|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
| |||||
| |||||
اقتباس:
وعليكم السلام شكرا جزيلا على ردك الرائع اسعدني بشدة وتوقعاتك اغلبها في محلها " class="inlineimg" /> في امان الله اقتباس:
اسعدني ردك فعلا ^^ شكرا على مرورك العطر ^^ اقتباس:
مرحبا معلمتي الجميله ^^ ياهووووووووووووووووووووووووو يسعدني ان البارت قد نال على رضاكِ لا تتعبي نفسك بالتفكير كثيرا شكرا جزيلا ان كلامكِ هذا وسام على صدري وقد اعجبتني توقعاتك فعلا اشعر انك عرفتي بعض محتويات الرواية بالنسبة الى زهيل انتبهي منه فهو روح الرواية هنا ^^ اقتباس:
اعرف ما تشعرين به انا ايضا اردت عنوان يشتت القارئ و يجعله لا يعرف تصنيف القصة <<< لقد نجحة في هذا لا تعتقدي بزهيل خيرا ابدا فهوا ليس من تعتقدين انه هو وانا اقف عاجزة امام ردك الرائع جدا يسعدني جدا حماسك وشكرا جزيلا على ردك الرائع للغاية لقد ششجعتيني فعلا يا انسة ^^ ههههههههه يسعدني ان العجوز قد نال على اعاجبك <<< انها اكثر شخصية جدا ههه يبدوا ان الجميع ضد زهيل هنا <<< انا لست ضدك لذا لا تقتلني اقتباس:
انا اسعد بردك الرائع هههه اعتقد انني تفوقت على نفسي حين اخترت هذا العنوان <<< استغرق الامر مني 4 ايام لايجاده هههههه زهيل الكل عليك اليوم لا اعتقد فاذا انتهى زهيل قد تنتهي الرواية كلها لوفيان ايضا سوف يكون سعيد برايك فيه ^^ شكرا على ردك الرائع للغاية اعجبني فعلا وشكرا على مرورك ^^ [/align][/color][/cell][/tabletext][/align] |
#17
| |||||
| |||||
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_03_14139384531249361.png');"][cell="filter:;"][align=center] اقتباس:
شكرا اخي على ردك الرائع و المشجع اعجبني كثيرا اقتباس:
يسعدني ان البارت اعجبكِ ^^ شكرا على مرورك العطر مثل الريحان ^^ دمتي في حفظ الرحمان اقتباس:
هههههههه لا باس ^^ يسعدني انها اعجبتك ^^ شكرا على ردك الرائع دمتي في حفظ الرحمان اقتباس:
الف مبروك الرد ^^ يب انا بخيله بالفطره كيف ركبتي تلك الجملة ؟ من حسن حظي اذا انني لست امامكِ ^^ لا لا لسه هذه مذكراته بدا في تاريخ اليوم الذي نزلته يحك الامور التي حدثة له كل يوم <<< حين يتذكر المذكرات ^^ ههههههه شكرا لك مغمغ كل شيء مع التدريب ياتي ^^ ههه عارفه هذه مشكلتي لكن الباتر اليوم و ان شاء الله يكون فيه احادث جيده ^^ اقتباس:
لما لم تكملي الرد !!! اردت فعلا ان اعرف ما عندي اكثر في الحقيقة كان ردك ثاني رد مشبع في هذه الرويات بالعكس تماما انا سعيدة بنقدك البناء الرائع واتمنى ان لا تحرميني منه عند كل بارت ^^ شكرا جزيلا على اطرائك الرائع ساكون سعيدة اذا اكملتي نقدي انستي ^^ فانا لم انزلها الا من اجل ان يتم نقدي ^^
__________________ [ |
#18
| ||
| ||
السلامم عليكم ورحمةةالله وبركاته كيفكك ححياتي؟! ان شاء الله بخيرر وعافيةة بدايةة احب اوضحح ان كل شي في الموضوع خوقاقيي:madry: من بدايةة الاسم حتي التأليف الحلوو الحقيقةة انا هادي اول روايةة لكي اقرأها لكن صديقتي الخبله Anima LoVe وقالت لي انك كتاباتك رائعةة وعن اسلوب وكذاا عالعموم احب اقولك روايتك رائعةة والشخصيات حلوةة وان شاء الله متابعةة" class="inlineimg" /> المهم ليشش زهيل هاذا شرير كذاا ح8 كنت اموت تشوؤيقق وانا اقريي وكمانن لوفيان احسه قميل وكذا يلا نزليالبارت2 عشان بدي اتعرف علي باقي الشخصياات اكتتر نروح الان لركني المفضلل الواجب: انتقاداتكم؟؟ لا يوجد عندي اي انتقااد^^ رأيكم؟؟ البارت قمييل وكمان الشخصيات وانكك ادخلتي جو الغمووض هذا جد راائعع ما هو المنظر الذي جعل لوفيان يقشعر؟ اظنانها جثث ودماء واشياء من هذه القبيل صوت من كان الذي هز الابدان؟ زهيل والان انهي لادي واستودعك الله
__________________ ميرسى للجميلة شروق |
#19
| ||
| ||
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_03_14139384531291897.png');"][cell="filter:;"][align=center]. .[/align][/cell][/tabletext][/align][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_03_14139384531249361.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] أنظروا الى السماء كيف نشرة فيها النجوم كنظم الدرر تباهت بها الغيوم في وقت السحر و انارة تلك اللؤلؤة وسط السماء قد شعشع نورها الطرقات لتلألأ جوهرتي البيضاء في نفوس كل الاشقياء و المطيعون لي لهم افضل عطاء واما الخائنون لي وله الخائنون لدستور الظلام صاحبه زهيل حمل اسمه معنى الانتقام لكم مني مسامحة وعفو من قلبي الرحيم لكني لن اضمن لكم بطش زهيل نور الشمس نور القمر نور على نور حب وحنان دفئ و اطمئنان هذه المشاعر اطلقوا لها العنان بيدي سامحوا الخوف بصوتي الحنون سأنشر الحنان بصدري الدافئ سأحضن الجميع فقير كان او غني خائن او وفي مذنب كان او صالح كلهم كلهم عندي سواسية وقفت وقدمي تتخبطان في بعضهما البعض لاستند على النافذة وانظر الى الساحة ، اتسعت عيني على اشدها لتهمر تلك الدموع الساخنة من عيني من ذلك المنظر المقشعر للابدان ارتجف جسدي لطوق جسدي بيدي وانا ارتجف من ذلك المنظر ، جثث الناس الذين كانوا يقفون حول التمثال قد تناشره حوله وقد فارقت ارواحهم هذه الحياة و ذلك المثال الذي تهشم نصف العلوي الى اشلاء ساقط على ذلك المدعي ، اتسعت عيني اكثر حين لمحت والدي من بين تلك الجثث لأصرخ بما اتت لدي من قوة وانا امسك حافة النافذة بيدي المرتجفتين وتلك الدموع الساخنة تنهمر من عيني - أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !! ركضت بسرعة نحو الباب لأخرج منه ، لكن الاخ اديس قد فجاءني حين اغلقه بقوة وقد كان يحمل في يديه هرولة مسننه لأسمع صوت ضحكات المومياء خلفي لالتفت اليه وانا اضغط على اسناني بقوة ماذا به ؟ اريد ان انقذ ابي من ان يلقى حتفه ! ليقول هو بنفس ذلك الصوت ونبرة تحدي - هل اعتقدت انك سوف تنزل لتساعد الخائنين ؟ لن اسمح لك ! هم عليهم ان يموتوا يجب ان يتم تطهير العالم منهم اقتربت منه في غضب لامسك ملابسه واقول بغضب يعتريني مع ان يدي كانتا ترتجفان خوف من هذا المنظر امامي الذي لا اعلم فعلا كيف سأعيش حياتي هنا؟ الا انني تحليت ببعض القوة وانا اصرخ به قائل - ما تقصد يجب لهم ان يموتوا ؟ من تحسب نفسك حتى تقتلك ارواح الناس ؟ - خادم مطيع لدستور زَهِيْل قالها بتلك الابتسامة التي اخذت بالاتساع تركت ملابسه لأتراجع الى الخلف لأنظر اليه وقد مسحت دموعي المنهمرة بطرف قميصي لأقول له بغضب وقد بح صوتي قليلا بسبب البكاء وانا اوجه سبابتي اليسرى في وجهه - زَهِيْل ، زَهِيْل تبا لك انت و زَهِيْل ذلك فلتحترقوا في الجحيم ! توجهه الى النافذة قبل ان اسمع أي كلمة منه ، مع ان المكان كان عالي جدا الى انني استجمعت قوتي لأقفز منه الى الارض فتحت عيني بعدها بتعب والم يسري في كل جسدي فقد وقعت على وجهي ، اسندت جسدي بيدي لاقف وقد كان الطين قد التصق بملابسي ولكن لم يكن طين فقط فقد خلطه المطر بدماء هؤلاء الابرياء ، اخذ اسير وقد كنت اعرج في سيري وعيني لا تكف عن البحث عن والدي حتى وقعت عليه اخذت اسير بسرعة لأجلس عند راسه وتنهمر تلك الدموع من عيني وانا أرا جسده الذي اخرجة احشائه بوحشية وهو يلفظ انفاسه الاخيرة امام ناظري حاول رفع يده الي لأمسكها واضعها عن وجهي وانا اتشبث بملابسه وتلك الدموع اخذت بالانهمار من عيني اقول بذلك الصوت الباكي بين شهقاتي - ابي ! ابي! ابي ارجوك لا تتركني ، لا تتركني وحيد في هذا العالم ابي رغم كل ما حدث رغم كل شيء جرى بيننا الا انني لا ازال احبه وكيف وهو الوحيد الذي كان يضمني الى صدره الحنون ، رغم انه لم يرى في سوى شكل زوجته الا انني مستعد ان افعل أي شيء حتى اسمع تلك الضحكة من جديد ، هذه اليد التي قد ضربتني مرات وصفعتني مرات اكثر مع ذلك فقد ازالت عني هموم كثيره وشقت و تعبت حتى اصبحت رجل ، اردت ان اخذه معي لأجعله يرى برج باريس بعد ان يقوم بترميمه ، كم احبه وكيف لا وهو والدي - بـ ـنـ ـي سمعت تلك الانفاس المتقاطعة وهي تخرج منه لتتسع عيني على اشدها لاقترب من فمه و اسمع همسه الحنون وهو يقول لي وقد اوشك على ان يفارق الحياة ويسبقني الى التراب - عـ ـيـ ـش مـ ـهـ ـمـ ـا حـ ـد ث ا ا ا احـ ـبـ ـك بـ بـ بـ ـنـ وقعت تلك اليد من على وجهي و توقفت تلك الانفاس من ملابسه اذني لأنظر اليه وقد اشتدت عيني الم و خوف لامسك ثيابه وانا ابكي وقد دفنت وجهي في ذلك الصدر الذي قد تلوث بالدماء و قد فقد دفئه واصبح بارد كالجليد ، اخذت ابكي مثل طفل صغير كيف لا وانا لم استطيع ان انقذه او ان افعل شيء له ؟ كيف لا ابكي وانا الطفل المشاكس الذي كان يسبب له المتاعب اردت ان ارد له كل شيء حين اكبر لم اتخيل يوم انه قد يتركني ويرحل عن هذا العالم ، لا اتذكر ما حدث بعدها فقد مر ذلك الاسبوع كالجحيم فحين توقف المطر حملنا ضحايانا و صلينا عليها في تلك الكنيسة وثم دفناها كنت قد وضعت بعض الزهور على قبره ، زهور البنفسج تلك الرائحة التي كنت اشمها منه دائما حين يحضنني في صدره ولكن الان ! لم يعد هنا مر كما قلت اسبوع على تلك الحالة ولان والدي هو الوحيد الذي كنت اعرفه في عائلتي و لأنني لم ابلغ بعد السن القانوني لاستقل فلا ازال في السابعة عشر من عمري . احزرا ماذا ؟ أتذكر احمق الكنيسة الكونت المومياء المتحركة ؟ نعم انه فعلا كما تتخيل ، لقد اتضح انه جدي !! صدمة صحيح ؟ انظر الى صدمتي انا الذي اضر ان يصبح في اسبوع خادم للكنيسة !! كانت معاملتي اسوء حتى من معاملة الكلب ، ولا استغرب بسبب تلك الكلمة التي قلتها قبل ان اقفز من غرفة جدي المجنون قد اشعلت نار الحقد داخله اتجاهي لكن لم اعد اهتم فقد اختفى منذ موت والدي لوفيان الطيب المشاكس والذي لا يصمت حتى يضحك اهل القرية كلها وحل مكانه شخص صامت لا يلقى بال لشيء او لاحد قد بردت عنده المشاعر في السابق عندما اجد شخص يحتاج الى المساعدة اهب اليه مساعد اياه وحتى ان لم يطلب والان حين اصبحت امر بالأزقة اصبحت اتجاهل تلك الصراخات كأنني لم اسمعها ، لم اعتقد يوم ان وفاته قد تؤثر علي هكذا ربما لأنني لم اجد بعد الشخص الذي سوف يملئ ذلك الفراغ الذي قد سببه موت والدي داخل قلبي فقد اصبحت مثل شخص قد فقد امله في الحياة الاصح مثل المجرمين السابع من مايو عام الف وتسعمئة و ثلاثة و اربعين ، هذا التاريخ لن انساه ما حييت في حياتي كلها وسوف اخبر قصته الى احفادي واسمح لي عزيزي الذي يقرئ مذكراتي الغالية ان اقص عليك ما حدث في هذا التاريخ حتى اجعله تاريخ لا ينسى فافي ذلك اليوم و بالتحديد عندما حل الظلام الدامس على ريف السنت كرات وقد بزغ القمر في وسط السماء الحالكة و قد تناثره تلك النجوم حوله كنت قد اشتريت في ذلك اليوم مذكراتي هذه ولكن لم ابدى في كتابتها سوى الان ربما لأنني وجدة ان قصتي يجب ان تبقى مع انني لا اجد فيها المثير بعد لكن بعد الذي حدث في ذلك اليوم غيرت راي تماما ، و نظرة انه يجب ان يتم كتابة ما حدث فربما انا ملعون بلعنة ما او محظوظ ! في ذلك اليوم كنت اجلس في حضيرة الخيول فهذا هو مكاني الذي ابيت فيه كل يوم ، بين اكوام الروث و الخيول التي تصهر كل دقيقتين متضايقة من وجودي الا انني لم اهتم حينها ، كنت اجلس على ذلك المكتب المتواضع الذي صنعته من الواح الخشب التي اقطعها كل يوم و قد اشتريت بعض الحبر لأكون صادق معك انا لا اعرف القراءة او الكتابة لكنني سرعان ما تعلمت ذلك من قساوسة الكنيسة ليس جميعهم جيدين لكن القسيس دوان كان طيب حتى انهم يسمونه فيست على اسم المقدس السابع لا اعرف لكنني سمعت من القسيس دوان ان فيست هو افضل من حمل الجوهرة فقد كانت جوهرته تدل على النور مع ان هذه الاخبار لم تصل بعد الى المدينة لكن كما تعرف ان الاخبار تتناقل بشدة بسرعة البرق في الارياف . كنت اكتب على بعض صفائح الخشب الرقيقة والتي يستعملونها في الكتابة ، كنت احاول تعلم الحروف التي علمني اياه القسيس دوان وقد كانت اول كلمة لي - تبا لك زَهِيْل كم اكره هذا الشيطان ، وكيف لا وهو سبب الزل الذي اعيشه كوني من طبقة راقية في هذا الريف انا ابن تاجر الان انظر الى مكانتي ! عبد ذليل في الكنيسة والتي يعاملني العاملون فيها كأنني كلب احمل هذا و انقل هذا و اشتري هذا و فوق كل هذا يتم جلدي كل يوم ثلاثين جلده أي حياة التي اعيشها الان يا اللهي ! وقفت لأسير قليلا وافتح تلك النافذة فقد خنقتني رائحة المكان القذرة ، والتي مهما حاولت ان اقوم بتنظيفها لا تختفي ، نظرة الى ذلك القمر المكتمل في السماء الحالكة والتي حيكت فيها النجوم مثل اللآلئ المتوهجة وضعت يدي عليها لأقول بأعلى صوت لدي حتى انني شعرت بحبالي الصوتية سوف تتمزق من قوة صوتي وقد اغلقت عيني - تـــــبـــــا لــــــك زَهِيْل بعد قليل فتحت عيني قليلا لألمح ذلك الكائن امامي لتتوسع عيني واصرخ وانا اتراجع الى الخلف واقع على الارض وق كانت عيني قد بقي القليل حتى تخرج من مكانها - هل ناديت اسمي ؟َ! صدر ذلك الصوت ذا اللكنة الباريسية الجافة كان عالي يصم الاذان وقد جعل جسدي يهتز وانا اضع يدي على اذني من قوته انه هو ! نفس الاسلوب ، نفس النداء انه ذلك الصوت الذي صدر عند الساحات ، نظرت الي تلك العباءة البنفسجية التي قد لفت جسده و قد ظهرت يديه منها و ما كان سوف يأخذ عقلي هو يديه فقد كانت عظميتين ! نعم عظام ! و ليست مجرد عظام بل كانت كبيرة جدا تكفي ان تمسك راس انسان وتهشمه من تلك المخالب الامعة بأحد يديه كان يركز جسده على النافذة و اليد الاخرى ان يمسك بها ذلك المنجل الطويل والذي من المحال ان يمسكه بشري فقد كان طوله نصله الحاد قد تعدى طول الحصان بكثير وقد كانت القشعريرة تسري في جسدي حين لمحت تلك الاعين الثلاثة الحمراء وهي تفتح جفونها من على منجله نظرت اليه كانت رائحته نتنة مثل رائحة الجثث المتعفنة . اخذت احبو الي الخلف بوضعيتي تلك وانا اجر جسدي و عيني موجهة اليه لم تظهر أي من تقاسيم وجهه لي فقد كانت تلك العباءة تغطي كل جسده لكن هيبته تلك التي تشع منه حتى دون ان يتحرك او يتكلم تكفي لإخافة العالم كامل فما بالك انه واقف امامي الان ! فجاءني بتحيك يديه بخفة ليصبح منجله عند عنقي لم يبعد عنه سو ما يقدر بعقلة اصبع لأسمع ذلك الصوت الذي جعل قلبي يخفق بقوة وهو يكاد يخرج من مكانه وانا اسمع صوت دقاته في اذني لأضع يدي على اذني وانا اتلوى على الارض من الالم فصوته وحده جعلني اشعر ان روحي سوف تخرج من مكانها - كَيِفْ تَجَرُءْ أيَتُهَ ألحُثَالةْ عَلَى شَتَمِي ! أهَكَذَا تُعَظِمُ إسِمِيْ أيُهَ ألحَقِيرُ ! ألَيَسَ مِنَ ألَوَاجِب أن تَكُونْ شَاكِر لي لأنَنَي أبَقَيَتُكَ عَلَى قَيْدّ ألحَيَاة ! هَيَا تَكَلم ! أمْ أنْ ذَنَبَكُ قَدْ أخَرَسَكَ ! حين صمت توقف جسدي عن الانتفاض اخير و التلوي على الارض مثل الافاعي الحية لانظر اليه و قد احتدت عيني لنظرله باشمزاز لاقول - اخيرا تقابلنا زَهِيْل ! ربما يجب ان اقولها في وجهك تبا لك زَهِيْل ابتسامة بعدها بطرف فمي لأنظر اليه وهو يهوي بمنجله مريد ان يقطع عنقي لأغلق عيني بقوة ها قد جائية نهايتي ولكن هل اريد ان اموت هنا ؟ من دون ان اخدم بلدي حينها تذكرة اخر شيء لفظه والدي قبل ان يفاق الحياة حين قال لي انه يجب ان ابقى حي حينها فعلا اردت ان اعيش من كل اعماق قلبي بقيت مغلق عيني فترة لكنني بالكاد احسست بمقدمة منجله وهي تخرق عنقي مسبت جرح بسيط لكنه كان عميق فتحت عيني على اشدها لألمح ذلك الملاك لم اصدق عيني لذا اخذت اغلقها وافتحها عددت مرات حتى تأكده من ان ما اراءه ليس كذبة ! ذلك الشعر الحريري الابيض و تلك العباءة البيضاء التي يرتديها ويديه البيضاء لم ارى ملامحه فقد كان يشع نور اذا كان ظهره فقط جعلني اغلق عيني من نوره فكيف اذن وجهه ؟ سمعت ذلك الصوت الذي ملئ قلبي دفئ كأنني راية الشمس تشرق في حضور القمر كان صوت حنون و دافئ جدا شعرت بدقات قلبي المتضاربة قد هدئه لأضع يدي على قلبي كما لو ان غيمة هادئة قد حلت محله ، شعرت بذلك الفراغ قد ملئ داخلي الفراغ الذي تركه والدي كل هذا فقط من صوته ! - يكفي زَهِيْل لن اسمح لك ان تقتل شخص احتمى داخل جدران بيتي ! كان قد امسك منجل زَهِيْل قبل ان يهوي على عنقي لأول مرة اشعر بالسعادة لأنني اعيش في الكنيسة ، كانت هيبة زَهِيْل وقوته الموحشة قد تلاشه امام نور هذا الكائن الملائكي لم اسمع صوت زَهِيْل لكنه انسحب بهدوء من النافذة لا اعلم الي اين ؟ امسك ذلك الشخص طرف عباءته ليغطي بها شعره الاشقر الحرير ليختفي جزء بسيط من نوره مع ذلك فقد كان مشعر حتى وجسده اسفل العباءة التفت الي ليجلس في مستواي لم اللحظ ذلك لكن رائحته كانت طيبة جدا مثل رائحة الزهور شعرت بيده قد مررها على جرح عنقي ليتحول الى ندبة بسيطة واسمع صوته ذلك وهو يقول لي وقد ملئني بالأمان - طفلي عيش كما تريد تحت لواء اسمي فلا احد سوف يمنعك لا اريد منك ان تعظمني كما يفعل الاخرين لكن فقط احمي نفسك و اتبع الطريق الصحيح طالما انت في الطريق الصحيح سوف تكون تحت حمايتي - من انت ؟ من تكون ؟ شعرت بتلك الابتسامة منه لكنه وقف واتجه نحو النافذة ليقول لي قبل ان يختفي - اذا كان زَهِيْل هو الظلام فانا هو النور ناديني اذا اردت بي ابي او فسيت اختفى بعدها من تلك النافذة لاقف واتج نحوها وانا انظر باحث عن أي اثر لهما ، النور والظلام قد ظهرا امامي هل انا ملعون ام محظوظ ؟ زَهِيْل ، ذلك الشيطان الذي من وقوفه فقط يستطيع ان يجعلنا نقشعر تلك الهيبة التي تشع منه بلا رحمة تجعلك تنحني له و تعظم اسمه مثلما يطلب منا صوته الذي اذا تكلم جعل اجسادنا تتناقض و تتلو على الرض مثل الافاعي ، يديه تلك و مخالبة ليس من المستحيل عليه ان يقوم بطحن بشري بها . فيست ، الكائن الملائكي نوره يعمي الابصار يشع دفئ وحنان ابوي غير طبيعي ، وقوف كفيل ان يجعل العالم يقدسه انه يبدو مثل اب حنون ، صوته يبث الامان في الانفس ويهدئ القلوب اتعرف خين تقابل شخص وتتمنى ان ترتمي في حضنه حتى تشعر بالأمان وتزيح عنك تلك الهموم التي تحمل بها كاهنك؟ صوته يفعل ذلك تمام تشعر بذلك الحمل الثقيل قد اختفى من على كتفيك كما لو انه اصبح مجرد غبار كم هذا مدهش ! هذا التناقض المخيف يجعني أتساءل فعلا كيف سوف تصبح الامور في المستقبل البعيد . مرت السنوات على تلك الحادث وقد اصبحت من عبد في الكنيسة اعامل معاملة الكلاب الى قسيس مشهور بها وقد تناقلت تلك الاخبار عن زَهِيْل وعن ما يفعله كان الجميع يخاف منه وكيف لا ؟ انا لا الومهم في الحقيقة من خوفهم منه ، كل تلك الاخبار عن انه قتل كل المجرمين حتى الذين في السجن اصبح الكل يخاف ان يسرق حتى رغيف خبز في عام الف وتسعمئة و خمس و اربعين لم نسمع حتى بحادثة انتحار واحده في فرنسا او حتى بموضوع سرقة ما كل هذا من اجل زَهِيْل فقط و الريف الذي اعيش فيه اصبح اسمه ( الجوهرة السوداء ) او الاصح ( جوهرة زَهِيْل ) . اما فيست فمن لا يعرف ؟ كان يساعد الجميع يعطي الامل مثل ما فعل معي تماما اعطاني الامل في الحياة وقبل اربعة سنوات من الان تم تقسيم فرنسا الى قسمين قسم يحكمه زَهِيْل وقسم يحكم فيست ومن حسن حظي انني في حماية فيست ! كتبت بتاريخ السابع من مارس عام الف و تسعمئة و خمسين بقلم لوفيان تكاز . باسمي ساعدوا الجميع باسمي اعفوا عن القاتلين باسمي امحوا لعنة الزمان عليكم باسمي انشروا الامان باسمي اعفوا عن المخطئين و السارقين باسمي امنحوا الفرص للجميع باسمي ساعدوا المحتاجين باسمي لا تقتلوا الخائنين باسمي انا المقدس السابع يرجى عدم الرد سيتم انزال الفصل الثالث بعد قليل اكرر يرجى عدم الرد و الا [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_03_14139384531267453.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]. .[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة NerUO-SAMA ; 03-04-2014 الساعة 06:13 PM |
#20
| ||
| ||
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_03_14139384531291897.png');"][cell="filter:;"][align=center]. .[/align][/cell][/tabletext][/align][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_03_14139384531249361.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] حينما تتراقصوا النجوم [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_03_14139384531267453.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].على بحيرة الهموم و تتمايل الزهور اسفل لواء الشجر و تقالوا الترانيم بصوت القمر لتشدو الغيوم بلحن السمر و تصطف القلوب من اجل السهر في حلقة تدور حول القمر انفاس لاهثه اقدام راكضا اعين ساهرا قلوب نابضه كلمات ساحره احضان مشتاقه من اجل ماذا ؟ حب؟ او سعادة ؟ حياة ؟ رغبة ؟ او نجاة ؟ كل هذا واكثر سأعطيكم اياه واكثر و اكثر اذا رغبتم لا اريد منكم شيء لا اريد تعظيم لاسمي لا تمثال و لا ان تنطقوا باسمي لا اريد ان تخافوا مني اريد فقط ان تسيروا في الطريق الصحيح العاشر من شهر مارس عام الف وتسعمئة و خمسين مرحبا مذكرتي الغريبة اليوم كان يوم حافلا بالمشاكل والامور الغريبة والمريبة اولا دعيني اقول مرحبا لمن يقرى مذكراتي لابد انك استغربت ايه القارئ العزيز كوني لا اكتب الكثير لا تستغرب ، فبعد دخولي الى الجيش الفرنسي اصبحت لا اتذكر هذه المذكرة الا قبل النوم او عندما استيقظ ، لولا لولو لما كنت تذكرتها من لولو ؟ هذه القصة قديمة جدا سأقولها لمذكرتي ولك ولكن باختصار فلدي اليوم اخبار رائعة جدا وليس لدي وقت ان اثرثر كثيرا في هذه المذكرة . حدث ذلك عام الف وتسعمئة و ثمانية و اربعين ، جاء الجيش الفرنسي الى ريف الجوهرة الزرقاء باحث عن اشخاص ينضمون اليهم وقد صادف اليوم الذي جاء فيه ذكرى توحيد القسم السابع اسفل لواء فيست و زهيل ، كان الاحتفال رائع طعاما مجاني و اللعاب تصويب و مبارزة وحفل راقص لجميع السكان ، رغم مرور السنوات الا ان الكونت مومياء ، جدي المجنون بصفت اخرى لم يمت بعد او حتى يتحرك انش واحد من فوق عرشه ذلك ، نفس الوضعية لا تتغير فارد ذراعيه الهيكليتين و يسند ظهره الى الكرسي و يطأطئ راسه قليلا و شعره الابيض يلتف حول المكان من حسن حظي انني بعد ان اصبحت قسيس في الكنيسة لم تتم معاملتي مثل الكلام اصبحت اعامل مثل البشر ولكن ليس كثيرا ، بالطبع لم اخبر احد انني قابلت زهيل و فيست وجه لوجه ربما لأنني شعرت انني ملعون في تلك اللحظة وان لعنة السكزيا قد حلت علي وقد تأكده في ذلك اليوم عن هذا الموضوع دخلت الى غرفته بخطوات متثاقله قليلا فلم انم حينها سوء القليل لأقول له ولم يدخل من جسدي شيء في غرفته بسبب تلك المادة اللزة التي في الارض - سيدي الكونت هل تسمح لي ان اشارك في الاحتفال ؟ - افعل ما تريد ، غريب الا تريد ان تعرف ما هذه المادة ؟ ام انك لا تمتلك الجراء لتقول اسمها ؟ نظرت له ببعض البلاهة هذه الجملة التي في اخر كلامه اصبحت تتكرر علي كثيرا في السنوات الاخيرة هل اجرء ؟ تذكرني بحادثة وفات والدي تنهدت ببعض الضيق لأعقد يدي عند صدري لأقول - لا ليست لدي لا اريد ان اعرف عنك شيء لم انتظر منه اجابة لأغلق الباب وانزل بسرعة لأجد نفسي في الساحات وسط تلك الموسيقى التي تعزف لأكون صريح ليس لدي أي اصدقاء في هذا الريف لكن هناك من يحبني منهم و يقدرني لانني اساعد الجميع ، اخذت اتمشى وقد كانت احمل قوسي و سهامي فانا قسيس مسؤول عن حمايات الكنيسة من أي اعتداء قد يحدث لها ولكن منذ ان تم تعييني لم يجرء احد على الاقتراب منها ظن الجميع ان الامر بسببي لكن فيست يحرس كل شخص يسير في الطريق الصحيح و الغير صحيح ايضا اريد ان اكون مثله فعلا ، بينما انا اسير اصطدمت بشخص من الجيش وقد كان جنرالا فقد ظهر هذا من بدلته الخضراء و ذلك الشعر المجعد وحين صرخ في بتلك اللهجة الجافة - الا تنظر امامك ايه الفتى ! نظرت له لانفض ملابسي كنت على وشك الاشتباك معه في حوار ساخن لولا ان القديس دوان لم يتدخل حينها بتهدئة الامور وهو يقول ويسحبني الى قربه فلا ازال حمل ضائع في وجهة نظره ياله من عجوز خرف -_- - اعذر حملي الضائع سيدي الجنرال فليس لديه معرفة في كيفية التحاور مع الناس نظرت له من الاسفل فقد كان القديس دوان طويل القامه عريض المنكبين يصلح ان يكون رجل في الجيش اكثر من قديس في ريف بينما انا لم اكن الا قصير قامة ضعيف الجسد ولكنني وسيم بعد كل شيء ، فجاء امسك القديس دوان راسي بي يده وهو يسحبني خلفه ويقول بضحكة جهورية - هيا يا حملي الضائع مسابقة الرماية سوف تبدى عليك الربح - لما ! 0_0 شارك انت لما انا ؟ - انت افضل رامي في الريف كلها ولن استبعد فرنسا اكلمها هيا ، هيا قف وفز لي ببعض اللحم وقفت قرب المتسابقين لأنظر له بطرف عيني لأجد تلك الابتسامة تعلو راسه فرغم انه في الكنيسة الا انه يحب اللحم جدا جدا يمكن ان يتلهم مؤنة جيش كامل نظرت الى المتسابقين لراء احد رجال الجيش كانت تلك المرة الاول التي اشاهد فيها لولو اعني لوبرت كان يشبه القديس دوان في جسده لكن ملامح وجهه كانت قاسيه تماما كما لو انني ارى جدي الخرف في الموضع بداء السباق كان علينا رمي التفاح بسهامنا كانت المنافسة تزداد صعوة بعد صعوبة خاصة في المرحلة الاخير لم يبقى سوء انا و رجل الجيش وكانت في الاخير يضعون طفل و فوق راسه التفاحة و هو على لوح خشب دائري يقومون بتدويره بسرعة في البداية كان دوره هو لم ينجح رغم محاولاته وفي اخر مره كاد ان يصيب الطفل في راسه ، اما انا وبلا تفاخر استطعت ان اصيب التفاحة من اول مره بعدها امسك بي رجال الجيش و معهم الجنرال حين تقدم وتعلو تلك الابتسامة وجهه - لقد وجدنا غايتنا هنا هيا خذه الى العربة - دعوني ، دعوني ايه القديس ساعدني ، ايه القديس داااااااون ! نظرت اليه لأجده ينكس راسه وهم يسحبوني معهم فقد كان مسموح للجيش ان يأخذ من يريد دون اذن احد او دفاع احد كلمة الجيش بعد كلمات زهيل و فيست تماما امسكوا بي ليلقوني داخل تلك العربة التي انطلقت بنا الى معسكرهم في فرنسا و عندما انزلوني اخبروني انني سأكون قناص من اليوم ، لأكون صادق معك لم يكن الاكمر سهل كانت تلك التمارين ترهقني تماما لقد ضللت خمسة اشهر وهي اقصى ما يكون عليه التدريب ولكن لا حياة لمن تنادي بدل ان ازداد قوة كنت ازداد ضعف لكن قوتي في التصويب كانت اقوى حينها سئم الجنرال مني فستدعانني يوم الي مكتبه و حين دخلت وجدت لوبرت يقف مؤدي تلك التحية العسكرية باحترام وقفت انا لأؤديها وانظر الى عيني الجنرال الذي عقد يديه على المكتب وقال وهو يشبك اصابع يديه - لوفيان لقد ذقت زرعا بك ، فلا فائدة ترجى من ان اقوم بتدريبك فجسدك غير مهيئ لتأدية المهام الجسدية الصعبة لذلك قررت ان اكون اول فريق في الجيش منك ومن لوبرت خاصة ان لوبرت سيء في الرماية والتصويب ويحتاج الى من يساعده ومنذ الان لا للاسهم سوف تستعمل فقد الاسلحة النارية حسنا هيا انصرفا خرجة لأخذ بركل الارض بقوة للحظة كنت اعتقد انني سأعود الى الريف لكن لا فائدة يبدو انني لن اعود الى هناك حتى لو كنت ميتا شعرت بنظرات صارمة تخرقني لأنظر خلفي ببعض الخوف لأجد لوبرت ينظر الي بهدوء من تلك العيني الفولاذيتين من تحت قبعته ليقول وهو ينحني ببعض الاحترام وقد امسك طرف قبعته - سعدة بالعمل معك لوفيان اتمنى ان لا تعيق طريقي و ان تكون عون لي لا علي - امرك سيدي الكابتن قلت تلك الكلمة وانا انحني باحترام ، تبا له انه يهددني بالعبارة الصريحة ويصفني بالمزعج ايضا و الغير مفيد و التوعد المرير في حالة خيانته كل هذه حلمته تلك الجملة البسيطة والانيقة في تركيبها ما زلت لا افهم هذه اللغة الجافة التي يستعملونها سمعت صوته الجهوري وهو يقول لي - جيد عن اذنك اذا لدي تدريب علي ان اقوم به نظرت اليه وهو يرحل لقد بداءة اصدق فعلا انني ملعون فأي حظ جيد سوف يلقي بي مع وحش بارد كالقائد لي لا اتذكر فعلا الكثير مما حدث بعدها لكن يمكنني القول انني انتقلت الى العيش في شقة على غرب ، كم اكره من حظ هو يعيش في الشقة التي تعلو مني -_- واصبح علينا ان نتقاسم العمل مع المربية ناني ياله من اسم غريب ، اذا اردتم الحقيقة لوبرت فاشل في الطهو تماما حتى كوب شاي لا يمكنه عمله بينما هو بارع في كل الامور الجسدية كنت اشعر معه انني اجرب اخيرا شعور وجود اخ كبير متسلط بقربك رغم كونه صامت اغلب الوقت الا انه عندما يتكلم لا يراعي مشاعر الاخرين ابدا ، لكنني اعتبره صريح جدا ذهبت معه في عدت مهمات حتى اصبحت ادعوه اخي في اغلب الاوقات و اخترت له ذلك اللقب الغريب ( لولو ) حتى انني احضرت كلب وسميته لولو حتى اغيظه وفعلا نجحت تلك الطريقة معه حيث انه كاد يقتلني اربعة مرات برصاصات سلاحه عندما كنت انادي الكلب بألفاظ بذيئة قليلا وقد كان يشعر انني اناديه هو فيشتطا غضبه و يحاول قتلي كانت هذه الذكريات اجملها بالنسبة لي و افضلها في الحقيقة الكبرى فأخير اصبح لدي اخ كبير متسلط وغبي و صامت و مضحك ايضا ^^ دعينا يا مذكرتي نعود الى حدث اليوم فقد اصبحت اليوم عضو معترف به اخيرا في الجيش ، كنت في مهمة اليوم تقتصر على قتل مجموعة من المجرمين الذين فروا من ارض العدالة كنت أتساءل فعلا اين ذهب زهيل في ذلك الوقت فقد توقف عن الظهور في حياتنا البائسة كثيرا بعد ان حول العالم الي ما يقارب المثالية لكنه فشل في هذا فلايزال هناك خائنون لدستوره وهذه كانت مهمتنا ان نحافظ على الاستقرار وعلى القوانين التي سنها زهيل وفرضها على فرنسا خاصة وعلى بقيت الاقسام عامة ، في تلك المهمة كان علي ان احمي ظهر لوبرت و مجموعة من الاشخاص اخترت بعقة مناسبه لأفتح بندقيتي واثبتها جيدا لأضع عيني في مكان التصويب في الحقيقة لم يحتاجوني كثيرا فقط بعض مرات فقد كان لوبرت يهتم بالمجرمين بطريقة غير طبيعية لم اكن انتبه على ظهري او لم يخطر على بالي على الاطلاق انه من الممكن وجود شخص ما خلفي ، فجاء شعرت بشيء يخترق ركبتي لابتعد عن بندقيتي وانا اصرخ لأنظر الى ذلك المجرم الذي فر من بين يديهم وجاء الي التقت مسدسي بسرعة لأصوب على راسه كان كلانا يصوب على راس الاخر ضللنا خمس دقائق على تلك الحالة كانت ركبتي تنزف بشدة حتى انه اغشي علي لم استيقظ الا وانا في غرفة كبيرة و اللمح لوبرت يقف بقرب السرير لأفتح عيني على اشدها واقول - ماذا حدثـ لم اكمل كلامي لأنني تلقيت تلك اللكمة على راسي التي افقدتني وعي مجددا ، استيقظت بعد فتة لأنظر الى لوبرت خشيت ان اتحدث لكنه بدء في معاتبتي وانني قد افشلت سير الخطة و انني غبي و ذلك الكلام للحظة تذكرة والدي حين يقوم بتوبيخي لأقول بابتسامة - لولو انت تشبه والدي كثيرا ^^ - لا يشرفني ان اكون والدك على الاطلاق كان رده جاف على الاطلاق شعرت انني شخص غير مرغوب به فعلا ، جلست على حافة السرير وانا اضحك لألمح ذلك الظل الانثوي وهو يدخل اخذت احدث بتلك المراءة ببلاهة و نظرة غبية على وجهي كان شعرها بالكاد يصل الى عنقها لشدة قصره بني قد اختلطت به الابيض بطريقة غريبة ، كانت هناك رائحة غريبة تفوح في المكان مثل رائحة الغليون تماما انا لا ادخن اذا كان هذا ما تعتقدون لكن مربية منزلي السيدة ناني تدخن بشراهة ، التفت تلك الفتاة الينا وفي فمها غليون ما كانت ترتدي ما يشبه البدلة الرسمية وقد فتحت اول ثلاثة منها ليظهر عقدها من تلك الجوهرة السوداء حالكة الظلام كانت طويلة القامة ممشوقة الجسد ولكن ليس كثيرا كانت يديها كبيرتين على ان تكون يدي انثى ! لاحظت هي نظراتي الغريبة لتقول لي بنظرة هادئة ولم تبدي على وجهها أي تعابير - سيد لوفيان عليك بالراحة لمدة ثلاثة ايام و قد تم اعفائك عن الحضور الى المعسكر التدريبي ، و بسبب تهورك وغبائك الخارق وعدم مبالاتك قد اذيت ركبتك لذا لا تستطيع السير و وفق لملفك الصحي يقدر وقت موتك اعني شفائك بثلاثة ايام - عذرا يا انسة من تكونين ؟ ومن انتِ حتى تكلمينني هكذا ؟ شعرت بنظرة استحقار من عينيها لتمسك هي غليونها وتفخ الدخان في السقف لتنظر الي بابتسامة بطرف فمها بمكر لتقول لي بهدوء بارد - انا ؟ اتسأل من انا ؟ انا ساندرا واتشجين اول طبيبة في الجيش كله حاصلة على اول شهادة طبية للنساء هل عرفة من انا ايه الجاهل ؟ اطلقة بعدها ضحكة عاليو لتعيد ذلك الغليون في فمها ، كنت انظر اليها انها انسانة غريبة فعلا ! وجدت يد لوبرت بقربي وهو صامت اركزت على كتفه لابدء بالسير لم اكن استطيع ان احرك قدمي على الاطلاق فقد كانت قدمي تؤلمني فعلا لدرجة غير طبيعيا من حسن حظي ان لوبرت هنا والا كنت بقيت في غرفة تلك المجنونة لم نخرج بعد الا وطلبنا ذلك الجنرال ، تبا له الا يرى انني مصاب هنا ؟ حاوة ان اجعل لوبرت يتاخر لكن لا فائدة فهوا اكثر كائن قابلته يلتزم بالقواعد حين وصلنا وجدنا تلك الطبيبة المختلة العقلية تجلس تضع قدم على قدم وهي تدخن بشراها لتقول لنا وهي تمد قدمها امامنا لتقول بسخرية - الجنرال قال ان ننتظر قليلا نظر لها لوبرت بجفاء فعلا ما يبدو انها لم ترقى له مثلي تماما ، اجلسني بقربها لاشتم تلك الرائحة التي اخذت تداعب انفي وتعيد اليه بعض الذكريات عن مقابلتي لي زهيل ، ضحكت على نفسي يبدو ان رائحة الدخان هي التي تصدر هذه الرائحة نظرته لها وقد ربطة تلك السترة على خصرها وهي تدخن لتدخل يدها وتخرج تلك العلبة وتضع بعض منه في فتحة الغليون وتشعله من جديد مر ما يقارب الساعة على جلوسنا وهي تشعل ذلك الغليون كل خمس دقائق حتى خرج المساعد وهو ينادينا لندخل دخلت وانا ارتكز على كتف لوبرت حين دخلنا رمقنا الجنرال بنظرة غير طبيعية عقد يديه على صدره وقد اشبك اصابعه ليقول بهدوء - لوبرت اندرسون ، لوفيان تكاز ، ساندرا واتشجين لقد تم اختاركم لمهمة تحدد مصير الدولة - ما هي سيدي الجنرال ؟ - لا يمكنني اخبارك لوبرت حتى تقسموا اليوم على قبولكم لهذه المهمة وعلى عدم خروجها منكم انتم الثلاثة - اذا ما رايكم ان تاتوا الى منزلي ؟ نظرت انا و لوبرت اليها وتلك الابتسامة الشرهة على وجهها وهي ترمق الجنرال بعينيها الرماديتين ، ضحك الجنرال حتى على صوته وهز كيان الغرفة وهو يقول - هههههه ساندرا يبدوا ان الاخبار قد وصلت عندك ؟ لا يمكن الاستهانة من مصادركِ يا فتاة حسنا اذا لنتقابل الساعة التاسعة في منزلها خرجنا و نحن ننظر لها اوقفها لولو وهو يقول لها بهدوء - اين هو عنوانكِ ايته الطبيبة المتحذلقة ؟ - شارع بيكر ، عند تقاطع اشارتين الجانب الايسر ، البناية رقم 667 اتمنى ان لا تتوه ايه الطفل الباكي سارت وهي تودعنا بيدها اما لولو فقد كان قد رفع حاجبيه في غضب وشد علي يديه ، اخذني وهو يركزني لوقف عربة اجرى لتقول لنا الى منزلنا في حي المنجلي زهيل انزلني ليمددن على سرير ليصعد هو ليتناول طعامه ، لكنني اكره التمدد طوال الوقت ركزت نفسي على حافة السرير لأجلس على مكتبي لأخرج المذكرات لأكتب فيها ما يحدث ، حسنا هذا ما حدث اليوم يا مذكرتي علي الان ان اذهب الى ذلك اللقاء لكنني اشعر بشعور سيء اتجاه ما سوف يحدث اليوم مرحبا جميعا كيف حالكم ؟ اتمنى ان تكون قد استمتعوا بقراءة البارت اشكر الانسة ( اسطورة الزمان ) على سماحها لي ان اقوم بانزال البارتين ^^ و اريد ان اخبركم امر بسيط في الحقيقة صاحبة الحساب ( بياتريكس ) قد تنومة في المشفى قبل امس لذا قد اتاخر قليلا في تنزيل البارت قليلا في الحقيقة كنت اريد ان انزل في الامس ولكنني لم اعرف كيف انسق الموضوع ؟ 1- لمادا كانت رائحة ساندرا تشبه رائحة زهيل ؟ 2- لما لم يطق اي من لوفيان او لوبرت ساندرا ؟ 3- ارائكم ؟ 4- انتقاداتكم ؟ حينما تصطف النجوم و تتمحور حول تلك الغيوم ذكريات تشق الافاق لتصل حد السماء و شيء غريب يدعى اصدقاء حينما تجد رفيق لدربك حين تجد من يواسي بؤسك تمسك به تمسك به فتلك العلاقة لا تعود من جديد .[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ [ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جواهر ايمانيه | عاطف الجراح | نور الإسلام - | 3 | 05-13-2013 09:40 AM |
خمس جواهر اسلاميه | لوتسA | نور الإسلام - | 2 | 01-14-2013 12:52 AM |
البوم جواهر اندي | روآءء | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 12-07-2009 07:16 PM |
جواهر الثلج | أبو الفضل السلفى | نور الإسلام - | 13 | 12-30-2007 01:38 AM |