عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree5371Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #391  
قديم 02-16-2015, 02:10 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_02_15142378571781991.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




- ابغى اشرحّه شوفوه مرة كيوت


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #392  
قديم 02-17-2015, 12:38 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_02_15142378571781991.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


لا تفتح باباً يعييك سده ولا ترسل سهماً يعجزك رده

- نصر بن سيار


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
رد مع اقتباس
  #393  
قديم 02-17-2015, 02:23 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_02_15142378571781991.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يرحم أمك لا هههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه



[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
رد مع اقتباس
  #394  
قديم 02-18-2015, 12:51 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_02_15142378571781991.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


ربُّ ..
أشكو إليك أحزاني ، فهي تعبثُ بي
تحشرجُني و تقتاتُ على هشاشتي
و تكدس في صدري زفيراً لاشهيق معه
و توقظ أوجاعي كل مساء !


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
رد مع اقتباس
  #395  
قديم 02-18-2015, 12:52 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_02_15142378571781991.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


" لهثت , جابت بناظريها كل المكان.. كالسهم اخترقت نظراتها الحادة الجدران
تتلمس الارض بحركات يدين مجنونة , تكاد الظلمة تغشي المكان فكما تتحرك الشمس إلى زوال تفقد ملامح المكان ..
سلسلتان حديديتان كبلتاها لتستقر عدة جراح نازفة ممتدة على طول يدها اليسرى,
زوت الشمس نحو الاصيل, استبد المكان غيهبا.. لا تزال ترتجف.. تنوح.. وتبكي..
فما الذي جلبها الى بقعة نائية معزولة.. تكاد الاصوات فيها تختفي في اذني انسان اصم ,
جف حلقها, ابيضت شفتاها, و اكتفت تعرقا من الخوف..
تكاد تفقد قدرتها على فتح عينيها, وخيالات عدة تطاردها في يقظتها ومنامها.. !
وبين النوم واليقظة.. فتور وخمول على أطلال البرد في ليلة خريفية..
عبقت برائحة الخشب المحترق, والرطوبة المالحة..
فغدت كأحدى الاساطير القديمة التي نبشتها مرة في كتاب مهترئ.. فما احوجها الان لضوء غرفتها المنضدي الذي انار لها طوال اعوام.. لقراءة الكتب الخرافية
في حين كانت للنوم تستلم.. وقع خطوات اطرق مسامعها, و خيال اسود توارت ملامحه في الظلمة دنى منها..
بلمعة فضية للمفتاح المعدني بين يديه.. حررها.. وخرج بنفس الخطوات البطيئة مغادرا..
همسات متفاوتة.. وساوس خبيثة.. و شعور لم تستطع وصفه,
الحدث الاول الذي غير المجرى.. و تضليل بعتمة الموج الضارب في تقسيمات عقلها
فهي على التفكير غير قادرة.. و قدماها على الهرب قادرة!!
نحو الامان هرولت هاربة من قفص ليست بمدركة كيفية وصولها اليه..
من الكهف العميق توغلت في الغابة.. التي افترت عليها و اثرت في سلامتها العقلية
كل ملامحها متشابهة, الاشجار المتناكحة ارهبتها , فروع طويلة لا تعرف لها نهاية..
صدح في اذنيها نعيب بومة ترمقها بعينين صفراوتين, هلعت فصرخت ليتردد الصدى موقظا
كل حي.. وكل ميت !!
واكبت السير و افكارها متضاربة فتقبل بعضها على مضض , وما كانت لتعرف عري قدميها لولا الحرق الذي شعرت به من حرارة الجراح
يكاد ورى القيح يفتك بقدميها , والرياح الجنوبية تلسعها بلا رحمة
حتى الشمس إلى الحياة اشرقت.. وبددت ليلا زمهريرا طويلا
فاستندت على إحدى الشجيرات الفارعة تغفو مفكرة.. بذاك الخيال الذي حررها..
وعلى المغيب استيقظت مرة اخرى.. فدارت الدنيا في ناظريها.. واحتل الصداع القاتل رأسها
وكأنما.. تشعر بجمجمتها تتكسر.. تسمع تفتت العظم في رأسها
و ما كان هذا كافياً.. حتى رن ازيز الذباب في كافة الانحاء ففتك ذلك بتوازنها..
لم تدرك شيئاً حتى اسدل الليل ستارته المخملية على الغابة الضائعة مجدداً..
فاختفى كل شيء.. كل الاصوات.. كل الحياة.. وبقي صمت قاتل حوشي..
وكأنما هي سيقت لارض الاموات .. دام الصمت ساعة لم تسمع فيه صوت خطواتها حتى ..
الى ان .. ران الجنون عليها بردائه تسمع صوت اجراس كنيسة تدق في غيهبان الليل الوحيد..
الا ان صوت الاجراس كان مؤلما.. مخيفا.. باثا للرعب في النفس الضعيفة
بعد دقيقتين من تصنمها مرعوبة .. صراخ شبحي تدفق عبر ذرات الهواء.. مسيطرا على هيكتارات الغابة كلها !!
كان عاليا.. ينم عن مأساة.. رافقتها رغبة الانتقام الحاقدة!!
كيان أبيض احتضنها من الخلف.. بيدين شاحبتين باردتين..
فيهمس الكيان بصوت مغبر متقطع قبيح

(( لن تنامي حتى تموتي , لن تعرفي الحرية حتى تستعبدي ))

فسقطت مجدداً دون وعي.. لساعات فقدت العقارب عدها..
ببطء عيناها تفتحان.. على منظر الكهف الكئيب مجدداً..
مكبلة كما من قبل.. بنفس الجراح.. ونفس اللهاث والحركات
عادت لنفس الامر.. فتكون بين الوعي والنوم.. يدلف الكيان الكهف.. يفك اسرها وتعاود الهروب..
يمضي الليل.. حتى تنام مجدداً عند نفس الشجرة... دون ان تتذكر احداث اليوم الفائت .. او حتى تعرف كيفية وصولها الى هنا !!
يعود الليل.. الازيز و الصراخ والعويل .. واصوات الاجراس نفسها..
فيغشى عليها.. وتعود للكهف وهكذا.. تبدأ للجنون ملوحة!!
فها هي تدرك.. انها اعادت نفس اليوم.. نفس الاحداث.. لاكثر من اربع و عشرين مرة.. وفي كل مرة.. يتضخم الخوف والرعب في قلبها
وكما تفعلها للمرة السادسة والعشرين .. وقت المغيب والشمس على خط الافق منتصفة..
تدرك انها ما عادت تبكي .. ما عادت تعرف.. ما عادت حتى تتذكر اسمها !!
فعلى ركابها تسقط , تشعر بالغثيان, تكاد تتقيأ, فتحرك رأسها كالمجنونة, جسدها يترنح و يرتجف بلا توقف.. ما عادت تستطيع الحفاظ على اتزانها اثناء السير ..
ولكن.. فجأة.. كل شيء في جوفها تفجر.. فصرخت كمن اثكل بموت الاقربين.. صرخت بجنون ما عهده المجانين ..
تضرب رأسها.. بيديها وبالارض و الأشجار ,
تنتف الخصلات السوداء بوحشية وتخمش جلدها فتنزف الجراح تباعاً ..
لساعات بقيت على هذا الحال.. والشمس على المغيب لا تزال .. وكأنما الوقت توقف هذه المرة.. للأبد
تساقطت اوراق الاشجار الخريفية الصفراء فغطت الارض وما عاد لها ملامح تبان ,
تعرت الاشجار جميعها.. ولم تبقى وريقة على غصن حتى !!
بصعوبة وقفت .. وهي تعلم ان الوقت اقترب.. كي تعيد اليوم مجدداً ..
امر ما.. ما حدث في الستة والعشرين مرة السابقة..
مرآة.. مرآة تنتصف الطريق الممتلئ بالاوراق ..
تدنو منها فيبدأ الانعكاس بالاتضاح.. وكأنما اندثار نفسها كان محتوما منذ ان وطئت هذا المكان.. !!
ولكن انبلاج عينيها على اوج الاتساع .. صدمة, مرارة وانكارا للحياة !
فها هي ترى خصلاتها الفحمية السوداء .. وقد اضحت بيضاء ناصعة كثلوج الشتاء .. !
يزداد جنونها.. يشتد ارقها.. تلتف الدنيا في عقلها.. ف يشل لسانها وعلى النطق تعجز الان ..
حجراً تشاهد على بضعة امتار للامام.. لا تعلم طريقاً غير الحرام.. تحمله بيدها الواهنة على مر الايام..
تضرب الرأس الذي مات وتعفن في كابوس يتكرر في يوم لا تمسه عقارب الساعة
تسقط صريعة.. تتدفق الدماء وصوت زويها فقط ما كان في الانحاء..
وهكذا .. ينتهي العذاب .. و تهدأ الارواح.. ينسى التاريخ والحضارات ..
لكن الفتاة ... لا تعلم .. لا تفقه .. ولا تفسير ممكن لهذه الظاهرة ..
فلما تقف هي .. فوق جثة والدها.. ذات الدماء المشبعة في الثياب...
تحمل السكين الملوثة بالدماء.. وتضحك.. تضحك بهستيرية.. كالمختل.. وكفها الايسر...
مقطوع فلا تتوقف الدماء ... !
جل ما سمعته من الكلام.. عبارة لم يحدثها بها للاحياء
حينما اوقفوا الهواجس و الهمسات.. مرددين بصوت جماعة الذئاب

(( فقدت نفسي في ذلك اليوم , اليوم الذي تكرر , ما فهمته اساطير , و ما خلده التاريخ , بقي محفورا بنقش القدماء , في عقلها هي التي في سبات , فإلى الابدية النواح والصراخ , وإلى شروق شمس ستعاد العقارب للاصفار )) "

— تمت —
Ghislain @ VB.ARABSEYES


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
Hello Darkness , My Old Friend ● آرْلِيتْ : ظَلَامْ مِكس ديزاين 15 10-11-2014 04:32 PM
It's Darkness / مشاركهه آرْلِيتْ : ظَلَامْ مِكس ديزاين 27 10-10-2013 03:07 PM
~.. My Darkness Life..~ Niti Uchiha محاولاتك الشعرية 3 07-20-2010 12:16 PM


الساعة الآن 04:53 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011