عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree1212Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #306  
قديم 04-27-2014, 07:48 AM
 
سووووووووري
حاضطر احجز
اعتذر عن التاخير من الان
ساحاول الرد في اقرب وقت صدقا
جانا
|آبي| likes this.
رد مع اقتباس
  #307  
قديم 04-28-2014, 10:03 AM
 
Talking

[align=center][tabletext="width:90%;background-color:black;border:3px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا عزيزتي
شو الاخبار ؟.... ان شاء الله تمام


- ارائكم ، انتقاداتكم ؟
البارت رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع بل قمة في الروعة يااااااه قتلتني حماس
اكيييييييد مافي اي انتقاد

- هل ستتغير معاملة هيو لـ جايّال ؟
يب اكيد

- هل اعبجكم تصرف جى-هو ؟
كثيييييييييييير لازم اغير نظرتي لجي هو


- ماذا تعتقدون قد رأى هيو حتى يعامل هى-سو بتلك الطريقة القاسية ؟
لابد انه رآه وهوياخذ الاقراص

- هل تعتقدون ان هيو و هى-سو سيرجعان لما كانا عليه من قبل ام تلك النهاية ؟
لالالالاا لازم يرجعواااااااااا

- ما رئيكم فى علاقة جى-هو و اوهانى ؟ و هل ستكون ناجحة ؟
رائعة اظن ان ذلك يتقرر بموافقة هيو ووالدته


- سؤال الفصل القادم

ما المقصود بإسم الفصل القادم [ بلا أمل ] ؟

ربما المقصود حالة هيو

"]واااااااااااااااه يابنت ليش خليتي هيو مدمن
على كل لازم تخلي هي سو ينقذه
لالالالالالالالالا بموت اذا صار شي لهيو ولا هي سو
ماتاخذي بال الي المهم هيو يكون بخير

احم احم
غاليتي
خذي راحتك فالظروف تحكم الانسان
بس لما ترجعي لازم ترجعي بقنبلة هائلة
والا ما ارضى هههههههه



اخيرا
كما اصبحت عادة
اعتذر عن التاخير في الرد
وعن قصره المخجل ايضا
ولكن والله كما قلت ان الظروف تحكم الانسان
على كل عزيزتي كلي حماس بدي اعرف مصي هيو وهي سو
فلا تطيلي الغياب


لك خالص ودي [/align][/color]
[/cell][/tabletext][/align]
H U D A - and |آبي| like this.
رد مع اقتباس
  #308  
قديم 04-29-2014, 10:30 AM
 
سيتم إغلآق الرواية حتى يوم 22 من شهر مآيو ، آسفة لذلك و شكراً لكل من تابعنى و لو حتى من بعيد .
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -




رد مع اقتباس
  #309  
قديم 05-22-2014, 08:01 PM
 
[ الفصل الحادى عشر - بلا أمل ]

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_02_14139284520833483.png');"][cell="filter:;"][align=center]















[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_02_14139284520820561.png');"][cell="filter:;"][align=center]
[ الفصل الحادى عشر - بلا أمل ]
فالأمل هو الحياة ، فماذا إن انتهت تلك الحياة ؟



ثلاث أيامٍ مضت على اصدقائنا ، لم يذهب هيو حتى الأن إلى منزل هى-سو ،

مما جعل هى-سو يشعر بالحنق الشديد ،

أما اوهانى فلقد أخبرت جايّال كل شئ مما حدث بينها و بين جى-هو ، كانت جايّال سعيدة بهذا الأمر ،

و لكن كانت تشعر ببعض الحزن ، فلقد ظنت للوهة أنه ربما تكون اوهانى لـ هى-سو !

و على ما يبدو أنها اخطأت ! و لكن ربما هناك حكمة ما من هذا الأمر !

إنها سعيدة لأجل صديقتها و هذا كافٍ جداً ، كان هى-سو شديد العصبية فى تلك الأيام ،

و على الرغم من هذا لم يجد من يفهمه أو حتى يعلم ما به ،

حتى جان منذ وقت طويل نوعاً ما لم يراه ،

هانا التى لا تعلم ما الذى حدث حتى يفعل هيو هذا مع هى-سو ،

و اوهانى التى تحكى لـ هيو كل ما يحدث بينها و بين جى-هو ..

و تستغرب لأن هيو لا يردّ إلا بكلماتٍ قصيرة جداً ، لا أحد يعلم ما الذى حدث للأثنين ،

مما زادهم حيرة على حيرتهم




القى هى-سو نظرة متفحصة على كيبومى و قال فى برود :- الم يأتى اليوم هيو أيضاً ؟

كيبومى بهدوء :- لا يا سيدى ، هذا يومه الرابع

جزّ هى-سو على شفتيه :- تباً ، أين يظن نفسه بحق خالق الجحيم ؟

كان كيبومى يشعر أن شيئا ما سيحدث ، شيئا ما سيفعله سيده هى-سو بـ هيو ،

كان يشعر بالقلق مما هو آتٍ ، فتقاسيم وجه سيده ، و ميزاجه ، يدلان على هذا ،

و على ما يبدو أنَّ كيبومى لم يخطأ أبداً فى توقعاته و خوفه هذا ،

فلقد إبتعد هى-سو عنه فى خطوات سريعة ، متجهاً نحو مكتب والده و الغضب يعترى تقاسيم وجهه ،

حتى كاد ينفجر فى نفس الثانية التى ترك فيها كيبومى ، ربما غياب هيو اورثه الشعور بالحنق ،

و لكن هذا لم يمنعه من الإنتقام لأجل تلك الصفعة ،

و لقد عاد هى-سو القديم بعد ان فعل هيو المستحيل لأجل ترويضه ،

و على ما يبدو أن المشاكل ستعود مجدداً ؟ و ستندلع النيران بعد إطفائها ،

وصل إلى مكتب والده فدخله بعصبية دون أنَّ يستأذن حتى ،

مما سبب بعض الإستغراب لوالده و نهض من مقعده و إقترب منه بخطواتِ رصينة هادئة ..

و نظرة متسائلة عما حدث

هى-سو بعصبية و صراخ :- أين هيو ؟ أريد أن أطردته ، ابعث له جواباً يا ابى بطردته ، أنا لا أريده

ردّ السيد سوك برصانة :- لن تستطيع أن تفعل ، هيو ليس لعبة فى يدك تستبدلها متى تشاء

شعر هى-سو بالصدمة لأجل دفاع والده عن هيو ،

و تسائل من هيو هذا حتى يجعل والده يفضله عن رغبة ابنه !!

هى-سو بحنق :- لكنه لم يأتى منذ أربع أيام ، و هذا كافٍ لطردته

السيد سوك فى حزم و صرامة :- ما لا تعرفه أنَّ هيو أخذ إجازة منذ أربعة أيام ..

و أنا وافقت عليه لأنه لم يطلب إجازة من قبل ، و لن يأخذ أحد مكانه إلى حين أن يستقيل


هى-سو بصدمة :- إجازة ؟

شعر هى-سو أن جميع الطرق مغلقة ، كان يريد أن يعذب هيو بمنعه من العمل ،

كان يريد الإنتقام لأجل تلك الصفعة ، ربما جزء كبيراً منه لا يريد الإنتقام ،

و لكن هذا لا يمنع مدى تألمه من تلك الصفعة ، يكفى أنها أمام السيدة هانا ؟

مازال يشعر بحرارة تلك الصفعة ، إتجه نحو غرفته بخطواتٍ متثاقلة ،

ألقى بجسده على السرير بعدما صفع باب غرفته بقوة ،

و بدء يفكر و يعيد حساباته ، بغض النظر من أن هيو كان على صواب ،

إلا أنه لم يحق لـ هيو أن يصفعه ، بدء يتذكر للحظات ذلك اليوم الذى قرر فيه هيو التقرب منه ،

المرة الأولى الذى بكى على صدر أحدهم ، و المرة الأولى التى قال فيها له أحدهم لأول مرة أنا معك ،

و حينما اراد أن يأخذ من هيو الصورة ، و أخذ يركض خلف هيو محاولاً اللحاق به دون فائدة ،

و جد نفسه يبتسم لا إرادياً ، و تمنى أن تعود تلك الأيام و لو للحظات ،

و لكن مع الأسف الشديد ، الماضى ماضى و لن يعود ابداً ، ربما يتكرر ،

لكن لن يكون قط بنفس تفاصيله




لم يكد جان ينهى ما يخطط له حتى صعد إلى سيارته بسرعة حتى ينفذ خطته ..

التى ستقلب كل شئ رأساً على عقب ، كان لا بد هو الآخر أن ينتقم من هيو ،

لأنه جعل هى-سو يهتم لأمره ، يبدو أن الجميع قد قرر القضاء على هيو !

سنترك كل شئ على القدر الآن ، لن نعبث فى شئ ، وصل جان إلى منزل هيو ،

حاول أنَّ يبتسم إبتسامة لطيفة حتى لا يظهر ما يخفيه ، لم يستطع إخفاء التردد الذى حلّ به ،

و سرعان ما ترائى له صورة هى-سو امامه و هو يضحك مع هيو ، و زاد هذا من حنقه و غضب ،

و طرق باب منزل هيو فى هدوء عكس ما داخله ، لتفتح له هانا بوجهها البشوش

هانا بإبتسامة :- مرحباً بنى ؟

إنه لا يريد إيذاء هانا ، لكن اليس عندما يأذى ابنها سيأذيها هى ؟

إنه يحبها و يحب لطفها الشديد معه ، لكن لا شئ يستطيع ان يمنعنا من الانتقام حتى من نحب ،

نحن فقط من نستطيع منع انفسنا ، و هذا الأمر فى حد ذاته اصعب مما نتخيل

إبتسم بلطف :- مرحباً أمى ، أين هيو ؟ أخبريه أننى اريده

ردت فى حيرة :- لا أدرى حقاً بنى ، إنه متعب لكن سأراه ، ربما يستطيع رؤيتك

إكتفى بأنه أومأ رأسه بهدوء




لأول مرة فى حياة هيو أن يترجى احدهم ، لنرى الأن ما الأمر ، فى مكان مهجور بعض الشئ ،

كان جان امام هيو و على شفتيه ابتسامة خبيثة

جان بخبث :- إن قلت الكلمات فلن اؤذى هى-سو

هيو بألم :- جان رجاءاً ، تعلم أننى لا استطيع قول تلك الكلمات ، لا استطيع فعلاً ، لا تؤذ هى-سو رجاءاً

غضب جان كثيراً من هذا الولاء الذى يكنه هيو لـ هى-سو ، مما جعله يفقد اعصابه

صرخ بغضب :- هيا قل ، قل إننى أخدع هى-سو و أكرهه و إننى اتقرب منه لأجل نفوذه

شعر هيو بالإنكسار يجتاح كيانه ، شعر بغصة شديدة فى حلقه ، كيف يقول تلك الكلمات ،

لكنه سيفعل هذا لأجل هى-سو ، لأجل ألا يتأذى ، كان يعلم ما الذى يفعله جان بـ هى-سو ،

لا يدرى القصة بالضبط ، لكن ما يعرفه كفيل بأن يجعله يتأكد أن جان من الممكن أن يفعل أى شئ ،

بمعنى الكلمة أى شئ

هيو بألم :- نعم ، أنا أخدع هى-سو ، و أتقرب منه ل..لأجل .. نفوذه

و لقد إنكسر صوته فى أكثر من موضعين فى تلك الجملة ،

شعر بمدى حقارته حتى لو كانت نيته صافية ، كاد سيبكى لكنه حبس دموعه فى اللحظة الآخيرة ،

ماذا إن سمع هى-سو ذلك ؟ و ياليته لم يفكر فى الأمر حتى ،

لان تلك كانت خطة جان ! فلقد أتى هى-سو منذ أن قال هيو أننى اخدعه ، إلتفت هيو بذهول ،

كان يريد أن يشرح موقفه ، لكن ماذا يشرح ؟ لن يصدقه هى-سو و سينكر جان كل ما حدث

هى-سو بحقد :- أيها الوقح

و سرعان ما شعر هيو بقنبلة تتفجر فى فكه أثر لكمة اعطاها له هى-سو ،

حاول أن يتوازن و الا يسقط لكن هى-سو عاجله بركلة فى صدره جعلته يسقط على ظهره ويأن من الألم ،

كان من الواضع أن الركلة لم تكن مؤلمه إلى الحد الذى يجعل هيو يأن من الألم إلى هذا الحد ،

إستغرب هى-سو و تمنى أن يذهب ليطمئن عليه ، و لكن تذكر الصفعة ، و تذكر ما قاله هيو الان ،

مما اورثه الشعور بالغضب و الحقد ، و سرعان ما كال على هيو باللكمات و الركلات ،

و بدأ بلكم هيو فى صدره بقوة اكثر من اربع مرة و يركله بقدمه أحياناً ،

حتى قبضته ادامت من أثر اللكمات القوية ، اراد أن يشفى غليله ،

حتى أنَّ دموعه تساقطت على وجه هيو ، و العجيب فى كل هذا أنَّ هيو ظل جامداً مكانه ،

أعطى الحرية لـ هى-سو بالتعبير عما يغضبه ،

إنه يعلم أنه مهما حاول أن يشرح لن يصدقه هى-سو ،

بينما كان هى-سو يردد كلمات تسيئ لـ هيو كـ وقح ، احمق ، غبى ، سافل ،

من حق شخص فى حالة هى-سو أن يغضب ،

فما معنى أن تكون صديقاً لشخص و فى النهاية تجد اعتراف منه يقول انه يخدعك ؟!

بالطبع لن تكون حالك اقل من حالة هى-سو ،

الشئ الوحيد الذى انقذ هيو من الموت هذه المرة هو جان ، نفسه الذى اوقعه فى هذه المشكلة ،

أمسك جان يد هى-سو و هو يهدئه و خرجا معاً و هما يمسكان بأيدى بعضهما ،

تاركين خلفهم هيو يقبع فى الظلام ، محطم ، منكسر ، نهض من على الأرض و هو ينفض ملابسه ،

إحتد الألم على هيو و بدأ يسعل بقوة ، و على ما يبدو أنه ليس أى سعال ؟!!




بدا لـ هيو و هو يسير فى الطريق بضياع وعلى ما يبدو أنَّ السماء تبكى مع قلبه ،

تبكى بحرقة و ألم ، كان يسير ضائعاً ، شارداً ، ها هو اليوم خسر كل شئ ،

و هى-سو الذى كان بالنسبة له كشخص ينتظر الفرصة حتى يتركه ،

تمنى حتى أن يفهمه هى-سو و يسأله لما فعل هذا ، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه




-| يبدو أن تلك الجروح لن تشفى

هذا الألم حقيقى حقاً

هناك الكثير من الأشياء التى لا نستطيع محيها

عندما بَكيت ، أنا من مسح كل دموعك

عندما صَرخت ، أنا من حارب كل مخاوفك

و انا من احتضن يدك طوال الوقت .
|-



همس جى-هو بحنان :- عزيزتى ، لا تبدين بخير !

إلتفت له اوهانى ، كانت جالسة بجواره على الطاولة التى فى الكافتيرا و معهما جايّال التى فى عالم آخر ،

تحلق بأفكارها بعيداً بعيداً حيث احلامها و آمالها ، و سرعان ما تنظر للواقع فيتحطم كل هذا كالزجاج الهشّ

اوهانى بإبتسامة شاحبة :- أنا بخير

جى-هو بجدية :- لا .. لا شئ بخير ، هناك أمراً ما ، يقلقك و يؤرقك ، عيناكِ تقول هذا ، الا تثقين فىّ ؟

إستغربت اوهانى كثيراً من جى-هو ، فجأة دخل إلى حياتها بكل تفاصيلها ،

أصبح يعلم الكبيرة و الصغيرة ، وجدت نفسها تخبره كل شئ و لا تستطيع إخفاء أى شئ عنه ،

وجدت نفسها تحكى له عن يومها بالتفصيل و تحكى له عن اخاها ،

و ما إن تشتاق إليها سرعان ما تراسله على البريد الإلكترونى و تعبر له عن مدى إشتياقها ،

أحياناً تشعر أنها بلهاء لأنها انصاعت إلى تلك العلاقة دون قيود ، دون أن تفكر فى الأمر حتى ،

و لكن هى تؤمن بأن الحب أعمى ، و أن الحب مرض ، و ليس على المريض حرج

همست بحزن :- أبداً .. إنما حال أخى لا يعجبنى

تنبهت جايّال إلى ما قالته اوهانى ، و جذب انتباهها آخر جملة و التى هى متعلقة بـ هيو ،

ربما هى أحببت هيو أكثر مما ينبغى ،

و لكن مازال جزءاً منها يؤمن بأنه يوماً ما سـ يلين قلب هيو عليها

جايّال فى قلق :- لم يأتى منذ خمسة أيام ، هل ذهبتم به إلى الطبيب ؟

هزت اوهانى رأسها بسالبية :- لا .. إنه لا يخرج من غرفته إلا نادراً ،

و ما إن يحدثه أحد حتى يصرخ فيه بعصبية و غضب ، حتى أمى ،

على الرغم من أنه يحاول ألا يظهر عصبيته إلا انها تراها فى عينيه


جى-هو بصوتٍ عميق :- الوحدة احياناً تفيد يا اوهانى ، جميعنا لنا الحق فى أن نظل وحدنا ،

جميعنا يأتى ذلك اليوم الذى ننهار فيه فجأة و لا نجد من يساندنا ،

نغضب لأى شئ ، نتحسس من كل حرف ، نبكى لأى شئ حتى لو كان تافهاً ،

تأتى تلك الحالة عندما يفيض بنا الكيل اوهانى ، عندما لا نستطيع الأحتمال أكثر ،

عندما تنعدم الحياة بالنسبة لنا ، ويضمحل الأمل ، و يصبح الألم هو عنوان لحياتنا


لا تدرى اوهانى كيف حدث ذلك لكنها بكت ، بكت من كلام جى-هو ،

تكاد لا تتخيل أن هيو يحدث له هذا ، لا تدرى كيف تساعده ، لا تعلم بماذا تساعده ،

كلام جى-هو صحيح ، لكن ما الحل ، ماذا تفعل ؟ شعرت بكفه الدافئ الذى يجفف دموعها فى حنان

همس بدفء :- أعلم أنكِ تعانين من الداخل لأجل اخاكِ ، لكن لا تبكِ حبيبتى ،

فدموعكِ اكثر ما يؤلمنى ، سنجد حلاً معاً ، و سيرجع أخاكِ كما كان فى الماضى ،

سيرجع كل شئ كما كان عليه


خطأ يا جى-هو ، من المستحيل أن يرجع كل شئ كما كان عليه ،

ألا يعلم أنه حينما نتغير لن يعود كل أبداً كما كنا من قبل ؟

لن تعود روحنا الهشة و المشوهه كما كانت عليه ، مهما حاولنا تجميلها ،

شعرت اوهانى بالأمل يتسلل داخلها ، نظرت إلى عينيه بإمتنان ،

شعرت بمدى صدق كلامه و مدى صدق مساعدته لها ، ابعد كفه عنها بعدما جفف دموعها

همست بوهن :- حسناً ، شكرا لك جى-هو




بدأت هانا تبكى و تنتحب من خلف باب غرفة هيو :- أرجوك بنى ، إن كنت تحب أمك فأخبرنى ما بك

صرخ هيو بعصبية :- أمى ، قلت لا يوجد شئ ، لا تبكِ

كان هيو غاضباً من نفسه كثيراً ، من تصرفاته مع والدته ، مع اخته ،

هذين الأثنين كانا أهم شئ فى حياته ، و الان أصبح يعاملهما بكل فظاظة ،

بدء كل شئ بعد آخر مرة تقابل هو و هى-سو ، تلك المرة المشئومة التى جعلته يعانى ،

وضع يده على صدره بتألم ، فى نفس المكان الذى كان يلكمه فيه هى-سو ، بدا كمن يصارع الموت و الألم

تمتم بألم :- سأكون بخير ، سأكون بخير ، نعم

نهض بترنح و بدء يبحث عن دواءه المعتاد ، و استغرب لأنه لم يجده ؟!

شعر بالجنون يعصف به ، و سرعان ما تذكر أنه تركه فى القصر عند هى-سو ،

لعن نفسه و لعن اليوم الذى قبل فيه العمل عند هى-سو ، أخذ يلعن حظه السئ الذى لا يجعله يسعد بشئ ،

زفر الهواء بقوة

بهدوء قال من خلف الباب :- سأأخذ حماماً دافئاً أمى

هانا بحزن ممزوج بحنان :- لا بأس بنى ، خذ راحتك

كان يعلم سبب حزن أمه ، يحزنه حزن والدته ،

و لكن ما يؤلمه أكثر و يعصف بكيانه هو أنه السبب فى كل هذا ،

دخل إلى دورة المياة حتى ينسى كل شئ و لو لبضع لحظات ، أراد فقط أن يسترخى ،

أن يحصل على بعض السكينة و الأطمئنان ، يحق له بعد كل هذا أن ينعم ببعض الراحة




جان بحزن :- سو .. لما أنت حزين هكذا ، لا تحزن ، ألا يكفى أننى معك ؟!

بدا هى-سو كئيباً ، حزيناً ، يائساً ، و أخيراً متألماً كمن يحمل على كاهيله جميع آلآلآم الدنيا ،

كمن لم يتألم من قبل و ها هو ذى قد تألم فجاءة ،

بمجرد التفكير فى أنَّ هيو يتقرب منه لأجل نفوذه يشعر بالحنق ، الغضب ، الألم ، الحزن .. مشاعر متضاربة

همس هى-سو بألم :- لم أتوقع أن يفعل هيو هذا ، لم اتوقع ابداً

كان يعتقد جان أن الأمر سينتهى عند هذا الحدّ ، لم يظن يوماً أن هيو يؤثر فيه كل هذا الحد ،

كان يريد أن يقتل هيو حتى تنتهى الآلآم هى-سو ، و لكن هيو أيضاً شخص جيد ،

للحظة ندم على ما فعله ، و تضاعف الشعور بالندم عندما رأى حالة هى-سو

همس جان بلطف :- لا تحزن ، أنا هنا ، أنا لن اتركك

لم يكن يهم هى-سو أى شئ ، لم يكن يهم إن تركته أحد ام لا ،

كل ما كان يهمه هو هل سيتركه هيو فعلاً ؟ شعر بقبلة سريعة رقيقة تطبع على وجنته اليمنى ،

نظر بسرعة ليجد جان ينظر له بحنان و يبتسم ، بدا وجه جان قريباً جداً من وجه هى-سو ،

او هذا ما كان يتخيله ! قاطعها طرق الباب و دخول أحدهم ، صُدم هى-سو .. و صُدم هيو !




إبتسم هيو بسخرية فى نفسه ، و ماذا كان يتوقع ؟ هل يظن أن هى-سو سيتغير لأجل خادم ؟

نظر جان إلى هيو و شعر بالضيق و بعدها جلس بجوار هى-سو على سريره

جان بإنزعاج :- لما أتيت !

هيو بنبرة باردة :- أتيت حتى أقول أننى عدت سيدى ! هل تحتاج شئ ؟

شعر هى-سو لأول مرة بما يعانيه هيو ، كان يشعر بتألم هيو ،

بصوته المتعب الذى يخفيه داخل قناع البرود هذا ، بقلبه المحطم الذى يغلفه بغلاف الصلابة ،

تمنى ألا يراه هيو على تلك الحالة ، سيفهم الوضع خطأ ،

ألا يكفى أنه رآه المرة القادمة ؟ ماذا سيقول هذه المرة

نهض هى-سو و قال فى حنان :- كيف حالك ؟

صعق هيو من السؤال ، كان يظن أنه ستكون هناك عداوة بينه و بين هى-سو ،

و على ما يبدو أن هذا لم يحدث ؟ لا يا عزيزى هيو ،

فالثعبان عندما يلدغ لا يشعر به الضحية إلا بعد بث السم فى جميع أجزاء جسدها

إبتسم هيو إبتسامة جانبية :- بخير ما دمت كذلك !

هى-سو بلطف :- ربما يجب أن تذهب لترتاح ، لا أحتاج شئ الان ، عندما أحتاج سأخبرك

هيو بهدوء :- أمرك سيدى

و بعدها خرج من غرفة هى-سو ، الذى حل محل هذا اللطف قهر و حنق ،

كيف يتصرف هيو كمن لم يحدث شئ ؟

جان بغضب :- لما فعلت هذا سو ؟ تباً لك

إبتسم هى-سو بخبث :- لا تقلق عزيزى ، هل تظن أننى سامحته بتلك السهولة على ما فعله معى ؟

عندما يذهب إلى غرفته لم يجد الشئ الذى أتى لأجله

جان بإستغراب :- الم يأتى لأجلك ؟ ما هذا الشئ ؟

أخرج من جيبه علبة الدواء الخاصة بـ هيو و إبتسم بخبث :- هذه !




اوهانى بخجل :- هل أستطيع طلب منك شئ ؟

جى-هو فى حنان :- ما الامر يا أمنيتى ؟

كانت اوهانى تخجل من كلماته المعسولة ، كلماته التى تغمرها بدفء ليس طبيعى ، كانت تحب تدليله لها

أشاحت وجهها فى خجل و همست :- أودّ أن تأتى لنا يوماً لأعرفك على أمى و أخى

جى-هو بصدمة :- ماذا ؟

للوهة ظنت أنه لن يوافق ، و أنه لا يريد ذلك ، و لكن خاب ظنها ،

و شعرت بأنها ظلمته لأنها ظنت هذا الظن

إستطرد فى سعادة حقيقة :- اوهانى ، هذا أفضل عرضٍ قدمتيه لى ،

تمنيت أن أخبركِ هذا منذ زمن فخشيت ألا توافقين ، أنا أتمنى أن أتعرف على عائلتك فعلاً اوهانى


نظرت له بإمتنان و سعادة :- يا الهى ، حقاً ؟ شكراً لكَ فعلاً

احتضن كفها بين راحتيه و همس فى حبٍ صادق :- حددى الموعد الذى تريدينه حبيبتى

ذاب قلبها بين ضلوعها من كلماته ، و من يديه التى تحتضن كفها فى رقة و حنان

همست بخجل :- ربما .. يوم الخميس القادم

إبتسم لخجلها و كم يحب خجلها منه :- موافق .. موعد مناسب

و على بُعد بضع أميال كان هناك جون-سونغ يضع كلتا يديه فى جيبه و ينظر لـ كلا من هذين

و على شفتين إبتسامة دافئة

همس بإبتسامة تذكر :- إبنتك الآن فى أمان بين يدىّ جى-هو يا يونهو ،

لا تقلق ، بقى الان هيو و هانا ، سيكونان بخير ، أعدك




إنتهى الفصل الحادى عشر

و يليه الفصل الثانى عشر [ الحاجز ..! ]




- ارائكم ، إنتقاداتكم ؟
- ما الذى حدث للسيد سوك حتى يدافع عن هيو كل هذا الحد ؟
- هل أعجبكم تصرف هيو عندما صفع هى-سو ؟
- هل تستطيع جايّال مساعدة هيو ؟
- هل سيسير الموعد الذى حددته اوهانى لـ جى-هو على ما يرام ؟




- سؤال الفصل القادم

ما المقصود بإسم الفصل القادم [ الحاجز ..! ] ؟



شكراً جزيلاً لصبركم كل هذا الحدّ على روايتى المتواضعة ..~

و آمل أننى لن و لم أخيب ظنكم حتى الآن ..~

و آسفة إن كان الوقت طويلاً جداً بالنسبة لكم ..~

لم يكن الامر بيدى مع الأسف ..~

و بالنسبة للمقطوعة التى تشبه الخاطرة ..~

لم تكن تأليفى بل هى جزء من اغنية اجنبية عدلت عليها ..~

و سأحاول إنهاء الرواية قريباً جداً ، لأننى فكرت فى اعتزال الكتابة ..~

أراكم قريباً ، فى أمان الله و حفظه و رعايته ..~



دونا كارولينا ، آبى / الثانى و العشرون من شهر مايو ، عام ألفيين و أربعة عشر ..

[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_02_14139284520824612.png');"][cell="filter:;"][align=center]















[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -




رد مع اقتباس
  #310  
قديم 05-22-2014, 09:05 PM
 
بلييييييييييييييييييييييييز البارت لو بتحبنى البارت بارت خيالى خيالى خيالى عمرى تسلم دياتك على ورايتك الروؤعة التى لن توصف بالكلمات(اشتغلت فصحى)بليييز البارت لو تحبننى
Sayuri san likes this.
__________________




ا



................
شلتى الاكترمن رائعة بلا تاكيد ستضىء بنوركم
.................

نصيحتى انك تنشرها لانك هتندم ندم يوم الحساب وتقول يالتنى نشرتها

اللهم صلى على محمد والى محمد
كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم
وبارك على محمد وال محمد
مع باركت على ابراهيم وال ابراهيم
فى العالمين انك حميد مجيد
توقع فى ساعة كم حسنة راح تاخد مليون اتنين
ماتتكاسل ممكن تكون محتاج لحسنة وحدة عشان تدخلك جنات المعيم











رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع مميز:: • συя ¢нιℓ∂нσσ∂ ιммσятαℓιту • GíGí صور أنمي 20 06-30-2014 08:41 AM
тнє σηє αη∂ σηℓу [мυѕтαηg ] αиτɪĸ قسم السيارات 14 01-18-2014 03:39 PM
тнєяє ΐѕ мαηу ¢σℓσяѕ❀му мαηgα . Manga Space 9 07-30-2013 01:32 AM
ΐ ώΐѕн тσ ώΐn ❀му мαηgα . Manga Space 18 07-23-2013 02:45 AM
∂єαтн ƒσя нυмαηΐту y u r i أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 03-12-2012 08:56 PM


الساعة الآن 11:59 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011