عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > الحياة الأسرية

الحياة الأسرية القسم يهتم بشؤون الأسرة المسلمة والعلاقات الاسرية والزوجية وطرح الافكار الناجحة لحياة أجمل

Like Tree8Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2013, 09:33 PM
 
Smile العاطفة - [ تعريفها , انواعها ]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/unyWY.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




اهلين بأعضاء عيون خاصة و قسم علم النفس خاصة


كيفكم ؟؟ اخبااركم ؟؟ ان شااء الله تمام
.

.

اول مرة راح احط موضوع هون ~ باركولي


واخترت ان يكون او يتحدث عن العاطفة

.

.

بدون اي مقدمات اخرى تفضلو





أن العاطفة فطرة بشرية ، والله - سبحانه وتعالى - هو الذي خلق الإنسان ، وهو العليم به كما قال - جلا وعلا – :

{ ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير }، وكما قال - سبحانه وتعالى - : { فطرة الله التي فطر الناس عليها }؛

فإنه - جلا وعلا - قد خلق الإنسان قبضة من طين ، ونفخة من روح ، وجعل له عقلاً يفكر ، وعاطفةً تؤثر ،

وبيّن عقله وعاطفته ، أنزل له شرعاً يوجه العقل ، لئلا يشذ ، ويحكم العاطفة لئلا تند ،

وبالتالي فإن طبيعة الإنسان وخصيصته البشرية أن العاطفة جزء أساسي فيه ، بل جزء مميز له ؛

فإن الإنسان في حقيقة الأمر مجموعة من العواطف ، وكتلة من المشاعر ، عنده حب متدفق ،

وقد يعتريه أحياناً بغض لا حد لمنتهاه في الانتصار للنفس ، أو تدبير الكيد لذلك المبغض ،

وكذلك عنده راحة وطمأنينة ، ويعتريه قلق وهم ،وأحياناً يكون في صورة من الأنس والانشراح ،

وأحياناً يكون في وقت من التبرم والضيق وكل هذا نوع من صور العاطفة في نفس الإنسان ،

والحق أن الإنسان بلا عاطفة ، كجثة هامدة ، لأن العضلات والجوارح والمفاصل – المكونة للجسم البشري -

ليست هي التي تعبر عن كنه الإنسان ، بقدر ما يعبر عنه قلبه وعاطفته ، فالإنسان بلا عاطفة كما

نسمع في تعبيراتنا كأنه حجر ،أو كأن قلبه من صخر لا يتأثر ، يرى الفواجع فلا يهتز له جفن ، ولا يخفق له قلب ،

يرى المباهج والمناظر الجميلة ، فلا تفتّر شفتيه عن الابتسامة ، ولا تجد في عينيه بريق سعادة ,

إن هذا في حقيقة الأمر كتلة من صخر ، أو أسمنت ليس فيه أية مشاعر ،

ولذلك قال بعض الأدباء - مع التجاوز عن بعض ما في هذه الكلمة- :

" من لم يطربه خرير المياه في الأنهار ، وتغريد الأطيار ، وحفيف الأشجار ، فليبك على نفسه فإنه حمار – أكرمكم الله –

منعدم المشاعر والأحاسيس .

إذاً فالعاطفة أصلاً هي جزء رئيسي من تكوين الإنسان ، وفطرة وجبلة مما جبله الله - عز وجل - عليها.

العاطفة في التعريف العام :

هي حالة ذهنية كثيفة تظهر بشكل آلي في الجهاز العصبي وليس من خلال بذل جهد مُدرَك،

وتستدعي إما حالة نفسية إيجابية أو سلبية. ولذا يستلزم التفرقة بين العاطفة والشعور.





* الأكتساب

فنحن لا نولد وبداخلنا عاطفة اتجاة شخص أو شيء معين وإنما تتكون العاطفة

من تكرار أتصال الفرد بموضوع العاطفة .

* ذات صبغة انفعالية

فالعاطفة تتكون من مجموعة من الانفعالات المتباينة تدور حول موضوع واحد,

وقد تثير العاطفة الواحدة أكثر من انفعال .

الدراسات الحالية تقترح أن العاطفة جذع أساسى من أتخاذ قرارت الأنسان وتخطيطة للحياة






1- قوة التأثير

2- البذل والتضحية

3- الرضا والقبول

4-الصبر والثبات

5- الارتباط والتعلق







الغضب.

الحب.

الكراهية.

الحذان.

المفاجئة.

الفضول.

القبول.

العدوان.

فتور الشعور.

القلق.

حنان.

إرباك - حيرة.

حقد - كراهية.

إحباط.

قرف إشمأزاز.

شك.

نشوة إبتهاج.

حسد.

يغفر - يصفح.

إحباط.

ذنب معصية.

أسى - حزن.

سعادة.

ضغينة بغظاء.

رعب.

عداء - خصومة.

حنين.

اضطراب عصبى يسس نوبات من الظحك أو البكاء هيستيريا.

متوحد منعزل.

جنون العظمة.

رحمة.

استمتاع.

فخر.

غضب - ثورة.

ندم.

خزى - عار.

معاناه.

دهشة - مفاجئة.

تعاطف.

يتكون الشكل المبدئى للعاطفة من تكون بدرجات مختلفة من هذة المشاعر

مثل أندماج الوان الأساسية لتكون طيف المشاعر. فالموضوع الذي يرتبط تكراره بخبرات سارة

في مجموعها تتكون اتحاهه عاطفة الحب, والذي يرتبط تكراره بخبرات مؤلمة تتكون حوله عاطفة الكراهية

سأقوم بتقديم شرح موجز لبعض أنواع العاطفة السالفة الذكر في الجزء الثاني من الموضوع .







BrB ~ لا احد يرد


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
  #2  
قديم 11-05-2013, 09:46 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/unyWY.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]












هو عاطفة. ويشمل التاثير الجسدي للغضب زيادة قي معدل ضربات القلب وضغط الدم، ومستويات الادرينالينوالنورادرينالين. بعضهم وضح الغضب كجزء من شجارأو حركة استجابة سريعة من المخ لتهديد محتمل من الضرر. ويصبح الغضب الشعور السائد سلوكيا، ذهنيا، وفسيولوجيا عندما يأخذ الشخص الاختيار الواعى لاتخاذ إجراءات على الفور من شأنها وقف السلوك التهديدي من قوة أخرى خارجية. المصطلح الانكليزي الأصل يأتي من مصطلح أنجر من اللغةالنورسية القديمة. يمكن أن يؤدي الغضب إلى أشياء كثيرة جسديا وعقليا.
التعبير الخارجى عن الغضب يمكن العثور عليه في تعبيرات الوجه، ولغة الجسد، والاستجابات الفسيولوجية، وأحيانا في الأفعال العامة من الأعتداء. البشر والحيوانات غير البشرية على سبيل المثال تصنع أصوات عالية، محاولة جعل شكلها الخارجى أكبر، تكشف عن أسنانها، وتحدق بأعينها. والغضب هو النمط السلوكي الذي يهدف إلى تحذير المعتدين لوقف سلوكهم التهديدي. نادرا ما تحدث المشاجرة البدنية بدون التعبير المسبق عن الغضب على الأقل من واحد من المشاركين .قي حين أن معظم الذين أختبروا أحساس الغضب قد فسروا أستثارتهم على أنها " نتيجة ما حدث لهم ". علماء النفس يشيرون إلى أن الشخص الغاضب ممكن أن يكون مخطئ جدا حيث أن الغضب يتسبب قي فقدان القدرة على مراقبة وضبط النفس والقدرة على الملاحظة الموضوعية.
يرى علماء النفس الحديث الغضب على أنه أحساس أولى، وطبيعى، وناضج مارسه كل البشر قي بعض الأوقات وعلى أنه شيئا له قيمة وظيفية من أجل البقاء على قيد الحياة. الغضب يمكنه تعبئة الموارد النفسية لاتخاذ أفعال تصحيحية. والغضب غير المتحكم فيه يمكنه أن يؤثر علىالصلاح النفسى والأجتماعى. في حين أن العديد من الفلاسفة والكتاب قد حذروا من نوبات الغضب التلقائية والغير محكومة، وقد كان هناك خلاف على القيمة جوهرية للغضب. والتعامل مع الغضب قد تم تناوله في كتابات الفلاسفة الأولى حتى العصور الحديثة. علم النفس الحديث، على النقيض من الكتاب السابقين ،قد أشار أيضا إلى الآثار الضارة المحتملة لقمع الغضب. والمبالغة قي الغضب يمكن أن تستخدم كاستراتيجية للتلاعب من أجل التأثير على المجتمع.




الحُبّ ُ هو شعور بالإنجذاب والإعجاب نحو شخص ما، أو شيء ما، وقد ينظر إليه على أنه كيمياء متبادلة بين إثنين، ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ "هرمون المحبين" أثناء اللقاء بين المحبين.
وتم تعريف كلمة حب لغوياً بأنها تضم معاني الغرام والعله وبذور النبات, ولكن يوجد تشابهاً بين المعاني الثلاثة بالرغم من تباعدها ظاهرياً..فكثيراً ما يشبّهون الحب بالداء أو العله، وكثيرا أيضاً ما يشبه المحبون الحب ببذور النباتات.
أما غرام، فهي تعني حرفياً : التَعلُّق بالشيء تَعلُّقاً لا يُستطاع التَخلّص منه. وتعني أيضاً "العذاب الدائم الملازم" ; وقد ورد في القرآن : ﴿إن عذابها كان غراما) . والمغرم : المولع بالشيء لا يصبر على مفارقته. وأُغرم بالشيء : أولع به. فهو مُغرم.



قيل : إنه مأخوذ من الحُباب وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد. فكأنَّ غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك. وقيل : مشتقة من الثبات والالتزام، ومنه : أَحَبَّ البعير، إذا برك فلم يقُمْ، لأن المحبَّ لزم قلبه محبوبه. وقيل : النقيض، أي مأخوذة من القلق والاضطراب، ومنه سُمى (القرط) حبّاً لقلقه في الأذن، قال الشاعر : تبيتُ الحية النّضْناض منه مكان الحَبِّ تستمع السِّرارا
وقيل : بل هي مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله ؛ لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه، ومستودع الحُبِّ ومكمنه. وقيل : في أصل الاشتقاق كثير غير هذا، لكننا نعزف عن الإطالة والإسهاب. ولتعريف الماهية نقول إن الحب هو: الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه، والطواعية الكاملة، والذكر الدائم وعدم السلوان،
قال الشاعر:
ومَنْ كان من طول الهوى ذاق سُلْوَةً >>>>>فإنِّيَ من ليْلى لها غيرُ ذائقِ
وأكثر شيء نِلتـُهُ من وصالها >>>>>أَمانِيُّ لم تصدُق كلَمْعةِ بارقِ
وفي الحديث الذي رواه "الإمام أحمد" تصديق ذلك، إذ قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
{حُبُّك الشيءَ يُعْمي ويُصم}
أو الحضور الدائم، كما قال الشاعر
:يا مقيماً في خاطري وجَناني >>>>>وبعيداً عن ناظري وعِياني
أنت روحي إن كنتُ لستُ أراها >>>>>فهي أدنى إليّ من كُلِّ دانِ
وقال آخر:
خيالك في عيني، وذكراك في فمي >>>>> ونجواك في قلبي، فأيْن تغيبُ ؟!
وقال آخر :ما ملكنا قلوبنا اننا العرب >>>>>ما ملكنا دمائنا أمرنا عجب
القبلة من الأعمال الفنية لغوستاف كليمت.
ويقول الشاعر: عندما تجد من تحب ارتمي في احضانه وحافظ عليه بقوة الحياة أو بقوة الحب لان الحياة هي الحب وبدون حب لا حياة
و يقول بن النجار في حب حبيبته : ندا .. و البعد و المدا و قمرا إلى الأرض إهتدا ندا .. و حياتى ووجدانى عينا لها تتكحل بالشرق و عينا بالغرب الأسباني .





وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة .


.
.


الهوى

يقال إنه ميْل النفس، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ. وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم، كما في قول القرآنالكريم بسم الله الرحمن الرحيم
وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى— صدق الله العظيم سورة النازعات
وقد يستعمل في الحب الممدوح استعمالا مقيداً، منه قول النبي : [لا يؤْمن أحدكم حتى يكون هَواهُ تبعاً لما جئتُ بِه].صححه النووي
وجاء في الصحيحين عن "عروة بن الزبير" - - قال: (كانت خولة بنت حكيم: من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالت "عائشة" ا : أما تستحي المرأة أن تهَبَ نفسها للرَّجُل؟ فلمّا نزلت (تُرْجي من تشاء مِنْهُنَّ) (الأحزاب51) قلت: يا رسول الله ما أرى ربَّك إلا يُسارعُ في هواك "


الصَّبْوة

وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرأن الكريم على لسان سيدنا "يوسف" قول القرآن: (وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين).[يوس0] والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر: تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني >>>>>تحملت ما يلقون من بينهم وحدْي

الشغف

هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه قول الله في القرآن واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف : (قد شغفها حُباً)، قال "ابن عباس" ما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.

الوجد

عُرف بأنه الحب الذي يتبعه الحزن بسبب ما.

الكَلَفُ

هو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة، كما ذكر في القرآن: (لا يُكلف الله نفساً إلا وُسْعَهَا)[البقرة286]. وقال الشاعر: فتعلمي أن قد كلِفْتُ بحبكم ثم اصنعي ما شئت عن علم

العشق

كما يقال عنه: أمرّ هذه الأسماءُ وأخبثها، وقلّ استعمال العرب القدماء له، ولا نجده إلا في شعر المتأخرىن، وعُرِّف بأنه فرط الحب ,ولا يكون هاذا إلا في الخبيثين. قال الفراء: العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.

الجوى

الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.

الشوق

هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره، وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي إذ روى عن "عمار بن ياسر" أنه صلى صلاة فأوجز فيها، فقيل له: أوجزت يا " أبا اليقظان " !! فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم" يدعو بهن:
[اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك بَرَد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مُضرة، ولا فتنة ضالة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداة مهتدين].

وقال بعض العارفين : (لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم).

الوصب ُ

وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ].
وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى، وذكر القرآن: (ولهم عذابٌ واصبٌ) [الصافات9] وقال سبحانه: (وله الدينُ واصباً).[النحل 52]

الاستكانة

وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على الحقيقة : الخضوع، وذكر القرآن الاستكانة بقولهِ: (فما استكانوا لربهم وما يتضرعون)[المؤمنون 76]، وقال: (فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا)[آل عمران146]. وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان إليه.

الوُدّ

وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله تعالى: (وهو الغفور الودود)[البروج14]، ويقول سبحانه: (إن ربي رحيم ودود)[هود90]

الخُلّة

وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بها في مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد"صلى الله عليه وسلم، ولقد ذكر القرآن ذلك في قولهِ: (واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125].
وصح عن النبي محمد بن عبد الله أنه قال : [ لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن صاحبكم خليل الرحمن ]
وقيل: لما كانت الخلّة مرتبة لا تقبل المشاركة امتحن الله سبحانه نبيه "إبراهيم" - الخليل - بذبح ولده لما أخذ شعبة من قلبه، فأراد سبحانه أن يخلّص تلك الشعبة ولا تكون لغيره، فامتحنه بذبح ولده، فلما أسلما لأمر الله، وقدّم إبراهيم محبة الله تعالى على محبة الولد، خلص مقام الخلة وصفا من كل شائبة، فدي الولدُ بالذبح. ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة : إنها سميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها،
قال الشاعر:قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني >>>>> وبذا سُمِّي الخليل خليلاً

الغرامُ

وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين،
قال "كُثِّير عَزَّة":
قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه >>>>>و"عزَّة" ممطول مُعنًّى غريمُها
ومن المادة نفسها قول الله تعالى في القرآن عن جهنم: (إنَّ عذابها كان غراماً) أي لازماً دائماً.

الهُيام

وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول
شوقي :

ويقول تكاد تُجَـنُّ به >>>>>فأقول وأوشك أعبُده
مولاي وروحي في يده >>>>> قد ضيّعها سلِمت يده






يعتبر الإسلام ان أكثر ما يجب أن يحبه الإنسان هو الله، لقول الله تعالى في القرآن
ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله—سورة البقرة آية 165
وقول الله تعالى في القرآن أيضا:
قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإِخواِنكم وأَزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وَتجَارَة تخشون كسادها ومساكن تَرضونها أَحب إِلَيكم من الله وِرسوله وِجِهَادٍ في سبيِله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لاَ يهدي القوم الفاسقين —سورة التوبة آية 24
وروى مسلمُ عن أبي هريرةَ قال:" قال الرسول محمد ،و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابّوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم".

وقد حث الإسلام أيضا على الحب بين الزوجين بل وأمر المسلمين به حيث ورد في القرآن:
وعاشروهن بالمعروف —سورة النساء آية 19
، كما أن الإسلام أطلق على علاقة الحب بين الزوجين اسم " الميثاق الغليظ ". وقاوم الإسلام فكرة الإنفصال بين الزوجين، فبالرغم من إباحية الطلاق في الإسلام إلا أنه قيد بشروط جعلته يحدث في نطاق ضيق ومحدود.
ومن أعظم أنواع الحب هو الحب في الله أي أن يحب الإنسان غيره لأنه شخص صالح ومؤمن وليس له في حبهِ منفعة، ولا شهوة، ولا قرابة، من غير أن يناله منه أي نفع، والذي جاء فيه الحديث " ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوةَ الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحـبَّ إليه مما سواهما، وأن يُحبَ المرءَ لا يُحبُه إلا لله، وأن يكره أن يعودَ في الكفر بعد إذ أنقذَهُ الله منه كما يكـره أن يقذَف في النار "





* الحبّ الإلٰهي

* الحب الأخوي

* حب النفس

*الحب الأفلاطوني

*الحب الرومانسي

*الحب الجنسي

*الحب المادي






هي مشاعر أنسحابية يصاحبها أشمئزاز شديد,نفور وعداوة أو عدم تعاطف مع شخص ما أو شيء أو حتي ظاهرة معينة ، تعوز عموما إلى رغبة في تجنب,عزل, نقل أو تدمير الشئ المكروه, يمكن للخوف أن يبنى على الخوف من غرض معين أو ماضي سلبي نتج عن التعامل مع ذلك الغرض, يمكن للناس أن يشعروا بالنزاع والمشاعر أو الأفكار المعقدة التي تستلزم الكره ، ك علاقة الكره والحب .
أحيانا يستخدم لفظ "الكراهية" عرضاً للمبالغة في وصف شيء لا يطيقه شخص ما فحسب ، مثل شكل معماري معين ، حالة طقس محددة ، وظيفة معينة ..أو حتى بعض أنواع الطعام.
تستخدم لفظية "كراهية" أيضا لوصف إجحاف أو حكم مسبق ، تعصب أو إدانة تجاه فئة أو طبقة من الناس وأعضاء هذه الفئة ، ال عنصرية هي أبرز مثال على ذلك . وهذة الكراهية من الممكن أن تتسبب في تدمير كل البشر إذا أستقرت في القلوب الكارهين.
كقوله تعالى ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ *لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ) سورة الزخر7- 78.






هي حالة نفسية وفسيولوجية تتركب من تتضافر عناصر إدراكية، وجسدية، وسلوكية. لخلق شعور غير سار يرتبط عادة بعدم الارتياح، والخوف، أو التردد.
والقلق هو حالة مزاجية عامة تحدث من دون التعرف عليها اثار تحفيزها. على هذا النحو ،يختلف القلق عن الخوف، الذي يحدث في وجود تهديد ملحوظ. وبالإضافة إلى ذلك، يتصل الخوف بسلوكيات محددة من الهرب والتجنب، في حين أن القلق هو نتيجة لتهديدات لا يمكن السيطرة عليها أو لا يمكن تجنبها.
يقول رأي آخر أن القلق هو "حالة مزاجية موجهة نحو المستقبل وفيه يكون الشخص على استعداد لمحاولة التعامل مع الأحداث السلبية القادمة" مما يوحي بأن ذلك هو التمييز بين الأخطار المستقبلية مقابل الأخطار الحالية الذي يفرق بين القلق والخوف.
ويعتبر القلق رد فعل طبيعي للضغط. وهو قد يساعد أي شخص للتعامل مع الأوضاع الصعبة، على سبيل المثال في العمل أو في المدرسة، بدفع الشخص لمواجهة هذا الامر. وعندما يصبح القلق مفرط، فإنه قد يندرج تحت تصنيف اضطرابات القلق.






مجموعة من مشاعر مؤلمة (ضيق ، توتر ، كدر ،غضب ، قلق ، شعور بالذنب ، شعور بالعجز ، شعور بالدونية ، صرف انتباه ) تنتج عن وجود عائق يحول دون إشباع حاجة من الحاجات أو معالجة مشكلة من المشكلات لديك.
الإحباط قد يلعب دورا مهما في تحقيق الصحة النفسية أو التحول بها إلى حالات المرض النفسي ؛ فهو يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على توافقك الشخصي.
وكلما كانت قواك أعظم وتماسك شخصيتك أمتن وأصلب استطعت تحمل الإحباط وثابرت في تجاوز عوائقه ومشاعره وانطلقت في الحياة محققا هدفك أو معدله أو مغيره ناعما بحياتك وسعيدا بساعاتك ولحظاتك .




هو إحدى المشاعر البشرية التي يتميز به الإنسان عن غيره من المخلوقات، ويكون الشك بالوقوع بين التصديق والتكذيب، خصوصا عند عدم التأكد من أمر معين.
وهو درجة منطقية ضرورية وحتمية الحدوث عندما تخلو النفس من المقدمات المثبتة لأحد البديلين (حقيقة) (خطأ).

قال أبو العتاهية – رحمه الله - :
فوَا عَجباً : كيف يُعصَى الإلَهُ - أمْ كيفَ يَجحَدُه الجـاحدُ
وللــه في كــلِّ تحريكة - علينـا وتسكينة شـاهدُ
وفي كـــلِّ شيءٍ له آيـة - تدلُّ على أنَّه واحـــدُ







هو ان يتمنى شخص زوال النعمة من شخص أخر وان تكون له .وهو بخلاف الغبطة فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط. والتحقيق أن الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود.وهي أول معصية وقعت من الخلق لما حسد إبليس آدم, ثم حسد قابيل هابيل .
كما ان الحسد قد يأتي من دون قصد مثل ان تتمنى ان تكون مثل شخص معين وهي أيضاً تعرف بالعين وكما هو المعروف بأن العين قد تذهب بك إلى القبر ( العين والقبر ) ولتجنب شر العين هناك الرقيه الشرعيه يمكنك ان ترقي نفسك قبل ذهابك إلى تجمعات بشريه أو إلى اي مكان قد تصادف بشراً وتوكل على الله وحده لا شريك له هو أحد أهم الوقايه من جميع الامور
قال سبحانه وتعالى: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب سورة الرعد آية 28.
و قال المولى عز وجل: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء سورة فصلت آية 44.
وقال تعالى: وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين سورة غافر آية 60، وأكد النبي صلى الله عليه وسلم ان الدعاء عبادة بقوله صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة .







BrB ~ لا احد يرد

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
  #3  
قديم 11-05-2013, 09:49 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/unyWY.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






واخيرا ......الحمد لله خلصت انكسر ظهري صراحة


اتمنى يكون الموضع نايس كبدااية منيحة لي هنا هع هع

مصادر المعلومات :

شوية من وكيبيديا


شوي من مقالات وجدتها بالانترت


شوي من بعض المنتديات





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
  #4  
قديم 11-18-2013, 10:29 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موووووووووووووووووووضوووووووووع يلمع كجواهر ...
ابدعت بأفكارك التى تشبه إلى حد ما الغوص في اعماق البحر...
العواطف متغيرة مختلفة متنوعة
كل شخص جرب نوع ولم يجرب نوع
مشكوووووووووووووووورة على جهودتك
لا تحرمنا من جديدك
Nana Osaki likes this.
  #5  
قديم 11-20-2013, 01:53 AM
 
موضوع جميل ومنسق بشكل عام
ويتحدث عن العاطفه بكافه انواعها .
ولكن ليس هو القسم المناسب للموضوع
لذا ينقل للقسم المناسب .
Nana Osaki likes this.
__________________
.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعريفها ومنزلتها.. الاستقامه ЯǒǑǒйĝ3ħ مواضيع عامة 1 12-15-2010 10:15 AM
البدعة - تعريفها - تقييمها محمد خطاب سويدان حوارات و نقاشات جاده 13 04-13-2010 01:41 AM
العاطفة عند الحيوان حقيقة لا خيال مواضيع عامة 1 07-05-2009 10:12 PM
بعض الأسماء أخذ تعريفها من أصلها قتيبة الهيتي ختامه مسك 6 03-18-2007 02:06 AM
بعض الأسماء أخذ تعريفها من أصلها توتا ختامه مسك 8 06-22-2006 03:46 AM


الساعة الآن 10:07 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011