اعاااااا يا روكسانا ما خلينا مكان ما كتبنا فيه بدنا البارت
انت تجنني يا ترى ليش ما تكملي اليوم الخميس.
يا حبيبتي خلصينا وأكتبيه بليز
وااااااع أنا كل يوم ادخل وما ألقى البارت والله رح اأجن
المهم السلام عليكم طولت عليك

__________________
يظنون اني مغرورة... لكنه مجرد كبرياء

3:

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;border:4px groove deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]السلام عليك ورحمة الله وبركاته

اهلا روكسان
كيف انت
اتمنى ان تكوني باتم الصحة والعافية




ااااااااااه وكما بدت العادة
انا اخر من يرد ح2
اشعر برغبة قي البكاء حقا
اولا لاني متاخرة جدا
وثانيا بسبب البارت الكئيب



آريا لقد ادمت قلبي حقا
كيف يحدث لها كل هذا
ومالذي فعلته لكي تستحق هذا
اكله لانها ارادت ان تنقذ اخيها
ان تريه الحياة ملونة من جديد
ان تصنع له ولو بريقا من الامل
ولكن كما يقال
تسير الرياح بما لاتشتهيه السفن



على كل والدة آريا
مالذي اصابها بحق الله
في البداية بسبب كذبة لاتصدق
جرحت آريا
وطعنتها من الامام ولم تثق بها
والان تاتي ثانية وتطعنها من الخلف
ومع من مع جيم مونرو
والاسوء من هذا كيف توافق ان تذهب اريا
مع جيم الى منزله
اكاد اجزم بانها فقدت عقلها
فحتى لو كان كريس ابنها اريا كذلك ابنتها
على الاقل كل ماعليها ان تظهر بعض الاسى على حال ابنتها
المكسورة
لا ان تتوسد جيم بالشكر
وهي الاعلم بانه لم يقدم على ذلك الا للانتقام



والاحمق دارك غضب1
هل هذا كل مالديه
:00: قال اختارت حياتها قال






على كل هذا البارت
اصابني بازمة قلبية
وجلطة دماغية





يافتاة متى ستنتهي هذه المعاناة
انتظر الاحداث السعيدة بفارغ الصبر
فرجائي الكبير
الا تتاخري علينا


لك خالص ودي حب7[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

صباااح الخير روكسسانا ..
جمعة مباركة ع الكل ..
حبيبتي روكسسانا اليوم جمعة وما نزل البارت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البارت الثاني والعشرين



(يوم مشؤوم )



سحبت كفها عنوة منه وهي تقول بحدة" لا يمكنني يجب أن أبقى مع اخي وأنت تعلم ...العملية في الغد وعلي أن أرتاح انا ايضا "
قال مبتسما ببراءة وهو يربت على كفها "لا تقلقي ساصظحبك فب الغد اما اليلة ستبقين هنا حتى تعتادي "
وقبل ان يتركها ويقف همس للمرة الأخيرة بوعيد جعلها تنكمش ويتسارع تنفسها قائلا" وافقي وإلا ساوقف علاج اخيك "
ضغطت على اسنانها غضبا ورغبة في تحطيم وجهه الآن وليذهب كرمه اللعين إلى الجحيم ...بدت لها الفكرة مغرية وهو يرمقها بنظرات مقرفة إلا أن صوت ماثيو الذي دخل فجاة يقول بهدوء وقد لاحظ وجود آريا في المكان "مرحبا ..آنسة آريا هنا"
ردت آريا بلبلقة مع اختفاء حنقها "اهلا "
أما إيفون فقد سألت بسرعة وهي تقف من مكانها " عدت باكرا ماثيو .."
وكذلك سأل جيم باهتمام "أية مشاكل في العمل ماثيو؟"
رؤية آريا في الماكن دليل ..بل سيد ادلة علىان هذا الحقير يسعى للمشاكل فقال محاولا كبت غضب عارم في داخله" لا لا ..فقط هناك موضوع أود أن أحدثك فيه على انفراد"
وضغط على الكلمتين الأخيرتين ليقف جبم مستشعرا عاصفة قادمة من هذا الماثيو ...تقدمه إلى الخرج وهو يردد بامر فى صوته" ابتعني إذا"
هم ماثيو باللحاق به إلى أن إيفون صاحت قائلة" مهلا ماثيو ...ماذا هناك"
ابتسم لها ابتسامة خلابة أراحتها وقال" موضوع يخص العمل لا تقلقي ...نتحدث لاحقا"
وخرج ليلحق بجيم الذي سبقه إلى مكتبه ...نظرت إيفون إلى آريا تستشعر حزنا فيها وانكسار واضحا في عينيها واستنتجت أن دارك هو السبب ..تشجعت وأخذت نفسا لتقول بهدوء "أظنني احتاج تفسرا ...الم تقل عمتي سيمون انك خطيبة دارك"
شعرت آريا بالمرارة وهي تبتلع ريقها ..للطريقة التي تلفظت بها اسمه دارك ..بالطريقة التي اعتقدت انها كانت تناديه بهذا الصوت في السابق ..بصوت هادئ مريح أشعل غيرة آريا بلا سبب وهي ترفع بنظراتها إليها مجيبة في سخرية واضحة وعينان تبرقان غضبا أجفلتها "أحيانا تصيب السيدة سيمون حمى تجعلها تهذي ...لم كن ما قالته صحيح ..أو هذا ما حاولت أن توهم نفسها به "
بدات الصورة بالتوضح نوعا أما إيفون التي دوما ما يغلبها فضولها لتسال بحذر "إذا أنتما لستما حبيبين ..كنتما كذلك في الحفل ..أقصد بالطريقة التي أمسكك بها كان يقول للعالم أنك تحت حمايته"
آريا" لم نكن كذلك يوما ...ولن يحدث ...أقله ليس مع دارك"
قالت جملتها بحسرة وألم شدا انتباه إيفون التي اعتدلت في مجلسها وقالت بثقة غريبة ما كنت لتنتظر جوابا لتأكد على سؤالها" أنت تحبينه ..كيف انتهى الأمر بك عند جيم"
اجابت آريا ببساطة "سيعالج اخي وانا ساكون زوجته ...معادلة بسيطة "
ابتسمت إيفون وقالت" لا تقلقي السيد جيم رجل نبيل وسيكون خير رجل لك ..انظري إلى أين وصلنا أنا وماثيو ...بكرمه نحن نعيش تحت حمايته حتى نعيد بناء انفسنا "
انتابت آريا نوبة ضحك عارمة كتمتها في الداخل على كلمة "جيم رجل نبيل "..وكادت ان تفلتها لو لا مظرات إيفون الحائرة لها ..ابتلعتها وهي تقول هامسةبسخرية كبيرة "حقا رجل نبيل "
إيفون" اعذريني على التطفل ولكني سمعتك تقولين أن العملية غدا ...هل مرضه خطير "؟
آريا" نعم سرطان في الدم ولكنه سيشفى ...لا شيئ يهون في سبيل سعادته "
هذا ما تحاول إقناع نفسها به وهي ترى معالم الشفقة ترتسم بوضوح على وجه إيفون ...ضغطت غيفون على قبضتي يديها وهي تقوزل ساهمة بحزن عميق" ما أجمل هذا الرابط الأخوي ..ليت لدي عائلة أحبها ..كل ما لدي هو ماثيو الذي انتشلني من ماناتي عندما التقيته في فرنسا ...كنت اعمل نادلة في إحدى المطاعم هناك"
حملقت فيها آريا لفترة قبل أن تقول بأسى" على الأقل وجدت من يحبك ويحميك"
كادت إيفون أن تقول شيئا لولا أن صوت صراخ ومشاذاة قاطعتها تصدر من مكتب جيم ...نظرتا إلى بعضدها باستغربا بعدها هبتا معا لتريا الموضوع وما كادت إيفون تصل وآريا خلفها حتى انفتح الباب بقوة على مصراعيه ليظهر من خلفه جيم احمرا من الغضب ويتمتم بشتائم كبيرة وخلفه ماثيو يقلو بجدية وغضب معا" أنت خدعتني واستغليت رابط الدم باخى لتوقع به"
صاح جيم وقد بلغ ذروته من الغضب" هذا صحيح ولست مظطرا لشرح شيء لك ..فغن اردت أن تعيش مرتاحا معززا كما قلت فمرحبا بك وإن كنت تريد مهانة البائس فلابأس بذلك"
كور ماثيو قبضتي يديه حنقا وجحده بنظرة حادة قائلا "لن أتشرف بالعيش مع شخص مخادع مثلك..أفضل مهانة اخي على أن أفعل هذا به"
هدا جيم فجأة وابتسم قائلا بخبث" إذن تعود على حياة المتشردين منذ الآن ..يمكنك المغادرة"
شهقت إيفون صدمة مما تسمعه وتدخلت قائلة" تطردنا لكن لماذا ..مالذي حدث ماثيو ؟"
تخطى ماثيو جيم وصولا إلى غيفون بعدها امسكها من كفها وسحبها وهو يقول "هيا بنا إيفون لنغادر هذا القصر فلا أتشرف بكوني هنا "
سألت بحيرة" لكن ماثيو ...ماذا حدث وإلى أين سنذهب ؟"
ماثيو "سنتدبر أمرنا لكن حاليا لنغادر "
وصعد بها الدرج يجرها جرا حتى كاد يوقعها خلفه وهدفه حزم الحقائب بأكبر سرعة ممكنة للخروج من هذا القفص وصدى صوت جيم يتبعه قائلا بحدة" إذا إدهبا إليه لنيى ما سيفعله بكما "
بعدها نظر إلى آريا والإبتسامة الخبيثة تملأ وجهه القذر الويسم ذاك وهو يقول "رأيت لا أحد يقدر ما افعله لأجله وأنت ستفعلين هذه الليلة"
اقترب منها حتى غمرتها رائحة عطره الفاخر وهمس بقذارة في أذنها جعلتها ترتجف بخوف "أرجو انك مستعدة ستكون ليلة صعبة بعض الشيء "

اشاحت بوجهها عنه وهي تقول ببرود ازعجه" افعل ما شئت "
قال وابتسامته تتسع لتملا وجهه بالكامل ويده تتتلاعب بخصلة من شعرها" سأفعل ..صدقيني سافعل "

//////////////////////////////////////////////////////////////////

حزم ماثيو الحقائب على عجل وهو يحشرها حشرا متمتما بتهديدات وإيفوت تحاول مجاراته في فهم مايقوله وتجمع أغراضه من كل أرجاء الغرفة بعدها ساعدته في حمل الحقائب وخرجا من ذلك القصر اللعين كما وصفه ماثيو ..بدا غاضبا وهو يجر الحثائب خلفه وإيفون الخائفة تسارع الخطى على امل ان تجاريه سرعته وهي تقول "مالذي حدث حتى تبدو غاضبا لحد الجنون ؟"
قال ماثيو وهو ينفر غضبا" ذلك الوغد كان يخدعنا طول الوقت "
نجحت في الوضول إليه وتمسكت بمعطفه حتى لايسبقها وقالت مستغربة وقد صار تنفسها سريعا" ماذا تقصد"؟
توقف ماثيو فجاة وضرب الحقائب أرضا غير آبه لهؤلاء الناس حوله ليصيح بقوة متجاهلا شهقة إيفون معه" لقد استغلنا ضد دارك ..لم يكن صديقه أو حتى شريكه إنه يحاول تدمير دارك بواسطتنا "
وتوقف عن الكلام حتى ياخذ نفسا في حين ردت إيفون بصدمة صائة" ماذا ؟..ليس صديقه ..هذا يعني ان دارك يعتقد أننا متواطئين معه ...لا أصدق"
ماثيو" مما يعني أن مبتغانا للمصالحة قد ضاع ..أكاد لا اصدق اني وثقت به وقبلت العيش معه "
قالها بعصبية وضرب حجرا بقدمه معبرا عن غضب كبير إلى جانب شتيمة كبيرة ...تطلعت إليه غيفون وهي تشعر بالندم جزاء لما فعلته به ..كل ما يعانيه ماثيو سببها هي ..وضعت الحقيبة الصغيرة على الأرض واقتربت منه ممسكة بكفه التي كان يحك بها رأسه بعصبية وقالت بصوت يقطر حزنا "إنه خطئي ...انا من اقنعتك بقبول عروضه ...آسفة جدا ماثيو "
و سالت دمعة من عينها المليئة بالدموع التي تنذر بالبكاء في اية لحظة ...مسحها ماثيو يانامله واضعا كفه بعدها على وجنتها وهو يوقل بألم هو الآخر على محبوبته ..فلا شيئ أغلى من دموعها "لن يفيد التحسر الآن ...لا تبكي حبي سنجد حلا "شعرت بالدفئ من قوله فصوته الأجش الذي يخترق روحها بحنية يجعلها دوما تشعر بالراحة ..مسحت على كفه واكتفت بالإبتسام له ..أخذها مااثيو في احضانه بحنان يبثها بعضا من القوة ..فقد خذلها و جعلها تعاني معه ..وعدها بالعيش الوفير والراحة المطلقة لها ولطفلهما ..والآن هما في الشارع لا يعلمان إلى أين يذهبان


ابتعدت عنه إيفون ونظرت حولها ..الجو بارد ومظلم ولا مكان يدهبان إليه مع كل هذه الحقائب والناس من حولهم ينظرون إليهم بعيون فضولية ...ألقت نظرة على ملامح ماثيو المتجهمة الخائبة الكظطربة أيضا سالت بحذر جعلته يجفل لوهلة" ماذا ...سنفعل ..إلى أين سنذهب الآن ؟"
عقد حاجبيه بغضب وهتف بعصبية" لا ادري ..قلت سنجد حلا"
ظنت ان الحل الذي بقي أمامهما هو الفندق ...فالفكرة وحدها أفقدتها هدوئها لتصيح به" أنا لن أعود إلى الفنادق مرة اخرى ماثيو ...لست مستعدة لهذا أبدا "
أخذ ماثيو نفسا عميقا بعدها زفره بقوة آخذا ساعديها بين قبضتيه وهو يوقل بجدية "ولا أنا أيضا ...فقد وعدتك ..لكن لدينا مكان واحد فقط نقدر على الذهاب إليه"
رأت ملامح وجهه تتغير إلى تعبير غريب وهي تفكر في الماكن الذي يقصده ...هرزت رأهسا بالموافقة وفي قلبها خوف من هذا القرار ...حمل الحقائب وامسك بكفها وماهي إلا لحظات حتى استقلا سيارة اجرة إلى هناك وهما يدعيان الله ان لا يكون آخر ملاذ لهما .

////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

بدا لها العشاء قبل قليل كآخر وجبةلها تتناولها في هذه الحياة ...تمنت لو كان يحوي سما قضى عليها ورحمها مما ستعيشه في هذه اللحظة ...ادخلها جيم بالقوة إلى وسط الغرفة بعد ان لاحظ تخاذلها ثم أغلق الباب خلفها ...نظر غليها برغبة تشتعل في عينيه من الأعلى إلى الأسفل ثم صار يدنو منها وهو يردد بهدوء "قبل أشهر من الآن كنت لتضحكي في وجهي لو أني أخبرتك أنك سترضخين لكل ما سافعله بك ...والآن ها أنت معي وبين يدي "
وامتدت يداه للتوضع على خاصرتها تماما ...استنشق عطر شعرها حتى الثمالة وأطلق زفيرا مليلآ بإيحاءات رخيصة أشعرتها بخطورة الوضع رغم ذلك بقيت هادئة عندما همس في اذنها "انظري إلى السرير عزيزتي ...أيعطيك أية أفكار ؟"
نظرت إلى السرير المرتب بعناية ..بعون خالية من أي بريق فعادت بذاكرتها محاولة دارك للإعتداء عليها ..إنه خطر وعنيف في كل شيء حتى في تأديبها ومن يتحداه يكون ختما عبيا خاسرا ...عضت على شفتيها وأشاحت بوجهها فورا عن السرير شعارة بيديه تصعدان ببطئ شديد على ذراعيها إلى كتفيها مصيبا إياها برعشة اشمئزاز قاسية ...ضغطت على قبضتي يديها بقوة وهي تشعر به يبعد شعرها إلى الجهة الأخرى وأنفاسه على شحمة اذنها يهمس بقذارة "ما رأيك بتدليك أولا حتى ينشط دورتك الدموية ...فلن أرضى بالقليل"
وأطلق ضحكة ساخرة بعدها أدارها إليه فارتفع كلا حاجبيه من الملامح التي ترسمها على وجهها ليقول وهو يبعد معطفها عن كتفيها دون مقاومة" لا يجب أن تعبسي هكذا جميلتي ...هذا سيظر بليلتنا "
تقلبت معدتها من مجرد قوله لهذا الكلام ...لكنها أرخت نفسها تماما عندما راح يطبع قبلا قذرة على عنقها وهي جسد بلا روح لا تشعر بشئ سوى القرف ولاألم والمذلة ..تتمنى فقط الموت ...فحتى لو مر على خاطرها دارك ...الرجل الذي تحب والذي تمنته أن يكون مكان جيم حاليا ..لن تقاومه وستدعه يفعل ما يريد بها بعدها ترحل دون رجعة ...عبس جيم فجأة لهدوئها التام هذا فأمسك بساعديها بقوة يغرس أصابعه فيهما وقلا بشك" لم لا تحاولين ردعي ...لا أتوقع ان الأمر يعجبك"
لم تتغير ملامح وجهها أبدا فقط خرج صوتها باردا كالثلج خاليا من أية نبرة تقول "افعل ماشئت "
وكأنها تتحداه بفعل شيء لها حقا ...هزها بقوة مسببا لها الدوار وهو يواصل الضغط على ذراعيها مسببا ألما وقد غلب الغضب صوته عندما صاح بها "لماذا ...لم أنت مستسلمة بهذا الشكل الوضيع ...هل .."
احتدت نظرتها فجاة وقالت مقاطعة إياه" أنا فقط اعطيك فرصتك لتنتقم ...أليس هذا ما تريده لدارك"
لم تعجبه تلك النظرة المتحدية منها ...دفعها عنه بقوة جعلها تتراجع خظوات حت كادت تقع ..بعدها راح يذرع الغرفة ذهابا وإيابا وهو يفكر بعصبية يحاول جمع بعض الأمور وهي تراقبه في صمت وهدوء ..فجاة رفع برأسه إليها يحمل نظرات قاتمة ودنا منها بحدة ليهوي على وجهها بصغعة زلزلت كل ما فيها وأوقعتها بقوة على الأرض وهو يصيح بانفعال "أيتها السافلة ...انت عشيقته بالفعل ...أنت عشيقته "
بعدها شدها من شعرها مع صرخة منها وقال مزمجرا" ما عدت عذراء صحيح ...دارك نال ما أراده "
شعرت بقبضته تمزق شعرها بالعنف فصاحت به خائفة فعلا "أتركني أن تتؤلمني "
زاد من شده على شعرها حتى سالت دموعها ألما وصرخ فيها بقوة مزلزلا الغرفة ما فيها" اصمتي ...دائما ما يسبقني ذلك الحقير ...لكني سأري كلاكما أني لست بالرجل السهل "
دفعها على الارضية الصلبة وانهال عليها ضربا من كل الجهات كوحش ثائر باللعاب غري آبه بصراخها المرير الوةجع ...كلما زاد غضبه زادت حدة ضرباته التي لم تتوقف إلا عندما شعر بجسدها يستكين تحت قدميه ...عندها ادرك انها فقد وعيها ...ابتعد عنها ونفسيته تجهش بقوة وراح ينظر إلى جسدها الملقى على الأرض والدماء تسيل من وجهها ...تحديدا من انفها وجبينها ...بدا وكأنه مستمتع بضعفها بما فعله بفتاة جعلته يفقد اعصابه لحظة ...أراد بالفعل لمسها ...أراد أن يشعر بملمس بشرتها وللأسف تذكره بان دارك سبقه إليها زاد من عضبه ...حمل نفسه بحدة وخرج مفلقا الباب خلفه بالمفتاح بعد ان لاحظ هروب الخادمات من أمامه فصرخ بحدة مزلزلا القصر "لوسي تعالي إلى هنا "
حضرت لوسي بخطوات متعثرة خوفا ووقفت أمامه دون ان تتجرأ على رفع رأسها إليه ....سلمها المفتاح وهو يقول بتهديد واضخ" إياك أن تفتحي لها الباب ...حتى لو ماتت ...مفهوم"
هزت برأسها في ذعر وهي تردد بتلعثم" ح حاضر سيد جيم"
وغادر الماكن كمجنون جعل لوسي تشيعه بنظرات خائفة بعدها وجهت نظراتها إلى الباب أين تقبع خلفه تلك المسكينة مدركة انها وحدها من تعرضت لغضب وقسوة جيم .

////////////////////////////////////////////////////////////////////

نهض من فراشه بعد أن أيقن بأنه لن يستطيع النوم أبدا ...وجد ان قدميه قادتاه إلى غرفتها مرغما ...دخل واول ما داعب انفه رائحتها التي تعبق في المكان ...جال بعينيه في الغرفة الكئيبة بعد مغادرتها وكأنها تبكي رحيلها عنها ...هل كان فعلا وجودها هنا يجلب الحب والنور لهذا المنزل وللأسف ادرك دارك هذا متاخرا ...
فتح خزانتها الخالية كقلبه حاليا وارتد ليجلس على السرير بيأس ...نظر إلى وسادتها ولو لم يحسب نفسه مجنونا لاستنشقها أو نام عليها لكنه ككل مرة سمع لكبريائه ونهض بسرعة ...لفت نظره تلك الطاولة عندما وجد اعترافها هناك ...عل الأقل هي اعترفت لنفسها أنها تحبه وهو خاف من أ يعترف حتى لنفسه ...ألهذه الدرحة هة جبان ...امتدت يدع فاتحة الدرج فوجد مجلدا وأوراقا إلى جانبه قد نسيتها فب ثورة جنونها للرحيل عن المكان ...حمله بين يديه وقرأ العنوان بملأ صوته" حب لن يموت"
كان هذا عنوان روايتيها الأخيرة ..فسحب الكرسي وجلس يقرأها باهتمام وكلما قرأ سطرا عن الحب ووصفها له يضحك كعاشق فعلا منغمسا تماما في قرائتها حتى وصل إلى النهاية ففوجئ بهذا الفصل فارغا ....استغرب قليلا ثم قال وهو يرجع برأسه للوراء "حسنا لديها أسلوب مميز في السرد والتنظيم ...لكن لم حياتها العكس دوما "
لأن هذا هو عملها دارك ...مهمتها أن تقلب عالمك رأسا على عقب دارك ..حمل القلم الذي كان مع المجلد وراح يكتب على الفصل الأخير استنادا لأسلوب كتابتها متخيلا نهاية أفضل وهو يعد نفسه أن هذا الحب لن يموت .




نهاية البارت




قراءة ممتعة

__________________

أنا اليوم بدي تعليقات وتوقعات كتيييييرة وإلا
ما في بارت المرة الجاية

__________________