|
أنت بنت، وهو صبي..!!!! أنت بنت، وهو صبي "أمي، أريد أن أذهب مع أبي الى السوق"، فتجيب الأم: "لا"، فتُحاجِج البنتُ ذات الخمسة الأعوام الأم بقولها: "ولكنَّ أخي الصغير ذاهب معه!"، فتعلق الأم: "هو يستطيع الذهاب؛ لأنه صبيٌّ، أما أنتِ فلا؛ لأنك بنت"! "أمي، أخي يرفض أن يشاركني الركض واللهو معه في الحديقة، أرجوك قولي له أن يفعل"، الأم: "لا، لن أقول له؛ لأنه لا يُمكنك مشاركته اللعب؛ فأنت بنت"! "أمي، أريد أن أسبَحَ في ماء البحر مع أخي"، فتقول الأم: "لا يُمكنك السباحة أمام الناس". البنت الصغيرة: "ولكنَّ أخي يسبح أمام الناس!"، الأم: "هو يُمكنه ذلك لأنه صبي، أما أنت فلا؛ لأنك بنت"! "أبي، أريد أن تَشتري لي سيارة صغيرةً كما اشتريتِ لأخي لألعب بها فهو لا يُعيرني سيارته"، فيجيبها الأب: "ماذا، سيارة لك؟! لا يُمكن ذلك؛ فأنت بنت! العَبي بالدُّمى، واتركي السيارات لأخيك"! "أبي، أريد أن أُشارك رفيقاتي في رحلة نظَّمتها المدرسة إلى مصنَعِ العطور"، فيرد الأب بلا مبالاة: "كم مرة قلتُ لك: إن البنات لا يذهبْنَ في رحلات مدرسية"، "ولكن أخي ذهب في رحلة قبل أيام قليلة!" فيرد الأب: "هو صبي بإمكانه الذهاب، وأنت بنت"! هذه المشاهد الصغيرة تحدث يوميًّا في بيوت كثيرة، فكلَّما همَّت البنت بأمر مُنعَت منه لأنها بنت، في حين يتمتَّع أخوها بكل شيء، ويُسمَح له أن يفعل ما يشاء، وقد يكون أخوها ذاك أصغر منها بسنوات، أو قريبًا من سنِّها، فماذا تتوقَّعون أثر هذه العبارة على البنت وهي تسمعها منذ مولدها وحتى موتها، وتَسمعها وقد اقترنت بالحرمان والمنع، وتسمعها وقد اقترنت بالتفريق المُجحِف في المعاملة؟! لا بدَّ أن تَنتبه البنت إلى أشياء لم تكن تخطر ببالها فتفكر وتقارن وتُوازِن، وقد تَخرُج مِن هذا بعقدة أو عقد نفسية لا علاج لها، ثم تحملها معها لتؤذي بها زوجها أو لتُسبِّب بها الشقاء لبناتها، أو تحذو حذو من سبَقها من النساء فتَمقُت هذه البنت نفسَها، وتَمقُت أنوثَتها لأنها تسبَّبت في حرمانها من مَلذَّاتٍ كثيرة يتمتَّع بها أخوها، وقد يؤدِّي هذا المقتُ إلى انطِوائها أو فشلها في الحياة أو سلبيَّتِها وعدم فعاليتها، وقد تؤدي هذه العبارة إلى تمرُّدها والتِحاقها بإحدى الجمعيات التي تُدافع - كما يزعمونَ - عن حقوق المرأة. ♦ ♦ ♦ ♦ إن هذه العبارة لا تجوز شرعًا، ولا يصحُّ قولُها أبدًا؛ لأنها مخالفة لأبسط الحقوق الإنسانية الإسلامية: "العدل"، فالعدل واجب على الآباء والأمهات تجاه أولادهم بنصوص مُحكَمة واضحة، ولا يجوز أبدًا التفريقُ بين الجنسَين في المعاملة المعنوية والمادية: ((مَن كانت له أنثى لم يَئدْها ولم يُهِنها ولم يُؤثِر ولده عليها، أدخله الله تعالى الجنة))([2])، ولحديث: "رُوي أن رجلاً كان عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجاء ابنٌ له فقبَّلَه وأجلسه على فخِذِه، وجاءت ابنة له فأجلسها بين يديه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ألا سوَّيتَ بينهما؟))([3])، ولحديث: ((اتقوا الله واعدلوا في أولادكم))([4])، ولحديث: ((اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم))([5])، ولحديث: ((سوِّ بينهم)) وعلَّل ذلك بقوله: ((أيسرُّكَ أن يَستووا في برِّك؟)) قال: نعم، قال: ((فسوِّ بينهم))، ولحديث: ((ساووا بين أولادكم في العطية، فلو كنتُ مُفضِّلاً أحدًا على أحد لفضَّلتُ النساء))([6]).♦ ♦ ♦ ♦ وقد يَعتقِد بعض الآباء أنهم بترديد هذه العبارة "أنت بنتٌ، وهو صبي" يعدُّون أولادهم من الجنسين للمُستقبَل، فيعدُّون البنتَ لدورها والصبي لدوره، وهذا خطأ؛ لأن الإعداد لا يكون بالإحباط، والتحضير للأمر لا يكون بالتنفير منه، فالعبارة تلك (مع ما يتبعها من تفرقة وظلم) تُسبِّب اليأس والاستِسلام وتورث الكره والبغض لكل ما يتعلق بالأنوثة.وإنما يكون الإعداد بالاهتِمام بالبنت وتعويضها بالبديل المناسِب لها (هذا لو افترضنا جدلاً أنه تجوز التفرقة بينها وبين أخيها) فيقال لها: "لأنك بنت سوف نخصُّكِ بمَزايا لم نقدمها لأخيك ولن نقدمها له لأنه صبي! فلأنك بنتٌ سوف نُؤثِرك بملابس أجمل وأغلى من ملابسه، ولأنك بنت سنَشتري لك حليًّا فاخرةً، ولأنك بنتٌ سوف تَخرُجين مع أمِّك للعب مع بنات في مثل سنك في الحدائق والمُنتزهات، وسوف تصحبين والدتك إلى الزيارات والحفلات المُمتعة، ولأنك بنت سوف نهتمُّ بتعليمك كل ما تحتاجينه من علوم ومهارات لتكوني زوجة ناجحة وأمًّا رائعة، فعليك يتوقَّف المستقبل وبك يتحدَّد صلاح الجيل من فساده"، وبذلك نَصرِف البنت عن الشعور بالنقص إلى الشعور بالزهو، ونعدُّها لدورها دون أن نُقلِّل من قيمتها، ونعرفها أنها لا تتماثَل مع أخيها ولكنها تُكمله وتُساويه في الإنسانية، ونؤكد لها أن المجتمع والبشرية كلها لا يمكنها الاستغناء عن الخدمات التي تُقدِّمها النساء بحالٍ من الأحوال. ♦ ♦ ♦ ♦ أيها الناس، إن الفروق بين الصغار من الجنسَين ليسَت مُتفاوتة إلى تلك الدرجة التي يتصوَّرُها الآباء والأمهات ثم يُلقِّنونها لأبنائهم وبناتهم، والأحكامُ الشرعية الخاصة بالصغار من الجنسين واحدة إلا فروقًا بسيطة جدًّا؛ فالاثنان لا عورة لهما، والاثنان لا يُحاسَبان قبل البلوغ، والاثنان لا تُقبَل شهادتهما، والاثنان يَحتاجان لوصي، ولولي أمر، وغيره.♦ ♦ ♦ ♦ فهذه العبارة "أنتِ بنت، وهو صبي" خطيرة لأنكم تُلقِّنون النشء مفاهيم مغلوطة، وقناعات مرفوضة، وعادات وتقاليد فاسدة حاربها الإسلام منذ قرون وأبدلَنا بها خيرًا منها، فلماذا تريدون إحياء هذه الجاهلية؟[1] الصبي: من لدن يولد إلى أن يفطم، والصبي: الغلام؛ لسان العرب (14: 450). [2] أبو داود. [3] البزار (ورجاله ثقات). [4] متفق عليه. [5] أصحاب السنن. [6] رواه سعيد في سننه. |
السلام عليكم كيفك أخي الكريم؟؟ موضوع رائع .. على اية حال فلنعد للموضوع ^^ للأسف هذا الكلام قد غزا معظم البيوت وكأن الفتاة خلقت لتحرم من كل شيء!! فمايفعلونه يسبب انتكاسة وحزن للفتاة وخصوصا الأطفال فمن حقها ان تلعب وتلهو حتى تصل لمرحلة تميز بها الصحيح من الخاطئ وعلينا تعليمها بطريقة افضل من هذه وليس جملة((هو صبي وانتي فتاة)) أشكرك على هذا الموضوع أخي الكريم .. |
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:rgb(65, 105, 225);"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. كيف حالك أخي ؟؟ موضوع جميل ومفيد للغاية ..ذكرت نقاط مهمة جدا.. لللأسف هذا حال البنت وماتعانيه في العائلة من حرمان كل ماترغب بفعله .. لكن بصراحة يوجد أباء وأمهات يدركون الأثر السلبي لهذه الكلمة لذلك لا ينطقوها .. أستمتعت بقراءة الموضوع .. دمت بـ خير..[/align][/cell][/tabletext][/align] |
بارك الله فيك أخي الكريم الصراحة قرأت وعلي الرغم من أنه ليس لي إخوة صبيان إلا إني كتييير سمعت عن مشاكل زي كذآ وإذا أعددت امرأة وأنبتها نباتاً حسناً و5 أعددت جيلاً كاملاً ناجحاً ق4 فأسأل ربي أن يهدينا للصواب وجزاك ربي كل خير علي موضوعك وإطراحك المفيد تقبل مروري المتواضع أي1 دمت في حفظ الرحمن |
السلام عليكم وحمة الله وبركاته شكرا على طرحك المميز لحسن الحظ . انا واخي نقدر نسوي نفس الاشياء دو اعتراض ولكن هناك بعض الحدود اللتي يجب الالتزام بها ولو عدلنا بين الجنسين. كعدم خروج البنت في وقت متاخر او غيرها تحياتي |
السلام عليكم .. . اخي دائما ترتقي باجمل وابهى المواضيع الراقية والمعبرة . .تمس ظاهرة نعيشها وقد اهلكت كم من بيت ..كان يوما غطاؤه التفاهم والمحبة ونبعه الحنان .. . التفرقة هادي نعاني منها وفعلا صعب التخلص منها . . وتسبب بتدمير بطيئ للانوثة التي نتميز بها . .. ربي يهدينا اجمعين . . وتقبل مروري. .بي لا يحرمنا من التالقات المبهرة في الطروحات الممتازة . .ودي واحترامي .. في امان الله |
شكرا جزيلا بارك الله فيكِ |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موضوع رائع و مهم جدا ف للأسف هذا هو الحال في معظم البيوت و في معظم المجتمعات فلطالما حرمت البنت من أشياء كثيرة فقط لكونها بنت و يجب على الأباء و الأمهات أن يدركوا خطر وقع هذه العبارة على نفس البنت و أيضا هناك الكثير من الأباء و الأمهات يدركون هذا الأمر جيدا و بالتالي فهم لا يرددون هذه الكلمة على كل حال الموضوع جميل جدا و مفيد شكرا على الطرح |
مشكور على الموضوع الطويل |
السلام عليم ورحمه الله انا الاحظ هذا الشي بكثير من المجتمعات سوا كانت خليجيه او غيرها يجب الموازنه بين حقوق البنت والولد فذلك امر مهم فالفتاه نعمه ورحمه والولد ايضا نعمه لاكن بعض من الاولاد عندما يكبرون يصبحون عاقين ولاحظو ايها الام والاب انا عندما تكبرون من سيعتني بكم غير ان ابنكم ربما وليس اكيد ان يرميكم بدار العجزه والفتاه هي اللتي ستبقى لكم الى الابد تعتني بكم وانا لا اقول والا احزم ان الفتى ليس له مقدره برعايه الاب والام بل يقدر والمختصر من كلامي ان لايجب الموازنه بين الفتاه والفتى ابد بالمناسبه موضوع جميل وممميز جدا اتمنى لك التوفيق |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال اخي الكريم ؟؟ ان شاء الله بخير ما شاء الله موضوع حميل جدا بل رائع سلمت الايادي التي خطته لنا وشكرا على الطرح الجميل والمميز استطعت ان توصل الفكرة ببساطة وشفافية الحقيقة هذي مشكلة يعاني منها المجتمع العربي والاسلامي بصورة عامة وكثيرا مانرى تمييز الولد على البنت والسبب عندما نسأل لانه ولد رجال وسيحمل المسؤولية فيما بعد وهو سيتكفل بوالديه وفي بعض الاحيان يكونون الاولاد موقد المسؤولية اعتذر لكن هذي الحقيقة احيانا يكون الولد عاق لوالديه وغير ناجح في الدراسة وفاشل بأمور الحياة بينما البنت حتى ولو كانت متزوجة تهتم بوالديها ومتفوقة بدراستها وناجحة في مجتمعها وكما فلت ليس الاغلبية يعني ابسط مثال احنة في العراق البنات دائما يكونون افضل الطالبات والعشرة الاوائل على العراق في البكلوريا بنات ولا ولد من ظمن هالعشرة ومن تروح تقدم على الكلية يردون بنات قليل ومعدلات عالية بعكس الولد اعداد كثيرة ومعدلات ناصية طيب ليش ؟؟ البنت تعبت كل هالـ12 سنة وتدرس وتجتهد بالاخير هذا جزاءها مانقول غير الله كريم وربي يصلح حال مجتمعاتنا العربية والاسلامية وفي الختام اسفة لان اطلت الحديث تقبل مروري اخي الكريم في امان الباري ورعايته سلوى ~ |
السلام عليكم صراحة موضوعك عجبني وللاسف انا صار معي هذا الشي لما كنت صغيرة واخوي الاصغر مني راح يلعب بالشارع قلتلهم خلوني العب معاه قالوا لا مايصير اللعب بس للولد وللاسف كلما يجيبو لاخوي شي حلو اقولهم جيبولي مثلة يقولون لا انتي بنت وهو ولد المهم موضوعك حلو |
شكرا لكل من مر من هنا جزاكم الله خيرا... |
[align=center][tabletext="width:70%;border:5px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اول شي شكرا عالطرح اخي لقد طرحت موضوع قد يفتح نقاشا وقد تختلف فيه الاراء ما انكر ان كلامك مضبوط ومعقول وكمان انت مافيك تنكر ان تربية الولد تختلف عن تربية البيت الله سبحانه وتعالا فرق الذكور عن الاناث في الكثير من الاشياء سواء كانت حقوق او واجبات او فرائض يعني طبيعي يكون في فرق بالتربية هنا يظهر خطأ الاباء ليس بوضع فروقات بالتربية بين الولد والبنت بس الخطأ في عدم التنبيه وعدم التوضيح اذا رفضنا طلب احد الابناء في ان يعمل شيئا ما يجب ان نوضح له السبب ونحاول اقناعه باضهار الخطأ وتبيين الصواب هكذا يتربى البناء عن اشياء تكون لديهم قناعة بها تترسخ هذه الاشيء في اذهانهم وهم مقتنعين بانها الصواب هنا وفي هذه الحالة لا اعتقد انه سيكون هناك خلل لا بشخصية البنت ولا بشخصية الولد اتمنى ان تتقبل مروري ومداخلتي بالموضوع وردي البسيط ودمت في رعاية الله اخي الكريم سلام [/align][/cell][/tabletext][/align] |
السلام عليكم كيفك أخي الكريم؟؟ موضوع رائع .. واعتقد النظره ايضا في وطننا العربي وتحديد في الاسر المتعصبه واعتقد مع تطور الزمن تغير هذا المفهوم قليل من اكثر تعقيد الى اقل تعقيد فاصبحت الام تفهم الفتاه ان طبيعتها تختلف عن الذكور وايضا ان الفتاه لا يجوز ان تختلط وتحتك برجال لا اعتقد ان السبب هو التفريق بينهم بشكل معقد بل لتهيم الفتاه دورها كافتاه فقط نظرتي الشخصيه شكرا على الطرح |
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:rgb(244, 164, 96);"][cell="filter:;"][align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align][/cell][/tabletext][/align]حقاً باتت مشكلة التفريق بين الذكر والانثى عادة أو تقليد سيء-_-7 ليس من الجيد التفريق بينهما في الصغر لكي لا تحدث فجوات بينهما في الكبر:waat: يجب الحر من هذه الناحية فقلب الفتاة رهيف وحساس وهذه عادة لكل الفتيات ح9 لكن ولله الحمد أبي لا يفرق بيننا إلا في الأمور التي حدها الشرع:ناميا: فمثلاً لا يمكنني الكشف كأخي والخروج دائماً كأخي ولا زيارة صديقاتي يومياً كأخي ... لذلك هناك حدود في هذا وليس مفتوحاً أبداً خير2 شكراً أخي على هذا الطرح المميز لكن هذه حقيقة تحدث حتى الآن ولفتيات اعرفهن كذلك ح5 في أمان الله |
أي منزل تتواجد به هذه العنصرية الجائرة والبغيضة فقد حكم على أهله بالشقاء.. وبحسب ظني فأن من يعاملون بناتهم بهذه الطريقة المجحفة فهم جهلاء أو أميون تربوا على عادات وتقاليد فيها جور كبير |
اقتباس:
ولكن هناااك فرق كبير بين الجاهلون و الاميون ونبينا عليه الصلاة والسلام كان امي وليست عيب او انتقاص انما كل الانتقاص هو في ضحالة التفكير والظلم والجهل الذي يجعل النفس ذاتها مظلمه و1 |
موضوع راقي اخي الكريم الآباء والامهات بعضهم ربما يربي الولد والبنت بحسن نية لكن عن جهل وهنا المشكلة،، توجد عقدة لديهم وينفروا من انفسهم قبل نفورهم من المجتمع فيتولد الاحباط وعدم الفعالية في المجتمع كم ذكرت في مقالك،، مما ينتج عن ذلك الانعزال وكردة فعل ربما يفكرون بالهجران يسلموا موضوع رائع كما قلت لك اخي |
روعة جميييل جدا |
. . http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5502548951.png http://up.arabseyes.com/uploads2013/...0853604213.gif عزيزتي ردك راقي انرتِ السلام عليكم و رحمة الله وبركآته مساءكِ جنّة الرحمن كيف حالك أخي الكريم؟ ق1 ق1 للأسف أغلب العائلات في هذا المجتمع القبيح هكذا أنا أيضاً أعاني منذ كنتُ طفلة وحتى الآن ممنوعة من كثير أمور يسمح لأخوتي الصبيان بها والسبب لأنني فتاة وهذا هو المجتمع !! أي نوع من الرجعيّة هذا, الإسلام ليسَ هكذا !! أعجبني طرحك للموضوح وفكرة أن يُفضّل الفتيات على الفتيان في أمور في مجتمعنا هذا نحن متساوين إلا أن الصبيان يترفعون في أمور ونحن لا فماذا يعني لو اجتمعتُ مع صديقاتي, نحن لن نقوم بامور محرّمة فهو يحق للفتى ولايحق للفتاة, ولا اعلم السبب سوى لأنني فتاة!! فعلاً مجتمع كريه !! هذا الموضوع يستحق النقاش أكثر من كونه مقال ولكنه يظل رائعاص كما قدّمته فشكراً جزيلاً للطرح دمتَ بود و0 |
qqqqqqqqqqqqqqqqqqqqqqqqq |
wwwwwwwwwwwwwwwwwwwwwwwwwwww |
eeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee |
errrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr |
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh |
ttttttttttttttttttttttttttttttttttt |
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه |
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب |
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا |
fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffd |
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة |
للللللللللللللللللللللللللل |
ببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببيقق |
للللللللللللللللللللللللللللللللللللللللناتااااااااااااااا |
سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسض |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلمت يداك أخي الكريم لتناولك هذا الموضوع إن هذا الموضوع بالذات مهم معظم العائلات ينهجون على تلك الطريقة أعني لما كانت ترويه جدتي من ظلم لكونه فتاة ليس بالضرب أو الشتم إنما الحرمان من المتوفرات لدى أخوانها الذكور فللأسف لم يعلم الأب هذا إلا بعد فوات الأوان بعد أن أصبحت الفتيات يكرهن أخوانهن لما يبينه الأباء من تمييز الحمد لله تطور العالم و أصبحت هذه النظرية تكاد معدومة إلا في القليل سلمت يداك أخي الكريم في حفظ الله |
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته .... جزالك الله الف خير على هذا الموضوع .... الكلمات لا تكفي لوصف روعته .... شكراً جزيلاً لك .... و في حفظ الرحمن ..... |
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ..... جزاك الله الف خير على هذا الموضوع .... استمر .... و في حفظ الله .... |
:قلب أسود:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال أخي ؟؟ إن شاء الله بخير :قلب أسود: صحيح تماماً !! هذا ما تفعله الأسرة في هذه الأيام... يحزنني ذلك جداً لأنه لا تواجد للعدل .. فأتمنى أن تسمع كل الأسر هذه الكلام حتى تفك قيودنا نحن الفتيات.... شكراً لك على هذا النشر آمل أن يسمعوا منا وينصتوا للعدل تحياتي :قلب أسود: |
| الساعة الآن 02:41 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011