[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRqP2nhwyYKNt6OCib907r-ry2-3_N7_TBopgATi1whHcW0cIQGEw');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]جيسكا : يال ذوقي السيئ في اختيار من أرافق
ريتا : مآبك صامته؟!
جيسكا: أوه كنت اتسائل فيما لو كنت تودين الذهاب معي الى مقهى المدرسة
أجبتها بغطرسة لم لا
جيسكا: عند انتهائنا سأعرفك بأصدقائي
دانيال,سيلينا,كاسي,سام,ديفيد


ذهبت الى المقهى خائفة من تعليقات الجميع والثقة في داخلي تتهاوى وفجأة صرخت على نفسي في داخلي موبخة إياي كأم تصرخ على طفلها بعد فعله لعمل مشين لطالما كان وقع خطواتك يشبه زئير الأسود ولطالما كانت الكلاب تنبح خوفا منه لان الكلاب تعلن الخوف بنبحها

هززت راسي كان الأفكار ستذهب عند اهتزازها ,أوه ريتا إنها أفكار ليت غبار ولن تذهب عندا أهزها هكذا خاطبت نفسي

صرخت جيسكا مقاطعة الفلسفة التي أجريها بداخلي قائلة : ألن تطلبي شيء استدركت نفسي ولاحظت إنني أقف في المقهى دائما ماكنت قدماي تجرني إلى مكان دون إرادة امشي في نومي نهارا جاوبت على سؤالها بعد لحظات : احضري لي ما تودين
جيسكا : حسنا... وهي ترفع حاجبا وتنزل الأخر
ريتا : انتظرك في الخارج .... وملاحظه عدل من نظراتك إلي وذهبت دون
أن اسمح لها بقول شيء
وما هي إلا دقائق حتى وجدت جيسكا بقربي تقول لي هيا لنذهب لأعرفك بأصدقائي



حيث يجتمع أصدقاء جيسكا
دانيال : أين جيسكا ؟
سيلينا: كانت تتحدث مع ما اسمها !آه ريتا ... ريتا
دانيال : إنها قادمة بصحبة ريتا
جيسكا : مرحبا تعرفون ريتا
جيسكا: ريتا , هذا دانيال وهذا ديفيد وذلك سام وهاهي كاسي والأخرى سيلينا
ريتا : تشرفت بمعرفتكم
قال الجميع : لا بل لنا الشرف
ابتسمت بخفه وبحركة لا إرادية مني جعلت عيناي نصف مغمضه نصف مفتوحة
سام : أهلا بالفتاة الرابعة
ريتا: ألا يعجبك هذا سام ؟ وشددت على حرف الميم في اخر اسمه وهززت راسي قليلا
سام : لا يشكل فارق عندي
وقبل إن يكمل جملته
قلت : إذا لا داعي لطرح المزيد من الكلام الزائد ما رائيك دانيال ؟ ونظرت له بطرف عيناي
كانت جيسكا تقول في نفسها : يال جراءتك.
دانيال : نظر إلى الأرض قليلا وابتسم كأنه يطلع على الغيب ويحي نفسه في ذات الوقت يخبرني بتلك الابتسامة انه عرف أنني سأطرح السؤال عليه,وقال : يا صديقتي الجديدة وعندما قال الجديدة شدد حروفها ظنا منه انه سيستفزني ,وإنني لاعتقد انه لو استطاع لشددها أكثر أكمل جملته يا صديقتي الجديدة أظن سام أراد أن يكمل جملته لكنك قاطعته الم يكن صحيح ذالك ريتا جون جيمس
ريتا : يا دانيال لا اعرف ماذا ظننته أكمل جوهرته التي راد أن ينطقها
سام : هدئا من روعيكما يا أصدقاء
أتى صوت جرس منبها الطلبة بضرورة دخولهم إلى الصفوف قبل معلميهم و إلا سيعاقبون



دخل الجميع إلى الصف إلا دانيال وريتا وقف دانيال أمام ريتا فجأة وقال:لقد سالت عن اسمي واسمي هو دانيال روبرت
ريتا: آه جيد والمطلوب !
دانيال : الم يذكرك هذا بشيء
ريتا: كلا .. لماذا ؟ ورفعت كتفي وهززت راسي بنفس الوقت
دانيال : أنا وال...... وإذ برنين هاتف فاخر وهاد وناعم يغري حواسي ليجعلها ترقص بسلاسة نظر دانيال إلى المتصل وفتح سماعة هاتفه وقال : ادم يجب أن اذهب وإلا تأخرت على صف الآنسة ايميلي اتصل بك فيما بعد وأغلق الهاتف
قلت في نفسي تثور لو انك أغلقت الهاتف في وجهي هكذا ستقض باقي عمرك في العناية المركزة
ضحكت علي , انتبه دانيال الذي قد سبقني الى ضحكتي المعتوهة تلك وقال: هيا ريتا ادع ربك أن الآنسة ايميلي لم تصل بعد



دخلنا إلى الصف وبالفعل كانت الاستاذه ايميلي في الداخل لكنها كانت تكتب على السبورة ,تسللنا إلى مقاعدنا ولم تلحظ الاستاذه ذلك قالت لي جيسكا بهمس كأنها تريد الغناء على المسرح وأول كلمات الاغنيه هامسة والموسيقى تنطلق من بيانو من شخص يجعل أصابعه ترقص عليه بهدوء , قالت لي : من الجيد إنها لم تلحظكما
ريتا : اجل إنها دعوات أمي ههههههههه
بعد أن أنهيت جملتي تلك قالت الاستاذه ايميلي لي:
إذا أنت ريتا ابتسمت باستهزاء وقلت في صوت هادئ : يال الروعة
كنت اكره هذا السؤال حقا الكل يقول لي ريتا , أوه ريتا, إذا أنت ريتا , من المؤكد انك انت ريتا ,اجل , اجل , اجل أنا ريتا سأكتب على جبيني ريتا
ايميلي : حسنا بما انه أول يوم تعرف واني اعرف أغلبكم وأغلبكم يعرفني إلا إنني أرى أوجه جديدة
إذا سأبدأ أنا:أنا الاستاذه ايميلي ادرس اللغة الفرنسية عرف الطلاب الجدد غيري بأنفسهم أيضا ألانني وفجئة..



بدئت اشعر بشيء غريب هي أحاسيس تراودني مؤخرا شيء اقرب الى الحزن واقرب إلى السعادة شيء ابعد من الحزن وشيء ابعد من السعادة
في الواقع لطالما كان بداخلي كلمات مبعثرة أما ألان ظهرت على شكل أحاسيس.لم أكن لأبكي حينها لان "لألم الكبير لادموع له">>>أخذتها من رواية أو صوره المهم لا انسبها لي
تلك الكلمات البعثرة التي تعشش في داخلي ما هي إلا كلمات حزن والحزن بنظري شئ سامي شئ لا يعبر شئ أسمى وارقي من البوح به لكائن من يكون كسعادة أخشى أن أبوح بها خوفا من الحسد نظرت إلى حالتي 16 عام وأنا ابحث عن اللاشيء 16م واناخائفه من اللاشيء16 وتجتاحني نوبات هستيريه مميتة هستيرية الم , الم يعصرني ربما لأنني لطالما كنت مدللة كل شيء احصل عليه لطالما كنت عارية من اللاشيء لطالما أمنت انه سيحدث شيء سيقلب الموازين وانا لابد من اقلبها " إذ أن الحياة إما مغامرة صعبة او روتين ممل" >>>عبارة من الفيسبوك بس مو متاكده منها
"والغاية تبرر الوسيلة" كما قال ميكافيللي في كتابه الأمير ,رفعت راسي فجئه كأنني فزت في تحد ما

وحالما رفعته رن الجرس معلنا انتهاء الحصة خرجت الآنسة ايميلي , وقف ديفيد بجانبي وقال:مابك ريتا ؟
أشحت بوجهي عنه محولة نظري إلى النافذة وقلت : لاشيء ديفيد اين كاسي وجيسكا ؟؟
ديفيد : لقد ذهبن إلى الخارج.
ريتا: هل يمكنك اصطحابي إليهن,لا عرف مرافق المدرسة
ديفيد : حسنا
أوصلني ديفيد إليهن وقال انأ سأذهب إلى سام ودانيال
أجابته جيسكا وكاسي بالموافقة الا أنا بقيت صامته
كاسي:ريتا أين تسكنين ؟
ريتا : في احد المنازل
كاسي: واو فاجأتني فانا اسكن في المريخ والمنازل تلك لأول مره اسمع بها
جيسكا: ريتا جاوبي على حجم السؤال واهدتني نظرات حارقه ولكني جمدتها بنظراتي الباردة ولطالما انتصرت البرودة على النار واستفزتها
وعلى حين غره رائينا سام يشير لنا بالدخول ويشير إلى الأستاذ المتوجه إلى صفنا والذي لم يبتعد عنه سوى 10امتار بدئت جيسكا وكاسي بالركض الا إنني لم اركض كيف لفتاة مثلي راقية أن تلهث من اجل حصة أو من اجل خوف من عقاب كيف لي أن الهث من اجل معلومات بسيطة كنت اعرفها وأنا طفله في الخامسة دخلت جيسكا وكاسي قبلي ثم الأستاذ ثم أنا وعندما وصلت إلى الباب وقد كان الأستاذ قد انتهى من السلام وجعل الجميع يقف من اجل تحيته دائما كان لي الوقوف من اجل احد غايه صعبه ثم لماذا علي إن أقف عندما أقف كعسكري مجهد ماذا بعد ها ؟؟ احتاج مفعولا به ليتم معنى الجملة لان الفعل متعدي لا لازم كم اكره تلك العادة واعتبرها سخيفة واعتبر نفسي سخيفة أيضا عندما أقف وددت إن ادخل بسلام دون أن أبدا شجار مع الأستاذ من يومي الأول وإذ أن الأستاذ يقول لي : ريتا هل تعتقدين إنني سأغفر لك دخولك قبلي إلى الصف ؟
ابتسامة استهزاء واعوجاج مائل إلى كتفي الأيسر ليظهر استهزائي أكثر نعم لم لا وأنني لا اطلب الغفران , ثم إنني كنت في دورة المياه
الأستاذ: كل هذا الوقت في دورة المياه ؟
أملت راسي إلى الباب حيث أنني كنت ما أزال واقفة بمحاذاة الباب وقلت:كل هذا الوقت ماذا يا الهي
اخرج لي لهبا من عينه كتنين من فصيلة نادرة يخرج النار من عينيه بدلا من فمه
قال دانيال بريد تهدءة الموقف :أستاذ أتود أن يكون هذا اليوم للتعارف أم تريد أن نبدأ بأخذ الدروس , حينما كان يقول ذلك جلست على مقعدي وقلت كيف عرف اسمي ؟وأجبت نفسي نعم أنا محط أنظار الجميع الجميع عرفني بسرعة أسرع من انتشار النار في بيت قد أضرمت به
لم ينتبه الأستاذ لدخولي أو انه تغاضى عن ذلك
أجاب الأستاذ على سؤال دانيال لا هذه ولا هذه أنا اعرف أغلبكم وعلى كل حال أنا الأستاذ فليب أستاذ العلوم وبما انه اليوم الأول لا داعي للبدء بإعطاء الدروس افعلوا أي شي تريدونه إلا الكلام
تناولت كتاب من حقيبتي وبدئت قراءته إلا أن انتهى اليوم الدراسي وعند
خروجي من باب المدرسة استوقفني دانيال وقال: لاتحدثي مع الاساتذه بهذه الوقاحة وعقد حاجبيه ؟؟ولا تكذبي أيضا
ريتا :ها -_- وما شانك أنت ؟
دانيال :حسنا في المرة القادمة تحملي نسخ انا معاقبه 250مره ,وألان لا تودين شكري؟
ريتا: على ماذا؟
دانيال: أنقذتك من العقاب .
ريتا: لن أشكرك على وقاحتك تلك دانيال .
دانيال: هل تعلمين ريتا ذات مره فراءت تعريفا لقليلي الذوق وقد جاء في النص قليلو الذوق :هم أشخاص ينكرون الجميل
أردت أن أرد عليه برد يجعله يبحث عن كلمات مناسبة لردي ولا يجدها إلا أن هاتفه قد انتشله من بين انقاض سياط كلماتي فتح ألسماعه
وقال : أسف ادم لم أجد الوقت لاتصل بك
ثم صمت قليلا لكي يستمع الى حديث ادم وقال : إذا في حديقة اوزنيوس
دانيال : حسنا وداعا وأغلق ألسماعه
ريتا :ماهي اوزنيوس دانيال ؟
دانيال : اعتذري الان لكي اجيبك .
نظرت له بطرف عيني وأدرت وجهي عنه وتابعت طريقي
امسكني من ذراعي وقال إياك ريتا الذهاب هكذا مره أخرى ونظر الى عيني بغضب نظرت إليه بغضب أكثر وأسف أيضا لأذيقه الشفقة ثم نظرت
ليده الممسكة يدي اعني بها أفلتها وإلا......... افلت دانيال يدي وقال حسنا ريتا لتكن المرة الاخيره ازونيوس ارض واسعة لي أنا وصديقي لم يدخلها احد قط بعد شرائها أنا وادم كنت مازلت مغتاظة منه بحق لذلك أعدت مافعلته وذهبت أراد أن
يوبخني ويلحق بي إلا أن سيارة والدي أتت منقذة دانيال من صفعه حتما كان سينالها لو انه تفوه بكلمات غير كلمات الأسف .....

لا تقولو مو طويل بنتحر
واود ان انوه انا وصديقتي Rama A. Alzu'by نكتب البارتات مع بعض
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]