عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree1212Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #336  
قديم 08-13-2014, 06:34 PM
 
أين أنتي عزيزتي أوركا..؟؟
ألآ ترينَ أنَّكِ تأخرتي جداً..!
قدَ مَرَّتْ ثلاثةُ أشهرٍ كاملةً..
Prismy, |آبي| and ـ قَـمر like this.
__________________


sakina ~
.
.
.
ألَهُمَّ أُنصُرِ الإسلآمَ وَ المُسلِمِيِنْ~
رد مع اقتباس
  #337  
قديم 10-25-2014, 12:58 PM
 
حبيبتي
لقد تأخرتي كثيرا
Prismy, |آبي| and ـ قَـمر like this.
__________________
إعتزال
رد مع اقتباس
  #338  
قديم 11-10-2014, 04:14 PM
 
قريباً .. قريباً جداً جداً .. سأضع الفصول ...
فقط .. صبراً ....! ].
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -




رد مع اقتباس
  #339  
قديم 11-11-2014, 10:09 PM
 
[ الفصل الثاني عشر - الحاجز ..! ]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_02_14139284520833483.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_02_14139284520820561.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ الفصل الثاني عشر - الحاجز ]
أي جاحز منيع ذاك الذي تضعه بيني و بينك ؟



فى هذا المكتب ذا الطابع الكلاسيكى و الهادئ ، جلس جون-سونغ خلف مكتبه بينما يرتشف كوب قهوة ،

دخلت عليه سيدة يبدو عليها الرقى ، ذات ملامح هادئة ، فى بداية عقدها الرابع ،

و مع ذلك من يراها يظن أنها فى نهاية عقدها الثانى ، إبتسم جون-سونغ إبتسامة هادئة لها ،

جلست امامه على المقعد

جون-سونغ بهدوء وإبتسامة هادئة :- مرحباً بجميلات العالم

ضحكت بخفة :- مجامل و خبيث كعادتك جون-سونغ

غمز لها بعينه :- حقاً ؟ هل تريدين تجربة خباثتى ؟

قالت مداعبة :- لا ، لقد أكتفيت فيما فعلته لى حينما كنت صغيراً أنت و يونـ...

لكنها لم تكمل الجملة ، كيف تكملها و هى تحاول بقدر الإمكان أن تنسيه هذا الشخص ؟

لقد عانت كثيراً حتى نساه قليلاً ، لا تريد أن تفتح جراحه القديمة ، يكفيه ما فيه

صمت جون-سونغ للحظات و قال فى هدوء :- سمعت أنكِ تريدين محادثتى فى أمر ما ؟

كانت تثق فى أنه سيتهرب من الموضوع ، فماذا إن عرف الذى أتت لأجله ؟ سيعترض بالتأكيد

تراجعت قبل أن تقول ما لديها :- ما رأيك أن نخرج معاً قليلاً ؟!

قال فى هدوء :- جى-يون ، ماذا تريدين أختى ؟ هذا ليس ما أتيتى لأجله ، أنا أعلم هذا

همست بحزن :- نعم ، هذا صحيح

إستطردت فى بعض من الحزم :- أريدك أن تذهب إلى هانا ،

ألا يكفى طوال تلك السنين و أنت لم تريها وجهك حتى ؟! اليست هى وصية يونهو ؟ إلى متى ؟


نظر لها بصدمة ، فآخر ما كان يتوقعه أن تفكر أخته هذا التفكير ،

صحيح أنه حاول بقدر الإمكان أن يساعد هيو ، لكنه لا يستطيع أن يقابل هانا وجهاً لوجه ،

الأمر سيؤلمه أكثر مما سيسعدها ، سيفتح جروحه القديمة ، سترجع حالته القديمة ، سيصبح مجرد رماد ،

بصعوبة حتى حاول جمع شتات نفسه بعد موت صديقه يونهو !

همس بألم :- ما الذى جعلكِ تتذكرين هذا جى-يون ؟

جى-يون فى حنان :- أنا لا أنسى هذا الأمر يا أخى ، إنه فى عقلى دائماً ،

و رئيتك تأخرت فأردت تذكيرك بالأمر لا أكثر


غمغم بحزن :- لا بأس ، سأحاول التفكير فى الأمر

نهضت من على كر سيها وقبلت جبينه بحنان :- أنا أثق فيك أخى العزيز ، أثق فى أنك ستتخذ الخيار الصائب

و خرجت من مكتبه بهدوء ، و هى تتمنى من كل قلبها أن يفعل اخاها الصغير و الأقرب لقلبها ما تتمناه ،

على الرغم من أنها تعلم أنه سيتعذب

غمغم بحزن بعد خروجها :- أتمنى لو كانت عندى نصف ثقتكِ يا جى-يون




كانت اوهانى مترددة جداً فى إخبار والدتها ،

تخشى أن تغضب والدتها او شئ من هذا القبيل ،

تمنت أن يكون هيو موجود فهو الوحيد الذى سيستطيع مساعدتها فى هذا الأمر ،

و خصوصاً و أنها تخبره كل شئ ، حل الحزن علي تقاسيم وجهها لأنها تذكرت حالة اخاها هيو ،

شعرت بمدى الآلآم التى يعانيها من دون أن يخبر أحد ، تمنت أن تذهب و تسأله عما به ،

تعلم أنه سيقول لا شئ ، و سيصطنع أنه بخير ، تعلم أنها لن تستطيع مساعدته ،

إنه يصنع حاجزاً بينه و بين أى شخص يقترب منه ، هى تعلم هيو أكثر من أى شخص ،

و تعلم أنه لن يخبر أحد عما به أبداً ، نظرت هانا إلى اوهانى بإستغراب

هانا بهدوء :- ما الأمر ؟

شعرت اوهانى بالخجل و أطرقت رأسها قليلاً و همست :- أريدك فى موضوع مهم !

هانا بإبتسامة جانبية :- أظن أننى عرفت هذا الموضوع ، تعبيرات وجهك قد أخبرتنى كل شئ الآن

نظرت اوهانى فى دهشة إلى هانا ، فاستطردت هانا :- من هو ؟ هل هو شخص من مدرستك ؟! اهو من أهداكِ هذا السوار ؟

على الرغم من دهشة اوهانى الشديدة ، إلا أنها كانت تتوقع هذا الأمر ، فهى والدتها ، وهى قطعة من هانا ،

فلا بد أن تشعر بكل ما تشعر به ابنتها ، غمرتها السعادة و هى تتحدث عن جى-هو ،

شعرت بإرتياح كبير و خصوصاً عندما تضحك والدتها بمرح على ما تقوله اوهانى ،

و لإهتمام والدتها بالتفاصيل ، شعرت أنها رزقت بأم ليس هناك مثلها ابداً

هانا بإبتسامة :- أمر جميل ، و لكن هل يعلم هيو بالأمر ؟

همست بخجل :- طبعاً اخبرته كل شئ ، لم أشأ اخبارك خوفاً من أن تعترضى على الأمر

احتضنتها هانا بحنان :- لا يا عزيزتى ، على العكس أنا سعيدة لأجلك ، و جميل أن أخاكِ لم يعترض أيضاً

إبتعدت هانا عن اوهانى التى تحاول أن تخبرها السبب الرئيسى الذى جعلها تخبرها عن أمر جى-هو

هانا بإبتسامة :- ماذا ؟ هل تريدين إضافة شئ آخر ؟

ردت بإرتباك :- أمى ، فى الواقع هو يريد أن يتعرف عليكم ، و يريد أن يأتى يوم الخميس ، ما رأيك ؟

هانا بسعادة :- اووه حقاً ؟ كم هذا رائع ، انا موافقة طبعاً

و إكتفت اوهانى بإبتسامة مرحة تعبر عن ما داخلها



بدأ هيو يبحث عن علبة الدواء بجنون و غضب ، كان يثق أن خلف سؤال هى-سو شئ ما ،

هى-سو هو من اخفاها ، كان يريد أن يكسر هذا الحاجز الذى بينه و بين هى-سو ،

و على ما يبدو أن هى-سو لا يريد هذا ، لم يطمئن أبداً لتغيير هى-سو المفاجئ ،

مما جعله يعلم أن هناك أمراً ما سيُقدم على أمر ما ، و لم يعتقد أبداً أنه سيقدم على هذا الأمر ،

كان يشعر بأنه سيسقط فى أى وقت ، كان يشعر بالتعب و الإرهاق فعلاً ، منذ أربعة أيام لم يتناول دواءه ،

إلتفت بسرعة عندما شعر أن أحدهم خلفه ليجده هى-سو ينظر له بإبتسامة جانبية

بينما يضع كلتا يديه فى جيبه و يستند على الحائط ، نظر هيو إلى هى-سو بحقد ،

أراد أن يذهب ليعطيه صفعة أخرى كالماضية

هى-سو بهدوء :- عن ماذا تبحث ؟

هيو بسخرية :- عن شئ إعتقده شخص أحمق أنه سيستطيع الإنتقام عندما يأخذه منى !

هى-سو بغضب :- ماذا تعنى ؟

هيو بتهكم :- عجباً ، لما كل هذا الغضب ؟ إننى أقصد ذلك الشخص الأحمق ، هل أنت هذا الأحمق حتى تغضب ؟

هى-سو بحنق :- خلفى

و ذهب هيو خلفه ، و شعر أن الرؤية لا تضح له فعلاً ،

أما هى-سو الذى ندم على ما فعله لملاحظة وجه هيو الذى شحب أكثر من اللازم ،

و إستشعر فى نبرته الساخرة تعب و وهن و ضعف ، وقف هيو للحظة و بدأ يسعل بقوة ،

إلتفت له هى-سو بسرعة و القلق قد أخذ من وجهه ما أخذ

هى-سو بقلق :- هيو .. هل أنت بخير ؟ هل أذهب بك إلى الطبيب ؟

لم يستطع هيو التحدث من كثرة سعاله ، كان هى-سو يشعر بالذنب و هو يرى حالة هيو ، يشعر أنه السبب ،

و على ما يبدو أنه كذلك بالفعل ، كانا يقفان فى القاعة

هيو بوهن :- لا تقلق .. أنا بخير

كيف يقول له ألا يقلق ؟ هل هو يمزح ؟ يكاد قلبه يهوى بين قدميه لرؤية هيو بتلك الحالة

هى-سو بقلق و جزع :- أرجوك دعنا نذهب للطبيب ، وجهك شاحب جداً ، و ها أنت تسعل بحدة

إبتسم هيو و همس بضعف :- أنا فعلا بخيـ..

و لم يستطع هيو أن يكمل جملته ، فسقط بين ذراعىّ هى-سو ، صديقه الوحيد ربما ،

سقط هيو مغشى عليه بين ذراعىّ هى-سو ، و هوى قلب هى-سو بين قدميه




إنتفض جسد هانا بقوة ، و شعرت بأنها تتمزق من الداخل ،

كان هذا شعور مفاجئ غريب بالنسبة لها ، و بشكل ما تذكرت هيو ، و شعرت بالقلق يتأجج داخلها ،

لا شك أنه قد حدث شئ سئ له ، و سرعان ما ازاحت تلك الفكرة و اقنعت نفسها على أنه بخير ،

على الرغم من أن قلبها الوحيد الذى لم يقتنع ابداً بهذه الفكرة

اوهانى بقلق :- أمى ، ما الأمر ؟

ردت هانا فى حيرة و خوف :- لا أعلم ، أخشى أن هيو ليس بخير

اوهانى بإبتسامة هادئة :- لا تقلقى أمى ، هيو بخير ، إنه قوى ، لا يستطيع أحد أن يهزه إنشاً واحداً حتى

و ياليتها تعلم أن كلامها كله خطأ ، فـ هيو مجردّ إنسان ، و البشر مخلوقات ضعيفة بشكلٍ مرعب

إبتسمت هانا بإقتناع :- معكِ حق

اوهانى بهدوء :- إذاً ، سأذهب حتى أدرس قليلاً

هانا بإبتسامة حنونة :- لا بأس ، إذهبى ، بالتوفيق بُنيتى

إكتفت اوهانى بإبتسامة هادئة و إتجهت إلى غرفته المتواضعة حتى تدرس ،

أما هانا فلقد أمسكت كتاباً و بدأت تطالعه ، فلقد إنتهت من كل واجباتها المنزلية ، فلا شئ تفعله ،

سمعت أحدهم يطرق الباب ، كان الأمر غريباً فـ هيو لا يأتى فى هذا الوقت ابداً ،

تركت الكتاب للحظات و إتجهت لترى من خلف الباب ،

و شعرت بالصدمة و الذهول عندما وجدت امامها جون-سونغ !

و بدون أى مقدمات اخذته بسرعة إلى احضانها وهى تضمه بشوق ، وسرعان ما شرعت فى البكاء ،

كان الواضح أنه اطول منها لانه دنى قليلاً حتى تضمه إليها

هانا بحرقة و هى تبكى :- جون-سونغ ، لما اختفيت ، لا تعلم حجم قلقى عليك بعد موت يونهو ،

أين كنت ، هل أنت بخير ؟ هل تتألم ؟!


لم يستجب لها ، ابعدته عنها و امسكت يده و اجلسته على الأريكة و جلست جواره و تضع يدها على كتفه

هانا بألم :-ظننت أنك فعلت شيئاً بنفسك

أطرق رأسه و جزّ على شفتيه بقهر و هو يتذكر ما حدث معه بعد موت يونهو ،

لولا اخته جى-يون لما خرج من تلك الغرفة اللعينة

قالت هانا بحنان بعد ان لاحظت صمته :- لا تضغط على نفسك حتى تخبرنى عن أى شئ ،

سأعد لك القهوة التى تحبها حتى نستطيع التحدث بهدوء


و بعدها نهضت من على الأريكة و قبل ذهابها امسك يده بيأس

جى-سونغ بهمس و ألم :- آسف هانا

التفت له وضغطت على كفه فى حنان :- مازال الاعتذار علي الامور التى حدثت باكراً ،

سأحضر القهوة و بعدها نتحدث


و بعدها إتجهت نحو المطبخ بينما بدأت فى تحضير القهوة ، كانت تشعر بالسعادة و أيضاً الحزن ،

السعادة لأنها اخيراً قابلت جون-سونغ صديق يونهو زوجها و حزينة على حاله ايضاً ،

فحالته لا تطمئنها بالخير ، اتت من خلفها اوهانى

اوهانى بإستغراب :- أمى ، ماذا يفعل الاستاذ جون-سونغ هنا ؟

التفت هانا إلى اوهانى و قالت فى حنان :- إذهبى و اكملى دراستكِ حبيبتى ،

سأخبركِ بكل شئ فى الوقت المناسب


مطت اوهانى شفتيها بإنزعاج :- حسناً ، لكن تذكرى أننى اخبركِ بكل شئ و أنتِ لا تفعلين

إبتسمت هانا :- قلت أننى سأخبركم فى الوقت المناسب حبيبتى ، هيا لتكملى دراستك

هزت رأسها بلا اهتمام و إتجهت نحو غرفتها لتكمل دراستها بعدما القت السلام على المعلم جون-سونغ

الذى لا تعرف عنه شئ سوى أنه دافع عنها !




و ما إن رأى هى-سو هيو يسقط بين ذراعيه حتى شعر بالإختناق الشديد ،

خفق قلبه رعباً ، شعر بأن قلبه هوى بين قدميه فعلاً ،

أخذ يصرخ بإسمه و دموعه تتسابق على وجنتيه بإستمرار ، ضم رأسه و هو يصرخ طالباً النجدة

صرخ بجزع و خوف :- ايها الخدم .. كيبومى .. كيبومى .. أبى .. ليأتى أحد

أتى كيبومى بسرعة قلقاً على سيده الذى لأول مرة يراه يصرخ بهذا الشكل ،

و شعر بالصدمة عندما وجد سيده ( الصارم ) يبكى ! و بين ذراعيه هيو المغشى عليه ،

تأكد أن هيو ليس أى شخص بالنسبة لسيده

كيبومى بهدوء :- لا تقلق سيدى سأتصل بالطبيب

صرخ هى-سو بخوف :- كيبومى ، إفعل شئ ، لا أريد فقدانه ، لا أريده أن يموت ، أنقذه كيبومى أرجوك

غمغم كيبومى :- اهدء سيدى

بعدها اقترب من هيو و هى-سو و أخذ هيو من بين ذارعى هى-سو ،

وضع يده الأولى تحت قدم هيو و الثانية خلف ظهره و حمله فى رفق و إتجه به نحو غرفته ،

أعنى غرفة هيو ، وضعه برفق على سريره ، مسح على شعره بشفقة

همس بحزن :- أنت تعانى كثيراً أيها الفتى ، و هذا كثير جداً على صغير مثلك

كان كيبومي قد رأي ذاك المنديل الذي في يد هيو قد اغرقته الدماء بشكل مخيف ، جيد ان سيده لم يري هذا ،

كان يعلم ان هيو لا يريد لاحد ان يعلم لذا قرر كتم الامر داخله ،

أما بالنسبة لباقى الخدم فهناك من اتصل بالطبيب ،

و هى-سو الذى أصر على ألا يبرح من المقعد الذى بجوار سرير هيو حتى بعد أن ينتهى الطبيب من فحص هيو

و حتي بعد ان ينتهي لن يخرج ايضاً ، إنتهى الطبيب من فحص هيو

هى-سو بقلق :- ما الامر أيها الطبيب ؟ هل سيصبح بخير ؟

صمت الطبيب للحظات :- لما امتنع عن المسكنات الذى يأخذها ؟

إزدرأ هى-سو لعابه ، أيعنى الطبيب أنه هو الذى تسبب لـ هيو بذلك ؟

لانه هو الذى منع منه هذا الدواء حتى دون أن يعلم ما هو ؟

هى-سو بقلق أكبر :- ماذا تعنى ؟

تنهد الطبيب و قال فى هدوء :- تلك المسكنات التى يأخذها تخفف له حدة المه من المرض الذى يعانيه ،

و عندما امتنع منها فجأة لم يستطع جسده تحمل الألم حتى و إن لم يُظهر هو ذلك ،

مما جعله لا يتحمل الألم و اغشى عليه


و قبل أن يتحدث هى-سو إستطرد الطبيب : مرضه فى حالاته الأخيرة ،

بقى له حالة واحدة غير تلك التى يمر بها الان ، و اخشى فى الحالة الأخيرة أن تكون نهايته محتمة ،

إن وصل المرض للمرحلة الأخيرة فأنا آسف لن نستطيع مساعدته مهما حدث


كانت تلك الكلمات التى عند الطبيب بسيطة وقع صدمة على هى-سو ، يخشى أن يفقد هيو للأبد ،

يكاد لا يتصور حياته بدون هيو ! يخشى أن يفتقد سخريته ،

يخشى أن يفتقد سؤال هيو عنه حتى و إن لم يصرح بذلك ، يخشى أن لا يسمع صدى صوت هيو مجدداً ،

و يخشى أن يناديه و لا يسمع إلا صدى صوته فقط ! تألم لمجرد التفكير فى الأمر ،

هيو لن يرحل و لن يتركه ، لقد وعده بهذا ، هيو لن يخلف بوعده ، هيو سيكون بخير

هى-سو بصدمة :- ماذا ..! ما مرضه ؟

غمغم الطبيب بخفوت :- لا أستطيع إخبارك سيدى ، أخشى أن يغضب المريض ، إسأله بنفسك

فى تلك اللحظة بالذات شعر هى-سو بالغضب و الحنق ، شعر ببراكين الغضب تثور فى نفسه ،

اراد أن يشفى غليله ، أراد أن يزيل الذنب الذى على كاهليه بأى طريقة من الطرق

صرخ غاضباً :- بلى ، أنت ستخبرنى رغماً عنك !

الطبيب فى هدوء :- رجاءا سيدى الصراخ خطأ على المريض ، لا تزعجه ، اصرخ فى مكان آخر ، إلى اللقاء

و قبل أن يخرج ركله هى-سو حتى سقط الطبيب ، و لم يكتفى من هذا ، بل تارة يركله و تارة يلكمه ،

كان الطبيب غاضباً ، كانت يريد أن ينهض ليلقن هى-سو درساً لن ينساه ، لكن احترم السيد سوك ،

شعر هى-سو بأحدهم يمسكه من معصه و ذهب الطبيب من امام هى-سو فى خطواتٍ سريعة ،

نظر هى-سو بسرعة ليجده كيبومى ينظر له بحدة

كيبومى بغضب :- لما فعلت هذا سيدى ؟!

لمع الدمع فى عينىّ هى-سو :- أخاف فقدانه كيبومى ، أريد أن اعلم مما يشتكى ، أريد أن اساعده

استطاع كيبومى تفهم موقف سيده ، لانت ملامحه الحادة ، و نظر فى وجه هى-سو بحنان

ربت على كتفه و قال فى حنان أبوى :- هيو شخص قوى و سيستطيع التصرف وحده ،

لن يكون سعيداً إن كنت حزيناً


هى-سو بألم :- لكننى أنا من تسبب له فى هذا

همس كيبومى بهدوء :- إنه يحبك ، و سيسامحك

إستطرد بإبتسامة هادئة :- إجلس بجواره ، إنه فى أمس الحاجة لك سيدى

و بعدها خرج من غرفة هيو ، ليخطو هى-سو بخطوات غير متزنة إلى سرير هيو ،

و جلس على حافته يناظره بألم ، بجميع آلآلآم الدنيا




ترك جون-سونغ كوب القهوة بعدما أنهى إرتشافه و إبتسم إبتسامة طفيفة

لأن هانا مازالت تذكر ما يحب و ما يكره ، تنهد بعمق و نظر إلى عينيها القلقتين

هانا ببطء :- يجب أن تخبرنى ما حدث معك

همس جون-سونغ بألم :- إنها قصة طويلة جداً هانا

ردت هانا ببساطة :- لستُ مشغولة !

كان يعلم من ردّها هذا أنها تريد أن تعلم تلك القصة الطويلة ،

ما زال يذكرها عندما كانت تلحّ بشدة على يونهو على أن يخبرها الموضوع الذى كان يتردد فى طرحه علينا ،

و استغرب لأنه بعد كل تلك السنين مازال يتذكر هانا و مازال يتذكر شخصيتها !

أخذ جون-سونغ نفساً عميقاً و قال فى هدوء :- تعلمين أن موت يونهو كان وقع صدمة علينا جميعاً ،

كنت أعلم أنكِ ستتعذبين أكثر منى ، لكننى لم أتحمل فكرة فراقه الأبدى ،

ساءت حالتى آنذاك و كنت اهذى بإسمه دائماً ، حتى ظنت أمى أننى أصبحتُ مجنوناً

و عرضت على أبى أن يذهب بى إلى طبيب مختص


أكمل بألم :- لا تعلمين معنى هذا الشعور ، أن تتألمين بشدة حتى يظن الآخرون أنكِ مجنونة ،

إنه شعور لا يمكن لأى شخص مهما كانت فصاحته أن يصفه و لو ببضع أحرف


أكمل بضحكة خافتة ساخرة جانبية :- و لقد فعلوا أفظع شئ قد يفعله الوالدان لأبنائهم ،

لقد أصبحتُ مجنوناً فى نظرهم ، مما جعلهم ينبذونى عن العالم الخارجى ، كما يزعمون خوفاً علىّ ..!

و إننى أعرف نواياهم الدنيئة ، يخجلون من أن يرونى الناس بهذه الحالة حتى لا يتدنى مستواهم الإجتماعى


شعرت هانا بألم شديد يعتصر قلبها على حاله ، لم تعتقد أنه عانى كل هذا وحده

إستطرد بعد صمت دام لحظات :- أدخلونى إلى غرفتى ،

و بعدها لم أرى ما خارج غرفتى لمدة ثلاث سنوات كاملة ، هل تصدقين هذا !


شهقت هانا بفزع ، لا تتصور أبداً الذى حدث لـ جون-سونغ ، تمنت أن تنقذه ،

او تخرجه من هذا المكان ، لقد أخبره يونهو قبل موته ألا يعود إلى هؤلاء مجدداً ، و لكن جون-سونغ رفض

نظر إلى هانا و إبتسم بهدوء :- لا تقلقى لقد تجاوزت هذا الأمر ، جى-يون قد رفعت عليهم قضية ،

و كانوا سيذهبون إلى السجن لولا أننى تنازلت عن القضية ، كانت غاضبة منّى ، لكنها تفهمت موقفى بعد ذلك ،

و أخذتنى عندها فى منزلها و أعيش حالياً معها ، بعدما أتى لى زوجها بعمل فى جامعة سوك الكبرى ،

تعلمينها اليس كذلك ؟ لقد حرصت على أن اعمل بتلك الجامعة حتى أرى ابن يونهو


اكمل بِشرود :- إنه يشبه والده كثيراً هانا ، حتى فى نفس تصرفاته و نفس شكله تقريباً ،

حتى أنه ساخر مثل والده ، كم أنا سعيد بذلك ، لأننى تمنيت هذا منذ زمن بعيد ، و أن يكون ابن يونهو مثله


نظر إلى هانا ليجدها تبكى ، إبتسم بألم و إتجه نحو الأريكة التى هى جالسة عليها و جلس جوارها

همس بهدوء :- لما تبكين الان ؟ ها انا امامك

قالت من بين شهقاتها :- لا احب التفكير فى فكرة فقدك ، يكفى يونهو

قدر لها حزنها ، فلم يتبقى لها غيره هو ، كان قديماً تعيش لأجل يونهو و لأجله ،

و الان يونهو قد رحل و لا يدرى كيف تجاوزت تلك الصدمة التى لم يتجاوزها هو ليومه هذا

ردّ فى مرحٍ اصطناعى مداعباً لها :- هيو لم يرانى من قبل اليس كذلك ؟ لأنه لم يتعرف علىّ عندما قابلنى

نظرت إليه و مسحت دموعها برفق و إبتسمت :- على ما اتوقع هذا ، أنت تعلم أنه لم يكن يرى يونهو كثيراً ،

فكيف سيراك ؟!


مط شفتيه بإنزعاج :- كنت امزح فقط




إفتح عينيك , أنظر حولك , و أجعلنى جزء منك


اتوق لرؤية إبتسامتك الساخرة مجدداً


وجهك الشاحب , و ابتسامتك التى دفنت داخله


اصبحت تصيبنى بالقشعريرة


التفكير فى فكرة فقدآنك


لا يؤلمنى فقط , بل يمزقنى تمزيقاً


إفتح عينيك , إنظر إلىّ .


[ Donna Carolina ]



إنتهي الفصل الثاني عشر

ويليه الفصل الثالث عشر [ بدآية جديدة ]




- ارائكم ، انتقاداتكم
- ما هذا المرض الذى يخفيه هيو عن الجميع ؟
- هل تعتقدون أن هيو سيموت فى أى وقتٍ حقاً ؟
- هل سيستطيع هى-سو أن يعلم مرض هيو و ينقذه ؟
- على ما يبدو أن كيبومى يعرف أكثر مما ينبغى ، فهل تعتقدون أنتك كذلك أيضاً ؟
- ما صلة جون-سونغ بـ هانا يا ترى ؟
- ما رئيكم فى قصة جون-سونغ ؟




- سؤال الفصل القادم

ما المقصود بإسم الفصل القادم [ بداية جديدة ] ؟



في الواقع لا أستطيع صياغة الكلمات و لا أدري أي كلمات تلك التي ستخرجني من موقفي هذا ..~

بالطبع أخذتم عني فكرة سيئة جداً الآن ، إنني حتي خجلة من الأعتذار إليكم .. ~

لكن .. فقد كل ما اتمناه منكم ، تقدير ظروف الآخرين ..~

و أشكر صبركم جدا جداً ، و بإذن الله سأحاول ألا أتأخر كل هذا التأخر مرة أخري ..~

إعذروني ..~

في أمان الله ..~



دونا كارولينا ، آبى / الحادي عشر من نوفمبر ، عام الفيين و أربعة عشر ..

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_02_14139284520824612.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
Baka-, Prismy, SeeU ~♥ and 12 others like this.
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -





التعديل الأخير تم بواسطة |آبي| ; 11-12-2014 الساعة 05:24 PM
رد مع اقتباس
  #340  
قديم 11-11-2014, 11:31 PM
 
ماشالله حلوة
واااصلي
|آبي| likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع مميز:: • συя ¢нιℓ∂нσσ∂ ιммσятαℓιту • GíGí صور أنمي 20 06-30-2014 08:41 AM
тнє σηє αη∂ σηℓу [мυѕтαηg ] αиτɪĸ قسم السيارات 14 01-18-2014 03:39 PM
тнєяє ΐѕ мαηу ¢σℓσяѕ❀му мαηgα . Manga Space 9 07-30-2013 01:32 AM
ΐ ώΐѕн тσ ώΐn ❀му мαηgα . Manga Space 18 07-23-2013 02:45 AM
∂єαтн ƒσя нυмαηΐту y u r i أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 03-12-2012 08:56 PM


الساعة الآن 07:51 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011