عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. عيون الاقسام المخفية.•°`¯)}§¢¤~ > معلمين و معلمات (كاد المعلم أن يكون رسولاً)

معلمين و معلمات (كاد المعلم أن يكون رسولاً) قسم خاص بالمعلمين, المعلمات في الوطن العربي , اساليب التدريس, اخر المستجدات التعليميه, تحضيرات للمناهج الدراسيه في جميع المواد, باوربوينت, وورد, برامج تهم المعلم.

Like Tree3Likes
  • 1 Post By مؤمن الرشيدي
  • 1 Post By واثقه الخطوة
  • 1 Post By مؤمن الرشيدي
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-24-2013, 03:19 PM
 
سَلْبيةُ القَارِئ العَرَبِيّ...!!!

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/2.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
سَلْبيةُ القَارِئ العَرَبِيّ


...
338،621،469 نسمة... هذا عددُ العرب في إحصائيَّة 2007 [1]، عددٌ ليس بالقليل، بينما يتوقَّع وصوله إلى 600 مليون نسمة عام 2035.
حينما أستحضرُ هذا العدد في نفسي، تحضرني مقولة شائعة لبن جوريون - أول رئيس يهودي -: "العربُ قوم لا يقرؤون، وإذا قرؤوا لا يفهمون، وإذا فَهِموا لا يطبِّقون".

ومِن قَبْلُ مقولة ابن القَيِّم: "هَجْر القرآن أنواعٌ: هجْر سماعِه، هجْرُ العمل به، هَجْر تحكيمه، هَجْر تدبُّره، هَجْر الاستشفاء به"[2].

تُذَكِّرني على الدوام إحدى المقولتين بالأخرى، فابنُ القَيِّم يرصد سلبيَّة بعض المسلمين تجاه القرآن، وبن جوريون يرصد سلبيَّة العرب تجاه الوعي الثقافي، تلك السلبيَّة هي المعْوَل الأول في هدم جدار حضارتنا التي غَرَس الإسلام بذورَها في رمال شبه الجزيرة منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام.

وليس اللافت للنظر مجرَّد رصْد ظاهرة السلبيَّة؛ فذلك واقع بين الناس في كلِّ حينٍ على اختلاف بينهم؛ كمِّي وكيفي، ولكن اللافت أنَّ مقولة بن جوريون توصيف لظاهرة عامَّة، فهو يتكلم عن أُمَّة كاملة، بينما كان ابن القَيِّم يتكلم عن فرادَى من الناس ووُحْدان.

نعم ظاهرة عامة، أُمَّة بهذا الحجْم، كمْ عددُ المثقَّفين فيها؟ وما نوعيَّة ثقافتهم؟ وما السلوك الناتج عن هذه الثقافة؟

إنَّ أمة نزل فيها القرآن يجدرُ بها أنْ يكونَ مثقَّفوها بعدد سُكَّانها.

غيْر أننا في حقْل الاطلاع أشدُّ فقرًا منَّا في حقل الطعام والشراب، وأشدُّ مجالات فقرنا في الاطلاع هو فقْرُنا في القراءة، فالمكتوب أصل المعلوم، ونحن بعد الثورة التلفازيَّة والإذاعيَّة استبدلْنا المعلومة المقروءة بالمعلومة المسموعة، وفي ذلك من الخطر ما يكفي لإحباط الذكاء الذِّهْني.

هذه النقطة هي محور مقالي هذا: سلبيَّة القارئ العربي، وإنْ كان السامع العربي ينالُ من هذه السلبيَّة حظًّا، إلا أن خطورة الأولى أشدُّ؛ فالذي يحدثُ حينما يقرأ إنسان معلومة ما أنَّ عقْلَه - بطريقة شعوريَّة أو غير شعوريَّة - يناقش المقروء، تصير هناك مساحة للأخْذ والردِّ، والذمِّ والمدح، والموافقة والمعارضة، والتحليل والتركيب، والإضافة والاختصار.

كلُّ هذه المهارات العقليَّة لا تُتاح لغير القارئ، إنها مهارات فقدتْ منذ فَقَدَ العربي قدرتَه على القراءة.

وذَكَر خبراء مَعنيُّون بالشأْن العربي لوكالة الأخبار الكويتيَّة "كونا" أن مَعدَّل قراءة الفرد العربي رُبع صفحة، بينما في أمريكا تبلغ النسبة 11 كتابًا، وأذْكُر إحصائيَّة أخرى قديمة تبيِّن أن نسبة القراءة بين الإنسان الغربي وأخيه العربي هي 100 : 1؛ أي: متوسط قراءة الفرد الغربي خمسون صفحة يوميًّا، بينما متوسط قراءة الفرد العربي نصف صفحة يوميًّا.

هذا مع اعتبار أنَّ الإحصائيَّة نسبيَّة؛ بمعنى: أنَّ من العرب من يقرأ 100 صفحة يوميًّا في مقابل مئات لا يقرؤون أساسًا أيَّ شيءٍ، فتجيء النسبة في المتوسط على عدد الأفراد العام نصف صفحة، هذه واحدة.

وأخرى: أنَّ عددًا ضخْمًا من القُرَّاء يقرأ قراءة سلبيَّة، قراءة التلقِّي لا قراءة النِّقَاش، يقرأ بغير مهارات القراءة التي ذكرتُ آنفًا، ولتستبين الفكرة قارِنْ بين كتاب قرأه دكتور جامعي مثلاً، وبين آخر قرأه أحدُ المثقَّفين، وآخر قرأه أحد أنصاف المثقَّفين، لا شكَّ أن نسبة التعليقات في الهوامش تبيِّن لك مستوى القراءة، مدى سلبيَّتها ومدى إيجابيَّتها.

ولنأخذ صفحات الألوكة مثالاً:

أنتَ الآن أحد القارئين، كيف تقرأ هذا المقال؟ هل تتصفحه فقط؟ هل تركِّز معه؟ هل جَذَبك العنوان فقط؟ أو أنتَ تَقْصِد إلى الاطلاع قصْدًا؟ هل خَطَر ببالك أنْ توافقَ الكاتب؟ أو تعارضه؟ أو تضيف إليه؟ أو تطلب منه مثلاً توثيقًا لمعلومة ذكَرَها؟

غيرُك كثير كثير، في حين مرَّ على أحد المقالات أكثر من مائتين لم أجدْ تعليقًا واحدًا، لا أشكُّ أنَّ ذلك لا ينطبق عليه مقولة: "السكوت علامة الرضا"؛ بل السكوت علامة السلبيَّة؛ فلا تكنْ ساكتًا.

- دراسة على 300 طالب وطالبة، ماذا يعمل الطلاب خلال الإجازات؟

282 دقيقة معدَّل الوقت أمام التلفاز والفيديو للطالبات، 132 دقيقة للطلاب.

182 دقيقة معدل الوقت في الألعاب الرياضيَّة للطلاب، 88 دقيقة للطالبات.

170 دقيقة ممارسة الألعاب الإلكترونيةَّ للطلاب، 62 دقيقة للطالبات.

160 دقيقة التمشِّي مع الأصدقاء للطلاب، 80 دقيقة للطالبات.

32 مساعدة الوالد والوالدة في عملهم للطلاب، 120 دقيقة للطالبات.

25 دقيقة لقراءة الصحف والمجلات والكتب للطلاب والطالبات.

فقد ترون أن نشاط القراءة أقلها جمهورًا وأضعفها حضورًا! ولم تكن أول كلمة أنزلت في الكتاب العزيز: "اقرأ" ليكون ذلك مصير القراءة في أمة القرآن! وهؤلاء الطلاب هم مثقفو اليوم ومنظرو المستقبل، والكلام من الكلام، فلن يكون إبداع إلا إذا كان اطلاع، وما كان بدؤه خواء كان ختمه هباء..



نسأل الله أن يفتح شهيتنا وشهية أبنائنا وأزواجنا إلى القراءة... آمين.


--------------------------------

[1] - بحسب ما ذكرتْه الموسوعة الحرَّة ويكبيديا في مقال: الوطن العربي.

[2] - "الفوائد"؛ لابن القَيِّم، ص: 98؛ تحقيق: عادل سعد، ط: مكتبة فياض، 1415هـ، 1995 م، بتصرُّف.
م\ن
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-25-2013, 01:49 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مهم جداً
و قد ناقشت فيه العديد من المحاور

ابتدأ من الاقوال و انتهاءاً بالاحصائية.

للأسف هذا امر قد يتفق عليه الكثير وهو
احتضار القراءة في البدان العربية المسلمة
ونحن امة إقرأ ... سبحان الله

وكما قلت ان التلفاز له تأثير
كبير .
ولكني ارى ان المعلومات التي تأخذ من التلفاز
واقصد التقارير العلمية تترسخ في الاذهان اكثر من المعلومات
المأخذوة من الكتاب لان التلفاز يدعمها بالصورة

على العموم هذا ليس الموضوع
لا يهم من اي تأتي المعلومة المهم ان نبتعد
عن البرامج التي لا تضر و لا تنفع
و التي يسود بها ال ( لُكع ) كما ذكر حديث الرسول
صلى الله عليه وسلم.

وخاصة البرامج الغنائية و التي
تحوي على الفساد الكثير.

و اختم كلامي بالقول
ان قيمة الانسان غالباً تقاس بكمية علمه
و الان كل منا ليرى ما قيمة نفسه .!

شكراً لك اخي الكريم
موضوع مفيد
اسعدني الرد فيه ... تسلم يمناك .
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-28-2013, 01:26 AM
 
بارك الله فيكِ
شكرا علي مروركِ الطيب
وعلي الاضافه القيّمه
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:09 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011