عيون العرب - ملتقى العالم العربي - روايتي الثانيه : حبنا الصادق أصبح لعبه في أيدي غيرنا ؟! /مدرسي/

[ الفصل الأول ]

//

المدخل :

//

حُبناا الصاادق أصبح لعبة بين أيديهم ..
أصبحنا ضحكةً على ألسنتهم ..
و تفرقنا بسبب غلطتهم ..
فهل سنعود[OVERLINE]لبعضناً [/OVERLINE]؟؟

//

في إحدى تلك الغرف الضخمه ، تحديداً بصالة الطعام الفاهره ، ذات اللون الأصفر الفاتح المنقوش ، و يتوسطها
طاولة طعام طويله ، يجلس في بدايتها رجل بالقرن الثالث ، بجانبه الأيمن إمراه في اواخر قرنها الثاني ،
و كان الصمتٌ يحوطهما إلى ان نطقت المرأه بملل موجهةً كلامها لـالخادمه : " سدني ، أين ماري ألم تستيقظ ؟ "
ارتبكت الخادمه من سؤالها فقالت بتوتر : " لا سيدتي ، لقد رفضت ذلك "
التفت تلك السيدة لرجل الذي يتضح انه زوجها : " لقد قلتُ لك أن لا تنقلها لتلك المدرسه "
الرجل بلامباله : " لقد وجدتها أأمن عليها ، ثم أنك تدللينها أكثر من ما ينبغي "
السيده بإنزعاج واضح لكنها تحاول قدر الإمكان ان لا تبينه :" من قال لك بأنها في خطر هناك ؟
ثم انني أددللها كأي أم ! "
الرجل بغضب : " هنالك من يحاول قـ " لم يكمل جملته و إذا بفتاه في السابعة
عشر تدخل بكل مرح متوجهةً لهما
ماري بإبتسامة واسعة : " صباح الخير يا أحلى أبوين في الدنيا "
السيده بغيظ و هي تبادل نظرات زوجها بالمثل : " صباح الخير "
نظرت ماري لهما و لاحظت ذلك فقالت و هي تحتضن والدتها : " أأه كم أعشقك يا ماغي ،
لا أعلم لماا جيون يعااملك بهذه الخشونه " كانت تنظر لوالدها بنظرات حزينه
أكملت ماغي " والدة ماري " بصوت حزين : " هل رأيتي ذلك يا ماري "
نظر لهم جيون " والد ماري " بتحسر : " أنا اعتذر يا ماغي لم أقصد ذلك "
مماغي و قد احمرت وجنتيها : " لا تقلق يا عزيزي أعلم ذلك "
توجهه لها جيون و قبل خدها الأيمن بعدها صفقت ماري بحراره و هي تصرخ
فقالت ماغي بإحمرار : " جيون توقف "
جيون بضحكه : " لماذا ؟ ! "
ماغي نظرت لماري ثم إليه و كأنها تخبره بأنها لازالت متواجدة ..
نظر لها ثم لماري فأخذ يضحك و ماغي تضربه على كتفه و تأمره بتوقف عن الضحك
قاطعتهم ماري و هي تغطي عينيها : " أكملوا ما كنتم تنون فعله لن أركم "
جيون و هو يحاول ان يتوقف : " هههه لماذا قريباً ستتزوجين لذا لــ"
قاطعته ماغي و هي تغطي فاهه بقوه قائلةً : " غبي أصمت "
نظر لها بإستغراب .. و تساؤل فأكملت بصوت مرتفع و نبره فرحه : " هيا فل نكمل الفطور "
ماري بأرتبااك : " ءءء .. سوف أذهب للمدرسة الأن "
ماغي بحزن : " لماذا ؟ "
ماري : " سوف أتاخر ، ثم أنه اول يومٍ لي ، ولا أريد أن أقف من اليوم "
جيون بتفهم : " حسناً ، أخبري قامي بأخذك فهو متفرغ اليوم "
ماري : " حسناً ، وداعاً "
ماغي جيون : " وداعاً "

//

توجهة ماري للباب الرئيسي لذلك القصر و فتحته إستقبلها شاب
في بداية قرنه الثاني و الإبتسامه لا تفارق وجهه
كان أشقر الشعر ، و جسمه عادي و عيناه بلون السماء .
ماري بإبتسامه : " مرحباً قامي "
قامي : " اووه يا إلهي سيدتي الصغيره أستيقظت في هذه الساعه ! "
ماري : " هههه سوف تكتب في التاريخ "
قامي : " نعم ، و أنا من سيكتبها "
ماري : " ههه انت من سيكتبها ، يا حسرتَ قلبي سوف تجلب الصداع لنا "
قامي ببراءه : " لماذا ؟؟! "
ماري بضحك : " أه أنت كسيد هيوشيما ههههه "
قامي بإرتعاب : " ماذا ؟ الم تجدي إلا هذا الشخص ؟؟؟ ! "
ماري : " هههههههههه أنك تشبهه كثيراً "
قامي يمسك شعره و يقول بمزاح : " لكن أنا لدي شعر "
ثم أخذ كلًا من هما بضحك
قاطعهم صوت سدني الغاضب : " ما الذي تفعلانه هنا ؟ "
نظرا لها بقلق و هممت ماري بركض لسياره السوداء و هي تسحب قامي
معها : "نعتذر يا سيده سدني "
ماري : " توقف عن كلماتك الرومنسيه و اوصلني "
قامي بضحك : " ههه هل تتوقعين انها ستفهم أنني أحـ"
ماري بغضب : " سيد قامي اوصلني ، ثم أنا لا أعرف في ماذا تفكر هي لكي
أعلم بأنها تبادلك نفس المشاعر ام لا "
قامي : " حسناً ، أسف سيدتي "
ماري ف.ن : " أنا أكرهه الحب أكرهه لماذا لا يفهمون ؟ "

حرك السياره و أوصلها لمدرسه ذات بوابه ضخمه دخلوا عبرها و نزلت ماري من السياره بكل هدوء
، اعتذرت له ثم توجهه لباب يعترض الطريق للمدرسه كان طويلاً جداً ذا لو بني ، فتحه لها رجل مسن
في قرنه الخامس و كان بشوش الوجهه ايضاً ، عندما عبرة من خلال ذلك الباب رأت فتيه و فتيات من
نفوذ عريقه يرتدون نفس لون لباسها المدرسي ، و كان الزي ذا [ لون حليبي فاتح و تنوره تصل لأعلى الركبه
و بدله بيضاء مع ستره حلبييه و ربطة عنق صفراء ] ، تنهدت ماري بإنزعاج ..
لطالما كرهت هذه المدراس ، لكن ما باليد حيله فلقد هددت ثلاث مرات .. استيقظت من افكارها
عندما شعرت بان احدهم احتضنها كادت تصرخ لولا سماعها لذلك الصوت الرقيق الذي طالما أتمنت صاحبه
جيليكا ببكاء : " ممممماااااااارييي أيتها الحمقاء لقد قلقتُ عليكي "
ماري وضعت يدها حول صديقتها فاردفت بحنيه : " لا عليكي جيلي "
جيليكا و هي تزيد من بكائها : " ماااري "
ماري بأرتباك من الفتيه و الفتيات الذين كان ينظرون لهما و تهامسون فيما بينهم
" جيلي أرجوك ِ كفى "
جيليكا أبتعدت عنها و هي تبعد الدموع عن عينها : " لماذا ألم تشتاقي لي أم أنك أشتقتي لـجـ"
ماري بغضب : " أن لم تتوقفي الان سوف أغضب "
جيليكا بخوف : " حسناً حسناً ، سوف أطبق على شفتاي لكن لا تغضبي "
ماري بمرح : " حسناً دعينا نذهب للفتيات "
جيليكا بغباء : " من الفتيات ؟ "
ماري : " ألم يأتوا بعد ؟! "
جيليكا : " لا لم أخبرهم أننا نقلنا لهذه المدرسه "
ماري تتنفس الصعداء : " أهه لقد أريحتني "
جيليكا بضحك " ههه هل هم بهذا الرعب إذا علمو ؟ "
ماري : " سوف ترينهم غداَ ، هنالك احتمال كبير في أن يقطيعوننا كلينا "
جيليكا : " هههههههههههههههه أظن بأنهم سيقلون أيضاً ! "
ماري : " حسناً ، دعينا الان نذهب لفصلنا "
جيليكا : " حسناً "

//

توجهة الفتاتين نحو فصليهما ، دخلتا و لم يكن به أحد لحسن الحظ طبعاً ،
جلست ماري على أقرب كرسي لها بتعب ..
ماري : " أأهه أنني متعبه "
جيليكا بهدوء : " لماذا ؟َ "
ماري و هي تضع رأسها على طاوله بهدوء :" لقد وجدنا الفصل بعد عناء طوووييييل "
جيليكا بقلق : " ألا يفترض بنا أن نذهب للمدير ؟! "
ماري بلا مباله : " لا فلقد أتينا للمدرسه لكي ندرس لا لتحدث معه و عن اعمال والدينا ! "
جيليكا : " لكن سوف يقلق المدير ، فلقد تحدث أبي معه و اخبرني بانه يتوجب علينا ان نذهبب
له عندما نصل للمدرسه ! "
ماري و هي تقف : " حسناً توقفي ، لقد أخذتي عادت أليكس بالحديث "
جيليكا : " هههه أعلم أن هذا ما ينجح في اقناعك "
ماري :" هل نتسابق لغرفة المدير ؟ "
جيليكا : " ألم تقولي أنك متعبه ؟؟ "
ماري : " لا هيا هيا وافقي ! ؟ "
جيليكا : " حسناً ، و سو تحضرين لحفلة والدي هذا المساء !! "
ماري : " حسناً ، فلنبداء ! "
وقفت جيليكا و أنطلقت كلاً منهما نحو الباب ، فجاءه أرتطمت ماري بشيء أقوى من الجدار ..
كانت ماري فوق الذي ارتطمت به و كان ينظر لها بنظرات غريبه .. فبتعدت عنه بسرعه
قائلةً بإنزعاج : " أحمق لماذا لا تنظر أمامك ! "
الفتى كان يحرك يده على صدره بتألم" أهه هل هذا رأس فتاه لا أصدق ،
ثم أنا من كان يتوجب عليه قول هذا "
ماري بغيظ و هي تقف و تتوجه له :" أسمعني يا هذا لقد سكت عنك بما فيه الكفايه ! "
الفتى بإصتصغار :" هه و من أنتي يَ حشره لكي تهدديني ؟! "
ماري : " حسناً سأريك ماذا ستفعل لك هذه الحشره "
و اخذت تبعد كم بدلتها لمرفقها و توجهة له لكن جيليكا اوقفتها و هي تسحبها بكل قوتها و تعتذر للفتى
جيليكا بأدب : " أنا أعتذر لك عن صديقتي فهي لا تعرفك "
الفتى و هو يبتسم إبتسامة انتصار :" هه يشرفني بأن هذه الحشره لا تعرفني و إلا تليم َ علي مجموعةٌ من أمثالها "
ماري : " ماذا ايها الـ"
توقفت ماري عن شتمه عندما سمعت صوتً يخرج من مكبر الصوت يأمرهم بالتوجه لغرفة المدير
[ الطالبتان ماري أليفريدو و جيليكا ماثيو ، أرجو منكما التوجه لغرفة المدير ]
نظرت ماري ليجيليكا : " حسناً جيلي دعينا نذهب و نترك هذا الصعلوك لاحقاً " <~ :lold:
جيليكا : " حسناً ، و داعاً سيد جاكسون "
بعد خروج الفتاتين

جاكسون :" هه لم أكن أتصور أن أبنت المنيونير الشهير بهذا التجهم "
الفتى :" انت من بداء "
جاك : "توقف عن قول هذا درو ، هي من ضربتني برأسها أولاُ "
الخاندرو بإنزعاج : " لا تسمني درو "
جاك : " حسناً "
الخاندرو : " جاك هل رأيت الفتاه التي معها ، أنها بغاية النعومه "
جاك بخبث : " ههه هل أعجبتك ؟! "
الخاندرو بإرتباك : " توقف عن هذا يا أحمق ، ثم أنني من المعجبين لأبنة الفريدو "
جاك بصدمه : " ماذا ؟ لماذا هل هي مشهوره ؟؟ "
الخاندرو بخجل : " نعم "
جاك: " إذاً هذه هي الفتاه التي تحبها ؟ ! "
الخاندرو بخجل أكثر : " ن .. نعم "
جااك بضحك : " هههههههههه لديك نوع سيء في أختيار الفتيات "
الخاندرو بغضب و هو يتوجه للباب :" أنهه أفضل من نوعك الخداع "
جاك بحزن و بهمس : " هه جميع الفتيات مثلها "

//

إنتهى البارت .. ~

1/ رأيكم بالبارت ؟ و إقتراحاتكم

+ أعتذر على تاخير .. و لدي سبب في ذلك لأن البارت كان مكتوب بفلاش -_-1
و الفلاش ضاع و هذا بارت كتبته بسرعه من الي اتذكره :matt:قلب1!
و بكره بإذن الله او أي وقت رح انزل لكم البارت :mam:.. !

# أسسسسفهههص3