عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص بالعاميه (https://www.3rbseyes.com/forum185/)
-   -   رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه (https://www.3rbseyes.com/t428401.html)

ŁờỜờĹส ..'! 11-04-2013 08:43 AM

رواية / واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه
 
اوهايــــــــو مينـــــــــا

اخباركم ق2

حبيت انقل لكم روايه من اروع الروايات اللي قريتها بحياتي

تجنن تجنن تجنن :dalbi:

روايه فيها اكثر من قصه وغير عن الروايات اللي قريتها من قبل

حماس واكشن وغموض وناسه وشيء رهيب

رواية واكتشفت اني لقيطه للكاتبه صرخة المشتاقه


راح انزلها مرتين بالاسبوع واللي يطلب راح انزلها يوميا لعيونه

فابغى ردود جميله واتمنى تقروها لانكم ما راح تندمون




وقبل لا انزل البارت راح انزل ملخص بقلم الكاتبه






ملخص الروايه



✖✖❤✖✖


عندما تنزع الرحمه من قلوب البشر ..
عندما تسيطر عليهم قيود الشياطين ..
وعندما يكون الجشع والطمع هو غايتهم ..
عندها يتسببون في دماار الكثير .. حتى لو كانت إبنتهم منهم ..

رواية وإكتشفت اني لقيطه ..
رومانسيه .. غامضه .. اكشن .. وممتعه بإذن الله ..

فبطلتنا فتاه ألقيت من قبل والديها بجانب احد الاسواق وهي بعمر السنتين فوجدها احدهم ورباها تحت اسم ابنته الميته ..
مشاكل كثيره تواجهها وصدمه كبيره تتلقاها عندما تكتشف حقيقتها ..
كيف ستعيش وكيف ستتحمل هذا اللقب ..؟! وكيف ستكون مواجهتها لأهلها الحقيقيين ..؟!
بطلنا الاخر مغزلجي ولعوب درجه اولى .. مهمل ومتهور .. طيب وحنون ..
ومع هذا يرفض الزواج تماما بسبب الماضي المؤلم الذي عاشه ..
ماهي حقيقة هذا الماضي ولما يرفض الزواج ..؟! ولما يستحقر نفسه كثيرا ..؟!
بطلنا الآخر متعجرف وبارد التصرفات .. متكبر ومتغطرس ..
ماهي قصته ..؟! وماهي قصة تلك الطفله وامها اللتين يرعاهما ويلبي احتياجاتهما ..؟! ولما ..؟!
بطلتنا الاخرى خجوله وضعيفة الشخصيه .. تعاني الامرين بعد إصابة توأمها بشلل نتيجة حادث من شخص طائش ..
تقرر ان تكمل حلم اخاها في الكيمياء بالرغم من رفضه لذلك في البدايه .. تأخذ اوراقه الخاصه وتنتقل لجامعة اخرى وتدرس تحت اسم اخاها .. كـ ولد ..
مع مرور الاحداث تذهب عنها صفات الخجل والضعف .. وماذا ايضا ..؟!
بطلنا الخامس شاب .. طائش متهور مستفز وذكي ..
إثر مشكله قديمه حصلت بينه وبين شلته السابقه الذين مازالوا يطاردونه يقرر في عمل خطه محبكه مع صديقه ليتخلص منهم ..
تنفذ الخطه وتقترب من النجاح ولكن بطلنا في النهايه .. يندم ..
كيف ولما وماهي المشكله اصلا ..؟!

والكثير الكثير من الابطال ..
فأحدهم مشكلجي وشرس ودائم المشاجرات مع طلاب جامعته ..
حتى الفتاة المسكينه اللي اتت للعمل عنده من اجل إعانة اهلها لم يكف عن إهانتها ابدا ..
والثاني انسان ذكي وعاقل في تصرفاته .. يهب باحثا عن بطلتنا لينقذها من ضياعها ليؤمن لها حياة افضل من الحياة اللتي اجبراها والداها لتعيشها بذلك اللقب القاسي ..
والآخر شخص بارد بقلب منتقم ويسعى للانتقام من الشخص الذي دمر حياتهم ..
الانتقام يلعب دوره ليسيطر على عقل بطلة اخرى تنوي الانتقام من قاتلة سعادتها .. تلبس الاسود وتعشق الهدوء وهدفها واحد لكن النهاية مختلفه ..
والاخرى مغروره ومتكبره .. تكلم الكثير من الشباب ولكن تنعكس الامور في النهايه ..
وهناك الدلوعة البريئه .. وأيضا الشاب التركي الجنسيه .. والفتاة الفلسطينيه ..

رواية تلامس الواقع والخيال ..
فيها الحزن وفيها الفرح .. فيها الهدوء وفيها المقالب ..
ماهي الشخصية الحقيقيه لوالد بطلتنا الغامضه ..؟!
وماهي حكاية تلك المدعوة برؤى وماهو هدفها ..؟!
وما سبب إلقاء بطلتنا بالشارع في طفولتها ..؟!
والكثيير من التساؤلات والغموض تجدونها بالروايه ..
ابطالها اسيل وسامي وطارق ودانا وبسام وآرثر وإياد وريما وراشد وفارس ووصايف وفيصل و و والكثير ..

التلخيص بقلمي // صْرٍخِہَ’ إآلمُشِتآقہ ¸¸«

✖✖❤✖✖



برب مع البارت الاول


~~~

ŁờỜờĹส ..'! 11-04-2013 08:46 AM



|$[ البآرت الأول الجزء الأول ]$|


.. في داخل افخم قصور قطر ..

دخلت ذيك المراء بجسمها الرشيق الى احد الغرف الفخمه في هالجناح وفتحت الستاير المخمليه بهدوء تاام وبعدها تقدمت الى السرير وقالت في رقه: سيد سامي لو سمحت ..
تقلب اول ابطال روايتي في الفراش وبدأ يتمتم بكلمات مو مفهومه....
ابتسمت وهي تقول: لو سمحت ياسيد سامي كلمني ... الا تريد الذهاب الى الجامعه ... استيقظ رجاءا ....
التفت سامي ناحيتها وعيونه كلها نوم فقال بثقل: طيب طيب بس روحي ياريندا وحأنزل بعد 5 دقائق ..
ريندا: لن انزل حتى تستيقض تماما ياسيدي... فالساعه الآن السابعه والنصف لقد تأخرت جدا ياسيدي ...
سامي: اووووف ما ابي اروح الجامعه زين .. يالا اقلبي ويهج ...
ريندا: انت تعلم ان اباك سيغضب إن لم يوجد هناك سبب للغياب..
سامي: هه ومن وين بيعرف اني غبت وهو مشغول بأعماله وتجاراته وما اشوفه إلا مرة في السنه .. ريندا اخرجي وقفلي الباب هيا ..
ريندا: حسنا سيدي لن ارغمك ..
فخرجت وقفلت الباب فتقلب سامي للجهه الثانيه و قفل عيونه وبعد فتره بسيطه شال الغطاء عنه وقال بطفش: طار النوم .. اوووووف ..
قام وراح للحمام وأخذله شور وخرج ولبس ملابسه ووقف يصفف شعره قدام المرآه فقال بتفاخر وغرور: صج اني وسيم وكشخه ومحد مثلي ..آآآه فديتك ياسامي ..
نزل الى الصالة فقابلته ريندا وقالت: سيد سامي الم تقل انك ستنام هل غيرت رأيك .. تفضل وتناول الافطار في غرفة الطعام ..
سامي: طيب طيب بس المهم انه يكون جاهز من اول لأني ما ابى أتأخر عن الجامعه ..
ريندا: اجل سيدي انه جاهز تفضل ..
فراح سامي الى غرفة الطعام فدق جواله ولما شاف الرقم ابتسم ورد: هلا هلا والله بهالصوت كيفج ...... لا لا ياعيوني انا ياي اليوم للجامعه هو انا اقدر اترك الجامعه وانتي فيها يابعد روح سامي ...... اوكي اوكي المره اليايه ماراح اخوفج وراح ايي بدري يالا باي باي ..
وقفل الجوال فطالعت فيه ريندا بأبتسامه وقالت: سيد سامي هل لي ان اسألك سؤال ..؟!
جلس سامي على طاولة الطعام وبدأ ياكل وقال: اسألي ..
ريندا: هل لي ان اعرف ياسيدي كم عدد أرقام الفتيات اللاتي في جهازك ..؟!
فضحك سامي ضحكه عاليه وقال: ههههه كثير كثير لدرجة اني صرت الخبط بينهم صرت اكلم ليلى على انها ريم واكلم ريم على انها هيفا وإذا بغيتيني اضيفج وياهم ماعندي مشكله ..
ريندا: لا لا شكرا لا اريد .. طيب ماذا تستفيد من محادثتهم ..؟!
سامي: عادي استمتع .. وحطي في بالج ترى مو انا اللي دايما اخذ ارقامهم هم يعطوني بنفسهم اقسم بالله .. لأني وبلا فخر اوسم شخص في الجامعه كلها فأنا الانيق والوسيم والكشخه وكل شي .. تخيلي ان نص بنات الجامعه خاقين عندي تخيلي انهم لو عرفوا ان ماعندي رصيد يشحنون لي مو انا اللي اشحن لهم ..
ريندا: اعرف هذه الاشياء ياسيدي ولكن ارجوا ان لا تفتخر بنفسك كثيرا ..
سامي: ومن قال اني افتخر بنفسي يالا الحمد لله شبعت خليني الحق على البنات لايتعذبوا بغيابي باي ..
ريندا: الم اقل لا تمدح نفسك...
سامي: هههههه هذه الحقيقه انا ما اجذب باي ...
فشال كتبه وخرج مسرع وركب سيارته وانطلق بصوره جنونيه كعادته في السواقه ..

**سامي سلطان الراهي يبلغ من العمر 21 سنه في ثالث جامعه شخص غني للغايه وملياردير فأبوه عنده شركات ومصانع ومراكز كثيره في كل مكان في العالم ومايهتم بولده كثير وسامي شخص جميل ووسيم لابعد الحدود طيب ورومانسي جدا ومغزلجي لكن بحدود .. وكمان انسان عصبي ويتنرفز بسرعه ومتهور للغايه**






================================================== ===============







وقفت قدام المرايه تطالع في شكلها وتكلم نفسها وتقول: اقصه كيف .. قصة فيكتوريا حلوه بس ما ابي وقصة الفراوله حلوه بس مررره قديمه .. آآآه نفسي اقص إيمو بس ما اتوقع احد بيوافقني الرأي.. إلا يمكن فارس لأنه طيب .. او اقص بوي احلى ... لا عاد هذه محد راح يوافق حتى فروس ..
فدخلت وحده للغرفه وقالت: اسيلوه وويع .. متى بتنزلي ..؟!
فلفت اسيل وقالت: ياسبحان الله ريما المغروره تناديني ..
ريما بغرور: ترى موعشان سواد عيونك طلعت بس عشان كنت ابى آخذ كتبي عشان الحق على الجامعه يااستاذه ..
اسيل: وش اللي ياب كتبج لغرفتي ..؟!
ريما: انا .. وبسرعه ترى فيصل ماراح ينتضرج ...
اسيل: يصير خير ...
فأخذت ريما كتبها وشوي صرخت فجأه .. فلفت عليها اسيل وقالت: ايش فيج ..؟!
فقالت ريما بدلع: باجي ثلث ساعه بس على محاضرتي بعدين الدكتور ماراح يدخلني الكلاس ويكتبلي غياب ..
اسيل: احسن ..
ريما: وات إيفر خله يكتبلي غياب إيزي ...
اسيل: احسج داخله الجامعه وناسه بس .. مو عشان دراسه أو تخصص ..
ريما: وأنتي وش عليج .. انتي اللي دفعتي ولا دادي ... لا تدخلي فيما لا يعنيج يا استاذه ...
فدخل فارس مستعجل يقول: وينكم .. فيصل مره معصب.. حيروح ويخليكم ...
اسيل: لا لا لا نازلين نازلين ..
فارس: طيب بسرعه ....
فقالت ريما بنذاله: اقول شكلي ببطل ماني رايحه الجامعه ...
فارس: لا ريما لا تقولي كذا بالله تعالي .. الجامعه ماهي حلوه بدونك .. أقسم بالله ان منصور بيينني ...
ريما برقه: ومين منصور هذا ..؟!
فارس: خويي في الشله .. اذا ياء يوم وماشافك ينهبل ..
اسيل: من زود الجمال والاخلاق عشان ينهبل ..
مسكت ريما خصلات شعرها وقالت: واااه كل هذا غيره مني ...
فنضرت فيها اسيل بأستخفاف: وانت يافارس لا تمدحها وتصدق نفسها ..
فارس: عادي والله عادي ..
اسيل بعصبيه: لا مو عادي لا تمدحها فروس ..
فارس: اوكي اوكي خلاص لا تصارخي ..
ريما بقهر: فوفو ليه تسمع كلامها .. طنشها ..
فارس: والله احترت بينكم ما ادري اراضي مين ولا مين ..
اسيل: انا بالطبع لازم تراضيني بما اني التؤام حقك ..
ريما: اللي قاهرني الى الآن كيف تؤام وما تتشابهون ..؟!
اسيل: صج انج ياهله وما تفهمي .. ماقد سمعتي بتؤام غير متشابه .. ولا مادرستي هذا الشي ..؟!
ريما: خلاص وإذا تؤام انا اختك الكبيره ولازم تحترمني .. لحضه كيف خويك ينهبل علي وانا في ثالث يعني اكبر منه بسنتين ...
فارس: إذا كان على منصور فهو عايد السنه ثلاث مرات .. مره في المتوسط ومره في الثانويه ومره في الجامعه..
ريما: ماشاء الله هذا يمشي بالتسلسل ..
فارس: لا تضنين برفيجي ضن سوء تراه بس معجب فيج يعني مايحبج ..
ريما بدلع: جذا ولا جذا ما كنت راح اطالع فيه ..
اسيل بقهر: مغرورره ...
ريما: هههههههههههه شو صاير إلك ..
فارس بصدمه: ياالللله فيصل في السياره من زمان اقسم بالله حيقطعني ..
اسيل بخوف: لا مصيبه ياللا بسرعه ...
ريما بأبتسامة خبث: انا ماني رايحه.. كلوها انتم هههه ..
اسيل بعصبيه: نذللله مأخرتنا وتتركينا .. ياللا يافارس ..
فارس: هيا ..
ونزلوا بسرعه وما اكلت اسيل الفطور حقها ولمن خرجوا ...
لقوه متكي على السياره وإيد في جيبه والإيد الثانيه يدخن فيها بعصبيه .. ارتجفوا من الخوف فقالت اسيل: الوضع مايبشر بخير..
فقال فارس: اسمعي خلينا نمشي عادي ولا كانه صاير شي واذا سالنا ليشت اخرتم نقول .....
فقاطعته اسيل: هذا إن ترك لنا فرصه ندافع او نتحجى ..
فارس: معاج حق بس المهم نقول له ان سمح لنا .. ان ريما طاحت علينا دايخه فوديناها لسريرها ورشينا عليها الماي ومن هذا الحجي ..
اسيل: اوكي خلنا نتحرك ...
فمشيوا واول ماشافهم فيصل رمى السيجاره على الارض وداس عليها وقال: بدري يادياي << دجاج <<
فارس: ا ا اه اهلا فيصل...
فيصل: لا ولكم ويه تتكلمون بعد...
اسيل بخوف: انت ماتعـ....
فقاطعها بعصبيه: انتي سكتي ولا كلمه ... اسمع انت وياها ادخلوا السياره ولما ارجع لي حساب آخر معاكم .. ادخلوااا ..
هزوا رؤوسهم بخوف ودخلوا فارس قدام جنب فيصل واسيل ورى ... ركب فيصل وقال: وين ريما ..؟!
فقال فارس: ماهي رايحه ..
فطالع فيه فيصل وقفل باب السياره بقوه..
فقال فارس بتردد: بالهداوه يا فيصل ...
طنشه فيصل وما كلمه وشغل السياره وانطلق .. وفي الطريق.. تذكرت اسيل شي فقالت: فيصل ممكن توقف عند سوبرماركت .. موبايلي مافيه شحن وابى بطاقه ..
فيصل: ياسلام توج تتذكرين وينج من أول .. مافي ..
اسيل: الله يخليك يافيصـ..
فقاطعها بعصبيه: قلت لا يعني لا .. ماتفهمي ولا ديايه ماعليج شرهه ...
نزلت راسها بهدوء .. هذه مو اول مره .. دايم يخاصمها على أي شي .. والمشكله انها ما تعرف ليش ..
التفت فارس ورى يشوفها فلقاها منزله راسها ..حزن من قسوة اخوه عليها ..
التفت ناحية اخوه وقال: فيصل .. ممكن توقف عند السوبر ماركت .. نسيت حاجه وأبى اخذها ..
فيصل: وينك من امس ..؟!
فارس: ما ادري نسيت وكمان كنت مشغول ..
فوقف فيصل وقال: اخلص وتعال بسرعه ما ابى أتأخر عن دوامي في الشركه ..
فارس: حاضر ...
ونزل.. فطالعت اسيل في فيصل وقالت: طيب ليه ما ....
فقاطعها: لانج مهمله وفارس هذه اول مره ينسى شي مو زيج كل مره ..
فطالعت فيه وقالت في نفسها: "بجدانت غريب يا اخوي .. مو قادره افهمك ابدا .. اللحين ابي افهم شالفرق بيني وبين فارس عشان تعامله احسن مني" ..
دخل فارس السياره وقال: ها تأخرت ..؟!
طنشه فيصل وحرك السياره ومشى .. بعد فتره وصل الجامعه .. فنزلت اسيل على طول من السياره .. وبعدها نزل فارس .. وراح فيصل ..
فلحق فارس بأسيل وقال: اسيــــل ...
فلفت بأبتسامه وقالت: هلا ..
فارس: انتي زعلانه من اخوي ...
اسيل: لا من قال .. انا السبب المفروض اني ما انسى ماعليك ..
فارس: طيب اسيل خذي اشتريت لك بطاقه شحن اعذريني انها بسيطه .. بس مامعاي فلوس تكفي ...
فطالعت فيه اسيل بأمتنان يا كثر تحب هذا الاخو: لا يافارس ليه سويت جذي انت الان ما معاك مصروف ..
فارس: عادي مصروفي فداج ..
اسيل: فارس انا ماراح اخذها لأنـ....
فقاطعها وقال: اسيل خلاص اشتريتها وكمان الاخ مايرد أخوه .. هيا خذي اعرفج عنيده .. بس مو عليه .. وخلصيني ترى وراي محاضره بعد عشر دقايق ..
اسيل: اوكي وشكرا .. وراح اعطيك مصروفي لانه ماصار عندك مصروف ..
فارس: نعم وانتي من وين يكون عندج مصروف .. ماراح اخذه الا إذا قسمناه النص بالنص .. ماعندي حجي غير هذا ..
اسيل: لو اموت اقنعك ماراح تقتنع .. ياللا خذ ..
فاخذ وقال: ياللا باي ..
وراح .. فطالعت فيه وراحت ناحية صاحباتها ...
لين بدفاشتها المعروفه نطت على اسيل وقالت: هاااااااااااي ..
ارتعبت اسيل ولفت ناحيتها: الله يشيلج كم مره قلت لج لا عاد تنطي جذا وكأنج في المتوسط مو بالجامعه ..
لين: يعني إيش لازم اكون ماشيه بطريج مستقيم واكون هاديه وجديه ارفع نضارتي الطبيه ومعاي الكتاب والقلم ادخل دغري على الكلاس واتكلم قليلا وبحكمه وارفع راية العلم نور والجهل ظلام ..
ضحكت اسيل على هبالتها وقالت: الله يصيبج يا .. لحضه انتي لين ولا ليان ..
ضحكت لين بصوت عالي ..
فقالت اسيل معصبه: لاتضحكي لأني بجد ما اقدر افرق بينكم مع انكم رفيجاتي من زمان ..
ولين إلى الآن مكمله ضحكها ..
اسيل: خلاص خلاص عرفتج انتي لين صح ..؟!
فجوا صحباتها الباقين فقالت سارا: غريبه تأخرتي اتوقعناج غايبه ... وهذه شفيها تضحك ..
لين: لا لا مافيني شي وانتي كيف عرفتي اني لين غريبه ..
اسيل: لأن ليان في كلاس اخوي فارس وقالي فارس انه عنده محاضره بعد عشر دقايق هذا يعني انها في الكلاس .. وبعدين ليان اهدأ منج شوي وشعرها طويل ..
ندى: لحضه لايكون إلى الآن يا اسيل ما تفرقي بينهم ههه ..
سارا: لا لا ما اتوقع هههههه....
اسيل: ما اهتم اضحكوا على راحتكم ...
فجلست على الكراسي وطلعت جوالها وبطاقة الشحن عشان تشحن واول ماشافتها لين صرخت: لاااااااا .. بطاقة شحن مو معقول ...
فسحبتها من يد اسيل فعصبت اسيل وصرخت: لينوووووه وويع رجعيلي البطاقه الحييييين يا حماره ..
فضحكت لين وقالت: لينوه وحماره .. اجل تحلمين .. في المشمش يا ماما ..
فقامت اسيل تبغى تاخذها بالغصب لكن مو على لين المصارعه على قولتهم ..
اسيل: ليييين هاتها ...
لين: قلتلج في المشمش اول شي اعتذري الآآآآآآآآآن ..
اسيل وهي تحاول اخذها: مابي هاااااااات ..
لين: سارا خذي ..
ورمتها ناحية سارا فأخذتها فقالت اسيل: سارا يا حياتي هاتها ابي اشحن ...
سارا: نو نو نو مستحيييل يا بابا .. الحين معاج بطاقة شحن وتبخلينها على رفيجاتج ..
اسيل: الله يلعنكم بالصعوبه يتني تضاربت مع اخوي عشانها .. خذوا اي شي إلا هي .. هاااات ..
وجت عند سارا بتاخذها فرمتها على لين .. وندى تطالع فيهم وتضحك لأن هي بطبعها هادي ..
اسيل بعصبيه: حيواناااااااات ..
لين وسارا: هههههههههههههه ..
اسيل: ملاااااااعين الله يخليكم ابياها ..
لين: سارا امسكيها عدل على ما اشحن ..
اسيل طارت عيونها: نععععم ..
سارا: من عيوني ...
ومسكتها ... واسيل تصارخ وتدف وتسب وهم يضحكون ..
لين بفرح: الللللله شحنت ...
اسيل بصراخ الدنيا كلها: حيواااااااااااااااااااااااانـــــــــــه...
الكل: ههههههههههههههههههههههههه...
فلف على ناحيتهم ولد كان جالس من اول بالمقاعد وقال بعصبيه: انتم ماتعرفون تسكتون ..
وقفوا عن الضحك والصراخ ولفوا ناحيته فقال: ماني قادر اركز من صراخكم حتى ان نص الجامعه تطالع فيكم ..
فلفوا فلقيوا ان معضم الطلاب يطالعون فيهم فقالت سارا: فشيله ..
فقام الولد وراح وهم يطالعون فيه فلفت لين ناحية الطلاب: خييير .. وش تطالعون .. سينما يعني .. ياللا كل واحد يقلب ويهه على ورى ياللا ..
فلفوا الطلاب اللي يضحك واللي يبوس يده ويقول الحمد لله والشكر واللي طنش الامر كله ..
اسيل: كله بسببكم يا حيوانات خسرتوني بطاقة الشحن وفشلتوني جدام الناس .. جلاااب ..
فراحت وخلتهم وهي معصبه للآخر ...


** اسيل عبد الرحمن الرملي في اولى جامعه حبوبه وطيوبه وحلوه وملامحها تجذب وعيونها رصاصي وخطييييييييره بس عصبيه واكثر واحد تحبه من اهلها اخوها فارس وهو كمان طيب ويحب اسيل كثير عكس ريما الحلوه مررره ومغروره مررره وشايفه نفسها وتهتم بنفسها كثير .. وفيصل اللي في 26 من عمره ويشتغل في الشركه وما يحب اسيل ابدا وهم يعيشون في بيت متوسط وماهم اغنياء مره**






================================================== ============



ŁờỜờĹส ..'! 11-04-2013 08:49 AM



في بيت متوسط الحال جدا جلست بنت قدام اخوها وقالت: الله يخليك يا عادل ..عشاني ..
هز عادل راسه وقال: لا ما اقدر يا دانا .. صدقيني .. الأمر مره صعب ماراح اسمحلج تضحين بمستقبلج عشاني ..
دانا بترجي: انت اخوي إذا ما ضحيت على شانك اضحي عشان منو.. الله يخليك ..
عادل بحده: دانـــــــــا ..
دانا: عارفه انك طيب .. لا تمثل انك عصبي .. كلها سنتين ومحد راح يحس لانك اخوي التؤام وتشبهني مررره ..
عادل: وتضيعين سنتين من عمرج .. مستحيل اوافق على هذا الشي يا دانا مستحيل ..
دانا بحزن: عادل انا احبك وما ابغاك تحطم احلامك اللي تحلمها من يوم وانت صغير .. تتذكر لمن قلت لي ابغى اطلع كيميائي نفسي ادرس الكيمياء العضويه والكيمياء الحيويه وافتح مختبر في البيت واسوي تيارب تذكر هذا .. مستحيل ياعادل اشوفك منت قادر تسوي شي وانا ساكته .. انا داخله نفس تخصصك راح اغير من شكلي وادخل على اني ولد وادرس بدل عنك وأخذ الشهاده وبعد ما تتشافى تكمل انت الباقي و.....
فقاطعها عادل: لا لا ماراح اسامح نفسي إذا سويتي جذي ماراح اقدر .. ضميري ماراح يسامحني إذا اشتغلت على شهاده ماتعبت فيها.. وما ابغاج تضيعي سنتين من عمرج عشاني يادانا.. افهميني الله يخليج ...
دانا بصوت باكي: عادل انت اللي افهمني حرام تكسر خاطري جذي انا احبك انت اخوي الوحيد انت اللي ربيتني بعد وفاة ابوي الله يرحمه انت اللي شلت هم كل هذا البيت على راسك من يوم وانت بأولى متوسط .. رعيتني ورعيت امي .. ماكنت تترك شي نفسنا فيه إلا وانت تييبه لنا حتى وان كان غالي .. اشتغلت في ميكانيكا السيارات ليلا عشان ماتترك نكون اقل من غيرنا وما نحتاي لغيرنا .. كان إذا واحد منا مريض ما ترتاح ابدا تييب اطباء وادويه ماتنام إلا اذا سرنا بخير .. وإحنا ماقدمنا شي يذكر .. قاعدين ونتشرط نبغى هذا وييب هذا وماعمري سويت شي يفيدك .. الله يخليك الله يخليك خلني اسوي هذا الشي عشانك .. انت ....
فبكت غصبا عنها وقالت: انت الآن مقعد وعندك شلل رباعي من بعد هذيج الحادثه الله لا يوفق اللي كان السبب ..
كملت بابتسامه: بس يقول الدكتور انه شلل مؤقت يعني فتره وترجع زي ماكنت .. تتحرك وتقوم وتشتغل هو قال إذا بيطول يقعد سنتين على الاكثر ..
عادل: دانا لازم تفهمين الشلل اللي انا فيه دائم عمري ماسمعت بمؤقت هذه ...
دانا: الدكتور قال جذي وكمان في شي اسمه مؤقت يا عادل لا تحبط نفسك جذي عشاني .. عادل انا حاروح الآن اقص شعري و ...
عادل بسرعه: لا دانا عن العبط حقج هذا .. انا مستحيل اسمح لج انج تدرسي بدلي .. لا تخلي افلام الاكشن تأثر عليج .. احنا هنا في الخليج مو في المكسيك .. اصحي واتركي الهبل هذا ..
دانا بهدوء: اسفه يا عادل .. إنا فكرت في هالموضوع كثيير .. مستعده اسوي أي شي عشانك .. حاقص شعري بوي والبس ملابسك واروح جامعتك واخذ ملفك واروح جامعه ثانيه عشان محد يعرفني وخلاص انتهينا ..
عادل: شنو اللي انتهينا .. انتي من صجك..؟!
دانا: ايه من صجي .. وزي ما انت عارف انا لي ثلاث ايام وانا اكلمك في هالموضوع .. مستحييييل اتراجع .. انا مصره على اللي بسويه ..
ططالع عادل فيها فتره وقال: ليه تبغين تحطمي مستقبلج ..؟!
دانا: انا ما احطم مستقبلي انا برجع لدراستي بعد ماتصير بخير ..
ضحكت وقالت: اقعد كل يوم احتريك في الجامعه واقول اخوي الموضف الكيميائي يستناني واقهر رفيجاتي واتكشخ فيك قدامهم هذا اخوي هذا اخوي .. وكمان خلني ادخل هذه التجربه الرهيبه ..
عادل ناضرها فتره وقال: لكن ...
فقاطعته وهي فرحانه: لا لا مافي لكن .. الله يخليك عادل واللي يسلمك ..؟!
عادل: دانا دانا اللي تسوينه غلط يمكن تنكشفي وتفقدي مستقبلك و...
فقاطعته بحماس: لا ماراح انكشف يا عدولي ما راح انكشف .. ومن حجيك يعني انت موافق ياااهوو ...
فطالع فيها عادل قد إيش هي فرحانه عشانه .. ماقدر يمنعها اكثر .. هو بطبعه عطووف وعمره ما اجبرهم على شي ولا عمره رفض لهم طلب ..
صح ان اللي تسويه غلط بس في فايده مو له بس للعائله كلها كمان .. عشان يتشافى وعلى طول يشتغل ويوفر لهم كل اللي هم يحتاجونه من كل النواحي ..
هم عائله فقراء ومحتاجين للقرش الواحد ومن بعد الحادث اللي صار له ما صار فيه أي دخل لهالبيت ..
فقال وفي صوته حنان اخوي: الله يوفقج ..
فهزت راسها ببرائه وقالت: إيه ... ان شاء الله ..
فقال بسرعه: كيف بتقصي شعرج .. بتحلقيه ..؟!
فضحكت من قلب وقالت: لا لا قال احلقه قال .. تخيل شكلي صلعاء .. اقسم بالله اني نكته ..حأقصه بوي يعني مو مثلك اطول شوي ينفع لبنت وللولد ...
عادل بطمأنينه: والله .. حسبت ..
فضحكت وهي عينها تدمع فأبتسم وقال في قلبه: "الله يدوم الضحكات إن شاء الله وما تلقى في طريجها إي مشكله توايهها مع اني مو راضي بس إيش اسوي" ..
فطالعت فيه وهو مبتسم فقالت في نفسها: "بالصعوبه وافق اني ادرس بدل عنه إيش عاد لوطلبت منه اني اشتغل نفس شغلته عشان اصرف على البيت ايش بيسوي" ..
فابتسمت له وقالت في نفسها: "الله يعينني في ذلك الوقت" ..


** دانا تؤام عادل في ثالث جامعه طيبه مره وعلى نياتها وحبوبه وهاديه لابعد الحدود وخجووله وتحب اخوها وتبغى تسوي اي شي عشان مصلحته واخوها كمان طيب وحبوب وعطوف على اهله كان حلمه ان يطلع كيميائي بس الحادث اللي صار له قبل اسبوعين قضى على حلمه بس دانا مصره تحقق حلم اخوها **





================================================== =====================






كانت ريما جالسه على اللاب وعالمسن بالذات وتكلم واحد من الشباب متعرفه عليه من فتره طويله وكان النك حقها هو ..
¶`°•.مغروره بس معذوره.•°`¶
والشاب النك حقه هو ...
°©§ ]|[ضنونك خلها عنك .. ابيك تغير اسلوبك .. حلفت وقلت لك غيرك .. محد بالحب يستاهل]|[ §©°
نبدأ المحادثه بينهم .......*

*********************
¶`°•.مغروره بس معذوره.•°`¶
نعم شنو قلت .. لا حبيبي انا ماتمشي علي الحركات هذي ..

*********************
°©§ ]|[ضنونك خلها عنك .. ابيك تغير اسلوبك .. حلفت وقلت لك غيرك .. محد بالحب يستاهل]|[ §©°
حياتي اقسم بالله اني احبج .. ليه منتي راضيه تصدقين ..

*********************
¶`°•.مغروره بس معذوره.•°`¶
ياسر .. انا ترى ماني من ذي النوعيه اللي ينضحك عليها بسهوله ..

*********************
°©§ ]|[ضنونك خلها عنك .. ابيك تغير اسلوبك .. حلفت وقلت لك غيرك .. محد بالحب يستاهل]|[ §©°
ريمو حياتي .. والله انا احبج .. قوليلي إيش اسوي عشان تصدقين ..

*********************
¶`°•.مغروره بس معذوره.•°`¶
ياسر بقولك على حاجه لازم تحطها في مخك عدل .. انا ما اتحجى مع شباب في المسن إلا للتسليه .. عمري ماخذيتها على محمل الجد .. وكمان كل كلمه في المسن يتحجوا عنها جذب .. مستحيل شاب يحب وحده عبر المسن اوكي .. يعني بلا حجي ماله داعي ..

*********************
°©§ ]|[ضنونك خلها عنك .. ابيك تغير اسلوبك .. حلفت وقلت لك غيرك .. محد بالحب يستاهل]|[ §©°
ريما ريما انا مو زي هاذول الشباب .. انا والله غير عنهم تماما .. إيش اعملج عشان تتأكدي من نواياي ..

*********************
¶`°•.مغروره بس معذوره.•°`¶
لا تعمل حاجه .. لأني جذا ولا جذا ماراح اصدقك ..

*********************
°©§ ]|[ضنونك خلها عنك .. ابيك تغير اسلوبك .. حلفت وقلت لك غيرك .. محد بالحب يستاهل]|[ §©°
ريما حتى النك حقي يشهد على كلامي .. والله والله والله احبج وماعمر وحده دخلت قلبي غيرج ..

*********************
¶`°•.مغروره بس معذوره.•°`¶
انا ريما بنت عبدالرحمن وما ينضحك علي بشوية حجي فاضي .. حط هذا في بالك يا ياسر وخلنا اصدقاء احسن ..

*********************
°©§ ]|[ضنونك خلها عنك ‏.. ابيك تغير اسلوبك ‏.. حلفت وقلت لك غيرك ‏.. محد بالحب يستاهل]|[ §©°
بس حياتي انا ما اقدر افكر فيج إلا كحبيبه او كعشيقه .. انتي هي البنت اللي احلم فيها طول حيااااتي .. واتمنى اتزوجها واعيش احلى إيامي معاج .. ريمو افهميني .. واللي يخليج افهميني انا احبــــــــــــج .. واللــــــــــــــــــه احبـــــــــــــج صدقيني انا صاج ..

*********************
¶`°•.مغروره بس معذوره.•°`¶
سوري ماني بخبله عشان اصدق حجي يقولونه كل الشباب اللي مثلج ..

*********************
°©§ ]|[ضنونك خلها عنك .. ابيك تغير اسلوبك .. حلفت وقلت لك غيرك .. محد بالحب يستاهل]|[ §©°
ريمو حياتي روحي انا غير .. انا مو بس احبج .. ألا اعشقــــــج .. واعشق نفسج والتراب اللي تمشين عليه .. اعشق روحج و اعشق حياتج .. انا ابيــــــــج لي انا وبس .. ابيــــــج تكونين معي وملكي ومحد ياخذج مني .. حياتي انا ابيــــــــــــــــــج ..

*********************
¶`°•.مغروره بس معذوره.•°`¶
قالوها غيرك كثير بس ماعطيتهم ويه .. لأني ريما ومو إي حد يستاهلني .. وهذا الحجي اوجهه لك انت بعد ..

*********************
°©§ ]|[ضنونك خلها عنك .. ابيك تغير اسلوبك .. حلفت وقلت لك غيرك .. محد بالحب يستاهل]|[ §©°
بيجي يوم وتصدقي حجيي يا قلبي .. بيجي يوم وتعرفي اني بدونج اتعس مخلوق على ويه الارض ..

*********************
¶`°•.مغروره بس معذوره.•°`¶
هههههههههه .. اوكي انا انتضر ذا اليوم واشوف ..

*********************
°©§ ]|[ضنونك خلها عنك .. ابيك تغير اسلوبك .. حلفت وقلت لك غيرك .. محد بالحب يستاهل]|[ §©°
حتشوفي .. إيوه حياتي انتي قلتيلي انج في المحادثه اليايه تعطيني رقم موبايلج .. لايكون نسيتي ..

*********************
¶`°•.مغروره بس معذوره.•°`¶
إيييــه صح .. انت إلى الآن تبييه ..؟!

*********************
°©§ ]|[ضنونك خلها عنك .. ابيك تغير اسلوبك .. حلفت وقلت لك غيرك .. محد بالحب يستاهل]|[ §©°
إيه ابيه .. حرام تحرميني صوتج ياروح اهلي كلهم ..

*********************
¶`°•.مغروره بس معذوره.•°`¶
اوكي خلاص خذ .. *****05656 ..

*********************
°©§ ]|[ضنونك خلها عنك .. ابيك تغير اسلوبك .. حلفت وقلت لك غيرك .. محد بالحب يستاهل]|[ §©°
اوكي برب حياتي .. عشان حأنتقل للموبايل ..

*********************
¶`°•.مغروره بس معذوره.•°`¶
على إيش انت مستعيل ..

*********************
°©§ ]|[ضنونك خلها عنك .. ابيك تغير اسلوبك .. حلفت وقلت لك غيرك .. محد بالحب يستاهل]|[ §©°
على صوتج اكييييد .. برررررب ..

*********************
¶`°•.مغروره بس معذوره.•°`¶
اوكي برب ..

*********************


فقفلت المحادثه وقالت: عباله بيضحك علي بشوية حجي فاضي .. هه انا ريما وماينضحك علي .. صحيح يمكن يكون من جد يحبني .. بس انا مستحيل ارضى بواحد مثله ما اعرف هو ولد ناس ولا لا ..
فدق جوالها .. فرفعته وقالت: شكله هو .. ماحأرد عليه إلا بعد جم مكالمه وفي آخر رنه .. عشان يحترق .. ههههههه ..
فرن وقفل ..
وررن وقفل ..
ورررن وقفل ..
وررررن وقفل ..
فررررررررررن وردت فقال: حراااام عليج تعذبيني جذي يا روحي .. ليــــــــــــــه العذااااااب ..
ريما: ................... ..
ياسر: رووووووحــــــي .. سمعيني صوتج حــــــــرااام عليج ..
ريما: ..................... ..
ياسر: قلبي روحي دنيتي حياتي .. تحجــــــــــي ..
ريما: .................... ..
ياسر: ابوس اريولج تحجي .. ارحميني حأموووووت ..
ريما وبقمة الدلع: بسم الله عليك من الموت ..
ياسر: يــــــــــــــــــاووويــــــــل حالي منج .. احيييييه على هالصوت احيــــــــــــييــــيه .. انتي متأكده انج ريما ولا ملاك من هالصوت ..
ريما بدلع: ياسر .. انا قلت نكون اصدقاء مو جذي ..
ياسر: لا لا لا انا ما اقدر عالصوت .. واللي يسلمج سكتي لأموت ..
ريما وبغنج: قلتلك بسم الله عليك من الموت يا .. يا ياسر ..
ياسر بسرعه: لا واللي يخليج لاتقولين ياسر ..
ريما: وليييه ..؟!
ياسر: قولي ياحبيبي ..
ريما بدلع: بس إحنا اصحاب ومايسير يكون بيننا كلمة حبيبي ..
ياسر: يا هواي انا .. افهمي انا اعشقــــــــــــــــــــج ..
ريما في نفسها: "ليه ما امشي معاه جذا على إننا حبايب .. عشان يصير ينفذ كل اللي انا ابيه .. ياللا نيرب مثل اللي في المسلسلات واضحك عليه .. هههههههه" ..
ياسر: حياتي .. يعني كلمة حبيبي يبغالها كل هالوقت ..
ريما بدلع: استحــــــي ..
ياسر: لا لا يا حياتي لا تستحين ..
ريما: ياسر صعب اتخيلك غير رفيجي ..
ياسر: انتي قلتي صعب .. يعني مو مستحيل .. حاولي وحتنجحي بسهوله ..
ريما: انت .. انت .. انت حبـ .. انت حبيــ .. ياسر والله صعب ..
ياسر: حبيبتي والله سهل قوليها وبس .. كان باقي لج بس حرفين ياللا ..
ريما: اوكي حأحاول .. انت حــ .... ـبـ .......... ــــــــــــــيبــ ... ــــــــي ..
ياسر: روحي انا .. وانتي مو بس حبيبتي .. ألا عشيقتي .. وعلى قولت الاجانب .. انتي فتاتي ..
ريما بدلع: هههه فتاتي .. تصدق انها حلوه من فمك ..
ياسر: ياويلي منج .. حتقتليني وانا لسى شباب ..
ريما بخوف مصطنع: حبيبي بسم الله عليك لا تقول جذا ..
ياسر: خلاااص كلمة حبيبي تكفيني ..
ريما بكذب: حبيبي خلاص اكلمك بعدين ماما تناديني ..
ياسر: لا خساره ..
ريما: سووري .. يالله سي يا ..
وقفلت .. فطالع ياسر في الجوال فقاله صاحبه: ها .. شكلك شبكتها ..
ياسر: لا لسى .. باين انها تصطنع كل شي وتبي هي اللي تضحج علي .. بس ما اكون انا ياسر إما جبتها .. حأجيبها يعني حأجيبها ..
صاحبه: يوووه مصر مرره ..
ياسر: اقولك يا احمد ذي مغروره اكثر من اللازم .. وانا اللي حأكسر غرورها ..
احمد: اوكي اتمنى لك التوفيق في عملك ..
ياسر: ههههه الله يقطع إبليسك .. اقول هات هات من ذا اروق نفسي شويه ..
واحد من اصحابه معاه في الاستراحه: تروق ..؟! مو كانك روقت من مكالمة البنت وش تبي اكثر ..
ياسر: خالد رجاء خلك في حالك ..
احمد: لا تهتم لخالد خذ ..
واعطاه بعض من الحشيش وكملوا سهرتهم في الاستراحه على الحشيش والدخان والخمر وكل ماحرم الله .. ما كانوا يدرون ان الله فوقهم وحيعاقبهم عاجلا او اجلا ..

في نفس الوقت كانت ريما تقفل اللاب حقها .. فقفلته وانسدحت عالسرير تفكر وبعد مده قالت: والله صوته خقه .. بس ما اكون انا ريما بنت عبدالرحمن إما لعبت عليه .. اوكي يا ياسر ..

** طيب نشوف مين بينتصر منكم في النهايه **





================================================== ============





في الجامعه وفي كلاس سامي كان طفشاااااااان وواصله معاه من محاضرة الانجليش .. يكره هذه اللغه مررره ومو فاهم إلا اللي يفهمونه المبتدئين في هاللغه ..
كان ماسك قلمه ويلعب فيه وهو يطالع في الساعه اللي فوق السبوره .. يعد الدقايق والثواني حتى تخلص اتعس ماده في حياته ..
بعد فتره تنهد بصوت مسموع وقال: أووف وش يخربط هذا بعد هو انا ناقص ..
لفوا عليه الطلاب اللي حوليه فقال بنفاذ صبر: خير ان شاء الله .. شايفين جدامكم صوره لفنان مثلا عشان تطالعون فيه ..
سكتوا الطلاب ولفوا على الاستاذ اللي كان يطالع في سامي وشافوه معصب .. طبعا من حقه يعصب من الطالب اللي ماتمر محاضره إلا وهو مخرب ومزعج الاستاذ ..
فقال الاستاذ وبكل عصبيه: ساااااااااامــــــــي .. إذا المحاضره ماهي بمستواك العلمي اطلع برى ..
سامي بطفش: لا بقعد عشان ما احمل ماده ..
الاستاذ: إذا رجاءا اطربنا بسكوتك ..
سامي بطفش: استاذ .. لاتكون ثقيل دم .. خلني اعبر عن طفشي براحتي ..
الاستاذ: تبي تعبر اطلع برى ومحد رادك .. عبر على راحتك ..اما هنا في الكلاس فلا .. هنا غرفة علم مو دار سينما عشان تعلق على اللي جدامك .. افهم تراك زودتها بزياده .. مو عشانك سامي سلطان ولد اكبر تاجر في الدوله تاخذ كل الامور باستهتار .. في شي هنا اسمه قوانين وانظمه يا استاذ .. فبلاش حركات مالها داعي ترى لو عدتها حابلغ الاداره وهي تتصرف معاك تصرف ثاني .. فاهم ..
سامي: استاذ تبي ماي .. لأن باين ان ريجك نشف ..
الاستاذ: ساامي .. إيش الوقاحه والاستهتار اللي انت فيها .. اطلع برى .. ياللا اطلع الآن ..
سامي بتفاجؤ: إيش ..؟! خلاص حأسكت .. كمل شرح ..
الاستاذ: لا .. ماراح اكمل إلا لمن تطلع ..
فقالت وحده من البنات: دكتور لا تطرده .. ماسوى شي غلط ..
فقالت صاحبتها: خلاص يا دكتور .. لا تعصب عليه إلى هذه الدرجه انت عارف انه يكره الانجليش وإذا طلعته ممكن يرسب .. وسامي ماكان قصده وماراح يتكلم مره ثانيه ..
فقال سامي في نفسه: "ياحبي للبنات لمن يجوا يدافعوا عني" ..
طالع الاستاذ في سامي فتره طويله وسامي نظرات وجهه نظرات براءه وانه ماسوى شي عشان بس مصلحته انه مايرسب فقال الاستاذ: يصير خير ياسيد سامي .. عارف انك ماتفهم شي بالانجليزي وعشان جذي انا اتحجى معاج لغه عربيه يافاشل .. ماعاد ابغى اشوف حركات مالها داعي are you stand...‎‏
سامي: مفهوم استاذ ...
طالع الاستاذ فيه بعدين لف عشان يكمل المحاضره .. أول مابدأ يتكلم إلا وانتبه ان وقت المحاضره انتهت فطالع في الطلاب وقال:‎.. Good bay ‎
وطلع فقام سامي وقال: اخيرا وانتهت محاضره الخواجه ...
فضحك صاحبه وقال: خواجه .. خلاص سميت اللغه لغة الخواجه ..
فقال سامي: هو ذا افضل مسمى لها .. انتضر لحضه يايزيد بروح اشكر البنات اللي دافعوا عني مو انت اللي قعدت وتفرجت وانت ساكت ..
ضحك يزيد وقال: تشكرهم ولا ترقمهم وكمان انا ماتدخلت لاني لو تدخلت بيطردني الاستاذ معاك فهمت اقصد are you stand‏ ‏...
سامي: بلاش تتفلسف علي بالانجليزي عرفنا ان عندك لغه .. أهو البنات حيطلعوا انتضر شوي ..
فراح سامي عندهم وقال: هاي ..
فلفوا عليه فلقيوه واقف ومبتسم ابتسامه خيال وشكله كشخه مرره فقالوا وهم خاقات قدام عيونه: هااااي ...
فطالع سامي فيهم فتره وقال: والله ما ادري كيف اشكركم علـ.....
فقاطعته وحده وقالت: لا لا إحنا ماسوينا كذا عشان تشكرنا ياسامـ .. اقصد يا استاذ سامي ..
سامي: ليه استاذ هذه ترى حأزعل ..؟!
فقالت الثانيه: لا لاتزعل ترى ربى ما كانت تقصد ..
سامي وهو يطالع في ربى: آه اسمج ربى والله حلو عليج ..
فأبتسمت بخجل وقالت: عيونك الحلوه ..
فضحك وقال: لا لا انا ما اقدر على كل هذا ما أقدر ..
فضحكت ربى فلف سامي على صاحبتها وقال: والعسل هذا إيش اسمه ..؟!
فقالت: اه اسمي عهود ..
فقال: اسمج روعه بس اكيد انتي الاروع ..
فجاء من وراه يزيد وسحبه وقال: سوري بس محتاج رفيجي شوي ..
فطالعوا في يزيد بحقد وكأنهم يقولون وش جابه ذا فقالوا: لا عادي ..
فراح يزيد مع سامي برى الكلاس فقال سامي: ايش سويت يا يزيد ما امداني اخذ رقمهم .. أصلا ما امداني اتحجي معهم إلا وانت ناط ..
يزيد: إذا انا ما كنت مويود تحجى مع اللي تبى أوكي ..
فسكتوا فتره فقال يزيد: اصلا انت ما تطفش من البنات كل يوم عشره .. ارحم حالك ياخي ..
ابتسم سامي وقال: انه هذه هي راحتي .. تخيل يمر علي يوم ما اشوف بنت او ما اكلم بنت .. اقسم بالله حأنين ..
يزيد: بلا انين بلا بطيخ تعال شوف القروب جالس هناك ..
فراحوا لجهة القروب فقال عماد: وين الشباب تأخرتوا ..؟!
يزيد: ما اخرنا إلا العاشق الولهان اللي ينبي ..
صلاح: افا لايكون حبيت من جد يا سامي ..؟!
يزيد: اي حب من جد انت وشكلك .. يعني هذا ويهه ويه واحد يحب .. هذا يحب يلعب بس ..؟!
سامي: افا شكلي طحت من ويهكم .. عادي من زين ويهكم عشان اقعد فيه ..
عماد: لا لا لا انت تغلط ياسامي ..
صلاح: لحضه وين ريان .. ماهو معاكم في نفس الكلاس ..؟!
سامي: إلا بس قبل امس اتصل علي وقال ان الاهل رايحين يعزون فراح معاهم ..
يزيد: ليه مين مات ..؟!
سامي: يده مات بسبب جلطه في الدم ..
عماد: ومالقى ريان احد يتصل عليه إلا انت ..
سامي: بالطبع فأنا اعز اصدقائه ولا انتم تغارون ..
صلاح: نغار على إيش ..؟!
سامي: على جمالي وعلى وسامتي وعلى نضراتي وعيوني وعلى شكلي واسلوبي وعلى كل شي فيني ..
يزيد بحرقة دم: تكفى لاتمدح نفسك .. كفايه ..
صلاح: سمعت ان مادح نفسه جذاب ..
سامي: صلوح هذا المثل ماينطبق علي ..
صلاح بعصبيه: كم مره قلت لا عاد تقول صلوح ..
سامي: هههههههههههههههههه ولاتزعل ماراح اقول صلوح بقول صلحلح ..
الكل: ههههههههههههههه ..
صلاح: حيوانات ..
وقام معصب فقال عماد: وين رايح يابو الشباب ..؟!
صلاح: بروح مكان اقدر اخذ راحتي فيه .. وراي امتحان ولاني قادر اذاكر هني ..
وراح فقال عماد: والله شكلنا زعلناه ..
سامي: ما عليك تشوفه بعد شويه جاي ويسولف ولا كأن احد زعله .. لا تشيل هم ..
فسكتوا شويه وبعدين لف يزيد على سامي وقال: ها لقيت البحث اللي طلبه الدكتور حسن ..
عماد: ايه صح .. حست النت كله ولا قدرت اطلعه ..
سامي بتفاخر: ايه اكيد لقيته ..
يزيد: والله انك خطير ..
سامي: بالطبع مادمت ابن الملياردير سلطان .. ولا ننسى بجانب هذا الوسامه والجمال والأناقه ..
يزيد: خلاص امزح .. منت خطير .. بس المهم انك تفكنا ..
سامي: افككم من إيش .. انا قلت شي غلط .. كل اللي قلته صج ولا غبار عليه .. لأني فعلا غني وابن ملياردير وجميل ووسيم وانيق ورائع وكوول وذا اسلوب واحساس راقي بجانب التعامل الجميل مع البنات وحسن التصرف..
فقال عماد وهو يلم اغراضه: ومتهور وغبي وغشاش ولعاب ونذل وانا الآن رايح لمحاضرتي باااي ..
وراح فطالع فيه سامي وقال: هذا مستوعب اللي قاله لي ..
يزيد: طبعا مستوعب ..
سامي: يزيد لا توقف معاه و.... لحضه مو كأن ذي أروى اللي نقلت السنه اللي فاتت ..؟!
فلف يزيد ورى وقال: إيه شكلها هي .. وش اللي مرجعها ..؟!
فعدل سامي بلوزته وقال: انا اقولك ليه رجعت .. لأنها وببساطه اشتاقتلي وماقويت على فراقي ..
يزيد: سامي لا تصدق نفسك بزياده .. مستحيل تكون رجعت علشانك ..
سامي وبثقه: تراهن ..
يزيد: هههههههههه إيه وعلى 200 وشرايك ..؟!
سامي وببتسامه: خلها 2000 يازياد ..
يزيد: هههه موافق وكمان انا اسمي يزيد مو زياد ..
سامي: كلا الاسمين تعبر عن الزياده يعني مافي فرق مسوي زحمه ليه ..
يزيد: انا ماسويت إي زحمه ياشيخ .. بس افرض اني سميتك باسم غير سامي وش تسوي ..
سامي: إيزي اي اسم يعجبك سمني به عااادي .. لأن مو الاسم اللي يحليني .. انا اللي احلي الاسم .. تبغى ترفع ضغطي بس ماتعرف ..
فجت إلى ناحيتهم أروى وابتسمت وقالت: هاي سامي ..
طالع سامي في يزيد وبعدين ابتسم وقال: هاي حبيبتي رورو .. أخيرا رجعتي ورجع التنفس في هذه الجامعه .. ليه رحتي رونه .. السنه اللي فاتت بغيت ارسب لأنج منتي موجوده ..
أروى: لا بسم الله عليك .. إن شاء الله تنجح .. وها انا رجعت بس على شانك ..
طالع سامي في يزيد و: ههههههههههههههههههه ..
اروى: سمو حياتي ليه كل هذا الضحك .. اخاف عليك ..
يزيد: لا اطمئني ماراح يصير له شي ..
اروى: أوه يزيد سوري ماشفتك .. نور سامي غطى عليك .. كيفك ..؟!
سامي: ههههههههههههههههههههههههههههه ..
يزيد: لا ما عليج بخير بس ما يهمني سؤالج عني ..
أروى: يعني انا اللي تهمني أخبارك ..
سامي:هههههه لقط ويهك يا حلو هههه ..
يزيد بعصبيه: انا استأذن ..
وشال كتبه وراح فقالت اروى: حلو انه راح عشان اقعد معاك لحالنا ..
سامي: بس اعجبتيني بطريقتج ذي ..
أروى: خلاص ما علينا منه انت ليه ماتتصل علي ..
سامي: والله اني اتصل يا حياتي ..
أروى: بس مو زي ما اتصل انا عليك ..
سامي: وش اسوي انا مرره مشغول ..
أروى بزعل: إيه مشغول.. ليه ماتعترف انك تكلم بنات غيري ها ..؟!
سامي: هههه طيب وإذا كنت اكلم بنات غيرج وش فيها ..؟!
أروى بعصبيه: وتعترف بعد ..
سامي: انتي قلتيلي اعترف ..
اما اروى تنرفزت وقالت: بس مو بالطريجه هذه ..
سامي: طيب وش اقول عشان ارضيج ..
فقامت أروى وقالت: ولا شي .. باااااااااي ..
وراحت فطالع سامي فيها وقال: من أول لقاء زعل ..
فقام ولف حوليه وقال: والمعفن زياد وين راح .. والله شكله زعل .. حرام لازم اراضيه ..
فطلع جواله وكان مغلق ففتحه عشان يتصل على يزيد فجته 7 رسايل على طول ..
سامي: ماشاء الله لحقوا البنات يشتاقولي ..
ففتح الرسايل واحده ورى الثانيه لمن وصل للرساله السابعه فأستغرب وقال: غريبه وش تبي ذي بعد كل ذا الوقت ..
وفتحها وبعد ما قراها قال بأستهزاء: هههههه حلوه منج تصدقين .. بس غريبه مانسيت الامر .. ماعلي فيها خلوني اتصل على زياد مدري يزيد ..
فدق عليه ..المره الأولى ما رد والمره الثانيه رد في آخر رنه فقال سامي: هاااي يزيد وينك ..؟!
يزيد: وش تبي بعد ..؟!
سامي: لااا شكل الأخ زعلان ...
يزيد بسخريه: هههه لا فرحان .. تستهبل انت ..؟!
سامي: زي ماتوقعت انت زعلان .. يزيد ماكان قصدي ياخي .. انا ماسويت شي ..
يزيد: لا واضح انت ماسويت شي .. يعني انت شايف ان الخبله قاعده تستخف دمها وتضحك وتقول كمان لقط ويهك .. بسرعه خلصني وقول وش تبغى ..؟!
سامي: أوكي انا ابغاك تجي عندي ..
يزيد: تقصد ان شكلك بايخ وانت لوحدك .. احسن ايلس عشان تحرم تستهبل .. ماني ياي ..
سامي: يعني مرره انا محتايلك .. ياشيخ ضف ويهك .. انا ما ابغاك يمديني أأشر على البنت اللي ابغى وتيي عندي .. اما انت اقلب ويهك ..
وسكر الجوال ..






================================================== ======================



ŁờỜờĹส ..'! 11-04-2013 08:50 AM



جلست اسيل جنب ليان وقالت: بجلس ينبج ...
طالعت فيها ليان مستغربه وقالت: اسيل إيش فيج ..؟!
اسيل: متزاعله مع رفيجاتي ..
ليان: وش دعوه .. وش سووا ..؟!
اسيل: خذوا بطاقتي اللي شراها لي أخوي ..
ليان: اي بطاقه ..
اسيل: بطاقه شحن موبايل ..
ليان: هههههههههههههه...
فطالعت فيها اسيل معصبه وقالت: لا تضحكي انتي بعد .. هذا وأنا احسبج رفيجتي اللي بتفزعين لي ..
ليان: سووري بس السالفه جد تضحك ...
اسيل بعصبيه: ليييييييوووون وويع .. سكتي اطيبلج ...
ليان: اوكي اوكي لا تزعلي .. مايهون علي زعلج ..
فطالعت فيها اسيل بنص عين وقالت: هي لا تعيديها مره ثانيه ..
ليان: من عيوني كم اسيلوه انا عندي ..
اسيل بعصبيه: اسيلوه بعينج يا حيوانه ..
ليان: سوووري ماقصدي .. اليوم انتي ما تتحملين المزح موليه ..
اسيل: إيه .. ما اتحمل شي .. سكتي الحين احسلج ..
ليان: حاضر حأسكت عشان ما تطبي ببطني الحين .. مع انج انتي المزعجتني ويايه عندي وانا ابي اراجع للأختبار وحدي ..
اسيل: يعني هذه طرده ها ..؟!
ليان: لا مو قصدي يا اسيل .. وش فيج تاخذي كل شي على محمل الجد ..
اسيل: ببساطه لأنج غبيه ..
ليان: اسكت احسن لي ..
اسيل بعصبيه: شايفتني جدامج مينونه عشان تسكتين ها ..
ليان: يوووووه ما اعرف كيف اتعامل معج ...
اسيل: انا اقولج كيف .. تقعدي ساكته وتريحيني ..
فطالعت فيها ليان بتعجب وبغت تتكلم بس فضلت الصمت احسن لها ...
بعد شوي نطت لين وقالت: اسيــــــــــــــــل انتي زعلانه ..
لفت عليها اسيل بعصبيه وقالت: لين احسن لج بعدي عني ماني متحملتج الحين ..
سارا: قلتلكم شكلها زعلانه ..
ندى: ولا يهمج يا اسيل ..
فطالعت في لين وقالت: انا خذيت موبايل لين وحولت لج رصيدج ..
فطالعت فيها لين وقالت بعصبيه: نعم .. امن متى قدرتي تاخذيه يا ندووووي ها .. تحجي الحين ..
ندى: لمن رحتي للحمام ونسيتيه ..
اسيل: ههههههههههههههههه واخيرا ظهر الحق يا مجرمه ..
لين: لا مايسير هذا غش هذا نصب هذا احتيال هذي جريمه وانا المعتدى عليه ..
اسيل: يعني اللي سويتيه فيني مايسمى جريمه .. بغيت انضرب على البطاقه وانتي خذيتيها بكل بساطه ..
ليان: ياللا عاد ابي اذاكر بعدوا عني ..
ندى: حرام عليكم البنت عندها اختبار وانتم مزعجينها .. تعالوا معي ..
سارا بصراخ: وااااااااااو شوفوا مين جدامي ..
اسيل: وجع لا تصارخي جذيه ..
لين: اااااه عرفته هذا سامي مو ..؟!
سارا: إيه هو .. اموت عليه يا ناس ..
لفت اسيل ولمن شافته قالت: يععع الله يقرفج .. من جدج انتي ..
سارا: إيه من جدي .. يينن وش حلاته .. ليه وش فيه عشان تقولي يععع..
اسيل: مغرور .. ومتكبر وشايف نفسه مدري على شنو ولعاب ووععع ..
سارا: هيهي اسيل ترى ما اسمحلج تسبيه ..
اسيل: ليه مين هو يا حسره .. عريس المستقبل ..
سارا: لا مو لهدرجه ذي يعني ..
اسيل: يعني السالفه لعب ..
سارا: لا ولا ذي ..
اسيل: عيل شنو ..؟!
سارا: تقدري تقولي انه اعجاب ..
اسيل: اعجاب .. اعجاب على وشو ..؟!
سارا: شخصيته وشكله واسلوبه وحجيه و.....
اسيل: لحضه لحضه انتي من وين لج تعرفين اسلوبه وحجيه .. تحجيتي معه قبل جذي ..؟!
سارا: يعني ..
اسيل: سويروه تحجي ..
سارا: هو انا رحت صوب الكلاس حقي فطاح مني الكتاب و.......
فقاطعتها اسيل: أيوه فياء وشاله عنج وقال ماتشوفي شر وانتبهي المره اليايه .. مو جذي ..
سارا بتعجب: ليه شفتينا ..؟!
اسيل بعصبيه: غبيــــــــــــــــــــه ..
سارا بفجعه: ليه انا إيش سويت ..؟!
اسيل: ما قصدي اصارخ عليج بس لازم تنتبهي من ذي الأشكال لأنهم غدارين وانذال وحيوانات وما يهمهم مشاعر اي بنوته حلوه وصغيره مثلج ..
سارا بخوف: مـ مـ من جدج انتي ..؟!
اسيل: ايوه من جدي ..
سارا بأصرار: بس هم انا احبه ..
اسيل بعصبيه: مينونــــــــه بكيفج مع نفسج ...
ولفت وراحت فقالت ندى: اسيــــــل وين رايحه ..؟!
لفت عليها اسيل وقالت: لنار جحيم جهنم الزرقاء ..
لين: ههههه حلوه الجمله تصدقين ..
اسيل بسخريه: ههههه والله شكرا ..
ولفت معصبه وصكت في ولد فقالت: انا آسفه ما شفتك ..
فطالع فيها الولد وقال: عادي هذي مو اول مره الاقي ازعاج من ناحيتكم ..
فطالعت فيه وتذكرت انه الولد اللي ازعجوه في الصباح فقالت بصراخ: ما لي شغل هاذول رفيجاتي المزعجات ..
فأبتسم الولد وقال: واللي صدم فيني الحين هم رفيجاتج بعد ..
فطالعت فيه بعصبيه وصرخت في وجهه: انا مالي خلقك انت بعد .. ترى اللي فيني مكفيني .. عفاريت الين والانس جدامي تنطط ببلاش .. فأبعد عن ويهي احسن لك انزين ..
فأبتسم وقال: انتي اللي وقفتي جدامي مو انا ..
اسيل وقد نفذ صبرها: انا اللي وقفت جدامك ها .. طيب انا اسفه .. اوكي عاجبك الوضع الآن يا سيد .. انا اسفه للمره الثانيه .. اوكي اعجبك بعد طيب اسمع انت ماتستحق اسفي .. انــا مــانــي اسفــــــــــه .. بعد عن ويهي ..
فبعد وراحت فطالع فيها مستغرب وبعدين طالع في صاحباتها وراح ..
اما هي خرجت وراحت للكافتيريا وجلست معصبه وبعدين قامت وراحت واشترت مويه ورجعت وجلست ..
حطت خدها على ايدها تقول في نفسها: "شفيج يا اسيل مو من عادتج تعصبي جذي .. طيب وش اسوي .. مسكين ذاك الولد عصبت عليه مع انه انا الغلطانه .. صج اني دلخه .. ايش فيج مستغربه إيه انا دلخه .. لأنه مافي شي يدعوا لكل هاذ الزعل .. يعني الحين لازم أهدأ وابتسم صح .. إيه وبعد جذي لازم أعتذر للولد .. نعم نعم انا اعتذر .. مستحيل .. خلوه ومع الأيام ينسى واصلا هو الغلطان ليه يجي جدامي .. يستاهل .. وكمان انا ما اعرفه عشان اعتذر .. اما رفيجاتي انا اراويهم .. ما اكون انا اسيل بنت عبدالرحمن إن ما نسيتهم اسمهم .. لا اسيل هاذول رفيجاتج لاتكوني حماره .. أوووه ما ادري افكر في شنو ولا شنو" ..
فقامت وطاح الكرسي على ورى فأنتبهت ان الكرسي صك في احد فلفت وقالت: انا اسفه ..
فأنفجعت أول ماشافت الولد فرجعت خطوه على ورى وقالت بخوف: والله ماكان قصدي ..
فطالع فيها الولد وقال بضبط اعصاب: ماكان قصدج ها ..؟!
فهزت راسها بإيه .. فطالع فيها وقال: انــا راشــد الشعـــلان ينرمي علي كرسي ومن بنت بعد .. وفي النهايه تقول ما قصدي ..
فقال صاحبه: رويشد هاي بنت .. لا تحط عقلك بعقل بنيه .. شوف قد إيش هي خايفه منك ..
فلف راشد على صاحبه وقال: حتى لو كانت بنت .. ما عاش من يهين ولد الشعلان ..
اسيل بخوف: إذا ما بعدت بخبر أخوي ..
فلف ناحيتها وقال: الله الله البنت تهدد بعد ..
اسيل: انا ما اهدد بس اقول كلام ..
اما اللي في الكافتيريا كلهم وقفوا يطالعون في المهاوشه ..
راشد: تصدقي بغيت اعفو عنج بس بعد اللي قلتيه لي .. بطلت .. يعني مايكفي الاهانه تقومين وتهددين بعد بأخوج ..
استجمعت اسيل شجاعتها وقالت: انا ماني خايفه منك ترى .. لو ما ابعد حالحين بأتصل بأخوي يا "وبأستهزاء" يا ولد الشعلان ..
فعصب ورفع راسه وقال: وترفعي صوتج بعد .. وتستهزئين باسمي وتهدديني واهنتيني من قبل .. كل هذا واسكت ها ...
فقال صاحبه: رويشد لا تسكت عليها باين انها وقحه وتحتاي لتربيه ...
وبحركه سريعه مسك بشعرها وقال مابين اسنانه: اعتذري ..
اسيل: آآآآآآآه فج شعري يا حقير ..
ففتح عيونه بقوه وقال: حقييييييير .. انا حقييييييير ..
فشد على شعرها اكثر وقال: كنت ابيج تعتذري واتركج بس باين انج ماتبيني اتركج .. باين انج محتايه تربيه غير تربيه اهلج الحقارى ..
فصرخت وقالت: اهلي مو حقارى .. انت الحقير اللي ترفع يدك على بنت .. انت مو ريال ..
فلكمها بقوه على وجهها فطاحت بين الكراسي فتألمت مره فقال: انا مو ريال .. انا اعلمج الحين إيش معنى ريال ..
فقدم منها وما حس إلا بواحد جاء ولكمه لكمه قويه في وسط وجهه فترنح راشد بس ماطاح بالنسبه لجسمه وقال: كيف تتجرأ ياحقير ..
فطالع فيه ذاك الشخص وقال: ألا انت كيف تتجرأ وترفع إيدك على إختي ..
فطالع فيه راشد من فوق لين تحت وقال: مو كأنك اصغر من انك توقف في ويهي ..
فراح فارس عند اسيل وقال: انتي بخير يا اسيل ..
فهزت راسها بألم وقالت: لا ..
فطالع فارس في راشد بعصبيه وقال: انت اصلا كيف تسمحلك نفسك انك ترفع إيدك على بنت ..
راشد: هذي نفسي انت شنو دخلك .. اما انتي يا اسيل باجي ما ياك شي ..
فقام فارس معصب وقال: وتهددها جدامي بعد ..
فمد إيده عشان يضربه بس راشد كان اسرع ولكمه في بطنه بقوه مره .. فطاح فارس ومسك بطنه فقالت اسيل: فارس خلاص اتركه هذا مجرم ..
فارس: اسيل بعدي انا اراويه كيف يحترم نفسه ..
فقام وراح عند راشد وضربه على وجهه فضربه راشد على بطنه فجاء شخص من وراهم وقال: بس انت وياه ..
فلفوا فلقيوا دكتور من الدكاتره فقال الدكتور: انتم في جامعه ولا حلبة مصارعه ... هنا يا استاذ انت وياه جامعه.. منتم في الشارع عشان تطاقون .. امشوا جدامي على الأداره .. تحركوا ..
فطالع راشد في فارس ومشي فقال الدكتور: وانت ياراشد متى بتبطل الحركات ذي ..
راشد بأستخفاف: لمن اوصل باب قبري ..
فطالع فيه الدكتور معصب وبعدين راحوا عند الأداره .. فطالعت اسيل وقالت: ياربيه منين طلعلي هالعله .. يارب مايصير شي لفارس ..
.. وفي الاداره ..
فارس: اقولك ضرب إختي ..
راشد: لو سمحت لا تجذب على المدير .. قول الصج ..
فارس: نعم .. اجذب .. انت تستخف دمك ولا شنو ..
المدير: بس انت وياه ..
فارس: انا قلت اللي عندي فممكن اطلع ..
المدير: لا .. ما خلصت المشكله حتى الحين ..
راشد: انا قلت لكم انها هي اللي ضربتني فدفيتها بهدوء عشان ماتضرب زياده هذا كل مافي الأمر ..
فارس: يا سلام .. صدقناك إنا الحين .. طيب والطلاب اللي كانوا يشوفون اللي صار .. تقدر تجذبهم ..
المدير: يعني انت السبب يا راشد ..
راشد: انا .. افا ماتوقعتها منك ياخي انك تشك فيني ..
المدير بعصبيه: ماني بواحد من ربعك عشان تكلمني بذي الطريقه .. احترم نفسك .. وانت يافارس ذي اول مره اشوفك هنا وفي المره الجايه راح ينخصم من درجاتك عشان جذي ابيها تكون أخر مره مفهوم ..
فارس: وحق إختي ..
المدير: اطلع الحين وانا اتفاهم ..
فارس: طيب ..
فطلع برى ولقي اسيل عند الباب فجت عنده جري وقالت: إيش سووا لك ..
فارس: ماعليج المهم انتي كيفج ..
اسيل: بخير ..
فارس: اسيل انتي كيف تشاجرتي معاه ..
اسيل: ما ادري مو قصدي .. بالغلط وقفت فطاح الكرسي على ريله .. فقال اني اهنته ومن ذا الحجي ..
فارس: بس المفروض انج تتجاهلي كلامه ..
اسيل: ما قدرت ذا كان يسب الطريجه اللي تربية فيها .. وقاعد يسب اهلي .. انا كل شي عندي عادي إلا ان احد يسب اهلي .. اهلي تعرف إيش يعني اهلي ..
فطالع فيها فارس وحس بألم في صدره .. الم قاسي ما يقدر يتحمله ..
فقال: طيب خلاص بس المهم انج ماتتعرضين لطريجه .. هذا مجرم تعرفين إيش يعني مجرم .. حاولي تتجاهليه لأنه إن حط احد في راسه ما يسلم ..
فهزت راسها وقالت: حاضر ..
في نفس اللحضه خرج راشد من غرفة المدير فلما وقعت عينه على اسيل ابتسم وقال: هيــــــن ..
فارس: مو كأنك تهدد ..
فطالع راشد فيه وقال: مين دخلك انت ..
ولف وراح فسكت فارس لحضه وبعدين قال: اسيل انتبهي تكونين لحالج .. وإذا ذا قرب منج دقي علي أوكي ...
اسيل: إيش فيك تتكلم وكأن شي بيصير ...
فطالع فيها وابتسم وقال: يالا باي وراي اختبار ...
اسيل: باي ...
فراح وهي راحت لجهة صاحباتها ...





================================================== ===============






خرج راشد من بوابة الجامعه وركب سيارته واسرع وهو يفكر بأسيل اللي اهانته برأيه ..
فقال في نفسه: "هين يا اسيلوه .. انا مو ريال .. والله لأخليج تندمي على ذي الكلمه وما اكون انا راشد الشعلان نار وبركان .. هين يا اسيلوه عبد الرحمن .. وترفعي صوتج في ويهي بعد .. وجدام الناس .. طييب .. طييييييييب" ..
ماهي إلا ثواني حتى وقف السياره فجأه وقال: ووه بغيت اصدم .. مايكفي الصدمه اللي قبل اسبوعين اللي كسرتلي إيدي ..
فتذكر الصدمه اللي صدمها قبل اسبوعين اللي هرب بعد ماشاف ان الولد اللي في السياره باين عليه انه مات ..
قعد فتره يفكر في الولد وفي شكله .. معقوله يكون مات .. وهو وش دخله فيه .. خله يموت ..
بس راشد يسوي إي شي إلا انه يكون قاتل .. ابعد هذي الافكار عن راسه وهو يقول: لا لا ما مات انا شفته وهو فاتح عينه يعني ما مات ..
فسمع صوت بواري سيارات من وراه .. فأنتبه انه موقف في نصف الطريق .. فحرك السياره ومشى إلى ان وصل البيت فوقف سيارته في الكراج ونزل ودخل البيت ..
صآآآرخ بأعلى صوته زي دايم: يـآآ زفـــــــت وينـــــــــج ..
فجته الخدامه ركض خايفه وقالت: نعم بابا ..
فطالع فيها بغضب وعصبيه وقال: انا ما ناديتج ناديت ذيج الزفت ..
فقالت بتردد: بس .. شهد فيه تعبان ..
راشد: نعم .. تعبانه .. ذيج تعرف تتعب ..
الخدامه: يس بابا ..
راشد بعصبيه: ابوج في عينج .. جم مره قلت لا تقولي بابا ها ..
الخدامه برعب: حادر سير ..<<سير يعني سيدي بالانجليزي وكتابتها كذا sir<<
راشد: حلو دايما ناديني جذا .. وروحي نادي الزفت ذيج .. إحنا ما عندنا شغالات يتعبون .. لو بتستمر جذي بطردها لبيت اهلها ..
الخدامه: لا بابا لا تطرد هي .. هي في مسكين مافي فلوس بيت ..
راشد: طيب ذلفي ناديها بسرعه ..
الخدامه: حادر با .. انا في يقصد حادر سير..
وراحت بسرعه اما هو وقف بأبتسامه عريضه .. ياكثر ذي البنت يحب يذلها .. جلس على الكنبه ينتضرها .. وبعد شوي جت بنت عمرها تقريبا 18 سنه ..
راشد: واخيرا ييتي يا زفت شهد ..
شهد بضعف: إيش تبي ..؟!
راشد: وااااو تعرف تمثل انها تعبانه ..
سكتت شهد وماردت عليه .. فقال بسخريه: انتي من يدج تعبانه ولا تستهبلين ..
هزت شهد راسها بإيه ..
فضحك وقال: احسن عشان تتعبين اكثر في الشغل ..
فحاولت تمسك دمعتها تنزل من هذا القاسي اللي قدامها فقالت: تبي شي ..
راشد: ابيج تغسلي البيت كله بالمويه والصابون من كنبات وارضيات ..
ففتحت عينها بصدمه من طلبه فضحك وقال: هههههههه مادامج ماتقدري على العمل ليه يايه تشتغلي عندي .. كان كملتي دراستج احسن لج .. اووووه صح نسيت ان اهلج محتايين فلوس عشانهم ويالا الخساره فقرا وماعندهم غيرج يجيب لهم الفلوس .. عشان جذي تشتغلي خدامه في بيتي .. طيب ليه مايشتغل ابوج بدل من ذي المذله .. اووه صح ابوج ميت وانتي البنت الكبيره عشان جذي تشتغلي .. ألا انتي جم عندج اخوان ..
حاولت حاولت بس خلاص نزلت دمعتها غصب عنها .. فأول مالاحض دمعتها ضحك فهذا هو اللي بغاه ..
فشهد ما استحملت فراحت على طول جري لغرفتها .. دخلت الغرفه وقفلت الباب بقوه وارتمت على فراشها تبكي وتطلع كل القهر اللي جواتها ..
هي خلاص ماعاد تبي تقعد اكثر من كذا بس الضروف هي اللي حدتها على هذا الشغل .. إذا تركته وين بتروح تشتغل ..
هي في ثالث ثانوي الحين ومادرستها بعد .. يعني مافي وضيفه بتقبلها .. وراح يقعدوا اهلها بدون اكل او شرب او مأوى ..
فكرت في امها التعبانه وفكرت في اخوانها الاربعه اللي ثلاث يدرسوا والرابع صغير فقالت في نفسها: "خلاص ياشهد .. لازم تتحملي عشان اخوانج يدرسوا ويتوضفوا .. انتي املهم الوحيد في الحياة" ..
فبكت وقالت بصوت منخفض: اصبري ياشهد ..
.............................
اما راشد بعد ما خلص من الضحك قام و طالع في ساعته وقال: باجي مارجعت روان غريبه ..
وأول ماخلص جملته دخلت روان واول ماشافت راشد جت جري وحضنته وقالت: واحشتني يا خيو ..
فضحك راشد وقال: وانتي اكثر ..
فجلست روان جنبه وقالت: تصدئ انا هلاء أبل ما انزل من العربيه كنت عم افكر فيك ..
راشد: هههههههه وشفيج قالبه لبناني ..
روان: ما ادري تعجبي ذي اللهجه ..
راشد: كيف اولى معاج .. يقولون انها صعبه ..
تنهدت وقالت: خلها على ربك ياشيخ .. أما اولى ثانوي فهي قمه في الصعوبه ..
راشد: ولا يهمج النسبه المهم انج تنجحين وخلي امر دخولج الجامعه علي ..
روان: عن جد .. فرحتني كتير ياخيو ..
راشد: هههه رجعتي للبناني بعد ..
روان: راشد وين الغدا انا يوعانه ..
راشد بصوت عالي: يــازفــــت ويــــن الــغــــدا ..
حطت روان إيدها على اذنها وقالت: راشد فجرت طبلتي ...
طالع فيها راشد وشافها حاطه يدها على اذنها ومنزله راسها وغمضت عيونها فأنفجر من الضحك على شكلها: هــــــــــــهههههههههههههههههه ..
فطالعت فيه وعقدت حواجبها وقالت بزعل: ليه تضحك ..؟!
وماسكت من الضحك فعصب وصرخت: راااااشــــــــد لا تضحك علي انا مو نكته ..
فأول ماسمع كلمة نكته ضحك زياده: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
فقامت وقالت: غبــــــــي ..
وجت بتروح فمسك يدها وقال: ههه لا لا خلاص امزح مو قصدي ماعد اعيدها ..
فطالعت فيه وقالت: وعد ..؟؟
راشد: وعد ...
فجلست وابتسمت وقالت: إيوه جذي رضيت ..
راشد: ههههههههههه ...
روان بصراخ: راااااااااااااشـــــــــــــد ..
راشد: ههههه طفله من كلمه ترضى ..
الخدامه: بابا راشد الأكل في يجهز على سفره ..
طالع فيها راشد بعصبيه وقال: جم مره قلت لا تقولي بابا ..؟!
الخدامه بخوف: يس بابا حادر ..
روان: ههههههه احسن قالت بابا ..
راشد: قولي سيدي او إي جلمه بس بابا لا ..
الخدامه: آسفه آسفه ..
راشد: ياللا انقلعي من جدامي ..
الخدامه: حادر ...
وراحت فلف راشد على اخته بإبتسامه وقال: ياللا غدا ..
فقامت روان وقالت: مع اني مابي اكل بس إيش اسوي مره يوعانه ..
راشد: وليه ماتبين تاكلين ..؟!
روان: انا ما اثق في طبخ ذي الخدامه .. ما اثق إلا بطبخ شهد ..
كشر راشد وقال: بس هي تعبانه اللحين .. بس ولا يهمج اللحين اخليها تتطبخ لج غصب عنها ..
روان بسرعه: لا لا مش لازم هي هلأ تعبانه .. خلها والمره القايه بتعملي الغدا بإدياتها ..
راشد: ههههه وش رايج اخليها تعملج تبوله عشان تكمل ..
روان: هههههه مو لازم ..
راشد: هي ياللا تعالي ع الغدا ..
فقاموا وجلسوا على الطاوله ياكلون فقالت روان: اقول راشد .. اااه نفسي اروح البحر توديني لأني بصراحه ما ابي السواق يوديني ..
ابتسم راشد وقال: طبعا .. انا جم رونه عندي ..
فنطت وقالت: واااو وااو وناااسه .. ياللا رايحه الحين اجهز نفسي ..
طالع فيها راشد بدهشه وقال: إيش فيج .. لا يكون تبين نروح الحين ..
فهزت راسها وقالت: إيه الحين ..
راشد: اقول ايلسي كلي الحين وارتاحي وفي العصر اوديج ..
فجلست مغلوب على امرها وقالت: طيب .. انا خلاص ازعلت ومابدي حدا يراديني .. حأكول واطلع لعلى فوء انام يا استاز وما بدياك تصحيني ..
راشد: ههههههههههههه ...
روان: لا وتضحك كمان .. منت ملاحظ انه من يوم ييت وانت تضحك .. كأنك لك سنه ماضحكت ..
راشد: يمكن من يدري ..
روان: خلاص راشد لاعاد تضحك علي ..
راشد: والله ما اضحك عليج بس اضحك لمن اسمعج تتحجي لبناني ..
روان: اوكي خلاص ماعاد بدي احكي لبناني .. ارتحت يا استاز راشد ..
راشد: ههههههه شفتي انتي اللي تضحكيني مو انا اضحك من نفسي ..
روان: اوكي حأريحك من الضحك علي وانا طالعه باي ..
راشد: روااان وقفي امزح ..
روان: مع نفسك امزح ..
وطلعت فضحك راشد ضحكه عاليه مرررره .....

** راشد الشعلان .. عمره 21 في الصف الثالث جامعه ..انسان عصبي ومشكلجي وصاحب مشاااااكل مالها نهايه .. فيه شيء من القسوه ونادرا يطلع مشاعره تجاه أي احد .. ماله غير اخت وحده وهي روان وعمرها 16 سنه وهي طييوبه وحبووبه كثيير **





================================================== ================





دخلت دانا للبيت وكان اخوها عادل جالس في الصاله يقلب في التلفزيون فابتسمت وقدمت عنده وقالت بهدوء: عدووول ..
فلف عادل عليها وقال: اوووه دانا رجعتي ..؟!
دانا: شنو رايك بالقصه ..؟!
طالع فيها عادل وقال بأسى: إلى الآن مصره ..
فهزت دانا راسها وقالت: إيوه ومافي شي يمنعني ..
عادل: دانا فكري عدل ..
دانا: خلاص انتهى الأمر .. بس شوف كيف صارت قصتي .. حلوه مو ..؟!
ابتسم عادل وقال: حلوه مثلج ..
دانا: واااااو شكرا ...
فجت امهم وقالت: دانا انتي وين رحتي من الصباح ادور عنج ..؟!
عادل: الله يهداج يمه مو انا قلت لج انها راحت للمشغل .. متى امداج تنسي ..
الام: اااه نسيت طيب انـ....
فوقفت عن الكلام وطالعت في دانا بدهشه وقالت: دانا وين راح شعرج ..؟!
دانا: قصيته ..
الام: وليه ..؟؟؟!!
دانا: لاني ابغى اسوي نفسي ولد ..
الام: شنو ..؟!
دانا: اللي سمعتيه ماما ..
الام: وتحسبين اني راح اوافق انج تصيري ولد ..
دانا: ماما انا ابي ادرس بدل عادل ومافي احد راح يمنعني ..
وطلعت فوق معصبه ودخلت غرفة عادل وقالت: ياربيه بالقوه اقنعت عادل والحين امي مين بيقنعها ..
فأبتسمت وقالت: اعرف امي ماراح ترفض إي طلب لعادل بقوله يقنعها ..
فأبتسمت وفتحت دولاب عادل وقالت: الحين لازم اخذلي لبس منيه واروح عشان اسحب ملف عادل ..
فتنهدت وقالت: بس ان شاء الله مايصير إي مشاكل لأني ماني مرتاحه .. واحساسي دايم صادق ..
وطلعت من دولابه ملابس ولبسته واخذت البطاقه حقت عادل ونزلت تحت وقالت: انا رايحه اسحب ملف عادل وبكره اسجل في جامعه ثانيه باااي ...
وخرجت قبل لا احد يمنعها .. فطالعت الام وقالت: اختج ذي وش تبي تسوي ..؟!
فطالع عادل في الباب فتره وبعدين لف على امه وقال: انا حأفهمج يمه ..
اما دانا اخذت سيارة عادل وراحت للجامعه وهي خايفه مررره ولمن وصلت وقفت السياره وقاعده تطالع في الجامعه وقالت: ياربي خايفه مررره مادري ليش ..
فطالعت في شكلها في مراية السياره وقالت: احس ان فيني شي غلط بس إيش مادري ..
فقعدت فتره طويله تطالع في المرايه وتتأمل شكلها فقالت: احس شكلي بنت مو ولد مع اني قاصه من شعري كثير ..
ففتحت باب السياره ولمن جت بتنزل قفلت مره ثانيه وتنهدت تنهيده طويله وقالت: تشجعي يا دانا تشجعي ..
ففتحت الباب ونزلت وقفلت بسرعه قبل لا تبطل وتدخل .. مشت ودخلت الجامعه وحست بخوف لا تجيها وحده من صاحباتها الحين ويخرب كل شي ..
فنزلت راسها واسرعت في المشي لين وصلت لباب الاداره فقالت: ابي ادخل بس حاسه ان فيني شي غلط راح يفضحني ..
فتركت هذه الافكار فمدت يدها ناحية الباب ومسكت المقبض وترددت .. وفجأه انتبهت على شي كان حيفضحها اكيد ..
سحبت يدها بسرعه وقالت: بغيت انسى المناكير وافضح نفسي ..
فلفت حوليها وما شافت احد فقالت: لازم اروح الحمام واشيلها ..
فراحت بسرعه على الحمام ونسيت ودخلت حمام النساء .. فلمن دخلت ماشافت احد ففرحت وقعدت تحاول تشيل المناكير ..
دانا: هههه تخيلي نفسج يا دانا ماده يدج عشان تاخذين الملف وفيه مناكير كيف بيكون ردت فعل المدير ههههه اكيد بينصدم بقوه بعد .. ويعرف اني بنت هههه ..
فجلست تشيل المناكير ولمن وصلت لآخر اصبعين دخلت وحده للحمامات فأنفجعت دانا وبسرعه خبت يدها ورى ضهرها ..
اما البنت اول ما شافتها انصدمت و قالت: سلامات داخل حمامات نساء ليه .. صج لا قالوا اللي اختاشوا ماتوا .. مانت حاس بنفسك ولا لا .. تباني الحين اصارخ واجمع كل الجامعه عليك ..؟!
اما دانا كانت صدمتها اكثر من البنت ونسيت انها ولد ولازم تدخل حمامات رجال فأرتبكت وقالت وهي تصلح نفسها ولد: اسف يا اختي بس شكلي غلطت و.......
فقاطعتها البنت وقالت: انا عارفه الحركات الماسخه هذي اللي مالها داعي إعتذار ومادري شنو .. بس انا اراويك واخليك عبره لمن اعتبر يا الاستاذ المحترم .. ألا شنو اسمك ..؟!
دانا: اسمي .. اسمي عادل ..
البنت: طيب ياعادل انا اراويك ..
فطالعت فيها دانا بإرتباك ورعب فالبنت وبأعلى صوتها صرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآه‎ه‎ه‎ه ....!!!!!!
فخافت دانا لاخر درجه لأنه ممكن يجون ناس يعرفوها وتنفضح فقالت: لو سمحتي خلاص انا قلت اسف ..
البنت: هههه لا لازم تتأدب عن ذي القله الحيا ...
فدخلوا ثلاث اولاد للحمامات وقال واحد منهم: شنو اللي صاير ...؟؟!
البنت اشرت ناحية دانا وقالت: شوفوا ذا اللي مايستحي على ويهه دخل يتهجم علي في حمامات النساء ..
فتحت دانا عيونها بصدمه من كذبها فقالت بأرتباك: جـ .. جذابه والله جذابه تجذب عليكم .. انا دخلــ ..
فقاطعه واحد من الاولاد ومسك بفلينتها وقال: نعم .. ااه يا جليل الحيا تتهجم على بنت وتتهمها بالجذب كمان .. ااه يالحقير الجذاب ..
دانا بخوف ماقد شافت زيه: والله والله انها جذابه انا دخلت هنا بالغلط والله ...
ودمعت عيونها فقال واحد من الاولاد: خلاص يا مايد شوف شكله صادق ...
مايد: لا هذا بس يتمسكن حتى يتمكن يا سالم .. بس انا اراويه شغله عشان المره اليايه يفكر مليون مره قبل لا يصلح الحركات ذي ..
دانا بصوت قريب من البكى: والله اني دخلت غلط بس هي تجذب والله ..
سالم: خلاص يا مايد حلف بالله اتركه ..
فطالع مايد فيه فتره وبعدين لف على البنت وقال: اللي يقوله صح ولا غلط ..
فأرتبكت البنت من نضراته فقالت بإرتباك واضح: لا .. هو .. اللي .. اللي يجذب .. إيه هو جذاب ..
فطالع فيها وفك دانا ومر من جنب البنت وقال: المره اليايه لا تجذبي أوكي ..
وخرج فجلست دانا وقعدت تكح لانه تقريبا كان خانقها فجاء سالم وصاحبه عندها وقال: احنا متأسفين من اللي صار لك بس كان سوء فهم ..
فقال صاحبه: بس عاد انت بعد انتبه قبل لا تتدخل الحمام وشوف هو حمام مين ..
فهزت دانا راسها وهي ساكته فخرج سالم هو وصاحبه وبعد الطلاب اللي كانوا متجمعين عند الحمام .. فقامت دانا فقالت البنت: زين جذي طلعتني جذابه جدام الكل .. بس انا اراويك وما اكون انا مها إما راويتك ..
فطلعت وطالعت دانا فيها وقالت في نفسها: "هذا لو بقيت في الجامعه يادلخه" ..
فراحت عند المغاسل وشالت الاضفرين اللي بقوا بسرعه وخرجت وراحت ناحية غرفة المدير فترددت بس في النهايه دقت الباب ..
فسمعت صوت المدير يقول: ادخل ..
ففتحت الباب بإرتباك ودخلت وقفلت الباب وراها .. فنزل المدير نضارته وقال: نعم شنو اللي تبيه ..؟!
فقالت: انا .. انا عادل ..
المدير: طيب ياعادل وش تبي ..؟!
دانا: ابي انقل من ذي الجامعه ..
المدير: طيب ليه ..؟!
دانا: لأننا نقلنا لبيت يديد بعيد عن الجامعه ذي ..
المدير: اها فهمت ..
ففتح الاوراق اللي قدامه وقال: بس انت يا استاذ عادل متغيب لمدة اسبوعين ممكن اعرف ليه ..
دانا: صار لي حادث ..
المدير: طيب ممكن اشوف تقرير المستشفى ..
دانا: يا حضرت المدير انا الحين ابي ملفي ممكن ..
فضحك المدير وقال: شفت كيف جذبتك وضحت ..
فسكتت دانا فطالع فيها المدير وقال: طيب خلاص حأعطيك الملف بس حأكتب انك متغيب اسبوعين من دون عذر ..
وبعد ما عبوا البيانات وسووا الأجرائات اللازمه اخذت الملف وطلعت وراحت لسيارتها وركبتها فتنهدت تنهيده طويله وقالت: انا قلت اني حاسه ان اليوم بيكون فيه مشاكل .. بس الحمدلله عدت على خير ..
ولمن جت بتشغل سيارتها دق جوالها فطلعته وقالت في نفسها: "لازم اغير تلبيسة الموبايل لأنه ماينفع اكون ولد وجوالي وردي .. وكمان اسماء رفيجاتي بأكتبها على شكل اسماء اولاد وحأغير الصور والمسجات وكل شي .. لأنه انا خلاص صرت ولد .. بس صعب اغير كل شي" ..
فسكتت فكرت وقالت: بسيطه اجيب موبايل ثاني .. صحيح امكانياتنا ما تسمح بس راح احاول ..
فأبتسمت وفجأه تذكرت انه الجوال يرن من زمان فردت وقالت: هاي رهف كيفج سوري عالتأخير ..
رهف: لا ماعليج .. إلا وش صار على سالفة اخوج عدووول ..؟!
فأبتسمت دانا لأن رهف هي صاحبتها الوحيده اللي تعلمها على كل شي فقالت: نعم كأني سمعت عدوول ..
رهف: إيه عدول عندج مانع ..
فضحكت دانا وقالت: أوكي اوكي عدول عدول مافي مشكله .. الحمدلله سحبت ملفه الحين ..
رهف: يالشريره وما قلتيلي عشان اشوفج ..
دانا: اما شريره هذي .. عالعموم اتصلتي في الوقت المناسب كنت توني حأشغل السياره واخرج من الجامعه ..
رهف بفرحه: جد .. انتي هنيه عند باب الجامعه .. لحضه لحضه دقايق الحين يايه لاتروحي ..
فقفلت التلفون فطالع دانا في الجوال وضحكت .. وبس دقيقه وحده إلا ورهف فتحت باب السياره وجلست جنبها وحضنتها وقالت: وحشتيني يادنو ..
فحضنتها دانا وقالت: وانتي بعد ..
فبعدت رهف عنها وقالت: الله الله شنو ذا .. لا لا ما اصدق انج رفيجتي ..
دانا: صدق او لا تصدق انا هي دانا ..
رهف: بس شكلج متغير ميه وثمانين درجه .. صار كل شي فيج كأنه ولد .. قصة الشعر واللبس والجزمات السبورت الولادي والساعــ .. لحضه ليه ماخذه اغراض عادل ..؟!
دانا: يعني شنو اخذ .. طبعا راح اخذ ملابسه واغراضه ..
فضحكت رهف وقالت: حتى ملابسه الداخليه خذيتيها ..
فضربتها دانا وقالت: انقلعي بلا جلة حيا .. هذا هو تفكيرج يامنحرفه .. لا ما خذيت ملابسه ارتحتي ..
رهف: إيوه جذي ارتاح هههههههههه ..
دانا: صج انج مليقه .. ياللا انزلي إبي اروح البيت ..
رهف: هههه اوكي حأنزل بس لا تنسي سلمي لي على عدوولي ..
دانا: جذا .. عيني عينج .. اسلم لج على عدولي .. طييــــــــب من عيوني اسلم لج عليه ..
رهف: لا لا كنت اتغشمر معاج ..
دانا: انا ماعندي غشمره وحتشوفي ..
رهف: امانه امانه يادنو ياحياتي كنت اتغشمر لا تصدقي عاد ..
دانا: اوكي اوكي بس المره اليايه راح اخذ الامر جد ..
رهف في نفسها: "ياحليلها قدرت امنعها بسهوله" ..
فقالت بصوت عادي: طيب إن شاء الله بس انتبهي على نفسج واتصلي علي وخبريني باللي يصير معاج أوكي ..
دانا: اوكي ..
رهف: والله محد قدج بتصير شلتج شلة اولاد ..
دانا بصدمه: شنــــــــو ..؟!
رهف: هههههههههه .. إيه شلة اولاد .. انتي ايش حسبالج ..
دانا: مـ مادري ما فكرت .. بس بس احسها صعبه ..
رهف: عادي ذا يسمى نوع من المغامرات يا ذكيه .. يالله باي ..
فنزلت ودانا إلى الآن تفكر انها كيف تكون مع شلة اولاد وهي خجوله منهم مررره .. حست ان إيامها القادمه من اصعب الايام اللي مررت عليها في حياتها ...
شغلت السياره وراحت لبيتها ..






================================================== ===========







في شركة من الشركات المعروفه واسمها **شركة سعد المحدوده للصاردات والواردات** ..
كان هناك شخص في مكتبه وهذا الشخص هو فيصل .. كان يشتغل في قسم المخزونات التجاريه فهو المسؤول عن البضائع بشكل عام ..
كان نشاط الشركه عن الاثاث وتصديره وإستيراده وبيعه ومن هذه الاشياء .. فقام فيصل من مكتبه واتجهه مباشرة إلى مكتب المدير ..
دق الباب ودخل واعطى المدير مجموعه من الملفات وقال: ذي هي الملفات اللي طلبتها ويؤسفني أني اخبرك ان البضاعه تأخرت اليوم كمان ..
فقال المدير: عادي مافي مشكله .. يمكن باقي ما انتهوا من الحموله ..
فيصل: وبرأيك متى ينتهوا ..
المدير: الله اعلم .."فخفض صوته وقال" ما ابي إي غلط .. ذي مخدرات تعرف إيش يعني مخدرات .. يعني غلطه وحده ونروح فيها .. انا لي في هذي الشغله عشرين سنه وما ابي غلط ..
فيصل: ولا يهمك سيدي .. انا لها ..
فأبتسم المدير وقال: كفو والله ..
فيصل: على العموم ذي الاوراق عندك وقعها وارسلها علي ..
المدير: خلاص يصير خير ..
فلف فيصل وخرج وراح عند مكان شغله فأبتسم وقال: والله ذي هي الشغله اللي تجيب فلوس ..
فدق جواله فطلعه وقال: هلا فارس ..
فارس: فيصل تعال خذنا من الجامعه ..
فطالع فيصل في ساعته وقال: بس بقي نص ساعه على موعد خروجكم ..
فارس: اعرف بس محاضرتي خلصت ومحاضرة اسيل بعد ..
فيصل: يصير خير .. مسافه الطريج واكون عندكم ..
فقفل الجوال وقام اخذله إذن وراح .. ولمن وصل الجامعه وقف السياره ينتضرهم وبعد خمس دقايق جت اسيل وركبت وقالت بتردد: السلام عليكم ..
وما رد عليها وبعد شوي ركب فارس وقال: هــــــــآي ...
فطالع فيه فيصل وقال: هاي .!! هذا سلام انت وويهك ..
فتفشل فارس وقال بأدب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فأنفجر فيصل من الضحك: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
فطالعوا فارس واسيل فيه بأستغراب فقال: يلعن ام الادب اللي انهل عليك فجأه ...
فحرك سيارته وشغل على اغنية "ماجد المهندس احبك موت" فهذا هو مطربه المفضل .. وبعد فتره طالع في المرايه فلقى اسيل تلعب في الجوال فلف على ناحية فارس وشافه مندمج مع الاغنيه .. فلاحظ ضربه على وجهه فقال في نفسه: "مع مين تضارب فارس" ..
وبعد فتره وصل للبيت فوقف السياره وقال: فارس لا تنزل ابغاك ..
فطالع فارس فيه ولف طالع في اسيل فهزت اسيل كتفها ونزلت .. فطلع فيصل بكت دخان من جيبه واخذله وحده وحطها في فمه وولعها ..
وبعدين لف على فارس يطالع فيه واخذ نفس من الدخان وقال: شنو ذا اللي في ويهك ..؟!
فأرتبك فارس وقال: تضاربت مع واحد ..
فأسند فيصل ظهره على كنبة السياره وطالع قدام وقال: وليه ..؟!
فسكت فارس فتره يدورله كذبه لأنه عارف انه لو قال ان اسيل السبب بيضربها فقال: عشانه سرق البحث اللي سويته ..
فيصل: انت ما تعرف تجذب ..
ارتبك من كلامه .. يعني معقوله فيصل عارف .. لا اكيد مايعرف فقال: وش قصدك اني ما اعرف اجذب ..؟!
فلف فيصل وجهه عليه وقال: اقصد انك جذاب يا فارس ..
فارس: بس انا ما جذبت ..
فيصل بعصبيه: فــــــــارس ..!!
فسكت فارس يطالع في اخوه خايف منه .. فلف فيصل واخذ نفس من دخانه وقال: انت ناسي اني دارس علم نفس واعرف الجذاب من الصاج ..
فارس: ....................
فيصل: قول الصج انت ليه تضاربت مع الولد ..؟!
فارس: لأنه .. لأنه ضرب اختي ..
فعصب فيصل ورمى الدخان برى وقال: ذي ماهي اختك ما تفهم ..
فارس بهدوء: آسف بس هي اختي بالنسبه لي وحتضل اختي ..
ضغط فيصل على الدركسون بإيده وبعدين قال: اوكي اختك .. بس مو يعني انك تآذي نفسك عشانها ..
فارس: إذا ما آذيت نفسي عشانها .. آذي نفسي عشان مين ..؟!
فطلع فيصل دخان ثاني واخذله اكثر من نفس وسكت فتره طويله يهدي من نفسه وبعدين قال: اوكي يعني اسيلوه هي السبب في اللي في ويهك .. اوكي انا اعرف اتصرف ..
فلف فارس على اخوه وقاله: فيصل واللي يخليك لا تكلمها .. هي ما لها ذنب .. هو الولد اللي غلط عليها .. خلها في حالها وخلاص الموضوع انتهى ...
فيصل: بالنسبه لك انتهى بس بالنسبه لي فلا ..
ونزل من السياره .. فنزل فارس وقال: فيصل ..
لف عليه فيصل وقال: نعم ..
فارس: خلك طيب هالمره عشاني ولا تضربها ..
فيصل: فارس كيف تبغاني اشوف اخوي ينضرب عشانها واسكت ..
فارس: خلاص انا كنت غلطان .. المره اليايه ماراح اتدخل وهذا وعد بس عشان خاطري إن كان لي خاطر عندك لا تآذيها ..
فطالع فيه فيصل فتره فقال فارس: واللي يسلمك ياخوي ..
فسكت فيصل وقال: طيب ماراح امد إيدي عليها ..
ودخل البيت فدخل فارس وراه ..
فيصل وبأعلى صوته: اسيلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــوووووه ...
فخافت اسيل من صراخ اخوها فنزلت على طول وهي ترتجف من فوق لين تحت وقالت: نـ .. ـعـ .. ـم ..
فقال: تعالي تعالي ..
فقربت منه شوي وقالت: هــــا ..
فقال فيصل بعصبيه: ممكن اعرف شنو سويتي اليوم في الجامعه ..؟!
اسيل بتردد: وش سويت ..؟!
فعصب وبغى يمد إيده بس تماسك وقال: لا تستغبيــــــــــــــن ..
فنزلت ريما والام فقالت الام: فيصل وش فيك ..؟!
فيصل: ياوبــــــــــــي ..
اسيل بخوف: آ .. آ .. آســ ... ــفــ .. ــــــه ..
فيصل: يعني انتي عارفه شنو سويتي ها ..؟!
الام تكره اسيل من كل قلبها واول ماسمعت كلام فيصل صرخت وقالت: شنو سويتي يا جليلة الحيا ها تحجي ..؟1
فجاء فارس عند امه وقال: يمه الله يهداج ماصار شي ..
الام: فارس ابعد عن طريجي .. وانتي يا اسيلووووه شنو سويتي ..؟!
ريما: اكيد سوت شي جايد ..
فارس: ريمــا خلاص سكتي انتي بعد ..
فيصل: يمه .. ريما .. انا لا تكلمت مع اسيل لا احد يتدخل ..
الام: فيصل شنو قاعد تقول ..؟!
فيصل: يمه انا ما اعيد كلامي ...
فسكتت الام مقهوره وفرح فارس من كلام اخوه لأنه عارف امه تدور اي سبب عشان تصلح مشكله لاسيل ..
فيصل: اقسم بالله يا اسيل لو تعيدينها لأخلي يومج اسود مفهوم ..
فهزت اسيل راسها .. فطالع فيها فيصل نضرات تخوف فنزلت راسها فطلع فيصل فوق وقال: لا احد يصحيني عالغدا ..
ودخل غرفته فقالت الام: اسيلوه انتي وش مسويه ..؟!
اسيل: مــ مــ ــا كان قــ ــصدي ..
الام: انا ماقلت قصدج او ماقصدج انا قلت وش سويتي ..؟!
فارس: يمه خلاص هــ....
فقاطعته الام: فارس انت اسكت .. وانتي تحجي وش سويتي ..؟!
اسيل في نفسها: "امي والله ماترحمني لو قلتلها .. واخاف اجذب فيعلمهم فيصل .. ياربي وش اسوي" ..
فأنقذها دخول الاب ..
الاب: السلام عليكم ..
الكل: وعليكم السلام ..
تنهد الاب ورمى نفسه عالكنبه وقال: بسرعه وين الغدا انا يوعان ..
فسكت وطالع فيهم وقال: إيش فيه ..؟!
الام بإبتسامه زايفه: ما في شي .. الحين اجهز الغدا ..
وراحت فجت ريما عند ابوها وقالت: بابا بطلب منك طلب ..
فضحك فارس وقال: بابا .. هههههههه والله نكته ...
ريما بعصبيه: وانت وش دخلك بكيفي ..؟!
الاب: ما عليك منه .. وش بغيتي ..؟!
اما اسيل طلعت فوق تبدل ملابسها فلحقها فارس ودق الباب عليها .. ففتحت اسيل وقال: هلا فارس ..
فسكت فارس يطالع فيها وبعدين قال: اسيل انا آسف لأني خبرت فيصل عـ...
فقاطعته اسيل: لا لا مو لازم تعتذر انت ماسويت شي .. انا اللي لازم اعتذر منك ..
فارس: اسيل ..
ابتسمت اسيل وقالت: نعم ..
تردد فارس فتره بعدين قال: ما ابيج تزعلين على فيصل إن خاصمج لأنه مرره عصبي ..
اسيل: لا انا ما زعلت منه اصلا لأنه اخوي .. ومحد يزعل من اخوه ..
فارس: طيب و و وامي لـ...
فقاطعته اسيل: فارس إيش هذا الحجي .. ازعل منك لو قلته مره ثانيه ..
فابتسم وقال: اوكي خلاص انا آسف ..
اسيل: طيب معليش راح اقفل الباب على ويهك لأني ابي ابدل هدومي ..
وقفلت الباب .. فارس: جذي يا اسيلوه .. تقفلين الباب على ويهي .. اوكي مردوده ..
ونزل .. فأنسدحت اسيل على السرير وضحكت وبعد فتره قالت: صح اني اكره فيصل .. بس عشانك يا فارس راح احبه .. اما امي مهما عصبت علي حأحبها لانها وببساطه امي .. أما ريموه صحيح انها مغروره بس ماكو سبب يخليني اكرهها ..
فقامت وبدلت ملابسها ونزلت فلقيتهم توهم جلسوا على الطاوله .. فقال الاب: اسيــل انتي نزلتي .. كنت توني حأرسل ريما تناديج ..
ريما: الحمد لله انها نزلت .. لأنو انا مافيني اطلع وانزل ..
فارس: ههه خايفه على الدايت حقها ..
فجلست اسيل على كرسيها وقالت: وانت الصاج ..
ريما بسخريه: ها ها ها ياثقل دمكم ..
.."ملاحضه: ريما ماتدري ان اسيل ماهي اختها"..
فارس: ههههههه يعني ينقالج انج دمج خفيف ..
ريما بدلع: وه فديت نفسي .. طبعا دمي خفيف والكل يحسدني عليه ..
فارس واسيل: هههههههههههههههههههههههه ..
الام: فارس اسيلوه .. ليه الضحك ..
ريما: ماما اتركيهم على راحتهم .. قاعدين يفرغوا شحنات فلا تزعجيهم ..
الاب: شوفوا لأختم ذي المؤدبه .. قاعده تقول لأمكم لا تزعجينهم وانتم تضحكوا .. صج ان الأدب متبري منكم ..
فارس: يبه إحنا ويــن والادب ويــن .. إحنا في الجامعه يبه والادب تركناه في الثانوي ..
الاب: انا ما اتكلم عن كتاب يا جاهل .. انا اتكلم عن اخلاق ..
الام: ولدك هذا تارك اخلاقه في المستشفى من يوم ماولد .. شوف ويهه كيف .. متضارب اليوم مع واحد في الجامعه ..
الاب: فارس .. مع مين تهاوشت ..
فارس: يبه لا تشيل هم .. شي بسيط ..
ريما: هههه اكيد هذا الولد وراك شغلك وانت ما قدرت تدافع عن نفسك ...
فارس بإستهزاء: ها ها ما احتجنا لمداخلتج ..
ريما بلامبالاه: مع نفسك .. بس اكيد المشكله جايده ..
اسيل تغير الموضوع: بابا ابي اقص شعري ..
طالعت فيها الام معصبه وقالت: نعم .. شنو قلتي .. تقصين شعرج .. ما فيه قص شعر يا حبيبتي ..
اسيل: طيب ليه ريما تقص شعرها وانا لا ...
الام: لأن ريما اكبر منج فهمتي ...
اسيل: طيب ريما تقص شعرها من وهي في المتوسطه وانا اللحيــ...
فقاطعتها امها: لا يعني لا انتي ما تفهمين ..
فطالع فيها الاب نضرات تهديد وبعدين لف على اسيل وقال: قصي اللي تبين تقصينه يا عيون بابا ...
اسيل بفرح: عن جد ..؟!
الاب: طبعا .. حتى لو قصيتيه ولد عادي ..
الام: لا لا ولد لا ..
اسيل: حاضر ماراح اقص ولد .. حأقص فيكتوريا ..
الاب: شنو هي فيكتوريا هذي .؟!
ريما: انا اقولك شنو هي فيكتوريا يا بابا ...
ابتسمت وقالت: فيكتوريا هو اسم وحده مسيحيه واسيل تبي تقلدها ..
الاب بصدمه: شنــــــــــــو ..!!!!!
اسيل بخوف: لا لا يا ابوي .. ريما تجذب عليك .. والله ماهو هذا تفكيري .. اقسم باللي خلقني يا ابوي انه جذب اللي قالته ريما .. والله ..
فضحكت ريما وقالت: شكلج مررره لا وانتي خايفه جذي .. ههههه فاتني اصورج ..
فطالع الاب فيها وقال: يعني كنتي تجذبين ..
ريما بدلع: سوري بس كنت ابي اغير جو ..
فأبتسم الاب وقال: الله يقطع ابليسج خوفتيني ..
ريما بخوف: بابا لا .. لا تدعي على إبليسي حرام هو ماسوى شي ..
فارس واسيل: هههههههههههههههههههههه ...
الام: انتم عاد ليه الضحك ..
ريما بدلع: ماما الله يهداج قلتلج شحنات تركيهم على راحت هواهم ..
الاب: يالله خلاص إحنا على الاكل اسكتوا ..
الام: صح النوم توك صحيت تسكتهم ..
اسيل: يعني انت موافق ..؟!
الاب: على إيش ..؟!
اسيل: القصه ..
الاب: ههه إيه إيه على راحتج ..
فارس: لا لا مو جذي .. قول على راحت هواكي ...
اسيل: هههههههههههه ..
ريما: مع نفسكم .. اضحكوا لين بكره عاااااااااادي ...
فارس: يا عيني على اللي مايهتم ..
اسيل: وكلمتها هي نفسها ..
فقلدت صوتها وقالت: مع نفسكم ..
فارس: هههههههههههه ..
الام بصراخ: خلاص عاد انت وياها .. إنا على اكل فأنطموا ..
فسكتوا وكملوا اكلهم .. وبعد فتره قصيره قال الاب: نسيت اقولكم .. الخميس هذا راح يجي اخوي مع عائلته ..
اسيل في نفسها بتذمر: "يا الله .. هذا اللي كان ناقصني" ..
فارس: عادي ييون بكيفهم ..
ريما: وجم بيقعدون ..؟!
الاب: يمكن يومين او ثلاثه ..
اسيل: والجامعه .. انا عندي اختبار يوم السبت ..
فارس بسرعه: وانا بعد ..
ريما: حتى انا عندي إمتحان صعب ..
الاب: إيش فيكم .. تتهربون ولا إيش ..؟!
ريما بدلع: بابا الله يهداك .. احنا نقول الصج ..
فارس: ريما معاها حق .. وكمان الاختبار حقي صعب ..
اسيل: شفت يا يبه انه ما يمدينا نذاكر للاختبار وهم عندنا ..
الام: عادي .. ذاكروا يوم اليمعه .. والخميس والسبت اقعدوا معاهم ..
اسيل بسرعه: عندي اختبار يوم الاحد بعد ..
فارس وريما: وانا بعد ..
فطالعوا فيهم الاب والام .. اللحين صار واضح انهم يتهربون ..
الام: كل واحد منكم جذااااب ..
الاب بعصبيه: ليه تجذبون .. سؤال ابي اجابه عنه ..
فسكتوا ما يدرون وش يقولون .. فأنقضتهم اسيل وقالت: هههههه صدقتم .. يبه كنا نتغشمر وياك .. كنا نبي نعرف ردت فعلك ..
ريما تكمل الكذبه بدلع: يووه بابا .. عرفنا انك راح تعصب علينا ..
فارس: اهم شي شكل ويهك لمن انقلب ..
الاب: الله يصلحكم ههههههههه ..
الام بعصبيه: جذب مايروق لي ابدا ..
ريما: شكل ماماتي عصبت ..
فارس: يمه والله آسفين ..
الام: اصص ولا كلمه ..
فسكتوا وهم يفكرون بإللي راح يصير في يوم الخميس واللي بعده ..


وبكذا انتهت اول اجزاء روايتي .. واشوفكم إن شاء الله الاسبوع الجاي في الجزء الثاني من البارت الاول ..
شكلكم عرفتم مين هي اللقيطه .. طيب انا محتاجه لارآئكم عن الابطال وتوقعاتكم .. واتقبل إي انتقاد منكم فتكلموا وبكل صراحه والله ما ازعل ويالله باااايو ..
|$[ نهاية البآرت ]$|


Nana Osaki 11-04-2013 04:03 PM

حجز .... لي باك بعد القرااءة

Nana Osaki 11-05-2013 04:41 PM

اهليلوز ......
كيفك ... اخباارك ... ؟؟
تمام ان شاء الله
.
.
صراحة مجرد قراءتي للمقدمة او خلاثصة القصة
ابهرني لاكثر حدود افكاار عظيمة جدا
وحقا امتلات حماس ادش اقرا بداية الاحداث
وكانت كولها على بعضها عسل
مسينا جوانب من حياة الشخصيات
وكذا تعرفنا على شخصياتهم ...
الاحداث و الحوارات كانت روعة
فيه اللي يموتك ضحك وفيه اللي حمسك تقرئين مزيد
وكاني اشوف مسلسل تركي في mbc 4
.
.
متشوقة للمزيد ....وابي منك طلب
خلي نفس الطول لا تقصيريه ولو زدتي مرسي كثير
انتظر التاالي
جانا


ŁờỜờĹส ..'! 11-06-2013 09:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♫•ηαηα (المشاركة 6768857)
اهليلوز ......
كيفك ... اخباارك ... ؟؟
تمام ان شاء الله
.
.
صراحة مجرد قراءتي للمقدمة او خلاثصة القصة
ابهرني لاكثر حدود افكاار عظيمة جدا
وحقا امتلات حماس ادش اقرا بداية الاحداث
وكانت كولها على بعضها عسل
مسينا جوانب من حياة الشخصيات
وكذا تعرفنا على شخصياتهم ...
الاحداث و الحوارات كانت روعة
فيه اللي يموتك ضحك وفيه اللي حمسك تقرئين مزيد
وكاني اشوف مسلسل تركي في mbc 4
.
.
متشوقة للمزيد ....وابي منك طلب
خلي نفس الطول لا تقصيريه ولو زدتي مرسي كثير
انتظر التاالي
جانا



اهلييييييييين
الحمد لله انا بخير
يووه تحمست كثييير لما شفت ردك . فعلا الروايه بالمره جمييييله والكاتبه باقي لها بارتين بس وتخلصها
كل شيء بالروايه جميييل . الاحداث والشخصيات والافكار والاكشن

اوككي اللحين راح انزل البارت اللي بعده



برب مع البارت الاول الجزء الثاني


ŁờỜờĹส ..'! 11-06-2013 09:37 PM


|$[ البآرت الاول الجزء الثاني ]$|


جالسه ليان فوق الكنبه تقرا في مجلة ازياء .. فنزلت المجله بطفش وقالت: وبعدين معاكم انتم ...
وكان قدامها لين واخوها حسام عمره 17 يلعبون بلاي استيشن وصراخهم واصل لآخر حدود الخليج ..
ليان بعصبيه: انا اتحجى مع الطوفه ولا شلون ..
ولا من مجيب .. مندمجين مع اللعب .. فرمت المجله وقالت: لين وصمخ .. انا احاجيك ..
لين وبصراخ: وااااااااااو قــــــــــــــــــــــــــــــووووول ...
حسام: لا غش انتي غشاشه ..
لين: ههههههه اعترف يا حبيبي انك خسران .. ارضخ للامر الواقع ..
ليان: ليــــــــــن .. انا من الصبح احاجيــــــــــــــــــك ..
لين: يا عيون لين .. شنو بغيتي ..
ليان: تستغبين انتي وويهج ...
لين: لا ..
حسام: ليان تعالي العبي معاي لأنج منتي غشاشه مثل بعض الاوادم ..
لين: اقول ليه ما تعترف انك خسرت ثلاثه واحد ها .. ليه ما تعترف ..
حسام: ليااان تعالي العبي ..
ليان: انا ماني فاضيه لخرابيط الاطفال هذي ..
حسام: بلاي استيشن بلاي استيشن اسمها مو خرابيط ..
ليان: لا بالله احلف .. وانتي يالين ليه ما تذاكري ..
لين: والله شفت اختي ماتذاكر فبطلت اذاكر ..
حسام بأعلى صوته: رااااائــــــــــــــد تعــــــــــــــاااااال ..
فجاء رائد وقال: هلا .. شنو بغيت ..
حسام: تعال العب معي ..
رائد: اوكي بشرط .. انا مابي كوره .. ابي سباق سيارات ..
حسام: لا الله يخليك العب كوره ..
رائد: لا انا ما اعرف للكوره اعرف للسيارات ..
حسام: اوكي مباراه وحده خلاص ..
رائد: مافي مشكله ..
فجلس يلعب فقالت لين: يا حبيبي يبي واحد يلعب معاه عشان يسترجع الخساره اللي خسرها ..
ليان: ليــــن خلاص خليهم .. وقومي ذاكري ..
لين: وليه ما تذاكري انتي ..
ليان: ذاكرت وخلصت .. يالله بلا حجي زايد وقومي ذاكري ..
لين: نفسي اعرف ليه مسويه انج انتي الكبيره مع اننا في نفس العمر ..
ليان: الكبر يا حبيبتي مو بالسن .. الكبر بالعقل يا ذكيه ..
لين: بالله يعني قلك انتي اعقل مني ..
ليان بصراخ: إيه اعقل منج .. لأن عقلج عقل اطفال .. لعب بلاي استيشن ومدري شنو .. وفوق هذا ليه اخذتي اليوم بطاقه اسيل ..
لين: إي بطاقه ..
ليان: بطاقة الشحن يا فالحه ..
لين: ما كنت ادري انها تزعل بسرعه ..
ليان: انتي قبل لا تاخذين بطاقة الشحن لازم تعرفين إذا البطاقه مهمه ولا لا .. افرضي الحين انها اخذت سلسالج .. وش بتسوين ..
لين بخوف: نعــــــــــــم .. واللــــه احفر قبرها جدامهــــــا .. ذا ذكرى من ماماتــــي ..
ليان: اها شفتي .. حتى هي ذي البطاقه كان اخوها فيصل يخاصمها عشان ما تشتريها واشتراها اخوها فارس .. شفتي كيف ..
لين: اكره فيصل ..
ليان: ذا مو حجينا ..
لين: طيب ماكنت ادري ..
ليان: إلا كانت تقول الا ذي البطاقه وانتي مانتي مهتمه .. يعني غلطانه ..
لين: طيب وش اسوي .. ماكان قصدي جذا ..
ليان: اتصلي عليها واعتذري عن حركتكي البايخه ..
لين: يا شيخه اسيل طيبه وبعد جم يوم تكلمني عادي ..
ليان: بس مهما يكن حسسيها انج رفيجتها صج ..
لين: يعني لازم ..
ليان بإصرار: إيه .. لازم ..
لين بقلة حيل: اوكي ..
اخذت جوالها ودقت ..
في ذا الوقت كانت اسيل منبطحه على السرير تذاكر لإختبار بكره .. فسمعت صوت جوالها يدق على نغمة "واحشني لسميه" .. فطالعت فيه بملل وقالت: مين ذا الفاضي اللي يتصل في العصر ..
فقالت بصراخ: مايكفي الانجليزي اللي جدامي مسببلي ازمه نفسه وجسديه وروحيه ..
فدخلت ريما ووقفت عالباب بملل وقالت بدلع: آووووف اسيــــــلووه .. سكتي موبايلج .. ماقدر اذاكر عدل ..
فتربعت اسيل على السرير وطالعت فيها بأستخفاف .. هي ناقصه ذي بعد فقالت: لااا .. بجد .. احلفي ان صوت موبايلي اذاج ..
تأففت ريما وقالت: اللهم صبرج ياروح .. ما تفهمن انتي .. اقولج موبايلج مزعجني .. يا ربييه ..
اسيل وشوي تعصب: لا بالله .. كيف اذاج وانتي بغرفه غير غرفتي ..
ريما رفعت عيونها فوق وقالت: غبيه ماتفهم ..
فعدلت خصله كانت على وجهها وقالت بدلع: انتي نسيتي ان غرفتي بجنب غرفتج يا فالحه .. وياللا ردي على موبايلج .. جالس يدق للمره الثانيه ..
اسيل بإستهزاء: جالس ههههه حسبته نايم ..
ريما بسخريه: ها ها ها بايخه .. والمره الجايه غيري نغمة جوالج وخليها هاديه مو الازعاج ذا ..
اسيل: كيفي .. انا اعشق الاغاني المصريه واللبنانيه واعشق الرجه .. احط اللي عايبني ..
ريما تنهي الموضوع: الحجي معاج مامنه فايده .. اطلع ازين لي ..
اسيل: وياليت تاخذين الباب وراج ..
ريما بدلع: من عيوني ..
اسيل استغربت معقول ريما تسمع الكلام .. يمكن تغيرت فقالت: شكرا ..
ريما: العفو ..
وارسلتلها بوسه عالهوا وخرجت لكن من دون ما تقفل الباب ..
اسيل بعصبيه: ذي مستحيل تتغير ..
وسمعت ضحكة ريما اللي ماليه المكان ..
ولفت ناحية جوالها اللي يدق للمره الثالثه .. فأخذته وكان مكتوب عالشاشه " آلمرچوچـہ يتصل بك " ضحكت وقالت: وش تبي لين اللحين .. اكيد مذاكرة الانجليزي معقدتها زي ماهي معقدتني ..
ولمن جت بترد تذكرت سالفة البطاقه فقالت بعصبيه: لها ويه عشان تتصل .. اكيد اللحين تدقها سوالف ولا كأن شي سار .. لانها بلا شعور ..
ترددت ترد ولا لا .. في النهايه قالت ارد وش بخسر خليني افتك شوي من غثا الانجليزي ..
وردت ..
لين بفرج: واخيــــــــــــراا ..
اسيل بجفاء: خيــر وش تبين ..؟!
لين بابتسامه: اسيــــل .. من يدج انتي زعلانه .. خلاص انا اسفه .. ياللا ماصار شي ..
اسيل في نفسها: معقوله داقه تعتذر .. ياحليلها وانا ضنيتها بلا شعور ..
فقالت: نعــم .. تعتذرين .. واللي سويتيه شي سهل ..
لين: اسيييييل .. خلاص خلي قلبج ابيض ..
اسيل بعناد: لااااا ..
لين: ياللا وغلاتي عندج .. هذا إن كان لي عندج غلا ..
اسيل ضحكت بقلبها ترحمها ولا لا .. بس قررت تستمتع شوي معاها .. فقالت: إذا عندج شي مهم قوليه انا وراي مذاكره ..
لين: الله يالمذاكره اللي بتقطعين نفسج عليها .. تراه انجليزي وانا اعرف انج ولا شي في الانجليزي .. تذاكري كيف ..
اسيل: يعني ماعندج شي مهم اقفل ..
لين بسرعه: لا لا اسيل واللي يخليج لا تقفلي ابيج ..
اسيل: بسرعه اخلصي علي ..
لين بدلع: إذا ماكان في قلبج مكان للين عشان تسامحينها .. اكيد في قلبج مكان لليوني رفيجة عمرج وحياتج كلها وسامحيني ..
فضحكت اسيل بصوت عالي: هههههههههههههه الله يقطع ابليسج ..
لين بفرح: يعني رضيتي ..؟!
اسيل: إيه إيه راضيه من اول ههههههههه ..
لين بقهر: يالملعونه وحيوانه وزفته ..
اسيل: ههههه اقول انتي وش مسويه اللحين ..؟!
لين: ترى حأرد لج الحركه لا تنسين .. المهم ياطويلة العمر كنت العب مع حسام كوره ..
فقالت بحماس: وفزت عليه ثلاث واحد .. طبعها محد يجاريني في الكوره ..
اسيل: اشك انج ولــد ..
لين: ياشيخه كنت مستمتعه بس الله يهداها ليان خربت علي وقومتني عشان اذاكر ..
اسيل: هههههه اختج صارمه .. يالله ورانا الزفت السيد انجليزي قومي ذاكري ..
لين: مابي .. اكره الانجليزي .. تصدقين ودي اكون مثل ندى اتكلم انجليزي ..
اسيل: إيه والله ماشاء الله عليها شاطره فيه ..
فسكتوا فتره فقالت لين: اقول اسيل تتوقعين مثل اللي ببالي ..
اسيل: يمكن .. لأن شطاره جذا مستحيل تصير ..
لين: هو واحد من ثلاثه ..
1_ إما يكون فيها عرق اجنبي وعشان جذا فاهمه انجليزي .. او ..
2_ يمكن لها مدرس خصوصي او مدرسه خصوصيه .. او ..
فقالوا اسيل ولين مع بعض: تغــــــــش ..
اسيل: إيه فعلا مافي غيرها ..
لين: اكيد ولا كيف تجيب درجات عاليه فيها ..
اسيل: افا ماتوقعتها تغش وما تقولنا نغش معاها ..
لين: اسيل لا يكون مفكره تغشي ..
اسيل ببلاهه: امممم لا مو قصدي جذي ..
لين بجديه: اسيــــــــل ..!!!
اسيل بسرعه: لا لا ما بغش ..
لين بإرتياح: ووه حسبتج بتغشي وما تقوليلي عشان اشاركج ..
اسيل: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لمن ماسمعت لين رد قالت: اقول اسيل لايكون متي وإحنا باجي ما كشفنا ندى على حقيقتها ..
اسيل بصراخ: بسم الله علي .. يعل يومج قبل يومي ..
لين بعصبيه: لا لا لا انتبهي لاينفجر فيج عرج ..
اسيل بإستهزاء: لا بسم الله علي .. انتبهي على عروقج انتي لا تتفجر ..
لين: لااا احلفي .. الحمد لله عروجي ماتنفجر .. عندها مضــــاد ..
اسيل: هههه مضاد حيوي ولا شنو ..
لين بسخريه: ها ها ها بايخه .. باي رصيدي خلص على وحده ما تستاهل ..
اسيل بسخريه اكثر منها: اوكي اوكي بسكر .. اخاف بعدين شحادة الاشارات ماتلقى فلوس تشحن ..
لين بعصبيه: شحاده بعينج ..
اسيل: هههه بااي ..
وقفلوا .. فقامت لين وطلعت فقابلتها أختها ليان وقالت: ها تصالحتوا ..
لفت لين عليها وقالت: إيــــه .. وابشرج .. تزاعلنا اكثر بعدهــا ..
وطلعت بدون نقاش .. فطالعت فيها ليان وقالت: ياليتها مادقت ..
ونزلت ..






================================================== ==========





.. في قصر سامي الراهي ..
سامي: لا ريان ما يصير جذي ..
ريان: والله وش اسوي الاهل مصرين نقعد ..
سامي: ماصار ذا عزا ياخي ..
ريان: ههههه الله يهداك ياسامي كله يومين وتقول ماصار ذا عزا ..
سامي: انا اشك ان اللي مات ابوك مو يدك ..
ريان: سامي .. وش فيك .. اشتقت لي يعني ..
سامي: طبعا .. طفشت من اصحابك الهبل ..
ريان: هههه تراهم اصحابك مثل ماهم اصحابي .. الا يا سامي قد إيش اشتقت لي ..؟!
سامي في نفسه: "هذا يتميلح ولا شنو" ..؟!
سامي: اوكي اقولك قد إيش اشتقت لك .. شفت العالم ..
ريان بحماس: إيه ...
سامي: العالم ياصديقي يوجد فيه كره ارضيه وهي الارض .. وهذه الارض يوجد عليها عدت بحار ومحيطات وجزر .. والجزر توجد على متنها ياطويل العمر الكثير من الكائنات الحيه من حيوان وانسان ونبات .. والحيوانات تنقسم الى نصفين حيوانات وحشرات .. اسمع يا ريان .. انا اشتقت لك قد اصغر حشره من هذي الحشرات ..
فعصب سامي وكمل: عشان المره اليايه ما تتميلح جدامي وتسوي فيها انك مهم زياده حبتين .. اوكي ..
ريان: اقول انا الغلطان اللي حجيت معك ..
سامي: إيه غلطان .. ورجاء اقعد عندك اسبوع مو يوم .. باااااي ..
ريان: اقعد شهر من زينكم عشان استعيل ارجعلكم بااي ..
وقفل سامي وقال: اهبل .. يخفف دمه مع انه اثقل من كاتشب جامد ..
ورمي الجوال على كنبه الصوفا الطويله ..
سامي: يا الله ليه عصبت مو انا اتصلت عشان احجي معه عن سالفة رسالة غيدا .. بكيفه هو اللي يرفع الضغط ..
وقام وتسدح على الصوفا واخذ جواله وفتح يطالع في الرساله وهو مايدري كم مره قراها .. فضحك وقال: ما ادري وش فيني لمن اقرى الرساله اضحك .. يمكن لأنها اول مره بنت تهددني واحس بإستمتاع ..
فقرى الرساله وكان نصها :
(( سامو عيوني ترى انا راجعتلك للجامعه وحنشوف من هو اللي بيضحك في النهايه .. ولا تنسى ترى انا غيــــــــــــــــــــدا مو إي حد وجلمتي ما تنعاد ولا تنكسر ))
سامي: هههههههههه خلينا نشوف مين بيضحك من جد يا .. يا غيــــــــــدا ههههه تخطي وتحملني المسؤليه وتهددني على غلطها .. بكيفها وانا وش هامني ..
فسكت يقلب في الجوال وقال: يوووه نفسي اقابلها سنه ونص ماشفتها .. هههه والله ودي احجي مع ريان عنها .. بس احنا متخاصمين قبل مانقفل يعني مايصير ادق عليه .. خلاص ادق على يزيد .. اوووه حتى ذا تخاصمت معاه على سالفة اروى وصالح بعد زعلان مني لأني قلت له صلوح ..
ريندا: يوووه ياسيد سامي .. جميع اصحابك متخاصم معهم ..
لف سامي وجهه عليها وقال: ريندا .. انتي امن متى هني ..؟!
ريندا: من فتره ليست بالطويله .. سيد سامي اتريد شيئا ما ..؟!
سامي: لا شكرا مابي شي ..
ريندا: امتأكد ..؟!
سامي: إيه ..
ريندا: حسننا ..
سامي بسرعه: ريندا ..!!
فلفت ريندا وقالت: نعم ..
فتربع سامي عالكنبه وقال بالفصحى: هنالك سؤال يتبادر إلى ذهني دائما اريد ان اسألك إياه ..
ريندا: تفضل ..
سامي: انتي ليه تتحجين لغه عربيه فصحى ..؟!
ريندا: انسيت اني تركية الاصل .. فمن الطبيعي ان اتحدث الفصحى ..
سامي: بس انتي عندنا من 10 سنوات .. معقوله ما تعلمتي لهجتنا وانا اربع وعشرين ساعه اتحجى معج ..
فإبتسمت ريندا وجلست على كنبه مستقله وقالت: بلى .. منذ ان اتيت كنت انت في 11 من عمرك .. وانا كنت آناذاك في السابعة عشر من عمري .. عندما كنت تتحدث انت بلهجتك.. كنت انا اغار لأنك تتحدث بها .. فكنت كل ليله اقف امام المرآه واحاول تقليد لهجتك ..
سامي بحماس: وقدرتي ..؟!
ريندا: يعني .. حاولت وحاولت .. لكني لم استطع .. فكنت انا اسجل صوتك عندما تذاكر كي اتعلم ..
سامي: يا نصابه ..
فضحكت ريندا وقالت: آسفه على هذا العمل .. ولكني كنت مراهقه أنذاك وافعل إي شي لأصل الى طموحي .. اجل لقد كانت محاولة تعلم تلك اللهجه هي اقصى طموحي في ذلك الوقت .. وبعد مرور حوالي شهر كامل .. اتقنت التحدث بها ..
سامي بحماس: يعني صرتي تتحجي مثلي ..
ريندا: ههههه ما هذا الحماس ياسيد سامي .. لقد نسيتها الآن .. فلقد مر على ذلك الوقت عشر سنوات ..
سامي بإصرار: لا لا اكيد مانسيتيها .. يالله تحجي جدامي .. امانه ..
ريندا: لقد قلت ياسيد سامي اني نسيتها .. صدقني ..
سامي: مو علينا .. انتي مجابلتني اربع وستين ساعه .. وتسمعين حجيي دايما .. يعني مستحيل تكونين نسيتيها .. ياللا تحجي ..
ريندا: هههه اربع وستون .. هل اصابتك ضربة شمس ..
سامي: لا تحاولي تغيري الموضوع ..
ابتسمت وقالت: سيد سامي .. قوانين عملي لا تسمح لي بأن اتحدث سوى الفصحى .. وإلا سيعاقبني المدير المختص بإدارة شؤون المنزل ..
سامي: يووووه قصدج مرادوه .. هذا مسافر مع ابوي ولا يدري عنج ..
ريندا: آسفه ياسيد سامي ..
سامي: جم مره اقولج لا تقولين سيد .. انا ما احب ذي الكلمه ..
فوقفت وقالت: آسفه انها قوانين عملي ويجب الالتزام بها .. هل تريد إي خدمه اخرى ياسيدي ..؟!
فأنسدح سامي عالكنبه واخذ جواله وقال: لا .. وهذي اخر كلمه بيني وبينج .. لا تتحجي معي مره ثانيه ..
فضحكت وراحت .. فطالع سامي فيها لمن راحت فقال بصوت منخفض: قوانين قوانين .. احس نفسي في بيوت اوروبا مو الخليج .. وإذا يدي كان اوروبي .. لازم ابوي يسوي في قصره قوانين مثل بلاد اوروبا .. اوووووف ..
فقعد يضغط في جواله بحقد وقوه ..
ويتمنى لو انه يعيش مثل إي واحد .. يعيش عيشه بعيده عن هذا المحيط اللي عايش فيه .. محيط القوانين والاستقراطيه .. فبعض الاحيان يحسد اصحابه على عيشتهم .. فإيش هي فايدة الفلوس إذا ما كان فيه حنان اوحريه ..
فدق جوال سامي .. فرفع سامي راسه وطالع في الجوال وكان مكتوب ''نصف الدائره يتصل بك"
فلف وجهه وقال: ريان .. هو انا ناقص ..
وبعدين اخذ الجوال وقال: الو ..
ريان: سااامي .. هلا والله .. كيفك ..؟!
سامي بهدوء: بخير ..
ريان: افاا لا يكون زعلت .. سامو انا كنت امزح هيا بلا دلع بنات ..
سامي: لا عادي ما زعلت ..
ريان: طيب وش فيه صوتك متغير .. اها عرفت .. انت مزكم .. مبروووووك ..
سامي بعصبيه: مبروك بعينك .. انا ماني مزكم .. وإذا كنت مزكم ليه تباركلي ..
ريان: ههههههه تصدق اني ما ادري ليه باركتلك ..
سامي: تستهبل ولا إيش ...
ريان: والله اني ما استهبل .. بس انت في البيت ..
سامي: إيه في البيت .. يعني اطلع مع مين مثلا ..
ريان: تطلع مع يزيد او صالح او عماد ..
سامي: متخاصم معاهم ..
ريان بدهشه: كلهم ..؟؟؟!!
سامي: إيه .. صالح لأني قلت له صلوح فعصب وماراضيته .. ويزيد لأني استهزأت عليه مع بنت فعصب وماراضيته .. وعماد ما تزاعلت معاه بس هو قال انه بيحضر حفلة بنت اخته المولوده .. يعني ماكو احد اطلع معاه ..
ريان: طيب افتح لي الباب استناك ..
سامي ببلاهه: هاا ....
ريان: ههههه إيش فيك .. انا عند الباب افتح ..
سامي: كيف يعني ..؟!
ريان: يعني جذي ..
ودق الجرس .. فطالع سامي في الباب .. ففتحت ريندا الباب وقالت: إي خدمه ..
ريان: انا من ربع سامي .. ممكن ادخل ..
ريندا: انتضر دقيقه ..
فقفل سامي الجوال وجاء عند الباب وقال: الله يلعن شكلك .. مو انت تقول انك بتقعد ثلاث ايام كمان ..
فراحت ريندا فقال ريان: هههه انا قلت الاهل بيقعدوا ماقلت انا ..
سامي: وغريبه .. يعني جيت لوحدك ..
ريان: لا جيت انا واختي عشان الدراسه ..
سامي بصدمه: عندك اخت ..
ريان: إيوه .. رشا في الثانوي ..
سامي: ما كنت ادري ..
ريان: احسن انك ماكنت تدري ياشيخ .. انا خايف على اختي ..
فضربه سامي بمزح على كتفه وقال: الله يخسك .. مهما كان انت رفيجي ومستحيل اشبك اختك ..
فتنهد وقال: الحمد لله ريحتني ..
سامي بعصبيه: لا بالله .. احلف ..
ريان: ههههههه امزح شفيك .. ياللا تعال تخرج معاي ..
سامي: اوكي بس ببدل هدومي واجي ..
ريان: خلاص انتضرك في السياره ..
فطلع سامي وبدل ملابسه ونزل وركب مع ريان وقال: ها تأخرت ..
ريان: يعني مو مره ..
سامي: لا ياشيخ .. اقول حرك حرك ..
ريان: طيب ..
فحس سامي انه في احد ورى .. فلف ولقى بنت جالسه وتطالع في الشباك سرحانه ..
سامي بهدوء: ريان مين ذي ..
فعلا صوته وقال: لا يكون اعرست في ذي اليومين وما قلت لي ..
ريان: ههههههه ذي اختي يا سامي إيش فيك .. زوجتاني وانا لسى صغير على الهم ..
لف سامي على ورى وقال بإستغراب: ذي اختك رشا ..
ريان: إيه .. ليه وش فيه ..
سامي: لا بس ما تشبهلك ..
ريان: ليه انا احلى ..
سامي بهدوء: ريان إيش فيها سرحانه ..
ريان: متضايقه .. لانها اكثر وحده فينا كانت تحب يدها ..
سامي: أهاا .. كيفج رشا ..
فصحيت رشا من سرحانها وابتسمت بهدوء وقالت: بخير ..
سامي: انا سامي رفيج ريان ..
رشا: إيه عارفه .. ريان قال انه بياخذ صاحبه في طريجه .. كيفك انت ..
سامي: الحمد لله .. بخير ..
فوقف ريان السياره ولف على سامي وقال: انتضرني لحضه .. بنزل اختي واجي ..
سامي: نعــــم .!! بتخلي اختك لحالها في البيت ..
ابتسم ريان وقال: وش رايك تقعد عندها إذا كنت خايف عليها ..
ففتح سامي عيونه بصدمه وقال: ريــــــــــان انت من جدك تتحجى ..
فضحك ريان وقال: امزح ياخي امزح .. شوف البيت .. هذا بيتنا ..
فطالع سامي من الشباك وقال: لا .. مو هو .. بيتكم اكبر شوي ..
ريان: هذا البيت بيت اختي الكبيره رنا .. بحطها عند اختها .. لأنها محتاجه احد يهديها ..
فتنهد سامي وقال: ووووه .. خوفتني ..
ريان: ليه .. تحسبني بايع اختي عشان اخليها لحالها في البيت ..
سامي: والله ما ادري ..
ريان: هههههه اوكي انتضرني لحضه ..
فلف على اخته: رشا حبيبتي انزلي ..
رشا: طيب ..
فنزل هو واخته .. وماهي إلا سبع دقايق وجاء ريان وركب ..
سامي: اقول ريان .. اليوم إيش ..؟!
ريان: هههه اليوم السبت يا ياهل .. مو انا اتصل عليك يوم الخميس وقلت اني سافرت ..
سامي: إيوه صح صح ..
فحرك ريان السياره وقال: اليوم كانت المحاضرات مهمه ولا لا ..؟!
سامي: عاديه جدا .. اقول تصدق ان الدكتور هشام دكتور الانجليزي بغى يطردني ..
ريان: ههههه ياليته طردك ياخي .. انت مطلع الشيب في راسه ..
سامي بحماس: بس في بنتين خقه ساعدوني ..
ريان: والله ...
سامي: يا حليلهم .. بغيت ارقمهم بس يزيد الله يصلحه سحبني ..
ريان: ههه احسن ..
فتذكر سامي شي وقال: ريان ..
ريان: هلا ..
سامي: تعرف الدكتور هشام ..
ريان: ايش فيه ..
سامي: سمعت انه عنده بنت في اولى جامعه ويقولون انها بنته الوحيده ..
ريان: ههههه إذا خلها تتوسطلك عند ابوها عشان ماينقصك بعدين ..
سامي: وهذا اللي انا بسويه ..
ريان: وتتوقع انك بتقدر ..
سامي بثقه: اكيــــــــــد .. فأنا سامي ومليون وحده تتمناني ..
ريان: ياخي متى تترك حركات الغرور هذي ..
سامي: ذا مو غرور .. ذا اسمه ثقه بالنفس ..
ريان: عمري ماشفت ثقه بزياده زي جذا ..
سامي بسرعه: ريان تتذكر غيدا ..
ريان بتفكير: غيدا غيدا .. لا والله ما اتذكرها ..
سامي: تذكر غيدا اللي كانت معانا في اولى جامعه ونقلت في الترم الثاني ..
ريان بإستغراب: كانت معانا ..!!
سامي: اقصد اللي كنت انا مشبكها ..
ريان: هههه لا تحاول تذكرني .. ياكثر اللي كنت مشبكهم في ذاك الوقت ..
سامي: لا ريان بالله تذكر .. ذيج اللي كانت فيها ندبه تحت عينها ..
ريان: آآآآآه تذكرتها .. اللي انخطبت وشافها خطيبها تتحجى معاك ففسخ الخطبه ..
سامي: عليك نوررر .. ايوه هي ..
ريان: إيش بها ..
سامي: ارسلتلي رساله ..
ريان: أمــــــــــا .. احلف ..
سامي: والله .. وتبغى ترجعلي ..
ريان: لا ما اصدق ..
سامي: امزح .. ارسلت تهددني ..
ريان بإستغراب: تهدد .. مو هي اللي غلطانه .. كيف تهدد ..
سامي: بكيفها .. هي اللي لزقت فيني مع اني حاولت انهي كل شي بعد ما عرفت انها انخطبت .. وفوق كل هذا تقول اني انا السبب ..
ريان: وش قالت في الرساله ..
فطلع سامي جواله وفتح على الرساله و قال: خذ ..
فأخذها ريان وقراها .. فضحك ورجع الجوال لسامي وقال: ههههه حلوه ذي نشوف مين يضحك في النهايه .. ليه انت اول ضحكت عليها ..
فسكر سامي الجوال وقال: يعني مو بصفه مباشره .. لأنها بعد ما انفصل خطيبها عنها .. يت عندي وقالت اني السبب في كل شي .. فقلت لها انج غلطانه .. انا ابعدتج وانتي رفضتي .. فوق هذا تحمليني الغلط .. روحي ورى خطيبج اعتذري وقولي الصج وهو راح يسامحج .. فقالت قاعد تضحك علي وما ادري شنو .. يعني من ذا الحجي فضحكت منها .. ومن ذاك اليوم ماسمعت عنها اي شي ..
ريان: تصدق ياخي .. احس بيكون فله لمن تيي ..
سامي: اكيـــــد .. واللي اني متحمس ..
فوقف ريان السياره وقال: اوكي ياللا انزل .. عازمك على وجبة عشاء في افخم المطاعم عشاني زعلتك ..
سامي بحماس: وااااو .. إذا دايما بزعل عشان تنزلني اماكن زي جذا ..
ريان: استغلالي انت ..
سامي: هههه ياللا ننزل قبل ما يزدحم المجان .. بعدين مانلقى مجان نتعشى فيه ..
ريان: اووهو مستعيل ولسى الساعه 7 ..
سامي: اقول انزل بلا حجي فاضي ..






================================================== =================




.. في مكان ما عند شاطئ البحر ..
راشد: رواااان ياللا ...
روان: رشود لسى بدري ..
راشد: الساعه 8 مو بدري ..
فرمت روان البحر برجلها بقهر وقالت: طيب خلنا نتعشا هنيه ..
راشد: رواان اخرجي من البحر ياللا بلا دلع ..
روان: لك تؤبر ألبي رشود خلنا شوي ..
راشد: رواان انتي تدرين ان باجر عندي مراجعه وما ذاكرت .. تبيني اندم اني مشيتج
روان بسرعه: نو نو نو انا حاطلع ..
فطلعت من البحر وبدلت ملابسها وركبت معاه السياره ..
روان: راشد ..
فشغل راشد السياره وحرك وقال: هلا ..
روان بدلع: ابي باسكن روبنز ..
راشد: اسكريم جرب العشاء .. صعبه ..
روان: لا عادي .. باكله في السهره عالفيلم ..
راشد: فلم .. ليه باجر ماعليج مدرسه ..؟!
روان: لا لا باجر مافي اختبار ..
راشد: وإذا مافي إختبار .. ماتروحين يعني ..؟!
روان: مالي نفس اروح .. راشد واللي يسلمك ابي اغيب ..
راشد: بكيفج ..
روان بصدمه: من يدك ..!!!
راشد: انا ما احب اغصبج على شي .. انتي كبيره وتعرفين مصلحتج ..
روان: شكرا .. طيب ابي باسكن روبنز ..
راشد: من عيوني ..
روان: تسلملي عيونك ..
فوقف راشد سيارته ونزل يشتريلها اللي تبغاه .. فجلست روان في السياره تفكر وتقول: اغيب ولا لا .؟! .. اغيب احسن لأن الفلم اهم من الدراسه .. صح بغيب وحأتصل عالشله عشان يغيبوا معاي ..
فأخذت جوالها وقلبت في الاسماء بعدين وقفت عند اسم .. وقعدت تفكر .. وبعد شوي ركب راشد وقال: يبت الباسكن حقج .. رونه وش فيج ..
فصحيت من سرحانها وطالعت فيه وقالت: راشد .. انا حأروح باجر المدرسه ..
فشغل راشد السياره وقال: غريبه .. إيش اللي غير رايج ..
روان: لا تذكرت رفيجتي رشا .. حرام يدها مات واكيد محتايه اني اوقف معاها ..
راشد: الله يرحمه .. طيب ليه تروح المدرسه ويدها ميت ..
روان: لأن باجر يوم مهم .. زي مانت عارف انه عندنا عيز في مدرسات الفيزياء .. فيتنا وحده من برى تدرسنا يوم الاحد حصتين .. والفيزياء مره صعبه وصعب فهمها من دون مدرسه .. عشان جذا ماتقدر تغيب ..
فطالع فيها راشد وقال: أها .. يعني تاخذون الفيزياء يوم الاحد بس .. والفيزياء صعبه .. وصعب فهمها من دون مدرسه .. طيب ليه قلتي انه مافي باجر شي مهم ..
روان بتردد: لأنه .. لأنه .. لأنه بصراحه الفلم مره روعه وما ابي افوته .. يعني بالنسبه لي الفلم اهم من الفيزياء .. الفيزياء قهر وغم وضيجه ونكد وملل وفلفسه زايده .. يعني ما احبه ..
راشد: انا اعرفج انج ولاشي في الفيزياء .. فليه تغيبين .. تبين ترسبين ..
روان: خلاص قلت اني بروح .. انتهى الامر ..
راشد: ههههههههه كل ذا الزعل من الفيزياء ..
روان: لا ..
راشد: ههه واضح ..
روان: راشد ..
راشد: نعم ..
روان: تقدر توديني لبيت رشا ..
راشد بدهشه: الحيــــن !!!
روان: إيه الحين .. وش فيها ..
راشد: الساعه ثمان ونص .. يعني اقصد انها اكيد نامت بدري من شدة ضيجتها ..
روان: عيل خلاص لا توديني ..
راشد: خلاص اوديج باجر .. بس الحين مايمدي ..
روان: قلت خلاص مابي ..
راشد: ههههههههههههههههه .. صغيره تزعلي بسرعه ..
روان بعصبيه: رااااااااشــــــــــــــــد ..!!!
راشد: ههههههههههههههههههههه ..
فبعد فتره طويله من السكوت وصلوا للبيت الساعه 9 .. فنزلوا ودخلوا لداخل وصرخ راشد: شهــــــــــد .. يبيلي العشاء لغرفتي ..
قعد فتره ينتظرها بس ما جت ..
راشد بصراخ: شـــــــــــــــهد وصمـــــخ .. ما تسمعين انتي ..
فجت شهد بسرعه وقالت بخوف: هــاا ..
راشد: يبي العشا لغرفتي .. تحركـــــي ..
شهد بخوف: حـ .. حــــاضر ..
طلع راشد لغرفته اما روان فاكلت العشاء في غرفة الاكل الخاصه ..
حضرت شهد الاكل وطلعت لغرفة راشد وحطت الاكل عالطاوله وقالت: تبي شي بعد ..؟!
راشد: إيه ..
شهد: إيش ..؟!
راشد: مين صلح العشا ..؟!
شهد: الخدامه ..
راشد: وليه ماسويتيه انتي ..؟!
شهد: لأن طبخي دايما تطلع فيه عيب ..
راشد: لأنج ماتعرفين تطبخين ..
شهد: إلا اعرف بس انـ...
راشد بعصبيه: لا تردين علي ..
شهد: حاضر ..
راشد: اشوف بس المره اليايه تردين علي .. شوفي وش حأسوي فيج ..
شهد: طيب تبي شي ..؟!
راشد: إيه ..
شهد: شنو ..؟!
راشد: المره اليايه سوي العشا لي انتي ..
شهد: حاضر ..
راشد: وكمان شي ثاني ..
شهد: إيش ..؟!
راشد: والله اني ماني فايق لنفسي عشان اطفشج .. خلاص هذا اليوم عيد بالنسبه لج .. روحي ..
شهد في نفسها: "إن شاء الله دوم" ..
راشد: قلت روحي ..
شهد: ها .. حـ حاضر ..
وخرجت .. فنزلت لتحت ودخلت لغرفتها وانسدحت عالسرير .. فدق جوالها اللي اعطاها إياه راشد عشان يتصل عليها ويؤمرها وهو في الجامعه .. فطالعت في الجوال وردت من دون ما تطالع في الاسم: الو ..
فجاها صوت بنت: الو .. شحالج شهد ..؟!
شهد: مين معاي ..؟!
البنت: الله يخسج .. طالعي في الاسم وتعرفين ..
فطالعت شهد في الاسم بعدين ردت: هلا .. سوري سهام .. بس كنت مستعيله وما شفت الاسم ..
سهام: طيب خلاص عادي .. كيفج ..؟!
شهد: الحمد لله انتي كيفج وياالدراسه ..؟!
سهام: والله غثا .. الحمد لله انج ارتحتي منها ..
شهد: لا والله .. نفسي ادرس ..
سهام: إيوه صح كيفج مع راشد ..؟!
شهد بضيقه: عادي .. مثل دايم بس اليوم اهون ..
سهام: اقول انا عندي طريجي تدفعين فيها ديون اهلج كلها وترتاحين ..
شهد: إيش ..؟!
سهام: تسرقين من فلوس راشد ..
شهد بصدمه: شنو !! اسرق ..!!!!
سهام: إيه .. اسرقيه جزاء بما فعله لج ..
شهد: بس مهما كان هذا حرام ..
سهام: طيب هو اللي يسويه فيج مو حرام ..
شهد: حتى لو سوى فيني جذا ما اسرق ..
سهام: اوووف بكيفج .. طيب ليه ماتبهذلينه ..؟!
شهد بإستهزاء: ياسلام .. عشان يطردني وما القى مجان اشتغل فيه بشهادة الاعدادي ..
سهام: لا .. بهذليه بطريجه غير مباشره ..
شهد: ماني فاهمه ..
سهام: انا اقولج .. مثلا وهو يتسبح خذي موبايله وخبيه عشان يتعب وهو يدور عنه ..
شهد: ياسلام وإذا لقيه معايا إيش استفيد ..؟!
سهام: لا ياغبيه .. خبيه في غرفته ورى الكومدينه او الدولاب .. فاهمه علي ..
شهد: كملي كملي عشان اشوف آخرتها معاج ..
سهام: او في الليل اخرجي وفشي كفر سيارته ..
شهد بشهقه: إيــــــــــش ..؟؟!!!
سهام: اشفيج اختبصتي .. إيه فشيها عشان يعرف ان الله حق ..
شهد: اشك انج رفيجتي .. احسج مجرمه ..
سهام: ما عليج مني المهم عندج اشياء كثيره تعملينها منها انج تقفلين السخانه عشان لمن يتسبح بعد ما يرجع من الجامعه يلقاها حاره ويحترق كل جسمه يارب .. او حطي في يزمته شوك عشان لمن يلبسها ينصاب ويتعور .. او حطي جدام باب البيت ماي عشان يتزحلق ويطيح ويتكسر و إن شاء الله على المستشفى عالطول .. او خذي من شنطته كتاب وحطيه في دريه عشان يتفشل جدام الدكتور عساه بستين فشيله .. او........
فقاطعتها شهد: خلاص خلاص خلاص .. بليز سكتي .. موتي الريال بحجيج ..
سهام: شفتي كيف .. في مليون طريجه تسوينها صح ..؟!
شهد: بس انتي مجرمه ..
سهام: لا لا ماني مجرمه .. هو المجرم ولازم ياخذ جزائه .. ها توعديني انج ماتكونين خوافه وتبهذلينه ..؟!
شهد: والله صعب يا سهام انتي ماتعرفينه ..
سهام: حتى لو كان جذا .. حاولي تكونين قويه ولاتسكتين عن حقج لمن يصرخ عليج بدون سبب ..
شهد: اقولج هو يمد إيده إذا صرخت عليه ..
سهام: طيب زي ماقلت آذيه بطريجه غير مباشره ..
شهد: اشوف ..
سهام: لا لاتشوفين .. حاولي ..
شهد: إن شاء الله ..
سهام: اوكي حأقفل الحين لأن وراي اختبار ومررره صعب باااااي ..
شهد: بااااي وذاكري عدل ..
سهام: ههه من عيوني بااااي ..
وقفلوا فأنسدحت شهد تفكر في الكلام اللي قالته سهام ...






================================================== ===============



ŁờỜờĹส ..'! 11-06-2013 09:38 PM



في صباح اليوم التالي .. استيقظ الكل وكل ذهب الى عمله او دراسته .. ففي الجامعه دخلت اخت اسيل الكبيره وهي ريما ..
دخلت بغرورها وتكبرها المعتاد .. مشيت وتطالع في الناس بطرف عينها .. فشافت قدامها صديقاتها .. فجت عندهم وقالت: هاااي ..
وحده من صاحباتها: هااي .. وينج غايبه امس يا ريما .. اشتقنالج ..؟!
فجلست ريما على الكراسي وقالت: إيه واضح انكم اشتقتولي .. لو اشتقتولي بجد كان اتصلتوا علي ..
البنت: لا .. لا يكون زعلانه ..
فقالت صاحبتها الثالثه: لا يامرام .. انا اعرف ريما ماراح تزعل ..
فطالعت فيها ريما بطرف عينها وقالت: وش اللي يخليج متأكده يا اخت شذى ..؟!
شذى: لأني رفيجتج المقربه واعرف كل شي عنج ..
ريما: إيش ذي الثقه ..؟!!!
مرام: ريما والله فاتج امس في المحاضره إيش صار ..
ريما وبلا مبالاه وهي تبرد اظافرها: إيش صار ..؟!
مرام: الدكتورة التركيه ..
ريما: إيش فيها ..؟!
مرام: المسجينه داخت علينا وطلعت حامل ..
لفت عليها ريما بدهشه: أمـــــا طاحت ..؟؟!!!
مرام: يعني كانت بتطيح بس تمسكت بالمكتب ..
فقالت زميلتها الرابعه: آخر شي كنت اتوقعه انها تكون حامل ..
شذى: اقول ريناد ..
ريناد: نعم ..
شذى: هي جابت احد ثاني غير ولدها آرثر ..
ريناد: لا ..
مرام: غريبه قعدت فوق العشرين سنه بعدين حملت ..
شذى: عادي تصير كثير ..
ريناد: ايوه صح حتى خالتي يابت بنت وبعد 18 سنه يابت ولد حلو ويينن ...
مرام: والله .. إيش اسمه ..؟!
ريناد: اسمه هاني .. يا حياتي امس كمل سنتين ..
اما ريما ما كانت معاهم .. ابدا ماهي بجمبهم .. كانت في عالم ثاني .. عالم بعيد عن عالمها الحقيقي .. عالم رائع وجميل جدا .. عالم مافيه غيرها هي وآرثر بس .. هم الاثنين وبس ..
شذى: ريما .. ريمــا .. ريمـــــا ..
فصحيت ريما وعادت الى جو الجامعه فقالت بقهر: نعم ..
شذى: وين رحتي ..؟!
ريما: ما رحت مجان .. هذاني جدامج ..
شذى: اعرف انج جدامي بس عقلج وين راح ..؟!
ريما وهي تطالع في اظافيرها: في اظافيري ..
شذى: ما راح اضغط عليج .. لانج بتيين انتي بنفسج وتقوليلي ..
ريما: اموت واعرف إنتي يايبه الثقه ذي من وين ..
شذى: هههههههه ما ادري .. يمكن من اخوي ..
ريناد بحماس: بنات بنات ..
مرام: إيش فيه ..؟!
ريناد: شوفوا ذا آرثر .. إيش رايكم نروح ونقوله ان امك حامل وطاحت في الكلاس .. يعني نرفع ضغطه و.....
ريما بسرعه: لا ..
فطالعوا فيها وهم مستغربين ..
فطالعت ريما بأظافرها وقالت بلا مبالاه: لا تروحوا لناس منحطين جذي .. انتم مجتمعكم ارقى ومحافظ اكثر من مجتمع ذولا الاجانب ..
مرام: صح ان جنسيته تركيه بس هو عاش هنا ..
ريما بعصبيه: حتى لوعاش هنا .. بس عاداته وتقاليد بلاده متمسك فيها .. يعني افهموها اتركوه لحاله ولا تقربون منه .. اوووف ..
ريناد: ما ادري العصبيه ذي ليه ..؟!
فقامت ريما وقالت: انا رايحه للكافتيريا .. باااي ..
شذى: لحضة انا رايحه معاج ..
فراحوا شذى وريما ..
شذى: ريما ..
ريما: خير ..
شذى: شفيج معصبه ..؟!
ريما: مافي شي ..
شذى بإصرار: إلا فيج شي .. ليه كنتي غايبه امس .. صار شي عشان تغيبين ..؟!
ريما: لا .. غبت لسبب تافه .. خفت من صراخ فيصل لأني تأخرت في النزول .. فقررت اغيب وارتاح ..
شذى: يعني امس ماصار لج شي ..؟!
ريما: لا ..
شذى: طيب وش فيج جذا ..؟!
ريما بصراخ: قلت لج مافيني شي ..
شذى: اوكي .. براحتج ..
ودخلوا الكافتيريا .. واشترولهم شي بارد وجلسوا وقعدوا ساكتين فتره .. فكانت ريما في ذا الوقت تفكر بآرثر ..
معقوله أكون احبه ...؟!
هذا السؤال يدور في بالها اكثر من مره .. فتحاول تشيل ذا التفكير من بالها .. فهي ريما الرملي .. ومافي رجال في العالم يستحقها .. بس ما قدرت تشيله من بالها .. ليه ..؟! .. ماتدري ..
فحطت إيدها على راسها وقالت في نفسها: "ما اقدر .. ما اقدر .. هو حلو وجميل ووسيم وعنده فلوس .. واكبر مني بسنه .. كل هذي مؤهلات عشان احبه .. بس انا مابي احبه مابي .. انا ريما واللي يتزوجني لازم يكون له مركز في الحياة .. يعني مثلا لو ياني ولد حمد بن خليفه حأوافق" ..
فسكتت فتره تفكر وبعدين ضحكت بصوت مرتفع: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه ...
فطالعوا فيها اللي في الكافتيريا مستغربين اولهم شذى ..
شذى بأستغراب: ريما شفيج .. انينيتي ..؟!
ريما: هههههههههههه لا ما انينيت .. بس ههههههههه ..
شذى: بس إيش ..؟!
ريما: هههههه تخيلي شكلي هههه متزوجه ولد الملك حمد بن خليفه ..
طالعت فيها شذى فتره تستوعب وبعدين: ههههههههه الله يرجك .. وش ذا التفكير ..
ريما: ما ادري ..؟!
شذى: وش اللي خلاج تفكري جذي بولد حمد ..؟!
ريما: ما اعرف.. ياء في بالي انه لو تزوجت من اتزوج .. فياء في بالي عالطول ولد الملك ..
شذى: خيالج وصلج لبعيـــــد .. تحلمي يا حبيبتي تحلمي انج توصلين لولد ملكنا الله يحفضه ويخليه ..
ريما: انا ما رحت بعيد .. اصلا مليون من يتمناني .. بس ما اعطي احد ويه ..
شذى: هههههههههههه ..
ريما: شفيج ..؟!
شذى: تذكرت مرام ..
ريما: شفيها ..؟!
شذى: انتي تفكري بولد الملك وهي تفكر بتامر حسني ..
ريما: ههههه والله هي اللي راحت لبعيد .. عالاقل انا في قطر مو مصر ..
شذى: والله كلكم راح بالكم لبعيد ..
ريما جت بتتكلم بس وقفت لسانها وهي تطالع ورى شذى .. هو نفسه آرثر داخل للكافتيريا .. فطالعت فيه وهو يشتري شي من الكافتيريا .. فأشترى نفس اللي اشترته .. معقوله اذواقهم متشابهه ..
فسكت تفكيرها وقالت في نفسها: "إيش فيني ارتبك لمن اناضره .. خلاص يا ريما مستحيل تكونين تحبينه" ..
فطالعت فيها شذى .. فشافتها تطالع ورى فلفت .. فشافت ناس كثير .. ولمن جت بتلف تسأل ريما إيش فيها .. لاحضت آرثر ..
فقالت في نفسها: "إيش فيها ريما مع آرثر" ..
فلفت على ريما وقالت: هيـــــه .. وين طاروا الناس .. لا يكون لولد حمد ..
فأنتبهت ريما لها وقالت: ها .. إيش قلتي ..؟!
شذى : لا مانتي معاي ابدا ..
فهزت ريما راسها بسرحان ..
فطالعت فيها شذى وصرخت: ريمـــــــــــــــــــــــــا ..
فطالعت فيها ريما وقالت: ويـــــع .. لا تصارخين جذي ..
شذى: لانج منتي معاي ولازم اصحيج .. إلا في إيش كنتي سرحانه ..
ريما: مالج شغل .. انا رايحه وراي محاضره ..
فطالعت شذى في ساعتها وقالت: اوووه معاج حق .. بقي دقيقتين .. مر الوقت وانا ما ادري ..
فقاموا وخرجوا .. اما آرثر طالع فيهم لمن خرجوا فقال واحد من اصحابه: آرثـــــر .. شفيك تطالع في الداخل والخارج ..
آرثر: طفشـــــــــــــــان ..
صاحبه: اما طفشان .. من إيش الطفش ..؟!
آرثر: ما ادري .. بس طفشان وبس ..
صاحبه: طيب قول طفشان من إيش ونساعدك ..
فقال صاحب ثاني: اقول حاتم .. لايكون الأخ مقهور عشان بيجيه اخ ..
آرثر: حرام عليك .. بالعكس فرحان ..
حاتم: أوكي قول .. إيش فيك ..؟!
آرثر: شكلي حبيت ..
اصحابه: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آرثر: إيش فيكم .. اقول شكلي حبيت ..
حاتم: من جدك انت .. عمر شوف لذا المينون إيش يقول ..؟!
عمر: تحب مين يا آرثر ..؟!
آرثر: وحده في الجامعه ..
حاتم بصدمه: وبنت خالك إليزا ..!!!
آرثر: ذيج ما احبها .. بس اسولف معها كتسليه مثل ما اسوي في إي بنت ..
عمر: بس ..
آرثر: لا بس ولا شي لا تجيبون سيرت إليزا ..
حاتم: طيب راح تعتدل لمن تحب ذي البنت ..؟!
آرثر: يمكن ..
عمر: والله انك خطير بس مين هي ذي البنت ..؟!
آرثر: بعدين اقولكم ..
حاتم: متى بعدين ..؟!
آرثر يغير الموضوع: شكل كمال غايب اليوم ..
عمر: ليه تغير الموضوع ..؟!
آرثر: خلاص .. اقولكم الاسبوع الياي .. اوكي ..
حاتم: اوكي ..


** آرثر إدوارد .. في رابع جامعه .. اجنبي بس يعيش هو وامه في قطر من يوم هو طفل .. وابوه يعيش معاهم بس دايما يسافر لتجاراته .. عنده خال واحد بس في تركيا .. وخاله عنده بنت مقررين من اول انهم حيتزوجون .. فوافق آرثر على انه مستحيل يحب بنت .. هو وسيم مرره وشكله خطيير .. آرثر شخص لعاب مع البنات لدرجة انه يتعدى الخطوط الحمراء **





================================================== ======================





.. في منطقه ثانيه من الجامعه وفي داخل غرفة المدير ..
المدير: اوكي كل شي تمام يا عادل .. تقدر تروح الحين عالمحاضرات وهذا هو الجدول معاك ..
فهزت دانا راسها وخرجت من غرفت المدير .. فمشيت وهي حدها خايفه .. شوي وتصارخ وتقول انا ما ابي اقعد هنا .. بس اللي مصبرها ان الجامعه فيها بنات واولاد .. يعني عادي تقدر تستحمل ..
فمشيت لمن طلعت الحديقه وجلست عالكراسي وقعدت تطالع في الجدول .. فحست ان احد جلس جنبها .. فلفت وانصدمت لمن شافت انه ولد .. فبعدت شوي عنه ..
طالع فيها الولد مستغرب وقال: إيش فيه ..؟!
فهزت راسها بخوف انه مافي شي .. فطالع فيها وبعدين طالع في ساعته وقال: وينك يا صالح .. كل هذا الوقت ..؟!
فطالعت فيه وقالت في نفسها: "باين انه ينتضر رفيجه" ..
وبعد شوي جاء صالح وقال: عماد .. وين رحت ..؟!
عماد: الا انت اللي وينك .. خلصت المحاضره من ربع ساعه وتوك تطلع ..
فجلس صالح جنبه وقال: والله قاعد الم دفاتري واطارد قلمي اللي طاح لأخر الكلاس .. انت اللي اول ماخلصت المحاضر عالطول طرت برى .. وين رحت ..؟!
عماد: عن السؤال المحرج ..
صالح: وش تقصد .. تحجى ..؟!
عماد: كنت ابي الحمام ارتحت ..
فضحكت دانا في داخلها وقالت: "الاولاد سوالفهم تضحك" ..
صالح: أها الحمام ..
فضربه على كتفه وقال: ياخي كان خبرتني من اول ..
عماد: ولا يهمك .. بعدين بعلق لوحه ورى ضهري واكتب 'انا ابي الحمام' عشان تعرف بعدين ..
صالح: ههههههههه الله يقطع إبليسك ..
عماد: جم بقي على نهاية محاضرة باجي الشله ..
طالع صالح في ساعته وقال: باجي ياطويل العمر حوالي خمس دقايق ..
عماد: خساره .. ياليتنا مع بعض احلى ..
صالح: وانت الصاج .. الا كيف حفلة بنت اختك ..؟!
عماد: والله حلوه .. اقول صالح ..
صالح: هلا ..
عماد: ودي اسوي شي ..
صالح: إيش ..؟!
عماد: مادري بس ابي اسوي شي خطير ..
صالح: صلح يا حبيبي محد رادك ..
عماد: اعرف ان محد رادني .. بس المشكله اني ما ادري شنو اسوي ..
صالح: طيب انت تبي شي خطير زي إيش ..؟!
عماد: مثلا اطيح دكتور من اعلى الدرج او اطلع اشاعه عن المدير او اسرق اوراق اختبار او اصلح صجه في الجامعه ..
صالح: عمــــــــــاد .. إذا سويت وحده من ذي الاشياء فأنا ما اعرفك .. انا ماني ناقص اتبهذل مع الاداره ..
عماد: طول عمرك خواف .. لمن يجون الشله انا اخبرهم وحيطلعولي شي خطير ..
فطالعت فيهم دانا وقالت في نفسها: "الله لا يطيحني إن شاء الله في شله مثل جذي" ..
فجاء سامي وقال: هلا شباب ..
عماد: هلا .. انتم جيتم ..؟!
يزيد: لا باجي في المحاضره .. ايش السؤال السخيف ..؟!
فرمى عماد عليه الكتاب وقال: ما السخيف غيرك ..
يزيد: هههههه الله يرجك ياخي ..
فجت في ذي اللحضه اروى وقالت: هـــــــااي شباب ..
فطالعوا وقالوا: هاي ..
فلفت اروى على سامي وقالت: سامو حبيبي ابيك شوي ..
سامي: من عيوني .. انا جم اروى عندي ..؟!
ريان بسرعه مسك إيد سامي وقال لأروى: سوري اروى .. بس انا كنت مسافر وتوني رجعت .. فما امداني ايلس مع رفيجي شوي ..
فطالعت اروى فيه بحقد وقالت: بس انا ابيه ..
ريان: بس بقعد معاه شوي وبعدين هو بنفسه بييج ..
اروى: اوكي .. شوي بس ..
ريان: اوكي ..
فراحت اروى فقال سامي: اووه ريان ليش زعلت البنت جذي ..
ريان: ما علي منها .. تستاهل .. ألا انتم من متى طلعتم ..؟!
صالح: من عشر دقايق تقريبا ..
سامي: هههههه إذا بغيتم تسألون عن الوقت مالكم إلا صالح ..
صالح: والله .. تستعبط انت وويهك .. عالاقل انا مهتم بالوقت احسن من اللي مهتم باللعب بالبنات ..
سامي بغرور: اقول .. ليه ما تعترف انك غيران مني ..؟!
صالح: اغار على إيش ..؟!
فجاء سامي بيرد بس قاطعه عماد وقال: اقول صالح لا تسأل ذا السؤال الله يخليك ..
يزيد وريان: هههههههههههههههه ..
سامي: الله يشيلك ياعماد .. عارف وش برد ..
عماد: اكيد عارف .. وحافضه قلبا عن ظهر ..
ريان: ههه اسمه ظهرا عن قلب ..
يزيد: الاخ بدا يخرف آخر عمره ..
عماد: آخر عمري .. ليه شايف الشيب في راسه .. اللي مخرف ذا اللي مو مهتم إلا بشعره وشكله ..
سامي: والله ان شعري مو طويل .. شوفوا ذا اللي يالس ينب عماد .. هذا شعره طويل بجد ..
فلفوا كلهم على ناحية دانا .. فطالعت فيهم إيش يبون ذولا ..
يزيد: والله وطلع واحد مطول شعره مثلك ..
عماد: بس باين عليه طالب يديد ..
فجاء سامي عند دانا وجلس جنبها تماما وحط إيده عالكرسي من وراها وقال: شنو اسمك ..؟!
اما دانا فلا تسألوا عن حالتها .. انفجعت ..
ارتعبت ..
انصدمت ..
ارتبكت ..
خافت وبغت تبكي ..
ماهي مصدقه ان ولد جالس جنبها وحاط إيده في الكرسي من وراها .. اول مره في حياتها تنحط في موقف زي كذا .. ماتدري وش تسوي .. الخوف وقف لسانها ورجلها .. ماهي قادره لاترد ولا تهرب .. نفسها الان تنشق الارض وتبتلعها ..
سامي: انا اسأل إيش اسمك ..؟!
انتبهت ان الولد ينتضر إجابه منها .. فحركت لسانها .. وبالقوه .. وقالت بتردد واضح وخوف واضح: انـ .. ـا .. اسـ .. ـمـ .. ـي .. دا ..
فوقفت كلامها وقالت: اقصـ .. ـــد اسمـــــي عــ ــادل ..
سامي بإرتياح: وووه واخيرا قلت اسمك هههههه ..
فسكتت ونفسها تبكي .. معقوله هي مهزله يضحكوا عليها ..
سامي: اقول عادل .. انت طالب يديد هنا ..؟!
فهزت راسها بإيه ..
سامي: وين ربعك ..؟!
فخرجت الكلمات منها بصعوبه: مـ ـا عـ ـنـدي اصـ ـحـ ــاب ..
سامي: حلو ..
فطالعت فيه بصدمه فكمل: يعني ماعندك اصحاب .. وش رايك تدخل شلتنا ..؟!
وكانت هذه الطامه بالنسبه لدانا .. معقوله بتدخل مع اولاد .. بس لازم هي ولد .. فطالعت فيهم وقالت في نفسها: "بس باين عليهم صايعين .. لا مستحيل اوافق" ..
فطالعت فيهم واستجمعت قوتها وقالت: وراي محاضره ..
وقامت .. هي بنفسها ماصدقت إنها قامت ..
سامي: اوكي روح لمحاضرتك ولمن تخرج تعال هنا ..
فهزت راسها بإيه .. وراحت .. ما تعرف هي لي وافقت .. هزت راسها عشان تبعد من هذا الموقف .. وفعلا ابعدت وراحت على محاضرتها اللي بقي عليها ربع ساعه ..






================================================== =============





في ذا الوقت كانت اسيل واقفه تكلم دكتور يدرسها .. كانت تسأله بعض الاسئله وهو يجاوبها .. ولين وندى يستنونها تخلص ..
الدكتور: حيكون إن شاء الله يوم الاثنين الياي ..
فتنهدت اسيل وقالت: والله خايفه من الاختبار ..
الدكتور: خايفه من إيش .. الاختبار مره سهل لا تخافي ..
اسيل: ما ادري بس الماده صعبه عندي ..
الدكتور: إذا كان عندج شي صعب أسأليني واجاوبج ..
اسيل: لا لا ما ابي ازعجك ..
الدكتور: لا مافي إزعاج ولاشي .. هذا واجب علي ..
اسيل: خلاص .. حأجيك إذا كنت محتاجه شي ..
الدكتور: اوكي .. وانتبهي على دراستج يااسيل ..
اسيل: حاضر .. باااي ..
وراحت عند صاحباتها فقالت لين: وش كل ذا الحجي ..؟!
ندى: طولتي .. وش كنتي تسوين مع الدكتور تركي ..؟!
فغمزت اسيل وقالت: مصالح ..
لين: حيوانه تتمصلحي ولا جيتي تقوليلنا نتمصلح معاج ..
اسيل: كل واحد وهمه نفسه ..
لين: طيـــــب يا اسيلــــــــــوه ..
ندى: وش فيج عصبتي يالين ..؟!
فتذكرت اسيل شي فقالت: اقول يا بنات باركوا لي ..
ندى: مبروك بس على إيش ..؟!
اسيل: حأقص شعري ..
لين بفرحه: عن جد .. قصي بوي مثلي ..
اسيل: لا لا .. امي حتخاصمني ..
لين بخيبة امل: ياخساره ..
ندى: طيب إيش حتقصي ..
اسيل: احتمال اقص فيكتوريا ..
لين بحماس: والله ..؟؟!
اسيل: إيوه ..
لين: حمـــــااااااااااااس ..
ندى: طيب متى حتقصينه ..؟!
اسيل: اليوم ..
ندى: إذا باجر بتيينا اسيل وحده ثانيه ..
لين: يالله متى يجي باجر ..؟!
اسيل: هههه مستعيله ..؟!
لين: مرررره ..
فصدم ولد في لين من دون قصد فلفت عليه لين وقالت: آآآآه .. انت اعمى ماتشوف ..
الولد: سوري ماشفتج ..
لين: لاااا ياحبيبي .. ماتمشي ذي علي .. سوري وما ادري إيش ..
الولد: قلت لج سوري .. إيش فيج ..؟!
لين: لاا .. تعال اضربني احسن ..
الولد بعصبيه: انا ما قلت بأضربج .. مينونه إنتي ولا شنو ..؟!
لين بشهقه: إيــــــــــش .. انا مينونـــــه ..
فمسكته من فلينته وقالت: ما المينون إلا انت ..
واعطته بقس بركبتها .. فرجع على على ورى ماسك بطنه وقال: انتي بني آدميه ولا وحش ..
لين: نعـــــم .. انا وحش .. شكل ضربتي ما ادبتك ..
الولد بدهشه: وباجي بتضربين بعد ..؟؟!!!!!!
لين: إيوه .. لأن امثالك لازم يتأدبون ..
اما الطلاب متجمعين حوليهم ويطالعون .. اما اسيل قالت: ليـــــن وبعدين معاج .. خلي الولد في حاله ..
لين: لا ..
وقعدت تطالع في الولد نضرات تحدي فقالت: اعتذر ..
الولد: نعم .. مين الغلطان انا ولا انتي ..؟!
لين: اعتـــذر ..
الولد: لا ...
لين: يعني تبيني أأدبك ها ..؟!
الولد: لو مديتي يدج حأمد إيدي وماهمني إذا كنتي بنت ..
لين: تهددني ها ....... انا اهدد من دون ما اتهدد فاهم ..
الولد: لا .. فهميني ..
ندى: خلاص يالين ..
لين: لا مو خلاص .. وانتم لا تتدخلون في شي ما يخصكم ..
فتدخل ولد وقال: خلاص استهدوا بالله وكل واحد يروح في طريجه ..
لين: اقول .. محنا ناقصين مطوعين بعد .. روح في طريجك وخل اللقافه .. هذا مو طريج المسيد ..
اسيل: ليـــــن وبعدين معاج ..
لين: اسيـــــل انا قلت لا احد يتدخل ..
ولفت عالولد وقالت: وانت .. ابي اسمع آخر رد .. حتعتذر ولا لا ..؟!
الولد: لا .. ووريني وش حتسوي ..
لين: انا حأقولك وش حأسوي ..
فنطت عليه وهاجمته بقوه وهو بعد ماقصر هاجمها بقوه .. وقعدوا يتضاربون .. فدخل واحد من بين الطلاب واول ماشافهم رمى كتبه وجاء وفرق بينهم وقال: فهــــــــد وش قاعد تسوي .. هذي بنت ..
فهد بقهر: لا والله اشك انها بنت ..
لين: شنو تقصـــــد ..؟!
فهد: والله انتي فاهمه ..
لين: نعـــــــــــــــم ..
الولد: خـــــــــــــــــــــــــلاااص اسكتوا .. شوفوا كيف الطلاب يطالعون فيكم ..
لفت لين عالطلاب وقالت: خيــــــــــــــــــــر .. ماتصدقون شفتم مضاربه إلا عالطول هجمتـــــم عليها .. كأنكم غنـــــم تهجم الاكل إذا شافته .. ياللـــــه كل واحد على محـــــاضرته ..
فبدؤوا الطلاب يروحون فلفت لين عالولد وقالت: وانت شنو دخــ .. لحضه مو انت اللي ..؟!
الولد: إيه انا اللي ..
فقالت اسيل لندى: هذا ما يشوفنا إلا ونحن نتضارب ..
ندى: إلحين ياخذ فكره سيئه جدا عنا ..
لين: حتى لو كنت ذاك الولد .. مالك شغل فينا ..
الولد: إلا لي شغل .. هذا رفيجي ولازم اساعده ..
لين: وتساعده بصفتك مين ..؟!
الولد: بصفتي مين .. انتي ماتسمعين ولا إيش .. اقولج هذا رفيجي ..
لين بإستهزاء: لا .. احلف ..
فهد: خلاص يا طارق طنشها .. هذي مينونه ..
طارق بإستهزاء: فعلا .. هي وشلتها ميانين ..
اسيل: نعـــــم .. لا تقول عني مينونه .. قول عن لين عادي بس انا لا ..
فطنشها طارق ولم كتبه وراح هو وفهد ..
اسيل بقهر: شوفوا كيف يطنشني ..
ندى: هههههه احسن ..
لين: ماعليكم منهم .. بزارين ..
اسيل: بس قالوا اننا ميانين ..
لين: طنش تعش تنتعش .. ياشيخه طنشي كلامهم ..
اسيل: معاج حق ..
فاشرت لين وقالت: اهو .. ليان وسارا هناك ..
فراحت وراحت معاها ندى .. فجت بتلحقهم اسيل بس شافت دفتر مرمي عالارض .. فجت واخذته وقالت: هذا حق مين .. باين عليه كشكول محاضرات ..
فطالعت في الاسم فكان مكتوب ''طارق علي" فسكتت شوي بعدين طالعت في السنه فكان مكتوب "ثالث جامعه"
اسيل: بوديه عند الاداره وهم اللي .. لحضة لا يكون طارق هو اللي قال اننا ميانين .. لا اكيد هو ..
فطالعت في الكتاب فتره طويله بعدين قالت: انا مينونه .. اوكي ياطارق .. حأوريك ..
فحطت الكتاب في شنطتها وراحت عند صاحباتها ..
ليان: اسيل وين كنتي ..؟!
اسيل: جريب مارحت بعيد ..
سارا: صحيح اللي قالته ندى ..؟!
اسيل: إيه صح .. بس احسن يستاهل هو اللي بدا ..
سارا: لا انا اقصد صح انج انتي ولين اتهمتوها بالغش ..
اسيل: آآآآه تقصدين ذا .. إيه اتهمناها بس الحمد لله اثبتت برائتها ..
ندى: يحسبون الشطاره جايه بغش ..
ليان: خذيهم على قد عقلهم ..
لين: ليه شايفتنا ميانين جدامج ..
ليان: هههههه ..
فجاء فارس اخو اسيل وقال: هلا ..
لين: هلا كيفك ..؟!
فارس: الحمدلله .. اسيل ابيج شوي ..
اسيل: طيب ..
وراحوا على جنب ..
فارس: اليوم متى بتخلصين دوامج ..
اسيل: الساعه وحده ونص ليه ..
فارس: زي ما توقعت ..
اسيل: ليه وش فيه ..؟!
فارس: اليوم انا وريما بنتأخر .. وفيصل حيجي الساعه اثنين ونص .. يعني تقدرين تستنينا ..
اسيل: استناكم ساعه .. مرره كثير ورفيجاتي يروحون بدري .. صعبه ايلس لحالي .. طيب ليه مايجي فيصل زي دايم ..
فارس: ما ادري يقول عنده اشغال مهمه .. طيب روحي مع وحده من رفيجاتج .. قوليلهم يوصلونج ..
اسيل: حاضر .. حأقول لسارا لأنها تروح مع سواق ..
فارس: طيب خلاص تبي شي ..؟!
اسيل: سلامتك ..
فارس: طيب باااي ..
اسيل: بااااااي ..
فراح فارس .. فمشيت اسيل لناحية صاحباتها فشافت طارق مع صاحبه بس كان غير اللي تضاربت لين معاه فقال طارق: اقول انا متأكد انه ضاع هنا ..
صاحبه: طيب دورناه مالقيناه ..
طارق: لازم القاه .. هذا دفتر محاضرات مهم ياأنس ..
فطالعت فيهم وقالت: اعطيه ولا لا ....... لا ماراح اعطيه عشان يحرم المره اليايه يقولي مينونه .. خلي قلبه يحترق على الدفتر ..
ومشيت وراحت سيده على صاحباتها .. اما فارس فكان يكلم اخوه ..
فارس: إيوه خلاص بتيي مع رفيجتها ..
فيصل: متأكد انها بتيي مع رفيجتها ولا شي ثاني ..؟!
فارس بعصبيه: إذا كنت شاك تعال وخذها انت ..
فيصل: والله المفروض اني انا اوديها لأن مامنها امان .. بس الضروف ..
فارس: خلاص قلت لك اللي عندي .. بااااي ..
وقفل في وجهه ومشي عند اصحابه معصب فشافه واحد من اصحابه وقال: إيش فيك معصب ..؟!
فارس: مافيني شي فإبعد عني يا سامر احسن لك ..
سامر: والله الاخ معصب ..
منصور: كله لانك رحت تكلم اخوك .. خلاص لاعاد تتحجى معاه المره اليايه ..
فارس: اكرهه ..
سامر: مين ..؟!
فارس: محد ..
واحد من اصحابه: قول ..
فارس: قلت محد .. افهموها عاد ..
صاحبه: ما اصدق ان فارس يصارخ ..
فارس: معليش يافواز .. بس انا معصب فخلوني لحالي ..
منصور: افهموها طرده ..
سامر: ياللا تعالوا ..
فواز: انا ماني رايح بقعد مع فارس ..
منصور: اقعد يا حبيبي اقعد .. تعال يا سامر ..
فراح سامر ومنصور .. فدق جوال فارس .. فطالع في الجوال "فيصل يتصل بك" .. فطنش ومارد .. فدق الجوال اكثر من مره ومارد .. بعدين جت له رساله .. فتردد يفتحها ولا لا ..
فواز: افتحها يا فارس .. ماراح تخسر شي ..
فطالع فيه فارس بعدين فتحها فكانت من فيصل ومكتوب..(( فارس لا يكون زعلت .. انا كنت اتغشمر وياك ))
فارس في نفسه: "فيصل يعتذر !! غريبه" ..
فقفل الجوال .. واخذ كتابه يذاكر .. اما منصور وسامر كانوا يتمشون ويضحكون .. فكانت صدفة عجيبه ان منصور يصطدم في ريما .. فلف منصور عليها وقال: أووه .. سوري انا آسف ما شفتج ..
ريما بغرور: كنت عارفه انك حتعتذر ..
وراحت .. فطالع فيها منصور لمن راحت فقال: اموت عالثقه انا ..
سامر: هذه مو ثقه .. هذا يسمى غرور ..
منصور: إذا كان جذا .. فالغرور منها زي العسل ورائع ..
سامر: الله يعطيك عقل إن شاء الله ..
منصور: ليه شايفني مينون ..؟!
سامر: والله هذا اللي شايفه ..
منصور: اقول امش بلا حجي فاضي ..
فمشيوا وكملوا سواليفهم ..






================================================== ==============




ŁờỜờĹส ..'! 11-06-2013 09:39 PM


في نهاية الدوام .. خرجت دانا من محاضرتها .. مشيت وطالعت حوليها .. ففرحت لمن ما شافت إي اثر لسامي وشلته .. لأنها ماتبي تكون معاهم بس ما تقدر تقولهم كذا .. زين منها انها قدرت تقوم من عندهم ..
فجأه وقفت وقالت: يا الله ابي الحمام بس ما ادري وينه ..
فلفت حوليها عشان تدور مكان الحمام .. فمشيت ودورت ودخلت اماكن واماكن .. بس مالقيت الحمام .. فجلست بتعب في سيب طويل ..
بعد لحضات سمعت اصوات .. فلفت على ناحيتها فكانت شلة سامي بس كانوا ناقصين اثنين وكانوا جاين إلى ناحيتها وقاعدين يسولفون وما شافوها ..
فأرتبكت ووقفت ومشيت تبعد عنهم بس صكت في بنت فقالت دانا بدون وعي: انا آسفه ..
فطالعت فيها اسيل مستغربه .. كيف يقول انا آسفه وهو ولد .. بس دانا ما انتبهت ومشيت وانقذها انها شافت الحمامات قدامها فدخلتها .. واسيل إلى الآن مستغربه ..
فحاولت تطنيش الامر وقالت: متى تطلع سارا من محاضرتها ..؟!
فمشيت ولقت شلة سامي قدامها .. فكشرت ومشيت فصك فيها سامي متعمد فصرخت بعصبيه: انت هيه اعمى ما تشوف ..؟؟!!
سامي: سوري والله ماشفتج ..
اسيل بعصبيه: سوري وما ادري شنو .. حركاتك مكشوفه يا حبيبي وما تمشي علي ..
سامي: طيب انـ ..
فقاطعته وهي تدفه: روح عن طريجي انزين ..
وراحت .. فطالع فيها وقال: قويه ..
يزيد: احسن .. عشان تعرف ان مو كل البنات ميتين عليج ..
ريان: ههههه اهم شي لمن دفتك .. شكلك طلع بااايخ ..
سامي: تطنز إنت وشكلك ..
يزيد: لا ما يتطنز .. ولو سمحت هذا هو الحمام .. رجيتنا في المحاضره .. ابي حمام وابي حمام .. هذا هو جدامك ..
سامي: اوكي استنوني .. لا تتمنذلوا .. وإذا لقيتوا عادل امسكوه .. ابي احاجيه واسأله ليه يتهرب ..
ريان يصرف: مفهوم مفهوم .. ياللا ادخل ..
سامي: ههههه اوكي ..
ودخل الحمامات .. ففتح حمام ودخله .. فخرجت دانا من الحمام اللي جنبه وجت عند المغاسل وفتحت المويه تغسل إيدها ..
فشافت صابون سائل .. فقفلت المغسله عشان تاخذ من الصابون .. بس كان باقي المويه تنزل .. فقفلته عدل واخذت الصابون وطالعت فيه وقالت: توقعت ان الطلاب ما عندهم صابون ..
فحطت الصابون في إيدها وقالت في نفسها: "حمامات الريال ماهي حلوه مثلنا" ..
وقعدت تفرك إيدها بالصابون وطالعت في شكلها في المرايه وقالت: يا ترى ذيج شلة الصايعين راحوا ولا لا .. اكيد راحوا ..
وشوي شافت في المرايه سامي وهو يخرج من الحمام .. فتغير لون وجهها .. ونزلت راسها بسرعه لايشوفها .. فجاء للمغسله اللي جنبها ..
فأرتبكت وقعدت تحاول تفتح المغسله بس واجهت صعوبه لأن إيدها كلها صابون والمغسله مقفله عدل ..
فطالع سامي في إيدها اللي تحاول تفتح فيها المغسله فضحك وقال: ههههه مسجين تورطت ..
فغمضت عيونها ونزلت راسها اكثر خايفه .. فأبتسم سامي ومسك إيدها يبعدها عن المغسله عشان يفتحها لها ..
كانت حركته في قمة البرائه .. بس بالنسبه لدانا كان لها معنى ثاني .. فسحبت إيدها بسرعه وضمتها لصدرها ..
فأستغرب وطالع فيها وقال: وش فيك ..؟!
فهزت راسها بأنه مافي شي .. ففتح لها المويه ورجع يغسل إيده .. فغسلت إيدها بإرتباك واضح .. فطالع سامي في إيدها وقال: لا عاد اكيد فيك شي ..
فهزت راسها فطالع فيها وقال: طيب وش فيك مرتبك و .....
فوقف عبارته لأنه عرف مين هي .. فضحك وضربها على ضهرها وقال: الله يخسك ياخي .. انت عادل ..
الضربه كانت عاديه .. بس دانا لانها بنت بغت تطيح على المغسله فمسكت في المغاسل بس إيدها ما نظفت من الصابون .. فتزحلقت إيدها و طاحت على قدام وصك راسها في المغاسل وتشقلبت وطاحت على ورى ..
سامي طالع فيها وجاء عندها وقال: عادل سوري .. صار لك شي ..؟!
فهزت دانا راسها بألم و .. وصرخت: آآآآه ظهري .. راســــــــــــي ..
سامي بخوف: يوجعك ..؟!
فهزت راسها بإيه ..
سامي: طيب قوم معاي ..
ومسك إيدها يساعدها تقوم .. فسحبت إيدها بسرعه وبإرتباك ..
سامي بصراخ: إيش فيك .. إيدك توجعك بعد ..؟؟!
فخافت وهزت راسها بإيه ..
سامي: طيب خلاص حأشيلك ..
ففتحت دانا عيونها .. وش يقول ذا .. لا لا مستحيل ..
فنسيت الألم والدوخه وقالت بسرعه: لا لا لا انا بخير انا بخير ..
سامي: بلا جذب .. شوف راسك يصب دم ..
فهزت راسها بضعف .. بدت تحس بدوخه .. فمسكها بإيدها وشالها .. حاولت تمنعه بس انشلت حركة إيدها .. وكان هذا آخر شي حست فيه ودخلت بإغماء ..
شالها سامي وخرج فشافوه اصحابه واندهشوا ..
يزيد: سامي إيش فيك ..؟!
سامي: ما ادري بعدين اخبركم .. بس وين اودي عادل ..؟!
ريان: تعال معاي لمستوصف الجامعه ..
وفعلا راحوا لمستوصف الجامعه .. وحطوها عالكنبه وجاء دكتور .. وقالهم: هو عنده اغماء بسيط وحيصحى .. بس ايش اللي صار ..؟!
سامي: والله مادري .. تزحلق في الحمام وطاح ..
الدكتور: خلاص الله يعطيكم العافيه .. روحوا الآن لبيوتكم وهو بعد مايصحى يروح ..
سامي: لا لا بنستناه لمن يصحى ..
الدكتور بعصبيه: مدحناكم فصدقتوا نفسكم .. ياللا روحوا على بيوتكم ..
يزيد بخوف: طيب ..
فخرجوا .. فقال سامي: اول يوم لقاء بيننا .. طيحته .. شكله بيبطل يدخل الشله ..
ريان بدهشه: انت طيحته ..؟!!!
سامي: ضربته على ظهره زي جذا ..
وضرب ريان فكمل: فطاح علي على طول ..
ريان وهو يمسك ظهره: معاه حق يطيح ..
سامي: هههههه امزح .. ضربته اخف من جذا .. بس كنت اتمنذل فيك ..
ريان: خسيس ..
يزيد: طيب غريبه يطيح من ضربه ..
سامي: لا شكل الولد ناعم .. وضربه زي جذي تأثر فيه ..
يزيد: هههه حلوه ناعم ..
ريان: انا اشك انه ولد عز .. ودايما اولاد العز يكونون ناعمين وضربات زي جذا تأثر فيهم ..
يزيد: هههه زي سامي لمن قابلناه في الاعدادي تتذكر يا ريان ..
ريان: ههههه إيه اتذكر لمن سحبنا عليه الكرسي فطاح في الارض وبعدها قعد اسبوع في المستشفى ..
يزيد: وكان هذا هو اول طريج له للخشونه ..
سامي: ههههههه ايام ماتنسى .. تمنذلتم فيني منذله ..
فأبتسم سامي وقال: شباب ..
يزيد وريان: هلا ..
سامي بخبث: ذيج الايام برجعها بس في عادل ..
يزيد: والله فكره جهنميه ..
ريان: اوكي انا تأخرت وحأروح ..
فطالع سامي في ساعته وقال: صح صح صح حأروح انا بعد ..
يزيد: نتقابل باجر اوكي ..
فركبوا سياراتهم وراحوا واسيل جالسه إلى الآن تنتضر سارا تطلع من محاضرتها .. فطالعت في ساعتها وقالت: عشر دقايق .. احسها كثيره ..
فقعدت تطالع في الرايح والجاي .. فشافت طارق يكلم بالجوال .. فتذكرت دفتره .. فقالت في نفسها: "ذا الريال اكيد منزعج مني اكثر من اكون انا منزعجه منه .. جم مره صارخنا وازعجناه وقد صكيت فيه وبدل ما اعتذر صارخت عليه .. وقد فك مابين لين وفهد وما شكرناه .. واللحين اخذت كشكول المحاضرات منه .. احس حراام لازم ارجعه .. بس هو قال اني مينونه ومستحيل اسامحه .. لا فعلا هو صاج .. انا مينونه" ..
فسكتت فتره تفكر وبعدين كلمت نفسها وقالت: "اسيل انتي تربيتي تربيه عدله .. وعلمج ابوج انج تعتذرين إذا غلطي .. يعني لازم تعتذرين" ..
فقامت ووقفت عنده لين يخلص من مكالمته .. فأنتبهلها طارق فأستغرب .. فقال وهو يكلم: اوكي اوكي اكلمج بعدين ......... طيب حأحاول ......... اوكي باي ..
فقفل الجوال وطالع فيها ساكت .. فترددت وقالت تسأله: انت طارق ..؟!
فناضرها وقال بلا مبالاه: انتي عارفه انا مين .. يعني السؤال بااايخ ..
فطالعت فيه قد إيش هو شايف نفسه فقالت: طيب ياطا .. اقصد يا استاذ طارق انـ...
فقاطعها وقال: لا لا عادي قولي طارق مو لازم استاذ .. لأن شكلج متعوده تقولين طارق بس ..
فطالعت فيه وهي ماهي فاهمه فقالت: إيش تقصد ..؟!
فقرب منها وقال: انتي فاهمه قصدي ..
فتنحت تطالع فيه وحست انها بلهاااء .. فضحك وقال: لاتتضاهرين بلبلاهه ..
فلف ناحية سيارته وقعد يفتحها وقال: اخترتي الشخص الغلط .. دوري على غيري تحبينه ..
ففتحت عينها على اخرها بصدمه .. هذا مصدق روحه بزياده فقالت: هيه هيه ترى انا اسيل و ......
فقاطعها وهو فاتح باب سيارته: ومتقصده كمان تقولين اسمج ..
فأبتسم وقال: حركاتج مكشوفه ولا تحاولين .. لأني احب بنت غيرج ..
اسيل بعصبيه مع صدمه: انت وااااثق ياخي جذا ليه .. تحسب انـ....
فوقفت كلماتها بإشاره من إيده .. وقال: باااي يا .. يا اسيل ..
وقفل باب السياره وراح .. فقعدت مصنمه مكانها .. إلى الآن هي ماهي مستوعبه اللي صار .. ابدا ماهي مستوعبه شي .. ففجأها صوت سارا تقول: كشفتــــــــــــــــج ....
فطالعت اسيل فيها فقالت سارا: الله يابني عشان اكشفج .. وش كنتي تسوين مع الولد .. كان علمتينا انج تحبين عادي مافيها شي ..
فطالعت فيها فتره بعدين استوعبت وصرخت فيها: ويــــــــع ان شاء الله .. ميــــــــن قالج اني احبــــــــه ..
سارا: محد قالي .. انا اللي شفت بنفسي ..
اسيل بعصبيه: سويرووه تراني ماني ناقصتــــج انتي بعد ..
سارا: اوكي اوكي مفهوم مفهوم ياللا تعالي ..
فراحت معها اسيل وهي حدها معصبه وركبت معاها فقالت سارا في نفسها: "والله وكشفتج .. حأعلم الشله كلها" ..
فأخذت جوالها وكتبت رساله نصها (( بنات الحقوا .. اكتشفت ان رفيجتنا اسيل تحب من ورانا .. تحب طارق رفيج فهد .. واللحين هي سرحانه فيه .. لايفوتكم وش صار بينهم .. حأخبركم بعدين ))
وارسلتها على ندى ولين .. وبعدين دورت رقم ليان بس ما لقيته .. فلفت على اسيل وقالت: اسيل ..
اما اسيل كانت سرحانه في عالم ثاني .. فصرخت سارا: اسيــــــــــــــــــــــــــــــل ..
فأنفجعت اسيل وقالت: ويع .. لا عاد تصارخين جذي .. وش تبين ..؟!
سارا: ابي رقم ليان .. لأنه انمسح من عندي ..
اسيل: اوكي .. وبعدين لا تصارخي جذي ..
ونزلت عالارقام بعصبيه وفتحت على رقم فوق اسم ليان وبدون وعي وقالت: خذي ..
فاخذت سارا الرقم وارسلت عليه الرساله ..






================================================== =====================





ابو فيصل: اوكي يالولو ..
لمار: عن جد انكل <<انكل يعني عمي<<
ابو فيصل: إيه .. وياللا اعطيني ابوج ..
لمار: من عيوني .. جم انكل انا عندي ..
وبعدت السماعه وقالت: بــــــــابــــــــي .. عمــــــــــــو عالتلفون ..
فجاء الاب وقال: عمج ..
لمار: إيه يابابي وعازمنا عنده ثلاث أيام ..
الاب: هات هات اكلمه ..
فأعطته لمار السماعه وطلعت فوق وفتحت الباب على اختها في 16 من عمرها وقالت: لمى لحقي ..
فنزلت لمى كتاب الجغرافيا وقالت: لمار لا تزعجيني .. ماتشوفيني اذاكر في البوك << بوك يعني كتاب <<
لمار: إلا شايفه .. بس انا بخبرك خبر بمليون ريال ..
لمى بطفش: إيش ..؟!
جلست فوق السرير وقالت: حنروح لبيت انكل عبد الرحمن ..
فطالعت لمى في الكتاب وقالت: إيزي ..
لمار: بالنسبه لج إيزي .. بس بالنسبه ليه كل شي ..
لمى: اووووف .. لمار بليز ابي اذاكر وراي امتحان تومورو <<تومورو يعني بكره <<
لمار: ‎ with your self‏ ‏<< يعني مع نفسك <<
فخرجت لمار من الغرفه وراحت لغرفتها فلقيت كتبها طايحه فوق السرير .. كتب ثالث ثانوي .. فجلست على السرير وقالت: واااو حأغيب السبت .. شي مرره كول .. يارب عاد هذي المره يكون فارس فاضيلي ..
فقامت ورتبت كتبها في الشنطه اللي فرحانه فيها واشترتها من سويسرا .. فرن جوالها .. فأخذت وردت وقالت: هالو وائل ..
وائل: هاي لموره .. كيفج ..
لمار بحماس: مبسوطه مبسوطه .. انا فيري هابي << يعني مرره فرحانه<<
وائل: ههههه وش اللي مخليج فرحانه جذي ..؟!
لمار: انكل .. اخو بابا من الرضاعه .. عزمنا عنده ثري دي <<يعني ثلاث ايام<<
وائل: تقصدي عمي ابو فيصل ..؟!
لمار: يس .. هو عندنا عم غيره ..؟!
وائل: لا ما عندنا ..
لمار: إيوه صح إنت ليه متصل ..؟!
وائل: قولي للأهل لا ينتضروني عالغدا ..
لمار: واااي ..؟؟ << يعني ليش <<
وائل: اسباب خاصه .. باي ..
لمار: باي ..
وقفلت الجوال وهي إلى الآن فرحانه ..
فدخلت لمى وقالت: لمار ..
لمار: خير ..
فجلست لمى فوق الكرسي وقالت: متى بنروح عند آنكل ..؟!
لمار: مو انتي تقولين انج مانتي مهتمه ..؟!
لمى: خلاص عاد ماصار شي .. قولي متى بنروح ..؟!
لمار: يوم الخميس ونقعد لمن السبت ..
لمى بحماس: يعني بنغيب السبت ..؟؟!!
لمار: يس ..
لمى: والله حلو .. ياللا باي .. بكلم ماي فرند عشان نغيب كلنا السبت << ماي فرند يعني صاحباتي<<
لمار: اوكي ..
لمى: بااااي ..
وخرجت .... ففتحت لمار الدولاب وحترتب ملابسها من الآن ..

** عبد الغني اخو عبد الرحمن من الرضاعه .. عنده ولد وهو وائل في 24 من عمره وثلاث بنات لمار ولمى ولارا في اخر سنه في الابتدائي .. طول عمره يسافر مع عائلته في امريكا واوروبا وكل مكان .. عشان كذا مدلعين لآخر حد **






================================================== =============





جالس في الصاله وهو متوتر لاخر حد .. ماسك الريموت ويقلب القنوات بسرعه وبدون وعي .. اخذ جواله اكثر من مره ويتصل ويسمع نفس الرد ..
"إن الهاتف المطلوب مغلق الرجاء الاتصال في وقت لاحق" فيقفل .. ويرجع يتصل ويسمع نفس الرد .. توتر .. طالع في ساعته فكانت ثلاثه وربع .. فتوتر اكثر .. فرمى الريموت عالتلفزيون وكان حيكسره ..
فجت امه وقالت: هيه شفيك بغيت تكسر التلفزيون ..؟!
طنش كلام امه وحط راسه على إيده وقال بصوت منخفض كله ضعف وخوف: وينج يادانا وينج ..؟!!
فجت الام عنده .. وجلست جنبه وحطت إيدها على ضهره وقالت بحنان: عادل .. خلاص يا حبيبي .. لا تآذي نفسك جذا ..
فقال بصوت مخنوق: بس تأخرت يا يمه .. تأخرت كثير .. اخاف .. اخاف .. يمه انا خايف مره عليها ..
الام: لا تضايق نفسك جذي يا ولدي .. الغايب عذره معاه ..
فقال عادل بضعف: لو صار لها شي .. ماراح اسامح نفسي ليوم الدين ..
الام: استهدي بالله ياعادل .. ماصار إلا الخير ..
فسكت عادل وما جاوب .. اصلا ما عنده حكي عشان يجاوب .. إيش يقول .. بإيش راح يبرر .. هو السبب لو صار لأخته شي .. هو المسؤول الأول والأخير .. هو المذنب في نضره ونضر العالم .. يتمنى بس انه يمنعها قبل لا يندم .. بس ..
دق جـــــرس الـــــبـــــيـــــت ..
فرفع عادل راسه وطالع ناحية الباب .. فقالت الام: شفت ان قلقك كان من دون فايده ..
فقامت الام وفتحت الباب ومن شدة الصدمه .. شهقت .. ففتح عادل عيونه وقال في نفسه: "إيش فيها امي .. مين عند الباب" ..
دانا: يمه ليه الصدمه ذي ..؟!
الام بتردد من آثار الصدمه: دانا شفيج ..؟!!
فدخلت دانا وقالت بطفش: مافي شي ..
ورمت نفسها على الكنبه ..
فشافها عادل .. مستغرب وفرحان .. مستغرب وش اللي فيها وليه كل هذا التأخر .. وفرحان لأنها رجعت بالسلامه .. اقصد نصف السلامه ..
عادل: دانا شفيج ..؟!
دانا: ثاني مره اسمع نفس السؤال وفي نفس الدقيقه .. قلتلكم مافيني شي ..
فسكرت الام الباب وقالت: كيف مافيج شي وراسج ملفوف جذي ..
دانا بتعب: اقولكم بعدين .. بس انا الحين مررره تعبانه ومررره يوعانه ..
عادل: اوكي حناكل وتخبريني بعدين بكل شي ..
دانا: من عيوني بس المهم اكل ..
وفعلا اكلوا واكلوا لمن شبعوا .. وساعدت امها في ترتيب السفره مع انها تحس بألم فضيع في ظهرها بس كانت تطنش هذا الالم وتساعدها .. وبعدين جلست في الصاله مع امها واخوها ..
عادل: ها .. خبريني كل شي حصل لج من يوم دخلتي الجامعه لين دخلتي لباب البيت ..
دانا: اوكي .. << وحكت لهم كل السالفه بصدق <<
الام: شفت يا عادل .. هذا اللي استفدناه من موافقتك .. من اول يوم طاحت واتعورت وصار لها كل هذا .. إذا ثاني يوم كيف حتيينا .. اكيد بتيينا بكفنها ..
دانا: يمه حرام عليج .. لا تتفاولين علي جذا ..
الام: انا ما اتفاول .. انا اقول اللي حيصير من جد ..
عادل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
فطالعوا فيه وعلى راسهم اكبر علامة استفهام ..
الام: انت شفيك تضحك .. قايلين نكته ولا إيش ..؟!
عادل: هههههه لا بس تخيلت شكل دانا داخله بكفنها .. شكلها بريئ ...
دانا: هههههههههههه ..
الام بعصبيه: تضحكون .. ماخذين الامر على انه غشمره .. انتم ما تحسون .. انتم ناس فاسخين الحيا موليه .. خليكم جذي ضحك وغشمره ازين لكم .. انا طالعه قبل لا ينفجر فيه عرق منكم ..
عادل: ههه الله معاج يمه ..
فطلعت الام وهي تتلحطم ..
دانا: والله شكلها زعلت ..
عادل: امي واعرفها .. بترضى على طول ..
دانا بجديه: عادل ..
عادل: هلا ..
دانا: ما ادري اروح لذيج الشله ولا لا ..؟!
عادل: انتي تعرفين مصلحتج وانتي اللي فكري ..
فهزت راسها بتفكير .. بعدين قالت: عادل انا يمكن كل ليله اروح عند رفيجتي رهف ..
عادل بإستغراب: ليه كل ليله ..؟!
دانا: انت عارف انها رفيجتي المقربه .. وصعب افارقها ..
عادل: بس مايصير كل ليله ..
دانا: حاشوف ..
وقالت في نفسها: "انا آسفه يا عادل .. بس حأشتغل في الشغله اللي انت تشتغلها .. انا عارفه انك حترفض .. عشان جذي حأشتغل من وراك .. وحأكلم الرئيس في الشغل عشان يعطيني ايام اجازه .. عشان ماتشك فيني" ..
عادل: دانـــــا ويـــــن رحتـــــي ..؟!
دانا: لا معاك .. طيب خلاص ياعادل .. ماراح اروح لها يوميا ..
عادل: تحبينها مرره ..
دانا: كثير .. انت تعرفها .. اكثر من مره يت هنا وشفت كيف علاقتي معاها ..
عادل: وش رايج تعيش عندنا عشان تشوفينها دايما وتريحيني ..؟!
دانا بفرحه وبرائه: صج .. حتتزوجها ..؟!!
عادل بصدمه: ههههه خيالج راح لبعيد ..
دانا بحماس: لا بجد عادل ليه ما تتزوجها .. ترى رهف طيبه وعسل وحلوه ومرحه واخلاقها زي القمر .. وكمان دايما تسأل عنك ..
عادل: ههههه وليه تسأل عني ..؟!
دانا: انا شاكها انها تحبك ..
عادل بجديه: قوليلها تنساني .. لأنها مستحيل تكون زوجتي ..
دانا: ليه .. هي تحبك ..؟؟!!!!
عادل بعصبيه: وانـــــا انســـــان مقعـــــــــــــــد .. تعرفين إيش معنى مقعــــــــــد .. وفوق هذا ماعندي فلوس افتح بيت .. قوليلها تنسانــــــــــي .. انا انسان متبلد شعوريا ومستحيل احـــــب عشان اتـــــــــــــــزوج ..
دانا وهي غرقة دموعها: عادل .. لا تقول عن نفسك جذي .. اعرف انك تحبها وهي تحبك .. و كمـ...
فقاطعها عادل: خلاص انا تعبان الحين يادانا .. فخليني لحالي ..
وحرك كرسيه المتحرك لغرفته ودخلها وقفل الباب وراه ..
فطالعت فيه وقالت: "اعرف انك تحبها وكنت حتتزوجها .. بس بعد الحادث .. صرت متضايق لأنك ماتقدر تطور من نفسك وتشتغل و تحطمت كل احلامك .. بسبب واحد متهور ما تهمه حياة الناس .. ليه ماتعلمني مين هو ليه" ..
فقامت وراحت لغرفتها ..






================================================== ===============






... في داخل احد استراحات الشباب ...
احمد: إهدأ ياخي شفيك معصب جذي ..
ياسر: دقيت عليها عشر مرات وماردت .. ذي تستهبل ولا إيش ..؟!
خالد: طيب يمكن هي في محاضره وموبايلها عالصامت ..
ياسر: طيب اوكي .. انا دقيت عليها من حوالي ساعتين .. معقوله طول هالوقت ما خرجت من المحاضره ..
احمد: إلا خرجت اكيد ..
ياسر: طيب ها .. ليه مادقت لمن شافت مكالماتي ..
خالد: يمكن ماعندها رصيد .. دق عليها وشوف ..
ياسر: اوكي .. هذي آخر مره ادق عليها ..
فأخذ جواله ودق .. وبعد سبع رنات ردت وبصوت ناعم: آآآلـــــو ..
فأبتسم ياسر وقال: ياهلا والله بذا الصوت .. وينج ادق عليج من الصبح وماتردين ..
ريما بدلع: سوري .. بس كان عندي محاضره ..
ياسر بعتاب: طيب لمن خرجتي من المحاضره ليه مادقيتي علي ..؟!
ريما: والله آآسفه .. بس ماعندي رصيد ..
ياسر: افـــــااا .. ماعندج رصيد .. ريمـــــا ماعندها رصيد وياسر هنا .. انا الحين اشحن لج ..
ريما بدلع: لا ياسر .. ما ابي اخسرك .. ما ابي تضيع فلوسك عشاني ..
ياسر: إذا ماضيعت فلوسي عشانك .. عشان مين اضيع .. انا جم ريما عندي ..؟!
ريما بمياعه: اكيد وحده بس .. يابعد طوايف اهلي ..
ياسر: فديتــــــــــج انا ..
ريما: ياسر انت تحبني قد شنو ..؟!
ياسر: احبج قد نفسي وروحي .. قد دنيتي وكوني .. قد ناسي وحياتي .. قد كل شي جدامي .. وانتي قد إيش تحبيني ..؟!
ريما: ما فكرت .. بفكر واردلك خبر ..
ياسر: المسأله ما يحتاجلها تفكير ..
ريما: اقول ياسر احاجيك بعدين .. بس انا وراي امتحان .. ابي انام عشان اصحى العصر اذاكر ..
ياسر: حياتي ما امدانا نتكلم ..
ريما: حبيبي والله ما اقدر ..
ياسر: عشان كلمة حبيبي بس حأوافق واقفل ..
ريما: تسلملي يارب .. ياللا باي ..
ياسر: باي ياعمري ..
فقفل ياسر فقال احمد: ها شفت .. طلع ماعندها رصيد ..
ياسر: ههههه لا ياحبيبي .. انا متأكد ان عندها رصيد .. بس تصلح حركه من ذي حركات البنات المكشوفه .. بس حأسايرها لآخر الطريج .. مادام حأوصل للي ابغاه مافي مشكله لو دفعت جم فلس عليها .. بس المهم اني اكسر غرورها وخشمها هذا اللي رافعته فوق بزياده ..
ففتح جواله وحولها رصيد جامد عالطول ..
فدخل واحد عندم وقال: هاااي شباب ..
خالد: هاااي .. غريبه مو من عادتك تجي الظهر يا استاذ فيصل ..
فيصل وهو يخرج جواله من جيبه: وصلت اخواني للبيت وحسيت نفسي مالي خلق ادخل لداخل .. غريبه موبايلي مغلق من متى ..
فشغله وعلى طول جته رساله ..
احمد: ما شاء الله .. عالطول رساله ..
ففتح فيصل الرساله وهو يقول: ليه غيراااان ..؟!
وقرى الرساله وتغير وجهه من عادي الى غاضب ..
ياسر: إيش فيك ..؟!
فيصل بغضب ومابين اسنانه: اسيلوه الملعونه ..
خالد: فيصل إيش فيك ..؟!
فقام فيصل وهو معصب وخرج وقفل وراه الباب بقوه ..
خالد: إيش فيه ..؟!
احمد: ما ادري ..
اما فيصل فركب سيارته وانطلق بسرعه جنونيه .. وهو معصب لاخر حد .. قاعد يفكر في الرساله .. مين هذا اللي تحبه .. مين طارق هذا .. وش اللي صار بينهم ..
فضرب الدركسون بإيده بقوه وقال بعصبيه: منحطه يا اسيل .. انتي منحطه ..
ومن شدة سرعته قطع الاشاره .. بس من حضه ان محد شافه ..
اصلا حتى لو احد شافه .. ماكان راح يهتم .. هو في قمة غضبه .. صحيح ان الحب مو عيب .. بس هذه العباره ماجات على باله ..
اللي في باله هو مين طارق وإيش اللي صار بينهم ..
اول مافكر في كلمة إيش اللي صار بينهم .. انصدم .. عقله راح لبعيـــــد .. لبعيـــــد مررره .. رااااح لآخر حــــــــــد ..
فيصل بعصبيه: ما باجي إلا اللقيــــــــــــــــــــطه تفضحنا وتسود صورتنا للناس .. انا اراويــــــــــج يا اسيلـــــووه ..
وكمل طريجه لين وصل للبيت ..
فنزل من دون لا ياخذ مفتاح السياره .. وفتح باب البيت فشافها جالسه قدام التلفزيون ومعاها كوب كابتشينو .. اما هي استغربت دخوله القوي هذا ..
وفجأه حل مكان الاستغراب خوف .. خافت من شكله اللي ابدا ماينذر بخير ..
فيصل بعصبيه: انتـــــي قدهـــــا يا المنحطــــــــــــــــــــه ..
فوقفت من الخوف .. فجاء عندها ومسكها من شعرها بقوه وقال بغضب الدنيا كلها: ميــــــــــــــــــــن طــــــــــــــــــــارق ..؟؟؟؟؟؟!
فتجمعت الدموع في عيونها من الألم وقالت: آآآآآه فيصل انت تعورني ..
فشد اكثر على شعرها وصرخ: انـــــا لمن اسألـــــج جاوبيني .. ميــــــــــن طـــــااااااارق ..؟؟؟؟!
ومن شدة الالم نسيت طارق وابو طارق وقالت بألم وبكى: والله ما اعرف انت عن مين تتحجى .. بس اترك شعري والله يوجع ..
فيصل مابين اسنانه: ما تعرفين مين طارق ها ..؟!
فهزت راسها بالصعوبه بإيوه .. وهي الى الآن ماسكه كوب الكابتشينو .. فنزل الام وريما وفارس من شدة صراخ فيصل ..
الام: فيصـــــل وش فيه ..؟!
فدف فيصل اسيل بقوه عالكنبه فتألمت ..
وانكب عليها كوب الكابتشينو كله ..
بس ماكان حار إلا هذي الدرجه ..
فارس: فيصـــــــــــــــل إيش تسوي .. ليه تضرب اسيل ..؟!
فقرب فيصل من اسيل وقال: وش سويتــــــــــــــــــــوا ..؟!
اسيل ببكاء: ما اعرف انت عن إيش تتكلم ..
فضربها فيصل كف قوي وقال: لا تجــــــــــذبي علي ..
فمسكت اسيل بإيدها مكان الكف .. هذي اول مره احد يضربها جذي ..
فارس بعصبيه: فيــــــــــصل ما يحق لج تمد إيـــــ ..
فقاطعه فيصل بعصبيه كبيره: اسكتــــــــــــــــــــــــــــــوا .. لا احد يتدخل لاقتله إلحيــــــــــن ..
فسكتوا .. لأنه كان باين على فيصل العصبيه ..
فشد فيصل شعر اسيل مره ثانيه وهو يقول بعصبيه اكبر من اللي كان قبلها: أيا الحقيــــــــــرره الواطيــــــــــــــــــــــــــــــه .. هذي آخر ثقتنــــــــــا فيج .. تخونيـــــــــــــــــــــــــن اهلــــــــــج مع وااااااحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــد من ورانــــــــــا ..
انصدموا كلهم .. الكل بلا استثناء .. الام وريما وفارس .. كانت هذي هي اكبر صدمه تعرضوا لها ..
بس صدمتهم ما كانت اكبر من صدمة اسيل ..
فبحلقت فيه فتره .. تبي تستوعب هذا إيش يقول ..
إيش معنى كلمة خيانه هذي .. إيش يقصد هذا .. هو مجنون ولا إيه .. خيانه مع واحد .. هي اصلا ما تحب عشان تخون .. اصلا حتى لو حبت مستحيل تضيع نفسها بالسذاجه هذي .. ليه يتهمها كذا .. كل شي إلا هذا مايتهمها فيه ..
كل شي إلا شرفهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا ماتسمح احد يشككها فيه ..
فصرخت في وجهه وقالت: انت عن إيش تتحجى .. انا ما سويت شي .. فلا تتهمني بشي انا ما ساويته ياحمار .. انا اشرف منك ومن امثالك ..
فعصب ودفها على الارض بقوه .. فطاحت وصرخت بإلم .. وفيصل قعد يصارخ عليها ويضربها ..
فارس طالع فيهم مو فاهم شي .. مايدري اذا كان ذا صح ولا لا ..
فصحي على صرخت اسيل وصوت فيصل اللي يقول بعصبيه: انتـــــــــــــــي انسانـــــــــــــــه واطيـــــــــــــــه وحقيــــــــــــــــــــره وقــــــــــــــــــــذره .. انتـــــــــــــــي يالجذابــــــــــه زبالــــــــــــــــــــــــــــــه ماتضفــــــــــج لأنج من جماعـــــــــــــــة الحثـــــــــــــــالـــــــــــــــه ..
فطالع فارس في اخوه المعصب .. مهما كان الكلام اللي قاله اخوه .. هو واثق من اسيل ..
فراح على ناحية اسيل ودف فيصل عنها وقال: فيصــــــــــــــــــــل انت بعقلك ولا شنـــــــــــــــو ..؟!
ولف على اسيل وجلس جنبها وقال: اسيل انتي بخير ..
فتمسكت اسيل فيه وكأنها لقيت ملجأ من الوحش اللي قدامها فقالت بصوت كله بكاء: فـــــارس .. فيصل يتهمني بشكل فضيع .. فــــــــــارس اصلا انا ما احب عشان يكون في علاقه بيني وبين اي ولد .. فــــــــــارس ذا يتهمني بشرفي .. انــــــــــــــــــــا اكرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــه .. ما احبــــــــــه اكرهـــــــــــــــه ومستحيل اسامح على كل إتهام ظالم لـــــــــــــــــــــــــي ..
فيصل بعصبيه: نعــــــــــم .. ظالم .. الا انتي منحطــــــــــه وجذابه .. تحجي وش سويتي معـــــــــــــــــــــــــااااااه ..
فارس: فيصل .. ماسمعت وش قالت .. قالت ماتعرف شي .. انت متهمها غلط .. وغلط بشكـــــــــــــــل فضيــــــــــــــــــــع ..
فيصل: فــــــــــارس .. ابعد عن السالفه كلها ازين لك ..
فارس بصراخ: لاااا .. انا حأوقف في صف أختـــــــــــــــي ..
فيصل: لا تقول اختــــــــــي ..
فارس: إلا إختــــــــــــــــــــي ونــــــــــص .. وما اسمح لأي احــــــــــد انه يتهمهـــــا بالطريجه ذي .. انت هـــــــــــــــو المنحط بكلماتك ذي .. مافي اخ في الدنيا يتهم اخته .. فيصل لو قربت منها مره ثانيه حيكون هذا هو آخـــــــــــــــر مابيني وبينك ...
فطالع فيصل في اخوه مصدوم .. ما تخيل ان اخوه في يوم من الايام حيوقف في وجهه كذا ..
وعشان مين .. عشان وحده جايه من الشــــــــــارع ..
وشوي سمع باب البيت ينفتح .. لا مو وقته ذا ..
دخل الاب وقفل الباب وراه .. ولمن جاء بيسلم انصدم شكل اسيل مرمي عالارض والدم ينزل من فمها .. وفارس جنبها وفيصل واقف وباين عليه معصب ..
فاسيل اول ماشافته قامت على طول عنده وحضنته وهي تشهق ..
الاب: اسيل حبيبتي إيش فيج ..؟!
اسيل وهي تبكي: فيصل يابابا فيصل .. فيصل يتهمني بشرفي يابابا ..
انصدم الاب لمن سمع كلامها .. فرفع راسه يطالع في فيصل وقال: إيـــــــــــــــش ...!!!
فيصل: انا ماقلت شي غلط يا ابوي .. لان معاي الدليل ..
فطالعت اسيل فيه مستغربه .. فطلع فيصل جواله وفتح عالرساله ووداها عند ابوه وقال: جتني ذي الرساله بالغلط ..
فقرى الاب الرساله وبعدين رمى الجوال وقال بإستحقار: عشان رساله .. عشان رساله يافيصل تضرب اختك جذي .. عشان رساله ماتدري إيش مصدرها تتهم اختك بشرفها .. صدقت كلام رساله وانت ماتدري إذا كانت اسيل هي نفسها المقصوده في الرساله .. تضرب اختك عشان شكوك هبـــــــــــــــله جت ببالك .. كل هذا عشان رساله .. انت يافيصل ماتستحق انك يكون عندك اخت مثل اسيل .. انت انسان انــــــــــــــــــــاني ومستبد .. انت لا يوجد في قلبك اي إنسانيـــــــــــــــه ..
وبعدين قال بصرامه: فيصـــــــــــــــل .. الحين تعتــــــــــــــــــــذر من اختك جدامي ..
ففتح فيصل عيونه بصدمه .. فقالت اسيل بسرعه: لا لا يا بابا مو لازم انا خـــ ..
فقاطعها الاب وهو يقول: اعتــــــــــذر يافيصـــــل ..
فيصل: ابوي انت كيـــــف تبيني اعتـــــذر من لقــــ..
فقاطعه الاب: فيصـــــــــــــــــــــــــل ..
فطالع فيصل في الاب فتره وبعدين خرج برى البيت ..
الام بعصبيه: عبد الرحمن .. انت كيف تكلم فيصل جذا ..؟!
الاب: احــــــــــلام .. سكتي احسن لج ..
فعصبت الام وطلعت لغرفتها وقفلت الباب بقوه ..
فطالع الاب في اسيل بحنان وقال: اسيل حياتي خلاص لا تضايقين نفسج ..
اسيل: المفروض ما تحرج فيصل جذا .. اللحين يكرهني اكثر ..
الاب: انتي ما يهمج احد .. ما دام ابوج يحبج لا تهتمي بحجي احد ..
فهزت اسيل راسها بضيقه وقالت: طيب لي هو ما يحبني .. حتى امي ما تحبني ..
الاب: ماعليج من امج .. امج عصبيه بس من داخلها تحبج انتي واخوانج .. اما فيصل فهذا اتركيه على ينب .. انا اراويه ..
اسيل: لا يا ابوي .. واللي يخليك .. لا تقوله شي ..
الاب بغضب: هذا لازم يتربـــــى ..
فسكتت وما قالت شي ..
الاب يغير الموضوع: اسيل غريبه ما قصيتي شعرج ..؟!
اسيل: مالي نفس ..
الاب: هههههه .. حلوه مالج نفس .. إذا كيف انتي عايشه ..؟!
فارس: ابوي الله يهداك .. مالي نفس يعني مالي خلق ..
الاب: نعم .. اسيل ماعندها اخلاق ..
فارس: ههههه يبه انت عاد ماتفهم شي ..
الاب: ليه شايفني ياهل جدامك ..؟!
اسيل وتغير مزاجها: ههههه لا يبه .. فارس مايقصد ..
ريما: لا تحاولون مع ذا العيوز .. لأنه مستحيل يفهم شي ..
الاب: إيــــــــــش .. عيـــــوز ..؟!!!!!!
اسيل وفارس: ههههههههه ..
ريما جت عند ابوها بدلع وقالت بصوت منخفض: بابا .. مو انا اللي اقول عنك عيوز .. هذولا الناس .. لأنه يشوفونك منت فاهم شي قالوا انك عيوز .. تبيهم ما يقولون جذا ..؟؟! صلح نفسك فاهم كل شي ..
الاب: متأكده ..؟!
ريما: إيه يابابا متأكده ..
الاب: أحم أحم .. انا اعرف إيش يعني نفس وخلق .. كل الكلمات فاهمها انا .. وياللا يا فارس .. خذ إختك للصالون حق الحريم عشان تقص شعرها ..
فارس: هههههه طيب طيب ..
اسيل: طيب لحضه .. بروح اتسبح لأن الكابتشينو انكب علي ..
وطلعت لفوق بحماس ..
الاب: مو هذي اللي تقول قبل شوي انها ما لها نفس ..
ريما: بابا .. عائلتنا مناخ .. كل شوي يتقلب تقلب مفاجئ ..
الاب: أها .. جغرافيا يعني ..
ريما: شي زي جذا ..




ولهنا نوصل لنهاية الجزء الثاني من البارت الاول ..
اعف انه احتمال كبير انكم تتلخبطوا بعدد الشخصيات بس الروايه ما تصير احلى الا بشخصيات كثيره ومشاكل متنوعه ..
بس مع مرور الوقت حتحفضوهم ومستحيل تنسوهم ..
واللحين ابي ارائكم عن شخصيات الروايه وتوقعاتكم ..
بليييييييز لا تبخلوا علي بالرد لان ردودكم والله تهمني كثييييير ..
انتضروني بالجزء الثالث والاخير من البارت الاول ..
اختكم:: صـــرخــــة المشتـــاقــــه ..
|$[ نهاية الجزء ]$|


Nana Osaki 11-08-2013 03:53 PM

حجز حلي باك بعد الكراءة

Đάrkήεss 11-09-2013 04:44 AM

حجز .......... لي باك استنيني س1

Nana Osaki 11-09-2013 07:06 PM

[cc=قبل قرن]اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♫•ηαηα http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
حجز حلي باك بعد الكراءة
[/cc]

اهليلووش .....اخباارك ؟؟
تمام ع الدوام يا رب
.
.
يب صحيح شخصيات كثيرة
وحااولت اركز كثيرا
ويب نجحت مع هذا الباارت
وفهتمه دون لخبطة ...
تصفيقة حاارة غلي
.
.
صرااحة حطيتي جزء طويل و جميل جدا اعجبني للغاية
وخاصة بعض الجمل الي تجيب ضحك و الله
القصة مخليتني بجوها تمام رحت اتخيل فارس و ريما
ولمار ههههه ابدااع صرااحة
او ل مرة اعجب بقصص زي هيك
.
.
الاحداث روعة و الحوارات رهيبة
وصراحة اخر حوار بين العاايلة
كان جميل جدا اعجبني هذا التعليق في الاخير كثيرا

اقتباس:

ريما: بابا .. عائلتنا مناخ .. كل شوي يتقلب تقلب مفاجئ ..
الاب: أها .. جغرافيا يعني ..
ريما: شي زي جذا ..
صراحة ريما تهبل هاي البنت حبيتها هههههه
.
.
انتزظر اخر جزء من هذا الفصل انتظرك


Đάrkήεss 11-10-2013 09:19 AM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hyuo http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
[click=قبل قرون]حجز .......... لي باك استنيني س1[/click]





الرؤايه حلؤه ماشاءلله ها6
اعتبريني من المتابعين أي2
لا تنسيني س1


ŁờỜờĹส ..'! 11-10-2013 07:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♫•ηαηα (المشاركة 6779918)
[cc=قبل قرن]اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♫•ηαηα http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
حجز حلي باك بعد الكراءة
[/cc]

اهليلووش .....اخباارك ؟؟
تمام ع الدوام يا رب
.
.
يب صحيح شخصيات كثيرة
وحااولت اركز كثيرا
ويب نجحت مع هذا الباارت
وفهتمه دون لخبطة ...
تصفيقة حاارة غلي
.
.
صرااحة حطيتي جزء طويل و جميل جدا اعجبني للغاية
وخاصة بعض الجمل الي تجيب ضحك و الله
القصة مخليتني بجوها تمام رحت اتخيل فارس و ريما
ولمار ههههه ابدااع صرااحة
او ل مرة اعجب بقصص زي هيك
.
.
الاحداث روعة و الحوارات رهيبة
وصراحة اخر حوار بين العاايلة
كان جميل جدا اعجبني هذا التعليق في الاخير كثيرا



صراحة ريما تهبل هاي البنت حبيتها هههههه
.
.
انتزظر اخر جزء من هذا الفصل انتظرك



اهليييييييييييييييييين

احلى تصفيقه لك :good: ههههههه
حتى انا حاولت وقدرت اركز كمان

ههههههههه بالمره الحوارات تجنن والاحداث رهيبه والاحداث الجايه ارهب بكثيييييييييييييييييييير < وحده تحمسكم


واللحين راح انزل الجزء الاخير من هذا الفصل



ŁờỜờĹส ..'! 11-10-2013 07:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hyuo (المشاركة 6781402)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hyuo http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif
[click=قبل قرون]حجز .......... لي باك استنيني س1[/click]





الرؤايه حلؤه ماشاءلله ها6
اعتبريني من المتابعين أي2
لا تنسيني س1



انتي الاحلى وفعلا الروايه رهيبه

وتم تسجيلك من المتابعين بنجاح :good:




لي باكك مع الجزء الثالث من البارت الاول

ŁờỜờĹส ..'! 11-10-2013 07:17 PM


|$[ البارت الأول الجزء الثالث ]$|


كانت ندى جالسه تقرى الرساله إللي جتها .. قرتها اكثر من مررره ..
فقالت: وش تقصد سارا الخبله ..؟!
فدقت عليها .. وبعد رنتين ردت سارا ..
سارا: هااااي ندى ..
ندى: سارا .. وش ذي الرساله اللي ارسلتيها من الظهر ..؟!
سارا بهدوء: ما عليج من الرساله اللحين .. ندى انا في ورطه ..
ندى بخوف: إيش فيه ..؟!
سارا: الرساله ارسلتها عليج وعلى لين وليان .. بس ليان تقول انها ماجات لها رساله ..
ندى: ليه ..؟!
سارا: رقم ليان انمسح من عندي .. فأخذت من اسيل رقمها ..
ندى: طيب خلاص ماصار شي ..
سارا: بس الرقم ماطلع رقم ليان .. طلع ان اسيل اعطتني رقم ثاني بالغلط .. وانا خايفه يكون هذا الرقم لأحد من اهلها .. وجذا بحط اسيل في موقف صعب ..
ندى: طيب اتصلي عليها وشوفي ..
سارا: اتصلت عليها بس محد يرد .. والله اني خايفه ..
ندى: انتي غبيه .. قفلي وانا حأتصل ..
سارا: امانه ياندى لا تقوليلها ..
ندى: قفلي وانا حأتصرف ..
سارا: اوكي .. باي ..
فقفلت .. ودقت ندى على اسيل .. وبعد تقريبا ست رنات ردت ..
اسيل: ألو ..
ندى: هلا اسيل .. كيفج .. وش ذا الأزعاج اللي عندج ..؟!
اسيل: انا في الصالون ..
ندى: قصيتي شعرج ولا لا ..؟!
اسيل: أهو قصوه و قاعدين يستشورونه ..
ندى: عالبركه ..
اسيل: الله يبارك فيج .. شفيج متصله ..؟!
ندى: اتطمن عليج ..
اسيل: لا تطمني .. انا بخير و ....
فوقفت اسيل كلامها وهي تفكر .. طارق .. لايكون فيصل يقصد طارق هذاك .. لحضه .. اصلا منين يعرف طارق .. معقوله يكون طارق قاله .. لا مستحيل يكون سوى شي ..
ندى: اسيل وين رحتي ..؟!
اسيل: ها .. لا هنا ..
ندى: اسمعي .. جاء لأحد من اهلج رساله فيها اسم طارق ..؟!
اسيل بصدمه: إيــــــــــش ..؟!!!!!
ندى: يعني جت الرساله .. اسمعي اسيل .. ترى سارا ارسلتها بالغلط .. هي طلبت منج رقم ليان عشان ترسلها ذي الرساله .. بس انتي اعطيتيها رقم غير جذي .. يعني هي ماكانت تقصد يصير جذا ..
اسيل بقهر: سارا الغبيه .. لا انا الغبيه المفروض ما اعطيها رقم فيصل ..
ندى: فيصـــــل ..!! طيب وصار لج شي ..؟!
اسيل: لا عادي بس خاصمني .. بس ابوي خاصمه وعلمه انه غلطان .. ليه هي وش ارسلت ..؟!
ندى: قالت الحقوا يابنات رفيجتنا اسيل تحب طارق رفيج فهد ومن ورانا وفاتكم وش صار بينهم .. وشي زي جذا .. بس لا يكون آذاج فيصل كثير ..
اسيل: لا لا تهتمي .. ما صار شي .. وسويروه هذي انا اراويها ..
ندى: إلا اقول اسيل .. انت من جد تحبين طارق ..
اسيل: لا .. ما أحبــــــــــه .. يعني الحب غصب .. اسمعي <<وحكت لها كل السالفه<<
ندى: والله ثقته حلوه ..
اسيل: نــــــــــدى وويــــــــــع ..
ندى: طيب ماياج فضول تفتشين دفتره ..؟!
اسيل: لا ..
ندى: فتشيه ياشيخه .. يعني يمكن تلقين فيه شي يفيدج في المستقبل ..
اسيل: كيف يعني ..؟!
ندى: اسرقي منه تلخيص محاضرات او بحوث عشان تستفيدي منها في المستقبل ..
اسيل: معاج حق .. اوكي حأفتشه .. ياللا باي تبي شي لأني الحين طالعه ..
ندى: لا باي ..
فقفلت اسيل الجوال .. وخرجت وركبت مع فارس من دون لا تتكلم وكل تفكيرها في اللي بتسرقه .. دخلت البيت وعلى طول على غرفتها وفتحت شنطتها وخرجت دفتره ..
فجلست على السرير وقاعده تفتح الكتاب صفحه صفحه فقالت: والله خطه حلو مو زي خطي المعوق ..
وتفتح وتقرى المحاضرات وبعضها يكون كلام مشخبط عليه .. وبعض الاحيان تشوف رسمه سمايل مبتسم او سمايل مكشر .. ففتحت بطفش وقالت: ماشاء الله عليه .. شاطر .. دفتره مليان كلام ..
ففتحت الدفتر من ورى .. لأنها متأكده ان دائما نهاية الدفتر يكون سواليف وشخبطه .. فما شافت غير كلمات بسيطه مكتوبه فقرتها وكانت ..
((.. منذ عرفتك ..
عادت السعادة تقطنني لمجرد أننا في كوكب واحد ،، وتشرق علينا شمس واحده ..
رائع اني عرفتك ، اسميتك الفرح ..
وكل صباح .. انهض واستيقظ على صوتي لك .. وانا اقول ..
¤... صباح الحب ايها الفرح ...¤
ولأنني "احبك"
صار كل مالمسه بيدي
يستحي لي ضوءا ..
ولانني "احبك"
احب العالم كله ..
واحب اطفاله واشجاره
وبحاره وكائناته
وصياديه واسماكه ..
لانني "احبك"
عاد الجنون يسكنني ..
في الفرح يشتعل ..
في قارات روحي المنطفأه ..
لأنني "احبك"
كل شي صار اسمك ..
صار صوتك ..
وحتى حين احاول الهرب منك إلى براري النوم ..
يتصادف ان يكون ساعاتي قرب اذني
انصت' لأكاد اسمعك ..
فهي تردد ' اسمك ..
ثانيه بثانيه ..
ووقعت بالحب ..
لقد مشيت إليه بخطى ثابته ..
مفتوحة العينين حتى اقصى مداها ..
اني واقفت في الحب ..
لا واقعت في الحب ..
¤ اريدك ¤
¤ بكامل وعيي ¤
....+ او بما تبقى منه بعدما عرفتك انت +.... )) وجمبه حرف a‏ ‏..
فعادت قرتها مره ثانيه فقالت: مين ذي الخبله اللي تحب واحد زي جذا ..؟!
هزت كتفها وبعدين قفلت الدفتره ورجعته للشنطه ..






================================================== ===================






بعد صلاة المغرب .. راحت دانا لأخوها وامها وقالت: انا رايحه لرفيجتي رهف ..
الام: لازم ..
دانا: إيه لازم .. ويمكن اتأخر لا تحاتوني ..
عادل: متى بترجعين ..؟!
دانا: ما ادري ..
الام: إذا كنتي ما تدرين لا تروحين ..
دانا: الا بروووح .. باااااي ..
وخرجت من الصاله وراحت لغرفتها .. ولبست ملابس اولاد وخرجت قبل لأحد يشوفها .. ركبت السياره وراحت لناحية الشغل .. وطبعا كلمت رهف وقالتلها .. عشان لو اتصلوا على رهف تكون عارفه السالفه ..
ولمن قربت من مكان الشغل حست بخوف ..
طبعا ماهي خايفه لأنها خرجت للشغل من ورى اهلها .. لا خايفه لأن المكان كله أولاد ..
فوقفت السياره ونزلت وهي مرتبكه .. اكيد حيصير لها شي .. ومستحيل يقبلون إي عذر منها .. لأنهم اكيد صااارمين .. فجاء عندها واحد وقال: عااادل .. الحمدلله على السلامه ..
فأرتبكت اكثر .. هذا الولد باين انه صديق عادل .. يعني لو حصل انه في يوم اتصل على عادل حتصير مشكله .. وهذا الشي ما تبغاه يصير ..
دانا بارتباك: ااهـ ـلا كـ كــيفــك ..
الولد: الحمد لله .. تعال تعال .. المدير مره معصب لازم تبررله .. كان راح يفصلك .. بس انا توسطت لك ..
ومسك إيدها فسحبتها بسرعه ..
الولد بإستغراب: عادل .. إيش فيه ..؟!
دانا بتردد: انا .. انا .. انا ماني عادل ..
الولد: إنت إيش قاعد تقول .. انا ماني فاهم تصرفاتك ..؟!
دانا بصراخ: اقولك انا ماني عادل .. افهم ..
الولد بإستغراب: طيب مين تكون ..؟!
دانا: انا اخته ..
الولد: إيـــــــــــــــش ..؟؟؟!!!!!!!!
دانا: إيه اخته .. بس محد يدري غيرك .. الله يخليك لا تقول لأحد .. حتى عادل ..
الولد: ماني فاهم ..
فحكتله دانا كل شي .. وقالتله هي على إيش ناويه .. وطلبت منه مساعدتها ..
الولد: اوكي خلاص .. وانا اسمي صلاح ..
دانا: الله يخليك ياصلاح لايوصل هذا الكلام لعادل ..
صلاح: من عيوني .. امشي وراي لعند المدير ..
فمشي صلاح وهي مشيت وراه .. فدخلوا عند المدير ..
صلاح: اهلا يا مدير مشاري .. هذا عادل جاء ..
فطالع المدير في دانا فتره .. وهي تطالع في شكله ..
لابس نظارات طبيه وهو من ذولا الناس اللي كرشهم كبير .. ونضراته تخوف .. وشكله يعني واااااحد عصبي .. وهي حدها خايفه .. ماعندها عذر تقوله له .. واكيد حتنطرد ..
المدير بهدوء: ليه يابني عادل غايب اسبوعين .. خوفتنا عليك ..
ففتحت فمها .. طلع طيــــــــــب عكس ما تخيلت ..
صلاح: عادل .. المدير يكلمك ..
فتلعثمت دانا وقالت: نعم ..
المدير: إيش بك يابني غايب اسبوعين ..
دانا: كنت .. كنت تعبانـ...
فوقفت كلمتها قبل لا تنطق الهاء .. فأنتبه صلاح لهذا الشي ..
المدير: سلامتك .. طيب انت جاي ترجع لشغلك صح ..؟!
دانا: إيه ..
المدير: اوكي راح ترجع .. بس ترى راح يروح نص الراتب لأنك غبت نص الشهر ..
دانا: مافي مشكله ..
المدير: خلاص تقدر اللحين ترجع لشغلك ..
دانا: بس ..
المدير: بس إيش ..؟!
دانا: انا مابي اشتغل يوميا ..
المدير: ماني فاهم ..
صلاح: هو يقصد انه يبغى اجازه ثلاث ايام في الاسبوع ..
المدير: آه فهمت .. بس هذا يمكن حينقص من راتبك ..
دانا: عادي ..
المدير: خلاص بكيفك .. وإيش هي الايام اللي تبغاها ..
دانا: إي يوم .. يعني ابيه بكيفي ..
المدير: اوكي خلاص .. الحين تقدر تروح لشغلك ..
دانا: طيب متى اخلص ..
المدير: ماتعرف ..؟!
دانا: نسيت ..
المدير: طيب .. تبدأ من 7 المغرب حتى 12 الليل ..
دانا: طيب شكرا ..
المدير: تقدر تروح لعملك ..
دانا: طيب ..
وراحت مع صلاح .. وتنهدت تنهيده طويله .. توقعت ان المقابله بتكون صعبه .. بس طلعت اسهل مماتتوقع .. فالمدير طيب ومتساهل ..
فتذكرت دانا شي وقالت: صلاح ..
صلاح: هلا ..
دانا: آسفه بزعجك .. بس انا ما اعرف اشتغل ..
صلاح: مافي مشكله .. حأعلمج ..
دانا: يعني ماراح يسبب لك هذا تأخير عن شغلك ..
صلاح: لا لا ابدا .. اصلا راح تتعلمين بسرعه لأنه سهل ..
دانا بإمتنان: شكرا ..
صلاح: العفو .. تعالي من هنا ..
فراحت وراه .. وطبعا من دون لا تقرب منه .. وهو كمان كان محترم ..
صلاح: شوفي انتي راح تكونين هنا و ....
فمر واحد واسند إيده على آله قدام صلاح وقال: اقول صلاح .. ابي اروح وابيك تغطي مكاني .. كلها ترى نص ساعه ..
صلاح: لا .. آسف يا نايف .. هذا شغلك ولازم تلتزم فيه ..
نايف: صلاااااح .. افا ما توقعت تردني ..
صلاح: إذا طلبتني طلب صاحي ماراح اردك ..
نايف: ليه طلبي نايم ههههههههههههه ..
وضحك ضحكه طويله وبعدين قال: دايم عنيد ..
وراح .. فلف صلاح على دانا وقال: انتبهي من نايف هذا .. تراااه صايع وداشر وحق بنات ..
فطالعت في نايف بخوف وهو يكلم واحد من العاملين .. وبعدين قالت: حاضر ..
صلاح: انتي بس سوي نفسج مانتي خايفه منه وماتسمعين كلامه وماراح يصير شي .. واصلا انا حأكون معاج دايما ..
فهزت راسها بإيه .. وهي إلى الآن تطالع في نايف اللي باين عليه لقى واحد يغطي عليه .. وبعدين لفت على صلاح عشان يكمل تعليمها ..






================================================== ====================

ŁờỜờĹส ..'! 11-10-2013 07:19 PM


في الصباح كان سامي واقف قدام المرايه وقاعد يصفف شعره ويفكر في عادل ..
فدخلت ريندا وقالت: الحمد لله انك استيقضت .. كنت اضن اني سأتعب في إيقاضك ..
سامي: هههههه ..
ريندا: عندما تنتهي انزل لتناول الطعام في غرفة الطعام اليسرى ..
سامي: ليه .. واليمنى وش صار فيها ..؟!
ريندا: إننا نغير اثاثها يا سيدي ..
فهز سامي راسه بتفهم .. وبعدين لف على ريندا وقال: اقول ريندا .. تصدقين اني متحمس اليوم اروح الجامعه بدري ..
ريندا: ولماذا ..؟!
سامي: في طالب جديد بنضمه للشله ..
ريندا: أحقا ..؟!
سامي: إيوه .. وهذا الطالب باين عليه نعووومي مررررره ..
ريندا: نعوومي .. لم .. هل هو فتاه ..؟!
سامي: اقولج طاالب .. يعني فتى ياريندا ..
ريندا: ربما هو من طبقة الاغنياء ..
سامي: هذا هو اللي إحنا توقعناه ..
ريندا: انتم من ..؟!
سامي: يعني انا والشله ..
ريندا: إبن من هو ..؟!
سامي: ما ادري .. اصلا ما يتنا فرصه نحاجيه .. احسه يتهرب ..
ريندا بإستغراب: يتهرب .. لماذا ..؟!
سامي: إيوه يتهرب .. في البدايه قلت له اني انا سامي وممكن تيي معانا الشله .. فأرتبك وبعدين قال عندي محاضره فراح .. وماعد شفناه ابدا إلا آخر الدوام شفته في الحمامات .. هههههههههههه ..
ريندا: مابك تضحك ..؟!
سامي: هههه تذكرت موقفي معاه .. تورط بصابون وماقدر يفتح المويه فساعدته .. ولمن عرفت مين هو ضربته على ضهره مزح .. بس باين على الاخ مو متعود .. فطاااااح عالطول .. وانصاب .. فوديناه لمستشفى الجامعه وبعدين رحنا وماندري إيش صار فيه بعدين ..
ريندا: هههههه يبدو انه سوف يتراجع في مسألة إنضمامه إليكم ..
سامي: هههه هذا اللي حاس انا فيه ..
فمشي لناحية مكتبه واخذ كتب الجامعه وهو يقول: الفطور ياهز ..؟!
ريندا: هههههه ..
فطالع فيها بدهشه وقال: ليه تضحكين ..؟!
ريندا: لأني اخبرتك من قبل ان الفطور في غرفة الطعام اليسرى .. فلم تسأل ..؟!
سامي: ههههههه ما ادري .. يمكن نسيت ..
فخرج برى الغرفه .. فنزل الدرج بسرعه .. وراح لغرفة الطعام .. فجلس على الطاوله وبداء ياكل الفطور على سريع ..
فجت ريندا وقالت: لا تأكل بسرعه يا سيدي .. فهذا يضر بصحتك .. ألا تعلم ان الاكل السريع يسبب تعسر الهظم .. ويقال انه في بعض الاحيان يسبب آلام شديده في المعده .. وفي اسوأ الحالات يتم إستئصال المعده .. يجب عليك ان تفهم هذه الاشياء يا سيدي ..
فقام سامي وقال: اوكي حأحاول فهم هذه الاشياء .. بااااي ..
وخرج وراح لسيارته .. وماهي إلا ربع ساعه ووصل للجامعه .. نزل ودخل .. فلاحظ عماد ويزيد جالسين ..
فجاء عندهم وقال: هــــــــــــــــــــــاي قــــــــــــــــــــــــاي ..
عماد: هاي .. الله يابك ياسامي .. إيلس إيلس ..
فجلس سامي وقال: ياء عادل ولا لا ..؟!
عماد: لا لا ما ياء .. اسمع يا سامي .. انا ويزيد كنا نفكر في شي خطير نسويه ..
سامي بحماس: ها وإيش قررتم ..؟!
عماد: نسوي مصيده ..
سامي بإستغراب: مصيـــــده ..!!!!!!
يزيد: إيه .. نصلح مصيده في الجامعه .. يعني نحط حبل ونربطه عشان إذا مر اي طالب من فوقها يطيح فيها ويتعلق .. يعني مثل ما تشوف في افلام الكرتون ..
فطالع فيهم سامي فتره يفكر بعدين قال: وإذا طاحت بنت ..؟!
فطالعوا فيه بعصبيه .. وقال يزيد بإستهزاء: بالعكس حلو .. عشان إذا طاحت بنت تيي تساعدها وتشبكها عالطول ..
سامي بحماس: طيب ياللا نسويها الحين ..
عماد: ياسبحان الله .. طلع الحماس لمن عرف ان فيه بنات ..
يزيد: طيب إحنا محتايين حبل ..
عماد: خلوا امر الحبل علي ..
سامي: من فين بتييبه ..؟!
عماد: انتضروا بس خمس دقايق ..
وقام وراح ..
يزيد: وين بيروح ..؟!
سامي: ما ادري ..
يزيد: غريبه ياي اليوم بدري ..
سامي: متحمس اشوف ردة فعل عادل بعد اللي سويته فيه امس ..
يزيد: هههههههه اتوقع انه بيشرد ..
سامي: ههههه من حقه ..
فدق جوال سامي .. فطالع في الرقم وقال: ذي أروى ..
يزيد بسرعه: يرحم والدينك لا ترد ....
سامي: هههه وليه ..؟!
يزيد: لأنه لو رديت راح تطول معاها .. هذا إذا مارحت عندها ..
سامي: حرااااام اتركها بدون ما ارد ..
يزيد: حرمت عليك عيشتك .. ذا على قولت يدتي ..
سامي: ما شاء الله .. يدتك إلى الآن حيه ..
يزيد: شفت كيف .. يدتي إلى الآن في عز شبابها مو مثل يدتك ..
سامي: ههههههههههه ..
وبعد شوي جاء عماد وقال: أهو الحبل ..
سامي: من فين يبته ..؟!
عماد: من محلات جدام الجامعه ..
فأخذه يزيد وقال: ياللا يا شباب بسرعه ..
فقاموا وراحوا لحديقه الجامعه .. وربطوا الحبال من فوق شي عالي جدا .. وحطوا الباقي على شكل دائره في الارض فقال سامي: بس اللحين صار شكله واضح ..
عماد: انتضر لحضه ..
واخذ اعشاب وغطاه على الحبل عشان محد ينتبه له وقال: اللحين وش رايك ..؟!
سامي: هههه تمام ..
فجلسوا على كراسي يراقبون وش اللي بيصير ..
عماد: مين تتوقعون يطيح ..؟!
سامي: ان شاء الله بنت حلوه عشان اشبكها وابغى عيونها مثل عيون البنت اللي امس ..
عماد: اي بنت ..؟!
يزيد: وحده امس صرخت في ويهه لمن تعمد يصكها ..
عماد: ياشيخ احسن .. والله وطلع في بنت تصارخ على ذا المغرور ..
سامي بتكبر: والله هي الخسرانه .. ماراح تلقى في العالم وسيم زيي ..
يزيد: بالله عليك اسكت ..
سامي: وليه اسكت مادمـ...
وما كمل كلامه .. لأن في هذي اللحضه سمعوا صراخ .. وهذا الصراخ من شخص سقط في المصيده .. وهذا الشخص هو .....
..... دانــــــــــــــا .....

البنت مسكينه .. داخله الجامعه واول ماشافت الشله لفت ومشيت بسرعه وماتحس إلا بشي انربط على رجلها .. وبسرعه اسرع من البرق طارت على فوق وطاحت كتبها وصارت معلقه بشكل مقلوب ..
فتجمع بعض الطلاب يطالعون .. وهي انحرجت بشكل لا يوصف وماسكه فلينتها لا تنزل ..
سامي بصدمه: ياشباب .. ذا عادل ..!!!
عماد: والله والبلشه ..
يزيد: هههههههه مكتوب على ذا الريال انه يتبهذل بسببنا ..
دانا طالعت فيهم وقالت في نفسها: "شكلي ماراح افتك من ذولا الصايعين" ..
فمسكت على جكيتها وضمتها بقوه وقفلت الازار عشان لايبان شي وتنفضح وصرخت بقوه: نزلوووونـــــــــــــــي ..
سامي: سوري .. سوري عادل ماكان قصدنا .. الحين ننزلك ..
يزيد: طول عمرك ما كان قصدك ..
واحد من الطلاب: انتم هيه .. كيف تصلحون مقلب سخييييف زي جذا ..
عماد: وانت وش دخلك ..؟!
الطالب: انتم هنا في جامعه ولا في معرض العاب الخفه ..
سامي: ياخي ممكن تقلب ويهك وتترك ذي اللقافه عنك ..
الطالب: اوكي كل شي راح يوصل للاداره ..
سامي بعصبيه: ياخي رووووح علم الوزاره لو بغيت ..
الطالب: ناس اغبياء ..
سامي بقهر: مو الغبي إلا انت يا فيلسوف زمانك ..
عماد: سامي اهدأ وش فيك ..؟!
سامي: لا مافيني شي ..
الطالب: وش تنتضرون .. نزلوا هذا الطالب ..
تكتف سامي وقال بتحدي: لا .. عندك مانع ..
ففتحت دانا عيونها على آخرها .. خلاص ماهي قادره تستحمل وذولا يقولون لا .. بكل بساطه يقولون لا ..... ليه مين انتم .. شايفين نفسكم على إيش .. تحسبوني حأسكت .. طبعا حأبهذلكم واعلمكم مين انا .... هذي الكلمات انقالت في نفسها .. وماهي قادره تطلعها على لسانها ..
الطالب: يعني ما راح تنزلونه ..؟!
سامي بإصرار: لا ..
الطالب: اوكي .. كل هذا راح يوصل للأداره ..
فراح الولد .. سامي: غبي ..
فدخل ريان من بين الطلاب وقال: وش ذي الزحمه .. لا يكون في حراج هنا ..
عماد: ريان ..!!
ريان: هذا انتم .. وش في الطلاب متيمعين عليكم ..
دانا: يا جماعه نزلووووني انا تعبت ..
فلف ريان وشاف دانا فقال بدهشه: عـــــادل ..!!!!!! وش صاير ياشباب ..؟!
دانا بتعب: نزلني ياريـــان .. انا تعبت ..
ريان: اوكي ..
فراح لعند الحبل وفكه و ... وانفلت الحبل من إيده ...
ريان بخوف: لااااااا ..
دانا في ذا الوقت حست انها رااااحت فيها ... خلاص نهايتها في المستشفى .. حتتكسر اضلاعها إذا صكت في الارض ..
بس .. بس جاء سامي بسرعه ومسكها عشان لاتطيح .. بس ماتماسك نفسه وطاح فطاحت هي فوقه ..
حست ان شكلها محررررررررج وغلــــــــــط .. فقامت من فوقه بسرعه وارتباك وخوف .. وسامي قام عادي وهو يصارخ: ريـــــــــــــــــــــــــان يا حمــــــــــــــــــــار .. غبـــــي ..
ريان: سوري سامي بس انفلت من يدي بسرعه ..
فقامت دانا بإحراج تلم كتبها بإرتجاف كبير .. إلى الآن تتخيل شكلها وترتجف اكثر .. ايش معنى ذا الموقف بذات جاء .. وليه .. فحست إيد على ظهرها .. فحست بإرتجاف سريع وبعدت بسرعه اكبر ..
سامي: سوري ياعادل .. بس والله ما كان قصدنا انك تكون انت اللي تطيح في المصيده ..
يزيد: اعرف يا عادل انك تبهذلت منا بضرف يومين .. بس والله كلها كانت صدف ..
عماد: والله من حقك انك تبطل انك تيي معانا بس ترى ما كان قصدنا .. لازم تعرف هذا ..
فهزت دانا راسها وقامت وقالت: انا .. انا رايح لمحاضرتي ..
فقام سامي بسرعه وجاء قدامها وقال: عادل قبل لا تروح اعطنا كلمه .. بتيي معانا ولا لا ..؟!
فسكتت دانا لأنها ما تعرف وش ترد ..
سامي: أها .. السكوت علامة الرضا صح ..؟!
فهزت دانا راسها بإيه وراحت عالطول .. فلف سامي على اصحابه وقال: ياقلبي عليه .. احسه خجووول ..
عماد: هذا اللي واضح ..
يزيد: لا انا ما اتوقع هذا .. لأنه شكله خايف ..
ريان: ياشباب .. غريبه الدكتور تركي وش يبي ياي الحديقه ..؟!
فلفوا كلهم .. ولمن شافوا الدكتور على طول حطوا رجلهم وهربوا ..
فطالع فيهم ريان بإستغراب وقال: وش فيهم هجوا ..؟!
فجاء الدكتور تركي وقال: انت سامي ..
ريان: لا انا رفيجه ..
الدكتور: حلو .. يعني مشترك معاه ..
ريان: ماني فاهم ايش تقصد ..
الدكتور: لا حبيبي انت فاهم قصدي عدل .. ياللا جدامي عالاداره وحيلحقونك اخوياك اللي هربوا ..
بلع ريان ريقه وقال: الاداره ... طيب ليه .. والله اني ماني فاهم شي ..
الدكتور: إيش اسمك ..؟!
ريان: اسمي ريان ..
الدكتور: يا استاذ ريان لازم تتعاقب انت وربعك عاللي سويتوه .. انتم في مهرجان سيرك عشان تعلقون الحبال وتصلحون مصايد .. هذا عمل ناس ميانين .. امش جدامي ..
ريان في نفسه: "النذالى .. عملوا العمله وهربوا .. طيب قولولي عالاقل" ..
الدكتور: بتمشي ولا لا ..؟!
ريان: ياي معاك انا ..
وراح وهو يتوعد في داخله على اصحابه ..
فدخل الدكتور تركي لمكتبه ودخل ريان وراه .. فجلس الدكتور على مكتبه وقال: تعرف ان المفروض انكم تروحون للاداره ..
ريان ساكت يطالع فيه .. فكمل الدكتور تركي كلامه: بس انا قلت اني حأتصرف .. لأنه الاداره تنقص ويمكن تفصل ..
ريان: والله هذا كرم منك ..
الدكتور بعصبيه: انت تستهزئ ولا إيش ..؟!
ريان بسرعه: لا لا يا استاذ ما قصدي جذا ..
فدخلت في ذا الوقت اسيل وقالت: اوه اسفه يادكتور .. بس ما كنت اعرف انك مشغول ..
فأبتسم الدكتور وقال: لا لا عادي يا اسيل .. تعالي ذا ميرد طالب مشاغب يحتاي تربيه .. وش بغيتي ..؟!
فجت عند الدكتور وورته حاجه في الكتاب وقالت: انا تقريبا ماني فاهمه ذي الفقره لأنك لمن شرحتها .. شرحتها عالسريع ..
فطالع الدكتور في الفقره اللي اشرت عليها وقال: ذي مرره سهله يا اسيل ..
اسيل: هذا بالنسبه لك سهله .. بس بالنسبه لي مررره صعب ..
الدكتور: طيب اسمعي . . . .
وقعد يشرح لها كل شي .. وريان يطالع فيهم وقال في نفسه: "خوش دكتور والله .. يعلم طالبه لحالها .. دكاتره آخر زمن .. بس اللي يحيرني هو ليه يتركني واقف لمن يخلص .. وليه يشرح لذي البنت بس .. معقوله تكون اخته او قريبته .. لا ما اتوقع لأنها ما تشبهه .. طيب معقوله تكون خطيبته .. لا مو معقوله يكون خطيبها وتقوله دكتور وكمان هو اكبر منها بكثير .. بس ما شاء الله حلوووه .. قصتها حلوه .. بياضها حلو .. والاهم من هذا عيونها الرصاصيه مررررره خطيره .. وصراحتا هي احلى من اروى الغبيه .. ويمكن تكون احلى من كل البنات اللي شبكهم سامي .. وانا وش دخلني افكر فيها .. المهم هو سامي وعماد ويزيد .. وقعوني في الورطه وهجوا .. ليه ماني صاحبهم عشان يعلموني ..؟! ولا كل واحد في ذا الوقت يقول نفسي نفسي" ..
اسيل: شكرا يا دكتور .. لولاك لكنت رسبت في الامتحان ..
الدكتور: المره اليايه انتبهي في المحاضره .. وإذا عندج شي ثاني ما انتي فاهمته قوليلي عشان افهمج ..
اسيل: لا مشكور دكتور ..
الدكتور: اسيل اسمعي ..
اسيل: نعم ..
الدكتور: تعرفين سامي الراهي اللي في سنه ثالثه ..؟!
اسيل بقرف: تقصد المغرور ..؟!
الدكتور: ايوه هو ..
اسيل: ايش فيه ..؟!
الدكتور: ابي منج تنادينه هو وربعه لي ..
اسيل بإستنكار: انا .. انادي واحد سخيف زي جذا ..؟!!!
الدكتور: هههههههه ..
اسيل: اوكي مافي مشكله .. بروح اناديه .. طيب ليه تبيهم ..؟!
الدكتور: الاخوان مسوين فيها عروض مسرحيه .. علقوا حبل كمصيده يصيدون فيها الطلاب ..
اسيل بحقد: حيوانات ..
ريان: البنت حاقده مرره ..
اسيل: هذا واحد منهم صح ..؟!
الدكتور: إيه ..
فطالعت اسيل في ريان وقالت: هيه انت ..
ريان: هلا ..
اسيل: انتم متى بتبطلون حركات البزران ذي ..؟!
ريان بإستهزاء: شوفوا من يتكلم .. وحده توها يايه من الثانوي تحاجينا ..
اسيل بعصبيه: وإذا كنت توني يايه من الثانوي وش فيها ..؟!
ريان ببرود: لا مافيها شي .. مجرد انه توج يايه من مــــدااارس .. والمدارس للبزران ..
اسيل بعصبيه: انت هيه .. كيف تحاجيني جذي .. ترى انا اسيل الرملي ومحد يحاجيني بالبرود هذا ..
ريان: لااا .. احلفي ..
الدكتور: استـــــاذ ريـــــان .. احترم الفاضك لو سمحت ..
فسكت ريان لأنه مايبغى يزيد المشاكل .. فطالعت فيه اسيل من فوق لمن تحت وقالت: انا رايحه يادكتور اييب باجي مهرجي السيرك ..
ولفت وخرجت برى .. فقابلت صاحباتها فقالت لين بعصبيه: سنه عند الدكتور ..
اسيل: سوري .. بس احد منكم شاف المغزلجي سامي المغرور ..
سارا بحماس: قصدج سامي الراهي ..
فطالعت فيها اسيل بطرف عينها وقالت: انا قلت لا تتحجين معايا لمدة ثلاث ايام ..
فهزت سارا راسها وسكتت ..
ندى: وش تبين منه ..؟!
اسيل: الدكتور قالي ازهمي عليهم ..
ليان: يمكن تلقينهم في مكانهم المعتاد في الحديقه ..
اسيل: طيب انتضروني لحضه .. بأناديه وايي ..
لين بحماس: يابنات شوفوا شوفوا ..
ندى: إيش فيه ..؟!
فأشرت لين على ولد وقالت: شوفوا حبيب اسيل ..
فعصبت اسيل وضربتها على راسها وقالت: لينـــــــــــــــوووه سكتي .. قلتلكم انا ما احبه ..
فمسكت لين راسها وقالت: آآآه يا حيوانه .. تضربيني جذي .. عادي ترى الحب مو عيب ..
اسيل بعصبيه: لينــــــــــــــــــــووووه ..
فطالعت فيها لين وقالت: اسيل .. هو يعرف انج تحبينه لهذي الدرجه ..؟!
فعضت اسيل على شفتها بقوه من العصبيه وقالت: انـا مـا احـبـه عـشـان يـعـرف ..
لين بإنتصار: يعني هو مايعرف .. حلو .. انا حأقوله ..
اسيل بسرعه: لاااا .. لا يالين الغبيه ..
لين: باااااي ..
وراحت فلفت اسيل على صاحباتها وقالت بخوف: وحده منكم تروح توقفها الله يخليكم ..
فرفعت ندى كتوفها وقالت: محد يقدر يوقف لين ..
ليان: ههههههههه .. عادي .. لازم انج تعترفين بحبج له عشان مايصير يحب غيرج ..
اسيل بصراخ: انتـــــم مـــــا تفهمـــــون .. اقولكـــــم مـــــا احبـــــــــــــــه ..
اما لين راحت عند طارق وقالت: هاي طارق ..
فطالع فيها طارق بإستغراب وقال: هلا ..
فطالع فيها صاحبه فهد وقال: خييير يايه ..
فلفت عليه وقالت: انا ماييت عشانك .. انا ييت عشان طارق يا استاذ فهد ..
فهد: استاذه لين .. ممكن تقلبي ويهج .. احنا ما نقابل مسترجلات ..
لين بعصبيه: انا ماني مسترجله يا الغوريلا..
فهد بعصبيه: انتي وحده ما تربيتي موليه .. ويحاتيلج تربيه ..
لين بقهر: انا ماتربيت يا ويه البومه .. احفض لسانك لأراويك من هي لين ..
فهد بإستهزاء: لااا .. خوفتيني ..
طارق بصراخ: بـــــــــــــــس ..
فسكتوا وكل واحد يطالع في الثاني .. فقال طارق: نعم يا لين .. وش تبين ..؟!
لين: ابي احاجيك لوحدك ..
فهد: وش تقصدين ..؟!
لين: والله انت فاهم قصدي عدل ..
طارق: خلاص يافهد .. كاهو انس هناك توه ياي .. روح معه .. وشوي الحقكم ..
فقام فهد وقال: اوكي بس لا تتأخر ..
وراح فجلست لين وقالت: اقول طارق ..
طارق: نعم ..
لين: امممم انت تحب مين ..؟!
فأبتسم طارق .. الحين عرف ليه جت فقال: وانتي وش دخلج ..؟!
لين: طبعا طبعا مالي دخل بس ..
طارق: بس إيش ..؟!
لين: انا اعرف بنت تحبك حب كبير بس انها تكابر وتقول انا ما احبه ..
طارق: تقصدين رفيجتج اسيل اللي قصت شعرها عشان سبب انا عارفه ..؟!
لين: انت كيف عرفت اسمها ..؟!
طارق: قوليلها لا ترمي نفسها عالناس .. انا ما احبهـــــا .. خليها تحفظ ماي ويهها .. اوكي لين ..
فطالعت فيه لين مبحلقه وقالت: ها ..!!
فقام وابتسم وقال: وقوليلها تغير اسلوبها .. لأنه محد راح يخطبها لو قعدت ترمي بنفسها عالناس .. يعني انصحيها .. باااي ..
وراح وقعدت لين فتره تستوعب فصحيت على صراخ اسيل تقولها: انتـــــــــــــــي حيوانـــــــــــــــه .. قلتلـــــــــــــــج ما احبـــــــــــــــه .. الحين يحسبني ميتــــــــــه فيه .. وش قلتي له يا حمـــــــــــــــاره ..؟!
فخافت لين وقالت بكذب: اسيل انا ما كلمته عنج .. انا حاجيته عن رفيجه فهد ..
اسيل: من جد ..؟!
لين: ها إيه ..
اسيل بإرتياح: الله يشيلج خوفتيني ..
ندى: اسيل .. مو كأنج نسيتي اللي قاله لج الدكتور ..
اسيل: يووووه نسيت ..
فراحت عالطول للمكان اللي تشوفهم دايما فيه .. وفعلا لقيتهم فجت عندهم وقالت: هيه انت وياه .. الدكتور تركي يبيكم ..
فطالعوا فيها فتره فقالت: هيه انتم ماتسمعون .. انا احاجي الطوفه ولا احاجيكم .. اتوقع لو حاجيت الطوفه بتسمع ..
عماد: هههههههه حلوه بس لا تعيديها ..
اسيل بإستهزاء: ها ها ها مسوي فيها خفيف ..
يزيد: هلا والله .. وش بغيتي ..؟!
اسيل: اتوقع اني قلت وش ابي ..
سامي: معليش ما سمعنا .. ممكن تعيدي ..؟!
اسيل: لا انتم سمعتوني عدل ..
عماد: وش دراج ..؟!
اسيل بعصبيه: يعني سمعتوني بس تستهبلون ..؟!
سامي: شي زي جذا ..
اسيل: عيل ليه تستهبلون علي ..؟!
يزيد: نضيع وقتنا في شي مفيد ..
اسيل: نعم .. شي مفيد .. يعني إيش ..؟!
سامي: إيش اسمج ..؟!
اسيل: سؤالك وقته مررره غلط ..
سامي: اوكي مافي مشكله .. المهم ياوبيني ..
اسيل: لا .. مين تكون انت عشان تسألني ..؟!
سامي: هيا .. لا تكوني عنيده .. ايش اسمج ..؟!
اسيل: انا ماييت عشان تسألون عن اسمي .. انا ييت اقولكم ان الدكتور تركي يبيكم ..
سامي: تصدقين ان قصة شعرج خطيره ..
اسيل بعصبيه: انا اتحجى بشي وانت تتحجى بشي ثاني ..
سامي: حتى لمن تعصبين شكلج حلو ..
اسيل بنفاذ صبر: ســــــــــامــــــــــــــــــــي ...!!!
يزيد وعماد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي: يا عيون سامي ..
اسيل بعصبيه: كلك على بعضك مالك داعي .. انت يعني مصر تشبكني .. على فكره هذي تسمى قلة ادب .. انت شلون تفكر .. تحسب البنات لعبه في إيدك .. لا يا حبيبي .. لازم تعرف ان البنات لهم روح ومشاعر .. البنت انسانه مثل ما انت انسان .. حط هذا في بالك يا استاذ .. وفكر مليون مره قبل لا تفكر تشبكلك بنت .. عن جد انتم ناس بلا مشاعر او احاسيس .. فكروا عدل وغيروا طريجكم اللي انتم ماشين فيه .. فاهم يا استاذ سامي ..
اما سامي ما كان معاها .. كان مشغول بحاجه ثانيه .. كان يطالع بجرح في رقبتها .. الجرح نحيف جدا لدرجه انه صعب الواحد ينتبهله فقال: من فين هذا الجرح اللي في رقبتكي ..؟؟!
اسيل بعصبيه: اللحين انا اصارخ من الصباح وانت مب معاي .. صج ان الحجي معاكم ضايع .. وعلى فكره ذا مو جرح .. هذا موجود من يوم ما ولدت .. بااااي .. وترى الدكتور تركي يبيكم ..
ولفت بعصبيه وراحت .. فطالع فيها سامي وقال: خساره ما عرفت اسمها ...
عماد: نروح للدكتور تركي ولا لا ..؟!
يزيد: انا افضل أننا نروح عشان لا تيي الاداره بنفسها لنا ..
سامي: اوكي هيّا ..
فقاموا فشافوا اسيل قدامهم وقالت: حلو انكم قمتم .. امشوا معاي ..
ومشيت فقال عماد: مو اول راحت ..؟!
سامي: هههه عادي .. مثل ما راحت رجعت ..
فمشيوا وراها لمن وصلوا لمكتب الدكتور تركي .. ففتحت الباب وقالت: يبتهم يا استاذ ..
الدكتور: بس تأخرتي يا اسيل ..
اسيل: سوري ..
فبعدت عن الباب شوي عشان يمرون فلما جاء سامي يمر قال لها بصوت منخفض: عرفت اسمج .. يا اســيــل ..
فطالعت فيه بعصبيه وخرجت .. فقفلوا الباب وراهم وطالعوا في ريان اللي باين عليه معصب ..
الدكتور باستهزاء: تعالوا يا دكاترة العلم .. تعالوا يا حبايبي .. تفضلوا ايلسوا ..
فجلس سامي وقال: والله انك خوش دكتور ..
فصرخ الدكتور: مصدقين نفسكم انتم .. خلوكم واقفين ..
فوقفوا فقال الدكتور: ممكن اعرف إيش المهزله اللي سويتوها ..؟!
سامي: اي مهزله الله يهداك .. هذا اسمه مقلب خفيف عالصباح ..
الدكتور: بالله .. لا احلف ..
سامي: افا .. مب مصدق ولد الراهي ..
الدكتور بعصبيه: تستهبل انت وويهك ..؟!
سامي: لا لا ما قصدي ..
يزيد: ما عليك منه يا استاذ .. ذا طول عمره ما قصده ..
سامي: يزيد .. محد طلب منك تتدخل .. فخلك في حالك احسن لك ..
يزيد: حبيت ابين ويهة نضري وبس .. بس الظاهر ان في ناس عندهم مانع ..
سامي: مين تقصد ..؟!
عماد: سامي يزيد .. خلاص سكتوا .. ما صار جذي .. الدكتور جدامكم وانتم تتناجرون كنكم قطو وفار .. وش رايكم هذي مقولة امي لي ولاختي ..؟!
سامي: هههههههه حلوه حلوه ..
يزيد: هههه مره خطيره ..
الدكتور: لا احلفوا ..
فسكتوا فقال الدكتور: شايفيني جدامكم ومع جذا تتحجون ولا كأني موجود ..
ريان: اعذرهم يا دكتور .. ذولا ناس عندهم حالات نفسيه ولازم تعذرهم .. يعني خذهم على قد عقلهم ..
سامي: ليه شايفنا ميانين ..؟!
الدكتور: بس ولا كلمه .. واللحين ممكن اعرف ليه حطيتم مصيدة الفيران ذي ..؟!
عماد: نتسلى يا استاذ .. وان شاء الله ما تنعاد ..
عماد: ايه صح وصدقنا هذي اخر مره ..
الدكتور: بس الطالب اللي طاح في المصيده اكيد حيشتكي عليكم ..
سامي: لا لا اطمئن اللي طاح هو رفيجنا ..
غصب عنه الدكتور ضحك بعدين قال: طيب اسمع انت وياه .. هالمره انا حاسكت واعديها لكم .. بس ان انعادت اقسم بالله اني لاخليكم تشرفوا عالاداره .. مفهوم ..؟!
يزيد: مفهوم يا دكتور ..
الدكتور: على محاضرتكم بسرعه ..
فطلعوا برى الغرفه فقال عماد: اقول شباب .. باي انا بلحق على محاضرتي .. صالح غايب واكيد حأتهزأ لوحدي ..
ريان: ههههه الله يعينك .. ولا تنسى ترى انا متوعد لك بوعيد بعد المحاضره ..
عماد: هههههه اوكي ..
وراح فقال ريان ليزيد وسامي: ممكن اعرف ليش هربتم وخليتوني في هالموقف البايخ ..؟!
سامي: ههههه سوري يا ريان ..
ريان: واسفك ذا في أي بنك اصرفه ..؟! اللحين طلعت جدام الدكتور اني مشترك معاكم ..
يزيد: ههه طيب ليه ما قلت له مالي شغل .؟!
ريان: قلت له بس مو راضي يصدقني ..
سامي: هههههه مسجين واللحين ياللا عالمحاضره .. باجي خمس دقايق عليها ..
فراحوا عالمحاضره .. ومن جهة اخرى كانت ريما جالسه في الكافتيريا مع صاحباتها .. صحيح هي جالسه معاهم .. بس عقلها ماهو معاهم .. طبعا مع آرثر ..
شذى: ها وش رايج يا ريما ..؟!
ريما: .................
شذى: ريما .. ريمــــــــــا ..
ريما: ها ..
شذى: وين رحتي ..؟!
ريما: معاكم معاكم ..
شذى: طيب وش رايج ..؟!
ريما: في إيش ..؟!
مرام: اقولكم ريما ماكانت معانا ..
ريناد: هذا اللي واضح ..
شذى: في إيش تفكرين يا ريما ..؟!
ريما: في .. في امتحان باجر ..
مرام: من متى ريما مهتمه بالامتحانات ..
ريما بعصبيه: يووووه .. يعنى حرام افكر ..
شذى: لا لا .. فكري عادي ..
ريناد: ريما .. وش فيج صرتي عصبيه ..؟!
فقامت ريما واخذت شنطتها وقالت: انا رايحه .. انزين ..
شذى بسرعه: ريما شفيج عصبتي .. ايلسي ..
فجت ريما بتعارض بس .. شافت آرثر .. إيوه شافته .. بس هذي المره مو مع اصحابه .. لا مع بنت ..
ناضرت له مصدومه .. ليه مع بنت .. ليه هو يحب بنت غيرها .. المفروض يحبها هي .. هي احلى من ذي البنت بمليون مررره .. هي احسن وانعم وارق واجمل منها ..
معقوله يحب البنت هذي .. لا مو معقول .. يمكن هذي اخته .. لا لا هو ما عنده اخت .. إذن فعلا هو يحبها .. يحب هذي البنت ..
طالعت فيه .. ونفسها تروح تضربه وتصارخ في وجهه وتقوله حراااام عليك تعذبني .. انا احبــــــــــك .. ليه تروح مع بنات غيري وانا احبـــــــــــــــك ..
فعلا هي اكتشفت انها تحبه .. وتحبه بجنون .. هي عمرها ما اعطت اي رجال فرصه .. دايما تصارخ في وجههم وتسبهم .. كانت تقول في نفسها انها مستحيل تحب احد ..
بس لمن حبت .. حبت الانسان الغلط .. لأنها راح تتعذب معاااه كثيـــــــــــــــر وتتمنى انها ما شافته ..
شذى: ريما .. شفيج مبلمه .. انا احاجيج من الصباح ..
فطالعت فيها ريما .. ولفت وراحت قبل لا تبكي .. ولمن مررت من جنبه سمعت كلمه .. سمعت البنت تقول: لا يا حبيبي مو الحين ..
فطلعت بسرعه .. ذولا متواعدين عالزواج بعد .. يعني هي صفر عالشمال .. هي مالها داااااعــــــــــي .. فعلا مالها داعي .. خرجت وراحت للحمامات .. دخلت حمام وقفلت على نفسها .. فبكت وبكت وبكت ..
حوالي قعدت عشر دقايق تبكي .. يمكن البكاء يريحها .. بس شكل البكاء ما سوى شي .. اللي في داخلها شي اكبر من ان البكاء يشيله ..
يعني لمن حبت .. حبت شخص مايهتم لها .. ليه حضها كذا .. من اول سنه لها في الجامعه شافته .. اعجبت فيه .. بس الحين اكتشفت انه ما كان اعجاب .. كان حب ..
يعني ثلاث سنوات وهي تحبه .. وهو ما اعطاها وجه .. إذا لازم تنساه .. لازم تشيله من بالها .. مين هو عشان تهتم فيه .. مجرد رجال لا راح ولا جاء .. سحبتلها منديل من الحمام ومسحت دموعها .. وخرجت للمغاسل ..
فشافت شكلها في المرايه وواضح انها كانت تبكي .. ففتحت شنطتها وبدأت تحط لها ميك أب خفيف .. عشان تخفي شكلها الشاحب .. فحست ان في احد دخل الحمام ..
فما اهتمت وكملت تعدل مكياجها ..
فجت البنت عند المغاسل وغسلت وجهها .. فحست ان البنت وقفت عن الغسل .. فلفت تطالع في البنت .. فعرفتها ..
هي نفسها البنت اللي كانت مع آرثر ..
فحست ريما ان نفسها تقوم تضارب هذي البنت .. بس .. بس كانت البنت تبكي .. فطالعت فيها ريما مستغربه .. ليه هذي البنت تبكي .. فلفت البنت ودخلت للحمام من دون لا تقفل المغسله ..
فطالعت ريما في الحمام فتره .. وبعدين لفت عالمغسله وقفلتها .. فطالعت في شكلها في المرايه .. تفكر .. وبعدين هزت راسها ..
هي ما تبغى تفكر في آرثر ولا في اي شي يخص آرثر .. خلاص حتنساه ..
فلمت اغراضها وشافت ان البنت طلعت من الحمام وراحت للمغاسل تغسل وجهها اللي كان واضح عليه البكاء وبقوه .. فما اهتمت ولفت لباب الحمامات ولمن جت بتفتحه .. انفتح هو و دخل احد للحمامات .
فطالعت بصدمه .. آرثر هو الشخص اللي دخل .. طيب ليش .. وماهي إلا ثواني حتى شافت آرثر رايح للبنت ..
راح عندها ومسك كتفها بهدوء وقال: لا يكون زعلتي يا حبيبتي لانه ..
فبكت لانه وقالت بضعف: ابعد يا آرثر ابعد ..
آرثر بحنان: حبيبتي .. انا ما كان قصدي .. لانه انا آسف ..
فخرجت ريما بسرعه .. خرجت قبل لا تنهار .. اللي شافته يمكن يخليها تضعف وتبكي ..
رفعت راسها بغرور وشموخ .. خلاص انا قررت انساه .. فمشيت بكبرياء وتكبر وغرور ..
مشيت من قدام الناس ولا كأنه صار شي .. صار شكلها وحده بآآآرده .. بس من جوا .. براكين ونيران .. سمعت احد يناديها ..
فلفت وقالت: نعم ياشذى ..
شذى: وينج ادورج من زمان ..؟!
ريما: وليه تدورين علي ..؟!
شذى: ريما .. بسألج سؤال و ياوبيني بصراحه ..
ريما: إيش ..؟!
شذى: انتي .. انتي .. انتي تحبين آرثر ..؟!
فأنصدمت ريما .. ما كانت تتوقع انه يكون هذا سؤالها .. فتلعثمت وقالت: انا .. انا .. لا .. انا ما احبه ..
شذى: ريما .. لا تجذبين علي .. انا مو شاكه .. انا واثقه انج تحبينه ..
ريما: قلتلج ما احبه .. انتي ما تفهمين ..؟!
شذى: ريما .. انا رفيجتج .. صارحيني ..
ريما: يوووه .. قلنا ثور قالوا احلبوه .. انا ما احبه ..
شذى: طيب ليه لمن تشوفينه ترتبكين .. وتصيرين تطالعين فيه .. وحتى اليوم لمن شفتيه مع بنت .. عصبتي وطلعتي .. ريما .. انا فاهمتج عدل ..
ريما: شذى .. خلاص .. انا ما احبه .. انا ..
فلاحظت منصور يمشي مع صاحبه فقالت: انا احب منصور ..
شذى: إيش ..؟!
ريما: وحتشوفين .. منصــــــــــــــــــــور ..
فلف منصور عليها .. وابتسم لمن شافها .. فجاء وقال: هلا ..
فقالت بدلع: منصوري .. ابي اتمشى معاك شوي ..
فطالع فيها منصور بصدمه .. ونفس الوقت فرح .. يمكن تكون ريما تغيرت فقال: اوكي مافي مشكله .. انا جم ريما عندي ..؟!
ريما بدلع: اكيد وحده بس .. باي شذى ..
وراحت معاه .. فطالعت شذى فيها بصدمه وقالت: لا مستحيل اكون غلطانه .. بس يمكن ..
اما صاحب منصور راح لعند المحاضره .. وقال: شكل منصور ما راح يحضر المحاضره ..
اما ريما مشيت مع منصور وهي ما تدري ليه سوت كذا .. يمكن عشان تثبت لشذى انها ما تحب آرثر .. او انها تثبت لنفسها انها راح تنساه ..
فطالعت في منصور وقالت في نفسها: "ويعني ما لقيت غير منصوروه .. الحين كيف بأفتك منه" ..
فقالت: منصور ..
منصور: هلا ..
ريما: انت جم عمرك ..؟!
منصور: 22 سنه ..
ريما بدلع: يوووه اكبر مني بسنه .. طيب كيف وانت اولى ..؟!
منصور: لاني راسب ثلاث سنوات ..
ريما: أها .. طيب ليه رسبت .. انت ما انت مهتم لمستقبلك ..؟!
منصور: من ناحية المستقبل انا ماني مهتم له .. لأن ابوي غني مررره وحيعطيني اي شركه ابغاها من شركاته ..
ريما: واااو انت غني .. عيل من حقك ترسب .. وش تبي بالدراسه وانت غني ..
منصور: فعلا .. وانا ما دخلت للجامعه إلا للتسليه ..
ريما: اوه سوري منصور .. بس انا وراي محاضره .. باااي ..
وراحت .. فطالع فيها منصور وقال: ياويل حالي منها .. عسل .. كل شي فيها عسل .. حتى دلعها وغرورها ..
فطالع في ساعته وقال: حلو .. تأخرت عن المحاضره بس خمس دقايق .. يعني يمديني ادخل ..
فراح ودخل لمحاضرته .. فقال الدكتور: ياسلام .. متأخر اليوم بعد يا اخ منصور .. المفروض تقولنا عشان نجهز لك القهوه على ما تيي ..
منصور: لا مشكور يا استاذ .. انا ما احب القهوه ..
الدكتور بعصبيه: ادخل يا جليل الادب .. تحسب الناس فاضين لخفة دمك ..
منصور: مو بس انا اللي استخفيت دمي .. حتى انت ..
الدكتور بغضب: لا خلاص بطلت .. اطلع برى ..
منصور: ليه انتم يا الدكاتره تعصبون لمن ينقال الحق ..
الدكتور: منصوروه اطلع برى ..
منصور: لا خلاص .. بدخل .. انا ناوي هذي السنه انجح ..
ودخل وجلس على كرسيه .. فطالع فيه الدكتور وقال: هذي آخر مرره .. إذا سمعت كلمه وحده اطردك برى ..
منصور: ان شاء الله ..
فطالع فيه فتره وبعدين كمل شرح .. فقال فارس اللي جالس بجنب منصور: منصور .. غريبه ياي متأخر .. سامر ياء قبلك ..
منصور: لا انشغلت شوي ..
فارس: في إيش انشغلت ..
منصور: مع اختك .. تخيل انها طلبت اني اتمشى معها ..
فارس: اكيد تقصد اسيل .. لأن ريما مستحيل تسوي جذا ..
منصور: لا انا اقصد ريما ..
فارس: مستحيل .. انا ماني مصدقك ..
منصور: عيل اسألها ..
الدكتور: فارس منصور .. انتم تبون تطلعون برى ..
فارس: لا لا ..
الدكتور: عيل سكتوا ولا كلمه ..
فسكتوا وكمل الدكتور شرحه ..



================================================== ====================




ŁờỜờĹส ..'! 11-10-2013 07:20 PM




عند اسيل في محاضرتها .. فتحت شنطتها عشان تطلع كشكول محاضراتها .. فشافت دفتر طارق ..
فقالت في نفسها: "ارجعه ولا لا .. حراااام .. حتى لو تصرف معي تصرف زي جذا .. بس مايصير .. اكيد ذا الدفتر مهم عنده .. خلاص .. لمن اطلع من المحاضره اروح ارجعه له" ..
فقالت ندى بهمس: هذا دفتر طارق ..؟!
اسيل: إيوه ..
ندى: هات هات اشوفه ..
فأعطتها اسيل .. فقعدت ندى تقلب في الدفتر لمن وصلت للصفحه الاخيره وقرأت اللي فيها ..
بعدين لفت على اسيل وقالت: هذا انتي كاتبته ..؟!
اسيل بإستنكار: لا لا والله لا .. هو من اول مكتوب ..
ندى: أها .. ومين تتوقعين انها كتبته ..؟!
اسيل: وانا إيش اللي يدريني ..؟!
فأعطتها ندى الدفتر وقالت: وإيش حتسوي بالدفتر ..؟!
فحطت اسيل الدفتر في الشنطه وقال: اكيد حأرجعه له ..
ندى: غريبه .. ما توقعتها منج .. توقعت انج بتحقدين عليه وما راح ترجعينه له ..
اسيل: لأني حطيت حالي في مكانه .. وشفت انه امر صعب لو ضاع مني كشكول المحاضرات ..
لين: وش قاعدين تتساسرون فيه ..؟!
اسيل: بسم الله منج .. بشويش بشويش خرعتيني ..
لين: ياوبوا على سؤالي ..
ندى: حجي كبار .. فأبعدي عني ..
فكانت لين جالسه جنب ندى ومتكيه فوقها ..
لين: ليه وش شايفيني جدامكم .. ياهل يعني ..؟!
اسيل: لين ايلسي عدل .. لا تشوفنا الدكتوره وتهاوشنا ..
لين بعناد: اول شي قولولي عن إيش كنتم تتحجون فيه ..؟!
اسيل بهمس: بعدين اقولج .. رجعي مكانج ..
لين: وعد ..
اسيل: وعد ..
لين: ياللا وريني اشارة الوعد ..
اسيل بتناحه: إيش ..؟!
لين: يعني اشري على مكان قلبج بإشارة اكس ..
اسيل: مين قال انه جذا ..؟!
لين: محد قال .. انا شفتها في افلام الكرتون ..
اسيل: صج انج بايخه .. ما خرب عقلج إلا الكرتون اللي تشوفينه ..
ندى: البنت احسها طفله ..
اسيل: وانتي الصاجه ..
الدكتوره بعصبيه: ممكن هدوء يا اخوات اللي يالسين عند الدريشه ..
لين بنذاله: استاذه .. ذولا الثنتين يتساسرون في الحصه وما ينتبهون معاج ..
اسيل بصدمه: ليــــــــــن .!!!
الدكتور: استاذه اسيل انتي واللي ينبج .. هدوء وإلا ترى حأكتب لكم غياب ..
اسيل: حاضر ..
فكملت الدكتوره شرحهها ..
اسيل بحقد: حيوانه ..
لين: عشان لمن اسألكم تجاوبوني .. ليه الدنيا فوضه ..
اسيل: اراويج بعد المحاضره ..
ولفت مقهوره ناحية الشباك .. وقاعده تطالع في ساحة الجامعه .. تطالع في الرايح والجاي ..
فشافت راشد جالس مع اصحابه .. فحست بخوف .. نسيت تماما سالفة راشد وتهديداته لها ..
فقالت في نفسها: "يمكن نسي زي ما انا نسيت .. بس يمكن يتذكرني إذا شافني زي ما تذكرته لمن شفته" ..
فوخرت عينها عنه .. ماهي ناقصه نكد فوق نكد المحاضره .. وانشاء الله مايجي يوم تقابله فيها ..
فشافت طارق مع صاحبه ويطالعون في كتاب واحد فحست بوخز الضمير .. ياليتها رجعته من يومها .. اللحين اكيد هو محتاس مرره ..
فلاحضت بنت جت عندهم وسلمت عليهم .. وكلمتهم شويه وبعدين اخذت طارق معاها ..
قعدت اسيل تراقبهم بعيونها لمن دخلوا للداخل .. فاستغربت اسيل .. مين تكون هذي البنت .. معقوله تكون البنت اللي طارق يحبها ..
فلفت وطالعت في الدكتوره افضل لها من المراقبه..
اما طارق جلس على الماصه في احدى القاعات الفاضيه وقال: ها يا عهد .. وش كنتي تبين ..؟!
فترددت عهد فتره قصيره وبعدين قالت: آآه .. اممم .. كنت ابي اسألك ..
وبعدين سكتت .. فطالع فيها طارق بملل يبيها تتكلم .. بس شكلها تبي احد يسألها فقال: تسأليني في إيش ..؟!
فأرتبكت شوي وبعدين قالت: آآآه في .. في .. في المحاضره اللي قبل شوي ..
فطالع فيها وقال: ماني فاهم ..
فقالت بتردد: اقصد .. اقصد .. إيه اقصد المحاضره اللي امس .. بغيت اقولك اني مافهمت شي منها ..
فطالع في ساعته وبعدين طالع فيها فتره بعيون طفشانه وبعدها قال: طيب وش المطلوب مني ..؟!
فطالعت فيه وقالت: يعني انت ما فهمت قصدي ..؟!
طارق: لا .. ما فهمت ..
فأرتبكت وقالت: يعني لو كنت فاهم شي .. يعني لو فهمت المحاضره ..
وبعدها سكتت وما كملت .. فطالع فيها وهو فاهم قصدها فقال: كملي .. يعني إيش ..؟!
عهد: ما فهمت قصدي ..؟!
فقال وهو يتصنع البلاهه: افهم إيش ..؟!
فطالعت فيه بإستغراب وقالت: طارق ..!!!
فقعد يطالع فيها من دون لا يرد .. فأرتبكت شوي وقالت في نفسها: "اكيد هو فاهمني .. بس هو يقول ماني فاهم .. ياربي شسوي" ..
طارق: عندج شي بتقولينه ولا اروح ..؟!
عهد بسرعه: لا لا لا .. عندي ..
فسكتت شوي بعدين قالت: انا قصدي .. ان المحاضره اللي امس ما فهمتها ..
فطالع فيها ورفع حاجب وقال: قد قلتي هذا الحجي من قبل ..
عهد: إيه وانا اقصد انه .. انه انت فاهمها ..؟!
فتنهد طارق وقال: وانتي شنو دخلج ..؟!
عهد بإرتباك: لا لا ما اقصد اتدخل .. بس يعني لو كنت فاهمها .. يعني .. يعني ابيك .. ابيك تفهمني ..
فطالع فيها فتره طويله .. فأرتبكت من نضراته .. وخافت انه يرفض .. هي ماصدقت تلقى عذر عشان تقعد معاه .. فلف يطالع في القاعه فتره وبعدين طالع فيها وقال: عهد ..
فطالعت فيه ونفسها تقول ياعيون عهد .. بس قالت: نعم ..
طارق: انا ما فهمت ..
فطالعت فيه بصدمه لفتره .. فضحك في داخله على شكلها .. فقالت: كيف مافهمت ..؟!
فهز كتوفه وقال: ما ادري .. بس انا بصراحه ماني فاهم ..
فسكت تطالع فيه .. معقوله مو فاهم .. لا اكيد فاهم .. وفاهم عدل .. فقالت: طارق مو معقوله تكون مافهمت ..
فأبتسم وميل نفسه لقدام شويه وقال: انا ما اقصد طلبج .. انا اقصد الهدف من طلبج ..
فأرتبكت وتلعثمت وترددت فتره .. ولفت وجهها على ناحية الباب وقالت: أ .. أ .. أنا ..
فرجع نفسه على ورى وقال بطفش: عهد .. إذا كنتي مانتي فاهمه المحاضره .. روحي للدكتور وهو يفهمكي .. انا ترى ما اعرف افهم احد موليه ..
فطالعت فيه وهزت راسها .. فقال: واللحين تبين شي ثاني ..؟!
عهد: إيوه ..
فطالع فيها بإستغراب وخلخل اصابعه في شعره وقال: إيش ..؟!
فأرتبكت وقالت: أ .. أ .. بغيت اقول .. أنه .. أ .. أ .. لا لا مافي شي ..
فرفع حاجبه وقال: إيش ..؟!
عهد: اقول خلاص .. ما عاد ابي شي ..
طارق: متأكده ..
عهد: إيه .. شكرا ..
في هذا الوقت دخلت اسيل عشان ترجع له الدفتر .. لأنها سألت صاحبه فقال انه هنا .. بس ماكنت تدري ان البنت بتكون معاه ..
فطالعت فيها عهد وقالت: مين انتي ..؟!
فأبتسمت اسيل بإستهزاء وقالت: وش دخلج ..؟!
وجت عند طارق وقالت بسخريه: سوري لأني قطعت عليك وعلى حبيبتك .. بس ما كنت ادري ان معاك احد ..
فحست عهد بفرحه من كلامها .. ونزلت راسها بإحراج .. اما طارق طالع فيها بتعجب ولف على اسيل وقال: نعم .. وش بغيتي ..؟!
اسيل بجفاء: فاضي ولا مشغول ..؟!
فهز طارق كتفه وقال: ما ادري ..
اسيل بعصبيه: تستهبل انت ..؟!
عهد: نعم نعم .. ليه ترفعي صوتج ..؟!
فطالع طارق فيها فقالت بتصريفه: انا .. انا ما احب الازعاج ..
اسيل: يا عيون البابا .. البنت ما تحب الازعاج .. ليه ما تعترفي وتقولي انج ما تبين احد يرفع صوته على حبيب قلبج ..
عهد بسرعه: لا .. مو هذا قصدي ..
اسيل بإستهزاء: طيب ســـــــــــــــوري .. فهمتج غلط ..
وبعدين لفت على طارق وقالت: انت قلت يوم امس حجي فارغ .. حبيت اقولك انك فاهم غلط .. وانك واثق بزياده .. مو عشان ان شكلك حلو وعيونك خطيره ووسيم تثق في نـ.....
فقاطعها طارق بثقه: هذا يسمى مدح ولا شنو ..؟!
اسيل بعصبيه: وااااااثــــــــــــــــــــق مرره .. حط في بالك ان كل توقعاتك اللي في بالك غلــــــــــط .. تعرف إيش يعني غلط ..؟!
طارق بتصريفه: مفهوم مفهوم .. واللحين ليه يايه .. عشان تسمعيني جم كلمه فاااارغــــــــــه ..
اسيل بعصبيه: فاارغه في عينك ..
عهد بعصبيه: لو سمحتي قولي اللي عندج وفكينا ..
فلفت عليها اسيل وقالت: ما ودج تسكتين قبل لا اسبب لج عاهه مستديمه ..
عهد: انتي متوحشه ..
طارق: خلاص يا عهد .. تقدرين تروحين اللحين ..
اسيل تقلد صوته: خلاص يا عهد تقدرين تروحين اللحين ..
فطالع طارق فيها وبعدين لف على عهد وقال: وزي ما قلت لج .. روحي للدكتور وهو راح يساعدج ..
اسيل: ياللا ياللا روحي وفكينا من رقعة ويهج ..
عهد بقهر: انتي انسانه وقححه ..
اسيل: طيب وبعدين .. عندج شي ثاني ولا لا ..؟!
طارق: ما عليج منها .. انتي روحي للدكتور واذا ما قدرتي تفهمين فروحي عند مرام اللي في كلاسنا .. ذيج شاطره وتحب تساعد ..
عهد: اوكي .. بااي ..
خرجت عهد وقال طارق: وش كنتي تبين ..؟!
فسكتت فتره وقالت: انت فاقد شي ..؟!
طارق: وش قصدج ..؟!
اسيل: ياوب على سؤالي اول ..
فطالع في ساعته وقال بطفش: انا وراي محاضره .. فلو سمحتي استعيلي ..
فطلعت اسيل دفتره وقالت: هذا لك ..
فطالع طارق في الدفتر فتره وماهو عارفه .. وبعدين عرف انه دفتره فقال بسرعه: وين كان ..؟!
فأعطته الدفتر وقالت: لقيته امس طايح ..
فأخذه وقال بجفاء: ليه ما اعطيتني إياه من امس ..؟!
اسيل بعصبيه: هـــذا بـــدل ما تشكـــرني ..
طارق بهدوء: ليه الصراخ ..؟!
فأرتبكت من هدوئه وقالت: لأنه .. لأنه ....
فقاطعها وقال: انا اقولج ليه .. انجرحتي لأني حاجيتج بجفاء .. ما وصلت لج لين الكلام اللي انا قلته .. إذا ما وصلته لج انا بأعيده ..
فقال وهو يضغط عالكلمات: لا تـرمـيـن نـفـسـج عـالـنـاس .. انـا مـا احـبـج .. افـهـمـي ..
فنزل من فوق الماصه وخرج وهي تطالع فيه بصدمه بعدين جلست عالكرسي وقالت بقهر: اكرهه .. إيه .. انا اكرهه ..
فصرخت بصوت عالي: انــــــــــا اكـــــــــــــــــــــــــرهـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ..
وحطت راسها عالطاوله تبكي .. تبكي بقهر .. تبكي بحرقه .. هذا مو انسان ..
ليه يجرحها كذا مع انها ما تحبه ..؟!
ليه واثق بدرجه انه يجرح الناس بهذا الشكل ..؟!
ليه هو بلا شعور .. يحب يشوف الناس يتحطمون قدامه ..؟!
طيب ليــــــــــــــــــــه ..؟!
فرفعت راسها وقالت وهي تبكي: اسيل انتي ليه تبكي .. انتي تكرهينه طيب ليه تبكين .. اكرهه .. اكرهــــــــــــــــــــــــــــــه ..
وانهارت مره ثانيه تبكي بشده .. فدخلت ندى في هذا الوقت لأنها كانت برى تنتضرها .. بس لمن شافتها تأخرت دخلت .. فأنصدمت لمن شافت اسيل شكلها كذا ..
فجت عندها وجلست جنبها بخوف وحطت إيدها على ضهرها وقالت: اسيل شفيج ..؟!
فأسيل ما جاوبتها وقعدت تبكي ..
ندى: اسيل ارفعي راسج .. قوليلي ليش تبجين ..؟!
فرفعت اسيل راسها وكان لون وجهها احمر وعيونها مبينه عليها البكى وشعرها على وجهها فقالت ندى بخوف: شفيج ..؟!
اسيل وهي تبكي: اكرهه يا ندى اكرهه ..
ورجعت تبكي بقوه فقالت ندى: اسيل خلاص اهدي وقوليلي إيش صار ..؟!
فطالعت فيها اسيل وقالت وهي تشهق: واثق واثق اكرهه .. يقول عني اني ارمي نفسي عليه وانه ما يبغاني .. اللحين انا ارمي نفسي عالناس .. انا يا ندى انا .. اكرهـــــــــــــــــــــــــه .. اكرهــــــــــــــــــــه .. ما احبــــــــــه ما ابـــــي اشوفـــــه .. اكرهــــــــــــــــــــه ..
ندى: خلاص يا اسيل خلاص اهدئي ..
فبكت اسيل فطالعت فيها ندى وقالت: اسيل الله يهداج قومي .. مانتي بياهل عشان تبجين ..
ففي ذا الوقت تولعت لمبات القاعه .. فطالعت اسيل وكان طالب واقف ويطالع في اسيل اللي مبين انها كانت تبكي فقال: سوري إذا ازعجتكم بس اللحين وقت محاضرتنا ..
فمسحت اسيل دموعها بسرعه وبإيد مرتجفه ..
فقالت ندى: هيا يا اسيل تعالي ..
فقامت معاها اسيل وراحوا هي وندى للحمامات وغسلت اسيل وجهها فقالت ندى: المفروض يا اسيل انج ما تبجين بالطريجه ذي .. انتي كبيره .. مستحيل يهزج واحد زي جذا ..
فطالعت اسيل في وجهها في المرايه وقالت: بس هو جرحني يا ندى .. جرحني ..
ندى: ولا يهمج .. طنشيه ..
اسيل بضعف: ما اقدر .. انا ما احب انهان بالطريجه ذي .. ذا انسان بلا شعور .. اكرهه ..
ندى: خلاص اوكي .. ما دمتي تكرهينه طنشيه ولا يهمج حجيه .. وعلى قولت لين .. طنش تعش تنتعش .. لا تضايقي روحج عشان واحد غبي مثله ..
فأبتسمت اسيل وقالت: بأحاول .. تصدقين حتى كلمة شكرا ما قالها ..
ندى بإبتسامه: إحنا وش قلنا .. طنش تعش تنتعش ..
فهزت اسيل راسها وقال: حاضر .. من عيوني ..
فضحكت ندى وقالت: ياللا اللحين نروح للشله .. اكيد هم ينتضرونا ..
مسحت اسيل بقايا دموعها وقالت: ياللا ..
فخرجوا وراحوا لناحية الشله فقالت لين: انا قلت ندى واسيل بينهم سالفه ..
اسيل: لين ..
لين: يا عيون لين ..
اسيل: ليه جذبتي علي وقلتي اني ما حاجيت طارق عنج ..؟!
فأرتبكت لين وقالت: لأني لو علمتج بتخاصميني ..
اسيل: انتي بجذي حطيتيني في موقف بايخ .. واسمعوا كلكم .. انا ما احـــــــــــــــب طارق .. اوكي .. حطوا هذا في بالكم ..
ندى: فعلا .. كان سوء فهم من سارا .. وانا حأحكيلكم الموضوع ..
وعلمتهم الموضوع فقالت سارا: سوري يا اسيل .. انا آسف ..
فطالعت فيها اسيل وقالت: الله يا الزمن .. البنات صاروا يقولون انا آسف والاولاد يقولون انا آسفه ..
فأنتبهت سارا وقالت: اووه قصدي انا آسفه ..
ليان: ليه .. قد قابلتي ولد قال انا آسفه ..؟!
اسيل: إيووه ..
لين: هههههه حلوه ..
ليان: والله غريبه ..
سارا بحماس: انتي متأكده ..؟!
اسيل: قلتلكم ايوه ..
سارا بفرح: واااااااااااو ..
ندى: اتوقع ان هذا الشي ما يفرح عشان تفرحين ..
سارا: انتم منتم فاهمين قصدي .. اقصد انه يمكن تكون بنت متنكره بشكل ولد ..
فضربتها اسيل على راسها وقالت: بطلي الافلام الكوريه بطليها .. ما خرب عقلج غيرها ..
ليان: يا ماما سارا ذولا كوريين مو خليجيين .. وكمان ذي افلام مو حقيقه .. شفيج ..؟!
سارا: اوكي اوكي فهمت .. خلاص ما راح اعطيكم اي راي مره ثانية ..
فجاء راشد وقال: كيفج اسيل ..؟!
فلفت اسيل وانفجعت لمن شافته .. فأبتسم وقال: انا اقول كيفج ..؟!
فترددت وقالت: بخير ..
فقال صاحبه: لا تجذبين .. انتي مرتعبه مو بخير ..
راشد: خلها تجذب على راحتها يا عزوز .. راح تندم على كل جذبه قالتها وعلى كل كلام وقح قالته .. صح يا اسيل ..؟!
فسكتت وما ردت .. اصلا لسانها انربط فقال راشد بسخريه: شفيج .. انخرستي لمن شفتيني ..؟!
عزوز: من حقها من حقها .. انت انسان مو سهل ..
فقال صاحب من اصحابه: رويشد .. وش حتسوي ..؟!
راشد: ما راح اسوي شي يا سليم .. اخاف تنهان جدام رفيجاتها .. وانا انسان ما احب اشوف اللي جدامي ينهان ..
سليم: هههههههه .. طيب القلب انت يا رويشد ..
راشد: شفتي قد إيش انا طيب يا اسيل ..
اسيل: ...............
راشد: اوكي بكيفج .. لا تردين .. خليج جذا مطنشه عشان تندمين اكثر .. فأنا راشد الشعلان مو إي واحد .. بااااااي .. اشوفج جريب ..
وراح هو واصحابه فقالت لين: اسيل .. انتي متهاوشه معاه ..
فهزت اسيل راسها بإيه ..
ليان: من متى ..؟!
اسيل: من قبل امس ..
ندى: طيب كيف تهاوشتي وياه ..؟!
سارا: وانتي ما لقيتي احد تتهاوشين وياه إلا راشد ..
فهزت اسيل كتفها وقالت: كله كان صدفه ..
ليان: طيب قولي لنا وش صار ..
<< فحكتهم السالفه <<





================================================== ====================





في مكان ثاني .. خرجت دانا من كلاسها وهي كالعاده تتمنى انها ما تشوفهم .. بس هذي المره لقيتهم ينتضرونها قدام الكلاس .. فحست بقهر .. لأنها ما تبي تشوفهم ..
يزيد: هاي عادل .. كيفك ..؟!
دانا بإرتباك: بـ بخير ..
سامي: وش فيك مرتبك .. آآه عرفت .. كنت تحسب انك بتطلع وتهرب .. بس إحنا انتضرناك عند الباب عشان .....
فوقف كلماته وقرب من عادل وقال: اقول عادل .. ذي البنت اللي شعرها بني وقاصه فراوله إيش اسمها ..؟!
فلفت دانا على جهت البنت تطالع فيها وبعدين لفت على سامي وقالت: ما ادري .. يمكن شهد او شاديه .. لا لا اسمها شذى ..
سامي: أها .. والله شكلها خطير ..
فطالعت فيه دانا وقالت في نفسها: "صـــــايعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن" ..
ريان: اقول سامي .. فكنا من حركاتك ذي في هالوقت ..
سامي: اوكي .. بس اقسم بالله اني بيبها واشبكها ..
عماد: ياخي لا تحلف وتعال ..
وراحوا لمكانهم المعتاد وجلسوا فيه فقال يزيد: اقول عادل ..
دانا: نعم ..
يزيد: في سؤال في بالي يخصك وابي اسألك إياه من زمان ..
فخافت دانا وقالت: ها ..؟!
يزيد: اقولك ابي اسألك سؤال ..
دانا بخوف: اسأل ..
يزيد: انت ليه دايما خايف ..؟!
فأرتبكت دانا وقالت في نفسها: "لا يكون حسوا بأرتباكي .. اصلا من حقهم يحسون .. فخوفي واضح حتى الطفل يعرفه" ..
سامي: ياخي انت ما تفهم .. هو مو خايف .. هو مرتبك ..
ريان: من حقه يرتبك .. لأنه داخل جامعه يديده عليه ومحيط يديد عن المحيط اللي متعود عليه .. وقابل اصحاب غير عن اصحابه اللي اول ..
دانا بسرعه: إيه .. صح .. ريان معاه حق ..
يزيد: أها جذا يعني ..
عماد: طيب يا عادل .. انت إيش اسم ابوك ..؟!
دانا: اسمه .. اسمه عبدالعزيز ..
سامي: عادل عبد العزيز .. الاسم يركب مع بعض ..
عماد: طيب انت الحين تعرف اسمائنا ..؟!
دانا: اعرف بس ريان وسامي ..
عماد: طيب انا اسمي عماد ..
يزيد: وانا اسمي يزيد .. والخامس اللي معانا اسمه صالح .. بس هو غايب اليوم ..
سامي: صح ليه هو غايب ..؟!
عماد: ما ادري .. يمكن عنده ظروف ..
سامي: ههههه حسبتها رسايل ..
ريان: الله يرجك ياخي .. خلاص انا حأتصل عليه واشوف ..
فطلع جواله فلقى مكالمتين لم يرد عليها فقال: غريب .. مين اتصل علي وما سمعت ..؟!
يزيد: من حقك ما تسمع .. حاطه عالصامت وتبي تسمع ..
ففتح المكالمه فكانت من رقم تلفون .. فعاد واتصل عليه وبعد كم رنه ردت وحده وقالت: معكم الثانويه الـ#### ..
ريان: السلام عليكم ..
البنت: اهلا وعليكم السلام ..
ريان: مو انتم اتصلتوا علي .. خير وش فيه .. اختي فيها شي ..؟!
البنت: أها .. انت الاستاذ ريان اخ الطالبه رشا ..؟!
ريان: إيوه انا ..
البنت: اختك صراحتا تعبانه ويت عندنا عشان نتصل عليك عشان تاخذها .. بس انت ما رديت ..
ريان بخوف: ليش وش فيها ..؟!
البنت: عندها دوخه واستفراغ و ..
فقاطعها ريان وقال: اوكي اوكي انا ياي ..
وقفل الجوال وقال: سوري بس انا مستعيل وبروح لمدرسة اختي ..
يزيد: سلامات وش فيها ..؟!
ريان: تعبانه .. ياللا باااي ..
وخرج وراح ..
دانا بخوف عالبنت: ليه اخته تعبانه ..؟!
سامي: ههههههه إيش فيه صوتك ناعم ..؟!
فأنحرجت دانا وسكتت ..
يزيد: ياخي وإحنا قلنا انه ولد بطران .. فطبيعي يكون صوته ناعم ..
سامي: صح صح معاك حق .. بس صراحتا الصوت خققني ..
فأنحرجت دانا اكثر .. دايما هي تنحرج من ذا الولد بالذات ..
عماد: والله انكم واثقين بزياده .. باجي ما سألتم الولد ..
يزيد: اوكي ولا تزعل حنسأله .. اقول عادل .. انت ولد واحد غني مره صح ..؟!
فتفشلت دانا وسكتت فقال سامي: ههههههه انحرج ..
فطالعت فيه دانا بحقد .. طفشت من كثر ما يحرجها ..
فأنتبه سامي لنضراتها فقال: اووه سوري .. شكلك حقدت علي .. بس ما كان قصدي ..
فنزلت راسها .. هي اصلا كيف اعطته هذي النضرات من دون لا تحس .. صدق انها غبيه ..
يزيد: ما ياوبت على سؤالي يا عادل ..
فأرتبكت وقالت في نفسها: "هم اللحين يحسبون النعومه اللي انا فيها لأني ولد عز .. طيب لو قلت لا .. اكيد حيتفاجؤون" ..
فقالت: إيه .. انا .. انا ولد عز ..
يزيد بإنتصار: ها .. شفت يا استاذ عماد ..؟!
عماد: انا ما قلت شي غلط .. قلت انه لازم تتأكد قبل لا تحكم ..
سامي وهو يكلم دانا: طيب إيش اسم عائلتك .. يمكن اعرفه لأني اعرف معظم العائلات الغنيه في الدوحه ..؟!
فتورطت دانا .. صدق من قال حبل الكذب قصير .. وهذا سامي مصر يسألها اسئله محرجه ..
دانا بترقع الموضوع: لا ما اتوقع انك تعرفها .. لأن عائلتي من اغنى العائلات في قطر كلها ..
سامي بفرحه: عيل اقدر اعرفها .. لأن عائلتي من اغنى العائلات .. ياللا إيش اسمه ..؟!
فتعقدت الامور في وجه دانا .. يعني كل ما جات بترقع .. يجي ذا ويعقدها ..
سكتت شوي بعدين قالت: ا ا طيب انت توقع ..
فسكت سامي يفكر وكل شوي يقول عائله ولمن بتجي تقول إيوه هذي هي .. يروح يقول لا لا ما اتوقع لأنهم ما عندهم ولد .. او يقول اي شي ثاني ..
فقعدوا على هذا الوضع لمن طفش سامي وبطل يقول شي ثاني ..
عماد: ههههه مسجين ما عرفت ..
اما دانا تطالع فيهم وتقول في نفسها: "شفيج يا دانا .. اشوفج طقيتيها ميانه وياهم .. بس يمكن عشانهم يالسين بعيد عني شوي .. ويمكن عشان ينبنا عالطول شلة بنات .. فعلا يمكن جذا" ...





================================================== ====================




في نهاية دوام الجامعه .. خرج طارق منها وراح عالشقه اللي مستأجرها هو وصاحبه انس .. لأنهم مو من اصحاب ذي المدينه ..
دخل للشقه ورمى مفاتيح سيارته وكتبه وتسدح عالكنبه بإرتياح .. فدخل وراه انس وقفل باب الشقه وقال: هيه هيه حبيبي .. ليه تسدحت .. قوم هذا دورك تييب لنا الغدا ..
طارق بترجي: انس .. واللي يخليك .. روح ييبه انت .. انا مرره تعبـــــااااان ..
فجلس انس عالكنبه وقال: نو نو نو .. ما راح اتعب نفسي عالفاضي .. قم ياللا قم ..
طارق: لا .. اضربني بالعقال احسن ..
انس: ههههههه تصدق .. ودي اطق احد بالعقال ..
فغمض طارق عيونه وقال: اما انا ودي اني انااااااااام من دون غدا ..
انس بعصبيه: طاااارق .. إيش النذاله اللي انت فيها .. قم هذا دورك ياحبيبي .. قم واترك النذاله عنك ..
فهز طارق راسه بعناد وقال: ابي انام خفيف ازين لي ..
انس بعصبيه: طــــــــــــــــــــــــــــــــــااارق ..
ففز طارق من الصوت وحط إيده على اذنه وقال بعصبيه: ويعه انشاء الله .. هذا مو صراخ ادمي هذا اللعن من بوري سيارات .. كأنه صراخ حامل بتولد ..
فطالع فيه انس بدهشه بعدين قال: نعم .. تشبهني ببنت .. لا وحامل بعد ..
طارق: وابشرك بتولد بتؤام ..
فطلع عيون انس بعصبيه واخذ مخدة الكنبه ورماها على وجه طارق .. فمسكها طارق وما امدها يبعدها إلا ونط فوقه انس وغط بالمخده على وجه طارق وقال: انا تشبهني ببنت ها .. ما اكون انا انس إما خليتك تعتذر ..
فطارق من شدة ضحكه ما قدر يدافع عن نفسه .. بس قدر يبعد المخده عن وجهه وقال: ههههههههه بعييييد عنك يا حبيبي .. انت عارف اني عمري ما اعتذرت ولا راح اعتذر ابدا .. هههههه
انس وهو فوقه: يا حبيبي .. انا عارف هذا الشي ولهذا انا هو الشخص اللي بيخليك تتعتذر ..
طارق بخبث: اقول انس .. مو كأنك يالس يلسه غلط ..
فطالع انس في شكله وبعدين قام وقال: عادي .. انا ولد ياخي .. اما انت ماخذ الامر بحساسيه ..
فجلس طارق وقال: اووووه متى صرت ولد .. مو كنت قبل شوي ام لتوائم ..
فعصب انس ورمى المخده عليه وقال: والله انك بايخ ..
فراح لجهة غرفته وهو يقول: ببدل وابي اطلع والقى الغدا مويود ..
فقفل باب الغرفه .. فضحك طارق واخذ تلفون الشقه واتصل عالحارس يجيب لهم شي .. وهذه هي عادت طارق اللي اكثر الاوقات يسويها ..
وبعد ربع ساعة .. فتح طارق باب الشقه واخذ الأكل من الحارس ودفعله ثمن الاكل وثمن المشوار .. فجهز الاكل على طاولة المطبخ وجلس ياكل وطنش ابو انس ..
وبعد فتره خرج انس من غرفته وما حصل طارق في الصالة .. فدور عليه في غرفته بس ما حصله ..
ولمن دخل المطبخ تفاجأ وصرخ بعصبيه: طـــــــــــــــارق يا النـــــــــــــــذل ..
فضحك طارق وقال: هههه تعال تعال كل قبل ما ينتهي عليك ..
فجلس انس وقال: اقســـــم بالله انك حيوان ..
طارق: سنه ياخي وانت تغير .. ما صار هذا تغيير ملابس ..
فأكل انس وقال بقهر: مالك شغل ..
طارق: هههه الأخ معصب ..
انس بصراخ: قلـــــت مالـــــك شغـــــل ..
طارق: هههههه مو معصب وبس .. ألا حينفجر من العصبيه ..
فطنشه انس وما كلمه ..
طارق: انس .. عندي خبر لك ..
انس بطفش: إيش ..؟!
طارق: دفتر محاضراتي لقيته ..
فطالع فيه انس وقال: بجد ..؟!
فهز طارق راسه فقال انس بفرحه: حلو والله .. بس وين لقيته ..؟!
طارق بخبث: مو هذا اللي كان معصب اليوم ..
انس: طارق .. قولي وين لقيته مع اننا دورناه لمن انفجر راسنا ..
طارق: ما لقيته بمعنى الكلمه .. بس واحد اعطاني اياه ..
انس: مين هذا ..؟!
طارق: بالأصح هي بنت ..
انس بإستغراب: بنت ..!! مين هي ..؟!
طارق: ماهي سنة ثالث ..
انس بعصبيه: ياخي قولي بسرعه بلا رفع ضغط دم ..
طارق: هههههه حلوه ضغط دم هذي .. بس البنت اسمها اسيل في سنه اولى ..
انس: يعني وحده عاديه شافته وشافت اسمه ويابته عندك ..
طارق: هههه سوري يا انس .. نسيت احاجيك عنها .. هذي البنت اعرفها ..
انس: تعرفها .. كيف تعرفها ..؟!
طارق: صار لي اكثر من موقف معاها .. مره ازعجوني هي ورفيجاتها ومره صكت فيني بالغلط فقعدت تصارخ وتسب مع انها هي الغلطانه .. ومره كانت تنتضرني في نهاية الدوام .. هذا كله إيش يعني .. ماله معنى غير انها تحبني .. لأني مجرب هذي الحالات ..
انس: يوه يا واااااثــــق .. البنت تهاوشك وتقول انت انها تحبك ..
طارق: انس انت ما تتابع التلفزيون .. اكثر المسلسلات تحجي عن .. بنت تحب ولد بعد عدة مشاكل تصير بينهم .. يعني حركاتها مكشوفه ..
انس: بس الحقيقه مو زي المسلسلات ..
طارق: المسلسلات يا حبيبي ما يكتبونها من راسهم .. يكتبونها من واقع الحياه .. وكمان امس لمن انتضرتني كانت تبي تصارحني بمشاعرها .. بس انا وقفتها عند حدها .. لأني ييت للدوحه عشان الدراسه مو عشان احب .. وهذا اليوم يت قاصه شعرها .. تبي تحلي شكلها بعيني .. انا ما انكر انها حلوه .. هي حلوه وحلوه مرره .. وخاصتها عيونها الرصاصيه اللي تحسه مع النور يكون فيه لمحه زرقاء وكأنها اجنبيه ..
انس: تصدق حمستني اشوفها ..
طارق: بس جمالها انا ما اهتم فيه .. لأنه سنتين وراح ارجع عشان اتزوج بنت عمتي لمياء ..
انس: طيب .. ما قلتالي كيف رجعت لك الدفتر ..؟!
طارق: يات وقالت لقيت امس دفترك طايح واعطتني إياه ..
انس: طيب ليه ما اعطتك إياه امس ..؟!
طارق: سألتها هذا السؤال بس والله نسيت ردها .. بس تصدق .. احس اني اليوم جرحتها ..
انس: كيف ..؟!
طارق: احس اني جرحتها بكلامي .. بس هذا من مصلحتها .. عجبتني شخصيتها وشكلها وما ابغاها تضيع نفسها بغبائها .. عشان جذا قلت لها لا ترمين نفسك عالناس .. وإن شاء الله تفهم ..
انس: طيب ياللا قوم خذ محاضرات اليوم من دفتري بسرعه قبل لا ابطل ..
طارق: بتذلني اللحين انت وشكلك ..
انس: ههههه امزح ياخي معاك ..
فقام طارق وانس ورتبوا الطاوله والمطبخ وكل شي .. مساكين حياة العزوبيه متعبه ..
وبعد ما خلصوا اخذ طارق دفتره عشان يكتب المحاضرات قبل لا يأذن العصر ..
ففتح دفتره وأعطاه انس دفتره .. وكتب وكتب وكتب .. ولمن جاء بيقفل انفتحت الصفحه الاخيره .. فأستغرب طارق .. لأنه مو من عادته يكتب في الصفحه الاخيره ..
فقعد يقرى الكلام اللي مكتوب وهو عاقد حواجبه .. فأنتبه له انس وقال: إيش قاعد تسوي ..؟!
فرفع طارق راسه بهدوء وقال: اسيل ..
فأستغرب انس واخذ الدفتر وقرى المكتوب وقال: هههه هذي اكيد عهد لمن طلبت دفترك لثواني ..
فهز طارق راسه بلا وقال: الثواني اللي اخذت فيها الدفتر ما تقدر فيها انها تكتب كل هذا .. هذي اكيد اسيل ..
انس: يمكن ..
فتنهد طارق وقال: هذي الطفله ما تعرف مصلحتها .. ولازم احط لعلاقتها معاي حد ..
فقفل دفتره وانسدح يفكر ..


** طارق علي العالي .. سنه ثالثه جامعه .. حلو وسيم وملامحه خطيره .. طويل شوي وعينه رماديه .. اصله في الخور بس جاء هنا يدرس لأن جامعات الخور امتلأت .. واااثق من نفسه بزياده .. يكره البنات المايعات او اللي يرمون نفسهم على ولد .. وكل اسراره عند صاحبه انس **





================================================== ==================






دخلت لمار عند اختها لمى وقالت بدلع: لموي حبيبتي ..
لمى: خلصيني وقولي وش تبين ..؟!
لمار: ابي اللاب حقج لثواني .. اللاب حقي خرب وانا احمل صور ..
لمى: لا يا حبيبتي .. نو ويه <<يعني مستحيل<<
لمار: لمى انا اختج الكبيره ولازم تسمعين كلامي ..
لمى: مع نفسج .. هذا اللاب حقي واعطيه اللي ابي ..
لمار: لمى لا تكوني شيطانه جذي ..
لمى: مالي شغل .. انتي وش اللي خرب لابج ..
لمار: كنت احمل صور ملابس كشخه .. واحمل كلام مفيد ..
لمى بإستغراب: كلام مفيد ..!!
لمار: إيه يعني لو شفتي حبيب قلبج جدامج وش تسوين ..؟!
لمى: الله يخسج يا شيخه .. كل هذا عشان فارس ..
فهزت لمار راسها وقالت: تتوقعين يا لمى انه في حياته بنات غيري ..؟!
لمى: غبيه .. يعني ما لقيتي تحبين إلا ولد فقر ..
لمار بعصبيه: هذا ولد عمي يا غبيه ..
لمى: اوكي اوكي خلاص ماصار شي ..
لمار: اقول لمى ..
لمى: نعم ..
لمار: تخيلي اني اغار من اخواته ريما واسيل ..
لمى: وليه تغارين منهم ..؟!
لمار: لأنه يحبهم كثير .. اكثر مني ..
فضربتها لمى باكتاب وقالت: غبيه .. هذولا اخواته ..
فمسكت لمار راسها وقالت: حتى لو كانوا اخواته .. هو يهتم فيهم اكثر مني ..
رجعت لمى ترقى في رواية اجاثا كرستي "لغز الصوره" وطنشت لمار ..
لمار بعصبيه: لمى انا اكلمج ..
لمى بتطنيش: وذ يو سيلف ..
لمار بعصبيه: مع نفسج انتي ..
وقامت وهي معصبه ورايحه لغرفة امها تطلب اللاب حقها .. ولمن جت بتفتح الباب سمعت امها وابوها يتكلمون .. فما حبت تدخل عليهم وتزعجهم << البنت مؤدبه خخخ ....
فلفت بتروح فسمعت كلمه جذبتها .. سمعت اسم اسيل .. فالبنت المؤدبه جتها لقافه تسمع عن إيش يتكلمون فيها .. فحطت إذنها عالباب عشان تسمع عدل ....
الاب: الله يكون في عون عبدالرحمن ..
الام: طيب هو ما فكر يقولها ..
الاب: لو هي يتيمه كان قلها من اول .. بس صعب يقولها انها ..... والله صعبه اكملها ..
الام: المفروض تعرف .. خلاص اسيل شوي وتدخل العشرين ..
فهز الاب كتفه وقال: انا معاج في هذا بس تخيلي نفسج مكانه .. بنت من يوم وهي بعمر السنتين الى التسعة عشر سنه وانتي مربيتها على انج امها .. كيف بتوايهينا وتقوليلها ترى إحنا لاقينج في الشارع مرميه ..
فحبست لمار شهقة بغت تطلع وهي تسمع كلامهم .. طيب إيش يعني .. يعني اسيل لقيطـــــــــــــــــــــــــه ..
مستحيل .. نو ويه .. ابدا .. إيش هذا .. صعبه .. صعبه جدا ..
الام: طيب ما دام اخوك يعرف اهلها لازم يرجعها لهم ..
الاب: ما ادري عنه .. انا لمن مره سولفت له عن اهلها صرخ في ويهي وقال "هذولا ما هم اهل .. هذولا ناس حقيرين .. يكفي انهم تعاونوا على رميها" .. وإلى الآن ماني فاهم وش كان يقصد ..
الام: حرام .. والله حالتها حرام ..
فبعدت لمار اذنها من الباب وراحت لغرفتها تفكر .. صدمه ابدا ما توقعتها .. ابدا ..
فبعد تفكير دام كثير طالعت في شكلها في المرايه بحقد وقالت: الحين هي ما محرم لفارس .. يعني يمكن فارس يحـ....
فهزت راسها تطرد هذي الافكار ..





================================================== ==================





نزل سامي من سيارته .. فطالع حوليه فأستغرب لمن شاف سيارات كبيره ومهندسين وعمال وناس كثير موجودين ويطلعون كراتين من السيارات العملاقه ..
للحضه حس انه غلطان في البيت .. بس عالطول تأكد ان هذا بيته ومو غلطان .. فدخل البيت فتفاجأه لمن شافهم قاعدين يغيرون ديكور البيت والاثاث واللمبات وحتى السراميك ..
سامي: شنو قاعد يصير ..؟!
فنزل واحد من الدرج وقال: اهلا سامي انت ييت ..
فطالع سامي فيه وميل فمه بقرف وقال: مراد .. شنو اللي يابك ..؟!
فنزل السيد مراد مدير اعمال ابوه وقال: ييت عشان ارتب القصر .. لأن ابوك ياي بعد اربع ايام ..
فطالع فيه سامي بصدمه .. ابوي .. جاي .. طيب ليه يجي .. انا ما ابيه .. فجاء مراد عنده وقال: شفيك انصدمت وفتحت فمك .. المفروض ما تنصدم .. المفروض تفرح ..
فصرخ سامي: افرح ..!! قال افرح قال .. ياعمي روح انزين ..
وطلع الدرج معصب لدرجه انه رمى شنطته وراه .. وطاحت الشنطه لمن وصلت لآخر الدرج .. فطالع مراد وقال بنذاله: شوي شوي يا سامي .. ترى العصبيه ما تفيدك ..
فوقف سامي بأخر الدرج وبعدين لف عليه وقال: استاذ مراد .. ليتك قعدت في شغلك اللي برى ازين لك ..
فلف ودخل جناحه وصفع الباب وراه بقوه .. فطالع مراد وهو مبتسم على حركاته الهبله وبعدين لف على المهندسين والعمال وقاعد يعطيهم تعليماته ..
فخرجت ريندا من جناح الطبخ وقالت: كأني سمعت صوت السيد سامي ..
فلف مراد عليها وقال: إيه إيه .. الولد المدلل ياء وهو معصب عالآخر .. وسكر على نفسه بعصبيه واضحه ..
فمشيت ريندا وشافت شنطة سامي واخذتها وطلعت الدرج فقال مراد: وين رايحه .. لايكون رايحه عشان تراضين المدلل الصغير هذا ..
ريندا: نعم .. سوف اتحدث إليه .. لانه يبدو انك ازعجته بكلامك الفارغ المعروف ..
فسكت مراد وطنشها .. فراحت ريندا على جناح سامي ووقفت قدام غرفته متردده وقالت في نفسها: "اخاف ان يكون متضايقا وبشده .. سوف ادخل واحاول ان اهدئه .. لأنه على ما يبدو انه علم بقدوم والده .. ولابد ان يكون مراد قد ازعجه بكلامه المعتاد" ..
فترددت وهي تمسك مقبض الباب .. هل يصرخ علي .. هل سيطردني .. هل سيقوم بتوبيخي .. هذي الاسئله تدور في بالها .. ففتحت الباب وعلى وجهها ابتسامه ..
ولكن سرعان ما اختفت الابتسامه وحل مكانها علامات الدهشه فقالت بتردد: سـ ـيـ ـد ســ ــ ـامـي ..!!!!!!
وكان قدامها سامي جالس عالارض وقدامه بلاي ستيشن وقاعد يلعب فقال بحماس: ريندا ريندا .. تعالي وياي العبي ..
فأبتسمت بهدوء وقالت: هل انت بخير ياسيدي .. الم يحدث لك شي ..؟!
فميل فمه بقهر وقال وهو مندمج بالعب: إذا كنتي تقصدين ان ابوي ياي .. إيه عرفت والامر عادي عندي .. يجي او ما يجي .. انا وش دخلني فيه .. ريندا انسي السالفه وتعالي العبي معي ..
ريندا بأبتسامه: آسفه ياسيدي .. لدي الكثير من الاعمال ..
سامي بقهر: دايما مشغوله ..
فرمى يد السوني وقال: مالي نفس العب ..
ريندا: لما ..؟؟!
سامي: ما احب العب لحالي ..
ريندا: الم تكن تلعب قبل قليل لوحدك ..
سامي: إيوه .. لأني كنت عارف انج حتيي .. ريندا ..
ريندا: نعم ..
سامي: تعالي العبي واتركي جيمس بوند هو اللي يكمل الأعمال ..
ريندا بإستغراب: من جيمس بوند ..؟!
سامي: المعتوه اللي تحت .. الاستاذ مراد ..
ريندا: هههههههه .. حسنا سألعب لمدة نص ساعه ..
سامي بفرحه: حلو .. وان شاء الله اخليج تنسي نفسج والوقت وانتي تلعبي ..
فأبتسمت وبدوا يلعبون ..





================================================== ==================



ŁờỜờĹส ..'! 11-10-2013 07:21 PM


دخل راشد البيت وصرخ: شهـــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..!!
فجت شهد بسرعه وقالت: نعم ..
فرمى شنطته عالارض وقال: ودي الجنطه عالغرفه ..
فهزت راسها واخذت شنطته وطلعت فوق فقال: ولا تتأخري .. بسرعه لأني ابيج ..
فدخلت لغرفته وهي تقول: حاضر ..
فحطت شنطته عالسرير ولمن جت بتروح جاء في بالها كلام سهام ..
فترددت وراحت فتحت شنطة راشد وهي كل شوي تطالع في الباب وخرجت دفتر وفتحته وقلبت بين الصفحات لمن لقيت صفحه في ملخص للماده ..
وبتردد كبير وهي كل شوي تلف للباب وقلبها يدق وشوي ويطلع من مكانه .. قطعت الورقه .. ورجعت الدفتر في مكانه وقفلت الشنطه وهي تلعن نفسها وتقول: شهد شهد انتي غبيه .. بس لازم اسوي اللي قالتلي عليه سهام .. لازم اعذبه زي ما عذبني ..
فسمعت صراخه: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد وينــــــــــــــــــــــــــــــج ...
فأرتبكت وخافت وحطت الورقه في جيب بنطلونها وخرجت من الغرفه بخوف وكأنها قاتله قتيل ..
فنزلت وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: كل هذا الوقت عشان تحطين جنطه في غرفه ..
شهد بخوف وكذب: آسفه بس انا كنت امشي بهدوء ..
راشد بتهديد: اقسم بالله لو يصير هذا الشي مره ثانيه اني لأندمج ..
فهزت راسها بخوف وهي تقول في نفسها: "الله يقطعج يا سهام ورطيني .. اللحين لو اكتشف ان الورقه مقطوعه ماراح يشك في الجامعه .. اكيد بيشك فيني لأني تأخرت في غرفته .. يا ربي ليه انا مخي فاضي وما افهم .. يعني وحده زي سهام لعبت براسي بسهوله .. لا لا سهام ما لعبت براسي .. بالعكس علمتني كيف آخذ حقي بطرق غير مباشره .. بس المشكله اللحين هي ..."
راشد بصراخ: شـــــهـــــــــــــــــــــــــد وويـــــعع ..
فصحيت من افكارها وقالت: ها ..
راشد: روحي سوي اللي قلتلج عليه ..
فتبلمت وهي تطالع فيه .. وش ذي الورطه .. هو وش طلب .. هي إلى متى بتقعد غبيه .. إلى متى بيقعد مخها فاضي ..
فحاولت تتذكر هو إيش قال .. بس ما تذكرت شي لأنها كانت سرحانه .. ونفسها تسأله بس خافت يصارخ عليها ويضربها .. فقالت لنفسها انه يمكن طلب غدا ..
راشد: شهــــــــــد يا غبيــــــــــه ..
شهد: انا آسفه .. اللحين اييبه ..
وراحت بسرعه للمطبخ عشان تجهز الغدا في صحون ..
اما راشد رافع راسه لمن سمع احد ينزل من الدرج فقال: هلا برونه .. كيفج ..؟!
فنزلت وجلست فوق الكنبه وهي ساكته .. فعقد حواجبه وقال: روان شفيج ..؟!
فطالعت فيه وقالت: رفيجتي رشا اليوم مررره كانت تعبانه ..
راشد: خلاص سلامات لها .. انتي إيش اللي مزعلج ..؟!
روان: اقولك رفيجتي تعبانه .. تقولي وش مزعلج ..
راشد: اوكي اوكي انا آسف وما راح اتكلم مرره ثانيه ..
فسكتوا شوي فقالت روان: راشد .. ابي اروح ازورها ..
راشد: اللحين ..؟!!
روان: لا مو اللحين .. في الليل ..
راشد: بس يا روان انـ....
روان بعناد: لا تقولي بعدين زي اول ..
راشد: ههههه اوكي بس مو اليوم .. خليها يوم الخميس او الجمعه ..
فطالعته بنص عين وقالت: وعد ..؟!
راشد: ههههه إيه وعد ..
روان: شكرا لإلك .. دانت احلى راجل في الدنيا دي ..
راشد: هههههههههههههههههههههه ...
فجت شهد مع الخدامه يحطون الغدا عالطاوله .. فعصب راشد وقال: شهــــــــــد .. انا إيش طلبت منج ..؟!
فترددت شهد وقالت: ها .. مممادري ..
راشد بعصبيه: مو قلتلج اني مابي غدا وابيج تييبي لي البايسن من الثلاجه ..
فتوترت شهد وقالت: آ آ آ آسفه ..
راشد بعصبيه: هذا اللي انتي فالحه فيه بس تعتذرين بعد كل خطأ ..
فرجعت شهد الاكل هي والخدامه وبعد شوي جابت له البايسن فأخذه وقال: والله عشان ذي الغلطه ما تتكرر لازم اعاقبج .. عقابج انج ما تروحي اليوم عند اهلج ..
شهد بصدمه: بس .. بس هذا اليوم اجازتي من بعد العصر لين الفجر ..
راشد بعناد: قلت ماكو إجازه يعني ماكو إجازه ..
شهد: واللي يخليك يا راشد .. مايصير يمر هذا الاسبوع من دون لأشوفهم ..
راشد بعصبيه: انتي ما تفهمين .. انا إذا قلت كلمه محد يراددني فيها .. فاهمه ..
فهزت راسها وهي شوي وتبكي فقالت روان: رشود الله يخليك .. حرام ذولا اهلها ..
فطالع فيها راشد بعصبيه .. فسكتت وما قالت شي .. فقام راشد وقال لشهد: واللحين روحي للمطبخ بسرعه ..
فهزت راسها ولفت بتروح .. فلاحظ راشد شي بجيبها من ورا ..
راشد بهدوء: شهد .. وقفي وقفي ..
فأرتعبت شهد من نبرة صوته .. فلفت وقالت: ها ..
راشد: إيش اللي بجيبج ..؟!
فأرتعبت رعب عمرها ماقد ارتعبت مثله .. وخافت خوف عمرها ماقد خافت مثله .. فتوترت وترددت وقالت: هذي وصفه لحلى بالتوفي ..
راشد بشك: هاتي اشوفه ..
هنا عاد خلاص .. تمنت ان الارض تنشق وتبلعها ولا تنحط بالموقف هذا .. لعنة سهام ولعنة نفسها ولعنة الضروف اللي جابتها هنا ولعنة راشد وشكله وتصرفه وشكه واسلوبه وكل شي فيه ..
في هذا الوقت انقذها صوت الجوال اللي دق ..
طالع راشد في جواله وقال: سمعيني عدل ..
شهد: نعم ..
راشد: الحلى اللي تتحجين عنه ابيج تسويه لي .. اذا اعجبني راح اسمح لج انج تزوري اهلج .. واذا ما اعجبني راح تنطقي هنا .. فاهمه ..؟!
شهد بابتسامه: اوكي ..
فراحت بسرعه عالمطبخ تجهز أي حلى تعرفه وهي تدعي انه يعجبه عشان تقدر تشوف اهلها ..




================================================== ==================




في مكان جديد في افخم احياء ابوظبي .. في قصر قريب بعض الشي من الجامعه .. وفي الجناح الايسر بالذات ..
في هذا الجناح الخاص به بالكامل يصنع الحفلات ويقابل الفتيات وكل مايخطر في باله يجده هنا ..
هذا القصر يعيش فيه آرثـــــــــــــــر ..
كان جالس في جناحه الايسر اللي محد من افراد اسرته يدخل بحكم انه جناحه وممنوع الدخول فيه ..
كان جالس ومسترخي برأسه على الكنبه وفي يده سيجارة يدخنها بهدوء وبطئ شديد ..
فلف بعيونه على بنت جالسه جنبه فقال: وانا إيش اسويلج ..؟!
فطالعت البنت فيه بصدمه وقالت: اقولك انا حامــــــــــل ماتفهم ..
فتنهد بطفش وقال: وانا اقولج إيش تبيني اسويلج ..؟!
فطالعت فيه وفي بروده ولا كأنه سوى شي .. ولا كأنه هو السبب في المصيبه اللي هي فيها ..
فقالت بترجي: آرثر واللي يخليك ساعدني .. انا في مشكله كبيره .. ومصيبه ومصيبه إذا عرفوا اهلي .. انا ابي منك تساعدني في اللي انا فيه .. ابيك تطلعني من المصيبه اللي انا فيها ..
فدخن سيجارته بهدوء وقال: وكيف اساعدج يا استاذه سهى ..؟!
سهى بفرحه: ابيك تطلعني منها .. والحل انك تتزوجني عشان نغطي على مصيبتنا ..
فضحك ضحكه عاليه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ..
فطالعت في بتعجب واستفهام كبير على راسها ..
فهدئ آرثر من ضحكته وقال: حلوه كلمة مصيبتنا .. ياعسل هذي مصيبتج انتي .. انتي اللي خنتي ثقة اهلج فيج .. انتي اللي رحتي من وراهم ومن دون علمهم .. انتي بريولج ييتي هنا في بيتي .. انتي اللي ضيعتي نفسج بنفسج .. انتي اللي حطيتي نفسج في هالمصيبه .. وانتي وحدج تتحملينها ..
فطالعت فيه بصدمه وبدت تتجمع الدموع في عيونها وقالت وهي تشهق: آرثــ ـــ ـــــر انــ ــ ــــت تتخلـ ــــ ـــ ــى عنـــ ــــــ ــي ..
فحط رجل على رجل واخذ نفس من سيجارته وقال وبكل برود وانانيه: إيوه ..
فصدمتها الكلمه .. وصدمها بروده وحقارته وانانيته وانحطاته .. فطالعت فيه وهي تسبه بكل كلمه حقيره ..
انت حقير_منحط_سافل واطي_اناني_مستبد_مغرور_خاين_حشره_قذر_طاغي_صايع_داش ر_شرير .. وطبعا كل هذي الكلمات في بالها بس ماجات للسانها ..
فلف عينه عليها ببرود فتره يطالع فيها ..
وبعدين عدل جلسته وطفى السيجاره في الطفايه وبعده لف عليها ومسك شعرها وقال بحنان: حياتي سوسو لاتضايقي نفسج ..
فطالعت فيه فتره وهي تكتم شهقاتها وبعدها ارتمت على حضنه تبكي بقوه وحرقه ودموع حااااره ..
فمسك على ضهرها بهدوء وعطف وقال: سوسو قومي .. عيب تبجين انتي كبيره ..
وهي مازالت تبكي .. فمسك اكتافها وقومها بهدوء وقال: حبيبتي انا حأساعدج ..
فقعدت تطالع فيه وهي تحاول تستوعب وبعدين قالت: كيف يعني ..؟!
فأبتسم وقال بحنان: حياتي انا حأعطيج فلوس تكفيج عشان تعيشين الولد بأحسن حال ..
فطالعت بصدمه وقالت: لا مستحيل .. انا ما ابي جذي .. انا ابـ....
فقاطعها وقال: اوكي براحتج .. عندي حل ثاني .. انا اعرف مستشفى خصوصي من زمان .. حأوديج له عشان تنزلي الولد ..
فأنصدمت وقالت: اطيــــــــــح الولــــــــــد .. حرام .. هذا حرام .. هذا يسمى قتل .. مستحيل اسوي جذا .. انت قاسي ومجرم ..
فبعد إيده عنها وسحبله عود سجاير وولعها ورجع لجلسته الاولى وقال وهو يدخن: بكيفج .. واللحين ممكن تطلعين برى ..
سهى وهي تبكي: آرثر الله يخليك لا تتركني .. انا احبك وما عمري حبيت غيرك وما ابيك تعاملني بقسوه جذي .. انا في مشكله وابيك تتطلعني منها .. لاتتطنشني وتتركي لوحدي ..
فوقف وقال: انا حأروح لامي .. لمن تخلصي البجي حقج لاتنسين تقفلين الباب وراج عدل ..
فطالعته بصدمه .. فطالع فيها وقال: لا تناضريني جذي .. انا عرضت عليج المساعده بس انتي رفضتي .. لو انج تعرفين مصلحتج عدل جان وافقتي ..
فراح ناحية الباب فصرخت وقالت: انا حأوريك يا آرثر .. انا حأدفعك الثمن غالي .. على قد ماحبيتك على قد ما كرهتك .. انت انسان بلا شعور وضمير .. انت ماتراعي احاسيس احد .. روح ان شاء الله تتعذب مثل ماعذبتني ..
فطنشها وخرج من الباب وبعدين خرج من الجناح الأيسر كله .. فلقى امه جالسه على الكنبه وقاعده تصحح واجبات الطلاب .. ففكر .. هل يصارحها بالأمر ولا لا ..
فقرر انه يصارحها ..
فجلس قدامها عالكنبه وقال: امي ..
فرفعت النضارات الطبيه حقت التصحيح وقالت: هلا ..
تردد وبعدين صعقها بكلمته: امي انا احب وحده في الجامعه ..
فطالعت فيه بصدمه ومن دون لا يتحرك شي فيها فقالت بهدوء: إيش قلت ..؟!
آرثر: قلت ان وحده في الجامعه احبها ..
الام: تحبها حب ولا مجرد انك تلعب معاها ..؟!
آرثر: لا .. انا احبها حب حقيقي مو لعب ..
الام بعصبيه: انت مينون ولا شنو .. كيف تحب وحده في الجامعه .. طيب وإليزا اللي مقرريين انكم تتزوجوا بعد ما تخلص الجامعه ..؟!
آرثر بعصبيه: انا ما ابيها .. افهميني يا امي .. انا خلاص حبيت بنت الرملي وهي اللي راح اتزوجها .. ومحد يفرض رايه علي ..
الام بصدمه: توقف في ويهي يا آرثر ..؟!!
آرثر: هذي حياتي ومن حقي اختار البنت اللي احبها عشان نعيش حياتنا بدون مشاكل .. اما اليزا المغروره انا ما ابيها .. خلوها هناك في تركيا احسن لها ..
الام: آرثر .. طيب ليه وافقت من البدايه .. وعلقت البنت فيك ..؟!
آرثر: كنت احسب اني مستحيل احب في حياتي .. بس احساسي خاب وحبيت ..
الام: وإيش اسم هذي اللي حبيتها ..
آرثر: اسمها اسيــــــــل ..!!!!!


ولهنا انتهى البارت الاول باجزائه الثلاثه ..
انتضروني في البارت الثاني الجزء الاول ..
ماهي ارائكم وانطباعاتكم ناحية الابطال ..؟! هذا هو سؤالي الوحيد ..
باااااااااااي ..

|$[ نهاية البآرت ]$|


Đάrkήεss 11-11-2013 06:23 PM

حجز ..................... خخ1

Nana Osaki 11-12-2013 06:06 PM

حجز

ŁờỜờĹส ..'! 11-18-2013 10:34 PM

دقايق وينزل البارت الثاني الجزء الاول ^^

ŁờỜờĹส ..'! 11-18-2013 10:35 PM




|$[ البآرت الثاني الجزء الاول ]$|


الساعه خمسه العصر كانت اسيل في غرفتها وقدام المرايه تضبط شكلها وشعرها ..
فبعدت شوي عن المرايه والقت على شكلها نضره سريعه .. فأبتسمت برضى وخرجت من الغرفه ..
نزلت من الدرج وهي تغني اغنية نانسي "حاجات" .. وكانت اليوم مروقه للآخر ..
فجتها ريما فرحانه ومبسوطه وتقول: اسيل بابا وافق .. بابا وافق ..
فطالعت فيها بإستغراب وقالت: وافق على إيش ..؟!
ريما نطت بفرحه كبيره وقالت: راح يشتريلي سياره .. مرره فرحانه واااااااااااو..
وحضنتها ريما بقوه من كثر ماهي فرحانه .. فأسيل استغربت هذي الحركه .. بس في نفس الوقت فرحت وتمنت ان اختها تكون كذا طول حياتها ..
فبعدت عنها ريما وهي تقول: بطلع ابشر فارس ..
اسيل بإبتسامه: بس هو مو مويود ..
ريما بإستغراب: غريبه .. وين راح ..؟!
اسيل: ابوي قبل لا يروح اخذه معاه ..
ريما بقهر: ليــــــــــه ..؟!
اسيل: طيب اتصلي على رفيجاتج وبشريهم ..
فهزت ريما راسها بحماس وطلعت فوق وراحت لغرفتها .. فمشيت اسيل وجلست عالكنبه فجاء صراخ امها لين عندها: اسيلــــــــــــــــــــوووه وويعه ..
فقامت اسيل وراحت للمطبخ وهي حدها مقهوره لأن الشغاله اخذت اجازه وصارت امها تعطيها اشغال تشتغلها ..
اسيل: نعم ..
الام بعصبيه: اطلعي فوق ورتبي غرف اخوانج وخذي الشراشف والستاير وغسليهم فاهمه ..
فهزت راسها وقالت بإنصياع: حاضر ..
الام بعصبيه: وبعد ما تخلصين تعالي لأني ابيج ..
اسيل: حاضر ..
وخرجت اسيل وحست بقهر لأن امها تعطيها اشغال صعبه اما ريما تعطيها ترتيب غرفتها وبس .. فطلعت فوق ودخلت غرفة فيصل ..
وفكت الستاير وحطتها على جنب وسحبت شرشف السرير فطاح شي عالارض .. فحطت الشرشف فوق الستاير وجت عند هذي الحاجه وقعدت تتفحصها فتره وهي ما تدري إيش هي هذي الحاجه ..
لكــــــــــن وللحضــــــــــه ..
عرفــــــــــــــــــــــــــــــت إيش هي .. وكانت صدمه كبيره لها .. وكأنه احد كب موية ثلج فوقها .. شافت مثل هذا الشي كثير في المسلسلات .. .. ..
معقوله .. اخوها .. يكون .. عنده ..

.. مخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدرات ..
حطت إيدها على فمها تمنع شهقه بغت تطلع .. فرمت الكيس من إيدها وكأنها ماسكه شي مقرف او مقزز .. ابدا ما توقعت هذا الشي منه ..
فقامت واخذت الشراشف والستاير لتحت وهي تفكر .. حطتهم جنب الغساله وقالت في نفسها: "عشان جذي دايما متوتر ومعصب" ..
فهزت كتفها وقالت: اتوقع كل شي من فيصل ..
فطلعت لغرفته عشان تحط شراشف ثانيه فوق السرير .. وبعد ما رتبت السرير صارت تطالع في الكيس وقالت: لو خليته هنا حيعرف انه انا اللي شفتها .. واكيد حيقتلني ..
فأخذتها وحطتها تحت طراحته .. وبعدين لفت ترتب الدواليب والمكتب وشافت بكت دخان من نوع مارلبورو ..
فأخذته تتفحصه وقالت: نفسي ايرب .. بس يقولون انه إدمان ..
فأخذت حبه وحطتها في فمها ووقفت تطالع في شكلها في المرايه .. فأخذت كاب وحطته على راسها .. ورفعت قلاب بلوزتها السوداء .. وفكت شوي من الازرار .. وصار شكلها زي اللي في العصابات ..
فأستمتعت في شكلها وصارت تأشر بإيدها وتكلم نفسها وكأنها رئيسة مافيا ..
فجلست عالكرسي وحطت رجل على رجل ورفعت راسها تطالع في المرايه وقالت: طيب اسمعوا .. في واحد اسمه فيصل عبد الرحمن الرملي .. ابيكم تييبونه عندي .. ياللا تحركوا .. ولا تنسون .. انا ابي السريه التامه .. اوكي ..
وبعدين وقفت ونطت بفرح وقالت: يـــــس .. والله حماس والله حماس ..
فشافت ولاعه .. فأخذتها وقالت: قال إدمان قال .. انا بس ابي ايرب مره وحده .. واكيد ماراح يصير شي ..
فولعت الولاعه وقربتها من عند الدخان .. بس ارتبكت .. وما تدري ليش .. فلمن خلاص بتتولع .. سمعت صراخ فيصل تحت ..
فرمت الدخان والولاعه .. هي من جد مجنونه .. فلمت كل شي بسرعه وبإرتباك .. ورجعت كل شي مكانه وقامت ولفت للباب بتطلع فانصدمت ..

فيصـــــــــــــــــــــــــل كان قدام الباب واقف .. فخافت وارتبكت .. مو هذا وقته يجي .. وهو قاعد يطالعها بعصبيه كبيره ..
فيصل بعصبيه: اسيلووه .. وش اللي مدخلج غرفتي ..؟!
اسيل بإرتباك: آآآآ .. كنت .. آآ كنت ارتبها ..
فطالع فيها وقال: وليش لابسه كابي ..؟!
فانصدمت اسيل .. كيف نسيت لا تنزل الكاب ..
فيصل بعصبيه: وش هالمصخره اللي عاملتها .. لابسه اسود في اسود وفاكه ازارير بلوزتج .. وفوق هذا رافعه قلاب البلوزه .. و ..
فأنصدم وقال: وقاصه شعرج بعد .. ها .. ليــــــــــــــــــــه قاصــــــــــه ..؟!
فطالعت فيه بخوف وبلعت ريقها وقالت بشجاعه: ابوي وافق ..
فطلعت عيونه من العصبيه وقال مابين اسنانه: المفروض ياملعونه انج تاخذين رايي انا .. مو راي ابوج .. اقصد ابوي ..
فطالعت فيه من دون لا تفهم قصده وقالت: انت منت ولي امري ..
فمسك شعرها بقوه ومسك بإيده الثانيه فكها .. وضغط عليه بإيده القويه وقال: اقص لسانج مره ثانيه لو تماديتي معاي .. اوكي ..
فهزت راسها بإيه من كثره الألم .. ومسكت إيده عشان تبعدها عنها .. لأنها اتألمت منه وقالت: آآآي .. خلاص فيصل .. ابعد إيدك آآآآه ..
فيصل بعصبيه: ما باجي إلا وحده مثلج تسبب مشكله بيني وبين ابوي ..
فطالعت فيه بدهشه تحاول تستوعب كلامه .. فتذكرت سالفة امس والرساله .. فسكتت وماردت عليه ..
فرماها فيصل بعصبيه عالارض وقال: ياليت اختي ما ماتت عشان لا تيين انتي وتسودين حياتنا ..
وطلع .. واسيل مصدومه و على راسها اكبر علامة استفهام .. ماهي فاهمه كلامه .. وش يعني مامات وإيش يعني اختي وإيش يعني لا تيين انتي ..
فوقفت وهي إلى الآن تحت تأثير الصدمه .. اكيد فيصل مجنون .. فعلا هو مجنون ..
فهزت راسها وقالت بصوت مسموع: لا .. فيصل مو مينون .. هو واثق من الحجي اللي قاله .. والله انه واثق .. بس .. بس إيش يقصد ..
خنقتها العبره وبعد مده قالت: فيصل مدمن مخدرات .. والمدمن في اوقات العصبيه يقول شي هو مو فاهمه .. معناته انه حجيه ماله داعي ..
فصحيت على صراخ امها تقول: اسيلـــــــــــــــــــــــــوووووه وويعـــــــــــــــه .. وينـــــــــــــــج ..
فنزلت وهي تستعد لسيل من الكلمات القاسيه من فم امها .. فسمعت صوت التلفون يدق ..
فجت بترد بس ريما نزلت بطيران تقول: لا لا لا اسيل .. انت برد .. يمكن بابا ..
فأبتسمت اسيل وراحت ..
فردت ريما وبصوت ناعم: آآلــــــو ..
اول ما سمعها صاحب الصوت حس ان قلبه طلع من مكانه من الفرحه فقال: هلا والله بهالصوت ..
فأستغربت ريما وحسبت واحد فاضي ويغازل فقالت: يا حبيبي لو كنت داق عشان تتسلى .. ترى انت غلطان .. ودورلك على رقم ثاني تتسلى عليه ..
فضحك صاحب الصوت وقال: هههههه لا لا انا ما دقيت اتسلى .. انا منصور ..
فعقدت ريما حواجبها وقالت: مين منصور ..؟!
فضحك منصور وقال: معقوله ما عرفتيني .. ما توقعتها منج انتي بالذات ..
ريما بعصبيه: انا قلت لك ترى احنا مو حقين قلة الادب وشوفلك بيت ثاني تخفف دمك فيه ..
منصور: هههههههه ريما هدي .. شفيج معصبه .. هذا انا منصور رفيج فارس ..
فتذكرته ريما وخرجت لسانها من القرف وقالت: نعم .. وش بغيب يا منصور ..؟!
منصور: وش ذي الاخلاق .. عالعموم كيفج ..؟!
ريما بعصبيه: وش بغيت يا استاذ منصور ..؟!
منصور: هههههه اوكي خلاص .. شكلج مشغوله .. وين فارس ..؟!
ريما: ليه ما تتصل عليه من موبايلك ..؟!
منصور: اتصلت بس ما يرد ..
ريما: طيب فارس مو موجود .. وفي المره اليايه لا تستهبل في التلفون .. بااااي ..
وقفلت التلفون قبل ما تسمع رد ..





================================================== ==================





من بين حارات قديمه جدا .. وبيوتها مهترئه واكثرها مصنوعه من الطين .. والباقي مصنوع من الخشب اللي شوي ويطيح بسبب الامطار ..
كان في بنت تمشي وهي حدها خايفه .. تخاف من ذي الاماكن المزدحمه اللي يكثر فيها العمال البنقاليين .. كانت تمشي وهي ماسكه عبايتها وتطالع في الناس اللي حوليها بحذر ..
وبعد فتره من الخوف والحذر قدرت توصل لبيتها اللي بابه شوي وينكسر ..
فدقت باب البيت وبعد فتره سمعت صوت اولاد يجرون ويتسابقون مين يفتح الباب اول .. ففتح ولد في الثامن من عمره ..
واول ما شافها صرخ وقال: شهــــــــــــد ..!
وحضنها بقوه .. فحضنته هي بعد هو واخوه اللي عمره 11 سنه ..
وشوي جت بنت شايله معاها كتاب سنه ثالث اعدادي وتقول: وسيم .. ماما تقول مين عند البـ ..
فصرخت: شهــــــــــــوده ..
وحضنتها فقالت شهد: كيفكم وكيف امي وشادن وكيفك انتي بعد يا اثير في الدراسه ..؟!
اثير: الحمد الله كلنا بخير ..
شهد بشك: متأكده ..؟!
فنزلت اثير راسها بضيقه وقالت: إيوه .. متأكده ..
فحست شهد ان الأمر فيه إن ..
وسيم: شهد .. شفتي انا قد إيش شاطر .. سبقت شادي ..
شادي: لا .. انا خليتك تفتح الباب عشان لا تبكي علينا ههههه ..
وسيم ببكاء: جذاااب ..
شهد: هههه شادي .. اترك حركات الشيطنه هذي ..
اثير: ياللا ادخلي .. ليه واقفه عند الباب ..؟!
فدخلت شهد وراحت عند امها اللي معاها طفله صغيره في عمر سنه ونص .. وسلمت على راس امها وقالت: كيفج يمه ..؟!
الام بإبتسامه: بخير لمن شفتج ..
فأخذت شهد اختها الصغيره شادن وقاعده تلعبها وقالت: امي .. انتم محتايين شي .. في شي ناقصكم ..
الام: لا حياتي .. مافي شي ..
شهد: امي لا تجذبين علي .. من فين تييبون مصاريف الاولاد والبيت والماي والكهرباء ..
الام: الفلوس اللي ييبتيها الاسبوع اللي فات تكفي وزياده ..
شهد: لا لا .. الفلوس ما تكفي .. انا يبت اجرة هذا الاسبوع لكم كمان ..
الام: لا يا بنتي .. خليه لكي عشان تشتري اغراضج من ملابس وكتب مدرسه ..
فأبتسمت شهد بألم فقالت امها: كيف المدرسه معاج ..؟!
شهد بكذب: بخير والحمد لله ..
الام: شهد حياتي .. اهم شي مدرستج .. إذا كان شغلج راح يعطلج عن المدرسه لا تشتغلين ..
شهد: لا لا مو معطلني .. بالعكس ..
الام: طيب ليه ما يبتي كتبج عشان تذاكرين هنا ..؟!
شهد: ههههه يمه الله يهداج .. انا ييت عشان اقعد معاكم مو عشان ادرس ..
الام: ليه ما تكلمينهم تخلينهم يحطون اجازتج يوم الخميس بدل يوم الثلاثاء .. عشان ما تغيبين باجر ..
اثير: خلاص واللي يسلمكم .. غيروا سالفة المدارس والكتب ..
شادي: اقول شهد ..
شهد: نعم ..
شادي: تخيلي .. المدير كان راح يطردني من المدرسه ..
شهد بخوف: ليش ..؟!!
شادي: لأني أذيت مدرس الرياضيات ..
شهد بعصبيه: شادي .. عيب عليك تآذي المدرسين .. لو فصلوك وش بتستفيد ..
شادي: ههههههه والله طلع شكل الاستاذ يضضضضحك .. ههههههه ..
شهد: شــــــــــــادي .. لا عاد تسوي حركات مالها داعي .. لأنهم لو فصلوك ماراح تلقى مدرسة تقبلك ..
شادي: عادي .. بالعكس احسن .. بلا دراسه بلا هم ..
شهد بعصبيه: شــــــــــــــــــادي ..
الام: اتركيه .. هذا مستحيل يسمع حجي احد ..
شهد بهدوء: شادي .. لا تصلح هذي الحركات .. انت ما تبغى تكبر عشان تشتغل وتساعد اهلك ونعيش في بيت كبير وتلفزيون كبير وما تنقطع اللمبات او الماي .. ما تبغى تسوى كل هذا ..
شادي: إلا ابي .. بس انا ما ابي ادرس .. اكره المدرسين والكتب .. خاصة كتاب التاريخ .. وووععععع ..
وسيم: شهد ماعليج منه .. انا بأكبر واسوي كــــــــــــــــــل هذا ..
شادي بعصبيه: اقول انقلع يالبزر انا بسوي كل هذا ..
وسيم بعصبيه: لا انا .. لأني ما اخاصم او ازعج الاستاذ حقي ..
شهد: ههههه خلاص .. انتم ذاكروا واللي ينجح بنسبه عاليه هو اللي يسوي جذا ..
شادي: لا ظلم .. موادي اصعب من مواد وسيم ..
شهد: اوكي اللي تييه شهادة تقدير او حسن سيره وسلوك ..
اثير: هههه امــــا حسن سيره وسلوك .. اتحدى شادي ييبها ..
شادي: ها ها ها بايخه ماتضحكين .. عالاقل انا احسن منج يا ام 80 ..
اثير بعصبيه: عالاقل انا اجتهد وكمان ثاني كانت مرره صعبه .. بس اللحين في ثالث شوف راح اييب 100% ..
شادي فطس من الضحك: هههههههههههه اما 100% هههههههههه تحدى هههه ..
اثير بعصبيه: غبــــــــــــي ..
وقامت بعصبيه على الغرفه اللي تنام فيها هي وامها واختهم الصغيره شادن ..
وبعد فتره طويله من السواليف قامت شهد وراحت عند اثير اللي كانت ماسكه كتابها تذاكر ..
شهد: هاااي ..
فرفعت راسها من الكتاب وقالت: هلا ..
شهد: انتي مشغوله ولا فاضيه ..؟!
فقفلت اثير الكتاب وقالت: لا لا فاضيه ..
فجلست شهد جنبها وقالت: اثير ..
اثير: نعم ..
شهد: في شي ناقصكم .. في شي مضايقكم .. قوليلي يا اثير .. إنا متأكده انج مخبيه شيء عني ..
اثير بهدوء: امي ..
شهد بخوف: إيش فيها ..؟!
اثير: يوم الجمعه طاحت علينا وعرفنا بعدين ان عندها السكر والضغط و .....
شهد بخوف: وإيش ..؟!!
طالعت فيها اثير وقالت بحزن: امي يتها جلطه ..
شهد بصدمه: إيــــــــــــــــــــــــش ..!!!!!!
اثير بحزن: إيه يتها جلطه في القلب .. ويقول الدكتور ..
فبكت وقالت: إذا يتها الجلطه مره ثانيه راح .. راح تموت ..
وقعدت تبكي وتشهق .. فحضنتها شهد بهدوء وقالت: خلاص يا اثير خلاص ..
اثير وهي تبكي في حضن شهد: بس يا شهد انا ما ابي امي تموت .. انا احبها .. من لي غيرها في هالدنيا .. ابوي مات من قبل سنتين وتركنا جذي .. فما ابيها تموت ما ابيها .. احبهــــــا ياشهد احبهــــــــــــا .. مالنا في هالدنيا سند غيرها يا شهد ..
وبكت بعنف .. فحضنتها شهد بقوه وقالت وهي تحاول تكون قويه: اثير خلاص .. امي ما راح تموت وتتركنا .. وكمان قال الله "قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا" يعني خلاص .. انتي اهدئي وادعيلها ..
فبدأت تهدئ اثير .. اما الام فكانت عند باب الغرفه وسمعتهم وكتمت بكائها وهي تقول في نفسها: "آآآه يا دنيا .. لو يبعدون الاهل عن العادات والتقاليد جان انتم في احسن ما يكون" ..





================================================== ==================





في صباح اليوم الثاني دخل سامي الجامعه وهو حده متضايق من رجعت ابوه لقطر ..
دخل وطالع حوليه وباين من ملامح وجهه انه متضايق وبقوه .. فشافته اروى من بعيد ..
فجته بسرعه ومسكت إيده وقالت بدلع: سامو حياتي .. شفيك معصب وضايق ..
فابتسم سامي .. لأن البنات في نضره يشرحون الصدر .. فقال: هلا بعمري رورا .. كفيج وشخبارج ..؟!
فابتسمت بدلع مصطنع وقالت: بخير دامك بخير .. ألا انت شفيك ..؟!
سامي: هههه بس كان في شي مضايق خلقي .. بس من يوم شفتج راااااحت الضيقه ..
فضحكت اروى وقالت: عن جد .. طيب حبيبي قولي وش اللي مضايقك .. مو انا حبيبتك اروى ومافي شي نخبيه عن بعض ..
سامي: مو لازم مو لازم ..
اروى: سامي تحجى .. مو انا وانت واحد .. يللا عاد قولي .. إيش كان مضايقك ..
سامي في نفسه: "وش ذي البلشه .. شلون بفتك منها" ..
اروى: سامو .. شفيك سكت .. انا احاجيك ..
سامي: ها .. لا لا بس كنت سرحان ..
اروى: سرحان في إيش حبيبي ..؟!
سامي في نفسه: "انا غبي .. المفروض ما اقولها انا سرحان عشان لا تسألني السبب" ..
اروى: سامو .. وش فيك ..؟!
سامي يبي يطلع نفسه منها: امر .. امر خصوصي .. يعني خاص مرره ..
اروى بزعل: بيني وبينك امور خاصه .. ماتوقعتها منك ..
فضرب سامي إيده على راسه وقال في نفسه: "ييت بتكحلها .. اعميتها .. اللحين وشلون اطلع منها .. وينك يا يزيد وينك" ..
فحس بأحد مسك إيده وسحبه وقال بدون نفس: سوري يا اروى .. بس انا ابي رفيجي ..
وابتعدوا عنها فطالع سامي فيه وحضنه وقال: يزيــــــــــــد حياتي .. احبــــــك ..
فأستغرب يزيد منه وقال: من متى ذا الحب ..؟!
فبعد عنه سامي وقال: لأنك طلعتني من عندها ..
يزيد: ههههههههه توقعتك حتفقعني .. بس احساسي خاب ..
سامي: لا بجد بجد شكرا .. بس طبعا لا عاد تعيدها ..
فضربه يزيد على راسه وقال: صج ماعندك اسلوب تعامل .. تعال .. الشله كلها ناطرينك ..
سامي بحماس: حتى عادل ..؟!
يزيد: إيه حتى عادل .. بس ليش هذا الحماس كله ..
سامي: ما ادري .. بس احبه واحس بمشاعر غريبه لمن احاجيه .. شكلي راح اتعمق في مصاحبته ..
فوصلوا عند الشله فجلس سامي وقال: هااااي مان .. هاو آر يو ..؟!
ريان: ههههههههه .. Bad ‎..‎ Because we are seeing face you..
فعقد سامي حواجبه وقال: إيش قاعد تقول .. ترى انا سيء في الانجليزي ..
ريان بكذب: قاعد اقول احنا بخير لما شفناك هذا اليوم ..
فأنبسط سامي وقال: والله .. شكرا ..
وريان يطالع فيه وشوي ويضحك .. اما دانا طالعت فيهم وقالت: جذاب ..
فطالعوا فيها وقال سامي بإستغراب: كيف ..؟!
دانا: آآ ريان يجذب عليك .. هو قال احنا سيئين لأننا شفنا ويهك ..
فطالع سامي في ريان بعصبيه وقال: جذا يعني .. تجذب علي .. مردوده يا اخ ريان مردوده ..
فضحك ريان وقال: مو ذنبي إذا كنت ما تعرف شي .. ارفع قدراتك في الانجليزي يا استاذ ..
سامي بعصبيه: تستهزئ ها .. اوكي يا اخ ريان ..
عماد: شفت يا سامي .. انت الوحيد اللي ما تعرف شي في الانجليزي .. اول كنت احسب ان اولاد العائلات الكبيره فاشلين في الانجليزي .. بس شفت كيف عادل يعرف كمان ..
فطالع سامي في دانا وقال: مو لازم اتعلم مادام عادل موجود .. لأنه هو اللي راح يعلمني إذا كنتم تتفلسفون علي يا .. يا اصحابي ..
صالح: باين عالاخ انه معصب ..
سامي وهو مطنشهم: عادل .. ممكن رقم موبايلك .. لأنو مو معاي ..
دانا بخوف: لازم ..!!
سامي بإستغراب: إيه لازم .. مو صرت من ربعنا ..
فهزت راسها بإنصياع وقالت: طـ طيب ..
طلع سامي دفتره الازرق وفتح الصفحه الاخيره وهو يقول: ياللا ايش الرقم ..؟!
فأعطتهم رقمها واخذت ارقامهم وبعدها قامت وقالت: انا رايح لمحاضرتي ..
وراحت وبعد ما ابعدت تنهدت بإرتياح وقالت: واخيرااا ..
فطالعت في ساعتها وقالت: باجي 27 دقيقه على محاضرتي .. اللحين إيش اسوي .. إذا شافوني بيعرفون اني اجذب ..
فراحت ناحية قاعتها وقالت: بروح وانتضر موعد المحاضره في الكلاس ..
فدخلت الكلاس وكانت اللمبات طافيه فشغلت نور واحد .. فراحت وجلست تحت النور عشان تشوف .. وخرجت كتابها وقاعده تحضر للمحاضره <<البنت شاطره <<
وبعد فتره جتها رساله .. فتحت جوالها وهي تسأل في نفسها انه من مين ممكن تكون الرساله ..
ففتحتها وكانت من سامي ..
(( ههههههه قال عندي محاضره قال .. وانا اشوف قاعتك فاضيه ههههههه ليه الجذب ))
فارتبكت وسمعت صوته وراها يقول: ياوب .. ليه الجذب ..؟!
فلفت ورى ولقيته واقف بوسامته المعتاده .. فأرتبكت بقوه وابتسمت ابتسامه ترقيع للوضع ..
فمشي وجلس جنبها وساند إيد عالطاوله وإيد في كرسيها من ورى وقال: عادل .. انا اسألك ..
فأرتبكت واختبصت لأنه كان قريب منها مره وفي قاعه فاضيه ونور واحد بس شغال فوقهم .. فسكتت وما تكلمت لأنه حيبان ترددها وإرتباكها ..
سامي: عــــــادل .. انا احاجيك ما احاجي الطوفه ..
فأبتسمت وبس وهي تطالع تحت وماسكه يدها بقوه ..
فاستغرب سامي وقال: عادل .. تصدق انا احس بإحساس غريب لمن احاجيك .. وما اعرف سبب هذا الاحساس ..
فاصطبغ وجها بستين لون وقالت: مـ مـ مادري عـ عـ عنــك ..
فأبتسم وقال: واخيرا تحجيت .. طيب ليه جذبت علينا وقلت وراي محاضره ..؟!
فأستجمعت دانا شجاعتها ودورتلها على كذبه وقالت وهي تطالع فيه: لأن ساعتي خربانه ..
فأخذ سامي إيدها عشان يشوف ساعتها وقال: بس الساعه مضبوطه ..
اما دانا خلاص .. انشلت حركتها .. ولد يمسك إيدها بالطريقه هذي .. هذا مرره كثير عليها .. فطالع فيها سامي بتعجب وقال: عادل .. عادل .. ‏عـــــــــــادل ..!!!
لكن دانا ما تحركت ولا حركه وحده .. فاستغرب وضن ان الولد مات .. فأخترع وهزها وقال بصراخ: عادل عــــــــــــادل .. عادل انت تسمعني ولا لأ ..
فلفت عيونها عليه وسحبت إيدها بهدوء وضمتهم لبعض وقالت: نعم ..
فارتاح سامي وقال: الحمد لله حسبتك ميت ..
فطالعت فيه بصدمه وقالت: فال الله ولا فالك ..
سامي: ههههههه سوري والله .. بس هذا اللي حسبته ..
فسكتت دانا بإحراج .. ماتدري كيف طلعت هذي الكلمه من فمها ..
سامي: إيوه عادل .. انت ماقلتلي ليه جذبت علينا مع ان ساعتك صالحه ..
دانا بكذب: كنـ كنت ابغى احضر للمحاضره ..
سامي: هههههههه الاخ شاطر ومتفوق .. غريبه والله .. طيب كان قلت لنا جذا مو تجذب ..
دانا بإحراج: خلاص المره اليايه بقولكم .. بس عشان ماني متعود عليكم ..
سامي: اوكي خلاص .. انا حأتركك واروح .. وسوري عالازعاج .. وصدقني انه كلها اسبوع وتصير متعود بالمرره .. ههههه باااي ..
وقام وخرج وهي تتابع بنضراتها .. فأبتسمت وطالعت في يدها مكان مسكت إيد سامي .. وحست بشعور متضارب في داخلها .. ونهاية هذا الشعور اكتشفت انه ..
باقي ثلث ساعه عالمحاضره وهي ما حضرت ..





================================================== ==================




وعند بوابة الجامعه وقفت سيارة ريما ونزلت هي واسيل ..
ريما وهي تلف المفتاح بإيدها: شو رايج بسواقتي ..؟!
اسيل بفرح: واااو مرره رائعه ..
فانبسطت ريما وقالت: بجد ..؟؟!
اسيل: إيه .. بس انتي شوي بطيئه ..
ريما: إيه عارفه .. بس المره اليايه حأصير صاروخ ..
اسيل: أما صاروخ ..!!
ريما: إيه .. صاروخ .. وحتشوفي يا اسيل ..
اسيل: اوكي نشوف المره اليايه .. باااي ..
ريما: بااي ..
فراحت اسيل لناحية صاحباتها وهي حدها فرحانه لأن اختها تغيرت شوي وكانت شايله شنطتها الاورنج الصارخ اللي يناسب مع التيشيرت حقها والبنطلون الاسكيني الاسود ..
بس قابلت في وجهها طارق واقف .. فأستغربت وقفته قدامها ..
فأبتسمت إبتسامة استهزاء وقالت: انت اللي ييت جدامي ذي المره .. فممكن اسألك ليه ..؟!
فأبتسم بسخريه ورفع في وجهها دفتره ومفتوح على الصفحه الاخيره .. فأستغربت من حركته ومن مقصده ..
اسيل بإستهزاء: وش تبيني اسوي .. اقيم على مهارتك في الكتابه .. ولا على خطك الرائع ..
طارق: يعني ماتعرفين مين كتب هذا ..؟!
اسيل بتحدي: وإذا كنت اعرف .. انت إيش دخلك ..
فقفل طارق الدفتر وقال: انتي من اي طين مخلوقه .. ماتفهمين .. ماتحسين ..
اسيل بعصبيه: انت هيه .. ليه تسب ..؟!
طارق: يعني حجيي امس مافهمتي منه شي .. يا بنت الناس .. احفضي ماي ويهج .. احترمي اهلج اللي ربوج عالاقل .. انا مو من عادتي اجرح احد .. بس انتي ما تفهمين من اول كلمه .. وكمان لا تسرقين دفتري بعدين عشان تكتبين حجي فاضي مثل ويهج .. استاذه اسيل .. ابعدي عن طريجي ازين لج .. لأن طريجي كله اشواك وحفر .. وحتنجرحي كثير .. فأبعدي ..
فطالعت فيه تستوعب اللي قاله فقالت بهدوء: اللحين انت تحسب انه انا اللي كتب هذا الكلام في دفترك ..؟!
فطالع فيها من فوق لمن تحت ولف وراح .. فمسكت إيده بسرعه .. هي ما تسمح لأحد انه يشكك في اخلاقها .. ولازم تبين له حتى لو كان واحد مثله ..
فلف طارق عليها وطالع في مسكة إيدها فأبتسم بسخريه وسحب إيده بقوه وقال: إيش الجرأه هذي .. شكلج متعوده .. بس لا عاد تعيدينها .. لأني ..
فضغط عالكلمات وقال: لأنـي مـا ابـغـى يـد نـجـسـه تـلـمـسـنـي ..
فتجمعت الدموع في عينها وشهقت وقالت: نــ ـجـ ــ ـســ ــسـ ــــه ..!!
فطالع فيها طارق بعدين لف بكل قسوه وراح وخلى وراه وحده مكسوره بشكل لا يطاق ..
فطلعت منديل من شنطتها ومسحت دموعها اللي نزلت بدون توقف .. فمشيت وتحاول تكون قويه .. فهي اسيل بنت عبد الرحمن ..
لكــــــــــــــــــن ما قــــــدرت ..
فراحت جري على اقرب قاعه فاضيه عندها لأن الحمامات بعيده ..
فدخلت وجلست على وحده من الكراسي ورمت شنطتها فوق الطاوله لدرجة ان الجوال خرج من الشنطه ..
فحطت إيدها فوق الطاوله ودفنت وجهها فيه وبكت بصمت .. وما ينسمع منها غير صوت شهقاتها ..

" يــــــد نجســــــه "
" يــــــــــــد نجســــــــــــه "
" يــــــــــــــــــد نجســــــــــــــــــه "

فصرخت ببكائها وهي تقول بين شهقاتها: اكــ ــــرهــ ــــك .. اكــــ ـــــرهــــ ـــــك ..
فسمعت رنة جوالها تدق بنغمه" شكرا لأحمد الهرمي"
شكرا على كل شي ..!
قلته كذب عني ..!
وانا اللي غير الخير ..!
ماجاك شي مني ..!
واللي علي قلته ..!
لا ما توقعته ..!
ياليت كل الناس ..!
باعوني مو انت ..!
.. فقعدت تسمع لكلمات الاغنيه ودمعت عيونها .. فرمت بإيدها الجوال فطاح عالارض وانفتحت البطاريه والشريحه .. وكملت بكي ..
هي المفروض اللحين ما تبكي .. لأنه مايهمها .. خلاص ما يهمها .. طيب ليه كذا يحاول يجرحني .. ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ..
فقالت بصوت ضعيف وهي تبكي: حرام عليك .. انا إيش سويت لك .. والله ان حالي حال نفسي .. اكرهــــــك .. والله العظيــــــيم اني اكرهــــــــــــك ..
فحست بإيد على كتفها وصوت يهمس في إذنها: اسيل حياتي ليه البجي ..؟!
فرفعت راسها من عالطاوله بصدمه ولفت ورى فلقيت واحد واقف .. اشقر الشعر .. وشعره لأكتافه .. واخضر العيون .. يعني بالعربي .. واحد اجنبي ..
آرثــــــــــــــــــــــر ..
فطالعت فيه لفتره .. فأبتسم بعذوبه وطلع منديل من جيبه وجلس جنبها ومسح دموعها وهو يقول: مو انتي اسيل .. ولا انا غلطان ..؟!
فأخذت المنديل من إيده ومسحت دموعها وقالت: إيه .. بس مين انت ..؟!
آرثر بإبتسامه: انا آرثر ..
فأبتسمت وقالت: شكرا يا استاذ آرثر ..
وبعدين لفت عليه وقالت: وش دراك عن اسمي ..؟!
فأبتسم وقال: اللي يحب .. لازم يعرف كل شي عن حبيبته ..
فطالعت فيه لفتره تحاول تستوعب اللي قاله قبل شوي .. هو صدق ولا هي تحلم ولا تتخيل ..
بعدين حست ان شكلهم ومكانهم وكلامهم غلــــــط x غلــــــط ..
آرثر: اسيل .. انتي ما قلتيلي ليش كنتي تبجين ..؟!
فقررت اسيل بقرار نفسها انها ماسمعت كلامه اول .. وانها كانت تتخيل ..
اسيل بهدوء: شي كان مضايقني يا استاذ آرثر ..
فبعد آرثر خصله من شعرها عن عيونها وقال: ما بيننا كلمة استاذ .. قولي آرثر وبس ..
فقعدت تطالع فيه .. هي إلى الآن ماهي حاسه بالموقف .. هي بحقيقه ولا طارق هذا خلاها تتحلم احلام يقضه ..
آرثر: حبيبتي اسيل .. انتي ليه ساكته ..؟!
فطالعت بصدمه اكثر ..
"حبيبتي"
.. مين يكون عشان يكلمها كذا ..
"اللي يحب لازم يعرف كل شي عن حبيبته"
لحضه .. هي باقي ماهي فاهمه ..
حركته لمن مسك اكتافها وهمس بإذنها ..
بس باقي ما فهمت .. عقلها وقف ..
فقرب منها آرثر وقال: أسيل .. شكلج مانتي فاهمه .. اسيل انا ابي اصارحج بشي ..
فسكت شوي وقال: اسيل انتي .. انتي الوحيده من بين كل بنات العالم حسيت تجاهج بإحساس غريب .. انتي الوحيده اللي شغلتيلي بالي .. انتي الوحيده اللي تجيني في احلامي وتخيلاتي .. اسيل .. انتي الوحيده اللي حبيتــــــــــــــــــج ..
وسكت يطالع ردت فعلها .. اما هي ساكته تطالع فيه ..
فعرفت وفهمت كل كلامه وتصرفاته .. فلفت عيونها بتردد وقامت واخذت شنطتها وقعدت تلم جوالها ..
آرثر: فكري في حجيي يا اسيل .. صدقيني انا ما اجذب .. انا احبــــــــــــــــــج ..
فهزت راسها بتوتر وحطت جوالها في شنطتها وطالعت فيه وهو على قعدته .. فأبتسم في وجهها فأبتسمت وخرجت ..
جلست على كراسي الحديقه وهي حدها مرتبكه .. فأبتسمت وقالت: معقوله يحبني ..؟!
هزت راسها بلا وقالت: اسيل اصحي .. مو أي واحد يقولج احبج تصدقيه .. اوكي انسي السالفه ولا كانه صار شي ..
وشغلت جوالها فجتها 4 مكالمات .. كلها من رفيجاتها ..
فغيرت نغمة جوالها على اغنية "على بالي لشيرين" وهي تقول: هههه بلا نكد ..
فحطت جوالها في الشنطه وخرجت روجها الاورنج وعدلت نفسها وخرجت المرايه وتطالع في نفسها نضره سريعه على شعرها الاسود المستشور بالسراميك ..
فرجعت المرايه في الشنطه وقامت متجهه لناحية طــــــــــــارق ..
فلقيته جالس مع اثنين من اصحابه .. فوقفت قدامه بكل ثقه .. فرفع راسه ولقاها واقفه قدامه ..
اسيل بثقه: كيفك يا .. يا استاذ طارق ..؟!
فرفع حاجبه وقال: نعم ..
اسيل بسخريه: هه .. حبيت ايي واقولك كلمه وحده .. وهي .. شكــــــــــــرا ..
فطالع فيها نضرات استغراب وقال: كيف يعني ..؟!
فأبتسمت وراحت تاركته وراها وعلى راسه علامة استفهام كبيره ؟..
انس: هي هذي اسيل ..؟!
فهد: إيه هي ..
انس: واااو .. خطيره ..
فطالع فيه طارق بسخريه وقال: وش رايك تقوم تشبكها ..؟!
انس: والله البنت تستاهل اني اشبكها .. جمال .. واناقه .. وذوق .. ورقه .. وصوت .. وكل شي .. والله خطيره ..
طارق: طيب قوم شبكها ..
انس: والله لو ما كنت خاطب بنت عمي بسمه .. كان رحت دغري على بيت هالاسيل وخطبتها ..
طارق: طيب مبروك ..
واخذ جواله وانشغل فيه ..
فضرب فهد انس وقال: وانت من متى خطبت مع انك طالب جامعي ..
انس: هههه اصلا انا خاطب من السنه قبل اللي فاتت ..
فهد بصدمه: إيــــــــــــش ..!!!
انس: هههههه إيه .. لأنه صراحتا عمي ابو بسمه مات من قبل 3 سنوات .. وماعاد لبسمه احد تعيش عنده غير ابوي .. لأن امها ميته من قبل 9 سنوات .. فصارت بسمه تعيش عندنا .. ولأني مويود في البيت ماصار يصلح اني اعيش معاها وانا مو محرم .. فخطبها ابوي لي وبعد ما اشتغل اتزوجها .. بس السنه هذي واللي فاتت تركتها وييت هنا عشان ادرس .. فهمت يا اخ فهد ..
فهد بفهم: آآهآآ .. اللحين فهمت .. يعني انت خاطب .. وطارق في وحده حاجزينها له .. وانا مالي احد ..
انس: ههههه إلا عندك لين ...
فهد بقهر: ها ها ها ما يضحك .. غبي ..
طارق: من قال ان لمياء محجوزه لي ..
انس بإستغراب: بس مو انت قلت لي انك بترجع عشان تتزوج لمياء بنت عمتك ..؟!
طارق: إيه قلت .. بس هذا ما يعني اني حاجزها .. قلت هذا الشي لأني لمن حأتزوج مافي غير بنت عم وحده مناسبه وهي لمياء .. صح ان عمي الصغير كان متزوج وحده قبل لا يموت .. بس هذي الوحده ما بينت .. معناته انها ماعندها اولاد اوبنات .. يعني مافي غير لمياء صح ..؟!
انس: طيب يمديك تعيش قصة حب مع بنت وتتزوجها ..
طارق: انت خلاص كلش المسلسلات التركيه اخذت عقلك .. قال قصة حب قال ..
فهد: انا لو بتزوج .. ماراح أخذ من جماعتنا .. لأنهم كلهم يرفعون الضغط ..
انس: امـــــا ..؟! إذا كان هذا صج .. عيل خذلك وحده من الجامعه ولا من معارف امك او اخوك المتوضف ازين لك ..
فقام طارق وقال: غيروا سالفة البنات والزواج ولا ترى حأروح ..
انس: لا لا لا خلاص ايلس .. راح نغير السالفه مع انها عاديه ..
فجلس طارق ويطالع فيهم وهو مو معاهم .. كان يفكر في كلمة اسيل ..
إيش يعني "شكــــــرا" ..؟!
مع انه لمن راح من عندها قبل نص ساعه كانت حتبكي .. بس كلمة "شكرا" هذي حيرته جدا ..
فطنش الامر كله وحط سماعات الآي فون في إذنه وشغله على اغنيه رايقــــــــــــه ..





================================================== ==================





ŁờỜờĹส ..'! 11-18-2013 10:38 PM



الساعه 11 في الجامعه .. كان راشد جالس مع اصحابه الاربعه : عزوز _ سليم _ متعب _ ايمن ..
كانوا اصحابه يسولفون في مواضيع مختلفه .. بس هو ما كان معاهم .. كان يدور بعيونه عن اسيل .. نفسه اليوم يضربها .. عنده طاقه غير طبيعيه في الضرب ويبغى يفرغها في اسيل .. لأنه من وجهة نضره انه سكتلها كثير ..
ايمن: راشد ..
راشد: نعم ..
ايمن: عندك سيجاره ..؟!
راشد: لا ..
ايمن: وليه ..؟!
راشد: مالي خص فيك .. ييب لنفسك ..
ايمن: صج انك اناني ..
راشد: ................
ايمن: راشد ..
راشد: نعم ..
ايمن: شفيك ..؟!
راشد: قاعد ادور على اسيلوه ..
ايمن: شتبي فيها ..؟!
راشد: ودي أأدبها ..
عزوز: وش معنى في ذا الوقت ياخي ..؟!
راشد: انا ماني اخوك .. وكمان لأن فيني نفس اضارب ..
متعب: وش ذي النفسيه الغريبه ..؟!
راشد: مالكم شغل .. يا تدورون معايا .. يا تنكتمون وتحطون السنتكم في حلوجكم ..
سليم: الاخ مصفي عالاخر ..
راشد: انا ما عندي اخوان .. انتم ما تفهمون ..
سليم: سووووري .. بس انت الله يهداك ليه تعصب بسرعه ..؟!
فقام راشد وقال: اسمعوا .. انا رايح اشتريلي شي حار .. ابي ارجع وألقى اسيلوه جدامي .. مفهوم ..؟!
وراح قبل لا يسمع رد وراح للحمامات اولا وبعدين راح لجهة الكافتيريا .. فصك فيه طالب بالغلط ..
راشد بعصبيه: هييييييه انت ما تشوف ..
الطالب بخوف كبير لأن القدامه مو آدمي .. هذا وحش: انا انا .. انا آسف ..
فمسكه راشد من فلينته وقال بتهديد: اقسم بالله .. لو تعيدها مره ثانيه يا ويلك مني ..
الطالب بإنصياع: حـ حـ حاضر ..
فلكم راشد الولد لكمه في وجهه وكانت قويه مرره .. طلع راشد فيها كل نفسيته القتاليه .. وخلت الولد يطيح مترين ورى .. من قوة الضربه ..
راشد: اللحين لا اشوف الإدارة تناديني اشرف عندها .. مفهوم ..؟!
الولد: حاضر ..
فلف راشد لناحية الكافتيريا وهو مرره مقهور .. لان الولد طلع خواف ومو من النوع اللي يضارب ..
راح عند شباك الكافتيريا وقال: هوت كوفي ..
وبعدها سند جسمه على جدار الكافتيريا وقاعد يطالع في الطلاب اللي في الكافتيريا ..
اللي داخل الكافتيريا واللي خارج منها واللي جالس .. قاعد يطالع فيهم بطفش .. وكان يتمنى انه يشوف اسيل .. بس ما شافها ..
فسمع جنبه صوت بنت تطلب آيسكريم .. فلف عشان يشوفها ..
وانصــــــــــــــــــــــــــــــــدم .. لمن شاف ان اللي جنبه ولد مو بنت .. مع ان سمع الصوت وحسبه صوت بنت ..
فأبتسم بسخريه وهو قاعد يطالع في طلاب الكافتيريا ويقول في نفسه: "اولاد آخر زمن .. صارت اصواتهم مثل البنات .. تركوا الخشونه والضخامه في درج وقفلوا عليها" ..
فرجع يطالع في الولد ..
بــــــــــس ..
حس ان الشكل مو غريب عليه ابدا ..
وللحضــــــــــــــــــــــــــــــــه ..
تذكر مين هذا .. فمر قدام عيونه شكل سياره مسرعه .. وسياره لافه مع اللفه .. وتصادم كبير ومؤلم .. وولد طايح والدم مالي جسمه ..
معقـــــــــــــــــــــــوله .. هــــــــــــــــذا ..
عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــادل ..

وبدون إحساس منه قال: انت .. عادل ..؟!
فطالعت فيه دانا .. وارتعبت لمن شافت ان اللي جنبها .. راشد الشعلان اللي نص الجامعه تتكلم عنه ..
فقالت بخوف: نعم ..
راشد بدون شعور: انت .. حي ..
فاستغربت من كلامه .. فقالت: ها ..؟!
فاستوعب على نفسه ولف على شباك الكافتيريا ..
وصرخ بعصبيه: ويــــــــن الكــــــــوفــــــــي ..؟!
فأسرعت صاحبة الكافتيريا واعطته قبل لا يكبه في وجهها مثل السنه اللي فاتت ..
فأخذه وخرج من الكافتيريا وهو يفكر بأمر عادل .. كان يحسبه مات أو في غيبوبه طويله أو تكون حالته سيئه جدا ..
بس ما كان متوقع انه حيقابله في الجامعه ..
فشاف راشد قدامه ولد يمشي مع صاحبه .. ففكر انه يصك فيه بالغلط عشان يتضارب .. لأنه حينفجر إذا ما تضارب اليوم ..
فصك فيه .. وانكب بعض الكوفي على ملابس الولد ..
فصرخ الولد بعصبيه: انت هيــــــــه أعمى .. ما عندك عيون تشوف .. ها ..
فعصب راشد من اسلوب الولد .. هذا كيف يتجرأ يرفع صوته بالطريقه هذي في وجهه ..
راشد بعصبيه: هييييييييييه انت .. امسك لسانك قبل لا اقصه لك .. كيف تتجرأ ترفع صوتك على راشد الشعلان .. ها ياوب ..؟!
الولد بعصبيه: والله إذا انت راشد الشعلان .. فأنا سامي الراهي .. ومو واحد مثلك يهددني بقص لساني .. شوف كيف كبيت الكوفي على ملابسي .. اللحين مين له الحق يصارخ .. انا ولا انت ..؟!
راشد: احسن .. وعلى فكره .. ترى انا متقصد اني اكب الكوفي عليك ..
فطارت عيون سامي من العصبيه وقال: نعــــــــم ..!!
ريان: سامي خلاص خله في حاله .. لا تحط عقلك في عقله ..
راشد بعصبيه: ليــــــه شايفني مينون جدامك ..؟!
سامي بعصبيه: مينون ونص .. والآن بسرعه .. ابي اعتذار على اللي سويته ..
فبدأ الناس في التجمع حولهم بفضووول ..
اما راشد طالع في سامي من فوق لين تحت وبعدين قال: نعم .. اعتذر..!! انت بكامل قواك العقليه ..؟!
سامي بنضرات استحقار: انا اعقل منك ومن امثالك ..
راشد بعصبيه: شرايك اوريك ذا اللي انت مستحقره شلون يضارب ..
سامي: والله ما عندي مانع ..
ريان: سامي .. انت شقاعد تقول .. انت مينون ..؟!
سامي: انا اللي مينون ولا هو .. ويه البومه ذا ..
فعصب راشد ومسك سامي من فلينته وقال: صج انك وقح وتحتاج إلى تربيه من يديد ..
ولكمه بقوه في خده .. فرجع سامي على ورى من شدة الضربه ..
سامي بعصبيه وهو يمسح فمه بإيده لا يكون نزل دم فقال: انت مستوعب الحركه اللي انت سويتها ..؟!
راشد: وانت مستوعب الكلمه اللي انت قلتها ..؟!
فجاء سامي بقوه يضربه وهو يقول: انا حأوريك كيف تحترم نفسك ..
فلكمه سامي .. وبدأوا المضاربه وكل واحد يسب ويشتم الثاني ..
ريان بصراخ: ســــــــــــــــامي .. وقــــــــــــــــف ..
فهز راسه وقال: مافي فايده .. ما راح يسمع إلا صوت نفسه ..
فدخل بينهم في المضاربه .. لعل وعسى يقدر يفرق بينهم ..
ومن بين الطلاب اللي كانوا واقفين .. كانت شلة طارق موجوده ..
انس: ذولا ميانين ولا شنو ..؟!
فهد: لو انا منهم .. جان قلت تعال نتضارب في الشارع .. عالاقل الأداره ما تقدر تعاقبني ..
طارق: طيب إحنا شنو موقفنا اللحين .. تعالوا عالكافتيريا .. وخل ذولا يستانسون على راحتهم ..
انس: ودي افرق بينهم ..
فطالع فيه طارق ورفع حاجبه وقال: شنو قلت ..؟! وش رايك تغير تخصصك إلى مصلح إجتماعي ..
انس: ههههههههههههه خلاص خلاص كنت اتغشمر ..
فهد: ياللا نروح عالكافتيريا قبل لا يجي الدكتور ويطردنا مثل الغنم ..
فطالع طارق في سامي وراشد وقال: عن جد ناس فاضين ..
ولف بيروح .. بس وقفته كلمه قالها راشد .. فلف يطالع في راشد وهو يقول: أولهم اسيل وانت الثاني ..
فقال طارق في نفسه: "اسيــــــــل .؟!!! وش دخلها في السالفه" ..
فهز راسه واتجه مع اصحابه ناحية الكافتيريا وهو يقول لنفسه: "وانا وش دخلني فيها .. اكيد كانت تنصب عالاثنين عشان جذا هم يتضاربون" ..
فمرت من جنبهم دانا .. وشافت المضاربه فقالت: سامــــــــي .. ريــــــــان ..
فوقفوا شوي عن المضاربه يطالعون فيها ..
سامي بإبتسامه: هلا عادل .. كيفك ..؟!
وراشد يطالع فيهم ويقول لنفسه: "يعني من جد هذا عادل .. بس ليه ما ياء وكلمني عن الحادث .. لأني انا شفته بنفسي كيف كان يطالع فيني .. معناته هو عارفني .. بس غريبه .. توقعت الشرطه بتيي لين باب بيتي .. او يمكن يكون طيب للغايه وهو مسامحني .. مع نفسه .. ما باجي إلا انا انتضر مسامحه" ..
دانا: انتم طيب وش كنتم تسوون ..؟!
ريان: اسألي الأهبل اللي ينبي ..
سامي بقهر: شوف كيف كب علي ذا البطريق الكوفي ..
راشد بعصبيه: انا بطريق يا الفقمه ..
فعصب سامي منه ورجعوا يتضاربون ..
فدخل الدكتور تركي من بين الطلاب ولمن شافهم .. صرخ بعصبيه: راشــــــــــــــــد .. ســــــــامــــــــي .. ريــــــــــــــــان ..!!!
فوقفوا راشد وسامي من المضاربه ..
الدكتور بعصبيه: ليش تتضاربون .. ها .. ياللا قدامي عالاداره ..
ريان ببرائه: انا ما سويت شي .. انت ييت وذولا الاثنين يتضاربون .. انا مالي دخل ..
الدكتور: سوري يا استاذ ريان .. بس الطالب قال لي انهم ثلاث اشخاص .. واكيد انت الشخص الثالث .. يا البريء من حكاية المصيده ..
ريان بعصبيه: انا مالي شغل فيها .. حلفت لك اني ماسويت جذي ..
الدكتور: خلاص خلاص صدقناك .. وياللا جدامي عالإداره ..
سامي: المفروض اني ما اروح معاك .. لأن مالي دخل .. هو اللي تقصد يضربني ويكب علي الكوفي ..
الدكتور: بس كنت تقدر تشتكي عليه بدل ما تضاربه ..
سامي: انا أخذ حقي بإيدي .. وفوق هذا ترى هو اللي عرض علي المضاربه ..
الدكتور بسخريه: وانت وافقت ها ..؟!
سامي: وليه .. تبيني ارد طلبه .. هذا مو من شيم الرياييل ..
الدكتور بعصبيه: لا يا شيخ .. تنكت انت وويهك .. جدامي عالاداره بسرعه ..
راشد بطفش: ياليييييل .. وانا يعني كل ما تضاربت لازم اروح الاداره ..
الدكتور بنفاذ صبر: لا احنا غلطانين .. المفروض نعزمك على مطعم راقي بدل الإداره ..
راشد بنص عين: شايف طفل جدامك عشان تستهبل عليه ..
سامي: هههههههههه حلو انك خبرتني .. من اول شاك انك طفل .. بس اللحين تأكدت ..
راشد بعصبيه: إذا انا طفل .. انت عيل شنو تكون ..؟!
الدكتور بعصبيه: راشــــــــــد .. سامــــــــــي .. بسكم هواش .. وياللا الكل جدامي عالإداره ..
...............................
°• وفي الإداره •°

الوكيل: يعني جذا ..
سامي: إيه .. هو اللي كب علي الكافي وشوف كمان ملابسي كيف ..
راشد: طيب المفروض قبل لا تيي تضربني .. تروح تغسل ملابسك .. ولا عاجبك شكلك ..؟!
سامي بعصبيه: انت جب ولا كلمه .. انا قاعد احجي من الوكيل ..
راشد: ههههه حسبتك واقف ..
الوكيل بعصبيه: بـــــــس ..
فسكتوا ..
الوكيل: اللحين تقريبا فهمت السالفه .. واللحين لازم تتعاقبون ..
ريان: انا مالي دخل .. انا كنت احاول افرق بينهم ..
راشد: جذاب .. لأنه كان حتى هو يضربني .. ليه تجذب يا ريانوه ..
ريان بعصبيه: ريانوه بعينك .. اصغر عيالك انا عشان تحاجيني جذي ..
الوكيل: بــــــــــس .. العن ابوكم انتم في جامعه ولا مقهى .. احترموا نفسكم في هذا المجان .. انتم يايين في دار علم مو حلبة مصارعه .. واللحين انت يا اخ راشد ..
فقاطعه راشد: انا ماني بأخوك .. ما تفهمون ..
فعصب الوكيل وقال: وانت يا راشد راح نسقطك في ماده .. لأنها مو اول ولا ثاني ولا خامس مره .. وجم مره حذرناك .. بس اللي عقله في راسه يعرف خلاصه ..
راشد: اوكي انا ما عندي مانع .. بس خلك اليوم جنت التلفون .. لأنه احتمال يجيك اتصال من شركة ابوي .. وانت عارف إيش هي نوع العلاقه بينكم وبين الشركه .. وإذا تبي الدمار لجامعتكم .. سقطني ..
وخرج من المكتب .. والوكيل معصب .. لأنه عارف إيش راح يصير لو سقطوه ..
الوكيل: وانتم يا اخ سامي وريان .. راح ينقص لكم من كل ماده جم درجه ..
سامي: نقص على كيفك .. لأني واثق اني حأنجح .. يا بشطارتي او بالواسطه .. لأني ولد سلطان الراهي .. واللحين انا وراي محاضره ..
وخرج .. فطالع فيهم ريان وقال: يا حبيبي .. كالعاده انا اكلها وحدي ..




================================================== ==================




جالسه على احر من الجمر .. على كل دقيقه تطالع في ساعتها ..
تأففت بطفش وهي تقول: نص ساعه .. هذي وين راحت ..؟!
فطلعت جوالها تستمتع فيه .. بس بعدين رمته عالكنبه بطفش .. وهي معصبه عالآخر ..
فقالت بعصبيه: اسيلوه وويع .. ليه تتأخر جذي ..؟!
فانفتح باب السياره وركبت اسيل وهي تقول: سوري ع التأخير ..
ريما بعصبيه: نص ساعه من يوم ماخلصت المحاضره .. وين كنتي من ذاك الوقت ..؟!
اسيل: كنت ادور على سلسالي في كلاسي .. لأنه طاح من الشنطه .. بس ما لقيته ..
فشغلت ريما السياره وقالت: وش دراج انه طاح من الشنطه ..؟!
اسيل: لأنه من البدايه كان في الشنطه وبعدين لمن ييت البسه .. مالقيته ..
ريما: احسن ..
اسيل: صج انج حقـ....
ووقفت فتره وكأنها تذكرت حاجه ..
ريما: شفيج ..؟!
اسيل: تذكرت وين ممكن القاها .. انا دخلت كلاس ورميت شنطتي لدرجة ان الجوال خرج .. فأكيد خرج السلسال كمان ..
ريما: طيب مو دورتيه ومالقيتيه ..
اسيل: لااا .. انا دورته في كلاسي .. اما اول فدخلت كلاس ما ادري لصف جم ..
ريما: لأنج غبيه ..
اسيل بعصبيه: غبيــــــــــه في عينج ..
فداست ريما عالبنزين بسرعه .. واسرعت السياره فجأه ..
اسيل بصراخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .......
ريما: هههههههههههههههههههههههههههههههههه .. مو انتي تقولين انج شجاعه وما تخافين من السرعه ..؟!!!
اسيل بدفاع: إيه .. انا ما اخاف من السرعه .. بس انتي اسرعتي فجأه ..
ريما: ههههههههه إيوه دوري لج عذر عشان لا تفشلين نفسج ..
اسيل بعصبيه: انـــــا مـــــا ادور عذر ..
ريما: إيه صدقناج ..
وبعد فتره من السكوت قالت اسيل: ريما .. هذا خطر إذا اسرعتي .. انا خايفه عليج ..
ريما: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يلعن ام العذر هذا .. ليه ما تقولين الصج وتقولين انج خايفه على نفسج ..
اسيل تغير الموضوع: ليه فارس غايب ..
ريما: امس انا سهرت لين الساعه 2 وبعدين نزلت عشان اشرب مويه فلقيت بابا خارج من غرفة فارس وقالي لا تصلحون ازعاج وقولي لفيصل باجر لا ينتضر فارس .. لأنه تعبان .. فهزيت راسي ورحت ارقد وانا دايخه نوم .. حتى ما سألت وش فيه ..؟!
اسيل: واليوم الصباح صحينا متأخر ونسيت امر فارس ..
فهزت ريما راسها بصمت ..
اسيل: باجر راح ييينا عمي ابو وائل ..
ريما بقهر: الله يعيننا على غثاهم ..
اسيل: والمشكله انهم حيقعدوا ثلاث ايام ..
ريما: انا اليوم حأساعد امي عشان اتعذر باجر بالتعب وما استقبلهم ..
اسيل: والله انج مصلحجيه ..
ريما: وان شاء الله اتعب بعدين والازم الفراش عشان ما اشوفهم بالمره ..
اسيل: ههههههه .. إذا ما نزلتيلهم ترى هم حيطلعولج ..
ريما: اوووووووف ..
ووقفت سيارتها قدام البيت نزلت اسيل وريما حركت السياره عشان تدخلها الكراج ..
مشيت اسيل ولمن جت بتدخل باب الحوش وقفت تطالع في البيت اللي جنبهم من جهة اليسار ..
ما كان بيت .. كان فله .. يسكنها واحد غني مررررره ..
اسيل: انا اللي مستغربه منه هو ليش ابوي مانعنا اننا نحتك فيه .. انا قد شفته 3 مرات تقريبا وويهه باين انه طيب ..
فانتبهت له يخرج من بيته وراح للسياره والسواق فاتح له الباب عشان يدخل ..
لف ناحية اسيل وابتسم لمن شافها تتطالع فيه ..
حست بالاحراج وقربت شوي وهي تقول: السلام عليكم يا عم ..
قال بابتسامه: وعليكم السلام .. كيفج يا اسيل ..؟!
اندهشت لمن قال اسمها فقالت: كيف تعرف اسمي ..؟!
سكت شوي بعدين قال بهدوء: إنا لمن شفتج سالت عن اسمج ..؟!
اسيل بلقافه: وليه ..؟!
انتبهت على نفسها وقالت: اووه سوري ..
ابتسم وقال: لا عادي ما في مشكله .. كان عندي بنت المفروض تكون في نفس عمرج وتشبهج فعشان جذي سالت ..
اسيل باستغراب: المفروض ..؟!
قال بحزن: ماتت وهي صغيره عمرها سنتين ..
طالعت اسيل فيه وحست انه مسكين وحزنت عليه واللي مستغربه منه ان كلامه يقول انه طيب بس ليش ابوهم مانعهم تماما انهم يكلمونه ..
اسيل: طيب ما عندك اولاد ثانين ..؟!
ابتسم وقال: لا .. من بعد ما ماتت بنتي وزوجتي بسببي بطلت اتزوج ..
جت ريما وسحبت اسيل ودخلوا الحوش ..
اسيل: آآآآآآآآآآآآي بشويش ..
ريما: شاللي كنتي تسوينه مو ابوي حذرنا اننا نتكلم معاه ..؟! لو يدري ابوي راح ينين ينونه ..
اسيل: عارفه .. بس شافني وانا اطالع فيه فاستحيت اني اطالع فيه وما اسلم .. تصدقين .. احس ان عنده مشكله قديمه بسبب موت بنته وزوجته .. نفسي اساله عن سبب موتهم ..
ريما: اسيل خليج صاحيه .. والله لو ابوي عرف راح يعصب ويزعل عليج .. بلييييز شيلي هذه الفكره من راسج ..
اسيل بتسليك: يصير خير يصير خير ..
ريما: مو كانج تلعبي على راسي ..
.. فدخلوا البيت ولقيوهم على طاولة الغداء ياكلون ..
فجلست ريما وقالت بعتاب: ليه ما انتضرتونا ..؟!
الاب: حسبناكم انكم بتتأخرون .. لأن المفروض انكم تييون من ساعه تقريبا ..
ريما: هذي اسيل اخرتنا نص ساعه ..
فيصل وهو ياكل بطفش: اكيــــــــــد اسيــــــــــل .. لأن هذي ما يجي من وراها إلا البلا ..
فجلست اسيل وهي ساكته ..
الاب بعصبيه: فيصــــــــــــــــــــل .. إيش الحجي هذا ..؟!! انا مابي اسمع هذا الحجي مره ثانيه ..
فقام فيصل وقال: انا تأخرت على شغلي .. بأطلع اطمئن على فارس وبروح ..
الاب: وش ذا الشغل اللي بعد الغدا ..؟!
فطلع فيصل الدرج وهو يقول: عندي شغل متأخر .. وبروح عشان انجزه واخلص ..
ودخل غرفة فارس ..
الاب بعصبيه: ولدج هذا يا احلام مايستحي .. ما يكفي اني سامحته عاللي صار قبل امس .. ليه هو لا مبالي جذا ..؟!
الام بعصبيه: عشان اسيلوه ..
فطالعت اسيل في امها بصدمه ..
الام تكمل كلامها: لأن اسيلوه هي اللي دايم تييب المصايب .. وانا متأكده ان كل كلمه قالها فيصل صج .. لأني ماني واثقه بذي ..
فنزلت اسيل راسها وبدأت دموعها تنزل ..
الاب بعصبيه: احــــــــــلامــــــــــوه .. احترمي الفاضج لأقص لسانج هذا اللي يبيله صيانه .. صج انج حرمه بايخه .. لا عاد اسمعج تقولين هذا الحجي عن اسيل ..
فقامت الام بعصبيه وقالت: ارتحتي اللحين يا اسيل .. ارتحتي لمن شفتي مهاوشه بين امج وابوج بسببج .. صج انج بنت عاقه .. بالطبع لازم ما يكون عندج اخلاق وآداب لأنج مانتي من بيئتنا .. انتي من بيئة شوار....
ووقفت كلامها قبل لا تتهور وراحت على غرفتها وصفقت الباب وراها بقوه ..

" ما عندج آداب واخلاق لأنج مانتي من بيئتنا "
هذي الجمله تتردد في ذهن اسيل .. صارت تسمع كلمات ماهي فاهمتها .. وش معنى كل هذا .. اكيد في شي ..
الاب: اسيل ..
فرفعت راسها وقالت: نعم ..
الاب: ما عليج من امج .. هي جذا عصبيه .. تحمليها ..
فأبتسم بألم وقالت: حاضر ..
اما ريما تطالع فيهم بسرحان وتقول في نفسها: "مانتي من بيئتنا .. شنو قصدها امي" ..
فهزت كتفها وقالت لنفسها: "يمكن قالت كلام ماهي حاسه فيه .. والامر مو مهم عشان اهتم" ..
فنزل فيصل من الدرج فقال الاب: متى بترجع ..؟!
فيصل: يمكن المغرب ..
الاب: اوكي .. بس حاول تستعيل ..
فيصل: طيب .. ياللا باي ..
وخرج .. فهز الاب راسه وقال: باااي وهاااي وبلييز وسوري .. انتم ليه ما تتركون لغة الغرب لهم .. ليه التقليد ..
فغمزت ريما بعيونها وقالت: نقلدك يابابا .. مو انت قبل شوي قلت اوكي ..
اسيل: ههههههههههههههههههههههههههه ..
فقام الاب وقال بعصبيه مصطنعه: انا خلفت عيال عشان يتصيدون اغلاطي ..
وطلع فوق لغرفته ..
فقامت اسيل وقالت: ياللا خلينا نرتب الطاوله ..
ريما بأستنكار: نو نو .. مستحيل ..
اسيل: وين حجيج في السياره .. مو تقولين انج حتساعدين عشان تتعذرين باجر بالتعب ..
ريما: بس ماما ماهي موجوده .. كيف بتعرف اني اشتغلت ..؟!
اسيل: انا قلت قبل جذا .. انتي مصلحجيه .. اللحين قومي ساعديني لأن امي ماهي موجوده عشان تساعدني .. وفي العصر قوليلها انج غسلتي ورتبتي ..
فقامت ريما بتأفف وساعدت اسيل في ترتيب الطاوله وترتيب المطبخ .. وقعدوا اللحين يغسلوا الاواني ..
ريما بتأفف: متى بتيي الشغاله اليديده ..
فهزت اسيل كتفها وقالت: ما ادري .. بس ان شاء الله انها تيي قبل لا ييون عائلة عمي .. لأنه حيكون تعب ..
فتأففت ريما من الصابون وقالت: الصابون هذا حيخرب ايدي .. بأقول لبابا يشتريلنا من الصابون اللي بجمال اولاي احسن ..
فضحكت اسيل بقلبها .. وبعد ما خلصوا طلعوا فوق لغرفة فارس يتطمنون عليه ..
دخلوا ولقيوه منسدح على سريره ومغمض عيونه ..
فجلست اسيل على طرف السرير وقالت: فارس ..!!
ففتح فارس عيونه وابتسم لمن شافهم وقال بصوت مبحوح من التعب: هلا ..
فجلست ريما في الجهه الثانيه وقالت: سلامات حياتي .. من إيش تعبان ..
فكح فارس وقال: مجرد انفلونزا بسيطه ..
اسيل: طيب رحت المستشفى ..؟!
فهز راسه بهدوء وقال: إيوه .. وعطوني شوية ادويه ..
فحطت ريما كفها على راس فارس وقالت بخوف: انت مصخن ..
اسيل بخوف: فارس .. ليه مصخن .. تبينا ننادي لج الدكتور .. لأنه باين من شكلك انك مرره تعبان .. وش رايك اكلم ابوي يوديك المستشفى احسن .. اروح اكلم ابوي احسن ..
فأبتسم فارس على كلمة "ابوي" .. وتمنى لو انها طالعه بصدق .. وان الكلام اللي قاله له فيصل قبل سنتين يكون جذب ..
بس البنت اللي قدامه مستحيل تكون اخته .. بأبتسم بمراره لمن ما يتخيلها اخته .. وانه في اي لحضة يمكن يصحى وما يلقاها ..
ريما: فارس .. وش رايك نناديلك بابا يوديك المستشفى ..؟!
فهز راسه بتعب وقال بصوته المبحوح: لا مو لازم .. اصلا انا مصخن من امس .. وكلها جم ساعه وبأصير احسن .. لا تشيلون هم ..
اسيل: وشلون ما نشيل هم وانت تعبان جذي .. انا حأروح انادي ابوي ..
وقامت فمسكها فارس من إيدها وقال: وغلاتي عندج يا اسيل ما تنادين ابوي .. هو امس سهران علي واليوم من الصبح في الشغل .. ولمن رجع قعد عندي لين وقت الغدا .. وتوه اللحين دخل غرفته .. فخليه يرتاح شوي .. وانا إذا ارتحت شوي حأخف .. صدقوني بصير بخير ..
ريما: وإذا ياء العصر والحراره ما خفت راح نوديك المستشفى .. اوكي ..
فهز راسه بإنصياع وقال: ههه اوكي .. من عيوني ..
اسيل: طيب سلامات وان شاء الله ما تشوف شر ..
فأبتسم بهدوء .. لأنه تعب من الكلام ..
فطفت ريما الانوار وقالت: بااااي .. ولا تنسى تنادي علي او تتصل فيني إذا صار لك شي ..
وخرجوا بعد ما قفلوا الباب وراهم ..





================================================== ==================





كان منسدح ع كنبة الصاله .. وكان يتأمل في سلسال بإيده ..
كان السلسال لونه فضي ناعم فيه شكل قلب ونص قلب داخله ببعض .. وفي داخل القلب حرف a‏ ‏..
فعقد حواجبه بإستغراب وهو يتذكر لمن دخل الكلاس حقه .. ولمن جلس على كرسيه حس بشي تحت جزمته .. فبعد جزمته عشان يشوف وش هي ولقاه هذا السلسال ..
فسأل البنت اللي جنبه واللي حواليه وكلهم انكروا معرفتهم بهذا السلسال ..
فكلم نفسه بصوت واضح: اكيد هذا السلسال حق بنت اسمها يبدأ بألف او عين .. او يمكن ما يكون جذا .. يمكن يكون حرف خطيبها او حبيبها .. البنات في هذي الايام شاطرات في ذي الحركات البايخه ..
فتذكر في ذا الوقت اسيل .. ما يدري ليه جت في باله ..
فقعد يفكر فيها بعمق ليين قطع افكاره صوت جرس الشقه ..
فحط السلسال في الطاوله اللي جنب الكنبه ..
وبدون ما يدري تزحلق السلسال وطاح ودخل تحت الكنبه ..
اما هو فتح الباب وقابل بوجهه حرمه شايله صينية مغطاه وفوقها محفضه .. وهذي الحرمه هي جارتهم في الشقه المقابله ..
الحرمه: هلا طارق .. كيفك .. ؟!
طارق بإبتسامه: هلا بأم ميار .. الحمد لله انا بخير .. انتي كيفج .. وكيف ميار ..؟!
ام ميار: الحمد لله .. انا بخير .. اما ميار ذي فهي في حاله سيئه للغايه ..
طارق بخوف: ليــــــــه ..؟؟!!!!
ام ميار: هههههههه مافيها شي .. بس انت تدري انها هذي هي آخر سنه لها في الثانويه .. فعشان جذا هي حايسه مره وتبي تييب نسبه حلوه عشان تخش الجامعه .. وانا افكر اني ادخلها معهد انجليزي ..
طارق: وليه تدخلينها معهد ..؟! ... اووه سوري خليتج واقفه عند الباب .. تفضلي ..
ام ميار: لا لا مو لازم .. انا ما ابي اتعبك .. بس يب معاي صينية بطاطس مصقع .. وحافضة حساء الارانب .. عشان يكون غدا لكم .. لأنكم توكم رادين من الجامعه واكيد تعبانين ..
طارق: لا لا الله يهديج .. ليه لازم تتعبين نفسج جذي يوميا .. احنا ما نستحق كل هذا التعب منج ..
ام ميار بعتاب: يعني تردني ها .. وكمان ليه تقول عن نفسكم انكم ما تستحقون .. انتم شباب وعزابيه وما تعرفون تطبخون .. ما يصير تشترون اكلكم يوميا من برى .. صح اني ما اييب لكم الاكل يوميا .. بس يعني على حسب ضروفي .. وهاك الاكل .. وإذا كان ناقص ملح او زايد قولولي عادي .. لا تستحون مني اعتبروني اختكم الكبيره او امكم ..
فأخذ طارق الاكل بإحراج .. هذي الجاره من يوم جووا وهي تصلح لهم اكل في اكثر الاحيان ..
طارق: شكرا ..
ام ميار: وينه رفيجك انس ماله حس ..؟!
طارق: راح للبنك عشان يشيك على الفلوس اللي ارسلها له ابوه ..
ام ميار: هي انتبهوا لا تكسروا صينيتي ومحفضتي .. اوكي ..
فهز طارق راسه وقال: ان شاء الله ..
ام ميار: اقول طارق .. انت تعرف معهد انجليزي هنا حلو ورخيص ..
طارق: وش تبين فيه ..؟!
ام ميار: بنتي ما تفهم شي بإلانجليزي وابيها تتعلم عشان الجامعه ..
طارق: يعني هي ما تفهم بالإنجليزي .. اوكي مافي مشكله .. انا اعلمها ..
فطالعت فيه ام ميار فتره وقالت: تعلمهــــــــــا ..!!!!!!!
فهز راسه وقال: عالاقل نرد شي من جمايلج اللي مغرقتنا ..
فسكتت الام وقالت: وانت تعرف انجليزي ..؟!
فهز طارق راسه بإيه ..
ام ميار: اوكي مافي مشكله .. اللحين برسلها لك عشان ترتب معاها الوضع .. على ما يجي خويك ..
طارق: طيب .. وخليها تستعيل قبل لا يجي انس .. لأني حأتغدا واطنش ابو امها ..
ام ميار: ههههههه .. تذكرني بولدي اللي مات قبل 6 سنوات .. كانت ميار دايما تعصب من اخوها الكبير بسبب التطنيش ..
وراحت .. دخل داخل وحط الصينيه في المطبخ وبعدين جلس في الصاله ينتظر ميار ..
فقام على رنة جرس الشقه .. ففتح الباب ولقى ميار واقفه وحاضنه كتاب الانجليزي وفي يدها قلم .. والابتسامه شاقه حلقها ..
طارق بإبتسامه: هلا ميار .. تفضلي ..
فدخلت الشقه وجلست عالكنبه .. اما هو جاء بيقفل الباب .. بس حس انه غلط هم لحالهم في الشقه والباب مغلوق .. فغلقه وخلى فتحه بسيطه في الباب وبعدين جلس قريب منها بالكنبه ..
واخذ كتاب الانجليزي منها وقال: ابي اعرف شنو اللي ما تفهمينه ..
اما هي قاعده تطالع في شكله وشعره وعيونه ..
طارق بإستغراب: شفيج ..؟!!!!
ميار: ابي احفظ شكلك ..
طارق: وليه ..؟!
ميار: انا نادرا ما اشوفك .. وإذا شفتك اشوفك كلمحه .. وعشان جذي ابي احفظ شكلك عشان لا اتلخبط وانادي رفيجك على انه انت ..
طارق بمزح: هههههههه وش رايج اعطيج صورتي اسهل لج ..
ميار بحماس: جد ..!!!
فرفع حاجبه وضحك عليها ..
ميار بزعل: ليه تضحك .. انا ما قلت شي يضحك ..
طارق: ههههه سوري سوري .. بس انا كنت اتغشمر وياج لما قلت باعطيج صورتي .. وانتي عاد صدقتي ..
ميار: اوكي اوكي اوكي .. انا ييت عشان تحدد لي متى راح تذاكر لي ..
طارق: اولا ابي اعرف مستواج في الانجلش .. إذا كان سيء بيصير يوميا بعد اذان المغرب .. وإذا كان لا بأس بيصيـ...
فقاطعته ميار: لا لا .. لا تتعب نفسك في العد .. انا ســــــــــيء .. وجدا بعد ..
طارق: هههه إذا راح تييني كل يوم الساعه 6 إلى الساعه 7:30 .. جذا مناسب ..؟!
فهزت راسها وقالت: لا بأس .. مناسب تقريبا .. ومن متى ابدأ ..
طارق: من باجر او عقبه ..
ميار: لا لا باجر باجر .. انا ابي اكون جيده في الانجليزي بسرعه ..
طارق: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فقعدت ميار تراقبه وهو يضحك .. قد إيش ضحكته حلوه مررره ..
فدخل انس في ذا الوقت واستغرب لمن شاف ميار موجوده ..
انس: ميار ..؟!
فلفت عليه ميار وقالت: إيوه .. انا ميار .. وانت اكيد رفيجه العزابي انس ..
انس: هههه حلوه كلمة رفيجه العزابي .. إيوه انا انس .. كيفج ..؟!
فشالت كتابها وقامت وقالت: الحمد لله بخير .. واللحين استأذن .. وراي اختبار بلاهه ولازم اذاكر نصه اليوم والباجي باجر ..
فطالعوا فيها بأستغراب وقال انس: شنو بلاهه ذي .. انا ما اذكر انه كنت ادرس ماده اسمها بلاهه ..
ميار: هههههههههه لا واغبياء بعد .. بلاهه معناته بلاغه .. والله يعينني عالبلاغه .. اكرهها .. ياللا بااااي ..
وخرجت .. فلف انس على طارق بيسأله وش جاب ميار هنا .. بس استغرب لم لقاه يطالع في الباب بابتسامه ..
انس: طارق ..!!!!!
فطالع فيه طارق وقال: نعم ..
انس: شفيك تبتسم ..؟!
طارق: يا شيخ ذي البنت تضحكني بشكل مو طبيعي .. عندها اسلوب غريب في اضحاك الناس .. مع انه مو من عادتي اضحك مع بنات غير اختي طبعا ..
انس: طيب شنو يابهها هنا ..؟!
طارق: عشان اعلمها الانجلش .. واللحين ياللا خلنا ناكل من الغدا اللي يابته ام ميار ..
انس بفرحه: يعني ما راح اييب غدا .. والله حلو ..
طارق: الاخ فرحان للغايه .. ياللا تعال كل وخلصنا .. لأني مرره يوعان ..
فراحوا المطبخ وبدأوا يتغدون ..

** ميار حسن .. عمرها 18 سنه .. ابوها متوفي من قبل عشر سنين وبعدها بأربع سنوات مات اخوها الكبير سلمان .. هي حلوه ويميزها حيويتها ونشاطها ومزحهها مع الناس .. امها تشتغل في ارشيف احد الشركات من يوم مات اخوها .. دخلهم جيد نوعا ما .. ويعيشون في ذي الشقه من زمان **





================================================== ==================





دخل فيصل عالشركه وتوجه عالطول على غرفة المدير سعد .. لأن المدير اتصل عليه وقاله ابيك ضروري ..
فدخل فيصل المكتب ولقى المدير جالس في مكتبه وباين انه كان ينتضره ..
فسلم فيصل عليه وبعدين جلس عالكرسي اللي قدام المكتب ..
فيصل: سم طال عمرك .. وش كنت تبي ..؟!
فأبتسم المدير سعد إبتسامه عريضه تعبر عن فرحه طالعه من القلب .. فقدم عالمكتب واسند إيده عليه ..
المدير: فيصل ..
فيصل: نعم ..
المدير بحماس مع شوية ثقل: في خبر يسوى فلوس قارون وكسرى ..
فيصل بإستغراب: خبر ..؟! وش هو ..؟!
المدير: مو احنا شركتنا مشهوره على مستوى العالم وانها مختصصه بالاثاث ومتعلقاته .. ومع هذا نتاجر بالمخدرات ومحد درى ولا احد شك .. وذي التجاره يانا من وراها مكسب كبير .. وعشان جذي ياء في بالي شغله تكسب ذهب احسن من المخدرات وتجارتها ..
فيصل: وش هي ذي الشغله ..
فقدم المدير نفسه اكثر وقال بصوت هادي: تجارة الأسلحه .......
فطالع فيصل فيه بدهشه وقال: اسلحــــــــــه .؟!!!!!!!!! وشلون يت ذي الفكره ببالك ..؟!
المدير: وش رايك فيها ..؟!
فيصل: اقسم بالله انها خطيره وتكسب ذهب .. بس .. بس انت حتترك تجارة المخدرات ..؟!
المدير: لا .. حأشتغل كلا الشغلتين عشان الاستفاده تكون اكثر ..
فيصل يكلم نفسه ويقول انه صدق هذا الشخص طماع .. على كثر الاموال اللي معاه يبي يزيد ..
فيصل: حلو .. ومتى بتبدأها ..؟!
المدير: انا حأبدأها من باجر مع شركه اجنبيه في كندا وبعدين يبدأ تصدير ذي الاسلحه لسوريا والعراق وليهود فلسطين ..
<< كانت ذي عن جد صدمه .. الاخ المسلم راح يوقف في صف اعداء الاسلام .. في صف اليهود .. غلط انه يكون في مجتمع مسلم .. ويا ترى وش بتكون ردت فعل فيصل <<
فيصل: حلو .. يعني المكسب عن جد عن جد حيكون مو طبيعي ما دام اننا مع الامريكان ..
<< وزادت الصدمه صدمتين .. صدق ناس متخلفين <<
فقام المدير من كرسيه ودق على زر في التلفون وهو يقول: وإحتمال اخليك تسافر لكندا عشان ترتب الامور هناك ..
فدخلت بنت للمكتب .. فراح المدير عند شماعة الغتره والبشت وجت البنت تلبسه ..
المدير: بس ها .. انا مابي اغلاط ..
فقام فيصل وقال: أفااا .. انا تلميذك .. واللحين استأذن ..
وخرج برى المكتب وهو يحس بفرحه كبيره .. اكيد دخله في العمليه حيكون كبير جدا ..
فراح لسيارته واتجه لأصحابه في الاستراحه .. فلقى ياسر وخالد بس ..
ياسر: هلا بأبو الشباب .. ماعاد صرنا نشوفك ..
فجلس فيصل وهو ياخذ انبوب الشيشه يشيش وقال: والله انا عندي اشغال .. مو عاطل مثلكم ..
خالد: الأخ بدى يتكبر صح ..؟!
فيصل: انا ما اتكبر ولا شي .. انا اقول الواقع .. ألا انت يا ياسر .. وش صار مع خويتك اليديده ..؟!
تنهد ياسر وقال: متعبتني .. ما عندها إلا المكالمات وبس .. ماهي راضيه تخليني اشوفها ابدا ..
فيصل: طيب اتركها وشوف لك غيرها .. تونس بحياتك ياخي ..
ياسر: لا .. انا ابيها يعني ابيها .. ومصر اسوي اللي في راسي .. والله لأذلها ذل عمرها ماشافته .. واكسر خشمها هذا اللي رافعته بغرور زايد .. انا البنت دخلت مزاجي .. واللي يدخل مزاجي ما يطلع ابد ..
فيصل: عيل الله يعينك عليها وان شاء الله بتفتك منها عشان تشوف غيرها ..
ياسر: ان شاء الله ..
خالد: اقول شباب انا استأذن ..
فيصل: وين رايح ..؟!
خالد: هههههه وحده متصله وشكلها تبي كميه غير اللي يبتها لها آخر مره .. بس ذي المره تحلم اني اعطيها إلا اذا وافقت تييني الشقه .. الدنيا ماهي فوضه ..
وخرج برى فقال ياسر: حلوه طريجة خلللود في الإذلال .. شكلي بسويها ..
فيصل: ههههه وشلون بتسويها وهي رافضه تقابلك ..
ياسر بتفكير وغموض: حسويها حتى من دون اشوفها .. الامر في غاية السهوله تماما ..
<< الله يستر وش وراك انت يا ياسر <<
فقام فيصل وقال: انا رايح للبيت ..
ياسر: ويـــــــن .. تو الناس ..
فيصل: معليش بس انا مستعيل .. ياللا بااااي ..
وخرج وركب سيارته وشغله سيجاره وحرك السياره بسرعه ..
وشغل على مغنيه المحبوب ماجد المهندس ..
فمشى وهو يفكر في المشروع اللي قال عنه مديره ..
فتذكر فارس .. وقصر عالاغنيه وقعد يتصل على فارس .. لازم يتطمن عليه ..
لأن فارس بالنسبه لفيصل هو كل اهتمامه .. ويحبه اكثر من ابوه وامه .. ومايرضى أي شي يمسه ..
وبعد كم رنه رد فارس وبصوت كله تعب ونوم: هلا فيصل ..
فيصل بإبتسامه: كيفك ياحبيبي ..
فارس: الحمد لله .. بخير ..
فيصل: تحس بألم ولا شي .. تباني اييب لك دكتور ..؟!
فارس: لا .. مشكور اخوي ..
فيصل: متأكد ..؟!
فارس: إيه ..
فيصل: طيب الحراره خفت ..؟!
فارس بكذب: إيوه ..
فيصل: طيب انتبه على نفسك حبيبي اوكي ..
فارس: طيب ..
فيصل: اللحين تبي شي مني ..؟!
فارس: لا مشكور ..
فيصل: طيب باااي ..
فارس: باي ..
فقفل فيصل التلفون وراح لناحية المستشفى .. ابدا مو مطمئن وخايف على اخوه .. لأن بأي لحضه يمكن يصير شي بسبب نقص المناعه عند فارس من بعد موت توأمه ..
فدخل المستشفى وكلمهم عشان يجيب دكتور .. فقالوا انه حيجي في المغرب بسبب الزحمه والضروف ..
فخرج من عندهم بعد ما خلص الإجراءات واتجه لبيته ..
بس استغرب لمن شاف البيت اللي جنبهم حوله سيارات وأثاث ودواليب ..
فيصل: شكله ياء مستأجرين يدد ..
فهز كتفه ووقف السياره في الجراج ... ونزل وهو يفكر بالجيران الجدد ...





================================================== ==================






ŁờỜờĹส ..'! 11-18-2013 10:39 PM


دانا وهي منبطحه على سريرها تكلم بالجوال: إيه والله وعشان جذي اتربكت مرره ..
رهف: هههههههههه يا ليتني بمكانج .. والله فله ..
دانا بعصبيه: في احد يتمنى انه ينكشف بجذبه .. صج انج بايخه ..
رهف: هههه بس فله .. لو انا بدالج كان طقيتها ميانه معاهم ..
دانا بإحراج: صج صج انتي بايخه .. وجليلة ادب ..
رهف: على طاري قلة الادب .. كيف عدولي ..؟!
دانا بحزن: بخير ..
رهف بخوف: دانا شفيج ..؟!
دانا: ما فيني شي ..
رهف: طيب عادل فيه شي ..؟!
دانا: ما فيه شي ..
رهف: اوكي باي .. وانا يايه اللحين .. قلبي مو مطمئن ..
وقفلت قبل لا تسمع رد من دانا ..
فنزلت دانا الجوال وهي تفكر بأمر عادل ورهف .. وقطع حبل افكارها رنت جوالها ..
فردت بسرعه وقالت: خلاص حبيبتي رهف لاتيي البيت .. انا بييج قبل المغرب .. بس لا تتعبي نفسج انا ما ارضى عليج ............ ألـــــــــو رهف .. وين رحتي ..؟!
المتصل: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دانا: رهــــــــــف .. رهــــــــــــــــــــف ..
فنزلت الجوال تشوف إذا كانت عالخط ولا قفلت ..
فأنصــــــــــــــــــــدمــــــــــــــــــــت لمن شافت اسم ...
ســــــــــــــــــــامــــــــــــــــــــي ..
فمن التوتر والخوف قفلت التلفون في وجهه وهي تحت تأثير الصدمه ..
اصلا حياة دانا كلها صدمات ..
فرن جوالها وما ردت ..
فــــــــــرن مره ..!
مرتيــــــــــن ..!
ثــــــــــلاث ..!
عشــــــــــر ..!
بس ما ردت .. وانسدحت على مخدتها تبكي ..
اللحين اكيد بيضن فيها ضن غلط ..
ليه ذي الاشياء تصير معاها .. والله حرام حــــــــــرام حــــــــــــــــــــرام ..
وقعدت تبكي وتبكي لأنها ما تحب احد يشكك فيها ويضن فيها .. ابدا مستحيل مستحيل ..
......................................

اما سامي حط جواله عالطاوله وهو مصــــــــــدووووووم ..
ابدا ما توقع تكون اخلاق عادل كذا .. هذا آخر شي كان يتوقعه يكون من ذي النوعيه ..
يقابل بنت في بيته ..!!!!!!
اكيد بعد ذي المقابله يصير شي يستحقره سامي لآخر درجه ..
سامي يكلم ويقابل ويغازل وووو ..
بس ما يوصل لهذا الحد ..
هذا الحد سامي يستحقره ويستحقر كل من يمشي فيه ..
وبنضر سامي ان عادل خلاص ..
..
...
....
طــــــــــااااااااااح مــــــــــن عينــــــــــه ..!!!!!!!!!!

طاح من عينه بعد ما كان يعتبره صديق رائع ..
بعد ما كان يستمتع إذا شافه ويحب يسولف معاه ..
بعد ما حس ان قلبه حب هذا الانسان وارتاح له ..
بعد وبعد وبعد ..
خلاص الولد ما عاد صار له مكانه في حياة سامي ..
فأخذ الجوال ومسح رقم عادل بعد ما كان مسميه "نصف الدائره الثاني" ..
لأنه كان يتخيل ان قلبه مقسوم نصين .. نص لريان ونص لعادل ..
بس خلاص ما عاد يسوى حتى جزمه مقطوعه ..
ما عاد يسوى شي حقير في الدنيا ..
ورمى جواله على الكنبة اللي بجنبه في صالة جناحه ..
فحس بضيقه مو طبيعيه وحس ان نفسه يكسر الدنيا وما فيها ..
فقام ونزل وخرج برى وهو مطنش نداء مراد له ..
فشغل السياره واتجه ع البحر عالطول وهو يسوق السياره بسرعه جنونيه ..
و هو ما يدري ان السرعه ممكن في يوم من الأيام توديه في ستين مصيبه ..
ووقف قدام البحر و اخذله نفس بقوه وهو يتمنى ان البحر يشيل من ضيقته شوي ..
......................................

اما دانا بكت وبكت لحد ما تعبت من شدة البكاء .. فقامت وراحت تغسل وجهها بالمويه عشان تستقبل رهف عدل ..
ولمن فتحت المغسله حطت راسها تحت المويه .. يمكن يهدأ الصداع اللي في راسها ..
ولمن خرجت من الحمام فتحت الدولاب وخرجت لها لبس ورمته عالسرير وجلست جنبه وهي ساكته تفكر ..
فدخلت امها الغرفه ولمن شافت دانا وجهها منفخ من شدة البكاء شهقت ..
الام: دانا شفيج تبجين ..؟!
فهزت دانا راسها بهدوء وهي سرحانه وقالت: ما فيني شي ..
الام: وشلون ما فيج شي وويهج منفخ من البجي وشعرج مبلل بالماي ..
دانا بصراخ: قلت لج مافيني شي .. خلاص تركوني بروحي ..
فأستغربت الام من رد بنتها .. بس حست ان دانا متضايقه فعلا وما تبي احد ..
الام: طيب ترى رفيجتج رهف برى تحتريج .. البسي واخرجي لها ..
وخرجت الام من عندها وراحت للمجلس إللي فيه رهف ..
الام: دقايق وتييج .. تبيني أييب لج شي تاكلينه ..؟!
رهف بأبتسامه: لا مشكوره خالتي .. إذا بغيت شي راح اروح المطبخ .. انا ادل طريجه ..
الام: طيب خلاص انا استأذن ..
رهف: اذنج معاج ..
فلفت الام عشان تخرج فصادفت قدامها دانا بلبسها البجامه الصفرا حقت تويتي ..
الام: دانا ..!!! ليه ما لبستي ..
دانا: مو لازم ..
ودخلت عند رهف .. فوقفت رهف اول ما شافت شكلها مبهذل وحالتها سيئه وكأنها في عزا ..
رهف بصدمه: دانــــــــــا ..!! شفيــــــــــج جــــــــــذي ..؟؟!!!
فسلمت عليها دانا وجلست .. فجلست رهف جنبها بإستغراب ..
رهف: بليييز دانا قولي شفيج ..؟!
فقعدت دانا فتره ساكته .. وبعدها طاحت في حضن رهف وانفجرت بالبكاء ..
فأستغربت رهف وقعدت تهديها ..
<< وبعد مرور عشر دقايق <<
رهف بهدوء: طيب انتي اتصلي عليه وخبريه ان عندج اخت اسمها رهف وكنتي تحسبينه انه رهف .. وهو اكيد حيفهم عليج ..
دانا: ما اقدر ما اقدر اكلمه .. اخاف اصيح عالسماعه ..
رهف: طيب ارسلي له رساله .. ماهي صعبه ..
فطالعت دانا في رهف وقالت: بيحسبني ادور جذبه اجذبها عليه .. وكمان اكيد حيعرف انه ما عندي اخت اسمها رهف ..
رهف: طيب خلاص اهدأي .. يمكن ما انتبه لكلامج ..
فسكتت دانا فتره تفكر وتذكرت أروى وقالت: اصلا هو حق بنات ..
رهف بإستغراب: ماني فاهمه ..
دانا بضيقه ما تعرف سببها: هو راعي بنات .. يعني لعب وغيرها .. افهميها عاد ..
رهف بدهشه: جــــــــــد ..؟؟!
وسكتت شوي وقالت: ما كنت ادري انج صادقتي ناس من ذي النوعيه ..
فطالعت في عيون دانا وقالت: دانـــــا .. حياتــــي .. لازم تتركين هذي الشله .. حتضيعين إذا بقيتي معاهم ..
دانا بهدوء: ما عندي الجرأه لهذا الشي .. والله صعب ..
فطالعت فيها رهف بيأس وقالت: طيب حاولي ..
فهزت دانا راسها بالنفي ..
فسكتوا فتره خمس دقايق فقالت رهف: خلاص لا تضايقي نفسك .. هو بنفسه سيء ونجس ولا يهمج رايه فيج ..
دانا وهي تطالع في الارض: لا تقولي عنه جذا ..
رهف بإستغراب: كيف يعني ..؟!!
وكملت بإصرار: دانا قولي شنو تقصدين ..؟؟؟!
دانا بصراخ: مالـــــــج دخــــــــل .. لا تسبيـــــــــــــــه وبــــــــــــــــــــس ..
فطالعت فيها رهف بصدمه .. عمرها دانا ما صرخت بوجهها .. واللحين تصرخ عشانها سبت واحد ..
فما استحملت واخذت شنطتها وطلعت .. هي الغلطانه .. لو انها ماجات وتتدخلت لكان احسن ..
فألتقت في وجهها عادل توه خارج من غرفته ..
عادل بخوف: شفيها دانا تصارخ ..؟!
رهف بإبتسامه: لا عادي مافيها شي .. بس متضايقه شوي .. لا تشيل هم ..
فهز عادل راسه ولف بكرسيه عشان يرجع غرفته ..
رهف بسرعه: عــــــــــادل ..
عادل ووجهه عالغرفه: نعم ..
رهف: غريبه ما سألتني عن حالي والجامعه زي دايم ..
فسكت فتره وقال: وليـــــــــه ..؟!
فأنصدمت رهف من رده .. بس يمكن يبغى يستهبل عليها زي دايم ..
رهف بإبتسامه: وهذا سؤال تسأله الله يهداك ..
عادل: .................
رهف: حبيت اقولك شي .. مبروك مقدما .. لأنه بعد اسبوع عيد ميلادك .. واكيد انا اول وحده تباركلك صح ..؟!
فتنهد عادل بمراره وقال: رهف ..
رهف بسرعه: عيونها ..
عادل: انسينــــــــــي .. انا ما اصلحلــــــــــــــــــــج .. واللي بيننا انتهــــــــــــــــــى ..
ورمى قنبلته ودخل لغرفته ..
ورهف مصــــــــــــــــــــدوووومــــــــــــــــــــــ ــــــــه .....!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وما قدرت رجولها تشيلها ..
فجلست عالأرض بصدمه .. وما تحرك منها شي غير دموعها اللي نزلت بسرعه وبإنهمار ..
....
الله يسامحك احساسي بسبتك مات..
....
دست قلبك وقلبي ومافكرت فيني..
....
بنيت بداخلي جبال كلها آهاات..
....
آهااات وقفت قلبي وقطعت شرايني..
....
بصدري العبره تكاثرت واصبحت عبرات..
....
بكل عبره حسره وجرح يدميني...
....
ما دريت وش اللي غيرك وليه كرهتني..
....
جمعت لك بخدي صافي الدمعات..
....
لاجل اداوي جروحك وبدموعي غرقتني..
....
عطيتك عقلي وتفكيري وما قلت هات..
....
كل همي راحتك وبضحكاتك تفرحني..
....
وانت هديتني بلسانك اقسى كلمات..
....
((حرام عليك خليني ومافيني يكفيني))
....
وش سويت حتى تشعل بداخلي ونات..
....
هل ذنبي اني حبيتك وسكنتك عيني..
....
عجيبه هالدنيا وعجيبه معاك الحياة..
....
بالامس بقلبك تداويني واليوم تجرحني..
....
اذا بهجري تنفتح لك ابوب السماوات..
....
بشيل قلبي من صدرك وبخبيه بيديني..
....
لاجل غلاك بتناسى وبمسح الزلات..
....
وبحفظ لك بقلبي شوق وحب يكويني..
....
والله يهنيك ويجعل حياتك افراح ومسرات..
....
وانا لي الله يصبرني وبرحمته يحتويني..
....




================================================== ==================












في صباح يوم الخميس .. في هذا اليوم المهم بالنسبه لعائلة ابو فيصل ..
كانوا محتاسين مرره ومرتبكين مرره ومتوترين مرره ..
اللي يتجهز واللي يرتب واللي ينضف واللي نايم وما همه احد وهو فيصل ..
فدخل عليهم الاب وكان معاه الشغاله الجديده .. و ما أمداها ترتاح الشغاله لأنهم دخلوها المطبخ تشتغل .. وقعدت الام تعلمها عن أماكن الاواني والسفر والمواد الغذائيه .. وعلمتها عن اماكن الغرف والصالات والمجالس .. وبعدين اعطتها كم وصفة حلى عشان تسويها .. وبعدها طلعت لغرفتها عشان تجهز من نفسها ..
وفي الساعة 5 العصر كانوا جاهزين وجالسين في الصاله ما عدا فيصل اللي كان نايم ..
الام بعصبيه: ليــــــــــه تأخروا .. مو قالوا انهم حيجون الساعه 4 العصر ..
فقالت ريما وهي تطالع في المرايه وتعدل الروج: الغايب عذره معاه ..
الام بعصبيه: وانتي باجي ما خلصتي .. ما يكفي انج من الصباح جدام مراية غرفتج ..
ريما بتأفف: مامــــــــي خــــــــــلاص .. هذا ويهي ولا ويهج ..
الام: بيكفــــــــــج ..
ولفت تطالع في الساعه وهي حدها معصبه ..
فنزل فيصل من الدرج وشعره منكوش وكان لابس بجامة النوم ..
فيصل بتثاؤب: صباح الخير ..
الام بعصبيه: صباح في ويهك .. اللحين الوقت قرب المغرب وانت تقول صبــــــاح الخير .. انت ما تحس ابدا .. نايم من الليل لييين الحين .. هذا كله من سهرك امس اللي من قبل المغرب لين آخر الليل .. واللحين روح عدل نفسك قبل لا يجي عمك وانت جذا ..
فيصل بطفش: أي عم ..؟!
الام بنفاذ صبر: فيييييصــــــــــــــــــــل .....!!!!
فجلس فيصل وشاف فارس جالس وماسك الجوال في إيده ويدقدق فيه ..
فيصل: فارس .. كيفك اللحين ..؟!
فرفع فارس راسه وقال بإبتسامه: الحمد لله بخير .. وكمان ليه تعبت نفسك ويب لي امس دكتور ..
فيصل: كنت خايف عليك ولازم أييب لك دكتور ..
فارس بإبتسامه: مشكور ..
الام بعصبيه: فيصــــــــــل .. روح بدل هدومك ولا تطنشني ..
فيصل: اوكي اوكي ..
وطلع فوق لغرفته .. فلفت الام وشافت ريما ماسكه مرايتها وتعدل البلاشر ..
الام بعصبيه: ريمــــــــــو وصمــــــــــخ .. تركي الأغراض ذي ورجعيها لغرفتج بسرعــــــــــه ..
ريما: مام الله يهداج .. شفيج معصبه جذي .. من يوم ما يلسنا وانتي بس تصارخين .. أهدأي بليييز ..
فطالعت الام في الاب وقالت: عبد الرحمن شوف لعـ ...
وما امداها تكمل كلامها إلا ودق جرس البيت ..
اسيل: شكلهم يووا ..
فقفل فارس جواله ورفعت ريما اغراضها وطلعت فيها لغرفتها ..
فقالت الام: روحي فتحي الباب بسرعه روحي ..
اسيل: طيب ..
وراحت وفتحت الباب ولقيت في وجهها عمها عبد الغني ..
العم: هلا بحياتي اسيل .. كيفج ..؟!
اسيل بإبتسامه: الحمد لله بخير .. تفضلوا الله يحييكم ..
فدخل العم ودخلت زوجته وراه بعد ما سلمت على اسيل ..
فلمن دخلت لمى طالعت في اسيل من فوق لين تحت ومدت إيدها تسلم بعجرفه وتكبر زايد .. فما اهتمت اسيل لها .. لأنها تعرف حركاتها ..
وبعد ما دخلت لمى دخل وراها اختها الكبيره لمار اللي اول ما شافت اسيل زاد الحقد والغيره في قلبها .. ودخلت من دون لا تكلم اسيل او تسلم عليها ..
فأستغربت اسيل .. لكنها طنشت الامر ولازم تاخذ بمقولة صاحبتها " طنش تعش تنتعش " ..
وبعدها دخلت اختهم الصغيره لارا ومشيت من دون لا تطالع في احد ..
فقالت اسيل في نفسها: "كل عائلة عمي متكبرين .. حتى لارا الصغيره ..
ومن بعدها قفلت الباب على بالها انه ما بقي احد" ..
اما العم سلم على اخوه وعلى عيال اخوه والعمه كذالك ..
اما لمار سلمت على عمها وعمتها بسرعه عشان تسلم على فارس ..
فراحت له ومدت إيدها تسلم وقالت: كيفك فارس ..؟!
فارس: بخير .. كيفج انتي ..؟!
لمار بإبتسامه: بخير لما شفتك ..
فكح فارس بالقصد وبعدين سحب إيده من إيدها .. فأنقهرت من حركته وجت بتجلس جنبه بس ..
ابو فيصل: تعالي لمار حياتي .. تعالي ايلسي بينبي ..
فأبتسمت بالصعوبه وقالت: حاضر أنكل ..
وجلست بجنبه ..
الام: كيفج لارا حياتي ..؟!
لارا: بخير يا عمه .. بس وينه فيصل ..؟!
العم: صح وين فيصل ما نشوفه ..؟!
الاب: هو اللحين فوق يجهز نفسه ..
لمى: المفروض يتجهز من بدري ..
ريما بقهر: توه صاحي من النوم .. انتم اللي مفروض تيون بدري على حسب كلامكم ..
لمار: ههههه شفيج ريما .. شكلج معصبه ..
فطالعت ريما في اضافرها وطنشت كلامها وهذا الشيء انقهرت منه لمار ..
فجت اسيل في هذا الوقت وجلست جنب فارس وقالت: عمي .. إيش هذا الجرح اللي فوق عينك ..؟!
العم: هههههه انجرحت لمن كنت في اليونان .. فأولادي اصروا علي اني اتزلج معاهم .. وهذا اللي صار ..
الام: على طاري الاولاد .. وين وائل ..؟!
فطالعت العمه حوليها وقالت: شكله قاعد ينزل الجنط من السياره ..
لمار بقهر: قومي بسرعه يا اسيل افتحي له الباب .. بسرعه بدل مانتي رازه نفسج ينب فارس ..
فطالعوا فيها وهم ماهم فاهمين .. فقامت اسيل وراحت تفتح الباب فشافت وائل يطلع من الدرج ومعاه شنطه كبيره وشنطه صغيره ..
ولما شاف اسيل ابتسم وقال: هاااااي اسيل .. كيفج ..؟!
اسيل بإبتسامه: بخير .. هات اساعدك ..
وأخذت الشنطه الصغيره منه .. وهو ما عارض ابدا ..
فدخلت البيت ونادت بصراخ شغالتهم: سيتــــــــــــــــــــي ..!!
فضحك وائل وقال: ههههه لا مدينه احسن ..!!
<< سيتي معناتها بالعربي مدينه <<
فطالعت اسيل فيه وبعدين استوعبت وضحكت ..
فطالعت فيهم لمار بحقد وقالت في نفسها: "هذي ليش تحشر نفسها في اخوي وفارس .. اكرهها" ..
فجت الشغاله وشالت الشنط وحطتها في الغرف المخصصه لهم وراحت بعدين مع وائل عشان تشيل باقي الشنط ..
اما اسيل جلست مع الباقي ..
الام: إيه نسيت اقولكم .. في غرفه مخصصه لأم وائل وابو وائل .. أما وائل فينام مع فيصل ..
لارا: وليه ما ينام مع فارس ..؟!
العمه: عادي كله واحد يا لارا ..
الام: لأن فيصل دايما برى البيت وحيرتاح وائل اكثر .. وكمان ما ينفع ينام مع فارس لأن باجي فارس ما راحت منه الانفلونزا ..
لمار بخوف: نعــــــــــم .. فارس عنده الانفلونزا ..؟!!!!
ولفت تطالع فارس بخوف ..
فطالع فارس في أمه بعتاب وقال: امي تكبر السالفه .. بس عشان كحيت جم كحه قالوا عندي انفلونزا ..
الام: نعم ..!! جم كحه ..!! انت تستهبل .. مو كأن امس كان عندك الدكتور عشان الحراره والصخونه المرتفعه .. وقال انه عندك انفلونزا ..
فارس: أمي خلاااااص ..
فقامت لمار وطالعت في اسيل نضرات عشان تبعد .. فبعدت اسيل شوي عن فارس ..
فجلست لمار جنبه وقالت: طيب ليه تتعب نفسك جذي .. المفروض ما تنزل تقابلنا المفروض تكون مرتاح في غرفتك ..
فقام فارس وقال: معاج حق .. انا احس بتعب .. باااااي ..
وطلع فوق .. وريما ما استحمت .. عالطول ضحكت: ههههههههههههههههههههههههه ..
الاب: ريما شفيج تضحكين ..؟!
ريما وهي تطالع في لمار: لا ولاشي .. بس تذكرت نكته وضحكت ..
لمار بقهر: قوليها وضحكينا معاج ..
ريما بتحدي: لا انا اخاف على حلوجكم تنبط من كثر الضحك ..
فطالعت فيها لمار بعيون عصبيه وريما بعيون تحدي ..
فحس الاب ان الجو متوتر فقال: صح باجي البنات ما قلنالكم وين بينامون .. لمار بتنام في غرفة اسيل و ....
فقاطعته الام وقالت: لا احنا قلنا لمار في غرفة ريما ..
فطالع فيها الاب بقهر وقال: اعرف .. بس انا غيرت رايي ..
الام بعصبيه: وهو بكيفك تغير ..
فطالع فيها الاب نضرات فسكتت ..
فجاء وائل في ذا الوقت وسلم على راس عمه وقال: كيفك عمي ..
ابوفيصل: الحمد الله بخير .. انت كيفك وكيف الدراسه في الخارج ..
وائل: الحمد الله تمام ..
وراح مد يده وسلم على الام وريما .. وطبعا سلام ريما يكون في منتهى التكبر ..
وائل: ههههههههههه وانتي هي نفسها انتي .. ما تغيرتي ..
ريما: مالك شغل ..
فطالع فيها الاب نضرات عتاب ..
ريما بدلع: اقصد إيه .. انا مثل ما انا .. ما اتغير ..
فلف وائل عيونه وقال: وين فيصل وفارس ..؟!
لمار بسرعه: فارس تعبان بالانفلونزا وحرارته مرتفعه وفيه كحه وصخونه يا وائل ..
وائل بخوف: نعــــــــــم ..!!!!
اسيل: انتي مكبره السالفه اكثر يا لمار .. هو صح كان تعبان بس خلاص صار بخير ..
لمار بحقد: وانتي مين طلب منج انج تتحجين .. سكري حلجج ولا تتدخلين .. هذا الكلام بين وبين اخوي ..
فقالت امها بشوية عصبيه: لمااار .. عيب هذي بنت عمج ..
فسكتت لمار وهي حاقده على العائله بأكملها ..
الاب في نفسه: "شكل اللي بين لمار واسيل اكبر من اللي بين لمار وريما" ..
الاب: إلا ما قلتلي يا وائل .. متى بتتزوج ..؟!
وائل: ههههه باجي بدري يا عمي ..
الاب: وليه وش ناقصك انت ..؟!
وائل: وليه ما توجهه هذا الكلام لولدك فيصل اللي اكبر مني بسنتين ..؟!
فتنهد الاب وقال: والله عجزنا اننا نقنعه .. يقول ما راح اتزوج إلا لمن يتزوج فارس ..
العم: وليش ..؟!
الاب: وانا وش اللي يدريني .. كل ما فتحنا له السالفه عصب وراح ..
فقام وائل وقال: الله يعينكم .. يالله انا استأذن ..
لارا: ليه وين رايح ..؟!
فحط وائل اصبعه على انفها ودفها بخفه وهو يقول: ما باجي الا البزارين يسألوني وين أروح ..
لارا بعصبيه: واااااائيييل .. انا ماني بززززرررره ..
وائل: هههههههه أوكي يا كبيره ..
فقالت امه: وائل حبيبي وين بتروح ..؟!
فلف على امه وقال: والله في شغله ما خلصتها .. بروح اخلصها وارجع .. بااااااااي ..
وجاء بيروح بس لف على اسيل وقال: اوووه صح نسيت اقولج .. ترى قصت شعرج مرره خطيره ..
اسيل باحراج: هذا من ذوقج ..
فأبتسم وراح ..
الام: ياللا يا ريما انتي واسيل .. خذي بنات عمج ووريهم مكان نومهم وسولفوا مع بعض ..
ريما بتذمر: ماااام .. انا ماشفت عمي من سنين .. وابي اجلس اسولف معاه ..
الام: الوقت جدامج طويل عشان تسولفين معاه ..
فقامت ريما وقالت: طيب هم وين بينامون ..
الام: لمار بتنام مع اسيــ ..
فقاطعها الاب: لا خلاص غيرت رايي .. لمار مع ريما ولمى ولارا مع اسيل ..
فطالعت فيه الام بعصبيه وبعدين لفت على ريما وقالت: ها سمعتي ..
ريما: إيوه ..
ولفت على بنات عمها وقالت: بنات عمي الاعزاء .. ممكن تييون معاي ..
لارا: انا ما اروح مع جامعيات ..
ريما بإستهزاء: يعني انا بروح مثلا مع طلاب مدارس ..
الاب: ريما خلاص .. وياللا حبايبي .. روحوا مع ريما واسيل عشان يورونكم مجان نومكم ..
فقامت لمى وقالت: من عيوني آنكل ..
فقاموا الباقين وراحوا معاهم ..
فراحوا لغرفة ريما وقالت ريما: هذي الغرفه اللي بتنامي فيها معي يا استاذه لمار ..
فطالعت لمار في الغرفه بعيونها وقالت: وووععععع .. غرفتج سيئه مررره .. مافيها أي ذوق .. فيري باااااد ..
ريما بسخريه: إذا ما اعجبتج .. عندج الحمام ارقدي فيه .. تراه يناسبج حيييل ..
فلفت عليها لمار بقوه وقالت: الحمام لج ولأمثالج يا رمـــــــه ..
فعضت ريما على شفتها من العصبيه وقالت بسخريه عشان تخفي عصبيتها: هااا .. ما سمعت وش قلتي يا لمار الحمار ..
لمار بعصبيه: حمــــــــــار بعينج يا ريموه .. صج انج وقحه وجليلة أدب ..
فلفت لمى على اسيل وقالت: وين الغرفه اللي برقد فيها .. وديني لها ..
اسيل: طيب .. امشي وراي ..
وراحت هي ولمى ولارا لغرفتها وقابلوا في طريقهم فيصل اللي كان توه بينزل من الدرج ..
فلمن شافهم ابتسم وقال: هاااااي بنات ..
لمى ببتسامه: هااي .. كيفك ..؟!
فيصل: الحمد لله .. بخير ..
لارا: فصولي انت اليوم مشغول ..
فيصل: ولييه ..؟!
لارا: ابيك توديني عالسينما .. لأنك وااايد طيب ..
فيصل: لا يا حبيبتي .. انا وااايد مشغول .. باااااي ..
ونزل .. فطالعت فيه لارا بقهر وقالت: وائل رفض وفيصل كمان رفض .. شكلي بأطلب من فارس ..
اسيل: أهو .. هذي هي غرفتي ..
لمى: غرفتج ينب غرفة اختج ريما ..
فدخلت لمى الغرفه وشافت سرير اسيل وطراحتين كبار لهم ..
لمى: لا يكون بنام عالارض ..
اسيل: لا لا .. حتنامي على هذي الطراحه اللــ ...
فقاطعتها لمى: حأتصل على سواقنا عشان يستأجر لنا سرير دورين انا ولارا ..
وطلعت جوالها عشان تتصل بالسواق حقهم ..
فطالعت فيها اسيل وقالت في نفسها: "الله يشفيكم" ..
وبعد ساعتين وصلت الاسره وزبطوها العمال في الغرف .. وكل وحده من البنات لبست بجامتها وراحت تنام بعد ما تعشت عشانهم مرهقين من السفر من الخور إلى الدوحه .. ووعدهم ابو فيصل انه حيمشيهم بكره الى أي مكان ..
<< وفي الساعه 2 الليل >>
رن جوال اسيل بصوت مزعج .. فصحيت من النوم واخذت جوالها وردت ..
اسيل وبصوت كله نوم: آلو ...
المتصل: هلا بأسيل .. كيفج ..؟!
فعدلت نفسها فوق السرير وقالت وهي تحاول تصحصح نفسها: منو معاي ..؟!
المتصل: معقوله ما عرفتيني ..
اسيل بتثاوب: لا ماعرفتج .. بس يمكن ندى ..
المتصل: لهدرجه صوتي صوت بنت ..
فحست اسيل بالخوف وقالت: منو حضرتك ..؟!
المتصل: ههههه شفيج خايفه ..
اسيل: لو سمحت انا ماني فاضيه لناس يتصلون اخر الليالي .. دورلك رقم غير موبايلي .. أوكي ..
المتصل: هههههه البنت معصبه .. اوكي خلاص انا آرثــــــــــر ..
فأنصدمت اسيل وقالت بهدوء: آرثــــــر ..!!!!!!
آرثر: إيوه آرثر .. كيفج حياتي ..
اسيل بنفس الصدمه: انت من وين يبت رقمي ..؟!
آرثر: مو انا قلت قبل جذا ان اللي يحب لازم يعرف كل شيء عن حبيبته ..
اسيل: .................. ..
آرثر: صدقيني يا اسيل .. انا مو قادر انا إلا لمن اسمع ردج علي ..
اسيل: إيش معنى انا بالذات اللي حبيتني ..؟!
آرثر: اسمعي يا اسيل .. انا حأتكلم معاج بصراحه .. انا قابلت قبلج بنات كثير وتكلمت مع بنات كثير من كل الاصناف والانواع .. بس عمري ما كنيت اي مشاعر لأي بنت منهم .. وأول مره بحياتي ارتبك واتلخبط لمن اشوفج .. من اول ما دخلتي الجامعه وانا بس اطالع فيج .. بغيت اشبكج مثل أي بنت بس ما قدرت .. انا ما اقدر العب عليج وما ادري ليه .. فحاولت انساج بس ما قدرت لأنج صرتي تييني في احلامي .. فعرفت انج الوحيده اللي حبيتها في حياتي .. انا غني واجنبي وجدام عيوني مغريات كثير .. بس قلبي ما اختار وما ارتاح إلا لج يا اسيل .. ومستعد اوقف في وجه الدنيا كلها عشانج .. فأتمنى انج تفهميني عدل وتبادليني نفس الشعور .. لأني احتمال يصير فيني شي لو رفضتيني ..
فسكتت اسيل فتره طويله وبعدين قالت بتردد: طيب .. طيب انت .. انت .. انت متأكد من شعورك تجاهي ..
آرثر: متأكد ومستحيل ابصم لج بالعشره ..
اسيل بإبتسامه: اوكي .. ان شاء الله يصير بيننا تفاهم ..
آرثر بفرحه: هذا يعني انه ما عندج مانع او انج رافضتني ..
اسيل: انا ما ابيع شخص اشتراني بروحه ..
آرثر بأبتسامه: يا حياتي .. ما تصدقين قد إيش ارتحت بعد كلمتج ذي ..
اسيل: طيب خلاص اقدر اقولك مع السلامه ..
آرثر: ليــــــــــه ..؟؟
اسيل: واللي معاي نوم وكمان باجر من الصباح بنتمشى .. فما يمديني اشبع نوم ..
آرثر: اوكي .. سي يو حبيبتي ..
اسيل: سي يو ..
وقفلت الجوال وهي تحس براحه نفسيه ..
وش احلى من انه تلقى واحد يموت عليك ومستعد يبيع كل شي عشانك .. شعور حلو جدا ..
صحيح انها متردده بس الايام الجايه كفيله بانها تأكد صدق شعور هالرجال ..
فسمعت صوت وراها يقول: مين آرثر هذا يا استاذه اسيل ..؟!!!



وانتهى الجزء الاول من البآرت الثاني .. تحياتي لكم وتوقعاتكم للاحداث القادمه ..
وش بيصير بين اسيل واللي كشفها ..؟!!!
و ايش بيصير كمان بين دنو وسامي بعد ما فهمها غلط ..؟!!!
الشخصيه الجديده ميار .. وش بيكون دورها بالقصه ..؟!!!
والمسكينه رهف .. هل ستستسلم للأمر الواقع ام ستعاند القدر ..؟!!!
ابي توقعاتكم لشخصية الجار الجديد ..؟!!!
ابي توقعاتكم وآرائكم عن الاحداث الجايه من الروايه ..
واشوفكم في الجزء الجاي ..
مع تحيات اختكم ::: صرخة المشتاقه ::: .........
|$[ نهاية البآرت ]$|


Nana Osaki 11-19-2013 06:15 PM

[cc=قبل تايم قصير]عودة بعد شوي للرد .... اقل من 10 دقايق[/cc]

اهليبوز يا الغاللا ..اسفة لم اتمكن من الرد على الفصل السابق
اعتقد بسبب الدراسة لاني في ىخر اسبوعين و الله ....
انشغلت بالمذاكرة لاقصى حد ....
.
.
وانتهى الجزء الاول من البآرت الثاني .. تحياتي لكم وتوقعاتكم للاحداث القادمه ..
ان شااء الله بدااية لاحداث اروع و اروع في هذا الفصل
وش بيصير بين اسيل واللي كشفها ..؟!!!
ما بدري بس واضح ان آرثر هذا معجب فيها زي ما قال
او ممكن يلعب عليها ما ادري صرااحة انا اصلي مستغربة
من الامر اللي صااير

و ايش بيصير كمان بين دنو وسامي بعد ما فهمها غلط ..؟!!!
صراحة هذا ما لي فكرة بيه اطلاقا ..... انتظر الجزء القادم
الشخصيه الجديده ميار .. وش بيكون دورها بالقصه ..؟!!!
صراحة هي ضهورها جديد بس حااسة انو دورها حيكون
معتبر بالقصة حبيتها من طريقة كلامها ما ادري هي و الله صح
حلوة وسهل هضمها ههههه

والمسكينه رهف .. هل ستستسلم للأمر الواقع ام ستعاند القدر ..؟!!!
ما لي فكرة اطلاقا .... بعتقادي انها حتستسلم
بس .... ما ادري القصة احداثها قوية وغير متوقعة


.
.
.

انتظر القاادم
ودي

ŁờỜờĹส ..'! 11-24-2013 03:05 PM

واو بالمره حمستيني انزل
واعجبني ردك كثييير



ياللا برب مع البارت الجاي ~

ŁờỜờĹส ..'! 11-24-2013 03:13 PM


|$[ البآرت الثاني الجزء الثاني ]$|


: مين آرثر هذا يا استاذه اسيل ..؟!!!
فجمدت اسيل في مكانها .. ولفت بشويش على ورى .. فشافت لمى واقفه ومكتفه يدها بتحدي ..
فبلعت اسيل ريقها وقالت: لمــــــــــى ..!!
لمى: لا .. بنت خالتها ..
اسيل بإبتسامه مصطنعه: صباح الخير .. شفيج صاحيه في ذا الوقت ..؟!
لمى بتحدي: ميــــــــــن آرثــــــــــر ..؟!!!
فطالعت فيها اسيل وهي تقول في نفسها: "شكلها سمعت كل شي .. يعني الجذب ما راح يفيد .. عادي لو قلت لها الحقيقه .. ما فيها شي .. بس .. بس لو وصل الخبر لفيصل" ..
لمى: شفيج ساكته .. لهدرجه سؤالي صعب ..؟!
اسيل: آرثر هذا هو صديقي ..
لمى: آاهاآا .. صديقج ..!! طيب من اي نوع من الاصدقاء ..؟!
اسيل: هو معاي في الجامعه ..
لمى: بس انا ما سألت هو فين .. ولا انتي ما تقدرين تقولين انه بوي فرند ..
اسيل بعصبيه: وانتي وش دخلج .. ما باجي إلا اطفال يتدخلون في سوالف الكبار ..
لمى: أوكي يا كبيره .. باجر كل شي حينبان ..
فقلدت صوت اسيل وقالت: انا ما اقدر ابيع شخص اشتراني بروحه .. هههههههههه ..
ورجعت فوق سريرها وقالت: سي يو اسيل ..
ونامت .. فأسدحت اسيل راسها عالمخده وقعدت تفكر في المشكله هذي اللي حطت نفسها فيها ..
فطلعت جوالها وكتبت رساله لندى نصها ..
(( ندى إذا كنتي صاحيه ارسلي رساله )) ..
وارسلتها .. وقعدت فتره تستنى .. وبعد سبع دقايق جتها رساله نصها ..
(( إيه صاحيه .. بس ليش ترسلين رسايل بدل ما تتصلين ))
فأرسلت اسيل (( ندى انا في مشكله .. في واحد اسمه آرثر يحبني وصارحني بهذا الشي بس انا ما قلت له شي ورحت .. بعدين في اليوم الثاني يووا عيال عمي عبد الغني وناموا ثنتين في غرفتي وقبل شوي اتصل آرثر وكان يبغى يوابي يعني هل انا احبه كمان او ارفضه .. فوافقت وبعدين قفلت التلفون .. فتفاجأت ان بنت عمي سمعت الكلام وسألتني .. فعصبت من حركتها لأنها ياهل وتستجوبني .. فهددتني ان باجر راح تعلم العائله .. صحيح ان الحب مو عيب بس فيصل وامي عندهم عيب .. وانا خايفه وااايد .. تكفين ساعديني يا ندى ))
وارسلتها .. وبعد فتره دق جوالها من ندى .. فقفلت اسيل الجوال في وجهها وارسلت (( لا تدقين .. اخاف يصحون ويسمعون حجيي وياج ))
وبعد فتره جتها رساله من ندى .. ففتحتها وكان مكتوب فيها (( باجر حأكلمج .. لأن في كلام وااايد ابي اسألج إياه ... اما عن سالفة التهديد فسوي نفسج انه عادي وفري وان شاء الله يصير خير )) ..
فلمن قرتها اسيل .. قفلت الجوال وهي تفكر بكيفية تطنيش الامر ..





================================================== ==================





في صباح يوم الجمعه .. صحيت دانا وهي تحس بأن جسمها متكسر بسبب نومتها الغلط عالكنب ..
ففتحت باب المجلس بالمفتاح بعد ما قفلت على نفسها امس الباب ورفضت تكلم احد ..
راحت على جهة المطبخ عشان تدور على شي تاكله .. فهي على لحم بطنها من غدا امس ..
فتحت الثلاجه وقعدت تدور على اكل مناسب .. فخرجت التوست ومرتديلا وشافت بيبسي فخرجته وهي ما تدري حق مين .. بس شكت انه يكون حق اخوها عادل ..
بعدها دهنت المرتديلا في التوست وحطتها في سخانة التوست .. وجلست فوق الطاوله تنتضر الاكل يخلص وقعدت تفكر في سالفة سامي ..
وقطع افكارها صوت السخانه .. فأخذت اكلها البسيط وقعدت تاكل وكملت افكارها ..
فقطع حبل افكارها صوت امها: دانا .. واخيرا خرجتي ..
دانا: .................
فجلست الام على واحد من كراسي الطاوله اللي جنب دانا وقالت: دانا .. انتي شفيج ..؟!
دانا بهدوء: كنت متضايقه ..
الام بحنان: وإيش اللي ضايقج وكدر خاطرج جذي ..؟!
دانا: ................... ..
الام: دانا حياتي قوليلي .. ترى انا امج واكيد حأساعدج ..
فهزت دانا راسها بالنفي وشوي وتبكي وقالت: محد يقدر يساعدني .. محد ..
وحطت راسها عالطاوله وبكت ..
فحزنت الام على حال بنتها اللي تدهور من امس من دون سبب يذكر ..
فدخل عادل في هالوقت وهو يتثاوب وقال: امي وين الريوق .. انا يوعان ..
فسكتت دانا من البكي .. لأنه لو شافها عادل راح يصر انه يعرف وش فيها .. وهي ما تبغى تقوله لأنها حاسه ان رده بيكون زي رد رهف ..
فأنتبه عادل لدانا وقال: ههههه واخيرا خرجتي من الاسر حقج ..
دانا وتحاول تكون طبيعيه: ها ها ها بااااايخ ..
عادل بجديه: دانا انتي شفيج البارح حابسه روحج في الميلس ومقفله على نفسج الباب وتصارخي إذا دقينا عليج ..؟!
فنزلت دانا راسها وقالت: مافي شي ..
عادل: دانا انا اخوج .. قوليلي واكيد اقدر اساعدج ..
الام: لا تحاول .. حاولت من قبلك وما قدرت ..
فطالع عادل في دانا وقال: دانا .. إذا ياء يوم وبغيتي تقوليلي ترى انا مويود ..
فهزت دانا راسه بإيوه ..
فدق جوال عادل فرد وقال: هلا والله بصلاح .. كيفك ..؟!
فرفعت دانا راسها وهي خايفه لا يصير شي وتنكشف انها تشتغل ..
فقامت وصلحت نفسها تساعد امها في تجهيز الفطور .. فكانت قريبه مرررره من عادل .. لعل وعسى تسمع شي من صلاح .. بس للأسف ما سمعت شي ..
وبعد ما خلص عادل من المكالمه سألته دانا بإستخفاف: مين صلاح هذا ..؟!
عادل: هذا رفيجي في شغلي ..
دانا بغباء: أهااا .. طيب وش كان يبغى ..؟!
عادل: عادي .. كان يبي يسولف ..
الام: في احد يتصل الساعه 9 الصباح عشان يسولف ..
عادل: هههههه هذا هو طبع صلاح ما يتغير .. إذا حس انه اشتاق لأحد يتصل حتى لو كان الوقت غلط ..
دانا: طيب عادل .. ما قالك شي عن شغلك ..؟!
عادل: يقول انه قاعد يحاول مع المدير انه يعطيني اجازه طويله .. غبي .. يتعب نفسه عالفاضي ..
دانا بحزن: عادل .. لا تقول مثل هذا الحجي .. ان شاء الله تصير بخير اليوم قبل باجر ..
فأبتسم عادل بسخريه ولف كرسيه بيخرج .. بس تردد وبعدين لف وطالع في دانا ..
عادل: دانا ..
دانا: نعم ..
عادل بتردد: ليه كانت رهف عندج امس ..؟!
دانا: لأنه لمن كلمتها كنت متضايقه .. فما ارتاحت إلا لمن تيي تشوف وش فيني ..
فهز عادل راسه وقال: طيب ما كلمتيها بعد ما خرجت ..؟!
دانا: لا ..
عادل: دانا ..
دانا: نعم ..
عادل: ترى انا انهيت العلاقه اللي بيني وبينها ..
وخرج .. فطالعت دانا في المحل اللي كان فيه بصدمه ..
وبعدين لفت على امها وقالت بصراخ: شفتي ولدج المينــــــــــون .. هذا مينـــــــــوووون .. ليــــــــــــه يعذب نفسه ويعذبها .. والله حــــــــــراااااااام عليه .. هذا انســــــــــان قــــــــــــــــــــاسي وما يحـــس .. غبــــــــــي مررررره .. عمري مــــــــــا شفت احد متشائم بالطريجه هذه إلا ولــــــــــدج ذا المدمغ .. المفروض ياخذ جائــــــــــزة جينس على التشــــــــــائم .. ليــــــــــــــــــــــــــــــه يسوي في رهف جذي .. وليــــــــــــــــــــه يسوي في نفسه جذي بعد .. غبــــــــــــــــــــي ..
فأخذت نفس وبعدين اخذت البيبسي وخرجت للصاله فلقيته يطالع في التلفزيون ..
فوقفت قدام التلفزيون وطالعته بتحدي ..
دانا: عــــــــــادل ..
عادل: شفيج ..؟!
دانا: إذا ما اتصلت عليها اللحين وقلت لها انا ما كان قصدي ما راح يصير لك خير ..
عادل: وش بتسوين يعني ..؟!
دانا: حأكب ذا البيبسي عليك من فوق لييين تحت واخليك تتسبح من يديد ..
عادل: ههههههههههه صج انج مينونه ..
دانا: إيــــــــــه انا مينونه ..
عادل: دانا .. إذا كنتي تحبين رفيجتج للدرجه ذي فدوري على مصلحتها .. صدقيني مصلحتها مو معاااي .. خليها تشوف حياتها .. وانا بطريج وهي بطريج ..
دانا والدمعه بعيونها: طيب ليه جذي .. حراااام تكون قاسي عليها .. ما توقعت ان قلبك جامد جذا .. هي طيبه وحلوه وتنفعلك .. عادل فكر في الامر عدل على شاني ..
فكسرت دانا خاطره فقال: حأحاول .. بس لا تبجين .. خليج قويه زي قبل شوي ..
دانا: تصدق .. انا ما ادري كيف استقويت جذا ..
عادل: والله انج مرعبه .. إذا صرتي عصبيه تخوفين وممكن تقتلين نفسا بريئه ..
دانا: ههههههههههههه .. حرام عليك يا ظالم .. اذا في نضر اخوي مرعبه عيل وش خليت للناس ..
عادل: لا خلاص امزح ..
فسكت شوي وقال: دانا ..
دانا: هلا ..
عادل: انا فكرت وقررت ..
دانا ففرحة: عن رهــــــــــف ..!!!
عادل: لا .. انا ابي اشتغل ..
فطالعت فيه دانا وقالت: والله صعب يا عادل لأنه كيف تقدر تشتغل وانت ......
وسكتت فقال: مقعد .. هذي هي الكلمه اللي كنتي تبغين تقولينها صح ..؟!
فسكتت بألم لمن شافت كيف وجهه انقلب من كلامها ..
دانا: آسفه ..
عادل: على ايش تتأسفين ..؟!
دانا بتردد: على .. على .. على أي غلطه ممكن اكون غلطتها وانا ما ادري ..
عادل بحزن: لا انتي ما غلطتي .. انتي قلتي الصح ..
وسكت فتره 3 دقايق وبعدها قالت دانا بعصبيه: عادل انت مينون ولا شنو .. كيف تبي تشتغل وانت في مرضك .. لمن تشفى عاد اشتغل في ذاك الوقت .. وعن الحساسيه الزايده اللي حطيتني فيها .. اوكي ..
اما عادل فكان يفتح عيونه ويغمضها بصدمه وبعدها: ههههههههههههههههههههههههه صج صج انتي مرعبه ههههههههه ..
دانا بتريقه: ها ها ها .. محد ضحك ..
عادل ما قدر على طول فطس من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
دانا بعصبيه: غبــــــــــي ..
وقعدت تشرب البيبسي .. اما عادل بعد ما خلص من الضحك قال: اقول دانا ..
دانا وهي منسجه في التلفزيون: ها ..
عادل: ما سألتيني وش بشتغل ..
دانا بانسجام: وش بتشتغل ..؟!
عادل بصراخ: دانــــــــــــــــــــا ..
فلفت عليه مرتعبه وقالت: لا عاد تصرخ جذي وانا متحمسه مع شي .. لأني انفجع ..
عادل: وما لقيتي غير ازياء تتحمسين فيها ..
دانا بحماس: والله الفستان الارجواني روووووعــــــــــه ..
عادل: ما علينا منه .. وش تتوقعين بأشتغل ..؟!
دانا بصدمه: نعــــــــم .. ومين قال انك بتشتغل ..؟!
عادل: انا ..
دانا: مو على كيفك ..
عادل: معليش يا دانا .. انا اذا قررت شي ما اتراجع عنه .. اوكي ..
دانا بإحباط: وش بتشتغل ..؟!
عادل: توقعي ..
دانا: ما عندي توقعات ..
عادل: ماراح اقول شي .. انتي حاولي تعرفين بنفسج ..
دانا: طيب امممم بتشتغل في شركه ..
عادل: لا ..
دانا: في محل ..
عادل: لا ..
دانا: في مصنع ..
عادل: لا ..
دانا: طيب من موضفي بلدية الدوحه ..
عادل: وش ذي النطه .. قولي اشياء معقوله لشخص عنده الثانويه بس ..
دانا: ما ادري ..
عادل: انا ما راح اتحجى ..
دانا: طيب في مشغل ..
عادل: لا ..
دانا: في محطه ..
عادل: لا ..
دانا: يمكن سيكورتي ..
عادل: لا ..
دانا: عيل طباخ ..
عادل: كمان لا ..
دانا بطفش: خلاص طفشت .. ما راح اكمل ..
عادل: ههههه اوكي بأقولج .. اصلا ما في ببالي شغله ..
دانا بعصبيه: عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااا ااااااااااادددددددددلللللللللللللللللل ..!!!!!!!!!!!!!!
عادل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه ..
فخرجت الام على صراخهم وقالت: شفيكم ..؟!!
دانا: هذا ولدج الحمار ..
الام: ايش فيه ..؟!
عادل: مافي شي مافي شي .. ميرد سوء فهم بيننا ..
الام: طيب تعالي يادانا عشان نزهب الريوق على الطاوله ..
دانا: حاضر يمه ..
فراحت الام وقال عادل: انا قلت لج يا دانا عشان تيبين لي شغله مناسبه .. صدقيني ..
دانا: انت بالذات لا تحاجيني لين الغدا ..
وراحت فضحك عادل عليها لأنها ما تقوى على بعده عنها ..
فدخلت دانا المطبخ .. وجهزت مع امها وهي حاسه بالخجل لأنها خلت امها تسوي الفطور من غير ما تساعدها ..
وبعد اربع دقايق كانوا كلهم على الطاوله وياكلون ..
الام: دانا كيف الجامعه معاج ..
دانا: حلوه بس .....
الام: بس ايش ..؟!
دانا: بس متعبه وممله ..
الام: حلو .. اذا مو لازم تدرسين احسن لج ..
دانا بإصرار: لا انا ابي ادرس ..
الام: طيب كيفج مع شلة العيال الهبل ..؟!
دانا: ههههه يمه ليه تسبينهم ..
الام: لأنه مو مريحني انج تكونين معاهم ..
فتذكرت دانا سامي .. فتكدر خاطرها وهي تقول لنفسها انها لازم يوم السبت تفهمه الموضوع ..
الام: إيه صح نسيت اقولج .. آمال بنت عايشه بتتزوج وعازمتنا الليله عالزواج ..
دانا بفرحه: عن جد آمال تزوجت .. والله مبروك ..
** آمال كانت جيرانهم من 3 سنوات وكانوا يسولفون مع بعض كثير ويحبون بعض **
الام: عيل انتي موافقه تروحين معي ..؟!
دانا بفرح: اكيــــــــــــــــــــد ..
عادل: شكلكم نسيتوني ..
الام: لا ما نسيناك .. حتروح معانا ..
عادل: لا والله كنت اتغشمر وياكم .. انا ما ابي اروح ..
دانا بعصبيه: مو عشان انك مقعد ماراح تروح .. لا حتروح غصبا عنك ..
عادل: يمه .. شوفي بنتج الوقحه .. تقولها في ويهي اني مقعد ..
دانا: هههههه ايه عادي ما دام انها فتره وتروح ..
عادل: لا ترى بجد انا ما ابي اروح لأنه يمكن اعزم ربعي للبيت .. لاني من زمان ودي اعزمهم واسهر معاهم بس خفت اضايقكم ..
الام بحنان: لا ياحبيبي .. مافي لا ضيقه ولا شي ..
دانا: يمه ترى بأنزل السوق عشان اشتري فستان لعرس آمال ..
الام: والفساتين اللي عندج ..
دانا: يمه هذي آمال مو اي وحده ولازم فستان يديد ..
الام بعصبيه: بكيفج مالي شغل فيج .. بس ترى انتي بتدفعين ..
دانا: عادي انا بأدفع .. مافي مشكله ..
الام: يكون احسن ..
وكملوا اكلهم اللي من الصبح وهم ياكلون فيه ..





================================================== ==================





جالس على طاولة الفطور وسرحان في الصوره اللي في إيده .. كانت الصوره لطفله عمرها سنه او سنه ونص .. كانت جنااااااااان لدرجه مو طبيعيه وبريئه جدا ..
كانت جالسه ولابسه فستان وردي وطوق صغنون على شعرها الخفيف .. ولابسه في رجل حذيان والرجل الثانيه بس شراب .. وكانت ماسكه حلاوه مصاص بالمقلوب .. الحلاوه في يدها والعمود في فمها وتطالع في الكاميرا وهي تبتسم ويبان اسنانها الثنتين الصغيره ..
كان طالع شكلها كيوووت مرره ..
كان يطالع في الصوره وهو مبتسم بسرحان ..
فجت اخته وجلست عالطاوله وهي تقول: واااااو الريوق اليوم حلو ..
وبعدين لفت على اخوها وقالت: اعترف انت في مين سرحان ..
الولد بأبتسامه وهو يطالع في الصوره: ببنتي مي ..
فتضايقت اخته وقالت: خلاص لازم تنساها .. حرام تعذب نفسك جذي .. ترحم عليها .. اللحين صار لها ميته من ثمان عشر سنه .. يعني خلاااااص ..
الولد بضيقه: ياليتها ماتت جدامي احسن من انها تموت بالشكل هذا ..
فسكتت اخته وهي تتذكر كيف ان بنته ضاعت وهي صغيره وبعد كم شهر وصلهم خبر وفاتها .. بس حتى جثتها ما امداه يشوفها عدل لأنها كانت مشوهه جدا لدرجة انه محد قدر يميزها .. بس عرفوا انها بنته بواسطة اسواره ذهب كانت بإيدها ..
فقالت اخته بإبتسامه: طيب كل وش تنطر ..
فابتسم وبدأ ياكل وقال: اقول رغد ..
رغد: هلا ..
ابو مي: كيف اخبار البعثه ..
رغد بتنهيده: قدمت على طلب وان شاء الله يردون علي بالموافقه ..
ابو مي: ان شاء الله .. طيب في وحده من رفيجاتج قدموا كمان ..
رغد بحماس: إيوه .. ثنتين امل والعنود .. بجد بجد حماس ..
ابو مي: الله يوفقكم .. رغد ترى حأسافر يومين وارجع ..
رغد: لييه ..؟!
ابو مي: عندي دوره في الخور وبعدها حأرجع ..
رغد بضيقه: الله يوفقك ..
ابو مي بإبتسامه: إيش فيه الحلو زعلان ..
رغد: مافي شي ..
ابو مي: طيب وش رايج تيين معاي ..
رغد بفرحه: بجججججججــــــــــد .. وااااااااااااااااااااااو ..
ابو مي: هههههههههههههههههه هذي اللي مافيها شي ..
رغد: في احد في العالم يسمع طاري السفر وما يفرح ..
فأبتسم ولف نضره على الصوره وبعدها طالع في اخته وقال: صدقين يا رغد اني شفت وحده ملامحها مثل ملامح بنتي مي ..
رغد: ومين هي ..؟!
ابو مي: انا اقولج ..
<< وخبرها بالسالفه >>





================================================== ==================





كان واقف على الباب ويطالع في ساعته وصرخ: لمــــــــــى اسيــــــــــل لــــــــــارا .. وينكــــــــــم .. بسرعــــــــــه ..
فنزلت لارا وقالت: انا خلصت ..
وائل: طيب ياللا اركبي السياره بسرعه ..
لارا: حااااااضر خيو ..
وراحت تركب السياره ووائل واقف ينتضر اسيل ولمى لأن لمار وريما راحوا مع فارس بسيارة ابو فيصل ..
وشوي نزلت لمى ووراها اسيل ..
وائل: وينكم .. تأخرتم اللحين اكيد فارس وصل السينما .. بسرعه اركبوا ..
لمى: طيب ليه الاستعجال .. باجي بدري ..
وائل: كيف بدري والساعه صارت عشر ..
وخرج وهم خرجوا وراه وركبوا ورى لأن لارا سبقتهم على قدام ومستحيل تنزل ابدا ..
فحرك وائل السياره واتجه للسينما وهو مسرع عشان يلحق الباقين ..
فدق جوال اسيل فطالعت في الاسم ولقيته " ن̃دوووش يتصل بك " ..
فطنشت وما ردت لان كلامهم ماينفع ينقال في السياره ..
فطالعت فيها لمى وقالت: ليه ما تردين ..؟!
اسيل بإحتقار: مالج شغل ..
لمى: مين ندوش .. اكيد اللي في بالي بالج بس مغيره اسمه .. صح ..
اسيل: لا ..
لمى: عيل ليه ما تردين ..؟!
اسيل: بكيفي .. وانتي شنو دخلج ..؟!
لمى: حراااام عليج .. الموبايل حينفجر من الاتصال ..
فمسكت اسيل جوالها وأعطتها مشغول وقالت: ها .. ارتحتي اللحين ..؟!
وائل: وش السالفه بينكم .. كأني اسمع هواش ..؟!
اسيل: لا مافي شي ..
لمى: من قال انه مافي شي .. إلا فيه .. وشي جايد بعد .. بس انا ساكته ..
اسيل بأستهزاء: مشكوره حياتي .. كنت خايفه تعلمين علي ..
لمى: العفو حياتي .. ماسويت إلا الواجب ..
فطالع فيهم وائل وعلى راسه علامة تعجب كبيره فقالت لارا: ما عليك منهم ..
فوقف وائل سيارته وقال: ياللا وصلنا ..
فنزلوا ودخلوا السينما وقابلوا قدامهم فارس والباقي ..
فجووا عندهم وقال وائل: هاااي .. من متى واصلين ..؟!
فارس: تقريبا من قبل خمس دقايق ..
لارا: وائل اسرع بسيارته عشان جذي وصلنا بدري ..
فارس: انت كيف تسرع ومعاك عائله .. ما تخاف يصير لهم شي ..؟!
وائل بثقه: لا ما اخاف .. لأني متعود .. وياللا شنو نوع الفلم اللي تبونه ..
اسيل: نبي اكشن ومضاربات ..
لمار: تحجي بصفة المفرد اوكي .. لأني ابي فلم رومنسي ..
وطالعت في فارس بإبتسامه .. فحاول فارس يطنش نضراتها وقال: حددوا فلم واحد ..
لمى: انا ابي رعب وقتل ودم .. اوكي ابيه يخووف عشان احس باحساس الناس كيف يخافوا لو احد كشف سرهم ..
واعطت اسيل نضرات لها معنى .. فتضايقت اسيل من نضراتها وطنشتها ..
لارا: واااااععع .. انا ابي فلم بنات كوول او شباب المهم فلم كووول وبس ..
وائل: اخسس يا لارا .. حتى البزارين صاروا يفهمون ..
لارا بصراخ: مــــــــــانــــــــــي بــــــــــزززززرررره ..
وائل: ههههه خلاص .. لارا الكبيره ..
فارس: يا جماعه استقروا على رأي واحد .. مو كل واحد طالب شي في ديره ..
لمار بدلع: خلاص فروسي .. انا ابي فلم رومانسي .. خلنا نروح انا وياك والباجي بكيفهم .. بليييييييييز ..
فأبعد فارس وجهه عن جهتها بسرعه وقال لريما: ريما ما سمعنا رايج .. وش تبين ..؟!
فمسكت ريما يد اسيل وقالت بدلع: انا رايي من راي اختي اسيل ..
فطالعت فيها اسيل بإبتسامه وبعدين لفت على فارس ووائل وقالت: خلاص .. في اثنين اتفقوا على شي واحد .. يعني حسم الامر ..
لارا بعصبيه: لا مافي مافي .. انا ما ابي اكشن .. ابي كوووول ..
وائل وهو يطالع في ساعته: لا لا فعلا حسم الامر .. وخلونا نشوف شنو هي الافلام عشان نختار ..
فراحوا وفي الطريق لفت اسيل على ريما وقال: قهر ..
ريما: ليش ..؟!
اسيل: من الصباح اتصلت علي رفيجتي سارا وقالت انهم هي ورفيجاتي راح يروحوا للنادي ويبوني اروح معاهم ..
ريما بحماس: وااااو حماس .. وليه مارحتي ..؟!
اسيل بقهر: كيف اروح وذولا الجحلط عندنا ..؟!
ريما: ههههههههههههههههه مسجينه .. صج صج حزنت عليج ..
اسيل بحقد: اللحين اكيد هم مستمتعين بوقتهم ويضحكون ويفرفشون ويسولفون .. عمى في شكلهم .. يا رب ما يتهنون ..
ريما بدلع: حراااااااام عليييييج ..
فأختاروا الفلم ودخلوا القاعه بس وائل استأذن وراح وبيرجع لمن ينتهي الفلم ..
فقعد فارس واقف لين يجلسون كلهم عشان يختار ابعد مكان عن لمار ..
بس المصيبه ان لمار كمان قعدت واقفه تنتضره يجلس عشان تجلس جنبه ..
فحست اسيل في الموقف وقامت وهي تقول: فارس تعال اجلس مجاني وانا بجلس ينب ريما من الجهه الثانيه ..
فابتسم فارس وجلس بمكانها اللي على جنبه اليمين ريما واليسار لارا ولمى جنب لارا ..
فأنقهرت لمار من حركتها وقالت للارا: لارا قومي .. انا ابي اجلس هنا ..
لارا: نعــــــــــم .. وهو على كيفج تقوميني ..
لمار بعصبيه: ايــــــــــوه لأني اختج الكبيره ..
لارا بعصبيه: وعشانج اختي الكبيره تتأمرين علي .. ما عاش من يرفع صوته في ويهي انا لارا ..
لمار بعصبيه: لارآاآاآاآاآاآاآا ..!!!
ريما بعصبيه: بــــــــــس .. ايلسي في اي مجان .. الفلم حيبدأ ..
لفت عليها لمار والعصبيه طالعه من عيونها: انتي جب ولا كلمه .. اذا خايفه على الفلم قومي خليني ايلس في مكانج ..
ريما: لا يا حياتي .. احلمي اخليج تيلسين ينب فروسي ..
ومسكت يده بدلع .. ولمار طرطعت من العصبيه ..
فهمست ريما في اذن فارس وقالت: فارس كلمها .. اكيد حتسمع منك ..
فهز راسه وقال: لمار ياللا ايلسي في اي مجان .. الفلم حيبدأ ..
فأبتسمت لمار وقالت: بس فروسي انا ابي ايلس ينبك ..
فأبتسم فارس بالغصب وقال: المره اليايه ان شاء الله ..
لمار بإبتسامه: من عيوني .. انا جم فروسي عندي ..؟!
وراحت تجلس جنب لمى ..
فبدأ الفلم وكان حماس .. فأسيل كانت متحمسه للفلم لدرجة ان جوالها دق وهي ماهي منتبه ..
فطالعت ريما في الجوال وطالعت في اسيل اللي باين عليها ماراح تنتبه ابدا ..
فأخذت الجوال وطالعت في الرقم وشافته رقم بدون اسم .. فدقت اسيل عشان ترد بس اسيل كانت تأشر بإيدها يعني اصبري شوي ..
فوقف الجوال من الدق وجت بترجعه بس دق مره ثانيه .. فقررت انها ترد ..
بس اسيل لفت عليها وقالت: هلا .. شنو بغيتي ..؟!
ريما: موبايلج يدق من الصبح ..
فأخذت اسيل الجوال وانقلب وجهها الوان لأنها عرفت انه آرثر ..
ريما: ليه ما تردي ..؟!
اسيل بأرتباك: ها .. اه ايوه .. ايوه حأرد ..
وردت وقالت بصوت منخفض: هلا ..
آرثر: هلا كيفج ..؟!
اسيل: بخير ..
آرثر: الحمد لله بخير .. بس شنو الازعاج اللي عندج .. وش صوت المسدسات هذي ..؟!
فطالعت اسيل في الشاشه وكان عباره عن عصابات يتبادلون اطلاق الرصاص ..
اسيل: انا في السينما ..
آرثر بإستغراب: في السينما ..!!!!
اسيل: إيه في السينما .. شفيك مستغرب ..؟!
آرثر: لا ماني مستغرب بس متفاجأ .. عشاني في مطعم جريب من السينما ..
اسيل: بجد .. صدفه ..
آرثر: طيب شرايج ايي اخذج امشيج معي ..؟!
اسيل بخوف: لا لا لا ..
آرثر بإستغراب: ليش ..؟!!
اسيل: ما اقدر اطلع .. انا اللحين مع الاهل ..
آرثر بإحباط: خساره ..
اسيل بإبتسامه: وقت ثاني ان شاء الله ..
آرثر: ان شاء الله ..
اسيل: ياللا تبي شي .. انا بقفل ..
آرثر: وليه .. ما امداج مليتي مني ..؟!
اسيل: انا ما مليت ولا شي بس عشاني متحمسه مع الفلم وابي اتابعه ..
وكملت بصراخ: لااااااااااااااااا ليييييييييييش ..؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
آرثر: شفيج ..؟!
اسيل: ها .. لا .. بس عشان في واحد في الفلم خقه صابته رصاصه وخايفه يموت ..
آرثر: وهذا الخقه احلى مني ..
سكتت اسيل شوي وحست انه طولت معاه فقالت: سوري انا مشغوله بااااااااااي ..
آرثر: براحتج . باااي ..
وقفلت الجوال فطالعت فيها ريما وقالت: منو كنتي تكلمين .. شفتج متحمسه في المكالمه ..؟!
اسيل: احسه طيب ..
ريما بإستغراب: مين ..؟!
لفت عليها اسيل وقالت: بقولج و ما تقولي لأحد ..
ريما: اوكي ..
اسيل بإبتسامه: هذا واحد في الجامعه .. ياء عندي وصارحني بحبه لي ..
ريما بحذر: انتبهي انج تثقين فيه .. يمكن يستغلج لغرض ثاني ..
فهزت اسيل راسها بالنفي: لا لا .. انا ماني مدمغه لهذي الدرجه .. اقدر اعرف الانسان الصاج من نضرة عيونه ومن طريجة كلامه واسلوبه ..
ريما: يعني تحسي انه يحبج ..
اسيل: انا ما احس .. انا متأكده من هذا .. هو صارحني وبكل صدق وقال انه قابل بنات كثير ولعب على بنات كثير بس عمره ما حب غيري وما راح يحب غيري .. وكمان قال انه لو اني رفضته يمكن يصير فيه شي .. الشاب يا ريما يهبل من كل النواحي .. شكله وعيونه وشعره وابتسامته وضحكته وكلامه وكل شي فيه .. صحيح اني كنت اشوفه في الجامعه بس كنت اشوفه كلمحه بس .. اما في الكلاس شفته وشفت قد إيش عيونه تعكس صفاء قلبه .. صحيح كان المجان كله ظلام بس قدرت اشوف ملامح وجهـ ...
فقاطعتها ريما بضجر: خلاص خلاص .. اكلتي الولد بقشوره من كثر ما تمدحينه ..
اسيل بأبتسامه: مره طيب ..
ريما: خلاص عرفنا ..
ولفت تطالع في الفلم .. وبحركه مفاجئه لفت على اسيل وقالت: من فين ياب رقمج ..؟!
فهزت اسيل كتفها وقالت: ما ادري ..
ريما: كيف ما تدرين .. يعني انتي اعطيتيه رقمج ..
اسيل: لا .. هو يابه بنفسه ولمن سألته كيف .. قالي اللي يحب لازم يعرف كل شي عن حبيبته .. وما جادلته في هذا الامر ..
ريما: ياااهوو والله محد قدج .. طلع واحد يموت فيج ..
فتنهدت وكملت: الله يسعدكم ان شاء الله ..
اسيل: ان شاء الله وعقبالج ..
فابتسمت ريما لمن تذكر آرثر وقالت من كل قلبها: آمييييييين ..





================================================== ==================





كان يمشي بسيارته ويتلفت يمين ويسار وهو حده خايف بسبب كمية البودره اللي معه في السياره .. يبغى يوصل لبيته بسرعه قبل لا يصير شي وتمسكه الشرطه ..
فبدأ يزيد من سرعة سيارته حبه حبه .. ولمن قرب من محل حلويات وقف ..
وقف ونزل وقفل باب السياره بإحكام .. ودخل المحل .. وماهي إلا عشر دقايق وبعدها ركب لسيارته وراح محل هدايا وبسرعه خرج واتجهه لبيته ..
وبعد الرعب والخوف والتوتر وصل لبيته بسلام ..
دخل وطلع دغري على غرفته وقفل على نفسه بالمفتاح عدل ..
حط الاكياس ع السرير وخرج من جيبه كيس مخدرات ..
وجلس عالسرير وفتح كيس الحلى وبدأ يحط فيه بودره داخل الشوكولاته ..
وبعدها خرج كيس الهدايا وخرج منه دبدوب احمر وعليه كرت ابيض وقلب ابيض داخل سله خشب روعه .. وجهز الدبدوب وحط الشوكولاته في السله والورود ... الخ ..
فتنهد وابتسم برضى واخذ جواله واتصل ..
وبعد كم رنه رد وقال: هلا بحياتي ريمو ..
اما ريما قامت من عندهم وبعدت شوي وهي تقول: هلا فيك ..
ياسر: كيفج ..؟!
ريما: الحمد لله بخير .. وانت ..؟!
ياسر: المفروض ما تسألين هذا السؤال .. لأن اليواب معروف وهو انا بخير لأني سمعت صوتج ..
ريما بإحراج مزيف: تسلملي ..
ياسر بعتب: ريمو حياتي ليه ما تتصلين علي ..؟!
ريما بدلع: سوسو حياتي والله ودي اني كل دقيقه اتصل عليك بس .. بس ما عندي رصيد والخدمه مفصوله من يومين ..
ياسر: بــــــــــس ..؟!!! انا عبالي عندج مشكله جايده .. خلاص ولا يهمج انا حأفعللج .. جم ريمو عندي انا ..؟!
ريما بدلع: وحده بس ..
ياسر: اكيد وحده واكيد هي اهم وحده .. حياتي ريما ..
ريما: نعم ..
ياسر: انا ابي اقابلج ..
ريما في نفسها: "ويللليه رد لنفس السيره" ..
ريما: والله صعبه سوسو ..
ياسر: وليــــــــــه ..؟؟!
ريما: الاهل ما يخلوني اطلع لحالي ..
ياسر في نفسه: "إيه هين .. صدقناج" ..
ياسر: بس ابي اقابلج باجر ضروري ..
ريما: وليش ..؟!
ياسر: لأن باجر اهم يوم بحياتنا .. باجر تكمل علاقتنا سنه وعشان جذي ابي اديج هديه ..
ريما بفرح مصطنع: وااااااااو صج .. ماني مصدقه .. ما كنت اتوقع انك تتذكر هذا اليوم وهذا يدل انك عن جد تحبني ..
ياسر: اكيد .. وهل في هذا شك ..
ريما بحزن: بس انا ما اقدر ايي ..
ياسر: وليه يا ريما ليه ..؟!
ريما: اولا لأن اهلي مستحيل يخلوني اخرج لحالي .. وثانيا لأن عمي عندنا من امس ولين باجر ..
ياسر باحباط: يعني ما راح اقدر اقابلج ..؟!
ريما: لا ..
ياسر: طيب انا خلاص اشتريت الهديه .. كيف اعطيج إياها ..
ريما: مافي مشكله .. ارسلها ..
ياسر: كيف ..؟!
ريما: يعني مثلا حطها في مجان محدد وبعدين ايي انا واخذها .. وافضل انك تحطها في السوق لأني باجر بروح السوق مع بابا ..
ياسر بتفكير: امممم .. والله خطه خطيره ..
ريما: شفت كيف محد قدي .. خلاص سوسو انا بأقفل ..
ياسر: وليش ..؟!
ريما: مام تناديني ..
ياسر: مع اني ما مليت منج بس خلاص .. بااي حياتي ..
ريما: بااااي ..
وقفل ياسر جواله وانسدح على سريره وضحك ضحكه عاليه جدا ..
ياسر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه صج ان البنات كلهم ساذجات هههههههههههههه ..
فجلس وقال: هين يا ريموه هين .. ما اكون انا ياسر لو ما كسرتلج خشمج هذا ..





================================================== ==================






ŁờỜờĹส ..'! 11-24-2013 03:17 PM


في المغرب كانت ميار حايسه المطبخ حوسه كبيره .. لأن البنت مصممه انها تسوي حلى ..
فدخلت امها المطبخ وشافته محيوس من فوق لمن تحت فقالت بصدمه: وش هــــــــــــــــــــذا ..؟!!!!!
اشرت ميار بإيدها وهي تطالع في كتاب الطبخ وتقول: هششش .. خليني اركز مامي ..
الام بنفس الصدمه: انا اقول وش ذي الحوسه ..؟؟!!!
فلفت ميار على امها وقالت: ابي اسوي حلى لطارق وانس .. مساجين ما يعرفون يسوون شي .. يادوبك يشترون ايسكريم كون زون من المحل اللي تحتنا إذا كانوا مشتهين ياكلون شي حالي .. فقلت حراام خليني اسوي لهم ..
الام: وكيف تسوين لهم وانتي عمرج ما طبختي ..؟!
ميار بإبتسامه: عادي .. عندي كتاب وبأتبع الطريجه وبس .. ما في شي صعب ..
الام بتهديد: طيب انا رايحه عندي شغل .. وياويلج لو رحتي وتركتي المطبخ وراج جذي .. اوكي ..
ميار: من عيوني ..
ولفت عشان تحط الكريمه النهائيه على الحلى .. فجت امها عشان تشوف شكل الحلى عدل ..
فلفت وطالعت في الكتاب وبعدين لفت على ميار وقالت: الحلى اللي سويتيه مو مثل اللي في الكتاب ..
ميار: اعرف .. لأن الحلى اللي في الكتاب ما يعجبني عشان جذي سويت حلى من راسي ..
فطالعت فيها امها وضربت كفها بكف وقالت: خلي موبايلج معاج ..
ميار: وليش ..؟!
الام: عشان لو صار لهم شي .. تقدرين تتصلي عالاسعاف بسرعه ..
ميار: ها ها ها محد ضحك .. انا متأكده انه حيعجبهم وحتشوفي ..

.......................

اما طارق فكان يحوس في الصاله وفي غرفته عشان يدور السلسال .. بس ما حصله .. فدخل انس الشقه وشاف طارق يدور جنب التلفزيون وفي المكتبه ..
انس بإستغراب: طارق .. وش قاعد تسوي ..؟!
فتنهد طارق وجلس عالكنبه وقال: ما لقيته ..
فحط انس الاغراض ع الطاوله وفك جاكيته ورماه عالكنبه وجلس عند طارق وقال: ليش وش قاعد تدور ..؟!
طارق: السلسال ..
انس: اي سلسال ..؟!
طارق: ما اعرف حق مين ..
انس: انا ما سألت حق مين هو .. انا اسأل عن السلسال ..
طارق: سألت حق مين بس قالوا انهم ما يعرفون ..
انس بصراخ: بتينني انت ولا شنو .. تحجى شنهي السالفه ..؟!
طارق: السالفه هي اني حصلت سلسال تحت طاولتي في الكلاس ولمن سألت حق مين هو .. محد رد علي .. فيبته معاي البيت بس ضاع مني ..
انس بتفهم: اهااا .. طيب عادي اذا ضاع .. ما هو لك عشان تتعب نفسك على شانه ..
طارق: بس يمكن البنت اللي ضاع منها السلسال متعبه عمرها عشان تلقاه .. ابي اخذه عشان باجر اسأل بنات الكلاس عنه ..
انس: وليه ما سألتهم من البدايه ..؟!
طارق: سألت البنات اللي حوالي ..
انس: المفروض انك تسأل الكل مو بس اللي حواليك ..
طارق بصراخ: خلاص .. بتقلبها مسأله قانونيه ..
انس: هههههه شفيك عصبت ..؟!
طارق: من اسألتك الكثيره ..
فقام انس وفتح الكيس وخرج له بيبسي وهمبرجر .. وجلس عالكنبه وحط رجله عالطاوله اللي قدامه وطيح المزهريه اللي فوقها .. ونزل جزمته برجله واسند جسمه عالكنبه وبدأ ياكل ..
طارق: انت ما تشبع .. لازم تاكل وجبتين غدا في اليوم ..
انس: وش اسوي .. يوعان ..
طارق: والمشكله على قد ما تاكل ما يبين فيك شي ..
انس: قول ما شاء الله ..
طارق: لا ..
انس بصدمه: شنــــــــــــــو ..؟؟!!!!
فقام طارق ودخل غرفته وهو يقول: رتب الصاله بعد ما تخلص لأنه بعد شوي راح تيي ميار ..
انس: ايوه صح نسيت ..
فدق في هذا الوقت الجرس ..
طارق: شفت كيف .. بتدخل البنت وتشوف الصاله معفوسه من اغراضك ..
انس بلا مبالاه: عادي ..
وقام وفتح الباب وهو ماسك الساندويتش حقه ..
ميار بإبتسامه: اهلا ..
انس: هلا .. تفضلي ..
ميار بصراخ: لييــــــــــــــــــــــــه جــــــــــــــــــــــــذااا ..؟؟؟!!!!!!
انس بخوف: وش فيه ..؟!
ميار بنفس الصراخ: ليــــــــــــه تشتري اكل واحنا مويودين .. اذا كنت يوعان قولي وانا اعملك اكل .. بس مو تضيع مكافأتك على اكل واشياء جذي ..
انس بإحراج: لا مشكوره ما قصرتي ..
ميار: ههههههههه شوفوا كيف صار ويهه ..
انس بعصبيه: باااايخــــــــــه ..
فدخلت ميار وهي تقول: ما البايخ إلا انت ..
وحطت الصينيه عالطاوله وهي تطالع في الصاله اللي شكلها حوووسه .. الجزم في مكان والجاكيت في مكان واكياس الهمبرجر في مكان والمزهريه والورود في مكان ..
ميار: صج انكم ناس فوضوين ..
انس: عادي ..
وجلس مكانه وكمل اكله .. وميار فاتحه عيونها تطالع فيه بصدمه .. وطارق واقف عند غرفته يطالع فيهم ..
انس: شفيج تناضريني جذي ..؟!
ميار بدهشه: صج انك قوي عين .. اللحين انا اقول انكم فوضوين وانت تقول عادي .. المفروض تحس على دمك وترتب البيت لأن في بنت بتزوركم .. انا بنت مو من ربعك العزابيه عشان تستقبليني جذي .. هذا من الادب والاحترام يا استاذ انس ..
طارق: والله وغسلت شراعك يا انس .. تعلم يا حبيبي تعلم ..
فلفت ميار على جهة طارق وقالت بإبتسامه: هااااي طارق .. سوري ما شفتك لمن دخلت ..
طارق: لا لا مافي مشكله ..
فابتسمت ميار وطالعت في الصاله وراحت عند انس اللي حاط رجله عالطاوله ..
ميار بعصبيه: شيل ريلك ..
انس: مابي .. شقتي وانا حر ..
فشاتت رجله بقوه بواسطة رجلها وهي تقول: يعني لازم بالغصب تشيلها ..
فمسك انس رجله وقال: آاآاآاآه .. عمى في شكلج .. هذي ريل ديناصور مو انسان ..
ميار بإنتصار: عشان تسمع الكلام من اوله ..
وجلست عالارض تلم الورود في المزهريه ..
فطالع طارق في انس بعتب وبعدين راح عند ميار وقال: هاات عنج هاات ..
ميار: لا لا مو لازم ..
وشالت المزهريه وحطتها عالطاوله ..
وراحت شالت جزمة انس وحطتها عند باب الشقه واخذت الاكياس والجاكيت ودخلت المطبخ ..
فلف طارق على انس وقال بصوت منخفض مع عصبيه: شفت كيف .. خليت البنت تيي وتشوف البيت محيوس بسببك وفوق هذا ترتب اغراضك ..
انس بصوت منخفض: خلاص آخر مره .. بس ترى محد ضربها على يدها وقال رتبي ..
طارق بنفس النبره: لا ياشيخ .. تستخف دمك انت وويهك ..
فجاء انس بيرد بس جت ميار واخذت صينية الحلى وقالت بحماس: ترى سويت لكم حلى واايــــــد يينن ..
طارق بإبتسامه: من جد ..؟!
فهزت راسها وقالت: انت جهز الدفاتر والكتب وانا اجهز لكم الحلى .. باااي ..
ودخلت المطبخ .. فطالع طارق في انس نضرات بعدين دخل غرفته .. اما انس حط رجله عالطاوله وكمل اكله بلا مبالاه ..
فشاف ميار خارجه من المطبخ ومعاها الجاكيت وتقول: وين غرفتك ..؟!!
فأشر على مكان غرفته من غير لا يتكلم عشان الاكل اللي في فمه ..
فدخلت غرفته وشافتها اسوء من الصاله .. فتنهدت وقعدت ترتب الغرفه ..
فخرج طارق من غرفته وحط الدفاتر اللي كان مسوي فيها مراجعه لميار ..
طارق: انت الى الآن تاكل ..؟!
فقام انس ورفع علبة البيبسي وقال: لا لا .. شبعت ..
ودخل المطبخ .. فجلس طارق عالكنبه وهو سرحان يفكر ..
وبعد فتره جت ميار وجابت معها صحون الحلى وحطته عالطاوله ..
انس: واااااو .. شكل الحلى بيكون حلو ..
ميار: انت ما راح تاكل ..
انس: ليــــــــــــش ..؟؟!
ميار: ما يكفيك الهمبرجر اللي اكلته ..
انس: هذاك اكل وهذا حلى بعد الاكل .. يعني في فرق ..
ميار: لا .. وانا اذا قلت لا يعني لا ..
انس بخبث: طيب ليه يبتي ثلاث صحون ..؟!
ميار بتفكير: يبته لي ولطارق ولك ..
انس: طيب خلاص .. انتي يبتيه لي ..
ميار: صح صح .. معاك حق ..
انس بدهشه: صج انج غريبه ..
فلفت ميار على طارق وقالت: طارق ..
طارق: ...............
ميار: شفيه هذا سرحان ..؟!
انس: طااارق .. اللي ماخذ عقلك يتهنى به ..
طارق: ..............
ميار بصراخ قرب اذنه: طــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااااااا ااااااااااااااااااااااارررررررق ..
فلف طارق عليها بهدوء وقال: نعم ..
ميار بدهشه: ما عورتك اذنك من صراخي ..؟!!
فهز راسه بلا وهو شبه سرحان ..
ميار: باين على ويهك انك متضايق ..
فهز راسه بلا ..
فطالعت فيه ميار فتره فقال انس: ما عليك منه يا ميار هو دايم جذا ..
ميار: لا .. المرات اللي ييته فيها ما كان جذا ..
فأبتسم طارق وقال: لا مافيني شي .. بس تذكرت امر ضايقني ..
ميار بإبتسامه: طيب ياللا انا يبت الحلى وابيكم تذوقونه وتقولون رأيكم فيه ..
فأخذ انس الملعقه وهو يقول: اكيد حيطلع حلو ..
وذاقوا الحلى .. ويا ليتهم ما ذاقوه ..
كل واحد فيهم صنم بعد ما ذاق الحلى وميار تطالع فيهم بتلهف ..
ميار: ها .. كيف هو ..؟!
فقام طارق بهدوء وراح للمطبخ ..
ميار بإستغراب: شفيه هذا راح ..؟!
فقام انس وجري عالحمام .. فطالعت ميار بإستغراب ودهشه .. وطالعت في مكان طارق وفي مكان انس وفي الحلى وهي في قمة التعجب ..
فجاء طارق وجلس في مكانه ..
ميار: طارق بالله قولي وش فيه الحلى ..؟!!
فطارق ما حب يحرجها فقال: حلو ..
ميار بشك: حلو ..!!! وإذا كان حلو ليه رحتم بشكل مفاجئ ..
طارق: لأني كنت عطشان مويه .. ويمكن انس كان يبغى الحمام ..
ميار بتصديق: من جد ..؟!
طارق: ها .. إيه .. إيه ..
ميار بفرحه: وااااااااو .. صدق ان هذي اول مره اطبخ فيها شي ..
طارق: أها .. عشان جذي طالع طعمه bad‏ ‏..
ميار: إيش يعني باد ..؟!
طارق: معناته سيء ..
ميار: هــــــــــــاااااا ..
طارق بإستيعاب: لا لا اقصد انه يعني رائع ..
ميار بشك: جذااااااب ..
فأسند طارق ضهره عالكنبه وقال: إيوه ..
فجاء انس في هذا الوقت وقالت ميار: يعني طعمه مو حلو ..
فهز طارق راسه وقال: إيوه .. والمره اليايه ذوقي الاكل قبل لا تقدمينه للناس ..
فطالعت ميار في الحلى بإحباط وقالت: آسفه ..
ورفعت الاكل ودخلت المطبخ ..
فلف انس على طارق وقال بعتاب: وش هذا الاسلوب يا طارق ..؟!
طارق بعصبيه هادئه: ليه .. تبيني اجذب مثلا .. هي جذا ولا جذا راح تعرف ..
انس: طيب تعرف بس مو بهذا الاسلوب .. انت ليه جاف في التعامل مع البنات .. وش اللي يخليك تكرههم إلى هذي الدرجه .. حراام لازم تراعي شعورها واترك ذي القسوه على ينب ..
طارق: ما ودك تنقطنا بسكاتك ..
انس بإصرار: لا .. ما راح اسكت إلا لمن تغير طريجتك في التعامل مع الاوادم .. فهمت إيش يعني اوادم .. يعني هم بني بشر مو حيوانات يا طارق ..
فخرجت ميار في هذا الوقت وقالت بإبتسامه: خلاص اوعدك يا طارق اني ما راح اقدم الاكل لأحد إلا لمن اذوقه ..
فهز طارق راسه وهو ساكت ..
ميار: هههه قبل شوي ذقته .. طلع طعمه مرره سيء .. طلع مالح ومر بشكل .. يعني بدل ما احط كاستين سكر حطيت كاستين ملح .. وبدل ما احط ثلاث ملاعق شوكولاته حطيت نسكافيه .. وبدل ما احط كوب مويه شكلي حطيت كوب خل .. ههههههههه صج اني غبيه ..
انس: هههههههه بس اكيد حتكون تجربه ما راح تنسينها ابدا ..
فدق جوال طارق في هالوقت فقام وقال: دقيقه ..
ودخل غرفته ورد وقال بإبتسامه: هلا ..
المتصل: هلا فيك .. كيفك اخوي ..؟!
طارق: الحمد لله .. كيفج انتي وكيف امي ويدتي ..؟!
البنت: الحمد لله .. احنا بخير دامني سامعه صوتك الجنان .. الله لا يحرمني منك يا خوي ويخليك لي يارب ..
طارق: اخلصي اخلصي .. وش هو طلبك ..؟!
البنت: افا يا طارق .. انا ما اتصل عشان اطلب .. انا أتصلت عشان أتطمن عليك واسمع صوتك لأنك وحشتني حييل .. بس عشان هذا السبب اتصل يا اغلى اخو في هالدنيا كلها ..
طارق: سهاام .. قولي وش عندك .. انتي اختي وانا اعرفج عدل ..
سهام: ما شاء الله عليك .. كاشفني ..
طارق: طيب وش تبين ..؟!
سهام: طروقي حياتي .. انا اختك الوحيده وما عندك خوات غيري صح .. عشان جذي ابيك في طلب صغنون مرره ..
طارق: صغنون .. هذي من اي معجم خذيتيها ..؟!
سهام: من معجم سهام اللي تركت الدوحه وتركت رفيجاتها من ثلاث سنوات .. حبيبي طارق .. انا عندي رفيجه اسمها شهد .. ويوم الخميس الياي عيد ميلادها ..
طارق: والمطلوب ..؟!
سهام: انا حاولت مع امي اني اسافر عشانها بس رفضت .. عشان جذي ابيك تشتري لها هديه نيابة عني وتعطيها .. بس .. شفت كيف الطلب صغنون جدااا ..
فتنهد طارق وقال: انتي تاركه هذي الرفيجه من ثلاث سنوات .. كيف ما نسيتيها ..؟!
سهام: لانها اقرب رفيجه عرفتها لقلبي .. ها .. وش قلت ..؟!
طارق: افكر ..
سهام: لا لا .. لا تفكر .. قول ايوه واللي يسلمك ويخليك ..
طارق: اوكي خلاص مافي مشكله .. جم سهام عندي ..
سهام بفرحه: تسلم حبيبي .. بس إذا ييت تشتري الهديه اتصل علي .. لأني ابي اوصفلك شكل الهديه اوكي ..
طارق: طيب من عيوني .. تبين شي ثاني ..؟!
سهام: لا .. مشكور ..
طارق: طيب مع السلامه ..
سهام: مع السلامه ..
وقفل طارق الجوال وتنهد ورجع للصاله ..





================================================== ==================




دخلت روان لغرفة راشد وشافته فاتح شنطته وكتبه منثوره حوله وكأنه يدور على شي ..
روان: راشد ..
وراشد ما سمعها لأنه كان يدور على شي باين انه مهم عنده ..
روان بصراخ: راااااشــــــــــــــــــــــــد ..!!!!!
فلف راشد عليها وكان باين انه معصب فقال بضبط اعصاب: نعــــــــــــم ..؟!
فخافت شوي بس تمالكت نفسها وقالت: امس انت كنت مشغول .. طيب اليوم ما راح توديني لرشا ..
راشد بعصبيه: بعدين ..
ولف على اغراضه وقعد يدور ..
فعصبت روان منه فقالت بصراخ: رااشــــــــــــد .. شفيك انت .. توعد وبعدين تخلف وعدك .. ما يصير جذي .. المفروض تقول من البدايه انك ما راح توديني .. عشان اخلي السواق يوديني ..
وبعدين كملت بحزن: انت اناني .. ما تفكر إلا بمصلحتك وبس .. دايم تقول لي انج اختي وانج دلوعتي واني راح انفذ كل شي تبينه حتى لو طلبتي القمر .. بس كلامك كله جذب في جذب .. عشاني طلبتك انك تنفذ وعدك لي صرخت في ويهي وكأني احد خدمك ..
فكسرت خاطره وقام لها وحضنها وهو يقول: سوري يا رونه .. بس كنت معصب .. والله ما كنت اقصد ..
ففرحة روان بداخلها لأن خطتها نجحت ..
فأبعد عنها وقال: روحي جهزي نفسج عشان اوديج .. جم رونه انا عندي ..؟!
روان بإبتسامه: حاضر ..
وراحت .. اما هو لف على اغراضه وبعدين صرخ بعصبيه: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..
وبعد فتره صرخ بقوه: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د وصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ ..
فجت شهد وهي تتنفس بصعوبه لأنها كانت تجري وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: نعامه ترفسج .. وين ورقة المراجعه اللي كانت في جنطتي ..؟؟؟!!!!!!
فخافت شهد وتصبصب العرق على خدها وقالت: اي ورقه ..؟!
راشد بعصبيه: لا تستغبين يا استاذه شهد .. انتي اللي ترتبين غرفتي عيل انتي اللي خذيتيها ..
شهد في نفسها: "الله يلعنج يا سهاموه .. الله يلعنج يا سهاموه .. الله يلعــ .... الخ" ..
شهد: انا ما خذيت اي ورقه ..
راشد: نعم ..؟! ما خذيتي شي ..؟! اذا انتي ما خذيتيها عيل منو اللي خذاها ..؟!
فهزت كتفها وقالت بخوف: ما ادري .. يمكن ربعك في الجامعه ..
فطالع فيها راشد بسرعه وبنضرات غريبه .. فخافت من نضراته ..
فقرب منها ومسكها من بلوزتها وقال ما بين اسنانه: وانتي شنو دراج ان الورقه تخص الجامعه ..؟!!!!
فاخترعت وارتبكت وعرفت انها فضحت نفسها بكلامها وحطت نفسها في موقف مخيف جدا ..
فلعنت الساعه اللي عرفت فيها سهام او اتبعت كلامها ..
راشد بعصبيه: يــــــــــــاوبــــــــــــي ..!!!!!!!
شهد بخوف: لأنه .. لأنه .. ايوه لأني شفت كتب الجامعه حقتك منتثره في الغرفه فياء في بالي ان الورقه تخص الجامعه ..
فطالع فيها فتره بعيون شك وبعدين فكها وقال: اذلفي عن ويهي ..
فهزت راسها بإيه وبعدين راحت بسرعه قبل لا يتراجع عن كلامه ..
فلف راشد على جهة كتبه وهو يفكر في نفسه: "يمكن واحد من ربعي اخذها .. لا لا هذا مو معقوله .. ورقة المراجعه مسروقه من دفتري .. مين اللي يحقد علي في الجامعه ..؟! .. كلهم يحقدون علي .. عيل انا اتوقع اي واحد يمكن يسرقها من عندي! ..
فسكت فجأه وكانه تذكر شي وبعدين قال: اكيد هي اسيلوه ماكو غيرها .. انا اراويج باجر ..
فدخلت روان وقالت بإبتسامه: خلصت ..
راشد: طيب اركبي السياره وشوي واييج ..
روان: حاضر خيو ..

....................

اما في بيت رشا .. كان ريان في غرفته واقف قدام المرايه يطالع في شكله وتشخيصته ..
فتح علبة كبك جديده وحطها في كم ثوبه وهو يغني اغنية ماجد المهندس "حبيبي صباح الخير" .. فعدل تشخيصة الغتره البيضاء والعقال ..
اعطى لنفسه نضره كامله واخذ عطره اللي من قزاز وعطر نفسه من كل مكان .. غرق نفسه بالعطر ..
فأبتسم وقال: حأغطي عالكل ..
ولف على سريره واخذ محفضته وجواله ومفاتيحه وحطها في جيبه ..
وقفل الغرفه وراه ونزل الصاله وشاف راشا قاعده عالكنبه وتطالع في ساعتها بإستمرار ..
فلف راسها على ناحيته وهو في نصف الدرج وقالت: هاي ريان ..
ريان بإبتسامه: وش دراج انه انا اللي نزلت ..؟!
رشا: ريحة عطرك سبقتك ..
فنزل ريان عندها وقالت رشا: الله الله .. وش ذي الكشخه كلها .. كل ذا عشانك رايح للاستراحه ..
ريان: لا .. انا ما اتكشخ جذي للاستراحه ..
رشا بإستغراب: عيل ليه كل هذي الكشخه ..؟!
ريان بإبتسامه: رايح لزواج رفيجي محمد من بنت عمه آمال ..
رشا: واااو .. رفيجك محمد قرر يتزوج ..
ريان: إيوه .. وتزوج البنت اللي كان دايم يتضارب معها ويشتكي منها دايما .. تزوج آمال الشرسه ..
رشا: ههههههههههه .. مسجين .. حيتعذب وايد معاها ..
ريان: لا ما اضن .. لأنه لمن صارحها بحبه لها استحت وصارت دايما تعامله بلطف وحنان ..
رشا: الله يهنيهم ..
ريان: معاج حق ..
فسكت فتره وبعدين قال: رشا ..
رشا: نعم ..
ريان: شفيج كاشخه ..؟!
رشا: رفيجتي روان بتزورني ..
ريان: أهاا .. وإيش السبب .. مو باجر بتشوفون بعض في المدرسه ..
رشا بحزن: تبي تعزيني في موت يدتي ..
فسكت ريان وقال: انا رايح .. بااي ..
رشا: بااااي ..
فخرج ريان من البيت ولمن جاء بيركب سيارته .. غطى عيونه بإيده من نور السياره اللي جايه لناحيته ..
ففتح عيونه ببطئ وهو يشوف السياره موقفه ونور باقي شغال ..
فعصب ريان من الحركه هذي .. فجاء لناحية السياره ودق شباك السياره بقوه ..
ففتح راشد الشباك وهو يقول: نعم ..
فحاول ريان يفتح عينه اللي عورته بسبب شعاع نور السياره وقال بعصبيه: انت شايف ان جدامك بني آدم .. فخفف نور سيارتك .. وإذا وقفت السياره طف النور .. ما تفهم ..
فعصب راشد من صراخه وخرج من سيارته ومسك فلينة ريان وقال بعصبيه: وانت شنو دخلك .. سيارتي ولا سيارتك .. وبعدين احترم نفسك وانت تكلمني .. فأنا راشد الشعلان .. نار وبركان يا استاذ ..
ففتح ريان عينه عدل لمن سمع الاسم وقال بصدمه: انت ..؟؟؟!!!
فطالع فيه راشد بتعجب وبعدين تذكره وقال: هذا انت .. ريان رفيج سامي ..
فجت روان وقالت: راشد اخوي هد الريال .. اكيد ما كان يقصد ..
ففكه راشد وهو يقول: انت اخو رشا ..؟!
فعدل ريان ثوبه وهو يقول: لا تقول انك اخو روان ..؟!
فلف راشد على روان وقال: وما لقيتي تصاحبين إلا اخوان ناس اتضارب معهم ..؟؟!
فطالعت فيه روان وقالت: شكرا عالتوصيله .. تعال خذني الساعه 11 .. باااي ..
ودخلت البيت .. فلف راشد على ريان بعصبيه .. وريان يطالع فيه بعصبيه كمان ..
راشد بإستنكار: كيف .. كيف اختي تصاحب اخت واحد مثلك ..؟!
ريان: وانت إيش اللي قاهرك ..؟! المفروض انا انقهر من حركتك بالسياره ..
راشد من طرف انفه: بااااي ..
وركب سيارته وقال ريان: انتبه بعدين على اعين الناس لا تعميها .. اوكي ..
ففحط راشد بقوه وراح .. وريان قعد يكح من الغبار وهو منقهر من حركة راشد الوقحه ..
فراح ركب سيارته وهو يقول: صج من قال ان الدنيا صغيره ..
وحرك السياره وراح لاحدى المراكز عشان يشتري هديه لصاحبه ..




================================================== ==================






اما دانا فكانت في مشغل عشان تصفف شعرها قبل لا تروح للزواج ..
دانا بصراخ: بســــــــــــرررررعه ..
المصففه بعصبيه: لك اهدأي أبل لا اخربه ليكي ..
دانا: طيب اسرعي .. الساعه تسعه إلا ربع .. ابي اوصل بدري ..
فبعدت المصففه عنها وقالت: خلصت .. لو كان شعرك طويل لكان طلع حلو ..
فطالعت دانا في المرايه وكانت تسريحتها جدا بسيطه لأن شعرها قصير جدا ..
فتحسفت لفتره على شعرها بس بعدين طنشت الامر لمن تذكرت ان شعرها راح فداء لتؤمها الوحيد ..
فأخذت شنطتها وركبت السياره وراحت للبيت عشان تلبس الفستان وتاخذ امها معاها ..
فدخلت البيت وراحت عالطول غرفتها تبدل ملابسها ..
بعد ما بدلت وقفت قدام المرايه عشان تضع اللمسات الاخيره على شكلها ..
فخرجت من غرفتها وهي تصارخ وتقول: أمــــــــــــــــــــــــي .. بســــــــــــــــــــــــرعه ..
ودخلت الصاله وشافت عادل يتفرج عالتلفزيون ..
دانا: هاي عادل ..
فلف عادل عليها وقال: واااااااااو وش ذي الكشخه .. واخيرا اعترفتي انج بنت ..
دانا بإحراج مصطنع: شكرا شكرا هذا من ذوقك ..
عادل بثقه: لا لا شكر على واجب .. انا واثق من نفسي وما احتاج شكر ..
فمدت دانا لسانها وقالت: بااايخ ..
فخرجت الام من المطبخ وقالت: عادل حبيبي .. شوف ترى زهبت لك بعض الحلى والمعجنات والقهوه والشاي والمكسرات وكل شي .. انت ما عليك إلا انك تقدمها لربعك إذا يووا .. اوكي ..
عادل: ليه يا يمه تتعبين نفسج .. ترى ما يحتاج ..
الام: إلا لازم .. هذي هي اصول اكرام الضيف .. مفهوم ..
فهز عادل راسه وقال: مفهوم ..
دانا بإستعجال: يمه بسرعه ..
الام: حبيبي عادل .. إذا صار شي اتصل فيني لا تنسى ..
عادل: حاضر ..
الام: وانتبه لا تحرق نفسك بالقهوه والشاي اوكي ..
عادل: يمه حسستيني اني بزر ..
دانا: يمــــــــــــه ياللا ..
الام: طيب طيب .. وانت يا عادل لا تنسى تقفل ابواب البيت إذا ييت بتنام خلاص ..
دانا بصراخ: يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ..!!!
فلفت الام وقالت: طيب خلاص ياللا .. وانت يا عادل مع السلامه وانتبه على نفسك ..
عادل: اوكي .. مع السلامه ..
الام: لا تنسى تتصل علي إذا صار لك شي ..
فسحبتها دانا من إيدها وهي تقول: خلاص يا يمه .. ترى عادل حفظ الدرس عدل .. ومستعد ييب عشره في الاختبار ..
فخرجوا من البيت وركبوا السياره واتجهوا ناحية القصر ..
وبعد ثلث ساعه وصلوا .. فوقفوا السياره في مكان خاص بالسيارات عند البوابه الخلفيه للقصر .. فنزلوا ودخلوا لقسم الحريم من البوابه الاماميه ..
ونفس الموال .. دخلوا يسلموا عالحريم والاقارب والمعارف والجيران والاصدقاء ..
دانا بهمس: يمه .. انا حأطلع عند آمال ..
الام: باجي حريم ماسلمتي عليهم ..
دانا بترجي: يمه تكفين مابي .. خاصتا العجايز ما ابي اسلم عليهم .. لأنهم يقعدون يمدحون فيني وياكلوني بنضراتهم وفي النهايه إذا اعجبتهم قالوا انتي لولدي او حفيدي ..
الام: ههههههه الله يقطع ابليسج ..
دانا: والله هذي هي الحقيقه .. ها يا يمه اطلع ..؟!
الام: طيب خلاص اطلعي ..
دانا بفرح: اوكي بااااي ..
ومشيت من بين الحريم وبالغلط صكت في بنت ..
فصرخت البنت بعصبيه: هيه هيه انتي .. عمياء ما تشوفين ..
فلفت عليها دانا وهي تقول: سوري ما شفتج ..
البنت بعصبيه: نعم ..؟! ما شفتيني ..؟! تستهبلين انتي ولا شلون ..
فجت دانا بترد بس سكتت فتره وهي تطالع في البنت .. تحس انها قد شافتها بس ما تدري وين ..
البنت: انتي هيه .. انا قاعده احاجيج ما احاجي الطوفه ..
فتذكرت دانا مين هذي ..
هذي هي نفسها اللي قابلتها في حمامات جامعتها القديمه ..
وهي نفسها اللي بغت تفضحها ..
وهي نفسها اللي هددتها في الجامعه ..
هي مها ..
فلفت دانا بسرعه قبل لا تلاحظ مها الشبه الكبير وتحسبها اخت اللي قابلته ..
فمسكتها مها من كتفها ولفتها على ناحيتها بعصبيه وقالت وهي بقمة العصبيه: انا لمن احاجيج تحجي مو تطنشيني ..
دانا بإرتباك: قلت لج اني اسفه .. واللحين ابي اروح ..
فجت مها بتتكلم بس سكتت .. وخافت دانا من هذا السكوت المفاجئ ..
مها بهدوء: انتي اخت عادل ..؟!
فخافت دانا .. وصار اللي ما كانت تبغاه يصير ..
مها وهي تضغط عالحروف: انتي اخت اللي جذبني جدام الناس .. ها .. ياوبي ..؟!
فاقشعر جسد دانا من الخوف .. لأن اللي قدامها شخص وحشي ومحب للقتال والانتقام ..
فتبغى دانا تتكلم عشان تقولها لا .. بس انربط لسانها ..
فمسكتها مها من السلسله اللي في رقبتها وقالت: بتتحجين ولا شلون ..؟!
فقالت وحده جنب مها: مها خلاص هديها .. احنا في زواج مو في مكان منعزل ..
فطنشتها مها وهي تقول بعصبيه: هيه انتي شفيج .. بكمى ولا خرسا ..
اما دانا فهذي هي عادتها .. تخاف من كل شي تقريبا .. تخاف من المضاربات ومن المرتفعات العاليه ومن قرب ولد منها ومن نضرات اي شخص ..
فجت وحده من ورى دانا وفكت مها وهي تقول بعصبيه: انتي يايه زواج ولا حلبة مصارعه .. ها ..
فطالعت فيها مها وقالت: وانتي شنو دخلج ..؟!
البنت بعصبيه: هذا زواج اخوي وما ابي تصير فيه مشاكل ..
ولفت على دانا وسلمت عليها وهي تقول: كيفج دنو ..؟!
دانا بإبتسامه: الحمد لله بخير .. كيفج انتي يا ميشو ..؟!
مشاعل: تمام .. ياللا تعالي .. آمال مشتاقتلج حييل ..
دانا: ياللا ..
وراحوا طلعوا لفوق عند آمال ..
دخلت دانا الغرفه واول ما شافتها آمال قامت عالطول وحضنتها وهي تقول: واحشتيني يا الدوبا ..
دانا: وانا اكثر ..
فبعدت عنها آمال وهي تقول بخوف: دانا .. لحقي علي ..
دانا: شفيج ..؟!
آمال: انا خايفه ..
دانا: ههههههههههههههه .. احسن ..
آمال بصدمه: نعــــــــــــم .. صج انج وقحه ..
دانا باستنكار: انا ..؟!!! لا مستحيل .. اكيد انتي غلطانه ..
مشاعل: ايوه صح .. دنو ما تغلط ابد ..
دانا: شكرا شكرا ..
مشاعل: لا شكر على واجب ياحبيبتي ..
آمال بعصبيه: كلكم وقحات .. اللحين اقول انا خايفه فتقولون احسن .. هذا بدل ما تطمنوني وتهدوني وتشجعوني ..
دانا: ههههه اهم شي كلمه تشجعوني ..
مشاعل: خلاص ولا تزعلين .. راح نهديج ..
دانا: اسمعي يا حبيبتي .. اللحين انتي خرجتي من مرحلة العنوسه إلى مرحله اخرى .. لازم تكونين متفتحه جدا .. لأن كل الريال مالهم امان ..
مشاعل: فعلا .. يمكن يضهر الحب والحنان والطيبه بس يخفي في قلبه اشياء كثيره مثل الشر واللعانه واشياء ثانيه ..
دانا: والاهم من هذا انج ما يهمج اذا كان شرير .. فلازم تعاملينه بلطف وحنان حتى لا يتزوج عليج وحده وثانيه وثالثه ..
مشاعل: ولازم تراقبينه لا يكون يحشش لا سمح الله .. راقبي تحركاته وتصرفاته عشان تعرفين ..
دانا: وزي ما قلتلج ترى كل الريال مالهم اي امان ..
وآمال كانت تطالع فيهم بنضرات مكسوره وقالت: صج ..؟!
دانا: إيه صج .. ولا تقولين هذا محمد وما يسويها .. لا تنسين انج كنتي تحطينه في مشاكل وايد وفي مواقف بايخه وفي مقالب قويه وكنتي تسبينه علني جدام الكل .. يعني سويتي كل هذا وما تبينه يحقد عليج .. ترى الهدف من زواجه منج هو الانتقام ..
مشاعل: آموله حياتي .. صح هو اخوي بس ترى انا ما ايلس معاه وايد .. يعني ما اعرف إذا كان طيب او كان شرير .. اذا كان صاج او اذا كان جذاب .. صدقنيني ما اعرف ..
فطالعت فيهم آمال وبعدين نزلت راسها عالارض وقالت بصوت خافت: طيب ليه يقول احبج ..؟!
وقعدت على هذي الفتره مده طويله وبعدين قالت: ياليتني ما سألتكم عشان ما انصدم جذي ..
اما دانا ومشاعل ما قدروا يمسكون ضحكتهم اكثر من كذا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .......
فرفعت آمال راسها تطالع فيهم بصدمه من ضحكتهم المفاجئه ..
آمال: شفيكم ..؟!
وما ردوا عليها من كثرة ضحكهم ..
فحست انها فهمت السالفه وسألتهم بصوت حاد: كنتم تخوفوني وتجذبون علي ..؟!
فهزوا راسهم بإيه وهم يضحكون ..
فطرطعت آمال من العصبيه ورمت مخدات الكنبه على ناحيتهم فهربوا ..
مشاعل: خلاص يا اموله هذي آخر مره .. تسريحتي حتخرب ..
آمال بحقد: احسن ..
ورمت مخده ناحية دانا وهي تقول: كنت احسبكم حتساعدوني ياحيوانات ..
فبعدت دانا عالمخده وهي تضحك فاسندت إيدها عالطاوله اللي وراها وكان بالصدفه جنب إيدها شمعه ..
فنزل سائل الشمعه على ايدها فحست فيه وصرخت صرخه قويه: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
فقاموا آمال ومشاعل عندها بسرعه وقالت آمال: ميشو .. روحي ييبي جنطة الاسعافات الاوليه في الغرفه اللي ينبنا ..
مشاعل: طيب ..
وراحت .. ودانا ماسكه إيدها وهي تعض على شفتها من التألم لدرجة انها حست بطعم الدم في فمها .. وغرقت عيونها بالدموع ..
آمال: الله يهداج انتي ما شفتي الشمعه ..؟!
فهزت راسها بلا .. فجت مشاعل واعطت آمال الشنطه .. وآمال تدرس في رابع جامعه قسم الطب ..
فعالجت دانا وضمدت لها الجرح وقعدت تلفه بالشاش .. والجرح كان في كف يدها بس ..
آمال: اللحين يعورج ..؟!
دانا بألم: اهون من اول ..
آمال: هذا جزاء من يجذب علي .. نفسي اشوف فيكم يوم ..
دانا: حرام عليج .. لا تكوني حاقده جذي ..
آمال: حرام علي ..؟! واللي سويتوه فيني شوي .. كنت راح اطلب الطلاق مع اني احبه ..
مشاعل: اووووه محد قدك يا خوي .. البنت اعترفت وقالت احبه ..
فدخلت ام مشاعل في ذا الوقت وقالت: حبايبي مشاعل ودانا .. ممكن تطلعون شوي .. محمد يبي يقعد مع عروسته ..
دانا: حاضر ياخالتي ..
مشاعل: لا اوصيج يا آمال .. راقبي تصرفاته اوكي ..
دانا: ههههههههههههههه ..
آمال بتهديد: مردوده لكم انتم الثنتين .. وحتقولوا آمال قالت ..
مشاعل: هههههههه انا عني ماني متزوجه .. وإذا تزوجت ما راح اعزمج .. وانتي يا دانا ..
دانا بسرعه: لا لا .. مابي اتزوج ابدا ..
آمال: يا حبايبي مصيركم تتزوجون .. وحتشوفون ..
فضحكوا وخرجوا ..





================================================== ==================





في قصر آرثر .. كان جالس في غرفته ومشغل مسجله على اغنيه اجنبيه من اغاني "بيتي قاقا" .. والصوت عالي جدا ..
كان يدخن وخلص تقريبا تسع حبات .. كل هذا لأنه حاس بقلق وضيقه غريبه ..
كان توه مقفل جواله من اسيل .. ونفسه انه ما قفل منها ابدا .. ومشتاق لبكره عشان يشوفها ..
فدق جواله في هالوقت .. فقام بسرعه واخذ جواله .. لعل وعسى تكون اسيل .. بس خاب ضنه لمن مالقى غير اسم "اليزا" ينور الشاشه ..
فكشر وانسدح ورد عليها ..
<< ملاحضه .. هم راح يتكلمون بالتركي بس انا حأكتبها باللغه العربيه <<
آرثر: الو ..
اليزا: اهلا عزيزي آرثر .. كيف حالك ..؟!
آرثر: بخير ..
اليزا بخوف: حبيبي آرثر .. ما باله صوتك متغير .. هل انت مريض ..؟!
آرثر: كلا ..
اليزا بفرح: آرثر .. اسمعت بهذا الخبر الرائع ..؟!
آرثر: اي خبر ..
اليزا: والدي .. لقد قام ببناء قصر فخم للغايه .. اتعرف لماذا ..؟!
آرثر: لماذا ..
اليزا: انه لأجلي واجلك .. لقد قال انه سيكون هدية زفافكما .. اليس هذا خبر رائع ..
آرثر: ربما ..
اليزا بإستغراب: آرثر مابك .. ليس من عادتك ان تبقى هادئا .. كنت دائما تتحدث كثيرا إلي .. وتتحمس على كل شي اقول .. اما الآن فأنا احس انك بارد في التعامل تجاهي ..
آرثر: انتي مخطئه ..
اليزا: حبيبي .. هل هناك ما يشغل بالك .. اشعر بانك في مشكلة ما ..
آرثر: لا ..
اليزا بإصرار: بلى .. هل ستخبرني الآن ام ماذا ..؟!
آرثر بعصبيه: اليــــــــــــزا .. انتي فتاة مزعجة للغايه ..
اليزا بدهشه: آرثر .. لماذا تصرخ في وجهي .. انا فتاتك فلماذا تعاملني هكذا ..؟!
آرثر: اليزا .. انا لا احبك .. افهمتي لماذا .. واتمنى الا تتصلي على هذا الرقم مرة اخرى ..
فسكتت اليزا فتره .. فضن ارثر انها قاعده تبكي ..
بس خاب ضنه لمن قالت: أها .. انت لا تحبني ..!! هل لي ان اعرف اسم الفتاة اللتي احببتها ..؟!
فأنصدم آرثر منها .. ما كان يعرف انها بهذا الذكاء ..
آرثر بسخريه: أراك تعرفين كل شي ..
اليزا: انا لا اعرف كل شي .. ولكن الذكي من يعرف كل شي في نفس اللحضه .. والآن هلا اخبرتي ما اسمها ..
آرثر: وما يهمك في اسمها ..؟!
اليزا: لا شي .. فهي لا تهمني بتاتا .. ولكن فضولي يدفعني لمعرفة اسمها ..
آرثر: حسنا .. اسمها اسيل .. وللمعلوميه فهي احلى منك بكثير .. والان مع السلامه .. فليس لدي الوقت لأكلمك ..
وقفل قبل ما يسمع ردها .. فعصبت اليزا .. ورمت الجوال وهي تقول بعصبيه: اسيل .. ومن تكون اسيل هذه حتى يحبها .. انها حمقاء وهو احمق مثلها ..
فخرجت من غرفتها وهي تقول: اجمل مني ..؟! هه لم يحزر .. فكل الشباب هنا يتمنون نضرة مني فقط .. فما المميز في اسيل هذه حتى يطنشني بهذه الطريقه المخزيه .. سوف ادعك يا آرثر تعض اصابعك ندما لتركك لي .. انت واسيل ايضا .. غبي .. يضنني احبه .. انا ايضا لا احبك .. ولكنني ان وضعت عيني على شي فأني امتلكه .. ولقد وضعت عيني عليك وسأمتلكك ..
فدخلت لغرفة ابوها وراحت لحضنه تبكي بقوه .. فأنفجع الاب وقال: عزيزتي مابك ..؟؟!
اليزا ببكاء: ابــــــــــــي .. ابــــــــــــي ..
الاب بخوف: ماذا ..
اليزا ببكاء: لقد اشتقت لآرثر كثيرا ..
فتنهد الاب وقال: فقط .. ضننت ان الامر كبير ..
فرفعت اليزا راسها وقالت بدهشه: أوليس هذا الامر كبير ومهم ..؟!
الاب: انك فتاة مدللـه ..
فبكت اليزا وقالت: اريد السفر الى قطر يا ابي ..
الاب: ودراستك ..؟!
اليزا: لا تهمني الدراسه بقدر ما يهمني آرثر ..
الاب: حسنا ستسافرين في اجازة مابين الفصلين ..
اليزا بصراخ: لاااااااا .. اريد رؤيته الآاآاآاآاآاآاآن ..
الاب: لكن يا عزيزتي ..
فقاطعته: لا تقل لكن .. سأسافر له ولو لأسبوع فقط .. ارجوك يا ابي .. اسبوع واحد ..
الاب بتفكير: اوكي .. ولكن ستسافرين الاربعاء القادم .. اتفقنا ..
اليزا بإبتسامه: اتفقنا ..
فابتسمت بخبث وهي تقول في نفسها: ستندم كثيرا .. آرثر ..

.......................................

اما عن آرثر .. فقام من فوق سريره ونزل تحت بعد ما طف المسجل .. فلقى امه في الصاله وقدامها اوراقها والاب حقها ومشغوله مره ..
فجلس آرثر عالكنبه اللي قدامها وقال: امي ..
فرفعت امه راسها وقالت: نعم ..
آرثر: انا طفشان ..
فرجعت امه لشغلها وهي تقول: حسبالي ان عندك سالفه ..
فتنهد آرثر وانسدح عالكنبه وقعد يطالع في السقف بسرحان ..
فطالعت امه فيه فتره بعدين قالت: طيب سافر جم يوم ترفه عن نفسك ..
فهز راسه وقال: مابي ابعد عنها ..
فعقدت امه حواجبها بعدين قالت: بكيفك ..
فسكت وما رد .. فرجعت الام لشغلها بس ما قدرت تركز وولدها حالته كذا ..
كانت دايما تشوفه فرحان ومبسوط وحيوي .. بس اليوم كان عكس تماما ..
ملابسه معفوسه وشعره مو مرتب وحتى حذاء البيت مو لابسه ..
الام: طيب اخرج مع اصحابك او اعملك حفله في البيت او........
فقاطعها آرثر: متى ياجي باجر ..؟!
الام: سؤالك غريب يا آرثر ..
آرثر بسرحان: الليل طويل يا امي .. ياليت عندي ساعة الزمن عشان اسرع الزمن لباجر .. وإذا كان عندي لحضات حلوه او لحضات مريحه او لحضات جميله مع من احب باوقف الزمن عندها .. وإذا اللحضات زفت اسرع الزمن عالآخر عشان تيي اللحضات اللي ابيها .. او يكون عندي عالم لي وحدي .. ادخل اللي ابي واخرج اللي ابي .. لكان خرجت كل الناس إلا هي .. بأخليها معايا ..
فطالعت فيه امه وحمدت ربها عالعافيه وكملت شغلها ..
فقام آرثر فجأه وقال بإبتسامه: امي ..؟!
الام: نعم ..
آرثر: انا رايح اشتري لها هديه ..
وراح قبل لا تسأله امه مين يقصد ..
فطلع آرثر لغرفته وغير ملابسه وعدل شعره وزبط نفسه عالآخر .. وبعدها نزل وراح لأقرب سوق عند بيته ...
دخل المركز ولف فيه .. مر من محلات كثيره ومع هذا ما دخل إي واحد فيهم ..
محتار وش يشتري لها لأنه ما يعرف ذوقها ولا شي ..
فدخل محل هدايا وراح عند المسؤول وقال: اهلا ..
فطالع فيه وقال: هلا ..
آرثر: لو سمحت .. ممكن اطلب منك خدمه ..؟!
المسؤول بإستغراب: هل انت عربي ..؟!
آرثر: لا اجنبي بس عايش في قطر من وانا عمري تسع سنوات ..
المسؤول: اها .. طيب اطلب وش تبي ..؟!
آرثر: انا ابي اهدي لبنت هديه بس ما اعرف وش اهديلها ..
المسؤول: طيب الهديه بمناسبة إيش ..؟!
آرثر: مافي مناسبة محدده .. او يمكن تقول انها هدية تعارف ..
المسؤول: أها .. وكيف تبغى الهديه تكون .. تبغاه شيء قيم او شيء بسيط ورمزي ..
آرثر: والله ما ادري .. بس ابغاه يعبر عن ما في القلب .. لأن البنت هاذي انا احبها اكثر من نفسي ومع هذا انا محتار وش اعطيها .. وش برايك ينفع ..؟!
فسكت المسؤول فتره وقال: اهديلها ساعه ناعمه وذات قيمه ماديه ومعنويه ..
ففكر آرثر وقال: شكرا ..
وخرج وراح لمحل ساعات وطول لين لقى الساعه المناسبه .. فأخذها ورجع لمحل الهدايا عشان يغلفونها ..
فغلفوها ورجع فيها لبيته ودخل لغرفته وانسدح عالسرير وهو يحس بفرحه .. وفي نفس الوقت يحس بخوف لانه ما يعرف هي من اي نوع ..
يعني هي من النوع اللي يقبل الهديه من شخص غريب ولّا ترفضها ..
فانسدح فتره طويله يحاول ينام عشان يجي بكره بسرعه ويشوفها لانه مشتاقلها حييييييييييييييييييييل .. بس النوم مو راضي يجيه ..
فقام وطلع دفتر من درجه وجلس عالسرير .. اخذله قلم وبدأ يكتب ويكتب خواطر يمكن تعبر عن اللي في قلبه ..
في النهايه كتب ..

(( .. في المساء ..
يتفتح شوقي أليك..
كحقلا من أزهار الجنون الليله ..
آه كل تلك الأسوار بيننا ..
آه بيني وبين وجهك
ليل طويل من الفراق ..
وريثما يطلع الصباح ..
ستلفني الكوابس كالكفن ..
وسأستقيظ كالعاده على صوتي ..
وانا أنادي بأسمك ..
وتحلم بك أحلامي ..!

أيها البعيد كالمناره ..
أيها البعيد كذكرى الطفوله ..
أيها القريب كأنفاسي وأفكاري ..!
أحبــــــــــــك
.. أ .. ح .. ب .. ك ..
واصرخ بملىء صمتي أحبـــــــــك ..
وأنت وحدك ستسمعني ..
من خلف تلك الأسوار أصرخ ..وأناديك بملىء شوقي ..
فالمساء,حين لا اسمع صوتك : مجزره ..!
والليل حين لاتعلق في شبكة احلامي : شهقة احتضار واحده ..!
المساء .. وانت بعيد هكذا .. "الم وقهر" ..
والمسافه بيني وبين لقائك
جسر من الليل ..!
لم يعد بوسعي .. ان اطوي الليالي بدونك ..!
لم يعد بوسعي .. ان اتابع تحريض الزمان البارد ..!

في المساء .. يقرع شوقي اليك طبوله ..
يهب صوتك في حقولي
كالموسيقى النائيه القادمه مع الريح ..
نسمعها ولا نسمعها ..
يهب صوتك في حقولي
وأتمسك بكلماتك ووعودك
مثل طفل
يتمسك بطائرته الورقيه المحلقه ..
الى أين ستقذفني رياحك !!!!
الى أي شاطىء مجهول ..؟!
لكني كالطفل ..
لن أفلت الخيط ..
وسأظل أركض بطائرة الحلم الورقيه ..
وسأظل الاحق ظلال كلماتك ..))

فابتسم وهو يحس انه فعلا عايش كذا ويمكن اكثر كمان ..
فقفل الدفتر وانسدح .. لعل وعسى يقدر ينام ..





================================================== ==================





ŁờỜờĹส ..'! 11-24-2013 03:18 PM





في بيت دانا .. كان عادل جالس مع اصحابه الاربعه: حمد وسلطان وطلال وعلي ..
سلطان: وانا اياوب عليه واقول انه خلاص مايبي الجامعه والدكتور يصر ويسأل طيب ليش .. فأرد واقول ان الريال بطل وعافت نفسه عن الجامعه فيقول طيب ليش ..
حمد: ههههههه اقسم ان الدكتور لزقه .. لازم يعرف ليش تركت الجامعه ..
عادل: بالله عليكم سلمولي عليه .. واحشني هذا الدب ابو النضارات المستديره ..
علي: يعععع وما لقيت إلا الغثا يوحشك ..
فغمز عادل وقال: يكفي انه يحبني ههههههه ..
سلطان: أها .. وانا اقول ليش قاعد يسأل عليك كثير .. عشان جذي ..
طلال: طيب متى بترجع الجامعه ..؟!
عادل: ماني براجع ..
حمد: بس عشانك مشلول ماراح ترجع .. عادي فيه علاج طبيعي ..
عادل: بس هذا العلاج نسبة حدوثه 1% .. يعني ماكو فايده ..
فرمى سلطان المخده عليه وقال: شوفوا الاحباط اللي عايش فيه هذا الريال .. ياخي اصحى وشوف الناس وشلون يجرون ورى العلاج وانت يالس هنا ..
طلال: ما قلت لي ياعادل .. منو اللي تسبب لك في الحادث ..؟!
علي: صحيح منو هو عشان اخليه يتمنى الموت اليوم قبل باجر ..؟!
حمد: هذا هو طبع علي ما يتغير .. ناوي تسوي جريمه فيه انت وشكلك ..؟!
علي: اقسم بالله اني لو عرفته ما بخليه يعرف وين الله حاطه وإذا كان يستحق الموت راح اقتله ..
عادل: انت مينون يا علي .. تبي تودي نفسك في ستين مصيبه ..؟!
علي: صراحتا ما راح اقتله بس راح اخليه يتعذب في حياته .. إما اني اسبب له شلل كامل او احرمه من شيء غالي عنده او اني اشوه سمعته او ....
فقاطعه سلطان: انا شاك انك خريج سجون ..
عادل: علي .. انت من صجك تتحجى ..؟!
علي: إيه ..
عادل: وإذا كان الريال مظلوم ولا كان يقصد ..؟!
علي: مظلوم مع نفسه .. كيف ماكان يقصد وهو قاطع الاشاره وفوق هذا هرب بعد ما صدمك .. اقسم بالله لأحرق دمه مثل ما حرق دمك ..
عادل: بس دمي مو محروق ..
علي: إذا بطفي نار دمي انا .. لازم ياخذ عقابه ..
طلال: كلام علي صح .. المفروض يسلم نفسه عشان ياخذ عقابه الشرعي ..
علي: يا شيخ بلا شرعي بلا بطيخ .. انا باخذ حق عادل .. بس انت قولي منو هو ..؟!
عادل: ما راح اقولك .. اوكي .. وانتم يا جماعه اقنعوه انه يترك خططه المينونه ..
علي بإبتسامه: هههه راح اقدر اعرف .. صدقني راح اقدر اعرف ..
عادل بشك: كيف ..؟!
علي: اتركها علي انا ..
حمد: من رايي اننا ما نسبب له شي خطير .. وش رايكم نستدرجه لمكان ونضربه وبعدين يروح في حال سبيله ..
طلال: انا عندي شي احسن .. شرايكم نلبسه قضية ترويج مخدرات ..؟!
علي: لا لا تجارة اسلحه احسن ..
سلطان: ليه الشر هذا كله .. يعني لازم تسجنونه مسجين .. دخلوه المستشفى اهون عالاقل ..؟!!
فطالع عادل فيهم وقال: هذا وانا اقولكم اقنعوه .. شكله هو اللي اقنعكم .. عالعموم خططوا من اليوم لين باجر .. لأن خططتكم حتروح سدى .. لأني مستحيل اعلم احد منكم يا المجرمين ..
فدق جوال عادل في ذا الوقت وبعدين استأذن منهم وراح ورد ..
عادل: الو ..
المتصل: الو .. اهلا انت عادل صحيح ..
عادل: إيوه بس منو معاي ..
المتصل: انا مشاري رئيسك بالشغل ..
عادل: آآه .. هلا هلا كيفك ..؟!
مشاري: بخير .. كيف صحتك يابني .. اقلقتني عليك ..
عادل: الحمد لله بخير ..
مشاري: إذا كنت بخير فليش لك اربع ايام ماييت لشغلك ..
عادل بإستغراب: انا لي ثلاث اسابيع يا عمي ..
مشاري: اعرف ان لك اسبوعين من قبل غايب .. بس لازم تيي باجر شغلك وإلا حأخصم اربع بدل ثلاث ايام .. اوكي يا عادل ..
فعقد عادل حواجبه وقال: اربع بدل ثلاث ..!!!!
مشاري: إيوه .. يعني إذا ماييت باجر بأخصم اربع ايام وإذا ييت بأخصم ثلاث وانسى انك غبت اليوم .. لا تنسى يا عادل .. لازم تيي .. مع السلامه ..
وقفل قبل لا يرد عادل عليه .. فطالع عادل في الجوال فتره وما هو فاهم قصد رئيسه .. فراح لأصحابه وهو يردد في داخله كلمة ثلاث بدل اربع ..





================================================== ==================





نرجع للزواج ..
كانت دانا واقفه عند امها وتقول بصوت منخفض: امي .. بلييز ..
الام: لا ..
دانا: امي والله ما يصير اروح باجر الجامعه واليوم زواج ..
الام: مافي غياب .. باجر بتروحين يعني بتروحين .. كلمه قلتها وماراح اتراجع عنها ..
دانا بقهر: وليه مصره .. مو انتي كنتي رافضه فكرة اني ادرس .. وش يخليج ملزمه اللحين ..؟!
الام: هذي شهادة اخوج ولازم ما يخصمون عليج شي .. مادامج لزمتي انج تدرسين بدل عادل عيل ياويلج تغيبين لأسباب تافهه ..
دانا: بس ما راح نرجع إلا متأخر وحأكون تعبانه وما فيني شده على الدوام ..
الام: طيب ارجعي البيت اللحين عشان تاخذي كفايتج من النوم ..
دانا: امممممي ...
الام بعصبيه: دانــــــــــــا خــــــــــــلاص ..
فلفت دانا بإحباط وجلست على الكرسي وهي مقهوره ..
فجت عندها مشاعل وقالت: شفيه الحلو زعلان ..
دانا: مافيني شي ..
مشاعل: جذابه .. فيج شي قاهرج .. صح ..؟!
فهزت دانا راسها بإيه وقالت: امي مصره اني باجر اروح الجامعه ..
مشاعل: لااا ما يصير ..
دانا: شفتي كيف .. تقول ما دامج دخلتي بشهاد....
فوقفت دانا عن الكلام فجأه ..
مشاعل: شفيج وقفتي ..؟!
دانا: ها .. إيه الزواج حلو ..
مشاعل: بس مو هذا اللي كنا نتكلم عنه .. دنــــــــــــو شسالفه ..؟!
دانا: سالفه خاصه .. آسفه يا ميشو ..
مشاعل: امممم سالفه خاصه .. براحتج انا ما احب اتلقف ..
فجت دانا بترد عليها بس سكتت لمن سمعت صوت المغنيه تغني وصار إزعاج في القصر ..
فلفت تطالع في الحريم اللي قاعدين يرقصون ..
فسمعت صوت جوالها يدق .. فطالعت وعرفت انها رهف .. فتوترت لأنه من يوم خرجت وهي معصبه ماكلموا بعض ..
فقامت عشان تبعد عن الازعاج .. فراحت لجهة البوابه الخلفيه للقصر .. يعني عند مواقف السيارات .. ووقفت عالباب وردت ..
دانا: الو ..
رهف بإبتسامه: هلا بأحلى دنو في العالم ..
دانا بدهشه: رهف .. شفيج ..؟!
رهف: إيش فيني ..؟!
دانا: لا بس ..
رهف: اعرف تحسبيني معصبه لأنج اخر مره صرختي في ويهي .. لا يادنو انا عقلي مو صغير جذي .. كيفج حياتي ..
دانا: الحمد لله .. كيفج انتي ..
رهف: اكيد بخير .. كيف عادل ..؟!
دانا: ................
رهف: ههههههه شفيج سكتي ..؟!
دانا بهدوء: رهف ..
رهف: نعم ..
دانا: ابي احاجيج في موضوع ..
رهف: تكلمي ..

.................................................. .

عند قسم الرجال .. كان ريان واقف مع العريس محمد في غرفه خاصه ..
محمد: بأدخل عندها وحاس اني مرتبك يا ريان ..
ريان: ههههه مرتبك ولا مستحي .. ياللا اعترف اعترف ...
محمد بعصبيه: صج انك بايخ .. انا ما استحي بس لأني متوتر .. بس يعني صعبه ادخل واشوفها .. احس اني خايف ..
ريان: يا شيخ اختر واحد يامرتبك يا متوتر يا خايف .. ولا انت قاعد تخيرني بين الاجابات الثلاث ..
محمد بعصبيه: اقولك انا مرتبك وانت قاعد تنكت انت وويهك .. صج من قال ان الفاضي يعمل قاضي ..
ريان: هههههه شفيك طرطعت ياخي .. تراني كنت اتغشمر وياك ..
محمد: لا تتغشمر ..
ريان: اوكي من عيوني .. جم حموده انا عندي ..
محمد: حموده بعينك .. اصغر عيالك انا عشان تناديني جذي ..
ريان: لا منت من عيالي .. الله لا يقوله ..
محمد بعصبيه: ريــــــــــــاااااااااااااااان .....
ريان: اسكت احسن لي .. على كل كلمه قام يصارخ .. اخاف المره اليايه اصير ضحيه ..
محمد: ماني مينون عشان اقتلك في ليلة العمر ..
ريان: ههههههه اقول محمد .. انا حاس انك مستعيل على نهاية الزواج صح ..
فطرطع محمد منه وقال: صج صج انك واحد فاضي .. ادخل عند اموله احسن لي ..
ريان: ههههههه اهم شي اموله .. الاخ ماخذ راحته عالآخر ههههههههه ..
فعصب محمد ولف بيخرج بس قال ريان: افرد ويهك .. مايصير تدخل عندها وانت مكشر ....
فلف محمد وقال: مالك شغل ..
ريان: عالبالي بتقول لا توصي حريص .. بس خيبت ضني ..
محمد: احسن ..
ريان: حموده لا يكون زعلت ..
فطنشه محمد وفتح الباب بيخرج فقال ريان: لا تنسى ترجع لهالغرفه .. لأني يبت لك هديه وحأحطها في الغرفه .. اوكي ..
فلف محمد عليه وقال: من جد ..؟!
ريان: اكيد .. واللحين هي في السياره .. بروح ايبها على ما تستمتع مع حبيبة القلب اموله .. هههههههههههههههههه ..
وخرج بسرعه قبل لا ياخذله تصفيقه محترمه من محمد ..
وراح لناحية مواقف السيارات عند بوابة القصر الخلفيه ..


وانتهى الجزء الثاني من البارت الثاني .. ابي آرئكم عن هذا الجزء .. وتوقعاتكم ..
اشوفكم بعد شوي في الجزء الثالث والاخير من البارث الثاني ..
بعد ماكتبت الجزء اكتشفت اني ما جبت سيره لسامي .. حتشوفونه كثير في الجزء الجاي .. كيف مقابلته لأبوه ومقابلته لدانا ..؟!
وكمان ريان .. إيش حيصير عند مواقف السيارات .. هل بيشوف دانا او لا ..؟!
وعادل .. هل بيكتشف ان دانا تشتغل او لا ..؟!
وياسر .. وريما .. والهديه .. وش بيصير بالضبط ..؟!
و الاهم هو .. من ذلك الشخص اللي كان ماسك صورة طفله صغيره .. ومن هي تلك الطفله .. وإيش هي العلاقه في القصه ..؟! ..
انتضر ردودكم الحلوه .. بااااااايو ..
|$[ نهاية البآرت ]$|



ŁờỜờĹส ..'! 12-24-2013 12:59 PM


|$[ البآرت الثاني الجزء الثالث ]$|


خرج ريان من القصر وراح لجهة مواقف السيارات عند البوابه الخلفيه للقصر ..
كان ماشي وهو طربان قاعد يغني فدق جواله وشاف المتصل يزيد ..
فرد وقال: هلا بزياد ..
يزيد: زياد بعينك .. ياني سامي الثاني ..
ريان: هههههههه خلاص امزح .. كيفك يزيد ..؟!
يزيد: الحمد لله .. كيفك ..؟!
ريان: بخير ..
يزيد: اسمع ريان .. بغيت اعطيك خبر اني بغيب باجر ..
ريان: هههههه وليه ..؟!
يزيد: الوالده تعبانه وبأقعد عندها ..
ريان: لا سلامات .. سلملي عليها ..
يزيد: يوصل .. ياللا اشوفك على خير ..
ريان: شفيك مستعيل .. ولا خايف عالرصيد ..
يزيد: بااااايخ ومالك دااااعي .. بااي ..
ريان: هههههههه باااي باااي ..
فقفل جواله وهو يضحك .. فسمع صوت بنت تكلم في التلفون و كان صوتها مو غريب ..
فجته لقافه شباب ومشي كم خطوه عشان يشوفها .. فشاف وحده متكئه عالباب وتكلم في الجوال ومعطيته ظهرها ..
فترك اللقافه ولف يبعد عنها ..
بــــــــــــس وقف مره ثانيه لأنه متأكد انه سمع صوتها في مكان ما ..
حاول يتذكر بس ما قدر .. ولف يطالع فيها ونفسه يشوف وجهها عشان يمكن يتذكرها ..
فأنتبه لإيدها اللي لاف عليها شاش ابيض ..
وسمعها تقول: بس يا رهف انا ابيج تفهمين حالة عادل .. ترى هو ما قصده ..
..
..
..
..
..
..
..
فتذكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــر مين هو صاحب الصوت ....
..
..
..
كــــــــــــــــــــــــــــــــــــان عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــادل ..
ريان في نفسه: صح .. صوتها مثل صوت عادل صاحبنا اليديد .. بس مين هذي .. يمكن اخته ..
فلفت وجهها دانا شوي وقالت: انا اخته وصدقيني ما اكون دانا إما خرجته من الحاله التشاؤميه اللي هو فيها ..
ففتح ريان عينه ..
البنــــــــــــت كانت تشبه عادل بشكل مو طبيعي ..
فمليون بالميه انها اخته ما دامت قالت ان اخوها اسمه عادل ..
فعقد ريان حواجبه وقال في نفسه: "حالة تشاؤم ..؟!!! ليه هو عنده تشاؤم كثير" ..
دانا: حياتي رهف .. اللحين ما ابيج تتكلمي معاه ابدا عشان يحس ببعدج عنه .. وبعد ما يتشافى من مرضه حيجي عندج صدقيني ..
فلف ريان وقال بصوت منخفض: يتشافى من مرضه ..؟!!! شسالفه ..؟!!!!
فدق جواله برساله .. فأختبئ بسرعه لا تشوفه دانا ..
فلفت دانا حولها وما لقيت احد .. فرجعت تكلم وقلبها مو مطمئن ابدا ..
فراح ريان لجهة القصر وهو يفكر ..
اما دانا فكانت تكلم رهف وقالت: فهمتي ..
رهف: صدقيني انا فاهمه الوضع بس صعبه اقعد سنتين ما اكلمه .. والله صعبه ..
دانا: لا مو صعبه .. انتي يربي وحتشوفي انه سهل ..
رهف: خلاص احاول ..
دانا بإبتسامه: اوكي باي حياتي .. بكلمج باجر .. انا في زواج ..
رهف: زواج مين ..؟!
دانا: وحده من الييران اللي كانوا ينبنا ..
رهف: أها .. طيب بااي حياتي ..
فقفلت دانا الجوال وقعدت تطالع في الشاشه بتفكير .. فتنهدت وقالت: ان شاء الله يفهم ..
ودخلت داخل القصر ..





================================================== ==================





في صباح اليوم الثاني .. في بيت ابو فيصل .. كانت اسيل واقفه قدام المرايه تضبط شعرها واكتسواراتها ..
ولارا جالسه عالسرير وتقول: مسجينه .. وراج جامعه ودوام واحنا يالسين هنا وغايبين ..
اسيل: بالعكس احنا بنروح ونفلها مع رفيجاتنا والبنات وانتم هنا لوحدكم مثل الجلاب ..
لارا بعصبيه: انتي الجلبه مو احنا وكمان فصولي بيقعد معانا ..
ومدت لسانها وهي تقول: احسن ..
وخرجت .. فطالعت فيها اسيل وطنشتها .. ما بقي إلا هي تدخل في مهاوشات مع الاطفال .. وخاصتها مع مليغه مثل لارا إللي وكل شوي تقول فصولي وفصولي ..
فتذكرت اسيل سالفة المخدرات اللي في غرفة فيصل .. فحست بتردد وتوتر .. اللحين ما تدري وش تسوي .. تعلم عليه ولا لا ..
إذا علمت بتسوي خير فيه وتنقضه من اللي هو فيه .. بس في نفس الوقت ماراح تسلم من شر فيصل ..
وإذا سكتت بتسوي فيه شر وحتسلم منه ومن شره ..
فتنهدت وقالت: اخلي الامور للمستقبل ..
فدخلت ريما الغرفه وقالت بضجر: اسيل وينج .. ترى بروح واخليج ..
اسيل بسرحان: لا لا بييج ..
ريما: طيب بسرعه ..
وخرجت .. فجلست اسيل عالارض تلبس جزمتها .. فدخلت لمى الغرفه وجلست فوق سريرها تقلب في جوالها ..
فدق جوال اسيل في ذا الوقت .. فقامت تطالع في المتصل فكان آرثر .. وشافت لمى تطالع فيها بشك .. فأعطته مشغول وحطته في شنطتها ..
لمى: ليه ما رديتي على حبيب القلب ..؟!
اسيل: ذي رفيجتي ..
لمى: على مين الجذب ها ..؟! اجذبي على كل الناس إلا انا ..
فعصبت اسيل .. لأن بنت اصغر منها تكلمها بتحدي ..
فسمعت صراخ ريما من الصاله وهي تقول: اسيــــــــــــــــــــــــلوه وينــــــــــــــــــــــــج ..؟؟؟!
فشالت اسيل شنطتها وهي تقول للمى بتحدي: شي ما يخصج اتمنى ما تدخلين نفسج فيه .. وخلي اهتماماتج في الدمى حقتج يا الطفله ..
وراحت وهي مبتسمه ولمى تغلي نار ..
فنزلت اسيل وكانت امها وابوها وعمها وعمتها ولارا ولمار ووائل ياكلون عالطاوله ..
ريما وهي عند الباب: واخيرا نزلتي .. ياللا امشي ..
اسيل: بس .. بس انا ما تريقت ..
ريما بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــو ..؟! وليــــــــــــه طيب .. انتي بطيئه اليوم .. محاضرتي بعد ثلث ساعه ..
اسيل: سوري ريما .. بس عشان محاضرتي بعد ساعه تجهزت ببطئ ..
فطالعت فيها ريما بعصبيه .. فتدخل وائل وقال: خلاص مافي مشكله .. انتي روحي وانا بودي اسيل للجامعه ..
ريما: حلو .. خلاص انا وفارس بنروح .. بااااي ..
وراحت .. فجلست اسيل عالطاوله وقالت: شكرا وائل ..
وائل بإبتسامه: العفو ..
الام بعصبيه هاديه: وليه التأخير هذا .. اللحين تعبتي ولد الناس عشان يوديج ..
وائل: أفا .. انا ولد الناس ياعمه ..
لمار: احسن انها تأخرت عشان ما تروح مع فارس في سياره وحده ..
فطالعوا كلهم فيها لفتره وهي مطنشه نضراتهم ولا كأنها شافتهم ..
لارا: بابا ..
الاب: نعم ..
لارا وهي تطالع في اسيل بتحدي: شوف اسيل ..؟!
الاب: شفيها ..؟!
لارا: كانت تقول اننا جلاب ..
اسيل بشهقه: جذابــــــــــــــــــــــــه ..
لارا بعناد: لا ماني جذابه يالجذابه انتي ..
اسيل بنذاله: لارا عيب عليج تطلعين حجي جاذب عالناس .. انا ما قلت هذا .. خليج صريحه احسن لج ..
لارا: انتي اللي خليج صريحه يا اسيلووه ..
ابو وائل بعصبيه: لارا بس .. عيب عليج .. ذي بنت عمج الكبيره ولازم تحترمينها .. وبعدين لا عاد اشوفج تجذبين بالطريجه ذي .. فاهمه ..
فطالعت لارا في اسيل بعصبيه ..
فطالعت فيها اسيل ورفعت حاجبها وابتسمت ابتسامة انتصار .. فأنقهرت لارا واكلت بعنف ..
فقامت اسيل وقالت: شبعت ..
فقام وائل وقال: ياللا ..
لمار بدلع: خيو .. دونت ليت اوكي << يعني لا تتأخر << ..
وائل: ههههههه لعلمج تراني بتأخر ..
وخرج هو واسيل .. فركبت اسيل جنبه وهي تقول: وااااو سيارتك خطيره ..
فركب وائل وقال: من جد اعجبتج ..؟!
اسيل: إيوه .. مرره خطيره ..
فشغل السياره وهو يقول: هذا من ذوقج ..
اسيل: من متى اشتريتها .. امس ماكانت ذي سيارتك ..
وائل: لأني امس اخذت سيارة ابوي ..
اسيل: أها .. فهمت ..
فسكتت شوي وقالت: غير الاغنيه ..
وائل: وليه ..؟! مرره حلوه ..
اسيل: ما احب الاغاني الاجنبيه ..
وائل: وليش ..؟!
اسيل: عن الاحراج ..
فطالع فيها وائل بدهشه فقالت وهي مغمضه عيونها: انا ما افهم الانجليزي .. يعني ما افهم كلمات الاغنيه .. يعني بالعربي انا اسمعها وانا مثل الهبله الخبله الدلخه .. خلاص فهمت ..
فطالع فيها فتره وبعدين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه .. احسج ظريفه وايد .. ولا يهمج اغير الاغنيه .. وش تبين ..؟!
اسيل: ابي اغنيه من اغاني فارس كرم ..
وائل وهو يدور في الاشرطه: وليش اخترتي اغاني فارس كرم ..
اسيل بحماس: لأن اغانيه فيها حماس فيها رجه فيها فله .. ورومنسيه بطريجه خطيره وايد ..
وائل: ههههه كل هذا الحماس عشان فارس ..
فهزت راسها بإبتسامه ..
فشغلها وحده من اغاني فارس كرم .. وعم الهدوء في السياره ماعدا صوت اسيل وهي تردد مع كلمات الاغنيه .. فطالع فيها وائل بإبتسامه وهي سرحانه ..
فوقف السياره قدام الجامعه وقال: وصلنا ..
اسيل بقهر: ما خلصت الاغنيه ..
وائل: هههههه خلاص انا ارجعج من الجامعه اليوم واخليج تكملينها .. بس متى تنتهي محاضراتج ..
اسيل: الساعه ثنتين ونص ..
وائل: خلاص من الساعه ثنتين وانا عندج ..
اسيل بسرعه: لا لا ما يصير تنتضر نص ساعه عالفاضي .. تعال في نفس الوقت ..
فهز راسه وقال بعناد: لا ..
فتنهدت وقالت: بكيفك انت المتضرر ..
ولفت بتفتح باب السياره فقال وائل بهدوء: اسيل ..
فطالعت فيه وقالت: ها .. اقصد نعم ..
فسكت فتره وقال: اسيل انا .. انا ابي اسألج عن شي ..
اسيل: تفضل ..
فسكت شويه وقال بتردد: بغيت اسألج .. اسألج انه .. انه في احد في حياتـ .. اقصد ..
فطالعت فيه بتعجب وقالت: شفيك ..؟!
فتوتر وعدل مراية السياره ومسك الدريكسون وقال: اقصد انه ..
فسكت وكمل: خلاص خلاص مافي شي .. انسي السالفه ..
اسيل بلقافه: وش كنت تبي تقول ..؟!
وائل بإبتسامه: مو وقته اللحين .. لمن يجي وقته حتكونين اول وحده اقولج .. لأن الامر يخصج ..
اسيل بتفكير: امممممم اوكي واتمنى يكون وقته جريب لأني متشوقه اعرف السالفه ..
وائل بإبتسامه: اطمئني .. وقتها جريب ..
اسيل بإبتسامه تشق الحلق: اوكي .. بااااي ..
ونزلت ووائل يتابعها بنضراته لين دخلت داخل الجامعه .. وبعد ما اختفت عن عينه تنهد بمراره وحرك سيارته وراح ..
دخلت اسيل لداخل الجامعه وراحت على جهة صحباتها .. فشافت قدامها الفراشه ام حمد ..
فأبتسمت اسيل وراحت لعندها وقالت: اهلين خالتي ..
فرفعت ام حمد راسها وابتسمت لمن شافت اسيل قدامها .. تحب ذي البنت لأنها دايما تسلم عليها كل صباح ..
ام حمد بإبتسامه: كيفج بنتي اسيل ..؟!
اسيل: الحمد لله بخير .. انتي كيفج وكيف بنتج الصغنونه هنوده ..
ام حمد: الحمد لله بخير ..
اسيل: جم عمرها الحين ..؟!
ام حمد: بعد اسبوعين تكمل سنه ..
اسيل: يا حياتي .. والله ودي اشوفها .. ما تقدرين تييبينها ..؟!
ام حمد: والله صعب بس بحاول ..
اسيل بإبتسامه: ان شاء الله تقدرين .. ياللا باااي ..
ام حمد: مع السلامه حبيبتي .. والله ينور لج طريجك ..
اسيل: ان شاء الله ..
وراحت اسيل عند صحباتها ..
فحست بأحد مسك كتفها ولفها على ورى بقوه ومسكها من بلوزتها وصرخ بعصبيه: ويــــــــــــن الاوراق يا اسيلــــــــــــووه ..؟!؟!!!!
فتفاجأة اسيل من الحركه المفاجأه .. وفي نفس الوقت خافت لأن اللي قدامها راشد الشعلان وباين عليه انه معصب لآخر درجه ..
راشد بعصبيه: ياوبــــــــــــي ..؟!!
فطالعت فيه اسيل بخوف واستجمعت شجاعتها وقالت: عن اي اوراق تتحجى ..؟!
فشد على بلوزتها وقال بين اسنانه: لا تنرفزيني احسن لج يا اسيلوه ..
اسيل: انا ما اعرف عن إيش تتحجى يا راشد ..
فضربها بلكمه قويه على وجهها خلاها تطيح عالارض وقال بعصبيه: انا قلت لا تنرفزيني يا اسيلوه ..
فقامت اسيل وهي معصبه .. ما صارت ذي كل شوي يضربها ومن دون سبب ..
اسيل بعصبيه: شفيج انت تضرب جذي من الباب للطاقه ..؟! ان ما بعدت عني حأخبر الاداره عنك ..
فمسكها راشد من شعرها وقال: والله وطلعلج لسان يابنت الرملي ..
اسيل بصراخ: آآآآه شعري .. هدني يا جلب ..
فشد بزياده وقال بعصبيه: انا جلب ها ..؟!!! انا راشد الشعلان ينقال اني جلب ومن بنيه بعد ..؟!
اسيل: آآآآآآآه شعــــــــــــري ..
وحركت يدها وخمشت وجهه بقوه ..
ففكها ورجع على ورى يمسك وجهه بألم لأن اظافرها طويله ..
فعدلت شعرها وقالت: صج انج مو ريال .. لأن مافي ريال يمد إيده على بنت .. انت شخــــــــــــص جبــــــــــــان وتستقوي عالبنات ..
فطالع فيها راشد وعيونه تتطاير منها العصبيه وقال: لسانج اطول مما توقعته ..
وكمل مابين اسنانه بعصبيه: ويبيله قــــــــــــــــــــــــص يا بنت الرملي ..
فجاء عندها ومسك بلوزتها بقوه وقال وهو يضغط عالكلمات: شكلج تبين احد يضربج .. صح ..؟!
وهي قاعده تحاول تبعد عنه وخمشت وجهه بإضافيرها مره ثانيه لدرجة انه نزل دم ..
فتنرفز لآخر درجه .. ودفها بقوه على ناحية الدرج ..
بــــــــــــــــــــــــس ..
كانت بتطيح من فوق الدرج ..
بس جاء واحد ومسكها وعدلها وقال: انتي بخير ..؟!
فرفعت راسها وشافت انه كان آرثر ..
فأبتسمت وقالت: لا ..
فتفاجأ من ردها .. توقعها تقول إيوه ..
آرثر: طيب خليج هنا .. انا حأكسر راس المعفن هذا ..
وترك اسيل وجاء عند راشد ومسكه من فلينته .. وبحركه سريعه عطاه لكمه في وجهه ..
آرثر بعصبيه: انت كيف تتجرأ ترفع إيدك على اسيل ..؟!
فعصب راشد منه وقال: يا ذي الاسيل .. كل شوي ناط واحد يساعدها .. وانت من تكون عشان ترفع إيدك في ويهي ..
آرثر بعصبيه: جب ولا كلمه .. علبالك اني خلاص اكتفيت من ضربك .. لا يا حبيبي .. انا لسى ما اخذت حق اسيل يا رويشد ..
راشد: آها .. انت تبي مضاربه جديه ..
آرثر: طبعا .. وتعال معاي برى الجامعه ..
راشد: مافي مشكله ..
اسيل: لا لا يا آرثر .. هذا متوحش وما يرحم .. الله يخليك خلاص ..
آرثر وهو يطالع في راشد: لا .. صحيح اني ما اعرف اساس المشكله بس اكيد انه هو المخطئ .. وما اكون ريال لو ما سويت له شي وهو رافع إيده على بنت .. خصوصا لو كانت هذي البنت ..
فكمل وهو يطالع فيها: تعني لي الكثير ..
فأنحرجت اسيل وقال راشد: وانت قاعد تلقي محاضره قبل المضاربه .. تعال برى بسرعه ..
آرثر: اوكي .. تعال ..
فجت اسيل قدام آرثر وقالت بترجي: لا يا آرثر واللي يسلمك اتركه .. تراه شري مرره ..
آرثر: لا ..
وطلع هو وراشد برى الجامعه ..
فطالعت اسيل فيه لين اختفى من قدامها .. فطالعت في اظافيرها اللي ملطخه بدم راشد ..
فأبتسمت وقالت: اهم شي اني سويت خريطه في ويهه هههه ..
فخرجت من شنطتها منديل ومسحت اصابعها .. فحست بإيد جت على عيونها ..
..........: مين انا ..؟!
اسيل بإبتسامه: ومن غيرج .. اكيد لين ..
لين: صح .. كيف عرفتي ..؟!
اسيل: ببساطه .. من صوتج ..؟!
لين: أها .. عيل المره اليايه ما بتكلم ..
ندى: شفيج تأخرتي اليوم ..؟!
اسيل: ندى ..
ندى: نعم ..
فوقفت قدامها اسيل وقالت: عدلي لي شعري ..
فطالعت ندى في شعرها وقالت: وليه ما عدلتيه في البيت ..؟!
اسيل: عدلته في البيت .. بس عشاني كنت اتهاوش مع راشدوه وشدني من شعري .. هذا اللي شاطرين فيه الاولاد ..
لين بقهر: يعل إيده الكسر ان شاء الله .. ليه ما ناديتيني اقط معاج في المضاربه ..؟!
ندى وهي تعدل شعر اسيل: شكله كان حاقد وهو يمسك شعرج ..
اسيل: مقهور لأن ما عنده شعر .. هذا هو حال الاولاد ..
ندى: طيب شنو اساس المضاربه ..؟!
اسيل: ما ادري .. اول ما ييت خاصمني على حاجه سرقتها من عنده .. شنو هالحاجه ومتى سرقتها .. ما ادري ..؟!
ندى: وانتي يا اسيل مينونه .. المفروض تبعدي عن طريج هالراشد لأنه اقوى منج في كل الحالات .. وهو عصبي ومينون واحتمال يقتلج إذا عانديه ..
لين وهي تكلم اسيل: وانتي يا حضي .. لايكون كان يشد شعرج وانتي ساكته ..؟!
اسيل بإبتسامه: لا .. خمشت ويهه لين طلع الدم ..
لين بفرحه: هذي هي اسيل اللي اعرفها .. لا تسكتيله عشان ما يتمادى اكثر ..
ندى: ليــــــــــــن .. المفروض تنصحينها مو تشجعينها .. ترى ذا راشد مو حي الله أي واحد ..
لين: لا يا حياتي .. اذا انتي خوافه .. ترى احنا مو خوافات .. وانتي يا اسيل .. وينه راشد ما اشوفه .. ولا فزتي عليه ..؟!
اسيل: قال فزت عليه قال .. هذا راشد يا ماما .. تصدقون اني خايفه لأني رفعت صوتي عليه ..
ندى: تستاهلين ..
اسيل: لمن كنت اخاصمه كان قلبي يدق طبول من الرعب وبغيت ابجي ..
لين بإستهبال: يا حياتي .. بغيتي تبجين ..؟!
اسيل بنفس استهبالها: إيه ..
لين: يا قلبو مسجييينه ..
ندى: عن الاستهبال البايخ وقوليلي .. كيف تخلصتي من راشد ..؟!
فنزلت اسيل راسها .. قلك من الخجل وقالت: ياء واحد وساعدني ..
ندى: مين ..؟!
فطالعت فيها اسيل: آرثر .. اللي كلمتج عنه امس العصر ..
ندى: من جد ..؟!
اسيل: ايوه ..
لين: هيه هيه هيه .. نحن هنا .. مين آرثر ذا ..؟!
اسيل: هذا واحد يحبني ..
لين بدهشه: من جد ..؟؟!!!!!!
اسيل: ايوه ..
لين: يا حضضضــــــــــــــــــــــــج ..!! يا ليتني بدالج ..
اسيل: بس .. بس انا خايفه عليه من راشد ..
لين: ليه ..؟!
اسيل: هو وراشد الآن يتهاوشون برى الجامعه ..
ندى: شنو ..؟!
لين: وانتي شنو اللي ميلسج يا حضي .. المفروض تكونين عنده اللحين يا الدلخه ..
اسيل: ها .. ايه .. صح .. انا رايحه .. بس لحضه وين ليان وسارا ..؟!
لين: توج تسألين عنهم .. عالعموم هم في المحاضره ..
اسيل: أهاااا .. طيب بااااي ..
ولفت بسرعه فصكت في آرثر ..
اسيل: اووه .. سوري ..
آرثر: لا عادي ..
فطالعت فيه اسيل بصدمه وقالت: آرثــــــــــــــــــــــــر ..؟؟؟!
آرثر: كيفج اسيل ..؟!
اسيل: بخير .. انت شنو صار معاك انت وراشد ..؟!
آرثر: ما صار شي .. المهم انج بخير اللحين ..
اما لين فقالت لندى: ولللللل .. طاح حض اسيل في واحد خقققققه بمعنى الكلمه .. طول وشعر وجمال .. والاهم العيون .. يا لبى العيون الخضر ذي .. واااااااااي عليها ..
ندى: عمى بعينج .. كليتي الريال بعيونج ..
اسيل: هذولا رفيجاتي .. ندى ولين ..
فمد يده لندى وقال: أهلا ندى .. كيفج ..؟!
فسلمت عليه وقالت: تمام .. كيفك انت ..؟!
آرثر: الحمد لله ..
ومد إيده للين وقال: كيفج لين ..؟!
فمدت إيدها لين وهي فاغره في عيونه وقالت: انا .. انا اكيد بخير ..
آرثر: ان شاء الله دوم ..
وسحب إيده لمن شافها مطوله وهي سرحانه ..
اسيل: واللحين يا آرثر .. بالله قولي شنو صار بينكم ..؟!
فطالع آرثر في ساعته وقال: ودي اقعد معاج اكثر من جذي .. بس وراي محاضره ولا ابي اتأخر عنها .. وإذا تعرض لج رويشد قوليلي .. اوكي ..
فهزت راسها بإستسلام وقالت: طيب ..
فابتسم فتره وهو يطالع فيها وبعدين راح ..
لين: بللللل عليج يا اسيلوه .. كيف طيحتي ذا المزيون في حبج ..؟!
اسيل بعصبيه: وانتي يا استاذه لين .. شفيج صيفتي وانتي ماسكه إيده .. كان حضنتيه مره وحده ..
لين: هههههههههههههههههه .. ياليت ..
اسيل بعصبيه: عمى في شكلج ..





================================================== ==================




وقفت دانا سيارتها عند الجامعه وهي حدها نعسانه .. وفي نفس الوقت متوتره من مقابلة سامي لها ..
نزلت ودخلت الجامعه ونفس الخوف اللي دايم يجيها .. تخاف احد يكشفها ..
بالغلط صكت بولد .. فطالعت فيه وقالت: انا آسف ..
فطالع الولد فيها وابتسم وقال: لا لا عادي .. مافي مشكله ..
فهزت راسها بإيه من الارتباك .. والولد يطالع فيها فتره .. وبعيون شــــــــــــــــــــــــك ..
فخافت دانا من نضراته .. ولفت وراحت بسرعه والولد يتابعها بنضراته الشاكه ..
مشيت دانا وحست بإرتياح لمن ابعدت عن الولد .. فشافت قدامها عماد وصالح .. فحست براحه لمن ما شافت سامي ..
فجت عندهم وقالت: هلا ..
فرفع صالح راسه وعدل نضارته الطبيه وقال: أهلا عادل .. كيفك ..؟!
دانا: الحمد لله .. بخير ..
عماد: شفيك تأخرت اليوم ..؟!
دانا: لأنه رحت امس لزواج وما نمت بدري .. عشان جذي صحيت وانا نعسان ..
صالح: طيب ليه ما غبت ..؟!
فضربه عماد وهو يقول: شفيك انت .. نسيت ان عادل شطور وما يغيب عن المحاضرات ..
دانا: ههههه لا مو لهدرجه .. بس الوالده اصرت اني ايي ..
فجلست وقال عماد: وكيف الزواج اللي رحت له ..؟!
دانا: حلو ..
صالح: زواج مين ..
دانا: وحده من .....
وقطعت كلامها فجأه فقال عماد: وحده مين ..؟!
صالح: يمكن زواج بنت جيرانكم .. صح ..؟!
دانا: ها .. إيه بنت جيراننا ..
عماد: ضنيت انها من اقاربك ..
دانا: لا .. لأن ما عندي اقارب ..
صالح: كيف يعني ..؟!
دانا: يعني امي هي البنت الوحيده ليدي .. وابوي ما عنده غير اخت وحده وماتت .. يعني ما عندي اقارب .. فهمتم ..
صالح: أها .. فهمت ..
فجاء سامي في هالوقت وقال: هااااااي يا ربعي الشطااااار ..
هنا عاد صار قلب دانا يرفس من شدة الدق ..
عماد: اهلا .. حسبت انك بتغيب ..
سامي: وين ريان ويزيد ..؟!
عماد: ما ادري ..
فطالع سامي بصالح وقال: والشاطر هذا ما وده يشيل عينه عن الكتاب ويطالع بوسامتي ويتملق فيها ..
فنزل صالح نضارته وقال: وانت ما ودك تترك الغرور ذا عنك ..
سامي: ههههه ما اقدر .. هذا طبعي ..
ولف ولمن طاحت عينه في عين دانا طالع فيها بإحتقار .. ولف وجهه بسرعه عنها وطالع في الارض وباين على وجهه انه متضايق وبقوه ..
فحست دانا بغصه من حركته .. فنزلت راسها وقالت في نفسها: "لا .. لا .. والله انا بنت وما استحمل اللي يصير لي .. ما احب ذي النضرات ما احبها" ..
عماد: عادل سلامات .. شنو اللي صار لإيدك ..؟!
فأنتبهت دانا لإيدها اللي ملفوف عليها شاش وقالت: انحرقت بالشمعه ..
صالح: أح .. والله يعور ..
عماد: الله يعينك ..
صالح: غريبه ريان ويزيد يتأخرون جذي ..
فطلع سامي جواله وقال: بدق عليهم ..
فدق على ريان وبعد كم رنه رد ..
سامي: هلا بريان .. وينك ما ييت ..؟!
ريان بصوت كله نوم: هااا .. منو معاي ..؟!
سامي يقلد صوته: هاا .. منو معاي ..؟! شهالسؤال الغبي .. لا يكون نايم ..
ريان: شكلك ياخوي غلطان بالرقم ..
سامي بدهشه: شوفوا ذا الغبي .. اقول ريان صحصح وشوف مين المتصل ..؟!
فشال ريان الجوال عن اذنه .. وحاول يفتح عيونه عشان يشوف اسم المتصل ..
ريان بصوت النوم: هلا سامي .. مع السلامه ..
سامي: بالله يا جماعه فكوني عليه .. هلا سامي ومع السلامه .. شنو معناتها ها ..؟! طرده غير مباشره .. وينك ما ييت اليوم ..؟!
ريان: بأغيب .. وكمان يزيد بيغيب .. ادخل المحاضره وحدك .. ومع السلامه لأنك صحيتني من احلى نومه ..
وقفل قبل لا يسمع رد ..
سامي: صج انه غبي ..
عماد: ها .. شكله بيغيب ..
سامي: إيه .. ويقول انه حتى يزيد بيغيب ..
عماد: هههههه شكلك راح تدخل المحاضره وحدك ..
صالح: متى محاضرتك يا سامي ..؟!
فطالع سامي في ساعته وقال: بعد حول الساعه إلا عشر ..
عماد: وإحنا محاضرتنا بعد خمس دقايق .. هههههه مسجين ..
صالح: لا عادي .. عادل حيكون معاه ..
فأختفت الابتسامه من وجه سامي وقال بضيقه: خلاص عادي .. بروح لأروى ..
عماد: لا يا حبيبي .. هذي هي الصداقه .. تروح لأروى وتخلي عادل وحده ..
فقامت دانا وقالت: ما بكون لوحدي .. لأن محاضرتي الآن .. خله يروح لأروى حقته يمكن تفيده ..
وراحت .. وسامي يتابعها بنضراته وهو يحتقرها في قلبه ..
وحس بغصه قويه لمن تذكر كلامها في التلفون .. فحس بضيقه كبيره وقام ..
عماد: سامي وين رايح ..؟!
صالح: خله يروح لأروى .. يمكن تفيده .. انت كيف تقول هذا الكلام وعادل هنا .. وكأنك تقول يا عادل خلك لوحدك .. ما توقعتك وقح جذي .. شفت كيف قام وهو متضايق .. انا لو صلحت معي ذي الحركه راح ازاعلك ولا انت رفيجي ابدا ..
سامي بهدوء: عندي اسبابي ..
وكمل بصراخ: ولو سمحتم لا تتدخلون في تصرفاتي ..
وشال كتبه وراح عنهم ..
عماد: كنت قاسي عليه يا صالح ..
صالح بعصبيه: وحركته .. ماكانت مؤلمه لعادل ..
شال كتبه وقال: انا رايح للمحاضره ..
فراح ..
فشال عماد كتبه وهو يقول: ابي اعرف شنو اللي صار بين عادل وسامي حتى تصير علاقتهم جذي .. باين انه شي جايد ..
فلحق بصالح ودخل محاضرته ..
اما دانا فدخلت لكلاسها وهي تحس بإختناق .. تحس انها حتبكي بس ماسكه نفسها .. جلست على كرسيها وخرجت كتابها وهي تحاول تبعد عن راسها تصرفات سامي ..
لازم لازم إذا خلصت المحاضره تروح تفهمه بإي طريقه .. تقول اختي او بنت اختي او اي شي .. بس المهم انه يصدق .. لأن الوضع كذا مؤلم بالنسبه لها ..
تكره يكون الناس ظالمينها .. وما تحب تظلم احد ولا تنظلم ..
فأنقطع حبل افكارها بدخلت الدكتور عالكلاس ..
اما سامي فخرج برى الجامعه وركب سيارته واسند ظهره عالكرسي ..
ورفع راسه يفكر بعمق ..
فضرب الدركسون بقوه من العصبيه وقال: اكــــــــــــرهه اكرهــــــــــــه .. اكــــــــــــره هــــــــــــذا النــــــــــــوع مــــــــــــن النــــــــــــاس .. اكــــــــــــرهــــــــــــهــــــــــــم .....
وضغط بإيده عالدركسون بقوه وهو متعمق بالتفكير ..
ففك إيده بهدوء وقال بحزن: اكرهه زي ما اكره نفسي .. واستحقره زي ما استحقر نفسي ..
وسند راسه عالدركسون بضيقه وألم وحزن .. وفي نفس الوقت بحقد ..
فرن جواله .. فطنش سامي .. فرن لمن قفل وبعدين رن مره ثانيه لمن قفل وبعدين رن مره ثالثه ..
فأخذ سامي الجوال ورد من دون ما يطالع اسم المتصل ..
سامي بعصبيه: نعم .. شتبي ..؟!
المتصل: شهالأخلاق يا سامي ..؟!
فطالع سامي في اسم المتصل ولقاه "مراد" ..
سامي: نعم يا استاذ مراد .. ليه داق ..
مراد: باين عليك معصب .. روق ياخي .. ترى ما يليق عليك العصبيه ..
سامي: قل اللي عندك وخلصني .. تراي ماني بفاضيلك ..
مراد: اوكي اسمع .. اليوم تعال الساعه 12 .. عشان تستقبل ابوك .. لأنه راجع من السفر ..
سامي بعصبيه: استقبله انت .. لأنه من نفس طينتك ياحقير انت وياه ..
مراد: له له له .. ليه تسب ابوك جذي .. ما تعلمت في المدرسه شي اسمه بر الوالدين ..
فقفل سامي الخط في وجهه .. ورمى الجوال عالمقعده ..
وحرك سيارته بقوه .. بيلف له لفتين قبل المحاضره حقته ..





================================================== ==================





كانت ريما جالسه في الكافتيريا مع صحباتها بعد ما خلصت من المحاضره ..
ريناد: اقول بنات .. سمعتم آخر خبر صار في الجامعه ..؟!
مرام: هذي هي شغلت ريناد .. اخبار الجامعه ..
شذى: شنو هو الخبر ..؟!
ريما: إذا كان بايخ لا تقولينه ..
ريناد: لا مو بايخ .. بالعكس حماااااااااااااس ..
مرام: طيب وش هو ..؟!
ريناد: تعرفون راشد .. راشد الشعلان ..؟!
شذى: ومين ما يعرفه ..؟!
ريناد: سمعت خبر انه تضارب مع واحد برى الجامعه .. تعرفون مين هو ذا الواحد ..؟!
مرام: مين ..؟!
ريناد: آرثــــــــــــر ولد جاسيكا .. دكتورتنا ..
ريما بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟!!!!
شذى: غريبه .. ليه يتطاقون ..؟!
ريناد: سمعت تلاطيش حجي وان آرثر تضارب معاه عشان بنت يحبها ..
ريما بحقد: بنــــــــــــت ..؟! ومين هي ذي البنت ..؟!
ريناد: صراحتا ما اعرف اسمها .. بس يقولون انها في سنه اولى وانها من عائله عاديه جدا ..
مرام: مافي فرق .. اصلا آرثر دايما مع بنات ..
ريناد: صحيح ان آرثر دايما مع بنات يلعب عليهم .. بس مو لدرجه انه يتضارب مع راشد الشعلان عشان بنت .. يعني مستحيل يآذي نفسه ويحط نفسه في مشكله عشان بنت يلعب عليها .. اكيد انه يحبها من جد .. لأنه مهما كان الرجل يلعب لازم يجي يوم ويحب .. وما اكون انا رنوده لو ما كان يحبها ويعشقها كمان ..
شذى: صراحتا كلامج يمكن يكون صح .. بس احنا وش دخلنا فيه .. حتى لو تزوجها وش دخلنا ..
ريما بسرعه: الله لا يقوله ..
فطالعوا فيها بإستغراب وتعجب فقالت وهي تشرب من عصيرها وتتصنع عدم الإهتمام: انا ما ابي اجنبي مثله يتزوج بنت من بنات قطر او من الخليج عامة .. بمعنى آخر انا ما ابيه يتزوج وحده مسلمه وبعدين يعلمها عقائد اجنبيه ودينيه اخرى ..
شذى: انتي شفيج مصره انه كافر .. هو عاش هنا فتره طويله من طفولته .. معناته انه مسلم ..
ريما: وإذا كان مسلم .. انا ما ابيه يعلم اللي يتزوجها العادات والتقاليد حقته ..
ريناد: طيب هذا لازم .. عشان إذا زاره ناس من اهل امه تكون زوجته تعرف كيف تستقبلهم وتضيفهم .. صح ..؟!
فعصبت ريما وقالت: شنو اسم ذي اللي حبها .. ها .. شنو اسمها ..؟!
ريناد: ما ادري .. بس شفيج عصبتي ..؟!
شذى: ترى ريما جذي .. محد يعرفلها ولا يعرف لتصرفاتها المفاجئه ..
مرام: ريما شفيج عصبتي فجأه ..؟!
ريما: ريناد .. ابيج تعرفيلي اسم ذي اللي دافع عنها ..
ريناد: اوكي .. احاول اييب لج اسمها ..
ريما: لا تحاولي .. انا ابي هالاسم ..
شذى: وش تبين فيه ..؟!
ريما: ابي انصحها .. ما ابيها تدخل في مشاكل مع آرثر وعالمه ..
وشربت عصيرها وهي تحس بنار تشب في صدرها .. بس لو تشوف ذي البنت .. بس لو تشوفها .. احتمال كبير جدا انها تقتلها ..
فعلا راح تقتلها او تقلب حياتها فوق حدر .. كل شي إلا انه ينسرق حبيبها وهي ساكته تطالع .. مستحيل ..
فرن جوال ريما .. فخرجته من شنطتها عشان تشوف مين المتصل .. فأنصدمت لمن شافته ياسر .. هذا وقته ..
فقامت وقالت: انا استأذن ..
شذى: على وين ..؟!
ريما: مكالمه خاصه ..
وراحت بعيد شوي وردت: الو ..
ياسر: يا هلا بهالصوت ..
ريما: الكلمه نفسها نفسها .. كل ما ارد تكررها ..
ياسر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ..
ريما في نفسها: "ضحك من سرك بلا" ..
ياسر: يا حياتي .. من كثر حبج لي صرتي تدققين في حجيي ..
ريما في نفسها: "يعععععع"
ريما: إيه اكيد .. وهل في هذا شك ..
ياسر في نفسه: "إيه واااضح" ..
ريما: حبيبي وش كنت تبي ..؟!
ياسر: لا لا يكون مليتي مني ..
ريما: وراي محاضره ..
ياسر: أها .. طيب حياتي لا تنسين تيين السوق .. انا بأحط الهديه في المركز الرئيسي .. اوكي ..
ريما: طيب في أي مكان بالتحديد ..؟!
ياسر: اسمعي .. روحي للمطعم الموجود في المول وانا بأعطيهم الهديه كأمانه .. وانتي اطلبيها منهم .. خلاص حبيبتي ..؟!
ريما: اوكي باااااي ..
ياسر: بااااي يا احلى ريما في دنيتي ..
فسكرت ريما وهي حاسه ان كبدها حايم منه .. فمشيت في الساحه الخارجيه تدور بعيونها على آرثر عشان تشوف حبيبته اللي يتكلمون عنها ..
فلفت بعيونها لمن شافته .. شــــــــــــــــــــــــافتــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــه مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــع ..



اصحابه .. شافته هو واصحابه جالسين ويتكلمون .. حست بالقهر لأن ودها تشوف ذي البنت اللي خاطر بحياته عشانها وعشان يساعدها ..
ودها تشوف ذي اللي سرقت قلب آرثر منها .. ودها تشوف الحقيره اللي بيكون يومها اسود لو عرفتها ..
فجلست بهدوء على كرسي وقالت في نفسها: "ما تبينه يحب احد وتبينه يحبج انتي وبس .. طيب كيف تبينه يحبج وانتي ما تعرفينه ولا يعرفج .. لازم تتعرفي عليه عشان يحبج .. بس .. كيف اتعرف عليه .. يعني صعبه اني ايي واسلم عليه واقول ممكن اتعرف .. هذا يسمى دلاخه .. وانا ماني دلخه .. احس انه مستحيل يفكر فيني .. وحبي ذا نهايته سيئه" ..
شذى: الحلو في مين سرحان ..؟!
فتفاجأة ريما ولفت ولقيت شذى جالسه جنبها ..
ريما: شذى ..!!!!!
شذى: إيه شذى .. شفيج رحتي تكلمين وما رديتي ..؟!
ريما: امبيييه نسيت ..
شذى بنص عين: صج .. ولا جذب ..؟!!!
ريما بهدوء: لا جذب ..
فطالعت شذى في عيون ريما وقالت: ريما قولي الصج .. انتي تحبينه ..؟!
فلفت ريما وجهها وطالعت في الارض وسكتت فتره دقيقتين وبعدين هزت راسها بإيه ..
فطالعت شذى فيها بألم وقالت: طيب .. طيب حاولي تنسينه ..
ريما وعيونها في الارض: حاولت .. بس ما قدرت ..
فسكتت شذى وبعد مده لفت ريما عليها وقالت: شسوات يا شذى .. انا احبه .. ان حاولت انساه ما قدرت .. واذا استمريت في حبه راح اخسر في النهايه واتحطم تحطيمه أليمه .. لأنه واضح انه مو لي ولا انا له ..
شذى: صراحتا حالتج صعبه .. وما لها إلا حل واحد ..
ريما بلهفه: شنو ..؟!
شذى: حبي واحد غيره .. وبجذي بتنسينه ..
ريما بإحباط: صعب .. انا وحده مو أي شي يعجبها .. وآرثر هو الوحيد اللي حبيته .. صعبه اني انساه وصعبه اني احب غيره .. وكمان صعب اني استمر بحبه .. يعني انا في ورطه حقيقيه .. انا في مشكله وماني عارفه كيف اخرج منها .. حالتي صعبه يا شذى حالتي صعبه ..
فأبتسمت شذى وقالت: صعبه .. بس مو مستحيله ..
ريما: ........................
شذى: حاولي .. واكيد حتنجحي .. لا تدمرين حياتج بإيدج ..
ريما: شذى لا تحاولين .. انا احبه لدرية الينون ..
شذى: ما منج فايده ..
فقامت ريما وقالت: ياللا تعالي .. تأخرنا على رفيجاتنا ..
فقامت شذى وراحت معاها ..





================================================== ==================



ŁờỜờĹส ..'! 12-24-2013 01:01 PM


في بيت ابو فيصل .. كانوا قاعدين في الصاله ويسولفون .. ولمار ولمى كانوا معاهم بس جنب بعض .. ولارا نايمه .. وفيصل برى ووائل كمان برى ..
لمار بقهر: اقول لمى .. توقعين فارس اللحين يالس مع مين ..؟!
لمى بنذاله: ما ادري .. بس ما اتوقع انه مع اصحابه .. يا أنه يالس مع بنت او مع وحده من خواته ..
لمار: شنــــــــــــو ..؟! وليه ما يقعد مع ربعه ..؟!
لمى: يمكن مل منهم ..
لمار: متأكده .. طيب يمكن يكون في المحاضره ..
لمى: حتى لو كان في المحاضره .. يمكن يالس ينب بنت .. او ينب اسيل .. مو اسيل سنه اولى مثله ..
فتذكرت لمار ان اسيل مو اخته .. فجن جنونها وطرطعت فطلعت جوالها ..
لمى: شفيج طلعتي موبايلج ..؟!
لمار: بتصل على وائل ..
لمى: ليش ..؟!
لمار: بقول له يوديني جامعتهم .. ابي اشوف فارس مع مين يالس ..
لمى: where you brine << وين عقلك <<
لمار:‎ in my haed ‎ << في راسي <<
لمى: اشك في الامر ..
لمار: بكيفج ..
وضغطت على زر الاتصال وراحت بعيد عنهم ..
وبعد رنتين رد وقال: هلا ..
لمار: فينك ..؟!
وائل: الواحد يقول هلا كيفك .. مو فينك .. عالعموم انا في الحوش ..
فقفلت لمار وراحت جري عالحوش وشافته نازل من السياره ..
فجت جري عنده وقالت: وائل ابيك توديني مجان ..
وائل: No‏ ‏.. ليه تقفلين الموبايل في ويهي ..؟!
لمار: سوري .. بس انا مستعيله ..
وائل: ليه .. وين تبين تروحين ..؟!
لمار: الجامعه ..
فتنح وائل فيها وقال: شنو قلتي .. يمكن سمعت غلط ..
لمار: ابيك توديني الجامعه .. الجامعه اللي فيها فارس ..
وائل: وش تبين فيها ..؟!
لمار: ابي اشوف فارس يالس مع منو ...
وائل: انتي ينيتي ولا شنو .. يا شيخه طيري ..
لمار بترجي: واللي يخليك يا وائل .. قلبي حارقني .. اخاف يكون يالس مع بنت او يالس مع اسيلوه ..
وائل: وإذا يالس مع اسيل .. عادي اخته ..
لمار بصراخ: لاااااااااا .. اسيــــــــــــــــــــــــل لاااااااا .. كل الدنيا تيلس معاه إلا اسيــــــــــــل ..
وائل بإستغراب: وليه .. اسيل بنت حلوه ومؤدبه .. وكلنا نحبها .. فليش تقولين لا ..؟!
لمار: لأنه .. لأنه .. أ .. لأنه ..
وائل: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
لمار بعصبيه: لانهــــــــــــا ماهي اختــــــــــــه .. عرفت ليه .. لأن ست الحسن والدلال بنت لقيطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ه .. اكرههــــــــــــــــــــــــا .. اكرههــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .. وهذا شي انتم ما تعرفونه .. يالسه في البيت كأنه ملكها وهي في النهايه مجــــــــــــرد عالــــــــــــــــــــــــه .. هذي اسيل اللي انتم فرحانين فيها ماهي ببنت عمك .. ولا هي تقربلك .. ها ياوائل .. اللحين عرفت شنو هي حقيقتها ..
فطالع فيها وائل فتره وقال بهدوء: يعني اللحين انتي يبتي شي يديد .. عارف انا انها لقيطه ..
لمار بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟؟؟!
فقرب وائل منها وقال بهدوء: انا ما اعرف انتي كيف عرفتي .. لكن قسم بالله .. وربي لو سمعتج تقوليه هالكلام مره ثانيه اقص لسانج .. البنت مسجينه وانتي تسبينها بأعلى صوتج .. ترى ذي اللقيطه تسواج وتسوى عشر من امثالج .. فأحفضي لسانج وانطمي .. ولا عاد تقولينه حتى مع نفسج .. انسي هالامر وعامليها عادي .. وحسج عينج لو توصل هالحقيقه لاسيل .. مفهوم آنسه لمار ..؟!
فهزت لمار راسها بخوف .. فعدل وقفته ودخل للبيت .. فصرخت لمار صرخة قهر .. صرخه طلعت فيها كل القهر اللي حاسه فيه .. كان بودها انها تذل اسيل وتقولها .. بس .. بس لو ان وائل ما منعها ..
فرجعت للبيت وجلست جنب لمى بقهر وقدامها وائل يسولف مع العجايز ^_* ..
لمى: شكله رفض .. صح ..؟!
لمار: إيه .. يعله الساحق الماحق يارب ..
لمى: ههههههههه لا البنت مقهوره وبقوه ..
لمار بعصبيه قريبه للبكى: الله يشيله هو واسيل .. انا اترياه وهو يقول لا .. وفوق هذا يمدح في اسيلوه هالنسره .. اكرهــــــــــــها .. والله اكرهــــــــــــها .. ياعالم انا اكرهــــــــــــها مــــــــــــوووووت ..
لمى: خلاص خلاص عرفنا ..
فعضت لمار على شفتها بقهر وهي حدها معصبه وبتبكي ..
........................
برى .. وقف فيصل سيارته ونزل منها .. فجذب انتباه ولد واقف عند البيت اللي جنبهم .. فلف وشاف ولد عمره حول 6 سنوات .. واقف عند باب البيت اللي جنبهم اللي كان فاضي ..
فيصل: شكلهم اليران اليدد ..
الولد بصراخ: هيه انت .. شفيك تبحلق فيني ..
فطالع فيه فيصل وعرف انه من نوع الاولاد اللي يسوون نفسهم "هيامه" ..
فصيل: شدخلك .. اطل في اللي ابي ..
فعصب الولد وجاء عند فيصل وقال: ماسمعت شنو قلت .. عيد لو سمحت عشان احفر قبرك هني ..
فيصل بعصبيه: انا اكبر منك يا الحيوان .. فأحترم الفاضك لأنسيك حليب امك ..
الولد بعصبيه: انا بنت يالدلخ .. شفيك تحاجيني على اني ولد ..
فأنصدم فيصل .. وتأمل لبسها اللي عباره عن بنطلون جنز وبلوزه ولاديه مكتوب عليها .. best boy ‎‏ ‏..
فيصل: متأكده انج بنت .. اشك والله ..
البنت: إيه بنت .. ليه شفيني .. عبالك اني لو لبست ملابس اولاد اصير ولد .. ياليت والله ..
فطنشها فيصل ودخل البيت .. اولا البنت غبيه .. وثانيا لسانها طويل واحتمال يضربها لو ماراحت .. وثالثا البنت اصغر منه بعشرين سنه وما بيحط عقله بعقلها ..
فيصل: حتى الصغار صار لهم لسان يتحجوا فيه ..





================================================== ==================




نرجع للجامعه .. ولفارس بالتحديد .. كان توه خارج من محاضرته هو واصحابه منصور وسامر وماهر ..
منصور: آآآآه من ذا الدكتور اللي بس يهذر وما يسكت .. انا ابي اعرف .. شلون دخلت ذي المعلومات كلها براسه .. ابي اعرف شلون .. انا متأكد انه مو آدمي .. انا حاس انه حاسوب مبرمج .. وللل عليها من ذاكره ..
سامر: قول ما شاء الله لا تصك الريان بعين ..
منصور: ياليييت .. ياليــــــــــــت .. عالاقل يعطينا اوراق مراجعه نذاكر منها ..
ماهر: تفكيرك غريب .. يعني لو اعطيته عين راح يديك اوراق المراجعه ..
منصور: يمكن .. مين يدري .. ولا شنو رايك يا فارس ..؟!
فارس: .................
منصور بصراخ: هيييــــــــــــــــــــــــيييــــــــــــه يا بو الشبــــــــــــاب ..
فصحي فارس من افكاره وقال: هاااا ..
منصور يقلد صوته: هاااا .. وين كان عقلك ياخي ..
ماهر: اللي ماخذه عقلك تتهنى به ..
فارس بسرعه: الله لا يقوله ..
سامر: هههههههه وليه .. من هي ذي اللي ماخذه عقلك ..
جلس فارس على كرسي وقال: وحده غثيثه ..
منصور: والله شكل الامر حماس .. قول قول من هي وكيف عرفتها وشلون هي غثيثه .. قول كل شي ..
ماهر: الاخ متحمس بزياده ..
فارس: ذي بنت عمي ..
منصور بصدمه: بنت عمــــــــــــك ..؟؟!! انت عندك عم ..؟!
فارس: إيه .. بس عمي من الرضاعه ..
منصور: أهااا .. طيب بنت عمك شنو اسمها ..؟!
فارس: اسمها لمار ..
سامر: اسمها حلو ..
فارس: بس هي ماهي حلوه .. اقصد تصرفاتها ماهي حلوه .. البنت ألا تبيني احبها .. ما تفهم ..
ماهر: ياشيخ حلو .. لقيت بنت تحبك ومتمسكه فيك .. وهذا الشي نادر اللحين ..
فارس: ما احبهــــــــــــا .. افهموا انتم بعد .. البنت مدلعععععععععععه ..
منصور: ويالبــــــــــــــــــــــــى المدلعيــــــــــــــــــــــــن ..
فطالع فيه فارس فتره بعدين قال: هي ماهي مدلعه وبس .. ابوها معودهم عالسفرات وعالرحلات ومغرقهم بالفلوس وكل اللي يبونه يعطيهم .. يعني لو حصل .. هذا لو حصل اني تزوجتها ماحتكتمل هالزواجه .. بس طبعا انا مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اتزوجها .. تراني باجي ما فقدت عقلي .. بس البنت لازقه .. يا جماعه .. احد منكم يدورلي طريجه افتك منها .. بليييز .. البنت حتى خواتي تكرهم .. لأنها تغار علي منهم .. دورولي اي طريجه ..
منصور: البنت صارت كابوس بحياتك ..
سامر: الله يعينك ..
ماهر: انا ارثى لحالتك ياخي ..
فارس: ياجماعه انا اقولكم دورولي طريجه .. ماقلت اشفقوا علي ..
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فارس: انا ما قلت اضحكوا ..
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فارس: سخااافااات ..
وقام من عندهم وراح لجهة الكافتيريا .. دخل الكافتيريا ووقف عند شباك الطلبات وهو ما يدري وش يطلب ..
قعد واقف فترة دقيقتين بعدين قال: لو سمحتي .. ابي موكا بالشوكولاته ..
واستنى لمن جته الموكا وجلس على كرسي يشربه ..
يشرب وهو يراقب اللي في الكافتيريا .. قدامه اشكال والوان .. اللي هادي واللي مزعج .. واللي طويل واللي قصير .. واللي ابيض واللي اسمر .. من كل جنس ومكان ..
فتنهد وقام رمى الموكا في الزباله بعد ما خلصه .. فمشي يفكر بلمار ..
الحمد لله اليوم حتروح ويفتك منها .. بس هذا ما يعني انهم ماراح يتقابلون مره ثانيه ..
يعني لازم يقولها وللمره الالف انا ما احبج .. بس اكيد حترد عليه زي دايم وتقول الحب الحقيقي يظهر بعد الزواج ..
البنت عن جد لزقققققققققققققققققققه ....
فخرج فارس على حديقه الجامعه الخلفيه وكانت هاديه .. وما فيها إلا كم طالب ينعدون عالاصابع قاعدين يذاكرون .. فمشي ومشي لين سمع صوت خافت ..
فمشى لعند شجره ولمن قرب سمع الصوت عدل ..
وكان الصوت صوت بنت تبكــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فحس فارس ان قلبه انقبض لمن سمعها تبكي .. كان صوت بكائها يكسسسسسسسسسر الخاطر وبقــــــــــــــــــــــــووه ..
فتقدم فارس منها وشافها قاعده ورى الشجره وحاطه وجهها على ركبتها وضامه رجلها وتبكي ..
فخرج فارس منديل وقال: أ .. احم .. لو .. لو سمحتي ..
فرفعت البنت راسها بسرعه وبخوف وطالعت فيه ..
فأنصدم فارس من شكلها .. البنت كانت بيضاااااء مرررره .. وانفها وخدودها حمرا من البكي .. ودموعها على عيونها وخدها .. وشعرها لونه اسود وشوي منه على وجهها .. البنت كااااااانت حلووووه بمعنى الكلمه .. حلــــــــــــووه ومن دون مكياج .. حتى فارس خق عندها ..*_^
فتلعثمت البنت ومسحت دموعها بسرعه ..
فمد فارس المنديل وقال: خذي ..
فسحبت المنديل بإرتباك ومسحت دموعها وهي تقول: مشكور خيو ..
فعقد فارس حواجبه .. البنت من لهجتها ماهي قطريه ..
فارس: تحتاجين شي ..؟!
البنت: لا .. مشكور يا ..
فارس بسرعه: فارس ..
البنت بإبتسامه: شكرا يا فارس .. وانا اسمي لبنى ..
فارس: حلو اسمج .. بس ممكن سؤال ..؟!
لبنى: اسأل ولو ..
فارس: انتي ما انتي قطريه .. صح ..؟!
لبنى: صح .. انا فلسطينيه ..
وقامت وقالت: تبغى شي تاني ..
فارس: ليه كنتي تبجين ..؟؟!
فأنقلب وجهها وسكتت ..
فارس بإحراج: سوري سوري .. ما كان قصدي اتدخل ..
فهزت راسها بهدوء وراحت .. فطالع فيها فارس لين راحت ..
فلف وطالع في مكانها وقال: ليه تبجي .. اكيد عندها مشكله .. لبنى .. اسمها حلو ..
وسكت فتره وقال: من فلسطين .. فلسطين .. ان شاء الله اهلها يكونون هنا مو بفلسطين .. مسجينه ..
ولف وراح لعند اصحابه وهو متضايق ..





================================================== ==================





عند اسيل كانت مع صحباتها في بريك الغدا في الكافتيريا ..
سارا: الله يلعنج يا شيخه .. والله طلع من تحت راسج مصايب يا اسيل ..
ليان: طيب انتي متأكده انه يحبج ..؟!
هزت راسها اسيل بإيه ..
سارا بتفكير: يا حضضضج .. عقبال سامي يحس فيني ..
اسيل بعصبيه: وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ان شاء الله .. لا عاد اسمعج تنطقين اسمه جدامي .. انتي ما تفهميــــــــــــن .. اقولج تراه لعــــــــــــاب وانتي مصره تحبيه .. اقســــــــــــم بالله يا ساروووه .. إذا ما تعدلتي انا بعلمج شلون تتعدلي ..
سارا بخوف: وانتي شنو دخلج .. انا احبه مو انتي ..
اسيل بتهديد: انا شنو قلت ..
فهزت راسها بإيه وقالت بصوت منخفض: يصير خير ..
لين: ههههههههههههه والله انج قويه يا اسيل ..
...........: من ذي القويه ..؟!
فلفوا ورى وشافوا بنت واقفه ومتكتفه وشعرها بووي ولونه احمر صااااااارخ ومجلجل .. ومعاها ثلاث من صحباتها ..
ندى: من ذي ..؟! اول مره اشوفها ..
اسيل: وش تبين بالقويه ..؟!
البنت: ابي اعرفها ..
اسيل: انا .. ها شنو عندج ..؟!
البنت: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. قال قويه قال ههههههههه ..
فعصبت اسيل وقالت: هيه انتي .. ام باروكه حمرا .. ليه الضحك ..؟!
البنت بعصبيه: هذا شعري يا الخبله .. وكمان انا لي اسم .. لا تقولين هيه ..
اسيل: طيب شنو اسمج عشان اعرف اناديج عدل ..؟!
البنت: ما بقولج .. شنو عندج ..؟!
اسيل: يوووه .. قلك انا ميته اعرف .. من زين خشتج عشان اهتم اعرف اسمج ..
البنت بعصبيه: يعني من زينج انتي عشان تحكمين عالناس ..
وحده من صاحبات البنت قالت: غيدا خلاص .. لا ترفعين ضغطج على بنت ما تستاهل ..
اسيل: ههههههههههههههه غيدا هههههههههههه .. والله مهزله ..
غيدا بعصبيه لصاحبتها: غدير .. سكتي ولا تدخلي ..
غدير: ليه معصبه .. بس عشاني قلت اسمج ..
غيدا بطرطعه: غديــــــــــــــــــــــــروووه ...
وحده من صاحباتهم: غيدا خلاص .. شفيج معصبه جذي .. مو من عادتج ..
غيدا: تهــــــــــــانوه .. سكتي انتي بعد ..
اسيل بسخريه: البنت شابه نار ..
لين: وانتي الصاجه ..
فلفت غيدا عليهم وقالت بهدوء: من قال اني معصبه .. كنت اتصنع العصبيه ..
اسيل: هههههههههه إيه واضح ..
غيدا: غصبا عنج .. الشغله ماهي لعب ..
تهاني: ياللا نروح .. ورانا محاضره ..
غدير: إذا انتي مهتمه بالمحاضرات روحي ..
تهاني: صراحتا .. لا .. انا متشوقه اشوف هذا السامي اللي تبيه غيدا ..
بنت من صاحباتهم اللي شكلها كان بوي بحت: غيدا ياللا .. باجي لنا ذا المفعوص اللي تبينه ..
غيدا: انتضري شوي يا خالد .. ابي اتفاهم مع ذي ..
واشرت على لين وقالت: إيش السبب اللي خلاج تقولين عن صاحبتج ذي انها قويه ..؟!
فطالعت لين في اسيل وقالت: لأن شخصية اسيل قويه ..
غيدا: هههههههههههههه الشخصيه ههههههههه قويه وقويه وفي النهايه شخصيه هههههههههههههههههههه ..
اسيل: ذي البنت تستخف دمها ولا هي سخيفه بالاصل ..
غدير: ياللا يا غيدا .. لا تضيعي وقتج مع سخفاء زي جذي ..
خلود البوي: غيدا .. امشي .. خلاص سألتي البنت .. تعالي ..
غيدا بإبتسامه: لنا لقاء ثاني يا .. يا اسيل ام الشخصيه القويه .. هههههههههههههههه ..
فعصبت اسيل منها ورمت عليها غطا قارورة المويه وقالت: احترمي نفسج ..
فعصبت غيدا وقالت: انتي قد الحركه هذي ..؟!
اسيل: إيه .. قدها وقدود ..
غيدا بإبتسامه: مردوده ..
وراحت وراحوا صاحباتها وراها ..
ندى: البنت عربجيه ..
ليان: وبقوه ..
اسيل: شفتي شلتها شلون اشكالهم ..
لين: إيه .. وحده بوي ويسمونها خالد .. والثانيه زيها واتوقع اسمها غدير .. وتهاني ذي يمكن تنبلع شوي لأن شكلها قيرلي ..
سارا: تصدقون .. غيدا ذي احسها خطيره .. خاصتا صبغتها ..
ندى: اول مره اشوف صبغه زي جذي ..
لين: انا شفت كثير ..
ليان: فين ..؟!
لين: في افلام الكرتون ..
اسيل: صج انج باااااااايخه ..
لين: والله والله .. مثلا عندج بنات كارين في ناروتو .. وعندج اولاد مثل البطل في بدمان وميشيبا في لعبة الحافله .. وعندج كمان ..
اسيل: بــــــــــــــــــــــــــــــــــــس .. افلحي في دروسج ابركلج .. هذا اللي انتي مهتمه فيه .. ها ..؟!
سارا: خخخخخ تستاهلين ..
ليان: شوفوه .. شوفوا حبيب اسيل داخل الكافتيريا ..
فلفوا كلهم وشافوا آرثر داخل مع اصحابه .. وأول ما طاحت عين آرثر على اسيل ابتسم وترك اصحابه وجاء عندها ..
لين: واااااي عليه .. يينن ..
سارا بتفكير: هو حلو .. بس مو زي سامي ..
فلفت اسيل عليها بحده ونضرات تخوف .. فسكتت سارا من الرعب ..
لين: هههههههههه تستاهلي ..
آرثر: اهلا اسيل ..
اسيل: اهلا ..
آرثر: ممكن شوي ..
ترددت شوي بعدين قالت: إيه .. عادي ..
ولفت على ندى وقالت: خلي جنطتي عندج ..
ومشيت مع آرثر وخرجوا برى الكافتيريا وراحوا للحديقه ..
آرثر: كيف محاضراتج اليوم ..؟!
اسيل: تمام ..
آرثر: اسيل انتي عندج اخوان ..؟!
اسيل: إيوه .. اخوي الكبير فيصل وعمره 26 سنه وهو موضف في شركة سعد المحدوده ..
آرثر: قد رحتي له في الشركه ..
اسيل: لا .. اصلا ما اقدر ..
آرثر: ليه ..؟!
اسيل: لأن اخوي عصبي وغير متفهم ..
آرثر: أها .. ومين كمان ..؟!
اسيل: وكمان عندي اخت هنا في الجامعه ..
آرثر: هنا .. غريبه ما اشوفج معاها ..
اسيل: إيه اكيد .. لأني ما امشي معاها في الجامعه ..
آرثر: طيب سنه جم هي ..؟!
اسيل: سنه ثالثه جامعه ..
آرثر: وينها .. ابيج تعرفيني عليها ..
اسيل: والله ما ادري وين تيلس .. بس ان شاء الله اشوفها صدفه .. واسمها ريما .. وهي تراها شوي مغروره وشايفه نفسها ..
آرثر: اكره البنات اللي من ذا النوع ..
اسيل: حتى انا .. بس اختي تحسها غريبه .. مره احس انها طيبه وما في مثلها .. ومره احس اني اكرها ..
آرثر: طيب ومين كمان ..؟!
اسيل: وآخر واحد هو فارس .. اخوي التؤام ..
آرثر بدهشه: شنــــــــــــو .. عندج تؤام ..؟!
اسيل: إيه ..
آرثر: انصدمت لأني ما كنت متوقع ..
اسيل: راح تنصدم اكثر لمن تشوفه .. لأنه ما في ويه شبه بيني وبينه ..
آرثر: يمكن تؤام مختلف .. وكيف هو معاج ..؟!
اسيل: احبه احبـــــه احبــــــــــــه موووووووت .. ما تتخيل يا آرثر قد شنو هو حبوب وطيوب وحنون .. اموووت عليه .. واتوقع انه لو مات حأموت وراه .. آرثر انت بس شوفه وتحجى وياه .. اتحداك انك ما تحبه ..
آرثر: شوقتيني اشوف فارس هذا ..
اسيل: اذا شفته انا اللحين اعرفك عليه .. بس المهم ترى ياء دورك .. مين اخوانك ..؟!
آرثر: ما عندي اخوان .. وحيد امي وابوي ..
اسيل: يا حضضضضــــــــــــــــــــــــك .. اللحين انت مدلع وكل طلباتك مستجابه ..
آرثر: بالعكس مو حلو .. لأني جذي احس بالوحده ..
اسيل: صح .. هي من ناحية الوحده مو حلو .. طيب من متى وانت في قطر ..؟!
آرثر: من وانا عمري عشر سنوات ..
اسيل: طيب ليه في قطر .. اقصد في احد من اهلك عربي ..
آرثر: لا .. بس عائلتي مسلمه وعشان جذي يووا يعيشون هنا .. اما باجي اقاربنا برى الخليج ..
اسيل: أها .. عشان جذي ..
وسكتوا فتره وبعدين قالت اسيل: آرثر بسألك سؤال ..
آرثر: اسألي ..
اسيل بهدوء: آرثر .. انت اول قلت لي في الموبايل انك عرفت بنات كثير .. يعني انت من جد زي ما يقولون انك حق بنات ..
فسكت آرثر وما رد ..
فطالعت فيه اسيل وقالت: نبغى نكون من بدايتها على صراحه .. لأني انا اكره اللي يجذب .. مهما كانت الحقيقه مره اهون عندي من الجذب .. واللي يجذب علي انا ما اسامحه ..
آرثر بإرتباك: اسيل انا ..
اسيل بإبتسامه: انت اكيد عرفت بنات قبلي .. بس اكيد ما صار بينكم شي ..
آرثر: .......................
اسيل: صح يا آرثر ولا لا .. لانك انسان مسلم ومستحيل تسوي شي حقير زي جذا .. صح ..
فسكت آرثر فتره طويله وبعدين قال: صـ ـح ..
اسيل بإرتياح: ووووه حلو .. توقعتك من ذي الفئه من الناس .. لأني ما احب اللي يتلاعب بالبنت بالطريجه الحقيره ذي و....
آرثر: اسيل غيري السالفه ..
اسيل بإستغراب: ليه ..؟!!!
آرثر: .....................
اسيل: اوكي خلاص .. اغير السالفه .. اممممم انت مين تشجع ..؟!
آرثر: اشجع الريان ..
اسيل: لا مو مثلي .. انا اشجع السد .. اشجعه وبينون .. انا وندى .. اما لين وسارا يشجعون الغرافه ..
آرثر: مين سارا ..؟!
اسيل: وحده من صحباتي ما عرفتك عليها .. وكمان في وحده ثانيه ما عرفتك عليها وهي تؤام لين واسمها ليان ..
آرثر: طيب ليان مين تشجع .. اكيد مثل اختها ..؟!
اسيل: لا .. ليان ما تشجع ابدا .. تكره الكوره وتكره طاريها .. اقول آرثر .. انا والشله متفقين انه لو تأهل السد والغرافه لنهائي كأس الملك نروح نحضر المباراه ..
آرثر: والله ..؟!
اسيل: إيوه .. وكمان متراهنين على بطايق شحن ابو ميه ..
آرثر: هههههههه صج انكم شله داجه ..
اسيل: اممممم يمكن ..
فسكتوا فتره وتذكر آرثر امر الهديه فتردد يقولها لأنها يمكن ترفض .. فجمع شجاعته وقال: اسيل ..
اسيل: هلا ..
آرثر بتردد: انا .. انا اشتريت لج هديه بسيطه .. يعني زي ما تقولين هدية تعارف .. بس صدقيني انها جدا بسيطه وحلوه وهاديه مرره .. يعني ابي اسأل إذا تقبلينها مني ولا لا ..؟!
فسكت خايف من ردها فقالت بحماس: هديــــــــــــه .. وااااااااااااااااو شكــــــــــــــــــــــــرا .. وينــــــــــــها ..؟!!!
آرثر: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسيل: آرثر وينها ..؟!
آرثر بإبتسامه: اوكي امشي ..
وراحت معاه لين شنطته .. فطلع علبه صغيره وقال: تفضلي ..
فأخذتها اسيل بحماس وقالت: شكرا ..
وفتحتها وشافتها ساعه هاديه لكنها بقمة الروعه .. واكتسوارات الساعه كانت خطيره .. وتقريبا يجي ثمنها فوق الاربع آلاف ..
اسيل بهدوء: آرثر .. مو كأنها غاليه مره ..
آرثر: ما تغلى عليج ..
اسيل: بسيطه وعاديه وهاديه وفي النهايه شي فخم زي جذي ..
آرثر: خلاص يا اسيل انسي امر السعر والبسيها ..
فلبست اسيل وقالت: واااااو شكلها روعه ..
آرثر: تصدقين لمن شفتها في السوق كانت حلوه .. بس اللحين مرره خطيره ..
اسيل: مشكور ..
فطالع فيها آرثر وهو يتأملها بإبتسامه ..





================================================== ==================





خرج سامي من محاضرته ومشي بهدوء يفكر .. فجت في وجهه اروى ..
اروى: صباح الخير .. وينك ما اشوفك اليوم ..؟!
فطالع فيها سامي بعيون طفشانه وبعد عنها وراح .. فأستغربت اروى من حركته وقالت انه يمكن متضايق .. بس في نفس اللحضه عصبت منه لأنه حتى لو كان متضايق المفروض ما يطنشها كذا ..
اما سامي مشي وشاف من بعيد اصحابه فتردد يروح لهم ولا لا ..
فراح عندهم وجلس من دون لا يسلم او يطالع في احد ..
عماد: سامي شفيك ..؟!
سامي: .......................
صالح: سامي انت لسه زعلان مني ..؟! شوف انا كلامي صح .. بس كان المفروض مني اني اقوله بإدب مو وقاحه .. فسوري يا سامي عاللي قلته ..
سامي: ............................
ودانا تطالع فيهم وهي ماهي عارفه إيش السالفه .. بس متأكده انه متضايق عشان الحركه اللي يوم الخميس .. ولازم تفهمه بإي كذبه ..
دانا بتردد: سامي ...
فرفع سامي عيونه عليها وكانت نضراته كلها كره واستحقار .. فحست دانا بالعبره تخنقها ولفت وجهها تتحاشى نضراته اللي بتقتلها ..
اما عماد وصالح يطالعون فيهم وفوق راسهم اكبر علامة استفهام ..
سامي بحده: وش تبي ..؟!
فهزت دانا راسها بلا وهي لافه وجهها وحاسه بدموعها بتنزل ..
سامي: طيب ليه تناديني وانت ماتبي شي .. ولا شكلك قاعد تيرب اسمي على لسانك ..
دانا: ....................
سامي بحده: ما ابي اسمع اسمي على لسانك ذا ..
وقام وراح لجهة باب الجامعه ..
عماد بإستغراب: عادل ..
دانا: ..................
عماد: شاللي صار بينك وبين سامي .. لأنه باين انه شي جايد ..
دانا: ..................
صالح: عادي قولنا .. يمكن نقدر نصلح شي .. لأن سامي قلبه كبير وما يزعل من احد بسهوله ..
فقامت دانا وراحت للحمامات بسرعه عشان لا تبان دموعها ..
عماد: إيش فيهم ..
صالح: ما ادري .. كانوا يوم الاربعاء زي الفل ..
اما سامي فكان بيروح لسيارته عشان يلف فيها لين الساعه ثلاث العصر بس .. بس سمع من ورى صوت احد يناديه ..
فلف وانصــــــــــــدم لمن شاف غيدا ..
غيدا: شفيك مصدوم .. شفت يني لا سمح الله ..
سامي بسخريه: والله سويتيها يابنت منصور وييتي هنا ..
غيدا: عشان تعرف اني لو قلت كلمه .. تمشي ..
سامي: واللحين وش تبين .. قولي اللي عندج وخلصيني لأني مالي خلقج ..
غيدا: أووووه .. الاخ زهقان وطفشان ومو فاضي لأحد ..
خلود: ذا هو سامي .. ما توقعت ان شكله جذي .. والله وطلع الريال حلو ..
فطالع سامي فيها باستحقار من شكلها لأنه كانت قاصه بوي وناحتته من تحت نحت ولون الشعر اسووووود ومخشن .. وحتى طريقه كلامها مثل الاولاد تماما ويمكن يكونون الاولاد اهون منها ..
خلود: انت هيه .. شفيك تناظرني جذي ..
سامي: انتي متأكده انج بنت ..؟!
خلود: انا بنت .. انا ولد .. انت شعليك .. لا تتدخل ..
سامي: قولوا اللي عندكم وخلصوني .. انا مستعيل ..
غيدا: وش وراك مستعيل ..؟!
سامي: مالج شغل وخلصيني لو سمحتي ..
غيدا: عالعموم حأخليك تكره شي اسمه غيدا .. حأخليك تندم عاللي سويته معاي ..
فقاطعها سامي وقال: انا اعترف اني كنت مشبكج .. بس لمن عرفت انج انخطبتي تركتج ..
وكمل بإستفزاز: بس انتي اللي ييتي ركض وراي .. فتحملي نتيجة اغلاطج .. بااااي يا حلو ..
وراح .. فطرطعت غيدا وقالت: شفتم شنو قال ..؟! الغبي اكرهه ..
غدير: احسه صاج في كلامه .. انتي اللي ييتي ركض وراه ..
غيدا: غديــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ..
غدير: يا عيونها ..
تهاني: حرام عليج .. لا تنرفزينها .. هي بروحها متنرفزه فلا تزيدي عليها ..
فمشيت غيدا وجلست عالكرسي وقالت: ييبولي طريجه اخليه يتنرفز منها .. انا ابيه يكره نفسه وبقووووووووه ..
خلود: إذا تبين شي فيه مضاربه وتكفيخ خلي هالأمر علي .. انا مستعد اني اعلمه الرجوله كيف .. اخليه يشهق بإسمج ويطلب الرحمه منج لو بغيتي ..
غيدا: هي ذي الطريجه حلوه .. بس منك يا خالد فلا .. انت بتموته وانا اعرفك ..
خلود: اوكي .. براحتكم .. انا ما اغصب احد ..
غيدا: بس .. لقيتها ..

** غيدا منصور .. في ثالث جامعه .. بنت عربجيه وتميل لحركات البوي بقووه .. صاحباتها كلهم بوي ما عدا تهاني اللي باين عليها قير وكيوت .. اما خلود فهي اكثر من بوي وتتكلم عن نفسها بولد وشايله اسم خالد .. وغدير بويه وشعرها لونه ثلجي وحركاتها ارحم من خلود وهي اقرب صاحبه لغيدا .. وعند غيدا اربع اخوان واخت وحده واسمها غاده .. بنعرف التفاصيل عن اهلها بعدين **





================================================== ==================





بعد نهاية دوامات المدارس والجامعات ومعظم الدوائر الحكوميه .. وفي الساعه اربع ونص العصر ..
كانت ريما في غرفتها وترتب شكلها عشان بتروح السوق تاخذ هديه ياسر ..
فنزلت المشط بهدوء وقالت: افرضي يا ريما انه صلح جذي عشان يراقبج ويعرفج .. لأنه من اول يبي يشوفني بس انا ارفض ..
فحطت جوالها ومحفضتها في الشنطه وهي في دوامة التفكير ..
نزلت من الدرج وكانوا كلهم وبلا استثناء في الصاله يسولفون ..
الام: وين رايحه يا ريما ..؟!
ريما: بروح للمكتبه .. عندي كتب ابي اشتريها ..
فيصل: وتروحين بروحج ..؟!
ريما: إيه عادي ..
الام: خلاص روحي بس لا تتأخرين ..
ريما: اوكي ..
فيصل: لا .. ما تروحين لروحج .. خذي معاج اي احد ..
ريما بدلع: فيييصل إيش ذا ..
الاب: خلاص يا فيصل عادي .. الوقت بدري مو متأخر عشان تقول لا تروحين بروحج ..
فيصل: انا قلت كلمه وما بغيرها ..
الاب بحده: فيــــــــــــصل ..
ريما تنقذ الموقف لا يتأزم زياده: خلاص خلاص .. باخذ معاي اسيل .. اسيل لج عشر دقايق جهزي نفسج بسرعه ..
اسيل: بس .. انا ..
ريما: بسرعه ..
اسيل: اوكي ..
وطلعت فوق وريما راحت لسيارتها وهي تقول انه عالاقل حلو .. عشان تخلي اسيل تاخذ الهديه عنها ..
وبعد ربع ساعه نزلت اسيل وركبت السياره ..
ريما بعصبيه: ليه التأخير .. انا قلت عشر دقايق مو ربع ساعه .. ذي مو اول مره تتأخرين ..
اسيل: سوري بس ..
ريما: مابي اسمع اعذار .. خلاص ..
وحركت السياره واتجهت للمول .. واسيل تطالع فيها وتقول: "اختي غريبه" ..
وبعد مده وصلوا للمركز .. فوقفت ريما السياره ونزلت .. فطالعت فيها اسيل بإستغراب ونزلت ..
اسيل: ريما .. هذا مو المكتبه ..
ريما: اعرف .. تعالي ..
فمشيت ومشيت معاها اسيل وعلى راسها مليون استفهام ..
فلفلفت ريما ولفلفت بحجة انها تدور على حاجه .. وبعد ما خلصت من اللفلفه وقفت ..
ريما: اسيل اسمعي .. بقول شي وإياني إياج يوصل لأحد .. بصراحه انا يايه هنا عشان آخذ هديه حطتها رفيجتي وابيج تييبين لي هالهديه .. اوكي ..
فسكتت اسيل فتره تستوعب السالفه بعدين قالت: وليه ما تاخذينها انتي ..؟!
ريما بعصبيه: مالج دعوه .. ييبيها وانتي ساكته ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: طيب .. وين الهديه ..؟!
ريما: في المطعم .. رفيجتي حطتها كأمانه .. انا حأستناج عند باب المطعم .. اوكي ..
اسيل: اوكي ..
فراحوا وبعد مده من المشي وصلوا للمطعم ودخلت اسيل وسألت عن الهديه فأعطوها بعد مجموعه من الاسئله ..
فخرجت اسيل من المطعم واعطت ريما الهديه .. فطالعت ريما في الهديه بإعجاب وقالت في نفسها: "والله وطلع عندك ذوق يا ياسر" ..
اسيل: واللحين بنرجع ..؟!
ريما: إيوه .. ياللا عالسياره ..
فراحوا وركبوا السياره وحركوها ..
اسيل: رفيجتج عندها ذوق .. احس الهديه مرره روعه ..
فلفت ريما ورى تطالع في الهديه وقالت: فعلا .. رفيجتي عندها ذوق ..
فطلعت جوالها وكتبت رساله نصها (( شكرا عالهديه الذوق يا حبيبي )) ..
فأرسلتها وبعد مده جتها رساله ..
ففتحتها وكان مكتوب فيها :(( العفو عمري .. ترى الهديه ذي ولا تساوي شي من قدرج ومعزتج في قلبي )) ..
فضحكت بصوت عالي ودلوع طبعا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه .. قدر ومعزه .. كثر منها ياخي هههههههههههههههههههه ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: شفيج ياريما .. مو كأنج استخفيتي ..؟!
فضحكت ريما وقالت: مافي شي .. مافي شي .. لا تشغلين بالج .. هههههههههههههه ..
فهزت اسيل كتفها وطالعت في الطريق بتفكير في آرثر اللي صار كل همها وتفكيرها ..
فلفت على ريما وقالت: ريما .. بحكيج عن واحد ..
ريما: مين ..؟!
اسيل بخجل مصطنع: واحد احبه .. واحبه موووت كمان ..
ريما: يا عينــــــــــــــــــــــــي .. ومين ذا ..؟!
اسيل: واحد في الجامعه وسنه رابعه في قسم ..
فقاطعتها ريما وقالت: انا اقصد إيش اسمه .. مابي قصه حياته ..
اسيل: وانتي عاد سميتيها قصه حياة ..
فوقفت ريما السياره وقالت: بعدين حكيني عن حبيبج ذا .. اوكي ..
اسيل بإبتسامه: اوكي .. طيب والهديه وين بتودينها ..؟!
ريما: مالج شغل ..
وراحت .. فعقدت اسيل حواجبها .. اخته عن جد عن جد غريبه .. بس اكيد بتخلي الهديه في السياره وتاخذها بعدين لمن تكون الصاله فاضيه ..
فنزلت وقابلت وائل خارج من البيت ..
وائل: هااااي اسيل ..
اسيل: هلا ..
وائل: سمعتي المهاوشه اللي صارت داخل ..
اسيل: لا .. ليش .. إيش صار ..؟!
وائل: الوالد يبي يرجع اليوم .. والبنات يبون باجر ..
اسيل بصراخ: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا ..
وائل: ههههههههههههههههههه شفيج .. ماتبينا نقعد يعني ..؟!
اسيل ترقع الموضوع: لا .. انا اقصد عمي الله يهداه .. ليه مستعيل ..
وائل: إيه واضح ..
اسيل: وااااائل .. شفيك انا صاجه ..
وائل: اوكي حأسلك الموضوع هالمره ..
اسيل: وائل شفيك .. اقولك انا ما اجذب ..
وائل: خلاص خلاص انا صدقتج ..
فدخلت اسيل البيت على اساس انها زعلانه ..
وائل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه ...





================================================== ==================





الساعه خمس العصر كان سامي مازال في سيارته يلف فيها شوارع قطر كلها .. كان يبي يريح نفسه شوي .. ولمن شاف انه مافي فايده قرر انه يرجع البيت ويواجه النكد الثاني ..
فوقف سيارته في حديقة قصره وشاف سيااااااارااات كثيره لونها اسود .. فعرف ان هذي سيارات حراس ابوه ..
فنزل من سيارته وتقدم لعنده اثنين من الحراس وقال الاول: اهلا اهلا بالسيد سامي ..
الثاني: لقد كنا بإنتضارك فلماذا تأخرت ..؟!
فطالع سامي فيهم وقال بجفاء: طسوا من ويهي ..
ومشي وخلاهم وراه يطالعون فيه .. فدخل البيت وشاف قدامه مدير اعمال ابوه وهو مراد وجنبه 8 حراس يلبسون اللون الاسود ..
مراد: واخيرا شرفت يا استاذ سامي .. مافي جامعه في العالم تقعد للساعه خمس ونص ..
سامي: خمسه وعشر ..
مراد بإستهزاء: لا .. وتعرف تصحح الاغلاط كمان .. والله وفيك الخير ..
سامي: اخلص .. وش تبي ..
مراد: ابوك ياء من الساعه 12:15 الظهر .. يعني قبل خمس ساعات .. تخيل شكل اب يجي وما يلقى ابنه الوحيد ينتضره .. المفروض تكون انت اول من يقابل ابوه ويسلم عليه ..
سامي: وانت وش دخلك .. ابوي ولا ابوك ..؟!
مراد: انا مدير اعمال ابوك ومن حقي التدخل في كل شي .. وانت من واجبك احترام مكانتي .. فأنا اعتبر ابوك الثاني لأني ساهمت في تربيتك يا سامي ..
سامي بعصبيه: جب ولا كلمه .. انت اخر واحد يتكلم مفهوم .. انا لو اعترف بتربيه ما راح اعترف إلا بتربية ريندا .. لأنها هي الوحيده اللي كانت تسأل عني وتشوفني وتطمئن علي وانا صغير .. اما انت فأنت احقر واحد بعد ابــ ..
...........: سامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فلف سامي وجهه وشاف ابوه واقف في نص الدرج بروب النوم وباين على وجهه ملامح العصبيه ..
فسكت سامي وبعد عيونه عن ابوه .. صح انه يكره ابوه وما يطيقه لسبب بعدين تعرفونه .. بس ما يقدر يحط عينه في عين ابوه ..
ابوه بإختصار شخصيته قويه وصارمه ومحد يقدر يوقف في وجهه .. له نضرات حاده وترعب وتخوف وإذا شاف الاطفال هذي النضرات انا متأكده انهم حتحلمون بكوابيس في الليل لمدة سنه ..
الاب بحده: ممكن تعيد الكلام اللي قلته قبل شوي ..؟!
سامي: .................
الاب: اعتذر لمراد يا سامي ..
فطالع سامي في ابوه بدهشه ولف يطالع في مراد اللي ينضر له بنضرات الانتصار ..
سامي: بس .. بس هو اللي نرفزني .. وكمان هو دايــ ..
الاب بحده: اعتــــــــــــذر ..
فسكت سامي ولف يطالع في مراد فتره وبعدين طالع في ابوه ونزل نضره للارض يطالع في جزمته بتفكير وبعد فتره قال بهدوء: لا ..
الاب: يعني انت ترفض امر انا امرته ..؟!
سامي: ................
مراد: خلاص يا سيدي .. مو لازم يعتذر .. انا سامحته .. فهو ومهما كان ابنك ونتقبل إي شي منه حتى لو كان غلطان ..
فرفع سامي راسه يطالع في مراد بإشمئزاز ومراد يطالع فيه بإبتسامة سخريه ..
الاب: خلاص .. تقدر تروح اللحين يا مراد ..
مراد: حاضر ..
وراح هو والحراس الثمانيه اللي كانوا معاه ..
الاب: ليه ما ييت المطار تستقبلني يا سامي ..؟!
فقال سامي وعيونه على الدرج مو على ابوه: كنت في الجامعه ..
الاب: والجامعه اهم من ابوك ..؟!
سامي بتردد: إيوه ..
فرفع ابوه حاجبه بعصبيه بس قدر يمسك نفسه وقال: انت وقح يا سامي .. وشكلي قصرت في تربيتك كثير ..
سامي: من زمان انت مقصر ..
الاب: اعرف .. وعشان جذي قررت اني اقعد هنا وما اسافر إلا لشي ضروري ..
فطالع سامي فيه وقال بصدمه: شنــــــــــــو ..؟!!
الاب: إيه .. شفيك متفاجئ ..؟!
سامي: لأنه .. لأنه ..
الاب: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
فأستجمع سامي شجاعته وقال: لأنه انا .. ما ابيك تكون معاي .. سافر فهذا اريح لي ..
الاب: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....
فطالع سامي فيه بصدمه .. شفيه ذا يضحك ..
الاب: يعني لو قعدت بيكون هذا نكد عليك يا سامي ..
فطلع الاب الدرج وهو يقول: عيل ما بسافر حتى لو كان في امر ضروري ..
ودخل لجناحه وقفل الباب وراه .. فطالع سامي للمكان اللي كان ابوه فيه بعصبيه وقهر ..
فرمى كتب الجامعه وخرج برى وركب سيارته وراح وهو ما يدري وين يروح ..





================================================== ==================



ŁờỜờĹส ..'! 12-24-2013 01:02 PM


الساعه ست ونص المغرب كانت دانا تجهز نفسها عشان تروح لشغلها بعد ما تأكدت ان امها مشغوله في المطبخ وعادل نايم ..
وكالعاده لبست من ملابس الاولاد حقت عادل وزبطت نفسها وخرجت من غرفتها ..
مشيت بهدوء في الصاله عشان لا تنتبه لها امها وتشوف انها رايحه لرهف بملابس اولاد ..
فأخذت مفتاح السياره وفتحت باب الخروج ولكــــــــــــن ..
عادل: دانــــــــــــــــــــــــا ..
فانفجعت دانا ولفت بهدوء على ورى وقالت بإرتباك: نعم ..
عادل: رايحه لرفيجتج رهف ..
دانا: ها .. إيه ..
عادل: وتروحين لها بملابس اولاد ..؟!
دانا: ..................... ..
عادل بشك: وين رايحه ..؟!
فسكتت دانا تدور لها كذبه لين لقتها ..
دانا: رايحه لرفيجتي رهف ..
عادل: انتي دايما تروحين لها بملابس بنات .. شمعنى اليوم ..؟!
دانا بإبتسامه: عدولي انت مب فاهم خطتي .. انا بدخل عليها جذي عشان تحسبني عادل وقد تشافى .. بس ابي اشوف ردت فعلها .. عرفت ليه .. وبليييييز ياعادل لا تقول لي غيري هدومج وبلا سخافات ..
عادل: هههه اوكي خلاص روحي .. بس طبعا هذي آخر مره ..
دانا: حاااااااضر ..
وخرجت وعادل يطالع في الباب ويقول: شفيك يا عادل شكيت فيها .. مستحيل تكون رايحه تشتغل بدالي .. بس كلام مشاري امس ما ريحني .. السالفه فيها إن ..

ركبت دانا السياره اللي هي في الاصل سيارة عادل .. واتجهت لناحية الشغل ..
وقفت سيارتها ونزلت وراحت للمكان اللي فيه صلاح ..
دانا: كيفك صلاح ..؟!
فرفع صلاح راسه وقال: هلا بدا .. اقصد هلا بعادل .. كيفك ..؟!
دانا: الحمد لله .. انا بخير ..
صلاح بصوت منخفض: دانا .. صار شي امس ..؟!
دانا بإستغراب: لا .. ليش ..؟!
صلاح: عشانج امس ما ييتي صار لج حول اربع ايام فخاف المدير عليج واتصل على عادل عشان يطمئن .. فعشان جذي انا اسألج صار لج شي امس ..
فسكتت دانا فتره بعدين قالت: ما صار شي امس بس .. بس اليوم كان يسألني بشك عن المكان اللي بروح له .. هههه وكان بيكشفني بس طلعت نفسي منها بجذبه ..
صلاح: أها ..
دانا: طيب صلاح .. اتصل عليه وجيس النبض ..
صلاح: اوكي .. انا اصلا فكرت من اول اني اتصل عليه بس خفت اسبب مشكله فقلت انتضرج لين تيين عشان اسألج ..
فطلع جواله وراح بعيد عنها يكلم ..
فلفت دانا على ناحية شغلها وبدأت تشتغل ..
.........: عــــــــــــادل ..
فلفت دانا على ورى عشان تشوف مين يكلمها وانصدمت لمن شافت انه نايف ..
نايف: عدوولي شفيك .. انا اناديك ..
دانا بإرتباك: هلا ..
نايف: كيفك وشخبارك .. لي تقريبا شهر ما تحجيت معك وحاس نفسي مشتاق لك .. كيف الصحه .. سمعت انك سويت حادث ..
دانا: إيه ..
نايف: سلامات سلامات .. سوري يايه متأخره لكن الشغل والدنيا اشغلتني عنك ..
دانا: لا عادي ..
فقرب منها نايف اكثر وقال بصوت منخفض: ابيك في خدمه صغيره جدااا .. قد جذي ..
واشر بيده .. فبعدت دانا شوي عنه وقالت: وشو ..؟!
نايف: ابي سيارتك شوي ..
دانا بصدمه: شنو .. سيارتي ..؟!!!!!!!!
نايف: إيه .. كلها ثلاث ساعات واردها لك .. بس عشاني مواعد وحده في مجان وما عندي سياره توديني لها ..
دانا: ليه .. وين سيارتك ..؟!
نايف: سيارتي خربانه وفي الورشه .. ياللا عاد يا عدولي .. لا تقول لا .. انا اعرفك طيب مرره .. صدقني ذي اول مرره اطلب منك شي .. ابي سيارتك ذي الليله ضروري لأن البنت بصعوبه يبت راسها واخاف انها تطير من إيدي ..
فطالعت دانا فيه بخوف ودقات قلبها تزيد بقوه كل ثانيه ..
نايف: اقول عادل شقلت .. موافق ولا لا ..؟!
فحركت دانا نضرها لناحية صلاح وشافته قاعد يكلم ومنسجم في السالفه كمان ولا هو يمها ..
فبلعت ريقها وقالت: سوري ..
نايف بإحباط: لا عادل ما يصير جذي .. والله حرام عليك .. تعب شهرين بيروح في البلوشي .. لا تكون قاسي جذي .. إيش آخر قرار عندك .. بتوافق ولا لا ..؟!
فهزت دانا راسها بلا وهي مغمضه عيونها ..
فجلس نايف عالكرسي اللي وراه وقال: احسك تغيرت يا عادل ..
فانصدمت دانا من احساسه .. معقوله بيكتشف شي .. لا لا لا مستحيل ..
نايف: اقصد انك مو عادل اللي اول .. يعني انت اول كنت تصرفني بطريجه ذكيه واللحين بس تحط كلمه ورد غطاها .. يعني حجيك قل وحركاتك صارت غريبه وكمان انت ما كنت تحب تطول شعرك واللحين هو طويل .. كل شي فيك تغير .. ليش ..؟!
فسكتت دانا وماهي عارفه كيف ترد عليه .. لوهي مثل اي بنت عاديه كان ردت عليه بإي كذبه وصرفته بإي تصريفه .. لكن هي دانا .. بطبعها خوافه وجبانه ودوم مرتبكه ومتردده وخصوصا قدام الاولاد .. فإيش عاد لو كان هذا الولد هو نايف ..
نايف: شفيك ما تجاوب على سؤالي ..؟! لهدرجه هو صعب ..؟!
فلفت عيونها تطالع في صلاح وشافته على نفس حالته ..
فبلعت ريقها ستين مره لين جف وبعدين قالت: ما ادري ..
فأستغرب نايف .. بعد كل هذا الصمت النهايه هي ما ادري ..
فسكت نايف فتره يطالع فيها من فوق لين تحت بعدين قال بإبتسامه: اقول عادل .. انت متأكد انك عادل ..؟!
فأنصدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ت دانــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..
وجسمها صابت قشعريره وخوف موب طبيعي .. تمنت في ذي اللحضه تنشق الارض وتبتلعها .. قلبها صار طبول وكأنه يبي يخرج من القفص الصدري اللي هو محبوس فيه ..
بلعت ريقها اكثر من مره حتى لو كان جاف ..
حست بجسمها ينتفض وهي تقول: إيش تقصد ..؟!
نايف بإبتسامه: فاهم قصدي عدل .. يعني صوتك تغير وطريجة حجيك تغيرت واسلوبك تغير .. وكمان كان جسمك اضخم من جذي بشوي .. وانت مو من عادتك تطول شعرك .. ولمن سألتك انت متأكد انك عادل كل شي فيك تغير .. ملامحك اللي انقلبت ميه وستين درجه .. وصوتك اللي واضح فيه الحذر والخوف .. وحركتك المفاجئه واللي باين الارتجاف فيها .. فممكن اعرف منو ذا الشخص اللي متنكر بشخصية عادل ..؟!
وللمره الثانيه تمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تقول في نفسها ياليت عادل منعني اني اخرج هذا اليوم .. وللمره الثالثه لفت عينها عشان تشوف صلاح خلص ولا لا .. لكن المصيبه هي انها ما لقيته .. وين راح ذا في ذا الموقف المحرج ..
نايف: ما تبي ترد .. شوف انت متنكر بشخصية عادل وهذا الشي انا متأكد منه .. بس منو انت بالضبط ما ادري .. بس بديت اشك انك اخوه التؤام لأنك نسخه طبق الاصل عنه .. فهل هذا صحيح .. يعني انت فعلا اخوه التؤام ..؟!
فحست دانا براحه في نفسها .. يعني يحسبها ولد وهذا اهم شي .. فجت بترد عليه وتقول إيه عشان تطلع نفسها من ذا الموقف وتتخلص منه ..
بس هو سبقها وقال: شي اكيد انك اخوه التؤام وهذا ما فيه اي شك .. لكن ..
وكمل بخبث: انا اعرف ان عادل ما عنده اخ تؤام .. عنده اخت تؤام .. صح ..؟!
فانقطعت انفاس دانا .. او هذا ما خيل لها .. حست برجفه ترجف جسمها كله .. كل اللي صار قبل يهون .. بس اللي صار اللحين لا ..
تمنت انها اعطته السياره ولا تنحط في اصعب موقف في حياتها ..
تمنت انها ما قالت لصلاح اتصل على عادل عشان ينقذها من الموقف ..
تمنت انها ما انخلقت ضعيفه كذا عشان تقدر تجيب رد على كل سؤال وتطلع نفسها بنفسها ..
تمنت انها انكشفت وعرف اخوها انها تشتغل عشان يمنعها من الخروج ..
او بالاحرى تمنت ان اخوها ما انصدم من ذاك الشخص عشان لا تصير حالهم كذا ..
كل يوم وكل يوم يزيد الحقد في قلبها ضذ ذاك الشخص .. لكن اليوم زاد اضعاف اضعاف ما سبق ..
واللحين هي في موقف صعب .. قدامها ولد ما يراعي شعور البنات ويلعب ببنات خلق الله وينهك اعراضهم بدون صحوة ضمير .. وهاهو الآن قدامها ويعرف انها بنت ويبتسم بخبث ..
فجاء في ذا الوقت صلاح .. وخاف لمن شاف نايف مع دانا .. يعرف دانا من النوع اللي يبان عليها كل شي .. ويعرف لزقة نايف تمام المعرفه ..
صلاح: سوري يا عادل تأخرت عليك .. اوووه نايف انت هنا .. كيفك ..
نايف: بخير ..
وقام وهو يطالع في دانا وقال: لنا لقاء ثاني يا ..
وكمل بسخريه: هه عادل ..
وراح وهو يضحك ودانا على نفس حالتها ما تغيرت ..
فطالع صلاح في نايف وهو يضحك بعدين طالع في دانا اللي واقفه وتطالع في الارض بنضرات رعب وخوف ..
فشك في الامر وقرب من دانا وقال: دانا .. صار شي ..؟!
فرفعت راسها ونفسها متسارع ودقات قلبها كل مالها تزيد اكثر من اول ..
فخاف صلاح على دانا وقال: دانا .. فيج شي ..؟!
فحست بنفسها انقطع وكل شي قدامها بدأ يظلم شوي شوي .. فانهارت وطاحت مغمى عليها ..
فأنفجع صلاح واخذ قارورة المويه اللي جنبه ورش شوي عليها ويهزها وهو في قمة الخوف ..
صلاح: عادل .. عادل اصح ..
فجاء واحد من اللي يشتغلون وقال: صلاح .. عسى ماشر .. شفيه عادل ..؟!
صلاح: والله ما ادري .. بس هو عنده فقر دم وما اكل شي اليوم ويمكن عشان جذي داخ واغمى عليه ..
الولد: الله يهداه ذا العادل ..
فرش صلاح مويه اكثر وقعد يصفق وجهها عشان تصحى .. فجاء نايف ولمن شافهم حس بنوبة ضحك بس كتم نفسه ..
نايف بخوف واضح انه مصطنع: لا .. عادل اغمى عليه .. لا ما يصير حراااام .. ليش اغمى عليه ..؟!
فطالع صلاح في نايف بحده ونضرات تحمل الف معنى ..
الولد: والله عادل عنده فقر دم وما اكل شي اليوم وعشان جذي داخ ..
نايف: فقر دم ..!!!!! لا لا ما يشوف شر ان شاء الله .. ما يشوف شر .. عوافي يا رب .. شرايكم اودي المستشفى انا ..
صلاح بحده: لا شكرا .. الولد اللحين بيصحى ..
فعرف نايف من طريقه صلاح في الكلام انه يعرف ان عادل بنت ..
فأبتسم نايف في وجه صلاح وراح .. فعصب صلاح من حركته وتأكد انه صار شي وعرف نايف انها بنت ..
فكب صلاح المويه كلها في وجه دانا وصفقها بس بقوه شوي .. وبعد فتره بدت تكح واستعادت وعيها وجلست وهي تطالع حولها ..
صلاح: سلامات عادل .. كيفك اللحين ..؟!
فتذكرت دانا كل اللي صار وقالت: بخير ..
وقامت وقالت: صلاح .. قل للمدير اني رحت .. حاسه بتعب وبأروح ..
واتجهت لسيارتها وهي تحس بتعب وبخوف ..
ركبت السياره واتجهت للبيت وهي تتمنى انها ما خرجت منه ..





================================================== ==================





في بيت العائله الكريمه ابو فيصل .. كان الكل جالس في الصاله ما عدا فيصل ووائل اللي كل واحد فيهم خرج لدجته الخاصه ..
ابو وائل: لا يا لمار .. شفيك انتي .. يكفي اني وافقت اننا نسافر باجر الصباح .. ليش تبين المساء ..؟!
لمار: بابا .. مافي فرق .. الصباح مثل المساء ..
ابو وائل: لا في فرق .. الصباح يكون يمديكم انكم تزهبون اغراضكم للمدارس .. اما المساء فبتييون وانتم تعبانين وراح تنامون وتغيبون بجذي يوم الاثنين .. ما يكفي السبت والاحد غايبين ..
لمار: اووووف .. شهالعائله الزفت .. طيب بابا انا ابي اقعد مع انكل كثير ..
اسيل بصوت منخفض: تبغى تقعد مع ابوي ولا فارس ..؟!
ابو وائل: خلاص قعدتي معاه كثير .. وهذي كلمه قلتها وخلاص ..
لمار بتحلطم: ستوبد ستوبد أولفيو ستوبد << اغبياء اغبياء كلكم اغبياء <<
ابو وائل: ما سمعت وش قلتي .. ممكن تعيدين ..؟!
لمار: ما قلت شي مهم .. اطمئنوا ..
ابو فيصل: خلاص يا لموره .. لا تعصبين جذي .. ان شاء الله المره اليايه احنا بنييكم البيت ..
فلفوا اولاده الثالثه لجهته بصدمه .. إحنا ما صدقنا نفتك منهم وابوي يقول بنجيكم في المره الجايه .. إيش ذا الحظ اللي في وجهنا ..
لمار بفرحه: عن جد انكل .. واااااااو ثانكيو ..
ام وائل: ها .. استانستي اللحين يا لمار ..؟!
فهزت راسها بإيه ولفت تطالع في فارس وعيونها تلمع بالحب الشديد .. فطالع فارس فيها بإشمئزاز ولف وجهه عنها .. فجاء في باله لبنى .. فإبتسم وهو يتذكر وجهها البريء وابتسامتها الهاديه وعيونها الناعسه وشعرها الاسود .. فنط في تخيله فجأه لمار ..
فتنهد وهز راسه يبعد الثنتين عن راسهم لأنهم لا يتقارنون مع بعض ..
لمى: انكل .. متى بتييون عندنا ..؟!
لمار: اكيد الاسبوع الياي .. صح ..؟!
ريما بإستهزاء: لا بالله .. تنكتين انتي وويهج ..
ابو فيصل: لا يا حبيبتي .. بعد فتره طويله شوي .. لأن الامتحانات النهائيه للترم الاول قربت ..
لمار: وين قربت .. باجي لها اكثر من شهرين ..
اسيل بإستهزاء: احنا جامعه يا حبيبتي ونخلص قبلكم يا طالبات المدارس ..
لمار بعصبيه: بــــــــــــابي .. امسكني لا اقوم اضربها ..
ابووائل: هدي يا لمار .. البنت صاجه وما قالت شي غلط ..
لمار: إلا .. اسلوبها كان إستفزازي مرره .. اسيلووه الوقحه ..
اسيل بعصبيه: احترمي الفاضج وعدلي اسلوبج لأعدلج طقم اسنانج عشان تعرفين تتحجين مره ثانيه ..
لمار: ها .. سمعتم .. هي اللي بدأت .. فلا تلوموني باللي بسويه ..
قامت من فوق الكنبه ومعاها الخداده وجت سيده عند اسيل ودفتها بقوه بواسطه الخداده وهي تقول: ما باجي إلا انتي تعدلين طريجة حجيي ..
فبعدتها اسيل برجلها وهي تقول: لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااار .. ابعدي ولا تخليني اعصب لأني ماني براحمتج ..
لمار: ياااااي خوفتيني ..
ونطت فوق اسيل بوحشيه ودافعت اسيل عن نفسها ..
ابو فيصل بصراخ: خــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اص ..
ابو وائل: لمــــــــــــار ابعــــــــــــدي عــــــــــــن البنــــــــــــت ..
فدفتها اسيل من فوقها ورجعت لمار كم خطوه ورى وبغت تطيح وقالت بعصبيه: انتي قــــــــــــد الحركه ذي ..؟!
فبعدت اسيل خصل شعرها عن وجهها وهي تقول: إيه قدها يا استاذه .. ويالا راويني وش بتسوين ..
لمار بقهر: انا اراويج يا جـلبه ..
وجت وهي ناويه شر ووقفت اسيل وهي كمان ناويه شر .. بس جاء فارس ووقف في نصهم وهو يقول بحده: بــــــــــــس .. انتوا بنات ولا شنو ..؟!
فطالعت فيه اسيل وحست انها من جد زودتها فقعدت ..
اما لمار وقفت وطالعت في فارس وفي ملامح وجهه وقالت بإبتسامه: انت حلو وانت معصب .. ملامحك تصير خطيره ..
فتغيرت ملامح وجه فارس لمن سمع كلامها .. ذي البنت من جد مجنونه ..
فجلست اسيل فارس جنبها وهي تقول: ماعليك منها .. البنت ذي مينونه ..
فطرطعت لمار وقالت بعصبيه: ابعــــــــــــدي ايــــــــــــدج عــــــــــــن فــــــــــــــــــــــــــــــــــــرووووســـــــ ـــــي ..
فرمشت اسيل بعيونها اكثر من مره .. وبعدين استوعبت ان الاخت تغار على فارس حتى من اخواته ..
فأبتسمت اسيل بخبث ..
ابو وائل: خلاص يا لمار .. شفيج اليوم مينونه ..؟! اجلسي وخليج عاقله ..
فقربت اسيل من فارس اكثر ولفت إيدها على كتفه وهي تقول بإسلوب استفزازي: خلاص يا لمار .. اسمعي كلام باباكي .. لا تكونين عاقه يا لمووره ..
فتبخر راس لمار من العصبيه ووجهها صار احمر وقالت بهدوء وهي تضغط عالكلمات بحقد: ابــــعـــــــدي عـــــن فـــــــارس الــــــلــــــحــــــيــــــن ..
فتكت اسيل على فارس اكثر وقالت بدلع: لا .. هذا اخوي التؤام ..
وباست فارس على خده وطالعت في لمار بإنتصار ..
اما لمار فصعد نفسها لفوق وتوقف وحاجبها الايمن يرتفع وينخفض من شده الغيظ والقهر .. والطبلون عندها وصد حده ..
ام فيصل ما عاد قدرت تتحمل اسيل وهي متمسكه بولدها كذا فقالت بعصبيه: اسيــــــــــــلووه وويــــــــــــع .. ابعدي عن فارس .. وعن المياعه الماسخه هذي .. ابعــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي ..
فبعدت اسيل عن فارس وهي حاسه بقهر لأن امها المفروض تكلمها بهدوء مو بعصبيه قدام الكل ..
اسيل بحقد: خلاص بعدت ..
فطالع ابو فيصل في الام نضرات لها الف معنى وبعدين قال: حبيبتي لمار ايلسي .. شفيج واقفه في نص الصاله ..
فطالعت لمار في اسيل نظرات تهديد بعدين جلست ..
فقام فارس وقال: عن اذنكم .. احس بدوخه وبريح شوي قبل العشاء ..
وطلع ودخل غرفته ..
فقامت اسيل وقالت: عن اذنكم وراي اختبار وما ذاكرت ..
ام وائل: اذنج معج ..
وطلع الدرج وراحت لغرفتها ..
جلست عالسرير بقوه وقالت: امي دوم دوم عصبيه .. والمشكله العصبيه ذي كلها ما تحطها إلا علي ..
فتحت شنطتها وطلعت كل كتبها ودفاترها ورمتهم عالسرير واتسدحت قدامهم عشان تذاكر ..
ففتحت مقلميتها وتذكرت ان ناقصها اقلام ودفاتر ولازم تشتري .. فخرجت من غرفتها ونزلت تحت عند ابوها وقالت: ابوي ..
ابو فيصل: هلا بأسوله .. شتبين حبيبتي ..؟!
اسيل: ابي اشتري اغراض من المكتبه .. ابي دفتر وعدت اقلام لأن اقلامي نصها خلصت ونصها على نهايتها .. يعني ممكن اروح للمكتبه الصغيره اللي ينب بيتنا ..
ام فيصل بعصبيه: لا .. احنا ما عندنا بنات يخرجون في انصاص الليالي ..
اسيل: الساعه 8 مو نص الليل وكمان المكتبه وايد قريبه من البيت ودايما اروح لها .. شمعنى اليوم لا ..؟!
ام فيصل: قلت لا يعني لا ..
ابو فيصل: خلاص حبيبتي روحي .. بس انتبهي على نفسج ولا تتأخرين ..
اسيل بإبتسامه: حاضر ..
وطلعت جري لفوق ودخلت غرفتها ووقفت قدام المرايه تشوف شكلها وكانت لابسه بنطلون ابيض فيه كتابات فضيه وتيشيرت فوشي .. فشافت ان شكلها تمام .. فجلست عالارض تلبس جزمتها وبعدين اخذت كم فلس في جيبها ونزلت تحت ..
الاب: انتبهي على نفسج ..
اسيل: اوكي ..
وخرجت برى وحست بشوي من البروده وتمنت انها لبست جاكيت بس خلاص عادي .. خرجت من حوشهم ومشيت عالرصيف رايحه للمكتبه ..
اسيل: شفيه الشارع هادي اليوم ..؟!
فسمعت خطوات وراها .. فلفت ورى وشافت انه شاب في الخامس والعشرين تقريبا وكان ماسك جواله وشكله منسجم ..
فمرت سياره من الشارع بسرعه .. فرفع الولد راسه وطالع في الشارع وبعدين لف ولمن شاف اسيل .. طالع فيها بتفاجئ وبعدين صفر ..
الولد: واااااااو .. في بنات موزز في ذي الحاره ..<< موزز يعني حلوين << ..
فطالعت اسيل فيه بإشمئزاز ولفت وكملت طريقها للمكتبه ..
فأبتسم الولد بخبث .. البنت كانت في نضره حلوه لآخر حد ومستحيل تتفوت .. فقفل جواله وحطه في جيبه ..
ومشي وراها وهو يقول: ممكن نتعرف يالحلو ..؟!
فسافهته اسيل وما كلمته ..
الولد: اسمي فواز وعمري 24 .. انتي يالقمر شسمج ..؟!
لفت اسيل عليه وقالت بتهديد: ابعد عن طريجي ازين لك .. اوكي ..
فواز: واااااو .. البنت خطيره حتى وهي معصبه .. وعيونج .. وااااااي عليها تذبح ..
فعصبت اسيل منه ودخلت المكتبه .. دورت على الدفتر اللي تبغاه ولمن لقيته قالت: حلو .. ما توقعت اني حألقاه هنا ..
فواز: شرايج ادفع عنج ..؟!
فلفت عليه وقالت: انت باجي هنا .. استح على ويهج وابعد لأشتكيك عند راعي المكتبه ..
فواز بخبث: نو .. ما ببعد .. انتي دخلتي هنا ..
واشر على راسه وكمل: ومادامج دخلتي هنا ما راح تطلعين لين آخذ اللي ابيه .. مفهوم يالحلو ..
فخافت اسيل منه ومن كلامه ومن نبرته .. فأبتسم وارسلها بوسه في الهوا وخرج من المكتبه ..
فأرتاحت اسيل ولفت تدور الاقلام اللي تبغاها بسرعه لأنها حدها خايفه ومرعوبه ..
فحطت الاغراض فوق الطاوله عشان يحاسب عليها راعي المكتبه ..
الراعي: كيفج يا اسيل ..؟!
اسيل: الحمد لله .. كيفك انت يا عم ..؟!
<< راعي المكتبه رجل كبير في السن ويعرفهم من زمان <<
الراعي: الحمد لله بخير دام هالبلد بخير .. كيف ابوج واخوانج طيبين ..؟!
اسيل: الحمد لله بخير ..
الراعي: حسابج 40 ..
اسيل: لا .. هو ثلاث واربعين ..
الراعي: وانتي بتحاسبين عالثلاث ذي .. ترى السعر مخفض عشان الحلوه اللي جدامي ..
اسيل: شكرا .. و ياريت كل مره تخفض لين يصير ببلاش ..
الراعي: ههههههههههههه .. ويهج مغسول بمرق ..
اسيل: هههه اعرف .. باااي ..
وخرجت وهي مبتسمه .. ومشيت عالرصيف متجهه لبيتها ..
لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــن ..




لكنهــــــــــــا حست بخطوات سريعه وراها ..
فجت بتلف لكن كان صاحب الخطوات اسرع منها ..

وجاء من وراها وكتم فمها بمنديل في ريحة عطر قويه ..

طيحت اسيل الكيس وحاولت تبعد إيده عنها ..
لكن الشخص كانت إيده قويه وماسكها زين ..



فحست اسيل بالريحه تكتمها .. وتحاول تصارخ وتحاول تضارب لكن ما قدرت .. وحست ان انفاسها بدت تنقطع .. وراسها يدور ويدور بصداع شديد ..
فهديت حركة إيدها وبدت الدنيا تنقلب قدامها .. ولمحت شخص واقف قدامها غير اللي كاتمها ..




وميزت هذا الشخص وعرفت انه فواز .. ويبتسم ابتسامه عريضه ..
و
و





و
و
وغابت عن الوعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي ..




انتهى الجزء الاخير من البارت الثاني ..
واقابلكم ان شاء الله في البارت الثالث الجزء الاول ..
اعرف ان النهايه تقهر .. بس لازم تتعودوا على نهاياتي ابو كلب ..
تتوقعون إيش اللي بيصير لأسيل .. هل راح تقدر تتخلص من هذولا الشخصين .. طبعا لا ما راح تقدر ابد .. لأنهم ولدين ويمكن اكثر .. وهي بنت وضعيفه .. يعني هل ..
لازم ما نسبق الاحداث ..
اما سامي .. إيش توقعاتكم عنه .. شفتم مقابلته لابوه ومقابلته لغيدا .. ومعاملته دانا .. هل بيتغير شي ..؟!
واشوفكم في الجاي وبااااي ..
مع تـحـيات ..
6r5t âlmüsht&aring;8h…. ....
|$[ نهاية البآرت ]$|

ŁờỜờĹส ..'! 12-24-2013 01:04 PM


|$[ البآرت الثالث الجزء الاول ]$|


في ارجاء مدينة الدوحه الكبيره .. وفي اطراف المدينة في الضبط .. في مكان تقل فيه البيوت والمحلات وتكثر فيه الاستراحات والمساجد والشقق المفروشه .. في الساعه 9 الليل ..
كانت هناك سياره تمشي في هذا الطريق المخيف .. كان في السياره ولدين .. واحد يسوق والثاني جنبه يسولف .. كانوا برى الدوحه وتوهم راجعين ..
انس: طــــــــــــارق بليييــــــــــز ..
طارق: لا ..
انس: والله ضروري ..
طارق: يعني ما تقدر تصبر لين نوصل الشقه ..؟!
انس: والله ما اقدر ..
طارق: يعني انت ما لقيت وقت تبي فيه الحمام إلا اللحين ..؟!
انس: والله ضروف .. شسوي ..؟!
طارق: يعني لازم تحلف كل مااسألك سؤال ..؟!
انس: ههههههه مثلك .. كل ما تسأل تقول يعني ..
فطالع طارق فيه بنضره جانبيه وبعدين ابتسم بهدوء وقال: اصبر يا حبيبي لين نوصل الشقه ..
انس: لااااااااااا .. طارق والله ما اقدر .. ترى بسويها في سيارتك ..
فوقف طارق سيارته فجأه لدرجة ان انس بغى يطيح قدام المقعده ..
انس: شفيك .. ليه هالوقفه المفاجئه ..؟!
طارق: خلاص بوديك للحمامات .. بس وين القاها في هالمكان ..؟!
انس: خخخخخ واخيرا سمعت الكلام ..
طارق: والله الزم ما علي سيارتي ..
انس: طيب حرك حرك ..
طارق: وين اروح .. مافي حمامات في هالأماكن ..
انس: هو في طريج السفر دايما يكون فيه مسايد كثير .. وقف عند اقرب مسيد عشان ادخل الحمامات اللي فيه ..
طارق: والله يبتها ..
وحرك السياره وبعد حول ثلاث دقايق شاف مسجد واتجه لناحيته ووقف جنبه وقال: ياللا انزل ..
انس: ما حتنزل معاي ..؟!
فأرخى طارق المقعد حقه في وضع الاسترخاء وحط رجله على الدركسون وقال: ياخي طير .. امك انا عشان ادخلك الحمام ..
انس: غبي .. انا اقصد انزل معي مو ادخل الحمام معي .. لأن صراحتا المجان يخوف والليتات طافيه .. وحتى الاستراحات ليتاتها طافيه ..
فنزل طارق الكاب على وجهه وقال: لك خمس دقايق واحرك السياره .. فأنزل اطيب لك ..
فتنهد انس وقال: مردوده يا طارق .. طيب برى الجو بارد ..
طارق: تستاهل .. مين قلك ما تلبس جاكيت ..؟!
انس: طيب صلح فيني خير واعطني جاكيتك ..
طارق: نو .. وترى باجي لك اربع دقايق ..
انس: نذل ..
فنزل وراح للحمامات .. فحرك طارق رجله وضغط على زر المسجل عشان يسمعله اغنيه ..
بس ما كان فيه سيدي .. فعدل نفسه وفتح درج الاشرطه يشوف شريط .. فطلعله شريط لأغاني ثامر عاشور ..
حطه في المسجل وجاء بيضغط على زر التشغيل لكنه وقف فجأه ..
طارق: كأني سمعت صوت ..
فلف يطالع ناحية المسجد وشاف انوار الحمامات شغاله وكان الوضع هادي .. فلف يطالع في الناحيه الثانيه وشاف استراحه بعيده شوي وشاف نور طالع من شباك مقفل .. وشاف سياره قدام الاستراحه ..
فعرف طارق ان ذولا اصحاب ومتجمعين في استراحه .. وفي نفس الوقت شك فيهم انهم يحششوا او يشربوا لأن مكانهم مختفي عن الناس ..
فلف عالمسجل وشغله وفي نفس اللحضه لف بسرعه لناحية الاستراحه لأنه سمع صراخ بنت .. صح ان الصوت خفيف وواطي .. بس ان قدر يسمعه ..
فعرف وش نوع ذي الاستراحه بالضبط .. فبغى ينزل عشان يقدر يساعد هالبنت .. بس بطل لأنه يخاف يكونون مجموعه .. فرجع انسدح يسمع للاغنيه وباله في الاستراحه ..

اما عن الاستراحه كانت اسيل واقفه في زاويه غرفة النوم وماسكه ماصوره صغيره وقالت: اقسم بالله يا فوازوه .. ان ما رحت انت ورفيجك ذا الدب لأرتكب فيكم جريمه ..
فواز: هدي هدي يا بنت الناس .. خلينا ناخذ الامر برواقه .. يعني جذي ولا جذي انا واصلج واصلج .. فلا تضيعين الوقت وخليج إيزي ..
اسيل: ايزي طل في عينك .. انت ما عندك اخوات تخاف عليهم ..
فسكتت اسيل بعدين كملت: ذي اسطوانه قديمه .. يعني ما تنفع فيكم كلمه اخوات .. شوف انت وياه .. ما تخافون الهيئه تنط عليكم اللحين ..
فواز: هههههههههههااااي .. هيئــــــــــــه .. اسمع اسمع يا عبود شتقول ذي ..
عبدالله: شلون حتيي الهيئه ياحلو ..؟!
اسيل: جذي ..
وصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
فواز: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه .. اصرخي من اللحين لين باجر .. محد بيسمعج يا .. إلا الحلو ما عرفنا على اسمه ..؟!
اسيل: مابي .. ورجعوني للبيت لأرتكب فيك انت وياه جريمه ..
عبدالله: يعني عبالج اننا بنسمع كلامج ..
فواز: خلاص يا عبود .. اطلع وخلها علي .. وقت اللعب انتهى ..
عبدالله: اوكي .. بس الله يعينك عليها .. باين انها متوحشه ..
فخرج وقفل الباب وراه .. فأرتعبت اسيل اكثر .. توها بدت تحس بالموقف بجد .. اللحين اهلها في البيت وينتضرونها .. امها وابوها وعمها وعمتها و ..
فأرتجف جسمها من فوق لين تحت لمن تذكرت فيصـــــــــل ..
قدم فواز منها فأنتبهت له واشرت بالماصوره إللي في إيدها وقالت بصوت مرتجف: إياني وإياك تقرب .. والله والله حأقتلك ..
فواز بإبتسامه وهو يطالعها من فوق لين تحت: تصدقين انج احلى بنت قابلتها .. يعني ملامحك وشكلك وجسمك كمان ..
اسيل بخوف وترجي: طيب ابعد وخلني .. اهلي ينتضروني في البيت .. بليييز بليييز خلني .. والله اهلي بيقتلوني ..
فواز: وانا شعلي فيج .. اهم شي آخذ اللي ابيه وبس .. أما انتي فتصطفلي ..<< تصطفلي كلمه سوريه معناتها طيري <<
فتصاعدت انفاس اسيل من الخوف .. والماصوره اللي في إيدها ترتجف برجفتها ..
وبحركه سريعه سحب فواز المخده ورماها على اسيل عشان ما تنتبه له .. وبسرعه مسكها ورمى الماصوره من إيدها ودفها بقوه عالسرير ..
اسيل: آآآآآآآآآآآآآآآآيي ..
فجاء فوقها فواز عشان يثبت حركتها وهي تحاول تبعده عنها بكل ما تقدر .. لازم لازم تدافع عن نفسها .. فقاعده تبعده بقوه وتبعد إيده وتخمشه .. لكن من دون فائده ..
اسيل بصراخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي .. اتركنــــــــــــي ..
فضربها فواز بقس على وجهها وقال: ما تقدريــــــــــــــــــــــــن توقفيــــــــــــن مــــــــــــن الصــــــــــــــــــــــــراخ ..
فشق بلوزتها بعنف وهــــــــــــي خــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص على حافة الاستســــــــــــلام لأن مافي فايده وقوتها انهارت جدا ..

فتفلت في وجه فواز من القهر .. فرجع فواز على ورى وهو يمسح وجهه ويطالع فيها بقهر وعيون يطلع منها شرارة العصبيه ..
فواز بعصبيه: انتي .. انتي كيــــــــــــف تتجرأيــــــــــــن تسوين الحركــــــــــــه ذي ..؟!!

فلمن شافت وجهه ونبرة صوته خافت وكرهت نفسها وبقوه وتمنت تجي معجزه وتساعدها .. فغمضت عيونها تتحاشى نضراته وتعلن استسلامهــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..





فـــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــ ت الــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــعـــ ــــــــــــــــجــــــــــــــــــزه اللــــــــــــــــــــي تـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــنـــــــ ــــــــــــــــتــــــــــــــــهـــــــــــا ..

رفس طارق الباب بقوه .. فنط فواز من مكانه من شدة الفزعه ولف ورى يشوف مين دخل ..
اما طارق وقف مصدوم ويشوف بنت طايحه عالسرير بس مو باين شكلها لأنها لافه وجهها للجهه الثانيه وشعرها على خدها .. وفواز واقف جنب السرير وفي وجهه ملامح العصبيه الممزوجه بخوف ..
فواز: منو انت حتى تدخل مجان من دون استئذان ..؟!
فلف طارق وجهه لناحية فواز وهو حده معصب وصرخ: شنــــــــــــو كنت تســــــــــــوي يالخسيــــــــــــس .. هــــــــــــا ..؟؟؟؟؟!!
ففتحت اسيل عيونها ببطء وسمعت صوت واحد يصارخ ..
تقدم طارق من فواز ومسكه من فلينته واعطاه بقس قوي طيحه على ورى وهو يقول: صج انك انســــــــــــان واطـــــــــــــــــــــــي يا الـمـ##### ..
فطاح فواز عالدولاب وآلمه ظهره بققققققووووووه .. اما اسيل فجلست عالسرير وهي منزله راسها وماسكه بلوزتها من فوق لأنها مشقوقه .. وحست بفرحه هاديه لأنه جاء احد وساعدها وفي نفس الوقت خايفه يكون ذا الواحد ساعدها عشان يستفرد فيها لنفسه ..
لف طارق على ناحية اسيل وقال بإبتسامه: انتي بخير .. ما صار لج شي ..؟!
فهزت راسها بإيه .. فأرتاح قلب طارق .. فرفعت اسيل راسها عشان تقوله شكرا بــــــــــــــــــــــــس ..

انصدمــــــــــــــــــــــــت لمن شافته طــــــــــــارق .. آخر واحد كانت تتوقعه يجي هو طــــــــــــارق .. معقوله ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
اما طارق ما كان اقل منها صدمه .. اللحين هي ذي البنت هي نفسها اسيل .. ممكن كل شي جايز يطلع من اسيل .. فتحولت ملامح وجهه من الصدمه إلى الاحتقار ..
طارق بإحتقار: انتي ..؟!!!! لو كنت ادري انه انتي كان ما ييت .. عشان تحصدين اللي تزرعينه ..
بعد ما فهمت اسيل كلامه عصبت وقالت: احترم نفسك استاذ طار ..
طارق بعصبيه: بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس ..
فعضت اسيل على شفتها من القهر وقالت: طيب خلاص .. طلعت انا هي البنت اللي مستحيل تساعدها .. فممكن الآن تروح وتخليني اساعد نفسي بنفسي ..
فطالع طارق فيها بنضرات احتقار من فوق لين تحت .. واسيل كرهت نفسها من ذي النضرات ..
فنزل جاكيته ورماه عليها وقال: خذي غطي نفسج ..
اسيل بعناد: مابي .. خله لك ..
طارق بعصبيه: بتلبسينـــــــــه ولا قسم بالله لأروح واخليج لحالــــــــــــج ..
اسيل بانفعال: روووووووح .. عادي .. ياللا اذلف ويهك بسرعه .. مابي مساعده منك ..
فطالع طارق فيها نضرات .. فحست اسيل بالخوف واخذت الجاكيت ولبسته ..
اما فواز فأستغل مخاصمتهم وسحب الماصوره اللي كانت اسيل ماسكتها وقام بســــــــــــــــــــــــرررررعه لجهة طارق و ..



وطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــاخ .. ضرب طارق بقوه على وجهه فطـــــــــــــــااااااااااااااااااااااااااااح طارق عالارض لأنه ما امداه يبعد عن طريق فواز ..
اسيل بخوف: طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ااااااااااااارررررررررررق ..
فواز: هههههههههههههه انا واطي يالواطي ..
اما اسيل فتطالع في طارق بخوف .. اللحين مافي احد غيره بيساعدها وهو اللحين طايح عالارض وما تدري إن كان حي او ميت ..
فخافت اكثر لمن جاء في بالها طاري الموت .. يعني لو مات محد بيساعدها وبتخسر اغلى شي عندها .. ولو مات هذا يعني انها السبب في موته وضميرها ما راح يسامحها طول حياتها ..
اسيل بهدوء: طارق .. طارق .. لا .. لا تموت ..
فلف فواز عليها وقال: اطمئني يا حياتي .. انا حأدفنه في مكان محترم لو مات .. لا تخافي عادي ..

اما طارق فراسه قاعد يدور ويدور من الصداع وألم قوي بشكل لا يوصف في خده اليمين .. فحاول يقوم .. فقام وهو متكي ايده ع الارض وقعد يكح ويطلع من فمه دم بالهبل ..
ففرحت اسيل اول ما شافته تحرك .. هذا يعني انه بخير .. بس لمن شافت الدم خافت لا يصير له شي ..
فواز بقهر: انت باجي بخير مع ان ضربتي كانت قويه ..
فوقف طارق ومسح الدم اللي بفمه بظهر كفه اليمين وقال: حتندم على ذي الضربه يالجبان ..
وجاء بسرعه ولكمه في وجهه وبطنه وتضاربوا مضاربه طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييله .. نهايتها ان فواز طاح مغمى عليه ..
فأبتسم اسيل بفرحه .. بس اختفت الابتسامه بسرعه لمن شافت طارق يطالع فيها بعصبيه ..
طارق بعصبيه: مبتسمه ..؟! عاجبج الوضع ها ..؟! امشــــــــــــــــــــــــي جدامي بســــــــــــرعه ..
اسيل: وين بتوديني ..؟!
طارق: لجهنم .. امشي وانتي ساكته ..
اسيل: لا ..
ففتح طارق عيونه من الصدمه والعصبيه .. فجاء وشدها من إيدها ودفها قدامه وهو يقول: لا ..!! ولج عين ترفضي كمان .. المفروض تشكريني لأني ساعدج من مشكله طيحتي نفسج فيها .. انا جم مره قلت لا ترمي نفسج عالرياييل .. هذا هو يزاج واستاهلي ..
لفت اسيل عليه بعصبيه وقالت: وانا جم مره اقولك انك كمخه ما تفهم .. انا ما ارمــ ..
فسحبها طارق من إيدها وهو يقول: جــــــــــــب ولا كلمه ..
فخرج برى الاستراحه وراح لجهة السياره وهو ساحب اسيل وراه من إيدها بقوووه .. ففتح باب السياره اللي ورى ودفها داخل السياره وقفل الباب بعصبيه ..
فلف وركب قدام وشغل السياره وكان انس جالس جنبه وقال: طارق وينك .. ييت وما لقيتك ..؟!
ولف انس ورى وكمل: ومنو ذي البنــ ..
فوقف كلامها لمن عرف انها اسيل .. اما اسيل فعدلت جلستها بقهر وقالت بعصبيه: انت هيه .. شلون تتجرأ تدفني بهالعنف .. تراني بنت يا غبي ..
طارق بعصبيه: زين انج عرفتي انج بنت .. واللحين جــــــــــب ولا كلمه .. مابي اسمع اي صوت ..
اسيل بصراخ: ومنــــــــــــــــــــــــو انت عشان تسكتنــــــــــــي .. وليــــــــــــه ماخذني معك .. ويــــــــــــن بتوديني ..؟!
طارق: مالج شغل .. سكتي اطيب لج ..
اسيل: حلوه ذي مالي شغل .. انا ماني لعبه بإيدك توديني مجان ماتبي ..
طارق بسخريه: بالله .. انتي مب لعبه .. زين منج انج فهمتي شي زي جذي ..
اسيل: شتقصد ..؟!
طارق: اقصد انج واخيرا عرفتي عاقبة رمي نفسج عالناس .. شفتي كيف بغيتي تضيعين نفسج بغبائج .. فأتمنى انج تبطلين هبال وتنتبهي على نفسج في المره اليايه .. فهمتي إيش اقصد ..؟؟!
اسيل بعصبيه: وانت عاجبتك ذي الجمله .. كل ما شفتني قلت لا ترمين نفسج عالاوادم .. مع اني عمري مارميت نفسي على احد ..
طارق بصراخ: عن الجذب يا اسيل .. انتي إيش اللي موصلج لهالمجان .. اكيد رميتي نفسج عالريال وقلتي انج تحبينه فأستغل هالفرصه ياحبيبتي ..
اسيل بنفاذ صبر: طططططـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاررررق .. انا مارميت نفسي .. انا مارميت نفسي .. هم اللي خطفوني .. انت ما تفهم ..
طارق باستهزاء: يااي يا البريئه .. خطفوج .. صدقتج انا صدقتج ..
اسيل: غصب عنك ..
وانس كان يطالع فيهم وهو مو فاهم السالفه .. وده يتدخل ويسأل .. بس يعرف طارق إذا عصب وش يسوي ..
فطلع طارق جواله وقال: واللحين مابي اسمع صوت .. مفهوم ..
فدق على رقم وبعد مده قال: الو .. الهيئة ..........
اسيل بخوف: انت شنو قاعد تسوي .. لا تبلغ عني يازفت ..
طارق: انا اسمي طارق علي العالي وابي ابلغ عن مجان استراحه تمارس نوع من المحرمات ........... ايوه فيها شخصين واحد اسمه عبدالله والثاني فواز .......... والله انا مريت بالصدفه ولقيت انهم يحاولون يغتصبون بنت في العشرين من عمرها ..........
اسيل: تسعة عشر مو عشرين ..
طارق: والله البنت ما اقدر اقول اسمها لأنها من عائله محافضه ومتشدده جدا .......... ايوه هي تقريبا من القبائل اللي عندهم عصبيه زايده واحتمال يقتلون البنت وهي مالها ذنب .......... إيوه تقول انهم خطفوها .......... خلاص المجان هو ********** في شارع ********** .......... مشكور مشكور .......... خلاص إذا بغيت معلومات اكثر فرقمي مسجل عندكم .......... والله ما سويت إلا الواجب .......... مع السلامه ..
فقفل جواله وقالت اسيل: مين قالك ان اهلي متشددين وفيهم عصبيه قبليه .. إذا اهلك من ذي النوعيه لا تحسب ان الناس زيك ..
طارق: وانتي عبالج ان الحجي اللي قلته للريال انا مقتنع فيه .. لا ياحبيبتي .. انا مو مصدق حكايه الخطف هذي ولا مصدق حكاية انج بريئه .. انا قلت هذا الكلام مو خوف على سمعتج .. لا انا خايف على سمعت اهلج اللي مالهم ذنب في اللي سوته بنتهم المنحرفه ..
اسيل بعصبيه: منحرفــــــــــــه طــــــــــــل في عينك .. انت ما ادري من فين تطلع كلامك ما ادري من فين .. شخص غريب جدا .. عمري ما قابلت شخص تفكيره مثل تفكيرك المشقلب ..
طارق بإستهزاء: اللــــــــــــــــــــــــه .. على كثر الرياييل اللي قابلتيهم ما قابلتي ريال مثلي ..؟!!!
اسيل بعصبيه: ليــــــــــــه .. ليه مصر اني اقابل رياييل .. انت هو المنحرف لأن طريجة تفكيرك منحرفه .. طــــــــــــــــــــــــاررررق انا ابي افهم .. انت اكمخ انت مينون انت فيك حاله نفسيه ..؟! ليش مو راضي تفهم اني ما اقابل رياييل ولا امشي معاهم يالمعتوه .. غبي غبــــــــــــي غبــــــــــــــــــــــــي ..
فأسرع طارق فجأه بالسياره .. فصك راس اسيل في المقعده بقوه وصرخت: طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآ آآآآآآرق يا مينــــــــــــــــــــــــووووووووون ..
طارق: شنو قلتي يا حبيبتي .. انا تفكيري غريب وانج عمرج ما قابلتي رياييل .. طيب ممكن اعرف شنو علاقتج براشد الشعلان وسامي الراهي ..؟!
فطالعت اسيل فيه وماهي فاهمه قصده فقالت: وذولا شنو دخلهم ..؟!
طارق: انا وجهت لج السؤال هذا .. فلا ترجعينه لي ..
اسيل: صج صج انت مينون .. سامي هذا قد تكلمت معاه مره وحده لمن طلب مني الدكتور تركي اني اناديه وبس .. يعني ذي السالفه صارت دليل اني اقابل رياييل واتحجى معاهم ..؟!
طارق: لاااااا .. مسجينه اسيل .. برييئه وانا ظلمتها ..
اسيل: بريئه غصبا عنك ..
طارق: وراشد ..؟!
اسيل بإرتباك: راشد .. راشد هذا ..
طارق: أها .. اللحين وضحت السالفه ولا انتي قادره تجذبين ..
اسيل بصراخ: لاااا .. لااا .. انت فاهم غلط .. راشد ذا واحد مينون بعد .. من طيحت كرسي على ريله قلبها لي مشكله ومصيبه .. وصار حاط دوبه من دوبي ..
طارق: يعني انا بصدقج اللحين ..؟!
اسيل: بكيفك .. صدق او لا تصدق .. هذا ما يهمني ..
طارق: كل ما طلعت لج دليل جذبتيه بكل الطرق .. بس بطلع لج دليل مستحيل تجذبينه .. اليوم كنتي تمشين مع الاسباني اللي اسمه آرثر .. فإيش هي نوع العلاقه اللي بينج وبينه ..؟؟
فعصبت اسيل منه ومن تدخله الزايد ومن اسئلته الكثيره فقالت عشان تنهي الموضوع: احبــــــــــــه .. عرفت إيش هي نوع العلاقه ..
فحرك طارق السياره بسرعه وفجأه .. فطاحت اسيل مره ثانيه وقالت: عمــــــــــــــــــــــــى في شكلك ..
طارق: تحبيه .. ممكن اسأل .. انتي تحبيه وحبج .. ولا كالعاده رميتي نفسج عالاسباني هذا ..؟!
اسيل بعصبيه: رد وقال رميتي نفسج .. لعلمك هو اللي ياني وقالي احبج .. وكمان هو تركي مو اسباني ..
طارق: هذي جذبه يديده ولا شنو ..
اسيل: انت شفيك تحسب كلامي كله جذب ..؟!
فتدخل انس بعد مافهم السالفه وقال: خلاص هدووا يا جماعه .. شفيه كل واحد منكم منفجر من العصبيه ..
اسيل: قل لرفيجك ذا العنيد اللي مو راضي يفهم ..
فلف انس يطالع في طارق وقال: يمكن معاه حق و ..
فقطع كلامه فجأه وقال: طارق .. شنو ذا اللي في ويهك ..؟!
طارق: اسأل الآنسه اسيلوه .. الانسه المحترمه البريئه ..
انس: اسيل .. شاللي صار ..؟!
اسيل: واحد اسمه فواز ضربه بالماصوره ..
انس: اححح .. يعور .. لازم تروح المستشفى يا طارق .. ويهك يبغاله كمادات ومطهر ..
طارق: وين بيتج يا انسه ..؟!
اسيل: شتبي فيه ..؟!
طارق بصراخ: وين بيتج يالوقحه ..؟!
اسيل بعصبيه: ما راح اقولك .. ما ابيك تعرف مجان بيتي ..؟!
فدعس طارق عالبنزين بقوه وقال: اسيلووه لا تحديني اسوي شي ما ابي اسويه ..
اسيل: سووا اللي تبي .. ماعلي منك ..
فلف انس على اسيل وقال: اسيل وين مجان بيتج .. ترى مو زين لج تعاندين .. حمدي ربج انه بيوصلج لبيتج .. لو قعدي جذي احتمال يوديج للشرطه هي تتصرف معاج ..
فخافت اسيل من طاري الشرطه وقالته عن مكان بيتها .. وبعد عشر دقايق وصل البيت ووقف سيارته وقال: خلاص انزلي .. والمره اليايه انتبهي على نفسج وبعدي عن الطريج اللي انتي ماشيه فيه ..
فعصبت اسيل وقالت: مالك دخل ..
فنزلت من السياره وقفلت الباب وراها بقوه .. ومشيت وانصدمت لمن شافت فيصل خارج من البيت .. وعيونه باين عليها العصبيه لمن شافها نازله من السياره ..
فجاء عندها ومسكها من شعرها وقال: ويــــــــــــن كنتــــــــــــــــــــــــي كل هالوقــــــــــــــــــــــــت .. ويــــــــــــن كنتــــــــــــــــــــــــي يا الحقيــــــــــــــــــــــــره ..
اسيل: آآآآآآآآآآآآه هد شعري ..
فيصل بعصبيه: مــــــــــــــــــــــــو ناقصنــــــــــــــــــــــــا غير بنت الشــــــــــــــــــــــــوارع تيي البيــــــــــــت في انصاص الليالي .. مــــــــــــــــــــــــع منــــــــــــو كنتي كل ذا الوقت ..؟؟؟؟؟!!
اما انس قال: طارق .. ما راح تحرك السياره ..
وطارق ثابت في مكانه وهو يسمع فيصل يهاوش اسيل .. معقوله في اخ اول ما يشوف اخته يخاصمها بالطريقه ذي وفي الشارع قبل لا يسألها وش سبب تأخرها .. وفوق كذا يسبها بذي الطريقه ..
واكثر شي صدمه لمن قالها بنت شوارع .. ذي الكلمه ما تعني غير ان البنت كانت تعيش منفرده ولا إيش السالفه بالضبط ..
انس: طارق شفيك .. حرك السياره قبل لا يجي هالمتوحش ويضربنا ..
فلف طارق وطالع في المرايه وشاف فيصل وهو يصارخ وشاد شعرها وهي تبكي .. فنزل من السياره بتهور وراح لعند فيصل وسحب اسيل منه ..
طارق بعصبيه: انت هيــــــــــــــــــــــــه حتى لو كانت ذي اختك المفروض تسألها عن سبب تأخرها مو تضربها جذي وفي الشارع ..
فيصل: ومين تكون انت .. وليه اسيلووه الحقيره كانت معاك ..؟؟!
طارق: صح النوم توك تسأل .. عالعموم اختك يا المهمل لقيتها ..
اسيل بخوف في نفسها: "لا .. واللي يسلمك يا طارق لا تقوله .. يمكن تكون قاسي بس مو لهدرجه .. لا تقوله بلييز .. حيقتلني .."
طارق: اختك يا المهمل لقيتها مغمى عليها فوق الرصيف .. شكلها ما تعشت وهي عندها فقر دم فأغمى عليها .. فأنا في طريجي حصلتها وكبيت على ويهها المويه ولمن صحيت سألتها عن مجان البيت وها انا وصلتها .. المفروض انك تسأل عن السبب قبل لا تضرب من الباب للطاقه ..
فعض فيصل على شفته من الغيظ وقال: دخلي البيت ..
فدخلت اسيل البيت وطلعت ع طول لغرفتها متجاهله اسئلة اهلها .. ولمن دخل فيصل خبرهم بالسالفه ..




================================================== ==================




ŁờỜờĹส ..'! 12-24-2013 01:09 PM



في صباح اليوم الثاني .. وفي الساعه عشره وعشر الصباح .. كانت غيدا واقفه مع صاحباتها وتضرب رجلها في الارض من العصبيه ..
غيدا: كيف يعني ..؟؟
تهاني: معناته ان سامي غايب اليوم ..
غيدا بصراخ: وليــــــــــــه يغيب ..؟؟!!!!
خلود: يمكن خاف منج امس .. وعشان جذي هو غايب اليوم ..
غيدا: لا انا اعرف سامي .. شخص ما يخاف .. بس ليه .. ليه يغيب ..؟!
غدير: يمكن عنده ظروف .. خلاص عاد لا تزعجي نفسج فيييييييييه ..
غيدا: وإذا كان عنده ظروف ليــــه يغيب ..؟؟!!
فطالعوا صحباتها فيها بصدمه وقالت غدير: حلوه ذي ليه يغيب .. الريال عنده ظروف شيسوي ..؟!
فمشيت غيدا رايحه جاااايه .. رايحه جايه تفكر بعصبيه .. بعدين وقفت فجأه وكانها لقيت شي .. فطلعت جوالها ودقت على رقم ..
خلود: مين تكلمين ..؟!
غيدا: رقم سامي عندي .. لازم اسأله ليه غايب ..
فررن وررن ليييين قفل ..
فدقت مره ثانيه ورن لييـــن قفل ..
فدقت مره ثالثه ورررررررن ليييين قفل ..
غيدا بعصبيه: غبــــــــــــــــــــي ...
غدير: ليه .. محد رد ..؟!
غيدا: لا محد يرد ..
تهاني: خلاص هِدّي الريال .. يمكن عنده ظروف قويه ..
غيدا بعصبيه: مستحيل .. هذا ما عنده ظروف قويه ..
غدير بعصبيه: غيــــــــــــــدا خـــــــــــــــلاص .. انتي شدراج عن الريال .. يمكن من يد عنده ظروف قويه .. اتركي السخافه حقتج على ينب ..
فضغطت غيدا يدها على الجوال بقووووووووووووووووووه وبعدين قالت: طيب ايش هي الظروف اللي ممكن تمنعه ..؟؟!
غدير: وانا شاللي يدريني ..؟!
غيدا: طيب تعرفون وين مجان القروب حقه ..؟!
تهاني: انا اعرف ..
غيدا: حلو .. انا بروح اسألهم ..
فراحت الشله الى مكان قروب سامي ولقيوهم موجودين ..
فوقفت غيدا وقفتها المعتاده وقالت: هيـــــــــــــــــــه انتـــــــــم ..
فلفوا على ناحيتها وقال ريان: من ذي ..؟!
يزيد: ما ادري .. اول مره اشوفها ..
عماد: يمكن طالبه يديده ..
صالح: الشله كلها باين انهم يدد ..
غيدا: انتم من ربع سامي ..؟!
ريان: اقول يزيد .. اشكالهم غريبه ..
يزيد: فعلا ..
غيدا بصراخ: انتــــــــــــم هيييييييه .. انا احاجيكم ما احاجي الطوفه ..
عماد: نعم .. اي خدمه ..
غيدا: انتم شكلكم من ربع سامي .. صح ..؟!
عماد: ايوه ..
غيدا بعصبيه: طيب ليـــــه رفيجكم ذا الدلــــــــــــــخ غــــــــــــــايب ها .. قولولي ليـــــــــــــــــــــه غايب ..؟؟!
ريان: وليه الصراخ ذا كله ها ..؟!
غيدا: ما لك شغل .. انا ابي اعرف ليه ساموووه غايب ..
ريان: واذا قلنا اننا ما راح نعلمج .. وش بتسوين ..؟!
خلود: في ذي الحاله انا حأجبركم تتحجوون ..
فطالعوا فيها وقال يزيد: انتي بنت ..؟!!!!!
خلود: بنت .. ولد .. شعليك انت الثاني ..؟!
صالح: شكلها يخوووووف ..
ريان: لا .. التعبير الافضل اننا نقول .. شكلها مقززززززززززز ..
عماد: والله يبتها .. ذي الجمله المناسبه ..
خلود بعصبيه: انتم شكلكم تبووون تتضاربون ..
ريان: يا جماعه .. في احد منكم قال كلمة مضاربه ..
محد قالها إلّا انتي .. هذا يعني انج انتي اللي تبين تتضاربين ..
خلود: قد احد قالك من قبل ان اسلوبك مستفز ..؟!
ريان: لا ..
خلود: عيل اسمعها مني انا خالد .. اسلوبك قمه في الإستفزاز ..
ريان: شكرا على هذا الاطراء الجميل منك ..
فطالعت فيه خلود بعيون عصبيه فقالت غيدا: خلاص يا خالد .. احنا ما يينا نتضارب .. احنا يينا نسأل عن سامووه ذا المدمغ ..
فلفت عليهم وقالت: ممكن اعرف ليه ذا البطيخ غاااايب ..؟!
ريان: يا جماعه .. احد قد شاف بطيخه في الجامعه ..؟!
عماد: لا .. ما قد شفنا ..
ريان: سوري .. شكلج غلطانه .. مافي بطيخ في الجامعه .. روحي لسوق الخضار وبتلقين كثييييير ..
غيدا بعصبيه: تستخف دمك انت ويااه .. سامي ليه غايب ..؟!
يزيد: ايوه .. جذي نقدر نياوبج .. صراحتا ما ندري ليه غايب لانه ما يرد على اتصالاتنا ..
فطرطعت غيدا من العصبيه وقالت: ما تدرون ها .. عيل ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه مطولين السالفه وانتم ما تدرون ..؟!!!!!! صج انكم جزم ..
وراحت بعصبيه وراحوا وراها صحباتها ..
صالح: يا جماعه .. مو كأنها سبتنا ..؟!
يزيد: الظاهر ..
اخذ ريان جواله ودق على سامي .. وكالعاده لا يوجد رد .. فدق اكثر من مره وقال: انا ابي افهم .. شاللي صار له .. وليه ما يرد على المكالمات ..
عماد: هذي اول مره تصير ..
صالح: واللي محيرني اكثر ان عادل غايب كمان ..
ريان: و ايش اللي يحير في الامر ..؟! يمكن عند الريال ضروف كمان ..
صالح: لا لا انت كنت غايب امس وما شفت اللي صار ..
يزيد: ليه .. ايش صار ..؟!
صالح: صراحتا ما ندري بالضبط وش صار .. بس كانت العلاقه بين سامي وعادل متوتره جدا و كأن صار بينهم شي ..
ريان: كيف يعني العلاقه متوتره ..؟!
عماد: متزاعلين .. متضاربين .. متهاوشين .. شي من هذا القبيل .. بس ايش السبب بالضبط ما ندري ..
ريان: غريبه .. العلاقه بين سامي وعادل عال العال ..
يزيد: وكان سامي كمان يتحمس لمن يشوفه ..
فاخذ ريان جواله واتصل ستيييييييييييييييييين مره ولكن ما في رد كالعاده ..
ريان: حاكتب له رساله لعل وعسى يقراها ..
فكتب له .. (( يا سامي يا تبن ليه ما ترد .. مسوي فيها انك تتغلى علينا .. لك خمس دقايق تتصل علي .. اوكي )) .. فارسلها ..
يزيد: ايش ارسلت له ..؟!
ريان: قلت لك خمس دقايق وقت محدد عشان يتصل علي ..
عماد: ويعني هو حيسمع كلامك ويتصل ..
ريان بثقه: اكيد ..
صالح: طيب نشوف ..
مرت دقيقــــــــــه
مرت دقيقتيــــــــــــن
مرت ثلاث دقايــــــــــــق
مرت اربع دقايـــــــــــــــــق
مرت خمس دقايــــــــــــــــــــــق
مرت عشر دقايــــــــــــــــــــــــــــــق
عماد: ها .. مر ضعف الوقت ومحد اتصل يالواثق ..
ريان بترقيعه: يمكن نايم وحطه عالسايلنت ..
يزيد: توه ياء هالعذر ..
قام ريان وقال: تصدقون .. بديت اخاف ..





================================================== ===================





في بيت دانا .. كانت نايمه من امس على نفس الوضعيه .. دخلت امها الغرفه وقالت: دانا .. شفيج اليوم جذي .. مو من عادتج تغيبين من دون عذر .. وحتى الفطور ما افطرتي اليوم .. وكمان امس رجعتي بدري وما تعشيتي ..
دانا: مابي شي ..
الام: طيب ليه يا حبيبتي .. شيلي صار لج امس .. قومي انا امج .. قومي حكيني كل شي يضايقج .. لا تخليني احاتيج جذي ..
دانا بصراخ: مابـــــــــــي شي .. افهموني بليييييييز ..
الام: طيب ليييييييييييييييش ..؟؟؟!!!!
دانا: .............................
الام: دانا ..
دانا: ........................
فتنهدت الام بضيقه ولفت ورى وخرجت من الغرفه ..
وكانت دانا مغطيه راسها بالبطانيه .. وتمر قدام عيونها احداث امس .. من الليل وهي تفكر .. خلاص قررت انها ما تشتغل .. ماهي بايعه نفسها عشان ترجع مره ثانيه .. بس في نفس الوقت تذكرت حالتهم .. وان مكافئة الجامعه ما راح تكفي اكلهم وشربهم ولبسهم وكتب واغراض الجامعه ..
عضت على شفتها من الالم لحالتهم .. لو ابوها عايش كان ما صار هذا حالهم .. ولو عادل ما انشل كان ما صار هذا حالهم ..
كرهت وكرهت وكرهت الشخص اللي تسبب في الحادث لعادل .. مو هذا بس اللي قاهرها .. اخوها كمان ساكت ومو راضي يقول مين ذا الشخص ..
فبعدت البطانيه عنها ونزلت من السرير بسرعه ورخرجت للصاله .. فشافت عادل توه خارج من غرفته ..
تقدمت منه بسرعه وجلست على ركبتها قدامه ومسكت ايده وقالت بترجي: عادل واللي يسلمك قولي من هو اللي صدمك .. الله يخليك قولي ..
فتفاجئ عادل في البدايه من حركتها .. بس سكت لمن سمع كلامها ..
دانا: عادل واللي يخليك وغلاتي عندك قولي مين هو سبب كل هذا ..
عادل: ....................
فنزلت دموع من عينها وقالت: عادل .. عادل الله يخليك لا تحطمني جذي .. الله يخليك قول لي من السبب .. الله يخليك يا عادل ..
عادل: .......................
فبكت دانا وهي تقول: بالطريجه ذي انت تحطمني يا عادل .. تكلم .. انطق .. قول لي من السبب يا عادل .. ابي اعرف ابي اعرف منو ..
عادل: ...................
فحطت دانا راسها على رجله وبكت بصوت مسموع وهي تقول: ليه .... ليه انت قاسي .... ليه ..
فطالع عادل فيها بالم .. وحس بشفقه كبيره لها .. بس هو مصر انه ما يقولها ابدا .. فمسح بإيده على شعرها بحنان ..
رفعت دانا راسها والدموع مليانه عيونها وقالت: عادل ..
فهز راسه بلا ..
فوقفت وهي تطالع فيه وصرخت: انـــــــــــــــــــت شخص انانــــــــــــــــــــي يا عادل .. ما تفكر إلا بنفسك وبـــــــــــــس .. انا اكرهـــــــــــــــــــــــــــك .. اكرهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــك مووووووووووووووووووووووووووووووووووت ..
وراحت جري على غرفتها ..
دخلت دانا لغرفتها وقفلت الباب وراها .. واستندت على الباب وهي تبكي .. تبكي من الحاله النفسيه اللي هي فيها .. اولهم اخوها اللي مو راضي يخبرها عن اللي صدمه .. تبي تعرف ايش السبب اللي رافض انه يخبرها عنه .. والثاني نايف ..
صارت في دوامه .. إذا راحت الشغل ما راح تسلم من نايف .. لأنه اكيد حاط عينه عليها .. وإذا تركت الشغل المصاريف ما راح تكفيهم .. والاخير هو سامي .. لا هو راضي يخليلها فرصه تكلمه ولا هو راضي يوقف عن نضرات الاحتقار اللي نضرها لها ..
فجلست وحطت إيدها على رجلها وسندت راسها ع إيدها تبكي بعنف .. إيش معنى ذا يصير لها .. ليش .. ليش هي من بين كل الناس .؟!
فدق عادل الباب وقال: دانا .. دانا فتحي الباب ..
دانا ببكاء: مابي ..
عادل: دانا والله سوري .. بس لا تصيحين جذي .. تكسرين خاطري وبقوووووه .. بسج صياح ..
دانا: مابـــ‏ـــــ‏ــي .. ابعد عن الباب .. ابعد .. انا اكرهـــ‏ـــــ‏ـــــ‏ـــــ‏ــك ..
عادل: دانا .. انتي المفروض تفهمين موقفي .. المـ ..
فقاطعته دانا بصراخ: موقـــ‏ـــــ‏ــف !! شنو هالموقف ..؟! ماكو شي بينـــ‏ـــــ‏ــك وبينه .. فليـــ‏ـــــ‏ــش ما تعلمني .. قول لي شالاسباب اللي تمنعك .. اعطنـــ‏ـــــ‏ــي سبب واحـــ‏ـــــ‏ــد .. سبب واحـــ‏ـــــ‏ــد يقنعني ..
عادل: ..................
دانا: شفت ان ما عندك شي .. شفت انه كنـ ..
فقاطعها عادل: إلا .. عندي سبب ..
فلفت دانا ناحية الباب وقالت بهدوء: شنو هالسبب ..؟!
عادل: سوري .. ما اقدر اخبرج اللحين ..
دانا بصراخ: انت قـــ‏ـــــ‏ــاســـ‏ـــــ‏ـــــ‏ـــــ‏ــي ..
فلف عادل واتجه لناحية غرفته وقفل الباب وراه ..
فانهارت دانا في دوامة البكاء مره ثانيه .. فرفعت راسها فجأه لمن سمعت جوالها يدق .. فدق قلبها من الخوف وقامت بتردد تشوف مين المتصل .. لمن وصلت للجوال شافته ريان ..
فمسحت دموعها وشربت كوب مويه يعدل صوتها وبعدين ردت: الو ..
ريان: الو .. هلا بعادل ..
دانا: هلا فيك ..
ريان بإستغراب: عادل .. شفيه صوتك متغير ..؟!
فانصدمت دانا .. لهدرجه ما تعرف تخفي صوت البكاء ..
ريان: ليش ما ترد .. سوري عالتدخل بس انت باين من صوتك انك كنت تبجي ..
فأنصدمت اكثر ودورت لها على كذبه تطلعها بعدين قالت: ولد خالتي مات ..
ريان بحزن: أاه .. احسن الله عزاك .. اسف لأني اتصلت في وقت غلط .. بس كنت ابي اسأل ليه غايب ..
دانا: لا لا عادي .. ان شاء الله ايي باجر ..
ريان: اوكي ما اطول عليك .. باي ..
دانا: باي ..
وقفلت الجوال وحطته عالسرير .. فأنتبهت عاللفه اللي في إيدها .. فجلست عالسرير وحاولت تفكها .. فتذكرت كلام آمال "لا تفكينه قبل خمس ايام عالاقل عشان الجرح يمديه يخف" .. فتنهدت وبطلت تفكه ..





================================================== ==================




في شركة سعد المحدوده .. كان فيصل على مكتبه وهو يفكر في احداث ليلة امس .. مو راضي يستوعب ان اسيل كان مغمى عليها ع الرصيف ..
لأنه هو بنفسه لمن قالوا له اهله دور على اسيل دور عليها في كل مكان .. كيف كان غبي وصدق كلام ذاك الولد .. بس .. بس كان شكل الولد جاد ومو من النوع اللعاب ..
فحط إيده على راسه وهو في داومة تفكير ..
فدخلت السكرتيره وقالت: استاذ فيصل .. السيد المدير طالبك عنده ..
فرفع راسه فيصل وقال: اوكي ..
فخرجت السكرتيره وقام فيصل وراح لمكتب الرئيس ..
دخل المكتب وجلس عالكرسي بهدوء عشان المدير كان يكلم ..
المدير: اوكي من عيوني يا حبيبي .......... خلاص ان شاء الله .......... يا روح بابا انت ما تفهم .. انا قلت ان شالله ............ مع السلامه ..
فقفل جواله وقال: هلا فيصل .. كيف دوامك اليوم ..؟!
فيصل: تمام ..
المدير: اسمع .. انا خلاص عقدت اتفاق مع شركة نوسترادا للصفقات التجاريه في كندا .. وحجزت لك موعد عالطائره عشان تسافر وتضبط الامور هناك ..
فيصل: اوكي .. وانا جاهز .. بس متى الاقلاع ..؟!
المدير: يوم الثلاثاء ..
فيصل: يصير خير ..
المدير: واللحين لك اجازه من اليوم لين الثلاثاء .. وقبل لا تسافر تعال عشان اعطيك الاوراق المهمه واعلمك كل شي .. اتفقنا ..
فيصل: اتفقنا ..
المدير: خلاص .. اللحين تقدر تروح لبيتك ..
فيصل: اوكي ..
فقام فيصل وقبل لا يخرج قال المدير: فيصل ..
فلف فيصل وقال: نعم ..
المدير: فيك شي اليوم ..؟!
فهز فيصل راسه وقال: كيف عرفت ..؟!
المدير: لأنك منت متحمس كالعاده وتحط كلمه ورد غطاها .. إيش اللي مضايجك ..؟!
فيصل: انا محتار في حاجه .. تخيل لو كان عندك بنت .. وخرجت الليل للمكتبه وتأخرت .. فدورت عنها ودورت وما لقيتها .. وبعد فتره تلقاها يايه في سيارة ولد ويقول انه لقاها طايحه مغمى عليها .. بتصدق ولا لا ..؟!
المدير بتنهيده: اولا انا ما عندي بنات .. وثانيا البنات هم دايما اساس المشاكل والبلاوي والمصايب .. مستحيل تلقى مشكله اساسها مو بنت .. ثالثا لا تصدقها .. اكيد تجذب عليك عشان تطلع نفسها من المصيبه اللي عملتها .. يعني لازم تأدبها عشان ما تنزل رؤسكم في الارض .. ولو تقتلها يكون احسن عشان تضمن السمعه الطيبه ..
فسكت فيصل فتره يفكر في كلام المدير وهو يقول في نفسه: "كلامه صح .. اسيل حتنزل رؤسنا في الارض مع انها مجرد لقيطه" ..
فطالع في المدير وقال: مشكور ..
وخرج وهو يفكر في كلام المدير ..<< ونعم المدير<<





================================================== ==================





فتح سامي عيونه ببطء .. طالع في السقف يستوعب وين هو .. لف على يمينه وشاف البحر من القزاز ..
فاستوعب انه نايم في السياره من امس .. فعدل المرتبه وجلس وهو يحس بتكسر في اعضاء جسمه بسبب النومه الغلط ..
فاخذ قارورة المويه وفتح باب السياره ووقف برى السياره ونزل راسه وصب المويه من فوق راسه كلها ..
بعدها رفع راسه وحرك شعره عشان تجف المويه .. وطالع في الجو يبغى يعرف الساعه كم ..
فجلس في السياره واخذ جواله اللي كان عالمرتبه الثانيه وفتحه وانصدم من عدد المكالمات ..
" 134 مكالمه لم يرد عليها "
" 5 الرسائل الوارده "
سامي بضيق: انا اعرف انهم كانوا يدقوا علي .. بس ما كنت ادري ان العدد بيوصل جذا ..
ففتح المكالمات وكانت 43 مكالمه من "نصف الدائره" ..
و19 مكالمه من "الفتاة الحديديه" ..
فضحك لأن غيدا اتصلت عليه .. و 14 مكالمه من "الباشا" ..<< يعني يزيد <<
و9 مكالمات من "ساعة لندن" ..<< يعني صالح<<
و11 مكالمه من "اروى" ..
و27 مكالمه من "جمس بوند" .. فتضايق سامي لمن شاف اسمه .. اكيد يتصل عشان يعرف وين انا ..
وشاف ان المكالمات الباقيه من بنات في الجامعه ..
فرمى الجوال عالمرتبه وتنهد .. وفي نفس الوقت استغرب ان عماد ما اتصل عليه .. شكله ما عنده رصيد ..
فقفل باب السياره وحرك بسرعه .. واخذ جواله يشوف الرسائل .. فكانت 2 من ريان و2 من مراد وواحد من عماد ..
ففتح رسالة عماد وشاف انها كولمي ..
سامي: ههههههههه فعلا الاستاذ ما عنده رصيد ..
بعدين سكت بضيقه .. واسرع بالسياره للبيت ..
فرن جواله وشاف مكتوب "جمس بوند يتصل بك" .. فقفل الجوال في وجهه .. فدق مره ثانيه وقفل سامي الجوال في وجهه ..
فرن الجوال مره ثانيه .. فعصب سامي ولمن جاء بيقفل الجوال شاف ان المتصل رقم غريب .. فاستغرب وجاء بيرد بس بطل .. يمكن يكون مراد يتصل من جوال ثاني ..
فجته رساله وما فتحها .. وبعد ربع ساعه وصل للبيت بعد ما اخذ مخالفه عالسرعه الزايده .. نزل من السياره وجوا عنده الحراس ركض ..
الحارس: اهلا اهلا يا سيدي .. لما لم تخبرنا انك ستذهب حتى نأخذك للمكان الذي تريده ..
الحارس2: نعم .. فلا بد عليك ياسيدي ان ترتاح ونحن سنتكفل بالقياده ..
فطالع سامي فيهم بملل .. اكيد هذي اوامر ابوه ..
الحارس3: هل لك ان تعطينا مفتاح السياره حتى ننضفها من الداخل والخارج ..
فمشي سامي من بينهم متجاهلهم بالكامل .. وصل للباب ولمن جاء يفتح .. جاء الحارس ركض وفتح الباب له .. فعصب سامي ودخل من دون ما يتكلم .. فشاف في وجهه مراد في اعلى الدرج ..
مراد: صح النوم .. وينك من امس ..؟! وليه ما ترد على اتصالاتي ..؟! تدري ان الساعه اللحين ست المغرب وانت برى .. ايش الاستهتار اللي انت متمسك فيه ..؟! ما عندك احترام لأبوك اللي توه رجع من سفره طويله من المكسيك إلى الامارات ..؟! ما علموك في المدرسه شلون تبر بأبوك ..؟! ممكن تجاوب يا سامي ..
فطالع فيه سامي بعصبيه .. وده اللحين يغسل شراعه بس ماله نفس .. يبي يرتاح وبس ..
فطنش كلامه وطلع الدرج .. فعرف مراد انه ما راح يتكلم ..
فمد مراد إيده وقال: عطني سويت سيارتك ..
فوصل سامي عنده ودخل إيده في جيب بنطلونه .. فأستغرب مراد .. معقوله سامي بيسمع الكلام ويعطيه المفتاح ..
طلع سامي من جيبه ورقة المخالفات وحطها في إيده مراد ودخل لجناحه .. فطالع مراد في إيده وفتح الورقه .. وعصصصصصصب مررره ..

دخل سامي غرفته وشاف شنطته ع السرير .. فاستغرب .. شكلهم حطوا شنطته في غرفته لمن رماها امس في الصاله ..
فحس سامي بهواء .. فلف على ناحية البلكونه وشافها مفتوحه .. فأستغرب وراح للبلكونه ..
فأنصــــــــــــدم لمن شاف ابوه جالس ع كرسي في البلكونه ..
الاب: شفيك يا سامي واقف عند الباب .. تعال هني ابيك ..
فأنصدم سامي .. كيف عرف ابوه انه واقف على باب البلكونه وهو معطيه ظهره ..
فجاء سامي عنده وقال: نعم ..
لف الاب الكرسي الهزاز على ناحية سامي وقال: وين كنت ..؟!
فسكت سامي فتره ونفسه يصارخ ويقول مالك دخل .. انا حر بتصرفاتي ومو من حقك تسألني ..
بس ما قدر يقول كذا .. لأن خايف من شخصية ابوه القويه ..
الاب: انا انتضر جواب ..
سامي: عند البحر ..
الاب: وش تسوي عند البحر ..؟!
سامي بإرتباك: مالك دخل ..
الاب بهدوء: وليه مالي دخل ..؟!
سامي: لأنك .. انت تعرف لأنك إيش ..
الاب: اها .. إيه تذكرت ليه ..
فطالع سامي في ابوه بإشمئزاز وقال: مادام عارف ليش .. ليش تتدخل في اموري الخاصه ..؟!
الاب: ببساطه .. لأني ابوك ..
سامي بعصبيه: وانا متنازل عن الابوه هذي ..
الاب: له له له ليه معصب .. مهما كان فأنا ابوك ومو من حقك ترفع صوتك علي .. ليتني ما علمتك بالحقيقه عشان تحترم نفسك ..
سامي بصراخ: ياليــــــــــــت .. انا اسأل ليه خبرتني ليــــــــــــه .. ليتك قعدت ساكت احسن عشان ارتــــــــــــــــــــــــاح .. انت شخص جشع واناني ومن دون ضمير .. جاوبني ليه خبرتني بالحقيقه ..؟؟؟؟؟!!
فطالع الاب فيه فتره وقال: عشان ما تكون على عماك .. وما تشوف نفسك احسن من غيرك .. لأن الناس كلهم احسن منك بمليووووووووون مره .. عرفت ليه خبرتك من يوم وعمرك 12 سنه ..
فقام وقال: خلك جذي تتعذب احسن ..
وخرج برى وسامي يطالع فيه بصدمه ..
مافي مافي مافي اب في العالم مثل ذا الاب .. مافي ابداااااااا ..
فعصب سامي وكره نفسه وابوه ..
وامه كمان كرهها ..
فشاف قدامه الكرسي اللي كان ابوه جالس فوقه ..
فشات الكرسي برجله بقوه من العصبيه و ..
سامي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ريلــــــــــــــــــــــــي ..
ومسك على رجله من الالم .. يستاهل ..





================================================== ==================










في بيت ابو فيصل .. سافروا الاسره الكريمه .. اسرة ابو وائل .. وودعوهم وداع من قلب لأنهم بيفتكون من وجههم ..
اما اللحين فكل واحد فيهم افترق ..
ام فيصل جالسه في الصاله تكلم ابوها في التلفون ومنسجمه في السالفه والسؤال عن الصحه .. لأن ابوها كبير في السن مرره وعنده القلب والضغط والسكر .. يعني تعبان مره ..
اما فيصل باقي برى وما رجع .. وفارس ما صدق انهم راحوا وحط راسه ع السرير ونام ..
اما ريمــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..
كانت في غرفتها جالسه وقدامها هدية ياسر .. قدرت تطلعها فوق من دون احد يدري ..
قعدت تتأمل الهدية .. كانت قمــــــــــــه في الروعه .. ففكتها وطلعت السله اللي فيها الحلويات .. كانت الحلويات حلووه .. كلها من جالكسي وباتشي وشوكولاين وانواع ثانيه ..
فاخذت ريما حبه من الجالكسي وفكتها عشان تاكلها .. فتركتها وما اكلتها ..
ريما: الحلويات مشهيه .. بس ما راح اكلها جذي ..
فقامت واخذت جوالها وصورت الهديه بأكثر من صوره ..
ريما: لازم اخليها كذكرى .. انا نادرا تييني هديه كشخه زي جذي .. شكل ياسر هذا ولد كاش ..
فأخذت اللاب حقها وتربعت ع السرير وفتحته ودخلت ع النت والمسن ..
وقربت سلة الحلويات عشان تاكل وهي عالنت احسن ..
وفعلا بدأت تاكل اول حبه وهي ما تدري انها حتندم قد شعر راسها لأنها اكلتها ..

...........................................

اما في الغرفه اللي جنب ريما .. كانت اسيل على نفس الوضعيه جالسه فوق السرير .. بس كان في إيدها جوالها ..
اسيل بإستغراب: غريبه .. شنو يبي وائل من رقمي ..
فسكتت تفكر وقالت: عادي .. ولد عم يبي رقم بنت عمه .. بس هو طلب الرقم بطريجه غريبه شوي ..
فسكتت فتره بعدها ابتسمت وكأنها لقتها: اها .. عرفت ليش .. هو اول كان بيقول شي لمن وصلني عند الجامعه .. بس قال بعدين .. اكيد اخذ رقمي عشان يقولي .. فعلا اكيد هذا هو السبب ..
فانسدحت عالسرير بعدها قامت بسرعه ولفت ورى على الجاكيت حق طارق ..
اسيل: وجاكيت ذا الخبل إيش اسوي فيه ..؟!
فتنهدت وهي تتذكر كل شي صار امس .. فاخذت الجاكيت وحطته في الدولاب وهي تقول: لكل حادث حديث ..
وبعدها دخلت للحمام عشان تتروش وتجهز كتبها ومذاكرتها لبكره ..

..................................................

دخل فيصل الصاله واتجه لغرفة اسيل وهو ناوي شر ..
دخل غرفتها وشافها توها خرجت من الحمام وعليها الروب ..
فأنفجعت لمن شافته في غرفتها .. وانفجعت اكثر لمن شافت ملامح وجهه اللي تدل على شر ..
اسيل بإرتباك: هـ هـ هـلا فـ فـ ـيــ ـــصـل ..
فقرب فيصل منها بعصبيه وهي بعدت لا يشد شعرها مره ثانيه ..
فمسك شعرها وقال: مين كان معاك امس في السياره ..؟!
اسيل بألم: هذا .. هذا واحد ما اعرفه ..
فيصل بعصبيه: جذابــــــــــــــــــــــــه .. منو ذا .. تحجي ..؟!
اسيل بخوف: واللــــــــــــه واللــــــــــــه ما اعرفه ..
فيصل: تحلفين يعني ها ..
فهزت راسها وهي تقول في نفسها: "طارق اعرفه .. بس انا احلف اني ما اعرف رفيجه اللي معاه" ..
فشد شعرها اكثر وقال بعصبيه: اسيلــــــــــــوه لا تجذبين علي ..؟!
اسيل: والله احلفلك يا فيصل اني ما اعرفه .. وانا عمري ما حلفت جذب ..
فطالع فيها فيصل بعصبيه وعض على شفته وفك شعرها ..
فيصل بتهديد: إياني وإياكي يا اسيل اكتشف انج جذابه .. وهذي آخر مره تروحين للمكتبه بروحج .. مفهــــــــــــــــــــــــوم ..
فهزت اسيل راسها: مفهوم .. حاضر .. هذي آخره مره ..
فطالع فيها بعصبيه وخرج بعد ما صفق الباب بقوه وراه ..
فجلست عالارض بإرتياح .. هذي اول مره يتركها بسرعه ويصدقها .. مو من عادته ابدا ..
فمسكت شعرها وقالت: شعري هذا بيي يوم واحلقه عشان يبطلون يشدوني منه ..
فقامت وراحت للتسريحه عشان تنشف شعرها وتستشوره ..





================================================== ==================





في صباح يوم الاثنين .. دخلت دانا للجامعه .. وترددت تروح للشله ولا لا .. بس راحت لهم ولقيتهم كلهم موجودين ما عدا سامي ..
دانا بإبتسامه: السلام عليكم ..
فقام ريان وقال: هلا بعادل ..
ومد إيده فمدت إيدها .. فسلم عليها باليد .. وقرب منها وسلم بالخد وهو يقول: احسن الله عزاك ..
فصنمت مكانها .. وكثر نفسها السريع ..
فبعد عنها وقال: وانا اعتذر عن اتصالي امس اللي ياء في وقت غلط ..
فهزت راسها وهي على نفس الوضعيه .. ولد يقرب منها كذا .. لا مستحيل .. هذا الشي كارثه بالنسبه لدانا .. فحست بجسمها يرتعش كل ما تخيلت الحركه ..
فجاء ريان يسحب إيده بس حس بشي .. فطالع فإيدها وانصدم لمن شاف الشاش على إيدها .. فتذكر قبل امس لمن شاف وحده تشبه وانها اخته وحاطه شاش على إيدها اليمين .. يعني مستحيل يكونون هم الاثنين مصابين في نفس اليد وفي نفس الوقت ..
فطالع في دانا .. في شي غلط .. السالفه فيها إن ..
ريان في نفسه: "خلاص .. راح امشي سالفة الإصابه .. انزين لمن شفت اخته كانت تقول كلام ان اخوها مريض وعنده حاله تشاؤميه وشي من هذا النوع .. والحقيقه ان عادل بخير وما عنده أي حاله تشاؤميه .. السالفه ملخبطه .. طيب ما دام اخته راحت الزواج ليش هو ما راح .. انا ما شفته من بين الموجودين .. وكمان .. وكمان صوتها يشبه صوت عادل .. لا صوتها نسخه طبق الاصل عن صوت عادل .. و .. و كمان من تسريحة الشعر كان واضح ان شعرها بوي .. يعني .. يعني نفس شعر عادل اللحين .. لا لا .. السالفه فيها إن وخواتها .. طيب شسالفته .. احس إيده ترتعش .. ليش ترتعش ..؟! لا لا .. السالفه مشقلبه فوق حدر .."
يزيد: إيش فيهم الاخوان مصنمين .. تبون احد يصوركم ..
فأنتبه ريان .. وجاء بيبعد بس عماد كان قد اخذ لهم صوره بجواله ..
فبعد ريان إيده وقال بإبتسامه: سوري .. بس سرحت شوي .. كنت اتخيل حالتي لو مات احد قريب مني ..
يزيد: صح يا عادل .. احسن الله عزاك ..
فهزت راسها وجلست على طول عشان لا يقومون يسلمون عليها ..
عماد: لا تشيل هم يا عادل .. كل هذا قضا وقدر من الله ..
فرفع صالح نضارته وقال: صح ولازم تؤمن بهذا الشي ..
فهزت راسها وقالت: مشكورين ..
فأنتبه يزيد للشاش وقال: سلامات يا عادل .. من فين هذا الجرح ..؟!
فلف ريان ع عادل يشوف ردت فعله .. فجت دانا بتتكلم بس سبقها عماد ..
عماد: هذا جرح من شمعه .. انجرح لمن راح لزواج واحد يعرفه يوم اليمعه ..
فأنصدم ريان .. هو متأكد انه ماشافه ..
يزيد: لا لا لا سلامات .. ما تشوف شر ان شاء الله ..
فهزت راسها وسكتت ..
ريان: رحت زواج مين ..؟!
دانا: رحت زواج واحد اعرفه ..
ريان: شسمه ..؟!
دانا: اسمه .. اسمه .. اه اسمه محمد ..
فأنصدم ريان اكثر وسكت فتره وقال: ما قلت لنا يا عادل .. انت عندك اخوات او اخوان ..؟!
دانا: ما عندي غير اخت وحده اسمها دانا ..
ريان: جم عمرها ..؟!
دانا: تؤامي ..
يزيد وصالح وعماد بصدمه: تــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤام ..!!!!!
عماد بصدمه: انت .. انت عندك اخت تؤام ..؟!
يزيد: ما كنت متوقع ..
دانا: إيه .. عندي ..
اما ريان ساكت يفكر .. يجي لسالفه من هنا .. تجيه من هناك .. اللحين تأكد ان ذيك اخته بس هو مو مريض ولا عنده حالة تشاؤم ..
فتنهد بصوت مسموع .. عقله وقف من كثر التفكير ..
فجاء سامي ووقف قدامهم وقال: السلام عليكم ..
يزيد: هلا بسامي .. وينك يا ريال .. ليش غايب امس ..؟!
سامي بنص عين: وجه هذا السؤال لك .. ليه انت وريانوه غايبين السبت .. ها ..؟!
ريان: سوري .. بس نمت متأخر وصحيت وانا نعسان ..
سامي: وهل هذا عذر ..؟!
عماد: شفيك يا ريال .. ايلس ايلس نتفاهم ..
فسكت سامي .. مافي مكان فاضي غير جنب دانا .. وهو ما يبغى يجلس جنبها ..
صالح: شفيك ما تيلس ..؟!
سامي: .................
فقام صالح وجلس جنب دانا وعدل نضارته وقال: ياللا .. ايلس في مجاني .. اصلا احنا ناويين اليوم نعرف السالفه ..
فمشى سامي وجلس مكان صالح اللي كان بين عماد ويزيد ..
ريان: سمعت انك انت وعادل متهاوشين .. فممكن اعرف السبب يا استاذ سامي ..؟!
سامي: .................
يزيد: طيب تكلم انت يا عادل ..
دانا بهدوء: هو اللي بدأ ..
سامي بعصبيه: نعــــــــــــم .. منو اللي بدأ يا حبيبي ..؟! احترم نفسك يا الحقيــــــــــــر ..
فانصدموا من كلمته ..
سامي باحتقار: ها يا عادل .. شنو اللي صار بينك وبين رهف ..؟! ممكن تياوب ..
فبلعت دانا غصتها وسكتت .. اما ريان اول ما سمع اسم رهف تذكر انها في التلفون .. شسالفتها ..
فحط إيده على راسه وشد شعره وهو يصارخ: رهــــــــــــف رهـــــــــــف رهــــــــــــــــــف .. شنو دخلها ذي بعد في السالفه .. السالفــــــــــــه مشقلبــــــــــــه مشقلبــــــــــــــــــــــــه يا جماعــــــــــــه ..
فطالعوا فيه اصحابه في استغراب ..
عماد: ريان .. شنو تحس فيه ..؟!
فطالع ريان فيهم وفك شعره وقال بهدوء: ما ادري ..
فتنهد بصوت مسموع وقال: السالفه هي ان راسي مشقلب وبس ..
يزيد: بديت اشك انك ريان ..
صالح: يا جماعه لا تغيرون الموضوع .. احنا نبي نحل سالفة سامي وعادل .. مو سالفة ريان وشقلبته ..
عماد: صالح معاه حق ..
يزيد: شسالفه بالضبط يا سامي ..؟!
فقام سامي وقال: اسألوا عادل .. انا احس بإشمئزاز لمن اتكلم في السالفه ..
ولف عشان يروح بس صادف في وجهه غيدا وشلتها ..
سامي: غيــــــــــــدا ..؟؟؟!
غيدا: لا اختها ..
يزيد بملل: يالله .. يونا ذولا العلل مره ثانيه ..
فطالعت دانا في اشكالهم لأنها اول مره تشوفهم ..
اما غيدا فطالعت في سامي ولفت تطالع في اصحابه و وقفت عند دانا ..
غيدا: منو ذا .. اول مره اشوفه ..؟
ريان: هذا واحد من الشله حقتنا ..
خلود: اتوقع ان غيدا سألت سامي ما سألتك ..
ريان: وانا اتوقع اني حاجيت غيدا ما حاجيتج ..
خلود: هيه هيه يا ابو الشباب .. اسلوبك ذا ابيك تبطله ..
ريان: ابو الشباب ..!!!! بديت اشك انج من شباب الاستراحه ..
اما غدير فكانت طول هالوقت تطالع في دانا نضرات غريبه جدا .. نضرات ما لها غير معنى واحد .. فأنتبهت دانا ان احد يطالع فيها .. فلفت ولمن طاحت عينها في عين غدير لفت غدير عينها ولا كأنها كانت تراقبها ..
فحست دانا بالخوف من ذي البنت .. وقلبها بدا يدق طبول ..
غيدا: خلاص يا خالد .. طنش ذي الاشكال .. اما انت يا سامي .. ممكن اعرف ليش غايب امس ..؟!
سامي: وانتي شعليج ..؟! بكيفي اغيب او احضر ..
غيدا: لا مو بكيفك يا حبيبي ..
عماد: حلوه ذي مو بكيفك .. ولية امره واحنا ما ندري ..؟!
غيدا: شدخلك انت .. انا كلمت سامي ما كلمتك ..
تهاني: ربع سامي ملاقيف ويحبون التدخل ..
غيدا: انا اللحين بتكلم مع سامي وإياني إياكم احد يتدخل لأشوته بالجزمه .. تراكم ما تعرفون من هي غيدا ..
سامي: خلصيني .. شتبين ..؟! ترا وراي محاضره ..
فبعدت غيدا عن طريقه وقالت: طيب روح لمحاضرتك ..
فأستغرب سامي من تصرفها .. فمشي سامي من قدامها ولكن ..
مدت غيدا رجلها وطــــــــــــــــــــــــاح سامي عالارض وطاحت كتبه فوقه ..
غيدا وصحباتها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فجلس سامي من العصبيه وجووا اصحابه عنده ما عدا دانا لأنها خايفه يصارخ عليها ..
ريان: انت بخير ..
سامي بعصبيه: غيــــــــــــدا يالجزمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه .. والله لأردها لج يا حمــــــــــــاره ..
غيدا بإستهبال: يمه خوفتني .. بليز يا رفيجاتي ساعدوني .. انا خايفه منه قاعد يهددني .. هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فقام سامي ووقف قدام غيدا ويطالعها بعصبيه وهي تطالعه ببرود وتحدي .. فشال كتبه وراح ..
غيدا: باجي ما ياك شي يا سيد سامي .. ياللا بنروح ..
ولفت وراحت .. فراح وراها خلود وتهاني .. وغدير وقفت فتره تطالع في دانا وبعدها لفت ولحقتهم ..






================================================== ==================


ŁờỜờĹส ..'! 12-24-2013 01:12 PM


الساعه 9 الصباح كانت اسيل تتمشى مع آرثر .. كانت تمشي معاه لين يخرجون باقي الشله ..
آرثر: طيب ليه كنتي غايبه امس ..؟!
اسيل: كنت حاسه بدوخه وتعب ..
آرثر: وليه خليتي موبايلج مغلق ..؟!
اسيل: انطفى من الشحن وانا ما ادري ..
آرثر: حرام عليج .. المفروض ما تخوفيني جذي .. امس ما كنت مرتاح ابدا .. كنت بس احاول اتصل عليج بقلق ..
فطالعت فيه اسيل فتره طويله بعدين قالت: اسفه ..
اشر آرثر ناحية الشله وقال: طيب انا رايح واللحين شوفي رفيجاتج .. تقدرين تروحين لهم ..
اسيل: اوكي باااااي ..
آرثر: باااي ..
فراحت عند صاحباتها اللي كانوا واقفين في الاسياب ..
اسيل: اهلا ..
فطالعوا فيها وقالت ليان: هلا .. ها اشوف الويه فرحان والابتسامه شاقه ويهج .. كل هذا لأنج كنتي مع آرثروه ..
اسيل بعصبيه: آرثروه طل بعينج يا غبيه .. انا ما اسمحلج تسمينه بالطريجه ذي ..
ولفت اسيل وشاف وجه سارا مقلوب .. فقالت: سارا .. شفيه ويهج جذي ..؟!
ندى: الاخت تقول ما حليت في الامتحان عدل ..
سارا بتنهيده: والله ما امداني اذاكر لأن امي كانت في المستشفى وقعدت انا عند اخواني الجهال ..
اسيل: انتم اليوم عليكم امتحان .. غريبه ما شفت فارس يذاكر امس ..
ليان: إيه عندنا إمتحان إحصاء ..
اسيل: آآه امتحان للدكتور تركي .. بسيطه ..
فطالعوا فيها وقالت: انا اتوسطلج يا سارا عند الدكتور عشان يعيد لج امتحانج ..
سارا: كيف يعني ..؟!
اسيل: بروح عند الدكتور انا وياج وبكلمه وانتي تشرحيله ضروفج وهو راح يوافق يعيده لج ..
سارا بفرحه: بجــــــــــــد ..؟!
اسيل: ايوه .. وخلينا نروح اللحين ..
ليان: يا حبيبتي انتي وياها ترى الدكتور مو مويود .. يقولون ان عنده دوره في الخور وما بيرجع إلا باجر ..
اسيل: ومين اختبركم ..؟!
ليان: الدكتوره المصريه شاديه .. قالت انه اعطاها الاوراق عشان تمتحنا بدل عنه ..
اسيل: خلاص مافي مشكله .. نروح باجر ..
لين: وإذا رفض ..؟!
اسيل: ما ادري .. بس بحاول اقنعه .. وإن شاء الله يقتنع ..
سارا وهي ترفع إيدها لفوق: ان شــــــــــــــــــــــــالله ..
لين: هههه البنت تدعي من قلب ..
سارا: من حقي ادعي .. تخيلي نفسج مجاني .. وش حتسوين ..؟!
لين بتفكير: امممممممم ما ادري ..
ندى: إيوه صح .. ما قلتي لنا يا اسيل .. ليش غايبه امس ..؟!
ليان: صح .. حتى موبايلج كان مغلق .. فدزينا لج مسج بس ما رديتي علينا .. ليش ..؟!
فنزلت اسيل راسها .. وطالعوا صاحباتها فيها بتلهف وهم متأكدين ان السالفه كبيره مادام اسيل نزلت راسها ..
فرفعت اسيل راسها والابتسامه شاقه حلقها وقالت بحماس: يا بنات مغامره .. ما تصدقون شنو صار لي .. شي عجييييب ورهيييييييييييييييييييب .. اسمعوا ..





================================================== ==================





اما عن طارق .. كان مع اصحابه فهد وانس رايحين لمحاضرتهم .. ووقفوا عند الحمامات لأن فهد يبغى يدخل الحمام .. فدخل وهم واقفين برى ينتضرونه ..
سكت انس فتره بعدين قال: طارق ..
طارق: همم ..
انس: ما بتاخذ جاكيتك من عند اسيل ..؟!
فسكت طارق لفتره قصيره يفكر بعدين قال: المفروض هي تييبه لي ..
انس: وليه ما تاخذه انت بنفسك ..؟!
طارق: احس انه ما يصير اطلبها .. يعني انا ما اعطيتها عشان اطلبه منها ..
انس: انشا الله ما ترجعه لك .. لأني طلبته منك ورفضت تعطيني إياه ..
طارق: شكلك حاقد ..
انس: إيه حاقد وبقووووه بعد ..
طارق: مع نفسك ..
انس بتنهيده: اوكي مع نفسي .. بس بغيت اسألك .. جاكيتك فيه اوراق او اشياء مهمه ..
فسكت طارق يفكر بعدين قال: ما ادري .. ما اتوقع لأن كل اغراضي في محفضتي .. ومحفضتي في جيب البنطلون .. يعني اكيد مافي شي .. وإذا بيكون فيه ما بتلقى غير مناديل ..
انس: آها .. يعني انت متأكد ..؟!
طارق بتفكير: صراحتا .. لا ..
فخرج فهد وقال: تأخرت عليكم ..؟!
انس: لا لا ما تأخرت .. عادي ..
فمشيوا رايحين للكلاس فقال فهد: تعرفون انه يانا دكتور يديد ..
انس بإستغراب: دكتور يديد .. لا ما اعرف ..
فهد: انا ماني متأكد .. بس يعني سمعت طلاطيش كلام ..
طارق: حتى انا سمعت .. وبيي بدل الدكتور حسن .. لأن الدكتور حسن اخذ اجازه هذا الكورس لأن زوجته بتولد .. وهذا اول مولود له فحبت زوجته انه يولد في دولتها .. يعني في الاردن ..
انس بصدمه: زوجته اردنيه ..؟؟؟؟؟!!!
طارق: إيوه ..
فهد: ما توقعت ان زوجته اردنيه .. ابدا ما توقعت ..
فدخلوا كلاسهم وجلس طارق على ماصته وهو يقول: وكمان يقولون انه تزوجها عن قصة حب ..
فجلسوا انس وفهد على كراسيهم وقال انس: وش هي قصة الحب ذي ..؟!
طارق: ما اعرف .. اللي اعرفه انه سافر مع امه وابوه وهو طالب في الجامعه للاردن .. ومن هناك تعرف عليها وحبها وفي النهاية تزوجها ..
فهد: وانت من وين لك بهذي المعلومات ..؟!
فغمز طارق بعيونه وقال: لي مصادري الخاصه ..
فجت عهد في هالوقت وقالت: السلام عليكم ..
فلف طارق وجه بسرعه وصلح نفسه ما شافها ..
انس: هلا بعهد .. وعليكم السلام ..
فمدت عهد إيدها تسلم عليهم وقالت: كيفكم ..؟!
فهد: بخير ..
فطالعت عهد في طارق وقالت: احم .. طارق ..
طارق: ................
عهد: طــــــــــــارق ..
طارق: ..................
انس: هيــــــــــــه طارق .. البنت تحاجيك ..
فأعتفس وجه طارق بعدها لف وقال: ها .. وش فيه ..؟!
فهد: وين رحت ..؟!
طارق: ما ادري .. كنت سرحان .. وش كنتم تبون ..؟!
انس: البنت تناديك ..
فمدت عهد إيدها وقالت: كيفك ..
فمد إيده وهو يقول: تمام ..
وسحب إيده لأنه واضح انها بتطول ..
طارق: ها .. بغيتي شي ..؟!
عهد: لا .. بس كنت اسلم عليكم ..
طارق: طيب خلاص سلمتي .. وش فيه بعد ..؟!
فطالعوا انس وفهد فيه بمعنى اسكت وش هالاسلوب ..
عهد بإرتباك: ها .. لا مافي شي .. بس .. بس سلامات .. شنو ذا اللي في ويهك ..؟!
طارق: طحت من السلم ..
عهد بسرعه: فيني ولا فيك ..
فرفع طارق حاجبه يطالع فيها فأرتبكت وقالت: باااااي ..
وراحت فقال فهد: حرام .. وش فيك على البنيه ..؟!
طارق: ما احبها ..
انس: اقول طارق .. انت من يدك كنت سرحان ..
طارق: لا .. ما كنت ابي اسلم عليها واسوي نفسي ما ادري .. بس بتدخلك يا استاذ انس خربت كل شي ..
فهد: طارق .. انت من صجك طحت من السلم ..؟!
طارق: إيوه ..
فهد: طيب ليه قلت لي انك طحت من الدري ..؟!
فتلعثم طارق وقال: لا .. اصلا السلم والدري شي واحد ..
فدخلت طالبه وقالت: الدكتور اليديد ياء ..
فنزل طارق من فوق الطاوله وجلس ع الكرسي .. فدخل الدكتور وكان باين من شكله ان عمره 24 سنه ..
فشهق انس اول ما شافه .. فلف طارق يطالع فيه .. فكان انس يطالع في الدكتور بصدمه كبيره .. وبعد لحضات تحولت الصدمه إلى غضب ..
طارق: انس شفيك ..؟!
الدكتور: السلام عليكم ..
الطلاب: وعليكم السلام ..
الدكتور: انا الدكتور راكان وراح ادرسكم ذي الماده مؤقتا لين تخلص إجازة الدكتور حسن .. وسمعت من الدكتور انكم مجتهدين .. فأتمنى انكم تكونون جذي ..
فلف طارق يطالع في انس وقال: انس .. شفيك جذي .. انت تعرفه ..؟!
انس بعصبيه: وبكل وقاحه ياي هنا ..
طارق: انس .. انا احاجيك ..
فعض انس على شفته بقووووووه وهو يطالع في الدكتور وهو قاعد يتكلم ..
فهد: طارق .. شفيك تكلم انس ..؟!
فلف طارق عليه وقال بهمس: انس فيه شي .. احسه يعرف الدكتور .. بس المشكله انه معطيني ابو خامس وما يرد علي ..
فهد: خلاص .. خل المحاضره تنتهي ونحكره لين يعلمنا ..
طارق: اوكي ..
د.راكان: يعني احتمال ادرسكم الترم الياي كمان ..
الطالبه: طيب يا استاذ .. يعني انت طيب ولا لا ..؟!
د.راكان: كيف يعني ..؟! اكون شرير مثلا ..؟!
الطالبه: لا مو قصدي .. اقصد انت كيف اسئلتك ..؟! سهله ولا صعبه ..؟!
فطالع فيها الدكتور فتره بعدين قال: ما ادري ..
فقالت صاحبتها: عفيه يا دكتور علمنا .. كيف اسئلتك ..؟!
فلف الدكتور عيونه على الطلاب وكأنه يدور احد وهو يقول: بعدين تعرفين ..؟!
واول ما وقعت عينه على انس وقف .. وطالع فيه فتره وبعدها ابتسم ..
فطرطع انس من ابتسامته ولف وجهه ناحية طارق ..
طارق: انس .. انا حاس انه فيك شي جايد .. يا شيخ تحجى ..؟!
انس بعصبيه هاديه: الحمار .. وله عين كمان .. والله لأوريك يا راكانوه ..
فصفق طارق انس صفقات هاديه كأنه يصحيه وهو يقول: انس .. والله والله .. والله العظيم اني احاجيك ما احاجي الماصه ولا الكرسي .. شفت كيف حلفت اني اكلمك انت .. ياللا ياوبني ..؟!
فتقدم الدكتور راكان لين وصل لماصة انس .. وطالع فيه انس بعصبيه والدكتور يطالع فيه بإبتسامه بارده واستند بإيده الثنتين عالماصه ..
د.راكان بإبتسامه: كيفك يا انس ..؟!
فلفوا الطلاب على ناحية انس بفضول شددددددددددديد ..
انس بضبط اعصاب: تمام ..
د.راكان: كيف الصحه ..؟!
انس: تمام ..
د.راكان: وكيف الأهل ..؟!
انس بهدوء: تمام ..
د.راكان: شخبار حمودي ..؟!
انس: تمام ..
د.راكان: انت ما عندك غير كلمة تمام ..؟!
فعصب انس وضرب بإيده الطاوله بقوه ووقف وقال: دكتور .. انا ابي الحمام ..
وراح من دون ما يسمع رد الدكتور ..
فهد بهمس: شفيه انس .. احس حركته وقحه شوي ..
طارق بنفس الهمس: ما ادري .. بس اكيد السالفه جايده ..
فطالع راكان في مكان انس فتره ولف .. فوقف فجأه وهو يطالع في طارق ..
راكان بإستغراب: شنو اللي بويهك ..؟!
طارق: طحت من فوق السلم ..
د.راكان بإبتسامه: علينا .. يوضح إذا كان طيحه او مضاربه .. مع مين تهاوشت ..؟!
فطالع فيه طارق وطنشه .. يكره احد يكذبه حتى لو كان كذاب ..
فلف راكان وراح لمكانه وهو يقول: حتى الجذب ما تعرفون تضبطونه ..
ووقف في مكانه عشان يكمل كلامه مع الطلاب عن سياسته في التدريس ..





================================================== ==================






الساعه 12 .. اول ما خرج طارق وفهد من الكلاس راحوا يدورون على انس اللي من خرج ما رجع .. بعد فتره لقوه ووجهوا له ستين سؤال بس كان ميبس راسه وما يجاوب .. حاولوا لين يئسووا .. وبعدين بطلوا ..
اما ريما كان دوامها عادي مع انها كانت تحس بشوية صداع << والسبب معروف << ..
وكالعاده ما زالت تدور على حبيبة آرثر بس من دون فائده .. بس بيجي يوم وتعرف من هي ومتوعده لها بوعيد شديد .. وهذا اليوم قريب جدا ..
اما فارس كانت امنيته انه يشوف لبنى .. ما كان يدري ليش تمنى هالأمنيه وعشان إيش .. بس كان وده يشوف لبنى .. لكن للأسف ما شافها ..
وطول هاليوم ما حصلت اي مقابله بين سامي ودانا .. وحتى في بريك الغدا كان سامي مع ريان وتركهم لأنه ما يبغى يشوف دانا على قولته ..
اما اسيل فكانت في محاضرتها وكل شوي تطالع في ساعتها ..
ندى بهمس: شتنتظرين ..؟!
اسيل بنفس الهمس: انتضر الساعه 12 وربع تيي ..
ندى بإستغراب: ليش ..؟!
اسيل: عشان ابي اطلع ..
ندى: وين تروحين ..؟!
اسيل: ودي اطلع بدري لاني حاااسه بمغص مو طبيعي ..
ندى: الله يعينج ..
لين بصوت عالي: دكتوووره .. ندى واسيل ما ينتبهون معج في الحصه .. قاعدين يسولفون ..
فطالعوا ندى واسيل فيها بصــــــــــــصصصدمه ..
الدكتوره: اسيل .. ندى .. شرايكم افتح مقهى هنا عشان تريحون فيه وتستانسون ..؟!
اسيل بصوت منخفض: وياليت تحطين فيها نت عشان نستانس اكثر ..
فكتمت ندى ضحكتها ..
اسيل بصوت تعبان: ابله .. بطني يمغصني ..
فعقدت الدكتوره حواجبها وقالت: ليه .. وش ماكله اليوم ..؟!
اسيل بألم: ما ادري .. ابله ممكن الحمام ..؟!
الدكتوره: خلاص روحي يا حبيبتي .. وإذا حسيتي انج تعبانه حيل لا تيين .. خلاص ..؟!
اسيل: حاضر ..
فخرجت قبل لا تضحك قدامهم لأنها كانت كاتمه ضحكتها بقووووه ..
فمشيت وقابلت في وجهها شلة غيدا ..
فصفرت خلود وهي تقول: وااااو .. القويه يات ..
غيدا: فعلا .. اقول اسيل القويه .. شفيج تمشين وحدج .. عندج مرض التوحد مثلا ..؟! ههههههههه ..
اسيل بتأفف: اللهم طولك يا روح .. نعم شتبين ..؟!
تهاني: شفيج تتحجين من طرف خشمج ..؟!
غدير: انا اراهن انها بنت متكبره ..
خلود: وانا اراهن انها عاديه وماهي متكبره ..
غدير: على جم نتراهن ..؟!
خلود: على 400 ..
غدير: اوكي صار ..
خلود: ها .. من اي نوعيه انتي يا اسيل ..؟!
اسيل: من نوعيه بعيده عن قرفكم هذا ..
غيدا بعصبيه: حشمي لسانج يا اسيلووه .. ترى والله ما تلومين إلا نفسج ..
اسيل بإستهبال: يمه .. خوفتيني حيل .. يرحم والدينج سكتي .. ترى ما عندج اي شخصيه او سالفه ..
ولفت اسيل وراحت وخلت غيدا وراها تغلي نــــــــــــــــــــــــــــــــــــارررررررررررر ررررررر ..

مشيت اسيل ودقت على ابوها يجي ياخذها ..





================================================== ==================





الساعه اثنين الظهر .. خرج ريان وحلف على سامي انه يوصله بسيارته .. فوافق سامي بعد إصرار ريان .. وريان خلاه يروح معاه عشان يعرف وش فيه لأن سامي كان كثير السرحان ..
.. بعد فتره قصيره ..
ريان: سامي ..
سامي بسرحان: همم ..
ريان: شفيك ..؟!
سامي بتنهيده: مافيني شي ..
ريان: بعد ذي التنهيده تأكدت ان فيك شي .. ياللا قولي شنو فيك ..؟! انا ريان مو أي واحد ..
سامي: اكره نفسي ..
فسكت ريان وطالع قدام وهو يقول بهدوء: مانت اول ولا آخر واحد يصير فيه ذا يا سامي ..
فعض سامي على شفته وقال بألم: طيب شمعنى انا .. شمعنى انا من بين كل هالناس ..
ريان: سامي هذا قضاء الله وقدره ..
فحط سامي راسه على طبلون السياره وهو يقول بتعب: هذا مو قضاء .. هذا عذاب يا ريان عذاب ..
ريان: استهدي بالله يا سامي .. انت اللي قاعد تعذب نفسك بنفسك يا سامي .. حاول تنسى هالامر .. جم مره بقولك هالكلام ..؟!
فغمض سامي عيونه وقال بإستنكار: انسى ..!!! تبيني انسى ..!!! انت .. انت ابدا .. انت ياريان ابدا مو حاس فيني .. انا اموت في اليوم مليون مرره وانت تقول انسى .. ريان .. مستحيل احد في العالم متعذب كثر ماني متعذب .. والله كافي .. كافي عذاب انا تعبت ..
وغمض عيونه اكثر .. فحزن ريان على حالة صاحبه وخويه سامي ..
ريان: انت شاللي ذكرك بذي السالفه اللحين ..؟!
فرفع سامي راسه واستند على المرتبه وقال: اصلا انا ما نسيتها عشان اتذكرها .. بس كنت دايما اسكت وما ابين شي .. واللي خلاني اليوم مهموم هو ابوي .. ابوي رجع من سفره يا ريان ..
ريان بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! من يدك انت ..؟!
سامي بهدوء: إيوه .. وكمان يقول انه ما راح يسافر مره ثانيه ..
فسكت ريان يستوعب بعدين قال: الله يعينك ..
سامي: انا مابي اقعد في البيت .. بس المشكله هي اني ما ادري وين اروح ..
ريان: وليه تروح ..؟!
فلف سامي وطالع في ريان وقال: ريان .. لو كنت مجاني وفي نفس حالتي وش حتسوي ..؟! ياوب بصراحه يا ريان ..
ريان بعد تفكير: احاول ابعد عنه ..
سامي: شفت كيف ..
ريان: طيب انت ما عندك اعمام ..؟!
سامي: لا .. ما عندي غير عم واحد ..
ريان: طيب حلو .. روح عنده ..
سامي: كيف اروح عند عم ما اعرف اسمه حتى ..؟!
ريان بصدمه: شنو .. كيف عمك وما تعرف اسمه ..؟!
سامي: اللي اعرفه ان عندي عم اصغر من ابوي .. وحصلت مشكله بينهم وانفصلوا من يوم وانا عمري ثلاث سنين .. واعرف ان عمي كان عنده بنت صغيره .. اصغر مني بسنتين .. ريندا خبرتني بهذي الاشياء ..
ريان: طيب ما علمتك شإسم عمك ..؟!
سامي: تقول ما اعرف ..
ريان: طيب اسم بنت عمك ..؟!
سامي: كمان ما تعرف .. بس .. ريان واللي يسلمك .. سكر عالموضوع ..
ريان: اوكي براحتك ..
وبعد فتره قال ريان: طيب ممكن اعرف شنو بينك وبين عادل ..؟!
فسكت سامي فتره وقال: اكرهه ..
ريان: طيب ليش ..؟!
سامي: والله انه لولا انه حشيمه لكم لكان طردت عادل من الشله ..
ريان بصدمه: سامي جم مره بتصدمني اليوم .. لذي الدرجه العلاقه متوتره بينكم .. ليش ..؟!
سامي: اتصلت عليه ولقيت رقمه مشغول .. فأتصلت مره ثانيه .. فرد علي .. تعرف وش قال ..؟!
ريان: لا ..
سامي: كان نفسي ما اقولك .. بس انا اكره عادل لدرجه انه ما يهمني ان طاح من عينك او لا ..
ريان بخوف: خوفتني .. وش قال عادل ..؟!
فسكت سامي وقال: عادل .. ذا الويه البريء .. كان اكبر منافق على ويه الارض .. كان يمثل .. كان حقير .. كان شرس ومتوحش .. كان يدعي البراءه والهدوء .. عادل ذا احقر مخلوق عالارض .. عادل مو مسجين .. عادل هذا جبروت وطاغيه .. تبي تعرف عادل من اي نوعيه ..؟! عادل من النوع اللي يستدرج البنات وينهك ويلعب باعراضهم بشراسه .. رد علي يحسبني بنت وقال اني انا بييج .. لا تتعبين نفسج .. عادل هذا لعــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب في الاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــراض يا ريان ..
فطالع ريان فيه بصدمه كبيره .. ابدا مو معقوله .. لا اكيد فيه شي غلط .. لهدرجه عادل واااااااااااااطي .. لهدرجه عادل حقييييييييييييير .. لهدرجه عادل منااااااااااااااااافق ودجااااااااااااااااااااااااااااااااااااال .. مستحيــــــــــــيــــــــــــيــــــــــــيــــــ ــــــيــــــــــــيل ..
فتذكر ريان اخت عادل .. فجاء في باله شي .. وانصدم من الشي اللي جاء في باله .. معقوله ذيك البنت هي بالاصل عادل داخل بين البنات بحجة انه هو ..
لا مو معقوله .. إلا اكيد هو .. الشاش هو الدليل الاول والصوت هو الدليل الثاني والشعر هو الدليل الثالث .. مافي غيره ..
فعض ريان على شفته بقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووه لين حس بطعم الدم بفمه .. ما عمره شاف احد بحقارة عادل ..
فوقف السياره قدام بيت سامي .. ففتح سامي الباب بس ..
ريان بهدوء: سامي ..
سامي: نعم ..
ريان بإرتباك: انت .. انت متأكد من اللي سمعته ..؟؟؟؟؟؟!!
فسكت سامي وريان يطالع فيه وهو يتمنى انه يقول لا ..
سامي: متأكد يا ريان .. متأكد زي ماني متأكد انك جدامي ..
ونزل متجه لبيته .. وريان قعد فتره في مكانه وبعدها حرك السياره وراح للبيت وراسه صدع من التفكير .. يبي أي ثغر في كلام سامي .. يمكن نطلع ظالمين عادل .. بس ما لقى أي شي ..





================================================== ==================





في العصر .. وفي حي جديد .. وفي بيت جديد .. بيت عادي متكون من دورين .. يعيش فيه اسره متكونه من الام والاب وولدين وبنتين .. الام ربة بيت ممتازه ولكنها طيبه للغايه .. والاب يشتغل في سوق الخضار ودخله المادي جيد ..
ولد عمره 3 سنوات واسمه يامن ..
وبنت في ثالث ابتدائي واسمها ود ..
وبنت في ثالث متوسط واسمها وداد ..
وولد عمره 24 سنه واسمه ياسر ..
ياسر .. اتوقع تعرفونه اللي يكلم ريما ..
كان جالس في غرفته وهو في قمة التوتر .. من امس يتصل على ريما وما ترد .. يبغى يتأكد إذا اكلت الشوكلاته ولا لا .. يبغى يعرف إذا صارت في إيده ولا لا .. آخر مره كلمها امس في المسن وقالتله انها بتاكلها .. بس باقي ما تأكد إذا اكلتها او لا ..
انسدح على سريره ودق عليها للمره المليون .. وللمره المليون ما ترد ..
فأرسل لها وللمره الالف رساله .. فقعد وللمره الالف مالقي رد ..
صار مخه ضارب ولا يقدر يفكر .. يبي يتأكد ولا هو قادر .. معقوله تكون مطنشته عمد .. مستحيل لأنه دق من جوال ثاني وكمان ما ترد ..
فنزل من فوق سريره ونزل تحت يمكن يقدر يهدي عقله ويريحه من التفكير .. نزل الصاله وشاف ود تلعب في البلاي ستيشن ويامن يطالع فيها وهو ماسك اليد الثانيه على باله انه يلعب كمان ..
فجلس على الكنب وقال: ود .. قفلي السوني .. ابي اطالع في التلفزيون ..
فلفت ود عليه وعيونها كلها رجاء وقالت: ياسر امانه .. بس اخلص هذي المرحله ..
ياسر بعصبيه: لا .. انا إذا قلت كلمه تمشي يا ود .. لا تحديني امد إيدي عليج ..
ود بهدوء: طيب .. طيب بس بخزن ..
ياسر: لا ..
ففصلت الاسلاك والدموع في عينها .. فأخذ ياسر الريموت وقاعد يقلب في القنوات في ملل ..
فجت وداد وقالت: ياسر .. حرام عليك .. ليه كسرت بخاطر البنت ..
ياسر: ما ناقصني غير الاخت وداد تلقي علي نصائح ..
وداد بعصبيه: انت هييه .. كلمتك بهدوء وما فاد .. احترم نفسك ياخي .. حرام عليك ليه سويت بود جذي .. البنت صغيره يا ياسر ..
وشردت بسرعه لأن ياسر كان بيرمي الريموت عليها ..
ياسر بعصبيه: وددددددااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااددددد وصممممممــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ .. انتي لسانج طويل وبيي يوم واقصه لج ..
وداد من اعلى الدرج: حامــــــــــــض على بــــــــــــوزك ..
فقام وعلى طول شردت لغرفتها وقفلت الباب ستين طقه .. فجلس ياسر من العصبيه .. البنت ذي بتجننه .. فشاف يامن واقف ويطالع فيه ..
ياسر بصراخ: اقلب ويهك عند امك ..
فطالع اخوه يامن فيه ومد لسانه وهو يقول: حامد على بوزد ..
وراح جري المطبخ عند امه .. فقام ياسر وهو معصب .. حتى يامن طلع له لسان بعد ..
فطلع لغرفته احسن له .. فسمع جواله يدق .. فراح ركض للجوال وعرف ان ريما المتصل ..
فرد وقال: ياهلا والله بهالصوت ..
ريما: حتى لمن ما اتكلم تقول هذي الجمله .. وش بينك وبينها ..؟!
ياسر: ما علينا من الجمله او غيرها .. المهم انتي كيفج .. وليه ما تردين على اتصالاتي ..؟!
ريما: والله سوري .. بس عشاني موبايلي كان صامت وما كنت ادري .. فأول ما شفت اتصالاتك ومسجاتك اتصلت فيك ..
ياسر: ياحياتي .. انا عاذرج والله عاذرج .. واللحين شنو رايج في الشوكولاته .. حلوه ..؟!
ريما بتكبر: إيه .. ماعليها .. لا بأس ..
فطار ياسر من الفرحه .. ما اهتم لطريقة كلامها .. المهم انها اكلتها ..
ياسر: اكيد بتكون حلوه دام هالفم هو اللي اكلها .. وااااااي عليج يا ريما .. احبــــــــــــج حييــــــــــــل ..
ريما بدلع: من جد ..؟!
ياسر: اكيــــــــــــــــــــــــد .. وتتوقعين في هالشي شك ..؟!
ريما: اوكي ياسر .. اكلمك بعدين ..
ياسر بإحباط: ليييــــــــــــه ..؟؟!
ريما: حاسه بصداع وباخذلي حبتين وانام شوي ..
ففرح ياسر من كلامها وقال: لا سلامات .. سلامات حياتي ما تشوفين شر .. طيب ياقلبي قبل لا تنامين إخذي وحده من الشوكولاتات و إكليها عشان خاطري ..
ريما بدلع: من عييووووني .. جم ياسر عندي انا ..
ياسر: تسلملي عيووونج يا رب .. ياللا حياتي روحي ارتاحي اللحين .. بااااي يا بعد طوايف اهلي ..
ريما: باااي ..
فقفل وهو حاس بسعاده ما تنوصف .. صارت ريما اللحين قريبه منه مرره ..
فأنسدح عالسرير وضحك ضحكه طويله .. ضحكة إقتراب النصر ..





================================================== ==================








.؛. في قصر آرثر .؛.

نزل آرثر من غرفته وجلس في الصاله قدام امه اللي كانت مشغوله في اللاب .. رفعت امه عيونها تطالع فيه فشافته سرحان ..
فنزلت النضاره وقالت: شفيك يا آرثر ..؟! هذي الايام احسك مو على بعضك ..
آرثر بسرحان: طفشاااااااااااااااااااااااان .. متى يجي باجر ..؟!
فتنهدت الام وقالت بحده: آرثر .. شفيك كل يوم تبغى اليوم اللي بعده يجي بسرعه ..؟! وليه دايما طفشان وتحس بملل ..؟! وشفيها حالتك جذي واللي يشوفها يقول كأنك طالع من عزا ..؟! ممكن اعرف ليش انت متغير ذي الايام ..؟!
فطالع آرثر فيها فتره بعدين قال: اسيل ..
الام: وش فيها ذي بعد ..؟!
آرثر: ابيج تخطبينها لي ..
فأنصدمت الام وقالت: انت .. انت شقاعد تقول ..؟!
آرثر: يمه والله ما عاد اقدر .. احبها يايمه .. اعشقها وحاس نفسي ضايع بدونها .. يمه واللي يسلمج اخطبيها لي ..
فقفلت الام اللاب وقالت: ممكن اعرف انت شقاعد تخربط وتقول ..؟!
آرثر: يمه انتي عارفه شقصد .. بليييز يمه كلمي امها واخطبيها لي .. حاولت استنى لين اخلص الجامعه بس ما اقدر ..
الام: طيب .. طيب وإليزا ..؟!
آرثر بعصبيه: لا تيبين سيرتها .. اكرهها ومستحيل اتزوجها .. حتى لو خلصوا بنات العالم ماراح افكر فيها .. وبليز يا يمه لا تييبين طاريها ..
الام: حرام عليك .. البنت تحبك ..
آرثر بعصبيه: جذب .. البنت مستحيل تحب احد غير نفسها .. بنت اخوج ذي وحده مغروره ومتكبره ومتعجرفه وانانيه وشايفه نفسها وتحب اي شي في سبيل مصلحتها ..No way ..‎ No way ‎‏ ‏.. مستحيل اتزوجها او احبها ..
الام: طيب خلاص حبيبي .. لا تعصب جذي ..
فسكت آرثر يهدي من نفسه بعدين قال: يمه .. إذا كنتي صج تحبيني لا تييبين طاريها جدامي .. واللي يسلمج يا يمه ..
الام: اوكي خلاص .. بس انت خلك هادي واضبط اعصابك ..
فسكتوا فتره طويله وبعدها قالت الام: انت شاللي عاجبك في اللي اسمها اسيل ..؟!
آرثر: كل شي .. كلامها وحركاتها .. ضحكتها وإبتسامتها .. هدوئها وعصبيتها .. شكلها واسلوبها .. وكل شي فيها يمه .. انتي بنفسج لو شفتيها اكيييييد بتحبينها ..
الام: طيب .. طيب هي تحبك ..؟!
آرثر: ما ادري .. يمكن ..
الام بعصبيه: شنو ..؟؟؟؟! اللحين بعد كل هذا تقول يمكن .. تستهبل انت ولا شنو ..؟!
آرثر: آآآآآآآآآآآآآآآآه ..
الام بخوف: سلامتك من الآه يا حبيبي .. شفيك ..؟!
آرثر: يمه والله ما اقدر .. احبها واعشقها واموت في ترابها ..
الام: طيب شلون تحبها وانت ما تدري إذا كانت تحبك او تلعب بمشاعرك ..؟!
آرثر: اسيل لا .. اسيل الوحيده اللي مستحيل تلعب بمشاعري ..
الام بحزن: يا ويل حالي منك يا آرثر .. كنت مجنن كل البنات واللحين بنت وحده بس سوت فيك كل هذا ..
آرثر: هذي ماهي بنت يا يمه .. هذي احسن من كونها بنت .. احبها يا يمه احبهــــــــــــا ..
الام: طيب كافي .. شفيك تعذب نفسك جذي .. حرام عليك ..
آرثر: امي .. ابيج تخطبينها .. واللي يسلمج ابيج تخطبينها لي ..
الام: بس مو كأنه بدري يا آرثر .. انت لسه صغير عالزواج .. شوف عمرك جم .. في نهاية الشهر الياي بتكمل 22 سنه .. خله عالاقل بعد سنتين ..
آرثر: ابدا .. ابيها اللحين يا يمه .. ابيها اللحين .. واللي يسلمج عشان ولدج الوحيد ..
الام: آرثر .. عشان خاطري اجل السيره ذي شوي .. عالاقل لمن تكمل 22 سنه ..
آرثر: امي حرام عليج انتي تعذبيني .. شهرين وايد يايمه وايد ..
الام: حبيبي عشان خاطري .. عشان خاطر امك ..
فطالع فيها فتره بعدين قام وقال: اوكي عشان خاطرج .. بس إذا صار لي شي في هالشهرين تكونين انتي المذنبه لانج بعدتيني عن اسيل ..
وطلع وراح لجناحه الثاني ..
فتنهدت الام وفتحت اللاب وهي تقول: اول مره اشوف حب جذي .. البنت سارقه كل كيانه وتفكيره .. اموت واشوف من هي ..؟!
فلبست نضارتها ورجعت لشغلها ..





================================================== ==================





.؛. في بيت دانا .؛.

الساعه 9 الليل كانت في غرفتها ومنسدحه عالسرير واحداث اليوم تدور في بالها ..
تتذكر لمن سامي جاء .. وكيف كان رافض يجلس جنبها .. تتذكر بريك الغدا لمن رفض يجلس معاهم بحجة انه يبغى ريان في موضوع خاص .. تتذكر في نهاية الدوام لمن جاء بيروح ودع الكل ما عدا هي ما اعطها ولا اي نضره .. تتذكر نضراته لها اللي كلها احتقار ..
اخذت منديل جنبها ومسحت دموعها .. ما تبي تبكي عشانه .. وراح تطنشه لأنه هو الغلطان .. "ومن باعني برخيص ابيعه برخص التراب" .. راح تمشي على هذي الجمله .. خله يولللللي .. قررت انها تتجاهله مثل ماهو متجاهلها .. قررت انها تحتقره مثل ماهو يحتقرها ..
عالاقل هو احتقرها ظلم .. بس هي ما راح تحتقره ظلم .. لأنها عارفه ومتأكده انه من ذي النوعيه .. صااااااااااااااااااااااااااااااااااايع لآخر درجه ..
فجلست وهي تقول: انا ابي افهم .. شلون يحتقرني وهو من نفس النوعيه ..؟! شيحس فيه وهو يطالعني بذي النضرات ..؟! اكيد مصخن او عنده انفصام في الشخصيه ..
فسكتت وقالت: مسكين شكله تعبان بعد .. يستاهل .. اكرررررررره موت .. وما علي منه .. اتصلت عليه اكثر من مره بس ما رد علي .. حاولت اتكلم بس كان متجنبني .. كافي اللي سويته .. ما راح ارخص نفسي جذي .. راح اطنشه ولا اعطيه اي اهميه .. وراح انســ ..
فسكتت فجأه .. تذكرت ريان ويزيد وعماد وصالح .. ما يصير كذا .. إذا تزاعلوا بالطريقه هذي اكيد الشله راح تتأثر .. ويمكن يتفككون وتصير مشاكل .. وهي ما تبي تكون سبب في تفككهم ..
فسكتت فتره طووييله تفكر بعدها قالت: مافي غير اني افهم سامي كل شي .. اقوله انك غلطان في فهمك .. ابين وجهة نضري .. بس بس يمكن ما يعطيني فرصه .. طيب اقوله اني بنت ..؟!
هزت راسها بقوه وقالت: لا لا مستحييييل .. انا ما عندي الشجاعه الكافيه ..
فسكتت فتره تفكر .. بعدها قالت: ريان .. ريان هو رفيجه المقرب واكيد حيساعدني إذا وضحت له الامر ..
فأخذت جوالها وهي متردده .. في شي في داخلها يقول "لاتتصلين اليوم .. اليوم بالذات لاتتصلين" .. فنزلت الجوال .. لأن احساسها دايما ما يخيب ..
فدق جوالها في هاللحضه .. فأخذت وكان مكتوب "صلاح يتصل بك" .. فتذكرت الشغل وكل اللي في الشغل ..
ردت وقالت: هلا صلاح ..
صلاح: هلا فيج .. كيفج ..؟!
دانا: بخير ..
صلاح: شفيج غايبه امس واليوم .. في شي صار ..؟!
دانا: لا ..
صلاح: دانا .. اعتبريني اخوج وياوبيني بصراحه .. صار شي بينج وبين نايف ..؟! يعني عرف انج بنت ..؟! اقصد هددج او شي ..؟! لأني صراحتا ماني مرتاح لنضراته وابتساماته وهو يسأل ليش غايبه ..
دانا: صلاح .. صدقني ما صار شي .. هو بس .. آه بس ..
صلاح: إيوه .. بس إيش ..؟!
دانا: صلاح اقولك كل شي بعدين .. اللحين ماني مرتاحه نفسيا ..
صلاح: طيب اوكي .. حأتصل باجر .. باااي ..
دانا: بااااي ..
وقفلت الجوال واحداث ماقبل امس تدور في بالها ..
عادل بهدوء: دانا .. منو صلاح ..؟!
فلفت دانا على ورى بصــــــــــــــــــــــــدمــــــــــــه ..


وانتهى هذا الجزء الاول من البارت الثالث .. وابي توقعاتكم عن هذي الاشياء ..
سامي وابوه .. وش هي السالفه اللي بينهم .. وش هو الشي اللي موصل سامي لهالحاله السيئه ..؟!
انس والدكتور راكان .. وش هي نوع العلاقه اللي بينهم بالضبط ..؟!
دانا وحياتها السيئه .. هل راح يتصلح سوء الفهم اللي بينها وبين سامي .. وهل راح ترجع الشغل ..؟!
وغدير .. وش هو سر نضراتها لدانا ..؟!
واهم سؤالين هي .. وش راح يسوي عادل بعد ما سمع مكالمة دانا وإيش راح تكون ردة فعل دانا ..؟!
والسؤال الاهم .. مين هي بنت عم سامي .. هل هي اسيل من جد ..؟!
طبعا إيوه .. واللحين اكيد عرفتم وش دور سامي في الروايه ..
اشوفكم ان شاء في الجزء الثاني من البآرت الثالث ..
مع تحيات .. صرخة الـمشتاقہ ..
|$[ نهاية الجزء ]$|


ŁờỜờĹส ..'! 12-24-2013 01:27 PM


|$[ البآرت الثالث الجزء الثاني ]$|


عادل بهدوء: دانا .. منو صلاح ..؟!
فلف دانا على ورى بصــــــــــــــــــــــــدمــــــــه .. فشافت عادل على كرسيه المتحرك يطالع فيها ينتضر جوابها ..
فأرتبكت وقالت: اهلا عادل .. من متى وانت هنا ..؟!
عادل: منو صلاح ..؟!
دانا بإرتباك: هذا .. هذا ..
عادل: هذا يشتغل في نفس المجان اللي اشتغل فيه .. صح ..؟!
فسكتت تطالع فيه .. معقوله خلاص انكشفت .. لا لا .. لازم ادور كذبه ..
دانا بإستغراب: اي شغل .. ماني فاهمه ..؟!
عادل: انتي فاهمه قصدي عدل .. انا اقصد شغلي في ميكانيكا السيارات .. صاحبي هناك اسمه صلاح ..
دانا: اهاااا .. اللحين فهمت .. يا سبحان الله يشبه اسم واحد من الشله اللي انا فيها ..
عادل: كيف يعني ..؟!
دانا: اللحين في الشله اللي انا فيها .. فيها واحد اسمه صلاح عبدالرحمن .. وصاحبك اسمه صلاح .. صدفه ..
عادل بنضرة شك: دانا .. انتي ما تعرفين تجذبين علي ..
دانا بتفاجأ مصطنع: إيش .. شلون ما تعرفين تجذبين ..؟! يعني انت تحسبني جذابه ..؟!
وطالعت فيه نضرة براءه .. وهو نضراته شك وحيره .. فأخذت جوالها ونزلت على الاسماء .. فكان في اسم صالح وبعده اسم صلاح ..
فحطت المؤشر على اسم صلاح وجت جنبه وقالت: شوف .. ذا رفيجي صلاح .. شفت كيف .. اللحين حأتصل عليه واحطه على سبيكر عشان تتأكد من الصوت ..
وبحركه سريعه طلعت المؤشر على اسم صالح واتصلت .. وعادل يطالع فيها وهو حاس بالذنب لأنها شكلها صادقه ..
بعد كم رنه رد وحطت الجوال على سبيكر وقالت: الو .. هلا فيك ..
صالح: عادل .. شلونك ..
دانا: بخير ..
صالح: غريبه .. مو من عوايدك تتصل .. عسى ماشر ..؟!
دانا: لا مافي شي .. بس حبيت اسلم عليك واسأل عن احوالك ..
صالح: أها ..
دانا: طيب مع السلامه ياصلاح ..
صالح باستغراب: مع السلامه ..
فقفلت دانا .. وهي تعمدت تقول صلاح عشان يتأكد عادل .. وفي نفس الوقت قالتها بسرعه عشان صالح لا ينتبه ان الاسم غلط ..
دانا: ها يا عادل شفت ..؟!
فسكت عادل فتره بعدين قال: طيب مين اللي يشتغل بدالي ..؟!
دانا: شقصدك ..؟!
عادل: في واحد يشتغل بدل عني .. بس ما اعرف مين ..
دانا: آه .. يمكن واحد من اصحابك .. او شخص عرف انك ما تقدر تكمل شغل وهو يدور على شغل فقال بأدخل بأسمك عشان اشتغل وييني راتب .. يعني واحد فقير .. خلاص يا عادل انسى السالفه واعتبرها صدقه لويه الله .. وحتاخذ اجرها انشاء الله يوم القيامه ..
فسكت عادل وهو مقتنع بكلام دانا اللي كله كذب في كذب ..
عادل: اوه صح نسيت .. امي تقول تعالي للعشا ..
دانا: اوكي .. روح وبعد شوي بأيي .. بس بغير هدومي ..
فخرج عادل .. وأخذت دانا بجامه ولبستها ولمن جت بتطلع سمعت صوت جوالها يدق رنه وحده وكأن المتصل كان غلطان ..
فجت عند جوالها وانصدمت لمن شافت انه ريان .. غريبه وش يبي ..
فجت بتتصل بس تحس شي في قلبها واحساسها يمنعها .. فبطلت وطلعت ..





================================================== ==================





في آخر الليل .. وفي مكان جديد تماما .. في بيت كبير شوي .. وفي غرفة النوم بالضبط ..
كان كل شي في حياة ذي البنت هو الاسود ..
جدار الغرفه هو الوحيد لونه ابيض .. وشراشف السرير والدولاب والكومدينه والزوليه وإطار الشباك كان لونه اسود .. حتى الستاير والتحف والصور المعلقه كانت كلها لونها اسود .. حتى ملابسها وجزمها واغراضها الخاصه كان لونها اسود ..
البنت هذي كانت عايشه في كــــــــــــــــــــــــآآآآآبــــــــــــه شــــــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــده ..
يكفي انها تعيش في هالبيت الكبير لوحدها .. وحدها بس من دون ام او اب او اخ او اخت ..
قامت من فوق السرير الاسود .. وخرجت للبلكونه واتكأت على السور تطالع في الشوارع الشبه فاضيه ..
كانت عيونها على الشوارع .. لكن عقلها كان في الماضي .. في الماضي الألييييييييييييييييم ..
لو انها بنت عاديه كان بكت وهي تتذكر الماضي .. بس هذي البنت صارت دموعها حجر .. وقلبها صار متحجر ولا يعرف الرحمه او الشفقه .. كل شي في حياتها اسود وصلب جدا ..
سمعت صوت بسه جنبها .. فلفت وجهها تطالع في البسه اللي كانت تطالع في البنت بنضرات تكسر الخاطر وتدور على لقمه تاكلها ..
طالعت البنت في البسه فتره طويله جدا .. والبسه تآوي من الجوع ..
وبدون اي رحمه وبكل قسوه .. حركت البنت إيدها ودفت البسه وطــــــــــــاااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحـ ـــــــــــت من الدور الثاني لين تحت ..
نزلت البنت عيونها تطالع في البسه اللي ماتت ومطلخه بالدم ..
ما اهتمت .. دخلت للحمام تغسل إيدها .. والحمام كان اسوأ سواد من الغرفه .. كل شي اسود x‏ اسود ..
بعد ما خرجت من الحمام مرت من عند المرايه تطالع في شكلها .. فكانت تتخيل قدامها صورت وحده في ملامحها القسوه والجبروت .. فعصبت البنت وفار دمها فقالت بهدوء وحده: اكرهـــــــــــــــج .. اكرهكم كلكم .. اكـــــــرهكــــــــــــــم ..
فجلست عالكرسي تتنفس بصعوبه .. فأخذت دواء الربو واخذت لها كم بخه تريحها ..
وبعدها بشوي قامت وقفلت باب البلكونه وجلست على سريرها عشان تنام ..





================================================== ==================





في صباح يوم الثلاثاء .. هذا اليوم المميز بالنسبه لشهد لأنها راح تزور اهلها من العصر لين فجر الاربعاء ..
كان راشد في غرفته وهو يغلي من العصبيه ..
اضطر انه ياخذ الملخص من صاحبه ايمن .. كان بوده انه يطلع الورقه من عيون اسيل .. بس المشكله ان عنده اختبار اليوم وما قدر يمسك اسيل مره ثانيه عشان يخاصمها ..
بس هو اليوم متوعد لها بوعيد شديد وصارم .. اليوم لازم يأدبها ..
شال شنطته ونزل تحت فشاف روان على الطاوله تفطر .. فجلس على كرسيه وبدأ ياكل ..
روان: رشود .. شفيك ..؟!
راشد: مقهور ..
روان: مقهور من منو ..؟!
راشد: اسيل ..
روان: من اسيل ..؟!
راشد: وحده اكرهها حيل ..
روان: وليه تكرهها ..؟!
راشد: لأنها بنت وقحه ..
روان: راشد .. حكيني السالفه عدل ..
راشد: شوفي .. ذي اسيل وحده وقحه لأبعد الحدود ولسانها طويل مرره .. وانا مقهور منها وأبي أأدبها وانسيها حليب امها ..
روان: واااااااي حرام .. البنت مسجينه ..
راشد بحده: عساها بستين سجينه .. وكمان انتي .. مو عشانج بنت بتحنين عليها .. تراها وقححححححححححححه لأبعد الحدوود ..
روان: اها .. طيب وش بتسوي فيها ..؟!
راشد: ما ادري .. ما فكرت ..
روان: شلون ما فكرت ..؟!
راشد: انا ابي أأدبها بس ما ادري شلون ..
روان: والله حالتك صعبه ياخيو .. تؤبرني ..
راشد: هههههههه روان بليز سكتي ..
روان: ليه ..؟!
راشد: لا تتكلمين لبناني لأني بضحك ..
روان بعصبيه: وليه ..؟؟!
راشد: والله ما ادري ليه .. اضحك من دون لأحس ..
روان: ليه .. مينون يعني ..؟!
راشد: لا ..
روان: عندك حاله نفسيه ..؟!
راشد: لا ..
روان: طيب ليه ..؟!
راشد: والله ما ادري .. شفيج انتي ..؟!
فأعتفس وجه روان وقالت: مع نفسك ..
فطالع فيها وضحك: هههههههههههه روان شكلج حلو وانتي معصبه ..
فطنشته وما كلمته .. فطلع جواله وقال: باخذلج صوره ..
وكمان طنشت .. فصورها راشد وهو يضحك وقال: الصوره طلعت خطيييييييييييييييره ..
فقامت واخذت شنطتها الظهر .. ولبستها وهي تقول: عالم سخيف .. والناس اسخف ..
فأنفجر راشد من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ..
وشغل كاميرة الفيديو وقال: عيدي جملتج بلييز ..
فطالعت فيه وقالت: صاير سخيف واااايد يا راشد ..
راشد: لا لا .. ابيج تعيدين ذيج الجمله ..
روان: مابي ..
ومدت لسانها وراحت ..
راشد: ماتــــــــــــبين تاكليــــــــــــن ..؟!
روان: اشبع فيه انــــــــــــت ..
وقفلت الباب وراها ..
راشد: هههههههههه يا حياتي والله ..
فقفل الكاميرا وكمل اكله وهو يضحك ..
بعد ما شبع قام وصرخ: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــد وويــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ....
فجت شهد وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: نعــــــــــــامه ترفسج .. ليه ما تيين ركض لمن اناديج ..؟!
شهد: سوري ..
راشد: سوري ..؟!! مع ان البنت ما كملت تعليمها بس ما شاء الله عليها تعرف تتحجى انجليزي ..
فنزلت شهد راسها بألم ..
فنزل راشد راسه عشان يشوف وجهها وقال بإستهزاء: حرااااام .. البنت تألمت .. صج اني سخيف .. آسف .. اقصد سوري شهوده ما كان قصدي اجرحج ..
فعضت على شفتها بقوووه تمنع شهقاتها ما تطلع ..
فأنتبه راشد لحركتها وقال: شوي شوي .. اخاف بعدين تاكلين شفتج ومايصير شكلج حلو .. في هذي الحاله حأطردج لأني مابي بنات مشوهات .. مافي مشكله لو ماكانوا
يعرفون يقرون المهم يكونون حلوين ..
فعضت على شفتها اكثر ونزلت دموعها .. فنزلت راسها اكثر عشان ما ينتبه لدموعها ..
فمد راشد إيده لدقنها ورفع وجهها عشان يشوف دموعها .. فأبتسم لمن شاف خدودها حمرا ودموعها نازله ..
فمد اصبعه الابهام ومسح دموعها وهو يقول: له له له .. ليه تبجين يا حياتي .. لهدرجه كلمتي كانت قاسيه ..؟! طيب ما كنت ادري انج حساسه من قول الحقيقه ..
فطلعت شهقتها وبعدت إيده وراحت جري لغرفتها تبكي ...
راشد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فأخذ شنطته وخرج من البيت وركب سيارته متجه ناحية الجامعه ..





================================================== ==================




الغرفه مظلمه وهاديه وبارده .. ما ينسمع فيها غير صوت المكيف ..
وهو كان نايم .. وفي سابع نومه .. جته اخته وحاولت تصحيه بشتى الطرق بس من دون فائده ..
فخرجت من الغرفه بإحباط .. شكله بيغيب كمان .. اصلا هو يحب الغياب بشده ..
طلعت اخته وقفلت الباب وهو مو حاس فيها .. من حقه يرتاح .. امس الليل ما قدر ينام من كثر التفكير ..
بعد حول ثلاث دقايق دخلت امه وسحبت البطانيه وصرخت بعصبيه: ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااان ..!!!!!!!!!!!!
ففز ريان من نومه بفزعه .. فكتمت امه ضحكتها على شكله وقالت بعصبيه: قووووم .. وراااااك دوام للجامعه ..
فحاول يفتح عيونه بصعوبه وهو يقول: يمه .. بليييز ابي ارتاح ..
الام بعصبيه: تبي ترتاااااح ..؟! طيب والجامعه ..؟!
فأنسدح عالمخده وغمض عيونه وهو يقول: بغيب ..
الام: بتغيب ..؟!
ريان: إيه .. يمه قبل لا تخرجين لبسيني بالبطانيه لأن المكيف شغال واخاف اصخن وازكم ..
فعصبت الام ورمت البطانيه على وجهه وضغط بإيدها بقوه عليه وهي تقول: بتغيب ها ..؟! مو كأنك ملاحظ ان غيابك كثير .. الجامعه دراسه مو تسليه تروحلها متى ما تبي ..
فحاول ريان يبعد امه وهو يقول: يمه يمه توبه .. خنقتيني بقوم والله بقوم .. ما راح اغيب بس بعدي لأني بختنق ..
فبعدت امه عنه وهو بدوره رمى البطانيه واخذله نفس عميييييييييق ..
الام: طيب جهز نفسك بسرعه .. الساعه صارت سبعه .. لا تتأخر ..
ريان: طيب ..
فخرجت الام وقال: امي قويه ..
فقام ودخل الحمام واستحم .. وبعدين لبس ملابسه وجهز نفسه وخرج من الغرفه ..
نزل الصاله وشاف امه واخته رشا واخوه الصغير رامي سنه اولى ابتدائي جالسين عالطاوله يفطرون ..
جلس ريان وقال: قوه يمه ..
الام: شفيك تأخرت فوق ..؟!
فأكل وهو يقول: اخرتنا والساعه سبعه وروح لجامعتك وفي النهايه طلعوا حتى اخواني متأخرين .. المفروض ما يتأخرون لأنهم في مدارس أما انا فعادي لأني في جامعه ..
الام بعصبيه: وانت يا استاذ ريان .. ما تدري ان ابوك اليوم مستلم في دوامه وانه مافي غيرك يوديهم المدارس ..
فتذكر ريان وقال بإحراج: سوري ..
الام: هذا اللي انت شاطر فيه .. ممكن اعرف ليش كنت تبغى تغيب ..؟!
ريان: لأني مرهق ..
الام بإستهزاء: مرهق ..؟! عيل يبيلك تغيب يوميا بحجة انك مرهق ..
وكملت بعصبيه: اللحين هذا عذر انت وويهك ..؟! عن الطنازه يا ريان ..
فقام ريان وقال: رشا رامي .. بسرعه روحوا السياره .. اليوم انتم مره متأخرين ..
فقامت رشا وهي تقول: انت السبب مو احنا ..
ومسكت بإيد رامي وخرجوا .. فجاء ريان عند امه وباسها في راسها وقال: مع السلامه .. وآسف إذا زعلتج يا يمه ..
فأبتسمت الام وقالت: وانا اقدر ازعل من ريان ..
فأبتسم لها وخرج برى البيت وركب السياره وحركها لمدرسة رامي ..
فوصله وبعدين وصل رشا للثانويه وراح لجهة جامعته ..
طالع في جواله وتذكر عادل وسالفة عادل .. وتذكر لمن اتصل عليه امس عشان يفهم السالفه بعدين بطل .. لأن السالفه مفهومه وما يحتاج لها شرح ..
طول ليلة امس وهو يفكر في عادل وتصرفه وحركاته وكل شي من جميع النواحي .. وما نام إلا لمن وصل لحل نهائي يرضي الجميع .. والحل هو:::


.. ان عادل انسان واطي ويبيله تربيه من اول وجديد ..

فكر انه ياخذه اليوم على جنب ويخيره بين خيارين ..
..... إما انه يترك الشله ويريحهم .....
..... او انه يبقى معاهم ويتربى ع إيدهم .....
فعلا لأنه ..
فمسك ريان على راسه وهو يقول: بيي يوم واصاب بجلطه في الدماغ والسبه انت يا عادل .. شفيني ما افكر إلا فيك ..؟!
شال إيده بسرعه ومسك الدركسون ووقف لأن قدامه اشاره حمرا ..
فتح الدرج يدورله على شي يشغله عشان يطير عادل من راسه ..
فسمع دق على الشباك .. فلف وفتح الشباك وكان في ولد عمره حول 15 سنه وفي إيده اشرطه ..
الولد: لو سمحت يا سيد .. ما تبي تشتري اشرطه dvd‏ افلام .. تراها روعه .. عندي افلام مكسيكيه وصينيه وكوريه ومصريه ..
ريان: لا لا مشكور ..
الولد بترجي: الله يخليك .. بس بـ 5 .. والله ما بينقص من فلوسك شي ..
فكسر الولد خاطر ريان وقال: بس انا ما احب اتفرج افلام ..<< قالها عشان يفتك <<
الولد: مو لازم تشوفها .. اهديها لأي احد .. واللي يسلمك ويخليك لاهلك ..
فسكت ريان فتره وقال: طيب ..
فطلع من محفضته فلوس وقال: اعطني شريط واحد ..
الولد: إيش تبي ..؟!
ريان: أي شي ..
فأعطاه شريط الفلم الكوري وراح .. فأخذه ريان وطالع في الصوره حقت الشريط ..
كانت الصوره عباره عن بنت لابسه تيشيرت رياضي وقاصه بوي وماسكه في إيدها كاب ..
فلف الغلاف وشاف كلام انجليزي .. فقعد يقراه ومنها عرف قصة الفلم وانه عباره عن عائله فقيره وكلها بنات .. فتقوم البنت الكبيره وتسوي نفسها ولد عشان تشتغل وتصرف على اهلها ........ الخ ..
فسمع بواري سيارات .. فأستوعب ان الاشاره ولعت .. فحرك السياره وهو ماسك في يده الثانيه الشريط يتأمل فيه ..
فوصل الجامعه وحط الشريط في الدرج ونزل من السياره وراح لجهة اصحابه ..
وصل لعندهم ولقى يزيد وصالح وسامي ودانا ..
ريان: هااااااي ..
سامي: غريبه .. شفيك تأخرت اليوم .. مو من عوايدك ..
فجلس وهو يقول: كنت ابغى اغيب بس امي الله يهداها ..
يزيد: خخخخ تستاهل .. الغياب مو لعبه ..
ريان: وين عماد ..؟!
صالح: غايب ..
ريان: آآآه ليتني غبت انا بعد ..
فقام صالح وقال: ياللا انا رايح ..
ريان بلهفه: وين .. البيت ..؟!
صالح: ههههه لا المحاضره .. تبي تيي الله يحييك ..
ريان بإحباط: لا مشكور ..
فضحك صالح وراح .. بعدين وقف فجأه وقال: عادل ..
دانا: ها ..
صالح: بغيت اسألك عن المكالمه اللي امس .. احسها غريبه شوي ..
دانا بإرتباك: وش الغريب فيها ..؟!
صالح: لأنك اول واحد في حياتي يتصل ويقول كيفك بعدين يقول مع السلامه .. حسيت انك مصخن او شي زي جذي ..
دانا: ......................
صالح: فتوقعت انك كنت تبغى مني شي بس بطلت .. صح ..؟!
دانا: ها .. إيه صح صح .. بطلت ..
صالح: طيب وش كنت تبغى ..؟!
يزيد: قالك بطل .. يعني شي خاص وبلا لقافه ..
صالح: ههههههه على راحتك .. باااي ..
وراح .. فقال يزيد: مسجين .. غاب عماد وخلاه ..
فعم الهدوء لفتره .. دانا متردده وتفكر هل آخذ ريان ولا لا .. وسامي كاره نفسه لأن دانا موجوده .. وريان يفكر متى آخذ عادل على جنب ..
يزيد: يا جماعه شفيكم مملين ..؟!
الكل: ...................
يزيد بطفش: تحجوا .. انا طفشان ..
الكل: ...................
فلف على دانا وقال: اقول عادل .. شفيك هذا الاسبوع صرت هادي وما نسمع حسك ..؟!
فطالعوا ريان وسامي في دانا يشوفون ردها ..
دانا: ما ادري ..
يزيد: شلون ما ادري ..؟!
دانا: .................
يزيد: لا لا تسكت .. تحجى قول شي .. ابي اسولف ..
ريان: بروح الحمام ..
فقام وقال: تيي معاي يا عادل ..؟!
فطالعت دانا وسامي في ريان بإستغراب ..
دانا: طيب ..
فقامت وراحت معاه ..





================================================== ==================





عند فارس كان يمشي مع منصور وهو يدور بعينه على لبنى ..
منصور: هييييييه يابو الشباب .. وين رحت ..؟!
فارس: ها .. لا معاك معاك ..
منصور: فارس شفيك .. من مشينا وانت تلف يمين ويسار .. وش تدور ..؟!
فارس: لا ما ادور على احد .. بس كنت اتأمل في الطلاب ..
منصور: اها .. طيب فارس ..
فارس: نعم ..
منصور: شلون ريما ..؟!
فارس: هههه بخير ..
منصور: ليش تضحك ..؟!
فارس: من سؤالك ..
منصور: ليه سؤالي يضحك ..؟!
فارس: مو تقول انك معجب بريما ..
منصور: إيه ..
فارس: طيب المعجب ما يسأل عن معجبته بشكل يومي ..
منصور بفهاوه: هاااا ..
فارس: وش ها ..؟!
منصور بإرتباك: ها .. لا لا ..
فارس: وش لا لا ..؟!
منصور: إيش ..؟!
فوقف فارس وطالع في منصور وقال: شفيك تقط حجي غريب .. انت مصخن ..؟!
منصور: لا لا انا بخير ..
فمشيوا وبعد فتره قال فارس: منصور ..
منصور: نعم ..
فارس بهدوء: انت .. انت تحب ريما ..؟!
فأنصدم منصور من سؤاله فقال بقلبه: لا ما احبها .. انا اموت في عشقها ..
منصور: لا مو لهدرجه ..
فتنهد فارس بإرتياح وتذكر كلام ريما ..

ريما: "جذي ولا جذي ما كنت راح اطالع فيه .. فأنا فوق مستواه ومستحيييل حأنزل نضري لتحت" ..

تنهد بإرتياح لأنه كان يخاف يكون منصور يحب ريما .. لأنه عارف ريما انها وحده مغروره وحيتعذب منصور معاها .. وهو خايف على مشاعر صاحبه ..
منصور: هييييييه يابو الشباب وين رحت ..؟!
فارس: ها .. لا معاك معاك ..
منصور: الواضح انه انت المصخن ..
فجاء بيرد فارس بس شاف لبنى من بعيد ..
حس بفرحه انه شافها مع انه مو داري وش السبب ..
فكمل مشي مع منصور واتجه ناحيتها هي وصاحبتها ..
منصور: فارس .. شفيها خطواتك سريعه ..؟!
فارس: لا عادي .. بس
وسكت وكأنه توه يشوف لبنى وقال بتفاجئ: لبنى ..!!!!!
فلفت لبنى عليه وابتسمت وهي تقول: اهلين فارس ..
ومدت يدها .. فسلم فارس عليها وقال: هذا رفيجي منصور ..
فسلمت على منصور وهي تقول: كيفك منصور ..؟!
منصور وهو مو فاهم شي: تمام ..
فلفت على صاحبتها وقالت: هذي صاحبتي امل ..
فسلمت امل عليهم وقالت لبنى: صدفه منيحه اني آبلتك مره تاني ..
فارس: فعلا .. ما توقعت اني بأقابلج ..
لبنى: شو عامل مع الدراسه ..؟!
فارس: لا بأس .. حلوه .. انتي بأي صف ..؟!
لبنى: الصف الاول ..
فارس بإبتسامه: مثلي .. حتى انا بأولى .. بس شكلج مو في كلاسي لأني ما شفتج ..
لبنى: إيوه .. انا في الكلاس التاني ..
فارس: معناته انتي في كلاس اختي ..
لبنى بتفاجئ: عندك إخت ..؟!
فارس: إيوه .. اختي التؤ
فسكت لحضه وكمل بضيقه: اختي التؤام ..
لبنى بفرحه: عن جد .. ما كنت بعرف .. وشو هو اسم إختك ..؟!
فارس: اسمها اسيل ..
لبنى: آآه عرفتها .. البنت اللي عم تحكي كتير مع صحبتها في نص المحاضره .. ما توقعت تكون إختك .. لأنو مافي أيات شبه بيناتكو ..
فارس: لأننا تؤام مختلف ..
لبنى: آها فهمت الآن .. إختك كتير ظريفه ..
فارس: هذا من ذوقج ..
لبنى بهدوء: ربي يخليها إلك ولا يبعدكو عن بعض ..
فطالع فارس فيها بإستغراب .. نبره صوتها ما كانت عاديه ..
فأنصــــــــــــــــــــــــدم لمن شاف ضربه جنب عيونها اليسرى .. الضربه ما كانت واضحه لأن الشعر مغطي عليها ..
فقعد يطالع فيها وهو يفكر في الضربه .. من متى انضربت .. ومن مين .. وإيش السبب .. وعشان مين ..؟؟؟؟؟
فرفعت راسها وقالت بإبتسامه: تشرفت بمعرفتك استاز فارس ..
فارس: وانا اكثر ..
لبنى: ياللا ما بدي ازعجك .. بااااي ..
فارس: بااااااي ..
ولفت لبنى وراحت هي وصاحبتها وفارس يتابعها بنضراته ..
منصور: فارس من ذي البنت ..؟!
فارس: ..................
منصور بصراخ: فــــــــــــــــــــــــارس ..
فارس: ها ..
منصور: احاجيك انا .. من ذي البنت ..؟!
فارس: ذي بنت قابلتها قبل امس صدفه .. كنت امشي وصكيت فيها وتعارفنا بذي الطريجه ..
منصور: أهااااا .. طيب موفق ان شاء الله ..
فارس بإبتسامه: ان شاء الله ..





================================================== ==================





اليوم هو يوم الثلاثاء .. يعني اليوم يسافر فيصل لكندا عشان يكملون صفقتهم المحرمه واللي راح يتعاقبون عليها آجلا او عاجلا ..
موعد السفر هو الساعه 6 المغرب .. فراح فيصل اليوم للشركه عشان يخلص الاوراق مع مديره سعد ..
دخل المكتب وبعد السلام والمقدمات الروتينيه قال المدير: شوف انا رتبت لك الاوراق والمستندات والملفات هذي ..
فأخذها فيصل وقال: طيب .. وش علي بالضبط ..؟!
المدير: انت اللي عليك انك تسافر لكندا وتروح لشركة نوسترادا وأسأل عن شخص اسمه جوزيف ومساعدته رينا .. هو راح يساعدك في كل شي ..
فيصل: طيب تمام ..
المدير: لازم تقابله قبل لا تقابل المدير وتتفاهم معاه .. هو ومساعدته بيكونون اليد اليمنى لك ..
فيصل: طيب انت واثق منهم ..؟!
المدير: تمام الثقه .. ميربهم انا ..
فيصل: خلاص اعتبر ان الامر انتهى ..
المدير: بس تعال .. انت تعرف تتحجى انجليزي ..؟!
فيصل: يعني اعرف انجليزي .. بس مو لدرجة الطلاقه ..
المدير: ولا يهمك .. المساعده رينا تعرف عربي .. يعني ما راح تواجه مشكله ..
فيصل: حلو ..
المدير: بس ها .. انتبه لكل شي .. ولا تكون متساهل في الشروط خلاص ..؟!
فيصل: اوكي خلاص .. تآمر على شي ..؟!
المدير: إيوه .. ابيك تكون محترس من عيون الشرطه والمباحث ..
فيصل: لا توصي حريص ..
المدير: بجذي اتفقنا .. تقدر اللحين تروح ..
فقام فيصل وقال: ان شاء الله تسمع الاخبار اللي تسرك .. بس طبعا لي نصيب كبير من العمليه ..
المدير: ههههه إيوه زي ما اتفقنا .. فيفتي فيفتي ..<< يعني النص بالنص<< ..
فيصل: تمام .. ياللا بااااي ..
المدير: الله يوفقك ..<< اهم شي .. قاعد يدعي له بالتوفيق في شي حرااام<< ..
خرج فيصل واتجه لمكتبه عشان ياخذ اشياءه المهمه بعدين خرج وراح لاصحابه في الاستراحه ..





================================================== ==================





الصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــت ..


من يوم ما مشيوا مع بعض كانوا ساكتين ..
والهــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوء كــــــــــــــــــــــــان ســــــــــــــــــــــــيد الموقــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ..
.. بعد فتره من الهدوء والصمت المتواصل ..
ريان: عادل ..
دانا: نعم ..
ريان: امممممممم ..
.. وسكت .. وعادوا إلى دائرة الصمت من جديد ..
دانا فرحت لمن ناداها معاه عشان تبغى تفهمه .. بس تحس بإرتباك وخوف موقف لسانها ..
ريان راسه متلخبط من ستين مشكله وسالفه ومعلومه ومو عارف كيف يبدأ .. هل يبدأ بالتهديد والهواش .. او يبدأ بالهدوء والتفاهم ..
دانا: ريان ..
ريان: نعم ..
دانا بإرتباك: امممم انا .. انا .. انا .. شسمه .. انا .. يعني .. هو انا .. امممم ..
وسكتت فتره بعدين قالت: ريان .. انا ابيك .. ابيك .. ابيك تساعدني ..
ريان بإستغراب: اساعدك ..؟؟!! في شنو اساعدك ..؟!
دانا: ...............
وريان يطالع فيها وضابط اعصابه .. الود وده انه يتهاوش ويصارخ ويقول انك وقح وحقير وقليل ادب .. بس من عادت ريان هو الصبر .. يقدر يضبط اعصابه ويسمع وجهة نظر الطرف الثاني بهدوء ومن دون انفعالات .. عكس سامي تماما ..
دانا: ريان .. انا بأحكيلك السالفه اللي بيني وبين سامي .. عشان تبين لسامي انه غلطان في كلامه وضنونه .. انا نفسي اكلم سامي واخبره بكل شي .. بس هو عصبي وما يترك لي فرصه ادافع عن نفسي .. وما دامك رفيجه المقرب راح اقولك شصار وانت تفهم سامي .. تقدر تساعدني ..؟!
فعقد ريان حواجبه .. معناته ان السالفه فيها "إن" ..
ريان: اكيد حأساعدك ..
دانا بإرتباك: انا بصراحه .. بصراحه كنت اكلم بنت عمي بالموبايل .. مو انا قلت ان ولد عمي مات .. فكـ
فقاطعها ريان: لا .. ولد خالك اللي مات مو عمك ..
فلقطت دانا وجهها من الفشيله وقالت: نسيت .. انا كنت اكلم بنت خالي .. اخوها مات فقلت لها تعالي البيت عشان اخلي اختي تواسيها .. فقالتلي طيب .. فقفلت التلفون .. وقعدت افكر .. ان البنت حالتها سيئه .. اخاف تسوي حادث وهي يايه .. فمسكت الموبايل عشان اتصل عليها .. فأتصل سامي ورديت من دون لا اطالع الاسم عبالي انها بنت خالي .. فقلت خليج في بيتج وانا بييج لا تتعبين نفسج .. لأنه تهمني راحتج ..
فسكتت فتره وكملت بصوت حزين: وبعدها ضن سامي فيني ضن سوء .. حسباله اني اواعد بنت اييها لبيتها ..
فطالع ريان فيها .. هو كان متأكد ان السالفه فيها غلط .. والله حرام الريال مظلوم وسامي ظلمه من دون لا يسمع مبرراته ..
هذا معناته ان عادل بريء ..
ريان: طيب انت شقلت في الموبايل بالحرف الواحد ..
دانا: قلت: خلاص يارهف لا تيين للبيت .. انا بييج قبل المغرب بس لا تتعبين نفسج .. يعني شي زي جذي ..
فعقد ريان حواجبه اكثر .. رهف .. مين تطلع ذي بالضبط .. هذي البنت اللي كانت اخت عادل تكلمها وتحكيلها عن عادل وحالته الغريبه على قولتها ..
لااااااااااااااااااااااااااااااااااه .. السالفه غريبه بجد ..
فنزلت دانا راسها وقالت بصوت واطي: شفت قد إيش يا ريان انا مظلومه ..

"انا مظلومــــه"
""انا مظلومــــــه""
"""انا مظلومــــــــه"""
""""انا مظلومــــــــــه""""
"""""انا مظلومــــــــــــه"""""
""""""انا مظلومــــــــــــــه""""""
"""""""انا مظلومــــــــــــــــه"""""""

ذي الكلمه تتردد في بال ريان ..
شيعني انا مظلومه ..؟؟؟!!!!
حرف الهاء بالذات وش يعني ..؟؟؟!!!!
وش موقعه من الاعراب ..؟؟؟!!!!
وليش يقول ذي الكلمه ..؟؟؟!!!!
شسالفه بالضبط ..؟؟؟!!!!
طالع في عادل .. فجاء في باله عالطول صورة اخت عادل ..
اخت عادل ذي يكمن فيها كل السر ..




وفجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأه :::::::::::::::

تذكر الولد وشريط الـdvd‏ اللي اعطاه الولد ..
معقوله عــــــــــــــــــــــــــــــــــــادل هو في الاصل :::


’’ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــت ’’

فتح عيونه بصدمه لمن جت ذي الفكره في باله ..
فقعد يطالع فيها .. ولأووووول مرررررررره يشوف ملامح الانوثه على وجهها ..

معقووووووووووووولــــــــــــــــــــــــه ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

فتذكر كل شي صار من قبل .. ولمن ربط الاحداث على اساس انها بنت .. لقى ان الاحداث صارت مفهوومه ملييييوووون بالميه ..

فطالعت دانا فيه وهي مستغربه من هدوءه ومن حركاته الغريبه ومن نضراته العجيبه ..
دانا: ريان .. شفيك ..؟!
فصحي ريان من بحر افكاره وقال: هلا ..
دانا: شفيك ..؟!
ريان: مافيني شي .. بس السالفـ .....
ووقف مره ثانيه مع هبوب نسمة هوا .. وهذي النسمه طيرت شوي من شعر دانا ..
ووضحت اذنها .... والصدمه لريان هي ان اذنها مفتوحه ..<< يعني مكان وضع الحلق <<
هذا يعني انها بنت 100% ..
فبعد ريان خطوه لورى بعد ما عرف انها بنت .. يعني طول هالفتره كان يتكلم مع بنت ويسولف مع بنت ..
فحس ريان انه ملخبط فقال: عادل .. معليش بس انا بروح ..
دانا: وين ..؟!
ريان: بطلع برى الجامعه .. آآه يعني حاس ان امي تعبانه فبروح اشوفها ..
دانا: طيب اتصل عليها وتتطمن ..
ريان بربكه: هآآ .. آآه بس امي ما عندها موبايل .. بااااي ..
وراح بسرعه .. فطالعت فيه بإستغراب وبعدين طالعت في ساعتها وعرفت ان وقت محاضرتها قرب .. فراحت لمكان الشله واخذت كتبها وراحت للمحاضره ..





================================================== ==================





كانت اسيل تمشي مع لين .. ندى غايبه وليان وسارا في محاضرتهم ..
اسيل: اهم شي انه فاز وتأهل للنهائي .. وهذا معناته انه حيتبارى مع الغرافه .. واكيد حيفوز عليه بعد ..
لين: مع نفسج يفوز .. يا حياتي كأس الملك ما بيكون إلا للغرافه وبس ..
اسيل: للعين ..؟! كثري منها ياشيخه .. عالعموم المباراه باجر وحنشوف مين بيفوز .. هل الغرافه او السد ..؟!
لين: وطبعا زي ما اتفقنا .. إذا خسر السد تعشينا انتي وندى على حسابكم في اي مطعم نختاره ..
اسيل: ههههههآاآي .. هذا إذا فزتم .. وركزي على كلمة إذا يا ماما .. لأن الفوز ميه بالميه للسد ..
لين بإستهزاء: من وين كل ذي الثقه ..؟!
اسيل: انتي بس شوفي تاريخ السد كيف حافل بالانجازات .. يكفي انه اخذ كأس الملك في الموسم اللي راح ..
لين: هذا في الموسم اللي راح .. بس باجر بيكون للغرافه وبس .. عالعموم باجر حنروح للملعب ونحضر المباراه ونشوف مين اللي بيعشي الثاني على حسابه ..؟!
اسيل: اوكي نشوف .. طيب ليان ما راح تحضر معانا ..؟!
لين: لا .. تقول ان التشجيع للعيال مو للبنات ..
اسيل: يووووه خساره ليه ..؟!
ليان: لأن التشجيع بزرنه للاطفال والعيال ..
لفوا لين واسيل وشافوا ليان وسارا ..
اسيل: خلصتوا ..؟!
سارا: لا باجي في المحاضره نكتب الملخص .. شسؤال هذا الغبي ..؟!
اسيل بزعل: غبي ..؟! هذا وانا كنت بقول ياللا يا سارا نروح للدكتور تركي .. خلاص انا زعلت وبطلت ..
سارا: انتي من يدج زعلتي .. شكلج ما تتحملين الغشمره ..
اسيل: يا شيخه كنت استهبل .. ياللا بسرعه نلحق عليه قبل لا يروح لأي محاضره ..
سارا: ياللا ..
فراحوا عند مكتب الدكتور تركي .. دقوا الباب ودخلوا ..
اسيل: اهلين دكتور تركي ..
د. تركي بإبتسامه: هلا بأسيل ..
سارا: كيفك يا دكتور ..؟!
د.تركي: الحمد لله تمام ..
اسيل: دكتور .. احنا صراحتا ياينك في خدمه صغنوووونه مررررررره ..
د.تركي: هههههههههههه شهالتعبير .. عالعموم وش هي ..؟!
اسيل: صراحتا امس الدكتوره شاديه اختبرت كلاس رفيجتي سارا .. وسارا كان عندها ضروف قوويه جدا وما امداها تذاكر .. يعني بعد إذنك إذا ممكن تعيد لها الاختبار ..؟!
فطالع الدكتور فيها فتره وقال: صراحتا .. ما ادري وش اقول بس ..
اسيل بسرعه: بلييييز يا دكتور عشان خاطري اللي يخليك ..
فطالع فيهم وهم قلوبهم تدق من الخوف وقال: ليه يا اسيل .. لا عاد اشوفج تقولين عشان خاطري .. انتي ما تدرين شكثر خاطرج غالي .. خلاص حأختبرج يا سارا ..
ففرحوا سارا واسيل وقالت سارا: مشكور يا دكتور ..
د.تركي: بس طبعا هذي اخر مره يا سارا ..
سارا: طيب ..
د.تركي: تعالي باجر في بريك الغدا لمكتبي عشان اختبرج .. ولا تطلعين هذا الحجي لبرى اوكي ..؟!
سارا: من عيوني ..
اسيل: مشكور يا دكتور ..
فدخلت الدكتوره شاديه في ذا الوقت .. لأنها هي والدكتور تركي في مكتب واحد ..
شاديه: الله الله إي ده .. اسيل وسارا وش عم تعملوا هون ..؟!
اسيل: كنا نتكلم مع الدكتور تركي ..
شاديه: على بالي انكوا عملتوا حاقه وعم تتعائبوا عليها ..
اسيل: افا يا دكتوره .. لهدرجه طايحين من عينج ..
شاديه: طيب لا تنسي بعد نص ساعه محادرتي .. ولا تنسي البحث اللي طلبتوا منكو ..
فأصطبغ وجه اسيل بالالوان .. بحث .. هي وشلون نسيت .. اللحين كيف بتجيبه ..
فضحك الدكتور تركي لمن شاف وجهها انقلب وواضح انها ما جابته ..
د.تركي بصوت واطي: جدامج نص ساعه .. يمديج تروحين لمكتبة الجامعه وتلخصين من الكتب ..
فطالعت فيه اسيل وفرحت .. فعلا كيف راح هذا عن بالها ..
اسيل: طيب بااي ..
سارا: باااي ..
وخرجوا اسيل وسارا وراحوا للشله ..
ليان: ها .. وافق ..؟!
سارا بحماس: يسسس .. وافق ..
لين: حلو .. ما توقعت انه بيوافق ..
اسيل: افا .. ليه محنا قدها .. عالعموم انا رايحه ..
ليان: وين ..؟!
اسيل: بروح اسوي بحث الدكتوره شاديه .. بااااي ..
واخذت شنطتها وراحت من دون لا تسمع رد ..





================================================== ==================




ŁờỜờĹส ..'! 12-24-2013 01:29 PM




في مكان ثاني في الجامعه .. عند رشوود الشعلان ..
كان مع صاحبه ايمن يمشون لأنه يدور على اسيل .. متوعد لها اليوم بوعيد مو طبيعي ..
ايمن: ياخي هد اعصابك .. اول مره اشوفك متنرفز عشان بنيه ..
راشد بعصبيه: هذي مو بنيه عاديه .. ذي بنيه لسانها طوله طول الشارع اللي جدام بيتنا .. هييييين يا اسيولوه انا اراويج من يكون راشد الشعلان نار وبركان ..
ايمن: لا حوووول ياخي انـ ..
فقاطعه راشد بعصبيه: سكتلك المره الاولى بس الثانيه لا .. انا ماني اخوووك .. ولا اسمعك تقول ياخي مره ثانيه .. خلاص ..؟!
ايمن: اوووه شكل الامبير ضارب عندك .. اسكت احسن لي ..
راشد: فعلا .. حط لسانك في حلجك ابرك لك لا انسيك حليب امك ..
ايمن: ههههآآي .. اصلا امي ماتت وهي تيبني .. شلون حتنسيني حليبها وانا ما ذقته ..
فطالع راشد فيه بحده وعيونه تتطاير منها الشر .. فخاف إيمن منه وسكت ..
فلف راشد قدام وكمل مشوار البحث ..
فشاف صاحباتها .. ففرح .. بس فرحته ما دامت لأنه ما شافها معاهم ..
فلف مره ثانيه بعصبيه يدور عليها ..
ايمن: يمكن تكون راحت الحمام او راحت الكافتيريا او المكتبه ..
راشد: شلون تروح لوحدها من دون رفيجاتها .. اكيــــ ..
فقطع كلامه فجأه وهو يشوف اسيل من بعيد تدخل للمبنى ..
راشد: خلاص روح يا ايمن .. لقيتها ..
وراح وترك ايمن وراه ..
دخل راشد المبنى بس ما لقاها ..
دور في الفصول وراح يدور في معامل الكيمياء والاحياء بس ما لقاها ..
فعصب .. هذي وين راحت .. قبل شوي كانت قدامي ..
فراح للحمامات ومالقاها ..
راشد: ما عاد باجي إلا المكتبه .. بدور فيها ..

....................................

دخلت اسيل المكتبه وتفاجأت لمن شافتها فاضيه ..
اسيل: غريبه .. ليه فاضيه ..؟!
فراحت لجهة الكتب اللي تبغاها .. وبعد فتره لقت الكتاب المناسب لبحثها ..
فجلست عالطاوله عشان تبدأ تلخص ..
فتحت شنطتها عشان تطلع دفترها واقلام ..

فتح راشد باب المكتبه في هالوقت ..
فلفت اسيل عليه وانصــــــــــــــــــــــــــــــــــــدمت ..
ابتسم راشد بإنتصار وقال: واخيرا ..
فقامت اسيل وطالعت فيه برعب .. هذا مو وقته ابد .. اكيد موتها اللحين ..
فطالع راشد في المكتبه وقال: حلو مافي احد ..
قفل الباب وراه وقال: يعني محد راح ينط ويساعدج مثل كل مره .. ومحد راح يعرف انا إيش سويت .. ومحد راح يبلغ علي أو يشهد معاج إذا بلغتي ..
فبلعت ريقها وقالت بخوف: رر ر را اشد د د ..... تـ تـ ـعـ عـو و ذ مـ ـن الا بـ بـ ـلـ يـس .....
راشد: لا .. ما راح اتعوذ وش عندج ..؟!
فخافت ودق قلبها بقوه وبدت تحس بكتمه في الجو ..
راشد بعصبيه قويه: اللحين بديتي تخافين .. وينج من اول ولسانج هذا طوله .. اللحين عرفتي انج غلطانه .. آنسه اسيل .. انتي اول بنت توقف في ويهي بالطريجه ذي .. كنتي وقحه وياي لآخر درجه .. طيحتي الكرسي علي في ذاك الوقت ومع هذا رفعتي صوتج علي وتكلمتي بكل وقاحه .. ونهايتها ياء اخوج وساعدج وانا اللي تلقيت التهزيء من المدير .. وثاني مره ييت عندج وهددتج اني بآخذ حقي وراح اوريج شغلج وطنشتيني ولا كلمتيني وكأني بزر جدامج .. وثالث مرره من الحقد علي سرقتي الملخص حقي من الدفتر وما ادري وين وديتيه .. فأنين ينوني وييت عندج .. وبكل وقاحه تجذبيــــــــــــن وتقولين ما اخذته .. ومع هذا طولتي لسانج .. فما كفاج طولت اللسان فطولتي إيدج علي .. أنــــــــــــا رااااشــــــــــــــــــــــــد الشعلااااااان تمد بنت إيدها علــــــــــــي ..؟!!!!! هذا الشي عمره ما صار .. وفي النهايه ياء ذا الامريكي وساعدج .. عمــــــــــــــــــــــــري في حياتي ما حطت بنت عينها في عيني .. وشلون لو تطول لسانها وإيدها .. انا راشــــــــــــد تقول لي بنيه اني مو ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــال ..؟؟! حسبالج بعد كل اللي سويتيه بسكتلج ..؟! سب وشتم وتطنيش ووقاحه وتحدي وسرقه وطولة لسان وطولة يد وفي النهايه اسكت ..؟! لا يا ماما اصحي .. البنت اللي تجرؤ انها تحط عينها بعيني اقتلها .. وشلون لو سوت كل هذا ..؟! شكلج مو عارفتني عدل يا آنسه ..؟! وش تتوقعين مني اسوي ..؟! ها ردي علي ليه ساكته ..؟!
اسيل لا تسألون عنها .. دقات قلبها وصلت لحلقها من الرعب .. عمرها ما حست بالخوف قد كذا .. حاسه بنفسها بتطيح على الارض من الرجفه ..
لو الارض انشقت وبلعتها يكون اهون من ذا الموقف المفزع .. طالعت فيه وعيونه تنطلق منها شرارة العصبيه ..
بلعت ريقها اكثر من مره .. وبدأت الدموع تتجمع في عينها لا إيراديا .. وبدأت تحس بشهقات بتجيها ..
فبغت تنط من الفزعه لمن قال بصراخ: رددددددددددددددددي علــــــــــــــــــــــــي ..
نفسها بدأ يختنق وبدأ تحس بالعبره تخنقها فقالت بصوت مخنوق: ما ادري ..
فقدم منها بعصبيه وقال بين اسنانه: ما تدرين .. بعد السكوت هذا كله تقولين ما ادري ..؟!
فرجعت اسيل على ورى من الخوف والرعب ..
فقرب راشد منها وهو يقول بغضب: انا بأقولج وش بسوي .. بأندمج .. بخليج تعضي على اصابعج من الندم والقهر .. بخليج تتمني الارض تنشق وتبتلعج ولا تشوفيني .. بأكرهج في نفسج وفي عيشتج وتتمني الموت الف مره في الساعه .. هذا إذا ما قتلتج بيدي .. هذا إذا ما دفنتج بإيدي في القبر ..
فصكت اسيل في الجدار .. يعني ابدا مافي مهرب منه .. وصل راشد لها .. وهي فهالوقت تمنت الموت مليون مره ..
مسكها من فلينتها بعنف و ........

طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآآخ ..
اعطاها كف قوي مره و ..
طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآخ ..
وكف ثانــــــــــــي وثالــــــــــــث ..
وآخر كف طيحها عالآرض ..
راشد بعصبيه: إما ادبتج .. ما اكون انا راشد الشعلان ..
فجلس عندها ولكمها في وجهههههها بقوووووووه ..
اسيل: آآآآه .. راشد .. راشد واللي يسلمك هدني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
ما سمع لها .. ولا لصراخها .. ولا لتوسلاتها .. غضبه كان اكبر .. ضربها في وجهها بقوه وفي بطنها ويدها .. شد شعرها وووووووووووووووو .... الخ ..
كانت تصارخ بقووه .. وبعدين صراخها هدي وصار صراخ مكتووم .. حاولت في البدايه وقاومت .. حاولت انها تستخدم سلاحها وهو اضافرها .. بس مانفع .. قاومت وقاومت وقاومت .. بس هديت مقاومتها ..
جسمها ما عاد يستحمل كل هذا الضرب .. جسمها صار يعورها ويعورها ويوجعها من كل مكان .. حتى الدم صار يطلع من فمها وانفها ..
وراشد مستمر بالضرب والشتم وما انتبه إذا كانت حيه او ماتت بين إيده .. العصبيه اعمته تماما ..

هديــــــــــــــــــــــــت حركتهــــــــــــا تماما ..
بمعنى آخر .. اغمــــــــــــي عليهــــــــــــا ..

فوقف راشد بالضرب لأنه حس بالتعب .. فأنصــــــــــــــــــــــــدم لمن شاف الدم .. فطالع في عينها فلقاها مغمضه ..
هل .. هل .. يعني .. ماتت .. بعد خطوه ورى وهو يطالع فيها بخوف ..
قتلتها ..؟! معقوله ..؟!
فوقف يطالع فيها ومو داري إيش يسوي .. فلف ورى وهرب من الرعب ..
وترك وراه وحده ما بين الحياة والموت ..





================================================== ==================





عند ريما كانت تمشي مع صاحبتها شذى .. لأنها حست بصداع فقالت بخرج الحديقه اتمشى يمكن الهوا يهدي الصداع شوي .. فخرجت شذى معاها ..
شذى: والله انج غريبه يا ريما .. امس مصدعه واليوم بعد مصدعه ..
ريما: عادي .. محد يصدع يعني ..؟!
شذى: إلا .. بس مو يومين ورى بعض ..
ريما: انا حاسه اني مصدعه بسبب الارهاق الفكري .. لأني افكر بكثره هذي الايام ..
شذى بلقافه: في منو تفكرين ..؟!
ريما: في حبيبة آرثر ..
فتنهدت شذى وقالت: احنا وش قلنا .. مو قلنا خلاص لازم تنسيه ..
ريما: ما اقدر .. صعب .. حاولت بس الامر خارج من إيدي .. انا اعشقه يا شذي اعشقه ..
شذى: لا تقولين ما اقدر يا ريما .. النسيان شي مو مستحيل .. تقدرين بس انتي ما تبغين ..
ريما: شذى .. غيري السالفه ..
شذى: ليه تتهربين من الحقيقه والواقع ..؟!
ريما بصراخ: شــــــــــــذى غيري السالفه ..
فطالعت شذى فيها وقالت: اوكي .. خليج جذي ماشيه على عماك .. وفي النهايه حتندمين ..
فسكتوا فتره يمشون بسكوت وهدوء ..
فصكت ريما باحد .. فلفت بحده بتخاصمه بس ..
بس سكتت فجأه وانربط لسانها لأن هذا الشخص هو آرثر ..
من ثلاث سنوات وهي تحبه وهذي اول مره تصك فيه ..
طالع آرثر فيها وقال: آسف .. ما شفتج ..
ولف وراح .. وبحركه غير إيراديه قالت: آرثر ..
فوقف والتفت عليها وقال: نعم ..
فترددت وما تدري وش تقول .. وما تدري ليش نادته .. هذي اول مره تناديه بأسمه .. تبغى تكلمه وتعترفله بحبها له .. بس كبريائها على قولتها ما يسمح ..
انتضر آرثر انها تتكلم ولمن طولت قال: شفيج .. وش بغيتي مني ..؟!
ريما بتردد: انا .. ابغى .. انا ..
وسكتت .. فتوقع آرثر انها تبي تقول له انها تحبه .. من زود الثقه ..
آرثر: اسمعي يا آنسه .. انا احب بنت واعشقها وماني مستعد اخونها .. فأنسيني والله يوفقج مع واحد ثاني .. مع السلامه ..
وراح وترك وحده وراه مكسوره ومجروحه ومعذبه من كلماته القاسيه .. تحطمت من داخل ودموعها نزلت بسرعه ..
فجت شذى عندها وحضنتها عشان تهدي منها .. فبكت ريما على كتف شذى .. بكت من الهم والقهر والالم ..

… يامن على جسر الدموع تركتني …
… لست ابكي منك بل ابكي عليك …

… يا من جرحتني جرحا يؤلمني …
… خذ قلبي فما عاد يلزمني …

……………………………………………………………

اما آرثر فوصل عند اصحابه وجلس ووجهه باين عليه الضيقه ..
عمر: آرثر شفيك ..؟!
آرثر: اسيل ..
حاتم: شفيها ..؟!
آرثر: ما شفتها اليوم ..
كمال: الله يشيلك .. خوفتنا وفي النهايه ما شفتها اليوم ..
آرثر: اخاف تكون غايبه .. والله بنجلط لو ما شفتها اليوم ..
عمر: عمري في حياتي ما شفت احد يحب مثلك .. المفروض تكون اسطوره بدل روميو وجولييت او قيس وليلى ..
فتنهد آرثر وقال: مو من عادتها ما ترد على اتصالاتي ..
حاتم: يمكن نايمه وموبايلها على صامت ..
آرثر: احبها ..
كمال: اللحين وش دخل ذي الكلمه في السالفه ..؟!
عمر: شكل الاخ متيم بها وبحبها ..
حاتم: خخخخ ما يمدينا عالفصحى ..
كمال: طيب خلاص يا آرثر .. البنت غايبه وموبايلها مغلق .. لا تقلق نفسك عالفاضي ..
آرثر: طيب ليه تغيب ..؟!
حاتم: اكيد عندها ضروف ..
آرثر: وش هي ذي الضروف ..؟!
عمر: آآرثر .. وش هالسؤال الغبي .. من فين بنعرف الاسباب مثلا ..؟!
آرثر: ما ادري .. بس البنت لخبطت تفكيري وكياني كله .. اعشقها بينون ..
كمال: الله يعينك على حالك ..
آرثر: عمر ..
عمر: نعم ..
آرثر: تيي وياي ..؟!
عمر: وين ..؟!
آرثر: بروح اسأل صاحباتها ليش غايبه ..
عمر بحده: آرثر .. شفيك جذي ..؟! خلاص البنيه غايبه وانتهى الامر .. فكنا من سيرتها اللحين ..
فتنهد آرثر وقال: اوكي ..





================================================== ==================





جاء وقت محاضرة اسيل .. فأضطرت لين انها تدخل لوحدها لأنها انتضرت اسيل ولا جت .. بدأت المحاضره .. واسيل باقي ما جات .. بدأت لين تخاف عليها ..
طلعت جوالها ودقت على اسيل .. وما لقت رد .. فدقت مره ثانيه وثالثه وكالعاده ما لقت أي رد ..
د.شاديه: لين ..
فرفعت لين راسها وقالت: نعم ..
د.شاديه: هو اسيل وندى وينهم ..؟!
لين: ندى غايبه واسيل .. واسيل ما حضرت ..
د.شاديه: وليه ما حزرتش ..؟!
لين: ما ادري ..
فسكتت الدكتوره وهي تتسأل عن اسيل .. مو من عادتها ما تحضر .. فكملت شرح وطنشت الامر ..
فمرررررت المحاضره وانتهت .. ولين كل هالوقت مشغول فكرها على اسيل .. حتى ان الدكتوره حست فيها ..
فأنتهى الوقت وبدؤا الطلاب بالخروج .. ولمن جت بتخرج لين وقفتها الدكتوره ..
وبعد ما خرج كل الطلاب قالت: لين ..
لين: نعم ..
د.شاديه: إيه فيك ..؟! كل الحصه وانتي عم تبصي فيني بسرحان .. في شي شاغلك بالك ..؟!
لين: لا .. انو اسيل ما ادري وينها ..
د.شاديه: ليه .. هي راحت فين ..؟!
لين: ما ادري .. هي قبل لا تروح قالت بروح اييب بحث الدكتوره .. وإلى الآن ما يت ..
د.شاديه: لا تشغليلك بالك .. تلائينها دي الوأتي تعبت وراحت ترتاح ..
لين: طيب ليه ما ترد على اتصالاتي ..؟!
د.شاديه: يمكن قوالها عالصامت ..
فهزت لين راسها بإنكسار وخرجت وراحت لصاحباتها ومالقت اسيل .. فقالوا يمكن انها راحت البيت عشان تجيب البحث وهناك صار لها شي منعها تجي ..

…………………………………………………………………………

دخلت الدكتوره شاديه لمكتبها ومعاها اوراق البحوث اللي جابوها الطلاب ..
شاف الدكتور تركي الاوراق فقال: ها .. جمعتي البحوثات ..
د.شاديه: إيوه .. مع انه في طلاب ما قابوها ..
فحب الدكتور انه يعرف إذا كانت اسيل صلحت البحث او ما امداها فقال: طيب اسيل يابت البحث ..؟!
د.شاديه: اصلها هي بنفسها ما قات ..
د.تركي بدهشه: ليــــــــــــه ..؟!
د.شاديه: ما ادري .. سألت صاحبتها لين فئالت ان اسيل تئول انها حتجيب بحثي ومن ذا الوئتي ما شافوهاش وباين عليها انه قلقانه عليها كتير لأنها مابترد على إتصالاتهم ..
فطالع تركي فيها فتره وهو مصدوم .. ليش اسيل تأخرت في المكتبه .. معقوله صار لها شي ..
فقام تركي بسرعه وراح لجهة المكتبه وهو مو مرتاح ابدا ..
دخل للمبنى وتوجه للمكتبه .. ولمن وصل تفاجأ بالباب وهو مقفل .. ففتح الباب ودخل المكتبه ..
دار بعيونه في المكتبه وشاف شنطتها وكتاب ودفترها ..

فأستغرب ودخل لوسط المكتبه .. ولف بعيونه و .........

و انصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــدم لمن شافها طايحه والدم يغطي وجهها واكتافها ..
جري عندها وجلس يهزها بخوف وصدمه وهو يقول: اسيل .. اسيل ردي علي .. اسيل شفيج ..؟! اسيل شصارلج ..؟! مين صلح فيج جذي ..؟! اسيل انتي تسمعيني ..؟! اسيــــــــــــــــــــــــل ..
بس ما لقى أي رد منها .. فمن الربكه صار مو عارف إيش يسوي ..
فأخذ جواله واتصل ولمن رد قال بسرعه: دكتور عمار .. ابيك تنادي الاسعاف بسرعه ............ مو وقته اشرحلك بس نادهم بسرررررررررررررررررررعه يا عمار ..
وقفل بسرعه وطالع في اسيل وهزها لعلها تصحى .. وفي نفس الوقت مرتبك ومحتار في الشي اللي وصل اسيل للحاله هذي ..
فخرج منديل من جيبه ومسح الدم اللي في وجهها .. فدخل إيده اليمين تحت ظهرها وإيده اليسار تحت ركبتها ورفعها وراسها مستند على كتفه ..
فخرج مسرع رايح لسيارته .. لأنه متأكد ان الاسعاف حيتأخرون .. وكان باب الجامعه قريب جدا من باب المبنى فوصل بسرعه ودخلها لسيارته ورى .. وبعض الطلاب عند باب الجامعه يطالعون ..
فجاء الدكتور عمار وقال: تركي .. شفيك ..؟! وشفيها هالبنت ..؟!
د.تركي بسرعه: ما ادري ما ادري ..
فركب قدام وانطلق بسيارته ..
فلف الدكتور عالطلاب وقال بصراخ: نعــــــــــــم ..؟! شتبغون تطالعون ..؟! ادخلوا داخل بســــــــــــرعه ..
فدخلوا الطلاب لداخل والفضول يذبحهم ..
فطلع الدكتور جواله وهو يقول: الله يهديك يا تركي ..
فأتصل عالاسعاف واعتذر منهم ..





================================================== ==================





في نهاية الدوام .. خرجت ريما بدري وعشان كذا اليوم تروح اسيل مع فيصل ..
وقف فيصل سيارته وركب فارس .. وقعدوا فتره ينتضرون اسيل .. وطولت وفارس كل شوي يتصل على جوالها بس ما ترد ..
فيصل بعصبيه: وينها ذي ..؟! ابي افهم وش وراها عشان تتأخر ..؟!
فارس: خلاص فيصل هدي نفسك .. يمكن عندها ضروف ..
فيصل بصراخ: وش هي ذي الظــــــــــــروف اللي تخليها تتأخر ربع ساعــــــــــــه ..؟!
فارس: فيصل انت شدراك عنها .. يمكن عندها ظروف قويه .. هي ما راح تتأخر عباطه ..
فمسك فيصل الدركسون بقوه وهو معصب حددددددددددددددده ..
فلف فارس بعيونه برى وشاف سارا .. فنزل بسرعه ..
فارس: هلا سارا ..
سارا: اهلين فارس ..
فارس: سارا .. تعرفين وين اختي ..؟!
سارا بإستغراب: انا المفروض اسألك .. لأنها من الساعه عشره وهي مختفيه ..
فارس بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! كيف يعني مختفيه ..؟!
سارا: والله ما ادري .. هي قالت بروح اييب البحث وما ردت .. اتصلنا عليها ودورنا عنها وما لقيناها .. فتوقعنا انها راحت للبيت ..
فارس بخوف: بس هي ماهي في البيت .. يعني وين ممكن تروح ..؟!
فهزت كتفها بـ"ما ادري" ..
فلف فارس راسه بإرتباك وهو يطالع في الطلاب اللي يخرجون من البوابه ..
بعدين لف على سارا وقال: طيب سارا إذا سمعتي اي شي عنها اتصلي علي .. وهذا رقمي ..
فأخذت رقمه وقالت: ان شاء الله .. وانت بعد طمني ..
فارس: طيب .. ياللا بااي ..
وفتح باب السياره فقال فيصل: وين رحت ..؟!
فركب فارس وهو يقول: شفت رفيجتها فسألتها وين اسيل ..
فيصل: ها .. وينهي طيب ..؟!
فارس: ما يدرون .. يقولون اختفت من الساعه عشره ..
فيصل بعدم اهتمام: يعني وين ممكن تكون راحت .. تلقاها اللحين خارجه مع واحد وما رجعت ..
فارس بعصبيه: فيصــــــــــــل .. لا تقول عن اسيل جذي .. هي مختفيه وانت مو مهتم .. انا بدخل ادور عنها ..
ونزل بسرعه ودخل داخل ..
فيصل: نفسي اعرف .. اسيل إيش سوت لفارس حتى يحبها لذي الدرجه ..
فتنهد وقعد فتره .. بعدين نزل ودخل للجامعه اللي نصها فاضي تقريبا ..
دخل ويمشي وهو يطالع في الطلاب والطالبات .. وفي نفس الوقت يدور على فارس ..
فصك بقووووووه في بنت بالغلط لأنه كان يطالع على جنب ..
فطالع في البنت واستغرب من شكلها .. او بالاخص من صبغة شعرها الاحمر الصااااااااااارخ ..
فيصل: عميا ما تشوفين ..
فطالعت فيه بعصبيه وقالت: تستخف دمك انت وويهك .. انت الغلطان والمفروض انك تعتذر مو تستهبل وتستخف وياي ..
فيصل باستهزاء: لاااااه .. خذي الجزمه واضربيني احسن ..
فطرطعت من العصبيه وقالت: والله هذا المفروض يصير يا استاذ .. فأنا غيــــــدا مو حي الله أي وحده ..
فيصل بعصبيه: اقسم بالله ان ما تلايطتي عن ويهي لأمسح فيج البلاط ..
غيدا باستهبال: يمــــــــــــه .. خوفتني .. تكفى لا تسوي فيني جذي .. انا بنيه وحسااسه واااااااايــــــــــــد ..
فتنرفز فيصل منها بس ضبط اعصابه وطلع له سيجاره وحطها في فمه .. وبعدها شغلها بالولاعه ..
اخذ نفس عميق منها وبعدين ..
وبعدين نفثها في وجه غيدا وهو يبتسم ..
فكحت غيدا بقوه وفركت عيونها وهي مصدووووووووومه من حركته الوقحه ..
فيصل: عشان المره اليايه تعرفين مين تحاجين ..
خلود بعصبيه: لااااااااااااه انا سكت لك وايد يا الاخو .. بس انك تهين رفيجتي بالطريجه ذي انا ما اسمحلك ابد .. ما اكون انا خالد ان ما راويتك كيف تعتذر لها ..
فطالع فيها فيصل بإستحقار وقال: خالد ..!! هه بنات آخر زمن .. اقول تلايطي انتي بعد لا اعلمج كيف تتحجين عدل ..
غدير: خالد ما قال شي غلط .. اعتذر لغيدا ولا راح نراويك كيف تعتذر لها ..
فيصل: هذا اللي ناقصني .. شلة مسترجلات يهددوني ..
غيدا: المسترجلات هذولا افضل من واحد رخمه ما يوايهنا ويه لويه ..
عصب فيصل منها بقووووووووووووووووووووووووووه .. وما قدر يضبط اعصابه ..
فأعطاها كف قووووووي في وجهها وقال: انتي وحده زباله وما تربيتي عدل .. روحي لامج وقوليلها ربيني من يديد ..
وراح .. فجت خلود بتلحقه بس غيدا وقفتها وقالت: لا احد يتدخل ..
وطالعت في فيصل وهي ماسكه خدها وقالت بتهديد: انا حأراويه مين منا زباله ويحتاي لتربيه ..
اما فيصل راح وهو حددددده معصب .. اصلا هو دايما معصب .. دور ودور ودور ومالقى فارس .. فطلع جواله واتصل على فارس .. وبعد فتره رد ..
فيصل: وينك انت ..؟!
فارس: بالجامعه ..
فيصل: اعرف بس وين بالضبط .. انا ابغاك تيي بسرعه ..
فارس: سوري بدور على اختي ..
فيصل بضبط اعصاب: لا تقووووول اختي .. قول اسيل وبس ..
فارس: إذا لقيت اختي بأتصل عليك ..
طوط طوط طوط .. قفل الخط ..
فطالع فيصل في الجوال بعصبيه ..
فيصل: هيين يا اسيلووووه .. انتي اساس كل البلا ..





================================================== ==================






كان جالس في الصاله .. وحاط راسه على إيده وهو يفكر ..
شنو صار لها ..؟!
ماتت ولا بتموت ..؟!
بكون قاتل ..؟!
او بكون مجرم ..؟!
احد ساعدها ..؟!
او باقي على حالتها ..؟!
صحيت من نفسها ..؟!
او باقي مغمى عليها ..؟!
هي تستاهل ..؟!
او انا ظالمها ..؟!
رفع راسه وطالع في الطاوله الصغيره اللي قدامه وهو يقول: لا .. هي تستاهل واكثر .. ولو انعاد الزمن مره ثانيه جان ساويت نفس اللي ساويته .. اسيل انسانه اهلها ما ربوها وعلموها كيف تحفظ لسانها ذا الطويل .. بس ان شاء الله ما تموت عشان سببين .. اول سبب عشان ما اكون قاتل عشان وحده مثلها .. وثاني سبب عشان اخذ بقيت حقي لأني ما اكتفيت ..
نزلت روان من الدرج وفي وجهها آثار النوم ..
جلست جنبه وقالت: رشوود .. من أمتى وانت هني .. مو اليوم تتأخر ..؟!
راشد: إيوه .. بس طفشت من الجامعه وييت ..
روان: علينا .. العذر واضح انه جذبه ..
راشد: اقول رونه ..
روان: نعم ..
راشد: اليوم ضربت اسيل ..
روان بصدمه: شنو ....؟؟؟؟
راشد: إيه ضربتها .. فيها شي ..؟! وازيدج من الشعر بيت .. مارحت إلا وهي مغمى عليها ..
روان: راشد انت .. انت من صجك ..؟!
راشد: إيه من صجي .. يعني اتريق وياج مثلا ..؟!
روان: تاخذ حقك منها ماشي خذ محد ردك .. بس مو بالضرب يا راشد ..
راشد: وانا ما اعرف اتفاهم إلا بالضرب ..
روان: ما يصير يا راشد ما يصير .. والله حرام عليك ..
راشد بصراخ: لا تقولين حرام عليك .. هي تستاهل .. وتستاهل اكثر ..
روان بصراخ: لا تصارخ فاهم .. انت غلطان واكبر غلطان بعد ..
راشد بعصبيه: روااااان .. لا ترادديني عشان بنت ما تسوى .. انا ماني غلطان .. واللي سويته صح واكبر صح وبس خلاص انتهى الكلام ..
روان بعصبيه: اصلا انت واحد غبي .. لك هي شو عملتلك عشان تساوي كل هاد ..
فقع راشد ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه .. والله انج نكته .. حتى وانتي معصبه هههههههههههههههههههه ..
روان بعصبيه: انا اتكلم من جد يا راشد .. ما يصير تضحك وانا جاده ..
راشد: ههههه طيب انتي لا تتحجي لبناني وانا اوعدج اني ما اضحك ..
روان: والله مو بإيدي .. اتحجى وانا مو داريه عن نفسي ..
راشد: طيب تغديتي ..؟!
روان: No‏ ‏..
راشد: ليه ..؟!
روان: انطرك لين ما ترد ..
راشد: ما يصير .. انتي عارفه اني اتأخر .. المفروض تاكلين ..
روان: امممممم ما ادري ..
راشد: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــد وويــــــــــــــــــــــــــــــــــــعوه ..
روان: انت شفيك كل ما ناديتها قلت وويع ..
راشد: ما ادري .. عشان تسمع وتيي بسرعه ..
فجت شهد وقالت ببرود: نعم ..
راشد: نعامه ترفسج .. انا ناديتج من حول ربع دقيقه وتوج تيين .. ليه التأخير ..؟!
شهد: ......................
راشد: ليه ما تردين ..؟!
شهد بجرأه: وش تبيني اقول .. انا في قسم المطبخ .. واول ما ناديتني فكيت المريله لانك على قولتك ما تبيني أيي لك بالمريله .. ففكيتها وييت على طول مع ان المسافه بعيده .. يعني التأخير مو بإيدي .. انت الغلطان مو انا ..
ففتح راشد عيونه بصدمه .. من حول سنه وهذي هي اول مره تكلمه وترد عليه .. انجن جنونه بقووووووووه ..
قام لها .. وهي من الخوف حطت إيدها قدامها وغمضت عيونها بقووه ..
جاء ومسكها من شعرها وقال بعصبيه: واللــــــــــــه وطلعلج لســــــــــــان يا شهــــــــــــدوووه ..
فعضت شهد على شفتها بقوه عشان تمنع الصرخات انها تطلع ..
راشد بعصبيه: شيعنــــــــــــي هذا .. شكلج بتبدين تتمردين علي هــــــــــــا ..؟!
فمسك فكها وضغط بقوه وهو يقول بتهديد: اقســــــــم بالله لو لسانج ذا طول مره ثانيه لأراويك منو هو راشد .. والله والله ما ارحمج ..
روان بخوف: راشــــــــــــد خلاص هدها .. واللي يسلمك هدها ..
راشد بصراخ وعصبيه: رواااااااااااااااااااااان لا تتدخلين ..
فسكتت روان لأنها تعرفه لو عصب يكون شيطان بكبره ..
فضغط بقوه اكثــــــر على فكها وهو يقول: شهــــــــــــد .. ابي اعرف من امتى طلعلج لسان وفكرتي ذا التفكير ..؟!
فمسكت إيده اللي على فكها تحاول تبعده لأنه عورها بقووووه .. وبدأت تتجمع الدموع في عينها من الالم اللي في شعرها وفكها ..
راشد بعصبيه: ليــــــــــــه ما تياوبيــــــــــــن ..؟؟!!!
روان: راشد .. كيف تبيها تياوب وانت ماسكها جذي ..؟!
فطالع راشد في شهد وبعد إيدها عن فكها وقال: واللحين ياوبي .. من امتى لسانج طويل ..؟!
فكحت شوي وقالت: راشد خلاص .. والله ما كان قصدي .. انا آسفه ..
فشد على شعرها اكثر وقال بتساؤل: اخوج انا ..؟! رفيجك ..؟! ولد الييران ..؟! ابن عمج ..؟! ابن خالج ..؟!
وكمل بصراخ: تأدبــــــــــــي معاي ولا تناديني راشد حاف .. لا تنسين انه لولاي جان انتي واهلــــــــــــج متمرمطين في الشوارع من دون بيت او مجان يضفكم .. قولي سيد راشد او يا سيدي .. مفهــــــــــــوم ..؟!
فهزت راسها وهي مكسوره من ناحيتين .. من شده لشعرها ومن كلامه الجارح ..
فدفها راشد بقوه عالارض .. واصدم وجهها في حافة الكنبه بقوووووووه بعدين طاحت ..
راشد بعصبيه: هــــــــــــذا اول وآخــــــــــــر انــــــــــــذار لج .. فاهــــــــــــمه ..؟!
فجلست وهي ماسكه خدها اليمين من الالم وقالت: حاضر ..
راشد: واللحين ابيج تيبين لأختي اكل .. انا خلاص شبــــــــــــعت ..
وطلع الدرج على سريع وبعدين دخل جناحه وطــــــــــــــــــــــــآآخ قفل الباب بقوه ..
فقامت شهد بألم وروان تطالع فيها بشفقه ..
روان: شهد .. خلاص مابي اكل .. روحي ارتاحي ..
مشيت شهد بهدوء و دخلت المطبخ ..وجابت لروان الاكل وحطته لها عالطاوله .. وروان تطالع فيها وما تكلمت ..
بعد ما خرجت شهد كل شي .. راحت لغرفتها .. ووقفت تطالع في شكلها في المرايه .. وبدأت تشوف رضه تحت عينها ..
مررت اصابعها عليه وهي تحاول تمنع العبره اللي بتطلع ..
راشد انسان قاسي .. قاسي لابعد الحدود ..
فنزلت دموعها غصب عنها وقالت وهي تبكي: بيي يوم يا راشد .. بيي يوم تتعذب مثل ما انت معذبني ..
وشهقت اكثر وقالت بصوت مو واضح بسبب البكى: اللــ ـه لا يـ ـسـ ـامـ ـحـ ـ ـك ..





================================================== ==================





فتحت باب البيت بقوووه وقفلته بقوووه اكبر .. كانت معصبه لآخر حد .. واخلاقها واصله خشمها من العصبيه ..
فقالت بعصبيه: انــــــــــــا ..!!!! انــــــــــــا غيــــــــــــدا يصفقني كــــــــــــف ..؟! ميــــــــــــــــــــــــن هو عشان يصفقني ..؟؟!!!
فخرجت امها من المطبخ بفزع وقالت: غيــــــــــــدا ..؟! بسم الله عليج .. شفيج ..؟!
فطالعت غيدا في امها وقالت بقهر: واحد حيوان يبيله تربيه ..
الام بتنهيده: يا غيدا يا حياتي خلاص .. تركي عنج ذا اللي اسمه سامي .. الانتقام مو زين حقج ..
غيدا: لا .. هذا واحد يديد مو سامي ..
الام: وانتي كلش .. لازم تتناجرين مع العيال كنج ولد .. خلاص خليج بنوته .. لا تنسين انج في سن زواج .. اذا شافوج الحريم جذي محد راح يفكر يخطبج ..
غيدا بطفش: اوووووه .. رجعنا لسالفة الامهات الممله .. انتي في سن زواج .. وانتي لازم تتأدبين .. والحريم .. واولاد الحريم .. كلهــــــــــــا سوالف ممله حفضناها قلبا عن ظهر ..
الام: اووووف .. اصلا انتي بنت الكلام معاج ضايع ..
غيدا: إيه .. الكلام معاي ضايع .. يعني لا عاد تكلميني بذا الموضوع ..
فطنشتها الام ودخلت للمطبخ .. ورمت غيدا شنطتها عالكنبه وجلست بعصبيه وقهر ..
فجت اختها اللي عمرها 10 سنوات وقالت: غيدا .. غريبه ما طلعتي لغرفتج ..؟!
غيدا: غاده .. رجاءا لا تتدخلين في شي ما يخصج ..
غاده: وش دعوه .. انا شقلت ..؟! عالعموم تجهزي ..
لفت عليها غيدا بإستغراب وقالت: ليش اتجهز ..؟!
غاده: امي تقول اننا بعد العصر بنروح نزور الييران كلنا عشان نتعرف عليهم ..
غيدا: وليه لازم نروح احنا ..؟!
غاده: لأنها تقول ان البيت اللي ينبنا عندهم بنات وتبينا نتعرف عليهم ..
غيدا: وانا شدخلني ..؟! ما ابي اتعرف على اي احد ..
فجلست غاده عالكنبه اللي قدام غيدا وقالت: اقول غيدا .. الييران اللي ينبنا عندهم ولد غثيث ..
غيدا: شقصدج ..؟!
غاده: في اول يوم دراسه انا ما رحت المدرسه صح ..؟! فخرجت عند الباب وشفته وهو ياي بالسياره .. تخيلي انه يحسبني ولد ..
غيدا: من حقه .. غيري ملابسج وطولي شعرج عشان محد يضرج بكلامه ..
غاده: اشوفج تدافعين عنه ..؟!
غيدا: انا مع الحق .. وكلامه صج ميه بالميه ..
غاده بعصبيه: غبيــــــــــــــــــــــــه ..
وطلعت لغرفتها بعصبيه .. وغيدا طنشتها وتفكيرها كله في اللي صفقها كف .. والله لتوريه يوم اسود عمره ما شافه ..
دخل اخوها محسن سنه ثالث ثانوي واول ما شافها صفر وقال: اوووووه .. غيدا يالسه ومعاها جنطتها وبلبس الجامعه .. شكلها معصبه ..
غيدا: محسنووه .. اسكت لا ييك شي عمرك ما شفته ..
محسن: يمه خفت منج .. ياللا قومي وراويني هالشي .. لأني متحمس اشوفه ..
غيدا بعصبيه: محسنــــــــــــوووه .. بتسكت ولا شلون ..؟!
محسن: لا ما بسكت ..
فقامت غيدا وتحمس محسن مررره .. فتضاربوا كالعاده .. بس ذي المضاربه غير لأنها حطت كل حرتها فيه ..
هذا تقريبا حالها مع اخوها محسن واختها غاده وامها .. وعندها اخ كبير متزوج من ثلاث سنوات اسمه ماجد ويعيش في العين .. وواحد عمره 24 سنه متوضف في الاتصالات اسمه معاذ .. وواحد في اولى متوسط اسمه مازن ..
خرجت الام من المطبخ على صوتهم .. فعصبت وفرقت بينهم وقالت بعصبيه: وانتم ما تبطلون من الهواش والنجره اللي دايم .. تراكم كبــــــــــــار .. تعرفون وش يعني كبــــــــــــار ..؟!
غيدا: يمه هو اللي نرفزني ..
محسن: ههههآآي .. واحد صفر لصالحي .. قدرت انرفزها وهي ما قدرت ..
غيدا بعصبيه: محسنــــــــــــووووووه ..
الام: بــــــــــــــــــــــــس ..
فسكتوا .. فقالت الام بأمر: محسن .. بسرعه على غرفتك ذاكر .. ذي آخر سنه وما ابي اشوف نسبه في السبعين زي دايم ..
محسن: بس انا عمري ما طلعت عن السبعين .. تيين انتي في آخر سنه تقولين ابي اكثر .. هذي قدراتي وما اقدر اطلع ..
الام بعصبيه: حاول .. ولا انت ما تبي تروح الجامعه ..
محسن: الله يخلي الواسطات ..
الام: انا ابي افهم .. ليش انت من بين كل اخوانك طلعت فاشل ..؟!
محسن: لأني وبلا فخر انسان مميز ولي مميزاتي اللي تميزني عن بقية اخواني الغير مميزين .. امثال هذي ..
ويأشر على غيدا ..
غيدا بعصبيه: يمــــــــــــه سكتي ولدج لأذبحــــــــــــــــــــــــه اللحييين ..
محسن باستهبال: يمه واللي يخليج مسكيها .. انا خايف انها تذبحني .. تراها مينونه وتساويها .. انا خايف على نفسي .. توني بعز شبابي وما تزوجت ..
غيدا بعصبيه: اسكــــــــــــــــــــــــــــــــــــت .. انت واحــــــــــــ
فقاطعتها الام بعصبيه: بــــــــــــــــــــــــس .. جم مره بأقول بس .. واللحين يا محسن اطلع لفوق ..
محسن: لازم ..؟! اخاف تختنقون من جو الصاله بدوني .. اخاف تنعمون لأني انا اللي منور الصاله .. اخاف
فقاطعته الام: محســــــــــــن ..
محسن: يا عيونه .. انا طالع اللحين ..
وطلع فوق .. فلفت الام على غيدا وقالت: الساعه اللحين ثلاثه .. بسرعه روحي لغرفتج ورتبي سريرج اللي معفوس فوق حدر وبعدين تجهزي لأننا بنروح عند الييران ام فيصل ..
غيدا: انا شدخلني اروح .. إذا تبين تتعرفين عليهم تعرفي بكيفج .. بس انا ما ابي ..
الام بصرامه: بتروحي غصب عنج .. انا اعطيتهم كلمه .. وكمان هم عندهم بنات على قدج .. تعرفي عليهم ..
غيدا بإستسلام: اوكي ..
فرفعت شنطتها وطلعت لغرفتها ..





================================================== ==================





.؛. في المستشفى .؛.

كان الدكتور تركي واقف برى الغرفه اللي فيها اسيل .. وكان يكلم الدكتور ..
الدكتور: هي تقريبا حالتها تمام .. بس في رضوض بسيطه في انحاء جسمها .. وخاصتا إيدها اليمنى .. إيدها اليمنى فيها اكثر من رضه ولازم ما تحركها ..
د.تركي: ليه ..؟!
الدكتور: لأن الرضات قويه وقابله للكسر .. بس يا حضرت الدكتور .. ممكن اعرف إيش اللي وصلها لهالحاله ..؟!
د.تركي: والله ما ادري .. انا لو ادري جان مسكته من شوشته وادبته ..
الدكتور: انا متأسف لأننا اضطرينا نتصل بالشرطه ..
د.تركي: لا عادي لا تتأسف .. هذا واجبكم ..
الدكتور: طيب ممكن يي احد من اهلها عشان نكمل الاجراءات معاهم ..
د.تركي: ان شاء الله .. انا بأتصل فيهم ..
الدكتور: ياليت تستعيل .. ياللا انا استأذن ..
وراح .. ففتح تركي الباب على اسيل ودخل عندها .. فشافها إلى الآن تحت تأثير البنج ..
فطالع في وجهها اللي فيه ضربات .. تحت عينها .. وجنب فمها .. ولصقه على جرح فوق حواجبها اليمين .. وطالع في إيدها اللي لفوها بشاش قوي شوي .. ويدها الثانيه اللي كان فيها شوية ضربات ..
فتنهد وكلم نفسه: "مين سوى فيها جذي ..؟! وليه يسوي جذي ..؟! وإيش بيستفيد ..؟! والله يا اسيل لو اعرفه .. ما راح ارحمه ابد .. بس انتي اصحي وخبريني .." ..
فلف وطلع برى وراح للجامعه عشان ياخذ اغراض اسيل .. وإذا لقى جوالها يتصل على احد من اهلها ..
دخل الجامعه وراح للمكتبه .. ولم اغراضها .. فطلع جوالها وابتسم لمن شاف الخلفيه .. كانت صورتها وهي توها صاحيه من النوم ببجامة النمر الوردي ..
لقى 48 مكالمه لم يرد عليها .. فقفل السجل ودخل عالارقام ولقى رقم مكتوب "بااااابي" .. فعرف انه ابوها واتصل عليه ..
بعد رنه وحده رد الاب وقال بسرعه: اسيــــــــــــل .. وينج يا يبا .. دورنا عليج وما لقيناج ..
د.تركي: احم .. انت والد الطالبه اسيل ..؟!
الاب بإستغراب وخوف: إيوه .. منو وياي ..؟!
د.تركي: انا الدكتور تركي .. دكتور في الجامعه .. حبيت اخبرك ان بنتك لقيناها مغمى عليها فأضطرينا نوديها للمستشفى و
الاب بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
د.تركي: هدي يا الاخ .. اطمئن بنتك بخير ..
الاب بخوف: في أي مستشفى ..؟!
د.تركي: في مستشفى الـ******* .. بس لا تنفعل لأن بنتك تمام و ..
طوط طوط طوط .. فتنهد وقفل الجوال وشال اغراض اسيل وحطهم في السياره وراح عالمستشفى .. فدق جوال اسيل .. طالع تركي في المتصل وكان مكتوب"انسان آخر يتصل بك" ..
فتردد يرد ولا لا .. فقرر انه يرد يمكن يكون واحد من اقاربها ..
فرد وقال المتصل بلهفه: اسيل .. حبيبتي وينج .. ليه ما تردين علي ..؟!
د.تركي: نعم .. منو معاي ..؟!
فسكت آرثر وقال بهدوء: من انت ..؟! ووين اسيل ..؟!
د.تركي: في البدايه قول من انت ..؟!
فسكت فتره وقال بكذب: انا اخوها ..
بعدين ندم عالكلمه .. لو كان هذا ابوها او اخوها .. بيبان انه كذاب ..
د.تركي: آآه انت اخوها .. حبيت اقولك ان اختك في المستشفى .. وأسأل الوالد وهو راح يقولك كل شي ..
آرثر بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــو .. اسيل في المستشفى .. ط طيب في اي مستشفى ..؟!
د.تركي: مستشفى الـ******* ..
آرثر بسرعه: طيب مشكور .. بااااااي ..
وقفل الخط .. فقفل تركي الجوال كله عشان لا ينزعج بالاتصالات ..





================================================== ==================





في مكان جديد .. وعند بطلتنا الجديده .. عند لبنى ..
الغرفه مظلمه وهاديه إلا من صوت المكيف .. كانت على فراشها ونايمه بوجهها الابيض البريء ..
رن جرس المنبه حقها .. ففتحت عيونها ببطئ وقفلت الساعه .. وبعدها جلست عشان تصحصح .. فشافت ان الساعه 4 .. معناته اذن العصر .. قامت وراحت توضت وصلت ..
فجلست عالمكتب حقها عشان تذاكر .. لأنه مافي شغله تسويها إلا المذاكره .. ففي ذي اللحضه تذكرت فارس .. فأبتسمت غصب عنها لمن تذكرته .. وتذكرت اخته ..
فاستغربت .. صح هي اليوم ليه ما حضرت المحاضره .. وليه صاحبتها كانت قلقانه عليها ..؟! فهزت كتفها وكملت مذاكره ..

وطــــــــــــــــــــــــآآخ .. طــــــــــــــــــــــــآآخ .. طــــــــــــــــــــــــآآخ ..
فأنفزعت من صوت الضرب القوي عالباب .. فقامت بخوف وفتحت الباب وهي تدعي الله انه ما يصير شي ..
فأنفجعت من ابوها اللي كان واقف وعلامات العصبيه باينه على وجهه ..
لبنى بخوف: هلا بابا ..
مسكها ابوها من إيدها ولفها بقوه وهو يقول بعصبيه: وش ســــــــــــاويتي اليوم في الجامعــــــــــه ..؟!
لبنى بألم: آآه .. بابا شو فيك ..؟! والله ما عملت شي ..
فلف إيدها اقوى وهو يقول بصراخ: وتجذبيــــــــــــن بعــــــــــــــد .. تحجي وقولي وش ساويتــــــــــــي ..؟!
لبنى: آآآآآه .. بابا .. بابا الله يخليك حل إيدك عني .. والله ما عملت شي ..
الاب بعصبيه: ومستمــــــــــــره بعد في الجــــــــــــذب .. ممكن اعرف منو ذاك الريــــــــــــــــــــــــال اللي سلمتي عليه الساعه تسع ونص وقعدتي معاه هو ورفيجه حول خمس دقايق ..؟!
لبنى بصدمه: بابا .. بابا انت .. انت عم ترائبني ..؟!
الاب بعصبيه: ياوبــــــــــــــــــــــــي على سؤالي وانتي ساكتــــــــــــه ..
فطلعت مرت ابوها من الصراخ واول ما شافت المنظر صرخت وقالت: ناصر .. وش سوت ذي النسره بعد .. لا يكون شي جايد لا سمح الله .. طبعا .. مادامت بنت #### الخاينه فكل شي جايز يطلع منها ..
لبنى بعصبيه: لا تحكي عن إمي بهيك حكي .. إمي اشرف منكو ..
فضربها ابوها بقووووه على وجهها خلاها تطيح عالسرير ..
الاب بعصبيه: ليــــــــــــه ترفعين صوتج على عمتج جذي ..؟! ذي تــــــــــــاج راسج يا الوسخــــــــــــه ..
فطالعت مرت ابوها فيها بإبتسامه .. فأنقهرت لبنى بس طنشت لأنها بتنذبح لو رفعت صوتها مرره ثانيه ..
الاب بعصبيه: ما ياوبتي على سؤالي ..؟! منو ذاك الريال ..؟!
لبنى: هذا خي صاحبتي ..<<خي = اخو<<
الاب بعصبيه: حتى ولو .. انتي شدخلج تسلمين عليه ..؟! يقربلج وانا ما ادري ..؟!
لبنى: آسفه ..
العمه: ولج عين تتأسفين بعد .. يبيلج قص ريلج ذي يا قليلة ادب ..
الاب بتهديد: واللحين اسمعي كلامي عدل يا لبنى .. إياني وإياج اعرف انج سلمتي على ولد او قابلتي ولد او اي شي ثاني .. اليوم عديتها مزاجي .. بس المره اليايه والله ما اخليج بحالج .. فأمشي عدل لأمشيج انا عدل ..
فهزت راسها ..
فخرج الاب من الغرفه معصب .. فطالعت العمه في لبنى من فوق لين تحت بعدين قالت: على فكره .. ترى انا حاطه وحده في الجامعه تراقبج .. نبغى نعرف تحركاتج اللي من تحت لتحت ونعاقبج عليها قبل لا تتمادين مثل امج الحقيره ..
لبنى بصراخ: ليكي انا كم ائولك ما تحكي عن إمي هيك .. إذا كنتي رايده تحكي عني إحكي براحتك .. انا ما بردك .. بس إمي إياك تنطقي إسمها على لسانك بشر .. شو شايفه الدنيا سايبه عشان تتهمي خلق ربنا ..
العمه بصراخ: لبنووه وويــــــــــــعه إن شاء الله .. من متى ترفعين صوتج علي .. ترى إن عدتيها مره ثانيه بنادي ابوج او اخوج مساعد عشان يراونج شغلج .. بنات آخر زمن ..
وطلعت برى الغرفه بعد ما طالعت بلبنى نضرات احتقار ..
اول ما طلعت من هنا .. طاحت لبنى تبكي من هنا .. فهي مهما تبين إنها قويه ما تقدر لأنها تبكي بعد ما يروحون عنها ..
هذا ببساطه الحاله اللي تعيش فيه لبنى .. ابو قاسي ومرت ابو شرسه .. اخوانها من ابوها مو اقل من الام شراسه .. معيشينها بضرب وشتم وقسوه وشك .. عاشت في كنف اسره ما تعرف الرحمه .. ودوم يعايرونها بأمها الخاينه ..
طيب وين امها عنها ..؟!
وليه ما تساعدها ..؟!
وليش يقولون انها خاينه ..؟!
راح نعرف كل شي مع سياق الروايه ..

** لبنى ناصر .. عمرها 19 سنه .. طيوووبه لآخر درجه وحبوبه وملامحها قممممممه في البراءه .. ما تعرف شي اسمه حقد .. ابوها متزوج وحده شريره .. وعندها 3 اخوان من ابوها وهم مساعد 26 سنه .. وبشاير 23 سنه .. وبدر 17 سنه .. وكلهم تقريبا طبايعهم مثل امهم ما عدا بدر لانه اصلا ما يحتك فيها كثير .. وبدر هذا بيكون له دور كبير في الروايه **





================================================== ==================








رد: روايتي الأولى : واكتشفت اني لقيطه




كانت في غرفتها تبكي .. وتبكي .. وتبكي بقوه ..
-ايش احساسك لو تحب واحد بجنون .. وبعدين يقولك في وجهك انا اعشق غيرك باكثر من الجنون ..؟؟!!
احساس جدا مؤلم ..
من يوم ما رجعت من الجامعه وهي حابسه نفسها في غرفتها تبكي .. نادوها عالاكل بس ما رضيت .. سألوها شفيك بس ما تكلمت .. قالولها اختك في المستشفى بس ما اهتمت ..
كل شي صار سواد بعينها .. حبيبها يحب غيرها .. صعقه وصدمها لها .. طيب إذا يحب وحده المفروض ما يقوله في وجهها .. في وجه وحده ما شافت في طريقها غيره .. وما حبت غيره .. وما طالعت في احد غيره ..

" انا احب بنت واعشقها وماني مستعد اخونها "

ميــــــــــــــــــــــــن ذي يا آرثر اللي خلتك تحبها بجنون ..؟!
ميــــــــــــــــــــــــن ذي اللي سيطرت عليك يا آرثر ..؟!
ميــــــــــــــــــــــــن ذي اللي نستك العالم عشان انسيها حليب امها ..؟!
ميــــــــــــــــــــــــن ذي الحقيرررره والواطيه اللي حأذبحها بإيدي ..؟!
دخلت الغرفه بشخصية انسانه وهي تبكي وتبكي وتشهق وبقووه .. وقلبها كان مكسوووور ومحطم ..
خلاص بعد كلام آرثر تأكدت ان آرثر مو لها ما دامه يحب هالبنت .. معناته لو ماتت ذي البنت اكيد حيحبها هي ..
فقامت ومسحت دموعها وخرجت من الغرفه بشخصية انسانه حححححاققققده .. وتسعى لإسترداد حبيبها ..

نزلت من الدرج وهي ماسكه نفسها بالعافيه لا تبكي .. نزلت من الدرج وهي متأكده ان آرثر لها حتى لو ارتكبت جريمه ..
نزلت وما لقيت احد .. فتذكرت لمن نادوها تروح معاهم لاسيل وهي رفضت ..
تذكرت اسيل .. شفيها في المستشفى .. ما طولت في التفكير لأن اسيل ما تهمها ..
وشوي بدت تحس بالصداع ..
ريما: اووووووووووف .. صداع صداع صداع .. شفيه كثران هالايام ..؟!
فطلعت لغرفتها وراحت عند الكومدينه اللي كان فوقه هدية ياسر "الدبدوب والسله الخشب" ..
اخذت حبة حلاوه شوكولاين وهي تقول: شي غريب .. لمن آكل حلاوه يروح الصداع .. ابي افهم ليش ..؟!
فجلست عالسرير وهي تقول: يمكن الضغط عندي مرتفع ولمن آكل شي حلى يرجع عادي .. فعلا يمكن ..
فأكلت الشوكولاته وانسدحت عالسرير وقالت: ليه لمن آكل هالشوكوليت بالذات احس بشعور رائع ..؟! عشانها من ياسر مثلا ..؟!
فهزت كتفها وطارت لعالم آخر ..





================================================== ==================





فتحت عيونها ببطء .. وتحس بألم في كل عضو من جسمها ..
فتحت عينها وشافت السقف .. لفت عاليمين وشافت سور السرير وكومدينه صغيره فوقها ورد ودفتر الملاحضات وشافت اجهزت التنفس وغيره ..
حاولت تستوعب وين هي .. المكان كله ابيض .. لفت للناحيه الثانيه .. فشافت واحد متكيء عالجدار .. وفي فمه دخان يدخن ويلعب بالجوال ..
حاولت تركز وتعرف مين هو .. فتحت عينها عدل عشان تشوف ملامح وجهه زين ..
شووي ..
وشوووي ..
وشوووووي ..
وشوووووووي ..
عرفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـت مين هــــــــــــــــــــــــو ..
كان هو الشخص نفسه اللي كان السبب في دخولها للمستشفى ..
أي هو نفسه اللي ضربها ووصلها لهالحاله ..
هو راشد الشعلان ..
فمر قدام عيونها شريط اللي صار .. فقلبها بدأ يدق بقوه وغمضت عيونها على اساس انها نايمه .. شيبغى هذا بعد .. يبي يضربني كمان ولا شنو ..
راشد: اووووووووووووف .. هذي بتطول وهي نايمه ..
فخافت اسيل اكثر .. بس صلحت نفسها طبيعيه وانها نايمه .. يمكن يطفش ويروح ..
فجاء راشد عندها وهي حست بخطواته جايه وقلبها بدأ يدق اقوى .. فقرب راشد من وجهها وهي دقات قلبها بدت تزداد ..
راشد: يعني صاحيه وتصلحي نفسج نايمه .. ياحبيبتي كل شي بان من عيونج اللي تتحرك .. بتقومين ولا انا اقومج بطريجتي ..
فغمضت عيونها اقوى وبعدين فتحتها بهدوء وقالت: راشد .. والله إذا ما رحت بصارخ واجمع عليك المستشفى كله ..
راشد: اوووووه .. والله بنت الرملي صارت تعرف تهدد ..
اسيل بخوف: راشد حرام عليك .. انت ليه قاسي جذي .. كافي اللي ساويته لي والله كافي ..
راشد بعصبيه: بــــــــــــس .. انا ما ييت عشان اضربج .. لأن الضرب مو مجانه المستشفى .. انا ييت عشان احذرج ..
اسيل: من شنو ..؟! من اني ما اعلم انك انت اللي ضربتني ..؟!
راشد: برافو عالعسوله .. يعني بس جربي تفتحي هالفم بكلمه وشوفي إيش حيصير لج ..
اسيل: ومن قال اني حأسمع كلامك .. انــــــــــــا حأفتح فمي وحــــــــــــأعلم عليج عشان آخذ حقي يالجلــــــــــــب ..
فطالع راشد فيها بعصبيه ومسك نفسه لا يتهور ويضربها .. ورمى السيجاره عالارض ودعس عليها بقووووووووه ..
واسيل قلبها يدق خوف .. فقال راشد بضبط اعصاب: انتي بس جربي يالجلبه .. وإذا حصل انج تحديتيني وفتحتي فمج راح اراويج يوم اسود يا اسيل .. راح تندمي يالجلبه .. ولا تنسي اني راشــــــــــــد الشعــــــــــــلان ويمديني اطلع من القضيه زي الشعره من العجين .. يعني علمتي او ما علمتي ماراح تفرق عندي .. انتي اللي راح تفرق عندج لأنج لو علمتي حتندمين يالجلبه .. ولا عاد اسمعج تقوليلي يالجلب لأتوطى في بطنج يا بنت عبد الرحمن .. مفهوم ..؟!
فطالعت فيه فتره وفي نضراته المرعبه فقالت: لااااااااا .. مو مفهوم ..
ففتح عيونه بعصبيه وصدمه .. فمسك رقبتها بإيده بقوه وقال: نعــــــــــــم .. ما سمعــــــــــــت ..
اسيل بصراخ والم: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآ ..
راشد بعصبيه: واللــــــــــــه .. واللــــــــــــه .. واللــــــــــــــــــــــــه يااسيــــــــــــل لو فكرتــــــــــــي مره ثانيه انج تتحدينــــــــــــــــــــــــي بكلامــــــــــــج يا ويلــــــــــــــــــــــــج .. مفهــــــــــــــــــــــــــــــــــــووووووووووو م ..؟؟؟؟؟؟!!!!
فهزت راسها بإيوه وهي ماهي قادره تتكلم من الاختناق .. وتوها تعرف ان العناد معاه ما يمشي ..
فبعد إيده عنها وبدأت تكح فقال: عشان تعرفي ان التحدي معاي ما يفيد .. ولا عاد اشوفج تتحديني مره ثانيه يا اسيل ..
فهزت راسها بإيوه .. فطالع فيها وبعدين رفع سيجارته من الارض ورماه بالزباله ..
فلف ناحيتها وقال: وإذا احد سألج مين زارج قولي ما ادري ..
اسيل: طيب ..
راشد: يا لبى المطيعين .. هههههه ..
وخرج من الغرفه .. فطالعت فيه بقهر وخوف في نفس الوقت ..
فقالت في نفسها: "معقوله الخوف يا اسيل خلاج تتطيعينه جذي .. انتي جبانــــــــــــه .. جبانه وايــــــــــــد يا اسيل جبانــــــــــــه" ..
فغمضت عينها ..
…………………………………………………………

وقف ابو فيصل سيارته قدام المستشفى ونزل هو وفارس ووراهم سيارة فيصل ومعاه امه ..
دخلوا المستشفى وسألوا عن اسيل عبدالرحمن فقالوا انها في غرفه 113 .. وقبل لا يطلعون ..
موضف الاستعلامات: لو سمحت .. انت والد اسيل ..
فطالع ابو فيصل فيه وقال: نعم ..
الموضف: دقيقيه .. انا عندي امانه لك ..
فدخل الموضف وبعد شوي طلع ومعاه شنطة اسيل وقال: هذي اغراض بنتك .. الدكتور في الجامعه حطاها عندي كأمانه وإذا ييت اعطيها لك ..
فأخذ ابو فيصل الشنطه واعطاها ام فيصل وهو يقول: مشكور ..
فيصل بصوت واطي: هه قال بنتك ..
فطالع فيه ابوه فتره وقال: احلام .. اطلعي انتي وولدج فارس لأسيل ..
ام فيصل: وانتم ..؟!
الاب: بأيي انا وفيصل بعد شوي ..
الام: طيب .. تعال يا فارس ..
فارس: طيب ..
وطلع هو وامه .. فلف الاب على فيصل وقال بحده: فيصــــــــــــل .. تراك زودتها اكثر من اللازم .. اسيل اختك ولا اشوفك تستخف في هذا الامر .. وإذا عندك تعليق قوله لنفسك مو بصوت واطي زي اللحين .. تبي فارس يعرف بالسالفه ..<< الاب ما يدري ان فارس يعرف .. لأن فيصل هو اللي علم فارس <<
فيصل بطفش: ...........................
الاب: إياني وإياك تعيدها مره ثانيه ..
فيصل: يعني لمتى بتخبون عنها .. هي جذي ولا جذي حتعرف بالسالفه في النهايه .. فلو انكم خبرتوها من وهي صغيره جان الامر بيكون اهون ..
الاب بحده: فيصــــــــــــل .. لا عاد اسمعك تييب طاري هالسالفه جدامي .. مفهوم ..؟!
فيصل بملل: مفهوم مفهوم ..
فطالع الاب فيه فتره بعدين راح للمصعد هو وفيصل ..
اما فارس والام دخلوا للغرفه ولقوها مغمضه عيونها وكأنها نايمه .. فأنصدموا من شكلها .. ما توقعوا انها مضروبه كذا ..
فجاء فارس وجلس جنبها ومسك إيدها وباسها وقال بخوف: اسيل حياتي انتي صاحيه ..؟!
فحست اسيل بأحد في الغرفه لأنها كانت على وشك النوم ..
فجت بتفتح عينها بس قالت الام بنرفزه: فــــــــــــارس .. مو من حقك تسلم عليها جذي ..
ففهم فارس قصد امه فقال: هذي اختي التؤام يا يمه ..
الام بعصبيه: لااااااااااااااااااااااااااااا .. ولا عــــــــــــاد اسمعك تقول اختي .. فاهــــــــــــم ..؟!
فأنصدمت اسيل من كلام امها .. إيش يعني "لااااا" .. وإيش يعني "لا عاد اسمعك تقول اختي" ..
فارس: وليه ما اقول اختي ..؟! مو هي اختي ..؟!
فعصبت الام ونفسها تقول لا مو اختك .. بس خافت لا يوصل الامر للاب لأنه مهددها بالطلاق لو تكلمت ..
الام: إلا اختك .. بس مو معناته انك تبوس إيدها جذي ..
فلف فارس على اسيل وقال: اسيل اصحي وقوليلي إيش اللي وصلج لهالحاله ..
فغمضت عيونها فتره وهي مرتاحه من رد امها وما تدري ليش ارتاحت .. ففتحت عيونها ..
فارس بسرعه: اسيــــــــــــل كيفج ..؟!
اسيل بإبتسامه: بخير ..
فارس: طيب ليش شكلج جذي ..؟! مين صلح فيج جذي ..؟! قوليلي يا اسيل مين ..؟!
فدخل الاب وفيصل في هالوقت ..
واول ما شافها الاب كذا .. جاء جري عندها بخوف وقال: اسيل .. انتي انتي ليه شكلج جذي .. اسيــــــــــــل ميــــــــــــن ساوى فيــــــــــــج هــــــــــــاذا ..؟!
فأرتبكت اسيل .. وتذكرت كلام راشد وتهديداته .. فدورت كذبه ولقتها ..
اسيل: ما ادري ..
الام: وشلون ما تدرين .. يعني انضربتي وانتي مغمضه عيونج ..
اسيل: لا .. انا دخلت المكتبه وفجأه حسيت بأحد ضربني على راسي من ورى .. ومن بعدها ما حسيت بشي إلا وانا في المستشفى ..
الاب: وما تعرفين مين هذا ..؟!
اسيل: لا .. اصلا ما اعرف إذا جان ولد او بنت ..
فارس: طيب سلامات ..
اسيل بإبتسامه: الله يسلمك ..
الاب: قبل شوي قال الدكتور انهم استدعوا الشرطه عشان يحققون معاج .. فأنتبهي وقولي كل شي .. حتى لو جان بسيط فيمكن يفيدهم .. خلاص ..؟!
اسيل: ان شاء الله ..
فقام الاب وقال: انا رايح اللحين اسأل الدكتور عنج ومتى بتطلعين .. انتبهي لنفسج ..
اسيل: طيب ..
فخرج الاب .. فقالت الام: والله هذا من دجتج في الجامعه ووقاحتج .. لو انج وحده محترمه جان محد قرب منج ..
فارس: خلاص يمه ما صار شي ..
فيصل: معقوله يا اسيل ما تعرفين مين ضربج ..؟!
فحاولت تكون طبيعيه وتخفي توترها لأنها عارفه ان فيصل دارس علم نفس ويعرف الصادق من الكذاب ..
اسيل: لا ما اعرف ..
فعرف فيصل انها كذابه فقال: متأكده ..؟!
اسيل: إيه متأكده .. بس اتوقع ان اللي ضربني هم شلة غيدا لأني تهاوشت معاهم ..
فنسي فيصل سالفه اسيل وراح باله لغيدا اللي صفقها كف .. فعرف ان اسيل صادقه لأنه واضح على ذيك الشله انهم ينرفزون مررره ..
فارس: شله غيدا .. كأني سمعت فيها ..
اسيل: هذي شله عربجيه بقووه ويحبون يتضاربون مع اي واحد ..
فطالع فيصل في ساعته وشاف انها الساعه 5 فقال: يمه انا رايح .. موعد الطياره بعد ساعه ..
فلف فارس على فيصل بصدمه وقال: بتسافر ..؟!!!!!
فيصل: إيوه .. عندي شغل في كندا .. بخلصه وارجع ..
فارس: طيب متى ترجع ..؟!
فيصل: ما ادري ..
فسلم على راس امه وقال: مع السلامه ..
الام: مع السلامه ياولدي .. وانتبه على نفسك في بلاد الغرب لأنهم مالهم امان ..
فيصل: ان شاء الله ..
فقام فارس له .. وحضضضضضضضضضضضضضضضنه فيصل بقوووه وقال: انتبه على نفسك يا فارس خلاص ..
فارس: حاضر ..
فبعد فيصل عنه وقال: وإذا احتجت شي اتصل علي اوكي ..
فارس: ان شاء الله ..
فطالع فيصل في اسيل وقال: لو كانت اختي جان سلمت عليها ..
وخرج .. وترك كل اللي في الغرفه مصدومين ..
فرحت الام بكلام فيصل .. اما فارس حز بخاطره على اخوه ولف يطالع في اسيل اللي مصدومه بقوووووووووووووووووووووووووووه ..
اسيل في نفسها: "فيصل .. شمعنى كلامك ..؟! معناته اني ماني اختك ..؟! فيصل انت غريب .. ليه دايما تحسسني اني ماني اختك من لحمك ودمك ..؟! ليه تصرفاتك جذي ..؟! وكأنك تقول اطلعي من حياتنا .. انتي ما انتي اختي ابدا .. هل هذا يعني اني صج ماني ........................... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .."
فارس: اسيل ..
اسيل: نعم ..
فارس: اسيل ترى فيصل ما يقصد .. بس هو ماخذ على خاطره من سالفة المضاربه هذي .. شوفي ترى هو يقصد من حركته هذي انه يقولج لا تعيديها مره ثانيه ولا تتضاربي مع احد .. هو يحبج بس ما يبغى يبين هذا ..
اسيل وكأنها اقتنعت: مشكور .. انا اللي غلطانه مو هو ..
فأبتسم فارس على طيبة اسيل وسرعة تقبلها لكل شي ..





================================================== ==================





في قصر آرثر .. اول ما سمع الخبر راح للمستشفى عشان يشوفها ..
بس رجع لمن عرف ان اهلها موجودين .. فطلع لغرفته وقفل الباب وراه ..
جلس عالسرير ودق على جوالها بس كان الجوال مغلق ..
آرثر: لازم اروح لها .. بس اهلها موجودين .. اخاف اسبب لها مشاكل وخاصتا مع اخوها فيصل ..
فسمع جرس البيت يدق .. فأستغرب مين ممكن يجيهم اللحين ..
اصحابه لمن يجوون يدخلون على الجناح الايسر على طول ومن دون استئذان ..
فقام وخرج من غرفته ونزل من الدرج .. عشان عنده لقافه يشوف مين جاء وبعدين يروح لأسيل ..
فدخل لغرفة الضيوف وانصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــدم من اللي شافه ..
كانت امه ومعاه وحده ..
آرثر بصدمه: اليــــــــــــزا ..!!!!!



انتهى الجزء الثاني عند هذا الحد من الروايه .. وان شاء الله قريب انزل لكم الجزء الثالث والآخير من البآرت الثالث ..
وابغى حماس منكم وتجاوبون عن هذي الاسئله ..
- الولد دانا .. ريان اكتشف انها بنت .. طيب حيتغير شي .. وهل راح يقنع سامي بخطأه .. ام ان ريان راح يضطر ويقوله ان دانا بنت ..؟!
- وريما .. إلى متى بتظل عيونها مقفله عن الحقيقه .. يعني راح تعرف مين هي حبيبة آرثر .. وإذا عرفتها هل راح تنفذ تهديداتها ولا لا ..؟!
- الفتاة الكئيبه اللي جبنا طاريها في بداية الجزء .. إيش توقعاتكم ناحيتها ..؟! وهل لها دور كبير في الروايه ..؟!
- غيدا وزيارتهم لعائلة ام فيصل .. هل بيزورونهم او الزياره راح تتفركش ..؟!
- اسيل هل راح تقول للشرطه عن راشد ام لا ..؟!
- واهم سؤال .. اليزا وصلت .. وش تتوقعون يصير ..؟!
ابغى توقعاتكم بشكل عام عن روايتي .. واشكر كل اللي يقرونها وكل اللي شجعوني على تكملتها ..
واشوفكم ان شاء الله في الجزء الجاي ..
محبتكم :::: صرخة المشتاقه ::::
|$[ نهاية البآرت ]$|

ŁờỜờĹส ..'! 12-24-2013 01:32 PM



هذا هو البارت ومثل م قلت في الرد اللي قبل انا ما احلل نقل الروايه بدون ذكر اسمي ..


|$[ البآرت الثالث الجزء الثالث ]$|


آرثر بصدمه: اليــــــــــــزا ..!!!!!
فقامت اليزا الشقرا من فوق الكنب وجت عند آرثر وحوطت إيدها حول رقبته وحضنته وهي تقول بالتركيه: وحشتنــــــــــــي يا آرثر ..
اما آرثر لين اللحين تحت تأثير الصدمه .. اليزا .. كيف جات ..؟!
فبعدت عنه وهي تقول بمياعه: حبيبي .. مابك هكذا .. هل انت متفاجئ ..؟!
فطالع آرثر في امه وقال: وش يابها ذي هنا ..؟!
الام: شفيك .. البنت يات تشوفك ..
آرثر بصراخ: وانا مابــــــــــــي اشوفهــــــــــــا هني ..
اما اليزا تطالع وهي ماهي فاهمه شي .. صحيح انها تعرف بعض الكلمات العربيه بس ما قدرت تفهم غير ان آرثر معصب ..
فطالع آرثر فيها وقال: إيش اللي يابج ..؟!
اليزا باستغراب: آرثر .. تحدث بالتركيه .. اني لا افهم هكذا ..
آرثر بالتركيه: ما الذي اتى بك إلى هنا ..؟!
اليزا: لقد اخبرتك من قبل .. لقد اشتقت إليك ..
آرثر: الم انهي علاقتنا بالهاتف ..؟! الم اخبرك انني لا احبك ..؟!
اليزا: نعم .. لقد اخبرتني بهذا ..
آرثر بعصبيه: إذا لما اتيتي ..؟! علاقتنــــــــــــا انتهت يا اليزا ..
اليزا: انتنهت بالنسبة إليك .. اما بالنسبة إلي فلا .. انا لن ادعك تكون لغيري يا آرثر .. فأنا هي من يجب ان تأخذها لأني من بلدك .. وليست اسيل الحمقاء هذي ..
فمسك آرثر يدها ولفها وهو يقول بحده: ماذا تقصدين ..؟!
اليزا: اقصد انني لن ادعك تأخذ تلك الحمقاء .. سأفعل المستحيل لأمنعك ..
فلف إيدها اكثر وقال بعصبيه وتهديد: اليــــــــــــزا اني احذرك .. إياكي ان تقتربي من اسيل .. وإياكي ان تفعلي شيئا قد يغضبني .. افهمتي ..؟!
اليزا بصراخ: آآآآآآآآآآآآآه عمتــــــــــــي .. عمتي انضري لإبنك .. انه يؤلمني جدا ..
الام: آرثر خلاص هد البنيه .. آرثــــــــــــر ..
ففك آرثر إيدها وقال: عودي من حيث اتيتي ..
فمسك إليزا يدها وقالت بتحدي: لن اعود .. سأفعل ما اتيت لأجله يا آرثر .. ولن تستطيع ان تقف في وجهي ..
فتنرفز آرثر منها وقال بعصبيه: اليــــــــــــــــــــــــزا انك فتــــــــــــاة متعجرفه .. لقد قلت لكي اني لا احبــــــــــــك .. فلماذا لا تبتعديــــــــــــــــــــــــن ..؟؟!!
اليزا: سأقول لك لماذا .. الم يتفقوا عائلتك وعائلتي على ان نكون لبعضنا .. ووافقت انــــــــــــت على الاتفاق صحيح ..؟! إذا هل لي ان اسألك لماذا وافقت على هذا دام انك ستحب فتاة غيري .. ها هل لك ان تجاوب ..؟!
آرثر: لأني كنت اضن انني لن احب في حياتي أي احد .. ولكني كنت مخطئا آنذاك .. فأفهمي هذا وارحلي عن حياتي ..
اليزا بصراخ: لــــــــن ارحل .. لست انت من تقرر ذلك .. انــــــــــــــــــــــــك شخص مخادع يا آرثر .. لقد جعلتنــــــــــــي اتعلق فيك .. وفي النهايه تقول لي ارحلـــــــــي فأنا لا احبــــــــــــك .. هل تضنني سأسمــــــــــــح بهذا .. سأقوم بتحطيمك جراء ما فعلته بي .. لن اسمح بأي فتاة غيري بأن تاخذك مني .. فإما ان تكون لي .. او لن تكون لاحد مطلقا ..
فطالعت فيه من فوق لين تحت وقالت بإستهزاء: قلت لي ان اسمها اسيل وانها تدرس معك في نفس الجامعه .. آها حسنا هذا جيد ..
واخذت شنطتها وخرجت من المجلس وآرثر واقف مصدوم وخايف في نفس الوقت على اسيل من هذي المتوحشه ..
آرثر بصراخ: اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــزااااا .. اليــــــــــــــــــــــــــــــــــــزا يــــــــــــا حمقــــــــــــــــــــــــاء ..
الام: آرثر ..
فلف آرثر عليها وهو متنرفز من اليزا وقال: نعم ..
الام: انا اعرف اليزا اكثر منك .. تراها بنت ضعيفه وما تقدر تسوي شي .. هي بس تهدد عشان تخوف اللي جدامها .. لا تخاف ولا تهتم بكلامها .. خلاص ..؟!
فطالع آرثر في امه وحس بإرتياح بسيط وقال: بس عالاقل بوقفها عند حدها ..
فهزت الام راسها وهي تقول في نفسها: "آسفه على الجذب هذا يا آرثر .. بس مهما كان هذي بنت اخوي واخاف عليها" ..





================================================== ==================





في المستشفى .. جووا الشرطه عشان يحققون مع اسيل .. فخرج الاب والام وفارس .. ودخل المحقق ومعاه الكاتب وشرطي للحراسه ..
جلس المحقق على الكرسي وقال: اهلين اسيل .. كيفج اللحين ..؟!
اسيل: الحمد لله .. احسن شوي ..
المحقق: الحمد لله .. اسمعي يا حبيبتي اسيل .. احنا حنسألج جم سؤال وانتي ياوبي عليهم بدون خوف .. خلاص ..؟!
اسيل: طيب .. وكمان انا ماني بصغيره عشان اخاف ..
المحقق: ههههه طيب خلاص .. حابين نسألج مين ضربج ..؟!
فسكتت اسيل ويدور في بالها كل كلمه قالها راشد .. نفسها تعلم عليه .. بس زي ما قال راشد انه حيطلع زي الشعره من العجين وانها هي اللي راح تروح فيها ..
وإذا قالت للشرطي انه هددها ماراح يصدقها ويطلب دليل .. وفي هالحاله راح تتبهذل من راشد .. فأبعد عن الشر وغني له ..
اسيل: ما ادري ..
المحقق: كيف ما تدرين ..؟!
اسيل: شوف .. انا دخلت المكتبه عشان آخذ كتاب أللخص اللي فيه .. فحسيت بأحد وراي .. فما امداني ألف إلا وذيج الضربه على راسي .. ومن ذيج الساعه ما ادري عن شي إلا اني هني في المستشفى .. حتى ما ادري شلون ييت ..
المحقق: يعني حصل كل شي في المكتبه .. هذا نفس الكلام اللي قاله الدكتور اللي يابج هني ..
فحست اسيل بالاحراج لأن الدكتور جابها فقالت: منو هالدكتور ..؟!
المحقق: الدكتور تركي .. تعرفينه ..؟!
فحست براحه لأنه دكتور تعرفه فقالت: إيه اعرفه ..
المحقق: بس يا اسيل انا ماني مصدق حكاية انه احد ضربج وانتي ما تعرفين ..
اسيل: بس هذا هو الصج .. وما عندي حجي غيره ..
المحقق: قوليلي بينج وبيني في احد هددتج وقالج لا تعلمين عني ..
اسيل: لا ما صار شي .. وهذا آخر شي عندي ..
فتنهد المحقق وقال: طيب تشكين في احد ..؟!
اسيل: لا .. انا علاقتي وايد طيبه مع الناس ..
المحقق: قولي اي احد ممكن يكون السبب ورى اللي صار .. قولي اي حاجه ممكن تكون بسيطه بالنسبه لج وهي مهمه ..
اسيل: ما عندي شي اقوله ..
فحاول فيها المحقق من كل الطرق بس ما كانت تجاوب على شي .. فقفل محضر التحقيق وخرج من الغرفه ..
وبعدها دخلوا اهلها عندها .. واعطاها ابوها جوالها .. فأتصلت على صاحباتها عشان تتطمنهم عليها ..

.............................................

رجع فيصل للبيت واخذ اغراضه وودع ريما وخرج .. ولمن ركب السياره دق جواله ..
فرد وقال: هلا يمه ..
الام: فيصل حبيبي الله لا يهينك ابيك تسوي شي ..
فيصل: إيش اسوي ..؟!
الام: ابيك تروح عند الييران اليديد وتعتذر منهم وتقول ان امي في المستشفى وما تقدر تقابلكم اليوم عندها .. خلاص ..؟!
فيصل: طيب ..
الام: ياللا الله يوفقك .. مع السلامه ..
فيصل: باااي ..
فنزل من سيارته وراح لبيت الجيران ودق الجرس .. وبعد شوي انفتح الباب وطلعت غاده ..
فتأفف فيصل اول ما شافها وقال: نادي امج ..
غاده بسخريه: هذا انت ..
فيصل بنفس صوتها: لا هذاك ..
فدخلت غاده جري .. فأستغرب .. معقوله بتسمع الكلام بسرعه ..
طلعت غاده فوق ودخلت غرفة غيدا وقالت: غيــــــــــــدا غيــــــــــــدا لحقــــــــــــي ..
اما غيدا فكانت لابسه ومتجهزه وتطالع في المرايه .. فلفت على اختها وقالت: نعم ..
غاده: لحقي وشوفي من عند الباب .. ذاك الريال اللي حاجيتج عنه ..
غيدا: وانا شعلي فيه ..
غاده: بليييز غيدا .. تعالي زفييه وخذي حقي منه .. هو اكبر مني وانا ما اقدر ..
فبغت غيدا ترفض .. بس مادام السالفه فيها مضاربه لازم توافق ..
غيدا: نشوف ..
غاده بفرح: يسسسسس ..
فنزلوا .. وفيصل واقف عند الباب بإستعجال لان الساعه 5:19 ..
وقفت غيدا عند الباب و انصــــــــــــــــــــــــدمت ..
طالع فيها فيصل وما كان اقل صدمه منها ..
غيدا بصدمه: هذا انت ..
فيصل بإستهزا: لا هذاك ..
فطالعت غاده فيهم وقالت: تعرفون بعض ..؟!
غيدا بضبط اعصاب: اييييه .. هذا الريال اللي اقولج انه صفقني كف ..
غاده: بس انتي ما قلتي لي ..
فيصل: صج ان الدنيا صغيره ..
غيدا بعصبيه: وهذا الشي حلو .. عالاقل يكون سهل القاك عشان آخذ حقــــــــــــي منك .. انت مديون لي بكف .. والديــــــــــــن حيرجع جريب يا استاذ .. اتوقع انك الولد الكبير معناته انك فيصل ..
فيصل: برافو .. واللحين روحي نادي امج ابيها ..
غيدا: شتبي بأمي ..
فيصل بصراخ: يــــــــــــاام غيــــــــــــــــــــــــدا ..
فنزلت الام من الدرج وقالت: هلا ..
فيصل: انا فيصل ولد ام فيصل .. ييت اقولج ان امي تعتذر منكم .. عشان بنتها في المستشفى وما تقدر تيي وتستقبلكم ..
غيدا: ياســــــــــــلام .. اللحين بعد ما تجهزنا تقولون لا ..
الام: بس يا غيدا ..
ولفت على فيصل وقالت: سلامات ان شاء الله ما تشوف شر .. طيب هي في اي مستشفى ..؟!
فيصل: في مستشفى الـ******* ..
الام: اوكي خلاص ..
فيصل: بااااي ..
غيدا: هيه هيه هيه وين رايح .. انا باجي ما اخذت حقي منك ..
فيصل: لمن ارجع من السفر ان شاء الله .. انا اللي باخذ حق الكلمه ذيج ..
وراح وغيدا طرطعت وقالت: اللحين مين المفروض انه ياخذ حقه من الثاني .. انا ولا اهو ..
الام: مسجينه بنتهم .. ليه في المستشفى .. شوفوا إذا ما طلعت باجر بنروح نزورهم اوكي ..
غاده: طيب ..





================================================== ==================





في الليل .. وفي تلك الحاره الصغيره والمهترئه .. وفي بيت صغييييره مررره .. كانت هناك عائلة شهد ..
كانوا ياكلون العشاء حقهم ومع شهد .. لأن اليوم هو يوم اجازتها عندهم ..
شادي: شهد .. انتي باجر الصباح مشغوله ..
شهد: إيه .. باجر لازم ارجع لشغلي .. ليه شبغيت ..؟!
شادي: المدير حقنا قال ناد ولي امرك .. فقلت ان ابوي ميت .. فقال طيب ناد اخوك الكبير .. فقلت اني اكبر الاولاد .. فعصب وقال طيب ناد اي احد يقربلك .. فقلت ان ما عندي غير امي واختي الكبيره .. فقال طيب اعطي رقم تلفون بيتكم فقلت ما عندنا تلفون بس اختي الكبيره عندها جوال .. فقال طيب ابغى الرقم فقلت باجر بأييبه لك .. يعني يا شهد باجر المدير بيتصل عليج ..
الام: ليــــــــــــه .. انت شسويت ..؟!
شادي ببراءه: ما ساويت شي .. بس بالغلط كنت العب بالنبيله في الحصه فجت الحجره في راس مدرس الرياضيات .. والله بالغلط ..
فشهقت شهد وقالت: شــــــــــــادي .. انت تسوي هذي الحركات ..؟!
شادي: والله والله بالغلط ..
الام بعصبيه: لا تحلــــــــــــف وانت جــــــــــــذاب ..
شادي: طيب مو والله ..
فكتمت شهد ضحكتها وقالت لشادي: طيب حبيبي هو الاستاذ إيش سوى عشان تنتقم منه ..؟!
فطالع شادي في امه بخوف وقالت شهد: عادي قول .. ماما ماراح تسوي شي ..
فلف وطالع في شهد وقال بحماس: شهد .. اصلا الاستاذ ما سوى لي شي .. بس حركاته رفعت ضغطي وعشان جذي اخذت النبيله ونبلت عليه .. ههههههههههههههه يوووه يا شهد فاتج شكله .. كان يمووووت ضحك .. حتى كل طلاب الفصل ضحكوا عليه وقعدوا يشجعوني .. ههههههههههه ..
فضحكت شهد غصبا عنها: ههههههههههههههههه الله يقطع ابليسك يا شادي هههههههه ..
الام بعصبيه: وتضحكيــــــــــــن بعد .. شكل حركاته اعجبتج .. هذا بدل ما تخاصمينه قاعده تشجعينه ..
شهد: ماما .. خلاص لا تعصبين جذي ..
فسكتت الام .. ما تقدر تعصب على شهد ..
وسيم: ماما .. انا شاطر في المدرسه .. حتى الاستاذ قال انه حيعطيني هديه في نهاية السنه ..
شادي: ههههههههههههه اكيييد حيعطيك هديه يالبزر ..
فبرطم وسيم وشوي ويبكي ..
شادي: ههههههههههه مو قلتكم انه بزر ..
اثير بعصبيه: شادي عيب عليك .. اسكت احسن لك ..
شادي: اختي الكبيره شهد وهي اللي تسكتني مو انتي ..
اثير بعصبيه: شــــــــــــــــــــــــآآآدي .. ان ما سكت بتوطى في بطنك ..
فجلس شادي جنب شهد وقال: ياللا وريني كيف بتتوطين في بطني ..
شهد: شادي عيب .. هذي اختك الكبيره ..
شادي: لا .. انتي اختي الكبيره وما راح اسمع إلا كلامك .. تعرفين ليييش ..؟!
شهد: ليش ..؟!
شادي: لأنج طيبه مو زي اثير .. لمن تروحين تصلح اثير نفسها انها كبيره وتقعد تخاصمنا على كل شي .. بس انتي لا .. شهد عفيه اتركي الشغل وارجعيلنا ..
وسيم: إيه إيه .. احنا نبغاج معانا .. لأنج وايــــــــــــد طيبه وحبوبه ..
فطالعت شهد في اخوانها بحنيه .. والام بغت تبكي فقامت وراحت غرفتها ..
شهد: حتى انا ودي اني اكون وياكم .. بس صدقوني الامر مو بإيدي .. وكمان اثير هنا .. تراها طيبه اكثر مني .. بس انتم اكيد تزعجونها ..
وسيم: انا ما ازعجها .. هذا شادي دايم يزعجني ..
فلفت شهد على شادي وقالت بعتاب: اثير عصبيه ..؟! والله من حقها تعصب دامك تآذيها .. هذي اختك الكبيره ولازم تتأدب معها وتحترمها .. ترى والله ازعل منك يا شادي ..
شادي بسرعه: لا لا لا لا .. والله آخر مره ..
ولف على اثير وقال: اثير انا آسف .. وان شاء الله تكون آخر مره ..
فهزت اثير راسها ولفت تطالع في اختها شهد .. يعني لازم الاقدار تبعدهم عن بعض ..
فقامت شهد وشالت شادن اللي كانت نايمه وقالت: انا بروح اودي شدونه للغرفه عشان تنام .. وبشوف امي وارجعلكم ..
فقامت ودخلت الغرفه واستغربت من امها اللي كانت نايمه عالسرير بطريقه غريبه .. فحطت شادن بهدوء على لحافها وبعدين راحت لامها ..
شهد: يمه .. يمه شفيج نايمه جذي .. يمه اصحي ..
بس ما ردت امها .. بدت تخاف .. امها مالها فتره من دخلت يعني مستحيل تكون نامت بسرعه ..
شهد بخوف: يمــــــــــــه .. يمــــــــــــه شفيــــــــــــج ما تردين علــــــــــــي .. يمــــــــــــــــــــــــه ..
فهزتها ولكن مافي مجيب ..
شهد بصراخ: يمــــــــــــــــــــــــــــــه شفيــــــــــــــــــــــــج .. يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ردي علــــــــــــــــــــــــي واللي يسلمــــــــــــج ..
فدخلوا شادي ووسيم واثير من صوت شهد العالي ..
اثير بخوف: شهد .. شفيج .. وشفيها امي ..؟!
فلفت شهد ناحيتهم ودموعها في عيونها وقالت: ما ادري مـــــــا ادري .. والله مــــــــــــا ادري ..
فجاء وسيم عند امه وقال: ماما .. ماما شفيها شهد تبجي عليج ..
فراحت شهد جري عالصاله وطلعت جوالها من الشنطه ودقت على الاسعاف ..

وبعــــــــــــــــــــــــد ساعــــــــــــــــــــــــه
كانوا قدام غرفة العنايه المركزه .. كانت شهد وشادي .. اما اثير ووسيم قعدوا في البيت عند شادن ..
خرج الدكتور وجت شهد ركض عنده وقالت بخوف: ها دكتور .. بسرعه شفيها امي ..؟!
الدكتور: انتي بنتها ..؟!
شادي: يعني شرايك .. قاعده تقول امي .. معناته امها ..
شهد: خلاص يا شادي مو وقته ..
ولفت عالدكتور وقالت: قول لي شفيها ..؟!
الدكتور: والله امج مهمله نفسها كثير .. وبسبب هالاهمال انخفض السكر عندها بدرجه كبيييييييييره جدا .. واللحين هي دخلت في حالة اغماء ويمكن تصحى باجر ..
فجلست شهد عالكرسي بصدمه وحطت إيدها على فمها وبدت تشهق .. فجلس شادي جنبها ويهديها وهو نفسه مو فاهم شمعنى سكر ..
فحزن الدكتور عليها وقال: خلاص لا تبجين .. حالتها ماهي خطيره .. بس لازم تشترون لها ابر سكر وتهتمون فيها كثير .. ما اخفي عليج بس احتمال اي شي يصير يأثر عليها بققققققققققققوووه .. انتبهى على امج اكثر ..
وشهد زادت في البكاء .. كيــــــــــــــــــــــــف بتقدر تهتم لها وهي ما تشوفها غير يوم في الاسبوع ..؟!
كيــــــــــــــــــــــــف .. كيــــــــــــــــــــــــف وعندها شخص قاسي اسمه راشد ومستحيل يوافق يعطيها اجازه عشان امها ..؟!
فبكت اكثر وبكت اكثر وبكت .. لأن مافي بإيدها شي غير البكاء ..





================================================== ==================







في صباح اليوم الثاني .. كان طول الليل ريان يفكر في عادل وكل شي يخص عادل .. والحمد لله قدر يستوعب انها بنت .. بس مو داري إيش هو السبب اللي خلاها تسوي نفسها ولد .. مستحيل تكون تبغى تسوي مغامره لأن شخصيتها ما تأهل .. فأكيد في سبب ثاني ..
اتصل على سامي وقاله انا بمر عليك البيت .. يبغى يبين له غلطه ويصلح الامر في الطريق ..
فوقف سيارته برى سور البيت ينتضر سامي .. كان وده يدخل زي دايم بس عارف ابو سامي .. ماراح يسمح بدخوله ..
وبعد فتره فتح سامي باب السياره وهو معصب ..
فلاحظ ريان عصبيته وقال: شفيك ..؟!
سامي بعصبيه: حراس اغبياء ..
فكمل وهو يقلد اصواتهم: لماذا لا تسمح لنا ياسيدي ان نوصلك إلى جامعتك ....... سيدي تفضل اركب السياره ....... سيدي لما ستذهب مع صديقك سيغضب والدك ان عرف ....... سيدي الا تخاف ان يكون صديقك من احدى العصابات المعروفه فأنت تعلم ان اباك له الكثير من الاعداء ....... اغبيــــــــــــــــــــــــااآااء ..
فقع ريان ضحك على شكله وهو يقلدهم: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي: إيه اضحك اضحك .. مانت مجرب اللي انا فيه ..
ريان: هههههههههه الله يقطعك يا سامي .. سوري سوري بس شكلك كان يموت ضحك ..
سامي: طيب حرك السياره حرك ..
فحرك ريان السياره وقال: اقول سامي ..
سامي: نعم ..
ريان: تعرف ليه انا اصريت انك تركب وياي في السياره ..؟!
سامي بثقه: يمكن تحبني وماتبيني اتعب نفسي ..
ريان: للأسف لا ..
سامي: طيب يمكن تخاف علي اسوي حادث ..
ريان: كمان لا ..
سامي: عيل مع نفسك ..
ريان: هههههههه صراحتا كنت ابيك في موضوع خطير ..
فتحمس سامي وقال: كلي اذان صاغيه ..
ريان: هههههههههه شفيك جذي متحمس ..؟!
سامي: لأنك قلت انه خطير .. إذن من حقي اتحمس ..
ريان: طيب ابيك تسمع كل كلامي من اوله لين آخره من دون انفعالات او عصبيه او مقاطعه .. مفهوم .. يعني يا انك تضبط اعصابك يا انه مافي موضوع ..
فطالع سامي فيه وسأله: ليه .. الموضوع يرفع ضغطي ..؟!
ريان: يمكن .. بس لو سمعته لأخره ما راح يصير شي ..
سامي: طيب قول .. وان شاء الله ما اعصب ..
ريان: وعد ..؟!
سامي: إيه وعد ..
ريان: الموضوع يخص عادل ..
فأعتفس وجه سامي وقال: خلاص لا تكمل .. انا مابي اسمع شي يخص عادل ..
ريان: مو بكيفك .. انت وعدتني وغصبا عنك حتسمع كلامي .. وإذا حصل انك عصبت راح آخذ محفضتك وانزلك هنا في الشارع ..
فطالع سامي فيه بصدمه وقال: لا انت ما تسويها ..
ريان: إلا اسويها ونص ..
فعصب وقال: طيب كمل .. وياليت تختصر ..
ريان: اوكي .. انا امس رحت مع عادل صح ..؟!
سامي: إيه .. ومن بعدها ما شفنا ويهك ..
ريان: ههههه .. المهم تعرف وش صار بيننا ..؟!
سامي: رجاءا كمل من دون ما تسألني ..
ريان: اوكي براحتك .. المهم كنا انا وعادل نتكلم عن موضوعكم ..
فعصب سامي ولف وجهه ناحية الشباك ..
ريان: عادل شرح لي كل شي .. سامي .. انت ظالم عادل ..
سامي بأنفعال: نــــــــــــعم ..؟! ظالــــــــــــم ..؟! ما توقعت انك راح تصدق اكاذيبه يا ريان .. اللحيــــــــــــن بعد كل الكلام اللي قلته لك صرت ظالــــــــــــم ..؟! مين فينا الظالم .. انــــــــــا ولا هــــــــــو ..؟! ريــــــــــــان انـــــــ ..
فقاطعه ريان بصراخ: ســــــــــــامــــــــــــــــــــــــي .. انا قلت من دون انفعالات او مقاطعه .. صــــــــــــح ولا لا ..؟!
فطالع سامي فيه فتره وبعدين رجع يطالع في الشباك ..
ريان: انا راح اشرح لك كل شي .. ولد خال عادل مات .. ورهــــــــــــف هذي اللي سمعت اسمها هي بنت خاله .. يعني هي اخت اللي مات فهمت ..؟!
سامي: ......................
ريان: البنت تأثرت بموت اخوها كثير .. وعادل عنده اخت تؤام اسمها دانا .. فقبل لا تتصل انت كان عادل يكلم رهف .. كان يواسيها ويعزيها بس مافي فايده .. فقالها تعالي عندنا البيت على اساس ان اخت تواسيها وتخفف من حزنها .. وبعد ما قفل من الموبايل تذكر ان رهف حالتها سيئه وخاف انها تصلح حادث في الطريج .. فأخذ الموبايل عشان يتصل عليها ويقولها انا بييج .. بس انت اتصلت ورد عادل بسرعه يحسبك رهف .. و .. والباجي انت تعرفه .. ها عرفت انك كنت ظالم عادل ..؟! حتى ما تركت له فرصه يفهمك الموضوع .. انت ما تدري كيف الولد نفسيته تعبت لانك ضنيت فيه ضن سوء .. وإن بعض الضن اثم يا سامي ..
فلف سامي لريان وباين على وجهه ملامح الدهشه وقال بهدوء: انت متأكد ..؟!
ريان: إيه متأكد يا سامي ..
فسكت سامي فتره وكأنه حاس بالذنب فقال ريان: اللحين يا سامي لازم تتصالح مع عادل لأنك غلطان .. وترى الريال طيب وما دعى عليك مع انه مظلوم .. لو انا مجانه جان دعيت عليك بأدعيه قويه ..
فهز سامي راسه بإيوه بعدين قال: طيب تتوقع انه حيسامحني ..
ريان: اطمئن عادل وايد طيب ..
فأبتسم سامي وقال: حلو .. لأني كنت اتمنى اني اكون غلطان بضني فيه ..
ريان: وليه ..؟!
سامي: لأني حبيت عادل اول ما شفته وما كنت اتمنى إنه يصير شي يفرق بيننا ..
فوقف ريان السياره وقال: عشان المره الثانيه تفكر مليون مره قبل لا تظلم احد .. ياللا انزل ..
فنزلوا وراحوا لجهة الشله .. فكانوا كلهم موجودين ..
سامي: هــــــــــــــــــــــــآآااآي ..
يزيد: وعليكم السلام ..
سامي: يعني لازم تحرجني يا زياد ..
يزيد بضبط اعصاب: يزيد يا سامي ..
سامي: أوه سوري يا يزيد ..
عماد: غريبه يايين مع بعض ..
ريان: عادي .. كنت طفشان فقلت خلوني امر عالدلخ اللي بينبي اوديه الجامعه ..
سامي: دلخ ها ..؟! مردوده يالدب ..
فطالع ريان في دانا .. ولأول مره يحس بإرتباك لمن يطالعها .. لأن هذي المره غير .. هذي المره صارت في نضره بنت مو ولد .. نفسه يعرف ليش سوت كذا وحولت نفسها ..
فتنهد وقال في نفسه: "الايام جايه ياريان وتقدر تسألها في أي وقت .."
صالح: ريان شفيك سرحان ..؟!
ريان: ها .. لا كنت افكر في امر شاغلني ..
صالح: طيب ليه امس سحبت علينا ..؟!
ريان: ههههههه صراحتا لأن امي تعبانه ..
صالح: واللي امه تعبانه يضحك .. ياللا اعترف وين رحت ..؟!
في اثناء ما كان صالح وريان يتكلمون .. كان سامي يطالع في دانا .. متردد ومو عارف إيش يسوي ..
سامي: عادل ..
فدق قلب دانا من الخوف ولفت عيونها ببطء لناحيته وقالت: نعم ..
سامي بتردد: انا .. انا .. ما ادري إيش اقولك بس انا .. انا غلطت في حقك واتهمتك ظلم يا عادل ..
صدمــــــــــــــــــــــــه .. توقعت انه حيهزئها بس طلع العكس ..
فأبتسمت في قلبها .. معناته ريان فهمه الامر .. مشكور ياريان ..
سامي: عادل انا ظلمتك واتمنى انك تسامحني ..
فطالعوا فيه عماد ويزيد بإستغراب .. وفضول في نفس الوقت .. نفسهم يعرفون إيش اللي فيهم عشان يتخاصمون وبعدين يتصالحون ..
فتكلمت دانا وقالت بإبتسامه: لا عادي يا سامي .. كلنا نغلط ..
فابتسم سامي بقووه ووقف وقال: طيب اوقف ..
فوقفت دانا وقال سامي: ابي اسمعها مره ثانيه ..
دانا: عادي .. لأننا كلنا نغلط ..
سامي: تعرف لو انا مجانك وش بسوي ..؟! بصك اللي جدامي كف واقول صح النوم توك تعرف .. بس انت واااايــــــــــــد طيب يا عادل ..
فأبتسمت دانا بإحراج ..
وبحركه سريعه حضن سامي دانا وهو يقول: انا ضنيت فيك ضن سيء وقوووي يا عادل .. بس صدقني انا آســــــــــــف على هالضن وآسف على كل نضراتي لك وعلى كل الكلام اللي قلته لك ..
Nooooooooooooooooooo ..
حرام عليــــــــــــــــــــــــك يا سامي .. خف عالبنيــــــــــــــــــــــــه ..
صنمت دانا مكانها .. خلاص شوي وبتبكي من الموقف .. ولد يحضنها .. هي لو واحد قرب منها تحس انها بتموت .. شلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــون لو حضضنــــــــــــهــــــــــــــــــــــــا ..
واخونا سامي بنيه صافيه حضنها .. حسباله ولد ..
اما ريان فما انتبه لسامي وكان يكلم صالح ..
صالح: مع ان كلامك ما دخل مزاجي بس خلاص ..
ريان: هههههه اهم شي ..
فلفوا على ناحية الشله .. فانصــــــــــــدم صالح .. سامي تصالح مع عادل ..
بس صدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــة ريــــــــــــــــــــــــان كانت اكبر .. ذا سامي المينون وش يسوي .. بيجنن البنيه ..
فقام ريان وسحب سامي من التيشيرت حقه من ورى وقاله: خلاص اعتذرت ..
صالح: مبروك يا سامي مع اني ما اعرف اساس المشكله ..
فلفت دانا وراحت بسرعه ووجهها مقلوووووووووووووب .. فلاحظ ريان شكلها .. من حقها يصير كذا ..
ريان بعصبيه: شفيك انت حاضن الريال سنه ..؟!
سامي: اشتقت له .. وكمان انت شفيك معصب جذي ..؟!
ريان: لا مافي شي ..
اما دانا فراحت بسرعه عالحمامات ودخلت واحد وقفلت الباب وراها وعيونها مليانه دمووووع ..
سحبت منديل ومسحت دموعها اللي مو راضيه توقف .. وجسمها كله يرتعش ..
فبدأت تحس بشهقات تجيها .. وبدأت تبكي .. الموقف اللي صار لها مو شوي ابدا .. الموقف اللي صار لها اقوى موقف في حياتها ..





================================================== ==================





رمى طارق الكتاب بقوه عالطاوله .. فأنفجع انس وصحي من سرحانه وشاف طارق واقف ..
طارق: سنه وانا انادي عليك ..
انس: شتبي ..؟!
فجلس طارق عالطاوله وحط رجله عالكرسي وقال: مين راكان ..؟! بسرعه ياوب بدون لف او دوران ..
انس: مالك شغل ..
فهد من وراه: ههههههآاي لقط ويهك ..
فلف طارق ورى وقال: فهد .. مو من عوايدك تيي متأخر ..
جلس فهد وقال: ضروف ..
فلف طارق على انس وقال: اسمع .. إن ما قلت لي وش العلاقه اللي بينك وبين راكان فأنا ماني برفيجك يا انس .. وهذا حيكون آخر ما بيني وبينك ..
انس: طارق من يدك ..؟!
طارق: إيه من يدي ..
فهد: يعني وش حيصير يا انس لو علمتنا ..؟!
طارق: بسرعه وبلا عناد اطفال .. قول شسالفه ..؟!
فرفع انس حاجبه وقال: انت آخر واحد يتكلم عن العناد ..
طارق: لا تضيع الموضوع ..
فهد: بسرعه تحجى قبل لا تبدأ المحاضره ..
فتنهد انس وقال: راكان كان زوج اختي ..
فأنصــــــــــــــــــــــــــــــــــــدموا ..
فهد بصدمه: زوج اختك ..؟؟!!!
طارق بحذر: شمعنى كان زوج اختي ..؟!
فنزل انس راسه وقال: لأن اختي ميته ..
فطالعوا فيه بأسى وقال طارق: الله يرحمها .. بس هذا ماله علاقه بكرهك لراكان ..
انس: لأنه هو السبب في موتها ..
فهد بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! كيف يعني ..؟!
انس: بعدين اقولكم ..
فهد: بس هــ ..
فأشر له طارق وقال: خلاص يا فهد .. بعدين ..
فهز فهد راسه .. فسمعوا ازعاج عند باب الكلاس .. فلفوا وشافوا شله داخله الكلاس ..
فطنشوهم وقال طارق بعد فتره: اكره خلود ..
فهد: مين خلود ..؟!
طارق: اللي من شلة غيدا ..
فهد: انا اكره الشله بأكملها ..
طارق: حتى انا .. بس خلود اكثر وحده .. ما ادري شتحس فيه لمن تسوي في نفسها جذي ..
خلود: كأني سمعت اسمي ..
وكانت واقفه ورى طارق .. فطنشها طارق ولا كأنها تكلمه ..
فتنرفزت خلود وقالت: هيييييه اخونا في الله .. انا احاجيك ما احاجي الطوفه ..
غيدا: خالد خلاص هده في حاله .. يمكن اطرش وما يسمع ..
فتنرفز فهد من كلامهم وطالع في طارق اللي مطنشهم ولا هامه احد ..
خلود: لا لا مستحيل يكون اطرش .. انا شاك انه خايف من المواجهه ..
تهاني: خالد خلاص .. اترك المشاكل .. اللحين الدكتور راكان بيي ..
غدير: إذا كنتي خوافه روحي ايلسي في مجانج ..
تهاني: ماني خايفه من الدكتور بس آخاف احد يبلغ علينا اننا تضاربنا ونروح الاداره ..
فسحبت خلود كتاب طارق من جنبه وقرت الاسم وقالت: اسمك طارق ..؟!
طارق: .......................
فهد: شهالسؤال الغبي .. عدلي اسلوبج ..
خلود: لو سمحت احذف الياء من كلمة "عدلي" ..
فهد: عدل ..؟! انتي كيف ترضين على نفسج انج تصيرين جذي ..؟!
غيدا: وانت شعليك ..؟! لا تتلقف .. وبعدين اذا ييتم تتحجون عنه قولوا خالد مو خلود .. اوكي ..؟!
خلود: هيــــــــــــه اخونا طارق .. انت ليه تحب التطنيش ..؟! ترى التطنيش مو من صالحك ..
وطارق مسفههم وما لف عليهم ابدا .. وانس يطالع فيهم بهدوء ..
غدير: شكل الاخ ما يعرف شلتنا حتى الآن ..
خلود: هذا اللي واضح .. خلوه علي ..
فجت قدام طارق اللي كان لاف وجهه عاليمين شوي ..
وبجرائه مسكت دقنه ولفته على ناحيتها وهي تقول: ليه تطنشني يا بابا ..
فطالع طارق فيها وبعدين طالع في إيدها وقال بإحتقار: انتي وقاحتج زايده يا خلود ..
وبعد إيدها وقال: روحي لأهلج وقولي لهم ربوني من يديد لأني ماني متربيه عدل ..
فعصبت خلود منه ومسكته من فلينته وقالت بعصبيه: شكل انت اللي تحتاي تربيه .. ياللا قوم ورنا شطارتك ..
فبعد طارق إيدها بقوه وقال: انا ما اضارب بنات ..
خلود: وانا ماني بنت .. قوم ضاربني ..
فحاول طارق انه يهدي اعصابه .. فاخذ جواله ودقدق فيه وهو يقول: لا ..
فعصبت خلود منه وبغت تضربه .. بس بطلت واخذت كتابه و ..
ووقفت قدامه وشقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــت الكتاب لنصيــــــــــــن قدام عيونه عشان تنرفزه ..
فطــــــــــــــــــــــــارت اوراق الكتاب في الكلاس كلــــــــــــــــــــــــه ..
خــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص الطبلــــــــــــون انفجر عند طارق .. تحملها كثير بس هي اللي رفضت ..
فنزل من فوق الطاوله وصفقها كــــــــــــــــــــــــــــــــــــف قووووووووي .. لدرجة ان كل القاعه سكتوا وصارت هاديــــــــــــه ..
طارق بعصبيه: انتي وحده وقححححححححححه لأبعد الحدود .. سكتت لج كثيــــــــــــــــــــــــر .. بس انتي اصريتي اني اضربج جذي وجدام طلاب الكلاس .. احتــــــــــــرمي نفسج مررره ثانيه يا خلود وغيري شكلج ذا المقزز .. احس بالقــــــــــــــــــــرف لمن اشوفج .. واتمنى انج تييبين لي كتاب ثاني بدل هذا اللي سويتي انج قويه وقطعتيه .. هذي المره بسكت وماراح اوصل هالامر للإداره .. بس والله لو عدتيها مره ثانيه يا ويلــــــــــــج يا خلــــــــــــود .. فاهمــــــــــــــــــــــــه ..؟؟؟!!!!
فطالعت فيه خلود والعصبيه طايره من عيونها .. يضربهــــــــــــا كــــــــــــف وقدام الطلاب كلهم ..؟! هذي اهانه كبيره لها .. لازم تاخذ حقها ..
فأعطته بقــــــــــــسسسسسس قــــــــــــوووووووي في خده اليمين .. خده اللي انصاب فيه من فواز .. وكان البقسسسسس جدا قوي ..
فترنح طارق وبغى يطيح لأنه اجعه بقووووووووووووووه ونزل الدم من فمه من قوة البقس ..
خلود: هههههههههههه هذي هديه صغيره مني ياللي مسوي نفسك قوووي وانت ولا شي .. هههههههههههههههههههههههههههههههه .. عشان المره اليايه تفكر مليون مره قبل لا تفكر انك ترفع إيدك على خالد هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ..
فعصب طارق بس حاول انه يمسك نفسه لأنها بنت وهو مو متعود يضرب بنت ..
فطلع منديل ومسح فمه من الدم وبعدين ..
وبعدين ..
وبعدين ..

وبعدين ..
وبعدين حط المنديل في فم خلود وهي تضحك وقال: وهذي هديتي انا ..
فأنفجر الطلاب كلهم ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههـ ..
ووقفوا ضحك فجأه لأن راكان دخل الكلاس .. وخلود ماسكه المنديل في إيدها بعصبيه وهي تطالع في طارق ..
فرمت المنديل عالطاوله وقالت بتهديد: شغلك معاي قاسي يا طارق .. وحتندم ..
راكان: شفيها شلة غيدا متجمعين هناك ..؟!
فراحت غيدا هي وصاحباتها لمكانهم ..
د.راكان: ممكن اسأل سؤال ..؟! ليه الفصل كان يضحك لمن دخلت عليكم ..؟!
فسكتوا الطلاب وما تكلموا ..
فأستغرب من سكوتهم فقال: اذا ما تحجيتم ماراح اديكم اسئلة مراجعه ..
فقالت وحده من الطالبات: من جد يادكتور بتعطينا مراجعه ..؟!
د.راكان: إيوه .. بس بشرط انكم تقولوا لي وش سبب ذا الضحك اللي واصل لنهاية السيب ..
الطالبه: انا بأقولك .. عشان خالـــ .. اقصد عشان خلود وطارق تهاوشوا ..
د.راكان: مين خلود ومين طارق ..؟!
فقامت خلود وقالت: انا .. وهذاك طارق ..
واشرت لناحية طارق .. فطالع راكان في طارق وقال: انت دايم تتهاوش ..؟!
طارق: ......................
فطالع الدكتور راكان في خلود وقال: ممكن اعرف وش سبب المهاوشه ..؟!
خلود: سبب تافه .. لا تشغل بالك ..
د.راكان: طيب ليش كان صوت الضحك عالي ..؟!
خلود: لأن كتاب طارق انقطع بطريجه تضحك .. بس ..
فرفع طارق حواجبه وهو يطالع في خلود .. كذابه عيني عينك .. فطنش الامر وما علق عالسالفه ..
د.راكان: اوكي خلاص ايلسي .. وانتم لا تضحكون على اشياء تافهه .. اوكي ..؟!
الطلاب: طيــــــــــــــــــــــــب ..
د.راكان: سوري نسيت اسلم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فردوا الطلاب السلام ما عدا انس ..
د.راكان: ليه ما ترد السلام يا انس .. ترى رد السلام واجب ..
انس: وعليكم ..
د.راكان: بــــــــــــس .. لا تعبت نفسك وايد ..
انس: ..................
د.راكان: ابغاك بعد المحاضره يا انس .. اوكي ..
انس: ......................
فبدأ الدكتور المحاضره وانس حالف انه ما يروح له ابدا ...





================================================== ==================







عند ريما .. كانت تمشي مع ريناد لوحدهم ..
ريما: ريناد .. ابي منج طلب ..
ريناد: وش هو ..؟!
ريما: ابيج تعرفين مين هي حبيبة آرثر بأي طريجه .. ابي اليوم يوصلني الخبر ..
ريناد: بسيطه .. انتي امهليني لين الليل وانا اييب لج اسمها وكل شي عنها ..
ريما: اوكي تمام ..
ريناد: طيب وش تبين منها ..؟!
ريما: زي ما قلت لكم اول .. ابي احذرها منه ..
ريناد: خلاص مو لازم .. خليها تولي هي وياه ..
ريما بإنفعال: لااااااااااااااااا مستحيــــــــــــــــــــــــل ..
فطالعت ريناد فيها بإستغراب .. ريما اللي شايفه نفسها عالناس صارت تهتم بمصلحتهم .. شي جدا غريب ..
ريناد: اوكي خلاص .. انا اييب لج اسمها من تحت الارض .. وهذا الشي سهل علي ..
ريما: بليييز ابيه اليوم ..
ريناد: اطمئني .. الليله الاسم يكون عندج ..
فهزت ريما راسها بإرتياح .. واخيرا حتشوفها ..
ريناد: ريما .. سمعتي آخر خبر ..
ريما: لا ..
ريناد: ياء دكتور يديد للجامعه .. الدكتور خققققققققققققه وكمان صغير وشكله عازب ..
ريما: طيب شرايج تخطبينه ..؟!
ريناد: ههههههههههه لا مو هذا قصدي .. بس كنت اوصفلج الولد ..
ريما: اللحين صار ولد .. مو كأنه قبل شوي كان دكتور ..
ريناد: لأنه ما يدرس القسم حقنا فليه اقوله دكتور .. وكمان الفرق بيني وبينه حول خمس سنوات ..
ريما: ما شاء الله .. وتعرفين عمره كمان ..
ريناد: طبعا .. مافي شي يخفى علي انا رنوده .. حتى اسمه راكان عبدالله الـ******* .. وكان يشتغل برى الدوحه بس انتقل شغله لهنا بطلب منه .. وهو اللحين مو دكتور اساسي .. هو دكتور بديل ..
ريما: نفسي اعرف انتي من فين تييبين هالمعلومات ..
ريناد: لي مصادري الخاصه ..
فصك ولد في ريما بالغلط فلفت ريما عليه بعصبيه وقالت: هيييييييه اعمى ما تشوف .. البسلك نضارات عشان تنتبه المره اليايه ..
فطالع الولد فيها وابتسم وقال: يا هلا والله .. اثاريني صكيت في الملاك وانا ما ادري .. كيف الحال ..؟! عسى ما تعورتي يا قلبي ..؟!
فطالعت فيه ريما من فوق لين تحت وقالت: انت شفت ويهك في المرايه هذا الصباح ..؟! عدل ويهك بعدين تعال تغزل في خلق الله ..
الولد: وااااااااااو .. والله تعرفين تردين .. يالبى قلبج انا .. بس الحلو ما عرفنا على اسمه .. شسمج يا قمر ..؟!
ريما: ما ودك تلايط عن ويهي قبل لا امسح فيك التراب ..
الولد: ما دام انج انتي اللي بتسوينها فمنج زي العسل ..
فرفعت ريما عيونها لفوق من الطفش وقالت: يا ربييييييه هذا ما يفهم ..
فقرب الولد منها و عض شفته السفلى وهو يقول: والله اني افهم .. بس انتي مو راضيه تفهميني يا العسل ..
فطالعت ريما فيه بإحتقار وهي فاهمه قصده فقالت: طيب ممكن تفهمني ..؟!
فغمز بعيونه وقال: فاهمتني انتي عدل ..
ريما: طيب ممكن تبعد عن ويهي اللحين قبل لأفرش فيك البلاط ..
الولد: قلتلج قبل جذي ان كل شي يجي منج حلو ..
فلفه واحد من ورى وعطاه بقــــــــــــس قوي في وجهه فطاح الولد عالارض ..
الولد بعصبيه: هيييه ليش تضرب جذي من الباب للطاقه ..؟!
..........بعصبيه: انــــــــــــت اللي ليــــــــــــــــــــــــش قاعد تغازل خلق الله يا السافــــــــــــــــــــــــل .. تلايــــــــــــــــــــــــط عن ويهي قبل لا اوصل الخبر للإداره ..
فقام الولد وطالع بحقد وبعدين راح ..
فطالعت ريما فيه بغرور وقالت: منصور .. محد طلب مساعدتك ..
فطالع فيها منصور وقال بعصبيه: يعني عاجبج اللي قاعد يصير ..؟!
ريما: إيييه عاجبني وراضيه ومرتاحه وايــــــد .. انت شدخلك ..؟!
فطالع فيها منصور بصدمه وقال: ريما انتي يدج تتحجين ..؟!
ريما: إيه من يدي .. يعني اتغشمر وياك مثلا ..؟!
فأنصدم منصور منها .. ما توقع تكون اخلاق ريما كذا .. البنت اللي اعجب فيها ليــــــــــــن حبها اخلاقها تكون واطيه كذا .. مستحيــــــــــــــــــــــــل ..
منصور بإنفعال: انتي جذابــــــــــــــــــــــــه .. مستحيــــــــــــل اخت فارس تكــــــــــــون جــــــــــــذي ..
ريما: وانت شعليك مني ..؟! انت مب اخوي ولا ولي امري .. فلا تتدخل مره ثانيه .. اوكي ..؟!
وراحت هي وريناد وهو إلى الآن تحت تأثير الصدمه العنيفه .. لا اكيد كانت تكذب عشان تتحداني .. إيه اكيد .. وحاول يقنع نفسه بهذا الكلام ..





================================================== ==================





عند شلة اسيل .. كانوا يمشون في السيب ..
لين: هي قالت ان الدكتور يقول راح تطلع اليوم في الليل .. معناته راح تحضر المباراه اللي باجر ..
ليان بطفش: يووووه ياذي الكوره .. يعني انتم هامكم الكوره ..؟!
سارا: وش احلى من الكوره يا ليان .. انتي بس شجعي وحتشوفي الحماس بكبره .. صح يا ندى ..؟!
ندى بسرحان: .....................
لين بصراخ: نــــــــــــــــــــــــــــــــــــدووووش ..
فمسكت ندى اذنها بقوه وقالت: ويــــــــــــع ان شاء الله .. شذا الصوت ..؟!
لين: ههههههههههههه احسن عشان تصحصحين معانا ..
سارا: في إيش كنتي سرحانه ..؟!
ندى: في اسيل ..
ليان: شفيها ..؟!
ندى: كلامها مو داخل مزاجي .. حكاية ان احد ضربها وهي ما تدري ما قدرت اصدقها ..
لين: وليش ..؟!
ندى: ما ادري .. بس انا شاكه ان الامر فيه راشد ..
سارا: رشود ما غيره ..
ندى: إيه رشود ما غيره .. هو هدد اسيل اكثر من مره .. عيل اكيد له إيد في السالفه ..
ليان بتفكير: صراحتا يمكن ..
لين: عيل لازم نحكر اسيل لين تخبرنا بالحقيقه الكامله ..
سارا: هههههههههه اهم شي كلمة الحقيقه الكامله ..
ليان: إذا لازم نزورها اليوم ..
ندى: هذا شي اكيد .. بس لازم نتفق على وقت محدد ..
سارا: انا اقول في المغرب حلو ..
لين: تمام .. الوقت مناسب ..
ندى: إذن اتفقنا ..
في نفس المبنى .. خرج سامي وريان ويزيد من المحاضره ..
يزيد: ها .. كيف النفسيه اللحين ..؟!
سامي براحه: وااااه .. تمام .. يعني احساس رائع لمن تكون عندك محاضره غثا وبعدين تخرج منها وانت مبسوط لأنها انتهت ..
ريان: انت لو تحب الماده ما راح تكون غثا يا سامي ..
سامي بإستنكار: انجليش .. في احد يحب الانجليش ..؟!
يزيد: إيه .. فيه كثير ..
سامي: لأنهم متخلفين ..
ريان: والله ما ادري مين المتخلف انت ولا هم ..
سامي بثقه: اكيييييييد هم ..
وكانوا مارين من قدام مكتب الدكتور راكان .. في هالوقت الدكتور راكان كان ينتضر انس مع انه متأكد انه ما راح يجي .. فطلع برى المكتب يطالع في الطلاب يمكن يشوف انس بينهم ..
يزيد: شوفوه شوفوه .. هذا هو الدكتور البديل ..
ريان: هذا اللي بدل الدكتور حسن ..؟!
يزيد: إيوه .. وهو راح يدرس الكلاس حقنا ..
سامي: تتوقعون مين طيب اكثر .. هو ولا حسن ..؟!
ريان: ما ادري .. هو الى الآن ما دخل لنا ولا محاضره عشان نحكم ..
سامي: انا اتوقع انه هو اطيب .. لأنه اقرب لعمرنا وهذا معناته انه متفهم لحالة الطلاب ..
يزيد: يمكن .. ويمكن لا ..
فشافهم الدكتور راكان واشر لهم يجون ..
سامي: شفيه ينادينا ..
يزيد: خلونا نروح ونشوف ..
فراحوا عنده وقال سامي: خير يا دكتور .. شفناك تأشرلنا .. تبينا في شي ..؟!
د.راكان: ايوه .. تعرفون واحد اسمه انس فهد الـ****** ..
سامي: ما ادري ..
يزيد: كأني سمعت بهذا الاسم ..
ريان: انا اعرف واحد اسمه انس .. بس ابوه ما اسمه فهد ..
يزيد: سنه جم هو ..؟!
د.راكان: سنه ثالث ..
سامي: وااااااو زينا ..
ريان: طيب ليش مبسوط ..؟!
سامي: ما ادري ..
فطالع ريان في الدكتور وقال: ليه وش تبي فيه ..؟!
د.راكان: وانت شدخلك ..؟!
سامي: هههههههههه احسن .. اقول دكتور .. انت من جد بتدرسنا بدل الدكتور حسن ..؟!
د.راكان: ليه انتم في قسم ايش ..؟!
سامي: في قسم ***** ..
د.راكان: إيوه بدرسكم ..
سامي: عيل لازم نتمصلح معاك .. انا اسمي سامي .. وتراني وااايد طيب وحلو وانيق وكشخه ورزه وذوق وحماس .. واسلوبي ووسامتي يحسدوني عليها كثير من الناس .. حتى نضراتي وكلامي يذوب الصخر .. وصدقني انا ما امدح نفسي .. بس ثقتي بنفسي هي السبب ..
فعصبوا يزيد وريان منه .. فرفع د.راكان حاجبه وقال: هذي تسمى ثقه ولا غرور ..؟!
ريان ويزيد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي ببرود: اسمها ثقه .. وثقه قويه ..
وبعدين صرخ بعصبيه: ولا تضحكــــــــــــــــون مره ثانيه .. اوكــــــــــــي ..
ريان: ههههههههه شفيك عصبت ..؟!
د.راكان: سامي لا عاد تمدح نفسك جذي .. لأنك لو مدحت نفسك جدامي مره ثانيه بأضربك بأقرب شي عندي .. لأن اكثر شي اكرهه في حياتي هو مدح النفس ..
سامي: طيب شذنبي إذا الله خلقني حلو ..؟!
د.راكان: طيب عرفنا انك حلو .. بس مو لدرجة انك تمدح نفسك ..
سامي: هذي تسمى غيره ولا شنو ..؟!
د.راكان بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! اغار ..!! يعني انت مفسر كلامي على اساس اني اغار ..؟!
سامي بثقه: اكييد ..
فطالع راكان في ساعته وقال: الحجي معاكم ضايع .. إذا كنتوا تعرفون انس نادوه لي .. وإذا ما تعرفون مين هو فطسوا عن ويهي ..
ودخل مكتبه .. فقال ريان: فيه دكتور تكون الفاضه جذي ..؟!
يزيد: بديت اشك انه دكتور ..






================================================== ==================







الساعة الآن 05:02 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011