عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree886Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 14 تصويتات, المعدل 4.93. انواع عرض الموضوع
  #196  
قديم 05-19-2014, 11:43 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيزي (زيزو&#128149


اقتباس:
السلام عليكم
كيفك؟إن شاء الله بخير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
بخير والحمدلله ..انت كيفك؟؟
اقتباس:
أسفة علي هذا التأخير لكن الامتحنات تفعل العجائب
شكراً لاتأخير البارت لاجل الامتحنات لم اكن ساتحمل أن يفوتني إي
بارت فعلا مفأجه بارتين مره وحده
لا بأس آنستي انا اعرف معاناة الامتحانات..
لا داعي للشكر هذا واجبي وأبسط شيء اقدمه لمتابعاتكم
ههههه بالفعل مفاجأة واتمنى انكم حبيبتوها
اقتباس:
1\ برأيكم هل ستعيش لارا؟؟
بالتأكيد لن تموت بعد أن تحقق حلمها أخيرا صارت مع ليون


ههه لا تستعجلي على رزقك حبيبتي..انتِ لا تعلمين ماالذي سيحدث :ice:
\
اقتباس:
ما الذي سمعه ادوارد والذي سيغير مجرى احداث الرواية ..؟؟
ربما شئ عن كريس أو انه ليس شقيق لـ جوري
اقتباس:
الموضوع محير
حسنا فاجأتني بجوابك وستعلمين إن صح ام اخطئ
اقتباس:
3\ ليون وما فعله في بداية الفصل الثاني؟؟
أحسنت كان لابد لاحد أن يوقف ذلك العجوز الشرير
هههه ماء بارد انزله على قلبه بقتله ذاك المنحرف
4
اقتباس:
\ بالنسبة لكم احداث الزفاف وحركات الزوجين .ما رأيكم الصريح بهذه الجزيئة؟؟
جيد أنهما أتفقا علي شئ و قد أدخلتي بعض الاكشن علي الرواية
ارجوك حبيبتي لا تشجعيني على الاكشن لان الفصول القادمة مخيفة
اقتباس:
آه صحيح ادعوا لارا ولي....
بالتوفيق إن شاء الله

في أمان الله
شكرا يا قمر على الرد الجميل
في حفظ الله
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس
  #197  
قديم 05-19-2014, 11:45 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارلين♡بلاك
ارجوكككككي حبيبتي لقد قرأت القصة من البداية الى ان و ضعتي البارت العاشر واتمنى ان ترسلي او تعلميني بنزول البارت القادم

اولاً: يا مرحباً بك في المنتدى اجمع وفي الرواية بالأخص شرفتني وانرتي الرواية عزيزيتي
لا بأس سأرسل لك البارتات القادمة اضافة الى البارت 11
شكرا لمرورك الرائع
في امان الله
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس
  #198  
قديم 05-19-2014, 11:47 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة ذكريات
مرحبا اتمنى ان تقبليني احد المتابعين لروايتك لانها حقا مدهشة ورائعة ارجو ان ترسليلي بارت القادم

مراااحب بك عزيزتي زهرة
مرحب بك دوماً في الرواية متابعة جميلة بإذن الله..
سأرسل لك البارت لا تقلقي
شكرا لمرورك
في امان الله الذي لا تضيع ودائعه
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس
  #199  
قديم 05-19-2014, 11:50 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lovely Princess
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي (دلوعة البصرة)؟؟
أتمنى أن تكوني بخير
أنا متابعة جديدة لروايتك الرائعة
إنها جميلة جدا جدا
أعجبني أسلوبك المميز كثيرا
و أعجبتني الشخصيات جدا أيضا
بإختصار:
روايتك مذهلة بالفعل و أسلوبك جميل
تعجبني كلماتك التي تكتبينها في مداخل البارتات
أنتظر البارت القادم على أحر من الجمر
أتمنى من كل قلبي أن ترسليه لي
أرجو ألا تنسي
مع تحياتي:
Lovely Princess ♥♥


اهلا وسهلاً
كيف حالك عزيزتي؟؟ انا بخير والحمد للباري
لقد اخجلتني أطراءك هذا..وجنتي حمراوتان الان..
سُعدت حقاً لان المداخل اعجبتك لانها من أكثر الاشياء التي اتعب فيها في الرواية والسبب في التأخير..:/:

سأرسل لك الفصل ما إن أنزله..منتظرة ردك على احر من الجمر
سُعدتُ لتواجدك الجميل لافلي برينسس
حفظك باريك
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس
  #200  
قديم 05-19-2014, 12:04 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_04_14139664549494313.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
قبل كل شيء اريد تنبيه اصحاب القلوب الضعيفة ان هذا الفصول سيكون حزيناً لدرجة كبيرة..لذا ارجو من الجميع تحضير علبة كلينكس وشراب مهدئ للاعصاب وكذلك موسيقى حزين..اه ولا أنسى أريدكم ان تستعدوا نفسياً للفصل ولأصدق القول الفصول القادمة ستكون حزينة ومؤلمة...
استمتعوا..<<< هههههه
وهَاهيِ أَسُرَارُ الماضَي تُكُشفُ...لُتُغَطِي بِظَلامِها نُوِرَ حَياتِي..!
بئر الماضي وماء الحاضر....مفردات غريبة لها معنى يُفهم لمن عانى ألم الاثنين..أُسرار الماضي التي دُفنت بتراب ذلكَ البئر الذي حُفر وسط صحراء الذكرى القاحلة ليعود ويمتلئ بماء الحاضر الذي يستحيل أكمال العيش به دون إنكشافها..! أسرار جاهد من وضعها تحت تربان النسيان لطمها وعدم أكتشاف أحد لها لكي تمنع الاشخاص المهمين بالنسبة إليه من ألم سيستحيل القضاء عليه..لأنه وببساطة قد تجسد بهيئة نور يظن المعني بالسر أنه سينقذ له حياته ولا يعلم إن هذا النور سيكون كغيمة ممطرة بالمصائب والآلام على قلبه الرقيق..
لربما الأفضل التعايش بهذا الظلام الذي جلبته تلك الأسرار وأنتظار نورٍ حقيقي ليقلع بنوره المضيء سوادً تحلت به حياةً اقتنع صاحبها بأن لا أمل بالعيش بسعادة في عالم سيطرت عليه الذكريات وهو الوحيد- الذي لا يملك ذكريات تجمعه مع اناس يمرون بأحلامه ويرى ملامح وجههم الغامضة بسرعة شديدة .. لربما فقط يجب التعايش مع هذه الاسرار ومكافحة فحيحها الذي ألقته عليهم بـــشر أفعى أهانت الانسان بوصفها لنفسها الخداعة بأنها افضل منه إذ إنها لا تخون بني جنسها ولا تخفي تلك الأسرار القادرة على فتح دفتر جديد بحياة الناس او إغلاق دفتر خُتم عليه بموت أبدي أرتكبه من لا يتذكرهم حتى..!!.....
وقف على عتبة باب غرفة الاستقبال وقدماه ترتجف لهول ما سمعه من فم والدة زوجته السيدة سارة.! إنها تمزح لا أكثر. إنها تمزح.لا يعقل إن ما سمعه حقيقة.!! روحه الآن هائمة ما بين الاستنكار والتصديق,ما بين تأنيب الضمير والانتقام...هوى قلبه صريع تلك الجملة التي سمعها من فم تلك المرأة .كيف له أن يتحمل وكيف لعقله أن يفهم هذه الجملة ويفك طلاسيمها.؟؟ كيف سيفهمها ولها القدرة على قلب حياته و معتقداته رأساً على عقب؟؟.كيف له أن يذهب الآن ليقابل جوريته و وجهه شاحب.وعيناه فارغتان من الحياة وأملها..روحه قد غادرت جسده منذ لحظات فقط..! بقي فمه مفتوحاً وجسمه متجمد وعينيه متسعتين لا ترمشان..عقله يحاول وبيأس فهم مجريات الأحداث.! تفسير ما سمعه لتوه وتحليلها بمنطق سليم.بعيداً عن تحكم جوارحه وعقله بهِ..! كذبَ إذنيه عما سمعتاه لكن القدر عاكسه إذ أعادت سارة ما قالته مرة أخرى..كأن القدر يحاول أن يقول بأنه هو المنتصر ليس إلا..لم يحرك ساكناً فبدا كصنم لا يميزه من يراهُ من بعيد على أنه إنسانٌ له قلبٌ ينبض ومشاعر يحس بها..! كان هادئاً سوى عينيه اللتين كانتا مشتعلتين بوهج ان كان ليدل على شيء فهو نيران الغضب و....... التعذيب ! !
فتح الباب دون وعي مخترقاً خلوة الجلسة والصمت الذي أعقب جملة سارة وكانت له السيطرة على الأوضاع قبل دخول ادوارد الغاضب الغير واعي..!
قال بحدة لم يعي عليها:ما الذي قلتيهِ لتوك ؟؟
تفاجأت المعنية بالسؤال الذي قاله الشاب الذي أمامها لكنها أجابت بشهقة وصوت متقطع من البكاء المستمر: أنا لــســــت بوالــــدة جــــــــــوري.....!!!!!
قال الشاب بصوتٍ أكثر حدةٍ من سابقهِ يشوبه ألم وصدمة:ك....كيف؟ أنتِ أمها.! هي تناديك بأمي..!! جوري أبنتك.!!
تمتمت سارة بصوت منخفض لكن يُسمع:كلا لستُ والدتها.! لقد تبنيتها.!!
إدوارد بصراخ: ومن أمها إذن ؟؟ بحق السماء أفهميني؟!!
سارة بصوت حزين والكلمات تخرج من شفتيها اليابستين المتشققتين:لست والدتها...أكملت بصراخ وعصبية :لستُ والدتها..لست والدتها .. لست والدتها .
.. جوري ليست أبنتي...!!
قامت جيسيكا التي كانت تراقب الوضع الانفعالي بين صديقة عمرها وبين أبنها..
أمسكت بسارة من يديها وأجلستها على الأريكة الخضراء في الغرفة الواسعة ثم نهرت
الشاب قائلة:أغلق فمك يا فتى..وسنخبرك القصة..
هدأ ادوارد من روعه وجلس لكي يفهم القصة وتأنيب الضمير ما ينفك أن يعذبه..هو لحد الآن لم يفهم أو يستوعب انه تزوج من فتاة وأقترن بها لأجل الانتقام وقبل تحقيقه بدقائق بصدفة ومكر من قدره يكتشف أن من أراد الانتقام منه ليس بأخ زوجته الحالية.! إي حال هذا و إي حظ أسود أمتلك هذا الشاب أو الأصح هذا القلب...لقد أحبها والآن يعلم إنها ستكرهه أكثر فأكثر ولن تسامحه مهما حدث...آه أنه حقاً تائه بين جدران الضياع والخوف ينادي لعل هناك شخصاً ينتشله منها...تمنى أن يكون مجرد كابوس سيستيقظ منه...! لكن لا يبدو أنه كذلك إذ بدأت سارة تقول بصوت متألم حزين: سافر جيمس في أحد الأيام لمدة طويلة اكتشفت أنني حامل فأخبرته على الهاتف وكان سعيداً بهذا الخبر كثيراً..أثناء غيابه كانت جيسيكا والدتك و توني والدك يعتنيان بي فقد كانا صديقين لنا أنا وجيمس...لكن عندما كنت في شهري الثالث..كنت جالسة في الغرفة فإذا بي أسمع صوت الباب فذهبت لأفتحه لأفاجئ بوالدك توني..استقبلته بحب لأنه كان صديقي ويا ليته لم يكن.. أجهشت بالبكاء بحسرة بصوت مزق قلب ادوارد إلى أوصالٍ..أكملت بصوت منقطع وشهقات تخرج من بين شفتيها:حين كنت بجواره أصب له الشاي..أمسك بيدي وطرحني أرضاً..سألته حينها عما ينوي فعله..أجابني بضحكة أقشعر لها بدني :سأعلمك ما معنى أن تتركينني وتذهبي الى جيمس الغبي...! فحملني ثم ألقاني على الارض وحملني مرة آخرى وقام بإلقائي على السرير وضربي ثم قام بـــ.......
تأوه إدوارد حين ادرك ما فعله والده وتأسف لهذه المرأة الحزينة وأخبرها ان تتوقف ولو كان يريد ان يعرف ما دخل هذا بقصة جوري.؟؟!
هزت رأسها وأكملت: خرج وتركني أعاني وأجر ذيول العار ورياح الخيانة وحماقة الأختيار..! ثم اكتشفت بعد أن ذهبت مع جيسيكا الى الطبيب أن طفلي قد سقط!! أحسست حينها أن الارض قد دارت بي..وأن والدك أمسكني من الارض وصعد بي الجبال ثم القاني الى الارض..كتمت الامر وقتها لكنني كنت أتعذب وأنا اتذكر فرحة جيمس بالطفل..فأخبرت جيسيكا القصة من الألف الى الياء.. سكتت ثم نظرت لجيسيكا بأبتسامة صفراء وأكملت:حين أخبرتها ثارت ثائرتها فقد كان زوجها وكانت هي صديقتي..أرادت أخبار الجميع لكنني منعتها قائلة ان جيمس سيتحطم لو علمَ بما فعل توني..قرننا اخفاء الامر حتى عندما جاء جيمس للزيارة تظاهرت بأنني حامل وكنت أذهب كل أسبوع الى أخصائي يقوم بوضع بطن منتفخة لي...استمر هذا الامر حتى شهري إذ ان جيمس قد سافر الى عمل عاجل فأغتنمت الفرصة وأخبرت طبيبي بذلك فساعدني بأن جلب لي طفلة أمرأة أخرى تخلت عنها يوم لادتها لكنه أخبر جيمس بأنها طفلتي وقام بوضع بعض الكريمات على وجهي فجعلني كأمراة كانت حامل...! اسمينا الطفلة جوري وربيتها كطفلتي تماماً ولم أخبر احداً أبداً..
قاطعها ادوارد: لكن لما لم تخبرني جيمس؟؟
سارة: لم أستطع جعله يفقد صداقته مع توني فقد كان يحبه كثيراً وكذلك لم استطع تخريب حياة أبن صديقتي البالغ اربع سنوات فقط.
ادوارد:لكن ما الذي ذكركِ بالقصة؟؟!
سارة بحسرة: حين تقدمت الى خطبة جوري وهددتها بقتل جيمس احسست بعذاب الضمير فهي ستهب حياتها من اجل حماية شخصٌ ليس بأبيها الحقيقي..أخبرت جيسيكا بأمر أعتزامي لأخبار جوري فأخبرتني انها تدعمني بكل قرار تتخذه..!
انهت كلامها بتنهيدة حارة خرجت من بين شفتيها وعينيها تذرف دماً لا دمعاً على حال جوري..كان طول كلامها عن السبب مطرقاً رأسه الى الاسفل وخصلات شعره تغطي عينيه..لم يستوعب انه السبب في فتح الجراح التي أحدثها والده الحقير.! لم يصدق أنه هو السبب الذي سيجعل جوري تذرف الدموع من مقلتيها وهو الذي أقسم بأن لا يجعلها تبكي بعد ما رأه من دموع امس..لقد آلمه الأمر.. رفع رأسه وطالع سارة وامه بعينين كُسيت بطبقة شفافة من الدموع..لقد دمرته قصة سارة وما زاد الطين بلة.أنه هو السبب في كل المصائب.لم يبتسم القدر له يوماً وكيف وهو الآن مضطر الى فعل شيء سيكسر قلبه لنصفين ويجعله أنسان مفطور الوجدان مسلوب المشاعر..قال لسارة الجالسة على الاريكة المقابلة له: كففي دموعك سيدتي..جوري في الحديقة..سأذهب اليها وكأن لم يحدث شيء وغداً أخبرها إذا أردتِ..
سارة وهي تقوم من مكانها: لا بأس إدوارد..سأذهب الى بيتي وغداً أتي الى هنا وأخبرها.!
إدوارد وهو يقوم ايضاً: حسبَ ما تحبين سيدتي.. واتجه لها وقبلها على رأسها ...لكنه سألها قائلاً:هل اخبرت جيمس الان؟
اجابت بتلقائية:نعم اخبرته بالقصة كاملة... ثم تنهدت..أمسكها ادوارد من يدها وحثها
على السير..أبتسمت وخرجت معه ومع جيسيكا الى الخارج فوجدت جوري منحنية
على زهرة امام الباب مبتسمة أبتسامة رقيقة..نادتها فألتفتت جوري لها بفستانها
الممزق والدم على وجنتها هرعت اليها خائفة من منظرها..وبدأت تسألها عن مظهرها وسببه فقصت لها جوري القصة بأختصار..ضمتها سارة وهي تحبس الدموع في مآقيها وتحاول ان تكتم صرخة تريد ان تخرجها الى الواقع بدلاً من صدرها الذي تعب من حبس هذه الهموم..ضمتها وهي تتمنى لو لم تكذب تلك الكذبة..فهي تعلم أن جوري حالا تسمع الحقيقة ستثور وتجن وترفض التكلم معها ستتألم وترفض العيش معهم لفترة لانها تعرف كبرياء أبنتها وشخصيتها العنيدة العنفوانية...قبلتها على شعرها ثم تركتها والتفتت تركب سيارتها ودموعها نزلت على وجنتيها بحرارة.... ودعت جوري والدتها
ولم تلتفت لادوارد الذي ظهرت على ملامحه تعابير متألمة حزينة...أدار ظهره ودخل
إلى القصر ودلف إلى مكتبه..وضع يديه على وجهه وهو جالس على كرسيه..انتبه الى
كتاب الجريمة والعقاب الموضوع بجواره لكنه لم يعره إهتمامه إذ انه بدأ يفكر بحل
للمصيبة التي حلت به..هي ليست اخت كريس وهو ليس بأخيها..إي ان لا دخل لها في
موضوع الانتقام...ليس امامه سوى أن يفعل ذلك الشيء..لكن يجب ان ينتقم لأنجل..! بدأ يتذكر:
)(( نرى شخصاً يركض في أرجاء مكان ما ....كان يركض بسرعة بالغة كأنه تلقى مكالمة حياة او موت..دفع الباب الذي ظهر امامه وهو المطلوب ودخل فوجد فتاة شعرها احمر ناري وعينين خضراوين تذرفان الدموع بجوارها شاب ذو شعر بني وعينين سوداوين واسعتين يقف امامها..لم ينتبها لوجوده فسمع الصهباء تقول:لقد خنتني يا كريس..انا أكرهك..كيف أستطعت كيف؟؟ لقد كسرت لي قلبي..وبدأت بالبكاء.!
لم يحتمل الشاب وقام بمسك المدعو بــ كريس وضربه بقبضة يده على وجهه ثم بقبضة يده على بطنه وأمسكه من قميصه الابيض وجره الى الخارج كجروً صغير...!
رجع الى الفتاة وجلس بجوارها ثم ضمها الى صدره قائلاً:لقد تخلصت منه..لا بأس ملاكي الصغير.
أرادت الفتاة الاعتراض لكن الشاب لم يسمح لها:ادوارد هذا ليس كما تعتقد..
ادوارد بغضب:اليس هو نفسه من خانك..
الفتاة بتوسل:نعم انه كريس لكنه ليس.... وقاطعها ادوارد قائلاً:صديقيني سأنتقم لكِ لقد سلب برائتك وخرب عقلك ثم خانك..صديقيني سأقتله وسأفعل به شيء سيء..! سيعلم ان من يخون انجل ميلافورد سيُقتل ...!
أرادت الفتاة قول شيء الا انها لم تستطع لخروج ادوارد من الغرفة كلها...)
قطعت ذكرياته صوت الباب ودخول جوري الى مكتبه بعد ان ارتدت بيجامتها المتكونة من بنطال ضيق ابيض ذو خطوط زرقاء وقميص ابيض ذو خطوط زرقاء على بعد نص سنتميتر من الازرار وتنتهي بفيونكة على شكل ربطة قبل ياقة القميص.. شعرها الاسود مفتوح على ظهرها بحرية وتتطاير خصلاته بفعل الهواء...بقي يطالعها وقد عاوده الشعور بالذنب والالم القاتل له....جلست امامه وبدأت بالتكلم ببرود قاتل:حسناً.لقد جئت لاعرف طلبك لأجل ما فعلته اليوم..
نسي ادوارد امر الطلب والوعد لان ذهنه قد توقف بسبب المصيبة التي عرفها..
قال لها ببرود:اريد ان اعرف قصة جاك هذا..؟؟؟!!
جوري متفاجئة من معرفته:وما ادراك بجاك..؟؟! توتر ادوارد فهو لا يستطيع أخبارها بأنه يراقبها كل ليلة لمدة ساعة حين تنام وكيف تصرخ بأسم المدعو جاك ودموعها تتسابق للنزول من مقلتيها المغمضتين لان ذلك سيكشف حقيقة مشاعره..فقال:لقد ذكرته في قصة ليون..!؟
جوري:حسناً....ثم تنهدت وقالت بعد ان آخذت نفساً طويلاً:...............
لنتركهم قليلاً ونعد قبل ساعات من هذه الحادثة... كانت السماء سوداء صافية وكان القمر قد تربعها واضاء الطريق للضائعين في الغابات..لكنه ولسبب ما يُخيل لمن يراقبه عن كثف كحالنا نحن. يبكي..نعم يبكي و دموعه الشفافة لا تُرى إلا لمن وقف بجواره يطالع منظراً يذيب الحديد ويبكي الصخور لشدة ألمه ..رمال الشاطئ التي انعكس عليها لون القمر الفضي تلاعبها موجات البحر الشقية وهي ما بين مد وجزر عند قدمي ذاك الذي يصرخ يناشد حبيبته المرتدية ثوب زفافها الابيض الذي تلطخ بسائل قرمزي ذو رائحة كريهة تشمئز لها الابدان. يصرخ بأن لا تموت.. بقي يحرك جسدها المرمي بجانبه ويديه على صدرها يحاول انقاذها ويحاول اقناع نفسه بأمكانية انقاذها .. لم يكن يسمح لنفسه بأن يفقد الامل ولتوه اعترف لها بحبه..حبه الذي كتمه في قلبه سنيناً ..أخفض رأسه ووضعه على صدرها يحاول سماع نبضاتها لكنها كانت هادئة و بالكاد تُسمع..رفع رأسه ثم صرخ عالياً وهو يرى أمامه شخصاً بيده مسدس وقد ركب سيارة وهرب: ايها الحقير سأعلمك...! حمل جسد لارا وسار بها الى الشارع فرأى سيارة فأوقفها وأخبر صاحبها بأن زوجته مصابة وهي بحالة خطرة..اركبه السائق بسرعة وانطلق الى المشفى وليون جالس في الخلف وواضع رأس لارا على فخذه يدعو ان لا تموت ودموعه تتساقط من عينيه الزبرجديتين ..وقلبه الان تلوى من الالم ويحاول بيأس جعله يلتزم الهدوء ويكف عن البكاء الذي أذابه وبدد تعقله وجعل نيران الحقد على من جلب هذا المصير لمحبوبته ..تمتم بين اصطكاك صفي اللؤلؤ في فمه :سأقتلك كاترين بيدي صديقيني سأقتلك..
بعد ثلاث ساعات من هذه الاحداث...
نشاهد ليون جالس بثيابه الملوثة بالدماء على كرسي المشفى أمام غرفة كتب عليها ( مغلق.جار اجراء العملية) كان يضع يديه على رأسه المطرق الى أسفل وجسمه يرتجف لقد مضت ثلاث ساعات والاطباء في الغرفة يجرون العملية لمالكة قلبه..بدأ يقول بعصبية ومنظر لارا وهي مغمى عليها بجواره بعقله:انه بسببي انه بسببي يا ليتني لم أستمع لجوري..يا ليتني لم أستمع لجوري...!!!
تذكرها فقرر الاتصال بها فأخرج الهاتف من جيب بنطاله بتثاقل وهو لا يرى امامه سوى وجهه لارا وهي تقول له أحبك!! في تلك اللحظة وعندما أرادت جوري التكلم عن قصة جاك سمعت رنة هاتفها الخاصة بليون فرفعته..ثوان حتى سقط من يدها بصدمة..تفاجئ ادوارد الجالس بجوارها فقام من مكانه واخذ الهاتف وتكلم ليعرف ما القصة وبسرعة البرق اغلقه وامسك جوري وصرخ عليها قائلاً بحدة:هــــيا أذهبي وبدلي ثيابك يا غبية...لم تجب جوري من جراء الصدمة..صرخ ثانية:هــيا صديقتك تصارع الموت وأنتَ ما زلت هنا..يجب ان تكوني بجوارها يا هووجاء...! انصاعت جوري لامره حين سمعت كلامه فذهبت وغيرت ثيابها الى بنطال وتشيرت فوقها سترة كان السواد لهم عنوان..تنهد ادوارد الذي راءها بهذا المنظر وقال وهو يركبها السيارة:ستصيبينني بالجنون..جوريتي..
وانطلق بالسيارة الى المشفى...وصلا اليها وبحثا عن ليون بعد ان دخلا فوجداه جالساً على الكرسي امام غرفة العمليات والدماء تتساقط من ملابسه وهو لا يحرك ساكناً...اتجهت له جوري لاهثة وضمت رأسه الى صدرها وهي تبكي:لــيون...ليــون كيف حدث هذا؟؟ كيف حال لارا؟؟ كيف حالها؟؟ لم يجب ليون بل أكتفى بالصمت القاتل... ترك ادوارد جوري تضم ليون ووقف بقربهما امام غرفة العمليات ينتظر المصير المجهول لحال طالبته وصديقة زوجته التي تشهق بجواره وتبكي وكل آهة منها بمثابة خنجر يغرز في صدره...خرج الطبيب من الغرفة بعباءته الخضراء ونزع عن فمه الكمامة وهو ينظر الى الاسفل ...توجه الجميع اليه وكلهم خوف مما سيقوله.. إن كانت لارا حية ام ميتة؟؟! رفع نظره عن الارض ووجههَ الى الثلاثة الخائفين الواقفين امامه وملامحهم تعبر عن الألأم التي يعانون منها بأنتظار ما سيقوله...طالت اللحظات ولم يتكلم الطبيب فصاح ليون بعصيبة وهو يهم بالانقضاض على الطبيب لقتله لولا إدوارد الذي أمسكه .أردف بصوت اخفض ومتألم أكثر:تكلم ولا تزد من همومي هماً آخر..!
قال الطبيب :......................................
مكانٍ مظلم كبير.لا نور به سوى نور القمر المتسلسل من تلك النافذة التي تشبه نوافذ السجن الساقط على جدران قديمة مترهية متشققة قذرة مكتوب عليها كلمات لا تفهم بسبب قدم الطلاء...صناديق مهشمة في الإرجاء كأن مجزرة حدثت هنا بسبب برك الدماء المنتشرة والرائحة العفنة التي تضخ بالمكان...شعر بني طويل يتطاير وانعكاس ضوء القمر يرى على خصلاته.صاحبته واقفة على إحدى الصناديق الكبيرة مقابلة لشخص ضخم البنية أصلع الرأس..وجرح كبير على مقدمة رأسه تمتد من عينه اليمنى حتى عنقه ..مرتدياً تشيرتاً ابيض وأثار السخام عليه كما حال بنطاله القديم المتلطخ بقطرات سائل قرمزي له نفس مكونات ولون السائل الذي يجري داخل أنسجة وشرايين أجسامنا..ضحكت الفتاة بصوت عالي وشرير وهي تصفق بيدها قائلة:آه أحسنت يا روي...أحسنت..لقد قتلتها وانتهيت من شرها سيبقى ليون لي فقط......
ضحك الأخر بشر ولعق بلسانه فمه وقال:لقد قتلتها وجعلت الشاب يبكي عليها..نظر للفتاة:بقي الدفع فقط آنستي..
زادت ابتسامة الفتاة وهي تخرج حفنة من الدولارات من جيب سترتها السوداء الأيسر المنقوش عليها رمز لفراشة سوداء.وأعطتها لروي..وهي تقول له:أحسنت روي أحسنت..
قال روي وهو يهم بإخفاء المال:أنا بالخدمة سيدتي..كلما تريدين شيء اخبريني ..ثم التفت وهو يعطيها ظهرها قائلا:تعرفين أين تجدينني وخرج من بوابة كبيرة إلى شارع ثم إلى المجهول........
قالت الفتاة وهي ترجع خصلات شعرها إلى الوراء:لقد صدقت بوعدي لك ليون بقتل لارا إن خنتني أيها الغبي...تابعت بسخرية:أنت ألان سببُ قتلها لاعترافك بحبك لها..ثم همست بشر:سيأتي دورك ..........جوري ميلافورد وادوارد ميلافورد...وتركت المكان بعد إن نزلت من اعلي الصندوق وصوت حذائها وضحكتها الشيطانية تدوي في الإرجاء........ولقد نست إن القمر قد سمع تهديدها وحتى فعلتها الحمقاء تلك
عينان خضراوان واسعتان تطالعان لوحة كبيرة معلقة مدون عليها( أهلا بكم في انكلترا ) بفرحة واضحة من الابتسامة المرسومة على شفتيها الورديتين وشعرها الأحمر الطويل يتطاير في الإرجاء...ابتسم الذي بجوارها وهو يهم بإخراج يده من جيب سترته السوداء ويمسك بيدها البيضاء وشابك أصابعهما معاً كدليل على الامتلاك نوعاً ما..!! قال نفس الشاب ذو الشعر البني والعينين السوداويتين لمن امسك يدها:نحن هنا أخيرا.انجل !
أجابت المدعوة بأنحل :نعم كريس حبيبي.نحن هنا أخيرا.!
مشى الشاب خطوات لتحذو الفتاة حذوه وتمشي معه ماسكة يده وخرجا من المطار والهواء العالي يلاعب خصلات شعرهما بنشوة كبيرة.رفع كريس يده موقفاً سيارة أجرة . ثم ادخل انجل والحقائب التي كان يحملها في الصندوق...جلس بجوار انجل في المقعد الخلفي وأخبر السائق عن وجهته..همست انجل بجواره بصوت منخفض متوتر: هل يا ترى سيتقبل ادوارد الحقيقة ؟؟! بل هل سيفرح بوجودي بعد أن هربت ؟؟!
أجاب كريس بنبرة مشابهة لها : سيفرح لوجودك فأنتي أخته يا حبيبتي . أتمنى أن يتفهم الحقيقة. أكمل باشتياق واضح: لقد اشتقت لجوري وأمي وأبي..
ضحكت انجل بخفة بسبب النظرة التي ارتسمت على وجهه حين قال ذلك..كان كريس يتمتع بانفعال طفولي وهذا هو السبب الذي جعلها هائمة في حبه..!
أصغت لسؤال السائق الذي إلقاءه مخاطباً كلاهما: المرة الأولى لكما هنا ؟!
أجابا ونظرة محبة في أعينهما إلى بلدهما في وقت واحد:كلا.كنا نعيش هنا..لقد عدنا من سفرة..!
السائق بابتسامة:شهر عســــل..!
أصطبغ وجههما باللون الأحمر نتيجة الخجل الذي أصابهما من كلمته..نظرا لبعضهما في آن واحد والتقت نظراتهما فأبعدا وجهيهما بسرعة...ضحك عليهم السائق الذي بدا كبيرا في السن لكنه كان ماكراً إذ قال بقصد إحراجهما أكثر: لا يبدو ذلك..أتمنى لكما شهر عسل ممتع إن تزوجتما..! تأوه كريس مما يقوله السائق ....فكر بعصيبة كيف سيكون رد عائلته إن أراد الزواج منها؟؟ كيف سيكون رد ادوارد على هذا الأمر بالخصوص؟؟!! وهو نفسه الذي طرده ذلك اليوم بسبب سوء فهم.!!!! نزلا أمام حديقة تسبق المنزل..ودعا السائق وشكراه على الحديث الطيب المحرج الذي خاضوه..حمل كريس الحقائب وفتح باب الرياض تتبعه انجل....وصلا للباب فطرقه كريس بابتسامة كبيرة على وجهه...فُتح الباب بهدوء ليفاجئ الفاتح بوجه كريس...قائلاً: كريستيان....!!!!!!
ترك المعني الحقائب وفي قلبه ازدحمت مشاعر الحب والاشتياق وهو يلقي بجسده على فاتح الباب منادياً:..............................................................
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات تخترق القلوب مؤثر انشودة عمري بقايا جرح وآهات وأحزان عمري سنين بائسه ما أرحمتني بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 06-16-2011 12:42 PM
بيــ ن أحضـ ان...حريــ ـه قارب الغروب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 03-24-2011 12:44 PM
تساقطت النجوم فما أمسكت منها ؟؟؟ Jelly حوارات و نقاشات جاده 6 07-27-2009 07:52 PM
تساقطت النجوم فما امسكت .... Dark princes مواضيع عامة 4 02-01-2009 07:32 AM
مامقــدار حبــك لأمك نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 02-10-2007 04:09 PM


الساعة الآن 08:15 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011