عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree26Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 11-24-2013, 03:18 PM
 




في بيت دانا .. كان عادل جالس مع اصحابه الاربعه: حمد وسلطان وطلال وعلي ..
سلطان: وانا اياوب عليه واقول انه خلاص مايبي الجامعه والدكتور يصر ويسأل طيب ليش .. فأرد واقول ان الريال بطل وعافت نفسه عن الجامعه فيقول طيب ليش ..
حمد: ههههههه اقسم ان الدكتور لزقه .. لازم يعرف ليش تركت الجامعه ..
عادل: بالله عليكم سلمولي عليه .. واحشني هذا الدب ابو النضارات المستديره ..
علي: يعععع وما لقيت إلا الغثا يوحشك ..
فغمز عادل وقال: يكفي انه يحبني ههههههه ..
سلطان: أها .. وانا اقول ليش قاعد يسأل عليك كثير .. عشان جذي ..
طلال: طيب متى بترجع الجامعه ..؟!
عادل: ماني براجع ..
حمد: بس عشانك مشلول ماراح ترجع .. عادي فيه علاج طبيعي ..
عادل: بس هذا العلاج نسبة حدوثه 1% .. يعني ماكو فايده ..
فرمى سلطان المخده عليه وقال: شوفوا الاحباط اللي عايش فيه هذا الريال .. ياخي اصحى وشوف الناس وشلون يجرون ورى العلاج وانت يالس هنا ..
طلال: ما قلت لي ياعادل .. منو اللي تسبب لك في الحادث ..؟!
علي: صحيح منو هو عشان اخليه يتمنى الموت اليوم قبل باجر ..؟!
حمد: هذا هو طبع علي ما يتغير .. ناوي تسوي جريمه فيه انت وشكلك ..؟!
علي: اقسم بالله اني لو عرفته ما بخليه يعرف وين الله حاطه وإذا كان يستحق الموت راح اقتله ..
عادل: انت مينون يا علي .. تبي تودي نفسك في ستين مصيبه ..؟!
علي: صراحتا ما راح اقتله بس راح اخليه يتعذب في حياته .. إما اني اسبب له شلل كامل او احرمه من شيء غالي عنده او اني اشوه سمعته او ....
فقاطعه سلطان: انا شاك انك خريج سجون ..
عادل: علي .. انت من صجك تتحجى ..؟!
علي: إيه ..
عادل: وإذا كان الريال مظلوم ولا كان يقصد ..؟!
علي: مظلوم مع نفسه .. كيف ماكان يقصد وهو قاطع الاشاره وفوق هذا هرب بعد ما صدمك .. اقسم بالله لأحرق دمه مثل ما حرق دمك ..
عادل: بس دمي مو محروق ..
علي: إذا بطفي نار دمي انا .. لازم ياخذ عقابه ..
طلال: كلام علي صح .. المفروض يسلم نفسه عشان ياخذ عقابه الشرعي ..
علي: يا شيخ بلا شرعي بلا بطيخ .. انا باخذ حق عادل .. بس انت قولي منو هو ..؟!
عادل: ما راح اقولك .. اوكي .. وانتم يا جماعه اقنعوه انه يترك خططه المينونه ..
علي بإبتسامه: هههه راح اقدر اعرف .. صدقني راح اقدر اعرف ..
عادل بشك: كيف ..؟!
علي: اتركها علي انا ..
حمد: من رايي اننا ما نسبب له شي خطير .. وش رايكم نستدرجه لمكان ونضربه وبعدين يروح في حال سبيله ..
طلال: انا عندي شي احسن .. شرايكم نلبسه قضية ترويج مخدرات ..؟!
علي: لا لا تجارة اسلحه احسن ..
سلطان: ليه الشر هذا كله .. يعني لازم تسجنونه مسجين .. دخلوه المستشفى اهون عالاقل ..؟!!
فطالع عادل فيهم وقال: هذا وانا اقولكم اقنعوه .. شكله هو اللي اقنعكم .. عالعموم خططوا من اليوم لين باجر .. لأن خططتكم حتروح سدى .. لأني مستحيل اعلم احد منكم يا المجرمين ..
فدق جوال عادل في ذا الوقت وبعدين استأذن منهم وراح ورد ..
عادل: الو ..
المتصل: الو .. اهلا انت عادل صحيح ..
عادل: إيوه بس منو معاي ..
المتصل: انا مشاري رئيسك بالشغل ..
عادل: آآه .. هلا هلا كيفك ..؟!
مشاري: بخير .. كيف صحتك يابني .. اقلقتني عليك ..
عادل: الحمد لله بخير ..
مشاري: إذا كنت بخير فليش لك اربع ايام ماييت لشغلك ..
عادل بإستغراب: انا لي ثلاث اسابيع يا عمي ..
مشاري: اعرف ان لك اسبوعين من قبل غايب .. بس لازم تيي باجر شغلك وإلا حأخصم اربع بدل ثلاث ايام .. اوكي يا عادل ..
فعقد عادل حواجبه وقال: اربع بدل ثلاث ..!!!!
مشاري: إيوه .. يعني إذا ماييت باجر بأخصم اربع ايام وإذا ييت بأخصم ثلاث وانسى انك غبت اليوم .. لا تنسى يا عادل .. لازم تيي .. مع السلامه ..
وقفل قبل لا يرد عادل عليه .. فطالع عادل في الجوال فتره وما هو فاهم قصد رئيسه .. فراح لأصحابه وهو يردد في داخله كلمة ثلاث بدل اربع ..





================================================== ==================





نرجع للزواج ..
كانت دانا واقفه عند امها وتقول بصوت منخفض: امي .. بلييز ..
الام: لا ..
دانا: امي والله ما يصير اروح باجر الجامعه واليوم زواج ..
الام: مافي غياب .. باجر بتروحين يعني بتروحين .. كلمه قلتها وماراح اتراجع عنها ..
دانا بقهر: وليه مصره .. مو انتي كنتي رافضه فكرة اني ادرس .. وش يخليج ملزمه اللحين ..؟!
الام: هذي شهادة اخوج ولازم ما يخصمون عليج شي .. مادامج لزمتي انج تدرسين بدل عادل عيل ياويلج تغيبين لأسباب تافهه ..
دانا: بس ما راح نرجع إلا متأخر وحأكون تعبانه وما فيني شده على الدوام ..
الام: طيب ارجعي البيت اللحين عشان تاخذي كفايتج من النوم ..
دانا: امممممي ...
الام بعصبيه: دانــــــــــــا خــــــــــــلاص ..
فلفت دانا بإحباط وجلست على الكرسي وهي مقهوره ..
فجت عندها مشاعل وقالت: شفيه الحلو زعلان ..
دانا: مافيني شي ..
مشاعل: جذابه .. فيج شي قاهرج .. صح ..؟!
فهزت دانا راسها بإيه وقالت: امي مصره اني باجر اروح الجامعه ..
مشاعل: لااا ما يصير ..
دانا: شفتي كيف .. تقول ما دامج دخلتي بشهاد....
فوقفت دانا عن الكلام فجأه ..
مشاعل: شفيج وقفتي ..؟!
دانا: ها .. إيه الزواج حلو ..
مشاعل: بس مو هذا اللي كنا نتكلم عنه .. دنــــــــــــو شسالفه ..؟!
دانا: سالفه خاصه .. آسفه يا ميشو ..
مشاعل: امممم سالفه خاصه .. براحتج انا ما احب اتلقف ..
فجت دانا بترد عليها بس سكتت لمن سمعت صوت المغنيه تغني وصار إزعاج في القصر ..
فلفت تطالع في الحريم اللي قاعدين يرقصون ..
فسمعت صوت جوالها يدق .. فطالعت وعرفت انها رهف .. فتوترت لأنه من يوم خرجت وهي معصبه ماكلموا بعض ..
فقامت عشان تبعد عن الازعاج .. فراحت لجهة البوابه الخلفيه للقصر .. يعني عند مواقف السيارات .. ووقفت عالباب وردت ..
دانا: الو ..
رهف بإبتسامه: هلا بأحلى دنو في العالم ..
دانا بدهشه: رهف .. شفيج ..؟!
رهف: إيش فيني ..؟!
دانا: لا بس ..
رهف: اعرف تحسبيني معصبه لأنج اخر مره صرختي في ويهي .. لا يادنو انا عقلي مو صغير جذي .. كيفج حياتي ..
دانا: الحمد لله .. كيفج انتي ..
رهف: اكيد بخير .. كيف عادل ..؟!
دانا: ................
رهف: ههههههه شفيج سكتي ..؟!
دانا بهدوء: رهف ..
رهف: نعم ..
دانا: ابي احاجيج في موضوع ..
رهف: تكلمي ..

.................................................. .

عند قسم الرجال .. كان ريان واقف مع العريس محمد في غرفه خاصه ..
محمد: بأدخل عندها وحاس اني مرتبك يا ريان ..
ريان: ههههه مرتبك ولا مستحي .. ياللا اعترف اعترف ...
محمد بعصبيه: صج انك بايخ .. انا ما استحي بس لأني متوتر .. بس يعني صعبه ادخل واشوفها .. احس اني خايف ..
ريان: يا شيخ اختر واحد يامرتبك يا متوتر يا خايف .. ولا انت قاعد تخيرني بين الاجابات الثلاث ..
محمد بعصبيه: اقولك انا مرتبك وانت قاعد تنكت انت وويهك .. صج من قال ان الفاضي يعمل قاضي ..
ريان: هههههه شفيك طرطعت ياخي .. تراني كنت اتغشمر وياك ..
محمد: لا تتغشمر ..
ريان: اوكي من عيوني .. جم حموده انا عندي ..
محمد: حموده بعينك .. اصغر عيالك انا عشان تناديني جذي ..
ريان: لا منت من عيالي .. الله لا يقوله ..
محمد بعصبيه: ريــــــــــــاااااااااااااااان .....
ريان: اسكت احسن لي .. على كل كلمه قام يصارخ .. اخاف المره اليايه اصير ضحيه ..
محمد: ماني مينون عشان اقتلك في ليلة العمر ..
ريان: ههههههه اقول محمد .. انا حاس انك مستعيل على نهاية الزواج صح ..
فطرطع محمد منه وقال: صج صج انك واحد فاضي .. ادخل عند اموله احسن لي ..
ريان: ههههههه اهم شي اموله .. الاخ ماخذ راحته عالآخر ههههههههه ..
فعصب محمد ولف بيخرج بس قال ريان: افرد ويهك .. مايصير تدخل عندها وانت مكشر ....
فلف محمد وقال: مالك شغل ..
ريان: عالبالي بتقول لا توصي حريص .. بس خيبت ضني ..
محمد: احسن ..
ريان: حموده لا يكون زعلت ..
فطنشه محمد وفتح الباب بيخرج فقال ريان: لا تنسى ترجع لهالغرفه .. لأني يبت لك هديه وحأحطها في الغرفه .. اوكي ..
فلف محمد عليه وقال: من جد ..؟!
ريان: اكيد .. واللحين هي في السياره .. بروح ايبها على ما تستمتع مع حبيبة القلب اموله .. هههههههههههههههههه ..
وخرج بسرعه قبل لا ياخذله تصفيقه محترمه من محمد ..
وراح لناحية مواقف السيارات عند بوابة القصر الخلفيه ..


وانتهى الجزء الثاني من البارت الثاني .. ابي آرئكم عن هذا الجزء .. وتوقعاتكم ..
اشوفكم بعد شوي في الجزء الثالث والاخير من البارث الثاني ..
بعد ماكتبت الجزء اكتشفت اني ما جبت سيره لسامي .. حتشوفونه كثير في الجزء الجاي .. كيف مقابلته لأبوه ومقابلته لدانا ..؟!
وكمان ريان .. إيش حيصير عند مواقف السيارات .. هل بيشوف دانا او لا ..؟!
وعادل .. هل بيكتشف ان دانا تشتغل او لا ..؟!
وياسر .. وريما .. والهديه .. وش بيصير بالضبط ..؟!
و الاهم هو .. من ذلك الشخص اللي كان ماسك صورة طفله صغيره .. ومن هي تلك الطفله .. وإيش هي العلاقه في القصه ..؟! ..
انتضر ردودكم الحلوه .. بااااااايو ..
|$[ نهاية البآرت ]$|


__________________






  #32  
قديم 12-24-2013, 12:59 PM
 

|$[ البآرت الثاني الجزء الثالث ]$|


خرج ريان من القصر وراح لجهة مواقف السيارات عند البوابه الخلفيه للقصر ..
كان ماشي وهو طربان قاعد يغني فدق جواله وشاف المتصل يزيد ..
فرد وقال: هلا بزياد ..
يزيد: زياد بعينك .. ياني سامي الثاني ..
ريان: هههههههه خلاص امزح .. كيفك يزيد ..؟!
يزيد: الحمد لله .. كيفك ..؟!
ريان: بخير ..
يزيد: اسمع ريان .. بغيت اعطيك خبر اني بغيب باجر ..
ريان: هههههه وليه ..؟!
يزيد: الوالده تعبانه وبأقعد عندها ..
ريان: لا سلامات .. سلملي عليها ..
يزيد: يوصل .. ياللا اشوفك على خير ..
ريان: شفيك مستعيل .. ولا خايف عالرصيد ..
يزيد: بااااايخ ومالك دااااعي .. بااي ..
ريان: هههههههه باااي باااي ..
فقفل جواله وهو يضحك .. فسمع صوت بنت تكلم في التلفون و كان صوتها مو غريب ..
فجته لقافه شباب ومشي كم خطوه عشان يشوفها .. فشاف وحده متكئه عالباب وتكلم في الجوال ومعطيته ظهرها ..
فترك اللقافه ولف يبعد عنها ..
بــــــــــــس وقف مره ثانيه لأنه متأكد انه سمع صوتها في مكان ما ..
حاول يتذكر بس ما قدر .. ولف يطالع فيها ونفسه يشوف وجهها عشان يمكن يتذكرها ..
فأنتبه لإيدها اللي لاف عليها شاش ابيض ..
وسمعها تقول: بس يا رهف انا ابيج تفهمين حالة عادل .. ترى هو ما قصده ..
..
..
..
..
..
..
..
فتذكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــر مين هو صاحب الصوت ....
..
..
..
كــــــــــــــــــــــــــــــــــــان عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــادل ..
ريان في نفسه: صح .. صوتها مثل صوت عادل صاحبنا اليديد .. بس مين هذي .. يمكن اخته ..
فلفت وجهها دانا شوي وقالت: انا اخته وصدقيني ما اكون دانا إما خرجته من الحاله التشاؤميه اللي هو فيها ..
ففتح ريان عينه ..
البنــــــــــــت كانت تشبه عادل بشكل مو طبيعي ..
فمليون بالميه انها اخته ما دامت قالت ان اخوها اسمه عادل ..
فعقد ريان حواجبه وقال في نفسه: "حالة تشاؤم ..؟!!! ليه هو عنده تشاؤم كثير" ..
دانا: حياتي رهف .. اللحين ما ابيج تتكلمي معاه ابدا عشان يحس ببعدج عنه .. وبعد ما يتشافى من مرضه حيجي عندج صدقيني ..
فلف ريان وقال بصوت منخفض: يتشافى من مرضه ..؟!!! شسالفه ..؟!!!!
فدق جواله برساله .. فأختبئ بسرعه لا تشوفه دانا ..
فلفت دانا حولها وما لقيت احد .. فرجعت تكلم وقلبها مو مطمئن ابدا ..
فراح ريان لجهة القصر وهو يفكر ..
اما دانا فكانت تكلم رهف وقالت: فهمتي ..
رهف: صدقيني انا فاهمه الوضع بس صعبه اقعد سنتين ما اكلمه .. والله صعبه ..
دانا: لا مو صعبه .. انتي يربي وحتشوفي انه سهل ..
رهف: خلاص احاول ..
دانا بإبتسامه: اوكي باي حياتي .. بكلمج باجر .. انا في زواج ..
رهف: زواج مين ..؟!
دانا: وحده من الييران اللي كانوا ينبنا ..
رهف: أها .. طيب بااي حياتي ..
فقفلت دانا الجوال وقعدت تطالع في الشاشه بتفكير .. فتنهدت وقالت: ان شاء الله يفهم ..
ودخلت داخل القصر ..





================================================== ==================





في صباح اليوم الثاني .. في بيت ابو فيصل .. كانت اسيل واقفه قدام المرايه تضبط شعرها واكتسواراتها ..
ولارا جالسه عالسرير وتقول: مسجينه .. وراج جامعه ودوام واحنا يالسين هنا وغايبين ..
اسيل: بالعكس احنا بنروح ونفلها مع رفيجاتنا والبنات وانتم هنا لوحدكم مثل الجلاب ..
لارا بعصبيه: انتي الجلبه مو احنا وكمان فصولي بيقعد معانا ..
ومدت لسانها وهي تقول: احسن ..
وخرجت .. فطالعت فيها اسيل وطنشتها .. ما بقي إلا هي تدخل في مهاوشات مع الاطفال .. وخاصتها مع مليغه مثل لارا إللي وكل شوي تقول فصولي وفصولي ..
فتذكرت اسيل سالفة المخدرات اللي في غرفة فيصل .. فحست بتردد وتوتر .. اللحين ما تدري وش تسوي .. تعلم عليه ولا لا ..
إذا علمت بتسوي خير فيه وتنقضه من اللي هو فيه .. بس في نفس الوقت ماراح تسلم من شر فيصل ..
وإذا سكتت بتسوي فيه شر وحتسلم منه ومن شره ..
فتنهدت وقالت: اخلي الامور للمستقبل ..
فدخلت ريما الغرفه وقالت بضجر: اسيل وينج .. ترى بروح واخليج ..
اسيل بسرحان: لا لا بييج ..
ريما: طيب بسرعه ..
وخرجت .. فجلست اسيل عالارض تلبس جزمتها .. فدخلت لمى الغرفه وجلست فوق سريرها تقلب في جوالها ..
فدق جوال اسيل في ذا الوقت .. فقامت تطالع في المتصل فكان آرثر .. وشافت لمى تطالع فيها بشك .. فأعطته مشغول وحطته في شنطتها ..
لمى: ليه ما رديتي على حبيب القلب ..؟!
اسيل: ذي رفيجتي ..
لمى: على مين الجذب ها ..؟! اجذبي على كل الناس إلا انا ..
فعصبت اسيل .. لأن بنت اصغر منها تكلمها بتحدي ..
فسمعت صراخ ريما من الصاله وهي تقول: اسيــــــــــــــــــــــــلوه وينــــــــــــــــــــــــج ..؟؟؟!
فشالت اسيل شنطتها وهي تقول للمى بتحدي: شي ما يخصج اتمنى ما تدخلين نفسج فيه .. وخلي اهتماماتج في الدمى حقتج يا الطفله ..
وراحت وهي مبتسمه ولمى تغلي نار ..
فنزلت اسيل وكانت امها وابوها وعمها وعمتها ولارا ولمار ووائل ياكلون عالطاوله ..
ريما وهي عند الباب: واخيرا نزلتي .. ياللا امشي ..
اسيل: بس .. بس انا ما تريقت ..
ريما بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــو ..؟! وليــــــــــــه طيب .. انتي بطيئه اليوم .. محاضرتي بعد ثلث ساعه ..
اسيل: سوري ريما .. بس عشان محاضرتي بعد ساعه تجهزت ببطئ ..
فطالعت فيها ريما بعصبيه .. فتدخل وائل وقال: خلاص مافي مشكله .. انتي روحي وانا بودي اسيل للجامعه ..
ريما: حلو .. خلاص انا وفارس بنروح .. بااااي ..
وراحت .. فجلست اسيل عالطاوله وقالت: شكرا وائل ..
وائل بإبتسامه: العفو ..
الام بعصبيه هاديه: وليه التأخير هذا .. اللحين تعبتي ولد الناس عشان يوديج ..
وائل: أفا .. انا ولد الناس ياعمه ..
لمار: احسن انها تأخرت عشان ما تروح مع فارس في سياره وحده ..
فطالعوا كلهم فيها لفتره وهي مطنشه نضراتهم ولا كأنها شافتهم ..
لارا: بابا ..
الاب: نعم ..
لارا وهي تطالع في اسيل بتحدي: شوف اسيل ..؟!
الاب: شفيها ..؟!
لارا: كانت تقول اننا جلاب ..
اسيل بشهقه: جذابــــــــــــــــــــــــه ..
لارا بعناد: لا ماني جذابه يالجذابه انتي ..
اسيل بنذاله: لارا عيب عليج تطلعين حجي جاذب عالناس .. انا ما قلت هذا .. خليج صريحه احسن لج ..
لارا: انتي اللي خليج صريحه يا اسيلووه ..
ابو وائل بعصبيه: لارا بس .. عيب عليج .. ذي بنت عمج الكبيره ولازم تحترمينها .. وبعدين لا عاد اشوفج تجذبين بالطريجه ذي .. فاهمه ..
فطالعت لارا في اسيل بعصبيه ..
فطالعت فيها اسيل ورفعت حاجبها وابتسمت ابتسامة انتصار .. فأنقهرت لارا واكلت بعنف ..
فقامت اسيل وقالت: شبعت ..
فقام وائل وقال: ياللا ..
لمار بدلع: خيو .. دونت ليت اوكي << يعني لا تتأخر << ..
وائل: ههههههه لعلمج تراني بتأخر ..
وخرج هو واسيل .. فركبت اسيل جنبه وهي تقول: وااااو سيارتك خطيره ..
فركب وائل وقال: من جد اعجبتج ..؟!
اسيل: إيوه .. مرره خطيره ..
فشغل السياره وهو يقول: هذا من ذوقج ..
اسيل: من متى اشتريتها .. امس ماكانت ذي سيارتك ..
وائل: لأني امس اخذت سيارة ابوي ..
اسيل: أها .. فهمت ..
فسكتت شوي وقالت: غير الاغنيه ..
وائل: وليه ..؟! مرره حلوه ..
اسيل: ما احب الاغاني الاجنبيه ..
وائل: وليش ..؟!
اسيل: عن الاحراج ..
فطالع فيها وائل بدهشه فقالت وهي مغمضه عيونها: انا ما افهم الانجليزي .. يعني ما افهم كلمات الاغنيه .. يعني بالعربي انا اسمعها وانا مثل الهبله الخبله الدلخه .. خلاص فهمت ..
فطالع فيها فتره وبعدين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه .. احسج ظريفه وايد .. ولا يهمج اغير الاغنيه .. وش تبين ..؟!
اسيل: ابي اغنيه من اغاني فارس كرم ..
وائل وهو يدور في الاشرطه: وليش اخترتي اغاني فارس كرم ..
اسيل بحماس: لأن اغانيه فيها حماس فيها رجه فيها فله .. ورومنسيه بطريجه خطيره وايد ..
وائل: ههههه كل هذا الحماس عشان فارس ..
فهزت راسها بإبتسامه ..
فشغلها وحده من اغاني فارس كرم .. وعم الهدوء في السياره ماعدا صوت اسيل وهي تردد مع كلمات الاغنيه .. فطالع فيها وائل بإبتسامه وهي سرحانه ..
فوقف السياره قدام الجامعه وقال: وصلنا ..
اسيل بقهر: ما خلصت الاغنيه ..
وائل: هههههه خلاص انا ارجعج من الجامعه اليوم واخليج تكملينها .. بس متى تنتهي محاضراتج ..
اسيل: الساعه ثنتين ونص ..
وائل: خلاص من الساعه ثنتين وانا عندج ..
اسيل بسرعه: لا لا ما يصير تنتضر نص ساعه عالفاضي .. تعال في نفس الوقت ..
فهز راسه وقال بعناد: لا ..
فتنهدت وقالت: بكيفك انت المتضرر ..
ولفت بتفتح باب السياره فقال وائل بهدوء: اسيل ..
فطالعت فيه وقالت: ها .. اقصد نعم ..
فسكت فتره وقال: اسيل انا .. انا ابي اسألج عن شي ..
اسيل: تفضل ..
فسكت شويه وقال بتردد: بغيت اسألج .. اسألج انه .. انه في احد في حياتـ .. اقصد ..
فطالعت فيه بتعجب وقالت: شفيك ..؟!
فتوتر وعدل مراية السياره ومسك الدريكسون وقال: اقصد انه ..
فسكت وكمل: خلاص خلاص مافي شي .. انسي السالفه ..
اسيل بلقافه: وش كنت تبي تقول ..؟!
وائل بإبتسامه: مو وقته اللحين .. لمن يجي وقته حتكونين اول وحده اقولج .. لأن الامر يخصج ..
اسيل بتفكير: امممممم اوكي واتمنى يكون وقته جريب لأني متشوقه اعرف السالفه ..
وائل بإبتسامه: اطمئني .. وقتها جريب ..
اسيل بإبتسامه تشق الحلق: اوكي .. بااااي ..
ونزلت ووائل يتابعها بنضراته لين دخلت داخل الجامعه .. وبعد ما اختفت عن عينه تنهد بمراره وحرك سيارته وراح ..
دخلت اسيل لداخل الجامعه وراحت على جهة صحباتها .. فشافت قدامها الفراشه ام حمد ..
فأبتسمت اسيل وراحت لعندها وقالت: اهلين خالتي ..
فرفعت ام حمد راسها وابتسمت لمن شافت اسيل قدامها .. تحب ذي البنت لأنها دايما تسلم عليها كل صباح ..
ام حمد بإبتسامه: كيفج بنتي اسيل ..؟!
اسيل: الحمد لله بخير .. انتي كيفج وكيف بنتج الصغنونه هنوده ..
ام حمد: الحمد لله بخير ..
اسيل: جم عمرها الحين ..؟!
ام حمد: بعد اسبوعين تكمل سنه ..
اسيل: يا حياتي .. والله ودي اشوفها .. ما تقدرين تييبينها ..؟!
ام حمد: والله صعب بس بحاول ..
اسيل بإبتسامه: ان شاء الله تقدرين .. ياللا باااي ..
ام حمد: مع السلامه حبيبتي .. والله ينور لج طريجك ..
اسيل: ان شاء الله ..
وراحت اسيل عند صحباتها ..
فحست بأحد مسك كتفها ولفها على ورى بقوه ومسكها من بلوزتها وصرخ بعصبيه: ويــــــــــــن الاوراق يا اسيلــــــــــــووه ..؟!؟!!!!
فتفاجأة اسيل من الحركه المفاجأه .. وفي نفس الوقت خافت لأن اللي قدامها راشد الشعلان وباين عليه انه معصب لآخر درجه ..
راشد بعصبيه: ياوبــــــــــــي ..؟!!
فطالعت فيه اسيل بخوف واستجمعت شجاعتها وقالت: عن اي اوراق تتحجى ..؟!
فشد على بلوزتها وقال بين اسنانه: لا تنرفزيني احسن لج يا اسيلوه ..
اسيل: انا ما اعرف عن إيش تتحجى يا راشد ..
فضربها بلكمه قويه على وجهها خلاها تطيح عالارض وقال بعصبيه: انا قلت لا تنرفزيني يا اسيلوه ..
فقامت اسيل وهي معصبه .. ما صارت ذي كل شوي يضربها ومن دون سبب ..
اسيل بعصبيه: شفيج انت تضرب جذي من الباب للطاقه ..؟! ان ما بعدت عني حأخبر الاداره عنك ..
فمسكها راشد من شعرها وقال: والله وطلعلج لسان يابنت الرملي ..
اسيل بصراخ: آآآآه شعري .. هدني يا جلب ..
فشد بزياده وقال بعصبيه: انا جلب ها ..؟!!! انا راشد الشعلان ينقال اني جلب ومن بنيه بعد ..؟!
اسيل: آآآآآآآه شعــــــــــــري ..
وحركت يدها وخمشت وجهه بقوه ..
ففكها ورجع على ورى يمسك وجهه بألم لأن اظافرها طويله ..
فعدلت شعرها وقالت: صج انج مو ريال .. لأن مافي ريال يمد إيده على بنت .. انت شخــــــــــــص جبــــــــــــان وتستقوي عالبنات ..
فطالع فيها راشد وعيونه تتطاير منها العصبيه وقال: لسانج اطول مما توقعته ..
وكمل مابين اسنانه بعصبيه: ويبيله قــــــــــــــــــــــــص يا بنت الرملي ..
فجاء عندها ومسك بلوزتها بقوه وقال وهو يضغط عالكلمات: شكلج تبين احد يضربج .. صح ..؟!
وهي قاعده تحاول تبعد عنه وخمشت وجهه بإضافيرها مره ثانيه لدرجة انه نزل دم ..
فتنرفز لآخر درجه .. ودفها بقوه على ناحية الدرج ..
بــــــــــــــــــــــــس ..
كانت بتطيح من فوق الدرج ..
بس جاء واحد ومسكها وعدلها وقال: انتي بخير ..؟!
فرفعت راسها وشافت انه كان آرثر ..
فأبتسمت وقالت: لا ..
فتفاجأ من ردها .. توقعها تقول إيوه ..
آرثر: طيب خليج هنا .. انا حأكسر راس المعفن هذا ..
وترك اسيل وجاء عند راشد ومسكه من فلينته .. وبحركه سريعه عطاه لكمه في وجهه ..
آرثر بعصبيه: انت كيف تتجرأ ترفع إيدك على اسيل ..؟!
فعصب راشد منه وقال: يا ذي الاسيل .. كل شوي ناط واحد يساعدها .. وانت من تكون عشان ترفع إيدك في ويهي ..
آرثر بعصبيه: جب ولا كلمه .. علبالك اني خلاص اكتفيت من ضربك .. لا يا حبيبي .. انا لسى ما اخذت حق اسيل يا رويشد ..
راشد: آها .. انت تبي مضاربه جديه ..
آرثر: طبعا .. وتعال معاي برى الجامعه ..
راشد: مافي مشكله ..
اسيل: لا لا يا آرثر .. هذا متوحش وما يرحم .. الله يخليك خلاص ..
آرثر وهو يطالع في راشد: لا .. صحيح اني ما اعرف اساس المشكله بس اكيد انه هو المخطئ .. وما اكون ريال لو ما سويت له شي وهو رافع إيده على بنت .. خصوصا لو كانت هذي البنت ..
فكمل وهو يطالع فيها: تعني لي الكثير ..
فأنحرجت اسيل وقال راشد: وانت قاعد تلقي محاضره قبل المضاربه .. تعال برى بسرعه ..
آرثر: اوكي .. تعال ..
فجت اسيل قدام آرثر وقالت بترجي: لا يا آرثر واللي يسلمك اتركه .. تراه شري مرره ..
آرثر: لا ..
وطلع هو وراشد برى الجامعه ..
فطالعت اسيل فيه لين اختفى من قدامها .. فطالعت في اظافيرها اللي ملطخه بدم راشد ..
فأبتسمت وقالت: اهم شي اني سويت خريطه في ويهه هههه ..
فخرجت من شنطتها منديل ومسحت اصابعها .. فحست بإيد جت على عيونها ..
..........: مين انا ..؟!
اسيل بإبتسامه: ومن غيرج .. اكيد لين ..
لين: صح .. كيف عرفتي ..؟!
اسيل: ببساطه .. من صوتج ..؟!
لين: أها .. عيل المره اليايه ما بتكلم ..
ندى: شفيج تأخرتي اليوم ..؟!
اسيل: ندى ..
ندى: نعم ..
فوقفت قدامها اسيل وقالت: عدلي لي شعري ..
فطالعت ندى في شعرها وقالت: وليه ما عدلتيه في البيت ..؟!
اسيل: عدلته في البيت .. بس عشاني كنت اتهاوش مع راشدوه وشدني من شعري .. هذا اللي شاطرين فيه الاولاد ..
لين بقهر: يعل إيده الكسر ان شاء الله .. ليه ما ناديتيني اقط معاج في المضاربه ..؟!
ندى وهي تعدل شعر اسيل: شكله كان حاقد وهو يمسك شعرج ..
اسيل: مقهور لأن ما عنده شعر .. هذا هو حال الاولاد ..
ندى: طيب شنو اساس المضاربه ..؟!
اسيل: ما ادري .. اول ما ييت خاصمني على حاجه سرقتها من عنده .. شنو هالحاجه ومتى سرقتها .. ما ادري ..؟!
ندى: وانتي يا اسيل مينونه .. المفروض تبعدي عن طريج هالراشد لأنه اقوى منج في كل الحالات .. وهو عصبي ومينون واحتمال يقتلج إذا عانديه ..
لين وهي تكلم اسيل: وانتي يا حضي .. لايكون كان يشد شعرج وانتي ساكته ..؟!
اسيل بإبتسامه: لا .. خمشت ويهه لين طلع الدم ..
لين بفرحه: هذي هي اسيل اللي اعرفها .. لا تسكتيله عشان ما يتمادى اكثر ..
ندى: ليــــــــــــن .. المفروض تنصحينها مو تشجعينها .. ترى ذا راشد مو حي الله أي واحد ..
لين: لا يا حياتي .. اذا انتي خوافه .. ترى احنا مو خوافات .. وانتي يا اسيل .. وينه راشد ما اشوفه .. ولا فزتي عليه ..؟!
اسيل: قال فزت عليه قال .. هذا راشد يا ماما .. تصدقون اني خايفه لأني رفعت صوتي عليه ..
ندى: تستاهلين ..
اسيل: لمن كنت اخاصمه كان قلبي يدق طبول من الرعب وبغيت ابجي ..
لين بإستهبال: يا حياتي .. بغيتي تبجين ..؟!
اسيل بنفس استهبالها: إيه ..
لين: يا قلبو مسجييينه ..
ندى: عن الاستهبال البايخ وقوليلي .. كيف تخلصتي من راشد ..؟!
فنزلت اسيل راسها .. قلك من الخجل وقالت: ياء واحد وساعدني ..
ندى: مين ..؟!
فطالعت فيها اسيل: آرثر .. اللي كلمتج عنه امس العصر ..
ندى: من جد ..؟!
اسيل: ايوه ..
لين: هيه هيه هيه .. نحن هنا .. مين آرثر ذا ..؟!
اسيل: هذا واحد يحبني ..
لين بدهشه: من جد ..؟؟!!!!!!
اسيل: ايوه ..
لين: يا حضضضــــــــــــــــــــــــج ..!! يا ليتني بدالج ..
اسيل: بس .. بس انا خايفه عليه من راشد ..
لين: ليه ..؟!
اسيل: هو وراشد الآن يتهاوشون برى الجامعه ..
ندى: شنو ..؟!
لين: وانتي شنو اللي ميلسج يا حضي .. المفروض تكونين عنده اللحين يا الدلخه ..
اسيل: ها .. ايه .. صح .. انا رايحه .. بس لحضه وين ليان وسارا ..؟!
لين: توج تسألين عنهم .. عالعموم هم في المحاضره ..
اسيل: أهاااا .. طيب بااااي ..
ولفت بسرعه فصكت في آرثر ..
اسيل: اووه .. سوري ..
آرثر: لا عادي ..
فطالعت فيه اسيل بصدمه وقالت: آرثــــــــــــــــــــــــر ..؟؟؟!
آرثر: كيفج اسيل ..؟!
اسيل: بخير .. انت شنو صار معاك انت وراشد ..؟!
آرثر: ما صار شي .. المهم انج بخير اللحين ..
اما لين فقالت لندى: ولللللل .. طاح حض اسيل في واحد خقققققه بمعنى الكلمه .. طول وشعر وجمال .. والاهم العيون .. يا لبى العيون الخضر ذي .. واااااااااي عليها ..
ندى: عمى بعينج .. كليتي الريال بعيونج ..
اسيل: هذولا رفيجاتي .. ندى ولين ..
فمد يده لندى وقال: أهلا ندى .. كيفج ..؟!
فسلمت عليه وقالت: تمام .. كيفك انت ..؟!
آرثر: الحمد لله ..
ومد إيده للين وقال: كيفج لين ..؟!
فمدت إيدها لين وهي فاغره في عيونه وقالت: انا .. انا اكيد بخير ..
آرثر: ان شاء الله دوم ..
وسحب إيده لمن شافها مطوله وهي سرحانه ..
اسيل: واللحين يا آرثر .. بالله قولي شنو صار بينكم ..؟!
فطالع آرثر في ساعته وقال: ودي اقعد معاج اكثر من جذي .. بس وراي محاضره ولا ابي اتأخر عنها .. وإذا تعرض لج رويشد قوليلي .. اوكي ..
فهزت راسها بإستسلام وقالت: طيب ..
فابتسم فتره وهو يطالع فيها وبعدين راح ..
لين: بللللل عليج يا اسيلوه .. كيف طيحتي ذا المزيون في حبج ..؟!
اسيل بعصبيه: وانتي يا استاذه لين .. شفيج صيفتي وانتي ماسكه إيده .. كان حضنتيه مره وحده ..
لين: هههههههههههههههههه .. ياليت ..
اسيل بعصبيه: عمى في شكلج ..





================================================== ==================




وقفت دانا سيارتها عند الجامعه وهي حدها نعسانه .. وفي نفس الوقت متوتره من مقابلة سامي لها ..
نزلت ودخلت الجامعه ونفس الخوف اللي دايم يجيها .. تخاف احد يكشفها ..
بالغلط صكت بولد .. فطالعت فيه وقالت: انا آسف ..
فطالع الولد فيها وابتسم وقال: لا لا عادي .. مافي مشكله ..
فهزت راسها بإيه من الارتباك .. والولد يطالع فيها فتره .. وبعيون شــــــــــــــــــــــــك ..
فخافت دانا من نضراته .. ولفت وراحت بسرعه والولد يتابعها بنضراته الشاكه ..
مشيت دانا وحست بإرتياح لمن ابعدت عن الولد .. فشافت قدامها عماد وصالح .. فحست براحه لمن ما شافت سامي ..
فجت عندهم وقالت: هلا ..
فرفع صالح راسه وعدل نضارته الطبيه وقال: أهلا عادل .. كيفك ..؟!
دانا: الحمد لله .. بخير ..
عماد: شفيك تأخرت اليوم ..؟!
دانا: لأنه رحت امس لزواج وما نمت بدري .. عشان جذي صحيت وانا نعسان ..
صالح: طيب ليه ما غبت ..؟!
فضربه عماد وهو يقول: شفيك انت .. نسيت ان عادل شطور وما يغيب عن المحاضرات ..
دانا: ههههه لا مو لهدرجه .. بس الوالده اصرت اني ايي ..
فجلست وقال عماد: وكيف الزواج اللي رحت له ..؟!
دانا: حلو ..
صالح: زواج مين ..
دانا: وحده من .....
وقطعت كلامها فجأه فقال عماد: وحده مين ..؟!
صالح: يمكن زواج بنت جيرانكم .. صح ..؟!
دانا: ها .. إيه بنت جيراننا ..
عماد: ضنيت انها من اقاربك ..
دانا: لا .. لأن ما عندي اقارب ..
صالح: كيف يعني ..؟!
دانا: يعني امي هي البنت الوحيده ليدي .. وابوي ما عنده غير اخت وحده وماتت .. يعني ما عندي اقارب .. فهمتم ..
صالح: أها .. فهمت ..
فجاء سامي في هالوقت وقال: هااااااي يا ربعي الشطااااار ..
هنا عاد صار قلب دانا يرفس من شدة الدق ..
عماد: اهلا .. حسبت انك بتغيب ..
سامي: وين ريان ويزيد ..؟!
عماد: ما ادري ..
فطالع سامي بصالح وقال: والشاطر هذا ما وده يشيل عينه عن الكتاب ويطالع بوسامتي ويتملق فيها ..
فنزل صالح نضارته وقال: وانت ما ودك تترك الغرور ذا عنك ..
سامي: ههههه ما اقدر .. هذا طبعي ..
ولف ولمن طاحت عينه في عين دانا طالع فيها بإحتقار .. ولف وجهه بسرعه عنها وطالع في الارض وباين على وجهه انه متضايق وبقوه ..
فحست دانا بغصه من حركته .. فنزلت راسها وقالت في نفسها: "لا .. لا .. والله انا بنت وما استحمل اللي يصير لي .. ما احب ذي النضرات ما احبها" ..
عماد: عادل سلامات .. شنو اللي صار لإيدك ..؟!
فأنتبهت دانا لإيدها اللي ملفوف عليها شاش وقالت: انحرقت بالشمعه ..
صالح: أح .. والله يعور ..
عماد: الله يعينك ..
صالح: غريبه ريان ويزيد يتأخرون جذي ..
فطلع سامي جواله وقال: بدق عليهم ..
فدق على ريان وبعد كم رنه رد ..
سامي: هلا بريان .. وينك ما ييت ..؟!
ريان بصوت كله نوم: هااا .. منو معاي ..؟!
سامي يقلد صوته: هاا .. منو معاي ..؟! شهالسؤال الغبي .. لا يكون نايم ..
ريان: شكلك ياخوي غلطان بالرقم ..
سامي بدهشه: شوفوا ذا الغبي .. اقول ريان صحصح وشوف مين المتصل ..؟!
فشال ريان الجوال عن اذنه .. وحاول يفتح عيونه عشان يشوف اسم المتصل ..
ريان بصوت النوم: هلا سامي .. مع السلامه ..
سامي: بالله يا جماعه فكوني عليه .. هلا سامي ومع السلامه .. شنو معناتها ها ..؟! طرده غير مباشره .. وينك ما ييت اليوم ..؟!
ريان: بأغيب .. وكمان يزيد بيغيب .. ادخل المحاضره وحدك .. ومع السلامه لأنك صحيتني من احلى نومه ..
وقفل قبل لا يسمع رد ..
سامي: صج انه غبي ..
عماد: ها .. شكله بيغيب ..
سامي: إيه .. ويقول انه حتى يزيد بيغيب ..
عماد: هههههه شكلك راح تدخل المحاضره وحدك ..
صالح: متى محاضرتك يا سامي ..؟!
فطالع سامي في ساعته وقال: بعد حول الساعه إلا عشر ..
عماد: وإحنا محاضرتنا بعد خمس دقايق .. هههههه مسجين ..
صالح: لا عادي .. عادل حيكون معاه ..
فأختفت الابتسامه من وجه سامي وقال بضيقه: خلاص عادي .. بروح لأروى ..
عماد: لا يا حبيبي .. هذي هي الصداقه .. تروح لأروى وتخلي عادل وحده ..
فقامت دانا وقالت: ما بكون لوحدي .. لأن محاضرتي الآن .. خله يروح لأروى حقته يمكن تفيده ..
وراحت .. وسامي يتابعها بنضراته وهو يحتقرها في قلبه ..
وحس بغصه قويه لمن تذكر كلامها في التلفون .. فحس بضيقه كبيره وقام ..
عماد: سامي وين رايح ..؟!
صالح: خله يروح لأروى .. يمكن تفيده .. انت كيف تقول هذا الكلام وعادل هنا .. وكأنك تقول يا عادل خلك لوحدك .. ما توقعتك وقح جذي .. شفت كيف قام وهو متضايق .. انا لو صلحت معي ذي الحركه راح ازاعلك ولا انت رفيجي ابدا ..
سامي بهدوء: عندي اسبابي ..
وكمل بصراخ: ولو سمحتم لا تتدخلون في تصرفاتي ..
وشال كتبه وراح عنهم ..
عماد: كنت قاسي عليه يا صالح ..
صالح بعصبيه: وحركته .. ماكانت مؤلمه لعادل ..
شال كتبه وقال: انا رايح للمحاضره ..
فراح ..
فشال عماد كتبه وهو يقول: ابي اعرف شنو اللي صار بين عادل وسامي حتى تصير علاقتهم جذي .. باين انه شي جايد ..
فلحق بصالح ودخل محاضرته ..
اما دانا فدخلت لكلاسها وهي تحس بإختناق .. تحس انها حتبكي بس ماسكه نفسها .. جلست على كرسيها وخرجت كتابها وهي تحاول تبعد عن راسها تصرفات سامي ..
لازم لازم إذا خلصت المحاضره تروح تفهمه بإي طريقه .. تقول اختي او بنت اختي او اي شي .. بس المهم انه يصدق .. لأن الوضع كذا مؤلم بالنسبه لها ..
تكره يكون الناس ظالمينها .. وما تحب تظلم احد ولا تنظلم ..
فأنقطع حبل افكارها بدخلت الدكتور عالكلاس ..
اما سامي فخرج برى الجامعه وركب سيارته واسند ظهره عالكرسي ..
ورفع راسه يفكر بعمق ..
فضرب الدركسون بقوه من العصبيه وقال: اكــــــــــــرهه اكرهــــــــــــه .. اكــــــــــــره هــــــــــــذا النــــــــــــوع مــــــــــــن النــــــــــــاس .. اكــــــــــــرهــــــــــــهــــــــــــم .....
وضغط بإيده عالدركسون بقوه وهو متعمق بالتفكير ..
ففك إيده بهدوء وقال بحزن: اكرهه زي ما اكره نفسي .. واستحقره زي ما استحقر نفسي ..
وسند راسه عالدركسون بضيقه وألم وحزن .. وفي نفس الوقت بحقد ..
فرن جواله .. فطنش سامي .. فرن لمن قفل وبعدين رن مره ثانيه لمن قفل وبعدين رن مره ثالثه ..
فأخذ سامي الجوال ورد من دون ما يطالع اسم المتصل ..
سامي بعصبيه: نعم .. شتبي ..؟!
المتصل: شهالأخلاق يا سامي ..؟!
فطالع سامي في اسم المتصل ولقاه "مراد" ..
سامي: نعم يا استاذ مراد .. ليه داق ..
مراد: باين عليك معصب .. روق ياخي .. ترى ما يليق عليك العصبيه ..
سامي: قل اللي عندك وخلصني .. تراي ماني بفاضيلك ..
مراد: اوكي اسمع .. اليوم تعال الساعه 12 .. عشان تستقبل ابوك .. لأنه راجع من السفر ..
سامي بعصبيه: استقبله انت .. لأنه من نفس طينتك ياحقير انت وياه ..
مراد: له له له .. ليه تسب ابوك جذي .. ما تعلمت في المدرسه شي اسمه بر الوالدين ..
فقفل سامي الخط في وجهه .. ورمى الجوال عالمقعده ..
وحرك سيارته بقوه .. بيلف له لفتين قبل المحاضره حقته ..





================================================== ==================





كانت ريما جالسه في الكافتيريا مع صحباتها بعد ما خلصت من المحاضره ..
ريناد: اقول بنات .. سمعتم آخر خبر صار في الجامعه ..؟!
مرام: هذي هي شغلت ريناد .. اخبار الجامعه ..
شذى: شنو هو الخبر ..؟!
ريما: إذا كان بايخ لا تقولينه ..
ريناد: لا مو بايخ .. بالعكس حماااااااااااااس ..
مرام: طيب وش هو ..؟!
ريناد: تعرفون راشد .. راشد الشعلان ..؟!
شذى: ومين ما يعرفه ..؟!
ريناد: سمعت خبر انه تضارب مع واحد برى الجامعه .. تعرفون مين هو ذا الواحد ..؟!
مرام: مين ..؟!
ريناد: آرثــــــــــــر ولد جاسيكا .. دكتورتنا ..
ريما بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟!!!!
شذى: غريبه .. ليه يتطاقون ..؟!
ريناد: سمعت تلاطيش حجي وان آرثر تضارب معاه عشان بنت يحبها ..
ريما بحقد: بنــــــــــــت ..؟! ومين هي ذي البنت ..؟!
ريناد: صراحتا ما اعرف اسمها .. بس يقولون انها في سنه اولى وانها من عائله عاديه جدا ..
مرام: مافي فرق .. اصلا آرثر دايما مع بنات ..
ريناد: صحيح ان آرثر دايما مع بنات يلعب عليهم .. بس مو لدرجه انه يتضارب مع راشد الشعلان عشان بنت .. يعني مستحيل يآذي نفسه ويحط نفسه في مشكله عشان بنت يلعب عليها .. اكيد انه يحبها من جد .. لأنه مهما كان الرجل يلعب لازم يجي يوم ويحب .. وما اكون انا رنوده لو ما كان يحبها ويعشقها كمان ..
شذى: صراحتا كلامج يمكن يكون صح .. بس احنا وش دخلنا فيه .. حتى لو تزوجها وش دخلنا ..
ريما بسرعه: الله لا يقوله ..
فطالعوا فيها بإستغراب وتعجب فقالت وهي تشرب من عصيرها وتتصنع عدم الإهتمام: انا ما ابي اجنبي مثله يتزوج بنت من بنات قطر او من الخليج عامة .. بمعنى آخر انا ما ابيه يتزوج وحده مسلمه وبعدين يعلمها عقائد اجنبيه ودينيه اخرى ..
شذى: انتي شفيج مصره انه كافر .. هو عاش هنا فتره طويله من طفولته .. معناته انه مسلم ..
ريما: وإذا كان مسلم .. انا ما ابيه يعلم اللي يتزوجها العادات والتقاليد حقته ..
ريناد: طيب هذا لازم .. عشان إذا زاره ناس من اهل امه تكون زوجته تعرف كيف تستقبلهم وتضيفهم .. صح ..؟!
فعصبت ريما وقالت: شنو اسم ذي اللي حبها .. ها .. شنو اسمها ..؟!
ريناد: ما ادري .. بس شفيج عصبتي ..؟!
شذى: ترى ريما جذي .. محد يعرفلها ولا يعرف لتصرفاتها المفاجئه ..
مرام: ريما شفيج عصبتي فجأه ..؟!
ريما: ريناد .. ابيج تعرفيلي اسم ذي اللي دافع عنها ..
ريناد: اوكي .. احاول اييب لج اسمها ..
ريما: لا تحاولي .. انا ابي هالاسم ..
شذى: وش تبين فيه ..؟!
ريما: ابي انصحها .. ما ابيها تدخل في مشاكل مع آرثر وعالمه ..
وشربت عصيرها وهي تحس بنار تشب في صدرها .. بس لو تشوف ذي البنت .. بس لو تشوفها .. احتمال كبير جدا انها تقتلها ..
فعلا راح تقتلها او تقلب حياتها فوق حدر .. كل شي إلا انه ينسرق حبيبها وهي ساكته تطالع .. مستحيل ..
فرن جوال ريما .. فخرجته من شنطتها عشان تشوف مين المتصل .. فأنصدمت لمن شافته ياسر .. هذا وقته ..
فقامت وقالت: انا استأذن ..
شذى: على وين ..؟!
ريما: مكالمه خاصه ..
وراحت بعيد شوي وردت: الو ..
ياسر: يا هلا بهالصوت ..
ريما: الكلمه نفسها نفسها .. كل ما ارد تكررها ..
ياسر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ..
ريما في نفسها: "ضحك من سرك بلا" ..
ياسر: يا حياتي .. من كثر حبج لي صرتي تدققين في حجيي ..
ريما في نفسها: "يعععععع"
ريما: إيه اكيد .. وهل في هذا شك ..
ياسر في نفسه: "إيه واااضح" ..
ريما: حبيبي وش كنت تبي ..؟!
ياسر: لا لا يكون مليتي مني ..
ريما: وراي محاضره ..
ياسر: أها .. طيب حياتي لا تنسين تيين السوق .. انا بأحط الهديه في المركز الرئيسي .. اوكي ..
ريما: طيب في أي مكان بالتحديد ..؟!
ياسر: اسمعي .. روحي للمطعم الموجود في المول وانا بأعطيهم الهديه كأمانه .. وانتي اطلبيها منهم .. خلاص حبيبتي ..؟!
ريما: اوكي باااااي ..
ياسر: بااااي يا احلى ريما في دنيتي ..
فسكرت ريما وهي حاسه ان كبدها حايم منه .. فمشيت في الساحه الخارجيه تدور بعيونها على آرثر عشان تشوف حبيبته اللي يتكلمون عنها ..
فلفت بعيونها لمن شافته .. شــــــــــــــــــــــــافتــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــه مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــع ..



اصحابه .. شافته هو واصحابه جالسين ويتكلمون .. حست بالقهر لأن ودها تشوف ذي البنت اللي خاطر بحياته عشانها وعشان يساعدها ..
ودها تشوف ذي اللي سرقت قلب آرثر منها .. ودها تشوف الحقيره اللي بيكون يومها اسود لو عرفتها ..
فجلست بهدوء على كرسي وقالت في نفسها: "ما تبينه يحب احد وتبينه يحبج انتي وبس .. طيب كيف تبينه يحبج وانتي ما تعرفينه ولا يعرفج .. لازم تتعرفي عليه عشان يحبج .. بس .. كيف اتعرف عليه .. يعني صعبه اني ايي واسلم عليه واقول ممكن اتعرف .. هذا يسمى دلاخه .. وانا ماني دلخه .. احس انه مستحيل يفكر فيني .. وحبي ذا نهايته سيئه" ..
شذى: الحلو في مين سرحان ..؟!
فتفاجأة ريما ولفت ولقيت شذى جالسه جنبها ..
ريما: شذى ..!!!!!
شذى: إيه شذى .. شفيج رحتي تكلمين وما رديتي ..؟!
ريما: امبيييه نسيت ..
شذى بنص عين: صج .. ولا جذب ..؟!!!
ريما بهدوء: لا جذب ..
فطالعت شذى في عيون ريما وقالت: ريما قولي الصج .. انتي تحبينه ..؟!
فلفت ريما وجهها وطالعت في الارض وسكتت فتره دقيقتين وبعدين هزت راسها بإيه ..
فطالعت شذى فيها بألم وقالت: طيب .. طيب حاولي تنسينه ..
ريما وعيونها في الارض: حاولت .. بس ما قدرت ..
فسكتت شذى وبعد مده لفت ريما عليها وقالت: شسوات يا شذى .. انا احبه .. ان حاولت انساه ما قدرت .. واذا استمريت في حبه راح اخسر في النهايه واتحطم تحطيمه أليمه .. لأنه واضح انه مو لي ولا انا له ..
شذى: صراحتا حالتج صعبه .. وما لها إلا حل واحد ..
ريما بلهفه: شنو ..؟!
شذى: حبي واحد غيره .. وبجذي بتنسينه ..
ريما بإحباط: صعب .. انا وحده مو أي شي يعجبها .. وآرثر هو الوحيد اللي حبيته .. صعبه اني انساه وصعبه اني احب غيره .. وكمان صعب اني استمر بحبه .. يعني انا في ورطه حقيقيه .. انا في مشكله وماني عارفه كيف اخرج منها .. حالتي صعبه يا شذى حالتي صعبه ..
فأبتسمت شذى وقالت: صعبه .. بس مو مستحيله ..
ريما: ........................
شذى: حاولي .. واكيد حتنجحي .. لا تدمرين حياتج بإيدج ..
ريما: شذى لا تحاولين .. انا احبه لدرية الينون ..
شذى: ما منج فايده ..
فقامت ريما وقالت: ياللا تعالي .. تأخرنا على رفيجاتنا ..
فقامت شذى وراحت معاها ..





================================================== ==================


__________________






  #33  
قديم 12-24-2013, 01:01 PM
 

في بيت ابو فيصل .. كانوا قاعدين في الصاله ويسولفون .. ولمار ولمى كانوا معاهم بس جنب بعض .. ولارا نايمه .. وفيصل برى ووائل كمان برى ..
لمار بقهر: اقول لمى .. توقعين فارس اللحين يالس مع مين ..؟!
لمى بنذاله: ما ادري .. بس ما اتوقع انه مع اصحابه .. يا أنه يالس مع بنت او مع وحده من خواته ..
لمار: شنــــــــــــو ..؟! وليه ما يقعد مع ربعه ..؟!
لمى: يمكن مل منهم ..
لمار: متأكده .. طيب يمكن يكون في المحاضره ..
لمى: حتى لو كان في المحاضره .. يمكن يالس ينب بنت .. او ينب اسيل .. مو اسيل سنه اولى مثله ..
فتذكرت لمار ان اسيل مو اخته .. فجن جنونها وطرطعت فطلعت جوالها ..
لمى: شفيج طلعتي موبايلج ..؟!
لمار: بتصل على وائل ..
لمى: ليش ..؟!
لمار: بقول له يوديني جامعتهم .. ابي اشوف فارس مع مين يالس ..
لمى: where you brine << وين عقلك <<
لمار:‎ in my haed ‎ << في راسي <<
لمى: اشك في الامر ..
لمار: بكيفج ..
وضغطت على زر الاتصال وراحت بعيد عنهم ..
وبعد رنتين رد وقال: هلا ..
لمار: فينك ..؟!
وائل: الواحد يقول هلا كيفك .. مو فينك .. عالعموم انا في الحوش ..
فقفلت لمار وراحت جري عالحوش وشافته نازل من السياره ..
فجت جري عنده وقالت: وائل ابيك توديني مجان ..
وائل: No‏ ‏.. ليه تقفلين الموبايل في ويهي ..؟!
لمار: سوري .. بس انا مستعيله ..
وائل: ليه .. وين تبين تروحين ..؟!
لمار: الجامعه ..
فتنح وائل فيها وقال: شنو قلتي .. يمكن سمعت غلط ..
لمار: ابيك توديني الجامعه .. الجامعه اللي فيها فارس ..
وائل: وش تبين فيها ..؟!
لمار: ابي اشوف فارس يالس مع منو ...
وائل: انتي ينيتي ولا شنو .. يا شيخه طيري ..
لمار بترجي: واللي يخليك يا وائل .. قلبي حارقني .. اخاف يكون يالس مع بنت او يالس مع اسيلوه ..
وائل: وإذا يالس مع اسيل .. عادي اخته ..
لمار بصراخ: لاااااااااا .. اسيــــــــــــــــــــــــل لاااااااا .. كل الدنيا تيلس معاه إلا اسيــــــــــــل ..
وائل بإستغراب: وليه .. اسيل بنت حلوه ومؤدبه .. وكلنا نحبها .. فليش تقولين لا ..؟!
لمار: لأنه .. لأنه .. أ .. لأنه ..
وائل: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
لمار بعصبيه: لانهــــــــــــا ماهي اختــــــــــــه .. عرفت ليه .. لأن ست الحسن والدلال بنت لقيطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ه .. اكرههــــــــــــــــــــــــا .. اكرههــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .. وهذا شي انتم ما تعرفونه .. يالسه في البيت كأنه ملكها وهي في النهايه مجــــــــــــرد عالــــــــــــــــــــــــه .. هذي اسيل اللي انتم فرحانين فيها ماهي ببنت عمك .. ولا هي تقربلك .. ها ياوائل .. اللحين عرفت شنو هي حقيقتها ..
فطالع فيها وائل فتره وقال بهدوء: يعني اللحين انتي يبتي شي يديد .. عارف انا انها لقيطه ..
لمار بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟؟؟!
فقرب وائل منها وقال بهدوء: انا ما اعرف انتي كيف عرفتي .. لكن قسم بالله .. وربي لو سمعتج تقوليه هالكلام مره ثانيه اقص لسانج .. البنت مسجينه وانتي تسبينها بأعلى صوتج .. ترى ذي اللقيطه تسواج وتسوى عشر من امثالج .. فأحفضي لسانج وانطمي .. ولا عاد تقولينه حتى مع نفسج .. انسي هالامر وعامليها عادي .. وحسج عينج لو توصل هالحقيقه لاسيل .. مفهوم آنسه لمار ..؟!
فهزت لمار راسها بخوف .. فعدل وقفته ودخل للبيت .. فصرخت لمار صرخة قهر .. صرخه طلعت فيها كل القهر اللي حاسه فيه .. كان بودها انها تذل اسيل وتقولها .. بس .. بس لو ان وائل ما منعها ..
فرجعت للبيت وجلست جنب لمى بقهر وقدامها وائل يسولف مع العجايز ^_* ..
لمى: شكله رفض .. صح ..؟!
لمار: إيه .. يعله الساحق الماحق يارب ..
لمى: ههههههههه لا البنت مقهوره وبقوه ..
لمار بعصبيه قريبه للبكى: الله يشيله هو واسيل .. انا اترياه وهو يقول لا .. وفوق هذا يمدح في اسيلوه هالنسره .. اكرهــــــــــــها .. والله اكرهــــــــــــها .. ياعالم انا اكرهــــــــــــها مــــــــــــوووووت ..
لمى: خلاص خلاص عرفنا ..
فعضت لمار على شفتها بقهر وهي حدها معصبه وبتبكي ..
........................
برى .. وقف فيصل سيارته ونزل منها .. فجذب انتباه ولد واقف عند البيت اللي جنبهم .. فلف وشاف ولد عمره حول 6 سنوات .. واقف عند باب البيت اللي جنبهم اللي كان فاضي ..
فيصل: شكلهم اليران اليدد ..
الولد بصراخ: هيه انت .. شفيك تبحلق فيني ..
فطالع فيه فيصل وعرف انه من نوع الاولاد اللي يسوون نفسهم "هيامه" ..
فصيل: شدخلك .. اطل في اللي ابي ..
فعصب الولد وجاء عند فيصل وقال: ماسمعت شنو قلت .. عيد لو سمحت عشان احفر قبرك هني ..
فيصل بعصبيه: انا اكبر منك يا الحيوان .. فأحترم الفاضك لأنسيك حليب امك ..
الولد بعصبيه: انا بنت يالدلخ .. شفيك تحاجيني على اني ولد ..
فأنصدم فيصل .. وتأمل لبسها اللي عباره عن بنطلون جنز وبلوزه ولاديه مكتوب عليها .. best boy ‎‏ ‏..
فيصل: متأكده انج بنت .. اشك والله ..
البنت: إيه بنت .. ليه شفيني .. عبالك اني لو لبست ملابس اولاد اصير ولد .. ياليت والله ..
فطنشها فيصل ودخل البيت .. اولا البنت غبيه .. وثانيا لسانها طويل واحتمال يضربها لو ماراحت .. وثالثا البنت اصغر منه بعشرين سنه وما بيحط عقله بعقلها ..
فيصل: حتى الصغار صار لهم لسان يتحجوا فيه ..





================================================== ==================




نرجع للجامعه .. ولفارس بالتحديد .. كان توه خارج من محاضرته هو واصحابه منصور وسامر وماهر ..
منصور: آآآآه من ذا الدكتور اللي بس يهذر وما يسكت .. انا ابي اعرف .. شلون دخلت ذي المعلومات كلها براسه .. ابي اعرف شلون .. انا متأكد انه مو آدمي .. انا حاس انه حاسوب مبرمج .. وللل عليها من ذاكره ..
سامر: قول ما شاء الله لا تصك الريان بعين ..
منصور: ياليييت .. ياليــــــــــــت .. عالاقل يعطينا اوراق مراجعه نذاكر منها ..
ماهر: تفكيرك غريب .. يعني لو اعطيته عين راح يديك اوراق المراجعه ..
منصور: يمكن .. مين يدري .. ولا شنو رايك يا فارس ..؟!
فارس: .................
منصور بصراخ: هيييــــــــــــــــــــــــيييــــــــــــه يا بو الشبــــــــــــاب ..
فصحي فارس من افكاره وقال: هاااا ..
منصور يقلد صوته: هاااا .. وين كان عقلك ياخي ..
ماهر: اللي ماخذه عقلك تتهنى به ..
فارس بسرعه: الله لا يقوله ..
سامر: هههههههه وليه .. من هي ذي اللي ماخذه عقلك ..
جلس فارس على كرسي وقال: وحده غثيثه ..
منصور: والله شكل الامر حماس .. قول قول من هي وكيف عرفتها وشلون هي غثيثه .. قول كل شي ..
ماهر: الاخ متحمس بزياده ..
فارس: ذي بنت عمي ..
منصور بصدمه: بنت عمــــــــــــك ..؟؟!! انت عندك عم ..؟!
فارس: إيه .. بس عمي من الرضاعه ..
منصور: أهااا .. طيب بنت عمك شنو اسمها ..؟!
فارس: اسمها لمار ..
سامر: اسمها حلو ..
فارس: بس هي ماهي حلوه .. اقصد تصرفاتها ماهي حلوه .. البنت ألا تبيني احبها .. ما تفهم ..
ماهر: ياشيخ حلو .. لقيت بنت تحبك ومتمسكه فيك .. وهذا الشي نادر اللحين ..
فارس: ما احبهــــــــــــا .. افهموا انتم بعد .. البنت مدلعععععععععععه ..
منصور: ويالبــــــــــــــــــــــــى المدلعيــــــــــــــــــــــــن ..
فطالع فيه فارس فتره بعدين قال: هي ماهي مدلعه وبس .. ابوها معودهم عالسفرات وعالرحلات ومغرقهم بالفلوس وكل اللي يبونه يعطيهم .. يعني لو حصل .. هذا لو حصل اني تزوجتها ماحتكتمل هالزواجه .. بس طبعا انا مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اتزوجها .. تراني باجي ما فقدت عقلي .. بس البنت لازقه .. يا جماعه .. احد منكم يدورلي طريجه افتك منها .. بليييز .. البنت حتى خواتي تكرهم .. لأنها تغار علي منهم .. دورولي اي طريجه ..
منصور: البنت صارت كابوس بحياتك ..
سامر: الله يعينك ..
ماهر: انا ارثى لحالتك ياخي ..
فارس: ياجماعه انا اقولكم دورولي طريجه .. ماقلت اشفقوا علي ..
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فارس: انا ما قلت اضحكوا ..
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فارس: سخااافااات ..
وقام من عندهم وراح لجهة الكافتيريا .. دخل الكافتيريا ووقف عند شباك الطلبات وهو ما يدري وش يطلب ..
قعد واقف فترة دقيقتين بعدين قال: لو سمحتي .. ابي موكا بالشوكولاته ..
واستنى لمن جته الموكا وجلس على كرسي يشربه ..
يشرب وهو يراقب اللي في الكافتيريا .. قدامه اشكال والوان .. اللي هادي واللي مزعج .. واللي طويل واللي قصير .. واللي ابيض واللي اسمر .. من كل جنس ومكان ..
فتنهد وقام رمى الموكا في الزباله بعد ما خلصه .. فمشي يفكر بلمار ..
الحمد لله اليوم حتروح ويفتك منها .. بس هذا ما يعني انهم ماراح يتقابلون مره ثانيه ..
يعني لازم يقولها وللمره الالف انا ما احبج .. بس اكيد حترد عليه زي دايم وتقول الحب الحقيقي يظهر بعد الزواج ..
البنت عن جد لزقققققققققققققققققققه ....
فخرج فارس على حديقه الجامعه الخلفيه وكانت هاديه .. وما فيها إلا كم طالب ينعدون عالاصابع قاعدين يذاكرون .. فمشي ومشي لين سمع صوت خافت ..
فمشى لعند شجره ولمن قرب سمع الصوت عدل ..
وكان الصوت صوت بنت تبكــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فحس فارس ان قلبه انقبض لمن سمعها تبكي .. كان صوت بكائها يكسسسسسسسسسر الخاطر وبقــــــــــــــــــــــــووه ..
فتقدم فارس منها وشافها قاعده ورى الشجره وحاطه وجهها على ركبتها وضامه رجلها وتبكي ..
فخرج فارس منديل وقال: أ .. احم .. لو .. لو سمحتي ..
فرفعت البنت راسها بسرعه وبخوف وطالعت فيه ..
فأنصدم فارس من شكلها .. البنت كانت بيضاااااء مرررره .. وانفها وخدودها حمرا من البكي .. ودموعها على عيونها وخدها .. وشعرها لونه اسود وشوي منه على وجهها .. البنت كااااااانت حلووووه بمعنى الكلمه .. حلــــــــــــووه ومن دون مكياج .. حتى فارس خق عندها ..*_^
فتلعثمت البنت ومسحت دموعها بسرعه ..
فمد فارس المنديل وقال: خذي ..
فسحبت المنديل بإرتباك ومسحت دموعها وهي تقول: مشكور خيو ..
فعقد فارس حواجبه .. البنت من لهجتها ماهي قطريه ..
فارس: تحتاجين شي ..؟!
البنت: لا .. مشكور يا ..
فارس بسرعه: فارس ..
البنت بإبتسامه: شكرا يا فارس .. وانا اسمي لبنى ..
فارس: حلو اسمج .. بس ممكن سؤال ..؟!
لبنى: اسأل ولو ..
فارس: انتي ما انتي قطريه .. صح ..؟!
لبنى: صح .. انا فلسطينيه ..
وقامت وقالت: تبغى شي تاني ..
فارس: ليه كنتي تبجين ..؟؟!
فأنقلب وجهها وسكتت ..
فارس بإحراج: سوري سوري .. ما كان قصدي اتدخل ..
فهزت راسها بهدوء وراحت .. فطالع فيها فارس لين راحت ..
فلف وطالع في مكانها وقال: ليه تبجي .. اكيد عندها مشكله .. لبنى .. اسمها حلو ..
وسكت فتره وقال: من فلسطين .. فلسطين .. ان شاء الله اهلها يكونون هنا مو بفلسطين .. مسجينه ..
ولف وراح لعند اصحابه وهو متضايق ..





================================================== ==================





عند اسيل كانت مع صحباتها في بريك الغدا في الكافتيريا ..
سارا: الله يلعنج يا شيخه .. والله طلع من تحت راسج مصايب يا اسيل ..
ليان: طيب انتي متأكده انه يحبج ..؟!
هزت راسها اسيل بإيه ..
سارا بتفكير: يا حضضضج .. عقبال سامي يحس فيني ..
اسيل بعصبيه: وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ان شاء الله .. لا عاد اسمعج تنطقين اسمه جدامي .. انتي ما تفهميــــــــــــن .. اقولج تراه لعــــــــــــاب وانتي مصره تحبيه .. اقســــــــــــم بالله يا ساروووه .. إذا ما تعدلتي انا بعلمج شلون تتعدلي ..
سارا بخوف: وانتي شنو دخلج .. انا احبه مو انتي ..
اسيل بتهديد: انا شنو قلت ..
فهزت راسها بإيه وقالت بصوت منخفض: يصير خير ..
لين: ههههههههههههه والله انج قويه يا اسيل ..
...........: من ذي القويه ..؟!
فلفوا ورى وشافوا بنت واقفه ومتكتفه وشعرها بووي ولونه احمر صااااااارخ ومجلجل .. ومعاها ثلاث من صحباتها ..
ندى: من ذي ..؟! اول مره اشوفها ..
اسيل: وش تبين بالقويه ..؟!
البنت: ابي اعرفها ..
اسيل: انا .. ها شنو عندج ..؟!
البنت: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. قال قويه قال ههههههههه ..
فعصبت اسيل وقالت: هيه انتي .. ام باروكه حمرا .. ليه الضحك ..؟!
البنت بعصبيه: هذا شعري يا الخبله .. وكمان انا لي اسم .. لا تقولين هيه ..
اسيل: طيب شنو اسمج عشان اعرف اناديج عدل ..؟!
البنت: ما بقولج .. شنو عندج ..؟!
اسيل: يوووه .. قلك انا ميته اعرف .. من زين خشتج عشان اهتم اعرف اسمج ..
البنت بعصبيه: يعني من زينج انتي عشان تحكمين عالناس ..
وحده من صاحبات البنت قالت: غيدا خلاص .. لا ترفعين ضغطج على بنت ما تستاهل ..
اسيل: ههههههههههههههه غيدا هههههههههههه .. والله مهزله ..
غيدا بعصبيه لصاحبتها: غدير .. سكتي ولا تدخلي ..
غدير: ليه معصبه .. بس عشاني قلت اسمج ..
غيدا بطرطعه: غديــــــــــــــــــــــــروووه ...
وحده من صاحباتهم: غيدا خلاص .. شفيج معصبه جذي .. مو من عادتج ..
غيدا: تهــــــــــــانوه .. سكتي انتي بعد ..
اسيل بسخريه: البنت شابه نار ..
لين: وانتي الصاجه ..
فلفت غيدا عليهم وقالت بهدوء: من قال اني معصبه .. كنت اتصنع العصبيه ..
اسيل: هههههههههه إيه واضح ..
غيدا: غصبا عنج .. الشغله ماهي لعب ..
تهاني: ياللا نروح .. ورانا محاضره ..
غدير: إذا انتي مهتمه بالمحاضرات روحي ..
تهاني: صراحتا .. لا .. انا متشوقه اشوف هذا السامي اللي تبيه غيدا ..
بنت من صاحباتهم اللي شكلها كان بوي بحت: غيدا ياللا .. باجي لنا ذا المفعوص اللي تبينه ..
غيدا: انتضري شوي يا خالد .. ابي اتفاهم مع ذي ..
واشرت على لين وقالت: إيش السبب اللي خلاج تقولين عن صاحبتج ذي انها قويه ..؟!
فطالعت لين في اسيل وقالت: لأن شخصية اسيل قويه ..
غيدا: هههههههههههههه الشخصيه ههههههههه قويه وقويه وفي النهايه شخصيه هههههههههههههههههههه ..
اسيل: ذي البنت تستخف دمها ولا هي سخيفه بالاصل ..
غدير: ياللا يا غيدا .. لا تضيعي وقتج مع سخفاء زي جذي ..
خلود البوي: غيدا .. امشي .. خلاص سألتي البنت .. تعالي ..
غيدا بإبتسامه: لنا لقاء ثاني يا .. يا اسيل ام الشخصيه القويه .. هههههههههههههههه ..
فعصبت اسيل منها ورمت عليها غطا قارورة المويه وقالت: احترمي نفسج ..
فعصبت غيدا وقالت: انتي قد الحركه هذي ..؟!
اسيل: إيه .. قدها وقدود ..
غيدا بإبتسامه: مردوده ..
وراحت وراحوا صاحباتها وراها ..
ندى: البنت عربجيه ..
ليان: وبقوه ..
اسيل: شفتي شلتها شلون اشكالهم ..
لين: إيه .. وحده بوي ويسمونها خالد .. والثانيه زيها واتوقع اسمها غدير .. وتهاني ذي يمكن تنبلع شوي لأن شكلها قيرلي ..
سارا: تصدقون .. غيدا ذي احسها خطيره .. خاصتا صبغتها ..
ندى: اول مره اشوف صبغه زي جذي ..
لين: انا شفت كثير ..
ليان: فين ..؟!
لين: في افلام الكرتون ..
اسيل: صج انج باااااااايخه ..
لين: والله والله .. مثلا عندج بنات كارين في ناروتو .. وعندج اولاد مثل البطل في بدمان وميشيبا في لعبة الحافله .. وعندج كمان ..
اسيل: بــــــــــــــــــــــــــــــــــــس .. افلحي في دروسج ابركلج .. هذا اللي انتي مهتمه فيه .. ها ..؟!
سارا: خخخخخ تستاهلين ..
ليان: شوفوه .. شوفوا حبيب اسيل داخل الكافتيريا ..
فلفوا كلهم وشافوا آرثر داخل مع اصحابه .. وأول ما طاحت عين آرثر على اسيل ابتسم وترك اصحابه وجاء عندها ..
لين: واااااي عليه .. يينن ..
سارا بتفكير: هو حلو .. بس مو زي سامي ..
فلفت اسيل عليها بحده ونضرات تخوف .. فسكتت سارا من الرعب ..
لين: هههههههههه تستاهلي ..
آرثر: اهلا اسيل ..
اسيل: اهلا ..
آرثر: ممكن شوي ..
ترددت شوي بعدين قالت: إيه .. عادي ..
ولفت على ندى وقالت: خلي جنطتي عندج ..
ومشيت مع آرثر وخرجوا برى الكافتيريا وراحوا للحديقه ..
آرثر: كيف محاضراتج اليوم ..؟!
اسيل: تمام ..
آرثر: اسيل انتي عندج اخوان ..؟!
اسيل: إيوه .. اخوي الكبير فيصل وعمره 26 سنه وهو موضف في شركة سعد المحدوده ..
آرثر: قد رحتي له في الشركه ..
اسيل: لا .. اصلا ما اقدر ..
آرثر: ليه ..؟!
اسيل: لأن اخوي عصبي وغير متفهم ..
آرثر: أها .. ومين كمان ..؟!
اسيل: وكمان عندي اخت هنا في الجامعه ..
آرثر: هنا .. غريبه ما اشوفج معاها ..
اسيل: إيه اكيد .. لأني ما امشي معاها في الجامعه ..
آرثر: طيب سنه جم هي ..؟!
اسيل: سنه ثالثه جامعه ..
آرثر: وينها .. ابيج تعرفيني عليها ..
اسيل: والله ما ادري وين تيلس .. بس ان شاء الله اشوفها صدفه .. واسمها ريما .. وهي تراها شوي مغروره وشايفه نفسها ..
آرثر: اكره البنات اللي من ذا النوع ..
اسيل: حتى انا .. بس اختي تحسها غريبه .. مره احس انها طيبه وما في مثلها .. ومره احس اني اكرها ..
آرثر: طيب ومين كمان ..؟!
اسيل: وآخر واحد هو فارس .. اخوي التؤام ..
آرثر بدهشه: شنــــــــــــو .. عندج تؤام ..؟!
اسيل: إيه ..
آرثر: انصدمت لأني ما كنت متوقع ..
اسيل: راح تنصدم اكثر لمن تشوفه .. لأنه ما في ويه شبه بيني وبينه ..
آرثر: يمكن تؤام مختلف .. وكيف هو معاج ..؟!
اسيل: احبه احبـــــه احبــــــــــــه موووووووت .. ما تتخيل يا آرثر قد شنو هو حبوب وطيوب وحنون .. اموووت عليه .. واتوقع انه لو مات حأموت وراه .. آرثر انت بس شوفه وتحجى وياه .. اتحداك انك ما تحبه ..
آرثر: شوقتيني اشوف فارس هذا ..
اسيل: اذا شفته انا اللحين اعرفك عليه .. بس المهم ترى ياء دورك .. مين اخوانك ..؟!
آرثر: ما عندي اخوان .. وحيد امي وابوي ..
اسيل: يا حضضضضــــــــــــــــــــــــك .. اللحين انت مدلع وكل طلباتك مستجابه ..
آرثر: بالعكس مو حلو .. لأني جذي احس بالوحده ..
اسيل: صح .. هي من ناحية الوحده مو حلو .. طيب من متى وانت في قطر ..؟!
آرثر: من وانا عمري عشر سنوات ..
اسيل: طيب ليه في قطر .. اقصد في احد من اهلك عربي ..
آرثر: لا .. بس عائلتي مسلمه وعشان جذي يووا يعيشون هنا .. اما باجي اقاربنا برى الخليج ..
اسيل: أها .. عشان جذي ..
وسكتوا فتره وبعدين قالت اسيل: آرثر بسألك سؤال ..
آرثر: اسألي ..
اسيل بهدوء: آرثر .. انت اول قلت لي في الموبايل انك عرفت بنات كثير .. يعني انت من جد زي ما يقولون انك حق بنات ..
فسكت آرثر وما رد ..
فطالعت فيه اسيل وقالت: نبغى نكون من بدايتها على صراحه .. لأني انا اكره اللي يجذب .. مهما كانت الحقيقه مره اهون عندي من الجذب .. واللي يجذب علي انا ما اسامحه ..
آرثر بإرتباك: اسيل انا ..
اسيل بإبتسامه: انت اكيد عرفت بنات قبلي .. بس اكيد ما صار بينكم شي ..
آرثر: .......................
اسيل: صح يا آرثر ولا لا .. لانك انسان مسلم ومستحيل تسوي شي حقير زي جذا .. صح ..
فسكت آرثر فتره طويله وبعدين قال: صـ ـح ..
اسيل بإرتياح: ووووه حلو .. توقعتك من ذي الفئه من الناس .. لأني ما احب اللي يتلاعب بالبنت بالطريجه الحقيره ذي و....
آرثر: اسيل غيري السالفه ..
اسيل بإستغراب: ليه ..؟!!!
آرثر: .....................
اسيل: اوكي خلاص .. اغير السالفه .. اممممم انت مين تشجع ..؟!
آرثر: اشجع الريان ..
اسيل: لا مو مثلي .. انا اشجع السد .. اشجعه وبينون .. انا وندى .. اما لين وسارا يشجعون الغرافه ..
آرثر: مين سارا ..؟!
اسيل: وحده من صحباتي ما عرفتك عليها .. وكمان في وحده ثانيه ما عرفتك عليها وهي تؤام لين واسمها ليان ..
آرثر: طيب ليان مين تشجع .. اكيد مثل اختها ..؟!
اسيل: لا .. ليان ما تشجع ابدا .. تكره الكوره وتكره طاريها .. اقول آرثر .. انا والشله متفقين انه لو تأهل السد والغرافه لنهائي كأس الملك نروح نحضر المباراه ..
آرثر: والله ..؟!
اسيل: إيوه .. وكمان متراهنين على بطايق شحن ابو ميه ..
آرثر: هههههههه صج انكم شله داجه ..
اسيل: اممممم يمكن ..
فسكتوا فتره وتذكر آرثر امر الهديه فتردد يقولها لأنها يمكن ترفض .. فجمع شجاعته وقال: اسيل ..
اسيل: هلا ..
آرثر بتردد: انا .. انا اشتريت لج هديه بسيطه .. يعني زي ما تقولين هدية تعارف .. بس صدقيني انها جدا بسيطه وحلوه وهاديه مرره .. يعني ابي اسأل إذا تقبلينها مني ولا لا ..؟!
فسكت خايف من ردها فقالت بحماس: هديــــــــــــه .. وااااااااااااااااو شكــــــــــــــــــــــــرا .. وينــــــــــــها ..؟!!!
آرثر: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسيل: آرثر وينها ..؟!
آرثر بإبتسامه: اوكي امشي ..
وراحت معاه لين شنطته .. فطلع علبه صغيره وقال: تفضلي ..
فأخذتها اسيل بحماس وقالت: شكرا ..
وفتحتها وشافتها ساعه هاديه لكنها بقمة الروعه .. واكتسوارات الساعه كانت خطيره .. وتقريبا يجي ثمنها فوق الاربع آلاف ..
اسيل بهدوء: آرثر .. مو كأنها غاليه مره ..
آرثر: ما تغلى عليج ..
اسيل: بسيطه وعاديه وهاديه وفي النهايه شي فخم زي جذي ..
آرثر: خلاص يا اسيل انسي امر السعر والبسيها ..
فلبست اسيل وقالت: واااااو شكلها روعه ..
آرثر: تصدقين لمن شفتها في السوق كانت حلوه .. بس اللحين مرره خطيره ..
اسيل: مشكور ..
فطالع فيها آرثر وهو يتأملها بإبتسامه ..





================================================== ==================





خرج سامي من محاضرته ومشي بهدوء يفكر .. فجت في وجهه اروى ..
اروى: صباح الخير .. وينك ما اشوفك اليوم ..؟!
فطالع فيها سامي بعيون طفشانه وبعد عنها وراح .. فأستغربت اروى من حركته وقالت انه يمكن متضايق .. بس في نفس اللحضه عصبت منه لأنه حتى لو كان متضايق المفروض ما يطنشها كذا ..
اما سامي مشي وشاف من بعيد اصحابه فتردد يروح لهم ولا لا ..
فراح عندهم وجلس من دون لا يسلم او يطالع في احد ..
عماد: سامي شفيك ..؟!
سامي: .......................
صالح: سامي انت لسه زعلان مني ..؟! شوف انا كلامي صح .. بس كان المفروض مني اني اقوله بإدب مو وقاحه .. فسوري يا سامي عاللي قلته ..
سامي: ............................
ودانا تطالع فيهم وهي ماهي عارفه إيش السالفه .. بس متأكده انه متضايق عشان الحركه اللي يوم الخميس .. ولازم تفهمه بإي كذبه ..
دانا بتردد: سامي ...
فرفع سامي عيونه عليها وكانت نضراته كلها كره واستحقار .. فحست دانا بالعبره تخنقها ولفت وجهها تتحاشى نضراته اللي بتقتلها ..
اما عماد وصالح يطالعون فيهم وفوق راسهم اكبر علامة استفهام ..
سامي بحده: وش تبي ..؟!
فهزت دانا راسها بلا وهي لافه وجهها وحاسه بدموعها بتنزل ..
سامي: طيب ليه تناديني وانت ماتبي شي .. ولا شكلك قاعد تيرب اسمي على لسانك ..
دانا: ....................
سامي بحده: ما ابي اسمع اسمي على لسانك ذا ..
وقام وراح لجهة باب الجامعه ..
عماد بإستغراب: عادل ..
دانا: ..................
عماد: شاللي صار بينك وبين سامي .. لأنه باين انه شي جايد ..
دانا: ..................
صالح: عادي قولنا .. يمكن نقدر نصلح شي .. لأن سامي قلبه كبير وما يزعل من احد بسهوله ..
فقامت دانا وراحت للحمامات بسرعه عشان لا تبان دموعها ..
عماد: إيش فيهم ..
صالح: ما ادري .. كانوا يوم الاربعاء زي الفل ..
اما سامي فكان بيروح لسيارته عشان يلف فيها لين الساعه ثلاث العصر بس .. بس سمع من ورى صوت احد يناديه ..
فلف وانصــــــــــــدم لمن شاف غيدا ..
غيدا: شفيك مصدوم .. شفت يني لا سمح الله ..
سامي بسخريه: والله سويتيها يابنت منصور وييتي هنا ..
غيدا: عشان تعرف اني لو قلت كلمه .. تمشي ..
سامي: واللحين وش تبين .. قولي اللي عندج وخلصيني لأني مالي خلقج ..
غيدا: أووووه .. الاخ زهقان وطفشان ومو فاضي لأحد ..
خلود: ذا هو سامي .. ما توقعت ان شكله جذي .. والله وطلع الريال حلو ..
فطالع سامي فيها باستحقار من شكلها لأنه كانت قاصه بوي وناحتته من تحت نحت ولون الشعر اسووووود ومخشن .. وحتى طريقه كلامها مثل الاولاد تماما ويمكن يكونون الاولاد اهون منها ..
خلود: انت هيه .. شفيك تناظرني جذي ..
سامي: انتي متأكده انج بنت ..؟!
خلود: انا بنت .. انا ولد .. انت شعليك .. لا تتدخل ..
سامي: قولوا اللي عندكم وخلصوني .. انا مستعيل ..
غيدا: وش وراك مستعيل ..؟!
سامي: مالج شغل وخلصيني لو سمحتي ..
غيدا: عالعموم حأخليك تكره شي اسمه غيدا .. حأخليك تندم عاللي سويته معاي ..
فقاطعها سامي وقال: انا اعترف اني كنت مشبكج .. بس لمن عرفت انج انخطبتي تركتج ..
وكمل بإستفزاز: بس انتي اللي ييتي ركض وراي .. فتحملي نتيجة اغلاطج .. بااااي يا حلو ..
وراح .. فطرطعت غيدا وقالت: شفتم شنو قال ..؟! الغبي اكرهه ..
غدير: احسه صاج في كلامه .. انتي اللي ييتي ركض وراه ..
غيدا: غديــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ..
غدير: يا عيونها ..
تهاني: حرام عليج .. لا تنرفزينها .. هي بروحها متنرفزه فلا تزيدي عليها ..
فمشيت غيدا وجلست عالكرسي وقالت: ييبولي طريجه اخليه يتنرفز منها .. انا ابيه يكره نفسه وبقووووووووه ..
خلود: إذا تبين شي فيه مضاربه وتكفيخ خلي هالأمر علي .. انا مستعد اني اعلمه الرجوله كيف .. اخليه يشهق بإسمج ويطلب الرحمه منج لو بغيتي ..
غيدا: هي ذي الطريجه حلوه .. بس منك يا خالد فلا .. انت بتموته وانا اعرفك ..
خلود: اوكي .. براحتكم .. انا ما اغصب احد ..
غيدا: بس .. لقيتها ..

** غيدا منصور .. في ثالث جامعه .. بنت عربجيه وتميل لحركات البوي بقووه .. صاحباتها كلهم بوي ما عدا تهاني اللي باين عليها قير وكيوت .. اما خلود فهي اكثر من بوي وتتكلم عن نفسها بولد وشايله اسم خالد .. وغدير بويه وشعرها لونه ثلجي وحركاتها ارحم من خلود وهي اقرب صاحبه لغيدا .. وعند غيدا اربع اخوان واخت وحده واسمها غاده .. بنعرف التفاصيل عن اهلها بعدين **





================================================== ==================





بعد نهاية دوامات المدارس والجامعات ومعظم الدوائر الحكوميه .. وفي الساعه اربع ونص العصر ..
كانت ريما في غرفتها وترتب شكلها عشان بتروح السوق تاخذ هديه ياسر ..
فنزلت المشط بهدوء وقالت: افرضي يا ريما انه صلح جذي عشان يراقبج ويعرفج .. لأنه من اول يبي يشوفني بس انا ارفض ..
فحطت جوالها ومحفضتها في الشنطه وهي في دوامة التفكير ..
نزلت من الدرج وكانوا كلهم وبلا استثناء في الصاله يسولفون ..
الام: وين رايحه يا ريما ..؟!
ريما: بروح للمكتبه .. عندي كتب ابي اشتريها ..
فيصل: وتروحين بروحج ..؟!
ريما: إيه عادي ..
الام: خلاص روحي بس لا تتأخرين ..
ريما: اوكي ..
فيصل: لا .. ما تروحين لروحج .. خذي معاج اي احد ..
ريما بدلع: فيييصل إيش ذا ..
الاب: خلاص يا فيصل عادي .. الوقت بدري مو متأخر عشان تقول لا تروحين بروحج ..
فيصل: انا قلت كلمه وما بغيرها ..
الاب بحده: فيــــــــــــصل ..
ريما تنقذ الموقف لا يتأزم زياده: خلاص خلاص .. باخذ معاي اسيل .. اسيل لج عشر دقايق جهزي نفسج بسرعه ..
اسيل: بس .. انا ..
ريما: بسرعه ..
اسيل: اوكي ..
وطلعت فوق وريما راحت لسيارتها وهي تقول انه عالاقل حلو .. عشان تخلي اسيل تاخذ الهديه عنها ..
وبعد ربع ساعه نزلت اسيل وركبت السياره ..
ريما بعصبيه: ليه التأخير .. انا قلت عشر دقايق مو ربع ساعه .. ذي مو اول مره تتأخرين ..
اسيل: سوري بس ..
ريما: مابي اسمع اعذار .. خلاص ..
وحركت السياره واتجهت للمول .. واسيل تطالع فيها وتقول: "اختي غريبه" ..
وبعد مده وصلوا للمركز .. فوقفت ريما السياره ونزلت .. فطالعت فيها اسيل بإستغراب ونزلت ..
اسيل: ريما .. هذا مو المكتبه ..
ريما: اعرف .. تعالي ..
فمشيت ومشيت معاها اسيل وعلى راسها مليون استفهام ..
فلفلفت ريما ولفلفت بحجة انها تدور على حاجه .. وبعد ما خلصت من اللفلفه وقفت ..
ريما: اسيل اسمعي .. بقول شي وإياني إياج يوصل لأحد .. بصراحه انا يايه هنا عشان آخذ هديه حطتها رفيجتي وابيج تييبين لي هالهديه .. اوكي ..
فسكتت اسيل فتره تستوعب السالفه بعدين قالت: وليه ما تاخذينها انتي ..؟!
ريما بعصبيه: مالج دعوه .. ييبيها وانتي ساكته ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: طيب .. وين الهديه ..؟!
ريما: في المطعم .. رفيجتي حطتها كأمانه .. انا حأستناج عند باب المطعم .. اوكي ..
اسيل: اوكي ..
فراحوا وبعد مده من المشي وصلوا للمطعم ودخلت اسيل وسألت عن الهديه فأعطوها بعد مجموعه من الاسئله ..
فخرجت اسيل من المطعم واعطت ريما الهديه .. فطالعت ريما في الهديه بإعجاب وقالت في نفسها: "والله وطلع عندك ذوق يا ياسر" ..
اسيل: واللحين بنرجع ..؟!
ريما: إيوه .. ياللا عالسياره ..
فراحوا وركبوا السياره وحركوها ..
اسيل: رفيجتج عندها ذوق .. احس الهديه مرره روعه ..
فلفت ريما ورى تطالع في الهديه وقالت: فعلا .. رفيجتي عندها ذوق ..
فطلعت جوالها وكتبت رساله نصها (( شكرا عالهديه الذوق يا حبيبي )) ..
فأرسلتها وبعد مده جتها رساله ..
ففتحتها وكان مكتوب فيها ( العفو عمري .. ترى الهديه ذي ولا تساوي شي من قدرج ومعزتج في قلبي )) ..
فضحكت بصوت عالي ودلوع طبعا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه .. قدر ومعزه .. كثر منها ياخي هههههههههههههههههههه ..
فطالعت اسيل فيها وقالت: شفيج ياريما .. مو كأنج استخفيتي ..؟!
فضحكت ريما وقالت: مافي شي .. مافي شي .. لا تشغلين بالج .. هههههههههههههه ..
فهزت اسيل كتفها وطالعت في الطريق بتفكير في آرثر اللي صار كل همها وتفكيرها ..
فلفت على ريما وقالت: ريما .. بحكيج عن واحد ..
ريما: مين ..؟!
اسيل بخجل مصطنع: واحد احبه .. واحبه موووت كمان ..
ريما: يا عينــــــــــــــــــــــــي .. ومين ذا ..؟!
اسيل: واحد في الجامعه وسنه رابعه في قسم ..
فقاطعتها ريما وقالت: انا اقصد إيش اسمه .. مابي قصه حياته ..
اسيل: وانتي عاد سميتيها قصه حياة ..
فوقفت ريما السياره وقالت: بعدين حكيني عن حبيبج ذا .. اوكي ..
اسيل بإبتسامه: اوكي .. طيب والهديه وين بتودينها ..؟!
ريما: مالج شغل ..
وراحت .. فعقدت اسيل حواجبها .. اخته عن جد عن جد غريبه .. بس اكيد بتخلي الهديه في السياره وتاخذها بعدين لمن تكون الصاله فاضيه ..
فنزلت وقابلت وائل خارج من البيت ..
وائل: هااااي اسيل ..
اسيل: هلا ..
وائل: سمعتي المهاوشه اللي صارت داخل ..
اسيل: لا .. ليش .. إيش صار ..؟!
وائل: الوالد يبي يرجع اليوم .. والبنات يبون باجر ..
اسيل بصراخ: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا ..
وائل: ههههههههههههههههههه شفيج .. ماتبينا نقعد يعني ..؟!
اسيل ترقع الموضوع: لا .. انا اقصد عمي الله يهداه .. ليه مستعيل ..
وائل: إيه واضح ..
اسيل: وااااائل .. شفيك انا صاجه ..
وائل: اوكي حأسلك الموضوع هالمره ..
اسيل: وائل شفيك .. اقولك انا ما اجذب ..
وائل: خلاص خلاص انا صدقتج ..
فدخلت اسيل البيت على اساس انها زعلانه ..
وائل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه ...





================================================== ==================





الساعه خمس العصر كان سامي مازال في سيارته يلف فيها شوارع قطر كلها .. كان يبي يريح نفسه شوي .. ولمن شاف انه مافي فايده قرر انه يرجع البيت ويواجه النكد الثاني ..
فوقف سيارته في حديقة قصره وشاف سيااااااارااات كثيره لونها اسود .. فعرف ان هذي سيارات حراس ابوه ..
فنزل من سيارته وتقدم لعنده اثنين من الحراس وقال الاول: اهلا اهلا بالسيد سامي ..
الثاني: لقد كنا بإنتضارك فلماذا تأخرت ..؟!
فطالع سامي فيهم وقال بجفاء: طسوا من ويهي ..
ومشي وخلاهم وراه يطالعون فيه .. فدخل البيت وشاف قدامه مدير اعمال ابوه وهو مراد وجنبه 8 حراس يلبسون اللون الاسود ..
مراد: واخيرا شرفت يا استاذ سامي .. مافي جامعه في العالم تقعد للساعه خمس ونص ..
سامي: خمسه وعشر ..
مراد بإستهزاء: لا .. وتعرف تصحح الاغلاط كمان .. والله وفيك الخير ..
سامي: اخلص .. وش تبي ..
مراد: ابوك ياء من الساعه 12:15 الظهر .. يعني قبل خمس ساعات .. تخيل شكل اب يجي وما يلقى ابنه الوحيد ينتضره .. المفروض تكون انت اول من يقابل ابوه ويسلم عليه ..
سامي: وانت وش دخلك .. ابوي ولا ابوك ..؟!
مراد: انا مدير اعمال ابوك ومن حقي التدخل في كل شي .. وانت من واجبك احترام مكانتي .. فأنا اعتبر ابوك الثاني لأني ساهمت في تربيتك يا سامي ..
سامي بعصبيه: جب ولا كلمه .. انت اخر واحد يتكلم مفهوم .. انا لو اعترف بتربيه ما راح اعترف إلا بتربية ريندا .. لأنها هي الوحيده اللي كانت تسأل عني وتشوفني وتطمئن علي وانا صغير .. اما انت فأنت احقر واحد بعد ابــ ..
...........: سامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فلف سامي وجهه وشاف ابوه واقف في نص الدرج بروب النوم وباين على وجهه ملامح العصبيه ..
فسكت سامي وبعد عيونه عن ابوه .. صح انه يكره ابوه وما يطيقه لسبب بعدين تعرفونه .. بس ما يقدر يحط عينه في عين ابوه ..
ابوه بإختصار شخصيته قويه وصارمه ومحد يقدر يوقف في وجهه .. له نضرات حاده وترعب وتخوف وإذا شاف الاطفال هذي النضرات انا متأكده انهم حتحلمون بكوابيس في الليل لمدة سنه ..
الاب بحده: ممكن تعيد الكلام اللي قلته قبل شوي ..؟!
سامي: .................
الاب: اعتذر لمراد يا سامي ..
فطالع سامي في ابوه بدهشه ولف يطالع في مراد اللي ينضر له بنضرات الانتصار ..
سامي: بس .. بس هو اللي نرفزني .. وكمان هو دايــ ..
الاب بحده: اعتــــــــــــذر ..
فسكت سامي ولف يطالع في مراد فتره وبعدين طالع في ابوه ونزل نضره للارض يطالع في جزمته بتفكير وبعد فتره قال بهدوء: لا ..
الاب: يعني انت ترفض امر انا امرته ..؟!
سامي: ................
مراد: خلاص يا سيدي .. مو لازم يعتذر .. انا سامحته .. فهو ومهما كان ابنك ونتقبل إي شي منه حتى لو كان غلطان ..
فرفع سامي راسه يطالع في مراد بإشمئزاز ومراد يطالع فيه بإبتسامة سخريه ..
الاب: خلاص .. تقدر تروح اللحين يا مراد ..
مراد: حاضر ..
وراح هو والحراس الثمانيه اللي كانوا معاه ..
الاب: ليه ما ييت المطار تستقبلني يا سامي ..؟!
فقال سامي وعيونه على الدرج مو على ابوه: كنت في الجامعه ..
الاب: والجامعه اهم من ابوك ..؟!
سامي بتردد: إيوه ..
فرفع ابوه حاجبه بعصبيه بس قدر يمسك نفسه وقال: انت وقح يا سامي .. وشكلي قصرت في تربيتك كثير ..
سامي: من زمان انت مقصر ..
الاب: اعرف .. وعشان جذي قررت اني اقعد هنا وما اسافر إلا لشي ضروري ..
فطالع سامي فيه وقال بصدمه: شنــــــــــــو ..؟!!
الاب: إيه .. شفيك متفاجئ ..؟!
سامي: لأنه .. لأنه ..
الاب: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
فأستجمع سامي شجاعته وقال: لأنه انا .. ما ابيك تكون معاي .. سافر فهذا اريح لي ..
الاب: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....
فطالع سامي فيه بصدمه .. شفيه ذا يضحك ..
الاب: يعني لو قعدت بيكون هذا نكد عليك يا سامي ..
فطلع الاب الدرج وهو يقول: عيل ما بسافر حتى لو كان في امر ضروري ..
ودخل لجناحه وقفل الباب وراه .. فطالع سامي للمكان اللي كان ابوه فيه بعصبيه وقهر ..
فرمى كتب الجامعه وخرج برى وركب سيارته وراح وهو ما يدري وين يروح ..





================================================== ==================


__________________






  #34  
قديم 12-24-2013, 01:02 PM
 

الساعه ست ونص المغرب كانت دانا تجهز نفسها عشان تروح لشغلها بعد ما تأكدت ان امها مشغوله في المطبخ وعادل نايم ..
وكالعاده لبست من ملابس الاولاد حقت عادل وزبطت نفسها وخرجت من غرفتها ..
مشيت بهدوء في الصاله عشان لا تنتبه لها امها وتشوف انها رايحه لرهف بملابس اولاد ..
فأخذت مفتاح السياره وفتحت باب الخروج ولكــــــــــــن ..
عادل: دانــــــــــــــــــــــــا ..
فانفجعت دانا ولفت بهدوء على ورى وقالت بإرتباك: نعم ..
عادل: رايحه لرفيجتج رهف ..
دانا: ها .. إيه ..
عادل: وتروحين لها بملابس اولاد ..؟!
دانا: ..................... ..
عادل بشك: وين رايحه ..؟!
فسكتت دانا تدور لها كذبه لين لقتها ..
دانا: رايحه لرفيجتي رهف ..
عادل: انتي دايما تروحين لها بملابس بنات .. شمعنى اليوم ..؟!
دانا بإبتسامه: عدولي انت مب فاهم خطتي .. انا بدخل عليها جذي عشان تحسبني عادل وقد تشافى .. بس ابي اشوف ردت فعلها .. عرفت ليه .. وبليييييز ياعادل لا تقول لي غيري هدومج وبلا سخافات ..
عادل: هههه اوكي خلاص روحي .. بس طبعا هذي آخر مره ..
دانا: حاااااااضر ..
وخرجت وعادل يطالع في الباب ويقول: شفيك يا عادل شكيت فيها .. مستحيل تكون رايحه تشتغل بدالي .. بس كلام مشاري امس ما ريحني .. السالفه فيها إن ..

ركبت دانا السياره اللي هي في الاصل سيارة عادل .. واتجهت لناحية الشغل ..
وقفت سيارتها ونزلت وراحت للمكان اللي فيه صلاح ..
دانا: كيفك صلاح ..؟!
فرفع صلاح راسه وقال: هلا بدا .. اقصد هلا بعادل .. كيفك ..؟!
دانا: الحمد لله .. انا بخير ..
صلاح بصوت منخفض: دانا .. صار شي امس ..؟!
دانا بإستغراب: لا .. ليش ..؟!
صلاح: عشانج امس ما ييتي صار لج حول اربع ايام فخاف المدير عليج واتصل على عادل عشان يطمئن .. فعشان جذي انا اسألج صار لج شي امس ..
فسكتت دانا فتره بعدين قالت: ما صار شي امس بس .. بس اليوم كان يسألني بشك عن المكان اللي بروح له .. هههه وكان بيكشفني بس طلعت نفسي منها بجذبه ..
صلاح: أها ..
دانا: طيب صلاح .. اتصل عليه وجيس النبض ..
صلاح: اوكي .. انا اصلا فكرت من اول اني اتصل عليه بس خفت اسبب مشكله فقلت انتضرج لين تيين عشان اسألج ..
فطلع جواله وراح بعيد عنها يكلم ..
فلفت دانا على ناحية شغلها وبدأت تشتغل ..
.........: عــــــــــــادل ..
فلفت دانا على ورى عشان تشوف مين يكلمها وانصدمت لمن شافت انه نايف ..
نايف: عدوولي شفيك .. انا اناديك ..
دانا بإرتباك: هلا ..
نايف: كيفك وشخبارك .. لي تقريبا شهر ما تحجيت معك وحاس نفسي مشتاق لك .. كيف الصحه .. سمعت انك سويت حادث ..
دانا: إيه ..
نايف: سلامات سلامات .. سوري يايه متأخره لكن الشغل والدنيا اشغلتني عنك ..
دانا: لا عادي ..
فقرب منها نايف اكثر وقال بصوت منخفض: ابيك في خدمه صغيره جدااا .. قد جذي ..
واشر بيده .. فبعدت دانا شوي عنه وقالت: وشو ..؟!
نايف: ابي سيارتك شوي ..
دانا بصدمه: شنو .. سيارتي ..؟!!!!!!!!
نايف: إيه .. كلها ثلاث ساعات واردها لك .. بس عشاني مواعد وحده في مجان وما عندي سياره توديني لها ..
دانا: ليه .. وين سيارتك ..؟!
نايف: سيارتي خربانه وفي الورشه .. ياللا عاد يا عدولي .. لا تقول لا .. انا اعرفك طيب مرره .. صدقني ذي اول مرره اطلب منك شي .. ابي سيارتك ذي الليله ضروري لأن البنت بصعوبه يبت راسها واخاف انها تطير من إيدي ..
فطالعت دانا فيه بخوف ودقات قلبها تزيد بقوه كل ثانيه ..
نايف: اقول عادل شقلت .. موافق ولا لا ..؟!
فحركت دانا نضرها لناحية صلاح وشافته قاعد يكلم ومنسجم في السالفه كمان ولا هو يمها ..
فبلعت ريقها وقالت: سوري ..
نايف بإحباط: لا عادل ما يصير جذي .. والله حرام عليك .. تعب شهرين بيروح في البلوشي .. لا تكون قاسي جذي .. إيش آخر قرار عندك .. بتوافق ولا لا ..؟!
فهزت دانا راسها بلا وهي مغمضه عيونها ..
فجلس نايف عالكرسي اللي وراه وقال: احسك تغيرت يا عادل ..
فانصدمت دانا من احساسه .. معقوله بيكتشف شي .. لا لا لا مستحيل ..
نايف: اقصد انك مو عادل اللي اول .. يعني انت اول كنت تصرفني بطريجه ذكيه واللحين بس تحط كلمه ورد غطاها .. يعني حجيك قل وحركاتك صارت غريبه وكمان انت ما كنت تحب تطول شعرك واللحين هو طويل .. كل شي فيك تغير .. ليش ..؟!
فسكتت دانا وماهي عارفه كيف ترد عليه .. لوهي مثل اي بنت عاديه كان ردت عليه بإي كذبه وصرفته بإي تصريفه .. لكن هي دانا .. بطبعها خوافه وجبانه ودوم مرتبكه ومتردده وخصوصا قدام الاولاد .. فإيش عاد لو كان هذا الولد هو نايف ..
نايف: شفيك ما تجاوب على سؤالي ..؟! لهدرجه هو صعب ..؟!
فلفت عيونها تطالع في صلاح وشافته على نفس حالته ..
فبلعت ريقها ستين مره لين جف وبعدين قالت: ما ادري ..
فأستغرب نايف .. بعد كل هذا الصمت النهايه هي ما ادري ..
فسكت نايف فتره يطالع فيها من فوق لين تحت بعدين قال بإبتسامه: اقول عادل .. انت متأكد انك عادل ..؟!
فأنصدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ت دانــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..
وجسمها صابت قشعريره وخوف موب طبيعي .. تمنت في ذي اللحضه تنشق الارض وتبتلعها .. قلبها صار طبول وكأنه يبي يخرج من القفص الصدري اللي هو محبوس فيه ..
بلعت ريقها اكثر من مره حتى لو كان جاف ..
حست بجسمها ينتفض وهي تقول: إيش تقصد ..؟!
نايف بإبتسامه: فاهم قصدي عدل .. يعني صوتك تغير وطريجة حجيك تغيرت واسلوبك تغير .. وكمان كان جسمك اضخم من جذي بشوي .. وانت مو من عادتك تطول شعرك .. ولمن سألتك انت متأكد انك عادل كل شي فيك تغير .. ملامحك اللي انقلبت ميه وستين درجه .. وصوتك اللي واضح فيه الحذر والخوف .. وحركتك المفاجئه واللي باين الارتجاف فيها .. فممكن اعرف منو ذا الشخص اللي متنكر بشخصية عادل ..؟!
وللمره الثانيه تمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تقول في نفسها ياليت عادل منعني اني اخرج هذا اليوم .. وللمره الثالثه لفت عينها عشان تشوف صلاح خلص ولا لا .. لكن المصيبه هي انها ما لقيته .. وين راح ذا في ذا الموقف المحرج ..
نايف: ما تبي ترد .. شوف انت متنكر بشخصية عادل وهذا الشي انا متأكد منه .. بس منو انت بالضبط ما ادري .. بس بديت اشك انك اخوه التؤام لأنك نسخه طبق الاصل عنه .. فهل هذا صحيح .. يعني انت فعلا اخوه التؤام ..؟!
فحست دانا براحه في نفسها .. يعني يحسبها ولد وهذا اهم شي .. فجت بترد عليه وتقول إيه عشان تطلع نفسها من ذا الموقف وتتخلص منه ..
بس هو سبقها وقال: شي اكيد انك اخوه التؤام وهذا ما فيه اي شك .. لكن ..
وكمل بخبث: انا اعرف ان عادل ما عنده اخ تؤام .. عنده اخت تؤام .. صح ..؟!
فانقطعت انفاس دانا .. او هذا ما خيل لها .. حست برجفه ترجف جسمها كله .. كل اللي صار قبل يهون .. بس اللي صار اللحين لا ..
تمنت انها اعطته السياره ولا تنحط في اصعب موقف في حياتها ..
تمنت انها ما قالت لصلاح اتصل على عادل عشان ينقذها من الموقف ..
تمنت انها ما انخلقت ضعيفه كذا عشان تقدر تجيب رد على كل سؤال وتطلع نفسها بنفسها ..
تمنت انها انكشفت وعرف اخوها انها تشتغل عشان يمنعها من الخروج ..
او بالاحرى تمنت ان اخوها ما انصدم من ذاك الشخص عشان لا تصير حالهم كذا ..
كل يوم وكل يوم يزيد الحقد في قلبها ضذ ذاك الشخص .. لكن اليوم زاد اضعاف اضعاف ما سبق ..
واللحين هي في موقف صعب .. قدامها ولد ما يراعي شعور البنات ويلعب ببنات خلق الله وينهك اعراضهم بدون صحوة ضمير .. وهاهو الآن قدامها ويعرف انها بنت ويبتسم بخبث ..
فجاء في ذا الوقت صلاح .. وخاف لمن شاف نايف مع دانا .. يعرف دانا من النوع اللي يبان عليها كل شي .. ويعرف لزقة نايف تمام المعرفه ..
صلاح: سوري يا عادل تأخرت عليك .. اوووه نايف انت هنا .. كيفك ..
نايف: بخير ..
وقام وهو يطالع في دانا وقال: لنا لقاء ثاني يا ..
وكمل بسخريه: هه عادل ..
وراح وهو يضحك ودانا على نفس حالتها ما تغيرت ..
فطالع صلاح في نايف وهو يضحك بعدين طالع في دانا اللي واقفه وتطالع في الارض بنضرات رعب وخوف ..
فشك في الامر وقرب من دانا وقال: دانا .. صار شي ..؟!
فرفعت راسها ونفسها متسارع ودقات قلبها كل مالها تزيد اكثر من اول ..
فخاف صلاح على دانا وقال: دانا .. فيج شي ..؟!
فحست بنفسها انقطع وكل شي قدامها بدأ يظلم شوي شوي .. فانهارت وطاحت مغمى عليها ..
فأنفجع صلاح واخذ قارورة المويه اللي جنبه ورش شوي عليها ويهزها وهو في قمة الخوف ..
صلاح: عادل .. عادل اصح ..
فجاء واحد من اللي يشتغلون وقال: صلاح .. عسى ماشر .. شفيه عادل ..؟!
صلاح: والله ما ادري .. بس هو عنده فقر دم وما اكل شي اليوم ويمكن عشان جذي داخ واغمى عليه ..
الولد: الله يهداه ذا العادل ..
فرش صلاح مويه اكثر وقعد يصفق وجهها عشان تصحى .. فجاء نايف ولمن شافهم حس بنوبة ضحك بس كتم نفسه ..
نايف بخوف واضح انه مصطنع: لا .. عادل اغمى عليه .. لا ما يصير حراااام .. ليش اغمى عليه ..؟!
فطالع صلاح في نايف بحده ونضرات تحمل الف معنى ..
الولد: والله عادل عنده فقر دم وما اكل شي اليوم وعشان جذي داخ ..
نايف: فقر دم ..!!!!! لا لا ما يشوف شر ان شاء الله .. ما يشوف شر .. عوافي يا رب .. شرايكم اودي المستشفى انا ..
صلاح بحده: لا شكرا .. الولد اللحين بيصحى ..
فعرف نايف من طريقه صلاح في الكلام انه يعرف ان عادل بنت ..
فأبتسم نايف في وجه صلاح وراح .. فعصب صلاح من حركته وتأكد انه صار شي وعرف نايف انها بنت ..
فكب صلاح المويه كلها في وجه دانا وصفقها بس بقوه شوي .. وبعد فتره بدت تكح واستعادت وعيها وجلست وهي تطالع حولها ..
صلاح: سلامات عادل .. كيفك اللحين ..؟!
فتذكرت دانا كل اللي صار وقالت: بخير ..
وقامت وقالت: صلاح .. قل للمدير اني رحت .. حاسه بتعب وبأروح ..
واتجهت لسيارتها وهي تحس بتعب وبخوف ..
ركبت السياره واتجهت للبيت وهي تتمنى انها ما خرجت منه ..





================================================== ==================





في بيت العائله الكريمه ابو فيصل .. كان الكل جالس في الصاله ما عدا فيصل ووائل اللي كل واحد فيهم خرج لدجته الخاصه ..
ابو وائل: لا يا لمار .. شفيك انتي .. يكفي اني وافقت اننا نسافر باجر الصباح .. ليش تبين المساء ..؟!
لمار: بابا .. مافي فرق .. الصباح مثل المساء ..
ابو وائل: لا في فرق .. الصباح يكون يمديكم انكم تزهبون اغراضكم للمدارس .. اما المساء فبتييون وانتم تعبانين وراح تنامون وتغيبون بجذي يوم الاثنين .. ما يكفي السبت والاحد غايبين ..
لمار: اووووف .. شهالعائله الزفت .. طيب بابا انا ابي اقعد مع انكل كثير ..
اسيل بصوت منخفض: تبغى تقعد مع ابوي ولا فارس ..؟!
ابو وائل: خلاص قعدتي معاه كثير .. وهذي كلمه قلتها وخلاص ..
لمار بتحلطم: ستوبد ستوبد أولفيو ستوبد << اغبياء اغبياء كلكم اغبياء <<
ابو وائل: ما سمعت وش قلتي .. ممكن تعيدين ..؟!
لمار: ما قلت شي مهم .. اطمئنوا ..
ابو فيصل: خلاص يا لموره .. لا تعصبين جذي .. ان شاء الله المره اليايه احنا بنييكم البيت ..
فلفوا اولاده الثالثه لجهته بصدمه .. إحنا ما صدقنا نفتك منهم وابوي يقول بنجيكم في المره الجايه .. إيش ذا الحظ اللي في وجهنا ..
لمار بفرحه: عن جد انكل .. واااااااو ثانكيو ..
ام وائل: ها .. استانستي اللحين يا لمار ..؟!
فهزت راسها بإيه ولفت تطالع في فارس وعيونها تلمع بالحب الشديد .. فطالع فارس فيها بإشمئزاز ولف وجهه عنها .. فجاء في باله لبنى .. فإبتسم وهو يتذكر وجهها البريء وابتسامتها الهاديه وعيونها الناعسه وشعرها الاسود .. فنط في تخيله فجأه لمار ..
فتنهد وهز راسه يبعد الثنتين عن راسهم لأنهم لا يتقارنون مع بعض ..
لمى: انكل .. متى بتييون عندنا ..؟!
لمار: اكيد الاسبوع الياي .. صح ..؟!
ريما بإستهزاء: لا بالله .. تنكتين انتي وويهج ..
ابو فيصل: لا يا حبيبتي .. بعد فتره طويله شوي .. لأن الامتحانات النهائيه للترم الاول قربت ..
لمار: وين قربت .. باجي لها اكثر من شهرين ..
اسيل بإستهزاء: احنا جامعه يا حبيبتي ونخلص قبلكم يا طالبات المدارس ..
لمار بعصبيه: بــــــــــــابي .. امسكني لا اقوم اضربها ..
ابووائل: هدي يا لمار .. البنت صاجه وما قالت شي غلط ..
لمار: إلا .. اسلوبها كان إستفزازي مرره .. اسيلووه الوقحه ..
اسيل بعصبيه: احترمي الفاضج وعدلي اسلوبج لأعدلج طقم اسنانج عشان تعرفين تتحجين مره ثانيه ..
لمار: ها .. سمعتم .. هي اللي بدأت .. فلا تلوموني باللي بسويه ..
قامت من فوق الكنبه ومعاها الخداده وجت سيده عند اسيل ودفتها بقوه بواسطه الخداده وهي تقول: ما باجي إلا انتي تعدلين طريجة حجيي ..
فبعدتها اسيل برجلها وهي تقول: لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااار .. ابعدي ولا تخليني اعصب لأني ماني براحمتج ..
لمار: ياااااي خوفتيني ..
ونطت فوق اسيل بوحشيه ودافعت اسيل عن نفسها ..
ابو فيصل بصراخ: خــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل اص ..
ابو وائل: لمــــــــــــار ابعــــــــــــدي عــــــــــــن البنــــــــــــت ..
فدفتها اسيل من فوقها ورجعت لمار كم خطوه ورى وبغت تطيح وقالت بعصبيه: انتي قــــــــــــد الحركه ذي ..؟!
فبعدت اسيل خصل شعرها عن وجهها وهي تقول: إيه قدها يا استاذه .. ويالا راويني وش بتسوين ..
لمار بقهر: انا اراويج يا جـلبه ..
وجت وهي ناويه شر ووقفت اسيل وهي كمان ناويه شر .. بس جاء فارس ووقف في نصهم وهو يقول بحده: بــــــــــــس .. انتوا بنات ولا شنو ..؟!
فطالعت فيه اسيل وحست انها من جد زودتها فقعدت ..
اما لمار وقفت وطالعت في فارس وفي ملامح وجهه وقالت بإبتسامه: انت حلو وانت معصب .. ملامحك تصير خطيره ..
فتغيرت ملامح وجه فارس لمن سمع كلامها .. ذي البنت من جد مجنونه ..
فجلست اسيل فارس جنبها وهي تقول: ماعليك منها .. البنت ذي مينونه ..
فطرطعت لمار وقالت بعصبيه: ابعــــــــــــدي ايــــــــــــدج عــــــــــــن فــــــــــــــــــــــــــــــــــــرووووســـــــ ـــــي ..
فرمشت اسيل بعيونها اكثر من مره .. وبعدين استوعبت ان الاخت تغار على فارس حتى من اخواته ..
فأبتسمت اسيل بخبث ..
ابو وائل: خلاص يا لمار .. شفيج اليوم مينونه ..؟! اجلسي وخليج عاقله ..
فقربت اسيل من فارس اكثر ولفت إيدها على كتفه وهي تقول بإسلوب استفزازي: خلاص يا لمار .. اسمعي كلام باباكي .. لا تكونين عاقه يا لمووره ..
فتبخر راس لمار من العصبيه ووجهها صار احمر وقالت بهدوء وهي تضغط عالكلمات بحقد: ابــــعـــــــدي عـــــن فـــــــارس الــــــلــــــحــــــيــــــن ..
فتكت اسيل على فارس اكثر وقالت بدلع: لا .. هذا اخوي التؤام ..
وباست فارس على خده وطالعت في لمار بإنتصار ..
اما لمار فصعد نفسها لفوق وتوقف وحاجبها الايمن يرتفع وينخفض من شده الغيظ والقهر .. والطبلون عندها وصد حده ..
ام فيصل ما عاد قدرت تتحمل اسيل وهي متمسكه بولدها كذا فقالت بعصبيه: اسيــــــــــــلووه وويــــــــــــع .. ابعدي عن فارس .. وعن المياعه الماسخه هذي .. ابعــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي ..
فبعدت اسيل عن فارس وهي حاسه بقهر لأن امها المفروض تكلمها بهدوء مو بعصبيه قدام الكل ..
اسيل بحقد: خلاص بعدت ..
فطالع ابو فيصل في الام نضرات لها الف معنى وبعدين قال: حبيبتي لمار ايلسي .. شفيج واقفه في نص الصاله ..
فطالعت لمار في اسيل نظرات تهديد بعدين جلست ..
فقام فارس وقال: عن اذنكم .. احس بدوخه وبريح شوي قبل العشاء ..
وطلع ودخل غرفته ..
فقامت اسيل وقالت: عن اذنكم وراي اختبار وما ذاكرت ..
ام وائل: اذنج معج ..
وطلع الدرج وراحت لغرفتها ..
جلست عالسرير بقوه وقالت: امي دوم دوم عصبيه .. والمشكله العصبيه ذي كلها ما تحطها إلا علي ..
فتحت شنطتها وطلعت كل كتبها ودفاترها ورمتهم عالسرير واتسدحت قدامهم عشان تذاكر ..
ففتحت مقلميتها وتذكرت ان ناقصها اقلام ودفاتر ولازم تشتري .. فخرجت من غرفتها ونزلت تحت عند ابوها وقالت: ابوي ..
ابو فيصل: هلا بأسوله .. شتبين حبيبتي ..؟!
اسيل: ابي اشتري اغراض من المكتبه .. ابي دفتر وعدت اقلام لأن اقلامي نصها خلصت ونصها على نهايتها .. يعني ممكن اروح للمكتبه الصغيره اللي ينب بيتنا ..
ام فيصل بعصبيه: لا .. احنا ما عندنا بنات يخرجون في انصاص الليالي ..
اسيل: الساعه 8 مو نص الليل وكمان المكتبه وايد قريبه من البيت ودايما اروح لها .. شمعنى اليوم لا ..؟!
ام فيصل: قلت لا يعني لا ..
ابو فيصل: خلاص حبيبتي روحي .. بس انتبهي على نفسج ولا تتأخرين ..
اسيل بإبتسامه: حاضر ..
وطلعت جري لفوق ودخلت غرفتها ووقفت قدام المرايه تشوف شكلها وكانت لابسه بنطلون ابيض فيه كتابات فضيه وتيشيرت فوشي .. فشافت ان شكلها تمام .. فجلست عالارض تلبس جزمتها وبعدين اخذت كم فلس في جيبها ونزلت تحت ..
الاب: انتبهي على نفسج ..
اسيل: اوكي ..
وخرجت برى وحست بشوي من البروده وتمنت انها لبست جاكيت بس خلاص عادي .. خرجت من حوشهم ومشيت عالرصيف رايحه للمكتبه ..
اسيل: شفيه الشارع هادي اليوم ..؟!
فسمعت خطوات وراها .. فلفت ورى وشافت انه شاب في الخامس والعشرين تقريبا وكان ماسك جواله وشكله منسجم ..
فمرت سياره من الشارع بسرعه .. فرفع الولد راسه وطالع في الشارع وبعدين لف ولمن شاف اسيل .. طالع فيها بتفاجئ وبعدين صفر ..
الولد: واااااااو .. في بنات موزز في ذي الحاره ..<< موزز يعني حلوين << ..
فطالعت اسيل فيه بإشمئزاز ولفت وكملت طريقها للمكتبه ..
فأبتسم الولد بخبث .. البنت كانت في نضره حلوه لآخر حد ومستحيل تتفوت .. فقفل جواله وحطه في جيبه ..
ومشي وراها وهو يقول: ممكن نتعرف يالحلو ..؟!
فسافهته اسيل وما كلمته ..
الولد: اسمي فواز وعمري 24 .. انتي يالقمر شسمج ..؟!
لفت اسيل عليه وقالت بتهديد: ابعد عن طريجي ازين لك .. اوكي ..
فواز: واااااو .. البنت خطيره حتى وهي معصبه .. وعيونج .. وااااااي عليها تذبح ..
فعصبت اسيل منه ودخلت المكتبه .. دورت على الدفتر اللي تبغاه ولمن لقيته قالت: حلو .. ما توقعت اني حألقاه هنا ..
فواز: شرايج ادفع عنج ..؟!
فلفت عليه وقالت: انت باجي هنا .. استح على ويهج وابعد لأشتكيك عند راعي المكتبه ..
فواز بخبث: نو .. ما ببعد .. انتي دخلتي هنا ..
واشر على راسه وكمل: ومادامج دخلتي هنا ما راح تطلعين لين آخذ اللي ابيه .. مفهوم يالحلو ..
فخافت اسيل منه ومن كلامه ومن نبرته .. فأبتسم وارسلها بوسه في الهوا وخرج من المكتبه ..
فأرتاحت اسيل ولفت تدور الاقلام اللي تبغاها بسرعه لأنها حدها خايفه ومرعوبه ..
فحطت الاغراض فوق الطاوله عشان يحاسب عليها راعي المكتبه ..
الراعي: كيفج يا اسيل ..؟!
اسيل: الحمد لله .. كيفك انت يا عم ..؟!
<< راعي المكتبه رجل كبير في السن ويعرفهم من زمان <<
الراعي: الحمد لله بخير دام هالبلد بخير .. كيف ابوج واخوانج طيبين ..؟!
اسيل: الحمد لله بخير ..
الراعي: حسابج 40 ..
اسيل: لا .. هو ثلاث واربعين ..
الراعي: وانتي بتحاسبين عالثلاث ذي .. ترى السعر مخفض عشان الحلوه اللي جدامي ..
اسيل: شكرا .. و ياريت كل مره تخفض لين يصير ببلاش ..
الراعي: ههههههههههههه .. ويهج مغسول بمرق ..
اسيل: هههه اعرف .. باااي ..
وخرجت وهي مبتسمه .. ومشيت عالرصيف متجهه لبيتها ..
لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــن ..




لكنهــــــــــــا حست بخطوات سريعه وراها ..
فجت بتلف لكن كان صاحب الخطوات اسرع منها ..

وجاء من وراها وكتم فمها بمنديل في ريحة عطر قويه ..

طيحت اسيل الكيس وحاولت تبعد إيده عنها ..
لكن الشخص كانت إيده قويه وماسكها زين ..



فحست اسيل بالريحه تكتمها .. وتحاول تصارخ وتحاول تضارب لكن ما قدرت .. وحست ان انفاسها بدت تنقطع .. وراسها يدور ويدور بصداع شديد ..
فهديت حركة إيدها وبدت الدنيا تنقلب قدامها .. ولمحت شخص واقف قدامها غير اللي كاتمها ..




وميزت هذا الشخص وعرفت انه فواز .. ويبتسم ابتسامه عريضه ..
و
و





و
و
وغابت عن الوعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي ..




انتهى الجزء الاخير من البارت الثاني ..
واقابلكم ان شاء الله في البارت الثالث الجزء الاول ..
اعرف ان النهايه تقهر .. بس لازم تتعودوا على نهاياتي ابو كلب ..
تتوقعون إيش اللي بيصير لأسيل .. هل راح تقدر تتخلص من هذولا الشخصين .. طبعا لا ما راح تقدر ابد .. لأنهم ولدين ويمكن اكثر .. وهي بنت وضعيفه .. يعني هل ..
لازم ما نسبق الاحداث ..
اما سامي .. إيش توقعاتكم عنه .. شفتم مقابلته لابوه ومقابلته لغيدا .. ومعاملته دانا .. هل بيتغير شي ..؟!
واشوفكم في الجاي وبااااي ..
مع تـحـيات ..
6r5t âlmüsht&aring;8h…. ....
|$[ نهاية البآرت ]$|
__________________






  #35  
قديم 12-24-2013, 01:04 PM
 

|$[ البآرت الثالث الجزء الاول ]$|


في ارجاء مدينة الدوحه الكبيره .. وفي اطراف المدينة في الضبط .. في مكان تقل فيه البيوت والمحلات وتكثر فيه الاستراحات والمساجد والشقق المفروشه .. في الساعه 9 الليل ..
كانت هناك سياره تمشي في هذا الطريق المخيف .. كان في السياره ولدين .. واحد يسوق والثاني جنبه يسولف .. كانوا برى الدوحه وتوهم راجعين ..
انس: طــــــــــــارق بليييــــــــــز ..
طارق: لا ..
انس: والله ضروري ..
طارق: يعني ما تقدر تصبر لين نوصل الشقه ..؟!
انس: والله ما اقدر ..
طارق: يعني انت ما لقيت وقت تبي فيه الحمام إلا اللحين ..؟!
انس: والله ضروف .. شسوي ..؟!
طارق: يعني لازم تحلف كل مااسألك سؤال ..؟!
انس: ههههههه مثلك .. كل ما تسأل تقول يعني ..
فطالع طارق فيه بنضره جانبيه وبعدين ابتسم بهدوء وقال: اصبر يا حبيبي لين نوصل الشقه ..
انس: لااااااااااا .. طارق والله ما اقدر .. ترى بسويها في سيارتك ..
فوقف طارق سيارته فجأه لدرجة ان انس بغى يطيح قدام المقعده ..
انس: شفيك .. ليه هالوقفه المفاجئه ..؟!
طارق: خلاص بوديك للحمامات .. بس وين القاها في هالمكان ..؟!
انس: خخخخخ واخيرا سمعت الكلام ..
طارق: والله الزم ما علي سيارتي ..
انس: طيب حرك حرك ..
طارق: وين اروح .. مافي حمامات في هالأماكن ..
انس: هو في طريج السفر دايما يكون فيه مسايد كثير .. وقف عند اقرب مسيد عشان ادخل الحمامات اللي فيه ..
طارق: والله يبتها ..
وحرك السياره وبعد حول ثلاث دقايق شاف مسجد واتجه لناحيته ووقف جنبه وقال: ياللا انزل ..
انس: ما حتنزل معاي ..؟!
فأرخى طارق المقعد حقه في وضع الاسترخاء وحط رجله على الدركسون وقال: ياخي طير .. امك انا عشان ادخلك الحمام ..
انس: غبي .. انا اقصد انزل معي مو ادخل الحمام معي .. لأن صراحتا المجان يخوف والليتات طافيه .. وحتى الاستراحات ليتاتها طافيه ..
فنزل طارق الكاب على وجهه وقال: لك خمس دقايق واحرك السياره .. فأنزل اطيب لك ..
فتنهد انس وقال: مردوده يا طارق .. طيب برى الجو بارد ..
طارق: تستاهل .. مين قلك ما تلبس جاكيت ..؟!
انس: طيب صلح فيني خير واعطني جاكيتك ..
طارق: نو .. وترى باجي لك اربع دقايق ..
انس: نذل ..
فنزل وراح للحمامات .. فحرك طارق رجله وضغط على زر المسجل عشان يسمعله اغنيه ..
بس ما كان فيه سيدي .. فعدل نفسه وفتح درج الاشرطه يشوف شريط .. فطلعله شريط لأغاني ثامر عاشور ..
حطه في المسجل وجاء بيضغط على زر التشغيل لكنه وقف فجأه ..
طارق: كأني سمعت صوت ..
فلف يطالع ناحية المسجد وشاف انوار الحمامات شغاله وكان الوضع هادي .. فلف يطالع في الناحيه الثانيه وشاف استراحه بعيده شوي وشاف نور طالع من شباك مقفل .. وشاف سياره قدام الاستراحه ..
فعرف طارق ان ذولا اصحاب ومتجمعين في استراحه .. وفي نفس الوقت شك فيهم انهم يحششوا او يشربوا لأن مكانهم مختفي عن الناس ..
فلف عالمسجل وشغله وفي نفس اللحضه لف بسرعه لناحية الاستراحه لأنه سمع صراخ بنت .. صح ان الصوت خفيف وواطي .. بس ان قدر يسمعه ..
فعرف وش نوع ذي الاستراحه بالضبط .. فبغى ينزل عشان يقدر يساعد هالبنت .. بس بطل لأنه يخاف يكونون مجموعه .. فرجع انسدح يسمع للاغنيه وباله في الاستراحه ..

اما عن الاستراحه كانت اسيل واقفه في زاويه غرفة النوم وماسكه ماصوره صغيره وقالت: اقسم بالله يا فوازوه .. ان ما رحت انت ورفيجك ذا الدب لأرتكب فيكم جريمه ..
فواز: هدي هدي يا بنت الناس .. خلينا ناخذ الامر برواقه .. يعني جذي ولا جذي انا واصلج واصلج .. فلا تضيعين الوقت وخليج إيزي ..
اسيل: ايزي طل في عينك .. انت ما عندك اخوات تخاف عليهم ..
فسكتت اسيل بعدين كملت: ذي اسطوانه قديمه .. يعني ما تنفع فيكم كلمه اخوات .. شوف انت وياه .. ما تخافون الهيئه تنط عليكم اللحين ..
فواز: هههههههههههااااي .. هيئــــــــــــه .. اسمع اسمع يا عبود شتقول ذي ..
عبدالله: شلون حتيي الهيئه ياحلو ..؟!
اسيل: جذي ..
وصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
فواز: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه .. اصرخي من اللحين لين باجر .. محد بيسمعج يا .. إلا الحلو ما عرفنا على اسمه ..؟!
اسيل: مابي .. ورجعوني للبيت لأرتكب فيك انت وياه جريمه ..
عبدالله: يعني عبالج اننا بنسمع كلامج ..
فواز: خلاص يا عبود .. اطلع وخلها علي .. وقت اللعب انتهى ..
عبدالله: اوكي .. بس الله يعينك عليها .. باين انها متوحشه ..
فخرج وقفل الباب وراه .. فأرتعبت اسيل اكثر .. توها بدت تحس بالموقف بجد .. اللحين اهلها في البيت وينتضرونها .. امها وابوها وعمها وعمتها و ..
فأرتجف جسمها من فوق لين تحت لمن تذكرت فيصـــــــــل ..
قدم فواز منها فأنتبهت له واشرت بالماصوره إللي في إيدها وقالت بصوت مرتجف: إياني وإياك تقرب .. والله والله حأقتلك ..
فواز بإبتسامه وهو يطالعها من فوق لين تحت: تصدقين انج احلى بنت قابلتها .. يعني ملامحك وشكلك وجسمك كمان ..
اسيل بخوف وترجي: طيب ابعد وخلني .. اهلي ينتضروني في البيت .. بليييز بليييز خلني .. والله اهلي بيقتلوني ..
فواز: وانا شعلي فيج .. اهم شي آخذ اللي ابيه وبس .. أما انتي فتصطفلي ..<< تصطفلي كلمه سوريه معناتها طيري <<
فتصاعدت انفاس اسيل من الخوف .. والماصوره اللي في إيدها ترتجف برجفتها ..
وبحركه سريعه سحب فواز المخده ورماها على اسيل عشان ما تنتبه له .. وبسرعه مسكها ورمى الماصوره من إيدها ودفها بقوه عالسرير ..
اسيل: آآآآآآآآآآآآآآآآيي ..
فجاء فوقها فواز عشان يثبت حركتها وهي تحاول تبعده عنها بكل ما تقدر .. لازم لازم تدافع عن نفسها .. فقاعده تبعده بقوه وتبعد إيده وتخمشه .. لكن من دون فائده ..
اسيل بصراخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي .. اتركنــــــــــــي ..
فضربها فواز بقس على وجهها وقال: ما تقدريــــــــــــــــــــــــن توقفيــــــــــــن مــــــــــــن الصــــــــــــــــــــــــراخ ..
فشق بلوزتها بعنف وهــــــــــــي خــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص على حافة الاستســــــــــــلام لأن مافي فايده وقوتها انهارت جدا ..

فتفلت في وجه فواز من القهر .. فرجع فواز على ورى وهو يمسح وجهه ويطالع فيها بقهر وعيون يطلع منها شرارة العصبيه ..
فواز بعصبيه: انتي .. انتي كيــــــــــــف تتجرأيــــــــــــن تسوين الحركــــــــــــه ذي ..؟!!

فلمن شافت وجهه ونبرة صوته خافت وكرهت نفسها وبقوه وتمنت تجي معجزه وتساعدها .. فغمضت عيونها تتحاشى نضراته وتعلن استسلامهــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..





فـــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــ ت الــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــعـــ ــــــــــــــــجــــــــــــــــــزه اللــــــــــــــــــــي تـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــنـــــــ ــــــــــــــــتــــــــــــــــهـــــــــــا ..

رفس طارق الباب بقوه .. فنط فواز من مكانه من شدة الفزعه ولف ورى يشوف مين دخل ..
اما طارق وقف مصدوم ويشوف بنت طايحه عالسرير بس مو باين شكلها لأنها لافه وجهها للجهه الثانيه وشعرها على خدها .. وفواز واقف جنب السرير وفي وجهه ملامح العصبيه الممزوجه بخوف ..
فواز: منو انت حتى تدخل مجان من دون استئذان ..؟!
فلف طارق وجهه لناحية فواز وهو حده معصب وصرخ: شنــــــــــــو كنت تســــــــــــوي يالخسيــــــــــــس .. هــــــــــــا ..؟؟؟؟؟!!
ففتحت اسيل عيونها ببطء وسمعت صوت واحد يصارخ ..
تقدم طارق من فواز ومسكه من فلينته واعطاه بقس قوي طيحه على ورى وهو يقول: صج انك انســــــــــــان واطـــــــــــــــــــــــي يا الـمـ##### ..
فطاح فواز عالدولاب وآلمه ظهره بققققققووووووه .. اما اسيل فجلست عالسرير وهي منزله راسها وماسكه بلوزتها من فوق لأنها مشقوقه .. وحست بفرحه هاديه لأنه جاء احد وساعدها وفي نفس الوقت خايفه يكون ذا الواحد ساعدها عشان يستفرد فيها لنفسه ..
لف طارق على ناحية اسيل وقال بإبتسامه: انتي بخير .. ما صار لج شي ..؟!
فهزت راسها بإيه .. فأرتاح قلب طارق .. فرفعت اسيل راسها عشان تقوله شكرا بــــــــــــــــــــــــس ..

انصدمــــــــــــــــــــــــت لمن شافته طــــــــــــارق .. آخر واحد كانت تتوقعه يجي هو طــــــــــــارق .. معقوله ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
اما طارق ما كان اقل منها صدمه .. اللحين هي ذي البنت هي نفسها اسيل .. ممكن كل شي جايز يطلع من اسيل .. فتحولت ملامح وجهه من الصدمه إلى الاحتقار ..
طارق بإحتقار: انتي ..؟!!!! لو كنت ادري انه انتي كان ما ييت .. عشان تحصدين اللي تزرعينه ..
بعد ما فهمت اسيل كلامه عصبت وقالت: احترم نفسك استاذ طار ..
طارق بعصبيه: بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس ..
فعضت اسيل على شفتها من القهر وقالت: طيب خلاص .. طلعت انا هي البنت اللي مستحيل تساعدها .. فممكن الآن تروح وتخليني اساعد نفسي بنفسي ..
فطالع طارق فيها بنضرات احتقار من فوق لين تحت .. واسيل كرهت نفسها من ذي النضرات ..
فنزل جاكيته ورماه عليها وقال: خذي غطي نفسج ..
اسيل بعناد: مابي .. خله لك ..
طارق بعصبيه: بتلبسينـــــــــه ولا قسم بالله لأروح واخليج لحالــــــــــــج ..
اسيل بانفعال: روووووووح .. عادي .. ياللا اذلف ويهك بسرعه .. مابي مساعده منك ..
فطالع طارق فيها نضرات .. فحست اسيل بالخوف واخذت الجاكيت ولبسته ..
اما فواز فأستغل مخاصمتهم وسحب الماصوره اللي كانت اسيل ماسكتها وقام بســــــــــــــــــــــــرررررعه لجهة طارق و ..



وطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــاخ .. ضرب طارق بقوه على وجهه فطـــــــــــــــااااااااااااااااااااااااااااح طارق عالارض لأنه ما امداه يبعد عن طريق فواز ..
اسيل بخوف: طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ااااااااااااارررررررررررق ..
فواز: هههههههههههههه انا واطي يالواطي ..
اما اسيل فتطالع في طارق بخوف .. اللحين مافي احد غيره بيساعدها وهو اللحين طايح عالارض وما تدري إن كان حي او ميت ..
فخافت اكثر لمن جاء في بالها طاري الموت .. يعني لو مات محد بيساعدها وبتخسر اغلى شي عندها .. ولو مات هذا يعني انها السبب في موته وضميرها ما راح يسامحها طول حياتها ..
اسيل بهدوء: طارق .. طارق .. لا .. لا تموت ..
فلف فواز عليها وقال: اطمئني يا حياتي .. انا حأدفنه في مكان محترم لو مات .. لا تخافي عادي ..

اما طارق فراسه قاعد يدور ويدور من الصداع وألم قوي بشكل لا يوصف في خده اليمين .. فحاول يقوم .. فقام وهو متكي ايده ع الارض وقعد يكح ويطلع من فمه دم بالهبل ..
ففرحت اسيل اول ما شافته تحرك .. هذا يعني انه بخير .. بس لمن شافت الدم خافت لا يصير له شي ..
فواز بقهر: انت باجي بخير مع ان ضربتي كانت قويه ..
فوقف طارق ومسح الدم اللي بفمه بظهر كفه اليمين وقال: حتندم على ذي الضربه يالجبان ..
وجاء بسرعه ولكمه في وجهه وبطنه وتضاربوا مضاربه طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييله .. نهايتها ان فواز طاح مغمى عليه ..
فأبتسم اسيل بفرحه .. بس اختفت الابتسامه بسرعه لمن شافت طارق يطالع فيها بعصبيه ..
طارق بعصبيه: مبتسمه ..؟! عاجبج الوضع ها ..؟! امشــــــــــــــــــــــــي جدامي بســــــــــــرعه ..
اسيل: وين بتوديني ..؟!
طارق: لجهنم .. امشي وانتي ساكته ..
اسيل: لا ..
ففتح طارق عيونه من الصدمه والعصبيه .. فجاء وشدها من إيدها ودفها قدامه وهو يقول: لا ..!! ولج عين ترفضي كمان .. المفروض تشكريني لأني ساعدج من مشكله طيحتي نفسج فيها .. انا جم مره قلت لا ترمي نفسج عالرياييل .. هذا هو يزاج واستاهلي ..
لفت اسيل عليه بعصبيه وقالت: وانا جم مره اقولك انك كمخه ما تفهم .. انا ما ارمــ ..
فسحبها طارق من إيدها وهو يقول: جــــــــــــب ولا كلمه ..
فخرج برى الاستراحه وراح لجهة السياره وهو ساحب اسيل وراه من إيدها بقوووه .. ففتح باب السياره اللي ورى ودفها داخل السياره وقفل الباب بعصبيه ..
فلف وركب قدام وشغل السياره وكان انس جالس جنبه وقال: طارق وينك .. ييت وما لقيتك ..؟!
ولف انس ورى وكمل: ومنو ذي البنــ ..
فوقف كلامها لمن عرف انها اسيل .. اما اسيل فعدلت جلستها بقهر وقالت بعصبيه: انت هيه .. شلون تتجرأ تدفني بهالعنف .. تراني بنت يا غبي ..
طارق بعصبيه: زين انج عرفتي انج بنت .. واللحين جــــــــــب ولا كلمه .. مابي اسمع اي صوت ..
اسيل بصراخ: ومنــــــــــــــــــــــــو انت عشان تسكتنــــــــــــي .. وليــــــــــــه ماخذني معك .. ويــــــــــــن بتوديني ..؟!
طارق: مالج شغل .. سكتي اطيب لج ..
اسيل: حلوه ذي مالي شغل .. انا ماني لعبه بإيدك توديني مجان ماتبي ..
طارق بسخريه: بالله .. انتي مب لعبه .. زين منج انج فهمتي شي زي جذي ..
اسيل: شتقصد ..؟!
طارق: اقصد انج واخيرا عرفتي عاقبة رمي نفسج عالناس .. شفتي كيف بغيتي تضيعين نفسج بغبائج .. فأتمنى انج تبطلين هبال وتنتبهي على نفسج في المره اليايه .. فهمتي إيش اقصد ..؟؟!
اسيل بعصبيه: وانت عاجبتك ذي الجمله .. كل ما شفتني قلت لا ترمين نفسج عالاوادم .. مع اني عمري مارميت نفسي على احد ..
طارق بصراخ: عن الجذب يا اسيل .. انتي إيش اللي موصلج لهالمجان .. اكيد رميتي نفسج عالريال وقلتي انج تحبينه فأستغل هالفرصه ياحبيبتي ..
اسيل بنفاذ صبر: طططططـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاررررق .. انا مارميت نفسي .. انا مارميت نفسي .. هم اللي خطفوني .. انت ما تفهم ..
طارق باستهزاء: يااي يا البريئه .. خطفوج .. صدقتج انا صدقتج ..
اسيل: غصب عنك ..
وانس كان يطالع فيهم وهو مو فاهم السالفه .. وده يتدخل ويسأل .. بس يعرف طارق إذا عصب وش يسوي ..
فطلع طارق جواله وقال: واللحين مابي اسمع صوت .. مفهوم ..
فدق على رقم وبعد مده قال: الو .. الهيئة ..........
اسيل بخوف: انت شنو قاعد تسوي .. لا تبلغ عني يازفت ..
طارق: انا اسمي طارق علي العالي وابي ابلغ عن مجان استراحه تمارس نوع من المحرمات ........... ايوه فيها شخصين واحد اسمه عبدالله والثاني فواز .......... والله انا مريت بالصدفه ولقيت انهم يحاولون يغتصبون بنت في العشرين من عمرها ..........
اسيل: تسعة عشر مو عشرين ..
طارق: والله البنت ما اقدر اقول اسمها لأنها من عائله محافضه ومتشدده جدا .......... ايوه هي تقريبا من القبائل اللي عندهم عصبيه زايده واحتمال يقتلون البنت وهي مالها ذنب .......... إيوه تقول انهم خطفوها .......... خلاص المجان هو ********** في شارع ********** .......... مشكور مشكور .......... خلاص إذا بغيت معلومات اكثر فرقمي مسجل عندكم .......... والله ما سويت إلا الواجب .......... مع السلامه ..
فقفل جواله وقالت اسيل: مين قالك ان اهلي متشددين وفيهم عصبيه قبليه .. إذا اهلك من ذي النوعيه لا تحسب ان الناس زيك ..
طارق: وانتي عبالج ان الحجي اللي قلته للريال انا مقتنع فيه .. لا ياحبيبتي .. انا مو مصدق حكايه الخطف هذي ولا مصدق حكاية انج بريئه .. انا قلت هذا الكلام مو خوف على سمعتج .. لا انا خايف على سمعت اهلج اللي مالهم ذنب في اللي سوته بنتهم المنحرفه ..
اسيل بعصبيه: منحرفــــــــــــه طــــــــــــل في عينك .. انت ما ادري من فين تطلع كلامك ما ادري من فين .. شخص غريب جدا .. عمري ما قابلت شخص تفكيره مثل تفكيرك المشقلب ..
طارق بإستهزاء: اللــــــــــــــــــــــــه .. على كثر الرياييل اللي قابلتيهم ما قابلتي ريال مثلي ..؟!!!
اسيل بعصبيه: ليــــــــــــه .. ليه مصر اني اقابل رياييل .. انت هو المنحرف لأن طريجة تفكيرك منحرفه .. طــــــــــــــــــــــــاررررق انا ابي افهم .. انت اكمخ انت مينون انت فيك حاله نفسيه ..؟! ليش مو راضي تفهم اني ما اقابل رياييل ولا امشي معاهم يالمعتوه .. غبي غبــــــــــــي غبــــــــــــــــــــــــي ..
فأسرع طارق فجأه بالسياره .. فصك راس اسيل في المقعده بقوه وصرخت: طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآ آآآآآآرق يا مينــــــــــــــــــــــــووووووووون ..
طارق: شنو قلتي يا حبيبتي .. انا تفكيري غريب وانج عمرج ما قابلتي رياييل .. طيب ممكن اعرف شنو علاقتج براشد الشعلان وسامي الراهي ..؟!
فطالعت اسيل فيه وماهي فاهمه قصده فقالت: وذولا شنو دخلهم ..؟!
طارق: انا وجهت لج السؤال هذا .. فلا ترجعينه لي ..
اسيل: صج صج انت مينون .. سامي هذا قد تكلمت معاه مره وحده لمن طلب مني الدكتور تركي اني اناديه وبس .. يعني ذي السالفه صارت دليل اني اقابل رياييل واتحجى معاهم ..؟!
طارق: لاااااا .. مسجينه اسيل .. برييئه وانا ظلمتها ..
اسيل: بريئه غصبا عنك ..
طارق: وراشد ..؟!
اسيل بإرتباك: راشد .. راشد هذا ..
طارق: أها .. اللحين وضحت السالفه ولا انتي قادره تجذبين ..
اسيل بصراخ: لاااا .. لااا .. انت فاهم غلط .. راشد ذا واحد مينون بعد .. من طيحت كرسي على ريله قلبها لي مشكله ومصيبه .. وصار حاط دوبه من دوبي ..
طارق: يعني انا بصدقج اللحين ..؟!
اسيل: بكيفك .. صدق او لا تصدق .. هذا ما يهمني ..
طارق: كل ما طلعت لج دليل جذبتيه بكل الطرق .. بس بطلع لج دليل مستحيل تجذبينه .. اليوم كنتي تمشين مع الاسباني اللي اسمه آرثر .. فإيش هي نوع العلاقه اللي بينج وبينه ..؟؟
فعصبت اسيل منه ومن تدخله الزايد ومن اسئلته الكثيره فقالت عشان تنهي الموضوع: احبــــــــــــه .. عرفت إيش هي نوع العلاقه ..
فحرك طارق السياره بسرعه وفجأه .. فطاحت اسيل مره ثانيه وقالت: عمــــــــــــــــــــــــى في شكلك ..
طارق: تحبيه .. ممكن اسأل .. انتي تحبيه وحبج .. ولا كالعاده رميتي نفسج عالاسباني هذا ..؟!
اسيل بعصبيه: رد وقال رميتي نفسج .. لعلمك هو اللي ياني وقالي احبج .. وكمان هو تركي مو اسباني ..
طارق: هذي جذبه يديده ولا شنو ..
اسيل: انت شفيك تحسب كلامي كله جذب ..؟!
فتدخل انس بعد مافهم السالفه وقال: خلاص هدووا يا جماعه .. شفيه كل واحد منكم منفجر من العصبيه ..
اسيل: قل لرفيجك ذا العنيد اللي مو راضي يفهم ..
فلف انس يطالع في طارق وقال: يمكن معاه حق و ..
فقطع كلامه فجأه وقال: طارق .. شنو ذا اللي في ويهك ..؟!
طارق: اسأل الآنسه اسيلوه .. الانسه المحترمه البريئه ..
انس: اسيل .. شاللي صار ..؟!
اسيل: واحد اسمه فواز ضربه بالماصوره ..
انس: اححح .. يعور .. لازم تروح المستشفى يا طارق .. ويهك يبغاله كمادات ومطهر ..
طارق: وين بيتج يا انسه ..؟!
اسيل: شتبي فيه ..؟!
طارق بصراخ: وين بيتج يالوقحه ..؟!
اسيل بعصبيه: ما راح اقولك .. ما ابيك تعرف مجان بيتي ..؟!
فدعس طارق عالبنزين بقوه وقال: اسيلووه لا تحديني اسوي شي ما ابي اسويه ..
اسيل: سووا اللي تبي .. ماعلي منك ..
فلف انس على اسيل وقال: اسيل وين مجان بيتج .. ترى مو زين لج تعاندين .. حمدي ربج انه بيوصلج لبيتج .. لو قعدي جذي احتمال يوديج للشرطه هي تتصرف معاج ..
فخافت اسيل من طاري الشرطه وقالته عن مكان بيتها .. وبعد عشر دقايق وصل البيت ووقف سيارته وقال: خلاص انزلي .. والمره اليايه انتبهي على نفسج وبعدي عن الطريج اللي انتي ماشيه فيه ..
فعصبت اسيل وقالت: مالك دخل ..
فنزلت من السياره وقفلت الباب وراها بقوه .. ومشيت وانصدمت لمن شافت فيصل خارج من البيت .. وعيونه باين عليها العصبيه لمن شافها نازله من السياره ..
فجاء عندها ومسكها من شعرها وقال: ويــــــــــــن كنتــــــــــــــــــــــــي كل هالوقــــــــــــــــــــــــت .. ويــــــــــــن كنتــــــــــــــــــــــــي يا الحقيــــــــــــــــــــــــره ..
اسيل: آآآآآآآآآآآآه هد شعري ..
فيصل بعصبيه: مــــــــــــــــــــــــو ناقصنــــــــــــــــــــــــا غير بنت الشــــــــــــــــــــــــوارع تيي البيــــــــــــت في انصاص الليالي .. مــــــــــــــــــــــــع منــــــــــــو كنتي كل ذا الوقت ..؟؟؟؟؟!!
اما انس قال: طارق .. ما راح تحرك السياره ..
وطارق ثابت في مكانه وهو يسمع فيصل يهاوش اسيل .. معقوله في اخ اول ما يشوف اخته يخاصمها بالطريقه ذي وفي الشارع قبل لا يسألها وش سبب تأخرها .. وفوق كذا يسبها بذي الطريقه ..
واكثر شي صدمه لمن قالها بنت شوارع .. ذي الكلمه ما تعني غير ان البنت كانت تعيش منفرده ولا إيش السالفه بالضبط ..
انس: طارق شفيك .. حرك السياره قبل لا يجي هالمتوحش ويضربنا ..
فلف طارق وطالع في المرايه وشاف فيصل وهو يصارخ وشاد شعرها وهي تبكي .. فنزل من السياره بتهور وراح لعند فيصل وسحب اسيل منه ..
طارق بعصبيه: انت هيــــــــــــــــــــــــه حتى لو كانت ذي اختك المفروض تسألها عن سبب تأخرها مو تضربها جذي وفي الشارع ..
فيصل: ومين تكون انت .. وليه اسيلووه الحقيره كانت معاك ..؟؟!
طارق: صح النوم توك تسأل .. عالعموم اختك يا المهمل لقيتها ..
اسيل بخوف في نفسها: "لا .. واللي يسلمك يا طارق لا تقوله .. يمكن تكون قاسي بس مو لهدرجه .. لا تقوله بلييز .. حيقتلني .."
طارق: اختك يا المهمل لقيتها مغمى عليها فوق الرصيف .. شكلها ما تعشت وهي عندها فقر دم فأغمى عليها .. فأنا في طريجي حصلتها وكبيت على ويهها المويه ولمن صحيت سألتها عن مجان البيت وها انا وصلتها .. المفروض انك تسأل عن السبب قبل لا تضرب من الباب للطاقه ..
فعض فيصل على شفته من الغيظ وقال: دخلي البيت ..
فدخلت اسيل البيت وطلعت ع طول لغرفتها متجاهله اسئلة اهلها .. ولمن دخل فيصل خبرهم بالسالفه ..




================================================== ==================



__________________






 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية وش سويتي فينا يا بنت / للكاتبه єℓнαм sullli روايات و قصص بالعاميه 6 01-14-2014 01:09 PM
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل عروقيـ تحتويكـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-07-2011 03:05 AM
رواية قصة حب سرية / للكاتبة : حكايا قلم ... همسات روح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 515 06-22-2011 04:19 PM
رواية انت روايه انت لي من البدايه الى النهايه للكاتبه تمر حنا ЯǒǑǒйĝ3ħ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 11-07-2009 09:20 AM
علموني .... واكتشفت انهم لا يعلموني امي الغالية حوارات و نقاشات جاده 10 10-06-2009 08:00 PM


الساعة الآن 01:23 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011