|
| |||||||
| روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#19
10-22-2013, 07:49 PM
| ||
| | ||
| وأخيرا جيت مع البارت وهذا أطول ماكتبت:waat: في حياتي كولها  " class="inlineimg" />في ناحية البارتات طبعا  :cooler: يلا بدينا  أطياف تسند رأسها على رجل دنيا بشويش وتقول: أه مشتهية حلى أي شي حتى بسكوت أبو ريال دنيا: تصدقي وأنا مثلك.. بس من وين نجيب الفلوس!! أطياف: العشرين ريال اللي خذتهم من أم موضي خلصو وسالم للحين ما إستلم راتبه.. دنيا تتنهد بحرقة أطياف بنظرة عميقة: أنا أدري أنو أم موضي تشتغلني والعشرين ريال تعطيها مصروف لولدها بس شسوي!! دنيا: أقول طيفو قومي شوي عن رجلي أطياف: ليش وجعتك؟ أنت أصلا ناعمه زود إيه شعليكي طول اليوم منسدحة دنيا رمقتها بنظرة نارية ثم تحركت وأخرجت خمس ريالات من جيبها وهي تقول: المفروض تحمدي ربك قادرة أنك تمشي وتروحي وتجي مو زيي مقعده أطياف تنزل رأسها وتعض شفتيها: مكنت أقصد والله بس أنتي لا مقعده ولا شي دنيا تقاطعها: إيه بس يبيلي عكازه أو مقدر أمشي أطياف تحتضن يدها: إنشالله بنجيب حق العمليه وتصيري مثلك مثلنا دنيا بإبتسامه: إيه يلا مو توك تقولي تبين حلا خوذي هالخمس ريالات جيبي شي.. أي صح وفهد موصيني على دفتر أطياف : إي بس مايكفي دنيا: روحي ﻷم مازن بتبيع دفاتر قديمه خذي كم واحد أطياف: أوكي يفتح الباب دنيا بسخرية: وأخيرا شرفتي ست نور؟ نور: خرجت متأخره من المحاضره دنيا: محاضراتك تخلص الساعة أربع والحين الساعة سته ونص وين كنتي؟ نور بإستهزاء: ماشالله عليكي حافظة جدةل محاضراتي وبعدين وين رح كون يعني بالطريق لو جبتولنا سواق مو أحسن!! دنيا: والله غريبة مو كنك عايشه معنا من وين نجيب فلوسه نور تتأفف أطياف بتعجب: قربي شوي من وين جايبه هالخاتم؟ نور بسرعه: لقيته طايح أطياف: لا والله صايره تلاقي الإكسسوارات دايم مره خاتم حلق ومره ساعة دنيا تتابع:حتى الموبايل شحنه مايخلص عندك نور:ﻷني ما أكلم الناس هم اللي يتصلو فيني وبعدين من زينه جوال أبو لمبه صرت أستحي أخرجه قدام رفيقاتي أطياف: إذا مو عاجبك هاتيه نور تستدرك: لااا مافي داعي كل أرقامي عليه ومقدر من غيره دنيا بشك: والله خبري مو كل رقيقاتك عندهم جوالات شلون كل يوم تقعدي ساعه عليه أطياف بمرح: ليكون طايحه غراميات من ورانا نور بسرعه: لااا مو صحيح يعني جايه من الجامعة تعبانه وأنتو مسوينلي تحقيق دنيا: شو صار لك أطياف ماتقصد إحنا خايفين عليكي!! نور بسخرية: منيب بزره أعرف أدبر حالي لا تحاتي ويلا رايحه أغير ملابسي دنيا: هالنور متغيرة من فترة شو صاير معها أطياف: علمي علمك صايرة تدس علي كل أغراضها والتلفون ماتشيله من يدها طول النهار سالم يدخل: السلام عليكم أطياف ودنيا:وعليكم السلام دنيا: بقوم أحط لك تاكل أطياف مافي داعي بروح أنا دنيا: أنتي روحي جيبي فهد سالم: ليش الفصعون للحين ماجا؟ دنيا : جا وراح عند الجيران يقول عنده مشروع أطياف: أوكي وتدخل الغرفة المشتركه بينها وبين نور فتلاحظ إرتباكها خاصة حين وضعت الهاتف تحتها وأخفت إبتسامة شبه واضحة وفتحت الدرج فصرخت نور: شتسوين بأغراضي أطياف ببراءه: بشوف الساعه رايحه أجيب فهد نور بقوه: الساعه فوق الطاوله ولاعاد تفتحينه ولا بسكره بالمفتاح أطياف: ليش أنتي داسه عني شي وماتبيني أشوفه؟ نور مرتبكه: لا بس حوسه ومابي حد يشوفها أطياف بعدم إقتناع: أها.. يلا رايحه ماتوصين على شي؟ نور: لا روحي الله معك أطياف تخرج نور: أوف قلبي طاح يوم فتحت الدرج وتفتحه وتخرج منه علبة وتضعها تحت سريرها.. ثم تعود إلى الهاتف لترسل رسالة أخرى.. <<< هعو يا ترى ويش بهالعلبه!! نرمين تسند رأسها على السرير وتفكر: بلاه ماإتصل؟؟ من أسبوع ماسمعنا عنه شي.. هذا كله شغل مابقى على عرسنا غير شهر واحد وأهو مو معبرني بالمره إلا ليش ما أتصل أنا فيه وخل اللي يصير يصير!! وإتصلت على اﻷرقام التي تحفظها غيبيا وإنتظرت أن يرفع السماعة إلى أن إنقطع ال...<<مدري شيسمونه هذا الصوت التنننن نرمين: غريبة ليش مارد يلا مره ثانيه وإتصلت فعطاها مشغول نرمين بغضب: هذا اﻷي ناقص صار مايبي يسمع صوتي...إن ما إتصل علي بروح لعنده ثم عادت لتقول همم يمكن بإجتماع أو ناسيه يلا بإتصل المسا وإن ماجاوب بروح لعنده وأوريه شلون يطنشني عباله لعبة عنده يكلمني يوم يبغي ولما أنا أحتاجه يقفل بوجهي!! ... سميره: نرمبن أبي أنااام نرمين: ومين مانعك!! مها: قفلي اللمبه نرمين: طيبيييب الواحد مايقدر يفكر براحته؟ مها: هذا وقت نوم مو تفكير سميرة تضيف: وبعدين ماتقدري تنامي إلى والضوء شغال قفلي لا تجي الفاتوره غاليه نرمين: هع عبالك أنتي اللي بتدفعيها يعني مها: أوف يلا أبي أنووم نرمين: زين بقفلها مع أنه دورك ياست مها مها تدعي النوم: خ خ خ نرمين تغطي نفسها وتغمض عينيها ولكنها شبه واثقة من أنها ان تذوق.للنوم طعما لاسيما وهو يحتل كامل تفكيرها..ولا وعيها.. .. في الصباح اﻷبعد مايكون عن الباكر إستيقظت نرمين لترى سريري أختيها فارغين فدخلت إلى الحمام<<<وأنتم بكرامه في مكان أخر.. ميهاف تتمطى بكسل وهي تتثائب.. مشاري: سكر هالفم لا تدخل فيه ذبانه ميهاف: وأنت ليش حاطط راسك براسي من الصبح.. مشاري: مالي مزاج أسمع كلامك اللي يشيب الراس أقوم أبرك لي ويقبل رأس والدته ويخرج.. فتقوم ميهاف وتذهب إلى غرفتها.. عوده إلي نرمين تجلس على الطاوله وتسأل أمها: وينه فارس لي فتره ماشفته مها بتعجب: ياخبله فارس سافر من أسبوعين وأنتي توك تدري؟ نرمين: لا والله وليش محد قاللي يعني اﻷم بإبتسامه: البارحه سافر وتوه مكلمني ويقول وصل راح لشغله وجاي بعد بكره نرمين بحسره: إيه شعليه الإين المحبوب يروح ويطلع وحن أخر من يعلم ولاحد يكلمه بنص كلمه.. اﻷم والإبتسامة ماتزال تعلو شفتيها هذا ﻷنك بنت ومايصير تروحي وتخرجي زي اﻷولاد لاصرتي ببيت زوجك سوي اللي تبينه نرمين تضرب جبهتها: أوي تذكرت رايحة مشوار ضروري مها بسخرية: تونا نقول بنت المفروض لا تطلع ولا تجي وأنتي قايله بتروحي تتمشوري نرمين بعياره: إيه شعليكي ليكون غيرانه مها: أنا أغار ومن منو؟ منك أنتي نرمين: إيه غيره وبروح ألبس.. وتقوم قبل أن تتمكن مها من قول أي شيء أخر لبست نرمين جينزا أزرق اللون وقميصا أخضرا غامقا تزينه نجوم بنية مائلة إلى الذهبي الغامق وحزاما من نفس لون النجوم وسترة طويلة بعض الشيء بلون البنطلون وربطت شعرهارفي كعكة مع السماح لبعض الخصلات بالنزول وحلقا مدورا فضيا وحملت حقيبتها الخضراء الصغيرة وخرجت بعد أن قفلت الباب على مها في غرفتها بالمفتاح..<<<خبيثه!! .. حالما وصل فارس إلي غرفته التي أقل مايمكن أن يقال عتها حقيرة حتى إرتمى على السرير ولكن طرق الباب العنيف أيقضه فوقف متمايلا وذهب ليفتح الباب.. سيداتي انساتي جت اللحظة الحاسمة.. أنا فخورة جدا بأن أئدم لكم الدكتورة سامية راشد لتحكيلنا عن كتابها اﻷخير في علم النفس.. ..... يفتح فارس الباب بهدوء فتطالعه ثلاث أجساد ضخمة ماتلبث أن تحمله بقسوه وتخرجه من الغرفة لم يتأثر فارس أو يقاوم فهو كما قلنا متعب ولكنه أيضا يعرف تماما سبب تصرفهم الوحشي معه.. .....: أقولك لازم تلاقيهم مهما صار ....: إحنا ندور بس البيت اﻷي حكيتلي عنه مهجور ومافي حد ...: لازم ننفذ وصية المرحوم ونلاقيهم ....: إنشالله بنلاقيهم ....: بسرعه في إيدك أسبوع واحد بس ...: أبشر طال عمرك ... ميهاف تتصل بناديه: وينك ندوش صارلي ساعه أدورك ومالقيتك ناديه بإرتباك: أنا بالبيت ماجيت الجامعه ميهاف: غريبه قبل لا أدخل المحاضرة شفتك مع ساره شو صار لاتكون زعلتك بشي ناديه: أقولك مافي شي أنا تعبانه ولازم أنام ميهاف: بس ناديه: راسي بيوجعني مقدر أتكلم ميهاف: سلامتك.. ناديه: الله يسلمك يلا بروح الحين وتقفل دون أن تنتظر ردها وهي تنظر برعب إلى العينين اللتين تراقبانها عن كثب.. ميهاف: مدري شفيها ناديه لها فتره متغيره أسماء: معك حق صرت ملاحظة أنها طول اليوم تعبانه وماتجي على المحاضرات ميهاف تغير الموضوع: شو رايك نروح على..... ... أوصلته اﻷجساد الثلاث إلى سيارة سوداء طويله أشيع بسيارات العصابات فحرر نفسه وفتح الباب بثقة ودخل ليجد وائلا ينتظره ولكنه كان يبدو كشخص مختلف تماما وهو يرتدي بدله سوداء وإبتسم لفارس إبتسامة غريبة وقال: أكيد تبي تعرف ليش جايبك به الطريقه فارس: بصراحه مابي وائل بضحة: كنت أدري أنك بتقول هاالكلام بس أنا جبتك عشان أسئلك سؤال فارس: أها وائل: وأنا طبعا أحب الأكشن فقلت بسوي هالحركه فارس: ... وائل بجديه أكبر: أنت ليش رحت المركز اﻷسبوع اﻷي فات فارس ببرود: عادي وائل: ترى كل اللي بيشتغلو معي سجلاتهم نظيفة مانبي شبهة فارس: لا تخافي سجلي للحين نظيف ومحافظ عليه وائل: إيه ﻷنو لوسمعت أنك رحت المركز ولو على مخالفة سير ماتلوم إلا نفسك فارس: لى العموم أنا رحت زرت واحد وأعتقد انك تعرفه ومايحتاج أقولك وائل وهو يخفي عصبيته تحت قناع من الجمود: إيه أدري مع أني محذرك من أنك تزوره له الخاين.. ويتابع: أنا أقحر من بكره أخليه يطلع بس أبيه يتعلم مايلعب بذيله من وراي.. فارس: ليش بالله أهو وش مسوي؟ وائل: أخذ مية غرام من البضاعه فارس يقول في نفسه: هذا أخذ مية كلام من ألاف الكيلوغرامات وحكمو عليه مؤبد الله يستر فارس بجمود: أقدر أطلع الحين ولا في شي ثاني بتقوله وائل: أنا بكره مسافر أنت خلص الإجراءات فارس يفتح الباب ويخرج دون إجابة.. بينما يخرج وائل هاتفه ويتصل برقم محجوب ويقول: أبشر طال عمرك سويت اللي قلت عليه بالظبط ودون إجابة من الطرف اﻷخر ينقطع الخط ومايلبث أن يتصل مجددا ولكن هذه المرة برقم مسجل في الذاكرة ...: ألو وائل: كيفك اليوم يمه اﻷم: الحمد لله أحسن وينك يا ولدي وائل: راجع بكره وينها ميهاف جنبك اﻷم: للحين مارجعت وائل: بس الساعة صارت أربع اﻷم:... وائل: يمه اﻷم: هاذي ميهاف جت وائل: سلميلي عليها مضطر أسكر اﻷم: الله معك يا ولدى ميهاف: يمه هذا وائل؟ اﻷم: إي يابنتي متص ويقول أنه بيرجع بكره ميهاف: إيه أحسن أحسه طول ... إقتريت نرمين من منزل خطيبها وقررت الإتصال به قبل أن تصدمه بمجيئها... ألوو نعم! هاذي أنا أدري أنو أنتي في حد يتصل ذي الحزه غيرك يله قولي شتبين ماني فاضي لك إتصلت عشان أقولك أني بمرك اليوم بالبيت مافي داعي أنا بالشغل الحين ومقدر أستقبل حد بس أنا قدام بيتك بصدمه: وليش جايه من راسك أقولك لا تجي أنتي ماتفهمي ماعندك كرامه نرمين : أنت الحين تقولي هالكلام ياقليل الخاتمه الشرهة علي جاي لعندك أنا قليل الخاتمة (من وين نجيب كلمه أوف) روحي إنقلعي ولاعاد توريني خلقتك ياأخي قرفت منك تن تن تن تن وأغلق السماعه بوجهها نرمين ضلت أكثر من نصف ساعة بصدمتها وهي على عتبة المنزل ولم تجد في نفسها قدرة على التحمل ومر الوقت دون أن تشعر به إلى أن فتح الباب وفوجئت بشيء يركلها ماعندك دم تحسي على حالك قاعده قدام بيت واحد مايبيك الحين طلع حسك يالواطي بعد ماحذت اللي تبيه بيت وسيارة ووظيفة الحين ماني ماليه عينك أحمد ببرود<<أول إسم طلع معي: لايكون مفكرة أنو أنتي السبب؟ هذا شغلي وتعبي يا هانم نرمين: أقص إيدي إن كنت بتشتغل أصلا أبوي مشغلك عنده وأنت أصلا لاشهاده ولا خبرة أحمد: إيه وكأني قبل مخطبك كنت أشحت على باب بيتكم مو هذا اللي بتقوليه المفروض تحمدي ربك أني رضيت فيكي أصلا نرمين : أنا كنت واثقه أنك خسيس بس قاعده أكذب روحي الحين ظهرت على شكلك الحقيقي ورمت الخاتم عليه وقالت: خله عندك أو أقولك بيعه أحسن ﻷنك من بعد اليوم بتحتاج للفلوس أحمد: تهدديني يالكلبه نرمين: مالكلب غيرك يالسافل لو أنك كفيت ملعوبك للأخير وتزوجنا الله أعلم شو كان صار بوقتها و تذهب نرمين دون السماح له بالإجابة ولكنها تراه خلفها فتجري بسرعة بغية الإبتعاد عنه قبل أن يمسك بها وتستقل الحافلة التي وصلت لتوها ولتأخذها إلى أي مكان لا يصل فيه إليها فلم تعد بها طاقة لتحمل المزيد.. عادت سميرة إلى المنزل وبملل شديد فتحت المسن<<<هع عربي فصيح فوجدت إضافتين جديدتين وقبلتهما فورا فإذا بأحد يكلمها الشبح<<<هع فكرني بالكرتون: السلام عليكم سميرة مسمية نفسها بسكوت سمسم هع: وعليكم السلام ممكن تقولي مين حضرتك الشبح: انا إسمي<<<<وع من وين أجيب إسمم أممم محمد بسكوت سمسم: تشرفنا الشبح: وأنتي بسكوت سمسم: أنا سميرة الشبح: كم عمرك سميرة بسكوت سمسم: أنت أول الشبح: أنا 19 وأنتي بسكوت سمسم: أنا 18 ملاحظة ترى سميرة مو 18 سطاش كبرناها سنه وكفو سوالفهم طبعا ولما سكر الشبح سميرة سكرت بعد وقعدت تفكر فيه: أوه توني أعرفته ليش مقدر أشيله من بالي!! أوف ملل شبسوي أنا الحين... وإذا بالباب يدق وتدخل نرمين وترمي حقيبتها بحسل وتفتح باب الغرة دون أن تلاحظ انه ليس مغلقا وأن مها ليست بالداخل.. أحم أحم واﻷن مع نهاية البارت هع اﻷسئلة ماسر الإتصال الغريب ومن هؤلاء الذين يبحثون عنهم؟ ميهاف أتكون هي نفسها أخت وائل أم هي أخرى بنفس الإسم؟ من هو الخائن وماالسر الذي جعل فارس يزوره؟ ومن هي سامية راشد وأسيكون لها دور في اﻷحداث؟ ماالذي سيحصل مع نرمين؟ وأخيرا توقعاتكم وأرائكم ح5 
__________________  " class="inlineimg" /> |
|
#20
12-22-2013, 12:03 PM
| ||
| | ||
| ركبت نرمين الحافلة وخرجت قبل بمحطة ﻷنها شعرت برغبة في المشي وبينما هي في طريقها أخذت تفكر أنا إنفصلت عن خطيبي ومو حاسة بشي تقريبا كأنه شي عادي أنا أصلا ماكان ودي أكمل في الموضوع زين أنو جت منه وإنفصلنا قبل لا يصير شي جدي..بس بس بالرغم من كل هذا أنا مو المفروض أبقى حزينة وأبكي حتى؟ وأخذت تفرك عينيها بقوه وتتابع مافي ولا حتى دمعة وحده.. في مكان أخر وتحديدا في غرفة سميرة ومها المشتركة فتحت سميرة الكمبيوتر وولجت المسنجر ولكنها لم تجد أحدا متصلا فنفخت إذ أنها كانت تبحث عن شخص طال غيابه.. ثم مالبثت أن تمددت على السرير وأخذت تخلل شعرها بإصبعها بعد أن أزالت ربطته ولكنها سمعت صوتا يدل على دخول أحد متصل جديد ( على فكرة أنا ماعندي مسنجر فمعرف خاصياته وأسفه إذا زد خاصية أو أكثر) فنظرت بسرعة لعلها تجده ولكنها كانت إحدى الصديقات اللواتي لا تعرفهن ( سميرة تقبل كل الإضافات) فأغلقت الشاشة في ملل.. وفي اﻷثناء دخلت مها وقالت لتغيضها إيه وش عليكي نامي وإنسدحي ماوراك شي هذا وجهي لا نجحتي أخر السنه ومارسبتي.. إستدارت سميرة على جانبها اﻷخر دون أن تجيب.. في بيت ميهاف أمسكت ميهاف بهاتفها المحمول وأرسلت رسالة على الواتس ثم ضحكت بخفة وجائها الجواب لترد خي أيضا وهكذا .. نص الحوار ميهاف: وائل وائل: نعم ميهاف: ممكن أقول شي ﻷخوي حبيبي؟ وائل: يلا إخلصي يالنشبة ميهاف: أفا ذا كلام تقوله ﻷختك الرقيقة وائل: يلا بس خفي علينا يالرقيقة ميهاف: طيب أقول ولا تعصب؟ وائل: منيب رايح البقالة ميهاف: أخص ذا حد تفكيرك أكلمك عشان تروح البقاله وائل: وش يدريني عن سوالفكم يالسحالي ميهاف: سحلية بعينك يالتمساح وائل: يلا عاد وش تبين ميهاف: أخوي أنا أحبك.. وائل: المنافق في الدرك اﻷسفل من النار ميهاف: مامنافق غيرك يالوصخ وائل: أنتي ليش تزعلي من الكلام؟ ميهاف: أنت زبالة لا وصخ وائل: قالولك عني جاي من بلاعه.. ميهاف: لا جاي من حديقة حيوانات يافرس النهر وائل: ياخي نفسيات البنات مو توك تقولين تحبيني؟ ميهاف: بناات تعرف بنات يالخاين بقول سوالفك ﻷبوك وبنشوف.. وائل: طسي بس هذي غلطتي أني أخذ وأعطي معك بالحكي ميهاف: *فيس ينتحر* وائل: الله أكبر ميهاف: ماوراك شغل أنت وائل: والله أنتي اللي تكلميني مو أنا.. ميهاف: همم طيب طيب جيب معك بسكوت شاهي ناوية أسوي تشيز كيك المسا وائل: قالولك عني هندي البقالة ميهاف: أها يعني ماتبي تشيزكيك وائل: لا ماأبي أتسمم ميهاف: *فيس مبوز* كذا تكسر بخاطري وائل: حلاص بجيب لك حلاوة لا رجعت يالطفله ميهاف: ههه بلحت حرف الخاء وائل: هع حلوة بلحت ميهاف: سويتها عشان تلاحظ وائل: إيه ولاحظت وبعدين؟ ميهاف: -__- وائل: يعني بنقضيها سوالف زي الحريم روحي ذاكري أو أي شي ميهاف: أنا بعطلة مافي دراسة وائل: عطلة يعني مافي مذاكرة ميهاف: شكلي طولت بروح أحسن الحكي مع اللي مايفهمك ينقص من العمر.. وائل: إيه روحي لاجبنا سيرة المذاكرة قلبتي الموضوع ميهاف: ماقلبته بس سكرته مره وحده.. غادر ميهاف في بيت أخر أطياف تتثائب و تقول دنيا دنيا دنيا نعم؟ أطياف في أكل؟ دنيا إيه أطياف غريبة ليش ساكتة اليوم؟ دنيا تبتسم بهدوء مافي شي بس تعبانة أطياف تقبل وجنتها شو طابخين؟ دنيا رز بطماط سالم يدخل فجأة ويقول السلام عليكم أطياف ودنيا وعليكم السلام دنيا تمسك عكازها بروح أسخن لك العشا سالم إستني لا تروحي في شي بقوله وأبيكم تسمعوه أطياف بتتزوج؟ سالم هذا اللي ببالك قومي نادي أخوانك خليهم يجون أطياف ليش شتبي بالبزران دنيا أنتي أكبر بزرة ترا روحي بسرعة أطياف إيه رجعت دنيا اللي نعرفها وإحنا نقول ياهادية سالم إنت غصب تطلعين الواحد من طوره أطياف تقوم ماشي ماشي بنعديها لك هالمرة ياسويلم سالم بصوت خشن بعض الشي أصغر عيالك أنا قومي من قدامي.. أطياف تجري زين زين هذاني رحت أخ دايم حقي مهضوم بهالبيت وتدخل الغرفة وتوقظ كلا من أختها وأخيها وتدعوهما للذهاب إلا الصالون فهد يشخر أخخ مافيه يقوله بكرة ياأخي ليش الإزعاج أطياف قوم ولا يكثر ياولد.. وخرجت بسرعة لتعود إلى مقعدها وبحضور أخوياها بدأ سالم الحديث أنتو تعرفون أن أبوي كان له أخ مو أطياف إيه نعرف وش جبت جديد أماني وأنتي الصادقة يعني مقومنا على هذا؟ دنيا ترمقهما بقسوة شتب أنتي وهيا أماني وأطياف بنصف ضحكة ههههه تقول شتب فأي فلم سمعتيها.. تمسك دنيا بذراع سالم وتحثه على المتابعة كمل ولا تاخذ عليهم سالم يبتسم بينما يقول فهد وهو يفرك عينيه بقوه نبي الزبده سالم والله وطلع لك لسان ياولد المهم الزبدة زي مايقول عمي هذا الله يرحمه مات هو ومرته وبنته الوحيدة بحادث سيارة من كم أسبوع تقريبا وترك ورث مهوب شوي وكتبلنا جزء منه قبل مايموت عشان يسوي سواته في أبوي والمفروض هذا هو ورثنا اللي أخذه من عشرين سنة أماني تتثاءب والمقصود سالم المقصود أنو محاميه توه مكلمني وبيقول أننا لازم نروح الرياض عشان نسوي الموضوع وفه الفترة بنعيش في فيلته أطياف تقفز جد!! دنيا أهجدي أنت أصلا مافهمتي شي أطياف عادي بس أسوي فاهمة سالم خلاص بشرحلكم بكلمتين عمي الله يرحمه مات وترك لنا الورث كله.. أماني بغباوة وشو ورث يعني فلوس فهد إيه يالخبلة يعني وبشهقة ألف ريال أو أكثر.. دنيا الورث كم ياسالم؟ سالم ماأدري بس المحامي توه مكلمني وماقلي على التفاصيل بكرة بروح له ونتفق.. في مكان أخر نامت سميرة دون أن تحس بنفسها وحين إستيقضت وجدت رسالة جديدة بإسم لم تعرفه سلام سلام؟ ماعرفتيني؟ لا من أنت؟ وفي فترة الكتابة لاح في ذهنها شبح لهوية مراسلها أنا سارة منو سارة!! سارة سارة بس غيرت أميلي أوه هاذي أنتي ماعرفتك الظاهر أنك نسيتيني مره وحده أفا أنساك ترام ده كلام ترم إيه إلعبي علي بالحكي إيه شعندك ليش متصلة فيني كذا وأنا قلت مشتاقه لسميرة الورعة وبكلمها ماورعة غيرك حبيبتي يلا المهم ممكن تسلفيني ملزمة هاها مو قلت أنك ناوية على شي أمزح معك يابنت .... وقضوها سوالف في غرفة أخرى في نفس البيت كانت نرمين تكتب خلامات وجملا غير كترابطة في دفترها ثم تخط أشكالا وصورا ماتلبث أن تمزقها.. وبينما هي كذلك إذ وردها إتصال فردت دون أن تنظر إلى الرقم.. ألو ألو نرمين هلا وش تبي إتصلت عشان إعتذر إعتذارك مقبول ويلا مع السلامة إستني لحظة لا تسكرين تفضل أنتي مو زعلانة؟ وليه أزعل ﻷنو سبنا بعض لا مو زعلانة و دامك تطمنت سكر التلفون أحسن مع السلامة!! نرمين نعم.. ماأبي قصتنا تنتهي كذا ليش مانعتبر أنو ماصار شي؟ وراح حاول صلح من نفسي ليش؟ شو ليش؟ ليش الحين يعني كان عندك أشهر عشان تحاول تصلح من نفسك.. بتعطيني فرصة أخيرة أولا.. لا شكرا هاهاهاي مفكرة نفسك بتسوي شي من غيري؟ أصلا مافي حد بيقبل يتزوجك غيري نرمين بغيظ: مثل ماقبلت أنت وجاي تترجاني الحين ماأتركك غيرك بيقبل من زينك يعني كل هالثقة مدري على شو هاهاي إيه إضحك على حالك يا ولد ماعاد يهمني.. لم تنتضر نرمين إجابته إذ أغلقت في وجهه إلا أنها ندمت بعض الشيء على أنها تسرعت في الإقفال ثم ذهبت إلي المطبخ حيث أمها يمه.. غريبة جاية بهدوء عادة ماأحس إلا وأنتي ناطة علي في شي لا مافي بس أنا وأحمد إنفصلنا هاه أحسن أوه قصدي ليش أدري انك ماتحبينه فمافي داعي تخبي بصراحة إيه ماكان عاجبني نرمين تغير الموضوع عرس منو بعد بكرة؟ إيه عرس بنت منيرة كان ودي أروح بس أخواتك مايحبون هالشغلات خلاص أنا رح روح معك اﻷم بإبتسامة: بس مارحتي السوق ولاشتريتي شي لا عندي فستان مالبسته أي مرة وشوز من نفس اللون باقي أروح المشغل وخلاص.. ثم تابعة بنصف ضحكة إيه وأنتي شو راح تلبسي قوليلي ولا تخافين أصكك عين اﻷم أهجدي يا بنت تقبلها نرمين ثم تقول ماراح أوعدك أنت عارفة أني مجنونة اﻷم الله يهديك ذهبت نرمين إلى غرفة نومها متقافزة.. إنتهى البارت تحياتي
__________________ " class="inlineimg" /> |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| شرق الليل | فتحيةة بنت السحب المطرية | روايات طويلة | 12 | 06-27-2014 10:36 AM |
| عندما تسقط الصورة و ينكسر البرواز | DiNa | مواضيع عامة | 4 | 09-10-2013 09:02 PM |
| ღღ .. عندما تسقط الصـورة وينكسر الـبـرواز .. ღღ | نفح الشذى | مواضيع عامة | 4 | 11-07-2012 08:20 PM |
| عندما تسقط الأقنعة | فتاة دمشقية | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 09-02-2009 10:02 AM |
| روتانا.. عندما تسقط أوراق التوت !!/ محمد كريم | حمزه عمر | مواضيع عامة | 0 | 05-05-2009 11:49 AM |
32Likes
العرض العادي
