر والفراق , أن ترتجي الرحمة فلا ترحم
أن تستجدي دقيقه سعادة فلا تجد ,أن تطلب ثواني راحة من الم يعصف بصدرها فلا تعطى
شاء أن يخرجها من قفص الكره ليعيدها إلى حفره من العذاب ..!!
توقفت السيارة السوداء الفارهه أمام قصر اسود كسواد الدنيا .!!
نزلت كريستا ثم نزلت ماري وميرلين و سرعان ما استندت على كتف ماري لأنها شعرت بادوار

مر يوم كامل وكل شيء هادئ ....!!
اجل أنا لم اخطأ في ألكتابه ..!! حقا كل شيء هادئ
ميرلين في غرفه كريستا ...’... ستيفن لا اثر له ...,... وايفان في غرفه أيملي ...,...
لا احد منهم بان خلال هذه الفترة إلى إن حان وقت الاجتماع الأسبوعي للأصدقاء في الساعة الثالثة عصرا
في هذا الاجتماع لزما على الجميع الحضور فيه ...لتناقش المعلومات ...والبلاغات المرسلة إلى الأعضاء... لبيان شيء ما... لتعميم تقرير رحيل احد ما..!! أو للشجار..!!
كانت ميرلين يجب عليها الحضور ليراها الجميع وإلا ظنوا إنها لم تعد بعد .... أما ستيفن فكان يرغب وبشده إن يرى ميرلين ...
أما ايفان ....!! فكان حريا به إلا يظهر ..
خمس عشره شخص حلقوا حول تلك الطاولة ذات اللون الخشبي المحروق..بضجيجهم وقهقهتهم المعهودة وصلت ميرلين وكريستا التي سرعان ما اندمجت مع الضجيج والثرثرة بينما ميرلين كانت تشعر بشعور غريب ...!!
الضجيج الذي حولها كان صامت.....لا أصوات...لا ضحك .... لا شيء
كان فراغ ..........
فراغ كبير لا يوجد شيء ليملئه ......إلا ايفان .....!
أين هو ألان ....؟؟ هذا ما تساءلت بشأنه ميرلين
سقطت يد على كتفها بلطف ...ربما كان اهتمام ."وعادت مره أخرى تتساءل ميرلين :من هو هذا ؟؟ نظرت إليه
ربما سمع الضجيج في داخلي ......؟؟ لكن هل كان بهذا العلو حتى يُسمع ...؟؟
ربما رأى الجميع يتحدثون من دون صوت ورغب بأن يسمع صوتاً لان الصمت أصبح لا يحتمل ؟؟
تحدث ذاك الشخص ...ومره أخرى لم تسمع ما كان يقول فقط ملامح وجه جديه...يطفو عليها بعض ألسماحه...وشفتان تتحركان....لم يصلها صوته


ستيفن .....
وصلت إلى القاعة ورأيت أن الجميع كان قد وصل !...حسنا ربما ليس الجميع هناك احدهم لم يحضر...!!
بحثت عن ميرلين .... فلابد أنها بينهم ألان...........ورأيتها ..!!
رأيتها صامته.......شاردة الذهن...متيبسة الإطراف...وكأنها قطعه أثاث من ذاك المكان
بينما كريستا تنبض حيوية ...تتحدث مع هذا وتشتم هذا وتضحك مع هذا ...!!
تقدمت حتى شعر الجميع وجودي لا هي....!!
حياني الجميع ..لا هي
تكلمت مع الجميع حتى كريستا وميرلين صامته صمت الأموات حتى ارتبت من هذا ..
فقمت من مكاني ودرت حول الطاولة حيث كنت جالس على الطرف المقابل لها على جهة اليمين وهي كانت على جهة اليسار..
وضعت يدي على كتفها كانت لا تزال تحدق في الفراغ....ثم نظرت إلي .....لم تتحدث ...
فقط .....!! كانت تنظر إلي وكأني غير موجود...وكأنها لا تراني
هل أنتي بخير عزيزتي ؟؟ سأل ستيفن بهدوء ولطف وصوت ناعم أيضا
لكن لا يوجد أي تجاوب من ميرلين ....لأنها لم تسمع ...بل لا تعلم من هذا الذي هو أمامها
هي موجودة ... وغير موجودة في هذا العالم ....
هزها ستيفن لكن ليس بعنف إلا إن ميرلين وكأنها استيقظت من حلم
انتفضت واقفة مع تزامن انتباه الجميع لهذا الموقف الغريب...
عم الصمت المكان
_ ستيفن ........؟!! أنت هنا !! هذا ما قالته ميرلين بتشويش وبنطق بطيء
أردف ستيفن بقلق _اجل ...!! أنا هنا . هل أنت بخير ؟؟
أردفت _ اجل.. ثم صمتت هنيئة واستحدثت قائله _منذ متى أنت هنا.....؟؟ لا تزال تتحدث بلكنة بطيئة وكأنها آلي
بينما أجابها _ منذ مده.. أين كنت انتِ
_ نظرت إلى قدميها قائله بنبره خاليه من أي مشاعر _ لا اعلم......
امسك ستيفن بد ميرلين ساحبا إياها إلى احد الأرائك المصفوفة على الجدار المقابل للجهة اليمنى للطاولة ذات ألوان بنيه غامقة جدا حتى تبدو وكأنها سوداء
_ ما الذي يحدث معك ؟؟ سؤال بنبره غريبه ..جمعه الشك ...واليقين من الجواب ..الحزن.ن ...الحيرة.!!
لكن جاء جواب ميرلين _ لا شيء
ما الذي تعنينه بلا شيء انتِ غريبه ...لم تتحدثي معي ...لم تتعرفي علي ....
_ اجل هذا غريب ؟؟
سألها سؤال فكان جوابها غبيا..!!
امسك رأسه بكلتا يديه وهو يفكر بينما لا تزال ميرلين تنظر له ... بادلها نظراتها فم تحرك عينيها عنه..!! وهذا أكد له أنها ليست معه مجددا
امسك يدها فانتبهت له
_ أين كنت
أجابت بضياع _ لا اعلم ..!! في مكان صامت ...... لا شيء فيه يحدث صوتا ...؟؟
نظر لها , وطال نظره إلي لم تجد له تفسرا واضحا متجاهله جوابها الأجوف
نظر إلى الأرض كما فعلت هي .....إلى إن ناداهما مايكل احد من ألمجموعه ..فعادا للجلوس
لم يغفل عن ميرلين التي لم تتحدث أيضا بعد جلوسها ...
نظر إلى كريستا ..وأخيرا بادلته نظراته بعد شعورها بوجود شخص ينظر إليها
فهمت ما يرمي إليه فاستأذنت الرحيل مبكرا لان ميرلين تشعر بالتعب ...
ميرلين الهائمة في ارض الصمت ..والعائمة في بحر السكون ...
لا تزال تتساءل لما ايفان غير موجود ....
في الحقيقة لقد تمنت إن يكون هنا لكي تراقبه من بعيد هكذا..... بصمت
حتى وان لم يتمكن من رؤيتها... حتى وان لم يحبها
يحبها ...هل ايفان يحبها ..تساءلت ميرلين ... لم تجد جوابا لسؤالها ...ذكرياتها تجعل كل شيء مشوش
ذكرى البحر , ثم ذكرى تلك الورقة ...
هذه المرة شعرت إن احد ما يجبرها على الوقوف ثم المشي إلى مكان ما... لم يثر هذا اهتمامها كثيرا عادت لسؤال نفسها
لماذا أريد أن أراه ؟؟
لأني أريد سؤاله لماذا تركني..
ولماذا يهم الأمر هو لا يحبني ...!!
لكنِ .....لكنِ ... أحبه
مع هذه ألكلمه عادت ميرلين ... عادت لتقول له إنها تحبه ....
حتى وان رفضها.... حتى وان كرهها.... هي ستبقى تحبه...
يجب أن تحافظ على حبها له..كما حافظ والدها على حبه بطريقته الخاصة ..!!
أتمنى أن أراه....... مع نهاية هذه الجملة ظهر ايفان
متشح بالسواد....جعل ملامح وجهه تشع ...تشع كالنجوم في ليلا حالك السواد
توقفت كريستا بذعر ....
وقف ستيفن بقلق من رده فعل ايفان


بينما تسمر الاثنان عند رؤية بعضهما





"يقال ان الصمت مملكه لا اطفال فيها"

..

..

..

يتبع


واخيرررا انتهي الفصل لقد كتبته في أيام متفرقة لذالك هناك بعض المقاطع ربما متشتتة
وصلنا إلى ذروه القصة....حب6
هناك أشياء كثيرة كشفت إلى ألان
في ألبارت السابق لم أضع اسأله لغيابي الطويل عنكم حب2
هي هذا ألبارت رغم انه لا يحتوي إلا على مشاعر ستيفن والاكثريه لميرلين
إلا انه من فظل الفصول عندي.....
يكفي ثرثرة ...الاسأله < يا ويله إلي ما بحيلهم حب6
1 ستيفن ...... "كم اعشقه " ما رأيكم به إلى ألان وما الذي سيحدث معه ؟؟

2هل ستيفن , خائن حقا ؟؟
3 ما الذي تخطط له أيملي ؟؟
4 ما قصه كريستا وتأثرها عند سرد رواية ايفان .."هل أعجبكم السوار " ؟؟
5 ما الذي يحدث مع ميرلين
6 احتاج إلى النقد خلال هذه الفترة هل يوجد أي شيء تفيدوني به؟؟ كما اني احتاج الى أرائكم
7 أي مقطع أعجبكم وما الذي تتوقعون انه سيحدث بين ميرلين وايفان
8 ستقتلونني إنا اعلم ههههههههه لا ما كو خلصت الاسئله
شكرا للمتابعه بصمت يا مغبرين
خخخخخخخ





[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_09_14141197283215211.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].














.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________












رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معادله السعاده الفراشه المؤمنه نور الإسلام - 3 02-05-2012 10:06 AM
كلمات فى السعاده قلب مظلوم مواضيع عامة 0 08-27-2010 12:22 AM
قانون جذب السعاده الضائعه مواضيع عامة 0 05-06-2010 12:02 PM
السعاده حيث تقف الضائعه مواضيع عامة 0 04-12-2010 11:01 PM
كم عمر السعاده في حياتك؟ سيف الإسلام حوارات و نقاشات جاده 12 06-20-2009 10:37 PM


الساعة الآن 08:54 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011