عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1182Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #256  
قديم 03-14-2014, 04:15 PM
 
يااااا بنت البارت وينو؟؟
n3eem likes this.
  #257  
قديم 03-14-2014, 04:40 PM
 
Wink

هااااي كيف الحال يا انسة
ماهذا الابداع الرااائع حقا" class="inlineimg" />
على الرغم من انني متابعة جديدة
الا انني احببت قصتك الشيقة
آريا ماهذا العذاب الذي عذبك اياه
ذلك القذر الوغد مونرو
اما بالنسبة لذلك البارد دارك
انه يثير اعصابي ولكنه في بعض الاحيان
يبدو حزينا وانا اشفق عليه
حسنا ياآنسة اقبليني من المتابعين
ارجو من كل قلبي ان ترسلي الي رابط البارت القادم
الى اللقاء" class="inlineimg" />



n3eem likes this.
  #258  
قديم 03-14-2014, 05:48 PM
 
حياتى الذكرى الجميلة ات اخطاتى فى شىء هاى جدتك يا حبيبتى وليست انسة ههههههه وانا حفيدتها 1000000000000000000000 اما كاجومى عاشقة انيوشا فهى رقم يعنى متندلهاش غير بجدة فهمتى حياتى
__________________




ا



................
شلتى الاكترمن رائعة بلا تاكيد ستضىء بنوركم
.................

نصيحتى انك تنشرها لانك هتندم ندم يوم الحساب وتقول يالتنى نشرتها

اللهم صلى على محمد والى محمد
كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم
وبارك على محمد وال محمد
مع باركت على ابراهيم وال ابراهيم
فى العالمين انك حميد مجيد
توقع فى ساعة كم حسنة راح تاخد مليون اتنين
ماتتكاسل ممكن تكون محتاج لحسنة وحدة عشان تدخلك جنات المعيم











  #259  
قديم 03-14-2014, 10:10 PM
 
شكرا للمتابعين وأكيد في مفاجأة للكل
ههههههههههههههه
n3eem likes this.
__________________
  #260  
قديم 03-14-2014, 10:11 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




البارت التاسع عشر



( ليلة سوداء 2))



تطاير الشرر من عينيه وبدا غاضبا جدا هذه المرة فضغط على ساعدها بقوة المتها وقال "طفح الكيل منك ...عندما أقول شيئا تنفذينه دون تذمر أو نقاش "
آريا" ومن تحسب نفسك حتى أطيعك ؟"
أمسكها وجرها بالقوة معها بسهولة و رغم مقاومتها لم تستطع مجاراة عضلاته وسمعته يقول تأكيدا" أنا سيدك في العمل ولهذا يجب أن تطيعيني "
حاولت التخلص من قبضته القوية عبثا لكنه أحكم حصارها وهو يقول" وكوني ممتنة لأنني آويتك في منزلي أم ظننت أن أمك ستستقبلك وهي تعتقد أن حامل "
صدمت لما قاله وتلاشت مقاومتها تماما ..حتى انه من كان يسحبها خلفه وعندما أوصلها إلى جاب السيارة فتح لها الباب وأردف يقول" والآن إما أن تركبي أو, أتركك هنا هذه فرصتك الأخيرة"
من الواضح أم كلمة حامل قد جذبتها بشدة ..اكفر وجهها وانتكست في استسلام تقول "اماذا تكرهني ؟"
استغرب سؤالها المفاجئ هذا فبعثر نظراته حول المكان كمن يبحث عن شيء وسمعها تقول بأشد الأصوات حزنا وأسى" هذا لا يمنعك من وجوب التفكير قليلا في ...انا أيضا لدي قلب ومشاعر "
عاود النظر إليها فقلمح إصرارا وفضولا غريبا في عينيها ونظرات ترجي ...غلبته مشاعره مجددا ووجد نفسه يدنو منها مسلوبا بروجها البريئة في هذا المكان الموحش ...وقف قريبا منها فكانت بطول يصل لحد كتفيه فبدا عملاقا جبارا لها وشعرت بأنفاسه الدافئة السريعة تلفح وجهها فتضعف ...لم يدري كيف امتدت كفه لتوضع على رأسها بحنية جلعتها تكتم أنفاسها ...لم ينطقا بشيئ فقط يستمعان إلى أنفاس بعضهما المختلطة بحيث لم تتجرأ على رفع رأسها إليه ...عندا طال صمتهما تفطن هذا الأحمق لما يفعله فأخفض لها رأسها وأدخلها السيارة عنوة وهو يقول ببرود جمدها "لست مخولا لأن أقول من له قلب ومن ليس لديه ...لست الشخص المناسب ...كل ما يهمني أن اعيدك إلى البيت أو تصرعني عمتي بعتاب اكبر "
شعرت بإحباط بعد بصيص أمل عاشته اعتقادا منها أنه عاد إليها بنفسه ليعيدها ..فجلست في صمت تراقبه يحمل حقيبتها ويضعها في صندوق السيارة وبعدها ركب إلى جانبها ...شغل محرك السيارة إل جانب جهاز التدفئة وأدارها عائدين إلى المنزل ..نظرت إليه خلسة فكان متجهم الوجه عبوسا ينفث بسمه في المكان مسبببا لها غثيانا من هيبته ففاجأها بقوله وعيناه على الطريق "قولي ما عندك وتوقفي عن التحديق في بهذه الطريقة "
ادارت وجهها عنه وقد سقطت دمعة من عينها سارعت لمسحها قبل أن يراها وقلات بحنق واضح" إنه لا شيء طالما أنه لا يهمك"
قال بهدوء عكس ما يبدو وجهه الجامد ذاك" إذن لا تقتلي عقلك الصغير ذاك بأسئلة لا طائل منها لأنها لن تفيدك بشيئ "
آريا" وما أدراك بما أفكر ...إني أتحسر على قلبي الذي ضاع مني لشخص لا يستحقه البتة ..وكأني أنا من اتحكم به"
كان ا لألم يخنقه أمام هذه الكلمات اللئيمة منها ...تمنى لو أنه يضمها ويقبلها كي يمحي كل هذا الألم والمعاناة من قلبها الذي صار له ..لكنه لسبب مجهول لا يستطيع ..لا يستطيع ...كأنها قوة تردعه من البوح بما في صدره ..ورغم ذلك فضل القيادة في صمت على أن يرتكب هذا الجرم في حق كبرياءه البغيض ...حبيس العذاب والحسرة فبدا كأنه سمعها تتمتم بكلمات منكسرة تشعره بتعاستها لهاذا لهاذا راح يضغط على مقود السيارة بعصبية عله يطفئ النيران الملتهبة في جوفه ...بعد لحظات وصلا إلى جانب المنزل ولم يكن ببعيد كما توقعت آريا ...ركن السسيارة في هدوء يعدها ما لبث أن ترجل منها في هدوء بينما آريا بقيت تشيعه بترقب ...تفكر في طينه هذا الرجل الشيطان حتى يحكم عليها العقاب على يده ...لكنها فجأة حملت نفسها ةخرجب بعصبية من السيارة ...وقفت بثبات وقالت بحزم وعزم" هل ما تفعله بي سببه عودتها ...ألم تتخطاها بعد فقد رأيت وجهك عندما رأيتها في الحفل "
توقف مكانه قبل أن يعيد جملتها الأخيرة غير المفهومة ويستدير إليها بوجه مستغرب يسأل "عما تتحدثين" ؟
قالت بشيئ من التحدي "أتحدث عن غيفون ...التي تخلت عنك ونسيتك وأنت ما زلت تتخبط في ذكراها... "
اشتعل دارك غضبا من تدخلها في حياته وتجاوزها للحدود فخطا نحوها بشكل مخيف كأنه وحش سيقطع جسدها إربا ...إلا أن هذا لم يكن السبب ...اتهامها له بأنه مازال حبيس تلك المخادعةهو ما جعله يثور في وجهها صارخا بحدة" أطبقي فمك ذاك ..لا علاقة لك بما يحدث معي وأنت آخر شخص يريني الحقائق هنا "
دب الرعب في قلبها من هيئته الهمجية إلا أنها تحدته في جرأة تقول" ولماذا ...هل تسبب لك تلك الحقيقة الألم ..حقيقة أنها فضلت أخاك عليك و قبلت بمن يكون أقرب إلى إنسان يمكن لها أن تعاشره ...انت قاس كفاية لتكون كناية عن شيطان متمرس يهوى تعذيب نفسه وتعذيب من معه ...والأحرى لست سوى بقايا رجل دمره حب امراة لم تكن يوما له "
شحب وججه من ملاقاته للحقيقة أخيرا ..وإن كان لقاءه بإيفون لم يحرك في داخله شيءا سوى البغض والكراهية إلا أن كلماتها مست شيءا من الحقيقة المرة التي لطالما اعتقد انه قمعها تحت بروده ...ثا جنونه هذه المرة أكثلر وقبض على معصمها بقوة جبارة ثم مال نحوها حتى خيل لها أنها ستذوب في عينيه الصارمتين المسيطرتين وهو يقول بقسوة" اخرسي وإلا اخرستك بنفسي إلى الأبد "
فعلا اشعرها جبروته وغضبه بالخوف فبدت كفأرة معورة ترد بيأس صارخ كمن وقع في مصيدة ...تحاول فقط البقاء قوية" هل أدركت الحقيقة الآن ...لهاذا تصرخ في أنا ..لو أنك .."
بترت جملتها عندما ضغط على معصمها محذرا بشدة حتى كاد يكسر معصمها فصاح بألم وهي تشعر بندم كبير على إثارة غضبه" آآآآآه .انت تؤلمني ..افلتني "
دارك" تتألمين ...تتألمين ..هاذا لا شيء مقارنة بما سأفعله بك ...سأريك الألم الحقيقي "
بدا جادا لحد الموت وهو يجرها إلى الداخل عنوة غير عالمة بما ...غير مدركة لما يقصده وهي تحاول بكل قوتها أن تجاري سرعته حت أنها تعثرت وكادت أن تققط على وجهها ..عندها استقبلتهما سيمون باسمة تقول "أهلا بعودتكما ظننت انه لن يعثر عليك ويعود بدونك "
تلاشت ابتسامتها وهي تنظر إليه يجرها خلفه ...إلا أن دارك لم يعرها اهتماما وصعد السلالم يجر خلفه ضحيته التي صارت ترتجف خوفا من تهديده وهي تسال بارتباك وضعف "مالذي تفعله ...أتركني ..دارك "
استغربت سيمون اكثر من هذا التصرف فصعدت خلفهما وهي تسال "مالذي يحدث بينكما ...آريا تةقفي وأخبريني "
وهل كان لاآراي خيار في التوقف وذلك الوحش المزمجر يجرها بعنف إلى .....إلى غرفته ...أدخلها بقوة لتصير وسط الغرفة قبل أن تتعثر وتوشك على السقوط وأغلق الباب بسرعة قبل بلوغ سيمون آخر الدرج ...بعدها أحكم إغلاقها بالمفتاح مماج عل آريت تتوتر وتسارع بالسؤال في ذعر "
لم اغلقت الباب ...مالذي تنوي فعله"
واتسعت عيناها بشكل غريب وهي تراه يخلع سترته بعدها بدأ بفتح ازرار القميص واحدة تلو الأخرى ..أيقنت ما فكرت فيه فتراجعت وهي ترتجف فلتقطت اذناها قوله ببرود كالجليد" ما يجب فعله ...اخلعي ثيابك"

شهقت بقوة جلعت جسدها كله ينتفض بعنف وهي تحدق فيه بكل ذعر الدنيا فردت بصدمة عارمة "هل فقدت عقلك ...مستحيل "
واصل الفتح ثم إلى ربطة العنق وبدا فعلا متلهفا لمعاقبتها ..إذ قال وعيناه تلمعان بشيء من الرغبة والقوة "قلت لك اخلعي ذلك الفستان اللعين ...سأريك قدر نفسك وجزاء تجاور الحد معي "
فرغ من قمصه وربطة عنقه ثم انتقل إلى حزام سرواله وآريا ترحك راسها بهسترية رافضة رفضا قاطعا لما يحدث ...قلبها يقرع كالطبول حتى شعرت به سيخرج من حلقها وماكاد يفرغ من حزامه حتى تقدمت منه وراحت تضرب صدره وتصيح برفض قاطع" لن أفعل ولا أسمح لك باستغلالي بهذه الطريقة ...أنا لست .."
قطع جملتها المنكسرة المليئة بالرعب بأن أمسكها من ذراعيها بقوة كبيرة فخيل لها أنها تراه لأول مرة بقامته الطوريلة وصدره العاري العريض وهو يتطلع إليها في ظفر عجيب جعلها تقول بحدة "أتركني أنا لست عشيقتك حتى تطلب مني شيئا كهذا "
رد دارك بسخرية واضح وهو يمزق لها فستانها الثمين "لما لا ألس هذا ما يعتقده الجميع ..أنت كذلك منذه هذه الحظة ..فأنت لا تعرفينني ولا تعرفين عواقب أن تثيري غضبي "
حاولت التخلص من قبضتيه عبثا لكنه عاجلها بأن مزق لها الطرف الآخر من فستانها جعلها تدرك ما ستواجهه من بطش هذا الفولاذي فصرخت بقوة من اعماقها بدت الأخيرة لها "لا يمكنك إرغامي ...سيدة سيموووووووووووووووووووووووون "
رغم ترجياتها وتوسلاتها إلى أن دارك لم يتمكن من منع نفسه الهائجة من ان يرميها فوق سريره ويهاجمها كذئب مفترس ول يمنعه من إيساعها قبلا حارة تلهب مشاعره وتجعل من آريا تتخبط تحت سجده الصلب كالفريسة الضعيفة التي لا حول لها ولا قوة متاجهلا كليا صراخها وصياح سيمون من الخارج التي كادت تفقد عقلها وصوتها من كثرة الصراخ عليه

ّّّ"""""""""""
صوت صارم ...صوت غاب عن دارك سنوات جعل منه هذا الإنسان المتسلط المتجبر الذي يسعى لأن يؤذي إنسانه أحبها بالفعل ...ذلك الصوت الصادر من اعماق قلبه أيقظه من ثورة جنونه سامحا له بسماح استنجادات هذه البريئة بين براثنه ..وبسرعة انصاع له ارك وتوقف مبتعدا وه يتنفس بسرعة ويمسح على رأسه بعصبية واضحة ...لأنه استمع اخيرا إلى صوت تأنيب ضميره ...راقب آريا بحذر التي ما إن انفلتت منه حتى جمت شتات نفسها الجريحة وانطوت عند زاوية السرير تحاول تغطية نفسها بما تبقى من الفستان الأسود ..تخرج منها شهقات مدوية تجرح القلب ونحيب كاسر ملأ سكون الغرفة ...نظرت إليه وسط دموعها برجاء فضغط على أسنانه ندما ليصيح بها قائلا" أخرجي ن هنا "
انصاعت له وحملت نفسها بصعوبة تجاهد ..فتحت الباب بالمفتاح لتفاجئ بوجود سيمون فكام يبدو أنها لم تسمع صيحاتها بسبب كفاحها ضد قوة دارك ...لم تكن صدمة سيمون بأل وهي ترى حالة آريا لتبادر باول سؤال خطر على بالها" عل أنت بخير آريا ...مالذي حدث ؟"
لم تكن لآريا رغبة بالرد فتجاوزتها فورا وهي لا تزال متشبثة بالفستان الممزق حتى غرفتها .. انهارت على طرف السرير بضعف وهي تحتضن نفسها حيث لا تكاد تصدق أنها نجت من اكبر مصيبة تلحق بالفتاة ..بعدها دخلت في حالة بكاء هستيرية وشهقات كالمدافع تجرح حنجرتها المبحوحة من كثرة الصراخ ..دخلت سيمون لغفة دارك لتفهم الموضوع مباشرة عندما رات ثيابه على الارض وهو جالس على السرير يشد شعر راسه ...سلمته نظرات نارية غير بعيدة عن صدمة وقالت بغضب "ما هذا التصرف الدنيئ الذي وصلت إليه ..تعتدي عليه"
انزعج كثيرا وقلا بين اسنانه حتى لا يصرخ بكل ما فيه من قهر "عمتي لا أريد نقاشا لأنه لم يحدث شيء "
زاد حنق سيمون من برودة اعصابه وصاحت به" بالطبع سيكون هناك نقاش ...لدى عودتي "
وقبل أن تغادر رمته بنظرة احتقار وقالت "جديا ...لم اعد أعرف من تكون "
نهض دارك وفي قلبه أعاصير من المشاعر تتخبط في كل مكان ثم راح يبحث عما يرتديه وهو يوقل "لا بأس سنتحدث لاحقا تقديها اولا "
وهو دارك يعرف نفسه أصلا حتى تعرفينه أنت يا سيمون ...إنه منذ رآها ورغبته فيها تزداد إنها يريد بكل عرق ينبض في داخله وبتصرفه هذا فقد فقدها حقا ...تنهد بقوة ثم مالبث أن ضرب باب الخزانة بقوة جعلها تنخلع من مكانها ...ولهو هذا كاف لينفس عن غضب متكوم في داخله
سيمون لم تكد تسمع بقية جملته اجفلت وهي تسمع ضبته القوية وهي في الرواق ذاهبة إلى آريا ...فكرت في أنه فات الأوان على هذا ففعلته لا يكن أن تغفر له إياها ...دخلت فوجدتها في حالة يرثى لها من الدموع والنحيب الحاد ...اقتربت منها وجثت على الارض مبعدة خصلات شعرها بكفها حتى ترى وجهها الشاحب الأصفر المذعور وقلات بقلق" هل ..."
حركت آريا رأسها نفيا بسرعة وهي تتشبث أكثر بالفستان ...لتقول وسط بكائها بكلما متقطعة" لا ...لا لم يلسني ..لكنه ...أ أخافني ..كثيرا ظننته سيفعلها حقا"
وانكمشت على نفسها اكثر ...تقطع قلب سيمون عليها ...مما تواجهه من شياطين دارك وبدت نادمة جدا جدا لأنها من وضعها في هذا الموقف ...بتشغيلها ثم بإشاعة خبر خطبتها وفي الأخير آيا هي من دفعت الثمن ..والثمن باهظ جدا ...قلبها ...
مسحت على رأسها فشعرت بجسدها يهتز بعدها حثتها على الأستلقاء قائلة" استلقي هنا ...يجب أن ترتاحي قليلا فأنت متعبة جدا "
استجابت لها آريا ورفعت ساقيها بمساعدة سيمون التي خلعت لها حذاءها وغطتها برفق ...راحت تنظر إليها بقلب مفطور تخالها قطة مذعورة حتى الموت ...جلست إلى جانبها وصارت تمسح على شعرها المتعرق وهي تردد" لا عليك آريا ...كفاك بكاء لم يحدث شيء خطير ..نامي وارتاحي وسيكون كل شيء بخير "
نحن لسنا في قصة خرافية أنت يا امراة هاذا مافكرت فيه آريا وهي لا تتوقف عن البكاء ..لقد كانت على وشك فقدان أغلى شيء تملكه وتحتفض به لليلة شاعرية حتى تسلم نفسها لمن يستحقها
...حركت عينيها للباب فراته يقف خارج الباب يبعثها بنظرات ندم وحسرة ما كدات تظهر من حدة عيونها نحوها ...ارتعبت كثيرا وخالت نفسها أنه سيهجم عليها مرة أخرى فغطت رأسها فورا ...هذا التصرف الصغير الذي يرجع إلى خوفها منه قهره كثيرا فعض على شفته السفلى بقوة حتى أحس بطعم الدم في فمه ثم وجه نظره إلى سيمون التي راحت تمطره بنظرات تكاد تقفز من مكانها وتخنقه حتى الموت ...عندها نهضت وخرجت من الغرفة مغلقة الباب خلفها لتقول ببردو" لدينا حديث أنا وأنت ..وإذا اعترضت سأفعل شيئا لن ترضاه "
انصاع لها مستسلما وسار خلفها بتثاقل يجر خلفه ثقل ذنوب ما كسبت يداه .

////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

" لا أصدق مافعلته ولا أقدر على التعليق لأني مهما حاولت فلن أشفي غليلي منك "
كانت هذه مقولة سيمون الغاضبة والتي لم تكتفي بها بل أردفت بغيض وغضب عارم تقول "ولا تقل أمر بسيط لأنه ليس كذلك ..فأكبر خطأ فعلته أني جعلتها تعمل عندك وادعيت انها خطيبتك ...نعم انا فعلت وهي لا ذنب لها ...بل على العكس كانت خائفة حتى الموت من ردة فعلك وقد ايقنت كم انك رجل ....لا اجد الوصف المناسب "
قالتها وهي تنفر حتى كاد نفسها ينقطع بينما تنهد دارك الجالس على السرير في غرفته وقلا بجدية" لم كل هذه التمثيلات عمتي إذن ...أخبترك من قبل أني لا اريد عميلة شابة إلا انك ككل مرة تدسين أنفك في حياتي وكأني دميتك "
صدمت سيمون لكلامه وشعرت كما لو أن ابنها يتهمها بولادته على هذه الهيئة الشيطانية وإن لم يكن من رحما لطالما اعتبرته ولدها الذي تعتمد عليه وتحبه ..انخفض صوتها هدوء ولم يخلو من القوة والحزم وهي تقول مشيرة بأصبعها إليه" هذا لم يكن جيدا ...لم أتوقع هذا منك لكن دعني أخبرك أنها عانت بما يكفي حتى الآن ..موت والدها وتحملها للمسؤولية من بعده ..المضايقات والتحرشات التي تعرض لها من قبل رؤساء عملها حتى انتهت في أسوأهموأنت لا تقل عنه في ذلك "
بدا من الواضح أن أسوأهم هو جيم ...وهذا هو التشبيه الثاني به ..عمته أيضا تعقتد انه متحرش بموظفاته كما يفعل قليل الحياء ذاك ...لم يشأ قول شيء فلا شيء سيبرر فعلته وسمعها تكمل وهي تعيد وقفتها بقوة "هل تظن انها قبلت العمل هنا حبا فيك أو في العمل نفسه ...بل هي مرغمة حتى تعيل عائلتها ...لا تظن يا دارك أنك الوحيد المجروح والذي يعاني وحده ...هنالك الكثيرون اسوأ حال منك ...لكنك للاسف ضيق الأفق لا ترى سوى كبريائك الذي يتوضع فوق أنفك ...فكر في كلامي جيدا قبل فوات الأوان ...تصبح على خير "
وخرجت في حين أن دارك اضطجع على سريره وغطى عينيه بذراعه يفكر في كلامها جيدا ...إنه يحب آريا ولكنه لا يريد الإعتراف ..وهذا يزعجه كثيرا ..ألهاذا يعاملها بهذه الطريقة حتى لا تكتشف ضعفه اتجاهها ..لكن إلى متى يا دارك ...إلى متى ...إلى حيم تفقدها إلى الأبد فتقتل نفسك وتقتلها ويضيع هذا الحب الكبير .






نهاية البارت



قراءة ممتعة للجميع

أتمنى يعجبكم البارت
لأنو رايح يمون الأخير لهذا الأسبوع

النت بكرى ينقطع

وممكن اغيب الأسبوع الجاي

ممكن


لذا انتظروني

لأني ساعود بقوة


ههههههههههههههه

:7r_001::7r_001::7r_001:
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
" رواية عيناك عذابي ... " roxan anna روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 85 06-01-2020 10:56 PM
*the promise of life*.."وعد الحياة"..رواية مشتركة بين"سيموني اوزوماكي"و "ايرزا سكاليت".. مـــدى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 11-03-2012 04:20 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 04:44 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011