عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree405Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #28  
قديم 05-09-2014, 10:11 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://im71.gulfup.com/WvlrdD.gif');"][cell="filter:;"][align=center]



















[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://im71.gulfup.com/5R7e7X.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]

بعد تنهيدة متعبة دلت على أنه قد وافق خرج من غرفته مع لوك ،
كان الأخير منهمكًا في إقتحام النظام وقد طلب من تد إحضار شيءٍ له كي يأكله ،
وبعد محاولاتٍ عدة ها هو تد يقف أمام الطاولة الطويلة .. وأوليفيآ خلفها تعطي تد ظهرها ،
المكان خلفهم فارغ .. فـ لا وجود لـ سيرو التي خرجت مع كآثرين لسببٍ ما ،
ولم يهتم تد للبقية ، فقد كان يتأمل ظهر أوليفيآ بشرود .. يتذكر بذلك صهوة فتاةٍ شابهتها ،
وإن كانت أوليفيآ تبدو أكبر بكثيرٍ منها في ذاكرة تد ، زمَّ شفتيه وهو يتحدث بتردد لأوليفيآ التي كانت تدندن بسعادة :
- لقد .. رأيتها !

لوهلة مكثت يداها عن الحركة .. سرعان ما عادت تعمل وذات الإبتسامة اللطيفة تحتل ملامحها ،
وكما ترقب تد .. سألت أوليفيآ بنظرتها اللطيفة والرقيقة :
- حقًا ! كيف تبدو ؟ هل كَبِرت ؟
إزدرد تد ريقًا ، وطأطأ رأسه يعضُ على شفتيه بآلم .. أكان يجب أن يحصل هذا له ؟
فوق وجع فقدانها ! يجب عليه إبصار أوليفيآ تخفي ألمها بهذه الطريقة اللطيفة !
- لقد قالت .. أنها بخير وترغب بمراقبتكِ كما كنتِ !
ضحكة خفيفة من شفتيّ أوليفيآ .. وبعدها حلّ صمتٌ مهيب بينهما ،
صوت ما تطبخه الشابه هو ما سببَ ضجةً كان على تد تحمله ،

إلتفتت أوليفيآ وبين يديها طبقٌ زينته بكل الأصناف وضعته أمام تد ،
وقبل أن يحمل تد الطبق كانت أوليفيآ قد تمسكت بوجنته .. تقول بذات الإبتسامة اللطيفة :
- لا تلقي باللومِ على نفسك تد ، طالما أنت بجانبي أنا أستطيع الشعور بها !

[img3]http://im71.gulfup.com/11aiCo.png[/img3]

الظلام الذي يحيط بتلك النفوس التي تبغي الثأر ..
قد تكون اشد قتامة من أولئك معدوميّ الضمير ، فهم قد يتخلون عن كل شيء لأهدافهم ،
هم جثثٌ تتحرك ، تنبض قلوبهم بالموت .. ويتنفسون رائحة الجثث ..
لوهلة كان على أسُكـآ أن يفقد إنتباهه ، في هذه اللحظات المشابهة !
حين يختلي بنفسه .. يعتزل العالم بفكره ، يغوص في ذكرياته المؤلمة ،
حيث إعتقد فيها بأن هناك ما يسمى بالأمل .. حينما ما يزال حرًا من هذا الوشم على خده !
تلمسه بأطرافِ أصابعه .. وقسماتُ وجهه لم تُظهر سوى الزمهرير المعتاد ..

كان يجلس على الأريكة خاصته .. وحيداً دون زميليه في القاعة ،
نظرته الشاردة والتي عكس ميتتِها المعتادة كانت تحمل حقدًا دفينًا ،
يرقب سقف الغرفة ولا يدرك لونها الأبيض الناصع .. منزلٌ فاخر ضخم ..
تمشت عيناه بين معابرها ، حتى وصل لها .. سوداء خصلاتها طويلة ،
تجلس على طرف سريرها الواسع ، بين أحضانها طفلٌ رزقت به قبل ايام ،
لم يقدر على رؤية ملامحها ، خصلاتها الطويلة تخفيه فيما تطأطئ برأسها لتتأمل وجه وليدها ،
أدركت وجوده لتعلو بعينيها الرماديتان .. اللتان ما عادتا تحمل برودًا ،
كانت ترمق صغيرها بحنانٍ سعادة حبٍ وعاطفة ، عكس البرود والجفاء معه ووالديها ..
عكس الكره الذي تعطيه لـ ألكوت .. لقد كانت سعيدة ولن يستطيع أحدٌ قتل هذه السعادة بسهولة ،

شبح ابتسامة ميتة كانت صادقة رغم بهوتها تسللت لشفتيه وهو يقول :
- أرلِيت ! أخبرني ألكوت أن أسألكِ إن إحتجتي شيئًا ؟
تكبرٌ قد تسلل لعينيها وهي تقف من على السرير تضع طفلها عليه بحذر :
- أخبره أني سأكون بخيرٌ دون ان يقترب من غرفتي !
إعتدلت من وقعتها المنحنية ناحية السرير بعد ان طبعت قبلة على وجنة صبيها ،
إلتفتت لشقيقها الصغير ذي الـ 10 أعوام تتابع بنظرة واثقة لم تتركها منذ ان رزقت بالصغير :
- كيف أنت أسُكـآ ؟ هل ما تزال تقابل أوليفيآ ؟

إحمرارٌ طفيفٌ تسلل لوجنتيّ أسُكـآ وهو يشيح بوجهه محرجًا ..
ليس بشأن الحديث عن أوليفيآ بل لأن شقيقته تهتم بأمره فعلًا :
- بخير .. أجل رأيتها قبل دقائق.
حضنت كفيها لصدرها وتقدمت ناحته بخطواتٍ وتيرة رشيقة .. إنحنت قليلًا حتى تصبح بطوله ،
مالت برأسها وقال بإبتسامة شامتة .. لو كان المقصود فيها موجوداً لإشتعل غضبًا :
- ماذا عن يودآي ؟ هل ما يزال يلاحق سيرو كما الكلاب ؟
حينما لم يستطع أسُكـآ كتم ضحكة خفيفة ألزمت وجهه ان يزداد وسامة فـ علمت بالإجابة فورًا ،
لحظة حميمة كهذه بين أخٍ وأخته لم تكن لتستمر .. فالجدية ظهرت على ملامح أرلِيت وهي تهمس :
- إعذرني أسُكـآ .. على كل ما جلبته لك وما سيحصل !

نفى ما وصلت إليه ذكرياته بأن حرك رأسه يميناً ويسارًا ..
غير راغبٍ بتذكر ما حصل بعد ذلك من احداثٍ موجعة ،
ما يزال يلقي على نفسه سؤالاً ! أكان يجب ان يتوجع منذ طفولته ؟
كان ما يزال في نقاء .. لم يقترف أي ذنبٍ يستدعي لأن يتعاقب ،
ومع تلك الفكرة ، أخذت ذكرى أخرى تتسلل لرأسه .. هو فقط لم يقدر على إيقافِ إستحضارها ،
قبل أن تتركه شقيقته عند شخصٍ قالت بأنها تثق به ، قبل أن يحصل ذاك القتال بينهما ..

- ما الذي تتحدثين عنه ؟ نهرب ؟ ألكوت سيشعر بنا !
كانت تجري متمسكة بيده .. وبين يدها أخرى طفلها الذي تمسكت به بشدة ،
كانت ملامحها قد حملت حقدًا كبيرًا .. عيناها تزدادان شفافية ..
وقد شعر ببرودة الهالة السوداء التي بدأت تنبعث منها ، شعر بكمِّ الإحنة التي حملتها !
توقفت فجأة حينما علمت بأنه سيسبقهما .. وقالت بغضب فيما تلقي بصغيرها على أسُكـآ :
- اهرب لأي مكان .. أي مكانٍ بعيدٍ عن قصر ! أتفهم ؟

زمجرت به فـ تعلق بـ تد في قوة حتى لا يقع .. وما فاجأه هو ان تد ينام بعمق !
أنكلت بـ شقيقها لإحدى تلك الصخور الضخمة حتى يندس خلفها وبفزعٍ حاوط أسُكـآ تد بشدة ،
الصمت قد حلّ لفترة .. فإعتقد أسُكـآ بوجلٍ أن ألكوت قد قتل أرلِيت دون ان يتحدث ..
لكن حينما سمع صوت ألكوت البارد وهو يتحدث .. بدا الأخير يخفي سخطًا عميقًا وإرتجفت أوصال أسُكـآ خوفًا لهذا :
- أتجرؤين أرلِيت ؟ على تركِ منقذكِ مِن براثن والديكِ ؟
وبنبرة طغى عليها التجبرت .. بغلٍ وتجهم كان صوت أرلِيت يدوي :
- ألا تعتقد بأن عذراً كهذا قد ولَّ عليه الدبر ؟ لا يعني تخليكَ عن ضميرك أن تتخلى عن مبادئِك !
لَستَ مثل ليونآردو ! أنت أفضل منه .. أو على الأقل هذا ما أنا متوهمةٌ به.
صوتُ ألكوت الذي ثغا أرلِيت قد زادت حدته وإرتفعت نبرته :
- لقد تخليتُ عن ضميري لأجلكِ أرلِيت .. حتى أَستَطِيعُ قتل والديكِ دون ان اشعر بذنبكِ وأسُكآ !
- وإحزر ماذا ؟ العذاب الذي تلقيته أفضل بكثيرٍ من ان اقضي معكَ يومًا آخر ، ألكوت.
لوهلة إعتقد أسُكـآ بأن من بدأ الهجوم كان ألكوت .. لكن حينما ألقى نظرة متهورة على الحدث خلف الصخرة ..

بنظرة مجنونة وعينان بيضاوتان هجمت أرلِيت على ألكوت بكل قوة حصلت عليها ،
بين يدها اليمنى قنبلة سوداء هائجة .. أظهرت ما حملته هي من أحاسيس ،
الأرض تحت ألكوت الذي تفادى الضربة بسرعة خارقة قد تفتت لصخورٍ تطايرت هنا وهناك ..
وحالَت بقعة سوداء على تلك الأرضِ البنفسجية القاتمة ، سوداء بزغَ في لونها الموت المحتوم :
- يجب على تد ان يعيش حياته دون ان يراك .. دون ان يعرف بأنك والده ! حتى اليوم الموعود.
رد ألكوت وهو يعود ليقف بثبات ، دون ان يفكر في ان ينقض عليها :
- تد ؟ أسميته دون ان تخبريني حتى ؟ لطالما كنتِ عنيدة أرلِيت .. فـ ذاك اليوم الموعود لن يأتي وإن إضطررت لقتـ..
قبل أن يتمكن من إتمام جملته .. كانت من اللامكان قد تراءت أرلِيت خلف زوجها ..
وبصوتٍ هامسٍ عكس كل الغضب الذي حملته بداخلها .. عكس كل الجنون الذي إختلج داخلها :
- لن أسمح بذلك ! لن أسمح لك بأن تقتله .. ليس ما دمت حية ، ذاك اليوم سيأتي رغبتَ بذلك أم لا !
هي ليست رغبتك أَصلًا ! إنها قدرٌ محتوم ، حتى إن لم أنجب تد حتى لو إستطعت قتله ذاك اليوم سيأتي ..

قبض أسُكـآ كفه حينما فتحت كلوزيت باب غرفتها بقوة أفزعته - محاولًا بذلك إخفاء وجله -
- أسُكـآ .. أنا ابحث عنك منذ زمنٍ وأنت هنا !

[img3]http://im71.gulfup.com/11aiCo.png[/img3]

بلورات لامعة بيضاء قد تساقطت بلطفٍ من أعالي السماء لتحط على الأرض بهدوء ،
تُكونُ أرضًا بيضاء ناصعة دلت على أن الأيام التالية ستحوي عواصف معها ،
كريس قد إكتسى قميصًا أبيض طويل الأكمام عليه جاكيت بلا أكمامٍ صوفي شابه لون شعره الكحلي ،
وبنطال أسود ضيق .. قصره واضح بجانب رآتشيل الذي إرتدى قميصًا أبيض بلا أكمام ،
بـ بنطالٍ قصير وصل حتى ركبتيه بلونِ النيران الحارقة .. كريس تعجب من كونِ الشاب لا يشعر بالبرد ،

فمن جهة أخرى .. نوآ الذي عاد لخصله الحليبية أخيرًا قد إكتسى كنزة زرقاء ،
وبنطالٌ أبيض شابه الثلج الذي وطأ عليه .. هادئ جدًا وبنظراتٍ وقورة عكس الجنون التي كانت تتلبسها ،
ثلاثتهم في مقهى خشبي ضخم ، حملت واجهته لوحة بيضاء ناصعة كُتب عليها باللون الأسود :
راحة من كل ترحال.
سأل كريس مرة أخرى وهو يراقب رآتشيل الذي يأكل طبقًا بدا ما يحلّهُ لذيذًا :
- أحقًا لا أستطيع أكل ما يأكله ؟

رد عليه نوآ بهدوء .. فيما يرتشف رشفة من الشراب بين يديه :
- إن الأمر غير مسموح أَصلًا ، أنت رأيت كيف قام العبي بجانبي بتهديد الرجل.
إزدرد كريس ريقه حينما تذكر كيف أن الرجل كان يحترق في كل جزء حينما لمعت عينا رآتشيل فجأه ،
تطلع إلى زبائن المطعم .. كانوا جميعهم رحالة ، أو من عُصبَة ما ، لم يجد أحدًا في عمره ،
وهذا جعله يعقد حاجبيه في إستنكار .. كيف يتجاهلان هاذين الاثنين القواعد بهذه الطريقة ؟
حسنًا لقد سمع من قبلُ عنهم ! عُصبَة الأساطير وجِدو لأسطورة .. إعادة نورِ الكوكب ~

هو واقعي ! لن يصدق بأساطير سمبَت كذلك لكونها مستحيلة ،
ولوهلة .. تساءل عن رغبتهم به ؟ أيعقل أن له علاقةً بتلك الأسطورة ؟
إبتسامة ساخرة إحتلت شفتيه فيما يتذكر .. أنه بلا قوة تفيد ، عديم النفع تمامْا كما يقول الآخرون ،
أيسألهما عن رغبتهم به ؟ قد يَجِدُونِي إجابة ترضيه وهو الذي عاشَ مضطهدًا لسنين :
- ما الذي تريدونهُ مني بالضبط ؟

نوآ الذي كان يشرب بعينينِ مغلقتين قد عادَ يفتحهما ..
ورآتشيل قد توقف عن تناول طعامه يحملق في كريس بنظرة بلا معنى ،
سرعان ما تبسم كلاهما في ثقة .. مما أجبر كريس على الإبتسام بتوتر :
- أوه .. كريس ، أنت لا تعلم بتاتًا كم أن العالم يحتاجك.
تابع نوآ حديث رآتشيل مقتربًا من الصبيّ ذي العنيانِ البرميتيتان :
- أتعرفُ بآتريك من السبعة الآزليّن ؟! في كتابه 'مصيرُ العالم' ..
مالَ برأسه لليمين بِذَاتِ الإبتسامة الواثقة .. متكأً على يده :
- ذكرَكَ شخصيًا ، بالإسم والشكل ، متابعًا بأنك ستعلن أن للكوكب حياة.

~

تحركاتٍ سريعة كانت .. تخلِف خلفها وريقاتٌ حمراء لزهرة قرمزية ،
تحمل منجلًا كُتبَ الموت على من يلمسه ، حولها مئاتُ الوحوشِ الضخمة ،
يتطلعون لـ أكلها بشهوة ، ولا يدركون كم أن هذا حلمًا من النجوم أبعد ..
وخلال ثوانٍ كانت قد تفانت في تقطيعهم خلالها ، أدركت حضورَه حالًا ،
لتلفَ ناحيتهم بنظرة حملت من الغضب الكثير وبحقدٍ همست :
- أيدن ! هذا ما كان ينقصني حقًا.

أيدن ذي الخصل الشقراء قد إلتمعت عيناه وهلة في حماسٍ يصبو للقتال ،
متقدماً الغابة الميتة التي أضحت من الأرض سوداء ناحيتها التي وقفت وسط صحراء ثلجية بـ دماءٍ قرمزية ..
جسده إشتعل بغتةً بعد لمعانِ عيناه ذات لون النيران .. وإتخذ وضعية هجومٍ فيما ذات الجليد ليحيلَ حممًا تحته :
- مُنذُ زمنٍ وأنا أقتل فقط .. دون أن أحضى بقتالٍ أستمتع فيه.
وبسرعةٍ لن تلحظاها عَينَينِ عاديتين ، باغتها بأن بِأَنَ خلفها .. لكنها بـ منجلها الذي وجهته بسرعة ناحيته كادت تقطعه ،
الوريقات حمراء زينت الهواء حِينَ تراجعها .. ومنجلها الذي إستحالَ سيفًا قد لمع ..
كما برقَت عيناها الخضرواتان في جبروتٍ شديد ، تهبط بالسيف أرضًا لتهب رياحًا عاتبه إقتلعت الأشجار حولها ..

قفزَ متراجعًا عدة خطوات .. وأخذت إبتسامة جانبية تظهر تدريجيًا عند سماعه لصوتٍ يأمره داخل رأسه :
- اللعنة عليكَ ليونآردو ، منذ أن تزوجت من نآتآليآ وأنت بلا حماسٍ للقتال.
أردف متحدثًا في حدقتيّ سيلينآ الساخطتين :
- حقًا أرغب في أن أبقى معكِ وأقاتلكِ سيلينآ - سآمآ لكن ..
مالَ برأسه وإبتسامة ماكرة على ثغره تتسع .. تُجلي من عينيه جنونًا كبيرًا :
- اليوم الموعود قد تغير .. الـ x754000 ، يبدو بأن المختارَ لن يَكُونَ مستعداً وقتها.
تابع واضعًا كلتا يديه داخل جيبيّ بنطاله القصير .. فيما يرتدي قميصًا بلا أكمام :
- جميعكم يقول بأن هذا اليومَ سيأتي لكن ، لنتأكدَ فقط فـ لنجعل من الأمر أصعب.
'بإبتسامة خبيثة أكثر' فـ لطالما كان السهل مملًا.

[img3]http://im71.gulfup.com/11aiCo.png[/img3]

بين دهاليزٍ صنعتها الغابة الميتة .. خطواتٌ طُبعت على الأرض الثلجية ،
لا تخفيها الرياح الحاملة لـ للمياه المتجمدة ، معطفٌ أسود مهترئ ..
وخصلٌ حمراء تتجلى بسرعة خاطفة إثر قوة الرياح .. خطواتٌ ثاوية وقبضة مشدودة ،
تخلِفُ وريقاتٍ حمراء ، تشعر بالغضب .. وبلا إدراك كان على الكوكب أن يتوافق مع مشاعرها ،
فـ الرياح حولها تهيج بشكلٍ مفزع .. دوامة حملت وريقاتٌ قرمزية بحتة و ثلجًا أبيض لامع ،
تناثر على خصلها الحمراء المتوهجة ، رفعت رأسها الذي أنكسته قبل دقائق ،
وتلك الكلمات تتردد كما الصدى في أعمق حيزٍ من الكهوف المظلمة :

'- شآهد صدري فيمآ ألفِظ آخر أنفاسي.'

مكثت مكانها .. وإتكأت على إحدى الجذوع الميتة ، بنظرة متألمة همست :
- ليتك تشاهد ما يحصل ! كآيزآك.
وأنت ألين .. هل إعتقدت لوهلة أني سأستطيع السيطرة على الأمور وحدي ؟
خبطت بـ قبضتها جذع الشجرة التي إتكأت عليها .. كزّت على أسنانها بسخط ،
إنكفأت لأن تقف بثبات ، وتمكنت بعد عديدٍ من المحاولات الفاشلة أن تثبط من مشاعرها الشديدة :
- إليزآبيث لا فائدة منها ، رقيقة كـ رقة الأغصان بعد هروب الضوء منها !
كله بسببكِ نيفـآدآ !
وعادت لأن تخطو نحو وجهتها .. سيلينآ التي ورغم وجهها الشبابي إلا أن سنينها مديدة ،
تعلمت فيها أن الدآو لن يختلفوا عن البشر يومًا ، بل قد تكون الخطيئة منهم تساوي دمارًا وهلاكا !

[img3]http://im71.gulfup.com/11aiCo.png[/img3]

[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('');"][cell="filter:;"][align=center][/align][/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:17 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011